عصائب التوحيد
14-09-2012, 11:12 AM
حقيقة وتوقيت نشر الفيلم المسيء
بالخبرة .. أصبحنا نعرف أن القضايا التي تشغل العالم الإسلام وتحركه لا يمكن أن تكون صدفة..
وما حصل من نشر الفيلم المسيء متزامناً مع ذكرى أحداث 11/سبتمبر ليس صدفة أبداً.. وقبل معرفة حقيقة الأهداف التي دفعت دهاقنة السياسة الأميركيين لإشعال المنطقة ضد الفيلم المسيء لا بد من معرفة ما يلي:
1_ في الداخل الأميركي:
تشتد المنافسة الانتخابية بين الحزبين الرئيسيين في أميركا، فالحزب الجمهوري بمرشحه ميت رومني والحزب الديموقراطي بمرشحه الرئيس باراك أوباما يسابقان الزمن للحصول على تأييد الشعب الأميركي لكل منهما حتى يفوز بمنصب الرئيس.
مع أن الرأسماليين هم الحكام الحقيقيون في أميركا، وهم يأتون بالحزب الذي يصلح لتنفيذ سياستهم وتحقيق مصالحهم، ولكن هذا لا يعني أن لا تحتدم المنافسة بين الحزبين.. وإذا دققنا النظر فإن تاريخ الجمهوريين يشير إلى مصادمتهم دائماً مشاعر المسلمين ومهاجمتهم لأفكاره وقيمه ومقدساته، وما القس تيري جونز والمقرب من الجمهوريين عنا ببعيد؛ وهو _على فكرة_ مهندس هذا الفيلم حتى ولو تبرأ من ذلك. أما الهدف من إنجاز هذا الفيلم والذي انتهى في شهر يوليو 2011 وجرى تأخير عرضه حتى قبل شهرين، ثم ركزوا عليه في ذكرى هجمات سبتمبر، إنما ليعطي رسالة قوية للشارع الأميركي بأن الكراهية لهم من المسلمين قائمة، وأن سياسات أوباما "الأرعن" لم تأت بخير للأميركيين، بل على العكس أوصل أوباما الإسلاميين إلى الحكم، ومكنهم منه، ومع ذلك فإن العداء لأميركا وقيمها لا يزال قائماً، بل جرى الاعتداء على رعايا الولايات المتحدة الأميركية عندما هاجم "مجهولون" القنصلية الأميركية في بنغازي وقتلوا السفير الأميركي إلى جانب ثلاثة آخرين بعد أن أشعلوا فيها النيران.
والرسالة واضحة.. الرسالة للشعب الأميركي أن الحزب الديموقراطي ليس جديراً بالثقة.. وقد جر على الشعب الأميركي المصائب.
2_ في منطقة الشرق الأوسط..
تستمر الحملة الأميركية لإرساء دعائم الشرق الأوسط الكبير.. بإيصال الإسلاميين إلى الحكم من دون إسلام، وحملهم القيم الأميركية من ديموقراطية وحرية وتعددية سياسية وفوق ذلك كله دولة مدنية..
إذا أخذنا كل ذلك بعين الاعتبار.. ستتضح الصورة فيمن يعبث في المنطقة.. ويحرك قضاياها ويُثوِّر أهلها ويستغل ذلك لتحقيق أهدافه ومصالحه..
والسلام عليكم
بالخبرة .. أصبحنا نعرف أن القضايا التي تشغل العالم الإسلام وتحركه لا يمكن أن تكون صدفة..
وما حصل من نشر الفيلم المسيء متزامناً مع ذكرى أحداث 11/سبتمبر ليس صدفة أبداً.. وقبل معرفة حقيقة الأهداف التي دفعت دهاقنة السياسة الأميركيين لإشعال المنطقة ضد الفيلم المسيء لا بد من معرفة ما يلي:
1_ في الداخل الأميركي:
تشتد المنافسة الانتخابية بين الحزبين الرئيسيين في أميركا، فالحزب الجمهوري بمرشحه ميت رومني والحزب الديموقراطي بمرشحه الرئيس باراك أوباما يسابقان الزمن للحصول على تأييد الشعب الأميركي لكل منهما حتى يفوز بمنصب الرئيس.
مع أن الرأسماليين هم الحكام الحقيقيون في أميركا، وهم يأتون بالحزب الذي يصلح لتنفيذ سياستهم وتحقيق مصالحهم، ولكن هذا لا يعني أن لا تحتدم المنافسة بين الحزبين.. وإذا دققنا النظر فإن تاريخ الجمهوريين يشير إلى مصادمتهم دائماً مشاعر المسلمين ومهاجمتهم لأفكاره وقيمه ومقدساته، وما القس تيري جونز والمقرب من الجمهوريين عنا ببعيد؛ وهو _على فكرة_ مهندس هذا الفيلم حتى ولو تبرأ من ذلك. أما الهدف من إنجاز هذا الفيلم والذي انتهى في شهر يوليو 2011 وجرى تأخير عرضه حتى قبل شهرين، ثم ركزوا عليه في ذكرى هجمات سبتمبر، إنما ليعطي رسالة قوية للشارع الأميركي بأن الكراهية لهم من المسلمين قائمة، وأن سياسات أوباما "الأرعن" لم تأت بخير للأميركيين، بل على العكس أوصل أوباما الإسلاميين إلى الحكم، ومكنهم منه، ومع ذلك فإن العداء لأميركا وقيمها لا يزال قائماً، بل جرى الاعتداء على رعايا الولايات المتحدة الأميركية عندما هاجم "مجهولون" القنصلية الأميركية في بنغازي وقتلوا السفير الأميركي إلى جانب ثلاثة آخرين بعد أن أشعلوا فيها النيران.
والرسالة واضحة.. الرسالة للشعب الأميركي أن الحزب الديموقراطي ليس جديراً بالثقة.. وقد جر على الشعب الأميركي المصائب.
2_ في منطقة الشرق الأوسط..
تستمر الحملة الأميركية لإرساء دعائم الشرق الأوسط الكبير.. بإيصال الإسلاميين إلى الحكم من دون إسلام، وحملهم القيم الأميركية من ديموقراطية وحرية وتعددية سياسية وفوق ذلك كله دولة مدنية..
إذا أخذنا كل ذلك بعين الاعتبار.. ستتضح الصورة فيمن يعبث في المنطقة.. ويحرك قضاياها ويُثوِّر أهلها ويستغل ذلك لتحقيق أهدافه ومصالحه..
والسلام عليكم