مشاهدة النسخة كاملة : تعارض بين نصين من نصوص الثقافة بخصوص مدح تعريف المكروه ...
ورد في كتاب نظام الاسلام بخصوص ما يتعلق بتعريف الحكم الشرعي المسمى مكروه :
"والمكروه هو ما يمدح تاركه، أو هو ما كان تركه أولى من فعله. "
ايضا ورد في الشخصية الجزء الثالث مايلي :
" أمّا إذا كان خطاب الشارع متعلقاً بطلب الترك طلباً غير جازم، فهو المكروه. وقد عُرّف بأنه ما يُمدَح شرعاً تاركه ولا يُذَم شرعاً فاعله. "
هذه النصوص الواردة في تعريف المكروه تنص على ان تركه فيه ثواب ، ولكن خرج جواب سؤال للحزب في المجموعة الفكرية وجاء فيه ان ترك المكروه لا ثواب عليه :
"- ما الدليل على أن ترك المكروه فعل يثاب فاعله؟
الجواب: المكروه لا يثاب على تركه ولا يعاقب على فعله، ولكن تركه مرجح على فعله، على أن ترك المكروه ليس فعلاً فلا يتأتى الثواب على شيء لا يكون فعلاً.
13 من شوال سنة 1389
21 كانون الأول سنة 1969
"
كيف نوفق بين هذان التعارضان و ايهما المتبنى ؟؟
وشكرا
ابو عمر الحميري
05-01-2013, 06:01 PM
ورد في كتاب نظام الاسلام بخصوص ما يتعلق بتعريف الحكم الشرعي المسمى مكروه :
"والمكروه هو ما يمدح تاركه، أو هو ما كان تركه أولى من فعله. "
ايضا ورد في الشخصية الجزء الثالث مايلي :
" أمّا إذا كان خطاب الشارع متعلقاً بطلب الترك طلباً غير جازم، فهو المكروه. وقد عُرّف بأنه ما يُمدَح شرعاً تاركه ولا يُذَم شرعاً فاعله. "
هذه النصوص الواردة في تعريف المكروه تنص على ان تركه فيه ثواب ، ولكن خرج جواب سؤال للحزب في المجموعة الفكرية وجاء فيه ان ترك المكروه لا ثواب عليه :
"- ما الدليل على أن ترك المكروه فعل يثاب فاعله؟
الجواب: المكروه لا يثاب على تركه ولا يعاقب على فعله، ولكن تركه مرجح على فعله، على أن ترك المكروه ليس فعلاً فلا يتأتى الثواب على شيء لا يكون فعلاً.
13 من شوال سنة 1389
21 كانون الأول سنة 1969
"
كيف نوفق بين هذان التعارضان و ايهما المتبنى ؟؟
وشكرا
أرى ان ما ورد في كتابي نظام الاسلام والشضحصية الاسلامية الجزء الثالث هما المتبنيان كون هذين الكتابين متبنيان من قبل الحزب وما ورد فيهما صحيح اما اجابات الاسئلة فهي غير متبناة الا إذا كانت شرحا لما هو متبنى وهنا تحالف ما هو متبنى فلا يعتد وكذلك هل كانت هذه الاجابات من قبل الامير المؤسس رحمه الله ام من قبل غيره وهذا يحتاج الى تأكد وتدقيق
وليد فهد
05-01-2013, 10:28 PM
جواب السؤال هو الصحيح والتعريف الموجود في الكتاب غلط
اخي وليد لم تبن خطأ التعاريف في الكتاب ...؟
الحاسر
06-01-2013, 12:14 PM
اذا كان المكروه لا يثاب على تركه ولا يعاقب على فعله فما الفرق بينه و بين المباح ؟
وليد فهد
06-01-2013, 04:53 PM
المباح : هو ما كان تركه و فعله سيان أما المكروه : فهو تركه خير من فعله أو هو ما وقعت الريبة و الشبهة في تحريمه فتركه خير من فعله
فالدخان مثلا إذا اعتبر مكروها فإن تركه خير من فعله ولا ثواب لتاركه
والفرق الآخر بين المباح و المكروه لإان المكروه يدخل في باب التكليف أما المباح فلا و المقصود بالتكليف هو طلب ما فيه كلفة كالمندوب و الواجب أو ترك ما فيه كلفة كالحرام
عابر السّبيل
