المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحذير نبوي خطير



muslem
04-09-2012, 05:54 AM
تحذير نبوي خطير، إلى كل المتعاطفين مع مرسي، وإلى كل من قبل بالتنازلات والتشوهات الشرعية التي صرّح بها، اسمعوا ماذا يقول رسولنا القائد صلى الله عليه و وآله وسلم في مثل حالنا هذا.
كلمة مسجد بمناسبة فوز محمد مرسي بالرئاسة المصرية، للشيخ أبو نزار من شباب حزب التحرير (ربما شباب المهندس) - ولاية لبنان. في 26/6/2012
http://youtu.be/J79b_RiJ_nQ

ما مدى صحة الحديث و هل يجوز الاستدلال به ?
الغريب ان الحديث مرفوع و قد ضعفه البعض و لكن متنه بالفعل حدث

لفظ الحديث كما جاء في المعجم الكبير للطبراني - (ج 14 / ص 499)

- حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بن يُوسُفَ بن يَعْقُوبَ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن حُجْرٍ الْمَرْوَزِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا خَطَّابُ بن سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا هِشَامُ بن عَمَّارٍ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن يَزِيدَ بن جَابِرٍ، عَنِ الْوَضِينِ بن عَطَاءٍ، عَنْ يَزِيدَ بن مَرْثَدٍ، عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"خُذُوا الْعَطَاءَ مَا دَامَ عَطَاءً، فَإِذَا صَارَ رِشْوَةً فِي الدِّينِ فَلا تَأْخُذُوهُ، وَلَسْتُمْ بِتَارِكِيهِ، يَمْنَعْكُمُ الْفَقْرَ وَالْحَاجَةَ، أَلا إِنَّ رَحَى الإِسْلامِ دَائِرَةٌ، فَدُورُوا مَعَ الْكِتَابِ حَيْثُ دَارَ، أَلا إِنَّ الْكِتَابَ وَالسُّلْطَانَ سَيَفْتَرِقَانِ، فَلا تُفَارِقُوا الْكِتَابَ، أَلا إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يَقْضُونَ لأَنْفُسِهِمْ مَا لا يَقْضُونَ لَكُمْ، إِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ قَتَلُوكُمْ، وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ أَضَلُّوكُمْ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ نَصْنَعُ؟ قَالَ:"كَمَا صَنَعَ أَصْحَابُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، نُشِرُوا بِالْمَنَاشِيرَ، وَحُمِلُوا عَلَى الْخَشَبِ، مَوْتٌ فِي طَاعَةِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ"


وورد بلفظ مشابه في المعجم الصغير للطبراني - (ج 2 / ص 380)
حدثنا الفضل بن محمد بن القاسم أبو الليث ( الليث أبو القاسم ) النحوي العسكري ، حدثنا الهيثم بن خارجة ، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، سمعت الوضين بن عطاء ، يحدث عن يزيد بن مرثد ، عن معاذ بن جبل : عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : « خذوا العطاء ما دام عطاء ، فإذا صار رشوة على الدين فلا تأخذوه ولستم بتاركيه ، يمنعكم الفقر والحاجة ، ألا إن رحى بني مرح قد دارت ، وقد قتل بنو مرح ، ألا إن رحى الإسلام دائرة ، فدوروا مع الكتاب حيث دار ، ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب ، ألا إنه سيكون أمراء يقضون لكم ، فإن أطعتموهم أضلوكم وإن عصيتموهم قتلوكم » قال : يا رسول الله ، فكيف نصنع ؟ قال : « كما صنع أصحاب عيسى ابن مريم ، نشروا بالمناشير وحملوا على الخشب موت في طاعة خير من حياة في معصية الله عز وجل »

muslem
09-09-2012, 02:42 PM
خاطرة انصح بان تستمعوا اليها و الرجاء التعليق

http://youtu.be/J79b_RiJ_nQ

حريص
09-09-2012, 04:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي مسلم بارك الله فيك
أعتقد ان الخطاب في الحديث الشريف موجها للمسلمين وولاة امورهم من الخلفاء بأن لا يأحذوا أي عطاء مهما كان مصدره مقابل التهاون بتطبيق أحكام اللاسلام لأن ذلك رشوة على الدين. وليس موجها لأنظمة الكفر الموجودة اليوم القديمة منها والحديثة لأنها أنظمة كفر من الاساس والاصل هدمها وإقامة نظام الاسلام على أنقاظها.ولا يُفهم الحديث على انه يجوز لحكام الربيع الامريكي ان يأحذوا العطاء ما دام عطأ،لأن العطاء مساعدة والمساعده تجعل البلاد رهينة بيد المُعطي خاصة إذا كان دولة كافرة طامعة. والله تعالى أعلم.
في امان الله.