مشاهدة النسخة كاملة : كما وصلني من احد الاخوة الذين كانوا سابقا من شباب الحزب
بوفيصيل
26-12-2011, 11:32 AM
(((جديد البريسم)))
تجهد الجماعات الاسلامية في العمل على حمل الأمة على الأخذ بآرائها الاسلامية، وفلسفتها الفكرية، ناسية أو متناسية أن الأمة مسلمة، وأن الاسلام شرع الخلاف في الرأي وحفّز عليه. فهم يصرون عن عمد على السير بالاتجاه المعاكس لنهج الإسلام، زاعمين أنهم يستهدفون نهضة الأمة، أي كأن ما لديهم هو الحق، وما سواه هو الباطل. كيف يصدق مسلم أن نهضة المسلمين يمكن أن تكون في مذهب الشافعي، ولا تكون في الحنفي مثلا؟! بل كيف يتصور مسلم أنه في دعواه لرأي جماعته الاسلامية، حين يدعو، أنه يدعو الى الله؟! أي كيف يتصور الشافعي، حين يدعو حنبلي للشافعية، انه يدعو الى الله؟! فالله سبحانه هو من أمر بالاختلاف لمّا شرع الاجتهاد، وأثاب عليه، وهم يجهدون في الجمع، وتوحيد الرأي، ويدّعون أنهم حملون الدعوة للإسلام! إن عمل الجماعات الاسلامية في دعوتها المسلمين لرأيها الاسلامي وفلسفتها، لهو عمل مخالف للإسلام، مشتت للأمة، مبدد للجهود.
ارجوا ممن لدية القدره علي توضيح ما كتب
ودمتم في امان الله
ابوعبدالرحمن حمزة
26-12-2011, 04:34 PM
(((جديد البريسم)))
تجهد الجماعات الاسلامية في العمل على حمل الأمة على الأخذ بآرائها الاسلامية، وفلسفتها الفكرية، ناسية أو متناسية أن الأمة مسلمة، وأن الاسلام شرع الخلاف في الرأي وحفّز عليه. فهم يصرون عن عمد على السير بالاتجاه المعاكس لنهج الإسلام، زاعمين أنهم يستهدفون نهضة الأمة، أي كأن ما لديهم هو الحق، وما سواه هو الباطل. كيف يصدق مسلم أن نهضة المسلمين يمكن أن تكون في مذهب الشافعي، ولا تكون في الحنفي مثلا؟! بل كيف يتصور مسلم أنه في دعواه لرأي جماعته الاسلامية، حين يدعو، أنه يدعو الى الله؟! أي كيف يتصور الشافعي، حين يدعو حنبلي للشافعية، انه يدعو الى الله؟! فالله سبحانه هو من أمر بالاختلاف لمّا شرع الاجتهاد، وأثاب عليه، وهم يجهدون في الجمع، وتوحيد الرأي، ويدّعون أنهم حملون الدعوة للإسلام! إن عمل الجماعات الاسلامية في دعوتها المسلمين لرأيها الاسلامي وفلسفتها، لهو عمل مخالف للإسلام، مشتت للأمة، مبدد للجهود.
ارجوا ممن لدية القدره علي توضيح ما كتب
ودمتم في امان الله
الأراء في الإسلام منها ماهو متعلق بالأفراد أي أن تطبيق هذا الحكم متعلق بالفرد نفسه ،ومنها ماهو متعلق بالجماعات ، فهي أحكام متعلقة بالمجموع ومناط تطبقها الحركات فكل أمر مشترك لا بد له من جماعة وأمير يكون صاحب صلاحية أو الدولة ، هذا من وجه ومن وجه أخر فإن الأسلام عقائد وأحكام وهذه العقائد في مجملها متفق عليها بين المسلمين ، وهناك الأحكام وهذه الأحكام منها الفروض ومنها المحرمات وهي في مجملها متفق عليها أيضا بين المسلمين فهذه الأسس التي يجب أن يجمع المسلمون عليها حتى لو اختلفوا في التفاصيل .
