المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شهادة ميدانية ثانية من احد شباب حزب عطا في سوريا



ابو رغد
20-09-2012, 05:05 AM
ان الجيش الحر اسم غير صحيح البتة لو طبقناه بمفهومه الحقيقي فكلمة جيش تعني تنظيم وقيادة وتراتبية وانضباط عسكري وتمويل واسلحة وادارة اي باختصار يحتاج لدولة وقيادة موحدة , وهذا تعريف مختصر ومبسط جدا لاي جيش , فكيف ينطبق اي من هذا على الجيش الحر ,و الجيش الحر تسمية عاطفية غير حقيقية وهو اقرب بل هو فعلا ميليشيات وتجمعات ثوار ومنشقين في كل منطقة على حدة , نشات بسبب اجرام النظام وكل مجموعة اشخاص سموا انفسهم باسم ديني اسلامي . وهنا دخلت التنظيمات الخارجية على الخط وقواها الاخوان يليهم السلفيين , وعموما اقواها لواء التوحيد بحلب وهو تمويل اخواني وكذلك الفاروق في حمص , وبعض التظيمات سلفية تمول من جماعة العرعور ومن وراءه, اما العقيد العكيدي فله علاقات واسعة مع الاتراك ويتعاون مع الاخوان والسلفيين , والتمويل بمعظمه قطري اخواني وهو الاساس ثم كويتي اخواني ثم سعودي اقل شئنا بكثير
عدد الكتائب غير دقيق ولكن حسب مسمايتها حوالي 32 وتغير مخططاتها حسب الممول ومخططاته وهذه الكتائب منها الكبير جدا وهو التوحيد واقل فاقل وتتفق وتختلف حسب الاحوال والمجريات ,
اما رياض الاسعد فلا يسيطر الا على نفسه ووجوده شكلي وهو ليس ذو صفة قيادية قوية ويسهل اللعب سياسيا عليه وبه وايضا داخل هذه التسمية الفضفاضة الجيش الحر مجرمين وبلطجية وعمال وعوام ومهربين ارتكبوا الكثير من الجرائم
تركيا لديها كما يقال الطبة والمفتاح فكل شيء بيد تركيا والتمويل القطري يرمي النقود رميا وبشكل مفتوح ومفضوح حسب تحول الاحوال , وتركيا نفسها مخترقة امريكيا وانكليزيا وليست صافية لامريكا وهذا يفسر التخبط والتضارب بالمواقف , المخلصون يعلمهم خالقهم وهم عموما افراد الشعب المقاتلين والعسكريين الشرفاء فالافراد ممتازون اما القيادات الشهيرة فعليها اشارات استفهام كبيرة
اما العميد الشيخ ومعظم ضباط تركيا والجيش الوطني فامريكا ورائهم وليس لهم اي قيمة داخلية وكذلك المجلس الوطني , اما مجموعة العمل الامريكية والتي تدربت بالمانيا فلقد وصلنا معظم اسمائها وبينهم ابناء شخصيات شهيرة بالاخوان ويظهروا على الفضائيات كثيرا
نقلا عن منتدى العقاب
http://www.alokab.com/forum/index.php?showtopic=2525

