المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوعي العام المنبثق عنه رأي عام



ابواحمد
01-04-2009, 11:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الوعي العام المنبثق عنه رآي عام

ورد في كتيب ( محاولة اخذ القيادة) ما نصه ( اما مدلول الوعي العام ، فإن كلمة العام تعني عموم الناس أي مجموع الناس لا أن الوعي يكون غامضا او مبهما او غير محددا ، فكلمة العامهنا ليست وصفا لحقيقة الوعي ....... الخ )
والملاحظ ان النص المشار اليه شوش على البعض تفكيره في موضوع الرأي العام فذهب بهم الي قياس الامة بجماعة الحزب او افراده فيما يتعلق بالوعي على الفكرة وقد نتج عن هذا القياس خطاء واختلاف في تصور الرأي العام .

-فالبعض يري ان هناك رآي عام للاسلام ولكنه يراه مشوش ويحتاج الي تركيز حتي يتطابق وعي الامة مع وعي الحزب او افراده على الفكرة . ولايخفي مالهذا الفهم والتصور من اخطار .
-والبعض ذهب الي انكار وجود الرآي العام ، وان سلم بوجود بعض الموشرات الدالة عليه ،لكنه لايعول على هذه الموشرات ويعتبرها ليست ذات جدوى اذا ماقورنت بما انفقه الحزب من وقت وجهود في الامة ،وبالتالي تصور هذا البعض ان الطريق لازال طويل جدا امام الحزب في سيره لتحقيق غايته وربما كان تحقيقهابعيد المنال ونتيجه لهذا الفهم اصيب البعض باليئس والاحباط وفقدان الامل اما بالامة او بالحزب .
وكل ذلك في تصوري ناتج عن تصور ان وعي الامة يجب ان يكون في مستوى وعي الحزب اوافرادة ، وفي نفس مستوى التعبير عن الفكرة لغة ومصطلحات .

والحقيقة التي لابد ان تكون واضحة هي ان الوعي على الفكرة بتفاصيلها مستحيل في حق الامة ممكن في حق الافراد .لان الامة أي امة من طبيعتها الضعف الفكري وقوة الشعور . فهي عاجزة عن التركيب الفكري ، وتميل الي التصديق دون تمحيص الدليل ، ولاتفهم الاما تلقن ، ويكون التأثير والثبات من نصيب الافكار التي تعطى بشكل اكثر بساطة وتعميم واوسع خيال ، واكثر دقة في التعبير عن مصالحها وآلامها وامالها . ومن هنا كان وعي الامة على الفكرة غير ممكن الابشكل اجمالي .
وشاهدنا على ذلك ان الجماعة التي قامت عليها الدولة الاسلامية في عصر النبوة لم تكن تعي على الفكرة بتفاصيلها حين قيام الدولة ، بل وعى عام اجمالي ، ولكن بالقدر الذي ربط الناس بالفكرة وركز فيهم الطاقة الشعورية والارادة للتجاوب مع الفكرة وقيادتها للسير نحو غايتها .
ومن هنا فالوعي المطلوب بالنسبة للامة مختلف عنه بالنسبة للحزب اوافراده الذين لابد ان يكون وعيهم على الفكرة بشكل تفصيلي ،لانهم قادة ولان القيادة فردية ، اما الوعي على الفكرة بالنسبة للامة فلايمكن يالنظر الي طبيعتها وخصائصها الا وعى اجمالي .

وبعد ما سبق نعيد طرح السؤال : هل تحقق وجود الرأي العام المنبثق عن وعي عام للاسلاملدى الامة ؟ وهل اصبحت الامة جاهزة للتحرك نحو التغيير وتحويل السلطان الي سلطان اسلامي .

ابواحمد
01-04-2009, 11:41 AM
الحقيقة ان وجود الرأي العام المنبثق عن وعي عام لى الامة حقيقة لايمكن انكارها او تجاهلها ، وان كانت الامة لاتحسن التعبير عن رأيها وافكارها بنفس الدقة التي يعبر بها الافراد ، لانها كما قلنا عاجزة عن التركيب الفكري وهو ما يجعلها يستعمل المصطلحات السائدة في التعبير وان كانت هذه المصطلحات لاتطابق مرادها ولانها لا تجد من يتقدمها ليسقسيها الفكار و يلقنها المصطلحات الصحيحة .

والحقيقة ان الامة قد اصبحت تعي على عقيدتها كقيدة سياسية روحية ،دين منه الدولة ، وتدرك عدوها وهو الكافر المستعمر ،وتدرك واقع الصراع بأنه بين اسلام وكفر،وتدرك اعمال عدوها وادواته . وتدرك ان اداتها في الصراع حركة اسلامية سياسية مبدئية وان كانت لم تتعرف الي هذه الحركة ( القائد)الجديرة بثقتها وقيادتها .
هذه هي المشكلة الجديرة بالبحث والتفكير لتجاوزها .

وهذا ما اتصوره .فان احسنت فبتوفيق الله وبفضلة وان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان واستغفرالله .
اهدي هذا الطرح للاخوة الكرام : ابو تقي -عمر -ابومحمد - ابوفارس - ابومحمد الراشد . والي المهتمين بالرأي العام
مع صادق مودتي والسلام عليكم ورحمة الله .

مؤمن
02-04-2009, 09:13 AM
بحثك يا أبو أحمد غير ناضج نتمنى أن تنضجه أكثر.

أعطني تعريف الرأي العام ؟
ماذا نقصد بالإنباثق عن وعي عام؟

هل الرأي العام هو مفاهيم عند الناس؟

أم مجرد أفكار ؟

كيف نقيس الرأي العام في المجتمع؟
أي الآلية التي نقيس بها الرأي العام؟

هل الرأي العام يحدث لوحده في الأمم و الشعوب أم أن هناك جهة تعمل في الأمة و توجده؟

من هذه الجهة بظنك عملت في الأمة عمل صحيح و أوجدته؟

لو تصفحت عالم النت من أول موقع إلى آخر موقع هل تجد بحث واحد يتكلم عن أفكار أساسية عن الحياة بفهمنا؟؟

تفضل اجبنا نقطة نقطة و بشكل فكري دقيق وعميق؟

ابواحمد
02-04-2009, 11:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله اخي الكريم مؤمن
سبكون هناك رد على اسئلتك انشاء الله مع توضيح للفكرة . ودمتم

ابو العبد
02-04-2009, 10:40 PM
الاخ الكريم ابو احمد بوركت على جهودك الطيبة وفعلا موضوع الراي العام والوعي العام يحتاج الى بحث ونقاش معمق وفعلا بدأت بداية موفقة عندما فمت بتشخيص الاراء في هذا الموضوع وايضا تشخيصك للامة وكيفية تحسس الرأى العام والوعى العام عندها
ساحرص على ان اشارك في النقاش معكم حتى استفيد منكم وتعم الفائدة على الجميع

اخي مؤمن فهمت من كلامك ان بحث الاخ ابو احمد غير ناضج وهذا يعني ان البحث عندك ناضج فحبذا لو تعطينا ما عندك في هذا الموضوع حتى تعم الفائدة على الجميع ولذلك احيل كل التساؤلات التي طرحتها على ابو احمد اليك حتى تعطينا مما اعطاك الله وبوركت

مؤمن
07-04-2009, 09:07 AM
ننتظر الأخ أبو احمد لأنه هو صاحب الموضوع ثم نعلق و يتم النقاش بإذن الله

ابواحمد
10-04-2009, 11:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله
اخي ابو العبد بارك الله بك على حسن الرد
اخي مؤمن كنت امل ان تتاقش الفكرة المطروحة فكرة فكرة لبيان ما فيها من الصواب او الخطأ ، قبل ان تطرح على الاسئلة بأسلوب الاختبار المدرسي .
عموما اليك الاجابة على بعض اسئلتك ولتعذرني فأنا هنا لاستفيد منك ومن بقية الشباب .

ما معنى الرآي العام ؟

الرآي العام هو الافكار والمشاعر السائدة في الجماعة بوصفها جماعة .
وبعبارة اخري هو الفكر العام والشعور العام السائد في الجماعة تجاه مصلحة من مصالحها .
فالرآي العام لايخرج عن كونه افكار ومشاعر ، ولم يدخل المفاهيم في تعريفه لدلالة المشاعر عليها ،اذ ان المشاعر انما يوجدها ويحددها المفهوم .

ماذا نقصد بالانبثاق عن وعي عام ؟
المقصود ان يكون الرأي العام، أي الفكر والشعور السائد في الجماعة تاتج عن ادراك مجموع الافراد لواقع الفكر كتعبير عن مصلحة من مصالحهم بوصفهم جماعة معينة .

سأتم الاجابة عن بقية اسئلنك في وقت لاحق لضيق الوقت اذ قد حان وقت الجمعة ودمتم

مؤمن
10-04-2009, 03:52 PM
سلام اخي احمد قلت " ننتظر الأخ أبو احمد لأنه هو صاحب الموضوع ثم نعلق و يتم النقاش بإذن الله"
ثم رحعت وقلت "اخي مؤمن كنت امل ان تتاقش الفكرة المطروحة فكرة فكرة لبيان ما فيها من الصواب او الخطأ ، قبل ان تطرح على الاسئلة بأسلوب الاختبار المدرسي"
اخي نحن نطرح اسئلة ليست مدرسية بل لبورة فكرة معينه وانت صاحب المقال فالاصل ان توجه لك اسئلة على ما وضعت

ننتظر باقي الاجوبة منك ثم نعلق ونتحدث اخي

ابو العبد
10-04-2009, 09:37 PM
اخ مؤمن هذه الكيفية في نقاش المواضيع لا تليق بنا نحن حملة الدعوة

الاخ ابو احمد طرح موضوع للنقاش وفي نهاية مقالته طرح السؤال الاتي :
هل تحقق وجود الرأي العام المنبثق عن وعي عام للاسلام لدى الامة ؟ وهل اصبحت الامة جاهزة للتحرك نحو التغيير وتحويل السلطان الي سلطان اسلامي .؟
وبعد ذللك اجاب بما عنده وكان الاجدر بك ان تطرح ما عندك ان كنت تريد احداث نقاش فكري

اذا كان عندك شيء في هذا الموضوع فحبذا لو تطرحه وغير مقبول منك ممارسة القوامة بهذه الكيفية على احد

ونصيحتي لك اخي الكريم ان تعمل جاهدا على ان لا يلحظ في حديثك النبرة الاستعلائية فكلنا اخوة وعونا لبعضنا البعض

ابو العبد
10-04-2009, 09:42 PM
اخ مؤمن هذه الكيفية في نقاش المواضيع لا تليق بنا نحن حملة الدعوة

الاخ ابو احمد طرح موضوع للنقاش وفي نهاية مقالته طرح السؤال الاتي :
هل تحقق وجود الرأي العام المنبثق عن وعي عام للاسلام لدى الامة ؟ وهل اصبحت الامة جاهزة للتحرك نحو التغيير وتحويل السلطان الي سلطان اسلامي .؟
وبعد ذللك اجاب بما عنده وكان الاجدر بك ان تطرح ما عندك ان كنت تريد احداث نقاش فكري

اذا كان عندك شيء في هذا الموضوع فحبذا لو تطرحه وغير مقبول منك ممارسة القوامة بهذه الكيفية على احد

ونصيحتي لك اخي الكريم ان تعمل جاهدا على ان لا يلحظ في حديثك النبرة الاستعلائية فكلنا اخوة وعونا لبعضنا البعض

مؤمن
11-04-2009, 11:07 AM
الإخوة الكرام ربما ليس لديكم خبرة في المنتديات.
الأخ طرح موضوع مهم و حساس و الأصل أن نوجه له اسئلة و هذا لا يعني استعلاء و لا يفهم هذا و لا أدري لماذا فهم هذا الأمر الأخ انطلق من قضايا معينة فالأصل قبل كل شيء ان نبلور الأمور سواء بطرح سؤال أو بكتابة فكرة

فكان الأصل طرح بعض الأسئلة حتى يفهم القاريء و كل من يدخل الموضوع الأصل الذي بني عليه فنحن نتحدث أمام الناس و الأصل ان نوضح ما هو الموضوع الذي يبحث و ما فهمنا و ما لدينا في الخ .
فأستغرب حقيقة ردة الفعل حول طرح الأسئلة ؟
فهذا أمر طبيعي فلا هي اسئلة مدرسة
و لا هي استعلاء و الأخ قال أنا سأجيب و لو قال لا أعرف عندها نكتب ما لدينا إخوتي
و بارك الله فيكم

ابواحمد
13-04-2009, 10:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام . اتم الاجابة عن اسئلة الاخ مؤمن كما يلي وبإيجاز نظرا لضيق وقتي هذه الايام واكرر طلب المعذرة ان كان هنك خطاء.

كيف نقيس الرأي العام في المجتمع؟
أي الآلية التي نقيس بها الرأي العام؟
اخي مؤمن الية قياس الرآي حسب فهمي هي استقراء افكار الناس سواء بالاتصال مباشرة بالناس في اماكن تجمعهم لمعرفة ما يصدر عنهم من افكر عن مصالحهم وكذا ردود افعالهم تجاه مايوجه اليهم من افكار ، او بالاستقراء غير المباشرلافكارهم تجاه مصالحهم من خلال ماكتاباتهم .هذه هي ألية قياس الرآي العام .

ابواحمد
13-04-2009, 10:54 AM
هل الرأي العام يحدث لوحده في الأمم و الشعوب أم أن هناك جهة تعمل في الأمة و توجده؟
الرآي العام لايحدث لوحده بل لايكون ذلك الابطريقة حزب او جماعة واعية مخلصة تحمل الفكرة التي فيها القابلية لان تصبح رآي عام الي مجموع الناس داخل الجماعة بالاتصال الحي بهم لصهرهم بالفكرة حتي يوجد لديهم وعي عام على الفكرة وتتحول لديهم الي مفاهيم راسخة تقودهم للعمل بها ومن اجلها .

من هذه الجهة بظنك عملت في الأمة عمل صحيح و أوجدته؟
بالنسبة للجهة التي عملت في الامة فالاحزاب والحركات الاسلامية التي عملت و تعمل في الامة كثيرة ،ولكن ليس بينها من يعمل لبناء الرآي العام في الامة للاسلام بشكل صحيح ومقصود ،وبإدرك لواقع المجتمع وماسود فيه من افكار فاسدة ،ومدركة لسنن تغيير المجتمعات . وطريقة التغيير سوى حزب التحرير . وبالنظر الى افكار الرآي العام التي وجدت في الامة ، وبمقارنها بافكار الحركات والجماعات الاسلامية لايمكن الاان نجزم انها نتاج لعمل وجهد وفكر حزب التحرير . وان كانت بعض الحركات الاخري قد خدمة ببعض اعمالها الجزئية افكار الرأي العام .

لو تصفحت عالم النت من أول موقع إلى آخر موقع هل تجد بحث واحد يتكلم عن أفكار أساسية عن الحياة بفهمنا؟
لايوجد سوي مواقع حزب التحرير النسخة الاصلية وكذا النسخة المعدلة اوطبق الاصل من حزب التحرير وهي جماعة المهندس عطاء ابو الروشتة جزي الله الجميع الخير .

هذا بعض ماعندي جوابا على اسئلتك ولتعذرني على البساطة في الجواب لانني لم يتيسر لي دراسة الافكار بشكل اعمق على شيوخها سوي النزر اليسير وانا هنا لاتعلم المزيد .والسلام عليكم .

ابواحمد
13-04-2009, 10:56 AM
هل الرأي العام يحدث لوحده في الأمم و الشعوب أم أن هناك جهة تعمل في الأمة و توجده؟
الرآي العام لايحدث لوحده بل لايكون ذلك الابطريقة حزب او جماعة واعية مخلصة تحمل الفكرة التي فيها القابلية لان تصبح رآي عام الي مجموع الناس داخل الجماعة بالاتصال الحي بهم لصهرهم بالفكرة حتي يوجد لديهم وعي عام على الفكرة وتتحول لديهم الي مفاهيم راسخة تقودهم للعمل بها ومن اجلها .

من هذه الجهة بظنك عملت في الأمة عمل صحيح و أوجدته؟
بالنسبة للجهة التي عملت في الامة فالاحزاب والحركات الاسلامية التي عملت و تعمل في الامة كثيرة ،ولكن ليس بينها من يعمل لبناء الرآي العام في الامة للاسلام بشكل صحيح ومقصود ،وبإدرك لواقع المجتمع وماسود فيه من افكار فاسدة ،ومدركة لسنن تغيير المجتمعات . وطريقة التغيير سوى حزب التحرير . وبالنظر الى افكار الرآي العام التي وجدت في الامة ، وبمقارنها بافكار الحركات والجماعات الاسلامية لايمكن الاان نجزم الاانها نتاج لعمل وجهد وفكر حزب التحرير . وان كانت بعض الحركات الاخري قد خدمة ببعض اعمالها الجزئية افكار الرأي العام .

