المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة اسئلة في نظام الاسلام : عن الاشتراكية و اصل الدين و الفطرة



عمر1
18-01-2012, 11:41 PM
السلام عليكم

يقول الحظب في نظام الاسلام


وإذا استعرضنا العالم كله الآن لا نجد فيه إلا ثلاثة مبادئ هي : الرأسمالية ، والاشتراكية ومنها الشيوعية ، والمبدأ الثالث هو الإسلام . والمبدآن الأولان تحمل كل واحد منهما دولة أو دول ، والمبدأ الثالث لا تحمله دولة ، وإنما يحمله أفراد في شعوب ، ولكنه موجود عالمياً في الكرة الأرضية .

ما الفرق بين الشيوعية و الاشتراكية ؟ ولماذا يقول الاشتراكسة ومنا الشيوعية ؟

ويقول ايضا في نفس الموضوع


وعقيدة فصل الدين عن الحياة اعتراف ضمني بأنه يوجد شيء يسمى الدين ، أي يوجد خالق للكون والإنسان والحياة ، ويوجد يوم البعث ، لأن هذا هو أصل الدين من حيث هو دين ، وهذا الاعتراف هو إعطاء فكرة عن الكون والإنسان والحياة ، وعما قبل الحياة ، وعما بعـدها ، لأنها لم تنف وجود الدين

ما المقصود بما تحته خط ؟

ويقول ايضا في نفس الموضوع


وأما الاشتراكية – ومنها الشيوعية – فهي مبدأ يرى أن المجتمع مجموعة عامة تتألف من البشر وعلاقاتهم بالطبيعة ، تلك العلاقات المحتومة المحددة التي يخضعون لها خضوعاً حتمياً وآلياً . وهذه المجموعة كلها شيء واحد ، الطبيعة ، والإنسان ، والعلاقات ، كلها شيء واحـد ، لا أجزاء منفصل بعضها عن بعض ، فالإنسان تعتبر الطبيعة جانباً من شخصيته ، وهي الجانب الذي يحمله في ذاته ، ولذلك لا يتطور الإنسان إلا وهو معلق بهذا الجانب من شخصيته وهو الطبيعة ، لأن صلته بالطبيعة صلة الشيء بنفسه ، ولذلك يعتبر المجتمع مجموعة واحدة تتطور كلها معاً تطوراً واحداً ، ويدور الفرد تبعاً لذلك كما يدور السن في الدولاب .

ما علاقة الطبيعة بالانسان ؟ وكيف هي جزء من تكوينه ؟ ثم ما المقصود بان الشيوعية تعبر الفرد كالسن في الدولاب في مقال اعتبار الرأسمالية بان الفرد هو الاساس ؟

هل يمكن القول ان الاحاكم الشرعية و العقيدة موافقة لفطرة الانسان و المقصود بالفطرة هنا هو خلق الانسان بكونه فيه غرائز وحاجة عضوية تتطلب الاشباع ؟

وشكرا

بوفيصيل
19-01-2012, 12:14 AM
اقتباس:
وعقيدة فصل الدين عن الحياة اعتراف ضمني بأنه يوجد شيء يسمى الدين ، أي يوجد خالق للكون والإنسان والحياة ، ويوجد يوم البعث ، لأن هذا هو أصل الدين من حيث هو دين ، وهذا الاعتراف هو إعطاء فكرة عن الكون والإنسان والحياة ، وعما قبل الحياة ، وعما بعـدها ، لأنها لم تنف وجود الدين

اخي عمر اصل الدين هو غريزة التدين التي تقوم علي حب التقديس للنقص الذي هو موجود في الانسان لذلك تجد اناس يقدسون البقر والفئران وغيرهما لذلك الدين يكون مبني علي التقديس وهو اصل الدين والله اعلم
ودمتم في امان الله

سياسي
19-01-2012, 11:01 AM
اقتباس:
وعقيدة فصل الدين عن الحياة اعتراف ضمني بأنه يوجد شيء يسمى الدين ، أي يوجد خالق للكون والإنسان والحياة ، ويوجد يوم البعث ، لأن هذا هو أصل الدين من حيث هو دين ، وهذا الاعتراف هو إعطاء فكرة عن الكون والإنسان والحياة ، وعما قبل الحياة ، وعما بعـدها ، لأنها لم تنف وجود الدين

اخي عمر اصل الدين هو غريزة التدين التي تقوم علي حب التقديس للنقص الذي هو موجود في الانسان لذلك تجد اناس يقدسون البقر والفئران وغيرهما لذلك الدين يكون مبني علي التقديس وهو اصل الدين والله اعلم
ودمتم في امان الله

