مشاهدة النسخة كاملة : متابعة سياسية
عبد الواحد جعفر
18-09-2012, 10:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
متابعة سياسية
جاء الهجوم واقتحام بعض السفارات والقنصليات الأميركية في بعض البلاد العربية والإسلامية وبخاصة في القاهرة وبنغازي وتونس وصنعاء والخرطوم، وإنزال العلم الأميركي، والذي أدى إلى مقتل أربعة دبلوماسيين أحدهم السفير الأميركي في بنغازي ليصب في اتجاه تركيز المصالح الأميركية في المنطقة وبخاصة في ليبيا.
ورغم نفي "كتيبة أنصار الشريعة" المحسوبة على "القاعدة" والمتمركزة في شرق ليبيا مسؤوليتها عن الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي قائلة في بيان لها: "تلك الاتهامات تأتي في إطار برنامج معد لتشويه هذه الكتيبة واستعداء الغير ضدها"، إلا أن مسؤولين أميركيين رجحوا أن يكون هجوم بنغازي مخططاً له وليس عفوياً، مشيرين إلى أن هناك دلائل تشير إلى احتمال ضلوع أعضاء ممن وصفوهم بجماعة متشددة تطلق على نفسها "أنصار الشريعة" في تنظيم الهجوم. أما رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي مايك روجرز فقد أعلن أن الهجوم يحمل بصمات القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وقال لمحطة "سي أن أن" التلفزيونية "إن هناك تفاصيل لا تزال غير واضحة".
ولم ينتظر الرئيس الأميركي كثيراً حتى أعلن أن الولايات المتحدة سترسل فرقة من مكافحة الإرهاب في قوات مشاة البحرية الأميركية "المارينز"، حيث ستقوم بتعزيز الحماية حول السفارة الأميركية في ليبيا. كما أمر أوباما البحرية الأميركية بتحريك مدمرتين حربيتين إلى السواحل الليبية. وقال مسؤول عسكري أميركي كبير إن إرسال المدمرتين تدبير احترازي ولا يعني أن هناك عملية عسكرية وشيكة، مشيراً إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو إعطاء إدارة الرئيس أوباما المرونة لأي عمل في المستقبل ضد أهداف في ليبيا. وأبلغ المسؤول رويترز أن المدمرة "لابون" التي تزور ميناءً في كريت قد تتخذ موقعها في غضون ساعات، في حين أن المدمرة الأخرى "ماكفول" على بعد يومين. والمدمرتان كلتاهما مسلحة بصواريخ توماهوك التي استخدمها حلف شمال الأطلسي بشكل واسع ضد الدفاعات الجوية لقوات العقيد معمر القذافي العام الماضي.
الراجح أن أميركا قد افتعلت هذه الأزمة مع الأمة الإسلامية بالرغم من موت سفيرها كريستوفر ستيفنز اختناقاً في الهجوم على القنصلية جرَّاء الحريق الذي نشب فيها، وهذا أمر يظهر أنه لم يكن متوقعاً أو محسوباً سلفاً.
فقد ورد أن الإدارة الأميركية كانت على علم بوجود خطط للهجوم على السفارات والقنصليات الأميركية وبخاصة في القاهرة وبنغازي، ومع ذلك لم تتخذ الإجراءات اللازمة لحمايتها سواء بسحب الموظفين قبل عرض الفيلم أو بتكثيف التواجد الأمني المحلي حول السفارات لمنع وصول المتظاهرين إليها. فقد ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن "عدداً من المسؤولين الأميركيين كانوا يعرفون أن هناك مخططاً للهجوم على القنصلية الأميركية فى بني غازي، والسفير كريس ستيفنز الذى قتل فى بنغازي بعد عودته إلى هناك فى زيارة قصيرة، حيث كان من المفترض أن تكون تفاصيل تلك الزيارة سرية". وأشارت إلى أن مصدراً دبلوماسياً أميركياً قد كشف أن معلومات قد وصلت لوزارة الخارجية الأميركية، تفيد بأن القنصلية الأميركية فى بنغازي، وكذلك السفارة الأميركية فى القاهرة سوف تتعرضان لهجوم قبل أحداث بنغازي بحوالي ثمانٍ وأربعين ساعة، بالإضافة إلى استهداف أفراد البعثات الدبلوماسية هناك، إلا أنه بالرغم من ذلك لم يتم تحذير العاملين فى تلك السفارات.
لقد كانت الإدارة الأميركية قادرة على منع عرض الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم بحكم القانون، فقد سبق لهذه الإدارة أن منعت تيري جونز قس ميامي الحاقد على الإسلام من الإقدام على جريمة إحراق القرآن الكريم. لكنها هذه المرة لم تفعل ذلك بل اختارت ذكرى 11 أيلول/سبتمبر لعرض الفيلم حتى تُبقي في ذاكرة الشعب الأميركي والغرب عموماً خطر المسلمين ماثلاً أمام أعينهم، وحتى تستغل الفرصة لتثبيت نفوذها السياسي في بلدان الربيع العربي ووجودها العسكري وبخاصة في ليبيا واليمن حيث تلقى معارضة شديدة من أهل البلاد، ولا يجرؤ عملاؤها الجدد على السير في هذا الموضوع بعد أن بدأت الشعوب تتحسس إرادتها، وباتت تملك حق التعبير والتحرك والنزول إلى الشوارع لإظهار سخطها ورفضها لهذه المؤامرات أو كل ما يجد من السلطة الحاكمة مما يتعارض مع تطلعاتها. وعليه فإنه من المتوقع جداً أن تمهد هذه الأحداثُ الذرائعَ القانونية لحكومات "الربيع العربي" بسن قوانين للتضييق على الحركات الإسلامية التي ما زالت لا تتناغم مع خطة أميركا في فصل الدين عن الدولة وتثبيت الديمقراطية والدولة المدنية، وهذا أيضاً من الأهداف التي تسعى أميركا إليها من وراء ردود فعل المسلمين ضد التهجم على مقدساتهم.
