المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة للنقاش: ما هي العقبات التي ستواجهها الدولة الأسلامية عند قيامها؟



سليم
21-03-2009, 01:33 AM
السلا م عليكم
إن مبشرات قيام الدولة الإسلامية واستئناف حياة إسلامية أصبحت على مرمى حجر,ولكن وبلا شك سوف تتحداها وتواجهها عقبات وهذه العقبات إما أن تكون داخلية أو خارجية,فما هي هذه العقبات في رأيك ؟
أحبذ ان نبدأ في الداخلية _لظني أنها سوف تكون محدودة وسهلة المطية_.

سليم
21-03-2009, 01:33 AM
السلام عليكم
إذاً العقبات الداخلية يمكن أن ندرجها تحت البنود التالية:
1.الحكام الحاليون
2.الأحزاب والمذاهب والطوائف
3.أصحاب الديانات الأخرى.
4.الطابور الخامس الثقافي_أو المضبوعون من أبناء الأمة بالحضارة الغربية_.
هل عندكم ما تضيفونه؟؟

أبو محمد
21-03-2009, 10:41 PM
هل فعلا الدولة الأسلامية على مرمى حجر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قبل الشروع بمناقشة عقبات ما بعد قيام الدولة أرجو أن توضح لي كيف استنتجت أن الدولة على مرمى الحجر؟؟؟؟

سليم
27-03-2009, 07:19 PM
هل فعلا الدولة الأسلامية على مرمى حجر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قبل الشروع بمناقشة عقبات ما بعد قيام الدولة أرجو أن توضح لي كيف استنتجت أن الدولة على مرمى الحجر؟؟؟؟

السلام عليكم
كل الأحداث تدل على قرب قيام الدولة الإسلامية وحتى علماء وسياسيو الغرب قد تنبأوا بقربها ...وألفوا الكتب وتوقعوا خريطة للعالم بوجود الدولة الإسلامية,كما وأنه هناك سياسي روسي قال وألف كتابًا ورسم خارطة العالم والدولة الإسلامية تسيطر على جزء ليس قليل من العالم.
ولنفرض جدلًا أنه أبعد من الحد الذي وضعوه وهي قائمة_ ببشارة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام_ فسوف تواجه صعوبات ومعضلات وعقبات ,فما هي هذه العقبات وكيف تتخطاها؟؟؟

أبو محمد
28-03-2009, 11:14 PM
السلام عليكم

أخي الكريم، لا أظن أنك أصبت بالأستدلال مطلقا، فلم تعطي ولا أشارة واحدة مبنية على منطق الأحساس لتدل على واقع قرب أقامة الدولة الأسلامية، وكل ما قلته ليس دليلا مطلقا فلا يكفي أن يكتب شخص ما ولو كان "غربيا" أو "روسيا" عن أمر ما ليكون دليلا على صحته!!!!!!!!!

أما رأيي الشخصي بقرب اقامة الدولة الأسلامية فهو أنها بعيدة المنال ولا يوجد أي أشارة عليها مطلقا بل أننا أبعد عنها من الشيخ تقي في الستينيات والسبعينيات!!!!! بل لم يتحقق الرأي العام عن فكرة الحزب مطلقا بل كل ما تشكل هو رأي عام على ضرورة عودة الأسلام دون الوعي عليه!!!!!!!

اما العقبات فستكون معقدة لو بحثت دون تصور حقيقي لواقع الرأي العام المنبثق عن وعي عام وحصول الحزب على قيادة الأمة،،،، فكثير من العقبات ستزول بحصول الرأي العام والوعي العام والقيادة معا،،،،، فلا مكان للمذاهب ولا طوائف دينية ولا حتى مثقفين بثقافة الغرب ولا حتى حكام،،،، فكل هؤلاء سيكونون أمام قاعدة شعبية لديها وعي كاف شكل رأيا عاما وفوق هذا كله منقادة قيادة فكرية لحزب لدية قيادة قادرة على القيادة!!!!!

