المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بريطانيا تدور في فلك امريكا فتمنعها من استخدام قواعدها وتنزل بما تملك من قوة للخليج



ابو رغد
06-11-2012, 06:00 AM
منافسة "بريطانية فرنسية" بالخليج ـ و طهران: تحذر دول الخليج من "الفتن البريطانية" الجديدة!


حذرت ايران من «الفتن الجديدة التي تخطط لها بريطانيا في المنطقة». وفي هذا السياق، اكد قائد سلاح البحر في الحرس الثوري الاميرال علي فدوي «ان الاتحاد بين دول منطقة الخليج الفارسي سيحبط الفتن البريطانية الجديدة».

وقال «ان بريطانيا تحاول اثارة فتن جديدة في منطقة الخليج الفارسي، تحت موضوع الجزر الايرانية الثلاث، وتأمين أمن المنطقة، من اجل تحقيق مآربها، لذلك فإن القوة البحرية للحرس الثوري وبحضورها التام في المنطقة لن تسمح للدول الغربية بتحقيق مآربها وإثارة فتنها».

وعرض فدوي الى اوامر المرشد الاعلى آية الله السيد علي خامنئي في شأن «انتشار قوات الحرس والجيش في منطقة الخليج الفارسي»، مؤكدا «عدم وجود اي عائق امام تحقيق هذه الاوامر»، وقال «ان القوة البحرية للحرس ستكرس حضورها في المنطقة بكل ما اوتيت من قوة، وتدعو جميع دول المنطقة الى الحؤول دون حضور الاجانب من خلال الاتحاد والصداقة».


في غضون ذلك، أعرب نائب رئيس جمعية الصليب الاحمر في اميركا ديفيد ملتزر، في برقية «عن اشادته بجمعية الهلال الاحمر الايرانية للاعلان عن استعدادها ارسال مساعدات لمنكوبي اعصار ساندي».

وقال: «نيابة عن جمعية الصليب الاحمر الاميركية، ارغب ان اتوجه بالشكر لكم على رسالة المواساة والتعزية بضحايا اعصار ساندي المخرب الذي ضرب سواحل شرق اميركا، واوضح اننا على اطلاع في شأن التجارب والقدرات القوية لجمعية الهلال الاحمر الايرانية في التعامل مع الكوارث، وان اعلان التضامن والتعاطف من قبل الجمعيات الوطنية كجمعية الهلال الاحمر الايرانية، امر قيم بالنسبة لنا، ونقدر اقتراح ارسال فرق اسعاف وانقاذ وارسال المساعدات في حالة ازدياد الاحتياجات».

كاميرون يتنافس مع هولاند حول صفقات تجارية في الخليج

بدأ، أمس، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون زيارة لدبي في مستهل جولة خليجية تستغرق 3 أيام تشمل أيضا أبو ظبي والسعودية يُجمع المحللون على أن الهدف من الجولة تجاري أكثر من كونه سياسيا، يسعى من خلالها لعقد صفقات بيع أسلحة وأخرى تتعلق بالمجال الصحي وفروع تجارية أخرى، وهي ثاني زيارة لكاميرون إلى هذين البلدين منذ تسلم مهام منصبه رئيساً للوزراء في مايو العام 2010، فيما ذكرت مصادر رسمية بريطانية أن وزيري الخارجية ويليام هيغ والدفاع فيليب هاموند يخططان لجولتين إضافيتين لهما إلى منطقة الخليج لمتابعة نتائج زيارة كاميرون لاحقا.

ووصل كاميرون إلى الخليج غداة استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في جدة، فيما يرى المحللون أن زيارة كاميرون «هي تعبير واضح عن التنافس التجاري المحض بين فرنسا وبريطانيا على السوق الخليجي، رغم الحديث عن اهتمام البلدين الخاص بالوضع السياسي والأمني المتوتر في الشرق الأوسط، خصوصا في ما يتعلق بأزمة المفاعلات النووية الإيرانية والحرب الأهلية الدائرة في سورية.


بل تأتي جولة كاميرون في أعقاب تصريحات أطلقت في لندن الأسبوع الماضي أوحت بأن الحكومة البريطانية غيّرت موقفها تجاه إيران واتخذت موقفاً أكثر صدامياً معها، خاصة إزاء التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز في حال تعرضت إيران لضربة عسكرية إسرائيلية.