وهاهنا نقطة القول بأن المسلمين أمة مسلمة شيء ، وكونهم يعوا على الأسلام ويعوا على واجباتهم شيء أخر ، فنحن ندعو الناس لتفهم الإسلام بأنه عقيدة تعالج مشاكل الحياة الفردية والجماعية وندعو الناس لجعل مقياس أعمالهم هو الحلال والحرام وندعوهم لتحمل مسؤوليتهم بحمل الإسلام للعالم ونبين لهم أن طريق ذلك هو تطبيق الإسلام بالداخل وحمل الدعوة بالجهاد للأمم الأخرى وأن طريقة ذلك هو إيجاد الدولة الإسلامية ، وأيضا فإن من أوجب الواجبات على المسلمين نحو بعضهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سواء كأفراد أو جماعات أو نحو حكامهم.
وهذا لا يتناقض مع مسألة إقرار الإسلام للإختلاف ، وهو لا يلغي التناصح والنقاش بين من يختلفوا في الفهم .
هذا ما يحضرني الأن في هذا الموضوع .
بوفيصيل
27-12-2011, 05:48 AM
جزاك الله خيرا اخي ابوعبدالرحمن
ارجوا ان يتسع صدرك لاني سوف اضع رد الاخ علي ما وصلني منه
سؤال هل الحزب ينطبق عليه ما دونتة لي؟وانه يدعوا لرايه وان غيره باطل هذا سؤالي للاخ
-1الحزب شأنه شأن باقي الحركات، وهو يسعى كما قال هو ان يصهر الامة في بوتقته. وهذا يعني توحد الرأي عند الامة على فكر الحزب.
-2الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة الى الله، وخطاب الامة، لا يتم إلا برأي الاسلام، وليس بالرأي الاسلامي
-3سؤال -من الذي يحدد راي الاسلام في اي مساله اليس اهل العلم ام ان الاسلام واضح لا يختلف علية اثنان على اي وجه يفهم
ما انت قلت ان الاسلام شرع الاختلاف فاذن الاختلاف هو الاصل معناه فكل له اجتهادة ودليله
-4رأي الاسلام يحدده الاسلام نفسه، بمعنى ان رأي الاسلام هو ما علم من الدين بالضرورة، كحرمة الزنا والخمر والقمار، وكوجوب الصلاة والزكاة والحج. وكالحكم بما انزل الله وغيرها
وهناك فرق بين ان يشرع الاسلام الاختلاف، وبين ان يكون هذا الاختلاف دين لكل جماعة من دون الاسلام. فالصحابة كانت آرائهم مختلفة ولكنهم لم يخوضوا صراعا فكريا مع بعضهم البعض، وكانت دعواهم واحدة.
هذا الموضوع يحتاج الى شرح، واذا جيت ان شاء الله يكون لنا كلام بهذا الموضوع
-5لا يختلف اثنان علي ما علم من الدين بالضرورة وهي محدودة الاحكام ولا يوجد اي حركة تقول ان الزنا او الخمر اوالسرقه ليس حرام فكلهم مجمعون علي هذا الراي لكن ما قصدته هو الاختلاف لايختلف اثنان علي ما علم من الدين بالضرورة وهي محدودة الاحكام ولا يوجد اي حركة تقول ان الزنا او الخمر اوالسرقه ليس حرام فكلهم مجمعون علي هذا الراي لكن ما قصدته هو الاختلاف
-6انت تقول ان الله شرع الاختلاف فكيف يستقيم الامر وكل له مشربه في الاجتهاد
-7الاختلاف مشروع في الفهم، وللوصول لدقائق الأحكام، ولكنه محظور أن يصل بصاحبه الى الدعوة اليه، والتفرقة، ومخالفته لرأي الاسلام. ألم تقرأ قوله تعالى: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. وحتما الشارع لا يقصد التفرق المشروع، وهو الاجتهاد، اذا ما هو هذا التفرق الذي نهانا عنه.
هذا نقاش دار بيني وبين احد الاخوة الذين كانوا في الحزب سابقا ارجوا التوضيح اذا امكن- والذي فهمته ان الحزب بدعوته للاسلام هو علي خطا فهل هذا استنتاج ما يريد ان يوصله الاخ في دعوتة واذا كان غير ذلك ارجوا التوضيح
ودمتم في امان الله
ابوعبدالرحمن حمزة
27-12-2011, 08:52 PM
جزاك الله خيرا اخي ابوعبدالرحمن
ارجوا ان يتسع صدرك لاني سوف اضع رد الاخ علي ما وصلني منه
سؤال هل الحزب ينطبق عليه ما دونتة لي؟وانه يدعوا لرايه وان غيره باطل هذا سؤالي للاخ
-1الحزب شأنه شأن باقي الحركات، وهو يسعى كما قال هو ان يصهر الامة في بوتقته. وهذا يعني توحد الرأي عند الامة على فكر الحزب.
