مشاهدة النسخة كاملة : النفسية هل تبنى كما هي العقلية ؟ وما معنى البناء ؟ ولماذا .... ؟
السلام عليكم
نحن نعلم ان الشخصية الاسلامية تتكون من عقلية ونفسية ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل النفسية تبنى وتقوى كما تبنى العقلية سواء بسواء ؟
وما معنى البناء للعقلية ؟
ولماذا نرى ناس اصحاب شخصية اسلامية متميزة ثم بعد مدة من الزمن نجدهم قد اصبحت شخصياتهم شخصيات غير اسلامية ؟
وشكرا
فرج الطحان
04-07-2012, 05:13 PM
السلام عليكم
نحن نعلم ان الشخصية الاسلامية تتكون من عقلية ونفسية ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل النفسية تبنى وتقوى كما تبنى العقلية سواء بسواء ؟
وما معنى البناء للعقلية ؟
ولماذا نرى ناس اصحاب شخصية اسلامية متميزة ثم بعد مدة من الزمن نجدهم قد اصبحت شخصياتهم شخصيات غير اسلامية ؟
وشكرا
الأخ الفاضل،،
الأخوة الفضلاء،،
العقلية هي الكيفية التي يجري عليها عقلُ الشيء؛ أي إدراكه. وبعبارة أخرى هي الكيفية التي يُربط فيها الواقع بالمعلومات، أو المعلومات بالواقع بقياسها إلى قاعدة واحدة أو قواعد معينة.
أما النفسية فهي الكيفية التي يجري عليها إشباع الغرائز والحاجات العضوية. وبعبارة أخرى هي الكيفية التي تُربط فيها دوافع الإشباع بالمفاهيم. فهي مزيج من الارتباط الحتمي الذي يجري طبيعياً في داخل الإنسان بين دوافعه والمفاهيم الموجودة لديه عن الأشياء مربوطة بمفاهيمه عن الحياة.
أما تكوين العقلية والنفسية فهو بيد الإنسان، فإذا ما اعتنق الإنسان عقيدة معينة، وكانت مؤثرة فيه؛ أي جعلها قاعدة فكرية وقيادة فكرية له في الحياة، فإنه يكون لهذه القاعدة الفكرية الأثرُ الأكبر في تكوين عقليته وتكوين نفسيته؛ أي الأثر الأكبر في تكوين شخصيته تكويناً معيناً.
وبدوام جعل العقيدة قاعدة فكرية تنمو عقليته وتقوى، وبدوام جعلها قيادة فكرية يتعين على أساسها اتجاه الإنسان الفكري ووجهة نظره في الحياة، وتقوده في اتخاذ المواقف في الحياة تنمو نفسيته وتقوى.
وبمقدار تمسكه بالعقيدة التي يعتنقها، وجعلها قاعدة فكرية له، وقيادة فكرية تعين له كل وجهة نظر في الحياة، بمقدار ما تقوى شخصيته، وبمقدار ما يفرط بجعل العقيدة التي يعتنقها قاعدة وقيادة فكرية له بمقدار ما تذوي شخصيته وتذوب. ولا يخرج عن كونه شخصية إسلامية إلا ترك العقيدة التي يعتنقها.
وعدم تفقد الإنسان لعقيدته ومراجعته لعقليته ونفسيته، يجعله يبتعد عن هذه العقيدة، ويبدأ التحول التدريجي في عقليته ونفسيته، إلا أن يتخلى عن هذه العقيدة تخلياً كلياً أو جزئياً، وحينها لا يعود شخصية مميزة.
وهذا الوضع يكون ناتجاً عن الغفلة والغواية والاستغفال.
والله تعالى أعلم
السلام عليكم
بارك الله بك وجعلك من السباقين للخير اخي الكريم فرج
لكن اسمحل لي ببعض الكلام ، فأنا لا اسلم الا للدليل الساطع و الكلام الواضح :
بالنسبة لقولك هذا :
العقلية هي الكيفية التي يجري عليها عقلُ الشيء؛ أي إدراكه. وبعبارة أخرى هي الكيفية التي يُربط فيها الواقع بالمعلومات، أو المعلومات بالواقع بقياسها إلى قاعدة واحدة أو قواعد معينة. أما النفسية فهي الكيفية التي يجري عليها إشباع الغرائز والحاجات العضوية.
ما ذكرته انت من التعاريف السابقة وارد في ثقافة الحزب ، لكن هل هذه التعاريض هي اصطلاحية للحزم ام شرعية ؟
ما معنى العقلية ؟ انا لم افهم مدلول الفكرة اي ما هو واقع العقلية بالضبط لم افهمه وان فهمت الكلام الذي ذكرته ، فأرجوا ان تفصل في معنها ولو مع مثال مع التطبيق حتى تضع الاصبع على مدلول الفكر الذي تتحذث به انت اخي الكريم اي حتى تضع الاصبع على مدلول معنى العقلية و النفسية ؟
انت تقول بالتمازج الطبيعي بين العقلية و النفسية ، لكن كيف تفسر وجود عقلية مخالفة للنفسية ؟
وما رأيك بالقول :
انه لابد أن يعلم أن النفسية تتبع العقلية و السلوك ناتج عن الدافع الغريزي إذا ربط بالمفهوم صار ميول وبه يكون السلوك و لذلك وجود المفهوم هو الأساس و البناء يجب أن يكون فكريا لأن النفسية تتبع العقلية واذا انفصلت عن المفهوم يكون هنالك ثغرة في السلوك لا تخرجه عن كونه شخصية اسلامية .
بتعبير اخر ان النفسية لا يوجد فيها جانب بنائي بل اليناء هو للعقلية فقط ؟ و انه بمقدار بناء العقلية وربط العقلية بالدافع الغريزي الدافع الحيوي يتكون لدى الانسان بعد ذلك نفسية ؟
هنالك من قال ان القيم بالقربات يزيد قوة النفسية
ما مدى صحة ذلك ؟
انت تقول :
وعدم تفقد الإنسان لعقيدته ومراجعته لعقليته ونفسيته، يجعله يبتعد عن هذه العقيدة، ويبدأ التحول التدريجي في عقليته ونفسيته، إلا أن يتخلى عن هذه العقيدة تخلياً كلياً أو جزئياً، وحينها لا يعود شخصية مميزة.
وهذا الوضع يكون ناتجاً عن الغفلة والغواية والاستغفال.
هل هذا فقط هو السبب الوحيد لارتداد الشخصية الاسلامية لا شخصية غير اسلامية ؟ وهل توافقني ان هذا بسبب الواقع ؟ وماذا تقصد بدوام التفقد للنفسية و العقلية ؟
وسامحني على الاطالة .
