المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخطاء السياسة الامريكية الخارجية



عبد الله التونسي
30-01-2012, 07:50 PM
لماذا لا نجد في المنتدى بحث عن اخطاء السياسة الخارجية الامريكية؟؟؟؟
فهل الغرب الراسمالي لا يخطا ابدا؟؟
اين تحليل الاخطاء السياسية و الاقتصادية ؟؟؟؟؟
و كما يعلم الاخوان بان الاستراتيجية الامريكية تقوم على متوالية في الخطط تتمثل في خطة أ ثم الخطة ب ثم الخطة ج فهل ممكن تفسير واقع السياسة الخارجية الامريكية من حيث الخطط المتوالية هل نتحدث عن الخطة أ أو ب أو ج .... ؟؟؟؟؟؟

ارجو التوضيح و شكرا,

سياسي
07-02-2012, 10:14 AM
لماذا لا نجد في المنتدى بحث عن اخطاء السياسة الخارجية الامريكية؟؟؟؟
فهل الغرب الراسمالي لا يخطا ابدا؟؟
اين تحليل الاخطاء السياسية و الاقتصادية ؟؟؟؟؟
و كما يعلم الاخوان بان الاستراتيجية الامريكية تقوم على متوالية في الخطط تتمثل في خطة أ ثم الخطة ب ثم الخطة ج فهل ممكن تفسير واقع السياسة الخارجية الامريكية من حيث الخطط المتوالية هل نتحدث عن الخطة أ أو ب أو ج .... ؟؟؟؟؟؟

ارجو التوضيح و شكرا,

أخي الكريم السياسة الخارجية الامريكية ناجحة جدا الآن وطبيعي أنها تقع في اخطاء ولحد الآن لم أجدها وقعت في أخطاء قاتله! أما عن سياستها الحالية أو خطتها فهي تتمثل في ثلاث محاور :
الأول : تقسيم المنطقة أو ما يسمى اعادة الصياغة اي خلق دول جديدة.
ثانيا: السيطرة على مقدرات العالم الاقتصادية افغانستان، العراق، درافور، نفط بحر قزوين وغيرها.
الثاث: تغطيس وضرب القوى الواعدة في العالم والتي قد تشكل خطرا على مصالحها في العالم مستقبلا مثل انهاك أوربا بأزمات اقتصادية، تحجيم الصين واحتوائها وغيرها من القوى الواعدة التي من الممكن أن تشكل خطرا عليها في المستقبل.
هذه أعمدة السياسية الأمريكية في المنطقة. وربما فهمها سوف يسهل علينا ادراك ما يجري في العالم خصوصا البند المتعلق بتغطيس وتحطيم القوى الواعدة.

حريص
08-02-2012, 11:16 PM
لماذا لا نجد في المنتدى بحث عن اخطاء السياسة الخارجية الامريكية؟؟؟؟
فهل الغرب الراسمالي لا يخطا ابدا؟؟
اين تحليل الاخطاء السياسية و الاقتصادية ؟؟؟؟؟
و كما يعلم الاخوان بان الاستراتيجية الامريكية تقوم على متوالية في الخطط تتمثل في خطة أ ثم الخطة ب ثم الخطة ج فهل ممكن تفسير واقع السياسة الخارجية الامريكية من حيث الخطط المتوالية هل نتحدث عن الخطة أ أو ب أو ج .... ؟؟؟؟؟؟

ارجو التوضيح و شكرا,



بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ :عبد الله التونسي

تحية طيبة وبعد ...

نعم ان السياسية الامريكية وكما ذكر الأخ سياسي لا تقع في أخطاء قاتله وسبب ذلك

تفردها في الموقف الدولي ولا يوجد من ينازعها في سياساتها الخارجية والخطأ ان وقع

من امريكا ليس في السياسيات الخارجية بل في الوسائل والاساليب التي تنفذ بها هذة السياسات

فمثلاً ومن سياسية امريكا الخارجية في السبعينات النزول عسكرياً في منطقة الخليج العربي

لإحكام قبضتها على مصادر الطاقة وعلى المنطقة وكان يعيقها في ذلك عمالة معظم حكام الخليج للانجليز

ومعارضة روسيا فاشلعت الحرب العراقية الايرانية بعد ان اوعزت لايران رفع شعار تصدير الثورة حتى

تطلب دول الخليج حماية امريكا ولم تطلب هذة الدول الحماية الامريكية ففشل هذا الاسلوب وبعدها دفعت

صدام حسين للاحتلال الكويت وجعلها احدى محافظات العراق واحتلال الكويت اكبر تهديد لدول منطقة

الخليج فلجأت هذة الدول وخاصة السعودية بطلب المعونه الامريكية فقامت امريكيا بإنشاء تحالف دولي

لتحرير الكويت من العراق وبذلك تمكنت من النزول عسكريا وانشاء قواعد في منطقة الخليج وعقد معاهدات

دفاع مشترك مع دول المنطقة وبذلك شرعنت وجودها وتفردت في الموقف الدولي واعلنت قيام النظام

العالمي الجديد فاللذي حصل هو تغيير الاسلوب في تنفيذ السياسية الخارجية

وكذلك لها مشروع في الشرق الاوسط تريد منه دمقرطة المنطقة وتبديل

نظمها الاستبدادية وهذة النظم بإستبدادها وبطشها ترجع الناس للاسلام كطريق لخلاصها

من هذة الانظمة فقامت امريكا باحتلال العراق وكان احد اهداف احتلال العراق جعل العراق واحة من

الديمقراطية ولو كان مفدرلاً بحيث يكون انموذج يحتذى به في المنطقة كما صرح بوش الأبن بعد احتلال

العراق ونحن نعرف ان امريكيا بعد احتلال العراق سوف يكون الدور لسوريا او السعودية او غيرهما

ولكن هذا الاسلوب العسكري الامريكي بإحتلال البلدان ثبت خطأه وكانت نتائجه سلبية ناهيك عن التكلفة العسكرية والبشرية والمالية

وبدا ذلك من العام الأول لاحتلال العراق فقد اشعل المقاومة العراقية السنية ضد الاحتلال الامريكي ولم

يستقبلوا الجيش الامريكي بالورد او الزهور ، وبدا واضحا استعداء المسلمين لامريكا وصار يحرق العلم الامريكي في كل مكان
وامريكيا تريد نشر الديمقراطية والحريات ، وبالاسلوب العسكري لا تستطيع ترويجها عند المسلمين

فلجأت لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير والذي من اركانه التغيير الشعبي حتى يقبل المسلمون بأفكار

الكفر من ديمقراطية وحريات وتعددية سياسية ودول مدنية وهذا دليل واضح على ان الخطأ في الاسلوب

وليس في السياسية الخارجية .ومع نهاية ولاية بوش رفعت امريكيا لواء التغيير وبدات بلون الرئيس

الامريكي حيث جاءت برئيس من أصل أفريقي أسود حتى يحصل التضليل واختارت قيادة العالم عبر

الشراكات مع الدول وخاصة دول المسلمين بدل عسكرة القضايا.وقد حذر الحزب من هذا التضليل ومن هذا الاسلوب في تنفيذ السياسية الخارجية الامريكية

وامريكا دولة عظمى متفردة في الموقف الدولي وتملك من المقدرات المالية والعسكرية ومراكز الدراسات والمفكريين مما يجعلها لا تفقد الحيلة والوسيلة في تنفيذ سياستها .


في أمان الله