المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتفاق المصالحة بين عباس ومشعل وتطورات القضية الفلسطينية



ابو العبد
21-02-2012, 03:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اتفاق المصالحة بين عباس ومشعل وتطورات القضية الفلسطينية
عقد في مطلع شباط الجاري في العاصمة القطرية الدوحة مؤتمرا للمصالحة ضم كل من محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وبحضور امير دولة قطر نتج عنه اتفاقا للمصالحة يقضي بان يكلف محمود عباس بتشكيل حكومة من التكنراط مهمتها الاساس الاعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية واعادة اعمار قطاع غزة , ولكن المتابع لما جرى من مباحثات بين حركتى فتح وحماس بشأن المصالحة لا يلمس الجدية في التنفيذ وانما المقصود من هكذا مؤتمرات واتفاقيات تحقيق عدة امور منها :
1- تهيئة الاجواء والظروف السياسية وبخاصة لحركة حماس من اجل انضمام حركتى حماس والجهاد في اطار منظمة التحرير الفلسطينية وهذا يقتضي اعادة صياغة الشعارات التي رفعتها هذه الحركات منذ نشئتها لتضليل الناس وجلبهم للسير ورائها من اجل تنفيذ مشروع الغرب الكافر القائم على اساس تثبيت كيان يهود خنجرا مسموما في خاصرة الامة الاسلامية, ولذلك طفا على السطح الخلاف بين قيادات حركة حماس على خلفية تكليف محمود عباس بتشكيل حكومة تكنقراط , حيث انه يراد من هذا الخلاف المعلن تدجين قواعد حركة حماس حتى تقبل بثوب الحركة الجديد الذي يقتضي ارتدائه هذا الفصل من فصول الخيانة على ارض فلسطين ارض الاسلام

2- الهاء الناس وشراءا للوقت لان امريكا ليست في وارد المصالحة والاتفاق بين الحركتين بأعتبار ان امريكا الان تقوم بتفكيك الانظمة السياسية في المنطقة العربية واعادة صياغتها من جديد من خلال تطعيمها باحزاب " اسلامية " ليبرالية مهمتها الاساس ضرب ما تبقى من المنظومة الثقافية عند ابناء المسلمين ومما لا شك فيه ان السلطة الفلسطينية وما نتج عنها من وجود سلطة حماس في غزة يأتي ضمن هذا السياق .


3- لان السلطتين في الضفة وغزة من الناحية العملية غير قادرتين على الاندماج في ظل وجود اجهزة امنية نافذة ومتعددة لدى الطرفين الا اذا جرى ضربها ضربات قاتلة وطبعا الجهة المرجحة للقيام بتنفيذ الضربة العسكرية هو كيان يهود , لكن اللحظة لم تحن بعد مع ان قائد الاركان في كيان يهود " جانتس " اعلن عن جهوزية دولته للقيام بعمل عسكري ضد قطاع غزة , حيث انه من المرجح ان يكون العمل العسكري ضد قطاع غزة سيكون مقدمة للحرب الاقليمية او يواكبها , بحيث تتعرض الاجهزة الامنية لحركة حماس الى ضربات قاتلة وسينتج عن هذا العمل اعادة الصياغة الامنية لقطاع غزة بموجب اتفاقيات سياسية وامنية تكون حماس طرفا مباشرا بها وبرعاية مصرية واشراف دولي ,

اما بالنسبة للضغط على كيان يهود للسير قدما في حل القضية الفلسطينية بحسب المشروع الامريكي فانه يبدو ان امريكا اسندت ضرب نواة اليمين الصلبة في كيان يهود للمحور "الشيعي" الذي تريد امريكا من خلاله ضرب قوة الردع في كيان يهود والاعلان عن توازن القوة في منطقة الشرق الاوسط هذا من خلال فشل اسرائيل من منع ايران امتلاك السلاح النووي ولذلك صرح بريجينسكي مستشار الامن القومي الاسبق للولايات المتحدة "ان اسرائيل امام خيارين اما ان تقبل بايران دولة نووية او ان تكون منطقة الشرق الاوسط منزوعة السلاح النووي ومنها اسرائيل" وطبعا كلتا الحالتين مر بالنسبة "لاسرائيل" هذا بالاضافة الى ما افرزه الربيع الامريكي بمنطقة الشرق الاوسط من صعود الحركات الاسلامية للسلطة وكذلك توجه تركيا نحو المنطقة العربية وايضا انسداد افق "السلام" من خلال الاعلان عن فشل اللقاءات الاستكشافية في الاردن مما زاد في عزلة "اسرائيل" , هذا ومن المتوقع نشوء حالة من الفراغ السياسي والامني في الضفة الغربية ناتج عن اضعاف للسلطة الفلسطينية او حلها بسبب المصالحة مع حماس حيث ان "اسرائيل" خيرت محمود عباس بين السلام او الصلح مع حماس , وسيتبع الفراغ الامني والسياسي في الضفة الغربية حالة من الفوضى نتيجة تكون مجموعات مسلحة تحاول ملىء الفراغ واستهداف المستوطنين , طبعا من خلال خلق هذا الواقع السياسي اصبح وضع "اسرائيل" محاصرا في منطقة الشرق الاوسط حيث سيدفعها للقيام بعمل عسكري ضد ايران املا منها الخروج من عزلتها او كم يقولون تغيير اوراق اللعبة السياسية وبهذا تكون امريكا قد جرت اسرائيل للعمل العسكري الذي سينتج عنه قصف "اسرائيل" بصواريخ ايران وحزب الله مما يستدعي تدخلا دوليا لضبط الوضع والتأسيس لمرحلة سياسية قادمة .
ان ما يحز في النفس ويدمي القلب انه ما زال الكثير من ابناء الامة يخضعون للتضليل عن الحقائق بحيث ينجذبون لمؤامرات الغرب الكافر كما ينجذب الفراش الى النار حيث ينساق كثير من المسلمين وراء مخططات الغرب ذاهلين عن الحقائق ومتناسين لأصول قضاياهم والحلول الشافية لها
ايها المسلمون قال النبي عليه افضل الصلاة والسلام ( سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة ) , فالى متى ستظل الامة ترضى ان ينطق فيها الرويبضة ويسودها الرعاع ؟!! نعم ينطق فيها الرويبضة ويسودها الرعاع , فالذي يعمل على ترسيخ كيان يهود خنجرا مسموما في خاصرة الامة الاسلامية بشتى الوسائل والاساليب المقترحة امريكيا يكون من الرويبضات , وكذلك من الرويبضات والرعاع الذي يخدم اعداء والامة وينفذ مخططاتها بحيث يعمل على ايهام الامة بأن المليشيات والجماعات المسلحة انما تنجز ما لا تنجزه الجيوش عندما يقول احدهم في قمة الدوحة عام 2009 اثناء حرب غزة ( نحن لم ندع للقمة لتجهيز الجيوش فنحن لسنا حالمين ) !!! مع ان مهمة محاربة الكفار وتحرير الاوطان منوطة بالجيوش اصلا .
والغرب الكافر حريص كل الحرص ان يسود الرعاع وان ينطق الرجل التافه في أمر العامة فهذا هو ديدنهم ولقد قالها مرة احدهم ( ان ديدن الامريكيين ان يأتوا باشخاص من قاع المجتمع ليضعوهم في واجهته السياسية كي يتحكموا بذلك المجتمع؟ ) , فهل بعد كل ذلك ترضى الامة ان ينطق فيها الرويبضات ويسودها الرعاع ؟