الحاسر
04-07-2012, 09:19 PM
السلام عليكم و ر حمة الله
العقلية معناها كيف يفكر الشخص, يعني طريقة تفكير الانسان هي كيف يريد ان يربط الواقع بالمعلومات, هل هو يريد ان يربطها ليصل الى الحق؟ فهذه طريقة المخلص ام يريد ان يصل بالنتيجة الى ما يريد هو؟ و النفسية تتحكم بها العقلية فهي كيف يريد الانسان ان يشبع حاجاته.
و تستطيع ان ترى هذا من قوله تعالى ( و جحدو بها و استيقنتها انفسهم علوا و كبرا) فعقل فرعون توصل الى نتيجة ان موسى صادق و انه حق و لكن طريقة تفكيره انه لا يريد اتباعه و حبه لما هو فيه جعله يفكر و يخرج بنتيجة يريدها فهذه عقليته و اشبع حاجته بهذا الشكل و هذه نفسيته. و مثل هذه العقلية و النفسية جلبت الشقاء على فرعون نفسه و قومه.
و الله تعالى اعلم
فرج الطحان
06-07-2012, 11:30 AM
بارك الله فيك..
1_ هذه التعريفات، العقلية، النفسية، الشخصية، كلها مصطلحات عرفية، وليست مصطلحات شرعية، وقد تبنى الحزب لهذه المصطلحات تعريفات اعتبرها الصواب من بين غيرها.
2_ العقلية بشكل مبسط هي الكيفية التي يجري عليها التفكير، والتفكير كما تعلم نقل الحس بالواقع إلى الدماغ عن طريق الحواس وتفسيره بالمعلومات السابقة الموجودة في الذهن. فالكيفية التي يجري بها ربط الواقع بالمعلومات؛ أي لا بد من وجود المعلومات، ولا بد من الربط، هذه الكيفية هي العقلية. سواء جعل الأساس في أخذ المعلومات قاعدة فكرية معينة، جعلت من عقليته عقلية معينة، أو جعل ما يقنع به من معلومات، قواعد للربط، دون أن تكون له قاعدة معينة ومميزة.
3_ وجود عقلية مخالفة للنفسية يسبب انفصاماً في شخصية الإنسان، وهذا وضع غير طبيعي، إذ الوضع الطبيعي أن تكون النفسية منسجمة _كما تفضلت_ مع العقلية. أما سبب ذلك فيرجع إلى مدى تأثير العقيدة _أي القاعدة الفكرية_ في شخصية الإنسان، إذ بمقدار تأثيرها يبقى الإنسجام، وبقدر ضعفها، تحدث المخالفة بين العقلية والنفسية.
4_ كما يكون التكوين للعقلية _وهذا واضح_ يكون للنفسية، وكلاهما بيد الإنسان، واقتصار الجانب البنائي أو التكويني على العقلية، وجعل النفسية مجرد "تبع" للعقلية، خطأ. بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم صحبه الكرام القرآنَ ويراقب التزامهم به، فيعالج أخطاءهم ويصوب سلوكهم، ويصفي نفوسهم للخضوع التام لأحكام الشرع.
5_ النفسية ليست شعوراً، حتى تزيد بالقربات، وإنما هي تلك ارتباط الدوافع بالمفاهيم الموجودة لديه عن الأشياء مربوطة بمفاهيمه عن الحياة.
6_ ذكر الأسباب ليست للحصر وإنما للتمثيل، والسبب ليس الواقع حتماً، وإن كان مؤثراً، ولكن السبب يرجع إلى الإنسان واختياره. أما تفقد العقلية فهو ملاحظة كيفية التفكير باستمرار، وهل هي منضبطة بالقاعدة الفكرية أم لا، أما تفقد النفسية فيكون بملاحظة سلوكه وانضباطه بالمفاهيم التي يحملها عن الحياة.
والسلام عليكم
شكرا لكم جميعا ، ويعد
الحقيقة انني ارى أن النفسية تتبع العقلية و السبب في ذلك ما يلي :
نحن نعلم ان الاصل في السلوك الطاقة الحيوية ، اي اشباع الغرائز و الحاجات العضوية ، فهذا هو الاصل في السلوك ونحن متفقون على ذلك ، الان اذا كان لدى الانسان مفاهيم يسير سلوكه بهذه المفاهيم ، لا حظ قولي مفاهيم ، اي انه اذا كان لدى الانسان افكار فقط اي معلومات فان السلوك لن يرتبط بهذه الافكار و بالتالي فانه يكون هنالك شرخ بين السلوك و بين ما يحمل الانسان من افكار ، فلذلك ترى لدى الانسان اختلاف بين الافكار و السلوك ، ولكن لو ان هذا الانسان كان لديه مفاهيم هي افكار جرى ادراك واقعها و التصديق بصحتها ، فأنه ولا شك سوف تتبع نفسيته اي اشباعه لغرائزه و حاجاته العضوية للمفاهيم للأرتباط الواقع بينهما.
و ايضا ما يأكد صحت كلامي ان النفسية ليس فيها جانب بناء هو اننا ننص وبشكل واضح كل و الوضوح على انه لتغير سلوك الانسان الحالي من سلوك منخفض الى سلوك راقي لا بد من تغير افكاره ، وبحثنا لمعنى النهضة و على ماذا تكون ؟... يدلل بشكل واضح ان السلوك مرتبط بالمفاهيم للشخص ، وان اشباعه للغرائز و الحاجات العضوية لا يكون الا بناء على المفاهيم التي يحملها في الحياة . و السلوك هذا هو نفسة على اعتبار ان النفسية هي اكيفية التي يجري عليها اشباع الغرائز و الحاجات العضوية .
ايضا واقع النفسية يؤكد صحت كلامي فالنفسية هي الكيفية التي يجري عليها اشباع الغرائز و الحاجات العضوية ، وهذه الكيفة كيف تكون الم نقول قبل قليل انها ام ان تكون على الطريق الحيواني الغرائزي المباشر او المفاهيم .
فمن ذلك انا ارى ان الانسان الذي يبنى فيه هو الجانب العقلي ، وان الجانب العقلي و النباء الفكري الصحيح هو الذي يجعل الانسان متسق بين نفسيته و عقليته .
اما ما ذكرته انت :
_ كما يكون التكوين للعقلية _وهذا واضح_ يكون للنفسية، وكلاهما بيد الإنسان، واقتصار الجانب البنائي أو التكويني على العقلية، وجعل النفسية مجرد "تبع" للعقلية، خطأ. بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم صحبه الكرام القرآنَ ويراقب التزامهم به، فيعالج أخطائهم ويصوب سلوكهم، ويصفي نفوسهم للخضوع التام لأحكام الشرع.
