ابو رغد
20-11-2012, 01:37 AM
أكدت بريطانيا أن أي عملية برية تشنها إسرائيل على قطاع غزة ستفقدها التأييد والتعاطف الدوليين، يأتي هذا بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد بلاده لتوسيع هجومها على القطاع، وبدوره يبحث وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس في إسرائيل وقفا فوريا لإطلاق النار.
وحذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم إسرائيل من أن شن عملية برية على غزة قد "يكلفها خسارة جانب كبير" من الدعم الدولي الذي تلقاه، مضيفا أن مثل هذه العملية "تهدد بتمديد النزاع".
وأضاف أن الغزو البري يصعب كثيرا تأييده من قبل المجتمع الدولي، خصوصا بالنسبة إلى بريطانيا وذلك في الوقت الذي أعلن فيه نتنياهو أن الجيش مستعد لأن "يوسع بشكل كبير" عملياته بغزة.
ونشرت إسرائيل آلافا من جنود الاحتياط وناقلات مدرعة للجند وجرافات ودبابات قرب الحاجز الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل.
وأكد هيغ أنه يصعب جدا تفادي الخسائر بين المدنيين أو الحد منها أثناء غزو بري، لكنه كرر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "المسؤول الأول" عن الوضع الحالي، داعيا مجددا الحركة إلى "وقف هجماتها بالقذائف على إسرائيل".
من جانبه، دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون السبت نظيره الإسرائيلي إلى "بذل كل ما بوسعه لإنهاء النزاع".
في غضون ذلك يزور وزير الخارجية الفرنسي اليوم إسرائيل "لدعوة الأطراف كافة إلى وقف التصعيد وعرض مساعدة فرنسا للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار". وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن فابيوس سيلتقي أثناء هذه الزيارة التي تستمر يوما واحدا، المسؤولين الإسرائيليين في القدس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله.
http://www.aljazeera.net/news/pages/f87cb437-5abc-4eb6-8153-18739a1b63df?GoogleStatID=9
وحذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم إسرائيل من أن شن عملية برية على غزة قد "يكلفها خسارة جانب كبير" من الدعم الدولي الذي تلقاه، مضيفا أن مثل هذه العملية "تهدد بتمديد النزاع".
وأضاف أن الغزو البري يصعب كثيرا تأييده من قبل المجتمع الدولي، خصوصا بالنسبة إلى بريطانيا وذلك في الوقت الذي أعلن فيه نتنياهو أن الجيش مستعد لأن "يوسع بشكل كبير" عملياته بغزة.
ونشرت إسرائيل آلافا من جنود الاحتياط وناقلات مدرعة للجند وجرافات ودبابات قرب الحاجز الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل.
وأكد هيغ أنه يصعب جدا تفادي الخسائر بين المدنيين أو الحد منها أثناء غزو بري، لكنه كرر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "المسؤول الأول" عن الوضع الحالي، داعيا مجددا الحركة إلى "وقف هجماتها بالقذائف على إسرائيل".
من جانبه، دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون السبت نظيره الإسرائيلي إلى "بذل كل ما بوسعه لإنهاء النزاع".
في غضون ذلك يزور وزير الخارجية الفرنسي اليوم إسرائيل "لدعوة الأطراف كافة إلى وقف التصعيد وعرض مساعدة فرنسا للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار". وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن فابيوس سيلتقي أثناء هذه الزيارة التي تستمر يوما واحدا، المسؤولين الإسرائيليين في القدس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله.
http://www.aljazeera.net/news/pages/f87cb437-5abc-4eb6-8153-18739a1b63df?GoogleStatID=9