لو تصفحت عالم النت من أول موقع إلى آخر موقع هل تجد بحث واحد يتكلم عن أفكار أساسية عن الحياة بفهمنا؟
لايوجد سوي مواقع حزب التحرير النسخة الاصلية وكذا النسخة المعدلة اوطبق الاصل من حزب التحرير وهي جماعة المهندس عطاء ابو الروشتة جزي الله الجميع الخير .

هذا بعض ماعندي جوابا على اسئلتك ولتعذرني على البساطة في الجواب لانني لم يتيسر لي دراسة الافكار بشكل اعمق على شيوخها سوي النزر اليسير وانا هنا لاتعلم المزيد .والسلام عليكم .

مؤمن
13-04-2009, 10:58 AM
بارك الله فيك أخي و لي تعليق ان شاء الله

لقد كفيت و وفيت أخي ونعم الأجوبة

ابواحمد
13-04-2009, 11:06 AM
اخي مؤمن كان لي بعض التفصيلات حول دور الحركات الاسلامية في صناعة الرآ العام للاسلام الا لن الوقت لايسعف حاليا وقد يكون هذا موضوع للمستقبل . عموما ارجو ان اري تعليقك على الموضوع المطروح وبظرورة الرقي الفكري كما تحب دائما ان تعبر ودمتم

ابواحمد
25-04-2009, 12:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اخي مؤمن لازلت في انتظارانجاز وعدك بالتعليق على موضوع(الرآي العام المنبثق عنه رآي عام ) .
مع الرجاء ان لا تشغلنا المواضيع بعضها عن بعض .ودمتم

أبو محمد
27-04-2009, 11:54 PM
السلام عليكم

وانا ما زلت أنتظر تعليق الأخ مؤمن لأرى رأيه في في موضوع الرأي العام المنبثق عن وعي عام الذي طرح في هذا المنتدي وطرحه الحزب بكتيب "محاولة أخذ القيادة"

ودمتم

ابواحمد
13-06-2009, 11:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الكريم مؤمن لازلت انتظر رأيك حول (الوعي العام المنبثق عنه رآي عام ) لنستفيد منك انشاء الله واضيف هنا نصيحة : الرفــق في حديثك للاخرين وفي حديثك عن الاخـرين لا اعني طبعا نفسي (ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك )مع دعواتي لكم بالخير والتوفيق والسداد .

مؤمن
13-06-2009, 12:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الكريم مؤمن لازلت انتظر رأيك حول (الوعي العام المنبثق عنه رآي عام ) لنستفيد منك انشاء الله واضيف هنا نصيحة : الرفــق في حديثك للاخرين وفي حديثك عن الاخـرين لا اعني طبعا نفسي (ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك )مع دعواتي لكم بالخير والتوفيق والسداد .

الموضوع أخي في البال وإن شاء الله ييسر لي أن أكتب ما في ذهني في هذا الموضوع وأرجو منك المعذرة أخي على التأخر

أخي الكريم هناك نوع من الناس يحتاج إلى الشدة في الكلام لان هناك ظاهرة في التطاول على فكر الحزب لذلك وجب علينا ان نوقفهم عند حدهم و بطريقتنا الفكرية ..... ولك انسان له اسلوب في الحديث يختلف عن الآخر .... لاحظ نقاشات كثيرة مع الإخوة لك أكن " عصبي " ..... و بارك الله في نصيحتك و إن شاء الله تكون في بالنا في المرات القادمة.

ابو العبد
16-06-2009, 09:39 AM
السلام عليكم
اتقي الله يا مؤمن الشدة على الكفار والرحمة بين ابناء المسلمين
من يتطاول على فكر الحزب علاجه بان نضع امامه الخط المستقيم بجانب الخطوط العوجاء لا ان نتطاول ونغضب الله ونسيء الى الدعوة وحملتها
والاصل ان ندعوا الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ونجادل بالتي هي احسن

مؤمن
16-06-2009, 11:23 AM
السلام عليكم
اتقي الله يا مؤمن الشدة على الكفار والرحمة بين ابناء المسلمين
من يتطاول على فكر الحزب علاجه بان نضع امامه الخط المستقيم بجانب الخطوط العوجاء لا ان نتطاول ونغضب الله ونسيء الى الدعوة وحملتها
والاصل ان ندعوا الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ونجادل بالتي هي احسن

يا رجل أرجوك أن تفهم أنت و بقية الإخوة هؤلاء أناس انا أعرفهم و لي تجربة طويلة جدا معهم عبر سنوات القضية ليست كما ترون أنظر لنقاشي مع شباب العقاب هنا كان أسلوبي مختلف معهم و كنت لين الجانب و معك و مع بقية الإخوة بنفس الأسلوب سرت و لكن هناك فئات انا أعلم من أرسلها و لماذا جاءت .
و حسبي الله ونعم الوكيل

مؤمن
17-06-2009, 04:09 PM
عرف الرأي العام بأنه الأفكار والمشاعر السائدة في الجماعة و هذا التعريف مأخوذ من كتاب التكتل الحزبي جاء في التكتل
لأن فساد الجماعة آت من فساد مشاعرها الجماعية ومن فساد أجوائها الفكرية والروحية ، وآت أيضاً من وجود المفاهيم المغلوطة عند الجماعة . وبعبارة أخرى آت من فساد العرف العام .

ثانيا : وحتى يوجد الرأي العام لابد من العمل الحزبي الذي يدخل المجتمع فيتفاعل معه حتى يحدث ثورة فكرية في الأمة ينتج عنها تصحيح للمفاهين المغلوطة في الأمة أو بعابرة أخرى حتى يحل كيان الحزب المكون من مجموعة المفاهيم و المقايس و القناعات محل كيان الأمة بحيث يصبح فكر الحزب هو السائد في الأمة و هذا الوعي على الإسلام - بفهم الحزب - سيوجد حتاما رأي عام لهذه الأفكار فالعمل هو دائما و ابدا ايجاد الوعي على الإسلام عند جماهير المسلمين حتى ينبثق عنه راي عام.
يقول الحزب في الملفات التكتلية : والوعي المطلوب إيجاده عند الأمة هو أن تدرك الأمة بمجموعها مبدأ الحزب وأن تعتنقه عقيدة عقلية ينبثق عنها نظامها ، وأن توجد القناعة عندها بصحة أفكار الإسلام وأحكامه وبصدقها ، فتحصل عندها الثقة بالأفكار والنظم المنبثقة عن العقيدة الإسلامية باعتبارها وحيا من الله علاجا لأفعال العباد لتحقيق السعادة لهم .

ثالثا : طريق قياس الرأي العام في الأمة يكون على النحو التالي :
ملاحظة ما يتحدث به الناس هل يتحدث الناس عن الجهاد كطريقة لنشر الإسلام أم الأمة تأثرت بمفاهيم الحركات التي تعدي الجهاد هل أبناء الأمة في مجالسهم يتحدوث عن الخلافة كنظام حياة أم يتحدثون عن الديمقراطية و الحرية .
هكذا يقيس الحزب مدى وجود الأفكار الأسياسية عن الحياة عند الأمة.
ثانيا يقول الحزب أن قياس الرأي العام أمر بسيط جدا جاء في نقطة الانطلاق :

طريقة قياس أفكار المجتمع ومشاعره هي في منتهى البساطة، فإنها تكون بملاحظة التأثير الذي تحدثه الحوادث السياسية على الأفكار، أي هل أَحدثت أفكار جديدة أم أَكدت، فحسب، الأفكار القديمة؟ وملاحظة التأثير الذي تحدثه الحوادث السياسية على المشاعر؛ أي هل أحدثت مشاعر جديدة أم أكدت، فحسب، المشاعر القديمة؟ والمراد بالمشاعر ما يحدث من سرور أو حزن أو رضى أو غضب، هذا بالنسبة لما يَجدّ من أفكار ومشاعر وما يؤكَّد من أفكار ومشاعر. أما بالنسبة للأفكار والمشاعر الموجودة فإنها تكون بملاحظة الأمور التي يتحدث بها الجمهور وملاحظة المشاعر المتيقظة لديه وذلك كحديث المسلمين اليوم عن الجمعيات التعاونية والشركات المساهمة بدل أن يتحدثوا عن شركة العنان أو شركة المضاربة. وكغضبهم لقوميتهم بدل أن يغضبوا لحرمات الإسلام، وعلى هذا المقياس يجري تسجيل الأفكار والمشاعر. ولا بد أن يُعنى بملاحظة جميع الناس سواء المفكرين وغيرهم، لأن الأفكار في الجماعة واحدة والمشاعر واحدة.
23- أن يقاس أفكار المجتمع ومشاعره إنما يكون من أجل معالجتها بمهاجمة الأفكار المغلوطة وبيان زيفها وتحويل مشاعر السرور مما لا يُسر له المسلم إلى ما ينبغي أن يُسر له، ومشاعر الغضب مما لا يغضب له المسلم إلى ما ينبغي أن يغضب له. ولذلك لا بد أن يُعنى بمعرفة الرجع الذي تحدثه الأحداث والأفكار؛ أي معرفة رد الفعل الذي يحدث عند الناس من جراء الأحداث والأفكار، أي هل أحدثت رد فعل أم لا؟ فإن أحدثت رد فعل دل ذلك على أنهم صدّقوها، فلا بد من بيان زيف الأفكار وتحويل المشاعر، وإن لم تحدث رد فعل فإنه لا لزوم للاشتغال بها لأنه يكون حينئذ اشتغالاً في عبث.
24- وحيث أن حجر الزاوية في معالجة الأفكار والمشاعر هو تغيير المفاهيم، كان لا بد من معرفة مدى الرجع الذي يحصل حين إجراء تغيير المفاهيم؛ أي هل أحدث تغيير الحزب في مفاهيم الناس المغلوطة رد فعل لديهم وتأثيراً عليهم أم لا؟ فإن كان أحدث رد فعل لديهم وتأثيراً عليهم دل ذلك على أن الأفكار التي أعطاها الحزب قد أحدثت مفاهيم عندهم، ودل على أن ما حصل عندهم من أخذ الفكر هو تغيير مفاهيم حقيقة، وأما إن كان لم يحدث رد فعل لديهم مع فهمهم لأفكاره كان ما حصل عندهم هو أخذ معلومات فقط ولم تتغير بها مفاهيم.
اذا من كل هذا طبق هذه الأمور الآن على الأمة لا تجد رأي عام للإسلام بل تجد مشاعر و ما قيل في قياسها معتمد فقط على مشاعر الناس التي تنتج لرد فعل غريزي و ليس نتيجة احساس فكري.
تفضل اخي حتى نكمل النقاش

ابواحمد
25-06-2009, 10:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله
لك جزيل الشكر اخي مؤمن وان شاء الله سيكون لي رد ان شاء الله قريب .وليس اخير دعواتي لكم بالخير

ابواحمد
29-06-2009, 11:06 AM
السلام عليكم
اخي الكريم مؤمن ربما اتفق معك ان المشاعر هي البارزة على الامة اليوم .ولكن هل يمكن ان تنشاء المشاعر منفصلة عن الافكار ؟
في تصوري ان المشاعر هي حاصل الارتباط بين واقع الفكر ( المفهوم )بدوافع الطاقة الحيوية التي تتطلب الاشباع ، ولهذا فإن المشاعر الموجودة هي دليل على ان الامة تقبلت الافكار الاساسية ،وان كانت الامة لا تحسن التعبير عن الفكرة بالدقة الكافية .هذا من جهة .ومن ناحية اخرى كيف تفسر مطالبة كثير من الشعوب الاسلامية اليوم بتطبيق الشريعة الاسلامية- ان لم يكن ذلك دليل على وجود الرآي العام للاسلام – في الصومال والباكستان والافغان والجزائر .
وكيف تفسر العديد من الاعمال التي يقوم بها الكافر المستعمر لحرف الامة عن خط سيرها نحو النهضة ومن ذالك دعم ما يسمى حركات الاسلام المعتدل او محاولة تمزيق الامة مذهبيا وطائفيا وكذا محاولةتشويه الاسلام.............الخ . ان لم يكن ذلك دليل على وجود الرآي العام للاسلام في الامة .

مؤمن
29-06-2009, 11:18 AM
السلام عليكم
اخي الكريم مؤمن ربما اتفق معك ان المشاعر هي البارزة على الامة اليوم .ولكن هل يمكن ان تنشاء المشاعر منفصلة عن الافكار ؟
في تصوري ان المشاعر هي حاصل الارتباط بين واقع الفكر ( المفهوم )بدوافع الطاقة الحيوية التي تتطلب الاشباع ، ولهذا فإن المشاعر الموجودة هي دليل على ان الامة تقبلت الافكار الاساسية ،وان كانت الامة لا تحسن التعبير عن الفكرة بالدقة الكافية .هذا من جهة .ومن ناحية اخرى كيف تفسر مطالبة كثير من الشعوب الاسلامية اليوم بتطبيق الشريعة الاسلامية- ان لم يكن ذلك دليل على وجود الرآي العام للاسلام – في الصومال والباكستان والافغان والجزائر .
وكيف تفسر العديد من الاعمال التي يقوم بها الكافر المستعمر لحرف الامة عن خط سيرها نحو النهضة ومن ذالك دعم ما يسمى حركات الاسلام المعتدل او محاولة تمزيق الامة مذهبيا وطائفيا وكذا محاولةتشويه الاسلام.............الخ . ان لم يكن ذلك دليل على وجود الرآي العام للاسلام في الامة .

أخي العزيز وضت لك طريقة الحزب في قياس الرأي العام و عرفنا ما هو الرأي العام المنبثق عن وعي عام.


حتى نسير عليها في معرفة هل يوجد راي عام منبثق عن وعي عام على الإسلام و بشرط ان يكون بحسب فهم حزب التحرير أي هل الأمة تتبنى مجموعة المفاهيم و المقايس و القناعات التي يقوم عليها حزب التحرير أم لا .
المشاعر هي احساسات الطاقة الحيوية وهي غير الأفكار و الأفكار توجه المشاعر .
ما لدى الأمة هو مجرد أمنيات و هو شعور مبهم و ليس راي عام منبثق عن وعي عام
فيس لدى الأمة أي تصور عن الأفكار الأساسية عن الحياة و هذا واضح من سلوكها تجاه الحزب فهي تقف غير مباليه به و هذا يبرز في أحاديث الناس هل تلاحظ أن الناس تتحدث في جلساتها العامة و الخاصة عن الحزب و أفكاره و تدعو لها و تتبناها كما يريد حزب التحرير أم تجد أن الأمة غير مباليه بما يطرح !!

الغرب يقوم بهذا الأعمال منذ قرون و لن يتوقف و لا علاقة له بالرأي العام .
ا
عسى أخي لو تراجع نقطة الإنطلاق و تدرسها جيدا و كيف جسد الحزب واقع الأمة و كذلك نداء حار فواقع الأمة تماما كما وصفها في نداء حار و لا تغيير إلا في المشاعر التي تثار في أكثر الأحيان من الدول خدمه لأغراض سياسية .

أبو مثنى
29-06-2009, 09:37 PM
مؤمن
ما لدى الأمة هو مجرد أمنيات و هو شعور مبهم و ليس راي عام منبثق عن وعي عام
فيس لدى الأمة أي تصور عن الأفكار الأساسية عن الحياة و هذا واضح من سلوكها تجاه الحزب فهي تقف غير مباليه به و هذا يبرز في أحاديث الناس هل تلاحظ أن الناس تتحدث في جلساتها العامة و الخاصة عن الحزب و أفكاره و تدعو لها و تتبناها كما يريد حزب التحرير أم تجد أن الأمة غير مباليه بما يطرح !!


ما تفضلت به أخي الكريم مؤمن هو تشخيص دقيق لواقع أفراد الأمة الإسلامية لكن ما سبب هذا الواقع المنحط ألا يتحمل أفراد الحزب جزء كبيرا من أسباب هذا الانحدار الفكري لدى أبناء الأمة لأنهم لم ينجحوا في عملية صهر ها؟؟!!!

مؤمن
29-06-2009, 09:43 PM
مؤمن
ما لدى الأمة هو مجرد أمنيات و هو شعور مبهم و ليس راي عام منبثق عن وعي عام
فيس لدى الأمة أي تصور عن الأفكار الأساسية عن الحياة و هذا واضح من سلوكها تجاه الحزب فهي تقف غير مباليه به و هذا يبرز في أحاديث الناس هل تلاحظ أن الناس تتحدث في جلساتها العامة و الخاصة عن الحزب و أفكاره و تدعو لها و تتبناها كما يريد حزب التحرير أم تجد أن الأمة غير مباليه بما يطرح !!


ما تفضلت به أخي الكريم مؤمن هو تشخيص دقيق لواقع أفراد الأمة الإسلامية لكن ما سبب هذا الواقع المنحط ألا يتحمل أفراد الحزب جزء كبيرا من أسباب هذا الانحدار الفكري لدى أبناء الأمة لأنهم لم ينجحوا في عملية صهر ها؟؟!!!