فهذه المراقبة من الرسول لها تفسير اخر و هو هل الصحابة كانوا فعلا يأخذون الفكر للتطبيق ام كان مجرد افكار اي معلومات خالية من المشاعر ، حتى يعالج الخلل اذا وجد و هذه هي طريقة الاسلام في الدرس و التلقي الفكري .
وتقبل تحياتي انت و الاخ حاسر .
ابو كفاح
09-07-2012, 12:46 PM
الأخ الفاضل،،
الأخوة الفضلاء،،
العقلية هي الكيفية التي يجري عليها عقلُ الشيء؛ أي إدراكه. وبعبارة أخرى هي الكيفية التي يُربط فيها الواقع بالمعلومات، أو المعلومات بالواقع بقياسها إلى قاعدة واحدة أو قواعد معينة.
أما النفسية فهي الكيفية التي يجري عليها إشباع الغرائز والحاجات العضوية. وبعبارة أخرى هي الكيفية التي تُربط فيها دوافع الإشباع بالمفاهيم. فهي مزيج من الارتباط الحتمي الذي يجري طبيعياً في داخل الإنسان بين دوافعه والمفاهيم الموجودة لديه عن الأشياء مربوطة بمفاهيمه عن الحياة.
أما تكوين العقلية والنفسية فهو بيد الإنسان، فإذا ما اعتنق الإنسان عقيدة معينة، وكانت مؤثرة فيه؛ أي جعلها قاعدة فكرية وقيادة فكرية له في الحياة، فإنه يكون لهذه القاعدة الفكرية الأثرُ الأكبر في تكوين عقليته وتكوين نفسيته؛ أي الأثر الأكبر في تكوين شخصيته تكويناً معيناً.
وبدوام جعل العقيدة قاعدة فكرية تنمو عقليته وتقوى، وبدوام جعلها قيادة فكرية يتعين على أساسها اتجاه الإنسان الفكري ووجهة نظره في الحياة، وتقوده في اتخاذ المواقف في الحياة تنمو نفسيته وتقوى.
وبمقدار تمسكه بالعقيدة التي يعتنقها، وجعلها قاعدة فكرية له، وقيادة فكرية تعين له كل وجهة نظر في الحياة، بمقدار ما تقوى شخصيته، وبمقدار ما يفرط بجعل العقيدة التي يعتنقها قاعدة وقيادة فكرية له بمقدار ما تذوي شخصيته وتذوب. ولا يخرج عن كونه شخصية إسلامية إلا ترك العقيدة التي يعتنقها.
وعدم تفقد الإنسان لعقيدته ومراجعته لعقليته ونفسيته، يجعله يبتعد عن هذه العقيدة، ويبدأ التحول التدريجي في عقليته ونفسيته، إلا أن يتخلى عن هذه العقيدة تخلياً كلياً أو جزئياً، وحينها لا يعود شخصية مميزة.
وهذا الوضع يكون ناتجاً عن الغفلة والغواية والاستغفال.
والله تعالى أعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان التعريفات التي اوردها اخانا فرج الطحان حول موضوع الشخصية هي تعريفات الحزب كما وردت في كتاب الشخصية وغيره من الثقافة الحزبية وهي تعريفات اصطلاحية عرفية ولكن اللافت للنظر في مشاركة الاخ فرج انه يعتبران المسلم يبقى شخصية اسلامية ما لم يرتد عن الاسلام وهو عبر عن ذلك في مشاركته ان المسلم يبقى شخصية اسلامية ما لم يقم بترك العقيدة الاسلامية وهذا الكلام يتناقض مع جواب سؤال صادر عن الحزب في 4_6_1971 حيث ان السؤال هو : قد يكون الشخص مسلما ولكنه ليس شخصية اسلامية لانه لم يجعل العقيدة الاسلامية اساسا لتفكيره وميوله , فهل المسلم الذي يجعل العقيدة الاسلامية اساسا لتفكيره وميوله ولكنه يخالفها كأن يأكل الربا باستمرار او يرتكب الزنا باستمرار او يشرب الخمر باستمرار وقد يزيد عن عمل واحد كان يزني ويأكل الربا او يشرب الخمر ويسرق اما بقية الافعال فهو قائم بالواجبات وما فوق الواجبات وممتنع عن المحرمات وبعض المكروهات فهل يعتبر مثل هذا الانسانشخصية اسلامية ؟ وما هو حد الفسق الذي يخرجه عن كونه شخصية اسلامية ؟
ولقد كان جواب الحزب ما يلي
ان وجود ثغرات في المسلم لا يخرجه عن كونه شخصية اسلامية الا ان كثرة المعاصي والاستمرار عليها والجهر بها يخرجه عم كونه شخصية اسلامية , ولكنه يظل مسلما فالفسق المعلن يخرج الشخص عن كون شخصيته اسلامية , اما الثغرات فقط فلا.
ان الاسلام قد جعل تكوين العقلية مرتبط بجعل العقيدة الاسلامية قيادة فكرية وقاعدة فكرية للانسان وتتقوى هذه العقلية بكثرة الاطلاع على الثقافة الاسلامية وعلى الافكار والمفاهيم المنبثقة من العقيدة والمبنية عليها وكذلك النفسية فان تكوينها بجعل العقيدة الاسلامية اساسا لاشباع الانسان غرائزه وحاجاته العضوية , وتتقوى النفسية بالزيادة في الالتزام لما هو فوق الفروض والواجبات والابتعاد عن المحرمات والمكروهات وحتى بعض المباحات , ولذلك فكل مسلم مطلوب منه تقوية عقليته ونفسيته حتى يكون شخصية اسلامية متميزة .
ويخطئ بعض الشباب ممن يظنون ان النفسية لا تحتاج الى اعمال تقويها ظانين ان وجود المفاهين فقط لدى الانسان كفيل بتميز النفسية ايضا , والخطأ آت من كون الالتزام بالفروض وما هو فوقها من مندوبات وكذلك الابتعاد عن المحرمات وما هو فوقها من مكروهات وبعض المباحات انما يحتاج الى جهد وترويض لهذه النفس الامارة بالسوء والمحبة للكسل , فعلى المسلم ان يعين نفسه ويكرهها على الطاعة وعلى الالتزام والامثلة من احاديث الرسول عليه السلام ومن حياة الصاية اكثر من ان تحصى..
أبو أيمن
09-07-2012, 01:20 PM
الأخ عمر 1 والإخوة الكرام
هذا الرابط فيها معلومات هامة عن الموضوع الذي تبحثونه ارجو ان يتم الاستفادة منه
http://muntada.sawtalummah.com/showthread.php?t=1216
ويخطئ بعض الشباب ممن يظنون ان النفسية لا تحتاج الى اعمال تقويها ظانين ان وجود المفاهين فقط لدى الانسان كفيل بتميز النفسية ايضا , والخطأ آت من كون الالتزام بالفروض وما هو فوقها من مندوبات وكذلك الابتعاد عن المحرمات وما هو فوقها من مكروهات وبعض المباحات انما يحتاج الى جهد وترويض لهذه النفس الامارة بالسوء والمحبة للكسل , فعلى المسلم ان يعين نفسه ويكرهها على الطاعة وعلى الالتزام والامثلة من احاديث الرسول عليه السلام ومن حياة الصاية اكثر من ان تحصى..
انا ما طرحته بخصوص ذلك ان النفسية لا تبنى ، لانعدام الناحية البنائية فيها وقد بينت ذلك ، وقلت ان البناء للعقلية و الربط المحكم بين العقلية و السلوك الناتج عن تركز الافكار هو الذي يحلق النفسية بالعقلية ، ولكن افهم من كلامك غير ذلك ، فهلا بينت الادلة على قولك اخي ؟
شكرا لك وللاخ ابو ايمن .
مدار النقاش متعلق بكون النفسية لها جانب بناء او لا ؟
وتقبلوا تحياتي .
الحاسر
09-07-2012, 06:18 PM
الاخوة الكرام السلام عليكم
كان لي سؤال يراودني من مدة و ربما له علاقة بموضوع النفسية و السؤال هو, عندما تقرأ حياة الصحابة رضوان الله عليهم مثل ابو بكر و عمر تجد عندهم قصص مثلا ان امرأة ابي بكر كانت توفر جزء من المال حتى جمعت درهما و اشترت به شئ لابي بكر و لما راى ابو بكر ذلك انقص من العطاء درهما. و عند عمر كان يلبس المرقع و ياكل الخبز اليابس بالزيت او الخل. هل افهم من حياتهم ان الفقر فضيلة؟ هل الجوع فضيلة؟ مع وجود المال و الطعام. هل هذه هي النفسية التي يجب ان تكون عندنا اقتداءا بالصحابة؟؟؟
انا اعرف ان الزهد في الاسلام كما عرفه الحزب هو ان لا تجعل الدنيا اكبر همك , فهل مثلا اذا اكلت شئ اشتهيته و متوفر هل اصبحت الدنيا عندي اكبر هم؟ هل من توضيح او تفسير
و بارك الله بكم دائما.
فرج الطحان
09-07-2012, 11:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان التعريفات التي اوردها اخانا فرج الطحان حول موضوع الشخصية هي تعريفات الحزب كما وردت في كتاب الشخصية وغيره من الثقافة الحزبية وهي تعريفات اصطلاحية عرفية ولكن اللافت للنظر في مشاركة الاخ فرج انه يعتبران المسلم يبقى شخصية اسلامية ما لم يرتد عن الاسلام وهو عبر عن ذلك في مشاركته ان المسلم يبقى شخصية اسلامية ما لم يقم بترك العقيدة الاسلامية وهذا الكلام يتناقض مع جواب سؤال صادر عن الحزب في 4_6_1971 حيث ان السؤال هو : قد يكون الشخص مسلما ولكنه ليس شخصية اسلامية لانه لم يجعل العقيدة الاسلامية اساسا لتفكيره وميوله , فهل المسلم الذي يجعل العقيدة الاسلامية اساسا لتفكيره وميوله ولكنه يخالفها كأن يأكل الربا باستمرار او يرتكب الزنا باستمرار او يشرب الخمر باستمرار وقد يزيد عن عمل واحد كان يزني ويأكل الربا او يشرب الخمر ويسرق اما بقية الافعال فهو قائم بالواجبات وما فوق الواجبات وممتنع عن المحرمات وبعض المكروهات فهل يعتبر مثل هذا الانسانشخصية اسلامية ؟ وما هو حد الفسق الذي يخرجه عن كونه شخصية اسلامية ؟
ولقد كان جواب الحزب ما يلي
ان وجود ثغرات في المسلم لا يخرجه عن كونه شخصية اسلامية الا ان كثرة المعاصي والاستمرار عليها والجهر بها يخرجه عم كونه شخصية اسلامية , ولكنه يظل مسلما فالفسق المعلن يخرج الشخص عن كون شخصيته اسلامية , اما الثغرات فقط فلا.
ان الاسلام قد جعل تكوين العقلية مرتبط بجعل العقيدة الاسلامية قيادة فكرية وقاعدة فكرية للانسان وتتقوى هذه العقلية بكثرة الاطلاع على الثقافة الاسلامية وعلى الافكار والمفاهيم المنبثقة من العقيدة والمبنية عليها وكذلك النفسية فان تكوينها بجعل العقيدة الاسلامية اساسا لاشباع الانسان غرائزه وحاجاته العضوية , وتتقوى النفسية بالزيادة في الالتزام لما هو فوق الفروض والواجبات والابتعاد عن المحرمات والمكروهات وحتى بعض المباحات , ولذلك فكل مسلم مطلوب منه تقوية عقليته ونفسيته حتى يكون شخصية اسلامية متميزة .
ويخطئ بعض الشباب ممن يظنون ان النفسية لا تحتاج الى اعمال تقويها ظانين ان وجود المفاهين فقط لدى الانسان كفيل بتميز النفسية ايضا , والخطأ آت من كون الالتزام بالفروض وما هو فوقها من مندوبات وكذلك الابتعاد عن المحرمات وما هو فوقها من مكروهات وبعض المباحات انما يحتاج الى جهد وترويض لهذه النفس الامارة بالسوء والمحبة للكسل , فعلى المسلم ان يعين نفسه ويكرهها على الطاعة وعلى الالتزام والامثلة من احاديث الرسول عليه السلام ومن حياة الصاية اكثر من ان تحصى..
بارك الله فيك..
ما أشرت إليه أخي الفاضل صحيح..
فجزاك الله خيراً
الاخوة الكرام السلام عليكم
كان لي سؤال يراودني من مدة و ربما له علاقة بموضوع النفسية و السؤال هو, عندما تقرأ حياة الصحابة رضوان الله عليهم مثل ابو بكر و عمر تجد عندهم قصص مثلا ان امرأة ابي بكر كانت توفر جزء من المال حتى جمعت درهما و اشترت به شئ لابي بكر و لما راى ابو بكر ذلك انقص من العطاء درهما. و عند عمر كان يلبس المرقع و ياكل الخبز اليابس بالزيت او الخل. هل افهم من حياتهم ان الفقر فضيلة؟ هل الجوع فضيلة؟ مع وجود المال و الطعام. هل هذه هي النفسية التي يجب ان تكون عندنا اقتداءا بالصحابة؟؟؟
انا اعرف ان الزهد في الاسلام كما عرفه الحزب هو ان لا تجعل الدنيا اكبر همك , فهل مثلا اذا اكلت شئ اشتهيته و متوفر هل اصبحت الدنيا عندي اكبر هم؟ هل من توضيح او تفسير
و بارك الله بكم دائما.
السلام عليكم
اخي الكريم ، انا لا اريد ان اقول ان ما فعله الصحابة خطأ او صحيح ، فتلك امة قد خلت لهاما كسبت ولنا ما كسبنا ، فنحن يجوز لنا التمتع بمتاع الدنيا باكبر قدر ما دام انه حلال ولا حرام فيه ، حيث ان هنالك قصص تروا عنهم رضي الله عنهم ونحن لا علاقة لنا بها و الاصل ان نلتزم الشرع فهو هو كما نزل على سيدنا محمد موجود ، و الاصل ان لا نتعرض لقصصهم بالنقد او جعلها موضع نقاش لانهم لهم فضل علينا حتى لا نخطأهم .
وكما اقول دائما ، سواء قلنا ان فعل الصحابي الفلاني صح ام خطأ فهذا لن يقدم او يأخر بالنسبة لنا ، فنلتزم بديننا وكفى علينا ذلك .
ورحم الله الصحابة و انبائهم و .... .
وتقبل تحياتي .
أبو مثنى
14-07-2012, 06:39 PM
السلام عليكم
الإخوة الكرام هذه المسالة ما زالت تشكل لدي التباسا في الفهم ففي الوقت الذي ارى فيه الأخ عمر1 يقول ان النفسية ليس فيها جانب بناء (اي تكوين )حسب ما افهم فإن الأخ أبو كفاح يقول ان الاسلام قد جعل تكوين العقلية مرتبط بجعل العقيدة الاسلامية قيادة فكرية وقاعدة فكرية للانسان وتتقوى هذه العقلية بكثرة الاطلاع على الثقافة الاسلامية وعلى الافكار والمفاهيم المنبثقة من العقيدة والمبنية عليها وكذلك النفسية فان تكوينها بجعل العقيدة الاسلامية اساسا لاشباع الانسان غرائزه وحاجاته العضوية , وتتقوى النفسية بالزيادة في الالتزام لما هو فوق الفروض والواجبات والابتعاد عن المحرمات والمكروهات وحتى بعض المباحات , ولذلك فكل مسلم مطلوب منه تقوية عقليته ونفسيته حتى يكون شخصية اسلامية متميزة .
هل يقصد اخونا ابو كفاح نفس ما ذهب اليه الأخ عمر1 لكن بتعبير بآخر حين يقول أن بناء النفسية او تكوينها تتم بجعل العقيدة الاسلامية اساسا لاشباع الانسان غرائزه وحاجاته العضوية أي كما قال لو ان هذا الانسان كان لديه مفاهيم ( هي افكار جرى ادراك واقعها و التصديق بصحتها وهذه طبعا تكوين للعقلية ) ، فأنه ولا شك سوف تتبع نفسيته اي اشباعه لغرائزه و حاجاته العضوية للمفاهيم للأرتباط الواقع بينهما فيكونا كلاهما قد قصد نفس المعنى بتعبيرين مختلفين ام انني فهمت المسألة بشكل خاطئ ارو التوضيح فانا في حاة شديدة لفهم هذه النقطة
ثم هل يمكن ان يوضح لنا الأخ ابو كفاح بصورة مبسطة جدا ما يعنيه بقوله:
ويخطئ بعض الشباب ممن يظنون ان النفسية لا تحتاج الى اعمال تقويها ظانين ان وجود المفاهين فقط لدى الانسان كفيل بتميز النفسية ايضا , والخطأ آت من كون الالتزام بالفروض وما هو فوقها من مندوبات وكذلك الابتعاد عن المحرمات وما هو فوقها من مكروهات وبعض المباحات انما يحتاج الى جهد وترويض لهذه النفس الامارة بالسوء والمحبة للكسل , فعلى المسلم ان يعين نفسه ويكرهها على الطاعة وعلى الالتزام والامثلة من احاديث الرسول عليه السلام ومن حياة الصاية اكثر من ان تحصى..
فإذا كانت النفسية لا يود فيها ناحية بنائية فتبعا لذلك يكون تقويتها بتقوية العقلية فكيف يقول ان النفسية تحتا الى اعمال تقويها وهل يقصد بالأعمال الأعمال الفكرية كالدراسة وغيرها ام يقصد الطاعات والقربات
اروكم ياإخوة توضيح هذا الالتباس عندي وزاكم الله خيرا
ابو كفاح
16-07-2012, 01:04 PM
السلام عليكم
الإخوة الكرام هذه المسالة ما زالت تشكل لدي التباسا في الفهم ففي الوقت الذي ارى فيه الأخ عمر1 يقول ان النفسية ليس فيها جانب بناء (اي تكوين )حسب ما افهم فإن الأخ أبو كفاح يقول ان الاسلام قد جعل تكوين العقلية مرتبط بجعل العقيدة الاسلامية قيادة فكرية وقاعدة فكرية للانسان وتتقوى هذه العقلية بكثرة الاطلاع على الثقافة الاسلامية وعلى الافكار والمفاهيم المنبثقة من العقيدة والمبنية عليها وكذلك النفسية فان تكوينها بجعل العقيدة الاسلامية اساسا لاشباع الانسان غرائزه وحاجاته العضوية , وتتقوى النفسية بالزيادة في الالتزام لما هو فوق الفروض والواجبات والابتعاد عن المحرمات والمكروهات وحتى بعض المباحات , ولذلك فكل مسلم مطلوب منه تقوية عقليته ونفسيته حتى يكون شخصية اسلامية متميزة .
