مشاهدة النسخة كاملة : لكن هل الامة الان هي فيها قابلة لتحكم بدولة خلافة ؟.......
السلام عليكم
نحن نعلم ان الخلافة سوف تقوم طال الزمان او قصر ، لكن هل الامة الان هي فيها قابلة لتحكم بدولة خلافة ؟ وما رأيكم بالذين يعتبرون الهزات الاقتصادية .... في الغرب من مبشرات ومن تهيئة ااجواء بالاضافة الى تأملهم بأرتفاع سقف مطالب الامة الى تحكمي شرع الله ؟
وشكرا
ابو عمر الحميري
25-12-2011, 02:13 PM
السلام عليكم
نحن نعلم ان الخلافة سوف تقوم طال الزمان او قصر ، لكن هل الامة الان هي فيها قابلة لتحكم بدولة خلافة ؟ وما رأيكم بالذين يعتبرون الهزات الاقتصادية .... في الغرب من مبشرات ومن تهيئة ااجواء بالاضافة الى تأملهم بأرتفاع سقف مطالب الامة الى تحكمي شرع الله ؟
وشكرا
من هنا نقول اننا نريد دولة تقوم على الفكرة ولا نريد دولة تقوم على انظمة وقوانين حتى لو كانت هذه الانظمة والقوانين احكاما شرعية وهذا الامر لا يتحقق الا بعد ان ننهي مرحلة التفاعل ويصبح مبدأ الحزب هو مبدأ الامة فيكون هناك انتقال طبيعي من دور التفاعل الى دور استلام الحكم ونحن نتبنى اننا لم نستطع لحد الآن اخذ القيادة الفعلية للامة فلمثل هذا فليعمل العاملون
ابوعبدالرحمن حمزة
25-12-2011, 02:59 PM
السلام عليكم
نحن نعلم ان الخلافة سوف تقوم طال الزمان او قصر ، لكن هل الامة الان هي فيها قابلة لتحكم بدولة خلافة ؟ وما رأيكم بالذين يعتبرون الهزات الاقتصادية .... في الغرب من مبشرات ومن تهيئة ااجواء بالاضافة الى تأملهم بأرتفاع سقف مطالب الامة الى تحكمي شرع الله ؟
وشكرا
المشاهد المحسوس أن أي أمة من الأمم ممكن أن يطبق عليها أي فكر من الأفكار إذا وجدت السلطة القادرة على إخضاع الناس لها ، فكيف إذا كانت هذه الأفكار تعالج الإنسان علاجا صحيحا .
ولكن الموضوع ليس هذا أعني ليس الموضوع هو مجرد تطبيق الإسلام على الناس وإنما هو إستئناف الحياة الإسلامية بتطبيق الإسلام وحمل الدعوة للعالم ، لذلك السؤال هو هل الأمة مبنية بناءا يمكنها من إستئناف الحياة الإسلامية وحمل الدعوة للعالم ؟
أظن أن الأمة سائرة في هذا الطريق ويلزمها أعمال حتى يتحقق ذلك ، نسأل الله أن ييسر لإمتنا ذلك إنه سميع مجيب .
نعم اخوتي اجبتم عن شق من سؤال وبقي الشق الاخر وهو
هل ما يحصل للغرب من اومات وسقوط عملاء ووووو هو نذير لسقوط المبدأ الرأسمالي ؟ وقرب الخلافة ؟
ابوعبدالرحمن حمزة
25-12-2011, 09:09 PM
نعم اخوتي اجبتم عن شق من سؤال وبقي الشق الاخر وهو
هل ما يحصل للغرب من اومات وسقوط عملاء ووووو هو نذير لسقوط المبدأ الرأسمالي ؟ وقرب الخلافة ؟
الله أعلم فهذا أمر مغيب لا نبحثه، وإنما نبحث بما هو الواجب علينا .
الا يمكن القول انه يمكننا من خلال التحليل السياسي للاحداث ان نعرف فيما اذا كان ما يحصل هو بوادر سقوط الرأسمالية او لا
من باب التحليل السياسي يناء على الوقائع .
ابو العبد
26-12-2011, 07:11 PM
الا يمكن القول انه يمكننا من خلال التحليل السياسي للاحداث ان نعرف فيما اذا كان ما يحصل هو بوادر سقوط الرأسمالية او لا
من باب التحليل السياسي يناء على الوقائع .
اخي الكريم المسلم ناصح امين فلا يجوز له تلوين الحقائق ولا ان يساهم في تخدير ابناء الامة بل عليه ان يضعها امام مسؤولياتها الجسام .....
الحقيقة المرة التي تحز بالنفس وتدمي القلب ان الغرب الكافر الرأسمالي تداعى على الامة الاسلامية كما تداعى الاكلة على قصعتها حيث يبسط نفوذه وهيمنته على بلاد المسلمين وينفذ مشاريعه الخبيثة وجرائمه النكراء على المسلمين دون وجود حسيب او رقيب ويعمل على حفر خنادق بين ابناء الامة الاسلامية لا يمكن ان يعقد فوقها جسور- لا قدر الله- ان تم له ذلك
والامة ما زالت في سبات عميق تنجذب لمشاريع الغرب الكافر وبخاصة امريكا كما ينجذب الفراش الى النار حيث انها سهلة الوقوع في الفخاخ التي ينصبها لها الغرب الكافر واكبر شاهد على ما نقول هذه الثورات التي حركت من خلالها الشعوب لاسقاط انظمة استهلكت وكلاب حراسة هرمت وسقطت انيابها وحان تصفيتها واستبدالها بأنظمة اشد عمالة للغرب واكثر تضليلا للمسلمين
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حياك الله يا ابو العبد
لكن المشكلة ان هنالك من يقول ان هذه الثورات عفوية والذي ان متحير فيه
هو هل هذه الثورات فعلا هي مفتعلة ام هي عفوية ؟ ومن يقول بانه عفوية ومن يقول انه مفتعلة ؟ ليس لديه الدليل القاطع ؟
فما رأيك يا او العبد ؟
الأوراسي
26-12-2011, 11:03 PM
السلام عليكم
التفاعل مع الأمة هو إفهامها مبدأ الحزب ليكون مبدأها، والإفهام يتضمن أمرين إيجاد الرأي العام المنبثق عن وعي عام، و بناء القاعدة الشعبية:
- والرأي العام هو مجموعة الأفكار التي يحملها مجموعة من الناس عن مصالحهم، والمشاعر المتيقضة لديهم عن هذه المصالح، وبعبارة أخرى هو الأفكار والمشاعر السائدة في الجماعة بوصفها جماعة.
والرأي العام الذي يسعى الحزب لإيجاده هو ان تلمس الأمة بمجموعها ضرورة الإحتكام للإسلام ضرورة لا تدفع إليها عاطفة عاصفة أو رغبة آنية ملحة، وإنما يدفعهم إدراكهم بأن حياتهم وولاءهم يجب أن يكون للإسلام وحده لا لغيره.
- أما القاعدة الشعبية فهي واقع يتجاوز آثار الدعاية وإيجاد الثناء وكسب التأييد، إلى الإحتضان والإسناد وخوض الغمرات، فاحتضان الأمة للحزب من أهداف العمل الحزبي، وتنظيم الأمة أسلوب لتمكين الحزب من قيادة الأمة.
والمقصود بالقيادة قيادة بأفكاره وآراءه، سواء كان ذلك بالإكتفاء بتوجيههم، أو كان ذلك بتزعمهم وجعلهم يسيرون معه في عمل من الأعمال.
فحمل الناس بشكل مقصدود وبدأب متواصل لأن يجعلوا فكر الحزب فكرهم بحملهم على العمل له لمشاركتنا جزء من عملية التفاعل.
والحزب يسعى لأن تلتف الأمة حوله وتنقاد له وفقا لمبدأه وأفكاره، وإنه ما لم يحاول أخذ قيادة الناس يتجمد ويحصل الإنتكاس. والمباشرة في محاولة أخذ قيادة الأمة تعني مباشرة محاولة تسخير قوى غير قوى الحزب لأن تقوم بأعمال الحزب... ولا فرق بين أخذ قيادتهم الفكرية في تأييد أناس معينين أفراداً أو جماعات لأفكار معينة يبثها الحزب، أو أخذ قيادتهم عملياً في حمل أناس أفراداً أو جماعات على القيام بأعمال حزبية معينة.
والحزب لا يقدم على أخذ الحكم قبل أن يختبر تجاوب الأمة معه، وحصول التجاوب يدل على نجاح الحزب في محاولة أخذ القيادة، ولذلك فإن الحزب لم يباشر عمليا محاولاته لأخذ الحكم إلا بعد أن اختبر تجاوب الأمة معه في عمل من الأعمال أثناء زيارة البابا للأردن عام 1964م، فالحزب لا يأخذ الحكم لمجرد حصول النصرة، إذ أن الحزب صرح أنه عرض الحكم عليه عام 1963م قبل حصول التجاوب فلم يأخذه، فتحقق النصرة لا يعني المغامرة بأخذ الحكم قبل اكتمال نجاح الدعوة في المجتمع، جاء في نشرة مرحلة التفاعل الصادرة عام 1968م ((ومع تحقق النصرة لم يبق في مرحلة التفاعل إلا الدور الأخير، إنه النجاح في قيادة الأمّة، فينتقل الحزب من محاولة أخذ القيادة إلى أخذها بالفعل فيتسلم السلطة وتقوم الخلافة)).
فالأمة الآن ليس فيها قابلية لتحكم بدولة الخلافة لأنها لم تلمس بمجموعها بعد، بأن قضية الإحتكام للإسلام هي قضية مصيرية. هذا من جهة ومن جهة أخرى، فالأمة لم تحتضن الحزب، بل لم تحتضن أي حزب، والحزب مازال لم يتمكن بعد من قيادة الأمة، بل لا يوجد أي حزب يسعى لقيادة الأمة بالمعنى الحقيقي للمصطلح.
والسلام عليكم
لكن اخي الاوراسي
انت تقول :
- والرأي العام هو مجموعة الأفكار التي يحملها مجموعة من الناس عن مصالحهم، والمشاعر المتيقضة لديهم عن هذه المصالح، وبعبارة أخرى هو الأفكار والمشاعر السائدة في الجماعة بوصفها جماعة.
والرأي العام الذي يسعى الحزب لإيجاده هو ان تلمس الأمة بمجموعها ضرورة الإحتكام للإسلام ضرورة لا تدفع إليها عاطفة عاصفة أو رغبة آنية ملحة، وإنما يدفعهم إدراكهم بأن حياتهم وولاءهم يجب أن يكون للإسلام وحده لا لغيره.
- أما القاعدة الشعبية فهي واقع يتجاوز آثار الدعاية وإيجاد الثناء وكسب التأييد، إلى الإحتضان والإسناد وخوض الغمرات، فاحتضان الأمة للحزب من أهداف العمل الحزبي، وتنظيم الأمة أسلوب لتمكين الحزب من قيادة الأمة.
والذي اريد ان اعرفه هو كيف نعرف ان الرأي العام هو للاسلام ؟ وبماذا يقاس ؟
ثانيا لماذا قام الشيخ تقي بمحاولات الانقلاب ما دام ان الامة لم تحتضن الحزب ؟ وكيف كان رأي الشيخ تقي في وجود وعدم وجود الرأي العام في زمانه ؟
وان الامة تحب الحزب وتؤيده وان لم يكن هذا من قبل كل فرد ؟
ابوعبدالرحمن حمزة
27-12-2011, 10:48 AM
فالأمة الآن ليس فيها قابلية لتحكم بدولة الخلافة
في الحقيقة هذا كلام غير دقيق ، فالأمم والشعوب ممكن أن يطبق عليها أي فكر من الأفكار إذا وجدت السلطة القادرة على إخضاع الناس لها ، فكيف إذا كانت هذه الأفكار تعالج الإنسان علاجا صحيحا .
