مشاهدة النسخة كاملة : ما رايك بهذا المقال ؟
خبر عاجل: الخلافة بعد أيام أو بعد سنوات
كتب: أسامة العيسة
وعد مسؤول حزب التحرير في «ولاية السودان» بتحرير فلسطين، في القريب العاجل، ورفع الاعلام الاسلامية على مبنى الكنيست، بعد تحويله الى مجلس للامة، اما مسؤول الحزب في مصر، فبشر الالاف من انصار حزب التحرير الذين احتشدوا في مدرسة ابن رشد في الخليل، الاحد الماضي، بان الخلافة اضحت قريبة، واقرب من أي وقت مضى، وستكون «ارض الكنانة» حاضنة دولة الخلافة.
واظهر المؤتمر الذي نظمه حزب التحرير، بمناسبة ما يسميها ذكرى هدم الخلافة، قدرة تنظيمية ملحوظة لهذا الحزب الذي منعت السلطة الوطنية في مرات سابقة محاولته تنظيم مثل هذه المؤتمرات، وانتشر العشرات ممن يحملون صفة «أمن المؤتمر» ليس فقط في ساحات المدرسة التي تحمل اسم احد كبار العقلانيين المسلمين، ولكن ايضا في مساحة واسعة، بينما اكتفت السلطة، بوجود شرطي متواضع ظاهر، لا يقاس بعدد الرجال من «أمن المؤتمر».
والخلافة هي الكلمة السحرية التي يمكن لها فقط ان تؤجج الحشود من الرجال والنساء، الذين تم فصلهم في ساحتين مختلفتين، وخلال إلقاء الكلمات، وبين كلمة وأخرى، كانت تتعالى الهتافات الداعية للخلافة، وبعضها استفاد من شعارات الربيع العربي، مثل: «الأمة تريد خلافة اسلامية»، و«الشعب يريد خلافة من جديد».
وكان لمثل هذه الهتافات القدرة، على انزال الدموع من اعين العديد من المشاركين، الذين يتوقون الى الخلافة، وفقط لدولة الخلافة: «على منهاج النبوة».
وعرض الحزب لكلمات مصورة لمسؤولين في الحزب من الدول العربية، لم تخل من الثقة بقرب دولة الخلافة، والترحيب بالربيع العربي، ومهاجمة دعاة الدول العلمانية والمدنية، من قبل نشطاء الربيع العربي.
وهتف الحضور لما سموها الثورة في الشام، وأبدوا أسى على «حرائر الشام»، بدون خليفة ينصرهن، ويرفع الظلم عنهن.
من القيادات المحلية لحزب التحرير ظهر الدكتور ماهر الجعبري، عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين، على المنصة ليخاطب الجمهور حول «الخلافة نقلة في حياة الامة»، الجعبري الذي يتمتع بقدرات خطابية، اقترب كثيرا من مشاعر الجمهور، واستعرض ما وصفها تصريحات لمسؤولين وصحافيين غربيين، حذروا من قرب تأسيس الخلافة، مع الثورات التي شهدتها بعض الدول العربية.
وقال الجعبري بحماسة ان الخلافة اصبحت: «على مرمى حجر، سنكون على موعد مع خبر عاجل بعد ايام بعد سنوات، ولادة دولة الخلافة».
واضاف: «انها الخلافة، أمننا وأمن غيرنا ممن يعيش معنا من غير المسلمين، صورة خير مشرقة في مقابل صورة الشر والطغيان، تحت هذا الحكم الجبري، في دولتنا سيعيش معنا النصراني، والقبطي، والبوذي وغيرهم من أهل الذمة، لهم ما لنا، وعليهم من علينا، يتمتعون معنا بالأمان، ويشاركوننا ثرواتنا، وكنوز ارضنا، بل ويديرون معنا شؤونها، هي الخلافة تحطم حدود سايكس بيكو، فتوحد البلاد، وتوحد الامة».
وقدم صورة لدولة الخلافة كما يتصورها حزب التحرير: «السلطان في دولة الخلافة للأمة، الأمة تنتخب حاكمها بكامل ارادتها، تحاسبه ان قصر، وتطيح به ان بدل وغير، انها ليست مدنية يشرع فيها البشر، ولا دينية يتأله فيها البشر، بشرية يحكمها بشر يأتمرون ولا يشرعون، دولة عدل يوفر الأمن، ويجلب الخيرات والبركات، ويفتح باب الانتصارات والفتوحات، ويطلق عنان العقل للابتكارات، انها الخلافة».
وبعد سلسلة من الهتافات مثل «هذا عهد الخلافة، الدول منها خوافة»، قال عريف الحفل بان: «المرأة تريد خلافة من جديد»، وأعلن ان ذلك هو: «عنوان كلمة اختنا ام القعقاع».
وصعدت ام القعقاع، وخلفها مرفقة لها، الى المنصة، لتتحدث عن ما قدمه الإسلام للمرأة، وعددت المزايا التي يمكن ان تتمتع بها المرأة في ظل الاسلام، بما في ذلك الجهاد، اذا هي رغبت بذلك، وهاجمت بشدة الانظمة «الوضعية والوضيعة».
وقالت ام القعقاع بثقة وصوت جهوري، بان: «النساء اللاتي انفقوا على افسادهن ملايين الدولارات، يقفن اليوم محجبات رافعات الراس في صف واحد يصرخن بأعلى اصواتهن: المرأة تريد خلافة من جديد».
وردد الجمهور من خلفها: «المرأة تريد خلافة من جديد»، وابدت شوق المرأة الى الخليفة: «الذي يسير لها الجيوش اذا استغاثت».
وما ان نزلت ام القعقاع، خلفها مرافقتها، تمشي بصمت، وتأخذ طريقها، الى حيث قسم النساء، حتى كانت دموع كثير من الرجال تسح بحرارة على وجوههم، شوقا لفردوسهم المفقود: الخلافة.
http://www.alhayat-j.com/newsite/details.php?opt=3&id=176246&cid=2624
أبو أيمن
19-06-2012, 06:14 PM
أعتبرها سذاجة سياسية وفرقعة اعلامية لا أكثر
السلام عليكم
اهلا بك اخي العزير ، حلو انت تعلق ، ولكن بقي التدليل على كلامك على اعتبار انك تقول انها سذاجة وفرقعات اعلامية .
وشكرا
ابوزيد
19-06-2012, 09:05 PM
لا شيء جديد. هذه مهرجانات خطابية و ممارسات إعلامية . و ألاحظ أنها من العلامات المميزة لما يصدر من نشاطات عن حزب التحرير"ذو المكتب الإعلامي" . حيث أن حزب التحرير لايتبع مثل هذه الأساليب.
السلام عليكم
طيب يمكن ان يرد من قبل حزب التحرير قيادة عطاء ان هذه المؤتمرات هي من اساليب الاتصال الجماهير على اعتبار ان الاتصال الجماهير هو الحديث في الاماكن العامة ، وايضا ان مثل هذه الامور هي من قبيل الدعوة و الدعاية كما ينص الحزب على ذلك في كتاب التكتل ، حيث انها تنشر سيط الحزب في العالم وليس في فلسطين فقط ، فما الرد ؟
ابوعبدالرحمن حمزة
20-06-2012, 12:59 AM
ما الفرق بين من يقول ان الخلافة ستقوم بعد ايام او سنوات وبين من يقول ان استئناف الحياة الاسلامية لا تحتاج لاكثر من ثلاث عقود حتى تتحقق ؟
فان كانت الاولى لم ينزل بها وحي اعني ان الخلافة ستقوم بعد ايام او سنوات فهل الثانية نزل بها الوحي اعني ان استئناف الحياة الاسلامية ( فهي غاية يسعى لها ) لا تحتاج لاكثر من ثلاث عقود ؟
هذه واحدة ثم استغرب هنا من النقاش وتناول هذا الموضوع وترك استهزاء صاحب المقال بفكرة العمل للخلافة ؟ وبفكرة ان الخلافة_ اي تطبيق الاسلام _ هو الذي يعالج مشاكل الامة في حياتها.
يقول صاحب المقال
وما ان نزلت ام القعقاع، خلفها مرافقتها، تمشي بصمت، وتأخذ طريقها، الى حيث قسم النساء، حتى كانت دموع كثير من الرجال تسح بحرارة على وجوههم، شوقا لفردوسهم المفقود: الخلافة.
فمن هو هذا المدعو أسامة العيسة؟
وما هو توجهه ؟
حامل دعوه
20-06-2012, 03:14 PM
ما الفرق بين من يقول ان الخلافة ستقوم بعد ايام او سنوات وبين من يقول ان استئناف الحياة الاسلامية لا تحتاج لاكثر من ثلاث عقود حتى تتحقق ؟
فان كانت الاولى لم ينزل بها وحي اعني ان الخلافة ستقوم بعد ايام او سنوات فهل الثانية نزل بها الوحي اعني ان استئناف الحياة الاسلامية ( فهي غاية يسعى لها ) لا تحتاج لاكثر من ثلاث عقود ؟
هذه واحدة ثم استغرب هنا من النقاش وتناول هذا الموضوع وترك استهزاء صاحب المقال بفكرة العمل للخلافة ؟ وبفكرة ان الخلافة_ اي تطبيق الاسلام _ هو الذي يعالج مشاكل الامة في حياتها.
يقول صاحب المقال
فمن هو هذا المدعو أسامة العيسة؟
وما هو توجهه ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الفرق واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ، فمن يقول ان الخلافه قائمه خلال ايام او اشهر اوسنوات معينه ، هو يحدد وقتا معينا للنصر ولتحقق الغايه ، وهذا لا يعلمه الا الله ، اضافة لذلك هو يكشف العمل ويفشله ، لان الكفار يراقبون المسلمين بالمنظار المكبر ، فمن السذاجه بمكان القول بموعد او تأقيت لقيام الخلافه، وذلك لكونه ضربا وقتلا لمن يفكرون في نصرة الاسلام ، اما القول ان الغايه يجب ان تتحقق على يد الساعين لها ، او كما جاء في كتاب التفكير ، فهو مغاير تماما لمن يقول بالتأقيت ،فهو يبين ان العمل اذا اتقن وتم الاخذ بالاسباب والمسببات فلا بد ان يثمر العمل من خلال من قاموا للعمل ابتداء ،ولقد سبق للحزب ان تحدث عن كون الدوله قائمه ولم يبق الا اعلانها ، وذلك لكون الحزب اعتبر نغسه في نقطة الارتكاز ، وليس من باب التأقيت ،فقول الحزب هو مما له دليل عقلي ونقلي لم ترض التطرق الى نقضها غي موضوع اسئله يطرحها المخالفون .
ابوعبدالرحمن حمزة
20-06-2012, 05:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الفرق واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ، فمن يقول ان الخلافه قائمه خلال ايام او اشهر اوسنوات معينه ، هو يحدد وقتا معينا للنصر ولتحقق الغايه ، وهذا لا يعلمه الا الله ، اضافة لذلك هو يكشف العمل ويفشله ، لان الكفار يراقبون المسلمين بالمنظار المكبر ، فمن السذاجه بمكان القول بموعد او تأقيت لقيام الخلافه، وذلك لكونه ضربا وقتلا لمن يفكرون في نصرة الاسلام ، اما القول ان الغايه يجب ان تتحقق على يد الساعين لها ، او كما جاء في كتاب التفكير ، فهو مغاير تماما لمن يقول بالتأقيت ،فهو يبين ان العمل اذا اتقن وتم الاخذ بالاسباب والمسببات فلا بد ان يثمر العمل من خلال من قاموا للعمل ابتداء ،ولقد سبق للحزب ان تحدث عن كون الدوله قائمه ولم يبق الا اعلانها ، وذلك لكون الحزب اعتبر نغسه في نقطة الارتكاز ، وليس من باب التأقيت ،فقول الحزب هو مما له دليل عقلي ونقلي لم ترض التطرق الى نقضها غي موضوع اسئله يطرحها المخالفون .
بما ان الغاية يجب ان تتحقق على يد نفس الساعين كما ذكر في كتاب التفكير ، وبما ان بداية السعي للغاية كان في 1953 م ، فهذا يعني انه من من بدأ في السعي في تلك الفترة ممكن ان يكون عمره 10 او 12 عاما وبما اننا الان في عام 2012 م فان ذلك يعني ان عمرهم الان سيكون 69 او 71 عاما وبما ان الرسول قال ان اعمار امتي ما بين الستين والسبعين فلا شك في ان هؤلاء لا يمكن ان يزيد عمرهم عن 79 او 81 وبالتالي لا بد ان تتحقق الغاية في حياتهم وهذا يعني ان الغاية ستتحقق خلال ايام الى سنوات وليكن اقصاها 10 سنوات .
واذا علمنا بالاستقراء والبحث في الواقع فوجدنا ان الشباب من الجيل الاول الساعين لتحقيق الغاية هم ثلاث والاول عمره 83 والثاني عمره 75 والثالث عمره 72 وجميعهم على فراش الموت الثالث معه سرطان في حالاته الاخيره اعني يعيش الان على الاجهزة والثاني نفس الامر والاول وهو من في عمر 83 على فراش الموت فهو مريض وقد اصيب بجلطة دماغية .
لكل ما تقدم فاننا نقطع ان الغاية اعني استئناف الحياة الاسلامية بايجاد الدولة لا شك سيتحقق وهؤلاء احياء وهذا يجعلنا نجزم بان الغاية ستتحقق خلال ايام لسنوات .
ملاحظة
الاول: خرج من سجن المصري بعد قضاء 20 عاما في السجون نتيجة قيامه باعمال حمل الدعوة
الثاني: الثاني خرج من سجن السوري قبل بداية الثورة بعد ان قضى 25 عاما .
والثالث : خرج من سجن القذافي بعد سقوط نظامه وهو من الوفد الذي بعث للقذافي لنقاشه في عقد الثمنينات من القرن الماضي .
ابو عمر الحميري
23-06-2012, 11:16 PM
بما ان الغاية يجب ان تتحقق على يد نفس الساعين كما ذكر في كتاب التفكير ، وبما ان بداية السعي للغاية كان في 1953 م ، فهذا يعني انه من من بدأ في السعي في تلك الفترة ممكن ان يكون عمره 10 او 12 عاما وبما اننا الان في عام 2012 م فان ذلك يعني ان عمرهم الان سيكون 69 او 71 عاما وبما ان الرسول قال ان اعمار امتي ما بين الستين والسبعين فلا شك في ان هؤلاء لا يمكن ان يزيد عمرهم عن 79 او 81 وبالتالي لا بد ان تتحقق الغاية في حياتهم وهذا يعني ان الغاية ستتحقق خلال ايام الى سنوات وليكن اقصاها 10 سنوات .
واذا علمنا بالاستقراء والبحث في الواقع فوجدنا ان الشباب من الجيل الاول الساعين لتحقيق الغاية هم ثلاث والاول عمره 83 والثاني عمره 75 والثالث عمره 72 وجميعهم على فراش الموت الثالث معه سرطان في حالاته الاخيره اعني يعيش الان على الاجهزة والثاني نفس الامر والاول وهو من في عمر 83 على فراش الموت فهو مريض وقد اصيب بجلطة دماغية .
لكل ما تقدم فاننا نقطع ان الغاية اعني استئناف الحياة الاسلامية بايجاد الدولة لا شك سيتحقق وهؤلاء احياء وهذا يجعلنا نجزم بان الغاية ستتحقق خلال ايام لسنوات .
