المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مراحل تبني الفكر عند حزب التحرير



طارق بن زياد
10-06-2012, 02:21 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أيها الإخوة الكرام ، كلنا يعلم بالأزمة التي مرت على الحزب منذ التسعينيات القرن الماضي ، ولو كان كل الشباب واع على فكرة الحزب و طريقته في الفهم و شرطه في تبني الآراء و الأحكام و الأفكار لما انشطر الحزب على نفسه و لما حصلت أزمة ، فالحزب يقوم على الفكرة، و فكرة الحزب هي ما تبنّاه من الفكرة الإسلامية، حسب طريقته في الفهم وشرطه في التبني. والفكرة الإسلامية هي العقيدة الإسلامية وما ينبثق عنها من أحكام وما يُبنى عليها من أفكار.
و الفكرة لا تصبح متبنية من طرف الحزب إلا إذا مرت بمراحل و هي : الدراسة و التفكير، و البحث و التتبع.

فما المقصود بالدراسة و التفكير و البحث و التتبع ؟

طارق بن زياد
11-06-2012, 01:45 AM
للرفع و التذكير

عمر1
14-06-2012, 02:27 PM
السلام عليكم

اخي الكريم بنسبة للحزب فانه له قواعد في التبني وهي موجودة ، وباختصار فان اي فكرة يريد ان يتبنها سواء كانت جديد اي لم يسبق ان تبنى في موضوعها ام كانت قديمة جديد اي انه قد تبنى في موضوعها فأنه على فهمي لثقافة الشيخ تقي و قواعده يتبع الاسلوب التالي :

في كلا الحالتين لا بدي من ان يتم دراسة الفكرة دراسة صحيحة و لا بد ان تكون صحيحة تم التوصل اليها بعد البحث و التنقيب و التفتيش في مظانها ، وفيما يتعلق بها حتى يتأكد ويدرك تمام الادراك انها صحيحة ام لا .

فأذا كان الفكر جديد تبنى بعد ما سبق اذا لازم ، واذا كان هنالك فكر قديم فيه يتم ازالة القديم ووضع الجديد لوجود الدليل على الجديد .

وهذا الاسلوب هو الذي جعل كل اجتهادات الشيخ تقي رحمه الله صائبة ونادر ما تجد ما غيره او اخطأ فيه .

وتقبل تحياتي .

طارق بن زياد
14-06-2012, 05:02 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أخي الكريم عمر1


أولا بارك الله فيك ، كل ما تفضلت به ليس جوابا على سؤالي، لأنك لم تحدد ما المقصود بالدراسة و التفكير و البحث و التتبع ، و كل ما قلته هو مجرد كلام عام لم يحدد واقع الأفكار المطروحة، و لم يميزها عن غيرها.

ننتظر المزيد

تحياتي

عمر1
14-06-2012, 09:13 PM
بالنسبة للمعانيها فهي الفاظ عربية تفسر حسب لغة العرب وقد جاء في القواميس


بَحَثَ عنه، كَمَنَعَ،واسْتَبْحَثَ وانْبَحَثَ وتَبَحَّثَ: فَتَّشَ.
البَحْثُ: طَلَبُكَ الشيءَ في التُّراب؛ بَحَثَه يَبْحَثُه بَحْثاً، وابْتَحَثَه.

ودَرَسَ الكتابَ يَدْرُسُه دَرْساً ودِراسَةً ودارَسَه، من ذلك، كأَنه عانده حتى انقاد لحفظه.
وقد قرئ بهما: وليَقُولوا دَرَسْتَ، وليقولوا دارَسْتَ، وقيل: دَرَسْتَ قرأَتَ كتبَ أَهل الكتاب، ودارَسْتَ: ذاكَرْتَهُم، وقرئ: دَرَسَتْ ودَرُسَتْ أَي هذه أَخبار قد عَفَتْ وامَّحَتْ، ودَرُسَتْ أَشدّ مبالغة.
وروي عن ابن العباس في قوله عز وجل: وكذلك نُصَرِّفُ الآيات وليقولوا دَرَسْتَ؛ قال: معناه وكذلك نبين لهم الآيات من هنا ومن هنا لكي يقولوا إِنك دَرَسْتَ أَي تعلمت أَي هذا الذي جئت به عُلِّمْتَ.

تَبِعَ الشيءَ تَبَعاً وتَباعاً في الأَفعال وتَبِعْتُ الشيءَتُبوعاً: سِرْت في إِثْرِه؛ واتَّبَعَه وأَتْبَعَه وتتَبَّعه قَفاه وتَطلَّبه مُتَّبعاً له وكذلك تتَبَّعه وتتَبَّعْته تتَبُّعاً؛ قال القُطامي: وخَيْرُ الأَمْرِ ما اسْتَقْبَلْتَ منه، وليس بأَن تتَبَّعَه اتِّباعا وضَع الاتِّباعَ موضع التتبُّعِ مجازاً. قال سيبويه: تتَبَّعَه اتِّباعاً لأَن تتَبَّعْت في معنى اتَّبَعْت.
وتَبِعْت القوم تَبَعاً وتَباعةً، بالفتح، إِذا مشيت خلفهم أَو مَرُّوا بك فمضَيْتَ معهم.

ولا اظن انك لا تعرف معنى التفكير .

وشكرا لك .

عبد الواحد جعفر
14-06-2012, 11:52 PM
يقول حزب التحرير:

فإن الشاب لو لم يكن في الحزب لكانت وسائل تتبع المشاكل عنده محدودة على فرض أن وسائل الاطلاع غير محدودة، أما في الحزب فإن تتبع المشاكل غير محدود ووسائل الاطلاع غير محدودة، فيمر الرأي بثلاثة أدوار: أحدها الدراسة، والثاني التفكير، والثالث البحث والتتبع، ثم يخرج للناس بعد هذه الأدوار الثلاثة فكراً متبنى، فيصل للشاب، وهو بدوره يأخذه ويفهمه ومن فهمِهِ له يتبين ما إذا كان هذا الفكر في حاجة حتى يفهمه هو إلى دراسة وتفكير وبحث أم لا، فإن لم يجده في حاجة أخذه، وإن وجده في حاجة درسه وفكّر فيه وبحثه وتتبعه، فهذا هو الذي يوجِد الإبداع في الحزب ككل، ولولا وجود الشاب في الحزب لَما حصل على ما يسهّل له الإبداع
أما الدراسة، فهي دراسة الفكرة أو المسألة، وذلك بمعرفة واقعها وإدراكه إدراكاً تاماً.
وأما الفكر، فهو التفكير؛ أي إدراك الحكم على الواقع أو معالجة الواقع.
وأما البحث، فهو البحث عن الواقع الذي ينطبق عليه هذا الفكر وتنزيله عليه، فإن انطبق عليه كان حكمه، وإلا فلا.
يقول حزب التحرير:
وحزب التحرير قد وضع قاعدة لتبني الأفكار والأحكام. فبالنسبة للأفكار المتعلقة بالعقائد، لا يتبناها إلا إذا قام الدليل القاطع على صحتها وصدقها، سواء أكان الدليل مما جاء به الوحي أو دليلاً عقلياً حسب فهمه لمعنى العقل. وأما الأحكام فإنه لا يشترط ثبوتها بشكل قاطع، بل يكفي أن يغلب على صحتها وصدقها، وهو لا يكتفي بالنصوص، ولا بفهم هذه النصوص، وإنما يشترط إلى جانب ذلك انطباقها على الواقع الذي جاءت به النصوص. ولذلك فإنه يدرس الواقع دراسة اجتهاد، ويدرس النص دراسة اجتهاد، ثم يطبق الحكم الذي استنبطه من النص على الواقع الذي درسه، فإن انطبق عليه أخذه، وإن لم ينطبق عليه تركه وبحث عن الحكم الذي ينطبق عليه حتى يجده، فإن انطبق عليه تبناه، وإن لم ينطبق عليه ولم يعرف حكماً ينطبق على هذا الواقع، فإنه إما أن لا يتبناه، وإما أن يتبنى أنه ليس من أحكام الإسلام.
والسلام عليكم

ابو عمر الحميري
15-06-2012, 09:25 PM
اضيف الى ما قاله الاخ عبدالواحد جعفر ان الحزب لا يتبنى الا ما يلزمه لحمل الدعوة فلا يتبنى احكاما متعلقة بالعبادات باستثناء الزكاة والجهاد وكذلك لا يتبنى افكارا متعلقة بفروع العقائد مثل مسألة كون القرآن محلوق ام لا بل يكتفي بالقول أن القرآن كلام الله وهذه الامور بينها الحزب في نشرات سابقة

عمر1
16-06-2012, 07:53 PM
السلام عليكم

لماذا تم استثناء الجهاد و الزكاة في التبني من العبادات ؟؟؟

سيفي دولتي
17-06-2012, 05:22 PM
السلام عليكم

لماذا تم استثناء الجهاد و الزكاة في التبني من العبادات ؟؟؟


لأن الزكاة من صلب النظام الاقتصادي وفيها تدليل كافي وشافي على طريقة معالجة الاسلام للنظام الاقتصادي بشكل يجعل الانسان مرتاحا هانئا في حياته ، أما الجهاد فهو للتدليل على الطريقة التي يجب أن تسير عليها الدولة في تسيير سياستها الخارجية وفق أحكام الاسلام ومعالجاته .

طارق بن زياد
19-06-2012, 04:42 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جوابا على سؤال أخينا عمر1 أقول و بالله التوفيق:

اعلم أخي الكريم أن الفكرة هي كل شيء في الحزب ، فهي روحه و سر حياته، فبها يحيى و بدونها يموت ، و الحزب لم يتبن الفكرة بشكل إجمالي و إنما بشكل تفصيلي، و قد اقتصر في تبنيه على ما يلزمه منها للعمل الذي ينهض به، أي بالقدر الذي يلزمه كحزب سياسي يريد إيجاد فكرته في المجتمع وتجسيدها في العلاقات. فهو تبنّى ما يلزمه لأداء مهامّه من إنهاض الأمة، وبناء المجتمع، وإقامة الدولة، وحمل رسالة الإسلام للعالم.

ولذلك فإنه لم يتبنَّ في العقائد إلا ما كانت أعماله تستوجب التبني فيها، ولم يتبنَّ في العبادات إلا ما كان لا بدّ منه لنشر الأفكار كأحكام الجهاد. ولم يتبنَّ في التشريع إلا ما كان أخذه للسلطة يستوجبه، وهو وإن كان قد تبنى في نظام الحكم، فإنه لم يتبنَّ في العقوبات، كما لم يتبنَّ إلا النزر اليسير في المعاملات. فالحزب ليس مذهباً من المذاهب، ولا هو طريقة من الطرق، كما أنه ليس مجتهداً من المجتهدين.
كما أن تَقيَّد الشباب لا يَقتصر على المتبنى، بل يجب أن يتقيدوا بتنفيذ جميع أحكام الإسلام سواء كانت متبناة أو غير متبناة. فالحزب لا يتبنى في أحكام الصلاة، ولكنه لا يقبل بين صفوفه من لا يُصلي.

و لكم مني خالص التحية.

عمر1
19-06-2012, 05:34 PM
بارك الله بك اخوتي الكرام