وبناءً على ما تقدم فإن أهم هدف تريد أميركا حالياً تحقيقه من وراء سماحها بعرض الفيلم هو معالجة ما يسمى بـ "الحركات السلفية" والحركات الإسلامية الرافضة لمشروع أميركا في المنطقة، وذلك عبر تحجيمها مجتمعياً وقانونياً ومن ثم دفع الحركات الإخوانية الحاكمة في بلدان "الربيع العربي" إلى اتخاذ إجراءات دستورية وقانونية تردع هذه الحركات، إضافة إلى تأليب الرأي العام الداخلي عليها وتمكين الحكومات من السير قدماً في مشاريع الدولة المدنية والخروج من ازدواجية الخطاب والإصطفاف بشكل واضح لا لبس فيه مع مشروع أميركا في "كسب قلوب المسلمين وعقولهم" لصالح الكفر وحرفهم عن الإسلام. هذا بالإضافة إلى تمهيد الطريق لأميركا بالتواجد العسكري في بعض البلدان بحجة حماية البعثات الدبلوماسية الأميركية بعد "فشل" القوات المحلية في ذلك.
وبذلك تستعمل الإدارة الأميركية "الحركات الإسلامية" في تثبيت مشروعها والوقوف في وجه بعضها كما سبق ان أثارت الصراع المذهبي بين "الشيعة" و"السنة" ليقف المسلمون في وجه بعضهم بعضاً، وبذلك تنفذ أميركا جزءاً هاماً من مشروعها بأيدي المسلمين بعد استفزازهم واستعداء بعضهم على بعض.
وزيادة في إمعان استفزاز المسلمين وجرِّهم لردود فعل تبررلأميركا تنفيذ مخططاتها، تتزامن هذه الأحداث مع زيارة البابا بنديكت السادس عشر إلى لبنان التي تستغرق ثلاثة أيام يوقع أثناءها "الإرشاد الرسولي" الموجه لمسيحيي الشرق، ويضع من نفسه وصياً عليهم وكأنهم جزءٌ من مملكته البابوية، بل يحاول أن يثبت أن لبنان بلد مسيحي، ومحذراً من خطر الإسلام والمسلمين عليهم. أو ليس هذا هو البابا نفسه الذي تهجم على الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم من جامعة ريجينسبورج الألمانية في 12 أيلول/سبتمبر 2006.
وصدق الله العظيم القائل: لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ.
29/شوال/1433هـ
16/9/2012م
وليد فهد
18-09-2012, 09:44 PM
محمد خروب
قد يكون السؤال غريباً وربما غير ذي صلة بما جرى، أو قد يراه البعض ذهاباً «غير مبرر» الى نقطة بعيدة لا رابط بينها وبين ما حدث في بنغازي والقاهرة وصنعاء (القائمة مفتوحة بالطبع)، إلاّ ان تلاحق الاحداث يستدعي طرح المزيد من الاسئلة في ظل عدم القدرة على ضبط المشاعر واستعداد جهات عديدة لاستثمار هذه التطورات المفاجئة في منطقة تعج بالاحتمالات وتنذر بانفجارات وحرائق لن يكون احد في منأى عنها وخاصة اولئك الذين يُمولون ويشحنون الغرائز ويهيجون العواطف ويجيّشون البسطاء والمحبطين واليائسين ويرون في انفسهم «مُحررين» فيما هم في واقع الحال اسرى اسيادهم وتحت حمايتهم ومصائرهم مرتبطة بمزاج الاسياد وما يقررون وخصوصاً اذا ما استدعت مصالحهم ان يقوموا بتغيير «الحرس» وهو قرار لا يستغرق اتخاذه وقتاً كبيراً.
ما علينا..
يمكن للمرء ان يرى «حجم» الغضب الاميركي مُجسّداً في التساؤل المرير (وان كانت تفوح منه رائحة الغطرسة)، الذي طرحته هيلاري كلينتون عند ظهورها امام الصحفيين للادلاء ببيان مقتضب عن احداث القنصلية الاميركية في بنغازي عندما قالت باستنكار: كيف حدث هذا في بلد .. حررناه؟ ولأن المناسبة لا تستدعي الدخول في مناقشة مزاعم كهذه وما اذا كان ما قارفته واشنطن ومَن سبقوها في باريس ولندن، يندرج في سياق سياسات العدوان والتدخل غير المشروع لاسقاط الانظمة أم يمكن اعتماد ما ذهبت اليه السيدة الاميركية، فان ردود فعل ميت رومني، المرشح الجمهوري المحافظ وانتقاداته اللاذعة لموقف اوباما الذي وصفه بالمتراخي، تجعل من الموضوع، والذي لم يهدأ بعد وليس ثمة من يستطيع المغامرة بالتكهن عن مآلاته ونقصد هنا ردود الفعل العربية والاسلامية على الفيلم المسيء، نقول: تجعل من الموضوع مادة «دسمة» على جدول الحزبيْن وبخاصة اذا ما حاولت ادارة اوباما التصرف بطريقة انفعالية وقامت بمواصلة عملية «عرض القوة» التي بدأتها عندما ارسلت بعض قطع البحرية الاميركية قبالة السواحل الليبية وارسلت مجموعات من المارينز بذريعة حماية البعثة الدبلوماسية و»مطاردة» الارهابيين..
هنا واتكاء على النتائج الكارثية التي اسفر عنها قرار الرئيس الاميركي الاسبق (والديمقراطي) جيمي كارتر بتحرير رهائن السفارة الاميركية في طهران الذين احتجزهم الطلبة الايرانيون بعد تسعة اشهر من نجاح الثورة في ايران (4/11/1979) ثم فشل عملية «التحرير» التي امر بها كارتر بعد خمسة اشهر ونيف (24/4/1980) ما اسهم بشكل او باخر في اضعاف صورة كارتر واهتزاز شعبيته (المهتزة اصلاً) وفشله بالبقاء في البيت الابيض الذي انتزعه منه احد اكثر الرؤساء الجمهوريين صقورية ويمينية وهو هنا رونالد ريغان..
