مشاهدة النسخة كاملة : اسئلة موضوع المرض و الشفاء وعلاقته بسنن الكون و العقيدة
بالنسبة للمرض و الشفاء من المرض
هل المرض من الله قضاء ؟ هل الشفاء من الله ؟ هل ما جاء في الاحاديث من اسناد الشفاء و المرض لله هو اسناد على وجه الحقيقة ، مع العلم ان الذي يسبب الامراض هو كانات حية وطفيليات مثل البكتيريا و الفروسات ، ولماذا لا يقال ان المرض من سنن الحياة ؟
اذا كانت الاجابة نعم فكيف نوفق بين ذلك و اخذ الدواء ، ام ان الشفاء من الدواء ؟؟
هل يدخل موضوع ان الله يشفي وهو يمرض في العقيدة ؟؟ وهل ورد دليل قطعي على ذلك ، وليس ظني لانه من العقيدة .
وبارك الله بكم .
عبد الواحد جعفر
20-11-2012, 11:23 PM
بالنسبة للمرض و الشفاء من المرض
هل المرض من الله قضاء ؟ هل الشفاء من الله ؟ هل ما جاء في الاحاديث من اسناد الشفاء و المرض لله هو اسناد على وجه الحقيقة ، مع العلم ان الذي يسبب الامراض هو كانات حية وطفيليات مثل البكتيريا و الفروسات ، ولماذا لا يقال ان المرض من سنن الحياة ؟
اذا كانت الاجابة نعم فكيف نوفق بين ذلك و اخذ الدواء ، ام ان الشفاء من الدواء ؟؟
هل يدخل موضوع ان الله يشفي وهو يمرض في العقيدة ؟؟ وهل ورد دليل قطعي على ذلك ، وليس ظني لانه من العقيدة .
وبارك الله بكم .
القضاء هو الفعل الذي يقع من الإنسان أو عليه جبراً عنه ولا يملك دفعه. فإذا انطبق على المرض واقع القضاء كان كذلك، كمن يصاب بالسرطان أو السكري أو ضغط الدم أو ما شاكل ذلك. أما التداوي فهو أخذ بالأسباب لمقاومة المرض والشفاء منه. أما الشفاء فإن الله أسنده إلى نفسه، والأصل حمل الكلام على الحقيقة ما لم ترد قرينة تصرفه من الحقيقة إلى المجاز. وهنا لا قرينة تصرف الكلام عن ظاهره؛ لذلك يبقى الكلام على الحقيقة، وهو أن الله هو الذي يشفي. والذي يظهر أن تناول الإنسان للدواء قد يحصل منه الشفاء وقد لا يحصل، فكان تناول الدواء حالة من الحالات التي يحصل فيها الشفاء، وليس الدواء سبباً، يلزم من وجوده وجود المسبب.
وبناء على ذلك فإن المرض من حيث هو إن كان قد وقع جبراً عن الإنسان كان قضاءً، والشفاء منه من القضاء. والتداوي هو حكم شرعي ندب إليه الشرع.
بوفيصيل
21-11-2012, 01:30 AM
السلام عليكم إخواني ورحمة الله وبركاته
أليس من الواجب علي الإنسان ان يأخذ بالسباب والحيطة لعدم تكون المرض أي بمعني لطالما ان الإنسان يأخذ بأسباب الشفاء يجب علية ان يأخذ بأسباب عدم تعرضه للمرض فمثلا مرض السكري الواجب ان لا يغضب وان لا يسمح لجسده بالسمنة وان لا يسمح لا يأخذ أكثر من حاضنة للسكر وهذه العوامل مجتمعة من مسببات المرض فهل يحاسب الإنسان علي عدم الأخذ بالسبب وخاصة ان الله سبحانه وتعالي يقول في كتابه العزيز. ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم . والنعيم هنا هو الصحة فعدم الأخذ بالأسباب الموجبة للمرض سوف يسال عن ذلك والله اعلم
بارك الله بك اخي جعفر لقد اجدت
و الحقيقة التي اريد ان اركز عليها وهي وان كان انه كما ورد في النصوص الشرعية ان الله هو الذي يصيب الانسان بالمرض من حديث الضرر و النفع و انه هو الذي يشفيه ، وكون هذا الامر قضاء امر يجب الايمان ان الله قضاه ، لكن النقطة هي :
نفس النصوص الشرعية التي تقول بان المرض و الشفاء من الله هل وردت بشكل قطعي من حيث الثبوت و الدلالة ام انها ظنية ، لكي يقرر ان تكون من العقيدة ام لا .