ملاحظة
الاول: خرج من سجن المصري بعد قضاء 20 عاما في السجون نتيجة قيامه باعمال حمل الدعوة
الثاني: الثاني خرج من سجن السوري قبل بداية الثورة بعد ان قضى 25 عاما .
والثالث : خرج من سجن القذافي بعد سقوط نظامه وهو من الوفد الذي بعث للقذافي لنقاشه في عقد الثمنينات من القرن الماضي .
العبارة الموجودة في كتاب التفكيرليست نصا مقدسا وليست حكما شرعيا بل هي قول بشر يخطئ ويصيب فهي عبارة ثبت خطؤها فالفكرة قد مر عليها ستة عقود ولم يتحقق النصر لهذه الفكرة على يد الجيل الاول من الساعين لها إذ ان معظمهم إما أن يكون قد ترك العمل مع الكتلة او اصبح في ذمة الله ولكن هذا لا يعني ان الفكرة خاطئة بل هي صحيحة وتحتاج الى عمل جاد وشاق أما قوله تعالى ( وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منكم ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ) التي استدل بها الحزب في جواب سؤال حول هذه العبارة عام 1984 فهو استدلال في غير محله اذ لا تعني هذه الآية ان النصر سيتحقق لكل مؤمن بل سيتحقق لمجموع المؤمنين وهذا قد تحقق للرسول عليه السلام والصحابة من بعده فالعموم في الآية اريد به الخاص وايضا فالآية مدنية فالمؤمنون الذين توفوا قبل الهجرة لم يتحقق لهم النصر فالمطلوب هو العمل الجاد والنتائج على الله
طيب يمكن ان يرد من قبل حزب التحرير قيادة عطاء ان هذه المؤتمرات هي من اساليب الاتصال الجماهير على اعتبار ان الاتصال الجماهير هو الحديث في الاماكن العامة ، وايضا ان مثل هذه الامور هي من قبيل الدعوة و الدعاية كما ينص الحزب على ذلك في كتاب التكتل ، حيث انها تنشر سيط الحزب في العالم وليس في فلسطين فقط ، فما الرد ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الاخوة الكرام :
يقول الحزب في كتاب الدولة الاسلامية ما يلي (ولهذا فان عقد مؤتمرات الخلافة ليس طريقة لاقامة الدولة ...........انما هي الهيات وهدر للطاقات ومخالفة لطريقة الاسلام) ,
ان كانت المؤتمرات كذلك فما الدليل على ذلك , اذا اخذنا بقول اخوتنا على انها وسيلة وليست طريقة؟
لا يكفي ان نأخذ الفكرة مجردة عن الواقع بل يجب اثبات صحتها او خطأها بربطها بواقعها , فقد اثبتت حسب وجهة نظري مثل هذه المؤتمرات التأييد والالتفاف حول الاحزاب والجماعات.....فما المانع لاستخدامها كوسيلة لجذب المناصرين ولتسليط الاضواء على قضية معينة عبر هذه المؤتمرات..........
ويقول الحزب ايضا ان الحزب يجب ان يكون مبدعا في ابتكار الوسائل والاساليب خلال مرحلة التفاعل وافهام الامة لمبدا الحزب........مثل ماذا غير المحاضرات والندوات والنشرات والاتصال الحي , فهذه الوسائل كلها مذكورة , فمعنى قوله ان يبدع في الابتكار اي ان يوجد وسائل جديدة , ممكن وسائل اخرى غير المذكورة ؟؟
انا متحير لماذا اعتبر الشيخ تقي ان المؤتمرات لا تجوز و اجاز دروس المساجد ، مع انه لا فرق بينهما يذكر ؟؟؟
ايضا العالم تطور فلمادا نبقى جامدين ما المانع من فتح مراكز اعلامية كما فعل حزب المهندس ، حيث فتح مكاتب اعلامية ؟
الم تفتح لجان مختلفة مثل لجنة سياسية ولجنة ثقافية ... بعد ان لم تكن على عهد الشيخ فما المشكلة ؟
وشكرا
فرج الطحان
30-06-2012, 10:27 AM
انا متحير لماذا اعتبر الشيخ تقي ان المؤتمرات لا تجوز و اجاز دروس المساجد ، مع انه لا فرق بينهما يذكر ؟؟؟
ايضا العالم تطور فلمادا نبقى جامدين ما المانع من فتح مراكز اعلامية كما فعل حزب المهندس ، حيث فتح مكاتب اعلامية ؟
الم تفتح لجان مختلفة مثل لجنة سياسية ولجنة ثقافية ... بعد ان لم تكن على عهد الشيخ فما المشكلة ؟
وشكرا
الأخ المحترم..
الحزب ليس جامداً، ويرفض الجمود، وما فهمته من عدم "تجويز" المؤتمرات هو فهم منقوص، فالمؤتمرات أسلوب والأساليب متروكة على الإباحة ما لم تصادم المبدأ، ولكن الذي يقرر استعمال هذا الأسلوب أو ذاك هو نوع العمل.
أما ما ذكره الحزب حول المؤتمرات، فهو جعل الطريق _أي الكيفية الدائمة لتنفيذ الحكم أو الفكرة_ إلى إقامة الخلافة هو المؤتمرات.
فتحويل الأسلوب _وهو متروك على الإباحة ويقرره الحكم الشرعي_ إلى طريقة _أي كيفية دائمية لتنفيذ الحكم أو الفكرة_ هو الذي يرفضه الحزب ولا يجوزه.
أما المراكز الإعلامية، فهي كذلك أسلوب، ويتعلق بالحزب، فهو الذي يقرر وجود ذلك من عدمه، أما أن تطغى الأعمال الإعلامية على الحزب على حساب العمل الفكري والسياسي، فهذا جريمة. وأن يتحول عمل الحزب الفكري والسياسي في الأمة إلى مجرد عمل إعلامي "دعائي" فهذا بعد عن الطريقة، وانحراف عنها.
والسلام عليكم
ابو كفاح
30-06-2012, 01:26 PM
]الأخ المحترم..
الحزب ليس جامداً، ويرفض الجمود، وما فهمته من عدم "تجويز" المؤتمرات هو فهم منقوص، فالمؤتمرات أسلوب والأساليب متروكة على الإباحة ما لم تصادم المبدأ، ولكن الذي يقرر استعمال هذا الأسلوب أو ذاك هو نوع العمل.
أما ما ذكره الحزب حول المؤتمرات، فهو جعل الطريق _أي الكيفية الدائمة لتنفيذ الحكم أو الفكرة_ إلى إقامة الخلافة هو المؤتمرات.
فتحويل الأسلوب _وهو متروك على الإباحة ويقرره الحكم الشرعي_ إلى طريقة _أي كيفية دائمية لتنفيذ الحكم أو الفكرة_ هو الذي يرفضه الحزب ولا يجوزه.
أما المراكز الإعلامية، فهي كذلك أسلوب، ويتعلق بالحزب، فهو الذي يقرر وجود ذلك من عدمه، أما أن تطغى الأعمال الإعلامية على الحزب على حساب العمل الفكري والسياسي، فهذا جريمة. وأن يتحول عمل الحزب الفكري والسياسي في الأمة إلى مجرد عمل إعلامي "دعائي" فهذا بعد عن الطريقة، وانحراف عنها.
والسلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة وبلاكاته
الحزب ليس جامدا ، ولا يقف مما يجري موقف المتفرج ، وانما هو موجود في قلب الجدث ، بفكرته وطريقته ، وباساليبه هو ، وليس مطلق الاساليب ، صحيح ان الاسلوب يقرره نوع العمل ، ولكن اذا تبنى الحزب ان هذا الاسلوب لا يقوم به ، عندها لا يصح للحزب مخالفة تبنيه تحت حجة ان هذا اسلوب ، والحزب قد تبنى ان المظاهرات والاضرابات والاعتصامات والمؤتمرات ، انها الهيات ، وتنفس مشاعر الناس ، وانها هدر للطاقات ، وانها كفاح رخيص ، ووصفها في بعض نشراته انها تخالف مفاهيم الحزب ، ولذلك لا يقوم بها الشباب ، فمجموع ما صدر عن الحزب في هذا الموضوع من مفاهيم يمنع الحزب والشباب من القيام بهذه الاعمال ،والحزب ان اراد تغيير هذا التبني فيمكن له ذلك اذا اثبت ان وصف الحزب لها ليس صحيحا ، ودون بيان الخطأ ووجه الصواب في التبني الجديد فلا يملك الحزب او اي من الشباب مخالفة ما تبناه الحزب .
اما ما يفهم من قول الاخ فرج الطحان من ان استخدام المؤتمرات كأسلوب لا شيء فيه ، اما استخدامه كطريقه فلا يجوز ،فلا ادري ماذا يقصد بالطريقه ، فهل القيام به متقطعا دون استمرار او ثبات معناه جواز عقد هذه المؤتمرات ، ام ماذا تقصد من انخاذه طريقه ، فاخوتنا في الطلاف الاخر يقرون انه اسلوب وليس طريقه ، فهل تعني انهم بهذا الاقرار يكون عقدهم لهذه المؤتمرات عملا صحيحا ، ارجو منك توضيح هذه القضيه .[/size]
اما بخصوص التفريق بين الدروس والمحاضرات وبين المؤتمرات ، فالتفريق واضح لدى الحزب وسوف اتطرق للتفريق لاحقا .
السلام عليكم
بارك الله بك اخي فرج وكذلك اخي ابو كفاح :
انا فهمت من كلام الاخ فرج انه يجوز عقد المؤتمرات على اعتبار انها اسلوب بغد النظر عن طريق حزب التحرير - المهندس في كيفيت تغيرهم للمتبنى ، فهذا ليس موضوعي الان .
بالنسبة لتغير الاسلوب فنعم اخي ابو كفاح ان اذكر ان الحزب ايضا من خلال اطلاعي العميق على فكره فهمت انه لا يغير شيء حتى يثبت انه لا يصلح سواء كان اسلوب او وسيلة ، حتى في طريقة التفكير في الوسائل و الاساليب.
لكن ان النقطة التي اريد ان افهمها هي مايلي :
تفضل الاخ فرج وقال :
أما أن تطغى الأعمال الإعلامية على الحزب على حساب العمل الفكري والسياسي، فهذا جريمة. وأن يتحول عمل الحزب الفكري والسياسي في الأمة إلى مجرد عمل إعلامي "دعائي" فهذا بعد عن الطريقة، وانحراف عنها.
حزب التحرير - المهندس تعلمون كم يسرف على المؤتمرات من اموال و جهود ... ، لكن قد يرد من قبلهم ، ان هذا الامر من قبيل الدعاية ، ويقول لك انظر مثلا في مصر شبانا اقلة ولكن لظهورنا الاعلامي جعلنا حزب معروف لدى سكان مصر ، فهذا جانب دعائي و لا مشكلة فيه
كيف يرد على ذلك ؟
وشكرا
فرج الطحان
30-06-2012, 11:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة وبلاكاته
الحزب ليس جامدا ، ولا يقف مما يجري موقف المتفرج ، وانما هو موجود في قلب الجدث ، بفكرته وطريقته ، وباساليبه هو ، وليس مطلق الاساليب ، صحيح ان الاسلوب يقرره نوع العمل ، ولكن اذا تبنى الحزب ان هذا الاسلوب لا يقوم به ، عندها لا يصح للحزب مخالفة تبنيه تحت حجة ان هذا اسلوب ، والحزب قد تبنى ان المظاهرات والاضرابات والاعتصامات والمؤتمرات ، انها الهيات ، وتنفس مشاعر الناس ، وانها هدر للطاقات ، وانها كفاح رخيص ، ووصفها في بعض نشراته انها تخالف مفاهيم الحزب ، ولذلك لا يقوم بها الشباب ، فمجموع ما صدر عن الحزب في هذا الموضوع من مفاهيم يمنع الحزب والشباب من القيام بهذه الاعمال ،والحزب ان اراد تغيير هذا التبني فيمكن له ذلك اذا اثبت ان وصف الحزب لها ليس صحيحا ، ودون بيان الخطأ ووجه الصواب في التبني الجديد فلا يملك الحزب او اي من الشباب مخالفة ما تبناه الحزب .
اما ما يفهم من قول الاخ فرج الطحان من ان استخدام المؤتمرات كأسلوب لا شيء فيه ، اما استخدامه كطريقه فلا يجوز ،فلا ادري ماذا يقصد بالطريقه ، فهل القيام به متقطعا دون استمرار او ثبات معناه جواز عقد هذه المؤتمرات ، ام ماذا تقصد من انخاذه طريقه ، فاخوتنا في الطلاف الاخر يقرون انه اسلوب وليس طريقه ، فهل تعني انهم بهذا الاقرار يكون عقدهم لهذه المؤتمرات عملا صحيحا ، ارجو منك توضيح هذه القضيه .[/color][/size]
اما بخصوص التفريق بين الدروس والمحاضرات وبين المؤتمرات ، فالتفريق واضح لدى الحزب وسوف اتطرق للتفريق لاحقا .
الأخ أبا كفاح،
بارك الله فيك..
أتمنى أن تناقش ما يكتب، لا أن تناقش ما لم يذكر..
عمر1 سأل ما يلي:
(انا متحير لماذا اعتبر الشيخ تقي ان المؤتمرات لا تجوز و اجاز دروس المساجد ، مع انه لا فرق بينهما يذكر ؟؟؟
ايضا العالم تطور فلمادا نبقى جامدين ما المانع من فتح مراكز اعلامية كما فعل حزب المهندس ، حيث فتح مكاتب اعلامية ؟
الم تفتح لجان مختلفة مثل لجنة سياسية ولجنة ثقافية ... بعد ان لم تكن على عهد الشيخ فما المشكلة ؟).
فالسؤال عن المؤتمرات والفرق بينها وبين دروس المساجد.. ولا علاقة لسؤال السائل وجوابي عليه سؤاله بالمظاهرات والمسيرات. والخلط بين المؤتمرات والمظاهرات لا يصح. وما قاله الحزب في المؤتمرات واضح، فالممنوع هو اتخاذها طريقة لإقامة الدولة. وهذا لا يجوز. أما واقع المؤتمر فهو اجتماع عام يحاضر فيه بعض المحاضرين بأفكار محددة، وهذا لا شيء فيه من حيث هو. وقيام الشيخ تقي الدين النبهاني بعقد المؤتمرات لا يجعل المؤتمرات أسلوباً مباحاً، وعدم قيامه به لا يجعل المؤتمرات أسلوباً ممنوعاً.
والسلام عليكم
فرج الطحان
01-07-2012, 12:08 AM
السلام عليكم
بارك الله بك اخي فرج وكذلك اخي ابو كفاح :
انا فهمت من كلام الاخ فرج انه يجوز عقد المؤتمرات على اعتبار انها اسلوب بغد النظر عن طريق حزب التحرير - المهندس في كيفيت تغيرهم للمتبنى ، فهذا ليس موضوعي الان .
بالنسبة لتغير الاسلوب فنعم اخي ابو كفاح ان اذكر ان الحزب ايضا من خلال اطلاعي العميق على فكره فهمت انه لا يغير شيء حتى يثبت انه لا يصلح سواء كان اسلوب او وسيلة ، حتى في طريقة التفكير في الوسائل و الاساليب.
لكن ان النقطة التي اريد ان افهمها هي مايلي :
تفضل الاخ فرج وقال :
حزب التحرير - المهندس تعلمون كم يسرف على المؤتمرات من اموال و جهود ... ، لكن قد يرد من قبلهم ، ان هذا الامر من قبيل الدعاية ، ويقول لك انظر مثلا في مصر شبانا اقلة ولكن لظهورنا الاعلامي جعلنا حزب معروف لدى سكان مصر ، فهذا جانب دعائي و لا مشكلة فيه
كيف يرد على ذلك ؟
وشكرا
الأخ عمر،
بارك الله فيك..