هذا الموضوع يطول الحديث فيه اخي و يحتاج لدراسة عميقة للموضوع

ابواحمد
03-07-2009, 07:58 PM
سلم الله عليكم اخي الفاروق مؤمن . واني لاشكرك لما افدت به . وهناك الكثير من الاسئلة التي تتوارد على الذهن ،ثارة في
النفس بعد فهمي لما اوردته ولفت نظري اليه عموما ارجوا رجاء اخ ان ترسل لي نسخة من نشرة نقطة الانطلاق على بريدي الاكتروني او عرضها هنا ولكم خاص المودة والدوات بالخير والتوفيق

المستخلف
05-07-2009, 10:32 AM
عسى أخي لو تراجع نقطة الإنطلاق و تدرسها جيدا و كيف جسد الحزب واقع الأمة و كذلك نداء حار فواقع الأمة تماما كما وصفها في نداء حار و لا تغيير إلا في المشاعر التي تثار في أكثر الأحيان من الدول خدمه لأغراض سياسية

أخي الكريم هلا عرضت لنا نشرة نقطة الانطلاق بحيث يتم نقاش ما فيها وكيف هي مؤشر على ما ذهبت اليه من تقييم للرأي العام عند الأمـة ، عسانا نتفق على جواب السؤال: هل الأمة اليوم لديها مشاعر بحتة أم بدأت تعي على الأفكار الأساسية للنهضة وتتبناها؟

muslem
06-07-2009, 10:24 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الى متى سوف نلقي اللوم على الامه ? اليست الامه بحاجه الى حزب واعي كي يأخذ بيدها الى طريق النهضه ? ارى و الله اعلم هذا ماتفتقده الامه ارى وجود افراد واعين والحمد لله ولكن اين الحزب الواعي اين هو? سوف تجيبوني باننا نحن الحزب الواعي
ولكن حزب بلا قياده واضحه حزب براسين حزب واعي ولكن الناتج يذهب للرأس الثاني
اعلم ان الفكره هي اولا ولكن ما النتيجه كيف تريدون ان تثق بكم الامه? الامه فيها خير والحمد لله وحده لاشريك له
الا ترون معي كمية المؤمرات التي تحاك ضدها لتجهيلها
اخوتي الم يأن الاوان لنعلم كيف نتعامل مع الامه ? الم يأن الاوان لنعلم ما موقفنا نحن من انفسنا?

(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ* اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).

المستخلف
06-07-2009, 03:21 PM
الى متى سوف نلقي اللوم على الامه ? اليست الامه بحاجه الى حزب واعي كي يأخذ بيدها الى طريق النهضه ? ارى و الله اعلم هذا ماتفتقده الامه ارى وجود افراد واعين والحمد لله ولكن اين الحزب الواعي اين هو? سوف تجيبوني باننا نحن الحزب الواعي
ولكن حزب بلا قياده واضحه حزب براسين حزب واعي ولكن الناتج يذهب للرأس الثاني
اعلم ان الفكره هي اولا ولكن ما النتيجه كيف تريدون ان تثق بكم الامه?
(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ* اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).

الواقع جــدّ أليــم ومضــر بالدعوة لأنه لا يكفي تحميل الأفكار للأمة بل لابــد من العمل على تحقيق التفافها حول الحزب (هنا أعني الرأسين كما سميتهما أو أحدهما مع غياب الآخر المشوّش).

ولكي ندرك هذا الواقع أكثر أنقل إليكم ما يقوم به إخونجية حماس العميلة من مهاجمة الحزب ناعين عليه حالة التشرذم وتعدّد الرؤوس التي سيستخدمونها اكثر وأكثر في اعلامهم كلما أعوزتهم الحاجة وكلما ضايقتهم كلمة الحق في وجوههم مع تمايهم في طريق الخيانة على خطى حتف وفصائل منظمة التحريرالتسليم كما سماها الشيخ المؤسس رحمه الله رحمة واسعة.


يعتبر حزب التحرير أنه يسير حرفياً على منهاج النبوة في إقامة دولة الخلافة، إلا أن فشله حرفياً في ذلك، ومعاناته جموداً واضحاً في الخطاب السياسي، وعدم قبوله جماهيرياً وبقائه حزباً نخبوياً، أدى إلى حصول انشقاق في صفوفه من قبل ما أطلق عليه أنصار العمل الإسلامي الموحد أو الحركة التصحيحية ...

فلا حول ولاقوة الا بالله.

مؤمن
06-07-2009, 04:20 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الى متى سوف نلقي اللوم على الامه ? اليست الامه بحاجه الى حزب واعي كي يأخذ بيدها الى طريق النهضه ? ارى و الله اعلم هذا ماتفتقده الامه ارى وجود افراد واعين والحمد لله ولكن اين الحزب الواعي اين هو? سوف تجيبوني باننا نحن الحزب الواعي
ولكن حزب بلا قياده واضحه حزب براسين حزب واعي ولكن الناتج يذهب للرأس الثاني
اعلم ان الفكره هي اولا ولكن ما النتيجه كيف تريدون ان تثق بكم الامه? الامه فيها خير والحمد لله وحده لاشريك له
الا ترون معي كمية المؤمرات التي تحاك ضدها لتجهيلها
اخوتي الم يأن الاوان لنعلم كيف نتعامل مع الامه ? الم يأن الاوان لنعلم ما موقفنا نحن من انفسنا?

(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ* اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).


أخي مسلم لا أحد يلقي اللوم على الأمة و لا أعرف من أين أتيت بهذا الكلام مع أن الأمة لا تستجيب لك !1


باقي الأمور ليس هنا مجال الحديث فيها و بارك الله فيك

عابر السّبيل
07-07-2009, 12:23 AM
السلام عليكم،

إخوة الأفاضل الحزب يقول في كتيب محاولة أخذ قيادة الأمة ما نصه:

"ووجود الرأي العام المنبثق عن الوعي العام عند الأمة على الإسلام يدل عليه ثلاثة أمور هي :
أولا : حصول الانقلاب الفكري والشعوري في المجتمع .
ثانيا : توحيد هدف الأمة وتوحيد عقيدتها السياسية ووجهة نظرها في الحياة .
ثالثا : بدء تحول فكرة إيجاد الإسلام في واقع الحياة من قوة روحية في الأمة إلى قوة مادية ."


أرجوا منكم قرائة النقطة الأولى بعمق و من ثم أن تبينوا لنا أين الخلل حسب رأيكم في تلك النقطة لكي نناقش فيه حتى نستطيع أن ننتقل إلى النقطة التى تليه و هكذا حتى ننهي الموضوع و نحكم بشكل دقيق على مدى إنطباق هذا الفكر على الواقع أي وجود الرأي العام المنبثق عن الوعي العام عند الأمة على الإسلام و كل ذلك مجرد إقتراح عليكم أن تقبلوا به أو ترفضوه. مودتي للجميع.


أولا : الانقلاب الفكري والشعوري :

الفكر كفكر يظهر إلى حيز الوجود إذا عُبِّرَ عنه باللسان أو القلم ، وعند ذلك يجري إدراك وجوده ومن ثم ترد إمكانية قياسه . وقياس الأفكار التي يحملها الناس عن مصالحهم يكون بملاحظة الأفكار التي تصدر عن الناس أنفسهم ، وملاحظة موقف الناس من الأفكار التي توجَّه إليهم .
أما قياس ما يصدر عن الناس فيكون بتسجيل الأفكار التي تسيطر على أحاديث الناس سواء في الأماكن الخاصة أو الأماكن العامة ، وسواء في أحاديثهم العادية أو أحاديثهم تعليقا على ما يدور بينهم من مناقشات ومحاضرات وندوات ولا يتأتى ذلك إلا عن كريق الاتصال الحي بالناس . وعن هذا الطريق يمكن معرفة أفكار الناس وآرائهم في الوقائع الملموسة والحوادث الجارية ، خاصة البارزة منها . كما أن قياس ما يصدر عن الناس يكون بتسجيل الأفكار التي تظهر فيما يكتبه الناس في الكتب أو الصحف والمجلات بشكل تلقائي أو نتيجة وجود حافز دفع الناس للتغيير عن آرائهم في قضايا من خلال وسائل النشر أو حالة الطلب من الناس بشكل مباشر للتعبير عن آرائهم في مسائل معينة تعرض عليهم .
أما قياس الأفكار عن طريق رصد موقف الناس من الأفكار الموجَّهة إليهم عبر وسائل النشر المسموعة أو المقروءة ، فيكون بملاحظة إقبال الناس عليها أو إعراضهم عنها ، وذلك مثل إقبالهم على الاستماع لندوة أو محاضرة يتحدث فيها مفكر إسلامي أو يكون موضوعها له علاقة بالإسلام والمسلمين ، وعدم اكتراثهم بالمحاضرات أو الندوات التي لا تبحث في قضايا ذات صلة بالإسلام أو المسلمين ، ومثل إقبال الناس على شراء الكتب الإسلامية ، وإعراضهم عن الكتب التي تتحدث عن الفكر الاشتراكي أو الرأسمالي أو القومية . كما يدخل في هذا القياس رصد موقف الناس من المنظمات الفكرية في المجتمع كالأحزاب والتكتلات التي تقوم على أسس فكرية . فيلاحظ إقبال الناس على المنظمات الإسلامية وأن هذه المنظمات قد صار لها امتداد بين جمهرة الناس ، وفي مقابل ذلك يلاحَظ إعراض الناس عن المنظمات التي تقوم على غير أساس الإسلام ، وأن هذه المنظمات قد أصبحت هامشية ، سواء على الصعيد الفكري أو على الصعيد السياسي مما أفقدها القدرة على استقطاب جمهرة الناس ، أي صارت منفصلة عنهم . وعند قياس ما يصدر عن الناس سواء بتسجيل الأفكار التي تسيطر عليهم أو رصد موقفهم من الأفكار الموجَّهة إليهم ينبغي عدم التجريد أو التعميم أو القياس الشمولي .
على أن الاتصال الحي بالناس يبقى هو حجر الزاوية في معرفة الرأي العام ، سواء من حيث الشمولية أو من حيث الدقة في الوقوف على الأفكار الطاغية في المجتمع . والاتصال الحي بالناس يُرى أن لا وجود لأي فكر مؤثر في المجتمع غير أفكار الإسلام . لذلك نجد أن وسائل الإعلام العالمية والإقليمية صارت ترتكز في التعامل مع الرأي العام في العالم الإسلامي وفي مخاطبته على أساس أنه رأي عام إسلامي .
أما طريقة قياس المشاعر في المجتمع فتكون بتحديد العامل المثير لها سواء كان واقعا محسوسا يثير المشاعر للإشباع أو كان فكرا من الأفكار التي تعبر عن وقائع تثير المشاعر ، فإذا رضي المسلمون بما يرضي الله ، أو سخطوا بما يسخط الله كانت مشاعرهم حينئذ مشاعر إسلامية ، وأما إذا رضوا بما يسخط الله أو سخطوا لما يرضي الله كانت مشاعرهم حينئذ مشاعر غير إسلامية .
وحتى تدرك المشاعر الموجودة في المجتمع لا بد إدراك الوسائل والأساليب التي يتم بواسطتها تعبير الناس عن المشاعر المتيقظة لديهم عن مصالحهم . والمشاعر إما أن يظهر أثرها في الجو العام للجماعة أو يظهر أثرها في سلوك الجماعة ، إذ يمكن إدراك الشعور بالرضى أو الفرح أو الشعور بالطمأنينة ، كما يمكن إدراك الشعور بالغضب أو الحزن أو الشعور بالقلق من ملاحظة ما تحدثه هذه المشاعر من أثر في الأجواء العامة التي تخيِّم على مجموع الناس ، فكل شعور جماعي يفرض جوا خاصا به أو يترك أثرا متميزا عن غيره على أجواء جماعة الناس .
وأما الأثر الذي تحدثه المشاعر في سلوك الجماعة فهو تعبير الجماعة بالأقوال أو الأعمال عن المشاعر المتيقظة لديها عن مصالحها كالتذمر العام أو تشكيل الوفود أو الخروج بمظاهرات أو القيام بمسيرات أو عقد المؤتمرات أو القيام بإضراب أو اعتصام في مكان عام للتعبير عن الرفض أو التأييد أو برفع الشعارات أو اللافتات أو العرائض أو بأية وسيلة من الوسائل .
والمتتبع للواقع الذي وصلت إليه الأمة والمجتمع يدرك أن المشاعر التي باتت تسيطر على الأمة هي مشاعر إسلامية وأن معظم المشاعر غير الإسلامية التي استولت عليها قد أو ضعف تأثيرها في النفوس . إذ أن المشاعر التي تتحرك في الأمة بتأثير من الوقائع الجارية أو بتأثير من الأفكار هي مشاعر إسلامية ، أما تأثر المسلمين بالوقائع الجارية فواضح في غضبهم من المجازر الوحشية التي ارتكبها الكفار بحق المسلمين في البوسنة والهرسك وبلاد الشيشان وأفغانستان . وفي حرب الخليج الثانية وجدنا أن مشاعر السخط والغضب قد تحركت لدى المسلمين في كل مكان بسبب احتلال الغرب الكافر بلاد الإسلام واعتدائه الوحشي على المسلمين في العراق ، وقد كانت المساجد في معظم أنحاء العالم الإسلامي منطلقا للتعبير عن مشاعر الغضب طوال مسلسل الأزمات المفتعلة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية ، والتي كان آخرها الهجوم العسكري الأمريكي البريطاني على العراق في كانون أول سنة 1998م وفي المغرب وحدها خرج نحو مائة ألف مسلم في مظاهرة عارمة تعلوها المصاحف .
وأما أثر أفكار الإسلام الأساسية في المشاعر فإنه يظهر في ارتباط شعور الأمة بفكرة الحكم بما أنزل الله ، وبأخوة الإسلام ، كما اهتز لنداء الجهاد ونداء " الله أكبر " . كما أن غالبية المسلمين تشعر بالسخط من الكيفية التي تجري على أساسها رعاية مصالحهم ، وتشعر بالغضب والكراهية للسلطات التي بيدها صلاحية رعاية هذه المصالح .
والأمثلة التي تدل على تجاوب مشاعر الأمة مع أفكار الإسلام الأساسية كثيرة كموقف الأمة من الثورة في إيران التي رفعت شعار التغيير على أساس الإسلام سواء شعار تطبيق الإسلام أو تصدير الثورة ، وكذلك موقف الأمة من الانتخابات النيابية التي أجريت في أكثر من بلد من بلدان العالم الإسلامي ، وموقف أبناء الأمة من الغزو السوفياتي لأفغانستان والروسي لبلاد الشيشان ، والأرمني لأذربيجان ، والصربي للبوسنة والهرسك . وفي هذا كله دلالة على أن مشاعر الإسلام قد وجدت عند المسلمين في رعاية شؤون الحياة الدنيا .
وفي مقابل ذلك نجد أن معظم المشاعر غير الإسلامية قد زالت أو ضعف أثرها من النفوس كالوطنية والقومية إذ لم يعد يهز المسلمين نداء الوطن ولا نداء القومية ، فلم تعد ألفاظ العرب والعروبة تثير المشاعر ولم يعد للأفكار القومية القدرة على تحريك جمهرة الناس أو هز مشاعرهم ، مثل الجامعة العربية ، أو الوحدة العربية ، أو النهضة القومية ، أو التحرر القومي ، والمشاعر التي كانت موجودة لأفكار التحرر والاشتراكية لم يعد لها تأثير على الناس .
إلا أن الانقلاب الشعوري في المجتمع لم يصل بعد في شموله وقوته إلى نفس الدرجة التي تحقق بها الانقلاب الفكري ، بمعنى أن تأثير الانقلاب في فكر المجتمع لم يؤثر في شعوره تأثيرا شاملا لكل فكرة من الأفكار التي حدث فيها الانقلاب ، وأن المشاعر التي تأثرت بهذه الأفكار أو تجاوبت معها لم تُحدِث أثرا قويا في النفوس ، ولم يحصل التجاوب معها بدرجة كافية تؤدي إلى دفع الأمة بمجموعها للتعبير عن سخطها أو غضبها كلما بدر من السلطة الحاكمة ما يمس مصالحها أو مبدأها .