ايضا اخي بوفيصل كلامك صحيح ، انا ارى انه بالنسبة للمرض يمكن ان يكون قضاء ويمكن ان لا يكون قضاء اما كيف ذلك ، فكمايلي :
ان الانسان في الدائرة التي يسيطر عليها هو في هذه الدائرة مسؤول عن افعال و عن نتائجها ، فمن يسرق وتقطع يده نقول ان قطع يده هو فعل اختيار وليس قضاء وقع عليه لانه نتيجة فعل اختيار ، وكذلك الامر بالنسبة للمرض فالانسان الذي يعلم انه ان اكل كثيرا و شرب مشروبات تسبب الارتداد المعدي المرئي فان هذا الانسان مسؤول عن فعلا ، فاذا حصلت لديه الحموضة فلا يقول هذا قضاء بل هذا بما كسبت يداه ، واما ان ان كان لا يعلم فالامر ليس قضاء ، و لكن ان اعتدل في الاكل حسب الطب واصيب بالحموضة بسبب اخر كان يكون لديه رخاوة في راس المعدة خلقيا مثلا فهنا الامر قضاء .
وشكرا .
عبد الواحد جعفر
21-11-2012, 10:46 PM
... و الحقيقة التي اريد ان اركز عليها وهي وان كان انه كما ورد في النِصوص الشرعية ان الله هو الذي يصيب الانسان بالمرض من حديث الضرر و النفع و انه هو الذي يشفيه ، وكون هذا الامر قضاء امر يجب الايمان ان الله قضاه ، لكن النقطة هي :
نفس النصوص الشرعية التي تقول بان المرض و الشفاء من الله هل وردت بشكل قطعي من حيث الثبوت و الدلالة ام انها ظنية ، لكي يقرر ان تكون من العقيدة ام لا ...
وشكرا .
كون الفعل من القضاء أو ليس من القضاء لا يكون دليله النص، وإنما الدليل عليه هو الواقع، فدليل القضاء والقدر هو العقل، وليس النقل؛ لأنه بحث في المحسوس. ذلك أن القضاء هو الفعل الذي يقع من الإنسان أو عليه جبراً عنه ولا يملك دفعه. وتحقيق كون الفعل وقع جبراً عن الإنسان أم بإرادته إنما هو واقع حصول الفعل؛ فيكون دليله العقل لا النقل.ِِ
لذلك لا يبحث في القضاء والقدر عن الدليل من النص، سواء أكان قطعياً أم ظنياً، وإنما يبحث فقط في واقع الفعل؛ هل وقع من الإنسان أو عليه بإرادة الإنسان أم وقع جبراً عنه.
