مشاهدة النسخة كاملة : لماذا تم إخفاء الشرع في سوريا.
Abu Taqi
14-06-2012, 03:05 AM
نقلا عن الجزيرة
"عندما توجه الرئيس بشار الأسد في الثالث من هذا الشهر بخطاب إلى مجلس الشعب السوري، متأخرا بعشرة أيام عن موعده المحدد، لم تحمل كلمته جديدا في مضمونها، لكنها كانت لافتة بسبب شكليات أخرى أحاطت بها، كما كتبت صحيفة لوموند الفرنسية.
فإضافة إلى انتهاء ظاهرة التصفيق الحماسي والعفوي لشخص وكلمات وأفعال الرئيس، لم يغب عن أحد أن من رافق بشار الأسد كان نائبته نجاح العطار.
لم يكن حضور نجاح العطار -وزيرة ثقافة حافظ الأسد التي رقيت عام 2006- في مثل هذه المناسبة نشازا، لكنه أبرز الغياب الكبير: غياب فاروق الشرع.
فالشرع عُين قبلها في منصب رئيس الجمهورية، وعمل قبل ذلك وزيرا للخارجية لاثنين وعشرين عاما، مما يجعله بروتوكوليا أهم منها، فهو في منصبه مسؤول عن الشؤون الخارجية ووسائل الإعلام، بينما لا تدير هي إلا ملفات الثقافة وشؤون المرأة.
الصف الأول
وإذا كانت الوزيرة نجاح تحسب على الصف الأول لمؤيدي الرئيس، فإن فاروق الشرع يحسب على الأقل على هذا الصف هو الآخر.
"
غياب الشرع جعل البعض يتحدث عن فرضية تقول إن أصحاب السلطة الحقيقية متضايقون من هذه الشخصية البارزة التي تمثل السلطة الظاهرية
" لم يكن نائب الرئيس في زيارة إلى الخارج (حيث قلت تنقلات المسؤولين السوريين بسبب العقوبات وقيود فرضها النظام على حركة رموزه خشية الانشقاقات) فقد كان من الطبيعي أن يرافق الرئيس.
ولأن البروتوكل السوري -كما تقول لوموند- تحكمه قوانين غير مكتوبة، فقد أخذ البعض يتحدث عن فرضية تقول إن أصحاب السلطة "الحقيقية" متضايقون من هذه الشخصية البارزة التي تمثل السلطة "الظاهرية" بسوريا.
خطأ الشرع في هذه الأوقات العصيبة أنه ظل يحتفظ ببعض الشعبية، وظل يتمتع (وهو شيء نادر بالنسبة لمسؤول سوري) بسمعة رجل نزيه، يراه كثيرون مخرجا ممكنا من الأزمة، وهو بديل غير مقبول على الإطلاق بالنسبة للأسد وكل العائلة التي تحكم في سوريا.
"موظف العائلة"
يتذكر البعض كيف جهر الشرع برأي مختلف في الأزمة، أواخر مارس/آذار 2011، قبل أن ينحى تعاطي السلطات مع المظاهرات هذا المنحى الاستئصالي، وحين كان هدف الرئيس وأصحاب القرار يقتصر على تطويق السكان بجدار الخوف الذي بدأ ينهار.
كان الشرع في رحلة إلى مسقط رأسه في قرية الصنمين، حيث خلف القمع 23 قتيلا، بعد أسبوع من بدء الحراك في درعا المجاورة.
احتج الشرع على وحشية قوات الأمن، لكنه أساء التقدير.
فقد أطلق عليه ماهر الأسد -الغاضب من موظف العائلة هذا الذي جهر بصوته أمام أخيه الرئيس- بضع رصاصات بين قدميه.
لم يصب الشرع بجروح، لكن صدمته لما حدث أدخلته المستشفى.
مهمة مزدوجة
وفق المنطق السائد في أعلى هرم النظام السوري، فإن كل شخصية استفادت من تعيين في الحزب والحكومة وأجهزة الدولة، مسؤولة عمن يعتبرون "قاعدتها الشعبية الطبيعية".
وشاءت أم أبت، فإن هذه الشخصية، بقبولها الترقية، تكون قبلت أيضا مهمة مزدوجة: تمثيل قاعدتها في أجهزة الدولة وضمان ولائها للنظام.
هذا هو المنطق الذي ساد في بلدة الرستن -التي ينحدر منها عدد كبير من العسكريين لا يتناسب مع عدد سكانها- عندما بدأ فيها الحراك. حينها -وكما في كل سوريا تقريبا- لم يكن المتظاهرون يطالبون بسقوط النظام، لكن فقط ببعض الاحترام من أجهزة المخابرات.
وكما كان متوقعا، أوكلت مهمة تهدئة خواطر سكان الرستن إلى عسكريين ينحدرون من البلدة، من أفراد عائلة طلاس (مصطفى طلاس وزير الدفاع الأسبق، وابنه مناف العميد بالحرس الجمهوري).
كان الاتفاق كالتالي: طالما ظلت المظاهرات سلمية، وتحت السيطرة، فإن النظام لن يقمعها. لكن قوات الأمن لم تحترم الاتفاق، ومع ذلك اعتبر طلاس الأب والابن مسؤولين عن انهياره، ورُكِنا على الهامش.
على الهامش
كذلك هُمش الشرع لبعض الوقت، قبل أن يستعيد حظوته لدى النظام، عندما احتاج الأسد شخصية لها القدرة على ربط العلاقات وفتح حوار مع المعارضين.
أنان أراد نهاية الشهر الماضي لقاء النائب الأول لبشار لكن لم يستجب لطلبه
(الفرنسية-أرشيف) ولأن الشرع أقدر من مستشارة الرئيس للشؤون السياسية والإعلامية بثينة شعبان، فإنه سجل حينها نقاطا لصالحه، إنْ لم يكن مع المعارضة، فمع بعض العواصم العربية.
بدا الشرع كحل ممكن، والرئيسَ المناسب لمجلس وطني يدير شؤون سوريا انتقاليا في حال اتفق الطرفان على مخرج للأزمة، وهو سيناريو أيدته عواصم خليجية تريد حلا على الطريقة اليمنية، يبدأ بتسليم الرئيس سلطاته إلى نائبه الأول.
لكن مثل هذا الحل لقي رفضا صريحا من نظام الأسد، الذي حجر على تحركات الشرع وطلب منه تقليل ظهوره.
وعندما طلب المبعوث الأممي العربي كوفي أنان، خلال زيارة إلى دمشق أواخر الشهر الماضي، مقابلة النائب الأول للرئيس السوري، لم يواجه برفض صريح، لكن طلبه لم يلب كذلك.
أما أصدقاء الشرع، فيخشون عليه من هذا الاهتمام، حتى لو صب في صالح الوطن. يخشون عليه من اغتيال مقنع في شكل حادث سيارة أو انتحار برصاصتين في الرأس."
تعليق:
هل يعتبر الشرع صمام الأمان الذي يمكن أن يعول عليه في المستقبل ليكون حلقة وصل إنتقالية بين مرحلة الرئيس السوري الكلب وبين المرحلة الجديدة، لضمان أن يلبي طموحات الغرب بأن تبقى سوريا في الكفر والتبعية؟
ابو رغد
14-06-2012, 08:01 AM
ستجيبك هذه الاخبار عن سبب اخفاء الشرع عن الانظار : http://www.factjo.com/pages/newsdetails.aspx?id=18805
نيويورك تايمز: أوباما يسعى لتطبيق النموذج اليمني في سورية
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/06/12/151450.html
رئيس "الوطني السوري" الجديد يطالب بشار بالتنحي لنائبه
خطة اوباما الجديدة تقتضي تنحية بشار ليتولى نائبه الرئاسة فيتكرر النموذج اليمني في سوريا لذلك على الشرع ان يختفي عن الانظار الى حين
الحاسر
14-06-2012, 03:32 PM
الاخ ابو رغد بعد السلام هل افهم من كلامك انك ترى ان امريكا وراء احداث سوريا و ليس الانجليز ؟
ابو رغد
16-06-2012, 06:27 AM
اخي الكريم هناك رؤيتان مختلفتان لحل الازمة في سوريا فبريطانيا التي اشعلت الاحداث في درعا منذ ايامها الاولى تسعى جاهدة للاطاحة بنظام بشار النصيري الكافر النجس عميل امريكا عن طريق تسليح الجيش الحر وكتائب الفاروق الاخوانية اما امريكا فهي قد عولت على هذه الطائفة الكافرة طيلة سنين حكم ال وحش وهمشت باقي الطوائف - اقصد رموز هذه الطوائف وعلى راسهم الطائفة السنية والنصرانية - الذين ارتموا في احضان الجهة الدولية المناوئة او قل المستميتة على نفوذها للبقاء على قيد الحياة والمحاولة لاحداث القلاقل والاضطرابات وحتى الثورات الشعبية في مناطق نفوذ الامريكان كما حصل في ايران سنة 2009 واتهمت مجموعة من البريطانيين و الفرنسيين باحداث اعمال الشغب بعد ان تم القاء القبض عليهم من بين المتظاهرين وها هي اليوم تكرر نفس السيناريو في سوريا لما شعرت انها مهددة وان هذا الربيع الاستعماري الامريكي اقترب من شريان حياتها يريد قطعه واقصد دول الخليج اما الامريكان فهو يسعون جاهدا لايجاد تسوية سياسية تنقذ تواجدهم في سوريا واخرها ما طرحه اوباما ماخرا وتبناه رئيس المجلس الوطني السوري الامريكي الهوى بعد ان عزل غليون صاحب الطرح المقابل وهو دعم الثوار وتسليحهم ومحاولة تكرار النموذج الليبي فالامور واضحة وبريطانيا ليست دولة تسير في فلك الامريكان بل هي دولة مستقلة لازالت تحافظ على نفوذها من خلال رجالاتها الذين يخدمونها بكل اخلاص
Abu Taqi
16-06-2012, 04:11 PM
اخي الكريم هناك رؤيتان مختلفتان لحل الازمة في سوريا فبريطانيا التي اشعلت الاحداث في درعا منذ ايامها الاولى تسعى جاهدة للاطاحة بنظام بشار النصيري الكافر النجس عميل امريكا عن طريق تسليح الجيش الحر وكتائب الفاروق الاخوانية اما امريكا فهي قد عولت على هذه الطائفة الكافرة طيلة سنين حكم ال وحش وهمشت باقي الطوائف - اقصد رموز هذه الطوائف وعلى راسهم الطائفة السنية والنصرانية - الذين ارتموا في احضان الجهة الدولية المناوئة او قل المستميتة على نفوذها للبقاء على قيد الحياة والمحاولة لاحداث القلاقل والاضطرابات وحتى الثورات الشعبية في مناطق نفوذ الامريكان كما حصل في ايران سنة 2009 واتهمت مجموعة من البريطانيين و الفرنسيين باحداث اعمال الشغب بعد ان تم القاء القبض عليهم من بين المتظاهرين وها هي اليوم تكرر نفس السيناريو في سوريا لما شعرت انها مهددة وان هذا الربيع الاستعماري الامريكي اقترب من شريان حياتها يريد قطعه واقصد دول الخليج اما الامريكان فهو يسعون جاهدا لايجاد تسوية سياسية تنقذ تواجدهم في سوريا واخرها ما طرحه اوباما ماخرا وتبناه رئيس المجلس الوطني السوري الامريكي الهوى بعد ان عزل غليون صاحب الطرح المقابل وهو دعم الثوار وتسليحهم ومحاولة تكرار النموذج الليبي فالامور واضحة وبريطانيا ليست دولة تسير في فلك الامريكان بل هي دولة مستقلة لازالت تحافظ على نفوذها من خلال رجالاتها الذين يخدمونها بكل اخلاص
السلام عليكم
كل الإحترام والتقدير
بعيدا عن الموقف الدولي الي لم نتفق عليه بعد. أخي الكريم، ما هي مؤشراتك وأدلتك على أن بريطانيا وفرنسا هي من أشعل الثورة في سوريا وخاصة في درعا؟
تحياتي
ابو رغد
17-06-2012, 07:40 AM
في كانون الأول 2011، صرحت مترجمة سابقة لمكتب التحقيقات الفيدرالي ومؤسسة تحالف (NSWBC)، سيبيل إدموندز بأنه وفقا لمصادرها "قامت مجموعات مسلحة من الأجانب، يقدر عددها بمئات المقاتلين، بالانتشار في محيط القرى الواقعة قرب مدينة المفرق الأردنية وهي قرية محاذية للحدود السورية الأردنية."
"حسب مصدر عسكري أردني طلب عدم ذكر اسمه، تم رصد مئات من المقاتلين غير العرب خلال يومين في تلك المنطقة يتنقلون بسيارات عسكرية بين قاعدة الملك حسين الجوية والمفرق (10 كم من الحدود السورية)وفي محيط القرى الأردنية المحاذية للحدود السورية."
في كانون الثاني 2012، نشر موقع 'Elite UK Forces' تقريرا يقول: (.... توجد مؤشرات متصاعدة عن قيام القوات الخاصة البريطانية بمساعدة قوى متحالفة ضد النظام السورية بشكل أو بآخر).
توالت التقارير منذ ذلك الحين التي تشدد على حدوث اجتماعات بين القوات الخاصة البريطانية مع أعضاء من الجيش السوري الحر وهو الجناح العسكري للمجلس الوطني السوري. الهدف من تلك الاجتماعات كان تدعيم قوة المتمردين وتمهيد الطريق لتدريبهم في المستقبل.