ابو العبد
09-07-2009, 12:55 AM
بوركت اخي الكريم عابر السبيل وسدد الله خطاك

اقتراحك جيد وسديد وانا معك في هذا الاقتراح

وحبذا من الاخوة الكرام ان يلتفتوا الى ما طرحه عابر السبيل من كتيب محاولة اخذ قيادة الامة فهنا مربط الفرس

ابو عبد الرحمان
10-07-2009, 02:11 PM
يا رجل أرجوك أن تفهم أنت و بقية الإخوة هؤلاء أناس انا أعرفهم و لي تجربة طويلة جدا معهم عبر سنوات القضية ليست كما ترون أنظر لنقاشي مع شباب العقاب هنا كان أسلوبي مختلف معهم و كنت لين الجانب و معك و مع بقية الإخوة بنفس الأسلوب سرت و لكن هناك فئات انا أعلم من أرسلها و لماذا جاءت .
و حسبي الله ونعم الوكيل

ياراجل ماهذا الكلام؟؟؟ تحدث فكريا

Abu Taqi
10-07-2009, 06:50 PM
السلام عليكم

أخي أبا عبد الرحمن، لمن توجه كلامك وخاصة الجملة الأخير "ياراجل ماهذا الكلام؟؟؟ تحدث فكريا"؟

تحياتي

khilafa
20-02-2010, 06:47 PM
السلام عليكم

موضوع هام، ولكن السؤال المطروح هو:


إذا أصبح للإسلام رأي عام في المجتمع منبثق عن وعي عام ، فكيف حدث أن أصبح الإسلام كذلك دون احتضان الأمة للحزب؟

وللحديث بقية

ابواحمد
20-02-2010, 06:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الاخ او الاخت الكريم خلافة هذاالسؤال هو ما اردت ان اصل اليه ، وهو بالفعل موضوع هام ويحتاج لنقاش عميق حتي نستطيع تشخيص الواقع بدقة وندرك المطلوب .ودمتم

ابو كفاح
20-02-2010, 08:03 PM
اخ مؤمن هذه الكيفية في نقاش المواضيع لا تليق بنا نحن حملة الدعوة

الاخ ابو احمد طرح موضوع للنقاش وفي نهاية مقالته طرح السؤال الاتي :
هل تحقق وجود الرأي العام المنبثق عن وعي عام للاسلام لدى الامة ؟ وهل اصبحت الامة جاهزة للتحرك نحو التغيير وتحويل السلطان الي سلطان اسلامي .؟
وبعد ذللك اجاب بما عنده وكان الاجدر بك ان تطرح ما عندك ان كنت تريد احداث نقاش فكري

اذا كان عندك شيء في هذا الموضوع فحبذا لو تطرحه وغير مقبول منك ممارسة القوامة بهذه الكيفية على احد

ونصيحتي لك اخي الكريم ان تعمل جاهدا على ان لا يلحظ في حديثك النبرة الاستعلائية فكلنا اخوة وعونا لبعضنا البعض
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الكرام الاصل مناقشة الفكره لا اللوم على الاسلوب ،كذلك الاصل ان لا يسمح بالاستعلاء بعضنا لبعض ،اما اسلوب الاخ مؤمن ،فهو اسلوب لا ينطبق عليه معنى الايمان ،والاصل الابتعاد عن ذلك ، ام ان اسلوب حملة الدعوه فظ غليظ ،فالاصل الرفق على بعضنا وعلى الامه .
الرأي العام والوعي العام موجود عند الامه وكل الدلائل تشير لذلك ، اي ان الافكار الاساسيه عن الاسلام قد وجدت لدى الامه ، ووجود الرأي العام المنبثق عن الوعي العام لا يعني ان القاعده الشعبيه قد اكتمل بناؤها ،فعندما نقول ان الرأي العام موجود ،فهذا لا يعني جاهزية الامه في العمل مع الحزب ،وانما يعني تقبل الامه للافكار الاساسيه التي نعمل على ايجادها في المجتمع ،وهذا البحث موضح في كتيب محاولة اخذ قيادة الامه ،وبامكان كل الشباب الرجوع لذلك الكتيب ودراسة الموضوع بشكل معمق ، وكان الاصل الحديث مع من يقول بخلاف هذا الفهم ، وليس المطلوب اعادة ما ورد في كتيب محاولة اخذ قيادة الامه ،مع الاخذ بعين الاعتبار الامه غير الحزب .

عابر السّبيل
21-02-2010, 02:24 AM
السلام عليكم،


السلام عليكم

موضوع هام، ولكن السؤال المطروح هو:


إذا أصبح للإسلام رأي عام في المجتمع منبثق عن وعي عام ، فكيف حدث أن أصبح الإسلام كذلك دون احتضان الأمة للحزب؟


السلام عليكم ورحمة الله
الاخ او الاخت الكريم خلافة هذاالسؤال هو ما اردت ان اصل اليه ، وهو بالفعل موضوع هام ويحتاج لنقاش عميق حتي نستطيع تشخيص الواقع بدقة وندرك المطلوب .ودمتم


موضوع إحتضان الأمة للحزب متعلق بمحاولة أخذ قيادة الأمة و التأييد العام لا علاقة مع موضوعنا عن وجود الرأي العام أم عدم وجوده.
يوجد هناك من لا يتفق مع الرأي الحزب لما بيّن أن الرأي العام موجود وشرح كيف يتحقق الرأي العام المنبثق عن الوعي العام عند الأمة على الإسلام فذكرت النقطة الأولى مع المؤشرات التي تدل على تحقيق النقطة الأولى و هي حصول الانقلاب الفكري والشعوري في المجتمع و ننتظر لحد الآن أن يبينوا لنا أين الخلل و في أي نقطة يخالفوننا لكي نستطيع النقاش حتى يصبح هذا الموضوع واضحا في أذهان الكل و لذلك أرجوا من الإخوة الذين يعتقدون أنه لم يحصل الانقلاب الفكري والشعوري في المجتمع أن يفيدوننا بما لديهم.

khilafa
21-02-2010, 02:55 PM
السلام عليكم،
موضوع إحتضان الأمة للحزب متعلق بمحاولة أخذ قيادة الأمة و التأييد العام لا علاقة مع موضوعنا عن وجود الرأي العام أم عدم وجوده.
يوجد هناك من لا يتفق مع الرأي الحزب لما بيّن أن الرأي العام موجود وشرح كيف يتحقق الرأي العام المنبثق عن الوعي العام عند الأمة على الإسلام فذكرت النقطة الأولى مع المؤشرات التي تدل على تحقيق النقطة الأولى و هي حصول الانقلاب الفكري والشعوري في المجتمع و ننتظر لحد الآن أن يبينوا لنا أين الخلل و في أي نقطة يخالفوننا لكي نستطيع النقاش حتى يصبح هذا الموضوع واضحا في أذهان الكل و لذلك أرجوا من الإخوة الذين يعتقدون أنه لم يحصل الانقلاب الفكري والشعوري في المجتمع أن يفيدوننا بما لديهم.

السلام عليكم أخي العزيز عابر السّبيل

لست أدري كبف فصلت بين موضوع إحتضان الأمة للحزب عن موضوع وجود الرأي العام المنبثق عن وعي عام؟



وهل هذا الرأي العام أوجدته الأشباح؟ فالرأي العام محتاج لمن يوجده، فمن أوجده؟
هل هو الحزب؟ أم الحركات الأخرى؟ فإذا كان هو أوجده فلماذا لم تحتضنه الأمة؟


وإن كان سؤالي غير واضح فسأطرحه بطريقة أخرى:

إذا كان للحزب أثر في المجتمع وهو أنه أوجد الرأي العام المنبثق عن وعي عام، فكيف لم تحتضنه الأمة؟ أو كيف يمكن للحزب أن يوجد الرأي العام المنبثق عن الوعي العام وهو غير محتضن من قبل الأمة؟

ألا يمكن - حسب ظني - أنه:

1/- ليس الحزب وحده من أوجد الرأي العام المنبثق عن وعي عام، بل معظم الحركات الإسلامية المخلصة قد ساهمت في إيجاد هذا الرأي العام.

2/- أن الحزب أثّر في قادة هذه الحركات، وهي بدورها أثرت في الأمة أكثر من الحزب: ففكرة الدولة الإسلامية يعتبر الحزب هو الأول من نادى بها، وأثر بها في بقية الحركات ولكن محدودبة تأثيره في الأمة للتعتيم الإعلامي عليه من جهة وكبر تأثير الحركات الأخرى في الأمة للإشهار المسلط عليها من جهة أخرى هو السبب في تكوين الرأي العام المنبثق عن وعي عام دون احتضان الأمة للحزب (طبعا لا ننسى العوامل الداخلية الحزبية الأخرى).

وللحديث بقية

مؤمن
21-02-2010, 03:18 PM
الراي العام المنبثق عن وعي عام له دلالة لدينا فالافكار المراد ايجادها عند الناس هي أن تنظر الناس للأفكار الأساسية عن الحياة بنفس طريقة الحزب أي أن تفهم الفكر بفهم الحزب و ليس بفهم غيره.
و الناظر لما سيق من أدلة هي ادلة مشاعرية ولا تدل على وجود رأي عام بل الواقع يدل أن الأمة تتبنى الكفر وفكرة فصل الدين عن الحياة هي التي تسود الناس.
و هناك مئات الحوادث التي تثبت عدم وجود رأي عام على الإسلام فسقوط صدام و تعاطف الناس معه مع أنه لم يكن يحكم بالإسلام حرب غزة سقوط العراق و افغانستان وعشرات الحوادث.

أتحدى أي شاب يستمع لحوار بين الناس في المفاهي أو الشوارع أو سيارات الأجرة أو في الفضائيات يجدهم يتحدثون عن أفكار حزب التحرير و فهم حزب التحرير أو يتحدثون بفكر أساسي عن الحياة بفهم الحزب.

معرفة وجود رأي عام يرجع للأحاديث بين الناس و الناس لا تتحدث بفكر حزب التحرير و لا حتى تتحدث بالإسلام كنظام حياة و كل ما لديهم امنيات و مشاعر تثار من قبل أنظمة المخابرات في العالم فهي تثير الناس في المغرب ومصر ونحو ذلك من اجل خدمة تلك الأنظمة فرفع القرىن في مسيرة لا يدل على وجود رأي عام منبثق عن وعي عام فالوعي العام لم يوجد و ليس له أي أثر في واقع الحياة وقعنا في نفس الخطا الذي وقع في الشيخ تقي الذي ظن أن الأمة معه... لابد من إعادة دراسة الأمر برمته حتى لا نبقى نسير وراء سراب خادع.

عابر السّبيل
21-02-2010, 03:36 PM
إذا كان للحزب أثر في المجتمع وهو أنه أوجد الرأي العام المنبثق عن وعي عام، فكيف لم تحتضنه الأمة؟ أو كيف يمكن للحزب أن يوجد الرأي العام المنبثق عن الوعي العام وهو غير محتضن من قبل الأمة؟


أخي العزيز سوف أرد على أسئلتك عما قريب بشكلٍ تفصيلي بإذن الله و لكن أريد أن أعرف ما المقصود من إحتضان الأمة للحزب يعني كيف فهمتها لأن ملاحظتك التالية:" أو كيف يمكن للحزب أن يوجد الرأي العام المنبثق عن الوعي العام وهو غير محتضن من قبل الأمة؟" تشير على أن إحتضان الأمة للحزب تكون قبل وجود الرأي العام و أنه نتيجة إحتضان الأمة للحزب.

ابو كفاح
23-02-2010, 02:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ان ما جاء في نشرة نقطة الانطلاق هو دراسه لواقع المجتمع ،وواقع العقبات التي تواجه الحركات الحماعيه وهي تعمل في المجتمع والامه ، وفي النشره التي هي نقطة الانطلاق يعالج هذه العقبات ،وكيفية عمل الحزب ،وكيف يكون النجاح في العمل ،ولذلك ما جاء في نشرة نقطة الانطلاق هو تقييم لواقع المجتمع في ذلك الوقت ،وليس تقييما للعمل بعد دخول الحزب مرحلة التفاعل ،وهو ليس تقييما للعمل هذه الايام ، فالاستدلال ان الرأي العام غير موجود هذه الايام هو في غير مكانه ،وكأن المتحدث يقول ان الحزب في نقطة الانطلاق وليس في مرحلة التفاعل ،لذلك يجب التنبه لهذا الامر الخطير ،وهو قول يعني ان الحزب قد انهى مرحلة الثقافه ،وهو يعمل لدخول نقطة الانطلاق ،اي انه لم يدخل اعمال مرحلة التفاعل (لب المرحله) وهذا القول يتناقض مع ما صدر في كتيب محاولة اخذ قيادة الامه المتبنى ،كذلك فان الحزب قد بين في كثير من النشرات حقيقة الرأي العام وكيف انه جزء من القاعه الشعبيه ووجوده لا يعني وجود القاعده الشعبيه، حتى ان الحزب قد قال بشكل صريح ان الرأي العام والوعي العام لا يوصل الى الحكم وان الاعتماد على ذلك ما هو الا سراب وخداع ،اضف الى ذلك ان كتيب محاولة اخذ قيادة الامه ،قد دلل بالامثله على وجود الرأي العام المنبثق عن وعي عام ،وكان الاصل بالاخوه الكرام نقض ما جاء في الكتيب وخاصة الاخ مؤمن .
ان الرأي العام المنبثق عن وعي عام ليس بالضروره ان يكون وجوده ناتج عمل الحزب وحده ،فوجود هذا ، هو من عمل الحزب وغيره من الحركات التي تعمل في الامه، اما كون الحزب قد انتكس في مرحلة معينه فهذا لا يعني ان عمله غير موجود ،مع الاخذ بعين الاعتبار ان الحزب قد قام بمحاولات عديده للوصول الى الحكم عندما كان لديه ظن انه انهى مرحلة التفاعل،وخلاصة القول لم يتبقى للحزب الا استكمال مرحلة التفاعل بأخذ قيادة الامه ليس غير .
القول ان ما هو موجود لدى الامه ما هو الا امنيات ومشاعر عامه هو قول مخالف للواقع ،وهو قول مثبط عن العمل ،فالملاحظ ان العقيده الاسلاميه قد تحولت من عقيده روحيه الى عقيدة سياسيه ،كذلك يلحظ وجود الافكار الاساسيه فيها ،ويلحظ ان الافكار غير الاسلاميه لا تحرك الامه ،والشيء الوحيد الذي يحرك الامه هو الاسلام ،والحوادث التي تدلل على ذلك اكثر من ان تحصى.

مؤمن
23-02-2010, 03:14 PM
الأخ الكريم أبو كفاح السلام عليكم و رحمه الله وبركاته

لم يقل أحد أننا في نقطة الانطلاق وأستغرب فعلا أين فهمت هذا الأمر!

الموضوع هو نقاش الفكرة هل يوجد أو لا يوجد و هذا أمر مباح و ليس وحي فالموضوع يبقى خاضع للدراسة أو المفروض أن يبقى يدرس كل يوم و كل ساعة و كل ثانية حتى يبقى الجميع متصور لحركة الفكر في المجتمع وأين وصل وماذا يجب أن يعمل و و الخ .
وليس الموضوع هل الرأي العام يوصل للحكم أم لا أو هلب هو يشكل قاعدة شعبية أو جزء منها أم لا فهذا ليس محل البحث.
البحث إننا نتكلم عن رأي عام هذا الرأي عام يجب أن يكون منبثقا عن وعي عام.
أنت تفرض ان غيرك يعمل في ايجاد رأي عام منبثق عن وعي و لكن غيرك هو عقدة في المجتمع و لا يعمل أصلا في ايجاد وعي في الأمة فهذا الكلام غير صحيح.
هل لك أن تذكر لنا من ساعد الحزب من الحركات على إيجاد هذا الرأي العام!!.
هل نريد رأي عام منبثق عن وعي بفهم الحزب أم هكذا بأي فهم كان للإسلام!

ثم فورا تحسم الأمر وتعطي خلاصته من عندك دون بحث و لا نظر في ما قلناه سابقا !!

قلت لك مطالب الأمة بالإسلام مطلب مشاعري فالأمة لم تتخذ من عودة الإسلام قضية مصيرية.

ثم تقول مثبت للعمل و الله أستغرب هذا القول حقيقة أن يصدر من حملة الدعوة لأن الموضوع هو تقييم للواقع كما نراه أو أراه أنا على أقل تقدير و الأصل فهم الواقع و دوام دراسته و المجتمعات فيها قابلية الانتكاس ونحو ذلك.
حقيقة أستغرب هذا القول لان عدم وجود رأي عام لا يعني شيء بل يعني الحث على العمل لإيجاده والحزب حين توصل أنه ليس في مرحلة تسلم الحكم لم يكن إلا مساعدا لتصور أين الحزب ولم يقل احد أنه مثبت عن العمل، أضف لكل هذا أن إدراك الواقع كما هو أفضل من السير وراء سراب خادع.
ما ورد في كتيب محاولة أخذ القيادة مجرد مشاعر و ليس فهمها صحيحا للأحداث فالمظاهرات ليس طريق للحكم على وجود الأفكار في المجتمعات و تركيزها لان أغلب مظاهرات العالم الإسلام برعاية الدول و هي تيارات مشاعرية.
لذلك ارجع لما قلته من مثل قولي أتحدى أي شاب يستمع لحوار بين الناس في المفاهي أو الشوارع أو سيارات الأجرة أو في الفضائيات يجدهم يتحدثون عن أفكار حزب التحرير و فهم حزب التحرير أو يتحدثون بفكر أساسي عن الحياة بفهم الحزب.
وهات الامثلة التي ذكرها الكتيب حتى يتم النقاش فيها أخي الكريم.