السلام عليكم
اخي الكريم جعفر ، بما انه ثبت ان المرض و الشفاء من الله كلاهما ، يرد هنا السؤال التالي :
لو انسان مرض مرض شديد كألتهاب في الرئة ولم يرد ان يتدواء كقصد منه لكي يموت في النهاية ، وطبعا التهاب الرئة ممكن ان يسبب الوفاة ، فبداية المرض يكون بلغم ووجع في اصدر ثم تضيق في النفس ثم غيبوبة و ثم خروج دم من الرئيتن و نزيف داخلي ... الى الموت ان لم يعالج ، هذا الانسان ارد الموت مثلا لكثرت مرضه ، فقرر ان لا يتداوى من الالتهاب مع علمه انه يمكن ان يموت وهو متقصد ذلك ،
فهل هذا الانسان يأثم ان قام بهذا العمل و لم يتداوا من المرض ؟
هل تنطبق قاعدة الوسيلة الى الحرم محرمة هنا ؟
وشكرا
عبد الواحد جعفر
23-11-2012, 05:15 PM
السلام عليكم
اخي الكريم جعفر ، بما انه ثبت ان المرض و الشفاء من الله كلاهما ، يرد هنا السؤال التالي :
لو انسان مرض مرض شديد كألتهاب في الرئة ولم يرد ان يتدواء كقصد منه لكي يموت في النهاية ، وطبعا التهاب الرئة ممكن ان يسبب الوفاة ، فبداية المرض يكون بلغم ووجع في اصدر ثم تضيق في النفس ثم غيبوبة و ثم خروج دم من الرئيتن و نزيف داخلي ... الى الموت ان لم يعالج ، هذا الانسان ارد الموت مثلا لكثرت مرضه ، فقرر ان لا يتداوى من الالتهاب مع علمه انه يمكن ان يموت وهو متقصد ذلك ،
فهل هذا الانسان يأثم ان قام بهذا العمل و لم يتداوا من المرض ؟
هل تنطبق قاعدة الوسيلة الى الحرم محرمة هنا ؟
وشكرا
من المقرر عند أهل الفقه، أن التداوي مندوب، وأن تركه ليس حراماً حتى لو أفضى إلى الموت.
كما أن من المقرر عند أهل العلم أن الانتحار حرام، وهو قتل الإنسان نفسه متعمداً بشكل عاجل أو آجل _الموت ببطء_.
وبناء على ذلك، فإن الامتناع عن التداوي ولو كان موصلاً إلى الموت، فإنه ليس حراماً. ولا تنطبق هنا قاعدة الوسيلة إلى الحرام حرام؛ لأن عدم التداوي ليس وسيلة، فالامتناع عن الفعل ليس وسيلة، ولا ينطبق عليه وصف الوسيلة. كما أن الموت الناتج عن عدم التداوي ليس حراماً. وبالتالي لا توجد هناك وسيلة لحصول الفعل، وليس ما جرى توهمه من حصول الموت بسبب عدم التداوي حراماً.
وعلى ذلك لا نطبق هنا قاعدة الوسيلة إلى الحرام حرام على المسألة التي ذكرت. علاوة على أن عدم التداوي لا يوصل إلى الموت حتماً، وهذا المعتبر في هذه القاعدة، فقد يموت الإنسان لامتناعه عن التداوي، وقد لا يموت. وأحياناً قد يشفى دون تداوي، بمناعة الجسم الطبيعية ومقاومته للمرض.
جزاك الله كل خيرا ، فعلا لا ينطبق على عدم التداوي انه وسيلة لكون الشافي هو الله و الممرض هو الله ، و المقصود في الوسيلة السبب و التداوي ليس سبب للموت قطعا بل السبب انتهاء الاجل .
بارك الله بك
عبد الواحد جعفر
24-11-2012, 06:58 AM
جزاك الله كل خيرا ، فعلا لا ينطبق على عدم التداوي انه وسيلة لكون الشافي هو الله و الممرض هو الله ، و المقصود في الوسيلة السبب و التداوي ليس سبب للموت قطعا بل السبب انتهاء الاجل .
بارك الله بك
وفيك بارك الله..
الصواب: و المقصود في الوسيلة السبب و(عدم) التداوي ليس سبباً للموت قطعاً بل السبب انتهاء الأجل.