أكدت أحدث التقارير قيام القوات الخاصة الفرنسية والبريطانية بتدريب متمردي "الجيش السوري الحر" . كما تؤكد بعض التقارير أن قواعد التدريب تنتشر في ليبيا وشمالي لبنان. كما ذكرت تقارير أيضا قيام عملاء ميدانيين من المخابرات الخارجية البريطانية والقوات الخاصة البريطانية بتدريب المتمردين على حرب المدن بالإضافة إلى مدهم بالسلاح والعتاد.
ابو رغد
17-06-2012, 07:47 AM
خلص خوسودوفيسكي إلى أن نموذج الحدث السوري يتطابق في ملامحه ومكوناته مع نموذج الحدث الليبي، فإذا كانت فصائل المعارضة الليبية المتمركزة في العاصمة البريطانية مرتبطة بجهاز المخابرات العسكرية البريطانية الشعبة السادسة «6.m.i» فكذلك المتمردون في سوريا .
-----------------
الاستخبارات البريطانية تنتشر على الأراضي السورية
2012/06/04
كشفت صحيفة ديلي ستار صندي البريطانية، اليوم الأحد، أن مسؤولي الدفاع البريطانيين وضعوا خططاً سرية لإقامة ملاذات آمنة في سورية للهاربين مما اعتبرته “بطش نظامها”، حسبما أ…فادت يونايتد برس انترناشونال.
وقالت الصحيفة إن القوات الخاصة البريطانية ستقوم بمساعدة اللاجئين على طول الحدود بعد وضع اللمسات الأخيرة لإنقاذ الآلاف من السوريين، في أعقاب تجاهل نظام الرئيس بشار الأسد تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأضافت أن “وحدات من القوات الخاصة البريطانية وعملاء جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) إنتشرت في سورية وعلى استعداد لمساعدة المتمردين في حال إندلاع حرب أهلية فيها خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي مزودة بأجهزة كمبيوتر واتصالات تعمل بالأقمار الصناعية قادرة على إرسال صور وتفاصيل عن اللاجئين وقوات النظام السوري حسب تطور الموقف”.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر في الحكومة البريطانية “إعتبرت أن نشر وحدات من القوات الخاصة وعملاء جهاز (إم آي 6) أمر حيوي لرؤية ما يحدث على الأرض بنفسها ولعدم تمكين نظام الأسد من إنكار الفظائع أو المعارك”.
ونسبت إلى مصدر مطلع قوله إن “القوات البريطانية ستكون على استعداد للمساعدة في القتال إذا ما اندلعت حرب أهلية شاملة في سورية، كما أن إقامة ملاذات آمنة ستكون بمثابة غزو سورية لكنها تمثل فرصة لإنقاذ الأرواح، وستتولى القوات الخاصة البريطانية حماية هذه لمناطق والتي يمكن أن تقام في غضون ساعات”. وأضاف المصدر “هناك رجال في وحدة الإتصالات يتولون مهام الرصد والإستطلاع ويمكن أن يشاركوا أيضاً في القتال”.
وقالت (ديلي ستار صندي) إن “القوات البريطانية ستكون جزءاً من قوة دولية تضم جنوداً فرنسيين لحماية الملاذات الآمنة، والتي من المتوقع إقامتها في جميع أنحاء المناطق التي يمكن الوصول إليها بسهولة في سورية حتى على مسافة قريبة من المناطق المضطربة”.
وأضافت الصحيفة أن “قلعة الحصن القريبة من مدينة حمص والمجاورة للحدود مع لبنان هي واحدة من المناطق المرشحة لإقامة ملاذات آمنة فيها، إلى جانب مدينة السويداء القريبة من الحدود الأردنية، وجسر الشغور القريبة من الحدود التركية”.
وكانت الصحيفة نفسها ذكرت مطلع العام الحالي أن وزارة الدفاع البريطانية وضعت خططاً سرية لإقامة منطقة محظورة الطيران في سورية تشرف عليها منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقالت إن مسؤولاً أمنياً بريطانيا “أكد بأن عملاء من جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) موجودون على الأرض في سورية لتقييم الوضع، فيما تجري القوات الخاصة البريطانية إتصالات بالجنود السوريين المنشقين لمعرفة إحتياجاتهم من الأسلحة وأجهزة الإتصالات في حال قررت الحكومة البريطانية تقديم الدعم لهم”.
ابو رغد
17-06-2012, 08:01 AM
عناصر من القوات الخاصة والاستخبارات البريطانية في سوريا لحماية اللاجئين
http://www.elaph.com/Web/news/2012/6/739959.html?entry=UK
-------------
مساعدات بريطانية للمعارضة السورية
http://www.skynewsarabia.com/web/article/12899
-------------
بريطانيا تزوّد المعارضة السورية بمعدات غير فتّاكة
http://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=25726&cat=1
------------
بريطانيا تدعم المعارضة السورية مادياً
http://ourcity-sy.com/va.php?id=8471
-----------
وزير الخارجية يعلن عن تقديم دعم غير فتاك للمعارضة السياسية السورية
http://www.fco.gov.uk/ar/newsroom/latest-news/?view=PressR&id=748053482
muslem
17-06-2012, 09:18 AM
عناصر من القوات الخاصة والاستخبارات البريطانية في سوريا لحماية اللاجئين
http://www.elaph.com/Web/news/2012/6/739959.html?entry=UK
-------------
مساعدات بريطانية للمعارضة السورية
http://www.skynewsarabia.com/web/article/12899
-------------
بريطانيا تزوّد المعارضة السورية بمعدات غير فتّاكة
http://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=25726&cat=1
------------
بريطانيا تدعم المعارضة السورية مادياً
http://ourcity-sy.com/va.php?id=8471
-----------
وزير الخارجية يعلن عن تقديم دعم غير فتاك للمعارضة السياسية السورية
http://www.fco.gov.uk/ar/newsroom/latest-news/?view=PressR&id=748053482
في المقابل
فرنسا تبحث تزويد المعارضة السورية بأجهزة اتصال
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/587580/
تركيا تؤكد أنها ستواصل تقديم المساعدات للاجئين السوريين
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/587647/
صحيفة بريطانية: السعودية وقطر تسلحان المعارضة السورية بمساعدة المخابرات التركية
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/587392/
واخيرا قارن الاخبار السابقة بنشرة أجوبة أسئلة 7/جمادى الأولى/1425هـ
25/6/2004م
http://arabic.hizbuttahrir.org/index.php/middle-east/questions-a-answers/329-2011-01-31-16-35-01
وايضا بنشرة (16/05/2011) أجوبة أسئلة
بسم الله الرحمن الرحيم
أجوبة أسئلة
أولاً: الظاهر أن بشار الأسد سيبقى في السلطة للفترة القادمة، ولكن بعد التخلص من رموز الحرس القديم الذين يحولون دون تنفيذ الإصلاحات الأميركية إضافة إلى الطواقم الأمنية التي تلطخت أيديها بدماء المتظاهرين، وإنهاء تفرد حزب البعث الحاكم وإن لزم حله، فتصريحات المسؤولين الأميركان والغربيين والأتراك وغيرهم من المسؤولين العرب تشير إلى تأييدهم حلاً داخلياً، ولا يكاد يلحظ تطرقهم لتنحي بشار عن السلطة. فعلاوة على عدم تطرق الرئيس الأميركي أوباما إلى تنحي بشار الأسد، فإن المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر سبق أن صرَّح بعد الخطاب الثاني لبشار الأسد أن خطابه "لم يكن على مستوى الإصلاحات". كما صرَّح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول "أن بلاده ترفض تدخلاً أجنبياَ في سورية وتعتقد أن الإنتفاضة الشعبية المستمرة في هذا البلد ينبغي أن تحل بشكل داخلي". إضافة إلى تصريحات أمير قطر حمد بن جاسم آل ثاني في باريس والذي نشرته صحيفة السفير اللبنانية "هناك حديث يجري عن العقوبات لكننا نحن نؤيد حلاً من داخل البيت السوري ويلبي رغبات الشعب السوري"، كما جرى استثناء بشار الأسد من العقوبات الأوروبية الأخيرة التي شملت ثلاث عشرة شخصية سورية تمسك بزمام الأمور في دمشق.