يقول حزب التحرير:
(فحين يقوم الحزب بعملية التفاعل مع الجمهور، يزوده بآراء الحزب وأفكاره، ويسعى جاهدا لتصحيح مفاهيمه، ولبعث العقيدة الإسلامية فيه، ولإيجاد الأجواء الصادقة، والعرف العام الصالح، بمفاهيم الحزب. وهذا يحتاج إلى الدعوة، وإلى الدعاية، حتى يجمع الأمة حوله على أساس المبدأ، بصورة تقوى في الأمة الإيمان بالمبدأ، وتبعث فيها الثقة بمفاهيـم الحزب، والاحترام والتقدير له، وتحملها على الاستعداد للطاعة وللعمل)
فكما أن التفاعل مع الأمة يحتاج إلى الدعوة فإنه يحتاج أيضاً إلى الدعاية. والدعوة إنما تقوم على شرح الحقائق للناس بالأسلوب المثير والمؤثر، أما الدعاية فإنها تقوم على شيء واحد هو " تزيين الفكرة وزخرفتها " أي إبراز عوامل الجذب في الفكرة أو الشيء الذي يراد ترويجه، وليس على شرح الحقائق كما هي، بغض النظر عن كون الفكرة التي يراد ترويجها حقيقة أم لا.
والاقتصار على واحد من هذين الأمرين لا يصح، إذ لا يصح أن يقتصر على الدعوة للمبدأ فقط وإهمال الدعاية، وكذلك لا يصح الاقتصار على الدعاية للمبدأ فقط وإهمال الدعوة.
والاقتصار على أحدهما جريمة وانحراف.
هذا ما قصدته من العبارة..
مع خالص التحيات
السلام عليكم
اهلا اخي الكريم فرج ، جزاك الله خيرا ، لي استفسار ايضا على ما طرحته ، بالنسبة للجانب الدعائي انت تقول ان المقصود منه هو تزين الفكرة و تجميلها ، وهذا كلا لا غبار عليه ، ولكن الا يمكن ان يكون هذا التزين مجانب للدقة الا يمكن ان يكون هذا التزين دغدغة مشاعر فقط ؟؟
وحبذا لو تطرح مثال على تزين الفكرة ؟
وتقبل تحياتي
فرج الطحان
01-07-2012, 09:52 AM
السلام عليكم
اهلا اخي الكريم فرج ، جزاك الله خيرا ، لي استفسار ايضا على ما طرحته ، بالنسبة للجانب الدعائي انت تقول ان المقصود منه هو تزين الفكرة و تجميلها ، وهذا كلام لا غبار عليه ، ولكن الا يمكن ان يكون هذا التزين مجانب للدقة الا يمكن ان يكون هذا التزين دغدغة مشاعر فقط ؟؟
وحبذا لو تطرح مثال على تزين الفكرة ؟
وتقبل تحياتي
بارك الله فيك..
هناك الفكرة التي يراد عمل دعاية لها، وهناك "التزيين" فالأمران وإن كانا في النتيجة واحداً، إلا أنه عملياً لا تكون هناك دعاية من دون فكرة، ولا دعاية من دون "تزيين" و"زخرفة" و"بهرجة".
وكمثال على الفكرة: فكرة القروض الأجنبية خطر على البلاد، فكرة صحيحة ودقيقة، وربطها بمثير خارجي مثل ربط القروض الأجنبية بما حدث لكل من الجزائر وتونس ومصر من قيام الدول الأوروبية بإقراض هذه الدول، ثم اتخاذ هذه القروض وسيلة للتدخل في شؤونها، ثم استعمارها، فربط فكرة القروض الأجنبية بالاستعمار والتدخلات الاستعمارية مثير، وهو بهرجة لهذه الفكرة ودعاية لها.
وكذلك، التقيد بالأحكام الشرعية يثير في نفوس المسلمين مشاعر الرضا والارتياح، لذلك فإنه إذا ارتبط الشيء بالإيمان أو بالحكم الشرعي اقترن حينئذ هذا الشيء بمشاعر الرضا فيقبل الناس به أو يقبلون عليه. وأما الكفر والفسوق والعصيان فيثير في نفوس المسلمين مشاعر الكره فإذا اقترن الشيء بالكفر أو المعصية أو الفسق أو الفاحشة أو العداء للإسلام شعر المسلمون تجاهه بالكراهية أو بالاشمئزاز، فيعرض المسلمون عنه أو يقاومونه.
ومثال ذلك أن يجري وضع عبارة " ذبح على الطريقة الإسلامية " على لحوم المعلبات أو أن يطلق على المستشفى اسم " المستشفى الإسلامي " وعلى البنك اسم " البنك الإسلامي " وأن تحل كلمة " المرابحة " محل كلمة " الفائدة " لأن الربح جائز والفائدة محرمة، وَيُعزز ذلك بفتوى مدفوعة الأجر.
ففي المثال الأول استعملت الدعاية استعمالاً صحيحاً ودقيقاً، وفي المثال الثاني، استعملت الدعاية استعمالاً خاطئاً، وفي الحالين لا بد من تزيين الفكرة وبهرجتها، ولا أحد ينكر لما للدعاية من التأثير على الناس، وإظهار الحق باطلاً، وإظهار الباطل حقاً، ولكن ذلك يرجع إلى نفس الذي يقوم بالدعاية، والغاية منها.
والسلام عليكم
الله يجزيك كل خير اخي الكريم فرج .
ابو كفاح
09-07-2012, 12:05 PM
الأخ أبا كفاح،
بارك الله فيك..
أتمنى أن تناقش ما يكتب، لا أن تناقش ما لم يذكر..
عمر1 سأل ما يلي:
(انا متحير لماذا اعتبر الشيخ تقي ان المؤتمرات لا تجوز و اجاز دروس المساجد ، مع انه لا فرق بينهما يذكر ؟؟؟
ايضا العالم تطور فلمادا نبقى جامدين ما المانع من فتح مراكز اعلامية كما فعل حزب المهندس ، حيث فتح مكاتب اعلامية ؟
الم تفتح لجان مختلفة مثل لجنة سياسية ولجنة ثقافية ... بعد ان لم تكن على عهد الشيخ فما المشكلة ؟).
فالسؤال عن المؤتمرات والفرق بينها وبين دروس المساجد.. ولا علاقة لسؤال السائل وجوابي عليه سؤاله بالمظاهرات والمسيرات. والخلط بين المؤتمرات والمظاهرات لا يصح. وما قاله الحزب في المؤتمرات واضح، فالممنوع هو اتخاذها طريقة لإقامة الدولة. وهذا لا يجوز. أما واقع المؤتمر فهو اجتماع عام يحاضر فيه بعض المحاضرين بأفكار محددة، وهذا لا شيء فيه من حيث هو. وقيام الشيخ تقي الدين النبهاني بعقد المؤتمرات لا يجعل المؤتمرات أسلوباً مباحاً، وعدم قيامه به لا يجعل المؤتمرات أسلوباً ممنوعاً.
والسلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الحزب في نشرة دخول المجتمع (الا انه يجب ان يكون واضحاان الحزب وهو يعبئ قواه لغزو المجتمع والدخول فيه انما يحرص كل الحرص على حقيقته العقائدية وصبغته المبدئية فيدرك ادراكا دقيقا انه حزب اسلامي يدخل في مجتمع غير اسلامي ليستأنف فيه الحياة الاسلامية باقامة الدولة الاسلامية التي تحمل الرسالة الاسلامية الى العالم فهو يحرص على الطريقة كحرصه على الفكرة سواء بسواء ويحرص على الاساليب المتبناة حرصه على الفمكرة والطريقة ما لم يظهر خطؤها اما اذا ظهر خطؤها فانه يتركها ويتبنى غيرها كما يترك فهمه لاي فكر من الفكرة والطريقة اذا ظهر له خطأه , ولذلك يعتبر اي اجتهادفي تنفيذ اي فكر متبنى سواءا اكان من الفكرة او الطريقة او اي اسلوب متبنى انما هو خطأ فادح ان لم يكن عن تعمد , وانحراف مقصود ان كان عن تعمد واصرار , ولذلك لا يجوز ان تبقى اية تموجات في الاراء عند اي حزبي سواءا اكانت هذه الاراء فكرية ام سياسية ام ادارية........الخ)
ويقول الحزب ايضا في نشرة اخرى (انه قد يفهم الشباب من نشرة التحريك السياسي انه يخطب في كل مكان فقد يخطب في المظاهرات او في المؤتمرات وهذا الفهم خاطئ بالرغم من كون المظاهرات والمؤتمرات امكنة فالخطابة في المظاهرات والمؤتمرات هي مشاركة فيها دون الحاجة الى تفسير او تأويل , وحزب التحرير وشبابه لا يخطبون في المظاهرات والمؤتمرات لكونها تخالف مفاهيمه) الاقتباس ليس نصا حرفيا
ويقول الحزب ايضا في الدوسية التكتلية ص 172 (واعضاء الحزب يقفون امام الاحداث والافكار في هذا الوضع وجها لوجه لانهم هم الذين يباشرون التحريك السياسي ولما كانوا حديثي عهد بذلك فقد يحصل لديهم بعض الارتباك عند مواجهة الاحداث والافكار , ولكنه ما يلبث ان يزول فمثلا قضية عدم اشتراك الحزب في المظاهرات والاضرابات والمؤتمرات هي من البداهة بمكان بارز , الا ان ذلك لا يعني الوقوف من الاحداث التي تحصل من اجلها هذه المظاهرات والمؤتمرات والاضرابات موقف المتفرج , بل لا بد ان يتقدم الحزب لافهام الامة رأيه في هذه الاحداث ورأيه في الاساليب التي اعتادت ان تعبر به عن سخطها وتذمرها وعن الغاية التي يقصدها المحرضون على القيام بهذه الاساليب ........الخ)
ويقول الحزب ايضا في نشرة اخرى (الاصل في الامة ان يكون لها هيبة فيحرص على ان تعبر الامة عن سخطها بما يحفظ هيبتها فلا تقوم بالمظاهرات والاضرابات وغيرها مما لا يحفظ هيبة الامة ...الخ)الاقتباس ليس نصا حرفيا
ويقول الحزب في كناب الدولة الاسلامية ما نصه (..........لانها الطريقة التي سار عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وسلوكها سلوكا صحيحا يجعل النتائج قطعية لا ريب فيها والنصر محققا لا شك فيه وهذه الطريقة هي التي يجب ان يسلكها المسلمون اليوم ..........ولهذا لم يمن قيام مؤتمرات للخلافة طريقا لقيام الدولة الاسلامية ولا السعي لاتحاد دول تحكم شعوبا اسلامية وسيلة للدولة الاسلامية ولا عقد مؤتمرات للشعوب الاسلامية محققا استئناف حياة اسلامية , ليس ذلك ومثله هو الطريق , وانما هو الهيات تنفس فيها عواطف المسلمين فتفرغ مخزون حماستها وتقعد بعد ذلك عن العمل فضلا عن انها تخالف طريقة الاسلام , بل الطريق الوحيد ........الخ)
الاخوة الكرام ان الحزب قد بين في مجموع اصداراته وثقافته ان المظاهرات والاضرابات والمؤتمرات والاعتصامات ما هي الا الهيات وتنفيس للعواطف والمشاعر وهدر للطاقات وانها كفاح رخيص وانها اعمال مادية وغير ذلك , فهل مجموع هذه المفاهيم يجيز للحزب القياك باي من هذه الاساليب تحت حجة انها اسلوب؟
وهل يملك الحزب وصف الاسلوب المباح بهذه الاوصاف؟ ام ان هذه الاوصاف لا تكون الا لاساليب قد بين الحزب حرمتها وانها لا تصلح للعمل ايضا باعتبارها اساليب لا تغني ولا تسمن من جوع , واني ارجو من الاخ فرج ان يبين لي اين الخلط في المظاهرات والمؤتمرات مع ان ثقافة الحزب قد جمعت بينهما وساوت بينهم في الاوصاف السابقة .
اما القول ان الممنوع هو اتخاذ المؤتمرات طريقا لاقامة الدولة فلا احد يقول بذلك ولا حتى شباب حزب المهندس فهم يقولون انها اسلوب من اجل الدعوة ولا يقولوا انها طريقة , ولذلك ما يفهم من كلام الاخ فرج ان عقد هذه المؤتمرات لا شيء فيه ضاربا بذلك بقية نصوص الحزب في هذا الموضوع , هذا مع العلم ان الوصف الذي جاء في كتاب الدولة الاسلامية يبين ان المقصود بالطريقة الامر الثابتوها هم يقومون بهذه المؤتمرات بشكل دوري وثابت مما يعني انها ليست مجرد اساليب , اما القول من ان المؤتمرات الحاصل فيها اعطاء محاضرات ومدوات وانه لا شيء فيها فهذا القو يخالف اقوال الحزب ويرد على صاحبه كائنا من كان , فالحزب يقول ان الخطابة في المؤتمرات والمظاهرات هي مشاركة فيها دون الحاجة الى تفسير او تأويل وهذا يخالف مفاهيم الحزب , ولذلك ارجو من الاخ فرج الطحان ان يتريث في ردوده وارجو من الاخ عمر بوصفه نفسه انه مطلع على مجمل ثقافة الحزب ان يدقق في الردود ولو صدرت من اشخاص يعدون من الواعين ومن لهم باع في الدعوة .
الاخوة الكرام ارجو ممن يرد ان يناقش اولا وقبل كل شيء نصوص الحزب في هذا الموضوع والنص الوارد في دخول المجتمع من ان كل اجتهاد يعد خطأ فادح ان كان غير مقصود , وانحراف ان كان عن تعمد واصرار اعاذنا الله واياكم من هذا , وسوف اعود لابين الفرق بين المحاضرات وبين المؤتمرات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم
بارك الله بك اخي ابو كفاح ، وما استدللت به من ثقافة الحزب فعلا يثبت ان المؤتمرات وما شاكل ذلك .. فعلا تخالف ما تبناه الحزب من مفاهيم و افكار ، وكما تفضلت ان التدقيق مهم ، مع العلم اني ما طرحتها اخي مر علي لكن ذكرة الانسان لا يمكن ان تتستحضر كل شيء ، لذلك النقاش لقاح الفكر .
ورد في كلامك :
ويقول الحزب في كناب الدولة الاسلامية ما نصه (..........لانها الطريقة التي سار عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وسلوكها سلوكا صحيحا يجعل النتائج قطعية لا ريب فيها والنصر محققا لا شك فيه وهذه الطريقة هي التي يجب ان يسلكها المسلمون اليوم ..........ولهذا لم يمن قيام مؤتمرات للخلافة طريقا لقيام الدولة الاسلامية ولا السعي لاتحاد دول تحكم شعوبا اسلامية وسيلة للدولة الاسلامية ولا عقد مؤتمرات للشعوب الاسلامية محققا استئناف حياة اسلامية , ليس ذلك ومثله هو الطريق , وانما هو الهيات تنفس فيها عواطف المسلمين فتفرغ مخزون حماستها وتقعد بعد ذلك عن العمل فضلا عن انها تخالف طريقة الاسلام , بل الطريق الوحيد ........الخ)
الاخوة الكرام ان الحزب قد بين في مجموع اصداراته وثقافته ان المظاهرات والاضرابات والمؤتمرات والاعتصامات ما هي الا الهيات وتنفيس للعواطف والمشاعر وهدر للطاقات وانها كفاح رخيص وانها اعمال مادية وغير ذلك , فهل مجموع هذه المفاهيم يجيز للحزب القياك باي من هذه الاساليب تحت حجة انها اسلوب؟
وهل يملك الحزب وصف الاسلوب المباح بهذه الاوصاف؟ ام ان هذه الاوصاف لا تكون الا لاساليب قد بين الحزب حرمتها وانها لا تصلح للعمل ايضا باعتبارها اساليب لا تغني ولا تسمن من جوع , واني ارجو من الاخ فرج ان يبين لي اين الخلط في المظاهرات والمؤتمرات مع ان ثقافة الحزب قد جمعت بينهما وساوت بينهم في الاوصاف السابقة .
