المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أنتم؟ ومن هم؟ موضوع يتعلق بجماعة المهندس.



فتاة الخلافة
16-02-2012, 09:21 PM
من أنتم؟؟ وماذا عملكم ؟؟ ومن هم ؟؟ تضاربت أفكاري عندما قرأت عنكم وعلمت بوجودكم .. بالله عليكم .. هل من منقذ لأفكاري ؟!!

بسيط
16-02-2012, 09:27 PM
من أنتم؟؟ وماذا عملكم ؟؟ ومن هم ؟؟ تضاربت أفكاري عندما قرأت عنكم وعلمت بوجودكم .. بالله عليكم .. هل من منقذ لأفكاري ؟!!

وعليكم السلام ورحمة الله هذا المنتدى الطيب من تأسيس بعض الأخوة من شباب حزب التحرير

فتاة الخلافة
16-02-2012, 09:42 PM
طيب وأنا أيضاً احدى شابات حزب التحرير .. أريد التواصل مع أحد شباب هذا المنتدى رجاءً لتصحيح بعض الأفكار

عمر1
16-02-2012, 11:16 PM
السلام عليكم

ايها الاخت الكريم ، ضعي ما تريدني وستجديننا عند حسن ظنك ان شاء الله .

نور الخلافة
03-03-2012, 12:36 AM
السلام عليكم إخوتي
أنتم تقولون أن حزب المهندس كما تسمونه قد فشل في قيادة الأمة ...
طيب هذه المظاهرات التي ينظمها باستمرار والمؤتمرات ومواقفه المناصرة للشعوب المظلومة ... أليست من الأساليب العملية لأخذ قيادة الأمة ؟ ... هل تنكرون أن ذلك سيزيد من رصيده ، وهذا الرصيد سيكون له أثر فيما بعد عندما تسقط الأنظمة ؟
وأعطيكم مثالاً ... هل تدرون أن أهل سوريا الآن يُكبرون الحزب كثيراً لأجل مواقفه المشرفة المناصر لهم خاصة في ولاية لبنان ؟ وأنهم يختصرون الداعمين لهم من لبنان بـ حزب التحرير فقط ؟
طيب ألا يوفر ذلك لهم فرصة مستقبلية لكسب ثقة الناس ومن ثم قيادته لهم ؟

عبد الواحد جعفر
03-03-2012, 01:17 PM
السلام عليكم إخوتي
أنتم تقولون أن حزب المهندس كما تسمونه قد فشل في قيادة الأمة ...
طيب هذه المظاهرات التي ينظمها باستمرار والمؤتمرات ومواقفه المناصرة للشعوب المظلومة ... أليست من الأساليب العملية لأخذ قيادة الأمة ؟ ... هل تنكرون أن ذلك سيزيد من رصيده ، وهذا الرصيد سيكون له أثر فيما بعد عندما تسقط الأنظمة ؟
وأعطيكم مثالاً ... هل تدرون أن أهل سوريا الآن يُكبرون الحزب كثيراً لأجل مواقفه المشرفة المناصر لهم خاصة في ولاية لبنان ؟ وأنهم يختصرون الداعمين لهم من لبنان بـ حزب التحرير فقط ؟
طيب ألا يوفر ذلك لهم فرصة مستقبلية لكسب ثقة الناس ومن ثم قيادته لهم ؟


