مشاهدة النسخة كاملة : تحليل سياسي كما وردني عبر الواتس اب لاحد الاخوة
بوفيصيل
26-01-2012, 03:53 AM
التحليل السياسي/ مصر/"التيار السني لإنقاذ مصر".
بتاريخ 2 يناير 2012 كتبت جريدة «المصري اليوم» على صفحتها الأولى تحليل سياسي كشفت فيه عن أن "أمريكا تمارس ضغوطاً على الدول العربية لمنع منح مصر مساعدات مالية كانت قد وعدت بها أعقاب الثورة"، وأرجع الخبر ذلك إلى أن "الضغوط الأمريكية تأتى بعد خلافات بين مصر وأمريكا، آخرها عدم موافقة المجلس العسكري على اختيار الدكتور محمد البرادعى رئيساً لوزراء مصر عقب استقالة حكومة شرف". ثم أضاف الخبر "أن قيام الجيش والشرطة بتفتيش مقار 17 من المنظمات غير الحكومية، جاء فى إطار رد المجلس العسكري على هذه الضغوط.، وأن المداهمات تتضمن رسالة للولايات المتحدة بالكف عن ذلك، لأن المجلس يمتلك ما يمكنه من الضغط بمنع النشطاء السياسيين من ممارسة مهامهم المدعومة بأموال أمريكية" انتهى. هذا الخبر، وغيره من الأخبار، يصادق على الرأي الذي ذكرناه آنفا، والذي كشفنا بمقتضاه عن وجود تباين في سياسة مصر الداخلية والخارجية ما بعد مبارك، ستلقي بظلالها مستقبلا على العلاقات المصرية الأمريكية. وهذا ما حدث بالفعل. فإنشاء ما يسمى "التيار السني لإنقاذ مصر" جاء كما يدعي لإقامة "دولة لا إله إلا الله محمد رسول الله" ردا على مماطلة حكّام مصر العسكريين في تنفيذ الرغبات الأمريكية. "فالتيار السني لإنقاذ مصر" حركة أنشأتها أمريكا لتكون الوعاء الإسلامي السني الأمريكي الذي يجمع المصريين، بل والعرب، للضغط على المجلس العسكري المصري مستقبلا، من خلال احتضان الشارع المصري المسلم، وتبني قضاياه للوقوف جماهيريا في وجه العسكر وانتزاع السلطة من يدهم. ولا أدل على عمالة هذه الحركة لأمريكا من كونها أنشأت في هذا التوقيت، وفي هذا المكان بالذات. كما يلاحظ أنها حركة سنية بالإعلان، وذلك لتكريس الفرقة بين المسلمين، وتعزيز العداء لإيران الشيعية التي مازال العسكر يتقربون إليها. فالقائمون على هذه الحركة نعلم أين أقاموا، وأين تلقوا علومهم الدراسية، ناهيك عن ما جاء في بياناتهم الصادرة من مفارقات ومغالطات وضبابية في العمل الحركي. وعليه فإنه من المتوقع أن يلتحق بهذه الحركة أفراد من الإخوان، ومن السلف، ومن حزب التحرير، ومن عامة المسلمين. وسوف تلعب هذه الحركة مستقبلا مع مثيلاتها من الحركات الأمريكية، كحركة "كفاية" وغيرها، في تحريك الشارع المصري ضد العسكر، حتى إذا ما قام العسكر بقمعهم مستقبلا، حركت أمريكا المجتمع الدولي ضد حكام مصر الجدد، لتعود مصر إلى المربع الأول. وهذا ما سوف يحقق نبوءة رسولنا حين قال: (منعت العراق قفيزها ودرهمها ومنعت الشام مدها ودينارها ومنعت مصر إردبها ودينارها وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم يشهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه) أحمد.
االسلام عليكم
اقتباس
يناير 2012 كتبت جريدة «المصري اليوم» على صفحتها الأولى تحليل سياسي كشفت فيه عن أن "أمريكا تمارس ضغوطاً على الدول العربية لمنع منح مصر مساعدات مالية كانت قد وعدت بها أعقاب الثورة"، وأرجع الخبر ذلك إلى أن "الضغوط الأمريكية تأتى بعد خلافات بين مصر وأمريكا، آخرها عدم موافقة المجلس العسكري على اختيار الدكتور محمد البرادعى رئيساً لوزراء مصر عقب استقالة حكومة شرف". ثم أضاف الخبر "أن قيام الجيش والشرطة بتفتيش مقار 17 من المنظمات غير الحكومية، جاء فى إطار رد المجلس العسكري على هذه الضغوط.، وأن المداهمات تتضمن رسالة للولايات المتحدة بالكف عن ذلك، لأن المجلس يمتلك ما يمكنه من الضغط بمنع النشطاء السياسيين من ممارسة مهامهم المدعومة بأموال أمريكية" انتهى. هذا الخبر، وغيره من الأخبار، يصادق على الرأي الذي ذكرناه آنفا، والذي كشفنا بمقتضاه عن وجود تباين في سياسة مصر الداخلية والخارجية ما بعد مبارك، ستلقي بظلالها مستقبلا على العلاقات المصرية الأمريكية. وهذا ما حدث بالفعل. فإنشاء ما يسمى "التيار السني لإنقاذ مصر" جاء كما يدعي لإقامة "دولة لا إله إلا الله محمد رسول الله" ردا على مماطلة حكّام مصر العسكريين في تنفيذ الرغبات الأمريكية. "فالتيار السني لإنقاذ مصر" حركة أنشأتها أمريكا لتكون الوعاء الإسلامي السني الأمريكي الذي يجمع المصريين، بل والعرب، للضغط على المجلس العسكري المصري مستقبلا، من خلال احتضان الشارع المصري المسلم، وتبني قضاياه للوقوف جماهيريا في وجه العسكر وانتزاع السلطة من يدهم. ولا أدل على عمالة هذه الحركة لأمريكا من كونها أنشأت في هذا التوقيت، وفي هذا المكان بالذات. كما يلاحظ أنها حركة سنية بالإعلان، وذلك لتكريس الفرقة بين المسلمين، وتعزيز العداء لإيران الشيعية التي مازال العسكر يتقربون إليها. فالقائمون على هذه الحركة نعلم أين أقاموا، وأين تلقوا علومهم الدراسية، ناهيك عن ما جاء في بياناتهم الصادرة من مفارقات ومغالطات وضبابية في العمل الحركي. وعليه فإنه من المتوقع أن يلتحق بهذه الحركة أفراد من الإخوان، ومن السلف، ومن حزب التحرير، ومن عامة المسلمين. وسوف تلعب هذه الحركة مستقبلا مع مثيلاتها من الحركات الأمريكية، كحركة "كفاية" وغيرها، في تحريك الشارع المصري ضد العسكر، حتى إذا ما قام العسكر بقمعهم مستقبلا، حركت أمريكا المجتمع الدولي ضد حكام مصر الجدد، لتعود مصر إلى المربع الأول. وهذا ما سوف يحقق نبوءة رسولنا حين قال: (منعت العراق قفيزها ودرهمها ومنعت الشام مدها ودينارها ومنعت مصر إردبها ودينارها وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم يشهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه) أحمد. اخي بو فيصيل حفظه الله
ان من سياسة امريكا في بعض بلدان الشرق الاوسط وخاصة بعد انتهاء الصراع الدولي وبدأ التفرد في الموقف الدولي الذي ولى فيه زمن الانقلابات هي ازاحة العسكرعن سدة الحكم وانهاء تحكمهم في مجريات الأمورفي الدولة ،وتنصيب انظمة مدنيه ديمقراطية تعددية يكون دور العسكر فيها هو حماية اللظام المدني الجديد بحيث يكون العسكر تحت امرته. وهذا واضح كل الوضوح في باكستان وتركيا ومصر التي هي موضوع البحث.لكن هؤلاء العسكر ومن خلال اعتماد امريكا عليهم في الحفاظ على مصالحها قد حققوا مكتبسات كبيرة يصعب عليهم التنازل عنها بسهولة،فهم كلأخطبوط قد ضربوا جذورعميقة في جميع مناحي الحياة السياسية والأقتصادية والأمنية،ثم انهم قاموا بأرتكاب أعمال اجرامية وخيانية كبيرة للحفاظ على مكتسباتهم وخدمة لأسيادهم،وهم يخشون من الملاحقة القضائية يخسرون فيها اموالهم وربما حياتهم. ولا يكون التخلص من سيطرتهم بجرة قلم لأن امريكا لو فعلت لخسرت الكثير منهم بعد ان انفقت عليهم الأموال الطائله ولما شعرت الشعوب بتحقيق الجازات.لذلك أوكلت المهمة للشعب لأنهاء تفردهم بالحكم.ومن المعلوم ان الأنظمة العسكرية العلمانية قد طبقوا الكفر على المسلمين رغما عنهم ولآن وللأسف بات كثير من المسلمين يطالبون بتطبيق الكفر عليهم بفعل التضليل الذي يمارس عليهم من قبل الكافر المستعمر وأدواته من العلمانين ومن الحركات التي تسمى اسلامية عبر مطالبتها بالدولة المدنية وشرعنتها كما حصل في تونس مؤخرا وتسويقهم للأسلام الديمقراطي المعتدل وغير ذلك من افكار الكفر. كل الفاعلين في الساحة المصرية يخدمون امريكا عن قصد أو عن جهل ولا يوجد صراع دولي هناك،ولو ارادت امريكا منع وصول اموال لمصر لهددت هي بقطع المساعدات.
التقارب المصري الأيراني بعد مبارك هو برأيي ضغط على اسرائيل.
ارجو أن اكون قد وفقت.
في امان الله.