بالنسبة لوصف الحزب
وانما هو الهيات تنفس فيها عواطف المسلمين فتفرغ مخزون حماستها وتقعد بعد ذلك عن العمل فضلا عن انها تخالف طريقة الاسلام , بل الطريق الوحيد
هذا الوصف ما حقيقته ؟ فهاهم حزب التحرير المهندس يعمل ولا تفطر مشاعرهم من المؤتمرات و المسيرات و غير ذلك ؟
بالنسبة لاستنتاج ان المسيرات حرام و المظاهرات ... وغير ذلك مما سبق ، يمكن ان يرد عليه بانه اساليب تبنى الحزب انه لا تجوز في حقه وليس الحرمة بدليل ان الرسول خرج في صفين ، وهذه بذاتها مسيرة صغيرة ؟
, وسوف اعود لابين الفرق بين المحاضرات وبين المؤتمرات
بالانتظار ، وتقبل تحياتي انت وجميع الاخوة .
فرج الطحان
09-07-2012, 10:23 PM
الأخ الكريم أبا كفاح.. بارك الله فيك..
الأخوة الكرام،،
هناك ثلاث ملاحظات على ما أوردته في مداخلتك هذه، فأتمنى أن تدقق بها جيداً، وأنا هنا لا أكتب للرد عليك، وإنما للتوضيح لا أكثر:
أولاً: عندما تحدث الحزب عن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
(وأما عن كون الرسول كان يستعمل صحيفة فيها آيات القرآن للشرح والقراءة فهو أسلوب، وكونه حين أراد أن يعلن دعوته جعل الصحابة صفين وخرج بهم إلى الكعبة أسلوب، وكونه ذهب إلى بيوت بعض الناس أحياناً وذهب إلى الكعبة أحياناً أخرى، وتحدث مع الناس في السوق، كلها أساليب لدعوة الناس وشرح أحكام الإسلام إليهم، والحكم هو دعوة الناس وشرح الأحكام إليهم، والباقي أساليب).
وعندما أراد أن يبين معنى الانحراف قال:
(فإذا جُعل أسلوب من هذه الأساليب محل اقتداء كان خطأ في الاقتداء من حيث كونه اقتداء، ولكنه لا يُعتبر خطأ من حيث اقتباسه كأسلوب يمكن انطباقه الآن، كأي أسلوب يؤخذ من أي إنسان للقيام بعمل، أو يوضع مباشرة إيداعاً للقيام بالعمل. فالانحراف يقع في ترك ما كان محل اقتداء، وكان الحكم في التقيد به في السير من أعمال الرسول وأخذِ حكمٍ غيره واعتباره أسلوباً. والخطأ يحصل في جعل الأسلوب محل اقتداء، وقد يحصل الانحراف في اتباع أسلوب يتناقض مع الحكم الشرعي، كطلب الجزئيات التي لا يجوز طلبها، وذلك كأن يطلب من حاكم لا يعترف له شرعاً بحقه في رعاية الشؤون بأن يسن قانوناً إسلامياً، أو إظهار حامل الدعوة أنه شيوعي ليتغلغل في صفوف الشيوعية، أو الاشتراك في مشروع لكافر مستعمر كاشتراك القائمين به تماماً، بحجة أنه اشتراك فيه كأسلوب لإبطاله. فهذه كلها أساليب تتناقض مع أحكام الإسلام، فاتباعها هو انحراف ولو كانت أساليب بهذه المقاييس من دراسة السيرة وتطبيق السير على ما جاء فيها وعلى أحكام الإسلام، يمكن معرفة ما إذا كانت الكتلة سائرة في طريق الرسول أم لا).
هذا هو معنى الانحراف.. لذلك آمل أن تنتبه إلى ذلك جيداً.
أما المؤتمرات، فالمؤتمر هو: تجمع ثقافي تحت عنوان أو موضوع محدد يُدعى إليه المتخصصون في مجال ما ويُقدّمون أبحاثاً وأوراقَ عمل تعالج قضية ما من قضايا المؤتمر. هذا هو تعريف المؤتمر، وهو لا يعدو كونه أسلوباً.
فكما أن الحديث مع الناس في السوق أو في الحج أو المسجد أسلوب، فكذلك الحديث في المؤتمر أسلوب، فكلاهما أسلوب، ولا يفرق أحدهما عن الآخر سوى نوع الأسلوب فقط.
أما كون أن الحزب منع الحديث في المؤتمرات، فلا بد من معرفة المؤتمرات التي منع الحزبُ الشبابَ من الحديث فيها، جاء في نفس النشرة التي اقتبست أنت منها ما يلي:
(فمثلاً المؤتمر المنوِيُّ عقده في عمان بتاريخ 22 جمادى الأولى سنة 1375هـ الموافق 6 من كانون الثاني 1956م قد نُشرت الغاية منه ونُشرت القرارات التي يراد منه اتخاذها، ويمكن للجنة الولاية أن تبين كيفية تطبيق التحريك السياسي على هذا المؤتمر وعلى آرائه، ولكن لا بالوقوف في وجهه ولا بالاشتراك فيه، بل بالصراع الفكري والتحريك السياسي حتى يقضي على أثره. وعلى سبيل المثال نبين الأسلوب الذي يمكن للجنة الولاية أن تتبعه في هذا المؤتمر ليُتَّبَع مثله على المؤتمرات وكل ما هو معروف رأي الحزب فيه، وهذا الأسلوب:
أ- يبدأ بحملة همس تتضمن الأفكار الآتية:
أولاً: أن المؤتمرات لا فائدة منها ولا قيمة لها، لأنها نتيجة لآراء متباينة ولأفكار خاطئة، ولأن دوافع القائمين بها مختلفة متباينة ينبغي كلّ أن يسخر المؤتمر لغاياته هو، ولأن القائمين عليها لا يستطيعون تنفيذ قراراتها، ولا يزيد عن أقوال تنشر في الصحف ولا مدلول لها لا في واقع الحياة ولا في أذهان الكثيرين ممن قرروها.
ثانياً: بيان خطأ الأفكار التي دعا المؤتمر إليها والآراء التي يروّج لها. فمثلاً مؤتمر عمان قد نشرت لجنته التحضيرية القرارات التي يعقدون المؤتمر من أجلها ومن هذه الأفكار:
1- رفض حلف بغداد وجميع الأحلاف الأجنبية والحيلولة دون جر الأردن إليها. وهذا خطأ في مفهومه صحيح في منطوقه والصواب هو رفض حلف بغداد والحلف السوري المصري والحلف المصري السعودي وجميع الأحلاف العسكرية سواء أكانت أجنبية أم غير أجنبية. وأما العمل فيجب أن يكون للحيلولة دون جر البلاد الإسلامية إليها لا فرق بين الأردن وسوريا والعراق وغيرها ولا يجوز أن يقتصر على الأردن.
2- عدم تدخل الجيش في السياسة:
وهذا معناه جعل الجيش منفصلاً عن الأمة مع أن الجيش جزء من الأمة ولذلك لا بد أن يتدخل بالسياسة ويرعى شؤون أمته.
3- عدم اشتراك الجيش بالانتخابات:
وهذا الكلام فيه نظرة غير صحيحة للجيش وهي تؤدي إلى حرمانهم حقهم بالانتخابات مع أنه حق لكل فرد من أفراد الأمة ولذلك يجب أن يشترك الجيش بالانتخابات كأي فرد من أفراد الأمة.
4- التعاون مع الدول العربية الشقيقة في العمل على تحرير البلاد من النفوذ الأجنبي. وهذا الكلام يعني تثبيت تجزئة البلاد الإسلامية وتركيز نفوذ الاستعمار لأن التعاون مع الدول إبقاء لكل دولة كما هي، ولأن الدول العربية نائبة عن الاستعمار في تنفيذ أغراضه وتطبيق أحكام الكفر، ولذلك كان واجب الأمة أن تعمل صفاً واحداً في كل مكان لتحرير البلاد من الكافر المستعمِر وطرده منها وقلع نفوذه وسيطرته قلعاً تاماً. وتستمر حملة الهمس هذه إلى أن يركز المفهوم وتأخذ أسلوب الصراع الفكري والتحريك السياسي.
ب- يبين للأمة أن مقصود الداعين للمؤتمر هو دعايات شخصية وانتخابية وهم ليسوا جادين في ما يقولون.
ج- تهيئ لجنة الولاية واللجان المحلية أشخاصاً معينين للاتصال بالقائمين على المؤتمر لمناقشتهم وإحداث صراع فكري معهم.
د- تعبّأ قوى الحزب في البلد الذي يُعقَد فيه المؤتمر لجعل الحملة قوية والاتصال بارزاً والكفاح السياسي بقسميه الصراع الفكري والتحريك السياسي متواصلاً.
هذا مثال من أمثلة الأساليب التي تتخذها اللجان المحلية ولجان الولايات لمواجهة الأحداث والأفكار التي تحصل وعدم الوقوف منها موقف المتفرج ويقاس عليها غيرها، وأما الأحداث والأفكار التي يحتاج الأمر إلى بيان الرأي فيها لتبني مصلحةٍ وكشف خطةٍ فإن القيادة تقوم بها وتعيّن الخطة التي تُتَّبع فيها).
فهذا المثال واضح من حيث دلالته على المؤتمرات السياسية التي تعقد في بلاد المسلمين وتطرح مشاريع استعمارية لتنفذ في بلادهم. وتعميم المنع على كل مؤتمر غير دقيق. على أن الحديث عن عن مؤتمر ينظمه الحزب ويطرح شبابه جمبع أوراقه. فمثل هذه المؤتمرات هي أساليب، ولا تخرج عن كونها أسلوباً. وبالتالي فإن استعمالها يبقى أسلوباً والأسلوب يقرره نوع العمل.
ثانياً: معنى اتخاذ المؤتمرات طريقة لإقامة الخلافة هو ما أشار إليه الحزب في كتاب الدولة الإسلامية من قوله: (ولم يكتف الاستعمار بذلك بل أخذ يصرف المسلمين عن التفكير بالدولة الإسلامية بأعمال تافهة يتلهّون بها، فقد شجع المؤتمرات الإسلامية لتكون أُلهِيات الأمّة الإسلامية عن العمل الحقيقي للدعوة الإسلامية ولاستئناف الحياة الإسلامية في ظل الدولة الإسلامية، فكانت هذه المؤتمرات متنفَّساً للعواطف، تتخذ القرارات وتنشرها بالصحف ودُور الإذاعة لمجرد النشر، دون أن ينفّذ شيء منها، بل دون أن يسعى لتنفيذ شيء منها).
ولاحظ هنا أخي الفاضل أن الحزب جعل المؤتمرات الإسلامية عملاً تافهاً يتلهى به المسلمون عن العمل الحقيقي لاستئناف الحياة الإسلامية في ظل الدولة الإسلامية، وهي:
1_ ألهيات؛ لأنها لا تستهدف استئناف الحياة الإسلامية ولا تجعلها غاية.
2_ متنفساً للعواطف؛ لأن القرارات تتخذ وتنشر في الصحف ودور الإذاعة لمجرد النشر، ودون أن ينفذ منها شيء، بل دون أن يسعى لتنفيذ شيء منها.
3_ مؤتمرات يقودها الغرب الكافر عبر عملائه، الذين يعملون على تأبيد هيمنته على بلاد المسلمين، وترسيخ حضارته بين أبنائها.
فهذه المؤتمرات وبهذا الوضع لا يصح العمل لها، ولا المشاركة فيها، ولا إلقاء الكلمات والخطابات وتقديم الأوراق وما شاكل؛ لأن ذلك مشاركة فيها، والمشاركة فيها لا تجوز، فهي مشاركة للكفار في إلهاء الأمة والتنفيس عن مشاعرها، بطريقة خبيثة وخطيرة.
ثالثاً: معنى كلمة "طريقة" الواردة في كتاب الدولة الإسلامية (ولهذا لم يكن قيام مؤتمرات للخلافة طريقاً لقيام الدولة الإسلامية) هو الدرب والمسلك والمسار، فليس قيام مؤتمرات للخلافة مسلكاً لقيام الدولة الإسلامية؛ لأنها لا يمكن أن تؤدي إلى قيام الدولة الإسلامية، كيف وهي قد وجدت أصلاً لمحاربة قيام الدولة الإسلامية.
أما إذا كان معناها الطريقة؛ أي الكيفية الدائمية لتنفيذ الفكرة، فإن المعنى حينها أن الاقتصار على عقد المؤتمرات لإقامة الخلافة مخالف للطريقة؛ اي مخالف للكيفية الدائمية لتنفيذ الفكرة، وهي _أي الكيفية الدائمية_ الطريقة التي التزمها رسلو الله صلى الله عليه وآله وسلم لإقامة الدولة الإسلامية.
أما استخدام أسلوب (بشكل دوري وثابت مما يعني انها ليست مجرد اساليب) فإنه لا يجعل الأسلوب طريقة، ولا بحال من الأحوال، فالحزب يستعمل النشرة بشكل دوري وثابت، ولم يقل أحد أن النشرة أصبحت من الطريقة، وأنما ظلت وسيلة من الوسائل التي تستعمل لنشر الفكرة.
وكذلك المؤتمر والمحاضرة والندوة وما شاكل ذلك، كلها أساليب، سواء تكررت وظلت ثابتة، أم تغيرت واستبدلت أساليب أخرى بها، ففي الحالين تبقى أساليبَ، وليست طريقة، بمعنى كيفية دائمية لتنفيذ الفكرة.
والسلام عليكم
حامل دعوه
11-07-2012, 08:00 AM
الأخ الكريم أبا كفاح.. بارك الله فيك..
الأخوة الكرام،،
هناك ثلاث ملاحظات على ما أوردته في مداخلتك هذه، فأتمنى أن تدقق بها جيداً، وأنا هنا لا أكتب للرد عليك، وإنما للتوضيح لا أكثر:
أولاً: عندما تحدث الحزب عن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
(وأما عن كون الرسول كان يستعمل صحيفة فيها آيات القرآن للشرح والقراءة فهو أسلوب، وكونه حين أراد أن يعلن دعوته جعل الصحابة صفين وخرج بهم إلى الكعبة أسلوب، وكونه ذهب إلى بيوت بعض الناس أحياناً وذهب إلى الكعبة أحياناً أخرى، وتحدث مع الناس في السوق، كلها أساليب لدعوة الناس وشرح أحكام الإسلام إليهم، والحكم هو دعوة الناس وشرح الأحكام إليهم، والباقي أساليب).