الأخت الفاضلة، نور الخلافة، تحية طيبة، وبعد:
أولاً: مفهوم حزب التحرير لقيادة الأمة يختلف عما تفضلت به، إذ أن تنظيم الأمة لا يقوم في قيادة الناس حسب مفاهيم المنظمات من أن القيادة هي قيادة الجماهير، وإنما يقوم في قيادة الأمة حسب مفهومة للقيادة بأنها قيادة البلد بأفكاره وآرائه لا قيادة الجماهير الحسية، فالحزب يطلب من الناس أن يكون رأيهم في الحادثة الفلانية كذا... وأن يكون فهمهم للإسلام كذا، وأن يكون معنى ولائهم للدولة هو كذا.. الخ فهو يقودهم بأفكار وآراء سواء كان ذلك بالاكتفاء بتوجيههم أو كان ذلك بتزعمهم وجعلهم يسيرون معه في عمل من الأعمال أي سواء أكانت قيادة أفكارهم وحدها أو قيادة أفكارهم وإحساسهم في عمل ما. لذلك كان معنى قيام تنظيم الأمة بقيادة الناس هو قيادة الأفكار والآراء وقيادة الأمة بوصفها أمة لا قيادة الجماهير.
ثانياً: ما قام به حزب المهندس ليس قيادة الناس، لا بحسب مفهوم الحزب للقيادة، ولا حتى بمفهوم المنظمات؛ لأن حزب المهندس اشترك في هذه الثورات بعد أن قامت أميركا بإشعالها، فهو لم يصنع هذه الثورات، ولم يحركها ابتداء، وإنما قام الغرب الكافر وعلى رأسه أميركا بإشعالها، وبعد أن أصبحت هذه الثورات هي قضية أميركا المحورية في المنطقة، اشترك بها حزب المهندس، بقصد ركوبها وتحويلها، ولكنه عندما اشترك بها استعمل أفكاراً قريبة من أفكار هذه الثورات، واستعمل كذلك نفس الأساليب والوسائل التي تنتهجها، فأصبح حزب المهندس جزءاً من هذه الثورات، وليس موجهاً لها أو مرشِّداً. فمن حيث الأفكار نادى أعضاء حزب المهندس بالحرية والاستقلال كما في نص كلام عثمان بخاش رئيس المكتب الإعلامي المركزي، وهي شعارات "حصرية" لثورات أميركا في المنطقة. أما من حيث الأساليب، فهي نفس الأساليب، سواء من حيث المظاهرات والمسيرات والاعتصامات والمؤتمرات، فضلا عن تقليد قادة هذه الثورات حتى في تسمية الجُمُعات، وبالرغم من العمل الحثيث على محاولة تسمية إحدى جُمُعات الثورة السورية، لكنهم فشلوا في هذه التسيمة، وسمّاها قادتها باسم "جمعة الحماية الدولية مطلبنا"! وهذا يدل على أن حزب المهندس يشترك في هذه الثورات كاشتراك القائمين بها تماماً. باستثناء ربط نتائج هذه الثورات بالخلافة! أي أن هذه الثورات بشائر للخلافة، فكأنه يسقي الأمة خمرة معتقة سريعة التأثير، ويعاود سقيها حتى تستسلم له، فيسوقها سوقاً جمعياً، لكن إلى ماذا؟ إلى النتيجة الحتمية لهذه الثورات وهي الديموقراطية والدولة المدنية والحريات والتعددية السياسية .. الخ من أفكار هذه الثوارت. وحينها ستدرك الأمة كم كانت مخدوعة عندما صدقت _على فرض ذلك_ أن هذه الثورات إرهاصات للخلافة. وحينها فقط سيدرك البسطاء ممن يتابعون المهندس في عمله هذا كم كانوا منحرفين عن فكرة وطريقة الحزب، ولكن بعد ماذا؟!!!
ثالثاً: الرصيد الحقيقي الذي يبقى ويؤثر على المدى الطويل، هو الثقة بالوعي والإخلاص، أما الثقة بالإخلاص وحده، فإنها لا تؤثر في أخذ قيادة الأمة القيادة الفعلية، بل سرعان ماينفض الناس عن الحزب عندما يتبين لهم أنه كان مثلهم ولا يزيد عنهم في الوعي. والمقصود بالوعي، الوعي على المبدأ وما يلزم لإيجاده في معترك الحياة، وعياً تفصيلياً، والوعي السياسي على السياسة الدولية والمحلية. لأن مهمة هذا الحزب هي مهمة سياسية، لأنها تتعلق برعاية الشؤون، ورعاية الشؤون تتطلب وعياً سياسياً على العالم.
أما رصيد الاشتراك في الثورات لركوبها، فإنه رصيد مدمر، ففضلاً عن كونه انحرافاً ومخالفة للشرع، فإنه يعطي صورة المضلَّل سياسياً لحزب المهندس، والأمة لا تنقاد لمضلَّل. أما كونه انحرافاً ومخالفة للشرع فحزب التحرير يقول: (وقد يحصل الانحراف في اتباع أسلوب يتناقض مع الحكم الشرعي، كطلب الجزئيات التي لا يجوز طلبها، وذلك كأن يطلب من حاكم لا يعترف له شرعاً بحقه في رعاية الشؤون بأن يسن قانوناً إسلامياً، أو إظهار حامل الدعوة أنه شيوعي ليتغلغل في صفوف الشيوعية، أو الاشتراك في مشروع لكافر مستعمر كاشتراك القائمين به تماماً، بحجة أنه اشتراك فيه كأسلوب لإبطاله. فهذه كلها أساليب تتناقض مع أحكام الإسلام، فاتباعها هو انحراف ولو كانت أساليب).
وأما كون الأمة لا تنقاد لجاهل أو مضلَّل، فهي من البدهيات التي لا تحتاج إلى برهان.
رابعاً: أما مسألة الإكبار والثقة، فهذه إن كانت ناتجة عن ناحية مشاعرية، فسرعان ما تزول ويفقدها حزب المهندس، والواضح أن وجود هذا الإكبار والثقة ليس وجوداً طبيعياً، وإنما بفعل الناحية المشاعرية التي تأججت بفعل هذه الثورات، وبفعل ما لقيه المسلمون في سورية من ذبح وتقتيل على يد النظام المجرم، وهذه الثقة والإكبار قد تحصل لغير الحزب، وقد تحصل لعدو كافر لمجرد وقوفه إلى جانب الناس في سورية، وهذا ما حصل لبعض أهل الكويت عندما أخرجت أميركا القوات العراقية من الكويت، فرفع بعض الكويتيون الأعلام الأميركية، ورسموها على جباههم وصدورهم. فهل مثل هذه الثقة والإكبار يركن إليها من حزب سياسي يريد إنهاض الأمة والوقوف في وجه العالم أجمع؟!
والسلام عليكم

