عمر1
09-12-2012, 04:01 PM
السلام عليكم
ورد في كتاب التكتل :
" وهذا البحث في الحركات الجماعية تاريخيا وواقعيا، يرشد إلى حقيقة سير الحزب المبدئي، باعتباره حركة جماعية، والتأكد من كونه مستكملا شرائطه، سائرا في طريقه الطبيعي. حتى إذا لوحظ فيه تنكب، أو لوحظ أن الدراسات كانت تقتضي تعديلا في الجهاز، أو مرونة في السير، أو صلابة في الكفاح، اتبعت الأساليب التي تضمن له أداء رسالته في إنهاض الأمة، وفي جعلها حاملة لهذه الرسالة لجميع الشعوب والأمم... "
ما علاقة دراسة واقع الحركات الجماعية في الدلالة على حقيقة سير الحزب المبدئي مع ان سير الحزب المبدئي متعلق بطريقة الرسول ولا يؤخذ من طريقة الاحزاب في المجتمع ؟؟
قال الحزب في كتاب التكتل :
"ثم معرفة الكتلة الحزبية نفسها، والتحقق من أنها تتمتع بالإحساس المرهف، والتفكير العميق، والإخلاص الخالص ومن أن الإجراءات التي تقوم في المجتمع لم تضعف إيمانها بالإسلام وشرائعه، وان جميع ما يحصل من إغراءات وتهديدات وإرهاب، ومنح ومحن، لم يؤثر فيها مطلقا، ثم التحقق من أن هذه الكتلة محافظة على قيمتها الذاتية تمام المحافظة، وان منطقة إيمانها آمنة، وان تشبعها بالأفكار الإسلامية العميقة، وتبنيها للمصالح العامة، وشعورها بالمسئولية ـ كل ذلك كامل، بحيث تجعل المبدأ في حصن حصين مهما لحقها من عسف وجور وشدة وإرهاب، ثم التحقق من أن هذه الفئة قد وطدت عزمها على أن تضطلع بالمسؤولية، مع تقديرها لجميع النتائج واستعدادها لتحملها. "
كيف يتم التحقق من الامور الثلاثة السابقة : بالإحساس المرهف، والتفكير العميق، والإخلاص الخالص؟
قال الحزب في التكتل :
" وذلك إن الإحساس الذي يؤدي إلى فكر في الحزب، يشرق هذا الفكر في الأمة بين أفكار متعددة، فيكون واحدا منها، ويكون أول أمره أضعفها، لأنه أحدث ولادة، وأجد وجودا، ولم يتمركز بعد، ولم يوجد له أجواء، ولكنه لما كان فكرا نتيجة منطق الإحساس، أي فهما ناتجا عن الإدراك الحسي، فإنه يوجد الإحساس الفكري أي يوجد إحساسا واضحا نتيجة للفكر العميق، فكان ـ بطبعه ـ يصفى من ينطبع به، فيجعله مخلصا، حتى لو أراد أن لا يكون مخلصا لا يقدر على ذلك. "
كيف يكون هذا الفكر اي المبدأ مصفي لمن انطبع فيه ؟ وكيف يجعله مخلص مع عدم ارادته ؟ وما الدليل على ذلك .
ورد في كتاب التكتل :
" وهذا البحث في الحركات الجماعية تاريخيا وواقعيا، يرشد إلى حقيقة سير الحزب المبدئي، باعتباره حركة جماعية، والتأكد من كونه مستكملا شرائطه، سائرا في طريقه الطبيعي. حتى إذا لوحظ فيه تنكب، أو لوحظ أن الدراسات كانت تقتضي تعديلا في الجهاز، أو مرونة في السير، أو صلابة في الكفاح، اتبعت الأساليب التي تضمن له أداء رسالته في إنهاض الأمة، وفي جعلها حاملة لهذه الرسالة لجميع الشعوب والأمم... "
ما علاقة دراسة واقع الحركات الجماعية في الدلالة على حقيقة سير الحزب المبدئي مع ان سير الحزب المبدئي متعلق بطريقة الرسول ولا يؤخذ من طريقة الاحزاب في المجتمع ؟؟
قال الحزب في كتاب التكتل :
"ثم معرفة الكتلة الحزبية نفسها، والتحقق من أنها تتمتع بالإحساس المرهف، والتفكير العميق، والإخلاص الخالص ومن أن الإجراءات التي تقوم في المجتمع لم تضعف إيمانها بالإسلام وشرائعه، وان جميع ما يحصل من إغراءات وتهديدات وإرهاب، ومنح ومحن، لم يؤثر فيها مطلقا، ثم التحقق من أن هذه الكتلة محافظة على قيمتها الذاتية تمام المحافظة، وان منطقة إيمانها آمنة، وان تشبعها بالأفكار الإسلامية العميقة، وتبنيها للمصالح العامة، وشعورها بالمسئولية ـ كل ذلك كامل، بحيث تجعل المبدأ في حصن حصين مهما لحقها من عسف وجور وشدة وإرهاب، ثم التحقق من أن هذه الفئة قد وطدت عزمها على أن تضطلع بالمسؤولية، مع تقديرها لجميع النتائج واستعدادها لتحملها. "
كيف يتم التحقق من الامور الثلاثة السابقة : بالإحساس المرهف، والتفكير العميق، والإخلاص الخالص؟
قال الحزب في التكتل :
" وذلك إن الإحساس الذي يؤدي إلى فكر في الحزب، يشرق هذا الفكر في الأمة بين أفكار متعددة، فيكون واحدا منها، ويكون أول أمره أضعفها، لأنه أحدث ولادة، وأجد وجودا، ولم يتمركز بعد، ولم يوجد له أجواء، ولكنه لما كان فكرا نتيجة منطق الإحساس، أي فهما ناتجا عن الإدراك الحسي، فإنه يوجد الإحساس الفكري أي يوجد إحساسا واضحا نتيجة للفكر العميق، فكان ـ بطبعه ـ يصفى من ينطبع به، فيجعله مخلصا، حتى لو أراد أن لا يكون مخلصا لا يقدر على ذلك. "
كيف يكون هذا الفكر اي المبدأ مصفي لمن انطبع فيه ؟ وكيف يجعله مخلص مع عدم ارادته ؟ وما الدليل على ذلك .