قد تكون السياقات مختلفة الا ان اللعبة الاعلامية ومسلسلات العلاقات العامة والضرب على وتر القوة الأعظم والقرن الاميركي واستعادة المكانة والدور الاميركي في قيادة العالم ودائماً في الشعار الذي ابتدعته ادارة بوش الابن وهي «الحرب العالمية على الارهاب» تجعل من «غزوة بنغازي» التي اتفقت ادارة اوباما ورئاسة المجلس الوطني الليبي (محمد المقريف) على انها تحمل بصمات القاعدة (وان كان من الضروري ادخال اعوان القذافي في المشهد).. محطة مهمة في السنة الانتخابية الحالية.
السجال على الساحة الاميركية حول ارتفاع منسوب العداء العربي والاسلامي لسياسات الولايات المتحدة لن ينتهي وربما تعود الاسطوانة ذاتها التي طرحت السؤال الذي لم يختفِ بالمناسبة، «لماذا يكرهوننا؟» وما قالته السيدة كلينتون هو اعادة انتاج السؤال ذاته بصياغة مغايرة لكن المضمون واحد..
قد يكون من المبكر القول ان مسماراً آخر قد دُقَ في نعش اوباما، وفقدان فرصته في الفوز بولاية ثانية، الا ان تلاحق الاحداث الدراماتيكية بهذا الشكل وتلك الصور التي نقلتها وسائل الاعلام من العواصم العربية والاسلامية، وقبل اقل من خمسين يوماً على استحقاق الثلاثاء الاميركي الكبير (6/11) يدفع للاعتقاد ان «ثمناً» ما سيُدفع، ونحسب ان اوباما هو الذي سيدفعه، إلاّ اذا استطاع تسجيل نقطة او اكثر .. لصالحه، في الماراثون الصعب الذي يخوضه على اكثر من... «جبهة»..
[email protected]
عبد الواحد جعفر
18-09-2012, 10:52 PM
شريط فيديو يحرج مضمونه المرشح الجمهوري الى البيت الابيض
تعرضت حملة المرشح الجمهوري الى البيت الابيض ميت رومني الى نكسة بعد نشر شريط فيديو صور دون علمه قال فيه ان نصف الاميركيين تقريبا يدعمون الرئيس باراك اوباما لانهم يعتقدون انهم "ضحايا" ويعتمدون على الحكومة ولا يدفعون ضرائب.
واستغل فريق اوباما الفيلم الذي ظهر فيه رومني خلال اجتماع لجمع اموال حضره اثرياء كدليل على ان المرشح الجمهوري سخر من نصف الاميركيين وانه لا يستحق ان يكون رئيسا.
وفي مؤتمر صحافي عقد على عجل في لوس انجليس شدد رومني على ان الهدف من توليه الرئاسة هو "مساعدة الاميركيين" لكنه لم يتراجع عن ملاحظاته مؤكدا فقط انها "لم تكن لبقة".
وكان شريط الفيديو النكسة الاخيرة في حملة رومني الذي يحاول التقليل من شأن المعلومات التي تحدثت عن ان فريقه الانتخابي غير متماسك ويحاول تقليص الفارق بينه وبين اوباما الذي اظهرته استطلاعات الرأي والمعركة في الولايات الاساسية.
وفي الفيديو الذي نشر قبل خمسين يوما من الانتخابات المقررة في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر قال رومني خلال اجتماع خاص لجمع الاموال ان 47% من الاميركيين يعيشون عالة على غيرهم وسيصوتون للرئيس "باي ثمن".
وقال رومني "هناك 47% من الاميركيين يدعمونه ويعتمدون على الحكومة ويعتقدون بانهم ضحايا وبان على الحكومة ان تعتني بهم وان التأمين الصحي وتأمين الغذاء والمسكن من حقهم".
واضاف "هناك اشخاص لا يدفعون ضرائب (...) وبالتالي رسالة تخفيض الضرائب غير مواتية". وتابع "واجبي ليس القلق لمصير هؤلاء. لن اقنعهم ابدا لان عليهم تحمل مسؤولياتهم والاهتمام بانفسهم".
وكانت مجلة ماذر جونز نشرت الفيديو على موقعها ووحده رومني بدا واضحا فيه مؤكدة ان الاجتماع كان لجمع الاموال ويعود تاريخه الى 17 ايار/مايو في منزل خاص في ولاية لفوريدا.
وهذا الشريط اخر حلقة في سلسلة تصريحات ادلى بها رومني اضرت بمحاولاته تغيير الصورة التي رسمها اوباما عنه بانه رجال اعمال غني لا صلة له بالطبقات الوسطى.
واكد البيت الابيض الثلاثاء ان باراك اوباما يعتبر نفسه "رئيسا لكل الاميركيين". وقال المتحدث باسم اوباما، جاي كارني في لقائه اليومي مع الصحافيين "عندما تكون رئيسا للولايات المتحدة فانت رئيس كل الاميركيين وليس فقط للذين صوتوا لك".
واضاف كارني "لقد سمعتم الرئيس يقول ذلك مرارا لانه يؤمن به صدقا وباننا جميعا في مركب واحد". مشيرا الى انه منذ بداية عمله السياسي في 2004 "كانت رسالته هي ان ما يوحدنا كاميركيين اقوى مما يفرقنا".
واوضح ان اوباما عندما "اتخذ القرار وخلافا لراي الكثيرين بالتحرك لانقاذ قطاع السيارات لم يتساءل عما اذا كان المليون والمائة الف اميركي الذين ستنقذ وظائفهم بذلك صوتوا له او ضده".