وعندما أراد أن يبين معنى الانحراف قال:
(فإذا جُعل أسلوب من هذه الأساليب محل اقتداء كان خطأ في الاقتداء من حيث كونه اقتداء، ولكنه لا يُعتبر خطأ من حيث اقتباسه كأسلوب يمكن انطباقه الآن، كأي أسلوب يؤخذ من أي إنسان للقيام بعمل، أو يوضع مباشرة إيداعاً للقيام بالعمل. فالانحراف يقع في ترك ما كان محل اقتداء، وكان الحكم في التقيد به في السير من أعمال الرسول وأخذِ حكمٍ غيره واعتباره أسلوباً. والخطأ يحصل في جعل الأسلوب محل اقتداء، وقد يحصل الانحراف في اتباع أسلوب يتناقض مع الحكم الشرعي، كطلب الجزئيات التي لا يجوز طلبها، وذلك كأن يطلب من حاكم لا يعترف له شرعاً بحقه في رعاية الشؤون بأن يسن قانوناً إسلامياً، أو إظهار حامل الدعوة أنه شيوعي ليتغلغل في صفوف الشيوعية، أو الاشتراك في مشروع لكافر مستعمر كاشتراك القائمين به تماماً، بحجة أنه اشتراك فيه كأسلوب لإبطاله. فهذه كلها أساليب تتناقض مع أحكام الإسلام، فاتباعها هو انحراف ولو كانت أساليب بهذه المقاييس من دراسة السيرة وتطبيق السير على ما جاء فيها وعلى أحكام الإسلام، يمكن معرفة ما إذا كانت الكتلة سائرة في طريق الرسول أم لا).
هذا هو معنى الانحراف.. لذلك آمل أن تنتبه إلى ذلك جيداً.
أما المؤتمرات، فالمؤتمر هو: تجمع ثقافي تحت عنوان أو موضوع محدد يُدعى إليه المتخصصون في مجال ما ويُقدّمون أبحاثاً وأوراقَ عمل تعالج قضية ما من قضايا المؤتمر. هذا هو تعريف المؤتمر، وهو لا يعدو كونه أسلوباً.
فكما أن الحديث مع الناس في السوق أو في الحج أو المسجد أسلوب، فكذلك الحديث في المؤتمر أسلوب، فكلاهما أسلوب، ولا يفرق أحدهما عن الآخر سوى نوع الأسلوب فقط.
أما كون أن الحزب منع الحديث في المؤتمرات، فلا بد من معرفة المؤتمرات التي منع الحزبُ الشبابَ من الحديث فيها، جاء في نفس النشرة التي اقتبست أنت منها ما يلي:
(فمثلاً المؤتمر المنوِيُّ عقده في عمان بتاريخ 22 جمادى الأولى سنة 1375هـ الموافق 6 من كانون الثاني 1956م قد نُشرت الغاية منه ونُشرت القرارات التي يراد منه اتخاذها، ويمكن للجنة الولاية أن تبين كيفية تطبيق التحريك السياسي على هذا المؤتمر وعلى آرائه، ولكن لا بالوقوف في وجهه ولا بالاشتراك فيه، بل بالصراع الفكري والتحريك السياسي حتى يقضي على أثره. وعلى سبيل المثال نبين الأسلوب الذي يمكن للجنة الولاية أن تتبعه في هذا المؤتمر ليُتَّبَع مثله على المؤتمرات وكل ما هو معروف رأي الحزب فيه، وهذا الأسلوب:
أ- يبدأ بحملة همس تتضمن الأفكار الآتية:
أولاً: أن المؤتمرات لا فائدة منها ولا قيمة لها، لأنها نتيجة لآراء متباينة ولأفكار خاطئة، ولأن دوافع القائمين بها مختلفة متباينة ينبغي كلّ أن يسخر المؤتمر لغاياته هو، ولأن القائمين عليها لا يستطيعون تنفيذ قراراتها، ولا يزيد عن أقوال تنشر في الصحف ولا مدلول لها لا في واقع الحياة ولا في أذهان الكثيرين ممن قرروها.
ثانياً: بيان خطأ الأفكار التي دعا المؤتمر إليها والآراء التي يروّج لها. فمثلاً مؤتمر عمان قد نشرت لجنته التحضيرية القرارات التي يعقدون المؤتمر من أجلها ومن هذه الأفكار:
1- رفض حلف بغداد وجميع الأحلاف الأجنبية والحيلولة دون جر الأردن إليها. وهذا خطأ في مفهومه صحيح في منطوقه والصواب هو رفض حلف بغداد والحلف السوري المصري والحلف المصري السعودي وجميع الأحلاف العسكرية سواء أكانت أجنبية أم غير أجنبية. وأما العمل فيجب أن يكون للحيلولة دون جر البلاد الإسلامية إليها لا فرق بين الأردن وسوريا والعراق وغيرها ولا يجوز أن يقتصر على الأردن.
2- عدم تدخل الجيش في السياسة:
وهذا معناه جعل الجيش منفصلاً عن الأمة مع أن الجيش جزء من الأمة ولذلك لا بد أن يتدخل بالسياسة ويرعى شؤون أمته.
3- عدم اشتراك الجيش بالانتخابات:
وهذا الكلام فيه نظرة غير صحيحة للجيش وهي تؤدي إلى حرمانهم حقهم بالانتخابات مع أنه حق لكل فرد من أفراد الأمة ولذلك يجب أن يشترك الجيش بالانتخابات كأي فرد من أفراد الأمة.
4- التعاون مع الدول العربية الشقيقة في العمل على تحرير البلاد من النفوذ الأجنبي. وهذا الكلام يعني تثبيت تجزئة البلاد الإسلامية وتركيز نفوذ الاستعمار لأن التعاون مع الدول إبقاء لكل دولة كما هي، ولأن الدول العربية نائبة عن الاستعمار في تنفيذ أغراضه وتطبيق أحكام الكفر، ولذلك كان واجب الأمة أن تعمل صفاً واحداً في كل مكان لتحرير البلاد من الكافر المستعمِر وطرده منها وقلع نفوذه وسيطرته قلعاً تاماً. وتستمر حملة الهمس هذه إلى أن يركز المفهوم وتأخذ أسلوب الصراع الفكري والتحريك السياسي.
ب- يبين للأمة أن مقصود الداعين للمؤتمر هو دعايات شخصية وانتخابية وهم ليسوا جادين في ما يقولون.
ج- تهيئ لجنة الولاية واللجان المحلية أشخاصاً معينين للاتصال بالقائمين على المؤتمر لمناقشتهم وإحداث صراع فكري معهم.
د- تعبّأ قوى الحزب في البلد الذي يُعقَد فيه المؤتمر لجعل الحملة قوية والاتصال بارزاً والكفاح السياسي بقسميه الصراع الفكري والتحريك السياسي متواصلاً.
هذا مثال من أمثلة الأساليب التي تتخذها اللجان المحلية ولجان الولايات لمواجهة الأحداث والأفكار التي تحصل وعدم الوقوف منها موقف المتفرج ويقاس عليها غيرها، وأما الأحداث والأفكار التي يحتاج الأمر إلى بيان الرأي فيها لتبني مصلحةٍ وكشف خطةٍ فإن القيادة تقوم بها وتعيّن الخطة التي تُتَّبع فيها).
فهذا المثال واضح من حيث دلالته على المؤتمرات السياسية التي تعقد في بلاد المسلمين وتطرح مشاريع استعمارية لتنفذ في بلادهم. وتعميم المنع على كل مؤتمر غير دقيق. على أن الحديث عن عن مؤتمر ينظمه الحزب ويطرح شبابه جمبع أوراقه. فمثل هذه المؤتمرات هي أساليب، ولا تخرج عن كونها أسلوباً. وبالتالي فإن استعمالها يبقى أسلوباً والأسلوب يقرره نوع العمل.
ثانياً: معنى اتخاذ المؤتمرات طريقة لإقامة الخلافة هو ما أشار إليه الحزب في كتاب الدولة الإسلامية من قوله: (ولم يكتف الاستعمار بذلك بل أخذ يصرف المسلمين عن التفكير بالدولة الإسلامية بأعمال تافهة يتلهّون بها، فقد شجع المؤتمرات الإسلامية لتكون أُلهِيات الأمّة الإسلامية عن العمل الحقيقي للدعوة الإسلامية ولاستئناف الحياة الإسلامية في ظل الدولة الإسلامية، فكانت هذه المؤتمرات متنفَّساً للعواطف، تتخذ القرارات وتنشرها بالصحف ودُور الإذاعة لمجرد النشر، دون أن ينفّذ شيء منها، بل دون أن يسعى لتنفيذ شيء منها).
ولاحظ هنا أخي الفاضل أن الحزب جعل المؤتمرات الإسلامية عملاً تافهاً يتلهى به المسلمون عن العمل الحقيقي لاستئناف الحياة الإسلامية في ظل الدولة الإسلامية، وهي:
1_ ألهيات؛ لأنها لا تستهدف استئناف الحياة الإسلامية ولا تجعلها غاية.
2_ متنفساً للعواطف؛ لأن القرارات تتخذ وتنشر في الصحف ودور الإذاعة لمجرد النشر، ودون أن ينفذ منها شيء، بل دون أن يسعى لتنفيذ شيء منها.
3_ مؤتمرات يقودها الغرب الكافر عبر عملائه، الذين يعملون على تأبيد هيمنته على بلاد المسلمين، وترسيخ حضارته بين أبنائها.
فهذه المؤتمرات وبهذا الوضع لا يصح العمل لها، ولا المشاركة فيها، ولا إلقاء الكلمات والخطابات وتقديم الأوراق وما شاكل؛ لأن ذلك مشاركة فيها، والمشاركة فيها لا تجوز، فهي مشاركة للكفار في إلهاء الأمة والتنفيس عن مشاعرها، بطريقة خبيثة وخطيرة.
ثالثاً: معنى كلمة "طريقة" الواردة في كتاب الدولة الإسلامية (ولهذا لم يكن قيام مؤتمرات للخلافة طريقاً لقيام الدولة الإسلامية) هو الدرب والمسلك والمسار، فليس قيام مؤتمرات للخلافة مسلكاً لقيام الدولة الإسلامية؛ لأنها لا يمكن أن تؤدي إلى قيام الدولة الإسلامية، كيف وهي قد وجدت أصلاً لمحاربة قيام الدولة الإسلامية.
أما إذا كان معناها الطريقة؛ أي الكيفية الدائمية لتنفيذ الفكرة، فإن المعنى حينها أن الاقتصار على عقد المؤتمرات لإقامة الخلافة مخالف للطريقة؛ اي مخالف للكيفية الدائمية لتنفيذ الفكرة، وهي _أي الكيفية الدائمية_ الطريقة التي التزمها رسلو الله صلى الله عليه وآله وسلم لإقامة الدولة الإسلامية.
أما استخدام أسلوب (بشكل دوري وثابت مما يعني انها ليست مجرد اساليب) فإنه لا يجعل الأسلوب طريقة، ولا بحال من الأحوال، فالحزب يستعمل النشرة بشكل دوري وثابت، ولم يقل أحد أن النشرة أصبحت من الطريقة، وأنما ظلت وسيلة من الوسائل التي تستعمل لنشر الفكرة.
وكذلك المؤتمر والمحاضرة والندوة وما شاكل ذلك، كلها أساليب، سواء تكررت وظلت ثابتة، أم تغيرت واستبدلت أساليب أخرى بها، ففي الحالين تبقى أساليبَ، وليست طريقة، بمعنى كيفية دائمية لتنفيذ الفكرة.
والسلام عليكم
الاخ المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بالنسبه لما تفضلت به من تفسير معنى الانحراف ان يكون الاسلوب حكما شرعيا ،اي ان يكون محل اقتداء فهذا صحيح ،ولكنه ليس هذا فقط الذي يطلق عليه الانحراف ،وانما يطلق الانحراف على استخدام الاسلوب الحطأ ،الذي يكون بغير محله ،فهذه الاساليب قد بين الحزب خطأ استعمالها ، وفي كونها هدر لطاقات الامه ، وتنفيس عن مشاعرها ، بل وصفها احيانا بالكفاح الرخيص ، اي انها اساليب لا يجوز استخدامها ، وبعبارة صريحه هي اساليب غير متبناه ، بل المتبنى فيها حرمة استخدامها ، والدليل على ذلك الاوصاف التي تم وصفها لهذه الاعمال من قبل الحزب ،فلا يعقل ان تكون الاوصاف التي ذكرها ابو كفاح اوصاف لامر مباح ، فالحزب لا يملك الجرأه في مخالفة امر الله ،ولا يملك ان يصف مباحا بهذه الاوصاف .
اما قولك ان المؤتمرات هي تجمعات ثقافيه ،يدعى لها تحت عناوين معينه ،فهذا غير دقيق لكون المؤتمرات هي اعمال سياسيه ، والاصل في المؤتمرات ان تكون لمجموعة من الحزكات المتناقضه او الشعوب بوصفها شعوبا ، فقام الحزب وبين عقم هذه الاساليب ،وما جاء في النشره محل الاقتباس يدلل على ذلك ، ولكن اذا قام حزب او حركه لوحدها بذلك لا يغير هذا من الامر شيئا ، فعقد هذه المؤتمرات يحتاج الى ترخيص من الدوله ، ودون ذلك لا يمكن عقدها ، وفي النهايه تبفى مؤتمرات لا تجوز الخطابه بها ، لان هذا يخالف مفاهيم الحزب ، اما ان قلت غير هذا فما ينسحب على المؤتمرات ينسحب على المسيرات والمظاهرات ، فنقول ان الوصف كان للمظاهرات والمسيرات التي تصحبها الاعمال الماديه ، اما التي لا يصحبها هذا فتبقى اسلوبا !!! يمكن القيام به على حد قولك .
وللعلم فأنا لا اعلم اي حركه او حزب اقتصر في اعماله على المؤتمرات او المظاهرات ، وانما كانت الاحزاب والحركات تقوم بها من ضمن اعمالها ، ومع ذلك بقي وصف الحزب لها بأنها الهيات وتنفيس للمشاعر وغير ذلك ، ولم يقم الحزب في طول حياته بالقيام بعقد المؤتمرات المحسنه على حد قولك ، وانما حصل ذلك بعد الانحراف من قبل القياده المعزوله ومن جاء بعدها ،ولذلك جميع الاوصاف التي نعت الحزب هذه الاعمال هي اوصاف ذم ، وقد رد الحزب على من حاولوا تزيين بعض هذه الاعمال بقوله حول المظاهرات ( اما اذا لم تصحب المظاهرات اعمال ماديه من تخريب للمتلكات وغير ذلك ، فكان الوصف انها اشبه بالسير في جنازه ، كناية عن عقم العمل )، كذلك عندما ناقش الحزب المؤتمرات كما في النشره محل الاقتباس،فلم يعالج الموضوع بكون المؤتمر اذا كان ضمن وصف معين فيمكن القيام به ، بل بين عقم هذه الاساليب ممتنعا عن القيام بها ، لا مشاركا بها غيره ولا لوحده , فنرجو من الاحوه التنبه لهذا .
فرج الطحان
11-07-2012, 10:39 AM
الاخ المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بالنسبه لما تفضلت به من تفسير معنى الانحراف ان يكون الاسلوب حكما شرعيا ،اي ان يكون محل اقتداء فهذا صحيح ،ولكنه ليس هذا فقط الذي يطلق عليه الانحراف ،وانما يطلق الانحراف على استخدام الاسلوب الحطأ ،الذي يكون بغير محله ،فهذه الاساليب قد بين الحزب خطأ استعمالها ، وفي كونها هدر لطاقات الامه ، وتنفيس عن مشاعرها ، بل وصفها احيانا بالكفاح الرخيص ، اي انها اساليب لا يجوز استخدامها ، وبعبارة صريحه هي اساليب غير متبناه ، بل المتبنى فيها حرمة استخدامها ، والدليل على ذلك الاوصاف التي تم وصفها لهذه الاعمال من قبل الحزب ،فلا يعقل ان تكون الاوصاف التي ذكرها ابو كفاح اوصاف لامر مباح ، فالحزب لا يملك الجرأه في مخالفة امر الله ،ولا يملك ان يصف مباحا بهذه الاوصاف .
اما قولك ان المؤتمرات هي تجمعات ثقافيه ،يدعى لها تحت عناوين معينه ،فهذا غير دقيق لكون المؤتمرات هي اعمال سياسيه ، والاصل في المؤتمرات ان تكون لمجموعة من الحزكات المتناقضه او الشعوب بوصفها شعوبا ، فقام الحزب وبين عقم هذه الاساليب ،وما جاء في النشره محل الاقتباس يدلل على ذلك ، ولكن اذا قام حزب او حركه لوحدها بذلك لا يغير هذا من الامر شيئا ، فعقد هذه المؤتمرات يحتاج الى ترخيص من الدوله ، ودون ذلك لا يمكن عقدها ، وفي النهايه تبفى مؤتمرات لا تجوز الخطابه بها ، لان هذا يخالف مفاهيم الحزب ، اما ان قلت غير هذا فما ينسحب على المؤتمرات ينسحب على المسيرات والمظاهرات ، فنقول ان الوصف كان للمظاهرات والمسيرات التي تصحبها الاعمال الماديه ، اما التي لا يصحبها هذا فتبقى اسلوبا !!! يمكن القيام به على حد قولك .
وللعلم فأنا لا اعلم اي حركه او حزب اقتصر في اعماله على المؤتمرات او المظاهرات ، وانما كانت الاحزاب والحركات تقوم بها من ضمن اعمالها ، ومع ذلك بقي وصف الحزب لها بأنها الهيات وتنفيس للمشاعر وغير ذلك ، ولم يقم الحزب في طول حياته بالقيام بعقد المؤتمرات المحسنه على حد قولك ، وانما حصل ذلك بعد الانحراف من قبل القياده المعزوله ومن جاء بعدها ،ولذلك جميع الاوصاف التي نعت الحزب هذه الاعمال هي اوصاف ذم ، وقد رد الحزب على من حاولوا تزيين بعض هذه الاعمال بقوله حول المظاهرات ( اما اذا لم تصحب المظاهرات اعمال ماديه من تخريب للمتلكات وغير ذلك ، فكان الوصف انها اشبه بالسير في جنازه ، كناية عن عقم العمل )، كذلك عندما ناقش الحزب المؤتمرات كما في النشره محل الاقتباس،فلم يعالج الموضوع بكون المؤتمر اذا كان ضمن وصف معين فيمكن القيام به ، بل بين عقم هذه الاساليب ممتنعا عن القيام بها ، لا مشاركا بها غيره ولا لوحده , فنرجو من الاحوه التنبه لهذا .
بارك الله فيك..
يقول حزب التحرير (أما الأساليب فإنها باعتبارها غير متعلقة بوجهة النظر في الحياة فإنها كلها مباحة ما لم يَرِد دليل على حرمة أسلوب منها. والأساليب هي الكيفية غير الدائمة للقيام بالعمل. ومثل الأساليب الوسائل التي هي عبارة عن الأدوات المادية التي يستعان بها في تنفيذ العمل. فهي باعتبارها أشياء كلها مباحة إلا إذا ورد دليل على حرمة شيء منها).
فإذا تقرر أن عقد المؤتمرات من قبل الحزب من الأساليب، وليس من الطريقة، وكون الأساليب كلها مباحة، وجاء الحزب وذكر نوعاً من المؤتمرات لا يشارك فيها الحزب، وهي المؤتمرات السياسية التي يقوم بها غيره مما يتحقق فيه كونها ألهيات ومتنفساً لعواطف الأمة ويقودها الغرب الكافر. فآمل أن تبين لي أين ولماذا قال الحزب أن "المؤتمر" كأسلوب يقوم به الحزب مخالف للشرع، أو أن الأوصاف التي وصفها الحزب لمؤتمرات يقوم بها غيره مما يتحقق بها ما ذكره الحزب في كتاب الدولة وفي ملف النشرات التكتلية تنطبق على مطلق مؤتمر؟!
والسؤال الآخر: ما الدليل الشرعي على حرمة عقد الحزب لمؤتمرات سياسية أو فكرية تبحث قضايا الأمة السياسية أو الفكرية، ما دام المؤتمر من حيث هو أسلوب والأساليب "كلها" متروكة على الإباحة، ما لم تخالف المبدأ؟!
أما كون الحزب منذ تأسيسه حتى انتقال الأمير المؤسس إلى جوار ربه لم يعقد مؤتمراً، فهل هذا دليل على حرمة هذا الأسلوب؟! هل إذا أراد الحزب أن يوجد قناة إذاعية أو فضائية هل يكون ذلك ممنوعاً بحجة أن الحزب لم يقم بذلك من قبل؟!!
وهل تبني أساليب معينة، يمنع من تبني أساليب جديدة قررها نوع العمل الذي يقوم به الحزب؟!
آمل أن يجاب على هذه الأسئلة بموضوعية..
والسلام عليكم
ابو كفاح
16-07-2012, 12:35 PM
بارك الله فيك..
يقول حزب التحرير (أما الأساليب فإنها باعتبارها غير متعلقة بوجهة النظر في الحياة فإنها كلها مباحة ما لم يَرِد دليل على حرمة أسلوب منها. والأساليب هي الكيفية غير الدائمة للقيام بالعمل. ومثل الأساليب الوسائل التي هي عبارة عن الأدوات المادية التي يستعان بها في تنفيذ العمل. فهي باعتبارها أشياء كلها مباحة إلا إذا ورد دليل على حرمة شيء منها).
فإذا تقرر أن عقد المؤتمرات من قبل الحزب من الأساليب، وليس من الطريقة، وكون الأساليب كلها مباحة، وجاء الحزب وذكر نوعاً من المؤتمرات لا يشارك فيها الحزب، وهي المؤتمرات السياسية التي يقوم بها غيره مما يتحقق فيه كونها ألهيات ومتنفساً لعواطف الأمة ويقودها الغرب الكافر. فآمل أن تبين لي أين ولماذا قال الحزب أن "المؤتمر" كأسلوب يقوم به الحزب مخالف للشرع، أو أن الأوصاف التي وصفها الحزب لمؤتمرات يقوم بها غيره مما يتحقق بها ما ذكره الحزب في كتاب الدولة وفي ملف النشرات التكتلية تنطبق على مطلق مؤتمر؟!
والسؤال الآخر: ما الدليل الشرعي على حرمة عقد الحزب لمؤتمرات سياسية أو فكرية تبحث قضايا الأمة السياسية أو الفكرية، ما دام المؤتمر من حيث هو أسلوب والأساليب "كلها" متروكة على الإباحة، ما لم تخالف المبدأ؟!
أما كون الحزب منذ تأسيسه حتى انتقال الأمير المؤسس إلى جوار ربه لم يعقد مؤتمراً، فهل هذا دليل على حرمة هذا الأسلوب؟! هل إذا أراد الحزب أن يوجد قناة إذاعية أو فضائية هل يكون ذلك ممنوعاً بحجة أن الحزب لم يقم بذلك من قبل؟!!
وهل تبني أساليب معينة، يمنع من تبني أساليب جديدة قررها نوع العمل الذي يقوم به الحزب؟!
آمل أن يجاب على هذه الأسئلة بموضوعية..
والسلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الكرام ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ـ
ان الحزب قد بشكل صريح وواضح انه لا يقوم بالمؤتمرات والاعتصامات والمظاهرات وغير لك من الاساليب التي وصفها بأنها الهيات ، وانها تنفيس لمشاعر الناس ن وانها هدر للطاقات ، وكونها كفاح رخيص ، سواء اقام بها غيره ومن باب اول ان لا يقوم هو بها ، نتيجة حتميه وطبيعيه لمجموعة المفاهيم الصادره عنه ، في ذمه مثل هذه الاعمال ،واما القول ان الحزب منع مؤتمرات معينه يقوم بها غيره ، مما ينطبق وصف الحزب ، فهذا تأويل مرفوض ممن يقول به كائنا من كان ، وهويتناقض مع التلقي الفكري المطالبين به قي فهم الكلام والعبارات الفكريه ، وذلك لكون الحزب وفي نفس النشره قد بين ان الحزب سوف يبين للامه عقم هذه الاساليب , وان موقف الحزب لا يكون بهذه الاساليب من القضايا التي تحتاج الى موقف من السخط ، وهو وان كان لا يقف في وجه الامه اذا عبرت عن سخطها بهذه الاساليب ، الا انه يتقدم للامه لبيان موقفه من هذه القضايا ،وبيان موقفه من هذه الاساليب ، وفي نشرة اخرى بين الحزب ان تعبير الامه عن سخطها يجب ان يكون ضمن اطار يحقظ هيبة الامه ، وان الحزب لا يتقدم لقيادة الامه بأساليب لا تحفظ هيبتها ، وبين بشكل صريح ان هذه الاساليب هي التي تم الحديث عنها في كونها الهيات وتنقيس للمشاعر وغير ذلك من الاوصاف ،ولذلك لا يقبل هذا التأويل من اي شخص كائنا من كان .
ان هذه وان كانت اساليب الا انها اساليب لا يجوزالقيام بها لكونها غير متبناه ولكون التبني انها هدر لطاقات الناس ، وتنفيس عن مشاعرهم ، اي ان المتبنى هو عدم استعمالها ، فمجموع ما صدر عن الحزب منمفاهيم يمنع الحزب والشباب من القيام بها ، ومن المعلوم ان المفاهيم هي التي تسير السلوك سواء للافراد ام للشخصيات المعنويه ، ونحن ندرك ان عدم قيام الحزب بأمر معين لا يعني انه ممنوع او محرم ، ولكن عدم قيام الحزب بهذا الامر انما كان ناجما عن مجموعه من المفاهيم المانعه من القيام بمثل هذا العمل ، اي انالامر غير مرتبط بما قام به الاخ المؤسس او الذي لم يقم به ،فنحن ندرك ان عدم قيام الرسول بأمر معين لا يعني حرمته ،ولذلك ارجو من الاخ المناقش اعطاء الناس قدرهم .
اما الدليل الشرعي على حرمتها فهذا سيكون في بحث آخر ، يتناول كافة الامور المتعلقه بهذا الامر ، ومن حقي ان اسألك هل المظاهرات محرمه ام انها اسلوب متروك للامه وللحزب ، بالرغم من ان الحزب قد بين ان المظاهرات ان لم تصحبها اعمال ماديه ، كانت مثل من يسير في جنازه ،ولذلك ان هذا الموضوع هو من جملة الاعمال الني تدل على الانحراف ، اما تم الحديث عن ايجاد محطه فضائيه وكون المؤسس لم يتمكن من القيام بذلك ، فاني اربأ بنفسي عن مناقشة هذا الموضوع لكون الطرح ليس في مكانه ، فايجاد محطه فضائيه متوقف على الظروف والاجواء وليس على كون المحطه انشأها المؤسس او اي امير آخر
السلام عليكم
انا لي عدة ملاحظة اريد ان طرحها ، وهي كمايلي :
1- ان المظاهرات و المسيرات و المؤتمرات ، قد تبنى الحزب عقمها ، وقد كان تبني الحزب لها هو في السبعينيات و انت اخي ابو كفاح ان فهم النص يجب ان يكون بالتلقي الفكري و اهم امر في ذلك فهم مدول العبارات كما هي لا كما يرد قارئها ، ولكن اليس كل نص وضع في ظروف و وقت معين يجب مراعاة ملابساته حين محاولة فهمه ؟
و اما موضوع حرمتها من عدمه فعلا يحتاج الى موضوع منفصل ، ولا يقال ان وصف الحزب لها بالعبارات الشديدة و الحادة يدل على انها حرام على اعتبار ان الحزب لا يجوز له ان يصف المباح بهذه الاوصاف الا لانه ليس مباح ، لا يقال ذلك ، و السبب ان هذا الكلام منطقي ، وايضا ما المشكلة المباحات ممكن توصف بأوصاف اشد كالدخان ، وهو مباح فهو ضار و رائحته كريهة .... الخ ، وغير ذلك ولا مشكلة في الوصف لان الوصف ليس متعلق بالحكم الشرعي بل هو متعلق بالذات المعينة . وليكون الكلام صحيح لا بد من اثبات الحرمة بالادلة الشرعية .
2- بالنسبة للمظاهرات و المسيرات استوقفنا ما قاله الحزب في الدوسية :
وهناك أساليب مادية اعتاد الناس استعمالها للتعبير عن سخطهم منذ أن بُليَت بلاد المسلمين بالاستعمار، ولا يزالون يستعملونها رغم ثبوت تفاهتها وعقم إنتاجها. وذلك كالإضرابات والمظاهرات، مع أن التعبير بالأسلوب المادي عن السخط أمر غير عادي، وهو خلاف الأصل، إذ الأصل أن تكون للأمة هيبة، وأن يُسعى لإيجاد هذه الهيبة وتركيزها، وأن يكون لهذه الهيبة أثر كبير في نظر الحكومة، بحيث يكفي مجرد إثارة تذمر الأمة لبعث الرعب في قلب الحكومة، وحملها على الرجوع عن أي عمل تعتزم القيام به من الأعمال التي لا تتـفق ومصلحة الأمة وتؤثر على هيبتها. ولهذا فإن من الواجب هو إثارة تذمر الأمة وسخطها فقط كلما جد من السلطة الحاكمة أو النظام القائم ما يمس مصالحها أو مبدأها لترجع عنه، فإذا لم ترجع الحكومة عن العمل يُنظر، فإن كان العمل تافهاً لزيادة رواتب المعلمين وإيجاد أيام عطلة للعمال وما شاكل ذلك، فإنه لا يجوز أن يطلب من الأمة أن تعبر عن سخطها بأي عمل مادي لأن ذلك ينفس عواطف الأمة في هذه الجزئيات، ولأن تكرار هذا التعبير المادي يُذهِب هيبة الأمة في نظر الحكومة.
أما إذا كان الأمر جوهرياً يتعلق بكيان الأمة مثل الأحلاف العسكرية والمعاهدات السياسية وما شاكل ذلك فإن الأمة تعبر عن سخطها بعمل مادي مؤثر يجبر الحكومة على الرجوع عن عملها. غير أن الذي يعين نوع العمل الذي تعبر به الأمة عن سخطها هو الحزب، ويتقدم لقيادة الأمة للقيام بهذا التعبير.
فالسؤال الذي يطرح نفسه لماذا قال الحزب ينظر ؟؟؟ هل هذا يعني انه يقبل العمل المادي من الامة في التعبير عن سخطها ؟ وهل يفهم من الكلام السابق امكانية عمل المظاهرات ؟؟
3- اما بالنسبة لسؤال الاخ فرج :
وهل تبني أساليب معينة، يمنع من تبني أساليب جديدة قررها نوع العمل الذي يقوم به الحزب؟!
فالجواب لا ولكن اموضوع المعين الذي يراد تبني اسلوب له ان كان سبق الحزب تبنى فيه فانه لا يحيد عن الاسلوب القديم الا اذا ظهر فساده و الا فلا تبنيى ، واذا كان الامر جديد ممكن تبني الاسلوب الجديد حسب وجهة نظر الحزب .