هل يقصد اخونا ابو كفاح نفس ما ذهب اليه الأخ عمر1 لكن بتعبير بآخر حين يقول أن بناء النفسية او تكوينها تتم بجعل العقيدة الاسلامية اساسا لاشباع الانسان غرائزه وحاجاته العضوية أي كما قال لو ان هذا الانسان كان لديه مفاهيم ( هي افكار جرى ادراك واقعها و التصديق بصحتها وهذه طبعا تكوين للعقلية ) ، فأنه ولا شك سوف تتبع نفسيته اي اشباعه لغرائزه و حاجاته العضوية للمفاهيم للأرتباط الواقع بينهما فيكونا كلاهما قد قصد نفس المعنى بتعبيرين مختلفين ام انني فهمت المسألة بشكل خاطئ ارو التوضيح فانا في حاة شديدة لفهم هذه النقطة
ثم هل يمكن ان يوضح لنا الأخ ابو كفاح بصورة مبسطة جدا ما يعنيه بقوله:
ويخطئ بعض الشباب ممن يظنون ان النفسية لا تحتاج الى اعمال تقويها ظانين ان وجود المفاهين فقط لدى الانسان كفيل بتميز النفسية ايضا , والخطأ آت من كون الالتزام بالفروض وما هو فوقها من مندوبات وكذلك الابتعاد عن المحرمات وما هو فوقها من مكروهات وبعض المباحات انما يحتاج الى جهد وترويض لهذه النفس الامارة بالسوء والمحبة للكسل , فعلى المسلم ان يعين نفسه ويكرهها على الطاعة وعلى الالتزام والامثلة من احاديث الرسول عليه السلام ومن حياة الصاية اكثر من ان تحصى..
فإذا كانت النفسية لا يود فيها ناحية بنائية فتبعا لذلك يكون تقويتها بتقوية العقلية فكيف يقول ان النفسية تحتا الى اعمال تقويها وهل يقصد بالأعمال الأعمال الفكرية كالدراسة وغيرها ام يقصد الطاعات والقربات
اروكم ياإخوة توضيح هذا الالتباس عندي وزاكم الله خيرا
بسم اله الرحمن الرحيم
ان العقليه تتكون بجعل الفكره الكليه اساسا لها ، اي بجعل العقيده اساسا لعملية التفكير لكافة القضايا التي يبحثها الانسان ، فهي توجب على معتنق العقيده ان يجعلها قيادة فكرية له ،وكذلك قاعدة فكريه بحيث تكون مقياسا لكافة الافكار التي تبنى على العقيده ، فتكوين العقليه هو بأيجاد القناعات لدى الانسان بجعل العقيده اساسا لعملية التفكير ، اما بناء العقليه فأنه يحتاج الى دوام هذا الربط ، والى الاطلاع على الثقافه الاسلاميه ، وكثرة تدارس هذه الافكار ، والنزوع الى الكمال فيما يخص الافكار ،وكذلك النقسيه فان تكوينها يكون بجعل العقيده اساسا لعملية الاشباع المتعلقه بالغرائز والحاجات العضويه ،فاذا حصل هذا الربط تكون النقسيه قد تكونت ووجدت ، وتقوية النفسيه وبناؤها يكون بحمل النفس على المكاره ،فيمكن للانسان ان يقوم بالصلاة ولكن ان يداوم على صلاة الفجر والعشاء يحتاج الى جهد وترويض للنفس الانسانيه، وكذلك قيام الليل فانه يحتاج الى نفسية عاليه ، فغض البصر من سخص لا يخالط الناس في الاسواق ، مختلف عن غض البصر من قبل سخص حياته في الاسواق ، فترويض النفس على القيام بالفروض والابتعاد عن المحرمات ، هو دون الذي يقوم بذلك ويضيق اليها ما هو فوق الفروض من مندوبات وسنن ونوافل ،والابتعاد عما هو قوق المحرمات من مكروهات وبعض المباحات التي لها علاقه بالشبهات ، ولقد وصفهم الحزب بقوله الذين يتمتعون بالسمو الروحي والعقلي ،فالحزب لا يريد شحصيات اسلاميه وحسب بل يريد شخصيات متميزه ترتفع من علي الى اعلى .
بسم اله الرحمن الرحيم
ان العقليه تتكون بجعل الفكره الكليه اساسا لها ، اي بجعل العقيده اساسا لعملية التفكير لكافة القضايا التي يبحثها الانسان ، فهي توجب على معتنق العقيده ان يجعلها قيادة فكرية له ،وكذلك قاعدة فكريه بحيث تكون مقياسا لكافة الافكار التي تبنى على العقيده ، فتكوين العقليه هو بأيجاد القناعات لدى الانسان بجعل العقيده اساسا لعملية التفكير ، اما بناء العقليه فأنه يحتاج الى دوام هذا الربط ، والى الاطلاع على الثقافه الاسلاميه ، وكثرة تدارس هذه الافكار ، والنزوع الى الكمال فيما يخص الافكار ،وكذلك النقسيه فان تكوينها يكون بجعل العقيده اساسا لعملية الاشباع المتعلقه بالغرائز والحاجات العضويه ،فاذا حصل هذا الربط تكون النقسيه قد تكونت ووجدت ، وتقوية النفسيه وبناؤها يكون بحمل النفس على المكاره ،فيمكن للانسان ان يقوم بالصلاة ولكن ان يداوم على صلاة الفجر والعشاء يحتاج الى جهد وترويض للنفس الانسانيه، وكذلك قيام الليل فانه يحتاج الى نفسية عاليه ، فغض البصر من سخص لا يخالط الناس في الاسواق ، مختلف عن غض البصر من قبل سخص حياته في الاسواق ، فترويض النفس على القيام بالفروض والابتعاد عن المحرمات ، هو دون الذي يقوم بذلك ويضيق اليها ما هو فوق الفروض من مندوبات وسنن ونوافل ،والابتعاد عما هو قوق المحرمات من مكروهات وبعض المباحات التي لها علاقه بالشبهات ، ولقد وصفهم الحزب بقوله الذين يتمتعون بالسمو الروحي والعقلي ،فالحزب لا يريد شحصيات اسلاميه وحسب بل يريد شخصيات متميزه ترتفع من علي الى اعلى .
السلام عليكم
اخي الكريم ابو كفاح ان تقول ان تقوية النفسية هو كما ذكرت بختصار ترويدها ،و لكن اخي الكريم انا ما اقوله ان العقلية فقط هي التي لها عملية البناء لما ذكرته انا ايضا سابق في مشاركاتي من توضيح تعلق النفسية بالعقلية .
للتوضيح اقول مايلي :
ان النفسية كما قال الحزب هي الكيفية التي يجري عليها اشباع الغرائز و الحاجات العضوية وانت تتفق معي على ذلك ، دعنا نرى اذا كان لدينا انسان خالي من اي مفاهيم عن الحياة ، ما السلوك الذي سيتبه في عملية اشاع غرائزه وحاجاته العضوية ، الجواب و بالقطع هو السولك الحيواني اي سيشبع غرائزه وحاجاته العضو بالتميز الغريزي ، لكن ما السبب ، السبب وبشكل اضح هو لا مفاهيم لديه عن الحياة حتى تسير سولكه .
دعنا الان نأخذ هذا الشخص و نشكل عقليته بجعل الراسمالية عقيدته ، وجعلنا نعطيه الافكار الرأسمالية كمفهيم تؤثر في سلوكه بالطبع السلوك اي النسية لديه ماذا ستكون ، بالقطع ستكون نفسية رأسمالية .
دعنا نأخذ نفس الشخص و نشكل عقليته بجعل العقيدة الاسلامية عقيدته ، وجعلنا نعطيه الافكار الاسلامية لتكون مفاهيم لديه تؤثر في سلوكه بالطبع السلوك لديه ماذا سيكون ، بالقطع سيكون سلوك نفسية اسلامية .
هذا الواقع يحتم علينا القول ان الجانب البنائي في الشخصية هو العقلية ، و وواقع العقلية و النفسية يحتم القول بذلك ايضا .
لاحظ ان الشيخ تقي رحمه الله لم يتحدث عن النفسية و لم يخصص لها كتاب يضع فيه امور مثل كتاب مقومات النفسية - حزب التحرير المهندس . وتبنى الحزب ان عملية النباء و الصقل للافراد يجب ان تتم في الحلقات ، راجع ما لدينا في الحلقات كلها مفاهيم اسلامية .
اما ما تتحدث عنه من عمليات مراجعة للنفس ، هو ما قال عنه الرسول (ص) " وطدوا انفسكم " وهذه النقطة هي من قبل المراجعة للافكار لدواهم ارتباطها بالطاقة الحيوية ، لتكون مؤثرة في السلوك حتى لا تحصل انحرافات في السلوك خلافا للمفاهيم ، وكلنا يعلم ان المفاهيم لدى الانسان الاصل ان يحرص عليها لانها مع الزمن ممكن تطرأ عليها الغشاوات و ممكن تفقد اتصالها بالسلوك ، وممكن تطرأ مفاهيم خاطئة تحل محلها او تؤثر عليها ... .
وتقبلوا تحياتي .
أبو أيمن
16-07-2012, 04:05 PM
في الحقيقة هذه المسألة كانت غامضة عندي ومشوشه ولحد الان أرى أن الأخ عمر1 قد اتى بأدلة قوية على ماذهب اليه من ان البناء للعقلية فقط وأعجبني جدا جوابه عن مسألة شعور الانسان بتقوية النفسية حين القيام بالمندوبات فضلا عن الفروض والابتعاد عن المكروهات فضلا عن المحرمات عندما قال
((أما ما تتحدث عنه من عمليات مراجعة للنفس ، هو ما قال عنه الرسول (ص) " وطدوا انفسكم " وهذه النقطة هي من قبل المراجعة للافكار لدواهم ارتباطها بالطاقة الحيوية ، لتكون مؤثرة في السلوك حتى لا تحصل انحرافات في السلوك خلافا للمفاهيم ، وكلنا يعلم ان المفاهيم لدى الانسان الاصل ان يحرص عليها لانها مع الزمن ممكن تطرأ عليها الغشاوات و ممكن تفقد اتصالها بالسلوك ، وممكن تطرأ مفاهيم خاطئة تحل محلها او تؤثر عليها ... .))
ابو كفاح
16-07-2012, 10:14 PM
في الحقيقة هذه المسألة كانت غامضة عندي ومشوشه ولحد الان أرى أن الأخ عمر1 قد اتى بأدلة قوية على ماذهب اليه من ان البناء للعقلية فقط وأعجبني جدا جوابه عن مسألة شعور الانسان بتقوية النفسية حين القيام بالمندوبات فضلا عن الفروض والابتعاد عن المكروهات فضلا عن المحرمات عندما قال
((أما ما تتحدث عنه من عمليات مراجعة للنفس ، هو ما قال عنه الرسول (ص) " وطدوا انفسكم " وهذه النقطة هي من قبل المراجعة للافكار لدواهم ارتباطها بالطاقة الحيوية ، لتكون مؤثرة في السلوك حتى لا تحصل انحرافات في السلوك خلافا للمفاهيم ، وكلنا يعلم ان المفاهيم لدى الانسان الاصل ان يحرص عليها لانها مع الزمن ممكن تطرأ عليها الغشاوات و ممكن تفقد اتصالها بالسلوك ، وممكن تطرأ مفاهيم خاطئة تحل محلها او تؤثر عليها ... .))
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الحزب تحدث عن الشخصية الاسلامية وعنون كتابا سماه الشخصية الاسلامية , ولم يكن الكتاب تحت اسم العقلية الاسلامية وكذلك لم يكن العنوان باسم النفسية الاسلامية , ويمكن للحزب ان يكتب ان كان ذلك مما يلزمه كتابا او بحثا تحت اسم العقلية الاسلامية او النفسية الاسلامية فليس المهم اسم الكتاب بل المهم ان الحزب قد تبنى من الاسلام ما يلزمه بشكل تفصيلي , فهو لم يتطرق لكل الثقافة الاسلامية وكذلك لم يتطرق لكل ما يتعلق بالنفسية وانما تحدث بالقدر الذي يلزمه هذا الامر , وعند الحدديث عن تكوين العقلية تحدث الحزب عن ضرورة جعل العقيدة قاعدة فكرية وقيادة فكرية بحيث ينظر للوقائع والاحداث والافكار من زاوية العقيدة الاسلامية فاذا حصل هذا اي جعلت العقيدة اساسا لعملية التفكير للوقائع والاحداث والافكار تكون العقلية قد تكونت , اما زيادة بنائها او تقويتها فانها تكون بزيادة الاطلاع على الثقافة الاسلامية ما كان لازما للعمل وما كان غير لازم طالما انه من الثقافة الاسلامية بل ومن الثقافات الاخرى حيث ان العقيدة اضحت قاعدة فكرية , هذا هو واقع تكوين العقلية وتقويتها اي بناؤها .
اما النفسية فانها كذلك تتكون جراء جعل العقيدة الاسلامية اساسا لاشباع الغرائز والحاجات العضوية , اي ان تجري عملية الاشباع بربط الدوافع للغرائز والحاجات العضوية بالمفاهيم التي تكونت على اساسها العقلية , وهذا يعني ان الانسان يصبح صاحب شخصية اسلامية بمجرد جعل العقيدة اساسا لعملية الاشباع ,وهذه النفسية التي تكونت تحتاج الى تقوية وبناء فالشخص الذي اتى للرسول عليه السلام وسأله عن الاسلام وقال للرسول انه لا يريد الزيادة على الفروض هو صاحب نفسية اسلامية ولكنها دون النفسية التي تلتزم بالفروض وما هو فوق الفروض , كذلك فان الانسان قد يتثاقل في احكام معينة كالقتال في سبيل الله او القيام لصلاة الفجر او غير ذلك ولكن الانسان الذي باع نفسه في سبيل الله والذي يقوم في البرد والليل للصلاة هو بلا شك اعلى من الانسان الذي يقصر في مثل هذه الامور قال تعالى ((اجعلتم سقاية الحاج وعمارة والمسجد الحرام كمن آمن بالله ........)) فالله سبحانه وتعالى قد فاضل بين المسلمين في هذه الالتزامات وهي تدلل بشكل صريح وواضح ان النفسية تحتاج لبناء تماما كالعقلية ، اما لماذا لم تشتمل الثقافة الحزبية على هذه الامور فلان مجمل الاعمال التي تخص النفسية تكون من الاعمال الفردية والتي لا يتبنى الحزب في مثلها كحزب , وكون الحزب لا يتبنى في مثل هذه الامور لا يصح للشباب او للمسلمين التهاون في مثل هذه الامور , فنحن نريد شبابا يتمتعون بعقلية ونفسية اسلامية تم بناؤها بشكل سليم وصحيح لا ان تكون العقليات تبهر الانظار وحقيقة السلوك غير ذلك .
اما النفسية فانها كذلك تتكون جراء جعل العقيدة الاسلامية اساسا لاشباع الغرائز والحاجات العضوية , اي ان تجري عملية الاشباع بربط الدوافع للغرائز والحاجات العضوية بالمفاهيم التي تكونت على اساسها العقلية , وهذا يعني ان الانسان يصبح صاحب شخصية اسلامية بمجرد جعل العقيدة اساسا لعملية الاشباع
اخي الكريم ابو كفاح
لا شك ان العقلية هي الكيفية التي تجري عليها عقل الاشياء و ادراكها ، ولكن النفسية هي كيفية اشباع الغرائز و الحاجات العضوية و انت في كلامك السابق تقر من انها لا تبينى وان صرحت انه تبنى ، انظر لما تحته خط للجملة التالية :
اي ان تجري عملية الاشباع بربط الدوافع للغرائز والحاجات العضوية بالمفاهيم
هذا المعنى لا يمكن ان يتم في ارض الواقع الا من خلال العقلية بتحميل العقلية الافكار لا كأفكار بل بتحميلها اياها كمفاهيم محركة للسلوك .
دقق مرة اخرى اخيالكريم في مشاركتي السابقة :
السلام عليكم
اخي الكريم ابو كفاح ان تقول ان تقوية النفسية هو كما ذكرت بختصار ترويدها ،و لكن اخي الكريم انا ما اقوله ان العقلية فقط هي التي لها عملية البناء لما ذكرته انا ايضا سابق في مشاركاتي من توضيح تعلق النفسية بالعقلية .
للتوضيح اقول مايلي :
ان النفسية كما قال الحزب هي الكيفية التي يجري عليها اشباع الغرائز و الحاجات العضوية وانت تتفق معي على ذلك ، دعنا نرى اذا كان لدينا انسان خالي من اي مفاهيم عن الحياة ، ما السلوك الذي سيتبه في عملية اشاع غرائزه وحاجاته العضوية ، الجواب و بالقطع هو السولك الحيواني اي سيشبع غرائزه وحاجاته العضو بالتميز الغريزي ، لكن ما السبب ، السبب وبشكل اضح هو لا مفاهيم لديه عن الحياة حتى تسير سولكه .
دعنا الان نأخذ هذا الشخص و نشكل عقليته بجعل الراسمالية عقيدته ، وجعلنا نعطيه الافكار الرأسمالية كمفهيم تؤثر في سلوكه بالطبع السلوك اي النسية لديه ماذا ستكون ، بالقطع ستكون نفسية رأسمالية .
دعنا نأخذ نفس الشخص و نشكل عقليته بجعل العقيدة الاسلامية عقيدته ، وجعلنا نعطيه الافكار الاسلامية لتكون مفاهيم لديه تؤثر في سلوكه بالطبع السلوك لديه ماذا سيكون ، بالقطع سيكون سلوك نفسية اسلامية .
هذا الواقع يحتم علينا القول ان الجانب البنائي في الشخصية هو العقلية ، و وواقع العقلية و النفسية يحتم القول بذلك ايضا .
لاحظ ان الشيخ تقي رحمه الله لم يتحدث عن النفسية و لم يخصص لها كتاب يضع فيه امور مثل كتاب مقومات النفسية - حزب التحرير المهندس . وتبنى الحزب ان عملية النباء و الصقل للافراد يجب ان تتم في الحلقات ، راجع ما لدينا في الحلقات كلها مفاهيم اسلامية .
اما ما تتحدث عنه من عمليات مراجعة للنفس ، هو ما قال عنه الرسول (ص) " وطدوا انفسكم " وهذه النقطة هي من قبل المراجعة للافكار لدواهم ارتباطها بالطاقة الحيوية ، لتكون مؤثرة في السلوك حتى لا تحصل انحرافات في السلوك خلافا للمفاهيم ، وكلنا يعلم ان المفاهيم لدى الانسان الاصل ان يحرص عليها لانها مع الزمن ممكن تطرأ عليها الغشاوات و ممكن تفقد اتصالها بالسلوك ، وممكن تطرأ مفاهيم خاطئة تحل محلها او تؤثر عليها ... .
وتقبلوا تحياتي .
اضافة الى ما طرحتها انا كنت قد وجدت وانا ابحث مشاركة لاحد رواد هذا المنتدى تأكد ما ذهبت اليه من انعدام الناحية البنائية للنفسية ، ومع ما ذكرتها انا من ادلة ، ولكن اورد الفكرة زيادة و فعلا الحزب كل فكري شعوري ، فكره واحد وشعوره واحد ، يقول الاخ :
العقلية الإسلامية تقتضي أخي أن يكون ذا نفسية اسلامية و لابد أن تدرك أن النفسية تتبع العقلية و السلوك ناتج عن الدافع الغريزي إذا ربط بالمفهوم صار ميول وبه يكون السلوك و لذلك وجود المفهوم هو الأساس و البناء يجب أن يكون فكريا لأن النفسية تتبع العقلية واذا انفصلت عن المفهوم يكون هنالك ثغرة في السلوك لا تخرجه عن كونه شخصية اسلامية الذي يخرج المسلم هو .....
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.