-2الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة الى الله، وخطاب الامة، لا يتم إلا برأي الاسلام، وليس بالرأي الاسلامي
-3سؤال -من الذي يحدد راي الاسلام في اي مساله اليس اهل العلم ام ان الاسلام واضح لا يختلف علية اثنان على اي وجه يفهم
ما انت قلت ان الاسلام شرع الاختلاف فاذن الاختلاف هو الاصل معناه فكل له اجتهادة ودليله
-4رأي الاسلام يحدده الاسلام نفسه، بمعنى ان رأي الاسلام هو ما علم من الدين بالضرورة، كحرمة الزنا والخمر والقمار، وكوجوب الصلاة والزكاة والحج. وكالحكم بما انزل الله وغيرها
وهناك فرق بين ان يشرع الاسلام الاختلاف، وبين ان يكون هذا الاختلاف دين لكل جماعة من دون الاسلام. فالصحابة كانت آرائهم مختلفة ولكنهم لم يخوضوا صراعا فكريا مع بعضهم البعض، وكانت دعواهم واحدة.
هذا الموضوع يحتاج الى شرح، واذا جيت ان شاء الله يكون لنا كلام بهذا الموضوع
-5لا يختلف اثنان علي ما علم من الدين بالضرورة وهي محدودة الاحكام ولا يوجد اي حركة تقول ان الزنا او الخمر اوالسرقه ليس حرام فكلهم مجمعون علي هذا الراي لكن ما قصدته هو الاختلاف لايختلف اثنان علي ما علم من الدين بالضرورة وهي محدودة الاحكام ولا يوجد اي حركة تقول ان الزنا او الخمر اوالسرقه ليس حرام فكلهم مجمعون علي هذا الراي لكن ما قصدته هو الاختلاف
-6انت تقول ان الله شرع الاختلاف فكيف يستقيم الامر وكل له مشربه في الاجتهاد
-7الاختلاف مشروع في الفهم، وللوصول لدقائق الأحكام، ولكنه محظور أن يصل بصاحبه الى الدعوة اليه، والتفرقة، ومخالفته لرأي الاسلام. ألم تقرأ قوله تعالى: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. وحتما الشارع لا يقصد التفرق المشروع، وهو الاجتهاد، اذا ما هو هذا التفرق الذي نهانا عنه.
هذا نقاش دار بيني وبين احد الاخوة الذين كانوا في الحزب سابقا ارجوا التوضيح اذا امكن- والذي فهمته ان الحزب بدعوته للاسلام هو علي خطا فهل هذا استنتاج ما يريد ان يوصله الاخ في دعوتة واذا كان غير ذلك ارجوا التوضيح
ودمتم في امان الله
أولا : إن الحزب قد تبنى الإسلام كمبدأ، والحزب يدعو للإسلام لا لغيره لذلك عندما يأتي بأي عقيدة أو حكم أو رأي يأتي بالدليل عليه ، فالإسلام جاء بالكتاب والسنّة فهما مصدر الشريعة الإسلامية، وقد جاءا خطوطاً عريضة، ومعاني عامة، وقد جاءت نصوصهما ألفاظاً تشريعية، تدل على واقع ووقائع، فتُفهم فهماً تشريعياً، ويؤخذ فيها بمنطوقها وهو المعنى الذي دل عليه اللفظ، وبمفهومها وهو المعنى الذي دل عليه معنى اللفظ، وباقتضائها وهو المعنى الذي يقتضيه المنطوق والمفهوم. وهذه الألفاظ لها معان لغوية، ومعان تشريعية، ولها نصوص أخرى من الكتاب والسنّة تخصصها في حالة العموم، وتقيدها في حالة الإطلاق، وقرائن تعيّن المعنى المراد منها، والحكم الذي تقتضيه في دلالة الأمر على الوجوب أو الندب أو الإباحة، ودلالة النهي على التحريم أو الكراهة، وكونها خاصة في حادثة أو عامة في كل شيء، إلى غير ذلك مما تحويه نصوص القرآن أو الحديث. ولذلك تُفهم فهماً تشريعياً، لا فهماً ظاهرياً، ولا فهماً منطقياً. ولذلك يحصل الاختلاف من فهم النص الواحد، فيُعطى فيه رأيان مختلفان أو متناقضان.