قال عليه السلام : " المؤمنون بعضهم لبعض نصحة وادون , وان بعدت منازلهم وابدانهم , والفجرة بعضهم لبعض غششة متخاونون , وان اقتربت منازلهم وابدانهم

بوفيصيل
21-02-2012, 05:29 PM
جزاك الله خيرا اخي ابو العبد علي هذا التوضيح ونفعنا الله بك وبالاخوه الكرام
ودمتم في أمان الله

ابو المجد
21-02-2012, 09:52 PM
اخي ابو العبد هل امريكيا تسعى الى بقاء اسرائيل فعلا في فلسطين مع توضيح ان امريكيا تعمل على محاصرة زيادة عزلة اسرائيل من هزيمة حرب 2006 الى سفينة مرمرة الى المصالحة حماس وفتح من صعود التيار الاسلامي في دول الجوار الى قبول عضوية فلسطين في الينوسكو الى مطاردة بعض قادة اسرائيل الى القضاء منها هروب السيدة لفني مناحدى دول اوروبا الى نجاح صفقة تبادل الاسرى رغم انف شعارات اليمين باطلاق سراح شاليط دون اسرى فلسطينين ونعود الى الماضي عندما اطلق صدام حسن الصواريخ على اسرائيل. التي تتباهى بسلاحها الجوي القوي فاوجد الغرب قوة تعادل سلاح الجوي الاسرائيلي صواريخ حزب الله ايضا والمقاومة الفلسطينية وايران واخيرا نجاح الاسير الفلسطيني المضرب عن الطعام خضر عدنان

حريص
22-02-2012, 12:26 AM
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي أبو العبد على هذا المجهود الطيب.
فعلا اخي الكريم اليمين اليهودي سيجلب الكارثة على كيان يهود بسبب أفكاره المتعلقة بوحدة القدس والاستيطان واللاجئين وشكل الدولة الفلسطينية،وتحتطيم مثل هذه الافكار والشعارات هو أحد مفاصل حل الدولتين.

بوفيصيل
22-02-2012, 12:39 AM
*

*

الناصرة ـ 'القدس العربي' كشف محلل الشؤون العسكرية في صحيفة 'هآرتس' العبرية، أمس الاثنين، النقاب عن أن المخاوف في واشنطن من قيام الدولة العبرية بتوجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني، دون إبلاغها، بلغت الذروة، ونقل المحلل عاموس هارئيل، المقرب جدا من وزير الأمن إيهود باراك، عن مصادر وصفها بالمطلعة والرفيعة جدًا في الإدارة الأمريكية قولها إن باراك هو الذي الذي يدفع باتجاه ضرب إيران، في ما زال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو مترددا، وجاء هذا النشر في الوقت الذي التقى فيه مستشار الأمن القومي الأمريكي طوم دونالين ورئيس الاستخبارات القومية الأمريكية جيمس كابلر، الاثنين، مع القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل، خلال زيارتهما لتل أبيب، التي استمرت يومين، حيث سيتناول البحث أساسا الموضوع الإيراني.ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الزيارة تهدف إلى شرح الموقف الأمريكي المتمثل بتشديد العقوبات الاقتصادية ضد إيران، بهدف دفعها إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي، في ظل التهديدات الإسرائيلية بضربة عسكرية. وكان قائد أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارتن ديمفسي، قد صرح السبت، في مقابلة أجرتها معه شبكة 'سي ان ان' الأمريكية، صرح أن ضربة إسرائيلية لن تحقق الأهداف بعيدة المدى وتساهم في عدم الاستقرار في المنطقة، وستكون خطوة غير محسوبة.وفي معرض حديثه عن النقاش مع إسرائيل حول الموضوع قال، لا استطيع القول إننا نجحنا بإقناعهم بصحة وجهة نظرنا وخطأ وجهة نظرهم، لافتًا إلى أن العقوبات بدأت تعطي مفعولها وأن إيران 'لاعب منطقي' ونحن نعرف أو نعتقد أننا نعرف أيضا، أن إيران لم تقرر بعد إنتاج سلاح نووي، على حد قوله.وقال المحلل هارئيل أيضا في معرض تقريره إن زيارة المسؤولين الأمريكيين جاءت على خلفية ازدياد القناعة الأمريكية بأن السياسة التي تبناها وزير الأمن باراك، والقاضية بتوجيه الضربة العسكرية لإيران، باتت الأكثر واقعية في الخارطة السياسية والأمنية في دولة الاحتلال، وبموازاة ذلك، يعتقد الأمريكيون، أن رئيس الوزراء نتنياهو ما زال مترددًا ولم يتخذ القرار بشأن الضربة أو عدمها، لافتًا إلى أن هذا القرار هو أكثر قرار مصيري منذ إقامة الدولة العبرية في العام 1948. وأضاف المحلل الإسرائيلي أن الإدارة الأمريكية باتت على قناعة تامةٍ بأن باراك هو الذي يقود السفينة الإسرائيلية في معالجة الملف الإيراني، ويمثل الصقور في المجلس الثماني الإسرائيلي، في ما يؤيد الوزراء موشيه يعالون ودان مريدور وبيني بيغن الخط الحمائمي، الذي يُعارض توجيه الضربة العسكرية لإيران.وتابع قائلاً إن نتنياهو سيزور واشنطن بعد أسبوعين لإلقاء خطاب أمام اللوبي اليهودي (إيباك) ومن المتوقع جدًا أنْ يلتقي خلال الزيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما. بالمقابل، فإن وزير الأمن باراك سيزور الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع القادم لإجراء محادثات مع كبار صناع القرار في واشنطن. ونقل المحلل هارئيل عن مصادر رفيعة في تل أبيب إن الزيارات المكثفة للمسؤولين الأمريكيين إلى تل أبيب وزيارات المسؤولين الإسرائيليين إلى واشنطن تهدف لإقناع الدولة العبرية وأركانها بأنه لم تحن بعد الساعة لضرب إيران عسكريًا، وأن ضربة عسكرية استباقية من شأنها أنْ تؤثر سلبًا على العقوبات المفروضة على إيران، والعقوبات التي تعمل واشنطن على فرضها، والتي يقودها شخصيًا الرئيس الأمريكي أوباما، على حد قول المصادر، التي زادت أنه خلال محادثات مغلقة بين المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم الإسرائيليين، يُشدد الأمريكيون على أن الولايات المتحدة اتخذت سلسلة غير مسبوقة من العقوبات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأن مفعول هذه العقوبات لم يظهر حتى الآن، وبالتالي يجب الانتظار، ولفتت المصادر عينها إلى أن العقوبات المفروضة على إيران، مقبولة جدًا على العديد من وزراء الحكومة الإسرائيلية، الذين باتوا على قناعة بأنها تتماشى مع الطلبات الإسرائيلية في هذا السياق. كما أشار المحلل إلى أن صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية نشرت قبل أسبوعين تقريرًا اقتبست فيه العديد من كبار المسؤولين الأمريكيين، الذين عادوا باللوم على باراك، بسبب تصريحاته الأخيرة، والتي أكد فيها على أن عدم توجيه ضربة عسكرية لإيران سيُدخلها في وضع لا يمكن بعده توجيه الضربة، ولفت المسؤولون الأمريكيون إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي طلب من الوزراء عدم التطرق إلى القضية الإيرانية، ولكن باراك ما زال يُطلق التصريحات في هذا الشأن بشكل يومي تقريبًا، على حد قول المسؤولين في واشنطن.جدير بالذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس، قال قبل يومين، إن إسرائيل ستتخذ وحدها قرار ضرب إيران، وذلك على خلفية الأزمة المتصاعدة بشأن البرنامج النووي لطهران. وقال غانتس في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن الدولة العبرية هي الحامي الرئيسي لأمنها، وهذا دورنا كجيش، وعلى إسرائيل الدفاع عن نفسها. واعتبر أن إيران لا تمثل فقط مشكلة إسرائيلية بل مشكلة إقليمية ودولية. وأجرى غانتس خلال اليومين الماضيين سلسلة مقابلات مع القنوات التلفزيونية الإسرائيلية الكبرى ركزت على الأزمة مع إيران.