ابو كفاح
23-02-2010, 09:09 PM
الأخ الكريم أبو كفاح السلام عليكم و رحمه الله وبركاته

لم يقل أحد أننا في نقطة الانطلاق وأستغرب فعلا أين فهمت هذا الأمر!

الموضوع هو نقاش الفكرة هل يوجد أو لا يوجد و هذا أمر مباح و ليس وحي فالموضوع يبقى خاضع للدراسة أو المفروض أن يبقى يدرس كل يوم و كل ساعة و كل ثانية حتى يبقى الجميع متصور لحركة الفكر في المجتمع وأين وصل وماذا يجب أن يعمل و و الخ .
وليس الموضوع هل الرأي العام يوصل للحكم أم لا أو هلب هو يشكل قاعدة شعبية أو جزء منها أم لا فهذا ليس محل البحث.
البحث إننا نتكلم عن رأي عام هذا الرأي عام يجب أن يكون منبثقا عن وعي عام.
أنت تفرض ان غيرك يعمل في ايجاد رأي عام منبثق عن وعي و لكن غيرك هو عقدة في المجتمع و لا يعمل أصلا في ايجاد وعي في الأمة فهذا الكلام غير صحيح.
هل لك أن تذكر لنا من ساعد الحزب من الحركات على إيجاد هذا الرأي العام!!.
هل نريد رأي عام منبثق عن وعي بفهم الحزب أم هكذا بأي فهم كان للإسلام!

ثم فورا تحسم الأمر وتعطي خلاصته من عندك دون بحث و لا نظر في ما قلناه سابقا !!

قلت لك مطالب الأمة بالإسلام مطلب مشاعري فالأمة لم تتخذ من عودة الإسلام قضية مصيرية.

ثم تقول مثبت للعمل و الله أستغرب هذا القول حقيقة أن يصدر من حملة الدعوة لأن الموضوع هو تقييم للواقع كما نراه أو أراه أنا على أقل تقدير و الأصل فهم الواقع و دوام دراسته و المجتمعات فيها قابلية الانتكاس ونحو ذلك.
حقيقة أستغرب هذا القول لان عدم وجود رأي عام لا يعني شيء بل يعني الحث على العمل لإيجاده والحزب حين توصل أنه ليس في مرحلة تسلم الحكم لم يكن إلا مساعدا لتصور أين الحزب ولم يقل احد أنه مثبت عن العمل، أضف لكل هذا أن إدراك الواقع كما هو أفضل من السير وراء سراب خادع.
ما ورد في كتيب محاولة أخذ القيادة مجرد مشاعر و ليس فهمها صحيحا للأحداث فالمظاهرات ليس طريق للحكم على وجود الأفكار في المجتمعات و تركيزها لان أغلب مظاهرات العالم الإسلام برعاية الدول و هي تيارات مشاعرية.
لذلك ارجع لما قلته من مثل قولي أتحدى أي شاب يستمع لحوار بين الناس في المفاهي أو الشوارع أو سيارات الأجرة أو في الفضائيات يجدهم يتحدثون عن أفكار حزب التحرير و فهم حزب التحرير أو يتحدثون بفكر أساسي عن الحياة بفهم الحزب.
وهات الامثلة التي ذكرها الكتيب حتى يتم النقاش فيها أخي الكريم.
بسم الله الرحمن الرحيم
ان كتبب محاولة اخذ قيادة الامه هو دراسه لواقع العمل في الامه ،وهو دراسه لواقع عمل الحزب واين وصل على وجه الدقه ،وخلاصة القول في هذه الدراسه ان الحزب لم يستكمل مرحلة التفاعل ،وذلك لكونه لم يأخذقيادة الامه ،فكان الواجب على الحزب اخذ قيادة الامه حتى ينهي هذه المرحله ،ويدخل بعد ذلك لنقطة الارتكاز التي نقطة الوصل بين مرحلة التفاعل وبين مرحلة تسلم الحكم اي المرحله الثالثه ،وهذا الفهم صحيح لان كل المؤشرات تدل على عدم انقياد الامه للحزب وشبابه،مع ادراكي ان الافكار الاساسيه التي نطرحها قد تقبلتهاالامه ،فقد تحولت العقيده الاسلاميه من عقيدة روحيه الى عقيدة سياسيه ،وكذلك اضحت الخلافه مطلبا لكل المسلمين وحتى للحركات الاسلاميه،وهذا من تأثير الرأي العام الطاغي في المجتمع ،وبعبارة اخرى فان الفكره الاسلاميه قد تحولت من قوه روحيه الى قوه ماديه ،والدلائل موضحه في الكتيب واذا كانت غير صحيحه بامكانك نقضها حتى نقوم بالرد عليك في كل جزئيه تنقضها .
اما قولك انك تستغرب كيف افهم من قولك (ان الحزب في نقطة الانطلاق) فاذا كان الموجود لدى الامه ما هو الا مشاعر ،وان الافكار الساسيه غير موجوده ،وبالتالي الرأي العام غير موجود ،ولم يتوحد هدف الامه ،فأين يكون الحزب ،هل هو في مرحلة التفاعل ام في مرحلة الثقافه ام في نقطة الانطلاق ،ثم لماذا استحضرت كتيب نقطة الانطلاق للتدليل على فهمك ،ان ما تقوله هو هذا وهو قول مغلوط حسب فهمي على الاقل .
اما حديثك ان القول بوجود الرأي العام او عدمه مباح ،فهذا الكلام غير صحيح ،وذلك لكون هذه الدراسه تحدد اين وصل الحزب وما هي الاعمال التي يجب القيام بها ،وليس الاعمال التي يباح للحزب القيام بها ،فالحديث عن استكمال مرحلة التفاعل بأخذ قيادة الامه ،يختلف عن الحديث عن دخول مرحلة التفاعل ،او التحضير لها ،فاذا كان الرأي العام غير موجود ،ولا زالت العقيده الاسلاميه عقيدة روحيه ،فما هو الذي تحقق من اعمال مرحلة التفاعل ،اللهم الا قدرة الحزب على القيام باعماله، فنحن لا يزعجنا دوام البحث والتنقيب على شرط ان يكون هذا البحث حسب طريقة الحزب في البحث والتتبع .
اما قولك ان الامثله في الكتيب انها مظاهرات مشاعريه ،فهذا غير صحيح ،فالحزب استدل على القضايا المطروحه ولم يكن الاستدلال على الخروج بالمظاهرات ،فتأييد الناس لجبهة الانقاذ في موضوع تحكيم الاسلام هو محل الاستدلال وليس المظاهرات التي خرجت في الجزائر ،كذلك تحول العقيده الى عقيدة سياسيه وتحول الفكره من قوة روحيه الى قوة ماديه، كل هذه الامور تدل على صحة الفهم الذي توصل اليه الحزب ،وهل الحزب قال يوما انه سيصل للحكم عن المظاهرات!! ان الحزب سيصل للحكم عن طريق القوه الماديه الكافيه والقادره لايصاله للحكم بعد استكمال مرحلة التفاعل بأخذ قيادة الامه .
ليس بالضروره ان يكون من اوجد الرأي العام هو فقط الحركات ،فهناك المفكرين من ابناء الامه ،وهم كثر ،امثال سيد قطب ومالك بن نبي ومن الحركات حركة الجهاد في مصر قبل السيطره عليها ،وكذلك اضطرار الحركات لمجاراة الرأي العام في فكرة الخلافه ،صحيح ان الوعي ليس هو المطلوب ،وذلك لعدم وجود شخصيات قياديه في الامه من شباب الحزب ،وهو امر متعلق ببدء النجاح في انقياد الامه للدعوة والشباب .
اما انا فلا يهمني قولك من ان الموجود لدى الامه ما هو الا مشاعر ،لانك لم تنقض كتيب محاولة اخذ قبادة الامه ،بل تقرر فقط وكأن الشباب ينتظرون فهمك واسلوبك بفارغ الصبر!!
ان الحزب عندما حدد اين هو وضع الخطط اللازمه لاستكمال عمله ،ولم يترك الامر مفتوحا على مصراعيه ،ليأتي ويقول اي شخص ان الحزب في مرحلة الثقافه او في نقطة الانطلاق او انه لم يحقق اي من اعمال مرحلة التفاعل،فكان هذا التحديد منهيا للخلاف حاصرا الاعمال لتحقيق هدفه،ومن لديه قناعة اخرى فاليطرحها على الحزب ،او في هذا المنتدى للمناقشه .

مؤمن
24-02-2010, 12:07 PM
شكرا لك أخي أبو كفاح.

حقيقة أبدا معك النقاش في هذه المسألة وأقول:

قلت " مع إدراكي أن الأفكار الأساسية التي نطرحها قد تقبلتها الأمة".
هذا الزعم كلام لا أصل له فالأمة لم تتقبل أفكار حزب التحرير ولو تقبلتها لكان الحزب قادر على قيادة الأمة وتسخير طاقتها ولكن الواقع أن حزب التحرير تحت الصفر فهو لا يؤثر في العلاقات في المجتمع بل انشطر حزب التحرير على نفسه و الأمة لم تشعر بل لم تكترث لحزب التحرير وما حصل به! وحزب التحرير في مصر وسوريا و العرق حزب لا وجود له لا في واقع الحياة و لا حتى في الورق موجود أين هو حزب التحرير أين تركيز نفسه في العلاقات في المجتمع !!
دعك من هذا الادعاء واجعل منطق الإحساس هو الأساس في البحث و التفكير حزب التحرير خارج المجتمع بكل تأكيد وهو غير موجود في معظم المجال وجودا مؤثرا حقيقا.
فأستغرب قولك أن الأمة تقبلت أفكار الحزب الأساسية عن الحياة فمثلا مفهوم السعادة و مقياس الأعمال من المفاهيم الأساسية عن الحياة هل هذا موجودة في واقع المسلمين !.
ثم العجب كل العجب كيف نجح حزب التحرير في جعل الأمة تتقبل مفاهيمه عن الحياة خصوصا أننا نتكلم عن مرحلة عبد القديم زلوم رحمه الله إذن عبد القديم زلوم نجح في إيجاد الرأي العام و مرحلته كان أفضل من مرحلة الشيخ تقي الذي لم ينجح في إيجاد الرأي العام!!.
فكل الشكر لك يا عبد القديم زلوم والقول أنك لم تستطع تسيير أمور الحزب قول باطل من أساسه لأنك استطعت بقدرة فائقة وسحرية على جعل الأمة تتبنى أفكار حزب التحرير وتتخذها أفكارا لها!!.
أما القول أن العقيدة الإسلامية عقيدة سياسية فأمر غير صحيح لأن أداء الأمة في واقع الحياة لا يدل على أنها تنظر للإسلام كنظام حياة وهي غير مستعدة أن تتخذ من الإسلام قضية مصيرية بل تطبيق الإسلام هو مطلب مبهم و هو عبارة عن أمنيات و مشاعر بدليل اقبال غالية الأمة على الانتخابات هذه مصر مثال حي على الانتخابات تنظر للبرادعي منقذ و مخلص لها بغض النظر عن الإسلام وهذا نظام الحكم في العراق تغير ولم نرى مطالب شعبية بتطبيق الاسلام بل وقعت الأمة في الطائفية وهذه لبنان و هذه سوريا و دول الخليج أين الإسلام عند هذه الشعوب هذه الصحف و الفضائيات هل تجد للخلافة أي ذكر عند أي إنسان و الله لم أرى هذا.
لا أريد أن أنقض باقي كلامك لانه حقيقة خطا في مجمله ولكن أريد فقط التركيز على الفكرة الأساسية وهي وجود رأي عام أو عدم وجود رأي عام.
سألتك أسئلة و ذكرت لك أمور في مشاركتي السابقة لم ترد عليها ارجوا العودة لها والرد عليها.

ثم يبرز التناقض في كلامك " كل المؤشرات تدل على أن الأمة تقبلت أفكار حزب التحرير"
ثم ترجع و تقول " ليس بالضروره ان يكون من اوجد الرأي العام هو فقط الحركات ،فهناك المفكرين من ابناء الامه ،وهم كثر ،امثال سيد قطب ومالك بن نبي ومن الحركات حركة الجهاد في مصر قبل السيطره عليها"
فيفهم من كلامك أن سيد قطب ومالك ابن نبي و حركة الجهاد كانت تعمل بأفكار حزب التحرير فالأمة تقبلت أفكار حزب التحرير عن طريق سيد قطب ومالك بن نبي و حركة الجهاد وحزب التحرير ساهم بهذا العمل عن طريق عبد القديم زلوم!.

الأمر الآخر أن حزب التحرير يسعى أن يوجد وعيا عاما عن الإسلام بفهم حزب التحرير وليس بفهم سيد قطب أو مالك ابن نبي او فهم سلفية الجهاد، ينبثق عن هذا الوعي عام رأي عام كاسح في الأم، ويجب على الأمة أن تتخذ الإسلام الذي تبناه حزب التحرير فقط ليس غير حتى يتمكن الحزب من قيادة الأمة عليه أن يقود الأمة بأفكاره أي قيادة الأمة قيادة فكرية بحسب فهم حزب التحرير وليس بفهم سيد قطب و لا غيره.

الآن لديك فكرة الأخوة الإسلامية: ما هو موجود فعلا بين المسلمين هو العنصرية والناحية الوطنية هي السائدة في الأمة وهذا واقع محسوس وملموس و كافي لينقض قولك من أساسه وينقض ما جاء في كتيب محاولة أخذ القيادة الفعلية... فالأمة رأسمالية العقدية وتبلد شعورها على الفساد وهي لاهية وغارقة في المتع وهم الناس هو الحصول على الرزق والركض وراء المال ركض الوحش في الصحراء... إذا كان شباب حزب التحرير عام 1997 لم يكونوا مدركين لأفكارهم، ومجملهم لم يكن يدرك معنى الرأي العام المنبثق عن وعي عام فكيف عملوا على إيجاد شيء غير مدرك في عقلهم ورضوا السير وراء المنحرفين يسوقون الكذب على أنفسهم وعلى غيرهم أقول أذا كان حال هذا الحزب النهضوي العظيم هذا الحال فكيف نجح هذا الحزب في جعل الأمة تتخذ أفكاره أفكارا لها ومجمل شبابه لا يدركون أبسط مفاهيم الحزب، بل الغالبية ممن سار مع القيادة المنحرفة تقول أن الخلافة على الأبواب والحزب نجح في التفاعل !.

يقول الحزب " والوعي المطلوب إيجاده عند الأمة هو أن تدرك الأمة بمجموعها مبدأ الحزب وأن تعتنقه عقيدة عقلية ينبثق عنها نظامها ، وأن توجد القناعة عندها بصحة أفكار الإسلام وأحكامه وبصدقها ، فتحصل عندها الثقة بالأفكار والنظم المنبثقة عن العقيدة الإسلامية باعتبارها وحيا من الله علاجا لأفعال العباد لتحقيق السعادة لهم ".
هذا قول الحزب وهو قول غير متحقق فالأمة مرت بحرب الخليج 1990 و مرت بحرب على مسلمين أوربا، وتغير نظام الحكم في سوريا و أقبلت الأمة على الانتخابات البرلمانية وانتخبت الأمة علمانيين و مشايخ نعتبرهم عقد في المجتمع ثم جاء الانشطار ولم تشعر الأمة بالحزب و لم يعرف احد ما جرى بدليل انه غير موجود و ليس حاضر فيها لا بفكره و لا بشبابه، ثم جاءت حرب على العراق و سقط نظام و تغيرت الأمور ولاحت الطائفية في الأمة وتقسيم بلاد المسلمين شاع فيها في المغرب وفي السودان ثم جاءت سلفية الجهاد وخدمت أمريكا واحتلت بلاد المسلمين و عاد الاستعمار العسكري وانتكست الأمة بمجملها وترجع وتقول لي أن الأمة اتخذت من أفكار الحزب أفكار لها أي هذا في واقع الحياة صحيح أن الرأي العام لا يعني أن تطبق الأمة الإسلام لكن ليس صحيح أن الأمة تبنت أفكار الحزب فلا نجد هذا لا في أحاديثهم و لا في جلساتهم و لا في أي مكان ولو وجد هذا الرأي العام المنبثق عن وعي عام لكان قيادتها أمر سهل لأنك تقودها بما لديها من مفاهيم و أنت تزعم أنك أوجدت أفكارك لديها.
الآن بقي علينا أن نحضر لك الأمثلة التي ساقها الكتيب في هذا الشأن و نقض جميع ما ذكر من مؤشرات.
فانتظرني حتى أنهي بقية كلامي و الرد على جميع الأمثلة.

muslem
27-02-2010, 02:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

إن القصد من وصف الإسلام بهذه الأوصاف إنما هو تمييع أحكام الإسلام وسلبُها من عقول الناس ، حتى يبقى مثاليات يستحيل تطبيقها ، وبالتالي سلب الناحية العملية من الإسلام وإبقاؤه نظريات غير قابلة للتطبيق ، وبذلك يحقق الغربيون ما سعوا لأجله من إخراج الإسلام _ لا قدر الله _ من حياة المسلمين ، والقضاء عليه في نفوسهم .