ولا يخفي المسؤولون الفرنسيون والبريطانيون على حدٍ سواء طموحهم لعقد صفقات جديدة لصالح شركات من البلدين، وعبّر مسؤول فرنسي مرافق لهولاند خلال زيارته إلى جدة عن ذلك بوضوح، حين قال لـ «وكالة فرانس برس»: «نحن نرغب برؤية المزيد من الشركات الفرنسية في السعودية».


بل يذهب المحللون إلى القول أن البلدين فرنسا وبريطانيا ينتهزان فرصة انشغال الولايات المتحدة في انتخابات الرئاسة الأميركية التي تجري اليوم لتحقيق مكاسب تجارية في منطقة تحتفظ الولايات المتحدة فيها بمصالح كبيرة.

ولا تخفي بريطانيا رغبتها في بيع الإمارات عدداً من طائرات المقاتلة الأوروبية «تايفون» ويُعتقد أن كاميرون سينهي خلال زيارته إلى دبي وأبو ظبي صفقة لبيع 60 طائرة «تايفون» للإمارات ضمن صفقة أوسع لتوسيع قاعدة التعاون العسكري بين البلدين، حيث ترغب بريطانيا في إرسال عدد من الطائرات التابعة لسلاحها الجوي للمرابطة في قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات إلى جانب طائرات تابعة لسلاحي الجو الفرنسي والأميركي، لتعزيز الدفاعات الجوية للإمارات ودول الخليج في وجه التهديدات الإيرانية. كما يرغب كاميرون في إقناع السعودية بشراء 72 طائرة «تايفون» في صفقة تأخر إبرامها لبضعة شهور بين البلدين.

لكن علاوة على الصفقات العسكرية يهتم كاميرون في الترويج للخدمات الصحية البريطانية ورغبة المستشفيات البريطانية في فتح فروع لها في منطقة الخليج، خصوصا مستشفى «غريت أورموند ستريت» التخصصي للأطفال وهو واحد من أفضل المستشفيات في العالم في مجاله، ومستشفى جامعة كنجز كولدج ذو الشهرة العالمية في مجال زراعة الأعضاء البشرية.

ويأتي اهتمام كاميرون في الترويج للخدمات الطبية البريطانية ضمن خطة ترمي لخصصة التأمين الصحي أو الخدمات الصحية التابعة للدولة في بريطانيا.

من جهة أخرى، تعرّض مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أمس، لهجوم من جانب وسائل الإعلام التي اتهمته بأنه يسعى الى تقليص حجم التغطية الصحافية لجولته الخليجية الحالية. ونفت الناطقة باسم رئاسة الوزراء أن يكون كاميرون راغبا في إضفاء هالة من السرية على المحادثات التي سيجريها خلال الجولة. إلا أن صحيفة «الغارديان» ذكرت وجود عدم رضى من جانب كاميرون على الطريقة التي يتصرف بها الصحافيون البريطانيون الذين يرافقونه في جولاته الخارجية.


وتابعت أن كاميرون اشتكى أكثر من مرة أن الصحافيين البريطانيين الذين يرافقونه ينشغلون في توجيه أسئلة له لا علاقة لها بموضوع الزيارة أو الجولة التي جاءوا لمرافقته فيها، في وقت من المفروض بهم أن يركزوا على موضوع الزيارة. واوضحت أن «هذا الأمر دفع كاميرون إلى تحديد عدد الصحافيين الذين يرافقونه على طائرته الخاصة في رحلاته الخارجية».

2012-11-06
http://www.thirdpower.org/index.php?page=read&artid=100731

ابو رغد
06-11-2012, 06:03 AM
الصحف البريطانية: بريطانيا ترفض طلب أمريكا باستخدام قواعدها العسكرية فى النزاع مع إيران.

الجمعة، 26 أكتوبر 2012 - 10:40



الجارديان
بريطانيا ترفض طلب أمريكا باستخدام قواعدها العسكرية فى النزاع مع إيران..

كشفت صحيفة "الجارديان" عن رفض حكومة بريطانيا طلبا من الولايات المتحدة لاستخدام القواعد العسكرية البريطانية، لدعم استعداد القوات فى الخليج، لحرب مع إيران، ذلك استنادا إلى نصيحة قانونية سرية، تفيد بأن "أى ضربة استباقية ضد إيران، ستمثل خرقا للقانون الدولى".

وتقول "الصحيفة" إنها علمت أن دبلوماسيين أمريكيين حاولوا الضغط لاستخدام القواعد البريطانية فى قبرص، والحصول على سماح للتحليق فوق القواعد الأمريكية فى جزيرة أسنسيون فى المحيط الأطلسى، وجزيرة دييجو جارسيا فى المحيط الهندى، وكلاهما أراض بريطانية.