بوفيصيل
22-02-2012, 12:40 AM
.
*

*

عواصم ـ وكالات: أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء عزيز جعفري، امس الاثنين، أن القوات المسلّحة الإيرانية في الوقت الحاضر في أفضل أوضاعها وعلى استعداد لمواجهة أي تهديد من قبل الأعداء. ونقلت وكالة 'مهر' الإيرانية للأنباء عن جعفري قوله على هامش إقامة المرحلة الثالثة والرئيسية لمناورات 'الفجر'، 'في الوقت الحاضر فإن استعداد وانتشار القوات المسلحة الإيرانية أمر ملحوظ، وإن اقتدار القوات المسلّحة الإيرانية عامل لردع الإعتداءات والتهديدات الأخيرة للعدو'.وأضاف 'في كل الأحوال فإن التهديدات ضد إيران في ضوء الأهداف المقدّسة للثورة ومعارضة الإستكبار، أمر غير مستبعد، ويجب تهيئة الإستعدادات لنتمكن من الرد بحزم على أي تهديد'. وأشار إلى أنه 'في الظروف الراهنة التي تتصاعد فيها تهديدات العدو وخاصة في المجالات الإقتصادية والسياسية والنفطية، يجب مواصلة الإستعدادات العسكرية حيث يتحقق هذا الهدف من خلال الإستعراض الجيد للقوات في هذه المناورات (الفجر)'. وأضاف أن 'هذه المناورات تأتي في أعقاب التهديدات والإعتداءات التي شنتها امريكا لاسيّما في العدوان على الدول المجاورة والمنطقة بحيث ينبغي مراجعة جميع التمارين والتجارب'.ورداً على سؤال عن سبب إقامة هذه المناورات في الصحراء المركزية في البلاد، قال اللواء جعفري إن 'العدو لا يملك أية قدرة على شن أدنى عدوان على الأراضي الإيرانية، فكيف الحال إذا أراد شن إعتداء على الصحراء المركزية'، وأضاف 'ولكن على أي حال فإن المحافظات الجنوبية في البلاد مثل فارس ويزد وخوزستان وكرمان وهرمزكان تعتبر العمق الدفاعي الإستراتيجي لنا في مواجهة العدو'. وحول أمن مضيق هرمز قال جعفري 'نحن نحافظ على أمن مضيق هرمز ومسؤولية زعزعة هذا الأمن تتحملها الدول المعتدية'.الى ذلك قالت صحيفة 'هآرتس' امس الاثنين إن الإدارة الامريكية تقدر بأن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك يدفع باتجاه اتخاذ قرار بشن هجوم عسكري ضد إيران وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متردد في تأييد قرار كهذا.وكتب المحلل العسكري في 'هآرتس' عاموس هارئيل أن الامريكيين قلقون بشكل خاص من الخط 'الصقري' لباراك بشأن مهاجمة إيران لكن الانطباع لديهم هو أن نتنياهو على ما يبدو لم يبلور حتى الآن موقفه بشكل نهائي، وابدى تخوفا من تبعات الضربة على ايران.وأشار هارئيل إلى زيارات المسؤولين الامريكيين لإسرائيل في الفترة الأخيرة وشدد على أن عدد هذه الزيارات غير مألوف.وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' امس إن توم دونيلون مستشار الأمن القومي للرئيس الامريكي باراك أوباما الذي وصل إسرائيل السبت التقى مع نتنياهو لمدة ساعتين الاحد وأبلغه الموقف الامريكي المعارض لهجوم ضد إيران وأن العقوبات على الأخيرة تزداد شدة وطالبه بأن 'لا يفاجئ الولايات المتحدة'. ويزور دونيلون إسرائيل على رأس وفد امريكي وسيصل إلى إسرائيل في وقت لاحق من الأسبوع الحالي رئيس الاستخبارات الوطنية الامريكية جيمس كلابر.وتأتي هذه الزيارات بعد زيارة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي ايه) الجنرال ديفيد بترايوس لإسرائيل في الخريف الماضي وزيارة وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا قبل عدة شهور وأيضا زيارة رئيس الأركان المشتركة للجيوش الامريكية الجنرال مارتن ديمبسي بعد تعيينه في المنصب مباشرة. ولفت هارئيل إلى أن هذه الزيارات كانت في موازاة زيارات متكررة قام بها باراك إلى واشنطن وأنه سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل قبل أسبوع من زيارة نتنياهو لواشنطن للمشاركة في مؤتمر المنظمات اليهودية الامريكية الداعمة لإسرائيل (أيباك) ولقائه مع أوباما.ووفقا لهارئيل فإن التقديرات الامريكية تشير إلى أنه سيكون لباراك دور مركزي في قرار نتنياهو بشأن ضرب إيران، وأن باراك هو القطب 'الصقري' في توازن القوى داخل هيئة الوزراء الثمانية الإسرائيليين وأن وزراء حزب الليكود في هذه الهيئة موشيه يعلون ودان مريدور وبيني بيغن يعارضون مهاجمة إيران في الوقت الحالي. وأضاف المحلل العسكري أن الامريكيين قالوا خلال محادثاتهم مع الإسرائيليين إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات شديدة على إيران وأن نتائج تأثيرها تحتاج إلى بعض الوقت، كذلك يرى وزراء إسرائيليون أن هذه العقوبات شديدة للغاية.وينتقد الامريكيون باراك في أعقاب قوله في مؤتمر هرتسيليا السنوي، قبل ثلاثة أسابيع، إن مهاجمة إيران في المستقبل سيكون متأخرا لأن برنامجها النووي سيكون محصنا.ويرى الامريكيون أن إسرائيل تولي اهتماما مبالغا فيه لمسألة 'حيز الحصانة' للبرنامج النووي الإيراني.

بوفيصيل
22-02-2012, 05:09 AM
** **** *
*
*

**** حذر السياسي الأميركي المخضرم ومستشار الأمن القومي السابق زبينغو بريجنسكي كيان الاحتلال الاسرائيلي من "خطورة التهويل بالخيار العسكري ضد ايران"، معتبرا أن ضربة عسكرية لإيران ليست خيارا حقيقيا لاميركا.