وقال جيم ميسينا مدير حملة اوباما الانتخابية "اننا مصدومون لادلاء مرشح الى البيت الابيض لمجموعة اثرياء خلال اجتماع خاص لجمع الاموال بان نصف الاميركيين يرون انفسهم بانهم +ضحايا+ يستحقون المساعدة ويرفضون +تحمل مسؤولياتهم+".
واضاف "من الصعب تولي مرشح منصب الرئاسة عندما يكون انتقد بشدة سلوك نصف الاميركيين".
وفي كاليفورنيا قال رومني معلقا على الفيديو "لم يكن ما قلته لبقا. لكنني اتحدث عن العملية السياسية لجذب الناخبين الى حملتي".
واضاف "للرئيس مناصريه ولدي مناصري. اريد ان يبقى فريقي قويا (...)".
واوضح "ان الاثرياء الذين يدفعون الاموال للحملة الانتخابية يريدون معرفة النتيجة هل يمكنني الفوز ام لا. وهذا كان موضوع النقاش".
وكان رومني قلل من شأن معلومات نشرها موقع بوليتيكو عن خلافات داخل فريق حملته الانتخابية.
وقال في حديث لشبكة تيليموندو "ان حملتي ممتازة".
واضاف "ان المسؤولين عن حملتي الانتخابية يعملون معا جيدا. وتسير الحملة جيدا. واتواصل معهم بصورة ممتازة".
وفاخر الرئيس اوباما الاثنين بالشكوى الجديدة التي رفعها الى منظمة التجارة العالمية ضد صادرات الصين من السيارات وذلك في حملته ضد منافسه الجمهوري في ولاية اوهايو (شمال) التي تعد من الولايات الحاسمة في انتخابات الرئاسة الاميركية.
وكان اوباما قال في خطاب حملة القاه في سنسيناتي ان "منافسي قام على ما يبدو بجولة في اوهايو وهو يؤكد انه سيشمر عن اكمامه وسيتصدى للصين. لكن ها هي الحقيقة: ان خبرته المهنية كانت في الاستحواذ على شركات وصفت بانها رائدة في نقل النشاط الى الصين".
واضاف الرئيس الاميركي "لا يمكنكم ان تكونوا متشددين في مواجهة الصين عندما يكون كل ما فعلتموه هو ارسال اعمالكم اليها"، في اشارة الى ماضي اعمال رومني الذي حقق الملايين من شراء الشركات المعرضة للافلاس.
واكد الرئيس "لا اقول ما سافعل فقط بل افعل ما اقول"، مشيرا كمثال على ذلك الى الاجراء الجديد في منظمة التجارة العالمية ضد الصين في قطاع السيارات الذي اعلنته ادارته صباح الاثنين.
كما حاول رومني ان يكسب الناخبين المتحدرين من اصول اسبانية مؤكدا امام غرفة التجارية الاسبانية في لوس انجليس ان هؤلاء كانوا "الاكثر تضررا" اقتصاديا في عهد اوباما.
وفي مشهد اخر نشره موقع ماذر جونز قال رومني ان مجرى الامور كان ليصب في مصلحته سياسيا لو ان والده المولود في مكسيكو كان مكسيكيا.
واضاف "اقول ذلك على سبيل المزاح لكن ذلك كان سيساعدني كثيرا".
بوفيصيل
19-09-2012, 12:09 AM
السلام عليكم اخي عبدالواحد
جزاك الله خيرا علي بحث هذا الموضوع قبيل الانتخابات الامريكية وافقك الرأي بل هناك من يتربص بالمرشح رومني بل أزيد علي ذلك بان حكومة الظل سوف تطالب بتقديم بوش الابن للمحاكمة وبيان زيف فترة حكمة والتجاوزات التي قام بها هو وإدارته في إشارة الي حرق سياسات الحزب الجمهوري كاملة وتعريتهم امام الناخب الامريكي واذا ما كانت ادارة أوباما وراء احداث السفارات في دول ربيعها فإنها علي ما أظن انها تعلمت وفهمت الدرس الذي تعرض له كارتر في احداث السفارة الامريكية في طهران إبان عقد الثمانينات من القرن الفائت مما يجعل من أوباما رئيس امريكا لمرحلة اخري وثانية لان سياسة امريكا واستراتيجياتها تقتضي وجود شخص بشخصية أوباما وكاريزمته وان غداً لناظره لقريب
ودمتم في أمان الله
السلام عليكم ورحمة الله
بوركت أخي عبد الواحد على ما تفضلت ، أمريكا تحضر المنطقة لمسلسل طويل من الصراعات الطائفية وهي تطبخ سياستها على نار هادئة. أما عن أدواتها من الحركات الإسلامية والمنظمات المدنية وغيرها فهي تقوم بمهامها في خدمة مشاريع الكفر الأمريكية وهي تفهم ما تريده وما تحتاجه السياسة الأمريكية من عوامل النجاح وتسهر على توفيرها وهو ما لم يكن متوفرا حسب رئيي في الحكام السابقين.
أما الأحداث المتعلقة بالفلم المسئ للإسلام والهجوم على السفارات وخاصة بنغازي اللتي قتل فيها السفير الأمريكي فهي تتضمن عدة أهداف أهمها التأثير على الرأي العام الغربي الذي بدأ منذ فترة يتململ من حروب مكلفة لدافعي الضرائب في أزمة إقتصادية خانقة و نسبة بطالة مرتفعة ، وهذا الوضع يأن تحته المواطن الغربي منذ سنوات. فكان لا بد من شحنة كراهية جديدة ضد المسلمين متزامنة مع احياء ذكري 11 سبتمبر (وهو توقيت موفق) لوخز الذاكرة الصليبية الحاقدة وفتح الأعين نحو العدو الخارجي حتى يخف الضغط علي السياسيين ليسيروا في تطبيق مشروع أمريكا. وقد تهيأ للبعض أن هذه الأحداث ستأثر سلبا على إنتخاب أوباما لفترة ثانية ، لأكن سرعان ما خاب ضنهم بعد ظهور رومني علي شريط فيديو يلعن فيه فقراء البلد لأنهم ببساطة يريدون رغيف خبز و مكان ينامون فيه ، وهذا التسلسل في الأحداث يظهر تخطيطا وتدبيرا مسبقا لها. وليس هو من باب الصدفة.