وتأتى المساعى الأمريكية، كجزء من خطة طوارئ خاصة بالمواجهة النووية مع إيران، لكن الوزراء البريطانيون ردوا ببرود على مطالب واشنطن، ولفتوا نظر مسئولى الولايات المتحدة إلى نصيحة قانونية، أعدها مكتب المدعى العام، وتم توزيعها فى داوننج ستريت، و وزارتى الخارجية والدفاع.

وتقول النصحية البريطانية "إن إيران التى تصر على نفى خططها، لتطوير سلاح نووى، لا تمثل تهديدا واضحا وقائما، وإن تقديم المساعدة لقوات عسكرية من شأنه أن يورط بريطانيا فى ضربة استباقية، تمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولى".

ابو رغد
06-11-2012, 06:08 AM
تعاون دفاعى عسكرى بين البحرين و بريطانيا

07/10/2012 01:51:53 م
أ ش أ


التقى المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين اليوم الأحد الفريق سايمون مايل مستشار الدفاع البريطاني للشرق الأوسط والوفد المرافق له بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.

ونقلت وكالة (بنا) البحرينية للأنباء عن القائد العام لقوة دفاع البحرين إشادته بعلاقات الصداقة المتميزة التي تربط البحرين بالمملكة المتحدة ونوه بالتعاون القائم بين البلدين في شتى المجالات ومنها ما يتعلق بتبادل الخبرات والتعاون في المجال العسكري.

وأشاد القائد العام لقوة دفاع البحرين بالجهود المشتركة التي يبذلها الجانبان البحريني والبريطاني والمعنية بالتنسيق العسكري والتعاون الدفاعي بين البلدين مؤكدا أن هذه الجهود تصب في تنامي العلاقات بين البلدين والارتقاء بالتعاون نحو الأفضل في كافة المجالات ومنها المجال العسكري, وبما يعكس عمق العلاقات القائمة بين البلدين متمنيا استمرار هذا التنسيق والتعاون بين البلدين في الشأن العسكري وبما يصب في صالح تطور علاقات الصداقة.

ابو رغد
06-11-2012, 06:10 AM
أوبزرفر:بريطانيا تدرب قوات سعودية لسحق الربيع العربي

29 مايو 2011

قالت صحيفة ذي أوبزرفر البريطانية إن المملكة المتحدة تقوم بتدريب قوات سعودية خوفا من أن يمتد إليها ربيع الثورات العربية التي أطاحت حتى الآن بنظامي مصر وتونس وتوشك على ذلك في ليبيا واليمن وربما سوريا.

وتحت عنوان "المملكة المتحدة تدرب القوات السعودية لسحق الربيع العربي" نشرت الصحيفة تقريرا الأحد 29 -5-2011 ذكرت فيه "أن خبراء عسكريين بريطانيين يقومون بتدريب الحرس الوطني السعودي (الذي نشرت قواته مؤخرا خلال الاحتجاجات الأخيرة في البحرين) في عمليات مكافحة الشغب واستخدام بنادق القنص.

وأضافت أن التدريب الذي يتلقاه الحرس الوطني السعودي من بريطانيين يتركز في حفظ النظام في المملكة السعودية. ولم يعلق أي مصدر سعودي رسمي على هذه التقارير.

وقد أثارت هذه الخطوة غضب الجماعات المعنية بحماية حقوق الإنسان في بريطانيا حيث تشير هذه الجماعات إلى أن وزارة الخارجية البريطانية تعترف بأن سجل السعودية في احترام حقوق الإنسان "يثير القلق الشديد" ومع ذلك تقوم بتدريب قواتها لقمع أي انتفاضات شعبية تطالب بالحرية.

ويأتي هذا الكشف في نهاية أسبوع أقرت فيه قمة الدول الصناعية الثمانية تمويل دول تتجه نحو الديمقراطية في أعقاب بزوغ الربيع العربي وهو ما يدفع البعض إلى اتهام السياسة الخارجية للحكومة (البريطانية) بالتناقض مع نفسها، بحسب الصحيفة.

ثورات خارجية

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن العائلة المالكة في البحرين قد نشرت 1200 من الجنود للمساعدة في قمع التظاهرات في مارس الماضي، وأن الحكومة البريطانية أعربت حينها عن "قلقها الشديد" إزاء التقارير التي ترد بحدوث انتهاكات لحقوق الإنسان ترتكبها هذه القوات.

