أبو أيمن
19-06-2012, 10:22 AM
من يتابع الأوضاع في دول الثورات العربية يجد حالة من شهر العسل بين الإخوان ودول الكفر بدأت في تركيا علي يد العميل المدعو أردوغان ومرورا بالصومال على يد شيخ شريف أحمد ثم في ليبيا وتونس والمغرب ومصر واليمن والمتابع للأحداث يرى أن هذا هو عملية إحلال لكل النظم القديمة بنظام الإخوان فهل هذا لأن أمريكا تدرك أن شعوب العالم الإسلامي اليوم بفضل الله تعيش صحوة إسلامية (أو موجة إسلامية ان صح التعبير)واتجاه واضح نحو الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية فأدركت الولايات المتحدة الأمريكية أنها بين خيارين أحلاهما مر فهي:
إما أن تترك الشعوب العربية والإسلامية تغتلي وتفور حتى تنفجر وتثور على كل ما هو غربي وتعود إلى الإسلام الحق الذي يرهب الغرب.
وإما أن تتدارك الأمر وتقطف الثمرة وتؤخر النصر وذلك باستغلال اتجاه الشعوب الإسلامية نحو الإسلام لصالحها فرأت أن هذا الخيار هو الخيار الأصلح ولذلك عمدت إلى تقريب الإخوان المسلمين وإعادة النظر في الحكم عليهم وذلك لأنهم أقرب الجماعات السنية نحو الإسلام العصري أو الإسلام المدني كما يسمونه، فضلا عن التصريحات المتتالية لقادة الجماعة في كل مكان بأنهم لا يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية ولا ينوون إقامة الأحكام الشرعية كذلك النوايا والتصرفات الحسنة التي تقوم بها الجماعة نحو عدد من القضايا المقلقة للغرب وعلى رأسها قضية الإرهاب والحجاب وأحكام الردة وتمتعهم بنصيب لا بأس به من المحبة لدى بسطاء الناس في العالم الإسلامي وقبوله والرضا بهم اكثر من العلمانيين إضافة الى التوصيات الكثيرة من مؤسسات فكرية وسياسية امريكية وغربية وفي مقدمتها مؤسسة راند لإعادة النظر في علاقة الغرب وامريكا بالاخوان
فهل بدأ شهر العسل بين الاخوان وامريكا
إما أن تترك الشعوب العربية والإسلامية تغتلي وتفور حتى تنفجر وتثور على كل ما هو غربي وتعود إلى الإسلام الحق الذي يرهب الغرب.
وإما أن تتدارك الأمر وتقطف الثمرة وتؤخر النصر وذلك باستغلال اتجاه الشعوب الإسلامية نحو الإسلام لصالحها فرأت أن هذا الخيار هو الخيار الأصلح ولذلك عمدت إلى تقريب الإخوان المسلمين وإعادة النظر في الحكم عليهم وذلك لأنهم أقرب الجماعات السنية نحو الإسلام العصري أو الإسلام المدني كما يسمونه، فضلا عن التصريحات المتتالية لقادة الجماعة في كل مكان بأنهم لا يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية ولا ينوون إقامة الأحكام الشرعية كذلك النوايا والتصرفات الحسنة التي تقوم بها الجماعة نحو عدد من القضايا المقلقة للغرب وعلى رأسها قضية الإرهاب والحجاب وأحكام الردة وتمتعهم بنصيب لا بأس به من المحبة لدى بسطاء الناس في العالم الإسلامي وقبوله والرضا بهم اكثر من العلمانيين إضافة الى التوصيات الكثيرة من مؤسسات فكرية وسياسية امريكية وغربية وفي مقدمتها مؤسسة راند لإعادة النظر في علاقة الغرب وامريكا بالاخوان
فهل بدأ شهر العسل بين الاخوان وامريكا