أما عن زيارة البابا و مخاطبته لمسيحيي الشرق فمكره أخاك لا بطل. فبعد خطابه في جامعة ألمانية اللذي أشعل الإحتجاجات في المرة الأولى ، يظهر أنه أراد أن ينأي بكنيسته عن المد الأمريكي فما كان إلا أن تفجرت في محرابه الآثم كل الفضائح الجنسية والأخلاقية حتي وصل الأمر لإتهامه بأنه من الشباب النازي لهتلر وأنه تستر علي الكهنة مغتصبي الأطفال المعوّقين المرتادين لدور الكنيسة وآخرها هو ما سربه خادمه الخاص من وثائق قبل شهرين تقريبا ......ويبدوا أنه فهم الرسالة جيدا، وهاهو يتبع خطي سابقه المقبور باولو الثاني الذي كان داعما قويا للثوراة الأمريكية الملونة في شرق أوروبا
ودمتم في أمان الله
الثلاثاء 18 سبتمبر 2012
الفاتيكان- ا ف ب - يلتقي القيادي في المعارضة السورية جورج صبرا البابا بنديكتوس السادس عشر السبت المقبل في اطار لقاء مع مسؤولين ديموقراطيين مسيحيين من مختلف الدول على ما علم الثلاثاء من عدة مصادر مطلعة.
ويستقبل البابا المتحدث باسم المجلس الوطني السوري الى جانب أكثر من مئة شخصية تنتمي الى الدولية الديموقراطية-المسيحية في "صالون دي سويس" في المقر الصيفي في كاستل غوندولفو على التلال جنوب شرق روما بحسب وكالتي "انسا" و "ادي ان كرونوس".
كما سيحضر والدا المنشق الكوبي الراحل اوزوالدو بايا الذي قتل في حادث سير في 22 تموز/يوليو في كوبا.
واكد المتحدث باسم البابا الاب فيديريكو لومباردي اجراء هذا اللقاء ردا على سؤال لفرانس برس، معتبرا ان حضور صبرا ممكن نظرا الى اعلانه ذلك في وسائل اعلام.
وافادت الوكالة الايطالية ادن كرونوس ان صبرا التقى مؤخراً في لبنان المونسينيور غابرييلي غاتشيا وسلمه وثيقه وطلب لقاء البابا.
ووزع المجلس الوطني السوري نص الرسالة جاء فيها اشارة الى "الظلم الذي يلحق بكل السوريين مسلمين ومسيحيين من قبل النظام المجرم الذي دفعهم إلى الدفاع عن أنفسهم من الموت المحتم الذي يضمره لكل الشعب".
كما شددت الرسالة على أن "ثورة الشعب السوري تسعى لبناء الدولة المدنية التي تحكمها إرادة الشعب وسيادة القانون والمؤسسات المنبثقة عن انتخابات حرة وديموقراطية ونزيهة، في مجتمع تعددي شديد التنوع".
ووافقالبابا على الطلب مع ادراج اللقاء في مناسبة اوسع لمنع اعطائها تفسيرات كبيرة من قبل وسائل الاعلام. وقالت وكالة اند كرونوس ان صبرا سيلتقي في الفاتيكان مسؤولين اخرين في الكنيسة.
وفي اثناء زيارة البابا الى لبنان في الاسبوع الفائت دعا المجتمع الدولي ولا سيما الدول العربية الى التحرك للعثور على حلول للنزاع في سورية.
كما وصف بيع الاسلحة الى الاطراف المتنازعة بانه "خطيئة خطيرة" ووجه تحية الى "شجاعة" الشباب السوري فيما ادى العنف في بلادهم الى مقتل اكثر من 27 الف شخص.
ابو العبد
19-09-2012, 03:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله
بوركت أخي عبد الواحد على ما تفضلت ، أمريكا تحضر المنطقة لمسلسل طويل من الصراعات الطائفية وهي تطبخ سياستها على نار هادئة. أما عن أدواتها من الحركات الإسلامية والمنظمات المدنية وغيرها فهي تقوم بمهامها في خدمة مشاريع الكفر الأمريكية وهي تفهم ما تريده وما تحتاجه السياسة الأمريكية من عوامل النجاح وتسهر على توفيرها وهو ما لم يكن متوفرا حسب رئيي في الحكام السابقين.
أما الأحداث المتعلقة بالفلم المسئ للإسلام والهجوم على السفارات وخاصة بنغازي اللتي قتل فيها السفير الأمريكي فهي تتضمن عدة أهداف أهمها التأثير على الرأي العام الغربي الذي بدأ منذ فترة يتململ من حروب مكلفة لدافعي الضرائب في أزمة إقتصادية خانقة و نسبة بطالة مرتفعة ، وهذا الوضع يأن تحته المواطن الغربي منذ سنوات. فكان لا بد من شحنة كراهية جديدة ضد المسلمين متزامنة مع احياء ذكري 11 سبتمبر (وهو توقيت موفق) لوخز الذاكرة الصليبية الحاقدة وفتح الأعين نحو العدو الخارجي حتى يخف الضغط علي السياسيين ليسيروا في تطبيق مشروع أمريكا. وقد تهيأ للبعض أن هذه الأحداث ستأثر سلبا على إنتخاب أوباما لفترة ثانية ، لأكن سرعان ما خاب ضنهم بعد ظهور رومني علي شريط فيديو يلعن فيه فقراء البلد لأنهم ببساطة يريدون رغيف خبز و مكان ينامون فيه ، وهذا التسلسل في الأحداث يظهر تخطيطا وتدبيرا مسبقا لها. وليس هو من باب الصدفة.