عمر1
04-03-2012, 01:59 PM
لي سؤال اخي


مفاهيم المنظمات
اي منظمة تقصد وما الفرق بين المنظمات و الاحزاب و الجمعيات ؟

طارق بن زياد
04-03-2012, 05:21 PM
الأخت الفاضلة، نور الخلافة، تحية طيبة، وبعد:
أولاً: مفهوم حزب التحرير لقيادة الأمة يختلف عما تفضلت به، إذ أن تنظيم الأمة لا يقوم في قيادة الناس حسب مفاهيم المنظمات من أن القيادة هي قيادة الجماهير، وإنما يقوم في قيادة الأمة حسب مفهومة للقيادة بأنها قيادة البلد بأفكاره وآرائه لا قيادة الجماهير الحسية، فالحزب يطلب من الناس أن يكون رأيهم في الحادثة الفلانية كذا... وأن يكون فهمهم للإسلام كذا، وأن يكون معنى ولائهم للدولة هو كذا.. الخ فهو يقودهم بأفكار وآراء سواء كان ذلك بالاكتفاء بتوجيههم أو كان ذلك بتزعمهم وجعلهم يسيرون معه في عمل من الأعمال أي سواء أكانت قيادة أفكارهم وحدها أو قيادة أفكارهم وإحساسهم في عمل ما. لذلك كان معنى قيام تنظيم الأمة بقيادة الناس هو قيادة الأفكار والآراء وقيادة الأمة بوصفها أمة لا قيادة الجماهير ومن هنا كان ما جاء في البند الثالث هو الأساس في قيادة الأمة أو ما يسمى بالتنظيم الشعبي فالقوامة على المجتمع بمفهوم الحزب للمجتمع هو حجر الزاوية في ذلك كله.
ثانياً: ما قام به حزب المهندس ليس قيادة الناس، لا بحسب مفهوم الحزب للقيادة، ولا حتى بمفهوم المنظمات؛ لأن حزب المهندس اشترك في هذه الثورات بعد أن قامت أميركا بإشعالها، فهو لم يصنع هذه الثورات، ولم يحركها ابتداء، وإنما قام الغرب الكافر وعلى رأسه أميركا بإشعالها، وبعد أن أصبحت هذه الثورات هي قضية أميركا المحورية في المنطقة، اشترك بها حزب المهندس، بقصد ركوبها وتحويلها، ولكنه عندما اشترك بها استعمل أفكاراً قريبة من أفكار هذه الثورات، واستعمل كذلك نفس الأساليب والوسائل التي تنتهجها، فأصبح حزب المهندس جزءاً من هذه الثورات، وليس موجهاً لها أو مرشِّداً. فمن حيث الأفكار نادى أعضاء حزب المهندس بالحرية والاستقلال كما في نص كلام عثمان بخاش رئيس المكتب الإعلامي المركزي، وهي شعارات "حصرية" لثورات أميركا في المنطقة. أما من حيث الأساليب، فهي نفس الأساليب، سواء من حيث المظاهرات والمسيرات والاعتصامات والمؤتمرات، فضلا عن تقليد قادة هذه الثورات حتى في تسمية الجُمُعات، وبالرغم من العمل الحثيث على محاولة تسمية إحدى جُمُعات الثورة السورية، لكنهم فشلوا في هذه التسيمة، وسمّاها قادتها باسم "جمعة الحماية الدولية مطلبنا"! وهذا يدل على أن حزب المهندس يشترك في هذه الثورات كاشتراك القائمين بها تماماً. باستثناء ربط نتائج هذه الثورات بالخلافة! أي أن هذه الثورات بشائر للخلافة، فكأنه يسقي الأمة خمرة معتقة سريعة التأثير، ويعاود سقيها حتى تستسلم له، فيسوقها سوقاً جمعياً، لكن إلى ماذا؟ إلى النتيجة الحتمية لهذه الثورات وهي الديموقراطية والدولة المدنية والحريات والتعددية السياسية .. الخ من أفكار هذه الثوارت. وحينها ستدرك الأمة كم كانت مخدوعة عندما صدقت _على فرض ذلك_ أن هذه الثورات إرهاصات للخلافة. وحينها فقط سيدرك البسطاء ممن يتابعون المهندس في عمله هذا كم كانوا منحرفين عن فكرة وطريقة الحزب، ولكن بعد ماذا؟!!!
ثالثاً: الرصيد الحقيقي الذي يبقى ويؤثر على المدى الطويل، هو الثقة بالوعي والإخلاص، أما الثقة بالإخلاص وحده، فإنها لا تؤثر في أخذ قيادة الأمة القيادة الفعلية، بل سرعان ماينفض الناس عن الحزب عندما يتبين لهم أنه كان مثلهم ولا يزيد عنهم في الوعي. والمقصود بالوعي، الوعي على المبدأ وما يلزم لإيجاده في معترك الحياة، وعياً تفصيلياً، والوعي السياسي على السياسة الدولية والمحلية. لأن مهمة هذا الحزب هي مهمة سياسية، لأنها تتعلق برعاية الشؤون، ورعاية الشؤون تتطلب وعياً سياسياً على العالم.
أما رصيد الاشتراك في الثورات لركوبها، فإنه رصيد مدمر، ففضلاً عن كونه انحرافاً ومخالفة للشرع، فإنه يعطي صورة المضلَّل سياسياً لحزب المهندس، والأمة لا تنقاد لمضلَّل. أما كونه انحرافاً ومخالفة للشرع فحزب التحرير يقول: (وقد يحصل الانحراف في اتباع أسلوب يتناقض مع الحكم الشرعي، كطلب الجزئيات التي لا يجوز طلبها، وذلك كأن يطلب من حاكم لا يعترف له شرعاً بحقه في رعاية الشؤون بأن يسن قانوناً إسلامياً، أو إظهار حامل الدعوة أنه شيوعي ليتغلغل في صفوف الشيوعية، أو الاشتراك في مشروع لكافر مستعمر كاشتراك القائمين به تماماً، بحجة أنه اشتراك فيه كأسلوب لإبطاله. فهذه كلها أساليب تتناقض مع أحكام الإسلام، فاتباعها هو انحراف ولو كانت أساليب).
وأما كون الأمة لا تنقاد لجاهل أو مضلَّل، فهي من البدهيات التي لا تحتاج إلى برهان.
رابعاً: أما مسألة الإكبار والثقة، فهذه إن كانت ناتجة عن ناحية مشاعرية، فسرعان ما تزول ويفقدها حزب المهندس، والواضح أن وجود هذا الإكبار والثقة ليس وجوداً طبيعياً، وإنما بفعل الناحية المشاعرية التي تأججت بفعل هذه الثورات، وبفعل ما لقيه المسلمون في سورية من ذبح وتقتيل على يد النظام المجرم، وهذه الثقة والإكبار قد تحصل لغير الحزب، وقد تحصل لعدو كافر لمجرد وقوفه إلى جانب الناس في سورية، وهذا ما حصل لبعض أهل الكويت عندما أخرجت أميركا القوات العراقية من الكويت، فرفع بعض الكويتيون الأعلام الأميركية، ورسموها على جباههم وصدورهم. فهل مثل هذه الثقة والإكبار يركن إليها من حزب سياسي يريد إنهاض الأمة والوقوف في وجه العالم أجمع؟!
والسلام عليكم

بارك الله فيك أخي الكريم عبد الواحد على هذا البيان لحقيقة ما عليه المهندس و أتباعه، و لو فقه أتباع المهندس شيء من فكرة الحزب لما أتبعوه ساعة لكن حبك للشيء يعمي و يصم . الله يهدي جميع المسليمن إلى ما يحبه و يرضاه و يكشف للأمة الخبث الذي خططت له أمريكا.
الحقيقة أن حزب التحرير هو الوحيد الذي لم ينخدع بهذه الثورات . كيف لا و قد تنبأ بها قبل ما يقرب من عشر سنوات لله دره و نصره الله نصرا عزيزا يعز به الإسلام و يقيم للمسليمن دولتهم.
اللهم آميييييييييييييين.