http://arabic.hizbuttahrir.org/index.php/middle-east/questions-a-answers/340-16052011-
Abu Taqi
21-06-2012, 05:42 PM
السلام عليكم
الأخ الكريم أبا رغد
هل يمكن لك ان تفسر لنا هذا الخبر بما أنك تعتمد على الأخبار في إثبات أن بريطانيا وفرنسا وراء الأحداث في سوريا، طبعا والاخبار المتشابه كثيرة.
نقلا عن الجزيرة نت
"نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية والعرب قولهم إن عددا قليلا من ضباط وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) يعملون سرا في جنوب تركيا لمساعدة الحلفاء على البت في جهات المعارضة السورية عبر الحدود التي يمكن أن تتلقى الأسلحة.
وقالت إن أسلحة بينها بنادق آلية وقذائف صاروخية تحمل على الكتف وذخائر مضادة للدبات تنقل إلى سوريا عبر الحدود التركية من خلال شبكة من الوسطاء منهم الإخوان المسلمون في سوريا، بتمويل من تركيا والسعودية وقطر، حسب المسؤولين.
ويقول مسؤول أميركي -لم تسمه الصحيفة- إن ضباط سي آي أي يعملون منذ عدة أسابيع في جنوب تركيا لضمان عدم وصول الأسلحة إلى تنظيم القاعدة.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا الجهد السري لجمع المعلومات الاستخبارية يعد أكبر مثال على الدعم الأميركي المحدود للحملة العسكرية ضد النظام السوري.
كما أنه جزء من محاولة واشنطن لزيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد الذي صعد من حملته ضد المدنيين والمسلحين.
وقالت نيويورك تايمز إن عرقلة روسيا لاتخاذ أي خطوة قوية ضد حكومة الأسد جعل الولايات المتحدة وحلفاءها تنتهج الدبلوماسية ومساعدة التحالف على تسليح الثوار لإرغام الأسد على التنحي عن السلطة.
ويأمل عملاء سي آي أي، أن يطلعوا على المعارضة في الداخل السوري وأن يقيموا علاقات جديدة.
فقد قال مسؤول عربي نقلا عن نظرائه الأميركيين إن "ضباط سي آي أي يحاولون هناك أن يخلقوا موارد جديدة وتجنيد الناس".
ووفقا لمسؤولين أميركيين وآخرين متقاعدين من سي آي أي، فإن إدارة الرئيس باراك أوباما تبحث تقديم مساعدات إضافية للثوار في سوريا مثل صور الأقمار الصناعية ومعلومات استخبارية أخرى تتعلق بمواقع الجش النظامي وتحركاته.
وقالوا إن الإدارة تبحث أيضا مساعدة المعارضة السورية على تشكيل جهاز استخبارات أولي، ولكن القرار لم يتخذ بعد بشأن هذه الإجراءات أو الخطوات الأكثر قوة مثل إرسال ضباط في سي آي أي إلى الأراضي السورية.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وافقت على تقديم مساعدات تصنف على أنها غير قتالية بقيمة 15 مليون دولار، لجماعات المعارضة المدنية، مثل الأدوات الطبية وأجهزة الاتصالات."
بوفيصيل
18-08-2012, 09:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله
يبدوا ان هناك صفقة ينفذها الشرع بين النظام والمعارضة لاحتواء الوضع المتدهور ويبدوا ان هناك اتفاق دولي علي ذلك للخروج من المازق السوري هل ينجح الشرع في تقريب وجهات النظر وتذهب دماء الذين سقطوا في الاحداث هباء منثورا ولا ننسي انه سبقه من رجالات الدائرة الأولي المحيطة بالأسد مناف طلاس ويعرب الشرع وبعده حجاب رئيس الوزراء وأخيرا الشرع وكان نظام الاسد أوعز لهم بالخروج والانضمام للثوار (المعارضة) لاحتوائهم والقفز علي ما سمي بالثورة والخروج بافضل الحلول فلا يمكن لنظام دموي بهذا الشكل ان يسمح برجالات هم أعمدة في النظام ان يهربوا بهذة الطريقة دون علمه فاي استخفاف بعقول الناس هذا الذي يحصل بعد مرور عام ونصف من التقتيل وتدمير البشر والشجر والحجر صحي الضمير عندهم وهم الذين يتم كل هذا تحت أعينهم وكل من انشق عن النظام سواءجنود ام ضباط ام وزراء كلهم سواء تلطخت ايديهم وليس غريبا ان ينشق بشار نفسه عن النظام وأخير ينضم الي الجيش الحر !!!!!!
muslem
08-10-2012, 08:44 AM
غليون: المعارضة لا تمانع من ترأس الشرع لحكومة انتقالية حقنا للدماء،في حال تنحي الاسد
أعلن برهان غليون، الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض أن المعارضة السورية موافقة أن يرأس نائب الرئيس السوري فاروق الشرع حكومة انتقالية بغية حقن الدماء ووقف القتال في سورية.
وقال غليون يوم 7 اكتوبر/تشرين الأول "أكيد المعارضة ممكن أن توافق على هذا الأقتراح في حال قبل الأسد فعليا التنحي عن الحكم.. لكني لا أعتقد أن الشرع الآن في هذا المنحى.. أي أنه ليس قادرا على شغل هذا المنصب أو راغبا في شغله".
