المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هام جدا جدا : الوعي السياسي



أبو أيوب
21-12-2011, 11:42 AM
أحبتي الكرام ..
موضوع تفاعلنا فيه كثيرا اردت ان انقله الى صفحات هذا المنتدى الطيب حتى تعم الفائدة و السؤال هو الاتي :

( والوعي السياسي لا يعني الوعي على الأوضاع السياسية أو على الموقف الدولي أو على الحوادث السياسية أو تتبع السياسة الدولية والأعمال السياسية، وإن كان ذلك من مستلزمات كماله، وإنما الوعي السياسي هو النظرة إلى العالم من زاوية خاصة، وهي بالنسبة لنا من زاوية العقيدة الإسلامية، زاوية لا إله إلاّ الله محمد رسول الله (أُمرتُ أن أقاتِل الناس حتى يقولوا لا إله إلاّ الله محمد رسول الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلاّ بحقها). هذا هو الوعي السياسي )

فاذا كانت الزاوية تجعل امريكا و اوروبا و كل الدول الاستعمارية .. انطلاقا من عقيدتنا دولا كافرة و محاربة .. و الشرع قد بين حكم التعامل معها في اوضاع مختلفة .. و عليه فالاجراء هو نفسه بناء على حقيقة العدو ..
فمثلا ما يحصل في المنطقة اليوم سواءا كان امتدادا للمشروع الامريكي كما نراه لاعادة صياغة المنطقة .. او محاولات لاعادة ترتيب البيت بالنسبة للذين يتحدثون عن المحاولات الاوروبية ..
فالمهم اساسا هو ان تعي الامة خطورة الارتهان للاجنبي و الارتماء بين احضانه و الاستعانة به لا على اساس انه امريكي او بريطاني او فرنسي بل على اساس انه كافر محارب طامع مستعمر لا يريد خيرا لهذه الامة و لا يريد الا ضمان بقائها مزرعة و خدما و عبيدا و يمنعها من استعادة عزها و يحول دون تلمسها طريق نهضتها ..

فما راي احبتي افيدونا بارك الله وعيكم و نفع بكم

سياسي
21-12-2011, 11:50 AM
أحبتي الكرام ..
موضوع تفاعلنا فيه كثيرا اردت ان انقله الى صفحات هذا المنتدى الطيب حتى تعم الفائدة و السؤال هو الاتي :

( والوعي السياسي لا يعني الوعي على الأوضاع السياسية أو على الموقف الدولي أو على الحوادث السياسية أو تتبع السياسة الدولية والأعمال السياسية، وإن كان ذلك من مستلزمات كماله، وإنما الوعي السياسي هو النظرة إلى العالم من زاوية خاصة، وهي بالنسبة لنا من زاوية العقيدة الإسلامية، زاوية لا إله إلاّ الله محمد رسول الله (أُمرتُ أن أقاتِل الناس حتى يقولوا لا إله إلاّ الله محمد رسول الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلاّ بحقها). هذا هو الوعي السياسي )

فاذا كانت الزاوية تجعل امريكا و اوروبا و كل الدول الاستعمارية .. انطلاقا من عقيدتنا دولا كافرة و محاربة .. و الشرع قد بين حكم التعامل معها في اوضاع مختلفة .. و عليه فالاجراء هو نفسه بناء على حقيقة العدو ..
فمثلا ما يحصل في المنطقة اليوم سواءا كان امتدادا للمشروع الامريكي كما نراه لاعادة صياغة المنطقة .. او محاولات لاعادة ترتيب البيت بالنسبة للذين يتحدثون عن المحاولات الاوروبية ..
فالمهم اساسا هو ان تعي الامة خطورة الارتهان للاجنبي و الارتماء بين احضانه و الاستعانة به لا على اساس انه امريكي او بريطاني او فرنسي بل على اساس انه كافر محارب طامع مستعمر لا يريد خيرا لهذه الامة و لا يريد الا ضمان بقائها مزرعة و خدما و عبيدا و يمنعها من استعادة عزها و يحول دون تلمسها طريق نهضتها ..

فما راي احبتي افيدونا بارك الله وعيكم و نفع بكم


صحيح كلامك وحزب التحرير خاض معركة خاسرة مع جمال عبد الناصر !
وربما إن أمعنا النظر في التجربة الحزبية من حيث التحليل السياسي نجد أن التحليل السياسي يجب أن يصدر من زاوية عقائدية فمثلا كان يكفي أن نقول أن عبد الناصر لا يحكم بالاسلام و يكون فهم العمالة بين الشباب فقط وأن يكون الخطاب السياسي منطلق من الزاوية العقائدية.
لذلك فشلت نشرات الحزب في ايجاد الوعي السياسي عند الأمة وفشل الحزب في مجموعه في افهام ان هناك مؤامرات تحاك لها وبقيت الامة فريسة سهله للعدو يلعب بها كما يشاء!

بوفيصيل
21-12-2011, 12:06 PM
جزاك الله خير اخي سياسي
ارجوا ان يتسع صدرك لسؤالي واستميحك عذرا علي صيغة السؤال

اذا كان حزب التحرير قد فشل في ايجاد الوعي لدي الامة ارجوا التوضيح واين الخلل اذا امكن واذا كان بالامكان ان توضيح الطريقة المثلي لايجاد الوعي في الامة جزاك الله خيرا حتي تتضح الصورة لدي ولك الشكر

ودمتم في امان الله وحفظة

سياسي
21-12-2011, 12:20 PM
جزاك الله خير اخي سياسي
ارجوا ان يتسع صدرك لسؤالي واستميحك عذرا علي صيغة السؤال

اذا كان حزب التحرير قد فشل في ايجاد الوعي لدي الامة ارجوا التوضيح واين الخلل اذا امكن واذا كان بالامكان ان توضيح الطريقة المثلي لايجاد الوعي في الامة جزاك الله خيرا حتي تتضح الصورة لدي ولك الشكر

ودمتم في امان الله وحفظة

الخلل يرجع لعدة أمور مجتمعه أهمها عدم قدرته على بناء الشخصيات القادرة على حمل الفكر، أو عجزه عن ذلك وحتى الشيخ تقي هو اعترف أنه خاضع معركة فاشله مع عبد الناصر ولم يستطع أن يؤثر فيه .
راجع كتاب مفاهيم سياسية ....... كان الاصل أن يقوم الشيخ تقي أن يعيد دراسة الامر وأن يقف على الاسباب فمثلا بقي يعتمد النشرة أسلوب عمل ناجح مع اقراره عام 1966 أن الحزب ليس حزبا سياسيا بل حزب منشورات ! كان الاصل أن يعاد تقييم الحزب كليا وتدرس الاسباب.
لذلك الاصل أن يعاد النظر في موضوع الحلقات وكيف نضمن أن تبقى سائرة بطريق صحيح وأن لا تخرج عن مسارها وأن يكون لدى الحزب طاقم من المشرفين تحصر فيهم فقط الحلقات ومن يرز من الدارسين يرشح كي يكون مشرفا .
لذلك فكرة الشيخ تقي أن كل شاب يجب أن يأخذ حلقة ويعطي حلقة فكرة أثبت الواقع خطأها فليس كل شخص قادر على اعطاء الحلقات فالحلقة يراد منها احداث ثورة في النفس البشرية و أن تبنى فيها الشخصيات بناء صحيح، فكان المشرف يجتر ما في الفقرة ويخرج عنها ولا يقدر على جعل الدارس يدرك واقع الافكار كما هي و ان يقيم الدليل على صوابها حتى تصبح قناعات أو مفاهيم فالمشرف لم يكن مبني في الاعم الاغلب في الحزب فكيف يبني غيره!.

سياسي
21-12-2011, 12:22 PM
أظن أن الامر يحتاج لمزيد من الدراسة و البحث والتفكير و التتبع وأن يعاد النظر في كل التجربة الحزبية بشكل كامل ! فالشيخ تقي وصل لطريق مسدود ونحن نسير في نفس الطريق فهل من التعقل أو العقل أن نبقى في طريق وصل أعظم المفكرين فيه لطريق مسدود و أن نصر أننا نسير في اتجاه صحيح ..... إنها دعوة لنا جميعا للمحاسبة ونقد الذات !.

طارق بن زياد
21-12-2011, 02:13 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخي الكريم سياسي

كلامك فيه شيء من الصحة في جانب و فيه خطأ في جانب اخر.

أما صوابيته فهو أن إعادة التفكير في سير الحزب و الإجتهاد و الإبداع ، هذا امر مطلوب شرعا و عقلا ، و لا غبار عليه.

أما خطأه فيتجلى في مدة إعادة النظر و التفكير كلنا نسمع مثلا السلفيين قديما و حديثا يتحدثون و يقولون لنا أنه مطلوب منا تغيير أنفسنا أولا فكلما حاورت سلفيا تجده يطلب منك إصلاح النفس لكن إلى متى نظل نصلح أنفسنا أليس الوقت عامل محدد للتفكير و رسم الخطط ، أليس العدو أيضا يفكر و يخطط فهل نرضى أن نضيع الوقت في التفكير بدون نتيجة و بدون عمل على أرض الواقع .

فهل نعمل حسب ما بذلنا فيه الوسع أم نظل نفكر و لا نعمل حتى يأتينا من فتح الله عليه و ألهمه الرشد السياسي و العبقرية في التنظيم؟

و بارك الله فيك

عمر1
21-12-2011, 03:08 PM
السلام عليكم

اخي السياسي من باب الحوار السياسي انت تقول في مشاركاتك السابقة مايلي :


الخلل يرجع لعدة أمور مجتمعه أهمها عدم قدرته على بناء الشخصيات القادرة على حمل الفكر، أو عجزه عن ذلك وحتى الشيخ تقي هو اعترف أنه خاضع معركة فاشله مع عبد الناصر ولم يستطع أن يؤثر فيه .
راجع كتاب مفاهيم سياسية ....... كان الاصل أن يقوم الشيخ تقي أن يعيد دراسة الامر وأن يقف على الاسباب فمثلا بقي يعتمد النشرة أسلوب عمل ناجح مع اقراره عام 1966 أن الحزب ليس حزبا سياسيا بل حزب منشورات ! كان الاصل أن يعاد تقييم الحزب كليا وتدرس الاسباب.
لذلك الاصل أن يعاد النظر في موضوع الحلقات وكيف نضمن أن تبقى سائرة بطريق صحيح وأن لا تخرج عن مسارها وأن يكون لدى الحزب طاقم من المشرفين تحصر فيهم فقط الحلقات ومن يرز من الدارسين يرشح كي يكون مشرفا .
لذلك فكرة الشيخ تقي أن كل شاب يجب أن يأخذ حلقة ويعطي حلقة فكرة أثبت الواقع خطأها فليس كل شخص قادر على اعطاء الحلقات فالحلقة يراد منها احداث ثورة في النفس البشرية و أن تبنى فيها الشخصيات بناء صحيح، فكان المشرف يجتر ما في الفقرة ويخرج عنها ولا يقدر على جعل الدارس يدرك واقع الافكار كما هي و ان يقيم الدليل على صوابها حتى تصبح قناعات أو مفاهيم فالمشرف لم يكن مبني في الاعم الاغلب في الحزب فكيف يبني غيره!.

اولا متى قال الشيخ انه خاض حرب فاشلة مع عبد الناصر ؟
ثم لماذا تقول بان الحزب لم يستطع بناء شخصيات قوي ، بل استطاع ان يبني شخصيات قوية كثيرة ، والا لما بقي الحزب حتى الان لو لم يكن لديه شخصيات قوية .
ثم ما المقصود بتغير اسلوب الحلقة ؟ لماذا التغير اسلوب الحلقة من ارقى ما يكون ؟ فهل تبين الخطأ فيه .

عمر1
22-12-2011, 06:40 PM
للرفع...........

بوفيصيل
23-12-2011, 04:58 AM
فمثلا بقي يعتمد النشرة أسلوب عمل ناجح مع اقراره عام 1966 أن الحزب ليس حزبا سياسيا بل حزب منشورات ! كان الاصل أن يعاد تقييم الحزب كليا وتدرس الاسباب.