هذا من ناحية الفهم أي من ناحية دلالة اللفظ. علاوة على الاختلاف في ثبوت نص الحديث من حيث اعتباره وعدم اعتباره، فيحصل الخلاف أيضاً في اعتبار الحكم الذي يؤخذ منه، وعدم اعتباره. وينتج عن هذا كله اختلاف في الآراء: في كون المعنى الفلاني هو الحكم الشرعي، أو المعنى المخالف له أو المغاير له، وكلها يدل عليها النص الشرعي، فكلها حكم شرعي، مهما تعددت واختلفت أو تناقضت، لأن الحكم الشرعي هو "خطاب الشارع المتعلق بأفعال العباد". وخطاب الشارع الذي جاء به الوحي يحتاج إلى فهم من المخاطَب حتى يصبح حكماً شرعياً في حقه، لأن النص يحتاج إلى فهم حتى يصبح موضع عمل. فخطاب الشارع يصبح حكماً شرعياً حين يُفهم من مدلول النص بعد أن يثبُت النص أنه قرآن أو حديث. وقبل ثبوت النص وفهم دلالته لا يعتبر حكماً شرعياً. وعليه فالذي جعل النص خطاب شارع هو فهمه. فالحكم الشرعي هو الرأي الذي يؤخذ من النص، وهو الذي يعتبر خطاب الشارع. ومن هنا كان رأي المجتهد حكماً شرعياً ما دام يستند فيه إلى الكتاب والسنّة، أو إلى ما دل عليه الكتاب والسنّة من الأدلة الشرعية.
وعليه، فآراء المجتهدين السابقين من أصحاب المذاهب وغيرهم، أحكام شرعية، وآراء المجتهدين اليوم أحكام شرعية، وآراء المجتهدين في المستقبل في كل مكان وزمان أحكام شرعية، ما داموا قد استنبطوها باجتهاد صحيح، مستندين فيها إلى الأدلة الشرعية. وقد أقر النبي صلى الله عليه وآله وسلم اعتبار فهم النص هو الحكم الشرعي، وأقر الاختلاف فيه. فإنه على اثر ذهاب الأحزاب في غزوة الخندق أمر عليه السلام مؤذناً فأذّن في الناس (من كان سامعاً مطيعاً فلا يُصلينّ العصر إلاّ في بني قريظة)، ففَهِم بعضهم ترك صلاة العصر في المدينة، فلم يُصلّوا حتى وصلوا إلى بني قريظة، وفَهِم البعض الآخر أن المقصود هو الإسراع فصلّوا العصر وذهبوا إلى بني قريظة بعد أداء صلاة العصر، وقد عرضوا ذلك على الرسول صلى الله عليه وسلم فأقرّ الفهميْن واعتبرهما. وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يختلفون في فهم القرآن والحديث، ولهم في ذلك آراء مختلفة، وكل رأي من آرائهم حكم شرعي، وقد أجمعوا على أن الرأي الذي يفهمه أي مجتهد من النص حكم شرعي.
وعلى ذلك، فالسنّة وإجماع الصحابة يدلان على أن الرأي الذي يستنبطه أي مجتهد يعتبر حكماً شرعياً يجب التقيد به على مستنبِطه، وعلى كل من أقرّه على هذا الفهم، أو قلّده فيه.
ثانيا القول بأن (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة الى الله، وخطاب الامة، لا يتم إلا برأي الاسلام، وليس بالرأي الاسلامي)
هذا كلام باطل ومردود على صاحبة من ناحية أنه لم يأتي بالدليل عليه ، ومن ناحية أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعني الأمر بكل ما أمر به الإسلام والنهي عن كل ما نهى عنه الإسلام وقد قدمت في النقطة الماضية أن الحكم الشرعي يحتاج إلى فهم من المخاطَب حتى يصبح حكماً شرعياً في حقه، لأن النص يحتاج إلى فهم حتى يصبح موضع عمل. فخطاب الشارع يصبح حكماً شرعياً حين يُفهم من مدلول النص بعد أن يثبُت النص أنه قرآن أو حديث. وقبل ثبوت النص وفهم دلالته لا يعتبر حكماً شرعياً. وعليه فالذي جعل النص خطاب شارع هو فهمه. فالحكم الشرعي هو الرأي الذي يؤخذ من النص، وهو الذي يعتبر خطاب الشارع.هذا من جه ومن جهة أخرى إذا صح قوله فان ذلك يعني أن لا أعلم أبنائي مثلا الأحكام التي هي موضع خلاف فهي ليست إسلاما حسب فهمه وبالتالي لا يجوز الدعوة لها ولا تعليمها ، وهذا إسقاط لتعليم الأحكام الشرعية فإن تفاصيل الأحكام هي موضع خلاف فتفصيل أحكام الصلاة والصيام والحج والزكاة والجهاد واحكام الخلافة ....كلها موضع اختلاف فعند العمل لابد من التقيد بالحكم الشرعي وبالتالي لا بد من تبني رأي معين وعند سؤالي لا بد من بيان الحكم الشرعي الذي هو موضع خلاف ....أرجو أن تكون الفكرة قد توضحت .