طارق بن زياد
04-03-2012, 05:30 PM
أخي الكريم عمر المنظمة اسم عام يطلق على الحزب و يطلق على الجمعية و يطلق على الهيئة و غيرها من المؤسسات فكل جماعة منتظمة أي لها نظام تسير بحسبه تسمى منظمة . و قد أطلق أخونا عبد الواحد لفظ المنظمات على كل الحركات و التجمعات و الأحزاب و و غيرها منم التكتلات. فهو لفظ جامع لكل المؤسسات و هو إختيار موفق لللفظ .

أما مفاهيم المنظمات فهو يقصد حسب ما فهمت من كلامه أن للحزب نظرة خاصة لقيادة الأمة تختلف كليا عن باقي النظرات . و كما قال أن قيادة الأمة عند الحزب تعني قيادة البلد بأفكاره وآرائه و عند غيره تعني قيادة الناس جماهريا حيث تجعل المنظمة همها هو الظهور الإعلامي و المؤتمرات و الدعاية و غيرها من أنواع الإشهار فهي تركز على مخاطبة الناس مشاعريا .عكس فكرة الحزب لتنظيم الأمة و قيادتها التي ما عاد المهندس و أتباعه يفهمونها .

عمر1
04-03-2012, 08:43 PM
السلام عليكم

1- بوركت اخي طارق بن زياد ، على التوضيح .
2- فعلا كلام اخونا عبد الواحد كلام جدا جميل وصائب .
3- ابناء حزب المهندس ان اظن انهم ما زالوا معه للاسباب التالية :

1- خوف من الطرد و العقوبة الادارية اذا تكلموا .
2- خوف من تعطل حمله للدعوة اذا ترطهم او تركوه .
3- عدم الفهم الصحيح للفكرة و الطريقة في تفاصيلها المتبنى .
4- حبهم و ثقتهم الزائدة في المهندس عطاء .

وشكرا

عبد الواحد جعفر
04-03-2012, 09:23 PM
لي سؤال اخي
اي منظمة تقصد وما الفرق بين المنظمات و الاحزاب و الجمعيات ؟
بارك الله بكم إخواني الكرام، وجزاكم خيراً.. وقوى عزائمكم وسدد خطاكم..
بالنسبة للمقصود بالمنظمات هي المنظمات الحزبية في الخمسينات والستينات التي كانت تعتمد المظاهرات طريقة في التغيير، وبخاصة المنظمات اليسارية.
والسلام عليكم

نور الخلافة
06-03-2012, 11:32 PM
[quote=عبد الواحد جعفر;12688]

وإنما يقوم في قيادة الأمة حسب مفهومة للقيادة بأنها قيادة البلد بأفكاره وآرائه لا قيادة الجماهير الحسية، فالحزب يطلب من الناس أن يكون رأيهم في الحادثة الفلانية كذا... وأن يكون فهمهم للإسلام كذا، وأن يكون معنى ولائهم للدولة هو كذا.. الخ فهو يقودهم بأفكار وآراء سواء كان ذلك بالاكتفاء بتوجيههم أو كان ذلك بتزعمهم وجعلهم يسيرون معه في عمل من الأعمال أي سواء أكانت قيادة أفكارهم وحدها أو قيادة أفكارهم وإحساسهم في عمل ما. لذلك كان معنى قيام تنظيم الأمة بقيادة الناس هو قيادة الأفكار والآراء وقيادة الأمة بوصفها أمة لا قيادة الجماهير.

[size="5"] كلام جميل ... لكن ألا تراه مستحيل التطبيق ؟
معقول أن الأمة في يوم من الأيام ستنقاد لأفكار الحزب وآرائه ، وستفعل ما يمليه الحزب عليها ؟؟؟؟؟

نور الخلافة
06-03-2012, 11:42 PM
ثانياً: ما قام به حزب المهندس ليس قيادة الناس، لا بحسب مفهوم الحزب للقيادة، ولا حتى بمفهوم المنظمات؛ لأن حزب المهندس اشترك في هذه الثورات بعد أن قامت أميركا بإشعالها، فهو لم يصنع هذه الثورات، ولم يحركها ابتداء، وإنما قام الغرب الكافر وعلى رأسه أميركا بإشعالها، وبعد أن أصبحت هذه الثورات هي قضية أميركا المحورية في المنطقة، اشترك بها حزب المهندس، بقصد ركوبها وتحويلها، ولكنه عندما اشترك بها استعمل أفكاراً قريبة من أفكار هذه الثورات، واستعمل كذلك نفس الأساليب والوسائل التي تنتهجها، فأصبح حزب المهندس جزءاً من هذه الثورات، وليس موجهاً لها أو مرشِّداً. فمن حيث الأفكار نادى أعضاء حزب المهندس بالحرية والاستقلال كما في نص كلام عثمان بخاش رئيس المكتب الإعلامي المركزي، وهي شعارات "حصرية" لثورات أميركا في المنطقة. أما من حيث الأساليب، فهي نفس الأساليب، سواء من حيث المظاهرات والمسيرات والاعتصامات والمؤتمرات، فضلا عن تقليد قادة هذه الثورات حتى في تسمية الجُمُعات، وبالرغم من العمل الحثيث على محاولة تسمية إحدى جُمُعات الثورة السورية، لكنهم فشلوا في هذه التسيمة، وسمّاها قادتها باسم "جمعة الحماية الدولية مطلبنا"! وهذا يدل على أن حزب المهندس يشترك في هذه الثورات كاشتراك القائمين بها تماماً. باستثناء ربط نتائج هذه الثورات بالخلافة! أي أن هذه الثورات بشائر للخلافة، فكأنه يسقي الأمة خمرة معتقة سريعة التأثير، ويعاود سقيها حتى تستسلم له، فيسوقها سوقاً جمعياً، لكن إلى ماذا؟ إلى النتيجة الحتمية لهذه الثورات وهي الديموقراطية والدولة المدنية والحريات والتعددية السياسية .. الخ من أفكار هذه الثوارت. وحينها ستدرك الأمة كم كانت مخدوعة عندما صدقت _على فرض ذلك_ أن هذه الثورات إرهاصات للخلافة. وحينها فقط سيدرك البسطاء ممن يتابعون المهندس في عمله هذا كم كانوا منحرفين عن فكرة وطريقة الحزب، ولكن بعد ماذا؟!!!
ثالثاً: الرصيد الحقيقي الذي يبقى ويؤثر على المدى الطويل، هو الثقة بالوعي والإخلاص، أما الثقة بالإخلاص وحده، فإنها لا تؤثر في أخذ قيادة الأمة القيادة الفعلية، بل سرعان ماينفض الناس عن الحزب عندما يتبين لهم أنه كان مثلهم ولا يزيد عنهم في الوعي. والمقصود بالوعي، الوعي على المبدأ وما يلزم لإيجاده في معترك الحياة، وعياً تفصيلياً، والوعي السياسي على السياسة الدولية والمحلية. لأن مهمة هذا الحزب هي مهمة سياسية، لأنها تتعلق برعاية الشؤون، ورعاية الشؤون تتطلب وعياً سياسياً على العالم.
أما رصيد الاشتراك في الثورات لركوبها، فإنه رصيد مدمر، ففضلاً عن كونه انحرافاً ومخالفة للشرع، فإنه يعطي صورة المضلَّل سياسياً لحزب المهندس، والأمة لا تنقاد لمضلَّل. أما كونه انحرافاً ومخالفة للشرع فحزب التحرير يقول: (وقد يحصل الانحراف في اتباع أسلوب يتناقض مع الحكم الشرعي، كطلب الجزئيات التي لا يجوز طلبها، وذلك كأن يطلب من حاكم لا يعترف له شرعاً بحقه في رعاية الشؤون بأن يسن قانوناً إسلامياً، أو إظهار حامل الدعوة أنه شيوعي ليتغلغل في صفوف الشيوعية، أو الاشتراك في مشروع لكافر مستعمر كاشتراك القائمين به تماماً، بحجة أنه اشتراك فيه كأسلوب لإبطاله. فهذه كلها أساليب تتناقض مع أحكام الإسلام، فاتباعها هو انحراف ولو كانت أساليب).
وأما كون الأمة لا تنقاد لجاهل أو مضلَّل، فهي من البدهيات التي لا تحتاج إلى برهان.
رابعاً: أما مسألة الإكبار والثقة، فهذه إن كانت ناتجة عن ناحية مشاعرية، فسرعان ما تزول ويفقدها حزب المهندس، والواضح أن وجود هذا الإكبار والثقة ليس وجوداً طبيعياً، وإنما بفعل الناحية المشاعرية التي تأججت بفعل هذه الثورات، وبفعل ما لقيه المسلمون في سورية من ذبح وتقتيل على يد النظام المجرم، وهذه الثقة والإكبار قد تحصل لغير الحزب، وقد تحصل لعدو كافر لمجرد وقوفه إلى جانب الناس في سورية، وهذا ما حصل لبعض أهل الكويت عندما أخرجت أميركا القوات العراقية من الكويت، فرفع بعض الكويتيون الأعلام الأميركية، ورسموها على جباههم وصدورهم. فهل مثل هذه الثقة والإكبار يركن إليها من حزب سياسي يريد إنهاض الأمة والوقوف في وجه العالم أجمع؟!
والسلام عليكم

صدقت ورب الكعبة
بوركت أخي الفاضل

بوفيصيل
07-03-2012, 12:34 AM
كلام جميل ... لكن ألا تراه مستحيل التطبيق ؟
معقول أن الأمة في يوم من الأيام ستنقاد لأفكار الحزب وآرائه ، وستفعل ما يمليه الحزب عليها ؟؟؟؟؟

السلام عليكم أختي الكريمة
اسمح لي اخي عبدالواحد علي هذه المداخله
أفكار الحزب أختي الكريمة لم تأتي من الفضاء وانما هي أفكار من الاسلام استطاع الحزب ان يبلورها ويضعها في إطارها وفهمها الصحيح وهي من الاسلام وقد سبق ان طبقت في يوم من الايام وان شاء الله سوف تطبق وهذه الأفكار هي فهم اختص فيها الحزب لما ابتليت الامة الاسلامية بعد هدم دولة الاسلام .
ودمتم في أمان الله

أبو عبدالله الشامي
11-03-2012, 02:15 PM
السلام عليكم

كنت لي مشاركة للرد على مسألة مخالفة الشرع لعمل الحزب في نصرة أهلنا في سوريا والمستضعفين من شعوب المسلمين والتي ذكرها الأخ عبدالواحد .. و لقد تم للأسف حذف مشاركتي تلك دون وجود مبرر؟

والسؤال ما زال قائما .. ما هو الدليل الشرعي ووجه الاستدلال ومدى انطباقه على الواقع في حرمة هذا العمل (نصرة المستضعفين) مع أنه من بديهيات المؤمنين ؟

وشكرا

عبد الواحد جعفر
12-03-2012, 09:22 AM
السلام عليكم

كنت لي مشاركة للرد على مسألة مخالفة الشرع لعمل الحزب في نصرة أهلنا في سوريا والمستضعفين من شعوب المسلمين والتي ذكرها الأخ عبدالواحد .. و لقد تم للأسف حذف مشاركتي تلك دون وجود مبرر؟

والسؤال ما زال قائما .. ما هو الدليل الشرعي ووجه الاستدلال ومدى انطباقه على الواقع في حرمة هذا العمل (نصرة المستضعفين) مع أنه من بديهيات المؤمنين ؟