بوفيصيل
27-01-2012, 12:49 AM
السلام عليكم اخي حريص وجعلنا الله واياكم من الحريصين على دينه لا يختلف اثنان علي ما تفضلت به وجزاك الله خيرا واشكرك علي المرور بالرغم من تغيب الاخوة الكرام من عدم الظهور علي المنتدى خلال الايام السابقة عسى المانع خير ان شاءالله
ودمتم في امان الله وحفظة
المحرر السياسي
27-01-2012, 10:46 AM
االسلام عليكم
اخي بو فيصيل حفظه الله
ان من سياسة امريكا في بعض بلدان الشرق الاوسط وخاصة بعد انتهاء الصراع الدولي وبدأ التفرد في الموقف الدولي الذي ولى فيه زمن الانقلابات هي ازاحة العسكرعن سدة الحكم وانهاء تحكمهم في مجريات الأمورفي الدولة ،وتنصيب انظمة مدنيه ديمقراطية تعددية يكون دور العسكر فيها هو حماية اللظام المدني الجديد بحيث يكون العسكر تحت امرته. وهذا واضح كل الوضوح في باكستان وتركيا ومصر التي هي موضوع البحث.لكن هؤلاء العسكر ومن خلال اعتماد امريكا عليهم في الحفاظ على مصالحها قد حققوا مكتبسات كبيرة يصعب عليهم التنازل عنها بسهولة،فهم كلأخطبوط قد ضربوا جذورعميقة في جميع مناحي الحياة السياسية والأقتصادية والأمنية،ثم انهم قاموا بأرتكاب أعمال اجرامية وخيانية كبيرة للحفاظ على مكتسباتهم وخدمة لأسيادهم،وهم يخشون من الملاحقة القضائية يخسرون فيها اموالهم وربما حياتهم. ولا يكون التخلص من سيطرتهم بجرة قلم لأن امريكا لو فعلت لخسرت الكثير منهم بعد ان انفقت عليهم الأموال الطائله ولما شعرت الشعوب بتحقيق الجازات.لذلك أوكلت المهمة للشعب لأنهاء تفردهم بالحكم.ومن المعلوم ان الأنظمة العسكرية العلمانية قد طبقوا الكفر على المسلمين رغما عنهم ولآن وللأسف بات كثير من المسلمين يطالبون بتطبيق الكفر عليهم بفعل التضليل الذي يمارس عليهم من قبل الكافر المستعمر وأدواته من العلمانين ومن الحركات التي تسمى اسلامية عبر مطالبتها بالدولة المدنية وشرعنتها كما حصل في تونس مؤخرا وتسويقهم للأسلام الديمقراطي المعتدل وغير ذلك من افكار الكفر. كل الفاعلين في الساحة المصرية يخدمون امريكا عن قصد أو عن جهل ولا يوجد صراع دولي هناك،ولو ارادت امريكا منع وصول اموال لمصر لهددت هي بقطع المساعدات.
التقارب المصري الأيراني بعد مبارك هو برأيي ضغط على اسرائيل.
ارجو أن اكون قد وفقت.
في امان الله.
بارك الله فيك أخي حريص على هذا التحليل. فهو تحليل صحيح.
بوفيصيل
28-01-2012, 03:39 AM
ما المقصود من حديث المصطفي صلوات ربي عليه (منعت العراق قفيزها ودرهمها ومنعت الشام مدها ودينارها ومنعت مصر إردبها ودينارها وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم يشهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه) أحمد.
وما معني وعدتم من حيث بداتم وما هو البعد السياسي في ذلك
ودمتم في امان الله
بوفيصيل
30-01-2012, 02:34 AM
(((منقول عن احد الاخوة
قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ). يكثر الحديث هذه الأيام عن الديمقراطية، ويخرج علينا ممن نحسبهم أنهم مسلمون عالمون عاملون بالإسلام. لكن حقيقتهم انهم عملاء مأجورون ضالون مضلون، سواء أكانوا أحزابا، أم أفرادا، يدعون الى الصد عن سبيل الله، من أجل صرف الناس عن الاسلام ابتغاء عرض الدنيا. وعلى الرغم من أنهم يقولون عن الديمقراطية أنها نظام لا يقره الإسلام، أي أنها نظام طاغوت، إلا أنهم يوجبون العمل بها شرعا كي لا يفسحون المجال للفاسقين يشرعون من النظم ما يفسد دين المسلمين وحياتهم كما يدعون. مسوغين صنيعهم هذا بقواعد شرعية من مثل "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب" وغيرها من القواعد والمسوغات إفتراء على دين الله. والصحيح أن هذه القاعدة ومثيلاتها لم يستنبطها فقهاء الأمة لتكون أدوات وحجج تُتخذ لإلغاء المقطوع من أوامر الله، وصد المسلمين عن سبيله. فالله يقول: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا). فلا يصح في حال من الأحوال أن يُستنبط من الإسلام أحكاما إسلامية تُلغي وجوب حكم الإسلام، وتُسوغ للمسلمين التحاكم والقبول بحكم الطاغوت. فحكم الطاغوت حكم نهانا الله بالقطع عن التحاكم إليه مها دعت إليه الظروف، وسُوغت إليه الأسباب، ومن أمر إلى التحاكم إليه، والمشاركة فيه، فقد دعى إلي بهتان عظيم.
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.