مشاهدة النسخة كاملة : الأقلية ومخطط التفتيت
الأقلية ومخطط التفتيت
محمد شحاته
قبل أكثر من خمسين عاماً في أربعينيات القرن العشرين – نشرت مجلة وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)Executive Intelligence research project مخطط المستشرق الصهيوني ( برنارد لويس) لتفتيت العالم الإسلامي من باكستان إلى المغرب على أسس عرقية وإثنية ودينية ومذهبية وذلك حتى يزداد التشرذم في هذا العالم المتشرذم أصلاً فتضاف إلى كياناته القطرية التي تزيد على الخمسين كيانات جديدة تزيد على الثلاثين ... لتتحول كل تلك الكيانات حسب تعبير (برنارد لويس) "إلى برج ورقى ومجتمعات فسيفسائيه أو مجتمعات الموزايك Mosaic Society .. فيتحقق الأمن لإسرائيل لنصف قرن على الأقل " !!..
ولقد تحدث هذا المخطط عن تقسيم العراق إلى دويلات ثلاث :
1)دولة كردية سنية في الشمال ..
2)ودولة سنية عربية في الوسط..
3)ودولة شيعية عربيه في الجنوب ..
v وهو ما يجرى تنفيذه اليوم على أرض العراق ...
وتحدث هذا المخطط عن تقسيم السودان إلى :
1)دولة زنجية مستقلة في الجنوب ..
2)ودولة عربية في الشمال ..
v وهو ما يجرى تنفيذه اليوم على أرض السودان ..
وتحدث (برنارد لويس) عن تقسيم لبنان إلى خمس دويلات :-
1)دويلة مسيحية .
2)دويلة شيعية ..
3)دويلة سنية .
4)دويلة درزية ..
5)دويلة علوية..
- أما مصر فقد خطط (لويس) تقسيمها إلى دولتان على الأقل!! :-
1) واحدة إسلامية .
2)والثانية قبطية – في الجنوب – الصعيد أهـ (16)
(*) وبعد سنوات من نشر مجلة (البنتاجون) لهذا المخطط بدء تنفيذه في حقبة الخمسينيات فشرعت إسرائيل في العمل على ( تثبيت وتقوية الميول الانعزالية للأقليات في العالم العربي والإسلامي .. وتحريك هذه الأقليات لتدمير المجتمعات المستقرة وإذكاء النار في مشاعر الأقليات النصرانية في المنطقة وتوجيهها نحو المطالبة بالاستقلال!!) كما جاء بالحرف في عبارات (بن جوريون) بمذكرات (موشى شاريت)
أبو محمد
17-03-2009, 01:32 AM
هذا مقال خطير جدا أذا صح أنه قد نشر قبل 50 سنة فهو ما يحدث على أرض الواقع، ولكن بخصوص لبنان فأنه لنا رأي آخر حيث قلنا بنشرة سابقة ما معناه أنه على الرغم من أن أمريكا تسعى للتفتيت بمعظم البلاد الأسلامية الا أنها بلبنان تسعى لغير ذلك حتى تعيد ترتيب لبنان على غير الطائفية،،،،،،،،،،،،،،،،،
هل من معلق؟؟؟؟؟
ابو العبد
17-03-2009, 10:41 AM
بسم الله االرحمن الرحيم
هناك حقائق لا بد من معرفتها وهى
هناك مقالات وابحاث وكتب تنشر تكون مدفوعة الاجر من قبل البنتاغون وغيرها من مؤسسات القرار يقصد منها اما كشف امر ما يراد كشفه او التضليل في امر ما وطبعا هذا ينسحب على دول اخرى غير امريكا
الاكذوبة التى روجت لها دول الكفر في اربعينيات القرن الفائت وشاركهم فيها حكام المسلمين وهى ان اللوبي الصهيوني هو الذي يتحكم في السياسة الخارجية لامريكا
حيث كان المقصود منها تثبيت كيان يهود في حينه وتبرير تخاذل حكام المسلمين عن استرداد فلسطين وقع الكثير الكثير فيها من ابناء الامة الا من رحم ربه
كيان يهود لا يملك من امره شىء في ان يرسم خريطة المنطقة ويعمل على صياغتها بما يحافظ على امنه لنصف قرن بل انه يتملق امريكا ليحافظ على وجوده ورحم الله الشيخ تقي الذي قال لو خيرت امريكا بين مصر وإسرائيل سوف تختار مصر
بل بالعكس فكل ما تقوم به امريكا من صياغة للمنطقة على اساس طائفي ومذهبي وعرقي بالاضافة الى تحجيم كيان يهود من خلال ما يسمى بالعملية السلمية يدل دلالة واضحة على ان هذا الكيان اداة مدللة بيد امريكا
أي امن لاسرائيل وامريكا ضربت قوة الردع وبددت اسطورة الجيش الذي لا يقهر من خلال الحروب الاخيرة مع تنظيمات وليس مع جيوش
واى امن وامريكا تضرب قوة الردع النووية لاسرائيل من خلال عميلتها ايران
بالنسبة للبنان الحزب قال ان امريكا تعمل على انهاء دور الموارنة من خلال تغيير القانون الانتخابي القائم على المحاصصة واستئثار الموارنة برئاسة الدولة والذي من المعروف ان ولاء الموارنة التقليدي لفرنسا
اما فكرة تفيت لبنان على اساس طائفي فهذا امر وارد بل بالعكس يعمل على تهيئة الاوضاع لذلك ولكن لا اظن كما جاء في المقال دويلة للشيعة واخرى للسنة وغير ذلك...
أبو محمد
18-03-2009, 05:41 AM
لم أطرح تعليقي السابق كون كاتب المقال صهيوني بل كون هذا الموضوع قد طرح منذ زمن بعيد؟؟؟ ولهذا قلت أنه موضوع خطير!!!!!!!
أما لبنان، فأنه ورد بنشرة سابقة عن التغير بلبنان أنه لألغاء الطائفية وبذلك يتم أزاحة الموارنة كما ذكرت أنت بردك السابق ولكن الحزب يشير ألى أنه لا يوجد مخطط تقسيم للبنان؟؟؟
ابو العبد
18-03-2009, 12:44 PM
الاخ الكريم ابو محمد حياك الله وبوركت على الهمة العالية
على حد علمي ان الحزب تحدث عن انهاء الطائفية في لبنان من اجل انهاء دور الموارنة ولكن لا اذكر انه اشار الى عدم وجود مخطط لتقسيم لبنان وحبذا لو تضع النصوص التي تشير الى ما تقوله من بيانات الحزب
أبو محمد
17-05-2009, 03:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أبو العبد قال "وحبذا لو تضع النصوص التي تشير الى ما تقوله من بيانات الحزب"
هذا ما ورد بنشرة التعليق السياسي الصادرة بتاريخ 03/12/2006 على أحداث نزول المعارضة إلى الشارع في لبنان "والذي يبدو أنه ورغم الاستعداد الذي كان يملأ قلوب الموارنة للاستعانة حتى بالشيطان للمحافظة على امتيازاتهم، فإن الأحداث وتسارعها يشيران إلى قرب بدء العمل على تخليصهم من امتيازاتهم، وبخاصة وأن ما هو متوقع لحل النزاع بين قوى (الثامن من آذار) و(الرابع عشر من آذار) هو الجلوس من جديد لطاولة الحوار لتكون اتفاقية الطائف هي الأساس في الحل، والتي تحوي تحت بند إلغاء الطائفية السياسية ما نصه ((الغاء الطائفية السياسية هدف وطني اساسي يقتضي العمل على تحقيقه وفق خطة مرحلية، وعلى مجلس النواب المنتخب على اساس المناصفة بين المسلمين والمسيحيين اتخاذ الاجراءات الملائمة لتحقيق هذا الهدف وتشكيل هيئة وطنية برئاسة رئيس الجمهورية، تضم بالاضافة الى رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء شخصيات سياسية وفكرية واجتماعية. مهمة الهيئة دراسة واقتراح الطرق الكفيلة بالغاء الطائفية وتقديمها الى مجلسي النواب والوزراء ومتابعة تنفيذ الخطة المرحلية. ويتم في المرحلة الانتقالية ما يلي:
أ_ الغاء قاعدة التمثيل الطائفي واعتماد الكفاءة والاختصاص في الوظائف العامة والقضاء والمؤسسات العسكرية والامنية والمؤسسات العامة والمختلطة والمصالح المستقلة وفقاً لمقتضيات الوفاق الوطني باستثناء وظائف الفئة الاولى فيها وفي ما يعادل الفئة الاولى فيها وتكون هذه الوظائف مناصفة بين المسيحيين والمسلمين دون تخصيص أية وظيفة لأية طائفة. ب- الغاء ذكر الطائفة والمذهب في بطاقة الهوية))
ورغم تضمين الدستور اللبناني نص هذه الفقرة بكاملها تقريبا تحت المادة 95، إلا أنه لم يجر تفعيل الجزء الأهم من هذا النص وهو بيت القصيد في اتفاقية الطائف، فلم تشكل الهيئة الوطنية منذ 1992 أي بعد إجراء الانتخابات بناء على نص الاتفاقية إلى الآن.
وعليه فإن النشاط السعودي ممثلا بحديث الملك مع وزراء السنيورة فرداً فرداً، ونشاط سفير السعودية عبد العزيز خوجة وتنفيذ برّي رغبته إنما يشير ذلك إلى تصدر حاضنة اتفاق الطائف لتكون طرفاً أساسياً في إرساء الحل المتصور، والذي سيجري إظهاره على أنه حل عربي، حيث من المرجح أن تتولى الجامعة العربية رعاية الحوار بين أطراف النزاع.
وهنا قد يرد تساؤل، إذا كانت أميركا تعمل على تفتيت الكيانات الموجودة في المنطقة، فلماذا لا يصدق ذلك على الحالة اللبنانية؟
والصحيح أن اتفاق الطائف والذي أنجزته السعودية برغبة أميركية، أرادت منه اميركا إنهاء الطائفية السياسية في لبنان لضعف ثقتها بولاء نصارى لبنان لها، حيث أن ولاءهم التقليدي كان لفرنسا وبريطانيا، وأن ميل بعضهم للولاء لها إنما كان من قبيل الحفاظ على امتيازاتهم، لذلك فقد راهنت أميركا على استعمال (شيعة) لبنان بواسطة سورية، والذين طالما عانوا من التهميش نتيجة المحاصصة الطائفية، ولذلك فإن تسخيرهم لتحقيق أهداف أميركا سيكون أسهل وأكثر فاعلية سواء على صعيد لبنان أو المنطقة، أما الآن فإن هناك دوراً مرسوماً لـ(شيعة) لبنان ضمن الهلال الشيعي الذي تسعى أميركا لإبرازه بقيادة إيران، مما يستدعي استثمار اتفاق الطائف كأساس يتم بموجبه التخلص من الطائفية السياسية، وإيجاد تغييرات في بنية الدولة اللبنانية، يحفظ (للشيعة) رسمياً مع إلغاء الطائفية الدور الأبرز في قيادة لبنان، وليس لقيادة كانتون بالغ الصغر بجانب الأقلية العلوية في سورية، وبخاصة وأن هناك انتصاراً عسكرياً يمكن استثماره، ويساعد في إنجاز ذلك ما يتم إشاعته عن تعداد النفوس في لبنان حيث تشير بعض الدراسات إلى أن نصارى لبنان لا يزيدون عن 35% من حملة الهوية اللبنانية في الداخل والخارج، وهي تقديرات يعتبرها مراقبون أنها تبالغ في تعداد النصارى، عدا عن أن تلك التقديرات تتحدث عن حملة الهوية اللبنانية في الداخل والخارج، وليس في الداخل فقط، حيث لم تجر أية إحصاءات للنفوس منذ عشرات السنين."
عذرا أخي أبي العبد، فقط طرح هذا الموضوع قديما ولم أجد وقتها هذا النص الذي كنت أقصد به أن للحزب رأيا آخرا بموضوع تقسيم لبنان، وهو إن كانت أمريكا تسعى للتقسيم في معظم بلاد المسلمين إلا أن الحال مختلف في لبنان فهي تسعى لأنهاء الطائفة السياسية.
هذا هو النص الذي كنت أقصد، فإن كان فهمي خاطيء فأرجوا أن تصححه لي وبارك الله بالجميع.
ودمتم
أبو محمد
17-05-2009, 03:14 AM
ما هو مقتبس بالتعليق السابق هو عين ما ورد بالنشرة، والذي لم أفهمه هو جملة "وليس لقيادة كانتون بالغ الصغر بجانب الأقلية العلوية في سورية، وبخاصة وأن هناك انتصاراً عسكرياً يمكن استثماره، ويساعد في إنجاز ذلك ما يتم إشاعته .......".
أظن أن هذه الجملة ناقصة!
ابو العبد
25-05-2009, 01:11 AM
الاخ الفاضل ابو محمد ما ورد في النشرة لا يفيد انه لا يوجد مخطط لتقسيم لبنان يل هو يشير الى ان امريكا تثير النعرات الطائفية والمذهبية في كل المنطقة ولكن في لبنان تعمل على الغاء الطائفية من اجل انهاء دور الموارنة ولكن مخطط التقسيم على الاساس الطائفي والعرقي تعمل له امريكا وربما كانت الاشارة الى ذلك في العبارة الواردة في النشرة
( لذلك فقد راهنت أميركا على استعمال (شيعة) لبنان بواسطة سورية، والذين طالما عانوا من التهميش نتيجة المحاصصة الطائفية، ولذلك فإن تسخيرهم لتحقيق أهداف أميركا سيكون أسهل وأكثر فاعلية سواء على صعيد لبنان أو المنطقة، أما الآن فإن هناك دوراً مرسوماً لـ(شيعة) لبنان ضمن الهلال الشيعي الذي تسعى أميركا لإبرازه بقيادة إيران، )
ولذلك لم يستبعد لبنان من الهلال " الشيعي"
ولكن مجريات الاحداث التي حصلت في حينه وما الت اليه الامور في لبنان من الذهاب الى الانتخابات النيابية التي ستجري خلال ايام ما هي الا من اجل انهاء دور الموارنة ولكن بعد ذلك سيكون دور " للشيعة " في لبنان للعب دور محلي واقليمي في اثارة الطائفية مع " السنة "
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.