وجاء تحذير بريجنسكي في حديث الى صحيفة "الحياة" على هامش مشاركته في منتدى مركز "سابان" التابع لمعهد بروكينغز نشر اليوم، حيث استبعد الخيار العسكري ضد ايران واعتبره "محتملا" تحت مظلة الامم المتحدة وبمشاركة روسيا وحلف شمال الاطلسي فقط.

وعرض بريجنسكي خارطة طريق للملف النووي الايراني الذي يتصدر جلسات المنتدى، وبحضور مسؤولين اميركيين واسرائيليين واتراك حاليين وسابقين، مؤكدا ان ضربة عسكرية لايران اليوم "ليست خيارا حقيقيا لنا (اميركا) او لاسرائيل".

واعتبر بريجنسكي، وهو مستشار الامن القومي في ادارة الرئيس السابق جيمي كارتر (1976-1980) ومستشار الرئيسين الجمهوريين السابقين رونالد ريغان وجورج بوش الاب، اعتبر ان كيان الاحتلال الاسرائيلي "ليس لديه القدرة العسكرية على تدمير فعلي للمنشآت النووية الايرانية".

واكد بريجنسكي ان اي ضربة "اسرائيلية" منفردة "سيقتصر اثرها على الحاق الضرر الجزئي بالمنشآت الايرانية وتاخير عملية حصول ايران على قدرة نووية فاعلة"، لكن ستنتج عنها "عواقب سياسية كارثية".

وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، اكد الاربعاء الماضي "في تقرير له"، عدم انحراف البرنامج النووي الايراني عن مساره السلمي باتجاه تبني اغراض عسكرية محظورة.

واضاف بريجنسكي الذي يعتبر من الصقور بين المفكرين الديمقراطيين في الامن القومي، ان "اسرائيل لا يمكنها ان تقوم بضربة من هذا النوع من دون اذن الولايات المتحدة، لاسباب عملية ولكون اي رد لايران سيستهدف المصالح الاميركية الحيوية.

وقال بريجنسكي: ان واشنطن تملك القدرة العسكرية على تدمير المنشآت النووية لطهران، لكنها "ستتحفظ" عن الاقدام على ذلك، بسبب التداعيات على رئاسة اوباما وتدمير شرعيته، كما حصل للرئيس جورج بوش بسبب غزو العراق.

ولا يرى هذا المسؤول الاميركي السابق اي سيناريو محتمل للخيار العسكري الا تحت المظلة الدولية و بـ "قرار من الامم المتحدة يدعم التدخل العسكري وبمشاركة حلف شمال الاطلسي وروسيا"، ما "قد يخفف" من حدة العواقب، وسيضع طهران امام خيارات حاسمة.

ونصح بريجنسكي كيان الاحتلال الاسرائيلي بـ "عدم الدخول في حملة تهويل لضرب ايران لان اميركا لن تضرب ايران، وإن فعلت، ستكون النتائج وخيمة بشكل لا يساعد على الاطلاق العلاقات الاسرائيلية - الاميركية".

واعرب عن اعتقاده بان الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة هو "تحويل ايران الى عامل استقرار في منطقة غير مستقرة"، و"هذا لا يمكن تحقيقه من خلال الحرب".

ابو العبد
22-02-2012, 09:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

3- لان السلطتين في الضفة وغزة من الناحية العملية غير قادرتين على الاندماج في ظل وجود اجهزة امنية نافذة ومتعددة لدى الطرفين الا اذا جرى ضربها ضربات قاتلة وطبعا الجهة المرجحة للقيام بتنفيذ الضربة العسكرية هو كيان يهود , لكن اللحظة لم تحن بعد مع ان قائد الاركان في كيان يهود " جانتس " اعلن عن جهوزية دولته للقيام بعمل عسكري ضد قطاع غزة , حيث انه من المرجح ان يكون العمل العسكري ضد قطاع غزة سيكون مقدمة للحرب الاقليمية او يواكبها , بحيث تتعرض الاجهزة الامنية لحركة حماس الى ضربات قاتلة وسينتج عن هذا العمل اعادة الصياغة الامنية لقطاع غزة بموجب اتفاقيات سياسية وامنية تكون حماس طرفا مباشرا بها وبرعاية مصرية واشراف دولي ,



الاوضاع مرشحة للتفجر وصواريخ غزة تصل مراكز حساسة

القدس المحتلة \ سما \ قررت سلطات جيش الاحتلال الاسرائيلي ابقاء منظومة القبة الحديدية في المنطقة الجنوبية تحسبا لتصاعد الوضع الامني على حدود غزة وعدم نقلها الى منطقة تل ابيب الكبرى في اطار التمرين المنوي اجراؤه .

وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان المنطقة الجنوبية قد تعرضت الاسبوع الماضي لاطلاق عدة صواريخ من قطاع غزة مشيرة الى ان الدوائر الامنية الاستعدادات لمواجهة استمرار حوادث الاطلاق .

ونقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها ان الاوضاع على حدود قطاع غزة مرشحة للتصاعد والتفجر في كل لحظة منوهة الى ان حجم الاسلحة التي حصلت عليها منظمات غزة يثير القلق في ظل قدرات الصواريخ التي تمتلكها تلك المنظمات على الوصول الى مراكز حساسة داخل الدولة في حال مهاجمة ايران.
22 / 02 / 2012 - 07:55 التاريخ:

بوفيصيل
22-02-2012, 09:40 AM
السلام عليكم اخي ابو العبد ورحمة الله وبركاته

كيف يستقيم الامر عندما نسمع بهرولة القادة الأمريكان لكيان يهود لثنيهم عن عدم تسديد ضربة لإيران مع انه سبق وان وضعت رابط تحت اسم من يورط من فهل يفهم من ذلك ان قادة يهود قد استسلموا الرسالة الامريكية بانه يتحتم عليهم ضرب ايران وان امريكا لن تتدخل حتي لا يتم إحراجها لدي العالم الاسلامي وما هو موقف دولة ال سعود في حالة ان ضربت ايران من ذلك سواء علي المستوى الشعبي ام علي المستوي الإقليمي وخاصة ان معظم الدول الان يتمتع نفوذ ما يسمي بالاسلاميين وأين موقعهم من الأعراب وان دولة اسلامية تكون تعرضت لهجوم إسرائيلي وهل من الممكن ان تجير الامور امريكا لزيادة عزلة اسرائيل من خلال هذه الاحداث وخاصة ان ما يسمي بأجنحة المقاومة لها دور في هذه الحرب ان حدثت وما يمكن ان تستغله امريكا علي صعيد تغيير في داخل السعودية وتأليب الرأي الإقليمي والإسلامي علي موقف ال سعود من الضربة ضد دولة اسلامية
ودمتم في أمان الله وحفظه

ابو العبد
22-02-2012, 09:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

1- تهيئة الاجواء والظروف السياسية وبخاصة لحركة حماس من اجل انضمام حركتى حماس والجهاد في اطار منظمة التحرير الفلسطينية وهذا يقتضي اعادة صياغة الشعارات التي رفعتها هذه الحركات منذ نشئتها لتضليل الناس وجلبهم للسير ورائها من اجل تنفيذ مشروع الغرب الكافر القائم على اساس تثبيت كيان يهود خنجرا مسموما في خاصرة الامة الاسلامية, ولذلك طفا على السطح الخلاف بين قيادات حركة حماس على خلفية تكليف محمود عباس بتشكيل حكومة تكنقراط , حيث انه يراد من هذا الخلاف المعلن تدجين قواعد حركة حماس حتى تقبل بثوب الحركة الجديد الذي يقتضي ارتدائه هذا الفصل من فصول الخيانة على ارض فلسطين ارض الاسلام



حماس والتفكير بصوت مسموع:جدل السياسة إلى أين؟
احمد يوسف المستشار السياسي للرئيس اسماعيل هنية
تقديم

أعقب "إعلان الدوحة" نقاشات مطولة انفردت وسائل الإعلام بمتابعتها وخلق هالة من الانفعالات حولها، كما ألقت بظلال من الشك توحي وكأن حركة حماس في ورطة كبيرة وهي على وشك التمزق والانشقاق..!!