وتنقل الصحيفة عن الناشط الحقوقي نيكولاس جيلبي من "الحملة ضد تجارة السلاح" قوله إن "دور بريطانيا الهام على مدى سنوات في تدريب الحرس الوطني في السعودية في ضمان الأمن الداخلي قد مكنت أفراد هذه الحرس من تطوير تكتيكات لمساعدتهم في إخماد الانتفاضة الشعبية في البحرين".

كما تنقل عن أوليفر سبراغ مدير برنامج السلاح في منظمة العفو الدولية ومقرها لندن قوله "لقد أعربنا في العام الماضي عن قلقنا من استخدام السعوديين أسلحة ـ تزودهم بها كما تقوم بصيانتها المملكة المتحدة ـ في القيام بهجمات سرية في اليمن أسفرت عن مقتل مدنيين يمنيين".

"نفاق وإغراء"

وتقول الصحيفة إن النائب جوناثان إدوارد وجه أسئلة مكتوبة في مجلس العموم البريطاني لوزارة الدفاع ذكر فيها : أنه وجد "أنه من النفاق الشديد أن تتحدث قياداتنا هنا في الملكة المتحدة ـ سواء من العمال أو المحافظين ـ عن دعم الديمقراطيات في الشرق الأوسط وغيره فيما تدرب في نفس الوقت قوات القمع التابعة للديكتاتوريات".

وتشير الصحيفة إلى أن أفراد الحرس الوطني السعودي يحصلون على أماكن بارزة في الدورات العسكرية في كليتي ساندهيرست ودارتموث ، وأن العائلة المالكة السعودية قد أسست الحرس الوطني أصلا خشية ألا يقوم جيشها النظامي بدعمها إذا ما هبت انتفاضة شعبية.

وكانت تقارير صحفية غربية قد كشفت مؤخرا أن دولة الإمارات العربية استعانت بشركة بلاك ووتر الأمنية "سيئة السمعة"؛ للقيام بمهام وعمليات خاصة داخل الإمارات وخارجها،من بينها إخماد أي ثورة داخلية محتملة.

وتحاول عدد من الدول العربية التي تخضع للحكم الملكي بشتى الطرق والإجراءات للحيلولة دون وصول دومينو الثورات العربية إليها والتي كان آخرها ترحيب مجلس التعاون لدول الخليج العربية ذات النظام الملكي، خلال قمته الأخيرة في الرياض، الثلاثاء 10-5-2011، بانضمام الأردن والمغرب إلى عضوية المجلس، وهو ما فسره محللون بأنه محاولة من دول المجلس للحفاظ على الملكيات العربية من التلاشي أمام رياح الثورات الشعبية المطالبة بالديمقراطية وتداول السلطة.

ابو رغد
06-11-2012, 06:12 AM
بريطانيا دربت القوات السعودية التي قمعت الثورة البحرينية
08 October 2011

كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" أن القوات السعودية التي دخلت البحرين تلقت تدريبا بريطانيا وشاركت في التصدي للمتظاهرين.
وذكرت الصحيفة الجمعة، أن الحكومة البريطانية اعترفت بأن قوات بريطانية دربت عناصر من الحرس الوطني السعودي دخلت البحرين للتصدي المتظاهرين.
وقال وزير القوات المسلحة البريطاني نك هارفي، في رد مكتوب على استجواب برلماني، إن الحكومة "لا يمكنها استبعاد احتمال ان قوات سعودية دربها البريطانيون شاركت في عملية البحرين".
ولفتت الصحيفة الى ان "اعتراف وزارة الدفاع البريطانية بان بعض القوات السعودية التي دخلت البحرين قد تكون تدربت على يد القوات البريطانية قد يذكي الاتهامات، بان التحالف الغربي يوجه رسائل متباينة بشأن الديموقراطية في الشرق الاوسط".

واوضحت الصحيفة "انه رغم الانتقادات البريطانية للممارسات البحرينية، فقد استقبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاسبوع الماضي ولي عهد البحرين في مقر رئاسة الحكومة في "داوننغ ستريت" ما اثار انتقادات من جماعات حقوق الانسان".
وذكرت ان "لدى بريطانيا فريق تدريب عسكري كبير في السعودية، وان البعثة العسكرية البريطانية في السعودية تقوم بشكل سري بتدريب القوات السعودية، بما في ذلك التدريب على مواجهة حشود الجماهير".