وشكرا
فرج الطحان
16-07-2012, 07:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الكرام ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ـ
ان الحزب قد بشكل صريح وواضح انه لا يقوم بالمؤتمرات والاعتصامات والمظاهرات وغير لك من الاساليب التي وصفها بأنها الهيات ، وانها تنفيس لمشاعر الناس ن وانها هدر للطاقات ، وكونها كفاح رخيص ، سواء اقام بها غيره ومن باب اول ان لا يقوم هو بها ، نتيجة حتميه وطبيعيه لمجموعة المفاهيم الصادره عنه ، في ذمه مثل هذه الاعمال ،واما القول ان الحزب منع مؤتمرات معينه يقوم بها غيره ، مما ينطبق وصف الحزب ، فهذا تأويل مرفوض ممن يقول به كائنا من كان ، وهويتناقض مع التلقي الفكري المطالبين به قي فهم الكلام والعبارات الفكريه ، وذلك لكون الحزب وفي نفس النشره قد بين ان الحزب سوف يبين للامه عقم هذه الاساليب , وان موقف الحزب لا يكون بهذه الاساليب من القضايا التي تحتاج الى موقف من السخط ، وهو وان كان لا يقف في وجه الامه اذا عبرت عن سخطها بهذه الاساليب ، الا انه يتقدم للامه لبيان موقفه من هذه القضايا ،وبيان موقفه من هذه الاساليب ، وفي نشرة اخرى بين الحزب ان تعبير الامه عن سخطها يجب ان يكون ضمن اطار يحقظ هيبة الامه ، وان الحزب لا يتقدم لقيادة الامه بأساليب لا تحفظ هيبتها ، وبين بشكل صريح ان هذه الاساليب هي التي تم الحديث عنها في كونها الهيات وتنقيس للمشاعر وغير ذلك من الاوصاف ،ولذلك لا يقبل هذا التأويل من اي شخص كائنا من كان .
ان هذه وان كانت اساليب الا انها اساليب لا يجوزالقيام بها لكونها غير متبناه ولكون التبني انها هدر لطاقات الناس ، وتنفيس عن مشاعرهم ، اي ان المتبنى هو عدم استعمالها ، فمجموع ما صدر عن الحزب منمفاهيم يمنع الحزب والشباب من القيام بها ، ومن المعلوم ان المفاهيم هي التي تسير السلوك سواء للافراد ام للشخصيات المعنويه ، ونحن ندرك ان عدم قيام الحزب بأمر معين لا يعني انه ممنوع او محرم ، ولكن عدم قيام الحزب بهذا الامر انما كان ناجما عن مجموعه من المفاهيم المانعه من القيام بمثل هذا العمل ، اي انالامر غير مرتبط بما قام به الاخ المؤسس او الذي لم يقم به ،فنحن ندرك ان عدم قيام الرسول بأمر معين لا يعني حرمته ،ولذلك ارجو من الاخ المناقش اعطاء الناس قدرهم .
اما الدليل الشرعي على حرمتها فهذا سيكون في بحث آخر ، يتناول كافة الامور المتعلقه بهذا الامر ، ومن حقي ان اسألك هل المظاهرات محرمه ام انها اسلوب متروك للامه وللحزب ، بالرغم من ان الحزب قد بين ان المظاهرات ان لم تصحبها اعمال ماديه ، كانت مثل من يسير في جنازه ،ولذلك ان هذا الموضوع هو من جملة الاعمال الني تدل على الانحراف ، اما تم الحديث عن ايجاد محطه فضائيه وكون المؤسس لم يتمكن من القيام بذلك ، فاني اربأ بنفسي عن مناقشة هذا الموضوع لكون الطرح ليس في مكانه ، فايجاد محطه فضائيه متوقف على الظروف والاجواء وليس على كون المحطه انشأها المؤسس او اي امير آخر
بارك الله فيك..
كنت أتمنى أن يكون النقاش موضوعياً، ونزيهاً، حتى نصل معاًُ إلى الصواب، بعيداً عن الاتهام بالتأويل والاجتهاد والانحراف، ولم أعهدك هكذا، بل كنت أرى فيك مثالاً في الجدية في النقاش، والنزاهة والموضوعية في الطرح، وقد ناقشتك في هذا الموضوع رغبة مني في الوصول إلى بلورة الرأي وليس انتصاراً للنفس أو تسجيلاً للنقاط، ووالله لئن يظهر الحق على لسانك أحب إلي من أن يظهر على لساني؛ لأن غايتنا هي رضوان الله تعالى، وليس البحث عن حظوظ للنفس بين شباب أفنوا أعمارهم في حمل الدعوة وقدموا التضحيات في سبيلها.
أردت بهذه المقدمة أن أنزع ما في نفسي من أي حظ، ولو كان مثقال ذرة.
أما أن "الحزب قد بشكل صريح وواضح انه لا يقوم بالمؤتمرات والاعتصامات والمظاهرات" فالحزب لم يقل ذلك، أي لم يقل أنه لا يقوم بالمؤتمرات والاعتصامات والمظاهرات، بل قال: "فمثلاً قضية عدم اشتراك الحزب في المظاهرات والإضرابات والمؤتمرات هي من البداهة بمكان بارز" وقال: "والاشتراك في المظاهرات والمؤتمرات لا يجوز لأعضاء حزب التحرير" وفرق كبير بين أن يقول: أنه لا يقوم بالمؤتمرات... وبين أن يقول: لا يشترك في المؤتمرات....
ففي الأولى نفي لقيامه بهذا الأسلوب، وهذا يعني أنه يتبنى أنه لا يقوم بهذا الأسلوب. أما الثانية: فتعني أنه لا يشترك أو يشارك غيره في هذه المؤتمرات.. والحزب لا يشترك ليس فقط في هذه المؤتمرات.. بل لا يشترك في أي عمل سياسي يقوم به غيره، سواء أكان مؤتمراً أم غير مؤتمر.
وإن من الموضوعية في النقاش، أن لا يجاب على أسئلة بسؤال، فالأصل أن تجيب على الأسئلة التي طرحتها عليك في المشاركة السابقة، وبعد أن تجيب عليها اسأل ما شئت..
أما الإصرار على أن هذا هو الفهم، وغيره تأويل مرفوض ممن يقول به كائنا من كان، فهذا غريب منك.. وأدعوك هناك لإعادة النظر في مشاركاتي ومشاركاتك.. لعلك تقف على شيء فاتك الوقوف عليه.
أما إعطاء الناس قدرهم، فلعلي لا يخطر على بالي في نقاشي أن أبخس الناس أشياءهم، أو أنقصهم حقهم، فالموضوع هو دعوة لإمعان النظر فيما يُكتب، حتى نصل إلى الحق معاً.
وسأكون _كما القارئ أيضاً_ بانتظار الدليل الشرعي على حرمة أن يعقد الحزب مؤتمراً لعمل سياسي أو فكري، وبانتظار البحث الذي أشرت إليه والذي "يتناول كافة الامور المتعلقه بهذا الامر".
والسلام عليكم
نائل سيد أحمد
02-11-2012, 08:43 PM
يرفع للتذكير والمراجعة .
ابو رغد
06-11-2012, 05:16 AM
الرد هو ان المؤتمرات من الاساليب التافهة التي روج لها الاستعمار لابعاد الامة عن الاعمال السياسية المؤثرة فقد عمد الغرب المستعمر على تضليل الامة باعمال عقيمة وغير منتجة وحصر العمل السياسي فيها وقد صدر لنا هذه الاساليب الرائجة في بلاده تحت غطاء حرية الراي وحرية التجمع وحرية التعبير عن السخط ضد الحكومات الخ .. وقد كان للحزب موقفا واضحا من هذه الاعمال في نشراته التكتلية واعتبرها من الاساليب المناقضة للطريقة لان الاسلوب هو الكيفية غير الدائمة للقيام بالعمل وبين ايضا ان الاسلوب يحدده نوع العمل ووضح ايضا الكيفية التي تتم من خلالها الدعاية للفكرة والناظر في حقيقة المؤتمرات يلاحظ انها اساليب تستخدم لتنفيس مشاعر الناس حتى ولو كان المحاضر يلقي افكارا على الحاضرين واثبتت هذه الاساليب انها لا تصلح لمخاطبة الجماهير فمثلا مؤتمرات حزب المهندس ( ولا اقول حزب التحرير بقيادة عطا ) في تونس لم تحقق اي نتيحة ولم تتمكن من ايجاد الراي العام العاطفي على الحزب الذي اصبح ابو الرشته يعمل على ايجاده في الامة بل لاقت هذه المؤتمرات اقبالا كبيرا في الاول ثم بدا هذا الاقبال بالتراجع حتى اصبح اتباع عطا يعملون على ملا صالات المؤتمرات التي يعقدها ناطق ابو الرشته رضا بلحاج في تونس بشباب جماعته فتخرج الحافلات من كل محافظة معباة بالاتباع حتى يتم تضليل الناس وايهام العالم خارج تونس ان لحزب المهندس قاعدة شعبية عريضة بالتالي تكون الجماعة قد اجازت لنفسها التضليل والتضخيم الذي لا حقيقة له فمثلا يتم الترويج لثورة سوريا المصطنعة بانها ثورة الخلافة وان حزب المهندس هو الذي يقدم الشهداء ويقود الثوار بمجرد تصوير بعض المظاهرات التي يتم رفع الراية السوداء فيها كما اجاز ابو الرشته لنفسه التضحية بشبابه والزج بهم في السجون فقط لاظهار جماعته في الاعلام مثلما حصل في المغرب وفي اوزباكستان وبنجلادش لذلك تعتبر جماعة ابو الرشته اخظر حركة اسلامية تحول دون نهضة الامة واذا اراد حزب التحرير النجاح في عمله والتفرد بقيادة الناس بعد شل كل القيادات الموجودة على الساحة عليه ان يبدا اولا بسحب البساط من تحت اقدام هذه الجماعة التي اصبحت تعمل باسمه وتضلل الامة تحت غطاء المبدئية والوعي الزائف
المحرر السياسي
06-11-2012, 09:38 AM
الرد هو ان المؤتمرات من الاساليب التافهة التي روج لها الاستعمار لابعاد الامة عن الاعمال السياسية المؤثرة فقد عمد الغرب المستعمر على تضليل الامة باعمال عقيمة وغير منتجة وحصر العمل السياسي فيها وقد صدر لنا هذه الاساليب الرائجة في بلاده تحت غطاء حرية الراي وحرية التجمع وحرية التعبير عن السخط ضد الحكومات الخ .. وقد كان للحزب موقفا واضحا من هذه الاعمال في نشراته التكتلية واعتبرها من الاساليب المناقضة للطريقة لان الاسلوب هو الكيفية غير الدائمة للقيام بالعمل وبين ايضا ان الاسلوب يحدده نوع العمل ووضح ايضا الكيفية التي تتم من خلالها الدعاية للفكرة والناظر في حقيقة المؤتمرات يلاحظ انها اساليب تستخدم لتنفيس مشاعر الناس حتى ولو كان المحاضر يلقي افكارا على الحاضرين واثبتت هذه الاساليب انها لا تصلح لمخاطبة الجماهير فمثلا مؤتمرات حزب المهندس ( ولا اقول حزب التحرير بقيادة عطا ) في تونس لم تحقق اي نتيحة ولم تتمكن من ايجاد الراي العام العاطفي على الحزب الذي اصبح ابو الرشته يعمل على ايجاده في الامة بل لاقت هذه المؤتمرات اقبالا كبيرا في الاول ثم بدا هذا الاقبال بالتراجع حتى اصبح اتباع عطا يعملون على ملا صالات المؤتمرات التي يعقدها ناطق ابو الرشته رضا بلحاج في تونس بشباب جماعته فتخرج الحافلات من كل محافظة معباة بالاتباع حتى يتم تضليل الناس وايهام العالم خارج تونس ان لحزب المهندس قاعدة شعبية عريضة بالتالي تكون الجماعة قد اجازت لنفسها التضليل والتضخيم الذي لا حقيقة له فمثلا يتم الترويج لثورة سوريا المصطنعة بانها ثورة الخلافة وان حزب المهندس هو الذي يقدم الشهداء ويقود الثوار بمجرد تصوير بعض المظاهرات التي يتم رفع الراية السوداء فيها كما اجاز ابو الرشته لنفسه التضحية بشبابه والزج بهم في السجون فقط لاظهار جماعته في الاعلام مثلما حصل في المغرب وفي اوزباكستان وبنجلادش لذلك تعتبر جماعة ابو الرشته اخظر حركة اسلامية تحول دون نهضة الامة واذا اراد حزب التحرير النجاح في عمله والتفرد بقيادة الناس بعد شل كل القيادات الموجودة على الساحة عليه ان يبدا اولا بسحب البساط من تحت اقدام هذه الجماعة التي اصبحت تعمل باسمه وتضلل الامة تحت غطاء المبدئية والوعي الزائف
الأخ بسام..
قلت: (الرد هو ان المؤتمرات من الاساليب التافهة التي روج لها الاستعمار لابعاد الامة عن الاعمال السياسية المؤثرة فقد عمد الغرب المستعمر على تضليل الامة باعمال عقيمة وغير منتجة وحصر العمل السياسي فيها وقد صدر لنا هذه الاساليب الرائجة في بلاده تحت غطاء حرية الراي وحرية التجمع وحرية التعبير عن السخط ضد الحكومات الخ .. وقد كان للحزب موقفا واضحا من هذه الاعمال في نشراته التكتلية واعتبرها من الاساليب المناقضة للطريقة لان الاسلوب هو الكيفية غير الدائمة للقيام بالعمل وبين ايضا ان الاسلوب يحدده نوع العمل ووضح ايضا الكيفية التي تتم من خلالها الدعاية للفكرة والناظر في حقيقة المؤتمرات يلاحظ انها اساليب تستخدم لتنفيس مشاعر الناس حتى ولو كان المحاضر يلقي افكارا على الحاضرين واثبتت هذه الاساليب انها لا تصلح لمخاطبة الجماهير)..
ولدي بعض الأسئلة أتمنى أن تجيب عليها:
1_ هل المؤتمر من أسلوب أم طريقة؟ وكونك تقر أنه أسلوب في عبارتك أعلاه، فهل هذا الأسلوب يصادم المبدأ، وإن كان كذلك، بين لنا يرحمك الله كيف يصادم المبدأ؟
2_ ما هو موقف الحزب الواضح من المؤتمر، وأقول من استعمال "المؤتمر في تصحيح الأفكار ومعالجة المسائل السياسية، وليس المشاركة في المؤتمرات.. المشاركة في المؤتمرات ممنوعة، وأن لا أتحدث عنها، وإنما أتحدث عن استعمال المؤتمر أسلوباً في الدعوة، أين هو موقف الحزب الواضح وما هو؟!
3_ بين لنا يرحمك الله كيف يكون المؤتمر القائم على تصحيح الأفكار ومعالجة المسائل السياسية (تنفيساً لمشاعر الناس) وأنه (أعمال عقيمة وغير منتجة) وكيف أثبت الحزب أن استعمال المؤتمر كأسلوب (لا تصلح لمخاطبة الجماهير)؟!!
ثم إنني عندما قرأت جوابك هذا ظننتك ستدلل على صحة هذه الأفكار التي ذكرت، وتبين لنا انطباقها على الواقع، وإذا بك تناقش أعمال حزب المهندس، حتى جاء ثلثا جوابك عن حزب المهندس، وما يقوم به من أعمال، فهل الدليل على صحة استعمال الأسلوب هو حزب المهندس؟!
نتمنى أن تبقي اعتباراتك في تصنيف الجماعات لنفسك، وأن تلتزم بموقف الحزب من الجماعات الإسلامية وبخاصة حزب المهندس..
فالحزب يقول:
(إن صعيد المعركة كما سبق للحزب أن أكد على ذلك هو صراع الإسلام مع الكفر، وإن أي التفات إلى معارك جانبية إنما هو هدر للجهود والطاقات من غير طائل، وإيقاع الضرر المباشر للأمة وللجهود التي تبذل من أجل نهضتها، بل إن أعداء الله من دول الكفر إنما تجرُّ أبناء الأمة إلى مثل تلك الصراعات الجانبية، فمعركتنا لا يصح أن تنحرف إلى هاوية الصراع المذهبي، فتلك ليست معركتنا، ومعركتنا ليست مع التنظيمات والأحزاب والجماعات الموجودة؛ لأن ذلك انصراف عن صعيد المعركة كذلك، وإن كان ذلك لا يعني عدم وضع الخط المستقيم إلى جانب الخط الأعوج، وبيان عدم الإنجرار لتنفيذ أبناء الأمة لمخططات الكفار، وبناءً على ذلك فإن وصف الجماعة المعينة بالعمالة والخيانة هو ليس من معركتنا)..
والسلام عليكم
ابو كفاح
06-11-2012, 12:47 PM
الأخ بسام..
قلت: (الرد هو ان المؤتمرات من الاساليب التافهة التي روج لها الاستعمار لابعاد الامة عن الاعمال السياسية المؤثرة فقد عمد الغرب المستعمر على تضليل الامة باعمال عقيمة وغير منتجة وحصر العمل السياسي فيها وقد صدر لنا هذه الاساليب الرائجة في بلاده تحت غطاء حرية الراي وحرية التجمع وحرية التعبير عن السخط ضد الحكومات الخ .. وقد كان للحزب موقفا واضحا من هذه الاعمال في نشراته التكتلية واعتبرها من الاساليب المناقضة للطريقة لان الاسلوب هو الكيفية غير الدائمة للقيام بالعمل وبين ايضا ان الاسلوب يحدده نوع العمل ووضح ايضا الكيفية التي تتم من خلالها الدعاية للفكرة والناظر في حقيقة المؤتمرات يلاحظ انها اساليب تستخدم لتنفيس مشاعر الناس حتى ولو كان المحاضر يلقي افكارا على الحاضرين واثبتت هذه الاساليب انها لا تصلح لمخاطبة الجماهير)..
ولدي بعض الأسئلة أتمنى أن تجيب عليها:
1_ هل المؤتمر من أسلوب أم طريقة؟ وكونك تقر أنه أسلوب في عبارتك أعلاه، فهل هذا الأسلوب يصادم المبدأ، وإن كان كذلك، بين لنا يرحمك الله كيف يصادم المبدأ؟
2_ ما هو موقف الحزب الواضح من المؤتمر، وأقول من استعمال "المؤتمر في تصحيح الأفكار ومعالجة المسائل السياسية، وليس المشاركة في المؤتمرات.. المشاركة في المؤتمرات ممنوعة، وأن لا أتحدث عنها، وإنما أتحدث عن استعمال المؤتمر أسلوباً في الدعوة، أين هو موقف الحزب الواضح وما هو؟!
3_ بين لنا يرحمك الله كيف يكون المؤتمر القائم على تصحيح الأفكار ومعالجة المسائل السياسية (تنفيساً لمشاعر الناس) وأنه (أعمال عقيمة وغير منتجة) وكيف أثبت الحزب أن استعمال المؤتمر كأسلوب (لا تصلح لمخاطبة الجماهير)؟!!
ثم إنني عندما قرأت جوابك هذا ظننتك ستدلل على صحة هذه الأفكار التي ذكرت، وتبين لنا انطباقها على الواقع، وإذا بك تناقش أعمال حزب المهندس، حتى جاء ثلثا جوابك عن حزب المهندس، وما يقوم به من أعمال، فهل الدليل على صحة استعمال الأسلوب هو حزب المهندس؟!
نتمنى أن تبقي اعتباراتك في تصنيف الجماعات لنفسك، وأن تلتزم بموقف الحزب من الجماعات الإسلامية وبخاصة حزب المهندس..
فالحزب يقول:
(إن صعيد المعركة كما سبق للحزب أن أكد على ذلك هو صراع الإسلام مع الكفر، وإن أي التفات إلى معارك جانبية إنما هو هدر للجهود والطاقات من غير طائل، وإيقاع الضرر المباشر للأمة وللجهود التي تبذل من أجل نهضتها، بل إن أعداء الله من دول الكفر إنما تجرُّ أبناء الأمة إلى مثل تلك الصراعات الجانبية، فمعركتنا لا يصح أن تنحرف إلى هاوية الصراع المذهبي، فتلك ليست معركتنا، ومعركتنا ليست مع التنظيمات والأحزاب والجماعات الموجودة؛ لأن ذلك انصراف عن صعيد المعركة كذلك، وإن كان ذلك لا يعني عدم وضع الخط المستقيم إلى جانب الخط الأعوج، وبيان عدم الإنجرار لتنفيذ أبناء الأمة لمخططات الكفار، وبناءً على ذلك فإن وصف الجماعة المعينة بالعمالة والخيانة هو ليس من معركتنا)..
والسلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اولا ـ كون المؤتمرات من الاساليب وهي من غير الطريقه لا يعني القيام بها ، بل لا بد من القيام بالاسلوب اذا قرره نوع العمل ، وان لا يخالف المبدأ ، كذلك ان يكون من الاساليب التي تبناها الحزب ، اما اذا كان خلاف ذلك فلا يملك الحزب او اي من شبابه ان يقوم بهذا العمل او ان يصفه انه اسلوب ارتقائي ، ثم اذا كان كذلك فلم لم يقم به الحزب ، ترى لانه هدر للطاقات ،ام لان الحزب لا يقوم بما يمكنه من قيادة الامه ، ام ماذا ؟؟؟
ثانياـ ان موقف الحزب واضح كل الوضوح ، وهو عدم القيام بهذه المؤتمرات وعدم المشاركه فيها ، ولذلك كان موقف الحزب من ايام المؤسس عدم القيام بها ، والحاصل ان القيام بهذه الاعمال التي وصفها الحزب انها (هدر للطاقات ، وتنفيس عن المشاعر ، وكفاح رخيص ، وكونها الهيات ، وانها تخالف طريقة الاسلام ....) اما قولك اذا كان موقف الحزب واضحا فهل هذا تساؤلا منك ، ام انك تقول بعدم الوضوح ، فكان الاجدر بك توجيه هذا التساؤل للكتله ، وليس للمنتدى .
ثالثا ـ ان وصف الحزب لهذه المؤتمرات بهذه الاوصاف هو موقف الحزب الواضح منها ، وليس فقط هو موقف المشارك في اعمال غيره كما تريد ان تصل ، فلو كان الامر كذلك لوجدنا اعمالا للحزب في هذا الاطار ، فموقف الحزب بالاضافه الى عدم القيام باي من هذه الاعمال يدل على عقم هذه الاساليب وعدم تبنيها من قبل الحزب هو المانع من القيام بها ، ولا ادري لم هذا المغازله لمن يقومون بمثل هذه الاعمال .
اما بالنسبه للتعميم حول صعيد المعركه ، فلا احد يقول ان يكون عمل الحزب او اي من الشباب هو الانشغال بما عليه الحركات الاخرى ، وكون الحزب يكشف المؤامره التي تحاك ضد الامه يتطرق للادوات بما يلزم هذا الكشف ، ولا يصح له عدم التطرق لمن هم ادوات في المشروع او المؤامره ، ومن هنا تطرق الحزب والشباب للاخوان المسلمين ولحركة النهضه ، ولتنظيم القاعده ، فهل هذا التطرق هو انشغال عن صعيد المعركه، ام انه كشف لا بد منه ، ثم لم التحسس عند ذكر حزب المهندس ، مع ان هناك امارات ودلائل لا بد من التطرق اليها عند الحديث في هذا الموضوع ، ام ان صعيد المعركه هنا مختلف؟؟..!
ان الحديث عن الالتزام بموقف الحزب مطالب به الجميع ودو اي استثناء ، ولا يوجد اي شخص على رأسه ريشه ؟؟!!.
اخي الكريم ابو كفاح
لم تفرق حتى الان لنا بين المظاهرات و المسيرات و المؤتمرات و الندوات و المحاضرات و الامسيات ؟
ابو كفاح
20-11-2012, 01:26 PM
اخي الكريم ابو كفاح
لم تفرق حتى الان لنا بين المظاهرات و المسيرات و المؤتمرات و الندوات و المحاضرات و الامسيات ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يوجد فرق يذكر بين المسيرات والمظاهرات ، وهي عباره عن اعمال ماديه تقوم بها الاحزاب والحركات ، التي تتخذها جزءا من عملها سواء باعتبارها طريقة او اسلوبا ، وللعلم لا توجد ولا حركه في الدنيا تقتصر في عملها على المظاهرات والمسيرات ، وانما هي اعمال من جملة اعمالها ، وهذه المظاهرات والمسيرات ان لم تصحبها الاعمال الماديه فهي اشبه بالسير في جنازة صامته ، ولذلك كان القيام بها مخالفة للمتبنى ، من الفكرة والطريقه ، وهي من جملة وصف الحزب لها بانها كفاح رخيص.
اما المؤتمرات وهي محل الاشكاليه فهي عمل مشترك تقوم به مجموعة من الاحزاب والحركات بغض النظر عن المرجعيات الفكريه والسياسيه لهذه اتلحركات ، كالمؤتمرات التي تعقد بشأن ما يجري في غزه او غيرها ، الجامع لهذه الحركات والاحزاب هو العنوان والخط العريض، وليس اي امر أخر ،ومن هنا اشكل على البعض من وصفه لهذه المؤتمرات انها عباره عن مجموعة ندوات او محاضرات لقضايا متعدده ، ولكن الحقيقه غير هذا ، بل المؤتمرات اعمال لمجموعة احزاب وحركات او شخصيات مستقله تتفق مع القائمين على هذه المؤتمرات في العناوين وقد يكون في بعض الخطوط العريضه ، ومن هنا كانت المؤتمرات التي عقدت من هذا القبيل ، وليس من قبيل المحاضرات او الندوات ، وانه لمن مجانبة الصواب القول ان المؤتمرات ما هي الا مجموعة محاضرات او ندوات ،كذلك لقد نص الحزب في كتاب الدوله الاسلاميه على ان المؤتمرات تخالف طريقة الاسلام ، وبين كونها الهيات وتنفس عن مشاعر الامه ، ولذلك كان القيام بها مخالفة صريحة للمتبنى .
اما المحاضرات والندوات فلا شيء للقيام بها وهي مختلفه كل الاختلاف عن المؤتمرات من حيث العدد والتواجد والانكشاف الامني وضرب العمل ، واستغلال القائمين بها في فترات معينه من قبل الدول ، فلا يليق بالسياسيين ان يكونوا ادوات لغيرهم ، والامثله على ذلك كثيره ، فكيف قامت السلطه الفلسطينيه بمنع هذه المؤتمرات في وقت معين ، ثم سمحت بها في وقت أخر ،مستغلة امورا معينه من اجل تسخير البعض لخدمة اهدافها ،فكما قال الحزب نحن لا نقع في المؤامرات ، ولكن من ينتحلون اسمنا اوقعونا في هذه الترهات ، خاصة بعد الاختلاف بين فتح وحماس ,
اما الامسيات فأرجوا من كل قلبي ان تكون امسياتك خيرا مستغلها في حمل الدعوه ، كذلك لا بد من تلقي الكلام تلقيا فكريا في ان هذه الامور لا تسمن ولا تغني من جوع ، كما وصفها الحزب ، وبأمكان الشباب ان يسألوا الحزب عن هذه الامور ، والسلام عليكم .
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يوجد فرق يذكر بين المسيرات والمظاهرات ، وهي عباره عن اعمال ماديه تقوم بها الاحزاب والحركات ، التي تتخذها جزءا من عملها سواء باعتبارها طريقة او اسلوبا ، وللعلم لا توجد ولا حركه في الدنيا تقتصر في عملها على المظاهرات والمسيرات ، وانما هي اعمال من جملة اعمالها ، وهذه المظاهرات والمسيرات ان لم تصحبها الاعمال الماديه فهي اشبه بالسير في جنازة صامته ، ولذلك كان القيام بها مخالفة للمتبنى ، من الفكرة والطريقه ، وهي من جملة وصف الحزب لها بانها كفاح رخيص.
اما المؤتمرات وهي محل الاشكاليه فهي عمل مشترك تقوم به مجموعة من الاحزاب والحركات بغض النظر عن المرجعيات الفكريه والسياسيه لهذه اتلحركات ، كالمؤتمرات التي تعقد بشأن ما يجري في غزه او غيرها ، الجامع لهذه الحركات والاحزاب هو العنوان والخط العريض، وليس اي امر أخر ،ومن هنا اشكل على البعض من وصفه لهذه المؤتمرات انها عباره عن مجموعة ندوات او محاضرات لقضايا متعدده ، ولكن الحقيقه غير هذا ، بل المؤتمرات اعمال لمجموعة احزاب وحركات او شخصيات مستقله تتفق مع القائمين على هذه المؤتمرات في العناوين وقد يكون في بعض الخطوط العريضه ، ومن هنا كانت المؤتمرات التي عقدت من هذا القبيل ، وليس من قبيل المحاضرات او الندوات ، وانه لمن مجانبة الصواب القول ان المؤتمرات ما هي الا مجموعة محاضرات او ندوات ،كذلك لقد نص الحزب في كتاب الدوله الاسلاميه على ان المؤتمرات تخالف طريقة الاسلام ، وبين كونها الهيات وتنفس عن مشاعر الامه ، ولذلك كان القيام بها مخالفة صريحة للمتبنى .
اما المحاضرات والندوات فلا شيء للقيام بها وهي مختلفه كل الاختلاف عن المؤتمرات من حيث العدد والتواجد والانكشاف الامني وضرب العمل ، واستغلال القائمين بها في فترات معينه من قبل الدول ، فلا يليق بالسياسيين ان يكونوا ادوات لغيرهم ، والامثله على ذلك كثيره ، فكيف قامت السلطه الفلسطينيه بمنع هذه المؤتمرات في وقت معين ، ثم سمحت بها في وقت أخر ،مستغلة امورا معينه من اجل تسخير البعض لخدمة اهدافها ،فكما قال الحزب نحن لا نقع في المؤامرات ، ولكن من ينتحلون اسمنا اوقعونا في هذه الترهات ، خاصة بعد الاختلاف بين فتح وحماس ,
اما الامسيات فأرجوا من كل قلبي ان تكون امسياتك خيرا مستغلها في حمل الدعوه ، كذلك لا بد من تلقي الكلام تلقيا فكريا في ان هذه الامور لا تسمن ولا تغني من جوع ، كما وصفها الحزب ، وبأمكان الشباب ان يسألوا الحزب عن هذه الامور ، والسلام عليكم .
اخي الحبيب انا مع كل كلام الحزب في كل شيء واذا كان للشيخ تقي راي انتها الموضوع فان لا اخذ برأي غيره الا اذا ثبت خطأه بنسبة 100% ، فطمأن بالنسبة لي .
وانا كذلك اتمنى من الله ان يجعل امسياتك وصباح وكل وقت بخير وصحة من الله ، و بارك الله بك على ما تفيدنا به من علمك .
مع اطيب التحيات .
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.