إن هذا "التسونامي" الإعلامي دفعني للدخول على خط ربما تجنب الولوج فيه أسلم، ولكنني تعودت أن أطأ بقلمي حقول الشوك من أجل الوصول للحقيقة أو التعريف بها. من هنا، جاء هذا المقال بهدف التوضيح ليس إلاّ.


بداية ينبغي التنويه بأن حركة حماس هي واحدة من أكثر الحركات الإسلامية التي تتمتع بتحصينات فولاذية تحميها من ظواهر الانشقاق والتصدع، حيث إن المؤسسات الشورية للحركة - في الداخل والخارج - تشكل سياجاً واقياً يقطع الطريق أمام كل من يحاول ذلك، مهما بلغت مكانته التنظيمية أو الفكرية أو العسكرية.


قراءة تاريخية: الخلاف ظاهرة عابرة


في أواخر السبعينيات، حدث تململ لبعض الكوادر الإسلامية على خلفيات لها علاقة بالمواقف والتحولات التي وقعت في المنطقة، وخاصة عقب نجاح الثورة الإسلامية في إيران.. وقد جرى حول كيفية التعامل مع هذه المسألة الكثير من الحوارات والنقاشات الساخنة بين كوادر الحركة الطلابية – إخوان غزة - المتواجدة في الجامعات المصرية، وقد وقع – آنذاك - خلاف في الرأي وحدث شيءٌ من التحزب والاصطفاف. بعد عودة الكثير من الكوادر الشبابية إلى قطاع غزة، احتدم الخلاف بين الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ أحمد ياسين، المرشد العام لحركة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، وكانت الجامعة الإسلامية – في مطلع الثمانينيات – مسرحاً لمشاهد الصراع وتصفية الحسابات بالسلال والأقلام.


كان خروج "مجموعة الشقاقي" من حركة الإخوان، والإعلان – رسمياً - عن تشكيل حركة الجهاد الإسلامي في بداية عام 1987، هي الحدث الأبرز داخل الإسلامية، إذا لم يسبق أن وقع مثل هذا الانشقاق من قبل.


بعد ذلك، حدث أن غادر الحركة بعض الأفراد لاعتبارات مختلفة، وكان أكثرهم مكانة تنظيمية هو الأكاديمي د. خضر محجز الذي ترك في نهايات عام 1993، كما أن هناك من انخراط في مؤسسات السلطة - على غير رغبة الحركة - بعد منتصف التسعينيات مثل الأخ محمود أبو دان الذي أسس حزباً سياسياً، والمهندس عماد الفالوجي الذي عمل وزيراً للاتصالات، فتمَّ تجميد عضويتهم مع آخرين لمخالفة قرارات الحركة فيما يخص العمل بأجهزة السلطة.


ظلت الحركة متماسكة برغم المحنة التي مرت بها عام 1996، ومظاهر الخلاف التي طغت على السطح بعد تأسيس حزب الخلاص بعامين، وعقوبات تجميد بعض كوادر الحركة القيادية في عام 1999، إلى أن تمّ تجاوز تلك "الفتنة"، حيث استعاد الإخوة مكانتهم داخل الحركة من جديد.


في مطلع الألفية الثالثة، عاد الهدوء يخيم على الأوضاع التنظيمية داخل الحركة، ونجحت المجالس الشورية في الحفاظ على سرية التنظيم وتماسكه، كما تمكنت من إحكام قبضتها على آليات العمل داخله، الأمر الذي عزز من فرص تقدم الحركة في الانتخابات المحلية (2004 – 2005) والتشريعية في يناير 2006، بصورة فاجأت نتائجها كل المراقبين أو المتابعين للشأن الإسلامي في فلسطين.


إعلان الدوحة: الرؤية والجدل


أعقب "إعلان الدوحة" حراكاً سياسياً وإعلامياً واسعاً داخل الساحة الفلسطينية، كما فتح الباب لنقاشات مطولة بين كوادر الحركة الوطنية والإسلامية.


المشاهد للتصريحات التي صدرت عن بعض قيادات حركة حماس في قطاع غزة يأخذه الاعتقاد بأن هناك بوادر انشقاق بدأت تدب داخل أوصال البيت الحمساوي، وأن هناك ما يوحي بوجود "شركاء متشاكسون"، وهذا مؤشر يستدعي مشاعر الخوف والقلق، حيث أظهرت بعض القيادات أنها لا تتفق مع اجتهاد الأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، وأن المسألة تحتاج إلى مراجعة هذا الإعلان أو حتى الرجوع عنه، لأن هناك تجاوزاً صريحاً لنص قانوني يوجب الفصل بين السلطات، فيما اعتبر البعض الآخر أن المسألة برمتها كانت تستدعي – فقط - المزيد من تبادل الرأي والمشورة بين قيادات الحركة في الداخل والخارج، حيث إن تسلم الرئيس (أبو مازن) لرئاسة الحكومة لم يكن - في السابق - خياراً مطروحاً في مداولات الحركة .


لا شك أن ما ورد – إعلامياً - على ألسنة البعض في حماس أعطى انطباعاً بأن حجم المعارضة للقرار أكبر بكثير من الأصوات التي باركت التوجه واعتبرته مخرجاً وخطوة حكيمة تنم عن رشد القيادة وسداد موقفها.


في الحقيقة، إن هناك أوساطاً كثيرة داخل الحركة – في الضفة الغربية وقطاع غزة -سرعان ما تفهمت الموقف - بعدما اتضحت لها التفاصيل - وهي تعمل على تهدئة الخواطر، وتسعى لإيجاد مخارج لما تمَّ النظر إليه كمخالفة قانونية للدستور أو تجاوزٍ لأعراف الحركة عند اتخاذ قرارٍ بهذا الحجم والحساسية.


لا شك، أن جماهير حركة حماس والكثير من قياداتها قد فاجأها "إعلان الدوحة" بالاتفاق على الرئيس (أبو مازن) لرئاسة الحكومة، لذا كانت هذه الضجة والتصريحات التي حملت نبرتها الحادة وجود "نكهة خلاف" داخل صفوف الحركة وخاصة في قطاع غزة.


إن أصل الحكاية ومنشأ الخلاف حول اختيار الرئيس (أبو مازن) هي أن الرجل كان - في مراحل سابقة - بالنسبة لحماس داخل دائرة المناكفة والاتهام في تحركاته وعلاقاته.. اليوم، وبعد الشروع في إجراءات المصالحة، المطلوب من الساحة الإسلامية - غير المهيأة أصلاً لمثل هذا التوجه - أن تحرف مسارها 180 درجة والتعاطي معه، باعتباره خيارها الأول والأخير..!!


