المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة اسئلة المظاهرات و المسيرات و التعبير بالاسلوب المادي



عمر1
23-01-2012, 11:18 PM
السلام عليكم

قال الحزب في المجموعة التكتلية


وهناك أساليب مادية اعتاد الناس استعمالها للتعبير عن سخطهم منذ أن بُليَت بلاد المسلمين بالاستعمار، ولا يزالون يستعملونها رغم ثبوت تفاهتها وعقم إنتاجها. وذلك كالإضرابات والمظاهرات، مع أن التعبير بالأسلوب المادي عن السخط أمر غير عادي، وهو خلاف الأصل، إذ الأصل أن تكون للأمة هيبة، وأن يُسعى لإيجاد هذه الهيبة وتركيزها، وأن يكون لهذه الهيبة أثر كبير في نظر الحكومة، بحيث يكفي مجرد إثارة تذمر الأمة لبعث الرعب في قلب الحكومة، وحملها على الرجوع عن أي عمل تعتزم القيام به من الأعمال التي لا تتـفق ومصلحة الأمة وتؤثر على هيبتها. ولهذا فإن من الواجب هو إثارة تذمر الأمة وسخطها فقط كلما جد من السلطة الحاكمة أو النظام القائم ما يمس مصالحها أو مبدأها لترجع عنه، فإذا لم ترجع الحكومة عن العمل يُنظر، فإن كان العمل تافهاً لزيادة رواتب المعلمين وإيجاد أيام عطلة للعمال وما شاكل ذلك، فإنه لا يجوز أن يطلب من الأمة أن تعبر عن سخطها بأي عمل مادي لأن ذلك ينفس عواطف الأمة في هذه الجزئيات، ولأن تكرار هذا التعبير المادي يُذهِب هيبة الأمة في نظر الحكومة.
أما إذا كان الأمر جوهرياً يتعلق بكيان الأمة مثل الأحلاف العسكرية والمعاهدات السياسية وما شاكل ذلك فإن الأمة تعبر عن سخطها بعمل مادي مؤثر يجبر الحكومة على الرجوع عن عملها. غير أن الذي يعين نوع العمل الذي تعبر به الأمة عن سخطها هو الحزب، ويتقدم لقيادة الأمة للقيام بهذا التعبير. ويشترط أن يكون التعبير قوياً مؤثراً ولا يجوز أن يكون تعبيراً يُحدث التشويش والارتباك فقط، ولذلك لا يجوز التعبير عن السخط بالإضرابات والمظاهرات وأمثالها. أما الإضرابات فإنها تعطيل لأعمال الأمة وإهدار لجهدها دون أن يكون له أثر إلا التشويش على الحكومة وإرباكها فقط.
وأما المظاهرات فإنها تجعل أبناء الأمة يقتل بعضهم بعضاً، وتتلف أموال الأمة بمهاجمتها مصالح الدولة، فتثير البغضاء بين فئات الأمة، فإذا لم تصحبها هذه الأعمال كانت عبارة عن موكب جنازة سائر في الطريق، ولهذا لا يجوز أن يطلب من الأمة التعبير بها عن سخطها، وإنما يجب أن يطلب منها التعبير عن سخطها بأسلوب مادي مؤثر وذلك كالعصيان المدني في عدم دفع الضرائب جميعها، أو كجعل الموظفين الذين يديرون جهاز الدولة يتمردون عليها، أو كالطلب من الأمة احتلال دوائر الحكومة، أو ما شاكل ذلك من الأعمال المادية القوية.

هنا ترد مجموعة اسئلة على الفقرات السابقة وهي :

ما السبب في كون التعبير بالاسلوب المادي امر عقيم و هو غير طبيعي ؟ وهل هذا الكلام المتعلق بالامة هو منطبق على الفرد في ان الفرد استعماله للاسلوب المادي هو خلاف الاصل ؟

كيف نميز بين العمل التافه الذي لا يجوز ان تقوم الامة بالتعبير بالاسلوب المادي تجاهه و العمل الهام الذي يجوز ان تعبر بالاسلوب المادي عنه ؟

قال في السابق " أما إذا كان الأمر جوهرياً يتعلق بكيان الأمة مثل الأحلاف العسكرية والمعاهدات السياسية وما شاكل ذلك فإن الأمة تعبر عن سخطها بعمل مادي مؤثر يجبر الحكومة على الرجوع عن عملها. غير أن الذي يعين نوع العمل الذي تعبر به الأمة عن سخطها هو الحزب، ويتقدم لقيادة الأمة للقيام بهذا التعبير " هل هذا يعني ان الحزب يشارك في العمل المادي ؟

ما الفرق بين المظاهرات و الاضطرابات و المسيرات ؟ وما حكم كل واحدة منها ؟

نحن نقول ان الحزب لا يقوم بالاعمال المادية ، فما الضابط في معرفة العمل الذي يريد القيام به هل هو عمل مادي ام لا ؟ مثلا لو قام مجموعة طلاب في الجامعة بالاعتصام في الحرم الجامعي للضغط على المدير ليسمح له بالمشاركة السياسية في الجامعة هل هذا العمل هو عمل مادي ولا يجوز ام ماذا ؟

وشكرا

عمر1
25-01-2012, 10:45 AM
للرفع يا اخوة

عمر1
27-01-2012, 10:20 PM
للرفع يا اخوة

عمر1
28-01-2012, 11:31 PM
اين انتم يا جماعة الموضوع مهم

بوفيصيل
29-01-2012, 12:45 AM
السلام عليكم اخي عمر ورحمة الله وبركاته
اسمح لي ان اضيف لسؤالك هل موضوع التعامل للامة مع الحاكم في موضوع الاحلاف العسكرية وغيرها مما يؤثر علي مستقبل الامة يطبق في حالة وجود كيان اسلامي ام انه لا يتاتي لوجود حكام مغتصبين للسلطة كما هو واقعنا اليوم ام ان الاسلام فصل في ذلك في كيفية التعامل مع الحكام (الخليفة) وحكام هذا الزمان والذين فيهم من هو منكر للاسلام وهو الكافر ومنهم من هو ظالم لنفسه ومنهم من هو فاسق جبان لا يجرؤا علي اعلان ان الاسلام هو الطريقة المثلي للحياة ارجوا ان اكون قد وفقت في ايصال الفكرة .
وهل الحركات التي تؤمن بالعمل المادي لديها شبة دليل ام انها تمتهن العمل المادي مجرد امتهان من اجل اجندات خارجية والسلام


ودمتم في امان الله وحفظه

أبو حمزة التونسي
29-01-2012, 08:30 PM
السلام عليكم و حمة الله

أخي عمر ان ما تطرحه في غاية الاهمية لانه يساعد على مزيد الفهم و تبلور الافكار لدى جميع الشباب و من أهم الافكار بحث الطريقة اي طريقة الحزب لتحقيق الغاية فبارك الله فيك أخي العزيز

اما بالنسبة لما تفضلت به سابقا فالكلام كله منصب على مسألة " الاعمال المادية " فهلا بدأنا أولا في تحديد هذه الاعمال و لنتفق على مفهوم واحد يظبط لنا هذا المصطلح و من ثمة يسهل علينا مواصلة البحث

فمالمقصود تحديدا بمصطلح " الاعمال المادية " ؟ لان العمل في حد ذاته مادة

في انتظار تفاعل الاخوة دمتم في حفظ الله

و في ذلك فليتنافس المتنافسون

عمر1
31-01-2012, 06:07 PM
وفيك بارك الله يا ابو حمزة التونسي

ونحن ننتظر اهل المنتدى ليجيبونا

عبد الواحد جعفر
31-01-2012, 06:51 PM
السلام عليكم
هنا ترد مجموعة اسئلة على الفقرات السابقة وهي :
ما السبب في كون التعبير بالاسلوب المادي امر عقيم و هو غير طبيعي ؟ وهل هذا الكلام المتعلق بالامة هو منطبق على الفرد في ان الفرد استعماله للاسلوب المادي هو خلاف الاصل ؟

المقصود بالأسلوب المادي هو قيام الأمة بالمسيرات والاعتصامات والمظاهرات والإضرابات؛ فأي عمل تقوم به الأمة للتعبير عن سخطها وغضبها بالنزول للشارع أو العصيان المدني يعتبر أسلوباً مادياً للتعبير عن سخط الأمة وغضبها.
أما كون هذا الأسلوب عقيماً؛ فلأنه خلاف الأصل، إذ الأصل أن تكون للأمة هيبة، وأن يظهر أثرها في علاقتها بالحاكم، والأعمال التي كانت تقوم بها الأمة، أو على الأصح تقاد إليها الأمة من التيارات اليسارية بعامة والحزب الشيوعي على وجه الخصوص، إنما كانت تذهب بهيبة الأمة أدراج الرياح، وتزيد من ازدراء الحاكم لها. وغالباً ما كانت تنفيساً عن الاحتقان، وإلهاء لها عن مصائب يدبرها هؤلاء الحكام. فمن هنا كانت أسلوباً عقيما غير منتج؛ والعقم ليس ناتج عن ذات الأسلوب، وإنما عن كيفية استعماله، والجهة التي تستعمله.
وهذا الأسلوب سواء أكان يستعمله الفرد أم الجماعة، فإنهما سيان، وكله خلاف الأصل. ولا يعني كونه خلاف الأصل أنه مذموم لذاته؛ بل يعني أن الأصل أن تكون للأمة هيبة، وأن يُحرص عليها، وهيبة الأمة تكون بمدى وعيها على فكرتها وتمسكها بها وعزمها على أن تحكم بحسبها، وحينها يكون التعبير عن سخط الأمة تعبيراً فكرياً وليس مادياً، فيكون أثره مدوياً، وكفيلاً بتحقيق ما تريد الأمة. وأقصد بالتعبير الفكري؛ أي الانقياد للحزب انقياداً فكرياً؛ بمعنى قيادة البلد بأفكاره وآرائه وليس مجرد قيادة الجماهير القيادة الحسية(المظاهرات)، وإنما بقيادتها بالأفكار والآراء وحدها، أو قيادة أفكارهم وأشخاصهم معاً في عمل من الأعمال، كما كانت قيادة الرسول ومصعب بن عمير للمدينة.

كيف نميز بين العمل التافه الذي لا يجوز ان تقوم الامة بالتعبير بالاسلوب المادي تجاهه و العمل الهام الذي يجوز ان تعبر بالاسلوب المادي عنه ؟

أما كيف نميز بين العمل التافه الذي لا يجوز أن تقوم الأمة بالتعبير بالأسلوب المادي تجاهه والعمل الهام الذي يجوز أن تعبر عنه بالأسلوب المادي، فإنه العمل الذي تقوم به السلطة الحاكمة أو النظام القائم ويمس مبدأها، أو يتحكم به وفق مصالح السلطة وهواها.

قال في السابق " أما إذا كان الأمر جوهرياً يتعلق بكيان الأمة مثل الأحلاف العسكرية والمعاهدات السياسية وما شاكل ذلك فإن الأمة تعبر عن سخطها بعمل مادي مؤثر يجبر الحكومة على الرجوع عن عملها. غير أن الذي يعين نوع العمل الذي تعبر به الأمة عن سخطها هو الحزب، ويتقدم لقيادة الأمة للقيام بهذا التعبير " هل هذا يعني ان الحزب يشارك في العمل المادي ؟
الحزب يقود الأمة للتعبير عن غضبها وسخطها بالأسلوب المادي المؤثر بعد أن يكون نجح في أخذ قيادة الناس فكرياً، بتوجيههم للتعبير عن سخطهم بأسلوب مادي مؤثر كالعصيان المدني أو كجعل الموظفين الذين يديرون جهاز الدولة يتمردون عليها، أو كالطلب من الأمة احتلال دوائر الحكومة، أو ما شاكل ذلك من الأعمال المادية القوية.
ولكن هذا التعبير ليس قياماً بعمل مادي؛ إذ القيام بالعمل المادي له مدلول محدد وهو استعمال السلاح في وجه السلطة القائمة لإجبارها على القيام بأعمال معينة أو التراجع عنها، والحزب لا يستعمل السلاح في عمله مطلقاً؛ لأنه لا يقوم بالأعمال المادية، وإنما يقتصر في عمله على الأعمال الفكرية والسياسية فقط.