وتابع "لا يوجد أحد اليوم مع بشار سوى مجموعة من المجرمين وانا لا أعتقد أن الشرع واحد منهم، لكنه أضعف من أن يستطيع أن يفرض مثل هذا الأقتراح أو أن يسير فيه.. للأسف".
ونفي غليون ان تكون هناك مفاوضات تجري بين المعارضة السورية وتركيا حول هذا المقترح. واضاف "أقتراح الشرع بديلا للأسد لرئاسة مرحلة انتقالية هو أمر مطروح ومتداول ومقبول من جانب المعارضة السورية بإستثناء بعض الأطراف.. لقد طرح هذا الأمر علينا كمعارضة بخطة الجامعة العربية لمعالجة المسألة السورية منذ عدة أشهر".
واشار غليون في الوقت ذاته الى أنه لا يجوز التعويل على هذا الاقتراح، لافتا الى أنه ليس عرضا حقيقيا "لبدء مرحلة أنتقالية بقيادة الشرع.. نحن أمام تصريح وزير خارجية (في اشارة الى احمد داوود اوغلو).. المعارضة ليست مضطرة أن تتخذ مواقف أو تعلن رأيها بناء على تصريحات فقط صدرت من وزير خارجية في وسائل الإعلام حتى لو كان وزير خارجية تركيا".
ورفض غليون أن يكون قبول المعارضة بالأقتراح التركي جاء كنتيجة لشعورها بأن المعركة قد طال أمدها ولا يوجد أمل في حل عسكري حاسم على الأرض قريبا، مشددا "لا يوجد نزاع أو حرب الإ وتنتهي بمفاوضات.. وعندما نتحدث عن مرحلة انتقالية نتفاوض عليها بين أصحاب المصالح.. هناك أناس موجودون بالدولة ليسوا بالضرورة متورطين في الجرم والقتل".
وتابع "الدولة كبيرة جدا بها موظفون وقوات عسكرية وأداريون وضباط وهؤلاء لابد من أشراكهم في رسم مستقبل البلاد، ومن هنا يأتي معنى قيادة الشرع للمرحلة الأنتقالية". واستطرد "الامر ليس استسلاما منا، فالفيتناميون ساروا في الحرب والمفاوضات جنبا إلى جنب.. المعيار هو إمكانية الوصول لحل يحقق مطالب الشعب السوري ويحقن الدماء وينقذ الدولة.. إذا تحقق هذا الحل يصبح القتال أمرا سلبيا.. أما إذا لم يوجد هذا الحل فمن الواجب الاستمرار في قتال هذا النظام".
وكان وزير الخارجية التركي قد صرح يوم السبت أن الشرع "هو إنسان متعقل وذو ضمير ويصلح أن يكون بديلا للرئيس السوري بشار الأسد من أجل إيقاف الحرب الأهلية في سورية".
المصدر: القدس العربي
بوفيصيل
19-11-2012, 02:24 AM
رأي سياسي
علي ما يبدو انه تم تغيير في أوراق الضغط علي النظام السوري فبعد ان كانت تركيا هي اللاعب الرئيسي نيابة عن الغرب تم إبداله بدولة الأردن ولبنان وذلك ما حصل في لبنان من عملية اغتيال قد تمت علي ايدي مخابرات غربية لإشعال جبهة لبنان وبعدها تم إشعال الوضع في الأردن بعد رفع الدعم عن النفط ومشتقاته فيه وعدم تجاوب النظام الأردني مع تعليمات الأمير بندر بن عبد العزيز من دخول الأردن اللعبة حسب المخطط الأمريكي السعودي وحرمان نظام الأردن من الدعم المالي والنفطي مما أجج الاحتجاجات وبدأت تمس راس النظام الملكي في عمان واتهام الملك في كل ما يحدث ومن تطاول عليه مباشرة مما ينذر في تغيير النظام فيه اذا ما أذعن للمطالب التي أنيطت له نيابة عن تركيا في إيجاد منطقة عازلة من جهة الأردن ومن دعم المقاتلين من قبل النظام الأردني ولذلك نجد ان النظام في الأردن قد تريث في اتخاذ أي قرار لما فيه من مخاطر سواء نجح في التخلص من بشار أو التداعيات التي سوف تجر علي الأردن من عدم استقرا فيما لو استلم الإخوان الحكم في سوريا
muslem
19-11-2012, 06:10 AM
رأي سياسي
علي ما يبدو انه تم تغيير في أوراق الضغط علي النظام السوري فبعد ان كانت تركيا هي اللاعب الرئيسي نيابة عن الغرب تم إبداله بدولة الأردن ولبنان وذلك ما حصل في لبنان من عملية اغتيال قد تمت علي ايدي مخابرات غربية لإشعال جبهة لبنان وبعدها تم إشعال الوضع في الأردن بعد رفع الدعم عن النفط ومشتقاته فيه وعدم تجاوب النظام الأردني مع تعليمات الأمير بندر بن عبد العزيز من دخول الأردن اللعبة حسب المخطط الأمريكي السعودي وحرمان نظام الأردن من الدعم المالي والنفطي مما أجج الاحتجاجات وبدأت تمس راس النظام الملكي في عمان واتهام الملك في كل ما يحدث ومن تطاول عليه مباشرة مما ينذر في تغيير النظام فيه اذا ما أذعن للمطالب التي أنيطت له نيابة عن تركيا في إيجاد منطقة عازلة من جهة الأردن ومن دعم المقاتلين من قبل النظام الأردني ولذلك نجد ان النظام في الأردن قد تريث في اتخاذ أي قرار لما فيه من مخاطر سواء نجح في التخلص من بشار أو التداعيات التي سوف تجر علي الأردن من عدم استقرا فيما لو استلم الإخوان الحكم في سوريا
اخي الكريم اظن ان الرأي اعلاه جانب الصواب ومايجري في الاردن ولبنان هو من صلب المشروع الامريكي الذي طبق في تونس و مصر و سوريا و اليمن و ليبيا ويطبق الان في القضية الفلسطينيه
وماحجم الاردن او لبنان مقارنة مع تركيا حتى يسند لها هذا الامر!!
دردشات
الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية لمقتل وسام الحسن
جاء مقتل العميد وسام الحسن والذي كان يرأس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني في انفجار ضخم بالعاصمة بيروت يوم 19 تشرين ثاني/أكتوبر 2012، ليؤكد مرة أخرى سهولة قلب الأوضاع الأمنية والسياسية في لبنان وإدخاله في دوامة الحرب التي تعيشها سوريا. ورغم أن كل أصابع الإتهام اتجهت نحو النظام السوري وحلفائه حزب الله وإيران بالوقوف وراء هذا الإغتيال، إلا أنه لا يجب استبعاد أن تكون الدول الغربية نفسها وعلى رأسها أميركا وفرنسا، أو إسرائيل باعتبارها جزءاً من المشروع الأميركي، وراء اغتيال وسام الحسن. وبغض النظر عمن كان وراء عملية الإغتيال فإن المستفيد الأكبر حالياً من ذلك هو المشروع الأميركي المسمى بـ "الربيع العربي" والمتعلق بسوريا، ونعني تحديداً إعادة صياغة الوضع السياسي والجغرافي في سوريا عبر تضييق الخناق على النظام السوري عسكرياً من الداخل وإقليمياً من خلال دول الجوار وعلى رأسها لبنان.
فبعد أن نجحت أميركا في التواجد العسكري في شمال الأردن _بعد نقل القوات الأميركية بطاريات من صواريخ الباتريوت من الجانب الإسرائيلي إلى شمال الاردن، واستقدام أكثر من مائة خبير في الحرب الكيماوية، فضلاً عن الطيارين الأميركيين المقيمين قي القواعد الجوية العسكرية الأردنية لقيادة الأسراب العديدة من طائرات إاف 16_ بحجة حماية أمن واستقرار الأردن من إمكانية تدفق اللاجئين أو تسرب الأسلحة الكيماوية من سوريا، وبعد أن دخلت أميركا وإسرائيل في مناورات عسكرية كبيرة من نوعها في تاريخ علاقات البلدين، وبعد أن دخل الطيران التركي على خط المعارك الجوية مع الطيران السوري وبدأ عملياً في فرض المنطقة الآمنة في الشمال السوري دون إذن أو قرار من مجلس الأمن، وبعد أن فرضت أميركا على حكومة المالكي في العراق عدم السماح لإيران بادخال الدعم والعتاد العسكري للنظام السوري، بعد كل هذه الإجراءات لم يبق من دول الجوار السوري لمحاصرة نظام بشار سوى لبنان الذي تقف حكومته موقف المتفرج مما يجري في سوريا بينما يقوم حزب الله الذي يفرض سيطرته عليها سياسيا وعسكريا عليها بالدفاع عن النظام السوري.
وعليه جاء اغتيال وسام الحسن في غايته الأولى للدفع نحو إحداث تغيير في الحكومة الحالية أو تشكيل حكومة جديدة تدعم الثورة السورية وتخرج لبنان من دائرة الإرتهان لحزب الله والنظامين السوري والإيراني.
كما جاء هذا الإغتيال في غايته الثانية للزج بلبنان نحو الإلتحاق بمواقف دول الجوار في دعم المشروع الأميركي في إسقاط نظام بشار وإعادة صياغة سوريا جيواستراتيجياً.
وبناءً على ما تقدم فإنه يمكن القول أن أميركا هي المستفيدة من وراء عملية الإغتيال، حتى ولو أخذنا بفرضية وقوف النظام السوري وعملائه في لبنان وراءها، فإن الدلائل والإشارات التالية تعزز هذا القول:
1_ أن العميد وسام كان له دورٌ كبيرٌ في كشف مخطط للقيام بتفجيرات واغتيالات في منطقة الشمال تستهدف قيادات دينية نصرانية وتجمعات للمسلمين "السنة". وقد اتهم فيها النظام السوري والوزير اللبناني السابق الموقوف حالياً ميشال سماحة والذي ضبطت بحوزته في آب/أغسطس متفجرات وتم تصويره بالفيديو وهو ينقل المتفجرات بسيارته الشخصية من سوريا واعترف بعلاقته برئيس جهاز الأمن القومي السوري اللواء علي مملوك وذلك بعد مواجهته بمكالمات هاتفية بينه وبين بثينة شعبان مستشارة بشار الأسد.
2_ رغم أن الحسن يلتزم بكثير من الحذر في تنقلاته؛ لأنه كان يعرف أنه مستهدف، وهذا ما دفعه لإرسال عائلته إلى العاصمة الفرنسية لحمايتها من أي خطر، إلا أنه يبدو أنه كان تحت المراقبة منذ وصوله من باريس في الليلة التي سبقت اغتياله. وهذا يعني أن جهات استخبارية محلية أو اقليمية أو دولية أو حتى من ضمن حلقته الضيقة كانت تترصده في الداخل والخارج قد قامت بتسريبات عن تحركاته؛ وربما كان ذلك انتقاماً منه بسبب الضربات التي وجهها للنظام السوري ووكلائه من حزب الله في لبنان أو كان من أجل دفع المشروع الأميركي الذي تحدثنا عنه قدماً نحو التنفيذ.
3_ كان العميد وسام الحسن مدير المراسم التابع لرئيس الحكومة السابق رفيق الحريري لدى اغتيال هذا الأخير في عملية التفجير وسط بيروت في شباط/فبراير 2005، وكان من المقربين منه، وبعد ذلك صار قريباً من نجله سعد الحريري. وفي عام 2006 عُيِّن رئيساً لشعبة المعلومات التابعة للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وخلال الفترة ما بين 2006 و2010 تمكن من توقيف ما يزيد على 30 شبكة تتعامل مع إسرائيل. وقد شكل وسام الحسن مع الرائد وسام عيد _الذي اغتيل سابقاً_ ثنائياً بارزاً في عملية التحقيقات في حادث اغتيال رفيق الحريري، وأظهر تعاوناً جاداً مع التحقيق الدولي والمحكمة الدولية، وكشف عن أدلة وضعت سوريا وحزب الله وإيران في دائرة الاشتباه. وهذا بحد ذاته يجعله من المستهدفين من قبلهم بقصد التخلص من رجل محسوب على القوى المعارضة للتواجد السوري في لبنان، ومعارض لتغول حزب الله في الحياة السياسية، وضالع أيضاً فى تقصى وقائع اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريرى. ولذلك دعا رئيس الدولة ميشال سليمان الأجهزة الأمنية والقضاء لكشف جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، كما دعا القضاء للإستعجال بإصدار القرارالإتهامي بقضية الوزير الأسبق ميشال سماحة. ومن شأن اغتيال رجل بهذه الأهمية وبهذا التاريخ أن يوجه أصابع الاتهام إلى سوريا وحزب الله، والمستفيد من ذلك هو أميركا، حيث يعزز هذا الاغتيال لدى اللبنانيين شعبياً ورسمياً خطورة هذا النظام عليهم، وضرورة التفكير جدياً بإخراج لبنان من دائرة الإرتهان لحزب الله والنظامين السوري والإيراني.
لقد استغلت قوى الرابع عشر من آذار حادثة اغتيال وسام الحسن لتطالب باستقالة الحكومة اللبنانية التي يرأسها نجيب ميقاتي والتي يعتبرونها حكومة جاءت تحت تهديدات حزب الله. وتعتبر حادثة الإغتيال فرصتهم للتخلص من هذه الحكومة بدعم أميركي مبطن. فخلال مراسم التشييع الحاشد لجنازة وسام الحسن استغل رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة حالة الغضب ليطالب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتقديم استقالته، كما ردد الحشد هتافات تقول "الشعب يريد إسقاط الحكومة" و"ارحل ارحل يا نجيب". وعلى إثر ذلك حاول متظاهرون اقتحام السراي الحكومي القريب من موقع التشييع، لكن قوى الأمن تصدت لهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع وسط إطلاق نار في الهواء. وهذا ما جعل سعد الحريري يتدخل في حديث متلفز، مطالباً بإسقاط الحكومة بطريقة سلمية، ودعا كل الموجودين في الطرقات أن ينسحبوا فوراً. ومن جهته، قال رئيس حزب الكتائب أمين الجميل "إن من الطبيعي أن تتجه أصابع الاتهام إلى سوريا في قضية اغتيال اللواء الحسن، نظراً للسوابق المسجلة في هذا المجال". وتوقع أن "تسفر الأزمة الراهنة عن استقالة الحكومة، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني".
أما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فذكر أنه وضع استقالته بعهدة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي طلب منه "فترة زمنية" لكي يتشاور مع هيئة الحوار الوطني. وفي موقف لافت أكد ميقاتي أنه لا يستطيع الفصل بين اغتيال وسام الحسن وقضية ميشال سماحة المتهم بتهريب متفجرات من سوريا إلى لبنان بهدف زرعها في مناطق متفرقة بالشمال. وجدد ميقاتي _بعد اجتماع استثنائي للحكومة_ موقفه بضرورة الحاجة إلى حكومة توافق وطني وشدد على أنه غير متمسك بالمنصب وسيقرر الاستقالة من عدمها، لافتاً إلى أنه سيعتكف حتى يأتيه الرد من رئيس الجمهورية ثم توجه بعد ذلك إلى الحج بتاريخ 22 تشرين أول/أكتوبر بعد أن أعلن أن مجلس الوزراء اتخذ خمسة قرارات على خلفية اغتيال الحسن أبرزها إحالة القضية إلى المجلس العدلي للتحقيق فيها، والاتصال بمختلف الجهات الأجنبية التي تستطيع المساعدة لكشف الجناة.
وفي محاولة لتهدئة الأوضاع التقى الرئيس ميشال سليمان برئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة وبحث معه ضرورة عقد اجتماع لهيئة الحوار في أقرب وقت ممكن من أجل "النأي بلبنان عن الإنعكاسات الخارجية وتمتين الوحدة الوطنية". إلا أن السنيورة أبلغ سليمان عدم المشاركة في أي جلسة حوار وأي نشاط نيابي حتى استقالة الحكومة وقيام حكومة حيادية من خارج مكونات قوى 8 و14 آذار على أن تعمل على نقل البلاد من حال الاحتقان إلى حال الهدوء والاستقرار. وهذا ما أشار إليه بيان كتلة المستقبل الذي أكد "أن جريمة اغتيال اللواء الحسن تأتي في سياق سياسي وأمني واضح خصوصاً بعد انجازاته بكشف شبكات التجسس وانجاز كشف الجريمة المؤامرة التي كان يحضرها النظام السوري بتكليف ميشال سماحة نقل المتفجرات". وجاء في البيان أيضاً "أن انكشاف مؤامرة النظام السوري دفعه مع أعوان له إلى إعداد جريمة الاغتيال وهذا ما كان ليتم لولا الإنكشاف الأمني بدءاً من المطار ومساعدة داخلية".
muslem
19-11-2012, 06:22 AM
من الواضح أن قوى الرابع عشر من آذار تحظى بدعم من الولايات المتحدة لكنه مشروط بعدم زعزعة الإستقرار والإبتعاد عن الفراغ، وهذا ما جعل هذه القوى تتمسك بموقفها المطالب بحكومة جديدة. فقد أبدت أميركا تجاوباً مع إجراء تغيير في الائتلاف الحكومي، من خلال تصريح المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند التي اعتبرت أن "عدم الاستقرار المصدّر من سوريا يهدد أكثر من أي وقت مضى أمن لبنان"، مؤكدة أنه "يعود إلى اللبنانيين حقيقة أن يختاروا حكومة يكون بإمكانها القضاء على هذا التهديد". كما أعربت عن دعمها للجهود "التي يقوم بها الرئيس سليمان وقادة مسؤولون آخرون في لبنان لتشكيل حكومة فعالة، ولاتخاذ إجراءات ضرورية بعد الاعتداء الإرهابي في 19 تشرين أول/أكتوبر" الجاري. ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تؤيد تغيير الحكومة في لبنان؟ أجابت نولاند بأن "الرئيس سليمان بدأ محادثات مع جميع الأحزاب لتشكيل حكومة جديدة، ونحن ندعم هذه العملية". وأضافت أن واشنطن لا تريد حصول "فراغ سياسي" في لبنان. كما حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من أن أي "فراغ سياسي في لبنان قد تستفيد منه سوريا وقد يؤدي ذلك إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار"، وأضافت: "ندعو كل الأطراف في لبنان إلى دعم العملية التي يقودها الرئيس سليمان لاختيار حكومة فعّالة تتحمّل المسؤولية"، وأن "لا تعمل كوكلاء أو عملاء لقوى خارجية". أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فدعا "لبنان إلى عدم التورط في الأزمة السورية، التي تحاول دمشق دفعه إليها"، لافتاً إلى أن "ما ينتظره حكم بشار الأسد هو تصدير الأزمة السورية إلى لبنان، ويجب على لبنان ألاّ ينجر إلى هذه الأزمة". واعتبر السفير البريطاني في بيروت توم فليتشر من جهته أنه "في حال توافق اللبنانيون على حكومة جديدة فلا دور لنا بل سنقدّم لها الدعم". ومن ناحيتها أكدت كاترين أشتون المفوضة العليا لشؤون السياسة والأمن في الاتحاد الاوروبي بعد لقاءات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الدولة ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري دعمها خطوات الحكومة لضبط الاوضاع وتحقيق الاستقرار، وأشارت إلى "أن الأعمال الإرهابية تؤدي إلى زيادة التوتر". وأبدت الممثلة العليا تخوف أوروبا على استقرار لبنان معتبرة أن البعض يسعى إلى تحييد الأنظار عن الوضع في المنطقة بافتعال مشكلات في لبنان.