صحيح أن حالة الطهورية التي عليها كوادر الحركة الإسلامية لا تُمكنها من التكيف بسهولة مع المنطق السائد في العلاقات الدولية، والقائل: إنه "في السياسة، ليس هناك علاقات دائمة بل هناك مصالح دائمة".. وإذا كان هذا هو الحال بين الدول، فكيف بأبناء الوطن الواحد الذين تجمعهم المصلحة الوطنية الواحدة، والخوف على ضياع الأرض والمقدسات هي دافعهم للتوحد ورص الصفوف وطي صفحة الخلاف والتنازع.


اليوم، الرئيس (أبو مازن) هو شريك لنا بكل معنى الكلمة، ونحن نخطط معه ونبني معاً مستقبل الشعب والقضية، فلما الخلاف عليه – إذن - في المرحلة الانتقالية.؟


لقد حاولنا خلال الشهور التي أعقبت توقيع حماس على "وثيقة إنهاء الانقسام المصرية" في مايو الماضي الاتفاق على شخصية رئيس الوزراء ولم نوفق، وصرنا نصبح ونمسي نراوح في نفس المكان، والشارع الفلسطيني كله بانتظار أن يشهد حراكاً على الأرض يمنحه الأمل بأن المصالحة قادمة، وأن الحكومة التي سترعى إعادة الإعمار على الأبواب..!!


هذه الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية تتعثر بأشكال مختلفة أمام ما تضعه كل من فتح وحماس من عتلات في دولاب المصالحة.. وهنا، فإما أن يتقدم القائد باتخاذ القرار الحكيم – كما فعل الأخ خالد مشعل - وإما أن نظل كسراب بقيعة ننتظر النبت من الهشيم.


التفكير خارج الصندوق


في الواقع، إن النقاش ذو النبرة العالية الذي فاجأ الجميع هو في حقيقته ظاهرة صحية، وهو يعكس قوة ومتانة الحركة، وليس تعبيراً عن حالة ضعف أو بوادر انشقاق فيها، ولكن هذا أيضاً كونه ظاهرة صحية يستلزم أن تكون انتخابات الحركة الداخلية مفتوحة للنقاشات، وتتحمل طرح الأفكار والرؤى الجديدة، والتي قد تظهر – أحياناً - أنها خارج دائرة المألوف.

وفي سياق المراجعات التي ينادي بها البعض داخل الحركة الإسلامية، قرأت - خلال الأسبوع الماضي - أكثر من ثلاثة كتب حول هذا الموضوع، حيث قام البعض بإجراء حوارات موسعة مع قيادات إسلامية في مصر والسودان والمغرب لإيجاد إجابات لأسئلة العصر وما يتطلبه الحال من اجتهادات على طريق التغيير والإصلاح، بهدف التكيف مع الظروف والمتغيرات الإقليمية والدولية، فالإسلاميون اليوم هم أحد المكونات الأساسية في الحياة السياسية، والعمل الحزبي غير العمل الدعوي والتربوي، وهذا يستدعي أدوات وبرامج وآليات وروح تصالحية غير التي سادت في مراحل تاريخية سابقة.

إن حركة حماس بجذورها الإخوانية هي مشروع أمة تتجاوز تطلعاتها إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية، فهي ضمن إطار منظومة إسلامية عالمية تتطلع إلى أن تأخذ أمتنا مكانتها بين الأمم، وما وقائع التغيير التي أحدثها فجر الشرق الجديد وربيع ثوراته إلا إرهاصات الظهور والتمكين الذي نرنو بشغف إليه، باعتبارنا أمة الشهادة التي تحمل رسالة الرحمة للعالمين.


في هذا السياق، فإن ما قام به الأخ خالد مشعل هو خطوة في الاتجاه الصحيح، وستشهد الأيام والأسابيع القادمة أن هذا الاجتهاد يستحق الأجر مرتين، فالرجل الذي استوعب درس التاريخ، ووعى حركة الزمن، ترسم ما قام به الرسول (ص) في صلح الحديبية، فكان هذا الموقف والقرار الحكيم، ولعلي به يقول: "ما أصنع ذلك إلا لأنَّني رأيت العجم قد رمتكم عن قوس واحدة، وكالبوكم من كل جانب، فأردت أن أكسر عنكم شوكتهم إلى أمرٍ ما".


إن هذا الحراك الداخلي مع جمالية الجدل الذي صاحبه يدعو حماس للقيام بمراجعات تجنبها مستقبلاً الوقوع في عثرات الخلاف بسبب الاجتهادات السياسية التي لا ولن تنتهي.

ابو العبد
22-02-2012, 09:53 AM
تابع

ختاماً: المهم الدرس


لا شك أن الجرأة التي أظهرها البعض في الاعتراض، وهي حالة غير مألوفة أو معتادة داخل حركة حماس، توجب على الجميع في ساحاتنا الحركية إعادة النظر في آلية اتخاذ القرار وكذلك في طريقة اختيار الأشخاص، فنحن أيضاً لنا أراء حول كل ما يجري حولنا، ويشعر البعض – أحياناً - أنهم مُسيّرين وآخر من يعلم. إن من المفترض أن يتم إجراء الانتخابات داخل الحركة بناءً على برامج ورؤى وأفكار وليس على مكانة الأشخاص ومواقعهم التاريخية، وهذا يفسح المجال - في نهاية كلّ دورة انتخابية – للمراجعة والمحاسبة على "الانجازات والإخفاقات" بناءً على ما تمّ الالتزام به من تعهدات وبرامج، وعليه يحظى الأشخاص الذين نجحوا فيما عاهدوا الله عليه بفرصة أخرى، أو تحرمهم الانتخابات - في حال إخفاقهم - الاستمرار لدورة ثانية.


إن التطورات التي تشهدها الساحة العربية من حولنا، ودخول الإسلاميين بقوة معترك العمل السياسي والحراك الحزبي، تفرض علينا إجراءَ تعديلات على نظامنا الانتخابي، بحيث تأخذ الطاقات الشبابية دورها، ونحفظ تجدد دورتنا الحركية بإبداعات وتنافس شريف، وحصول الكفاءات وأصحاب الأهلية على فرصة الوصول إلى مواقع اتخاذ القرار عبر حوارات تنظيمية موسعة، تمنح الأخ – كما في الحملات الانتخابية - الوقت لكي يعرفه إخوانه ويناقشونه قبل أن يمنحونه أصواتهم.


صحيحٌ أن حماس هي حركة فتيّة، وعصيّة على الاختراق ومظاهر الانشقاق، ولكنّ تراكم مساحات النقد وأحاديث المجالس هي حالة توجب المراجعة والقيام بأعمال التحديث والصيانة المطلوبة.


وإذا كان المولى (عزَّ وجل) يبعث على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها، فإن الحركات تحتاج كل عقد أو عقدين من الزمان إلى القيام ببعض المراجعات التي تحفظ التوازن والتناغم والانسجام داخلها.


إن ما جرى من جدل داخل حماس هو - بشكل عام - ظاهرة ايجابية يجب ألا تُقلق أحد، فهي - في المحصلة - جرس إنذار للممسكين بدفةِ الأمور أنَّ الوقت قد حان لإجراء المراجعات وتطوير الآليات وفهم المتغيرات، والعمل على إعادة النظر في طريقة أداء الانتخابات واختيار الأشخاص، وخاصة بعد انتقال الحركة من طور السرية إلى العمل العام بفضاءاته الواسعة، ودخولها مع الآخرين من فصائل العمل الوطني والإسلامي في تفاهمات وتحالفات على قاعدة من الشراكة السياسية والتوافق الوطني.


