ابو العبد
13-01-2012, 08:57 PM
«نحن الـ ٩٩٪»
«نحن الـ ٩٩٪ من الشعب الأميركي. نحن من نُطرد من منازلنا. نحن من نجبر على الاختيار بين شراء الخضار أو دفع الإيجار. نحن من لا يستطيع الحصول على خدمات طبية جيدة. نحن من نعاني من بيئة ملوّثة. نحن من يعمل لساعات طويلة لقاء أجر زهيد ومن دون أي حقوق، هذا إذا وجدنا عملاً. نحن من لا يحصل على شيء، فيما الـ١٪ الآخرون يحصلون على كل شيء». هذه هي صرخة آلاف المواطنين الأميركيين التي دوّت في أرجاء الولايات المتحدة خلال العام الماضي في تحركات شعبية كانت عناوينها «احتلّوا وول ستريت» و«نحن الـ ٩٩٪». وفي هذا الإطار، تشرح مجلة «كومن ويلث» الاقتصادية ـــــ السياسية الوقائع الاقتصادية التي دفعت بهؤلاء للنزول إلى الشوارع والاحتجاج، وتقول إن ٢٠٪ من المداخيل الأميركية تذهب لـ١٪ فقط من المجتمع، أي إن مجموعة صغيرة فقط من المواطنين تستفيد من أموال الدولة وثرواتها. المجلة تستند إلى عدد من الدراسات وتشرح كيف سيؤدي التوزيع غير العادل للثروات في المجتمع الأميركي إلى تأخر النموّ الاقتصادي.
شراء منزل، وإجراء الفحوص الطبية، واستكمال التحصيل العلمي، وإيجاد فرصة عمل... كل ذلك يبدو من الصعب تحقيقه اليوم، ويبدو في بعض الأحيان أمراً مستحيلاً.
.................................................. ..........................
تعليق
ايها المسلمون ..... يا أبناء خير أمة اخرجت للناس , يا من اصطفاكم رب العالمين لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا , ها هم ابناء الرأسمالية العفنة يستصرخون من يخلصهم من جشع وظلم الرأسمالية , يستصرخون من يخرجهم من تعاسة الدنيا وضنك العيش
ايها المسلمون .... يا احفاد عمر وخالد هلا شمرنا عن السواعد ونفضنا غبار الذل والمهانة عنا وتولينا مسؤلياتنا التي كلفنا الله بها بانفسنا , بأن نسترجع عزتنا وكرامتنا التي سلبت بغفلة منا وان نعمل على اعادة الاسلام الى معترك الحياة بأقامة دولة الاسلام التي تخرج الناس من الظلمات الى النور , فيسعد بهذه الدولة ابناء الامة الاسلامية , ويسعدوا غيرهم من البشر موقنين ان الاسلام بصفائه ونقائه فعلا هو الحل .
ايها المسلمون ... الحذر الحذر من دعاة على ابواب جهنم (العلمانيون الجدد ) المفسدون في الارض الذين يحلون الحرام ويحرمون الحلال , فيدعون زورا وبهتانا ان الديمقراطية من الاسلام ؟!!!وان الدولة المدنية دولة اسلامية ؟!!! وان قطع يد السارق ليس من الشريعة ولكنه حكم فقهي ؟!!! ويدعون زورا وبهتانا ان فكرة دولة الخلافة التي فرضها رب السموات والارض واقامها المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وسار على دربه الخلفاء الراشدين والتابعين وتابعي التابعي الى ان هدمها المجرم مصطفى كمال اتاتورك عام 1924 , انها فكرة طوباوية اى انها غير واقعية وغير قابلة للتحقيق وانها خيالية وهمية ؟!!! وصدق الله سبحانه وتعالى القائل في كتابه العزيز ومن اصدق من الله قيلا ( افحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )
والمصيبة التي ما بعدها مصيبة انهم يتسترون بالاسلام ويلبسون دعواهم لبوس الاسلام !!.ويلهثون وراء الغرب الكافر وهرطقاته الفارغة من ديمقراطية وحرية ودولة مدنية وما فيها من احكام وضعية لن تجلب لبني البشر الا التعاسة في الدنيا والخزي في الاخرة وهو الخسران الكبير , والامر وادهى من ذلك انهم يجرون ابناء الامة الاسلامية الى الهلاك والدمار .