ولكن ذلك لا يحدث نهضة ولا يبني دولة ولا مجتمع يحمل رسالة وهذا هو بيت القصيد فالأمة سائرة في هذا الطريق ولم تحققق النهضة بعد .
وفرق كبير بين الأمرين قابلية الخضوع لأحكام الإسلام كقوانين وبين إقامة الحكم على فكرة وجدت في الأمة ( النهضة ).
بوفيصيل
27-12-2011, 11:03 AM
جزاك الله خيرا اخي ابو عبدالرحمن علي دقة التوضيح وكثر الله من امثالك لهذه الامة
ودمتم في امان الله وحفظه
الأوراسي
28-12-2011, 10:17 PM
(الأمة الآن ليس فيها قابلية لتحكم بدولة الخلافة)
في الحقيقة هذا كلام غير دقيق ، فالأمم والشعوب ممكن أن يطبق عليها أي فكر من الأفكار إذا وجدت السلطة القادرة على إخضاع الناس لها ، فكيف إذا كانت هذه الأفكار تعالج الإنسان علاجا صحيحا .
ولكن ذلك لا يحدث نهضة ولا يبني دولة ولا مجتمع يحمل رسالة وهذا هو بيت القصيد فالأمة سائرة في هذا الطريق ولم تحققق النهضة بعد .
وفرق كبير بين الأمرين قابلية الخضوع لأحكام الإسلام كقوانين وبين إقامة الحكم على فكرة وجدت في الأمة ( النهضة ).
اخي ابوعبدالرحمن حمزة
السلام عليكم
يبدو انك تفهم دلالة ألفاظ النص وتراكيبه بحسب دلالاتها في اللغة، وهذا الخطأ شائع بين شباب الحزب،...، لأن المطلوب منك ومن كل شاب أن يفهم معاني الجمل كما تدل عليه من حيث هي، وبخاصة وأن الملون بالأحمر في كلامي جاء بعد طرح معيّن... وأنت اكتفيت بجزء من كلامي هو (فالأمة الآن ليس فيها قابلية لتحكم بدولة الخلافة) دون بقيته وهو (لأنها لم تلمس بمجموعها بعد، بأن قضية الإحتكام للإسلام هي قضية مصيرية. هذا من جهة ومن جهة أخرى، فالأمة لم تحتضن الحزب، بل لم تحتضن أي حزب، والحزب مازال لم يتمكن بعد من قيادة الأمة، بل لا يوجد أي حزب يسعى لقيادة الأمة بالمعنى الحقيقي للمصطلح.).
فأنا عندما قلت (الأمة الآن ليس فيها قابلية لتحكم بدولة الخلافة) بناء على فهم الحزب لمصطلح الدولة، وبناء على تفريق الحزب بين بناء الدولة واستلام الحكم، ولذلك قلت (لأنها لم تلمس بمجموعها بعد، بأن قضية الإحتكام للإسلام هي قضية مصيرية). وأما ما قلته من أن (الأمة لم تحتضن الحزب، بل لم تحتضن أي حزب)، فهي من باب أن الحزب باعتباره القائم على عمل بناء الدولة لا يستلم الحكم إلا بعد احتضان الأمة له، ولما كان هذا الإحتضان لا يتم إلا بعد تجاوب الأمة مع الحزب، أضفت (والحزب مازال لم يتمكن بعد من قيادة الأمة، بل لا يوجد أي حزب يسعى لقيادة الأمة بالمعنى الحقيقي للمصطلح) لأن حصول تجاوب الأمة مع الحزب هو الذي يدل على نجاح الحزب في محاولة أخذ قيادتها.... ولهذا فالأمة الآن ليس فيها قابلية لتحكم بدولة الخلافة كلام دقيق حقيقة.
والسلام عليكم
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.