ما الفرق بين المظاهرات و الاضطرابات و المسيرات ؟ وما حكم كل واحدة منها ؟
أما المظاهرات: فهي أعمال مادية تقوم بها الجماهير بإتلاف ممتلكات الدولة ومرافقها العامة والاصطدام المباشر مع الأجهزة الأمنية.
أما الإضرابات، فهي الامتناع عن العمل كلياً أو جزئياً.
وأما المسيرات: فهي خروج الناس في صفوف هاتفين بشعارات معينة، دون الاصطدام بالسلطة ودون إتلاف الممتلكات العامة.

نحن نقول ان الحزب لا يقوم بالاعمال المادية ، فما الضابط في معرفة العمل الذي يريد القيام به هل هو عمل مادي ام لا ؟ مثلا لو قام مجموعة طلاب في الجامعة بالاعتصام في الحرم الجامعي للضغط على المدير ليسمح له بالمشاركة السياسية في الجامعة هل هذا العمل هو عمل مادي ولا يجوز ام ماذا ؟
ما قيل عن واقع التعبير عن السخط والغضب بالأسلوب المادي المؤثر ينطبق على الأمة بعامة، وعلى أوساط منها بخاصة. ولذلك لا بد من التأثير بالوسط فكرياً، حتى يستجيب لقيادة الحزب عندما يقوده للتعبير عن الغضب والسخط تجاه السلطة القائمة بأسلوب مادي مؤثر.
مع خالص التحيات للجميع

عمر1
01-02-2012, 03:33 PM
السلام عليكم

بارك الله بك اخي الكريم ، وجزيت عنا كل خير

للنقاش

1- الشيخ حرم المظاهرات ولم يحرم المسيرات ، لكن ما الدليل على تحريم المظاهرات ، طبعا الدليل اما قران او سنة او اجماع صحابة او قياس ؟

2- هل واقع المسيرات اليوم يختلف عن السابق ، اما ان الواقع هو هو ، موكب جنازة يسير في الطريق ؟

3- اعتبر الشيخ القيام بالمسيرات او المظاهرات غير مجدي ، ولكن الا يمكن ان يستدل بان الرسول (ص) قام بمسيرة ايام العرب عندما حرج في صفين ؟

4- هل العمل على توحيد مصر وتونس من قبل الحزب هو عمل مادي ام لا ؟ و هل هنالك في ثقافتنا ما يدلل على ان العمل المادي هو السلاح فقط ؟

وتقبل احترامي

عمر1
04-02-2012, 11:10 PM
السلام عليكم نذكر

عبد الواحد جعفر
05-02-2012, 11:36 AM
السلام عليكم

1- الشيخ حرم المظاهرات ولم يحرم المسيرات ، لكن ما الدليل على تحريم المظاهرات ، طبعا الدليل اما قران او سنة او اجماع صحابة او قياس ؟

للحزب موقف من المظاهرات والإضرابات باعتبارها طريقة لنشر المبدأ الشيوعي، وهي تقوم على إثارة التناقضات في المجتمع وتعتمد على التحريض والتحريش، وتستخدم العمل المادي ضد السلطة. وهذه الطريقة تخالف طريقة الحزب لذلك قال الشيخ عن هذه المظاهرات التي هي طريقة لنشر المبدأ الشيوعي والتي تعتمد العمل المادي في مواجهة السلطة اعتبر أن المشاركة فيها لا تجوز للحزب.
والدليل على ذلك هو كونها تستعمل العمل المادي في مواجهة السلطة، والقيام بالعمل المادي قبل قيام الدولة لا يجوز، قال تعالى (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية) وقوله صلى الله عليه وسلم للأنصار: "لم نؤمر بذلك" عندما قال له العباس بن عبادة بن نضلة: والذي بعثك بالحق لئن شئت (لنميلن) غدا على أهل منى بأسيافنا.
ومع ذلك فإن الحزب لا يقف في وجه الأمة إن اختارت التعبير عن سخطها وغضبها بالأسلوب المادي.
جاء في منشورات الحزب ما نصه: (فمثلاً قضية عدم اشتراك الحزب في المظاهرات والإضرابات والمؤتمرات هي من البداهة بمكان بارز. إلا أن ذلك لا يعني الوقوف من الأحداث التي تحصل من أجلها هذه المظاهرات والإضرابات والمؤتمرات موقف المتفرج، بل لا بد من أن يتقدم الحزب لإفهام الأمة رأيه في هذه الأحداث ورأيه في الأساليب التي اعتادت أن تعبّر بها عن سخطها وتذمرها، وعن الغاية التي يقصدها المحرضون على القيام بهذه الأساليب، ويكتفي بإثارة سخطها وتذمرها، ولا يقف في وجهها إذا عبّرت بتلك الأساليب عن سخطها على أمر من الأمور التي يقر الحزب السخط عليها).