فهلا نميز الخبيث من الطيب وندرك بأن لا حق الا شرع الله وان لا حكم عدل الا حكم الاسلام
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ )
«نحن الـ ٩٩٪ من الشعب الأميركي. نحن من نُطرد من منازلنا. نحن من نجبر على الاختيار بين شراء الخضار أو دفع الإيجار. نحن من لا يستطيع الحصول على خدمات طبية جيدة. نحن من نعاني من بيئة ملوّثة. نحن من يعمل لساعات طويلة لقاء أجر زهيد ومن دون أي حقوق، هذا إذا وجدنا عملاً. نحن من لا يحصل على شيء، فيما الـ١٪ الآخرون يحصلون على كل شيء». هذه هي صرخة آلاف المواطنين الأميركيين التي دوّت في أرجاء الولايات المتحدة خلال العام الماضي في تحركات شعبية كانت عناوينها «احتلّوا وول ستريت» و«نحن الـ ٩٩٪». وفي هذا الإطار، تشرح مجلة «كومن ويلث» الاقتصادية ـــــ السياسية الوقائع الاقتصادية التي دفعت بهؤلاء للنزول إلى الشوارع والاحتجاج، وتقول إن ٢٠٪ من المداخيل الأميركية تذهب لـ١٪ فقط من المجتمع، أي إن مجموعة صغيرة فقط من المواطنين تستفيد من أموال الدولة وثرواتها. المجلة تستند إلى عدد من الدراسات وتشرح كيف سيؤدي التوزيع غير العادل للثروات في المجتمع الأميركي إلى تأخر النموّ الاقتصادي.
شراء منزل، وإجراء الفحوص الطبية، واستكمال التحصيل العلمي، وإيجاد فرصة عمل... كل ذلك يبدو من الصعب تحقيقه اليوم، ويبدو في بعض الأحيان أمراً مستحيلاً.
.................................................. ..........................
تعليق
ايها المسلمون ..... يا أبناء خير أمة اخرجت للناس , يا من اصطفاكم رب العالمين لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا , ها هم ابناء الرأسمالية العفنة يستصرخون من يخلصهم من جشع وظلم الرأسمالية , يستصرخون من يخرجهم من تعاسة الدنيا وضنك العيش
ايها المسلمون .... يا احفاد عمر وخالد هلا شمرنا عن السواعد ونفضنا غبار الذل والمهانة عنا وتولينا مسؤلياتنا التي كلفنا الله بها بانفسنا , بأن نسترجع عزتنا وكرامتنا التي سلبت بغفلة منا وان نعمل على اعادة الاسلام الى معترك الحياة بأقامة دولة الاسلام التي تخرج الناس من الظلمات الى النور , فيسعد بهذه الدولة ابناء الامة الاسلامية , ويسعدوا غيرهم من البشر موقنين ان الاسلام بصفائه ونقائه فعلا هو الحل .
ايها المسلمون ... الحذر الحذر من دعاة على ابواب جهنم (العلمانيون الجدد ) المفسدون في الارض الذين يحلون الحرام ويحرمون الحلال , فيدعون زورا وبهتانا ان الديمقراطية من الاسلام ؟!!!وان الدولة المدنية دولة اسلامية ؟!!! وان قطع يد السارق ليس من الشريعة ولكنه حكم فقهي ؟!!! ويدعون زورا وبهتانا ان فكرة دولة الخلافة التي فرضها رب السموات والارض واقامها المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وسار على دربه الخلفاء الراشدين والتابعين وتابعي التابعي الى ان هدمها المجرم مصطفى كمال اتاتورك عام 1924 , انها فكرة طوباوية اى انها غير واقعية وغير قابلة للتحقيق وانها خيالية وهمية ؟!!! وصدق الله سبحانه وتعالى القائل في كتابه العزيز ومن اصدق من الله قيلا ( افحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )
والمصيبة التي ما بعدها مصيبة انهم يتسترون بالاسلام ويلبسون دعواهم لبوس الاسلام !!.ويلهثون وراء الغرب الكافر وهرطقاته الفارغة من ديمقراطية وحرية ودولة مدنية وما فيها من احكام وضعية لن تجلب لبني البشر الا التعاسة في الدنيا والخزي في الاخرة وهو الخسران الكبير , والامر وادهى من ذلك انهم يجرون ابناء الامة الاسلامية الى الهلاك والدمار .
فهلا نميز الخبيث من الطيب وندرك بأن لا حق الا شرع الله وان لا حكم عدل الا حكم الاسلام
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ )