المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيلم لإعادة صياغة العقل الامريكي



بوفيصيل
19-09-2012, 11:48 AM
http://quietube3.com/v.php/http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=Z2Znc159x1M
من الملاحظ ان امريكا تنهج نهج التخلي عن اسرائيل في المنطقة وتقوم بإعادة صياغة العقلية الامريكية من خلال هذا الفيلم المترجم فهل يعتبر هذا انسجام مع السياسة الأمريكية في المنطقة لتحقيق الخبث الامريكي الذي تنتهجه وتقوم بحرق الأفكار الصهيونية علي مذبح الشرق الاوسط؟؟

ابو العبد
19-09-2012, 03:33 PM
http://quietube3.com/v.php/http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=z2znc159x1m
من الملاحظ ان امريكا تنهج نهج التخلي عن اسرائيل في المنطقة وتقوم بإعادة صياغة العقلية الامريكية من خلال هذا الفيلم المترجم فهل يعتبر هذا انسجام مع السياسة الأمريكية في المنطقة لتحقيق الخبث الامريكي الذي تنتهجه وتقوم بحرق الأفكار الصهيونية علي مذبح الشرق الاوسط؟؟

السلام عليكم

اتفق مع ملاحظتك هذه اخي الكريم بل اضيف على ذلك انه يجب علينا ان دقق ونتابع الخطوط العريضة للسياسة الخارجية للادارة الامريكية بوصفها الدولة المتفردة بالموقف الدولي ، وبخاصة فيما يتعلق برؤيتها لحل القضية الفلسطينية حيث انه يمكن ان يكون التخلي عن اسرئيل ابعد من حرق شعارات اليمين الى التخلي عن كيان يهود بالفعل

