بوفيصيل
14-02-2012, 05:46 AM
• رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق : مصر الملعب الأكبر لنشاطاتنا والعمل تطور منذ عام 1979م ، وأحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى
• د. حامد ربيع يكتب سنة 86 فى الوفد : تخريب مصر من الداخل ، وأول من وضع هذا المبدأ النظام النازى من خلال خلق ما أسماه " الطابور الخامس " ، فهى تبحث عن جميع عناصر الضعف فى الجسد الداخلى وتضخم منها الضعف فى الجسد المصرى
• نجيب ساويرس يسعى لأن يصبح بطلاً ومناضلاً قبطيًا عبر نشر الصور المسيئة وتعرضه لهجوم السلفيين
• الكونجرس يمول مخطط إفساد الحياة السياسية فى مصر والإعداد لتقسيمها عام 2015م
• الكاتب القبطى رمزى بولس يكتب : " البابا شنودة يعلم جيدًا مخطط تقسيم مصر ، وموافق على هذا المخطط ويباركه ، فهو يعلم تمامًا الدور الذى يلعبه أقباط المهجر وتحريضهم على الفتنة الطائفية وتأليبهم المجتمع الدولى على مصر "
• الفلول و6 إبريل والشيوعيون يسعون لحرق مصر وتفتيتها والجيش يكتفى بالتحذير
ما أكثر الشواهد – ذكر بعضاً منها المفكر الفرنسى روجيه جارودى - فقد تم بالفعل الإعداد للجولة المرتقبة على مسرح العمليات المصرى ، من خلال السيطرة على القرن الإفريقى واختراق العمق الاستراتيجى المصرى بالسيطرة شبه التامة على جنوب السودان ، ونفذ على الأرض الجزء الأكبر من مخطط إضعاف السودان والعراق وتقسيمهما ، وهيمنة اقتصادية على قطر وتواجد استعمارى عسكرى فى البحر الأحمر والخليج والمحيط الهندى ، هذا كله لم يكن لمجرد التهويش ، إنما النية مبيتة والخطط جاهزة ، والتنفيذ جار على قدم وساق لإضعاف وإسقاط أكبر وأهم الدول العربية والإسلامية " مصر " فى مستنقع الفرقة والتشرذم والتقسيم .
الوثائق والمقالات والخطط لا حصر لها ، وقد أشار إليها وعلق عليها كبار مفكرينا منهم الدكتور محمد عمارة والدكتور حامد ربيع والدكتور جمال حمدان والمفكر الفرنسى روجيه جارودى والدكتور عبد الوهاب المسيرى وغيرهم ، ومنها الوثيقة التى نشرها الكاتب الصحفى الهندى " ر. ك . كارنجيا " عام 1957م فى كتابه " خنجر إسرائيل " ، وعرفت باسم " وثيقة كارنجيا " وفيها المخطط الإسرائيلى لتقسيم مصر إلى دولتين قبطية وإسلامية . ومنها الوثيقة التى نشرتها المنظمة اليهودية العالمية بالقدس فى عدد 14 فبراير عام 1982م لمجلة " كيفونيم " ( اتجاهات ) ، وهى عبارة عن دراسة مستقبلية وضعها الكاتب الإسرائيلى " عوديد ينون " تحت عنوان " خطط إسرائيل الاستراتيجية " ، وفيها يتنبأ باستمرار حالة الاحتقان الطائفى فى مصر وأن استمرار بث الفرقة والنزاع بين المسلمين والمسيحيين وإثارة الاقتتال بين فئات الشعب المصرى مع تردى الأوضاع الاقتصادية سوف يدفع بمصر نحو التقسيم ،
ومنها محاضرة مسئول الأمن الداخلى الإسرائيلى الأسبق " آفى دختر " عام 2008م ، بالاضافة لتصريحات الجنرال عاموس يادلين الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية مستعرضاً نشاطاته الهدامة والتخريبية فى الواقع السودانى والمصرى خلال رئاسته لهذا الجهاز ، وفيها يقول عن إنجازاته فى مصر : " أما فى مصر الملعب الأكبر لنشاطاتنا فإن العمل قد تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979م ، فلقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة إلى أكثر من شطر فى سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل المجتمع والدولة المصرية " . ومنها ما نشره المؤرخ الصهيونى الإنجليزى الأصل الأمريكى الجنسية برنارد لويس فى يونيو عام 2003م فى مجلة " اكسليوتف انتلجنت ريسرش بروجكت " التى تصدرها وزارة الدفاع الأمريكية ، وفيها تصور استراتيجى مدعوم بالصور والخرائط لتقسيم الشرق الأوسط إلى أكثر من ثلاثين دويلة على أساس طائفى وعرقى لشل هذه الكيانات بالخلافات والنزاعات الطائفية والمذهبية والصراع على الثروات والمياه والحدود ، لحماية الكيان الصهيونى وتأمين مستقبله لخمسين سنة قادمة ، ولحماية المصالح الأمريكية . وكان لويس قد وضع مشروعه التفكيكى الفوضوى فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر واعتمده الكونجرس فى جلسة سرية عام 1993م كأساس للسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط ، ويتضمن المخطط تقسيم مصر إلى أربع دويلات ؛ واحدة تحت السيادة القبطية وأخرى تحت السيادة الإسلامية ، وثالثة للنوبة ، ثم دولة تحت السيادة الفلسطينية فى سيناء بعد ضمها إلى غزة . وأعاد طرح هذا المخطط الاستراتيجى الشامل لبرنارد لويس فى الثمانينيات الكاتب رالف بيترز عام 2006م فى مقال له بعنوان " حدود الدم " منشور بمجلة القوات المسلحة الأمريكية ، يقول فيه : " ربما يكون تعديل الحدود مستحيلاً الآن ، لكن مع الوقت وبحار الدماء المتأهبة التى لا يمكن منعها ستظهر حدود جديدة وطبيعية " . وللوصول
إلى الهدف الأكبر من هذه المخططات بتحقيق الحلم الصهيونى القديم " إسرائيل الكبرى من النهر إلى النهر " والإبقاء على التفوق الإسرائيلى وسط كيانات عربية هزيلة متصارعة ، تعتمد الاستراتيجية الصهيونية بمساندة أمريكا والغرب على ما لخصه الأستاذ الدكتور حامد ربيع رحمه الله فى مقالته الأولى بجريدة الوفد من سلسلة مقالات بعنوان " مصر والحرب القادمة بتاريخ 29/ 6 / 1989م فى قوله : " تخريب مصر من الداخل ، وأول من وضع هذا المبدأ النظام النازى من خلال خلق ما أسماه " الطابور الخامس " ، فهى تبحث عن جميع عناصر الضعف فى الجسد الداخلى وتضخم منها الضعف فى الجسد المصرى " .
الواقع أصدق أنباءً من الكتب
لا يتعب من يقرأ الواقع استناداً على ما ورد بتلك الوثائق من مخططات ومؤامرات فى إيجاد تفسير منطقى لما يحدث اليوم ، فالمؤامرات نراها واقعاً يتحرك ومنظمات وكيانات وكتل وشخصيات تخدم بوعى تام خطط برنارد لويس ، وتنقل تصورات " رالف بيترز " و " عوديد ينون " من فضاء التطلعات والتخطيط إلى حيز التنفيذ والفعل . وكانت الصحف والفضائيات خير عون لنا على توثيق الملف وربط الأحداث بعضها ببعض ، لنكتشف معاً عرائس جديدة قد صعدت على المسرح وأوراقاً جديدة أضيفت إلى اللعبة ، ولكن تبقى الورقة الطائفية هى أخطر الأوراق . تعالوا نشاهد بالصوت والصورة مخطط تقسيم مصر ، برموزه وأدواته وأبطاله .
مصر تواجه أخطر المخططات فى تاريخها الحديث
أحمد المسلمانى فى برنامجه الطبعة الأولى ذكر أن مصر ليست بعيدة عن مخطط التقسيم الذى طال بلادا كثيرة تحت عنوان عريض وهو " بلقنة الدول العربية " بضغوط صهيونية وغربية ، وهذا المخطط هو أخطر ما تواجهه الدولة المصرية على طول تاريخها الحديث منذ عهد محمد على إلى الآن – بحسب وصف المسلمانى - .