السالم عليكم
اذا كان كما ثبت ان المرض و الشفاء من الله اين نفهم تناول الدواء و قول الرسول للرجل هل جعلت مع الدعاء شيء من القطران ؟؟
وهل تناول الدواء حالة من حالات الشفاء من المرض مع القطع انه ليس سبب في الشفاء ام ماذا ؟
وشكرا
muslem
30-11-2012, 01:46 AM
السالم عليكم
اذا كان كما ثبت ان المرض و الشفاء من الله اين نفهم تناول الدواء و قول الرسول للرجل هل جعلت مع الدعاء شيء من القطران ؟؟
وهل تناول الدواء حالة من حالات الشفاء من المرض مع القطع انه ليس سبب في الشفاء ام ماذا ؟
وشكرا
بارك الله فيكم اجمعين و جزاكم الله خير
ردود جد رائعة من الاخ عبد الواحد جعفر
الاخ عمر الاية واضحة وضوح الشمس في كبد النهار
يقول الحق سبحانه و تعالى (( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )).
ومن باب التأدب مع المولى سبحانه و تعالى ان نسب سيدنا ابراهيم عليه السلام المرض لنفسه و الشفاء لله سبحانه و تعالى
وارجع لقصة موسى عليه السلام مع الرجل الصالح في سورة الكهف
و انظر للحوادث الثلاث حيث اجاب بالترتيب فاردت - فاردنا - فاراد ربك
السلام عليكم
الاخ مسلم ان الاخ عبد الواحد جعفر ، كفى ووفى و انا مقتنع من كلامه من ان المرض و الشفاء من الله ، ولكن السؤالين التالين لم نتطرق لهما كما يبدوا لي ، فاردت اجابت لهما وشكرا .
اين نفهم تناول الدواء و قول الرسول للرجل هل جعلت مع الدعاء شيء من القطران ؟؟
وهل تناول الدواء حالة من حالات الشفاء من المرض مع القطع انه ليس سبب في الشفاء ام ماذا ؟
مجد الاسلام
02-12-2012, 01:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله
أريد أن أسأل بناء على ما قدمه الأخ عبد الواحد. المعروف ان أكل لحم الميتة حرام ورخصت الشريعة به عند الاضطرار الملجئ، والرخصة مباحة، يعني يحق لي الأكل ويحق لي الامتناع. أما إذا تيقن الهلاك لعدم الأكل فنحن نقول أنه حرام عليه الامتناع عن الأكل، لأنه يؤدي الى الموت، ألم يأخذ هنا الامتناع عن الأكل(امتناع عن فعل) حكم الوسيلة الى الحرام محرمة؟؟؟؟
عبد الواحد جعفر
03-12-2012, 10:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله
أريد أن أسأل بناء على ما قدمه الأخ عبد الواحد. المعروف ان أكل لحم الميتة حرام ورخصت الشريعة به عند الاضطرار الملجئ، والرخصة مباحة، يعني يحق لي الأكل ويحق لي الامتناع. أما إذا تيقن الهلاك لعدم الأكل فنحن نقول أنه حرام عليه الامتناع عن الأكل، لأنه يؤدي الى الموت، ألم يأخذ هنا الامتناع عن الأكل(امتناع عن فعل) حكم الوسيلة الى الحرام محرمة؟؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
ما تفضل به الأخ مجد الإسلام دقيق، وقد أعدت النظر فيما كتبته في الأجوبة السابقة حول أن "الامتناع عن الفعل" ليس وسيلة، وبين ما جاء في الثقافة، وما تفضل به الأخ مجد هو الصحيح، وهو أن "الامتناع عن الفعل" يعتبر وسيلة، وبالتالي إذا أوصل الامتناع عن الفعل إلى حرام قطعاً، كان هذا الامتناع حراماً.