واليك هذا التقرير

تقرير خاص عن حضور جيفري فيلتمان في إيران
حضور أداة تطبيق سياسات البيت الأبيض في مجلس الأمن جيفري فيلتمان في إيران يمكن ترجمته على أنه مؤشرات على حدوث تغييرات في سياسات زعماء البيت الأبيض، تغيرات ربما تكون مهمة بالنسبة لطهران.
عين "جيفري فيلتمان" الدبلوماسي الأمريكي المخضرم في شهر حزيران الماضي مستشارا سياسيا لـ"بان كي مون" الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة وحّل مكان مواطنه "لينباسكوئه" التي شغلت هذا المنصب لمدة 5سنوات.
اليهودي جيفري فيلتمان تجمعه علاقات وطيدة مع المحافل الصهيونية واللوبي في منظمة أيبك وله تجربة سياسية وديبلوماسية تمتد على 26 عاما كانت جلها تندرج في التعاطي مع شؤون وقضايا الشرق الأوسط وأوربا الشرقية.
شغل فيلتمان خلال حياته المهنية عدة مناصب بدأها كسفير في لبنان وممثل أمريكا في محافظة أربيل في العراق وشغل منصب القنصل الأمريكي في الأراضي المحتلة وكذلك كان دبلوماسياً في تونس والمجر وهايتي. يجيد فيلتمان اللغة العربية والفرنسية والمجرية بشكل جيد ويشاع أنه يجيد اللغة الفارسية أيضاً.
فيلتمان البيدق الفعّال للسياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة:
وصلت أصولية فيلتمان المستقاة من السياسات الأمريكية والصهيونية حداً تطوع فيه للذهاب إلى العراق في عام 2003 في أوج الاشتباكات الدائرة بين جيش الاحتلال الأمريكي والقوات الشعبية العراقية وعمل في مكتب الحاكم الأمريكي المؤقت في مدينة أربيل الواقعة في شمال العراق. وقد تحولت مدينة أربيل ومنطقة كردستان العراق بمساعيه وجهوده إلى أهم مكان لتجمع الجواسيس في المنطقة وأصبحت مكاناً لتواجد جهاز الاستخبارات الأمريكية cia والموساد كما ركز مساعيه في إطار التقسيم المحتمل لهذه المنطقة تحت عنوان اقليم يخضع لحكم ذاتي في كردستان العراق.
كان لفيلتمان خلال مهمته في لبنان دور مهم في تطبيق السياسة الاستعمارية الأمريكية في هذا البلد وكان سفيراً لأمريكا خلال حرب الـ33 يوم وقد لعب دوراً مؤثراً في الدفع قدماً لتطبيق السياسات الأمريكية وسياسات الكيان الصهيوني في مفاوضات جرت وراء الكواليس خاصة مع التيار المعارض لمحور المقاومة.
يذكره السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في أحد خطاباته وذلك في خضم تحركات الدبلوماسية الأمريكية في لبنان والموضوع السوري ويصفه بأنه عدو خطير وقال أن فيلتمان مسؤول عن تقديم الدعم المادي لفبركة الأكاذيب والتضليل الإعلامي على المحطات الفضائية.
وصل تدخل فيلتمان في الشؤون الداخلية اللبنانية حداً لقبه اللبنانيون بـ "الغراب" اعتقاداً منهم أنه في أي مكان يحّل فيه يجلب معه الدمار والخراب، وحتى بعد تعينه في منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكية جعل من لبنان ساحة لممارسة نشاطاته.
فيلتمان أداة لنقلا الاملاءات السياسية لبان كي مون:
يعتبر فيلتمان أبرز السياسيين الأمريكيين الذين زاروا طهران بعد الثورة الإسلامية، وبالرغم من موافقته على السياسات الاستعمارية التي تنتهجها أمريكا خلال مدة عمله كسفير في لبنان وكذلك شغله لمنصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، وعبر سناريو تم الإعداد له استقال من هذا المنصب بشكل مفاجئ ليعينه بعدها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون معاوناً له في الشؤون السياسية.
تعيين فيلتمان بصفته مستشار سياسي لبان كي مون وقد كان قبله أمريكي أخر شغل هذا المنصب يعتبر مؤشر على أن أمريكا تسعى في استراتيجيتها الجديدة لنقل المؤامرة العالمية بما تمثله من حجم كبير وقوة إلى منطقة الشرق الأوسط عن طريق فيلتمان المزود بمخطط واضح من قبل البيت الأبيض بالإضافة إلى مهمة مراقبة بان كي مون الذي يريد أن يملّئ عليه السياسات الأمريكية. على هذا يمكن القول أن كي مون يعد ديكورا ليس إلا في تنفيذ السياسات الأمريكية المغطاة بطبقة من الجلد المهترئ لمنظمة الأمم المتحدة كما أن قناة الاتصال لنقل سياسات البيت الأبيض إليه ليس إلا جيفري فيلتمان.
بعبارة أخرى تعيين فيلتمان كمستشار سياسي لكي مون سيكون صمام أمان بالنسبة للحكومة الأمريكية لأنها ستتمكن من زج بان كي مون بشكل أكبر في خضم سياساتها المتعبة كما يبقى تحت أنظارها بشكل دائم. لهذا السبب يحضر فيلتمان كل اللقاءات المهمة التي يجريها بان كي مون كاللقاءات التي عقدت في طهران على هامش مؤتمر حركة عدم الانحياز.
محفزات وأسباب حضور فيلتمان في إيران:
حضور فيلتمان في اجتماع رؤساء دول حركة عدم الانحياز مع وجود إمكانية لإلغاء تأشيرة دخوله إلى العاصمة طهران ورفض الزيارة بذريعة تهديد الأمن القومي الإيراني لفت أنظار خبراء السياسة وخاصة حضور هذا الأمريكي في اللقاء الذي تم مع مرشد الثورة. وتحدثوا عن اهداف حضور فيلتمان في طهران على عدة محاور:

أ: أدركت أمريكا أنه يتوجب عليها أن تتوصل إلى اتفاق مع إيران النووية:
أحد الاسباب الرئيسية لحضور فيلتمان في طهران يكمن في أن أمريكا تسعى لتحقيق هدف من خلال التوصل إلى اتفاق مع طهران وتحضر نفسها لمرحلة تصبح فيها إيران دولة نووية، لقد وصلوا إلى نتيجة مفادها أنه لم تعد لعبة العصا والجزرة خيار مناسب للتعامل مع إيران كما أن الضغوطات الاقتصادية المختلفة والعقوبات لم تستطع أن توجه ضربة قاسمة إلى الاقتصاد الإيراني فحسب بل أصبحت تهدد أوضاع الأسواق الأوربية والأمريكية غير المستقرة وهذا الأمر يصب بشكل كبير في مصلحة عدو أمريكا الاستراتيجي يعني الصين و يفتح طريقاً لانفراد الصين في الأسواق العالمية.
ربما يمكن ترجمة الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية المعارضة لحضور بان كي مون قمة عدم الانحياز في إطار سعي واشنطن لإيجاد قناة اتصال بهدف إنشاء علاقات دبلوماسية مع طهران وقد وجدت أمريكا اجتماع رؤساء دول حركة عدم الانحياز فرصة استثنائية يجب استغلالها وإذا لم تفعل سيمنى البيت الأبيض بخسائر كبيرة.
دينيس روس أحد المسؤولين السابقين في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي الأمريكي كتب مقالا في صحيفة –نيويورك تايمز- أذعن فيه إلى عدم قدرة أمريكا على إيجاد تغيير في مسير البرنامج النووي الإيراني وحاول أن يقدم أربعة طرق للمسؤولين في البيت الأبيض من أجل استيعاب ولجم ضغوطات تل أبيب التي تخطط لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية ويشير في المقال ملمحاً إلى ضرورة تغير الاستراتيجية الأمريكية في التعامل مع إيران النووية ويؤكد أن السياسات السابقة في التعامل مع برنامج إيران النووي قد هزمت وباءت بالفشل كلها .

ب: استعداد أمريكا لمرحلة سقوط اسرائيل:

المحفز الثاني الذي يمكن الإشارة إليه لحضور فيلتمان في طهران يتمثل في أن أمريكا وصلت إلى نتيجة تفيد بأن دعم الكيان الصهيوني في ظل التحولات الأخيرة في المنطقة والعالم سيكلفها ثمناً باهظاً وعليها أن تعيد النظر في علاقاتها مع هذا الكيان، وربما من الممكن أن يكون قد تم إطلاع طهران على هذا الأمر خلال اللقاءات المحتملة لجيفري فيلتمان مع المسؤولين الإيرانيين.
ربما ليست مصادفة أنه في هذه الأيام نشر "فرانكلين لامب" الكاتب والمحلل الدولي مقالا تحت عنوان "هل تخطط أمريكا لمرحلة ما بعد إسرائيل" وأشار إلى التغييرات الناشئة في نهج السياسة الأمريكية فيما يتعلق بالدعم المطلق للكيان الصهيوني حيث يؤكد أن أمريكا تسعى لانتهاج سياسات جديدة في الشرق الأوسط بعد سقوط الكيان الصهيوني.
تتحدث هذه المقالة عن التقارير الصادرة عن الحكومة الأمريكية وتنصح الحكومة بإعادة النظر في علاقاتها مع هذا الكيان، معّدو هذه التقارير يعتبرون أن الكيان الصهيوني يشكل أكبر تهديد للمصالح الأمريكية ويؤكدون أن سلوك هذا الكيان يقف عائقاً في وجه توسيع وتعزيز العلاقات الطبيعية بين أمريكا والدول العربية والإسلامية كما يؤثر على علاقات أمريكا مع باقي دول العالم.
ويمكن لمس هذا الأمر في خطاب مرشد الثورة الإيرانية خلال مراسم افتتاح مؤتمر رؤساء حركة عدم الانحياز حيث ينصح المرشد الحكومة الأمريكية نصيحة خير لتتوقف عن تقديم الدعم اللامحدود للكيان الصهيوني حيث يقول: لقد أوجد الكيان الصهيوني لكم مشكلات لا حصر لها، وشوه سمعتكم بين شعوب المنطقة وجعلكم مكروهون وتعتبركم الشعوب شركاء في جرائم هذا الكيان الغاصب، كما أن النفقات المادية والمعنوية التي فرضت على الحكومة والشعب الأمريكي خلال السنوات الطويلة الماضية كبيرة جداً وهناك احتمال في المستقبل اذا ما استمر هذا السلوك أن تتضاعف وتزداد هذه النفقات.
.
المصدر: مشرق نيوز