وبالنسبة للتحديات الخارجية فهي كل تدور حول التدخل العسكري من قبل الدول العظمى او الحصار الأقتصادي، أما الأول فيحتاج الى سياسي قادر على تجنيب الأمة حربا عسكرية من بداية نشأتها حتى تلتقط أنفاسها وتركز الحكم/ والثاني فلا خوف منه أذ بنيت القاعدة الشعبية بناء سليما فالحصار هو نتيجة حتمية لقيام الدولة الأسلامية ولكن لا يعني هذا أن هذه الدولة لا تستطيع ان تستغل الحصار لتوحيد البلاد المحيطة بتلك الدولة......

هذا تعليق بسيط وسريع
والسلام عليكم

ابو العبد
29-03-2009, 01:09 AM
الاخ ابو محمد حتى لو كان تعليقك بسيط وسريع ولكنه واضح ودقيق وجزاك الله كل خير

ابواحمد
29-03-2009, 10:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله
الاخوة الكرام ان النقاش حول هذا الموضوع يستلزم العودة لمناقشة هل هناك رأي عام للاسلام ام لا ؟ وهل الامة مهيئة لقيادتها لاقامة الدولة ؟ ومن خلال ذلك نستطيع الجزم بمدى القرب او البعد من قام الدولة ،وبعدها تبحث العقبات التي تواجهها الدولة حال قيامها سواء على مستوى الداخل او الخارج .

ابو عمر الحميري
13-04-2010, 05:14 PM
عندما ننهي دور التفاعل وتصبح الامة منقادة لنا انقيادا فعليا فعندها ننتقل الى دور استلام الحكم فعندها يمكن البحث في العقبات التي ستواجه الدولة عند قيامها اما قبل ذلك فلا فائدة من هذا البحث .

ابو كفاح
13-04-2010, 10:35 PM
عندما ننهي دور التفاعل وتصبح الامة منقادة لنا انقيادا فعليا فعندها ننتقل الى دور استلام الحكم فعندها يمكن البحث في العقبات التي ستواجه الدولة عند قيامها اما قبل ذلك فلا فائدة من هذا البحث .
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحديث عن صعوبات قيام الدوله الاسلاميه , هو حديث موضوعي حتى قبل الانتهاء من مرحلة التفاعل ,ولقد تحدث عنه الحزب عنه في كتاب الدوله الاسلاميه ,ولم يكن الحزب في ذلك الوقت قد دخل مرحلة التفاعل , ولقد كان حديث الحزب عن العقبات والمعوقات التي تواجه الامه من استئناف الحياه الاسلاميه باقامة الدوله الاسلاميه ,فتحدث عن مجموعة نقاط واعتبرها هي العائق من استئناف الحياه الاسلاميه ,وهذه العوائق لا بد من التغلب عليها اثناء عمل الحزب في الامه .اي لا بد من التغلب عليها اثناء اعمال مرحلة التفاعل ,واثناء دخول نقطة الارتكاز , كذلك فان الحديث عن قرب قيام الدوله الاسلاميه دون النجاح في مرحلة التفاعل , هو تفاؤل في غير مكانه ,وهو تخدير للامه يجب الابتعاد عنه , بل قد يصل الامر للتضليل عندما تنتظر الامه امرا لم تظهر علامات النجاح في تحقيقه ,فعندما ننهي مرحلة التفاعل بكل تفاصيلها ,ونحقق النجاح في جزئياتها وننجح في قيادة الامه والتفافها حول المبدأ وحملته ,يمكن لنا ان نتحدث عن قرب قيام الدوله الاسلاميه ,من حيث ان الفكره قد وجدت وتركزت في الامه , لا من حيث قرب اعلانها , وان اي حديث عن قرب اعلان الدوله هو سذاجة سياسيه , وخذلان لمن ينصر الدعوه ,لاننا بذلك نفشل العمل ونعرض من نصر الدعوه للقتل والدمار .فكل من يتحدث عن قرب اعلان الدوله تدور حوله الدوائر ,وهو يخدم اجهزة المخابرات ودول الكفر لمنع قيام الدوله في حال الوصول لتلك النقطه والمرحله .
كذلك يمكن لحملة الدعوه مناقشة الصعوبات الاخرى حال قيام الدوله , سواء الصعوبات في تطبيق الاسلام في الداخل ,من حيث الامكانيات والقدرات والكفآت التي ستباشر الاعمال المتعلقه برعاية شؤون الناس , في التعليم والصحه والتصنيع وغير ذلك , وما يمكن ان يقوم به الكفار من ايجاد المعوقات لهذه الدوله الوليده , والاصل في هذا البحث ان يقوم به الحزب وقادة الامه لادراك كيفية التعامل مع هذه القضايا في حال قيام الدوله الاسلاميه بالفعل ,وتصور كيفية الحل والتصدي لهذه القضيه لا يعني ولا بحال من الاحوال ايهام الامه ان استئناف الحياه الاسلاميه باقامة الخلافه او الدوله الاسلاميه هو امر سهل وميسور ,فعلى الامه ان تدرك ان قيام الدوله هو امر في غاية الصعوبه , حتى ان حصل النجاح في مرحلة التفاعل , لاننا سنحتاج عندئذ الى القوه الماديه القادره والكافيه لاقامة الدوله من فكرة في الامه ال حيز الواقع ,والوجود الفعلي لنبدأالناحيه العمليه في تطبيق الاسلام وتوحيد البلاد الاسلاميه وحمل الاسلام الى الامم والشعوب الاخرى .
ولا ينتظر الحزب الانتهاء من مرحلة التفاعل ليبحث مثل هذا الموضوع الهام , فالاصل ان التصور العملي لتخطي هذه الصعوبات موجود بالفعل ,سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي .

ابو كفاح
14-04-2010, 11:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الاخوة الكرام ان النقاش حول هذا الموضوع يستلزم العودة لمناقشة هل هناك رأي عام للاسلام ام لا ؟ وهل الامة مهيئة لقيادتها لاقامة الدولة ؟ ومن خلال ذلك نستطيع الجزم بمدى القرب او البعد من قام الدولة ،وبعدها تبحث العقبات التي تواجهها الدولة حال قيامها سواء على مستوى الداخل او الخارج . بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ ابو احمد : ـ لقد جرى نقاش في موضوع الرأي العام المنبثق عن وعي عام , على صفحات هذا المنتدى , وتبين ان الرأي العام موجود لدى الامه , ولكن المشكله في قيادتها , والحقيقه ان الحزب قد اعاد التقييم في سيره بعد ان تم عزل وفصل القياده الثانيه , وتبين من خلال الدراسه والبحث والفكر ,ان الحزب ليس في نقطة الارتكاز , وانه لم ينهي مرحلة التفاعل لانه لم يستطع من خلال نظام المناطق اخذ قيادة الامه ,وكان التقييم ان الحزب عليه استكمال مرحلة التفاعل , وذلك بأخذ قيادة الامه من خلال نظام الاوساط , اي من خلال القاده للاوساط , بايجاد الشخصيات القياديه لجعل الامه تلتف حولهم بعد الالتفاف حول المبدأ ,وبامكانك الرجوع لكتيب محاولة اخذ قيادة الامه الذي صدر عن الحزب بشكل متبنى .

ابواحمد
02-05-2010, 08:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الكريم قرأت الكتيب وانا اتفق مع ما ورد فيه تماما واظن ان ما طرحته في موضوع " الوعي العام المنبثق عنه رأي عام " وكنت قد اردت بالموضوع الذي طرحته ان ارد على من ينكر وجود الرأي العام في الامة . كما اردت من طرح الموضوع المشار اليه ان الفت الانظار الى بحث الافكار الواجب ان يكون لها رأي عام واثارة النقاش حول حجم الوعي على هذه الافكار هل المطلوب ان يوجد وعي عليها وعيا تفصيليا ام وعي عام . ولكن الاخوة لم يدققوا ي العنوان الذي وضعته وتحول النقاش عن موضوعه وحبذا اخي الكريم ان تعيد قرائة الموضوع كما طرحته بالتحديد وبارك الله فيكم والسلام .