ابو رغد
24-12-2012, 11:35 PM
أزمة سياسية جديدة في العراق مع محاولة المالكي تصفية خصومه السنة
بغداد - وكالات الانباء
يفتقد العراق وسيطا رئيسيا بين الفرقاء السياسيين هو الرئيس جلال طالباني الذي يخضع للعلاج في المانيا، في وقت تلوح امام البلاد ازمة جديدة بين رئيس الوزراء وائتلاف «العراقية» الذي يتهمه بالتفرد بالحكم. وبدا طالباني (79 عاما)، اول رئيس كردي للعراق في التاريخ الحديث، الخميس الماضي رحلة علاج في المانيا من الجلطة الدماغية التي تعرض لها في وقت سابق من الاسبوع الحالي، وسط تاكيدات من المحيطين به بان وضعه الصحي يتحسن.
ويفتقد العراق مهارات طالباني هذه في وقت تلوح امامه ازمة سياسية جديدة على خلفية توقيف بعض افراد حماية وزير المالية رافع العيساوي، الشخصية السنية النافذة في ائتلاف «العراقية»، بتهم تتعلق بالارهاب. وطالب العيساوي بعيد عملية الاعتقال مساء الخميس الماضي رئيس الوزراء الشيعي الذي يحكم البلاد منذ 2006 بالاستقالة، بينما حذر المالكي خصومه السياسيين «من اللعب على الوتر الطائفي».
وتذكر هذه الحادثة ببداية قضية نائب الرئيس طارق الهاشمي الشخصية السنية القوية والعضو في «العراقية» قبل عام حين اعتقال بعض افراد حمايته بتهم تتعلق بالارهاب ايضا، قبل ان يحكم عليه هو نفسه غيابيا بالاعدام الى جانب عدد من حراسه ويفر الى تركيا حيث يقيم حاليا.
وتشكل هذه التطورات امتدادا للازمة السياسية التي اندلعت مع الانسحاب الاميركي من العراق حين علقت قائمة «العراقية» عضويتها في البرلمان والحكومة متهمة رئيس الوزراء بالتسلط والتفرد بالحكم. ويثير مستقبل وضع طالباني الصحي نفسه تساؤلات حول كيفية التعامل مع هذه المسالة في حال مال نحو الاسوء.
من جهته وصف نائب شيعي مقرب من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر عملية اعتقال حمايات وزير المالية رافع العيساوي بأنها «أمر غير مهني وبعيد عن الموضوعية».
وقال النائب أمير الكناني عضو التحالف الوطني لصحيفة «المدى» إن «اعتقال حمايات وزير المالية رافع العيساوي أمر غير مهني وبعيد عن الموضوعية وجميع الملفات التي يعرضها رئيس الحكومة نوري المالكي صارت مفبركة ومسيسة وغير صحيحة». واضاف» ان الجهات الامنية التي نفذت الاعتقالات بفوج حماية العيساوي لم تحترم الوزير وهذا تصرف يقلق جميع الفرقاء السياسيين».
ميدانيا قتل عنصر من عناصر صحوات العراق قتل امس وأصيب آخران في هجوم شنه مسلحون على نقطة حراسة لقوات الصحوات جنوبي مدينة سامراء.
وكان دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى مواجهة فتنة طائفية جديدة «يراد للعراق ان يعود اليها»، مطالبا السياسيين بالتنافس انما دون محاولة كسب اصوات «مغمسة بالدم». وقال المالكي في «المؤتمر التأسيسي الاول لتيار شباب العراق» في بغداد «لنقف صفا واحدا في مواجهة هذه الفتنة التي يراد للعراق ان يعود اليها»، مضيفا «لا تعودوا لاشعال الفتنة الطائفية من جديد». وتأتي تصريحات المالكي هذه بعد يوم من تصريحات مماثلة حذر فيها «محاولات البعض العزف على الوتر الطائفي» على خلفية اعتقال عدد من افراد حماية وزير المالية رافع العيساوي، الشخصية السنية النافذة في ائتلاف «العراقية».
التاريخ : 23-12-2012
بغداد - وكالات الانباء
يفتقد العراق وسيطا رئيسيا بين الفرقاء السياسيين هو الرئيس جلال طالباني الذي يخضع للعلاج في المانيا، في وقت تلوح امام البلاد ازمة جديدة بين رئيس الوزراء وائتلاف «العراقية» الذي يتهمه بالتفرد بالحكم. وبدا طالباني (79 عاما)، اول رئيس كردي للعراق في التاريخ الحديث، الخميس الماضي رحلة علاج في المانيا من الجلطة الدماغية التي تعرض لها في وقت سابق من الاسبوع الحالي، وسط تاكيدات من المحيطين به بان وضعه الصحي يتحسن.
ويفتقد العراق مهارات طالباني هذه في وقت تلوح امامه ازمة سياسية جديدة على خلفية توقيف بعض افراد حماية وزير المالية رافع العيساوي، الشخصية السنية النافذة في ائتلاف «العراقية»، بتهم تتعلق بالارهاب. وطالب العيساوي بعيد عملية الاعتقال مساء الخميس الماضي رئيس الوزراء الشيعي الذي يحكم البلاد منذ 2006 بالاستقالة، بينما حذر المالكي خصومه السياسيين «من اللعب على الوتر الطائفي».
وتذكر هذه الحادثة ببداية قضية نائب الرئيس طارق الهاشمي الشخصية السنية القوية والعضو في «العراقية» قبل عام حين اعتقال بعض افراد حمايته بتهم تتعلق بالارهاب ايضا، قبل ان يحكم عليه هو نفسه غيابيا بالاعدام الى جانب عدد من حراسه ويفر الى تركيا حيث يقيم حاليا.
وتشكل هذه التطورات امتدادا للازمة السياسية التي اندلعت مع الانسحاب الاميركي من العراق حين علقت قائمة «العراقية» عضويتها في البرلمان والحكومة متهمة رئيس الوزراء بالتسلط والتفرد بالحكم. ويثير مستقبل وضع طالباني الصحي نفسه تساؤلات حول كيفية التعامل مع هذه المسالة في حال مال نحو الاسوء.
من جهته وصف نائب شيعي مقرب من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر عملية اعتقال حمايات وزير المالية رافع العيساوي بأنها «أمر غير مهني وبعيد عن الموضوعية».
وقال النائب أمير الكناني عضو التحالف الوطني لصحيفة «المدى» إن «اعتقال حمايات وزير المالية رافع العيساوي أمر غير مهني وبعيد عن الموضوعية وجميع الملفات التي يعرضها رئيس الحكومة نوري المالكي صارت مفبركة ومسيسة وغير صحيحة». واضاف» ان الجهات الامنية التي نفذت الاعتقالات بفوج حماية العيساوي لم تحترم الوزير وهذا تصرف يقلق جميع الفرقاء السياسيين».
ميدانيا قتل عنصر من عناصر صحوات العراق قتل امس وأصيب آخران في هجوم شنه مسلحون على نقطة حراسة لقوات الصحوات جنوبي مدينة سامراء.
وكان دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى مواجهة فتنة طائفية جديدة «يراد للعراق ان يعود اليها»، مطالبا السياسيين بالتنافس انما دون محاولة كسب اصوات «مغمسة بالدم». وقال المالكي في «المؤتمر التأسيسي الاول لتيار شباب العراق» في بغداد «لنقف صفا واحدا في مواجهة هذه الفتنة التي يراد للعراق ان يعود اليها»، مضيفا «لا تعودوا لاشعال الفتنة الطائفية من جديد». وتأتي تصريحات المالكي هذه بعد يوم من تصريحات مماثلة حذر فيها «محاولات البعض العزف على الوتر الطائفي» على خلفية اعتقال عدد من افراد حماية وزير المالية رافع العيساوي، الشخصية السنية النافذة في ائتلاف «العراقية».
التاريخ : 23-12-2012