ابو العبد
20-09-2012, 03:06 PM
تحذير أمريكي: رد الفعل على الفيلم المسيء "بروفة" لما سيحدث في حال هجوم اسرائيلي ضد إيران




رام الله \ سما \ أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية في موقعها على الشبكة، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من أن ضرب إيران عسكريا قد يؤدي إلى إلغاء اتفاقيات السلام بين إسرائيل وكل من الأردن ومصر ، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى. وبحسب الصحيفة فقد جاء في التحذير الذي وجهته الولايات المتحدة مؤخرا لإسرائيل : " إن القادة العرب لا يسيطرون على شعوبهم، والشارع لعربي هو المسيطر على قادته اليوم، وأي هجوم إسرائيلي على إيران هو بالضبط ما يحتاجه قادة إيران اليوم، إذ سيثير الشارع العربي والإسلامي ويخرجه إلى التظاهر ضد الهجوم.


وقالت الصحيفة إن المسؤول الأمريكي رفيع المستوى، الذي نقل هذا التحذير لإسرائيل ربط بين هذا التحذير وبين التطورات الأخيرة في العالم الإسلامي، مؤكدا أن " ما حدث في قضية الفيلم المسيء للرسول محمد هو مجرد "بروفه" لما يمكن أن يحدث في حال وقوع هجوم إسرائيلي ضد إيران". وبحسب "يديعوت أحرونوت" قال المسؤول الأمريكي إن قادة مصر والأردن لن يتمكنوا من مواجهة الضغوط الشعبية التي ستضطرهم إلى اتخاذ خطوات حادة مثل قطع العلاقات الدبلوماسية وإلغاء اتفاقيات السلام ، وذلك على الرغم من أن هؤلاء القادة أنفسهم يعارضون المشروع الذري الإيراني، بل ولربما يتمنون وقوع الهجوم الإسرائيلي. كما قد تكون للهجوم الإسرائيلي تداعيات خطيرة على العلاقات بين إسرائيل وبين دول إسلامية أخرى في العالم تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.



وفي سياق متصل قالت الصحيفة إن مندوب إسرائيل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، د. شاؤول حوريب أعلن أمس الأربعاء في فيينا، باسم إسرائيل عن معارضة إسرائيل المبادرة التي طرحتها دول عربية لعقد مؤتمر دولي هذا العام أو مطلع العام القادم، لبحث موضوع نزع أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وهي مبادرة حظيت بتأييد من إدارة أوباما.


وزعم المندوب الإسرائيلي أن كل مبادرة من هذا النوع تتعارض مع الوضع القائم في لشرق الأوسط، وهي مبادرة عقيمة ولا قيمة لها على الإطلاق. وادعى المندوب الإسرائيلي أن مبدأ "الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل" بات أقل قابلية للتطبيق اليوم بسبب الحالة الحرجة للشرق الأوسط.


وأشارت الصحيفة إلى أن الأردن قدمت اقتراح بحث موضوع جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل باسم مجموعة الدول العربية، إذ تدعو المبادرة العربية رئيس وكالة الطاقة الدولية إلى إعداد تقرير سنوي حول القدرات الذرية الإسرائيلية. وكانت إسرائيل نجحت قبل عامين بإحباط مبادرة مشابهة، وتنشط إسرائيل هذا العام ايضا على إفشال المبادرة الجديدة.


20 / 09 / 2012 - 08:49 التاريخ: