المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رصد الأفكار التي تعتمد ل"علمنة" الإسلام والعمل على نقضها وبيان فسادها



أبو زكريّا
15-05-2012, 07:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله،
هذه بعض الأفكار التي يتداولونها كحجج شرعيّة والتي استطعت أن أجمعها :
مراعاة المصالح
دفع المفاسد الكبرى بالصغرى
العبرة بالمقاصد الكلية للتشريع
أهمية مراعاة روح الشريعة بعيداً عن الحرفية والجمود
التدرّج في التطبيق
فقه الواقع
فقه الإختلاف
.
.
.

أرجو من الإخوة أن يحاولوا معي في وقت أوّل لتكوين قائمة كاملة لهذه الأفكار وان شاء الله نحاول فيما بعد التعرّض إليها واحدة واحدة بأسلوب ميسّر وبالدليل الواضح الجليّ لكلّ منها.
وبارك الله فيكم

عبد الواحد جعفر
16-05-2012, 10:20 AM
بارك الله بالأخ الفاضل أبا زكريا على هذا الموضوع القيم والمهم، وبخاصة وقد أصبحت هذه الأفكار هي الأدلة، حتى ولو تعارضت مع الأدلة الأجمالية الثابتة، ولا يخفى على أحد خطورة ذلك، وخطورة جعل هذه الأفكار حججاً يستدل بها على المسائل، وعطفاً على ما بدأه الأخ أبو زكريا، أضيف إلى ما ذكر ما يلي:
1- فقه النوازل.
2- فقه المقاصد.
3_ فقه الأولويّات.
4_ فقه الموازنات.
وسنكون بانتظار الخطوة التالية من مناقشة هذه الأفكار فكرة فكرة، وبيان نصيبها من الصحة أو الخطأ.
مرة أخرى بارك الله فيك أخي أبا زكريا على هذا الجهد وهذه الهمة، وبانتظار مشاركة بقية الشباب.

أبو زكريّا
17-05-2012, 01:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بارك الله فيك أخي الكريم.
أعتقد أنّ تحصّلنا هكذا على أغلب "الحجج" و"الأدلّة" التي يستعملونها كثير من الإسلاميّين وخاصّة "المعتدلون" منهم. وأعتقد، والله أعلم، أنّ نقطة بداية التعرّض لها فكرة فكرة يجب أن يبدأ بالجواب على السؤال التالي:
هل من الواجب شرعًا أخذ أصول الدين وأصول الفقه وأصول الأدلّة الشرعيّة بطريقة يقينيّة أو لا؟؟
وما حكم عمل من أخذ بالظنّ في الأصول ؟؟ هل عمله كفرأو باطل أو فاسد ؟؟
والأهمّ هو تناول الموضوع بيسر وبطريقة بسيطة يفهمها "العامّي"

ابو عمر الحميري
17-05-2012, 05:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بارك الله فيك أخي الكريم.
أعتقد أنّ تحصّلنا هكذا على أغلب "الحجج" و"الأدلّة" التي يستعملونها كثير من الإسلاميّين وخاصّة "المعتدلون" منهم. وأعتقد، والله أعلم، أنّ نقطة بداية التعرّض لها فكرة فكرة يجب أن يبدأ بالجواب على السؤال التالي:
هل من الواجب شرعًا أخذ أصول الدين وأصول الفقه وأصول الأدلّة الشرعيّة بطريقة يقينيّة أو لا؟؟
وما حكم عمل من أخذ بالظنّ في الأصول ؟؟ هل عمله كفرأو باطل أو فاسد ؟؟
والأهمّ هو تناول الموضوع بيسر وبطريقة بسيطة يفهمها "العامّي"

اخي الكريم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم ان ادلة اصول الفقه مثل ادلة اصول الدين يقينية مأخوذة من ادلة قطعية الثبوت قطعية الدلالة فالادلة المعتبرة في اصول الفقه فهي اربعة لا غير وهي الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والقياس الذي له علة شرعية أما غيرها مثل إجماع الامة والاستحسان والمصالح المرسلة فهي ليست عندنا ادلة وإن كان بعض المجتهدين اعتبرها ادلة مثل ابو حنيفة في الاستحسان ومالك في المصالح المرسلة فالاحكام الشرعية التي استنبطوها بناء على هذه الادلة هي احكام شرعية في حقهم وفي حق من قلدهم اما عندنا فهي ليست احكاما شرعية بحقنا وإن كنا نعتبرها احكاما شرعية بحقهم

أبو زكريّا
17-05-2012, 10:21 PM
يا أخي الكريم جزاك الله خيرًا، لو كان الأمر من المعلوم ضرورةً، كما تقول، لما وجدنا من يقول بجواز الأخذ بالمصالح والمقاصد والتدرّج وغيرها.
المخَاطَب أخي هنا هو عامّي أو مَنْ تثقّف ثقافة اسلام "معتدل ولايت". هو يرى أنّ الكثير من المشائخ والعلماء (قديمهم وحديثهم) يأخذون بهذه الأدلّة ويجتهدون بها ويحاججون بها ويؤثّرون في غالب شباب الأمّة كما هو مشاهد محسوس!!
أتصوّر أنّه قبل الخوض فيما هو من الأدلّة أو لا ، يجب القيام بنقاش هادئ وعميق وواضح وبسيط لمسألة "اليقين" في أصول الفقه ، مع الإشارة أنّ أصول العقيدة لا تحتاج لجهد كبير في بيان الأخذ اليقيني لها (على الأقلّ في غالب الأحيان).

وأرى أنّ سؤال يفرض نفسه هنا : هل ما تقوم به الحركات الإسلاميّة الآن، مثل النهضة والإخوان، في نظرنا وفي حقّهم أحكام شرعيّة أو لا؟؟ ما داموا يحاججون بالاستحسان والمقاصد والمصالح المرسلة والأولويّات والموازنات ودفع المفاسد الكبرى بالصغرى وغيرها!!

عبد الواحد جعفر
17-05-2012, 11:50 PM
وأرى أنّ سؤال يفرض نفسه هنا : هل ما تقوم به الحركات الإسلاميّة الآن، مثل النهضة والإخوان، في نظرنا وفي حقّهم أحكام شرعيّة أو لا؟؟ ما داموا يحاججون بالاستحسان والمقاصد والمصالح المرسلة والأولويّات والموازنات ودفع المفاسد الكبرى بالصغرى وغيرها!!
بارك الله فيك أخي أبا زكريا على هذا الموضوع القيم،، وجزى الله الأخ أبا عمر الحميري خيراً على توضيحه.
وقبل الإجابة على هذا السؤال لا بد من سؤال آخر وهو:
هل التزمت الحركات الإسلامية بما يقومون به، بهذه الأدلة بشروطها عند أصحابها؟
أي؛ هل التزمت الحركات الإسلامية باستدلالها بما ظن أنه دليل، وليس بدليل، كالمصالح المرسلة والاستحسان.. الخ كما قال بها أصحابها؛ أي بالمعاني والشروط التي جاء بها أهلها؟!
هذا هو السؤال المحوري، والإجابة عليه ستكون إجابة على سؤالك.
وجزاك الله والأخوة خيراً

أبو زكريّا
18-05-2012, 12:20 AM
أخي الكريم ،
تحدّتث مع العديد منهم (القياديّين)، وهم يتلوّنون ويلتوون ذات اليمين وذات الشِمال، حتّى أنّي أكاد أجزم أنّ الكلام معهم فاضي وما ينفع.
وأرى، والله أعلم، أنّ التحدّي القائم هو بيان هذا كلّه "للعامّي أو التابع" إن صحّ التعبير، أي أريد أن أستهدف القاعدة بخطاب ميسّر وواضح وبيّن، خاصّة وقد بدى عليها حالة من الضجر والخيبة في كثير من القادة في هذه الحركات.
الحقيقة أجد كثير من الصعوبة في الحديث معهم في هذا الموضوع، بالرغم من أنّي على اتصال مع العديد منهم، لذلك أردت أن أفتح هكذا موضوع بالرغم أنّ في كتاب "الشخصيّة الاسلاميّة" إجابة دقيقة لتساؤلاتي والكتاب ليس في متناول الكلّ والغالبيّة للأسف لا تقرأ، ولكن أريد أكثر تفصيل وبيان وتوضيح وأكثر أدلّة ونوع من التحيين لما يقع الآن على الساحة وما يُتَداول الآن من أفكار ومفاهيم.
أرجو أن يكون ما أردت تفسيره قد بان وبارك الله فيكم