اصل الدين أو اساسه البحث في من أوجد الكون و الانسان و الحياة و ماذا بعدها فكرة كلية عما قبل الحياة و عن ما بعدها وعلاقتها بما قبلها وبعدها. لذلك قال اصل الدين لأن بوجود هذا التصور يتكون الدين عند الانسان

عمر1
19-01-2012, 01:19 PM
اصل الدين أو اساسه البحث في من أوجد الكون و الانسان و الحياة و ماذا بعدها فكرة كلية عما قبل الحياة و عن ما بعدها وعلاقتها بما قبلها وبعدها. لذلك قال اصل الدين لأن بوجود هذا التصور يتكون الدين عند الانسان

هذا كلام صحيح وبمجرد البحث وبغض النظر عن نتائجه يتكون المبدأ و الدين .

وتبقى الاسئلة الثانية راسخة رسوخ الجبال الشم تنتظر من يجبها ويناقش فيها .

بوفيصيل
19-01-2012, 04:50 PM
جزاك الله خيرا اخي سياسي علي التصويب
ودمتم في امان الله وحفظة

أبو أيمن
19-01-2012, 06:02 PM
الأخ الكريم عمر1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبة لسؤالك الأول:ما الفرق بين الشيوعية و الاشتراكية ؟ ولماذا يقول الاشتراكية ومنا الشيوعية ؟
أقول أخي الكريم :
هناك اختلاف حتى بين دعاة الاشتراكية أنفسهم في مفهومهم للاشتراكية و في المقصود بها إلى حد يقول الباحثون أنه بلغت معانيها المائتين في بريطانيا وحدها ويستحضرني هنا قول لأعرابي حينما سمع أسماء القط الكثيرة فقال: "قبحه الله ما أقل نفعه وما أكثر أسمائه" ورغم كثرة تلك الاختلافات فهي كلها تؤدي إلى الشيوعية التي هي المرحلة الأخيرة من الاشتراكية والتي تأتي كتطور تاريخي للاشتراكية والتي من مميزاتها أنه عهد أممي تزول فيها الدولة تلقائيا وتضمحل بحيث يتلاشى وجود الدولة ، وعموما فجميع الاشتراكيات مصبها في النهاية واحد وهو الإلحاد والتشريع للبشر من دون الله تعالى
والذي جعل الشيخ تقي برأيي يتناول الاشتراكية الماركسية بالنقض ويهدهم بنيانها من أساسه أنها كأفكار مبلورة ترتدي اللباس الفكري تحولت إلى مبدأ (أي عقيدة ينبثق عنها نظام للحياة) ونجحت بعد الثورة الشيوعية سنة 1917 م في الوصول إلى الحكم و طبقتها روسيا والجمهوريات التي حولها والصين .
وبالنسبة لسؤالك الثاني فلا أضيف شيئا أفضل مما قاله أخونا سياسي جزاه الله خيرا