• د. حامد ربيع يكتب سنة 86 فى الوفد : تخريب مصر من الداخل ، وأول من وضع هذا المبدأ النظام النازى من خلال خلق ما أسماه " الطابور الخامس " ، فهى تبحث عن جميع عناصر الضعف فى الجسد الداخلى وتضخم منها الضعف فى الجسد المصرى
• نجيب ساويرس يسعى لأن يصبح بطلاً ومناضلاً قبطيًا عبر نشر الصور المسيئة وتعرضه لهجوم السلفيين
• الكونجرس يمول مخطط إفساد الحياة السياسية فى مصر والإعداد لتقسيمها عام 2015م
• الكاتب القبطى رمزى بولس يكتب : " البابا شنودة يعلم جيدًا مخطط تقسيم مصر ، وموافق على هذا المخطط ويباركه ، فهو يعلم تمامًا الدور الذى يلعبه أقباط المهجر وتحريضهم على الفتنة الطائفية وتأليبهم المجتمع الدولى على مصر "
• الفلول و6 إبريل والشيوعيون يسعون لحرق مصر وتفتيتها والجيش يكتفى بالتحذير
ما أكثر الشواهد – ذكر بعضاً منها المفكر الفرنسى روجيه جارودى - فقد تم بالفعل الإعداد للجولة المرتقبة على مسرح العمليات المصرى ، من خلال السيطرة على القرن الإفريقى واختراق العمق الاستراتيجى المصرى بالسيطرة شبه التامة على جنوب السودان ، ونفذ على الأرض الجزء الأكبر من مخطط إضعاف السودان والعراق وتقسيمهما ، وهيمنة اقتصادية على قطر وتواجد استعمارى عسكرى فى البحر الأحمر والخليج والمحيط الهندى ، هذا كله لم يكن لمجرد التهويش ، إنما النية مبيتة والخطط جاهزة ، والتنفيذ جار على قدم وساق لإضعاف وإسقاط أكبر وأهم الدول العربية والإسلامية " مصر " فى مستنقع الفرقة والتشرذم والتقسيم .
الوثائق والمقالات والخطط لا حصر لها ، وقد أشار إليها وعلق عليها كبار مفكرينا منهم الدكتور محمد عمارة والدكتور حامد ربيع والدكتور جمال حمدان والمفكر الفرنسى روجيه جارودى والدكتور عبد الوهاب المسيرى وغيرهم ، ومنها الوثيقة التى نشرها الكاتب الصحفى الهندى " ر. ك . كارنجيا " عام 1957م فى كتابه " خنجر إسرائيل " ، وعرفت باسم " وثيقة كارنجيا " وفيها المخطط الإسرائيلى لتقسيم مصر إلى دولتين قبطية وإسلامية . ومنها الوثيقة التى نشرتها المنظمة اليهودية العالمية بالقدس فى عدد 14 فبراير عام 1982م لمجلة " كيفونيم " ( اتجاهات ) ، وهى عبارة عن دراسة مستقبلية وضعها الكاتب الإسرائيلى " عوديد ينون " تحت عنوان " خطط إسرائيل الاستراتيجية " ، وفيها يتنبأ باستمرار حالة الاحتقان الطائفى فى مصر وأن استمرار بث الفرقة والنزاع بين المسلمين والمسيحيين وإثارة الاقتتال بين فئات الشعب المصرى مع تردى الأوضاع الاقتصادية سوف يدفع بمصر نحو التقسيم ،
ومنها محاضرة مسئول الأمن الداخلى الإسرائيلى الأسبق " آفى دختر " عام 2008م ، بالاضافة لتصريحات الجنرال عاموس يادلين الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية مستعرضاً نشاطاته الهدامة والتخريبية فى الواقع السودانى والمصرى خلال رئاسته لهذا الجهاز ، وفيها يقول عن إنجازاته فى مصر : " أما فى مصر الملعب الأكبر لنشاطاتنا فإن العمل قد تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979م ، فلقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة إلى أكثر من شطر فى سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل المجتمع والدولة