وشكرا

الأخ الفاضل، تحية طيبة، وبعد،،
أولاً: أهلاً بك في هذا المنتدى ضيفاً وعضواً ومشاركاً. ولك منا كل المحبة والتقدير، وننتظر منك كل خير لإثراء ما يطرح في هذا المنتدى من أفكار وأحكام وآراء ملتزمين جميعاً بأدب الإسلام في النقاش والطرح والتصويب.
ثانياً: ليس لدي علم بسبب حذف مشاركتك، ولا أعلم من حذفها ومتى. ولكن كان بإمكانك أن تعيد طرح مشاركتك حتى نعلق عليها أو نناقش ما جاء فيها.
ثالثاً: ما يحصل في سورية وما حصل من قبل في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن، هو تنفيذ لمشروع الشرق الأوسط الكبير الذي طرحته أميركا على قمة مجموعة الثماني سنة 2004 لكسب تأييدهم لمشاركتها في تنفيذ هذا المشروع، وهذا الموضوع بالذات تناوله الأخوة في هذا المنتدى من كل جوانبه، وسواء كان ذلك من حيث خطة مشروع الشرق الأوسط الكبير وتفاصيل هذه الخطة، أو من حيث الأدوات والوسائل والأساليب التي اتخذتها وستتخذها في تنفيذ هذا المشروع، أو من حيث الآثار التي سيتركها هذا المشروع على المنطقة، وبإمكانك الإطلاع على هذه التفاصيل عبر البحث في هذا المنتدى.
رابعاً: كون ما يحصل في سورية هو تنفيذ لمشروع، لا يعني ترك المسلمين يقتلون على يد هذا النظام المجرم، ولذلك يجب على المسلمين جميعاً نصرة أهلهم في سورية، ولكن: كيف ننصرهم؟ أننصرهم بأن نصبح أداة في هذا المشروع؟! وأن نسير فيه كما يسير فيه عملاء أميركا وأدواتها؟! أم أن نصرتهم تحتاج إلى تحريك الجيوش لوقف حمام الدم في سورية؟! ولكن هذه الجيوش ما كان لها أن تتحرك إلا بإذن هؤلاء الحكام، وهؤلاء الحكام إما متواطئون مع أميركا في تنفيذ المشروع وإما ينتظر الواحد منهم دوره، وينأى بنفسه عن أن يكون في مرمى الهدف. ولكن الحكم الشرعي هو أن نطلب ونحث هذه الجيوش على العمل على نصرة المسلمين سواء أكانوا في فلسطين أم في لبنان (إبان عدوان الكيان اليهودي عليهم) أو العراق أو أفغانستان إبان العدوان الأميركي عليهما، مع إدراك أن نصرة المسلمين جميعاً هي بالعمل لإقامة الدولة الإسلامية وأنه إن لم يكن للمسلمين دولة تجمع شتاتهم وتطبق الإسلام في الداخل وتحمله للخارج فإن المسلمين سيبقون نهباً للكفار، ليس في سورية وفلسطين والعراق وأفغانستان فحسب، بل في كل مكان، ليس بالقتل والتشريد فحسب بل أيضاً بفتنتهم عن دينهم، والفتنة أشد القتل، ففتنة المسلمين عن دينهم وترويج مفاهيم الحضارة الغربية بينهم لتكون مفاهيمهم أشد على الإسلام والمسلمين من القتل.
أما النصرة المباشرة للمسلمين في سورية فما ينطبق على مثل هذه الحالة هو دفع الصائل، فمن يقدر من الشباب أو غيرهم على دفع هذا الصائل سواء أكان جندياً أم شبيحاً أم عواينياً خائناً فيجب عليه دفعه ونصرتهم في ذلك. أما تغيير الواقع في سورية لصالح الإسلام فإن لذلك طريقة يتبناها الحزب ولا يحيد عنها، فهو لا يشارك العلمانيين ولا غير العلمانيين قيادة الأمة، ويرفض أن يكون أداة يحركونها ويستثمرونها لتنفيذ مشروعهم، ولا جسراً يعبرون عليه إلى إيجاد الدولة المدنية. فالحزب يخوض الكفاح ضد الغرب الكافر بزعامة أميركا، وضد هذه الأنظمة المجرمة سواء التي تخلى عنها السيد الأميركي أو تلك التي أجل إسقاطها، وضد كل من يحمل قيادة فكرية غير القيادة الفكرية الإسلامية. وحالنا في ذلك أخي حال المؤسس عندما طلب منه أحد الشباب المشاركة مع المنظمات الفدائية في قتال اليهود فأرسل له يقول:
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فقد قرأتُ كتابك غير المؤرخ وغير الموقع ووقفت على فحواه، ويظهر أنك واقع تحت ضغط الواقع ولا أقول تحت ضغط الأحداث. أما فتح وسائر ما يسمى بالمنظمات الفدائية فهي منظمات خائنة تعمل في مخطط انجليزي خبيث على وجه يحوّل الأذهان عن فكرة إزالة اليهود من المنطقة ككيان، فبدل أن تشفق على هذه الأمّة يجرفك التيار. أما تفكيرك في أن يستعمل الحزب السلاح فأقل ما يقال فيه أنه كفر بالطريقة، فالحزب لن يستعمل السلاح ولن يغير الطريقة، فعمله هو حمل الدعوة في الطريق السياسي، وسيظل كذلك إلى ما شاء الله، وهذا أبسط مفهوم.
....
فهو في الطريق الذي سار فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يحِد عنه ولن يحيد عنه. وكما أن عمل الرسول صلى الله عليه وسلم هو حمل الدعوة إلى العالم وليس الجهاد ولا أخذ الحكم وإنما الجهاد وأخذ الحكم طريقة، فكذلك عمل حزب التحرير هو حمل الدعوة إلى العالم وليس الجهاد ولا أخذ الحكم وإنما الجهاد وأخذ الحكم طريقة، لهذا فإنه سيظل عمله حمل الدعوة ليس غير. أما القيام بالجهاد فهو كالقيام بفرض الصلاة يقوم به أفراده تحت راية أي أمير لا أن يكون هو منظمة قتال، وأما أخذ الحكم فهو مستعد أن يضطلع بأعبائه حين يتيسر له من يسلّمه إياه ممن يطلب منهم النصرة.