وبالنسبة لسؤالك الثالث :{ ما علاقة الطبيعة بالإنسان ؟ وكيف هي جزء من تكوينه ؟ ثم ما المقصود بان الشيوعية تعبر الفرد كالسن في الدولاب في مقال اعتبار الرأسمالية بان الفرد هو الأساس ؟ هل يمكن القول إن الأحكام الشرعية و العقيدة موافقة لفطرة الإنسان و المقصود بالفطرة هنا هو خلق الإنسان بكونه فيه غرائز وحاجة عضوية تتطلب الإشباع ؟ وشكرا }
فبالنسبة للشق الأول من السؤال يجب أن تعرف أن الشيوعية ترسم التاريخ العام للبشرية كما يأتي : الشيوعية الأولى، والرق، والإقطاع، والرأسمالية، والشيوعية الثانية أي المرحلة الأخيرة من الاشتراكية وأن كل ما عرفته البشرية من عقائد ونظم وأفكار، إنما كانت انعكاساً للحالة الاقتصادية، أو للطور الاقتصادي القائم حينئذ، وأنها صالحة له، متلائمة مع ظروفه، ولكنها لا تصلح للمرحلة التالية التي تقوم على أساس اقتصادي جديد. وأنه - من ثم - لا يوجد نظام واحد يمكن أن يصلح لكل الأجيال. وبناء عليه فهم يفسرون ظهور الإسلام وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم بأن الإسلام جاء والعالم نهاية فترة الرق ومبادئ فترة الإقطاع، فقد جاءت تشريعاته وعقائده ونظمه ملائمة لهذا القدر من التطور، فاعترفت بالرق، وأباحت الإقطاع ولم يكن في وسع الإسلام أن يسبق التطور الاقتصادي، أو يبشر بنظام جديد لم تتهيأ بعد إمكانياته الاقتصادية!
ويفسرون ظهور النظام الإقطاعي والرأسمالي(البرجوازي) أنه عندما كانت أداة الإنتاج الفأس كان النظام الإقطاعي هو النظام السائد ولما أصبحت الآلة هي أداة الإنتاج أصبح النظام البرجوازي هو النظام السائد .
فالمبدأ الشيوعي يرى أن المجتمع مجموعة عامة ، منها الأرض ، وأدوات الإنتاج ، ، والإنسان والطبيعة (الطبيعة هي ما نطلق عليه الكون والانسان والحياة فكل شيء مادي يقع تحت الحواس يطلق عليه لفظ الطبيعة ) ولهذا يعتبرون الإنسان مرتبط ارتباطا حتميا وآليا بالطبيعة ، ويعتبرون الطبيعة جزء من شخصية الإنسان ، فصلته بالطبيعة صلة الشيء بنفسه ،لذلك لا يتطور الفرد لوحده بل يتطور بتطور المجتمع كمجموعة واحدة ، ومن هنا فهم يشبهون حركة الإنسان وارتباطه بالمجتمع كارتباط السن بالدولاب، فلا يوجد حركة منفصلة للسن وإنما حركته مرتبطة ارتباطا حتميا وآليا بحركة الدولاب ، وكذلك الإنسان لا يوجد حركة خاصة به، بل يتحرك بتحرك المجتمع ويتطور بتطوره، من اجل ذلك لا يوجد حرية للفرد ، لا حرية عقيدة ولا حرية اقتصادية ، فعقيدة الفرد مقيدة بعقيدة الدولة
يقول الأستاذ محمد قطب بهذا الصدد فكتابه شبهات حول الاسلام:
(( أن الأطوار الاقتصادية التي ترسمها نظرية المادية الجدلية على أنها تاريخ عام للبشرية، وهي: الشيوعية الأولى، والرق، والإقطاع، والرأسمالية، والشيوعية الثانية، لا تمثل في الواقع إلا تاريخ أوربا فقط، ولا تتقيد بها إلا أوربا، أما بقية العالم فليس حتماً أن يسير في هذه الأطوار- وقد رأينا أن العالم الإسلامي لم يمر بالإقطاع في دورة التاريخي - وليس حتماً كذلك أن يصل إلى الشيوعية في نهاية المطاف! ))
وبالنسبة للشق الثاني من سؤالك الثالث { هل يمكن القول إن الأحكام الشرعية و العقيدة موافقة لفطرة الإنسان و المقصود بالفطرة هنا هو خلق الإنسان بكونه فيه غرائز وحاجة عضوية تتطلب الإشباع ؟ }
فأقول مستعينا بالله خلق الله الإنسان مكونا من طاقة فكرية متمثلة بالعقل وطاقة حيوية أو ما سماه الشيخ الفطرة والمتمثلة بالغرائز والحاجات العضوية التي تدفع الإنسان للقيام بأعمال مختلفة ،مما يجعل العقل يبحث عن جواب يجعل الطاقة الحيوية تطمئن وتستقر، وهذا الاستقرار والاطمئنان لا يتأتى من مجرد أن يعثر على جواب، بل لا بد أن يكون الجواب يقنع عقله ويوافق ما عليه فطرته أي خلقته، فإن تحقق ذلك عقد القلب على هذا الجواب، فأصبح أي الجواب عقيدة للإنسان تشكل له وجهة نظر متميزة في الحياة
وأما بالنسبة لتساؤلك عن موافقة الحكم الشرعي للفطرة فبرأيي(وأرجو تصويبي إن كنت خاطئا )أن كون الأساس الفكري الذي تنبثق منه الأحكام الشرعية(العقيدة ) تقنع العقل وتوافق الفطرة توجب عليه أن يلتزم بها دونما حاجة لا لموافقة الفطرة ولا لاقتناع العقل

عمر1
20-01-2012, 10:30 PM
السلام عليكم

بوركت يا ابو ايمن الكريم

اولا اخي الكريم افهم ان الشيوعية هي مرحلة من الاشتراكية واظن ان هذا ورد يمكن في النظام الاقتصادي .

ثانيا بالنسبة لموافقة الاحكام الشرعية فانا اظن ان الاحكام الشرعية موافقة لفطرة الانسان من حيث انه جاءت تنظم الغرائز و الحاجات العضوية و لم تكبتها .

واستغفر الله لي ولكم .