أما عن زيارة البابا و مخاطبته لمسيحيي الشرق فمكره أخاك لا بطل. فبعد خطابه في جامعة ألمانية اللذي أشعل الإحتجاجات في المرة الأولى ، يظهر أنه أراد أن ينأي بكنيسته عن المد الأمريكي فما كان إلا أن تفجرت في محرابه الآثم كل الفضائح الجنسية والأخلاقية حتي وصل الأمر لإتهامه بأنه من الشباب النازي لهتلر وأنه تستر علي الكهنة مغتصبي الأطفال المعوّقين المرتادين لدور الكنيسة وآخرها هو ما سربه خادمه الخاص من وثائق قبل شهرين تقريبا ......ويبدوا أنه فهم الرسالة جيدا، وهاهو يتبع خطي سابقه المقبور باولو الثاني الذي كان داعما قويا للثوراة الأمريكية الملونة في شرق أوروبا
ودمتم في أمان الله
السلام عليكم
اتفق معك اخي الكريم ان احد اهداف امريكا من اثارة الفلم المسيء هو اثارة الرأى العام الغربي والتفافه وراء حكوماته لاستمرارها في تنفيذ ما رسمته من مشاريع لمنطقة العالم الاسلامي ولكن في الاحداث الاخيرة فان الهدف المباشر هو سير امريكا قدما في انشاء قيادة الافريكوم في الصحراء الليبية التي ما زالت الاخيرة مقرها في المانيا حيث انه من المعروف ان لامريكا خطط طويلة الاجل لتأسيس قيادة الافريكوم في الصحراء الليبية ، ومن المعلوم ان احد ركائز المشروع الامريكي شرق اوسط كبير هو التقسيم على اسس طائفية واثنية ولذلك تسعى امريكا لجعل الوضع السياسي في منطقة العالم الاسلامي هش بحيث يمكن التلاعب به واستمرار السيطرة عليه ولهذا راحت امريكا تنادي بنشر المزيد من قواتها العسكرية في ليبيا او بالاحرى شمال افريقيا ، وعليه فانني ارى ان امريكا تسعى الى استمرار توازن القوى بين الجماعات الاسلامية سواء ما كان يطلق عليها " المعتدلة " او الجماعات المتشددة التي تسمى " سلفية " او حتى الجماعات العرقية حتى تبقى في دائرة التناحر الفكري والسياسي والعسكري امعانا في تفتيت الامة طائفيا واثنيا وكذلك مساهمة في ضرب ما تبقى من المنظومة الثقافية عند ابناء الامة الاسلامية من خلال محاولة ابراز ان نظام الحكم في الاسلام او النظام الاقتصادي في الاسلام مجرد خرافة من الخرافات
اما بالنسبة لزيارة البابا فلها علاقة مباشرة بما يجري في سوريا وبخاصة ما يتعلق بنصارى سوريا ولبنان وزيارته كانت بمثابة تطمين لنصارى لبنان واقناع بضم نصارى سوريا الى كيان فدرالي من المرجح انشائه في سياق تفتيت سوريا
ابو العبد
20-09-2012, 03:26 PM
انتشار وحدات “المارينز” في الشرق الاوسط وتعليمات امريكية بقتل المحتجين والتدخل بدون التشاور
وحدات من قوة التدخل السريع الامريكية، بدأت انتشارها في مناطق الشرق الاوسط لحماية الدبلوماسيين الامريكيين ومصالح امريكا في هذه المنطقة.
وكشفت مصادر خاصة واسعة الاطلاع أن هذه الوحدات تتمتع بالحرية الكاملة للتعامل مع المخاطر، حتى لو ادى ذلك الى اطلاق عناصرها النار على المدنيين المحتجين، في حال تعرض حياة هذه الوحدات من الجيش الامريكي للخطر. وذكرت هذه المصادر أن الساعات الاخيرة شهدت انتشارا لفرق التدخل السريع الخاصة التابعة للجيش الامريكي في قواعد امريكية وبشكل خاص في قطر، وعلى متن بوارج وسفن حربية أمريكية منتشرة في بحار الشرق الاوسط.
وتؤكد المصادر أن الادارة الامريكية أبلغت القيادات السياسية في الساحات والعواصم المتوترة، بأن وحدات من قوات التدخل الامريكية على استعداد للتدخل لحماية الدبلوماسيين الامريكيين ، وأن هذا التدخل لن يكون أو يتم بالتشاور مع الاجهزة الامنية في تلك العواصم، وانما سيحدده التقييم الامني لمسؤولي الحماية الامريكية في مقرات البعثات الدبلوماسية.
وكشفت المصادر ذاتها أن قوة تدخل سريع وصلت بالفعل الى السودان وحطت في ساعات الفجر بواسطة طائرات عمودية في منطقة السفارة الامريكية في الخرطوم، في حين تقوم طواقم خاصة بالعمل على تشغيل طائرات صغيرة دون طيار تجوب المناطق المحيطة بمصالح الولايات المتحدة في دول عربية ودول في شمال افريقيا.
حامل دعوه
23-09-2012, 11:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تعليق على المتابعة السياسية
اولا: حسب مفهوم النشرات لدى الحزب لا توجد نشرة بهذا الاسم او العنوان , واول من كتب بهذا المعنى هو ابو رامي رحمه الله في نشرته متابعة سياسية عندما تحدث عن رؤية ضوء في النفق بشان فك الحصار عن العراق في ذلك الوقت , وبالرغم من الاعتراض عليه رحمه الله وعلى الحزب فلم يصدر منذ ذلك الوقت تحت هذا العنوان وهذا المسمى اي شيء بهذا العنوان (متابعة سياسية) ,وبالرغم من كونها متابعة سياسية الا انها لم تتطرق لما سبق ان تحدث الحزب به في موضوع الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم ’ فتكون بذلك وكأنها ليست متابعة سياسية فالاصل ان يتحدث الحزب عما سبق واشار اليه من كون الهدف من الاساءة للاسلام وللرسول هو ايجاد الانظمة والقوانين الدولية والمحلية لمنع التعدي على المقدسات وعلى الاديان مما يوحي في البداية ان هذا نصر للاسلام والمسلمين والحقيقة اننا نؤمن بجميع الانبياء والمرسلين الذين ذكرهم الاسلام فلا يرد ممن لا يفرقون بين احد من رسله الاساءة لاي من انبياء الله ولكن فحوى هذه الانظمة والقوانين ستكون في منع التعدي او الاساءة للاديان واتباعها فاذا كان لا يملك ايا كان من النصارى او اليهود او غيرهم الاساءة للرسول صلى الله عليه وسلم فستكون هذه الانظمة والقوانين مانعة من وصف التوراة والانجيل بالتحريف او وصف اتباعهما بالكفر او ان الاسلام هو الحق وما دونه كفر وباطل مما يعني تحجيم الدعوة الاسلامية والاسلام على كل الصعد سواءا محليا او دوليا , ولذلك نلاحظ ان مجمل الاحزاب والحركات السياسية واصحاب الاسلام المعتدل وما يعرف بالهيئات الدينية كالازهر والجامعة العربية كلها تطالب بايجاد وسن القوانين الدولية والمحلية التي تمنع التعدي على الاديان وعلى الرسل , هذا بالرغم من ان الاساءة للاسلام وللرسول لها احكام محددة في كيفية التعامل معها وليس الموضوع خروج الناس الى الشوارع في مظاهرات لا تسمن ولا تغني من جوع تكون نتائجها ان يعتذر الجميع لامريكا نتيجة لمفتل دبلوماسييها وتمكينا لها من احكام سيطرتها والاعيبها السياسية في المنطقة .
ثانيا : الاصل ان لا تتحدث النشرة عن مصطلح الربيع العربي دون تحفظ او دون وضع المصطلح بين قوسين وكأن استخدام هذا المصطلح بهذا الشكل امر لا شيء فيه مع اننا نصف هذه الثورات المسماة بالربيع العربي بانها ربيع امريكي ولا نقبل تسميتها بالربيع العربي حتى لا يفهم ايا كان انها اعمال خالصة للامة , فاستخدام هذا المصطلح دون تدقيق في هذا يحتاج الى دقة والى امعان نظر .
ثالثا : لقد تحدثت النشرة على ان امريكا افتعلت هذه الازمة مع الامة الاسلامية مع كون الامة الاسلامية والمسلمين لا يقومون باي عمل تجاه امريكا بوصفهم امة اسلامية وانما القيام بالاعمال بوصفنا سوريين او اردنيين او غير ذلك , كذلك فالملاحظ ان ابناء هذه الامة ما هم الا ادوات بيد امريكا واعداء الله وعملاء امريكا ينفذون لها ما تريد سواءا اكانوا حكاما او احزاب , ولذلك كان الاجدر عدم وصف العمل كونه مفتعلا بالنسبة للامة الاسلامية لكون هذه الامة شعوبا ودول واثنيات واحزاب وهم ليسوا امة ولا بحال من الاحوال من حيث الصراع والكفاح مع امريكا او غيرها .
رابعا : يفهم من النشرة ان هناك حركات سلفية تقف في وجه المشروع الامريكي ولا ادري كيف تم التوصل الى هذا وفهمه , بل الملاحظ في الاصل ان ما يسمى بالدول المعتدلة ودول الممانعة ما هي الا وجوه وادوار يقوم بها عملاء امريكا , وكذلك ما يسمى بالاسلام المعتدل لبعض التيارات السلفية التي توصف بالسلفية الجهادية والتي في مجملها تعود لتنظيم القاعدة ما هي الا ادوات بيد امريكا وعملة واحدة لها اكثر من وجه وتنظيم القاعدة معروف توجهه ولمن يعمل.....
طارق بن زياد
23-09-2012, 04:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تعليق على المتابعة السياسية
اولا: حسب مفهوم النشرات لدى الحزب لا توجد نشرة بهذا الاسم او العنوان , واول من كتب بهذا المعنى هو ابو رامي رحمه الله في نشرته متابعة سياسية عندما تحدث عن رؤية ضوء في النفق بشان فك الحصار عن العراق في ذلك الوقت , وبالرغم من الاعتراض عليه رحمه الله وعلى الحزب فلم يصدر منذ ذلك الوقت تحت هذا العنوان وهذا المسمى اي شيء بهذا العنوان (متابعة سياسية) ,وبالرغم من كونها متابعة سياسية الا انها لم تتطرق لما سبق ان تحدث الحزب به في موضوع الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم ’ فتكون بذلك وكأنها ليست متابعة سياسية فالاصل ان يتحدث الحزب عما سبق واشار اليه من كون الهدف من الاساءة للاسلام وللرسول هو ايجاد الانظمة والقوانين الدولية والمحلية لمنع التعدي على المقدسات وعلى الاديان مما يوحي في البداية ان هذا نصر للاسلام والمسلمين والحقيقة اننا نؤمن بجميع الانبياء والمرسلين الذين ذكرهم الاسلام فلا يرد ممن لا يفرقون بين احد من رسله الاساءة لاي من انبياء الله ولكن فحوى هذه الانظمة والقوانين ستكون في منع التعدي او الاساءة للاديان واتباعها فاذا كان لا يملك ايا كان من النصارى او اليهود او غيرهم الاساءة للرسول صلى الله عليه وسلم فستكون هذه الانظمة والقوانين مانعة من وصف التوراة والانجيل بالتحريف او وصف اتباعهما بالكفر او ان الاسلام هو الحق وما دونه كفر وباطل مما يعني تحجيم الدعوة الاسلامية والاسلام على كل الصعد سواءا محليا او دوليا , ولذلك نلاحظ ان مجمل الاحزاب والحركات السياسية واصحاب الاسلام المعتدل وما يعرف بالهيئات الدينية كالازهر والجامعة العربية كلها تطالب بايجاد وسن القوانين الدولية والمحلية التي تمنع التعدي على الاديان وعلى الرسل , هذا بالرغم من ان الاساءة للاسلام وللرسول لها احكام محددة في كيفية التعامل معها وليس الموضوع خروج الناس الى الشوارع في مظاهرات لا تسمن ولا تغني من جوع تكون نتائجها ان يعتذر الجميع لامريكا نتيجة لمفتل دبلوماسييها وتمكينا لها من احكام سيطرتها والاعيبها السياسية في المنطقة .
ثانيا : الاصل ان لا تتحدث النشرة عن مصطلح الربيع العربي دون تحفظ او دون وضع المصطلح بين قوسين وكأن استخدام هذا المصطلح بهذا الشكل امر لا شيء فيه مع اننا نصف هذه الثورات المسماة بالربيع العربي بانها ربيع امريكي ولا نقبل تسميتها بالربيع العربي حتى لا يفهم ايا كان انها اعمال خالصة للامة , فاستخدام هذا المصطلح دون تدقيق في هذا يحتاج الى دقة والى امعان نظر .
ثالثا : لقد تحدثت النشرة على ان امريكا افتعلت هذه الازمة مع الامة الاسلامية مع كون الامة الاسلامية والمسلمين لا يقومون باي عمل تجاه امريكا بوصفهم امة اسلامية وانما القيام بالاعمال بوصفنا سوريين او اردنيين او غير ذلك , كذلك فالملاحظ ان ابناء هذه الامة ما هم الا ادوات بيد امريكا واعداء الله وعملاء امريكا ينفذون لها ما تريد سواءا اكانوا حكاما او احزاب , ولذلك كان الاجدر عدم وصف العمل كونه مفتعلا بالنسبة للامة الاسلامية لكون هذه الامة شعوبا ودول واثنيات واحزاب وهم ليسوا امة ولا بحال من الاحوال من حيث الصراع والكفاح مع امريكا او غيرها .
رابعا : يفهم من النشرة ان هناك حركات سلفية تقف في وجه المشروع الامريكي ولا ادري كيف تم التوصل الى هذا وفهمه , بل الملاحظ في الاصل ان ما يسمى بالدول المعتدلة ودول الممانعة ما هي الا وجوه وادوار يقوم بها عملاء امريكا , وكذلك ما يسمى بالاسلام المعتدل لبعض التيارات السلفية التي توصف بالسلفية الجهادية والتي في مجملها تعود لتنظيم القاعدة ما هي الا ادوات بيد امريكا وعملة واحدة لها اكثر من وجه وتنظيم القاعدة معروف توجهه ولمن يعمل.....
بارك الله فيك أخي الكريم حامل دعوة ، اتمنى أن ترفع تعليقاتك للكتلة حتى تنظر فيها . فعلا تعليقات تستحق التنبيه و التذكير.
اما بالنسبة لزيارة البابا فلها علاقة مباشرة بما يجري في سوريا وبخاصة ما يتعلق بنصارى سوريا ولبنان وزيارته كانت بمثابة تطمين لنصارى لبنان واقناع بضم نصارى سوريا الى كيان فدرالي من المرجح انشائه في سياق تفتيت سوريا
قالت وكالة (فيدس) الفاتيكانية، اليوم الثلاثاء، إن المختطفين في قرية ربلة السورية قرب الحدود اللبنانية أمس الإثنين، هم مزارعون من طائفة الروم الملكيين الكاثوليك.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن "عملية اعتقال كبيرة لـ 150 مواطناً مسيحياً من طائفة الروم الملكيين الكاثوليك، سببت صدمة كبيرة لدى سكان قرية ربلة الواقعة على الحدود اللبنانية ومدينة القصير في محافظة حمص".
وأضافت المصادر أن الأمر يتعلق بعمال وفلاحين، شباب ونساء، كانوا يعملون في الحقول على بعد بضعة كيلومترات عن القرية، لجني التفاح الذي يُعدُّ مصدراً رئيسياً للرزق للسكان المحليين.
وقال والد أحد المخطوفين للوكالة "سمعنا رشقات نارية وهرعنا إلى المكان لرؤية ما كان يحدث، فشاهدنا العديد من الحافلات والشاحنات تأخذ الناس بعيداً ولم يبق في الحقول سوى صناديق التفاح".
وأشار إلى أن "هذه المنطقة كانت على مدى شهور تحت سيطرة العصابات المسلحة.. وفي الأسابيع الأخيرة لم يكن باستطاعتنا الإهتمام بالأشجار في الحقول لانعدام الأمن، ثم بفضل مبادرة من محافظ حمص، بدت الأوضاع في تحسن".
وقال "نحن قرية هادئة، على مقربة من مزار النبي إيليا الذي يصلي له المسيحيون والمسلمون، ولا نريد إلاّ العيش بسلام مع الجميع".
وتعليقا على الحادث قال بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحّام لـ (فيدس) "أطلب من الله أن يساعد المساكين والأبرياء"، مطلقا نداءً إلى "جميع الأطراف لاحترام المدنيين وإنقاذ أرواح الأبرياء".
وقالت الوكالة الفاتيكانية إن بعض القادة المسيحيين يحاولون الإتصال بالمنظمات غير الحكومية المحلية والمنظمات الدولية للحصول على مساعدة في هذا الوضع المأساوي.
وكان مصدر محلي في ربلة قال لـ"يونايتد برس إنترناشونال"، أمس الإثنين، إن مسلّحين سوريين وآخرين لبنانيين اختطفوا نحو 150 مزارعاً أثناء قيامهم بقطف التفاح في منطقة ربلة، واقتادوهم إلى جهة مجهولة ولم يُعرف مصيرهم حتى اللحظة.
يشار الى أن مسلّحين قاموا منذ نحو شهر بمحاصرة بلدة ربلة التي يقطنها نحو 12 ألف مسيحي، وقطعوا عنها الماء والمازوت والكهرباء قبل أن يتدخّل الجيش السوري ويفك الحصار عنها.
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.