ورغم أن حزب الله أدان عملية الإغتيال في بيان له جاء فيه أن "هذه الجريمة البشعة محاولة آثمة لإستهداف الاستقرار وضرب الوحدة الوطنية"، داعياً الأجهزة الأمنية والقضائية إلى "استنفار أقصى الجهود والطاقات لوضع اليد على الجريمة وكشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة"، إلا أنه يرفض أي تغيير في الحكومة الحالية مستغلاً تخوف القوى الدولية في هذا الوقت من مسألة الفراغ وعدم الإستقرار في لبنان. لقد وصل الحال بحزب الله، وعلى غير عادته الإعلامية، أن يقدم شهادة حسن سلوك للولايات المتحدة والدول الغربية على لسان نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم في حديث لـ"وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء –إرنا" بتاريخ 23/10/2012 قائلا: "المسألة هي مسألة فصل بين الواقع اللبناني والواقع السوري من جهة عدم استفادة النظام السوري من الواقع اللبناني، هكذا يعتقد الواقع الدولي، حديثهم عن الاستقرار والتمسك بالحكومة مستمر خلال الأشهر الماضية؛ لأن استقالة هذه الحكومة تعني أن البلد دخل في المجهول، ولا أحد يعلم هل تتشكل حكومة جديدة أو يبقى الفراغ قائماً؟ وكيف يمكن أن تتشكل الحكومة في ظل هذا الانقسام الحاد؟"، وموضحاً أنه "عند المقارنة بين الفراغ والمجهول من ناحية وبين حكومة تؤدي الحد الأدنى من الاستقرار المناسب وعدم التورط بالتطورات الإقليمية، يكون الجواب الطبيعي عند كل عاقل ومحب لمصلحة لبنان، هو أن تبقى هذه الحكومة".
ومما زاد في تقوية موقف حزب الله من مسألة تغيير حكومة ميقاتي هو موقف وليد جنبلاط الذي دعا إلى "الإلتفاف حول الدولة ورفع مستوى التنسيق الأمني بين الأجهزة المختلفة لتفادي وقوع أحداث من هذا النوع وتلافيها استباقياً. كما حذر من "توزيع الاتهامات يميناً ويساراً وتضييع البوصلة السياسية والسقوط في الفخ الذي نصبه النظام السوري الذي يريد جر لبنان إلى الاقتتال الداخلي بأي ثمن وتحويل الأنظار عن الثورة السورية المستمرة رغم التضحيات الهائلة والخسائر الضخمة على كل المستويات".. .
أما الذي يجعل حزب الله يتخوف من إعادة تشكيل الحكومة فهي الأسباب التالية:
1_ يتمتع حزب الله في ظل حكومة نجيب ميقاتي بغالبية 18 وزير من مجموع 30 وزيراً يشكلون الحكومة الحالية، ومن ثم فإن الحفاظ على هذه الحكومة يمكنه من منع إعادة طرح مسألة ترسانته العسكرية الضخمة التي يدَّعي أنها مخصصة لمقاومة "إسرائيل" بينما يتهمه خصومة بالاستفادة من هذا السلاح كوسيلة ضغط في الحياة السياسية الداخلية. وعليه فإنه في ظل أي حكومة جديدة تشكلها المعارضة (قوى 14 آذار) أو تكون حكومة وحدة وطنية، سيصبح موقف حزب الله أصعب لا سيما لجهة المطالبة الصريحة لهذه القوى بسحب سلاحه، أو لجهة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والمكلفة بملف اغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005. وقد سبق لهذه المحكمة أن وجهت الاتهام إلى أربعة أفراد في حزب الله بالمشاركة في اغتيال الحريري، ولسوف يزداد هذا الضغط بعد اغتيال وسام الحسن.
2_ يتمتع حزب الله في ظل الحكومة الحالية بغطاء سياسي من الدولة اللبنانية وهو يخشى في ظل حكومة جديدة من انكشافه محلياً وإقليمياً كما كان حاله أيام حكومة فؤاد السنيورة خاصة في 2006 أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان. وعليه فإذا نُزع غطاء الدولة عن حزب الله فإنه يُخشى أن تقدم أي حكومة جديدة دعماً رسمياً للمعارضة السورية أو على الأقل أن تشكل وسيلة ضغط على سوريا وتصير لبنان جزءاً من أدوات التطويق الإقليمي الذي تسير فيه أميركا، ومن ثم تصبح لبنان مثل دول الجوار تمارس الحصار والضغط على نظام بشار الأسد. ومن يدري فقد تتحول لبنان وبخاصة في الشمال إلى قاعدة عسكرية خلفية للجيش السوري الحر!.. وعليه فإن حزب الله ومن ورائه النظامين السوري والإيراني يريدون إبقاء حكومة ميقاتي حتى تظل على موقفها المتفرج مما يجري في سوريا عبر سياسة الإمساك بالعصا من الوسط وعبر سياسة الدعم الخفي لنظام بشار من خلال التضييق على الذين يؤيدون "الثورة السورية" في لبنان، وإلا فإن لبنان مقبل على آتون حرب أهلية أقوى من سابقتها.
ويبدو أن حزب الله، رغم كل الضغوط المحلية والإقليمية والدولية عليه ورغم الانخفاض الشديد لبريق شعارات المقاومة التي يرفعها ضد إسرائيل التي تنعم بالأمن والهدوء على حدودها الشمالية منذ ست سنوات، قد قرر أن يواصل دعمه لنظام بشار حتى نهاية الطريق لعلمه أن تطورات الأحداث في سوريا سوف تؤثر حتماً على موازين القوى السياسية في لبنان والمنطقة. ولذلك أرسل عشرات الوحدات من مقاتليه إلى الأراضي السورية ليشترك مع الجيش السوري في ذبح الناس والتنكيل بهم، مستغلاًّ الإمتداد الجغرافي بين سوريا ولبنان. بل وردت تقارير أن حزب الله قام بتخفيض عدد الصواريخ والوحدات القتالية المقابلة لـ"إسرائيل" في منطقة جنوب الليطاني في جنوب لبنان لنقلها إلى خطوط الجبهة السورية في حمص، وهي المرة الأولى التي تتحرك صواريخ حزب الله أرض – أرض في الاتجاه الشرقي نحو سوريا.
أما موضوع الطائرة من دون طيار التي أطلقت في السادس من تشرين أول/أكتوبر الجاري فانه لا يعدو عن كونه حركة استعراضية تستهدف ترميم شعبية الحزب المنهارة، وجذب الانتباه عن الأحداث الدموية في سوريا ودور حزب الله فيها.
والذي ينبغي لفت الأنظار إليه، أن أعداء الأمة الإسلامية تمكنوا منذ عقود طويلة، وما يزالون، من تسخير أبناء الأمة الإسلامية في تنفيذ مخططاتهم حتى استطاعوا هدم الخلافة وتمزيق بلاد المسلمين، وتثبيت سيطرتهم عليها، وما كانت كل تلك الكوارث لتحصل لولا ضعف الوعي الفكري والسياسي وسيطرتهما على عقول المسلمين.
11/ذي الحجة/1433هـ
28/10/2012م
www.hizbuttahrir.org
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.