المصرية " . ومنها ما نشره المؤرخ الصهيونى الإنجليزى الأصل الأمريكى الجنسية برنارد لويس فى يونيو عام 2003م فى مجلة " اكسليوتف انتلجنت ريسرش بروجكت " التى تصدرها وزارة الدفاع الأمريكية ، وفيها تصور استراتيجى مدعوم بالصور والخرائط لتقسيم الشرق الأوسط إلى أكثر من ثلاثين دويلة على أساس طائفى وعرقى لشل هذه الكيانات بالخلافات والنزاعات الطائفية والمذهبية والصراع على الثروات والمياه والحدود ، لحماية الكيان الصهيونى وتأمين مستقبله لخمسين سنة قادمة ، ولحماية المصالح الأمريكية . وكان لويس قد وضع مشروعه التفكيكى الفوضوى فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر واعتمده الكونجرس فى جلسة سرية عام 1993م كأساس للسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط ، ويتضمن المخطط تقسيم مصر إلى أربع دويلات ؛ واحدة تحت السيادة القبطية وأخرى تحت السيادة الإسلامية ، وثالثة للنوبة ، ثم دولة تحت السيادة الفلسطينية فى سيناء بعد ضمها إلى غزة . وأعاد طرح هذا المخطط الاستراتيجى الشامل لبرنارد لويس فى الثمانينيات الكاتب رالف بيترز عام 2006م فى مقال له بعنوان " حدود الدم " منشور بمجلة القوات المسلحة الأمريكية ، يقول فيه : " ربما يكون تعديل الحدود مستحيلاً الآن ، لكن مع الوقت وبحار الدماء المتأهبة التى لا يمكن منعها ستظهر حدود جديدة وطبيعية " . وللوصول
إلى الهدف الأكبر من هذه المخططات بتحقيق الحلم الصهيونى القديم " إسرائيل الكبرى من النهر إلى النهر " والإبقاء على التفوق الإسرائيلى وسط كيانات عربية هزيلة متصارعة ، تعتمد الاستراتيجية الصهيونية بمساندة أمريكا والغرب على ما لخصه الأستاذ الدكتور حامد ربيع رحمه الله فى مقالته الأولى بجريدة الوفد من سلسلة مقالات بعنوان " مصر والحرب القادمة بتاريخ 29/ 6 / 1989م فى قوله : " تخريب مصر من الداخل ، وأول من وضع هذا المبدأ النظام النازى من خلال خلق ما أسماه " الطابور الخامس " ، فهى تبحث عن جميع عناصر الضعف فى الجسد الداخلى وتضخم منها الضعف فى الجسد المصرى " .
الواقع أصدق أنباءً من الكتب
لا يتعب من يقرأ الواقع استناداً على ما ورد بتلك الوثائق من مخططات ومؤامرات فى إيجاد تفسير منطقى لما يحدث اليوم ، فالمؤامرات نراها واقعاً يتحرك ومنظمات وكيانات وكتل وشخصيات تخدم بوعى تام خطط برنارد لويس ، وتنقل تصورات " رالف بيترز " و " عوديد ينون " من فضاء التطلعات والتخطيط إلى حيز التنفيذ والفعل . وكانت الصحف والفضائيات خير عون لنا على توثيق الملف وربط الأحداث بعضها ببعض ، لنكتشف معاً عرائس جديدة قد صعدت على المسرح وأوراقاً جديدة أضيفت إلى اللعبة ، ولكن تبقى الورقة الطائفية هى أخطر الأوراق . تعالوا نشاهد بالصوت والصورة مخطط تقسيم مصر ، برموزه وأدواته وأبطاله .
مصر تواجه أخطر المخططات فى تاريخها الحديث
أحمد المسلمانى فى برنامجه الطبعة الأولى ذكر أن مصر ليست بعيدة عن مخطط التقسيم الذى طال بلادا كثيرة تحت عنوان عريض وهو " بلقنة الدول العربية " بضغوط صهيونية وغربية ، وهذا المخطط هو أخطر ما تواجهه الدولة المصرية على طول تاريخها الحديث منذ عهد محمد على إلى الآن – بحسب وصف المسلمانى - .