07-01-2013, 12:56 PM
السلام عليكم و بعد,
ورد في "جواب سؤال" ما يلي:"على أن ترك المكروه ليس فعلاً فلا يتأتى الثواب على شيء لا يكون فعلاً." و يوجد آية وأحاديث التي تحثنا على ترك أفعال معينة و الثناء و الأجر على من يجتنب ذلك و على سبيل المثال لا الحصر، الرسول ص يقول: "" مَنِ اجْتَنَبَ أَرْبَعًا دَخَلَ الْجَنَّةَ : الدِّمَاءَ ، وَالْفُرُوجَ ، وَالأَمْوَالَ ، وَالأَشْرِبَةَ..." و قول ابن حزم فى المحلى باب "القياس"
ما نصه (قَالَ عَلِيٌّ: وَالشَّرِيعَةُ كُلُّهَا إمَّا فَرْضٌ يَعْصِي مَنْ تَرَكَهُ. وَإِمَّا حَرَامٌ يَعْصِي مَنْ فَعَلَهُ وَإِمَّا مُبَاحٌ لا يَعْصِي مَنْ فَعَلَهُ وَلا مَنْ تَرَكَهُ. وَهَذَا الْمُبَاحُ يَنْقَسِمُ ثَلاثَةَ أَقْسَامٍ: إمَّا مَنْدُوبٌ إلَيْهِ يُؤْجَرُ مَنْ فَعَلَهُ وَلا يَعْصِي مَنْ تَرَكَهُ. وَإِمَّا مَكْرُوهٌ يُؤْجَرُ مَنْ تَرَكَهُ وَلا يَعْصِي مَنْ فَعَلَهُ. وَإِمَّا مُطْلَقٌ لا يُؤْجَرُ مَنْ فَعَلَهُ وَلا مَنْ تَرَكَهُ وَلا يَعْصِي مَنْ فَعَلَهُ وَلا مَنْ تَرَكَهُ.) أرجوا التوضيح من فضلكم.
وليد فهد
07-01-2013, 11:57 PM
ما ذكرته من ايات واحاديث تتناول موضوع الحرام فالمؤمن الذي لا يزني ولايشرب الخمرة ويصلي ويصوم يدخل الجنة
حزب التحرير يفول بكراهة التدواي بمحرم ونجس كالخمرة وبول الابل ولكن من لا يتدواى بهذه الاشياء هل يثاب!!!!!!!!!!
عابر السّبيل
09-01-2013, 02:03 PM
صدقت أخي و بورك فيك
السلام عليكم
اخي الكريم انا لا اوفق بطرحك لان طرحك مخالف حتى لتعريف الحكم الشرعي المثبت عندنا ، فنحن نقول ان الحكم الشرعي هو خطاب الشارع المتعلق بالاقتضاء او الترك او التخير ، فاعتبر ترك الفعل متعلق حكم شرعي ، ومن مثل ذلك كره اكل البصل و الثوم عند الذهاب لصلاة الجمعة .
ابو عمر الحميري
20-01-2013, 04:08 PM
يعرف الحكم الشرعي بأنه خطاب الشارع المتعلق بأفعال العباد بالاقتضاء او التخيير او الوضع
والاقتضاء هو الطلب وقد يكون طلب فعل او طلب ترك فطلب الفعل إذا كان جازما فهو الفرض حيث يثاب فاغله ويعاقب تاركه وإن كان غير جازم فهو المندوب الذي يثاب فاغله ولا يعاقب تاركه أما طلب الترك فإن كان جازما فهو الحرام وإن كان غير جازم فهو المكروه وأما التخيير فهو الاباحة
المكروه هو حكم شرعي مثل بقية الاحكام الشرعية فصحيح أن تركه اولى من فعله ولكن الا يثاب تارك المكروه إذا ترك هذا الفعل لأنه مكروه كما يثاب تارك الفعل الحرام حينما هيئت له اسبابه وتركه لأنه حرام كما ورد في حديث السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم القيامة ومنهم رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله فهذا ترك حراما واثيب عليه وكذلك نعلم أن افعال الرسول عليه السلام تكون إما فرضا أو مندوبا أو مباحا فلا يفعل الحرام او المكروه فلماذا لايفعل المكروه لو كان فعله وتركه سواء من حيث الثواب والعقاب وكذلك ففي الحديث ( من ترك شيئا لاجل الله عوضه الله خيرا منه ) فلفظة شيئا تفيد العموم فسواء كانت من قبيل الحرام او المكروه فهي داخلة في هذا الحدبث
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.