على أن هؤلاء الذين حملوا على عاتقهم الترويج لهذا " الإسلام المعتدل " يعولون كثيرا على ما يظنونه بساطة في فهم الإسلام عند أبناء الأمة الإسلامية ، الأمر الذي يجعلهم يندفعون في تبشيرهم بهذا الدين الجديد ، والواقع أن أبناء الأمة الإسلامية لم تعد تنطلي عليهم هذه الحيل ، ووعيهم على الإسلام أخذ يتجاوز هذا الدهاء في تغليفه بما يسمونه وسطية ومرونة واعتدالا ، بل إن أفكار الإسلام وأحكامه آخذة بالتركز بعمق في أذهان أبناء المسلمين ، وتضحياتهم في سبيل إيجاده وعلوه لا ولن تنقطع بإذن الله تعالى ، رغم عدم وجوده حتى اليوم في واقع الحياة والدولة والمجتمع ، ورغم عدم تجسيده من قبل دولة تطبقه وتحمله إلى العالم .

والمراقب لاستطلاعات الرأي التي تبثها وسائل الإعلام يجد هذا الوعي على الإسلام وأحكامه رغم العفوية التي تصدر عن أبناء الأمة الإسلامية في هذه الاستطلاعات ، ومن يطالع كثيرا من الدراسات المستنيرة لبعض من الكتاب يجدها طافحة بما يدل على ما عند أبناء الأمة ونخبها من وعي على الإسلام ووعي على أحكامه وأفكاره .

ورغم أن الأصل أن تبادئ الأمة الإسلامية أمم وشعوب العالم بما فيها أمم الغرب وشعوبه بالصراع الفكري لما يحملون من مبادئ وعقائد، وبالصراع الدموي إذا لزم الأمر حتى يكون الإسلام ظاهرا على جميع الأديان والمعتقدات، إلا أن عدم وجود دولة للمسلمين تطبق الإسلام في الداخل وتحمله للناس في الخارج، جعل المسلمين في حالة صراع غير متكافئ مع الغرب الكافر وهو الذي تملك دوله من الوسائل والأساليب ما لا تملكه الأمة الإسلامية المجردة من القوى اللازمة للصراع، وهو بغلبته هذه لن يكف عن صراعه للأمة الإسلامية ودينها حتى يراها تتخلى عنه وتعتنق حضارته الرأسمالية، وسيستخدم الوسائل والأساليب التي تمكنه من ذلك، وسينفق من المال والجهد الكثير لتحقيق ما يريد، غير أن الغربيين عموما والأمريكان خصوصا، لا يدركون أن أعمالهم هذه ستزيد الأمة صلابة وتمسكا بدينها وعقيدتها بإذن الله، ومكرهم هذا سينقلب عليهم ويهلكهم بإذنه تعالى، وحينئذ تكون الغلبة لهذا الدين ولجنده المخلصين.



قال تعالى ] إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ]116 [ مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون ]117 [ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ]118 [ [.

حزب التحرير



20/رمضان/1423هـ

25/11/2002م ولاية الأردن

http://arabic.hizbuttahrir.org/5-92-102-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D9%84.aspx

ابو كفاح
27-02-2010, 11:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ مؤمن استغرب هذه الطريقه في مناقشة الافكار ،ولكن التمس لك العذر فليس كل ما تضعه هو منك ،وهذا الرد الاخير يتناقض في الاسلوب مع ما قبله ،وبعباره صريحه هذا ليس اسلوبك ويمكن للجميع ملاحظة هذا ،اما الرد على هذه المقالهفهو الآتي:ـ
اولا:ـ ان الحزب منذ زمن الشيخ المؤسس رحمه الله كان يقول انه اكمل مرحلة التفاعل ،اي ان الافكار الاساسيه قد وجدت لدى الامه وبالتالي ان الرأي العام قد تشكل ،وان العقيده قد تحولت من عقيدة روحيه الى عقيدة سياسيه ،وان الامه انقادت للحزب ،اي ان القاعده الشعبيه قد وجدت،وعلى هذا الاساس انتقل لنقطة الارتكاز،واخذ يعمل من اجل الوصول للحكم ،لان شرط الحزب قد تحقق ،ولذلك استغرب منك وممن كتب ردك ،عدم ادراك ان الرأي العام قد تشكل قبل وجود الامير المعزول في الاماره ، الم تقرأ قول الحزب ان الدوله قائمه ولم يبقى الا اعلانها ،ولقد جاءت دراسة الحزب بعد عزل القياده الثانيه ـ ان الحزب لم يستكمل مرحلة التفاعل في امر محدد وهو عدم قدرة الحزب من قيادة الناس ،فقام الحزب بتحديد ما يلزم لانجاح العمل ووضع الخطط الازمه لذلك ،واستبدل نظام المناطق بنظام الاوساط ،والحزب سائر لتحقيق هدفه لا يهمه المثبطين عن العمل والقاعدين ،واعود واسأل لماذا لم تقل اين وصل الحزب ،لماذا تستدل بكتيب نقطة الانطلاق على ان الحزب في مرحلة التفاعل ! لماذا لم تتحدث ما هي الاعمال التي يجب على الحزب تحقيقها ،لماذا لا تحدد الخلل دون خجل !؟ ان من يعتبر الشباب قد عملوا لتحقيق امر لم يدركوه وانهم ساروا خلف المنحرفين ، انما يقول بشكل او بآخر ان الحزب في مرحلة الثقافه وليس حتى في نقطة الانطلاق، اليس هذا تثبيطا للعمل ، الا تريد ايصالنا ان عمل الحزب يدور في حلقة مفرغه لا قيمة لها ،ان كتيب محاولة اخذ قيادة الامه بهذا التحديد قد اخرج الحزب من الخلاف وجعل العمل سائرا في وجهته الصحيحه ،لا نلتفت الى اي قول .
تقول ان حال الامه هو العنصريه والطائفيه وان الامه تنتخب العلمانيين وانها غارقة في ملذات الحياه ،ومن هذا تدلل ان الامه لا يوجد لديها رأي عام ،وهذا غير دقيق وذلك لأن من يعمل على تمزيق الامه غلى اسس عرقيه وطائفيه ،انما يعمل للحيلوله دون وحدة الامه ،اي يعمل على منع الامه من ان تعود قوة قادره على دحره،فالامة لما لم تقتنع بهذه الحدودواخذت تتطلع للوحده ،جاءت امريكا وأخذت تعمل على ابراز التناقضات في الامه ،للحيلوله دون الوحده ،والامة لا تملك الوقوف في وجه المخططات عمليا ،وذلك لغياب النظام الجامع للامه،ولكون الانظمه تنفذ خطط الدول الكافره ،ولكون كثير من الحركات تسير وتنفذ مخططات الدول الكافره،اما ان الامه تنتخب العلمانيين فهذا غيردقيق وذلك لان المخلصين لا يدخلون الانتخابات هذه ،لكون الانتخابات ليست قائمه غلى اساس الاسلام ،وعندما دخلها من يرفع شعار الاسلام فاز على العلمانيين،ومن هنا نقول ان الافكار الاسلاميه موجوده وان الرأي العام موجود مع ادراكنا ان هذه الانتخابات الاصل عدم المشاركه فيها ،واعود واقول لماذا تقوم امريكا بهذا العمل اذا كانت الامه خالية الوفاض لا توجد بها اية افكار ، اتقوم بذلك عبثا ،ام من اجل العدو الوهمي !!؟ام من اجل ماذا .
نعم ان الرأي العام يجب ان ينبثق عن وعي عام وان يكون ذلك حسب فهم الحزب ،ولكن الذي يعبر عن هذا الرأي انما هو القاعده التي اوجدها الحزب ، وهم المفكرون والمثقفون والتجار وكل من له ثقل في المجتمع،وهذا متعلق بعدم قيادة الناس والامه وليس بعدم وجود الافكار في الامه، ثم لماذا تقوم الفضائيات بمهاجمة الاسلام ،ولماذا تهاجم الاسلام ،الئن الفكر غير موجود لدى الامه!!

وليد فهد
27-02-2010, 08:15 PM
كما هو معروف ان حزبكم هذا اكل عليه الدهر وشرب فعمره الان حوالي 60 عاما وهذا دليل على فشله
فها هو الرسول عليه السلام استطاع اقامة الدولة الاسلامية بعد 13 عاما مع انه بدأ بمجتمع كافر لا يعرف عن الاسلام شيئا
وحزبكم الى الان ليس له اي وجود بين الناس ووجوده فقط في مخيلاتكم
هناك اخطاء كثيرة عندكم ينبغي على افرادكم اعادة تقييم افكاركم وطريقة سيركم حتى تتعرفوا الخلل وتتجاوزوه
الامة الاسلامية الان في الحضيض في كافة شؤونها في امة خانعة ذليلة منحطة لا يحركها الا الى المال او الشهوة تماما كالبهائم

ابو طلال
27-02-2010, 11:42 PM
كما هو معروف ان حزبكم هذا اكل عليه الدهر وشرب فعمره الان حوالي 60 عاما وهذا دليل على فشله
فها هو الرسول عليه السلام استطاع اقامة الدولة الاسلامية بعد 13 عاما مع انه بدأ بمجتمع كافر لا يعرف عن الاسلام شيئا
وحزبكم الى الان ليس له اي وجود بين الناس ووجوده فقط في مخيلاتكم
هناك اخطاء كثيرة عندكم ينبغي على افرادكم اعادة تقييم افكاركم وطريقة سيركم حتى تتعرفوا الخلل وتتجاوزوه الامة الاسلامية الان في الحضيض في كافة شؤونها في امة خانعة ذليلة منحطة لا يحركها الا الى المال او الشهوة تماما كالبهائم
ليتك يا اخ فهد تبين لنا ما هى هذه الاخطاء الموجودة عندنا حتى نقف عليها .......
خصوصا تبين في اكثر من موقع في مشاركاتك في هذا المنتدى انك تشطح كثيرا ولقد لفت نظري ان ابو العبد بين في اكثر من موقع وخصوصا في القضية الفلسطينية انك مغيب ؟!!!

مؤمن
28-02-2010, 11:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ مؤمن استغرب هذه الطريقه في مناقشة الافكار ،ولكن التمس لك العذر فليس كل ما تضعه هو منك ،وهذا الرد الاخير يتناقض في الاسلوب مع ما قبله ،وبعباره صريحه هذا ليس اسلوبك ويمكن للجميع ملاحظة هذا ،اما الرد على هذه المقالهفهو الآتي:ـ
اولا:ـ ان الحزب منذ زمن الشيخ المؤسس رحمه الله كان يقول انه اكمل مرحلة التفاعل ،اي ان الافكار الاساسيه قد وجدت لدى الامه وبالتالي ان الرأي العام قد تشكل ،وان العقيده قد تحولت من عقيدة روحيه الى عقيدة سياسيه ،وان الامه انقادت للحزب ،اي ان القاعده الشعبيه قد وجدت،وعلى هذا الاساس انتقل لنقطة الارتكاز،واخذ يعمل من اجل الوصول للحكم ،لان شرط الحزب قد تحقق ،ولذلك استغرب منك وممن كتب ردك ،عدم ادراك ان الرأي العام قد تشكل قبل وجود الامير المعزول في الاماره ، الم تقرأ قول الحزب ان الدوله قائمه ولم يبقى الا اعلانها ،ولقد جاءت دراسة الحزب بعد عزل القياده الثانيه ـ ان الحزب لم يستكمل مرحلة التفاعل في امر محدد وهو عدم قدرة الحزب من قيادة الناس ،فقام الحزب بتحديد ما يلزم لانجاح العمل ووضع الخطط الازمه لذلك ،واستبدل نظام المناطق بنظام الاوساط ،والحزب سائر لتحقيق هدفه لا يهمه المثبطين عن العمل والقاعدين ،واعود واسأل لماذا لم تقل اين وصل الحزب ،لماذا تستدل بكتيب نقطة الانطلاق على ان الحزب في مرحلة التفاعل ! لماذا لم تتحدث ما هي الاعمال التي يجب على الحزب تحقيقها ،لماذا لا تحدد الخلل دون خجل !؟ ان من يعتبر الشباب قد عملوا لتحقيق امر لم يدركوه وانهم ساروا خلف المنحرفين ، انما يقول بشكل او بآخر ان الحزب في مرحلة الثقافه وليس حتى في نقطة الانطلاق، اليس هذا تثبيطا للعمل ، الا تريد ايصالنا ان عمل الحزب يدور في حلقة مفرغه لا قيمة لها ،ان كتيب محاولة اخذ قيادة الامه بهذا التحديد قد اخرج الحزب من الخلاف وجعل العمل سائرا في وجهته الصحيحه ،لا نلتفت الى اي قول .
تقول ان حال الامه هو العنصريه والطائفيه وان الامه تنتخب العلمانيين وانها غارقة في ملذات الحياه ،ومن هذا تدلل ان الامه لا يوجد لديها رأي عام ،وهذا غير دقيق وذلك لأن من يعمل على تمزيق الامه غلى اسس عرقيه وطائفيه ،انما يعمل للحيلوله دون وحدة الامه ،اي يعمل على منع الامه من ان تعود قوة قادره على دحره،فالامة لما لم تقتنع بهذه الحدودواخذت تتطلع للوحده ،جاءت امريكا وأخذت تعمل على ابراز التناقضات في الامه ،للحيلوله دون الوحده ،والامة لا تملك الوقوف في وجه المخططات عمليا ،وذلك لغياب النظام الجامع للامه،ولكون الانظمه تنفذ خطط الدول الكافره ،ولكون كثير من الحركات تسير وتنفذ مخططات الدول الكافره،اما ان الامه تنتخب العلمانيين فهذا غيردقيق وذلك لان المخلصين لا يدخلون الانتخابات هذه ،لكون الانتخابات ليست قائمه غلى اساس الاسلام ،وعندما دخلها من يرفع شعار الاسلام فاز على العلمانيين،ومن هنا نقول ان الافكار الاسلاميه موجوده وان الرأي العام موجود مع ادراكنا ان هذه الانتخابات الاصل عدم المشاركه فيها ،واعود واقول لماذا تقوم امريكا بهذا العمل اذا كانت الامه خالية الوفاض لا توجد بها اية افكار ، اتقوم بذلك عبثا ،ام من اجل العدو الوهمي !!؟ام من اجل ماذا .
نعم ان الرأي العام يجب ان ينبثق عن وعي عام وان يكون ذلك حسب فهم الحزب ،ولكن الذي يعبر عن هذا الرأي انما هو القاعده التي اوجدها الحزب ، وهم المفكرون والمثقفون والتجار وكل من له ثقل في المجتمع،وهذا متعلق بعدم قيادة الناس والامه وليس بعدم وجود الافكار في الامه، ثم لماذا تقوم الفضائيات بمهاجمة الاسلام ،ولماذا تهاجم الاسلام ،الئن الفكر غير موجود لدى الامه!!