muslem
20-09-2012, 09:17 AM
حتى تكون الصورة واضحة، وأن لا يجري خلط في فهم المواقف، هناك عدة ملاحظات لا بد من الوقوف أمامها:
1_ رأينا نحن _حزب التحرير_ أن هذه الثورات قد جرى الإعداد لها بدقة منذ سنوات، وقد تدرب على ذلك شباب في مؤسسات غربية على رأسها فريدوم هاوس ورئيسها بيتر أكرمان صاحب اختراع لعبة فيديو شهيرة تعرف باسم قوات أكثر نفوذاً أو كيف تهزم الديكتاتور، وهذه اللعبة وزعت على من يطلق عليهم "الثوار" في كلٍ من جورجيا وصربيا وأوكرانيا!! .. هذه المنظمة التي قامت باستقطاب مجموعة من النشطاء المصريين وغير المصريين في كافة البلاد العربية من خلال إقامة جمعيات حقوقية أو أهلية لهم ضمن برنامج جيل جديد والاسم الكامل للبرنامج هو "جيل جديد من النشطاء لا يعادي أمريكا وإسرائيل".. ثم قامت بتدريبهم على كيفية إشعال فتيل الثورات الشعبية السلمية وهذا أمر أقر به "تشارلز دان" مدير برامج منظمة "فريدوم هاوس" للشرق الأوسط والذي بسؤاله عن ما إذا كان تم عملية تمويل مالي لحركة "6 أبريل" من قبل منظمة "فريدوم هاوس"، فأجاب دان:" بالطبع لا، نحن لا نمول حركات ولكننا نوفر تدريب للنشطاء والحقوقيين والحركات المطالبة بالديمقراطية، الذين يعملون فى خدمة المجتمع المصري، ولكننا لا نمول أفراد أو حركات سياسية".
على كل حال هذا الإعداد لهذه الثورات استغرق سنوات من التدريب والتحشيد والتوجيه إضافة إلى التمويل، حتى بدأت أولى خيوط هذه الثورة في تونس بعد أن جرى استغلال حرق محمد البوعزيزي نفسه وهو سكران! ليتخذ الذين يقفون وراء هذه الثورات تلك الحادثة الشرارة التي ستفجر فتيل الثورة في تونس.. وإنجاح هذه الثورة بعد أن قام الأمن الرئاسي بالطلب من بن علي الخروج من البلد، وقد ظن هذا الأخير أن الخروج مؤقت، وإذا به خروج بلا عودة كما صرحت زوجته ليلى الطرابلسي في مذكراتها!
ومع تأجج الثورة في تونس ووصولها إلى نقطة النجاح بـ"الإعلان" عن هروب بن علي تأججت الثورة في مصر بالدعوة إلى يكون يوم 25 يناير 2011 هو بداية لهذه الثورة والاعتصام المفتوح حتى سقوط النظام.. ومن ثم انتقلت الثورات إلى كل من ليبيا واليمن ومن ثم سورية.. والتي يبدو أنه لن يستثنى بلد منها إلا بمقدار ما يتجاوب مع الإصلاحات التي تريدها أميركا.
2_ هذه الثورات هي جزء من مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي أعلنت عنه أميركا في قمة الدول الصناعية الثماني (G.8) المنعقدة في الفترة ما بين (9-10) من سنة 2004، ثم اتخذت خطوات نحو تطبيقه بعد أن طلبت من حكام المنطقة تنفيذ إصلاحاتها السياسية والاقتصادية، وبخاصة في قمة تونس، غير أن حكام الدول العربية وافقوا على تنفيذ هذه الإصلاحات ظاهراً وعارضوها باطناً؛ لذلك قامت أميركا بالاتصال بالناشطين السياسيين والحقوقيين ليكونوا أداة التنفيذ لمشروعها. وهذا ما حصل عندما قامت منظمتا فريدوم هاوس وهيومان رايتس ووتش بلعب هذا الدور وتدريب الناشطين الحقوقيين.
3_ الحديث عن أن الثورات بدأت ذاتياً، ثم حاولت أميركا ركوبها، ليس دقيقاً ولا صحيحاً، فأميركا هي من خططت لهذه الثورات، وهي من أشعلها وأججها، وقد لعبت بعض المحطات الفضائية التي لأميركا نفوذ فاعل فيها، دور المحرك والموجه لهذه الثورات، وبخاصة محطة الجزيرة الفضائية.
4_ عندما نتحدث عن ثورة، نتحدث عن أفكار وشعارات وأهداف، وانتفاضة شعبية تتبنى ذلك كله. والأمر اللافت للانتباه في هذه الثورات.. هو أنها رفعت شعارات الحرية والديموقراطية.. ولكنها لم ترفع شعاراًُ واحداً للإسلام. وبناء على ذلك لا يصح القول بأن هذه الثورات مباركة، حتى لو قصد من ذلك أنها حققت للأمة ما نحلم به من كسر حاجز الخوف وتحدي هذه الأنظمة المجرمة. لأن الوصف هو لهذه الثورة.. وليس للأمة. وفرق كبير بين الأمرين، علاوة على التضليل الذي يمارس على هذه الأمة.
5_ أن يتخلى الحزب السياسي المبدئي عن مبدئيته في كشف خطط الكفار في بلاد المسلمين حتى ولو صادمت مشاعر الناس، بحجة أننا لا نتعبد الله بالتحليل السياسي، وبحجة أن الحزب في تحليله للأحداث عليه أن لا يصدم الناس، بل يرفع معنوياتهم، فهذا انحراف، وحينها يتحول الحزب إلى متملق للناس، وليس قائداً حريصاً عليهم. وحينها يبدأ تخليه عن مبدئيته.

منقول
http://www.facebook.com/Al5de3aAlkobra/posts/448074651910616