ولعلي أختم بالقول إن ما جرى كان: "فلتة ألا وأن الله وقى شرها".





21 / 02 / 2012 - 19:

ابو العبد
22-02-2012, 10:10 AM
السلام عليكم اخي ابو العبد ورحمة الله وبركاته

كيف يستقيم الامر عندما نسمع بهرولة القادة الأمريكان لكيان يهود لثنيهم عن عدم تسديد ضربة لإيران مع انه سبق وان وضعت رابط تحت اسم من يورط من فهل يفهم من ذلك ان قادة يهود قد استسلموا الرسالة الامريكية بانه يتحتم عليهم ضرب ايران وان امريكا لن تتدخل حتي لا يتم إحراجها لدي العالم الاسلامي وما هو موقف دولة ال سعود في حالة ان ضربت ايران من ذلك سواء علي المستوى الشعبي ام علي المستوي الإقليمي وخاصة ان معظم الدول الان يتمتع نفوذ ما يسمي بالاسلاميين وأين موقعهم من الأعراب وان دولة اسلامية تكون تعرضت لهجوم إسرائيلي وهل من الممكن ان تجير الامور امريكا لزيادة عزلة اسرائيل من خلال هذه الاحداث وخاصة ان ما يسمي بأجنحة المقاومة لها دور في هذه الحرب ان حدثت وما يمكن ان تستغله امريكا علي صعيد تغيير في داخل السعودية وتأليب الرأي الإقليمي والإسلامي علي موقف ال سعود من الضربة ضد دولة اسلامية
ودمتم في أمان الله وحفظه

السلام عليكم
بارك الله فيك اخي الكريم وفي باقي الاخوة وجزاكم الله كل خير

سأعود لاحقا للوقوف على اسئلتك وسؤال الاخ ابو المجد لانها اسئلة مهمة ودقيقة

ابو المجد
05-03-2012, 12:06 AM
سلام عليكم اخي ابو العبد ننتظر رد على الاستفسار مشاركتي في هذا الموضوع
وسوؤالي ايضا عن كلمة الرئيس الامريكي ام الوبي اليهودي ايباك اليوم وكان قد تحدث عن دعم بقاء اسرائيل وعن حل الازمة الايرانية عن طريق دبلوماسية واعطاء شمعون بيرس وسام الحرية ما رايكم في خطابة

ابو العبد
15-11-2012, 02:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اتفاق المصالحة بين عباس ومشعل وتطورات القضية الفلسطينية
عقد في مطلع شباط الجاري في العاصمة القطرية الدوحة مؤتمرا للمصالحة ضم كل من محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وبحضور امير دولة قطر نتج عنه اتفاقا للمصالحة يقضي بان يكلف محمود عباس بتشكيل حكومة من التكنراط مهمتها الاساس الاعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية واعادة اعمار قطاع غزة , ولكن المتابع لما جرى من مباحثات بين حركتى فتح وحماس بشأن المصالحة لا يلمس الجدية في التنفيذ وانما المقصود من هكذا مؤتمرات واتفاقيات تحقيق عدة امور منها :
1- تهيئة الاجواء والظروف السياسية وبخاصة لحركة حماس من اجل انضمام حركتى حماس والجهاد في اطار منظمة التحرير الفلسطينية وهذا يقتضي اعادة صياغة الشعارات التي رفعتها هذه الحركات منذ نشئتها لتضليل الناس وجلبهم للسير ورائها من اجل تنفيذ مشروع الغرب الكافر القائم على اساس تثبيت كيان يهود خنجرا مسموما في خاصرة الامة الاسلامية, ولذلك طفا على السطح الخلاف بين قيادات حركة حماس على خلفية تكليف محمود عباس بتشكيل حكومة تكنقراط , حيث انه يراد من هذا الخلاف المعلن تدجين قواعد حركة حماس حتى تقبل بثوب الحركة الجديد الذي يقتضي ارتدائه هذا الفصل من فصول الخيانة على ارض فلسطين ارض الاسلام

2- الهاء الناس وشراءا للوقت لان امريكا ليست في وارد المصالحة والاتفاق بين الحركتين بأعتبار ان امريكا الان تقوم بتفكيك الانظمة السياسية في المنطقة العربية واعادة صياغتها من جديد من خلال تطعيمها باحزاب " اسلامية " ليبرالية مهمتها الاساس ضرب ما تبقى من المنظومة الثقافية عند ابناء المسلمين ومما لا شك فيه ان السلطة الفلسطينية وما نتج عنها من وجود سلطة حماس في غزة يأتي ضمن هذا السياق .