2- هل واقع المسيرات اليوم يختلف عن السابق ، اما ان الواقع هو هو ، موكب جنازة يسير في الطريق ؟
المسيرات من حيث هي لا شيء فيها باستثناء أنها تعبير عن غضب الأمة وسخطها بالأسلوب المادي، والأصل أن لا تلجأ الأمة إلى الأسلوب المادي في التعبير إلا في حالات تتعلق بمبدئها أو وجودها. والواقع السياسي هو الذي يحدد أثر المسيرات على السلطة الحاكمة، فالواقع السياسي هو الذي يقرر إن كانت المسيرات موكباً جنائزياً أم عملاً سياسياً مؤثراً.


3- اعتبر الشيخ القيام بالمسيرات او المظاهرات غير مجدي ، ولكن الا يمكن ان يستدل بان الرسول (ص) قام بمسيرة ايام العرب عندما حرج في صفين ؟
النظرة للمسيرات أو حتى المظاهرات كانت تتعلق بواقع معين، وهو الواقع الذي كانت عليه الجماهير في الخمسينات والستينات من تأثير الحزب الشيوعي والحركات اليسارية والوطنية في المجتمع ومن قيامها بمثل هذه الأعمال التي كانت في حينه تنفيساً عن احتقان الأمة، واستغلالاً لهذا التنفيس في إثارة القلاقل في البلاد على طريقة المبدأ الشيوعي في نشر فكرته والوصول إلى الحكم.
وهذا لا يعني حكماً لازماً للمظاهرات والمسيرات في كافة الأزمنة والأوقات، إذ المظاهرة والمسيرة والإضراب، أساليب الأصل فيها الإباحة ما تخالف المبدأ، أو تكون في ذاتها أنها حرام.



4- هل العمل على توحيد مصر وتونس من قبل الحزب هو عمل مادي ام لا ؟ و هل هنالك في ثقافتنا ما يدلل على ان العمل المادي هو السلاح فقط ؟
العمل على توحيد مصر وتنوس من قبل الحزب لا يكون قبل قيام الدولة، أما بعد قيام الدولة فالعمل المادي أي الجهاد، هو طريقة نشر المبدأ. أما ضم البلاد الإسلامية فقد يكون بالعمل المادي، وقد لا يكون وهذا يحدده الواقع.
وإذا راجعت ثقافة الحزب تجد معنى العمل المادي واضحاً، وهو استعمال القوة المادية للوصول إلى الحكم.

مع خالص التحيات

عمر1
05-02-2012, 08:57 PM
العمل على توحيد مصر وتنوس من قبل الحزب لا يكون قبل قيام الدولة، أما بعد قيام الدولة فالعمل المادي أي الجهاد، هو طريقة نشر المبدأ. أما ضم البلاد الإسلامية فقد يكون بالعمل المادي، وقد لا يكون وهذا يحدده الواقع.
وإذا راجعت ثقافة الحزب تجد معنى العمل المادي واضحاً، وهو استعمال القوة المادية للوصول إلى الحكم.

طيب بارك الله بك اخي الكريم

لكن ما السبب في ان الحزب لا يعمل على توحيد مصر وتونس قبل الدولة ؟ مع الدليل ؟

وليد فهد
05-02-2012, 09:11 PM
العمل المادي هو احد الطرق للوصول الى الدولة وحزب التحرير لم ينكر هذا الطريق بل قال به واعتبره
اسلوب واقعي للوصول الى الحكم
قال الحزب في احد نشراته ان الوصول الى الحكم لا يتم الا باتقلاب عسكري او بثورة عسكرية مسلحة
يمكن للحزب ان يستخدم القوه المادية والسلاح وحتى مهاجمة الجيش وتنفيذ عمليات عسكرية من اجل الوصول الى الحكم

عبد الواحد جعفر
05-02-2012, 09:43 PM
طيب بارك الله بك اخي الكريم

لكن ما السبب في ان الحزب لا يعمل على توحيد مصر وتونس قبل الدولة ؟ مع الدليل ؟
لا يمكن الجمع بين كيانين قبل هدم أحدهما وضم الآخر إليهما. وهذا بحث في واقع. فتوحيد بلدين أو أكثر يقتضي أخذ أحدهما بتصحيح الأوضاع فيه ثم العمل على ضم الآخر. أما قبل قيام الدولة، فإنه يجري صهر أهل هذين البلدين بالإسلام، حتى تقوم الدولة في أحدهما.
مع خالص التحيات

عبد الواحد جعفر
05-02-2012, 09:50 PM
العمل المادي هو احد الطرق للوصول الى الدولة وحزب التحرير لم ينكر هذا الطريق بل قال به واعتبره
اسلوب واقعي للوصول الى الحكم
قال الحزب في احد نشراته ان الوصول الى الحكم لا يتم الا باتقلاب عسكري او بثورة عسكرية مسلحة
يمكن للحزب ان يستخدم القوه المادية والسلاح وحتى مهاجمة الجيش وتنفيذ عمليات عسكرية من اجل الوصول الى الحكم
القول أن الحزب يستخدم القوة المادية والسلاح ويهاجم الجيش وينفذ عمليات عسكرية من أجل الوصول إلى الحكم غير صحيح. والحزب من أول يوم قال أن الطريق إلى تحقيق غايته هو الطريق السياسي، وأن استعمال القوة المادية والسلاح للوصول إلى إيجاد الإسلام في معترك الحياة مخالف تماماً لسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم التي يقتدي بها ويجعلها موضع تأس.

وليد فهد
05-02-2012, 10:05 PM
قال الحزب في احد نشراته ان الوصول الى الحكم لا يتم الا باتقلاب عسكري او بثورة عسكرية مسلحة
هذا كلام الحزب وليس كلامي

عبد الواحد جعفر
06-02-2012, 12:03 PM
قال الحزب في احد نشراته ان الوصول الى الحكم لا يتم الا باتقلاب عسكري او بثورة عسكرية مسلحة
هذا كلام الحزب وليس كلامي
الحزب عندما قال هذا الكلام، قاله على اعتبار أن أخذ الحكم؛ أي حكم، يحتاج إلى وجود قوة مادية كافية وقادرة على أخذ الحكم بالقوة عن طريق ثورة مسلحة أو انقلاب عسكري. ولكنه لم يقل أن طريقته هي استعمال القوة المادية لأخذ الحكم، بل نص صراحة على أن الطريق السياسي وحده هو الطريق الذي يسلكه، ونص أيضاً على أنه لا يستعمل العمل المادي لتحقيق غايته مطلقاً.
لذلك نأمل أن تكون دقيقاً في النقل عن الحزب. وبارك الله فيك

وليد فهد
08-02-2012, 03:12 PM
حزب التحرير يقول انه لا باخذ الحكم الا بوجود قاعدة شعبية لان هكذا هو الحزب المبدئي لكن قال ان القاعدة الشعبية ليس هي السبيل للوصول الى الحكم فالوصول الى الحكم عن طريق القاعدة الشعبية انما هو سراب وخداع وبتالي قال الحزب ان الوصول الى الحكم لا يتم الا بانقلاب عسكري وثورة مسلحة وعليه حزب التحرير لا ينكر انه في حالة وجود القاعدة الشعبية ان يلجا الى ايجاد مجموعات مسلحة تهاجم جيش اليلد او أركان نظامه او خروج جماعات من الناس مسلحة او غير ذلك معه بالتصادم
مع الجيش واركان النظام تماما كما هو حاصل في سوريا