اخي سياسي في هذه الفترة كان الشيخ تقي الدين رحمة الله عليه موجودا واذا كان هناك اقرار هل لك ان تقول لي لماذا لم يقم الشيخ في تلك الاثناء باعادة التقييم ومراجعة النفس مع علمي ان الحزب في تلك الفترة والنشرات ومعظم ما الف من كتب وافكار كان للشيخ رحمه الله مع انني لست من الحزب اخي الكريم وسبق ان التقيت احد الشباب في زيارة للاردن ان لم يخوني ظني في سنة 1995وكان الانترنت في بدايته وطرحت عليه ان توزيع النشرات وتعريض الشباب للمطارده لاجدوى منها اذا استخدم النت ويوزع عن طريق الايميلات فهو يكفي ويتم توزيع اضعاف ما يوزع باليد فكان الجواب فاترا مما لمست منه الجمود في طريقة التفكير وقلت له لا داعي لتعريض اي شاب للمسائله والملاحقه علي التوزيع واظن انه يفي بالغرض هذا مثال حصل معي شخصيا واعتذر عن الاطاله في السؤال
ودمتم في امان الله وحفظه*

ابو العبد
23-12-2011, 03:11 PM
أحبتي الكرام ..
موضوع تفاعلنا فيه كثيرا اردت ان انقله الى صفحات هذا المنتدى الطيب حتى تعم الفائدة و السؤال هو الاتي :

( والوعي السياسي لا يعني الوعي على الأوضاع السياسية أو على الموقف الدولي أو على الحوادث السياسية أو تتبع السياسة الدولية والأعمال السياسية، وإن كان ذلك من مستلزمات كماله، وإنما الوعي السياسي هو النظرة إلى العالم من زاوية خاصة، وهي بالنسبة لنا من زاوية العقيدة الإسلامية، زاوية لا إله إلاّ الله محمد رسول الله (أُمرتُ أن أقاتِل الناس حتى يقولوا لا إله إلاّ الله محمد رسول الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلاّ بحقها). هذا هو الوعي السياسي )

فاذا كانت الزاوية تجعل امريكا و اوروبا و كل الدول الاستعمارية .. انطلاقا من عقيدتنا دولا كافرة و محاربة .. و الشرع قد بين حكم التعامل معها في اوضاع مختلفة .. و عليه فالاجراء هو نفسه بناء على حقيقة العدو ..
فمثلا ما يحصل في المنطقة اليوم سواءا كان امتدادا للمشروع الامريكي كما نراه لاعادة صياغة المنطقة .. او محاولات لاعادة ترتيب البيت بالنسبة للذين يتحدثون عن المحاولات الاوروبية ..
فالمهم اساسا هو ان تعي الامة خطورة الارتهان للاجنبي و الارتماء بين احضانه و الاستعانة به لا على اساس انه امريكي او بريطاني او فرنسي بل على اساس انه كافر محارب طامع مستعمر لا يريد خيرا لهذه الامة و لا يريد الا ضمان بقائها مزرعة و خدما و عبيدا و يمنعها من استعادة عزها و يحول دون تلمسها طريق نهضتها ..

فما راي احبتي افيدونا بارك الله وعيكم و نفع بكم


بسم الله الرحمن الرحيم
اقول إن قضية المسلمين هي سياسية بالدرجة الأولى، ومن هنا فإن من يعمل في هذه القضية لا يستغني عن فهم الأحداث والرجال، فهو يرغب في تسلم قيادة المسلمين ليغيّر واقعهم ويغيّر بهم واقع غيرهم، ولذلك كان لزاماً عليه أن يتخذ موقفاً من الأحداث، فعلى سبيل المثال السؤال: هل راشد الغنوشي الذي يتولى حزبه حكم تونس مخلص لله ورسوله أم عميل؟ ولا مفر من الإجابة عليه بالنسبة لنا، فإن كان مخلصاً فسيكون الموقف تجاهه بخلاف حالة كونه عميلاً. وعليه فإن من لا يفهم الأحداث لا يستطيع أن يتصدى للقيادة، بل هو محتاج إلى من يقوده. ولا شك أن أهمية فهم الأحداث والرجال والوقوف على التفاصيل تزداد لمن يتسلم زمام الحكم لدولة تتطلع إلى دور قيادي في العالم، لأن رسم سياسة تفصيلية للدولة لا يتأتى دون الفهم الصحيح والتفصيلي للأحداث وللعالم بشكل عام. فهو بذلك سيلعب دور المهندس المعماري الخلاق للسياسة فيسوغ دولة وإدارة حديثة من لا شيء، فيرسي دعائم في فن الحكومة تكون مَناراً للأجيال القادمة.