وأخيرا فإن هناك أحكام شرعية تتعلق بالجماعة كجماعة ولابد من التقيد بحسب الشرع فيها وبالتالي لابد من جمع الناس على فهم معين وبالتالي لابد من دعوتهم لهذا الفهم .
ثالثا : إقرار الإسلام للإختلاف في الفهم لا يعني عدم الدعوة لما أفهمه من الإسلام وذلك بالإتيان بدليله فهو الإسلام في حقي ولابد من الدعوة له وبيانه ولكن الأحكام التي هي موضع إختلاف لا ألزم بها الناس إلا في الحالات التي أجاز الشرع فيها ذلك ،ولا يجوز أن أعتبر الفهم الذي يخالف فهي أنه من غير الإسلام بل أعتبره فهما إسلاميا_ طبعا إذا كان له وجه معتبر حتى لو كان بشبه الدليل _ ويجب اعتبار من خالفني في الفهم أخ لي في الإسلام .بدليل أن الصحابة كانوا يتناقشوا ويحاسبوا ويدعو بما فهموه من الإسلام والحوادث في ذلك كثيرة منها مسألة الكنز ومنها مسألة سواد العراق وغيرها .
رابعا : القول (رأي الاسلام يحدده الاسلام نفسه، بمعنى ان رأي الاسلام هو ما علم من الدين بالضرورة، كحرمة الزنا والخمر والقمار، وكوجوب الصلاة والزكاة والحج. وكالحكم بما انزل الله وغيرها
وهناك فرق بين ان يشرع الاسلام الاختلاف، وبين ان يكون هذا الاختلاف دين لكل جماعة من دون الاسلام. فالصحابة كانت آرائهم مختلفة ولكنهم لم يخوضوا صراعا فكريا مع بعضهم البعض، وكانت دعواهم واحدة.)
أما أن دعواهم كانت واحدة و دينهم واحد فصحيح أما بقية الكلام فغير دقيق فقد تنازعوا في موضوع الخلافة وغيرها من الأحكام مثل موضوع الخمس لآل الرسول، وكانوا يدعو الناس للإسلام بمافهموه من التفاصيل فأصحاب الصحابة من التابعين كانوا يتعلموا تفاصيل الإسلام من الصحابة بحسب أفهام من علموهم من الصحابة وهذا كلام ثابت من ناحية تارخية .
وأيضا القول أن رأي الإسلام يحدده الإسلام نفسه قول غير صحيح لما تقدم من أن الإسلام عقيدة وأحكام هو مدلول الخطاب وهذا يحتاج لمن يفهمه ، فمثلا القاضي الذي يقضي بين خصمين يجب أن يحكم الإسلام فما يقضي به، فما قضى بع هو حكم شرعي وهو حكم الإسلام بالنسبة له وبالنسبة لمن فصل بينهم الخصومة وهذه كثير من هذه الأحكام هي موضع خلاف ، فعلى قوله لا يكون هذا القاضي إذا قضى بحسب فهمه لمسألة هي موضع خلاف ، لايكون قد حكم بالإسلام .
هذا ما لدي الأن والله الموفق
بوفيصيل
27-12-2011, 09:51 PM
رحم الله والديك وفتح الله عليك على هذا الرد وان كنت لم ابلغ من العلم شيئا لان هذا الموضوع علي ما اظن انه بحث اصولي وانا لا اعرف شيئا في الاصول وان كنت قد فهمت من المضمون انه ضرب للحزب ولباقي الحركات في النهج .
ودمتم في رعاية الله وحفظه
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.