واضاف نك هارفي ان "لوزارة الدفاع ارتباط كبير وواسع النطاق مع السعودية لدعم اهداف السياسة الخارجية للحكومة، وان ارتباط وزارة الدفاع بالسعودية يتضمن تدريب الحرس الوطني السعودي، والذي تقوم به البعثة البريطانية".
وقد تركزت الصحف الإنكليزية في تغطيتها للأوضاع التي تشهدها المنطقة العربية إلى ازدواجية المعايير التي تستخدمها المملكة المتحدة في التعامل مع البلدان العربية وخاصة بعد الدور البريطاني الذي ساعد في إخماد انتفاضة البحرين.
وتحت عنوان "المملكة المتحدة تدرب القوات السعودية لسحق الربيع العربي" تقول صحيفة الأوبزرفر إن بريطانيا تقوم بتدريب الحرس الوطني السعودي ـ الذي نشرت قواته مؤخرا خلال الاحتجاجات الأخيرة في البحرين ـ في عمليات مكافحة الشغب واستخدام بنادق القنص.
وتقول الصحيفة إن هذه الجماعات تشير إلى أن وزارة الخارجية البريطانية تعترف بأن سجل السعودية في احترام حقوق الإنسان "يثير القلق الشديد".
وتمضي الأوبزرفر بالقول إن التأكيد على أن التدريب الذي يتلقاه الحرس الوطني السعودي من بريطانيين يتركز في حفظ النظام في المملكة السعودية.
وتنقل الصحيفة عن نيكولاس غيلبي عضو "الحملة ضد تجارة السلاح" قوله إن "دور بريطانيا الهام على مدى سنوات في تدريب الحرس الوطني في السعودية في ضمان الأمن الداخلي قد مكنت أفراد هذه الحرس من تطوير تكتيكات لمساعدتهم في إخماد الانتفاضة الشعبية في البحرين".
كما تنقل عن أوليفر سبراغ مدير برنامج السلاح في منظمة العفو الدولية ومقرها لندن قوله "لقد أعربنا في العام الماضي عن قلقنا من استخدام السعوديين أسلحة ـ تزودهم بها كما تقوم بصيانتها المملكة المتحدة ـ في القيام بهجمات سرية في اليمن أسفرت عن مقتل مدنيين يمنيين".
وتقول الصحيفة إن النائب جوناثان إدوارد وجه أسئلة مكتوبة في مجلس العموم البريطاني لوزارة الدفاع قوله: إنه وجد "إنه من النفاق الشديد أن تتحدث قياداتنا هنا في الملكة المتحدة ـ سواء من العمال أو المحافظين ـ عن دعم الديمقراطيات في الشرق الأوسط وغيره فيما تدرب في نفس الوقت قوات القمع التابعة للديكتاتوريات".
وتشير الصحيفة إلى أن أفراد الحرس الوطني السعودي يحصلون على أماكن بارزة في الدورات العسكرية في كليتي ساندهيرست ودارتموث . وتقول إن العائلة المالكة السعودية قد اسست الحرس الوطني أصلا خشية ألا يقوم جيشها النظامي بدعمها إذا ما هبت انتفاضة شعبية.
وفي الصنداي تايمز وعلى الصفحة الأولى تقرير عن "احتمال اندلاع أزمة جديدة مع السعودية بعد قيام مكتب قضايا الاحتيال الخطيرة بالتحقيق في اتهامات بتقديم السعودية رشى بملايين الدولارات والهدايا الفاخرة من سيارات ومجوهرات في صفقة لتزويد المملكة بمعدات اتصالات تقدر قيمتها بنحو ملياري دولار.
وكانت صحيفة الديلي تلغراف نشرت تقريرا حول اعتراف الحكومة البريطانية باحتمال تدريب قوات بريطانية لعناصر من الحرس الوطني السعودي التي دخلت البحرين لقمع الاحتجاجات الشعبية.
وكتب المراسل السياسي للصحيفة أن اعتراف وزارة الدفاع البريطانية بأن بعض القوات السعودية التي دخلت البحرين قد تكون تدربت على يد القوات البريطانية قد يذكي الاتهامات بأن التحالف الغربي يوجه رسائل متباينة بشأن الديموقراطية في الشرق الأوسط.