وعليه صحيح ان الحزب اشار الى انه يكفي لحصول الوعي السياسي النظرة الى العالم من زاوية خاصة وهى بالنسبة لنا من زاوية العقيدة الاسلامية حيث كان في حينه قد عششت الافكار الوطنية والقومية وفصل الدين عن الحياة في اذهان الناس وكان لا بد من لفت نظر الناس الى الاسلام والحكم على الافعال والاقوال من وجهة نظر الاسلام ولكن مع كل ذلك الحزب لم يكتفي بذلك بل اشار في مواقع اخرى في ثقافته الحزبية الى ضرورة التفكير السياسي وبين كيف يمكن ان يكون المرء سياسيا بل ضرورة ان يكون المرء سياسيا وايضا اشار في ثقافة الحزب الى الحكم الشرعي في اماطة اللثام عن المؤمرات والدسائس التي تحاك لابناء المسلمين من اجل دفع الاذى والضرر عنهم
وكما هو معروف فاقد الشىء لا يعطيه وكشف الفخاخ المنصوبة للمسلمين لا يتأتى الا من خلال الوقوف على حقيقة الموقف الدولي والقوى الفاعلة فيه والخوض في التفاصيل السياسية للحكام وراسمي السياسة والادوات المستخدمة في تنفيذ السياسات وكل هذا يتطلب رصد ومتابعة مستمرة لمجريات الاحداث المحلية والاقليمية والدولية حتى نستطيع التفريق بين الفخاخ السياسية والمناورات السياسية
اذن الموضوع ليس فقط معرفة ان الكفار هم اعدائنا فهذه من الامور البدهية عند المسلمين ولكن الذي يشكل على المسلمين هو المناورات السياسية والفخاخ السياسية بحيث يتم تمويه الامة بصرف انظارها عن الفخاخ السياسية حتى تقع فيها بكل سهولة واستخدام الحركات الاسلامية في تنفيذ المخططات الامريكية اكبر شاهد على ما نقول فانظر الى حركة حماس والجهاد في فلسطين كيف تساهم في تنفيذ مخطط بيع فلسطين وتثبيت كيان يهود وانظر كيف يساهم حزب الله في تنفيذ الخطط الامريكي برسم الهلال الشيعي في منطقة العالم الاسلامي وانظر كيف يساهم حزب النهضة في تونس والاخوان المسلمين في مصربتنفيذ مخططات امريكا في مشروعها شرق اوسط كبير
وكما قال الشاعر برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا فمشى في الارض يهدي ويسب الماكرينا

لذلك يجب ان نقف على حقيقة الموقف الدولي وعلى حقيقة السياسات التي رسمتها الدول الاستعمارية لمنطقة العالم الاسلامي من اجل العمل على افشالها وعدم الوقوع في فخاخها وطبعا كل هذا لا يتأتى الا بمعرفة التفاصيل سواء كان للموقف الدولي او الى مجريات الاحداث السياسية على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي

سياسي
23-12-2011, 03:20 PM
فمثلا بقي يعتمد النشرة أسلوب عمل ناجح مع اقراره عام 1966 أن الحزب ليس حزبا سياسيا بل حزب منشورات ! كان الاصل أن يعاد تقييم الحزب كليا وتدرس الاسباب.