3- لان السلطتين في الضفة وغزة من الناحية العملية غير قادرتين على الاندماج في ظل وجود اجهزة امنية نافذة ومتعددة لدى الطرفين الا اذا جرى ضربها ضربات قاتلة وطبعا الجهة المرجحة للقيام بتنفيذ الضربة العسكرية هو كيان يهود , لكن اللحظة لم تحن بعد مع ان قائد الاركان في كيان يهود " جانتس " اعلن عن جهوزية دولته للقيام بعمل عسكري ضد قطاع غزة , حيث انه من المرجح ان يكون العمل العسكري ضد قطاع غزة سيكون مقدمة للحرب الاقليمية او يواكبها , بحيث تتعرض الاجهزة الامنية لحركة حماس الى ضربات قاتلة وسينتج عن هذا العمل اعادة الصياغة الامنية لقطاع غزة بموجب اتفاقيات سياسية وامنية تكون حماس طرفا مباشرا بها وبرعاية مصرية واشراف دولي ,
اما بالنسبة للضغط على كيان يهود للسير قدما في حل القضية الفلسطينية بحسب المشروع الامريكي فانه يبدو ان امريكا اسندت ضرب نواة اليمين الصلبة في كيان يهود للمحور "الشيعي" الذي تريد امريكا من خلاله ضرب قوة الردع في كيان يهود والاعلان عن توازن القوة في منطقة الشرق الاوسط هذا من خلال فشل اسرائيل من منع ايران امتلاك السلاح النووي ولذلك صرح بريجينسكي مستشار الامن القومي الاسبق للولايات المتحدة "ان اسرائيل امام خيارين اما ان تقبل بايران دولة نووية او ان تكون منطقة الشرق الاوسط منزوعة السلاح النووي ومنها اسرائيل" وطبعا كلتا الحالتين مر بالنسبة "لاسرائيل" هذا بالاضافة الى ما افرزه الربيع الامريكي بمنطقة الشرق الاوسط من صعود الحركات الاسلامية للسلطة وكذلك توجه تركيا نحو المنطقة العربية وايضا انسداد افق "السلام" من خلال الاعلان عن فشل اللقاءات الاستكشافية في الاردن مما زاد في عزلة "اسرائيل" , هذا ومن المتوقع نشوء حالة من الفراغ السياسي والامني في الضفة الغربية ناتج عن اضعاف للسلطة الفلسطينية او حلها بسبب المصالحة مع حماس حيث ان "اسرائيل" خيرت محمود عباس بين السلام او الصلح مع حماس , وسيتبع الفراغ الامني والسياسي في الضفة الغربية حالة من الفوضى نتيجة تكون مجموعات مسلحة تحاول ملىء الفراغ واستهداف المستوطنين , طبعا من خلال خلق هذا الواقع السياسي اصبح وضع "اسرائيل" محاصرا في منطقة الشرق الاوسط حيث سيدفعها للقيام بعمل عسكري ضد ايران املا منها الخروج من عزلتها او كم يقولون تغيير اوراق اللعبة السياسية وبهذا تكون امريكا قد جرت اسرائيل للعمل العسكري الذي سينتج عنه قصف "اسرائيل" بصواريخ ايران وحزب الله مما يستدعي تدخلا دوليا لضبط الوضع والتأسيس لمرحلة سياسية قادمة .
ان ما يحز في النفس ويدمي القلب انه ما زال الكثير من ابناء الامة يخضعون للتضليل عن الحقائق بحيث ينجذبون لمؤامرات الغرب الكافر كما ينجذب الفراش الى النار حيث ينساق كثير من المسلمين وراء مخططات الغرب ذاهلين عن الحقائق ومتناسين لأصول قضاياهم والحلول الشافية لها
ايها المسلمون قال النبي عليه افضل الصلاة والسلام ( سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة ) , فالى متى ستظل الامة ترضى ان ينطق فيها الرويبضة ويسودها الرعاع ؟!! نعم ينطق فيها الرويبضة ويسودها الرعاع , فالذي يعمل على ترسيخ كيان يهود خنجرا مسموما في خاصرة الامة الاسلامية بشتى الوسائل والاساليب المقترحة امريكيا يكون من الرويبضات , وكذلك من الرويبضات والرعاع الذي يخدم اعداء والامة وينفذ مخططاتها بحيث يعمل على ايهام الامة بأن المليشيات والجماعات المسلحة انما تنجز ما لا تنجزه الجيوش عندما يقول احدهم في قمة الدوحة عام 2009 اثناء حرب غزة ( نحن لم ندع للقمة لتجهيز الجيوش فنحن لسنا حالمين ) !!! مع ان مهمة محاربة الكفار وتحرير الاوطان منوطة بالجيوش اصلا .
والغرب الكافر حريص كل الحرص ان يسود الرعاع وان ينطق الرجل التافه في أمر العامة فهذا هو ديدنهم ولقد قالها مرة احدهم ( ان ديدن الامريكيين ان يأتوا باشخاص من قاع المجتمع ليضعوهم في واجهته السياسية كي يتحكموا بذلك المجتمع؟ ) , فهل بعد كل ذلك ترضى الامة ان ينطق فيها الرويبضات ويسودها الرعاع ؟

قال عليه السلام : " المؤمنون بعضهم لبعض نصحة وادون , وان بعدت منازلهم وابدانهم , والفجرة بعضهم لبعض غششة متخاونون , وان اقتربت منازلهم وابدانهم

الجيش أعد لها منذ أشهر..مصادر عسكرية إسرائيلية:عملية برية في غزة مسألة وقت وستكون أوسع من الرصاص المصبوب




القدس المحتلة / سما / ذكرت مصادر أمنية اسرائيلية ان هناك حركة نشطة لقوات من لواء المظليين ولواء غفعاتي باتجاه قطاع غزة.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن ضابط كبير بالمنطقة الجنوبية قوله ان :"الجيش الاسرائيلي سيقوم بكل ما تقتضيه الضرورة بهدف اعادة الهدوء إلى جنوب الدولة العبرية.

واشار الضباط الكبار الى ان اللواءين قاما باستعدادات مركزة خلال الاشهر القليلة الماضية تمهيدا لعملية برية محتملة في قطاع غزة في ظل تصعيد الأوضاع واستمرار اطلاق الصواريخ من غزة على جنوب الدولة العبرية.

وذكر الضباط أن عملية برية في القطاع ليست الا مسالة وقت وأنها ستكون مرحلة مكملة للغارات الجوية التي تم تنفيذها حتى الآن.

واعرب الضباط الكبار عن اعتقادهم بان نطاق العملية البرية سيكون اوسع بكثير من عملية الرصاص المصبوب التي نفذها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة عام 2008 وستطال جميع انحاء القطاع.

وبدأ الجيش الإسرائيلي باستدعاء قوات الاحتياط بموجب أمر خاص بعدما اتخذ المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) قرارا بهذا الخصوص الليلة الماضية، وتسود توقعات في إسرائيل أن ذروة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل سيكون خلال تشييع جثمان القائد العسكري لحماس أحمد الجعبري.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس أن الجيش الإسرائيلي يواصل الاستعداد لاحتمال توسيع العملية العسكرية المتدحرجة "عامود السحاب" التي بدأها أمس باغتيال الجعبري، واحتمال تنفيذ اجتياح بري في القطاع.

واستدعى الجيش الإسرائيلي في هذا السياق قوات احتياط من خلال أمر خاص، وحشد قوات كبيرة من خلال نقل قوات من وحدات هندسية وبرية إلى منطقة الحدود مع قطاع غزة.

كذلك أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر ميدانية أعلن من خلالها عن مناطق محيطة بالقطاع أنها مناطق عسكرية مغلقة، وأنزلت طائرات إسرائيلية مناشير في القطاع تطالب السكان الفلسطينيين بالابتعاد عن المناطق التي يتم إطلاق الصواريخ منها على إسرائيل.

وقال وزير حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلي أفي ديختر، العضو في الكابينيت، معقبا على احتمال شن عملية عسكرية برية في القطاع، "نحن لا نضحي بالجنود لأنه ليس لدينا شيء آخر نفعله وألقينا على الجيش مهمة مطلوب تنفيذها".

بوفيصيل
16-11-2012, 12:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله
هل التصعيد الأخير له علاقة في الانتخابات الإسرائيلية وخاصة ان 76٪ من الشعب الإسرائيلي يؤيدون ضرب غزه مما ينبؤ بان نتنياهو هو الفائز علي صعيد الانتخابات التي ستجرى في اسرائيل

بوفيصيل
16-11-2012, 11:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله
علي ما يبدو ان حماس بعد زيارة امير قطر قد أخذت الضوء الأخضر في قصف المستوطنات بالذات والتركيز عليها خاصة وان نتنياهو قد رفض موضوع البحث في الاستيطان سابقا مما يعني ان ضربها يكون عنصر ضغط علي المستوطنين في قبولهم مستقبلا في الرحيل فيما لو طرح لو حلحل موضوع السلام بعد تهياة وتوطئة استلام حماس لهذا الملف هذا أولا أما ما ينتج هن ذلك هو زيادة في حرق رجالات السلطة وخاصة بعد تسريبات ليفني وفضحها لبعض رموز السلطة وكذلك الفساد المستشري في سلطة عباس مما يتيح لحماس الدور الذي ستلعبه في عملية السلام
ودمتم في أمان الله

ابو عمر الحميري
18-12-2012, 10:20 AM
الا يكون حصول عباس على دولة مراقب في هيئة الامم سيعزز من مكانته بين الفلسطينيين وهذا ما حصل وهذا الامر رحبت به حماس ايضا وبالتالي سيعزز من امكانيات المصالحة ويكون خطوة نحو دخول حماس في منظمة التحرير فتكون وسيلة ضغط على اليهود بشكل اكبر