الأخ الكريم أبو كفاح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد تكون هذه آخر مرة أناقش معك مسألة لعدة أسباب أهمها أنني لا أناقش هذا الأسلوب المنحط من التفكير معك أو مع غيرك والبحث في الأشخاص ومن كتب الكلام و اختلاف الأسلوب لأن الأسلوب واحد ولا يوجد فرق بينهما و أنت حكمت بالظن و" إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئاً".
هذا عجزك عن النقاش وعن الإجابة على جميع الأسئلة و الأمثلة وتخبطك الشديد وتناقضك الشديد جعلك تحلم وتتخيل أن الرد كتبه لي أحد الأشخاص... والله أنت تذكرني تماما بشباب عطا حين كنت أكتب الردود يقولون كتبها له عبد الكريم يوسف! لم تفرق عنهم أنت قيد أنمله لذلك صعب أستمر في نقاش شخص مثلك ... وهذا أمر مؤلم جدا.... لو كان الرد لغيري لذكرت هذا بكل صراحة وأنا معروف أن أي فكرة أنسبها و أقول هذه لفلان و أنا أتبناها.
وطبيعي أن تستغرب من هذا الرد لان عقليتك عقلية جندي فطبيعي أن تستغرب الأسلوب في الرد.
عموما ترجح لي بعد تفكير أن أهمل كلامك ولا ألتفت إليه مع خالص تقديري لك واحترامي العميق لشخصك الكريم ولكن أرجو أن تعذرني.
ولا تتعب نفسك لا بالرد ولا بأي أمر آخر لأني لن ألتفت له مطلقا.
مودتي الخالصة

ابو كفاح
28-02-2010, 08:36 PM
الأخ الكريم أبو كفاح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد تكون هذه آخر مرة أناقش معك مسألة لعدة أسباب أهمها أنني لا أناقش هذا الأسلوب المنحط من التفكير معك أو مع غيرك والبحث في الأشخاص ومن كتب الكلام و اختلاف الأسلوب لأن الأسلوب واحد ولا يوجد فرق بينهما و أنت حكمت بالظن و" إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئاً".
هذا عجزك عن النقاش وعن الإجابة على جميع الأسئلة و الأمثلة وتخبطك الشديد وتناقضك الشديد جعلك تحلم وتتخيل أن الرد كتبه لي أحد الأشخاص... والله أنت تذكرني تماما بشباب عطا حين كنت أكتب الردود يقولون كتبها له عبد الكريم يوسف! لم تفرق عنهم أنت قيد أنمله لذلك صعب أستمر في نقاش شخص مثلك ... وهذا أمر مؤلم جدا.... لو كان الرد لغيري لذكرت هذا بكل صراحة وأنا معروف أن أي فكرة أنسبها و أقول هذه لفلان و أنا أتبناها.
وطبيعي أن تستغرب من هذا الرد لان عقليتك عقلية جندي فطبيعي أن تستغرب الأسلوب في الرد.
عموما ترجح لي بعد تفكير أن أهمل كلامك ولا ألتفت إليه مع خالص تقديري لك واحترامي العميق لشخصك الكريم ولكن أرجو أن تعذرني.
ولا تتعب نفسك لا بالرد ولا بأي أمر آخر لأني لن ألتفت له مطلقا.
مودتي الخالصة
بسم الله الرحمن الرحيم
اما ان عقليتي عقلية الجندي فهذا امر يشرفني ،فلن يكون كل الناس قاده ،ورحم الله خالدا عندما عزله عمر ،قبل ان يكون جنديا ،وقال مقولته المشهوره (اتا لا اقاتل من اجل عمر ولكن اقاتل من اجل رب عمر )اما ان تحكم علي انت ان عقليتي عقلية الجندي ،اي انني لا استطيع القيام بالاعمال القياديه ،وذلك لمخالفتي لك في امر فكري ،فهذا لا يليق بمن يقول انه يعمل من اجل الاسلام ،وكان الاصل بك ان تأخذني على قدر عقلي ،وتعينني على الفهم ، لا ان تزعل وتحرد وترفض النقاش الفكري ، ثم بعد ذلك تصف اسلوب النقاش بالمنحط ،ولا اريد ان اقول لك ان كل وعاء بما فيه ينضح ،وانا كنت انتظر ردك الفكري على كلامي ،خاصة واني سألتك من اول النقاش اين وصل الحزب واين هو على وجه التحديد، ومع ذلك لم تجب واستمر الحديث بيننا على امل ان نرى ردك الباهر في نقض الامثله التي تحدث الحزب عنها في كتيب محاولة اخذ قيادة الامه ،وبامكانك طرح الموضوع في المنتدى على الشباب ،وصدقني انه لا يضيرني عدم النقاش معك ،هذا اذا كنت جادا في توضيح الفكره،واذا كنت تتصف بعقلية القائد كما تحاول افهامي وغيري في هذا المنتدى ، واخيرا ارجو لك التوفيق في كل امر يخدم الاسلام وهذه الدعوه ،وان يبعد كل المسلمين عن التنطع في القول ،وعن الاستعلاءعلى اخوتهم انه سميع مجيب . والسلام عليكم .

ابو طلال
01-03-2010, 08:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اما ان عقليتي عقلية الجندي فهذا امر يشرفني ،فلن يكون كل الناس قاده ،ورحم الله خالدا عندما عزله عمر ،قبل ان يكون جنديا ،وقال مقولته المشهوره (اتا لا اقاتل من اجل عمر ولكن اقاتل من اجل رب عمر )اما ان تحكم علي انت ان عقليتي عقلية الجندي ،اي انني لا استطيع القيام بالاعمال القياديه ،وذلك لمخالفتي لك في امر فكري ،فهذا لا يليق بمن يقول انه يعمل من اجل الاسلام ،وكان الاصل بك ان تأخذني على قدر عقلي ،وتعينني على الفهم ، لا ان تزعل وتحرد وترفض النقاش الفكري ، ثم بعد ذلك تصف اسلوب النقاش بالمنحط ،ولا اريد ان اقول لك ان كل وعاء بما فيه ينضح ،وانا كنت انتظر ردك الفكري على كلامي ،خاصة واني سألتك من اول النقاش اين وصل الحزب واين هو على وجه التحديد، ومع ذلك لم تجب واستمر الحديث بيننا على امل ان نرى ردك الباهر في نقض الامثله التي تحدث الحزب عنها في كتيب محاولة اخذ قيادة الامه ،وبامكانك طرح الموضوع في المنتدى على الشباب ،وصدقني انه لا يضيرني عدم النقاش معك ،هذا اذا كنت جادا في توضيح الفكره،واذا كنت تتصف بعقلية القائد كما تحاول افهامي وغيري في هذا المنتدى ، واخيرا ارجو لك التوفيق في كل امر يخدم الاسلام وهذه الدعوه ،وان يبعد كل المسلمين عن التنطع في القول ،وعن الاستعلاءعلى اخوتهم انه سميع مجيب . والسلام عليكم .

جزاك الله خيرا اخي ابا كفاح على هذا الطرح الفكري الراقي وعلى هذه النفسية العالية
واتمنى ان لا تلتفت الى مناكفات اخونا مؤمن وتبقى تشارك في الكتابة في المنتدى حتى نستفيد منك

مؤمن
01-03-2010, 03:28 PM
وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

الأخ الكريم أبو كفاح لا أريد أن أدخل معك في جدل بعد ما رأيت طريقتك في التفكير والبحث والتتبع والانتقائية في الردود.
وخصوصا شخصنة البحث هذه ما أزعجني لأني كنت دائما أشعر بهذا الأسلوب من جماعة عطا فأحزني جدا أن تكون مثلهم وخصوصا أنك لا تعرفني وليس لديك أي برهان على ما تقوله فهذا الأمر فعلا محزن في القلب فغفر الله لنا ولكم.
لذلك لم ارفض النقاش الفكري لا معك و لا مع غيرك و أعلمك وهذه لك شخصيا أن من دون هذه الفكرة ناقشته شخصيا ولساعات طويلة فلست أول من أناقشه في هذه المسألة والنقاش فيها هو من اجل النزوع للكمال ومن أجل تصويب الفهم حتى نكون أقرب للنجاح بغض النظر عن صواب فهمي أو فهمك.
لذلك يا أخي الناحية الشخصية هي من مظاهر الأمم المنحطة حين تلوح معالم الهبوط و الانحطاط الفكري يصبح البحث في الشخص كما رأيت أنت حين قالوا لك عبد القديم و عبد القديم و الآن عطا واختزال الفكر في شخص الأمير مظهر انحطاط فبحث هذا الفكر لك أو ليس لك أو أخذته من غيرك أو انك حامل لفكر و لست صاحب فكر ... هذه كله تدل على ضعف المحاور و عدم قدرته على التصدي لذات الفكرة .
وبرز التناقض في قولك و تخبطك في الإجابات فبدل أن تتلقى كلامي تلقي فكري و أن لا تكون انتقائيا في الإجابات بدل كل هذا صرت تتهم بالتنطع و أني قائد و و و .
كذلك أنت يا أبو طلال بدل أن تصحح لأخيك الذي اتهمني دون بيان و لا دليل أن هناك من كتب لي الرد بل ان تقول له يحرم اتهام اخيك بلا دليل و هذا شخصنه و عقلية غير صحيحة بل هذا جئت مادحا النفسية وقافزا عن العقلية التي سار بها في اتهامي عموما لا أستغرب منكم هذه الإجابات .
في أمان الله

مهند
01-03-2010, 06:50 PM
سؤال للاخوة جميعا
ما الحد الفاصل بين تمحيص الفكرة والتشكيك في فهم الحزب وعدم الثقة بما يصدر
وارجو من الاخوة عدم تحويل النقاش لشخصي

الحاسر
01-03-2010, 07:35 PM
لا حول و لا قوة الا بالله

مؤمن
02-03-2010, 04:10 PM
الأخ الكريم أبو كفاح

بغض النظر عما جرى بيننا و ما حدث فكل مسلم قابل للخطأ وأنا وأنت في خندق الكفاح و الدم ما بصير ماء كما يقال.
لذلك أسجل خالص اعتذاري منك أخي الكريم اذا حصل مني ما يسيء لك فأنت أخي إن شاء الله وستبقى أخي.
فأتمنى أن تعذرني في ما بدر مني و أسالك الله لي و لك ولكافة الإخوة أن يوفقهم الله إنه سميع مجيب الدعاء.
وبارك الله فيك دائما أخي العزيز.

khilafa
02-03-2010, 05:30 PM
الأخ الكريم أبو كفاح

بغض النظر عما جرى بيننا و ما حدث فكل مسلم قابل للخطأ وأنا وأنت في خندق الكفاح و الدم ما بصير ماء كما يقال.
لذلك أسجل خالص اعتذاري منك أخي الكريم اذا حصل مني ما يسيء لك فأنت أخي إن شاء الله وستبقى أخي.
فأتمنى أن تعذرني في ما بدر مني و أسالك الله لي و لك ولكافة الإخوة أن يوفقهم الله إنه سميع مجيب الدعاء.
وبارك الله فيك دائما أخي العزيز.


بورك فيك اخي مؤمن... هذه هي أخلاق حملة الدعوة المخلصين...أخلاق الأسياد
لا تلم الأخ أبو كفاح، إن أساء فهمك، فطرحك دقيق وعميق ويتطلب القراءة المتكررة والمتأنية، ويتطلب مستوى معين لفهمه


والآن أرجوكم يا مؤمن ويا أبو كفاح العودة إلى النقاش الفكري وفقط

ابو كفاح
02-03-2010, 07:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الكرام جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : ـ
ان الحزب في مرحلة التفاعل يقوم باعمال معينه اهمها الاستمرار باعمال الثقافه واعمال الصراع الفكري والكفاح السياسي ،فهو يقوم بالتثقيف بالحلقات والتثقيف الجماعي ويقوم بانزال الافكار على الوقائع الجاريه وكذلك يقوم بالقوامه على المجتمع ويقوم بمحاسية الحكام وتبني مصالح الامه وكشف خطط الكفار،وكذلك يقوم باعمال طلب النصره بشقيها الحمايه والوصول للحكم ،هذه ابرز الاعمال التي يقوم الحزب بها ،والقيام بهذه الاعمال له هدف معين ،وهو الوصول الى تجاوب الامه مع الحزب ،ومن ثم الدخول لنقطة الارتكاز ان لم تتحقق النصره التي هي طريق الوصول للحكم ،او تحقيق التجاوب والوصول للحكم دون الحاجه لدخول نقطة الارتكاز بحصول التجاوب والنصره معا،ولذلك فان قيام الحزب بهذه الاعمال في هذه المرحله انما هو من اجل تحقيق التجاوب ،فمتى نحكم ان الحزب قد انهى مرحلة التفاعل بتحقيق الغايه منها لا ان تتوقف اعمال هذه المرحله ،فاعمال حمل الدعوه واعمال الحزب سوف تستمر حتى بعد تحقيق الغايه ،وقد تكون الاعمال اشق واصعب بعد تحقيق الهدف،فمتى يحصل التجاوب في المجتمع ؟
ان حصول التجاوب من الامه يعني تشكيل قاعده عريضه من الناس ،تلتف حول الفكره وحول الحزب ،اي ايجاد قاعده شعبيه للاسلام تكون مستعده للتضحيه والموت من اجل هذا الدين ،وان تلتف وتعمل مع شباب الحزب باعتبارهم قادتها ،ولا تحقق هذه القاعده الا بانقياد الامه للاسلام ولحملة الدعوه ،وهذه القاعده يعمل الحزب لايجادها ،وهي جزئييات تتحقق الواحده تلو الاخرى ،فما هي هذه الجزئييات وما هو الذي تحقق منها ،ام انه لم يتحقق منها شيء ،والحزب عندما درس واقع الامه وواقع الحزب تبين له ان المشكله متعلقه باعتبار الحزب قد اكمل مرحلة التفاعل ،اي ان الامه قد انقادت له ،مع ان الواقع يقول ان الحزب لم يستطع قيادة الناس ،ولذلك حدد اين هو وما هو الذي يجب عليه القيام به ،ووضع الخطط الازمه لتحقيق هدفه ،اي حتى ينهي المرحله ،واخذ يعمل على هذا الاساس ،ولما طرح الخطه اطلع الشباب عليها قبل تبنيها ليعطوا رأيهم بها وليبدوا ملاحظاتهم عليها ،ثم تبناها واخذ يعمل على اساسها ،ولذلك لا يكتفى ولا يقبل القول ان الحزب في مرحلة التفاعل دون تحديد اين هو الحزب ،لان هذا يعني انه في نقطة الانطلاق او يعني انه في مرحلة التفاعل ولكنه لم يحقق اي هدف من المرحله الا قدرته على القيام باعمل المرحله ،ولذلك كان التحديد واجبا حتى يتعين الهدف ويتوحد عمل الشباب ،وعدم التحديد يعني عبثية العمل وبعثرة الجهود .
وتحقق القاعده الشعبيه (التجاوب)بافهام الامه مبدأ الحزب ليكون مبدءا للامه ،اي ان تتقبل الامه بمجموعها او الفئه الاقوى فيها افكار ومفاهيم المبدأ ،وتصبح افكارا ومفاهيم لها ،والمقصود الافكار والمفاهيم الاساسيه التي نعمل على جعلها رأبا عاما منبثق عن وعي عام وليس مطلق الافكار والمفاهيم ،فلقد اصبحت العقيده الاسلاميه عقيدة سياسيه (بعدان استطاع الكافر ايهام الناس انها عقيدة روحيه كالعقيده النصرانيه مثلا )ويلحظ ذلك ان الامه لم تعد تنادي بفصل الدين عن الحياه ،وانها تنادي بتطبيق الاسلام ،وانها لم تعد منبهره بالنظام الرأسمالي كما كان في السابق ،اي ان الامه تتطلع لعودة الاسلام بوصفه مبدءا متميزا عن غيره ،كذلك اصبحت الخلافه وهي النظام الذي يجمع الامه ويزيل عنها الذل والتقسيم مطلبا عاما للمسلمين في كل اقطار الارض ،مما يعني ان هدف الامه توحد ،ولا يقال ان الامه تتجزأوتتقسم هذه الايام ،فكيف نقول بذلك ،لا يقال هذا لأن الامه لا تملك منع ما يحصل من ناحيه عمليه ،كذلك لا يقال ان الخلافه لم تعد فكرة سياسيه للامه ،وانها فكرة عامه تدغدغ الامه وتذكرها بالماضي ،وذلك الكافر قدهاجم الاسلام وهاجم الخلافه ووصفها باقبح الاوصاف ،فان تعود الامه بالمطالبه بعودة الخلافه بعني ان الامه ادركت اهمية الخلافه باعتبارها النظام الذي يجمع الامه ،ويعيدها لواقع عزتها بل يعيدها لان تقوم باعمال خير امة اخرجت للناس ،كذلك فان الامه تتوق للجهاد في سبيل الله ،وتدرك ان الجهاد طريق حمل الدعوه للامم والشعوب الاخرى ،ولا تقبل وصف الجهاد انه حرب دفاعيه ،( بالرغم من التضليل الذي يقوم به البعض لتشويه فكرة الجهاد) ،فمن جهة ان الامه تقبلت فكرة الحزب وفكرة الاسلام السياسي هذا متحقق وحاصل ،اما الذي لم يتحقق فهو ايجاد الشخصيات المؤثره في المجتمع لتكون لنا سندا في العمل ،بل تدفع الامه للعمل معنا نتيجة لانقياد هذه الشخصيات للحزب وشبابه ،اي ان الحزب بحاجه للشخصييات التي تعد اركانا في المجتمع من المفكرين والمثقفين والتجار والمعلمين وكل من له اناس يقولون بقوله ،والسبب في عدم ايجاد امثال هذه الشصيات يعود للخطأ السابق في اعتبار الحزب قد اخذ قيادة الامه ،ودون ملاحظة ان العمل لم يتكرر مع الحزب في اكثر من حادثه ، كذلك استمرار القياده القياده المعزوله بعد ادراكها ان الحزب لم يستطع قيادة الامه في العمل باعتبارها في نقطة الارتكاز ،مما ادى الى انتكاس في الحزب مع بقاء الامه على حالها تنتظر من يتقدم لقيادتها ،ثم حصل ما حصل من تصحيح للحزب وما جرى من انسغال الحزب ببناء جسمه وانشغاله بنفسه ،واهم مانع هو النظام القائم الذي يدرك ان استجابة المؤثرين تعني بداية النهايه ،ولذلك هو يقوم بربط هذه الشخصيات به ،بل ويعمل على افسادها حتى لا تنقلب عليه في يوم من الايام ،فهو يعمل بكل ما اوتي من قوه لمنع استكمال هذه الجزئيه حتى يبقى العمل دون جدوى .
الاخوه الكرام ـ هذا ما يجب على الحزب ان يستكمله ،واستكماله لا يعني تحقيق غاية الحزب ،وانما يعني النجاح في ايجاد القاعده الشعبيه ،اي حصول التجاوب في المجتمع ،وتحقيق الغايه ـ استئناف الحياه الاسلاميه ـ يحتاج بالاضافه لهذا وجود القوه الماديه القادره والكافيه لايصال الحزب للحكم وازالة هذه الانظمه ،اي يسير هذين الامرين كخطين متوازنين.