اخي سياسي في هذه الفترة كان الشيخ تقي الدين رحمة الله عليه موجودا واذا كان هناك اقرار هل لك ان تقول لي لماذا لم يقم الشيخ في تلك الاثناء باعادة التقييم ومراجعة النفس مع علمي ان الحزب في تلك الفترة والنشرات ومعظم ما الف من كتب وافكار كان للشيخ رحمه الله مع انني لست من الحزب اخي الكريم وسبق ان التقيت احد الشباب في زيارة للاردن ان لم يخوني ظني في سنة 1995وكان الانترنت في بدايته وطرحت عليه ان توزيع النشرات وتعريض الشباب للمطارده لاجدوى منها اذا استخدم النت ويوزع عن طريق الايميلات فهو يكفي ويتم توزيع اضعاف ما يوزع باليد فكان الجواب فاترا مما لمست منه الجمود في طريقة التفكير وقلت له لا داعي لتعريض اي شاب للمسائله والملاحقه علي التوزيع واظن انه يفي بالغرض هذا مثال حصل معي شخصيا واعتذر عن الاطاله في السؤال
ودمتم في امان الله وحفظه*


حقيقة أخي الكريم الشيخ تقي الفت للأمر مبكرا وبقي يركز على فكرة الاتصال الحي.
وصدر تعميم منه أن النشرات لا تصدر إلا للضرورة القصوى!
وحين اصدر بعض النشرات جاءه سؤال يقول له خالفت التعميم فوضح الامر أن تلك النشرات تصدرت للضرورة القصوى.
بيد أن الامر لم يسر كما قال فقد استمر بالنشرات وكان في ذهني أن أقم بتتع النشرات التي صدرت بعد 1966 كم نشرة و ما هي المواضيع التي تحدثت عنها. وأتمنى
أن تساعدني في تحقيق هذا الامر
قد تكون الاحداث الكثيرة و الضخمه في تلك الفترة هي التي دفعته!
وفي إحدى نشراته الادارية يطالب الشباب بالنشرات فيقول لهم ليأخذ اي شاب ما يريد من النشرات.

لاحظ هونا ما يقول : " 3ـ إن الحزب اصدر نشرة في سنة 1961 م حين بدأ بطلب النصرة أعلن فيها أن النشرات سوف لا تصدر إلا للضرورة القصوى ، وبالفعل أخذ يقلل من إصدار النشرات ولكن حصل أن وجدت أحداث هامة ، ووجدت حوادث لا بد أن يقول الحزب رأيه فيها . وصار الشباب يحسون بانقطاع النشرات ، فلهذه الأسباب الثلاثة صار الحزب يصدر النشرات مع ملاحظة التقيد بنشراته سنة 1961 م . وفي آذار سنة 1972 م أصدر الحزب تعليقا ، ثم انقطع عن الإصدار حتى شهر أيلول ، فحصل أن شكا الشباب من عدم صدور النشرات ، حتى أن بعض الشباب في بعض البلاد كألمانيا مثلا اعتبروا عدم وصول النشرات انقطاعا للحزب عنهم ، ثم حدثت حادثة ميونخ وكان لا بد للحزب أن يقول رأيه فيها ، وحدث هجوم إسرائيل على لبنان وهو حدث هام لا بد من كشفه ، لذلك أصدر الحزب في شهر أيلول تعليقين ، فالحزب مقيد بتقليل النشرات ، إلا للضرورة القصوى وهذه الثلاث من الضرورة القصوى ، ولذلك لا تصدر نشرات إلا في الضرورة القصوى . أما موضوع الأذى فإنه لا قيمة له مهما كان وأما موضوع أن الناس لا يريدون نشرات فنحن لا نعمل للناس وأما ما يقال من أننا نريد عملا لا كلاما ، فعمل الحزب هو الفكر ، وعمله هو إصدار رأيه في النشرات . ولذلك لا يلتفت إلى كل ذلك ، بل إن فترة طلب النصرة تقضي أن لا يصدر الحزب نشرات إلا عند الضرورة القصوى . وهي الحالات الثلاث .
7 / 10 / 1972
الملاحظ أنه استمر بتنزيل النشرات وصار لدينا ملفين سياسيات ضخمات في الموضوع !