وقد ضرب الحزب مثالاً على ذلك في كتاب الشخصية الجزء الثالث، حيث جاء فيه ما نصه:
(وقد يقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله يُحِب أن تؤتى رُخَصه كما يحب أن تؤتى عزائمه) وهذا طلب وهو دليل على أنه مندوب، والمضطر إذا خاف الهلاك على نفسه وجب عليه أكل لحم الميْتة ويحرم عليه الامتناع عن أكلها، والغاصّ الذي لا يجد إلاّ الخمر يجب عليه أن يزيل غصّته بالخمر إذا خاف الهلاك ويحرم عليه أن يمتنع ويهلك، والصائم إذا بلغ به الجهد حد الهلاك يجب عليه أن يفطر ويحرم عليه أن يظل صائماً ويهلك، وهكذا، مما يدل على أن العمل بالرخصة فرض. ولذلك قد تكون الرخصة فرضاً وقد تكون مندوباً وقد تكون مباحاً.
والجواب على ذلك هو أن الكلام في الرخصة من حيث هي رخصة، والرخصة من حيث هي رخصة، مباحة قطعاً، بدليل الأدلة السابقة، فالرخصة من حيث تشريعها، حكمها الإباحة. وأمّا قول الرسول: (إن الله يُحِب أن تؤتى رُخَصه) الحديث، فليس في الحديث دلالة على الندب، بل هو يدل على الإباحة، لأنه يبيّن أن الله يُحب أن تؤتى الرخص ويُحب أن تؤتى العزائم، وليس طلب أحدهما بأوْلى من طلب الآخر. فنص الحديث هو: (إن الله يُحِب أن تؤتى رُخَصه كما يحب أن تؤتى عزائمه)، ولذلك لا دلالة في الحديث على أن العمل بالرخصة قد يكون مندوباً. وأمّا أكل لحم الميْتة فلا يعني بالمضطر الذي يتحقق الهلاك، بل مجرد خوف الهلاك يعتبر مضطراً، وهذا يكون له الأكل مباحاً وليس واجباً، ولكن إذا تحقق الهلاك لو لم يأكل فحينئذ حرم عليه أن يمتنع عن الأكل ووجب عليه أن يأكل، وهذا ليس لأنه رخصة بل لأنه صار واجباً. وذلك أن العمل بالعزيمة وهو الامتناع عن الأكل مباح، ولكنه مباح صار يؤدي حتماً إلى الحرام وهو هلاك النفس، فصار حراماً عملاً بالقاعدة الشرعية "الوسيلة إلى الحرام حرام"، فعمل العزيمة هنا صار حراماًً فيصبح العمل بالرخصة واجباً لسبب عارِض وهو تحقق الهلاك، وهذا ليس حكم الرخصة من حيث هو بل حالة من الحالات التي تنطبق عليها قاعدة الوسيلة إلى الحرام حرام. وهذا ليس خاصاً بالرخصة، بل هو عام لجميع المباحات، ومثل ذلك، شرب الغاصّ للخمر وإفطار المتحقق للهلاك، وغير ذلك.
وعلى هذا فإن الرخصة من حيث هي ومن حيث تشريعها رخصة حكمها أنها مباحة، فإذا أوصل تركها والعمل بالعزيمة إلى حرام توصيلاً محتماً، صار المباح حراماً).
وبناء على ذلك، فإن ما ورد في جوابي في المشاركة رقم (8) من اعتبار الامتناع عن الفعل لا ينطبق عليه واقع الوسيلة خطأ. والصواب كما أورده الأخ مجد الإسلام أن الوسيلة قد تكون فعلاً، وقد تكون امتناعاً عن فعل.
والله تعالى أعلم
السلام عليكم
بارك الله بك على نزاهتك و جهدك ، ولكن هل افهم ان الامر تغير و ان التداوي يصبح واجب ، مع العلم ان
عدم التداوي ليس سبباً للموت قطعاً بل السبب انتهاء الأجل.
فلا تنطبق القاعدة على افتراض ان الامتناع عن الفعل وسيلة .
وتقبل تحياتي
أبو أيمن
16-05-2017, 09:21 AM
اخي عبدالواحد كما تفضل الاخ عمر هل عدم التداوي اصبح حراما ؟
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.