عبد الواحد جعفر
08-02-2012, 04:19 PM
حزب التحرير يقول انه لا باخذ الحكم الا بوجود قاعدة شعبية لان هكذا هو الحزب المبدئي لكن قال ان القاعدة الشعبية ليس هي السبيل للوصول الى الحكم فالوصول الى الحكم عن طريق القاعدة الشعبية انما هو سراب وخداع وبتالي قال الحزب ان الوصول الى الحكم لا يتم الا بانقلاب عسكري وثورة مسلحة وعليه حزب التحرير لا ينكر انه في حالة وجود القاعدة الشعبية ان يلجا الى ايجاد مجموعات مسلحة تهاجم جيش اليلد او أركان نظامه او خروج جماعات من الناس مسلحة او غير ذلك معه بالتصادم
مع الجيش واركان النظام تماما كما هو حاصل في سوريا
صحيح أن حزب التحرير يقول أنه لا يأخذ الحكم إلا بعد حصول التجاوب؛ أي بعد وجود القاعدة الشعبية.
وصحيح أنه قال أن وجود القاعدة الشعبية لا يوصل إلى الحكم، وعدم وجودها لا يمنع من الوصول إلى الحكم، لكنه لم يقل أنه كحزب يستعمل العمل المادي مطلقاً، بل نص على خلاف ذلك.
أما قولك:
وعليه حزب التحرير لا ينكر انه في حالة وجود القاعدة الشعبية ان يلجا الى ايجاد مجموعات مسلحة تهاجم جيش اليلد او أركان نظامه او خروج جماعات من الناس مسلحة او غير ذلك معه بالتصادم فهذا لا يعني أن الحزب يقوم بالعمل المادي. فالحزب ليس من طريقته استعمال السلاح للوصول إلى غايته، ونص على ذلك مراراً وتكراراً.
ولكنه يبدو أن مفهوم طلب النصرة غير واضح لديك، فأراك لا تفرق بين طلب النصرة، وبين القيام بالعمل المادي من قبل الكتلة.
أما طلب النصرة، فإنه طلب من كتلة من أهل المَنَعة والقوة أن ينصروها وأن يزيلوا الحواجز المادية من طريقها حتى تتسلم الحكم، فهو، أي الحزب، يطلب النصرة، يطلب أن يسلّم الحكم ممن يقدرون على ذلك سواء أزالوا الحواجز المادية وسلّموه الحكم بالقتال أم بالضغط أم بما لهم من نفوذ أم بغير ذلك، فالمسألة ليست مسألة طلب من فرد يطلب من غيره أن يحمل السلاح ويقاتِل ليسلمه الحكم وهو جالس ومتأخر عن القتال، بل طلب من الحزب ممن لديه القدرة أن يستعمل قدرته لإزالة الحواجز المادية التي تحُول دون تسلم الحزب للحكم، ويسلّمه الحكم، فهو، أي الطلب، في حقيقته طلب نصرة من كتلة ممن يملك القدرة على النصرة، وفرق كبير بين طلب كتلة للنصرة وتسلم الحكم ممن له قوة ونفوذ ومَنَعة وبين طلب فرد من أفراد أن يحملوا السلاح ويقاتِلوا ليسلّموه الحكم وهو يتأخر عنهم عن القتال. لذلك لا بد من إدراك هذا الفرق وإدراك الوضع على حقيقته وهو أن الحزب كحزب يطلب النصرة ممن لهم المَنَعة، يطلب ممن لهم القوة والنفوذ والمَنَعة أن يستعملوا قوتهم ونفوذهم لإزالة الحواجز المادية وتسليم الحكم للحزب ليقيم سلطان الإسلام ليوجِد الخلافة ويحوّل البلاد من دار كفر إلى دار الإسلام.
وأما القيام بالعمل المادي، فإنه قيام الحزب أو الكتلة بحمل السلاح في وجه السلطة القائمة لأخذ الحكم بالقوة. وهذا العمل يخالف طريقة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حمل الدعوة وإيجاد الدولة. فهو لم يكن مأموراً باستخدام العمل المادي، بل كان منهياً عنه بنصوص قاطعة، أنظر إلى قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية} وانظر إلى قوله صلى الله عليه وسلم للأنصار عندما عرضوا عليه إعمال السيف في أهل منى: "لم نؤمر بذلك".
فهل بعد ذلك يقول قائل بأن حزب التحرير يستعمل السلاح للوصول إلى غايته؟!!
فالقاصي والداني، والأنظمة والغرب الكافر من خلفهم يدركون أن حزب التحرير لا يستعمل العمل المادي في الوصول إلى غايته، ليس عن ضعف منه، وإنما عن تأسٍ لسيرة المصطفى في إقامته للدولة الإسلامية في المدينة المنورة، وفهم دقيق لما عليه الحال في بلاد المسلمين وما آلت إليه أوضاعها بعد هدم دولة الخلافة وإبعاد الإسلام من الحياة.