ابو رغد
06-11-2012, 06:15 AM
يبدو ان بريطانيا خرجت عن فلك الامريكي الذي توهم البعض انها كانت تدور فيه واصبحت تهدد المشروع الامريكي في منطقة الشرق الاوسط

ابو رغد
07-11-2012, 02:36 AM
كاميرون يختتم زيارته للسعودية
أنهى رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون مساء الثلاثاء زيارة مقتضبة إلى العربية السعودية قادما إليها من الإمارات العربية المتحدة التي حل بها الاثنين في إطار جولة بالمنطقة لتعزيز فرص بيع دول الخليج مقاتلات من طراز تايفون يوروفايتر وبحث الأزمات الإقليمية.

وأثناء زيارته للمملكة وهي الثانية من نوعها العام الحالي أجرى كاميرون في مدينة جدة مباحثات مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز تناولت الأوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية وآفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات.

وقال بيان صادر عن مكتب كاميرون إن زيارة الإمارات والسعودية مؤشر على التزام رئيس الوزراء بتعزيز العلاقات القديمة مع اثنين من شركاء بريطانيا الأكثر إستراتيجية في الخليج.

وأثناء زيارته للإمارات اتفق كاميرون مع القيادة الإماراتية على إقامة شراكة إستراتيجية في الصناعة الدفاعية، خاصة في ما يتعلق بمقاتلات يوروفايتر تايفون.

من جانبها أبدت السعودية اهتماما بالتقدم بطلبية "مهمة" جديدة تضاف إلى صفقة 72 طائرة تايفون أبرمتها الرياض سابقا، حسب بيان مكتب رئيس الوزراء البريطاني. ويوروفايتر تايفون مشروع مشترك بين المجموعة الدفاعية البريطانية "بي إيه آي سيستمز" وشركات ألمانية وإيطالية وإسبانية.

وتأتي زيارة كاميرون للمنطقة بعد شهر من الضربة الموجعة التي تلقاها قطاع الصناعة الدفاعية في بريطانيا الذي تبلغ قيمة صادراته 5.4 مليارات جنيه إسترليني (حوالي 8.6 مليارات دولار) سنويا ويوظف 54 ألف شخص، مع انهيار مشروع الاتحاد بين "بي إيه آي سيستمز" والعملاق الأوروبي "آي أيه دي أس".

وتحاول بريطانيا تعزيز مبيعاتها الدفاعية لمنطقة الخليج الغنية بالنفط التي تعد من أبرز حلفائها، وسط ظروف إقليمية تتسم بالتوتر مع إيران فضلا عن الاضطرابات الشديدة الناجمة عن الأزمة السورية.

وبعد السعودية، يتابع كاميرون جولته في المنطقة، غير أن برنامجه كاملا لم يعلن لأسباب أمنية. ويفترض أن يعود كاميرون إلى لندن الأربعاء لإجراء محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول الأزمة الاقتصادية في أوروبا.

كاميرون روج لمقاتلات يوروفايتر في الإمارات والسعودية (وكالات)

مضادات صواريخ
من جهة أخرى قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الثلاثاء إن قطر والإمارات طلبتا من الولايات المتحدة أنظمة مضادة للصواريخ بقيمة تزيد على 7.6 مليارات دولار.

وفصلت الوكالة الأميركية للتعاون الدفاعي والأمني على الإنترنت المعدات التي طلبتها قطر والإمارات من مجموعة لوكهيد مارتن، وأوضحت أنها أبلغت الكونغرس بالأمر.

وطلبت قطر نظامين للصواريخ المضادة للصواريخ البالستية العابرة أي 12 منصة إطلاق و150 جهازا لاعتراض الصواريخ ورادارات وقطع غيار ومعدات أخرى ودورات تدريب بقيمة 6.5 مليارات دولار.

وطلبت دولة الإمارات 48 صاروخا مضادا للصواريخ الباليستية العابرة وتسع منصات إطلاق وقطع غيار ودورات تدريب بقيمة 1.13 مليار دولار، حسب وثيقة أخرى.

والنظام الصاروخي المضاد للصواريخ البالستية العابرة صمم لاعتراض أو تدمير صواريخ باليستية خصوصا تلك التي تنقل أسلحة دمار شامل. وأوصى البنتاغون بهاتين الصفقتين، مؤكدا أن التكنولوجيا ستعزز الأمن في المنطقة وستحد من اعتماد الدولتين على القوات العسكرية الأميركية.
المصدر:وكالات
http://www.aljazeera.net/news/pages/64cbbb99-6e4c-4c36-83f5-7701a4f15034?GoogleStatID=9