المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار ثلاثة مهمة لا بد من الوقوف أمامها



عبد الواحد جعفر
06-09-2012, 11:16 AM
ثلاثة أخبار لا بد من الوقوف أمامها:


الخبر الأول هو:


وقف بث ثلاث قنوات فضائية سورية على القمر الاصطناعي المصري
Wed Sep 5, 2012 7:13pm GMT
القاهرة (رويترز) - توقف يوم الأربعاء بث ثلاث قنوات فضائية سورية على القمر الاصطناعي "النايل سات" المملوك لشركة في مصر التي دعا رئيسها الحكومة السورية الى التنحي.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن "مصدر مسؤول" في الشركة المصرية للأقمار الاصطناعية قوله إن القنوات التي أوقف بثها هي الدنيا والإخبارية السورية والفضائية السورية.
وأضاف "تم وقف بثها اعتبارا من الساعة الواحدة ظهر اليوم الأربعاء (بالتوقيت المحلي 1100 بتوقيت جرينتش) وذلك لأسباب تعاقدية."
ولم يدل المصدر بتفاصيل عن الأسباب التعاقدية التي قال إنها سبب وقف البث.

الخبر الثاني هو:


الإعلان عن تشكيل «قيادة عامة للجيش الوطني السوري».. واللواء الركن حسين الحاج علي قائدا عاما
بواسطة لندن: الشرق الأوسط | الشرق الأوسط – الأربعاء، 5 سبتمبر 2012
علمت «الشرق الأوسط» من مصادر على صلة بالأحداث أن نحو 400 ضابط من مختلف الرتب من الضباط والقادة المنشقين عن النظام السوري والمنضوين تحت كتائب الجيش الحر، اجتمعوا في أنطلوس في إقليم إنطاكية بتركيا قريبا من الحدود مع شمال سوريا على مدى ثلاثة أيام، للتباحث في توحيد كلمة وصفوف الجيش الحر. موضحا أن ذلك كان نتيجة توافق «فرنسي - تركي وبدفع أميركي ومباركة عربية».
ومن الذين حضروا الاجتماع الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل العقيد الركن طيار قاسم سعد الدين، وعن الجيش الحر العقيد رياض الأسعد، وعن القيادة المشتركة للثورة السورية اللواء عدنان سلو، وعن المجلس العسكري العميد الركن مصطفى الشيخ.
وأشارت المصادر إلى أنه تم الاتفاق على وضع «استراتيجية عامة شاملة للحرب يضعها عسكريون محترفون، ويشرفون على تنفيذها».. وذلك في مواجهة التدخل «الروسي الإيراني والميليشيات الطائفية»، ووضع حد للفوضى والعبثية الناجمة عن استخدام «الوسطاء من السياسيين لأموال الدعم التي يتلقونها من الأمة السورية وأصدقاء هذه الأمة لشراء الولاءات وفرض أجنداتهم السياسية الخاصة على مستحقي هذا الدعم من المقاتلين».
وأعلن «تشكيل قيادة موحدة للجيش الحر تمثل جميع المقاتلين في الداخل وتخول وحدها بمخاطبة الجهات المانحة وبنقل المساعدات اللوجيستية إلى مستحقيها دون شروط أو أجندات خاصة»، كما تم الاتفاق على «تقاسم الأدوار، بحيث يقتصر دور الضباط الموجودين في الخارج على تأمين ونقل الدعم اللوجستي إلى الداخل، ودور الضباط الموجودين في الداخل على وضع وتنفيذ الخطة الميدانية الشاملة لتحرير البلاد بالتشاور مع زملائهم الضباط في الخارج».
وأكد المجتمعون على «ضرورة تعليق العمل السياسي ووقوف القيادة الموحدة للجيش الحر على مسافة واحدة من جميع السياسيين، باستثناء المتعاونين مع الغزاة كونهم أعداء وخونة ومحاربين»؛ بحسب تعبير الناشطين. وتعهد المجتمعون بأنه «لن تكون القيادة الموحدة للجيش الحر بعد تحرير البلاد سلطة سياسة، وسيكون دورها هو دور قوة أمنية تمنع انحدار البلاد إلى هاوية الفوضى، ونواة لتأسيس الجيش الوطني السوري».
وأهاب المجتمعون «بكل المقاتلين الاتصال بهذه القيادة الموحدة لترتيب التواصل والتعاون والتنسيق التام لوضع وتنفيذ الاستراتيجية الشاملة لتحرير سوريا»، ودعوا «السياسيين الوطنيين إلى الابتعاد عن التدخل في عمل هذه القيادة الموحدة، وأن ينشغلوا فيما بينهم بالتحضير لتشكيل قيادة سياسية وطنية مقبولة جماهيريا لتتولى المرحلة المؤقتة المقبلة».
وكانت قيادات عسكرية منشقة أعلنت من تركيا عن تشكيل «القيادة العامة للجيش الوطني السوري»، وجاء في بيان الإعلان أنه منعا «لتعدد قوى الحراك الثوري داخل سوريا، ومنعا لأجندات خاصة تؤدي إلى فرقة البلد وصوملته، وأمام التآمر الدولي وخاصة الدعم اللاأخلاقي من حكومة الاتحاد الروسي والاشتراك في عمليات القتل من حكومة إيران ومن يدور في فلكهما والعجز الدولي.. اجتمعت القيادة العسكرية المشتركة للثّورة السّورية يومي 28 و29 أغسطس (آب) لعام 2012، وقرّرت تنصيب اللواء الرّكن الدّكتور محمد حسين الحاج علي قائدا عامّا للجيش الوطني السّوري، على أن تصبح تسمية الجيش الوطني السوري اعتبارا من تاريخه الاسم الرسمي؛ بدلا من القيادة العسكرية المشتركة للثورة السورية».
ودعت «قيادة الجيش الوطني السوري جميع أبناء الثّورة عسكريين ومدنيين، للانضواء تحت قيادته من أجل توحيد العمل الثّوري العسكري لإسقاط عصابة الأسد ومن يدور في فلكها، وحفظ الأمن والأمان في سوريا بعد سقوط عصابة الأسد المجرمة تحت مسمّى واحد، الذي يحافظ على وحدة الوطن بجميع مكوناته وكامل حدوده».
وقال البيان: «يعمل تحت قيادة الجيش الوطني السوري كلّ من يلتزم بأوامرها وينفّذ تعليماتها بكلّ ما يتعلق من أعمال ثّورية»، وطلبت قيادة الجيش الوطني السوري من «كل الدّول الشّقيقة والصّديقة وكل المنظّمات والهيئات والمؤسّسات الدّولية والإقليميّة المحبّة للشّعب السّوري والدّاعمة للثّورة السّورية الاعتراف بالجيش الوطني السوري كممثّل شرعي وحيد، وكيان موحّد للحراك الثّوري المسلّح من عسكريين ومدنيين في سوريا». وأكدت قيادة الجيش الوطني السوري على أنها «لا تخضع لأي تيار سياسي أو حزبي أو ديني أو عرقيّ» وأن هدفها «إسقاط عصابة الأسد للوصول إلى دولة حديثة تعدديّة ديمقراطيّة، تضمّ جميع التّيارات والأحزاب السّياسيّة الّتي تعمل تحت سقف الوطن وفق أطر تحدّدها صناديق الاقتراع وفق المعايير الدّولية».

الخبر الثالث هو:


بعد إسقاط عدة طائرات حربية سورية الجيش السوري الحر يهدد باستهداف المطارات:

ووفقا للمرصد فإن الجيش السوري الحر شن ، أمس الأربعاء، هجوما على مطار عسكري في البو كمال في محافظة دير الزور شرقي سورية قرب الحدود مع العراق.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المرصد رامي عبدالرحمن قوله "إن القتال دار لعدة ساعات في قاعدة حمدان الجوية بين جنود الجيش السوري و الجيش الحر، الذين تمكنوا من الاستيلاء على أجزاء من القاعدة"، وأضاف أن ستة من المهاجمين على الأقل لقوا حتفهم.
من جانب آخر، قال معارضون سوريون إنهم تمكنوا من اسقاط طائرة مقاتلة سورية في محافظة إدلب شمالي البلاد ،أمس الثلاثاء، باستخدام رشاش مضاد للطائرات عيار 14.5 ، فيما لم تعلق الحكومة السورية على الخبر.
وقال ناطق باسم تنظيم يطلق على نفسه اسم "أحرار الشام"، "أسقط المقاتلون الطائرة عندما كانت تهم بالإقلاع من قاعدة أبو الضهور الجوية باستخدام الرشاشات الثقيلة، إن مقاتلي أحرار الشام وكتيبة شهداء سورية يحيطون بالقاعدة،" الا أنه اعترف "بأنه لا يعلم بتطورات الموقف نظرا لصعوبة الاتصال بالمقاتلين."
و نقلت رويترز عن مصادر بالمعارضة السورية " إن مقاتلو الجيش السوري الحر يحاصرون مطار حمدان بمدينة البوكمال عند الحدود الشرقية للبلاد في محافظة دير الزور منذ ثلاثة أيام"، و أكدت المعارضة " أن المطار تستخدمه طائرات هليكوبتر في القيام بعمليات قصف ضد معاقلها".
=========
هذه الأخبار الثلاثة تؤكد أن الإعداد للدخول في معرك "الحسم" مع النظام بدأت، والأسابيع القليلة القادمة ستشهد تطورات سريعة ومهمة على صعيد "الحسم" في سورية..

ابو كفاح
08-09-2012, 05:06 PM
=========
هذه الأخبار الثلاثة تؤكد أن الإعداد للدخول في معرك "الحسم" مع النظام بدأت، والأسابيع القليلة القادمة ستشهد تطورات سريعة ومهمة على صعيد "الحسم" في سورية..

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لا اظن ان هذه الاخبار تدل على الحسم (اسقاط النظام)وذلك لعدة امور اهمها :
اولا :- انه هذه القنوات السورية لا تبث فقط على القمر الصناعي نايل سات وانما تبث على مجموعة اقمار صناعية اخرى مما يعني ان وقفها عن النايل سات لا يقدم ولا يؤخر ناهيك عن ادارة نايا سات تتحدث عن اسباب تعاقدية ليس غير وهى لا تتحدث عن موانع سياسية من اجل انهاء البث
ثانيا :- ان عمليات الاقتتال في سورية الهدف منها هو احداث وتعميق الجراح والفصل الطائفي والاثني وهذه العمليات لا بد من اطالة امدها وجعل ما يسمى بالجيش السوري الحر قادرا على مواجهة " جيش النظام " من اجل ايجاد المناطق العازلة التي تكون نقطة انطلاق للتقسيم الطائفي والاثني ومن ثم تراجع النظام الى مناطق معينة على منطقة الساحل حيث التواجد العلوي مما يعني جعل سوريا كيانات متعددة تنقسم بين المسلمين العرب والاكراد من جهة وبين فئات اخرى ابرزهم العلويين من جهة اخرى ، ولذلك لا يتوقع ان يكون هناك انهيار سريع للنظام السوري في الوقت الراهن وانما المتوقع هو استمرار القتال وتعميق وتجسيد التقسيم الطائفي والاثني من اجل ان يكون ذلك مقدمة حقيقية للتقسيم ، ومن اجل البدء في ايجاد المنطقة العازلة في الشمال السوري .
ثالثا :- اما استهداف المطارات فهو من اجل البدء في ايجاد المنطقة العازلة وجعل المطارات المستخدمة تلك التي تكون الى جانب العلويين ، مما يعني ابراز التقسيم الطائفي والاثني وبعد ذلك يبدأ الخلاف بين المقاتلين عربا واكرادا بحيث تكون سوريا اقرب الى الفدرلة من التقسيم الفعلي لها في الفترة الحالية ، وعليه فمن المستبعد في هذه المرحلة موضوع الحسم ولا يوجد ما يدلل على ذلك .