هذه هي طريقة الحزب وهذا هو عمله، فهوّن عليك يا أخي، ففقاعات الصابون الخائنة سوف تذهب، ولو فرضنا أنها لم تذهب وحققت أغراضها فإنه ليس لهذا وُجد حزب التحرير فهو لم يوجَد لفلسطين ولا لقضية فلسطين، وإنما وُجد لإقامة حكم الله في الأرض. فمِن أول يوم قام الحزب قال بصراحة إن قضية المسلمين هي قضية الإسلام، وما موضوع فلسطين وقبرص وغيرها إلا مسألة من مسائل قضية الإسلام، فالقضية هي قضية الإسلام، فسواء ذهبت الضفة الغربية أو رجعت، وسواء ذهبت الضفة الشرقية أو بقيت، فالحزب لا يُعني نفسه بهذا، فهو لم يعمل له ولن يعمل له، وإنما يعمل شيئاً واحداً فقط هو حمل الدعوة الإسلامية في الطريق السياسي ويحاول بهذا العمل السياسي وحده أن يأخذ الحكم ليكون طريقة، ولا يعمل غير ذلك مطلقا، وختاماً أرجو أن تقبل خالص تحياتي.

30/3/1968م).
فبالله عليك هل وجد حزب التحرير لتنفيذ مشروع أميركا في منطقة الشرق الأوسط واستبدال أنظمة ديموقراطية بهذه الدول الديكتاتورية؟! وهل وجد حزب التحرير من أجل إيجاد الدولة المدنية وهي الدولة العلمانية،؟!! أليسوا يخدعون المسلمين بهذا المصطلح، ويلبسون عليهم بفتاوى ظالمة من بعض العلماء والمشايخ بأن الدولة المدنية لا تتعارض مع الإسلام؟!

مع خالص التحيات

muslem
13-03-2012, 11:31 PM
الأخ الفاضل، تحية طيبة، وبعد،،
أولاً: أهلاً بك في هذا المنتدى ضيفاً وعضواً ومشاركاً. ولك منا كل المحبة والتقدير، وننتظر منك كل خير لإثراء ما يطرح في هذا المنتدى من أفكار وأحكام وآراء ملتزمين جميعاً بأدب الإسلام في النقاش والطرح والتصويب.
ثانياً: ليس لدي علم بسبب حذف مشاركتك، ولا أعلم من حذفها ومتى. ولكن كان بإمكانك أن تعيد طرح مشاركتك حتى نعلق عليها أو نناقش ما جاء فيها.
ثالثاً: ما يحصل في سورية وما حصل من قبل في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن، هو تنفيذ لمشروع الشرق الأوسط الكبير الذي طرحته أميركا على قمة مجموعة الثماني سنة 2004 لكسب تأييدهم لمشاركتها في تنفيذ هذا المشروع، وهذا الموضوع بالذات تناوله الأخوة في هذا المنتدى من كل جوانبه، وسواء كان ذلك من حيث خطة مشروع الشرق الأوسط الكبير وتفاصيل هذه الخطة، أو من حيث الأدوات والوسائل والأساليب التي اتخذتها وستتخذها في تنفيذ هذا المشروع، أو من حيث الآثار التي سيتركها هذا المشروع على المنطقة، وبإمكانك الإطلاع على هذه التفاصيل عبر البحث في هذا المنتدى.
رابعاً: كون ما يحصل في سورية هو تنفيذ لمشروع، لا يعني ترك المسلمين يقتلون على يد هذا النظام المجرم، ولذلك يجب على المسلمين جميعاً نصرة أهلهم في سورية، ولكن: كيف ننصرهم؟ أننصرهم بأن نصبح أداة في هذا المشروع؟! وأن نسير فيه كما يسير فيه عملاء أميركا وأدواتها؟! أم أن نصرتهم تحتاج إلى تحريك الجيوش لوقف حمام الدم في سورية؟! ولكن هذه الجيوش ما كان لها أن تتحرك إلا بإذن هؤلاء الحكام، وهؤلاء الحكام إما متواطئون مع أميركا في تنفيذ المشروع وإما ينتظر الواحد منهم دوره، وينأى بنفسه عن أن يكون في مرمى الهدف. ولكن الحكم الشرعي هو أن نطلب ونحث هذه الجيوش على العمل على نصرة المسلمين سواء أكانوا في فلسطين أم في لبنان (إبان عدوان الكيان اليهودي عليهم) أو العراق أو أفغانستان إبان العدوان الأميركي عليهما، مع إدراك أن نصرة المسلمين جميعاً هي بالعمل لإقامة الدولة الإسلامية وأنه إن لم يكن للمسلمين دولة تجمع شتاتهم وتطبق الإسلام في الداخل وتحمله للخارج فإن المسلمين سيبقون نهباً للكفار، ليس في سورية وفلسطين والعراق وأفغانستان فحسب، بل في كل مكان، ليس بالقتل والتشريد فحسب بل أيضاً بفتنتهم عن دينهم، والفتنة أشد القتل، ففتنة المسلمين عن دينهم وترويج مفاهيم الحضارة الغربية بينهم لتكون مفاهيمهم أشد على الإسلام والمسلمين من القتل.
أما النصرة المباشرة للمسلمين في سورية فما ينطبق على مثل هذه الحالة هو دفع الصائل، فمن يقدر من الشباب أو غيرهم على دفع هذا الصائل سواء أكان جندياً أم شبيحاً أم عواينياً خائناً فيجب عليه دفعه ونصرتهم في ذلك. أما تغيير الواقع في سورية لصالح الإسلام فإن لذلك طريقة يتبناها الحزب ولا يحيد عنها، فهو لا يشارك العلمانيين ولا غير العلمانيين قيادة الأمة، ويرفض أن يكون أداة يحركونها ويستثمرونها لتنفيذ مشروعهم، ولا جسراً يعبرون عليه إلى إيجاد الدولة المدنية. فالحزب يخوض الكفاح ضد الغرب الكافر بزعامة أميركا، وضد هذه الأنظمة المجرمة سواء التي تخلى عنها السيد الأميركي أو تلك التي أجل إسقاطها، وضد كل من يحمل قيادة فكرية غير القيادة الفكرية الإسلامية. وحالنا في ذلك أخي حال المؤسس عندما طلب منه أحد الشباب المشاركة مع المنظمات الفدائية في قتال اليهود فأرسل له يقول:
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فقد قرأتُ كتابك غير المؤرخ وغير الموقع ووقفت على فحواه، ويظهر أنك واقع تحت ضغط الواقع ولا أقول تحت ضغط الأحداث. أما فتح وسائر ما يسمى بالمنظمات الفدائية فهي منظمات خائنة تعمل في مخطط انجليزي خبيث على وجه يحوّل الأذهان عن فكرة إزالة اليهود من المنطقة ككيان، فبدل أن تشفق على هذه الأمّة يجرفك التيار. أما تفكيرك في أن يستعمل الحزب السلاح فأقل ما يقال فيه أنه كفر بالطريقة، فالحزب لن يستعمل السلاح ولن يغير الطريقة، فعمله هو حمل الدعوة في الطريق السياسي، وسيظل كذلك إلى ما شاء الله، وهذا أبسط مفهوم.
....
فهو في الطريق الذي سار فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يحِد عنه ولن يحيد عنه. وكما أن عمل الرسول صلى الله عليه وسلم هو حمل الدعوة إلى العالم وليس الجهاد ولا أخذ الحكم وإنما الجهاد وأخذ الحكم طريقة، فكذلك عمل حزب التحرير هو حمل الدعوة إلى العالم وليس الجهاد ولا أخذ الحكم وإنما الجهاد وأخذ الحكم طريقة، لهذا فإنه سيظل عمله حمل الدعوة ليس غير. أما القيام بالجهاد فهو كالقيام بفرض الصلاة يقوم به أفراده تحت راية أي أمير لا أن يكون هو منظمة قتال، وأما أخذ الحكم فهو مستعد أن يضطلع بأعبائه حين يتيسر له من يسلّمه إياه ممن يطلب منهم النصرة.