ابو كفاح
02-03-2010, 07:49 PM
بورك فيك اخي مؤمن... هذه هي أخلاق حملة الدعوة المخلصين...أخلاق الأسياد
لا تلم الأخ أبو كفاح، إن أساء فهمك، فطرحك دقيق وعميق ويتطلب القراءة المتكررة والمتأنية، ويتطلب مستوى معين لفهمه


والآن أرجوكم يا مؤمن ويا أبو كفاح العودة إلى النقاش الفكري وفقط

بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر الاخ مؤمن على اعتذاره وبارك الله في اي انسان يعود للحكم الشرعي ،او يعتذر تواضعا لله ورسوله ، كذلك انا اعتذر ان اسأت لاي اخ لي ،وانا عندما دخلت هذا المنتدى لم يخطر ببالي ان اسيء لاي انسان ،فكيف ان اسيء لاخوتي ! ومن باب النصح للاخ خلافه ارجو ان تدقق اكثر فيما تكتبه خاصة وانك (تسيء) بطريقة غير مباشره ، والسلام عليكم ورحمة الله .

khilafa
03-03-2010, 01:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الكرام جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : ـ
ان الحزب في مرحلة التفاعل يقوم باعمال معينه اهمها الاستمرار باعمال الثقافه واعمال الصراع الفكري والكفاح السياسي ،فهو يقوم بالتثقيف بالحلقات والتثقيف الجماعي ويقوم بانزال الافكار على الوقائع الجاريه وكذلك يقوم بالقوامه على المجتمع ويقوم بمحاسية الحكام وتبني مصالح الامه وكشف خطط الكفار،وكذلك يقوم باعمال طلب النصره بشقيها الحمايه والوصول للحكم ،هذه ابرز الاعمال التي يقوم الحزب بها ،والقيام بهذه الاعمال له هدف معين ،وهو الوصول الى تجاوب الامه مع الحزب ،ومن ثم الدخول لنقطة الارتكاز ان لم تتحقق النصره التي هي طريق الوصول للحكم ،او تحقيق التجاوب والوصول للحكم دون الحاجه لدخول نقطة الارتكاز بحصول التجاوب والنصره معا،ولذلك فان قيام الحزب بهذه الاعمال في هذه المرحله انما هو من اجل تحقيق التجاوب ،فمتى نحكم ان الحزب قد انهى مرحلة التفاعل بتحقيق الغايه منها لا ان تتوقف اعمال هذه المرحله ،فاعمال حمل الدعوه واعمال الحزب سوف تستمر حتى بعد تحقيق الغايه ،وقد تكون الاعمال اشق واصعب بعد تحقيق الهدف،فمتى يحصل التجاوب في المجتمع ؟
ان حصول التجاوب من الامه يعني تشكيل قاعده عريضه من الناس ،تلتف حول الفكره وحول الحزب ،اي ايجاد قاعده شعبيه للاسلام تكون مستعده للتضحيه والموت من اجل هذا الدين ،وان تلتف وتعمل مع شباب الحزب باعتبارهم قادتها ،ولا تحقق هذه القاعده الا بانقياد الامه للاسلام ولحملة الدعوه ،وهذه القاعده يعمل الحزب لايجادها ،وهي جزئييات تتحقق الواحده تلو الاخرى ،فما هي هذه الجزئييات وما هو الذي تحقق منها ،ام انه لم يتحقق منها شيء ،والحزب عندما درس واقع الامه وواقع الحزب تبين له ان المشكله متعلقه باعتبار الحزب قد اكمل مرحلة التفاعل ،اي ان الامه قد انقادت له ،مع ان الواقع يقول ان الحزب لم يستطع قيادة الناس ،ولذلك حدد اين هو وما هو الذي يجب عليه القيام به ،ووضع الخطط الازمه لتحقيق هدفه ،اي حتى ينهي المرحله ،واخذ يعمل على هذا الاساس ،ولما طرح الخطه اطلع الشباب عليها قبل تبنيها ليعطوا رأيهم بها وليبدوا ملاحظاتهم عليها ،ثم تبناها واخذ يعمل على اساسها ،ولذلك لا يكتفى ولا يقبل القول ان الحزب في مرحلة التفاعل دون تحديد اين هو الحزب ،لان هذا يعني انه في نقطة الانطلاق او يعني انه في مرحلة التفاعل ولكنه لم يحقق اي هدف من المرحله الا قدرته على القيام باعمل المرحله ،ولذلك كان التحديد واجبا حتى يتعين الهدف ويتوحد عمل الشباب ،وعدم التحديد يعني عبثية العمل وبعثرة الجهود .
وتحقق القاعده الشعبيه (التجاوب)بافهام الامه مبدأ الحزب ليكون مبدءا للامه ،اي ان تتقبل الامه بمجموعها او الفئه الاقوى فيها افكار ومفاهيم المبدأ ،وتصبح افكارا ومفاهيم لها ،والمقصود الافكار والمفاهيم الاساسيه التي نعمل على جعلها رأبا عاما منبثق عن وعي عام وليس مطلق الافكار والمفاهيم ،فلقد اصبحت العقيده الاسلاميه عقيدة سياسيه (بعدان استطاع الكافر ايهام الناس انها عقيدة روحيه كالعقيده النصرانيه مثلا )ويلحظ ذلك ان الامه لم تعد تنادي بفصل الدين عن الحياه ،وانها تنادي بتطبيق الاسلام ،وانها لم تعد منبهره بالنظام الرأسمالي كما كان في السابق ،اي ان الامه تتطلع لعودة الاسلام بوصفه مبدءا متميزا عن غيره ،كذلك اصبحت الخلافه وهي النظام الذي يجمع الامه ويزيل عنها الذل والتقسيم مطلبا عاما للمسلمين في كل اقطار الارض ،مما يعني ان هدف الامه توحد ،ولا يقال ان الامه تتجزأوتتقسم هذه الايام ،فكيف نقول بذلك ،لا يقال هذا لأن الامه لا تملك منع ما يحصل من ناحيه عمليه ،كذلك لا يقال ان الخلافه لم تعد فكرة سياسيه للامه ،وانها فكرة عامه تدغدغ الامه وتذكرها بالماضي ،وذلك الكافر قدهاجم الاسلام وهاجم الخلافه ووصفها باقبح الاوصاف ،فان تعود الامه بالمطالبه بعودة الخلافه بعني ان الامه ادركت اهمية الخلافه باعتبارها النظام الذي يجمع الامه ،ويعيدها لواقع عزتها بل يعيدها لان تقوم باعمال خير امة اخرجت للناس ،كذلك فان الامه تتوق للجهاد في سبيل الله ،وتدرك ان الجهاد طريق حمل الدعوه للامم والشعوب الاخرى ،ولا تقبل وصف الجهاد انه حرب دفاعيه ،( بالرغم من التضليل الذي يقوم به البعض لتشويه فكرة الجهاد) ،فمن جهة ان الامه تقبلت فكرة الحزب وفكرة الاسلام السياسي هذا متحقق وحاصل ،اما الذي لم يتحقق فهو ايجاد الشخصيات المؤثره في المجتمع لتكون لنا سندا في العمل ،بل تدفع الامه للعمل معنا نتيجة لانقياد هذه الشخصيات للحزب وشبابه ،اي ان الحزب بحاجه للشخصييات التي تعد اركانا في المجتمع من المفكرين والمثقفين والتجار والمعلمين وكل من له اناس يقولون بقوله ،والسبب في عدم ايجاد امثال هذه الشصيات يعود للخطأ السابق في اعتبار الحزب قد اخذ قيادة الامه ،ودون ملاحظة ان العمل لم يتكرر مع الحزب في اكثر من حادثه ، كذلك استمرار القياده القياده المعزوله بعد ادراكها ان الحزب لم يستطع قيادة الامه في العمل باعتبارها في نقطة الارتكاز ،مما ادى الى انتكاس في الحزب مع بقاء الامه على حالها تنتظر من يتقدم لقيادتها ،ثم حصل ما حصل من تصحيح للحزب وما جرى من انسغال الحزب ببناء جسمه وانشغاله بنفسه ،واهم مانع هو النظام القائم الذي يدرك ان استجابة المؤثرين تعني بداية النهايه ،ولذلك هو يقوم بربط هذه الشخصيات به ،بل ويعمل على افسادها حتى لا تنقلب عليه في يوم من الايام ،فهو يعمل بكل ما اوتي من قوه لمنع استكمال هذه الجزئيه حتى يبقى العمل دون جدوى .
الاخوه الكرام ـ هذا ما يجب على الحزب ان يستكمله ،واستكماله لا يعني تحقيق غاية الحزب ،وانما يعني النجاح في ايجاد القاعده الشعبيه ،اي حصول التجاوب في المجتمع ،وتحقيق الغايه ـ استئناف الحياه الاسلاميه ـ يحتاج بالاضافه لهذا وجود القوه الماديه القادره والكافيه لايصال الحزب للحكم وازالة هذه الانظمه ،اي يسير هذين الامرين كخطين متوازنين.


أخي أبو كفاح ما أدق كلامك... لكن يا ليتك تكتفي بالمناقشة الفكرية فقط، ولا تسيء الظن بنا... ويكون إحسان الظن بنا أساس التواصل بيننا... إنني أحبك في الله كما أحب مؤمن وغيركما

المهم لي عودة للموضوع

muslem
06-03-2010, 03:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على طرح مثل هذا الموضوع المهم في مكان وجدت الاتى من خلال تصفحي للانترنت ياحبذا لو لم تشاهدوا هذه الحلقه (الإتجاه المعاكس - المشروع الأمريكي والمشـروع الإسلامـي October 31, 2007 ) من قبل لو تشاهدوها الان و اذا لا يسمح الوقت بذلك ياحبذا لو تشاهدوها من الدقيقه 36 الى نهاية الحلقه (حوالي عشر دقائق )

http://www.youtube.com/watch?v=98l43I5Xw6o&feature=channel

لما فيه من علاقه للموضوع المطروح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عابر السّبيل
18-03-2010, 07:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

"طريقة قياس أفكار المجتمع و مشاعره هي في منتهى البساطة فإنها تكون بملاحظة التأثير الذي تحدثه الحوادث السياسية على الأفكار، أي هل أحدثت أفكارا جديدة أم أكدت فحسب، الأفكار القديمة؟ و ملاحظة التأير الذي تحدثه الحوادث السياسية على المشاعر، أي هل أحدثت مشاعر جديدة، أم أكدت فحسب المشاعر القديمة و المراد المشاعر ما يحدث من سرور أو حزن أو رضا أو غضب هذا بانسبة لما يجد من أفكار و مشاعر، و ما يؤكد من أفكار و مشاعر." نشرة نقطة الإنطلاق ١٩٥٤

أما الأثر الذي تحدثه المشاعر في سلوك الجماعة فهو تعبير الجماعة بالأقوال أو الأعمال عن المشاعر المتيقظة لديها عن مصالحها كالتذمر العام أو تشكيل الوفود أو الخروج بمظاهرات أو القيام بمسيرات أو عقد المؤتمرات أو القيام بإضراب أو اعتصام في مكان عام للتعبير عن الرفض أو التأييد أو برفع الشعارات أو اللافتات أو العرائض أو بأية وسيلة من الوسائل .
والمتتبع للواقع الذي وصلت إليه الأمة والمجتمع يدرك أن المشاعر التي باتت تسيطر على الأمة هي مشاعر إسلامية وأن معظم المشاعر غير الإسلامية التي استولت عليها قد أو ضعف تأثيرها في النفوس . إذ أن المشاعر التي تتحرك في الأمة بتأثير من الوقائع الجارية أو بتأثير من الأفكار هي مشاعر إسلامية ، أما تأثر المسلمين بالوقائع الجارية فواضح في غضبهم من المجازر الوحشية التي ارتكبها الكفار بحق المسلمين في البوسنة والهرسك وبلاد الشيشان وأفغانستان . وفي حرب الخليج الثانية وجدنا أن مشاعر السخط والغضب قد تحركت لدى المسلمين في كل مكان بسبب احتلال الغرب الكافر بلاد الإسلام واعتدائه الوحشي على المسلمين في العراق ، وقد كانت المساجد في معظم أنحاء العالم الإسلامي منطلقا للتعبير عن مشاعر الغضب طوال مسلسل الأزمات المفتعلة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية ، والتي كان آخرها الهجوم العسكري الأمريكي البريطاني على العراق في كانون أول سنة 1998م وفي المغرب وحدها خرج نحو مائة ألف مسلم في مظاهرة عارمة تعلوها المصاحف .
وأما أثر أفكار الإسلام الأساسية في المشاعر فإنه يظهر في ارتباط شعور الأمة بفكرة الحكم بما أنزل الله ، وبأخوة الإسلام ، كما اهتز لنداء الجهاد ونداء " الله أكبر " . كما أن غالبية المسلمين تشعر بالسخط من الكيفية التي تجري على أساسها رعاية مصالحهم ، وتشعر بالغضب والكراهية للسلطات التي بيدها صلاحية رعاية هذه المصالح .
والأمثلة التي تدل على تجاوب مشاعر الأمة مع أفكار الإسلام الأساسية كثيرة كموقف الأمة من الثورة في إيران التي رفعت شعار التغيير على أساس الإسلام سواء شعار تطبيق الإسلام أو تصدير الثورة ، وكذلك موقف الأمة من الانتخابات النيابية التي أجريت في أكثر من بلد من بلدان العالم الإسلامي ، وموقف أبناء الأمة من الغزو السوفياتي لأفغانستان والروسي لبلاد الشيشان ، والأرمني لأذربيجان ، والصربي للبوسنة والهرسك . وفي هذا كله دلالة على أن مشاعر الإسلام قد وجدت عند المسلمين في رعاية شؤون الحياة الدنيا .
وفي مقابل ذلك نجد أن معظم المشاعر غير الإسلامية قد زالت أو ضعف أثرها من النفوس كالوطنية والقومية إذ لم يعد يهز المسلمين نداء الوطن ولا نداء القومية ، فلم تعد ألفاظ العرب والعروبة تثير المشاعر ولم يعد للأفكار القومية القدرة على تحريك جمهرة الناس أو هز مشاعرهم ، مثل الجامعة العربية ، أو الوحدة العربية ، أو النهضة القومية ، أو التحرر القومي ، والمشاعر التي كانت موجودة لأفكار التحرر والاشتراكية لم يعد لها تأثير على الناس .


أما الذي يزعم أن كل تلك المؤشرات لا تصلح إلا على الحكم بأن المشاعر هي إسلامية فحسب و ليس الأفكار فإنما يؤكد أن الأفكار أفكار إسلامية بسبب أن المشاعر في طبيعتها تابعة للأفكار فيجب عليه أن يدرك تمام الإدراك ما يلي:

"أما طبيعة المجتمعات أي العلاقات بين الناس فإنها نتيجة للأفكار و المشاعر التي يحملها هؤلاء الناس أولا و بالذات ثم الأنظمة التي يجري تنظيمها بها. فالذي يؤثر فيها أولا و قبل كل شيء هو الفكر، و بحسبه تكون المشاعر و لهذا كانت طبيعتها أن تكون تابعة للأفكار، و المشاعر تسير بحسبها أي بحسب المفاهيم، فهي إذًا لا تنفصل عن المفاهيم و لا يمكن أن تنفصل عنها." من نشرة صادرة في ٧/٣/١٩٦٢

ابو كفاح
18-04-2010, 09:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في موضوع العقبات التي تواجه الدوله تحدث الاخ ابو احمد عن ضرورة استكمال الرأي العام المنبثق عن وعي عام , معتبرا ان النقاش لم يستكمل بعد , فله ولكل الاخوه متابعة النقاش في هذا الموضوع , وليس من المناسب ترك اي موضوع دون حسم , خاصة وان العمل في الامه يقتضي البناء على نقطة معينه , والانطلاق منها لاستكمال العمل وتحقيق ما لم يتم تحقيقه , وخاصة ان الحزب قد اصدر كتيب محاولة اخذ قيادة الامه , اي ان الحزب قد بنى عمله على ان المتبقي من مرحلة التفاعل هو اخذ قيادة الامه , وهو يعتبر ان الأي العم متحقق في الامه .

ابواحمد
19-04-2010, 07:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله
خواني الكرام بارك الله بكم .نتمنى عليكم ان ترحمونا بتكبروا حجم الخط فعيوننا قد ارهقت . وحتي يتسنى لنا المتابعة والمشاركة بعد استيعاب ارائكم ودمتم .