هذه هي طريقة الحزب وهذا هو عمله، فهوّن عليك يا أخي، ففقاعات الصابون الخائنة سوف تذهب، ولو فرضنا أنها لم تذهب وحققت أغراضها فإنه ليس لهذا وُجد حزب التحرير فهو لم يوجَد لفلسطين ولا لقضية فلسطين، وإنما وُجد لإقامة حكم الله في الأرض. فمِن أول يوم قام الحزب قال بصراحة إن قضية المسلمين هي قضية الإسلام، وما موضوع فلسطين وقبرص وغيرها إلا مسألة من مسائل قضية الإسلام، فالقضية هي قضية الإسلام، فسواء ذهبت الضفة الغربية أو رجعت، وسواء ذهبت الضفة الشرقية أو بقيت، فالحزب لا يُعني نفسه بهذا، فهو لم يعمل له ولن يعمل له، وإنما يعمل شيئاً واحداً فقط هو حمل الدعوة الإسلامية في الطريق السياسي ويحاول بهذا العمل السياسي وحده أن يأخذ الحكم ليكون طريقة، ولا يعمل غير ذلك مطلقا، وختاماً أرجو أن تقبل خالص تحياتي.

30/3/1968م).
فبالله عليك هل وجد حزب التحرير لتنفيذ مشروع أميركا في منطقة الشرق الأوسط واستبدال أنظمة ديموقراطية بهذه الدول الديكتاتورية؟! وهل وجد حزب التحرير من أجل إيجاد الدولة المدنية وهي الدولة العلمانية،؟!! أليسوا يخدعون المسلمين بهذا المصطلح، ويلبسون عليهم بفتاوى ظالمة من بعض العلماء والمشايخ بأن الدولة المدنية لا تتعارض مع الإسلام؟!

مع خالص التحيات


اخي أبو عبدالله الشامي استمع الى مايقوله ادوات امريكا في المنطقة

العربي: الجامعة لا تملك جيوشاً لمساندة سوريا

القاهرة - أسماء بجاتو

صرح نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن ما قدمته الجامعة من حلول للأزمة السورية هو أقصى ما يمكن تقديمه، مضيفا أن الجامعة ليست لديها جيوش لتحركها ولا يمكن أن تجبر أي دولة على شيء حيث إن الجامعة لا تملك سياسة عقوبات و لكن لديها سياسة المقاطعة التي فعلتها بعض الدول و كان لها تأثير.

وتوقع العربي في مقابلة مع "العربية" أجرتها الزميلة رندة أبو العزم ألا تتقدم روسيا بفيتو آخر لمجلس الأمن في حالة أن قرار المجلس لم يخرج عن الإطار و البنود التي وافق عليها وزير الخارجية الروسي وأهمها وقف القتال وإيجاد آلية للتأكد من وقفه.

وبسؤاله لماذا لم تعترف الجامعة العربية بالمجلس الوطني السوري، قال العربي إن الجامعة لا تعترف بأحد لكن الدول هي التي تعترف بها وإن موضوع الاعتراف بالمجلس الوطني لم يطرح من أي من الدول الأعضاء وإذا كانت هناك عدة دول عربية طالبت بذلك كان سيتم النظر في الأمر.

و أضاف العربي أنه أول من يؤيد المعارضة السورية ولكن عدم وجود زعيم للمعارضة ووجود الكثير من الخلافات يصعّب الأمر وأنه طوال الستة أشهر الماضية كان مطلبه الوحيد للمعارضين السوريين أن يتوحدوا.

وقال العربي إن الجامعة لا تقدر أن تمد المعارضة بأسلحة حيث إن هذا القرار ينبع من سياسات الدول وإن أي دولة تريد أن تمد المعارضة بأسلحة ستفعل ذلك.

وبسؤاله عما إذا كان سيرشح نفسه في انتخابات الرئاسة المصرية، قال العربي إنه لا يفكر في ذلك لعدة أسباب منها تعديه سن السبعين وأنه ليست لديه الخبرة الكافية لمثل هذا المنصب.

وأضاف العربي أن المشهد المصري الحالي لا يسر وأنه سعيد في عمله بالجامعة العربية على الرغم من الاتهامات التي توجه إليه والتي وصلت إلى حد تلقيه رسائل تهديد بالقتل على هاتفه الخاص.

http://www.alarabiya.net/articles/2012/03/13/200403.html