ثم قال في عام 1975 ما يلي:" بسم الله الرحمن الرحيم

أخي ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، فإن أحد الشباب قال : إن تقليل المنشورات سبب ضعف صلة الحزب بالشعب ، حتى صار الناس يتساءلون عن المنشورات ويطالبون بها . فأجيب : بأن كثرة المنشورات قللت وجود الشباب بين الناس ، حتى صار الشاب مجرد ساعي بريد يوصل المنشورات للناس وحتى صار بعضهم لا يكلف نفسه قراءة المنشور ، فلا بد من تقليل المنشورات ، ودفع الشباب ليعيشوا بين الناس كحملة دعوة لا مجرد ناس عاديين . فاقترح إصدار تحليل سياسي لأجل أن يعلم الشباب كيفية تحليل الأخبار لا أخذ المعلومات ، ولأجل أن تكون لديه مادة يقولها للناس . لذلك أصدر التحليل السياسي ، ولكن مضى عليه مدة تقرب من ستة أشهر ولم يعط نتيجة ، فلا الشباب تعلموا التحليل ، ولا اندفعوا بين الناس ، لذلك رؤى إصدار التحليل مرة واحدة كل شهر بدل مرتين . ولأجل أن يثمر التحليل ثمرته لا بد أن يسلك فيه كالآتي : ـ

أولا : أن يعطى لكل شاب ما يريده من النشرات ، مهما كان العدد الذي يريده ، وهذا يقضي بأن يوزع على جميع الشباب وليس على المسئولين فقط .

ثانيا : يجمع الشباب كمجموعات ، أما كل منطقة وحدها ، وأما كل مجموعة وحدها ، ويسلمون النشرات نشرة واحدة لكل شاب ، وتدرس النشرة ويبين ما فيها دراسة يتمكن فيها كل شاب من فهم كيفية التحليل ، وفهم ما في التحليل ويطلب منهم الحرص على تعلم الكيفية ، وليس الحرص على أخذ المعلومات .

ثالثا : يدفع الشباب إلى الاتصال بالناس لرعاية الشؤون بالنقاش الفكري . إما بالتحليل نفسه ، ويسمح لكل واحد أن يعطى النسخ التي يريد ، وإما بتحليل الأحداث كما يراها هو ، فيكون التحليل عنده مادة للتعلم وهو يعطي ما يريد .

رابعا : أن يطلب من الشباب كتابة تحليلات سياسية ليراها الحزب ويعطي رأيه فيها ، وان يشجعوا على ذلك مجرد تشجيع لا تكليف حزبي .

خامسا : أن يكون التحليل مادة سياسية ، وأن تكون الكتب مادة فكرية ، ويرعى الشؤون بما يراه إما سياسيا وإما فكريا ، وفي الحالتين يكون سياسيا ، لأنه يرعى الشؤون .

فالرجاء تنفيذ ذلك ، وإعلامنا رأيكم في هذا الموضوع ، فإنه هام جدا ، فإن المطلوب هو تعليم الشباب كيفية التحليل السياسي ، ودفع الشباب ليعيشوا بين الناس كسياسيين يرعون شؤونهم ، إما بالفكر وإما بالمادة السياسية .
وتقبلوا تحياتي
9 / رمضان / 1395
14 / 9 / 1975

في هذه النشرة الداخلية يقول له الشباب أنه ضعف اتصالهم بالناس لان الحزب قلل النشرات فقد تعودوا ان يكونوا سعاة بريد فقط.
وهو فيها يرسم العلاج ويتحدث عنه ولاحظ أن النتيجة واحده لا الشباب تعلمت ولا الشباب عملت شيء!

وبقي عبد القديم ينزل النشرات الهزيلة و المتناقضة على نشرة لا تقدم ولا تؤخر يعتقل الشباب ثلاث سنوات ! طيب اتحمل هذه السنوات الثلاث بطلوع الروح كما يقال هل سيتحمل غيرها عشان نشرة لا تسمن ولا تغني من جوع ولا حتى الناس تقراها !
أظن الامر يحتاج لمزيد من الدراسة من قبل المجموع...... وأظن أن حركة التصحيح قد وعت وأخذت العبرة مما حدث وهي في سيرها لا تنزل النشرات إلا للضرورة القصوى و هكذا تعود الشباب على الاتصال الحي مع الامة وصار أمر طبيعيا أن لا يسال عن النشرات ولا يعتبرها ذات بال خصوصا أن توزيعها لا يكون إلا لمن هو معروف لديهم و يتم النقاش فيها حتى تتحول لمفاهيم عند من أخذها.
وأرجع وأقول أن النشرات كان أحد عوامل اخفاق الحزب وجعله يصل لطريق مسدود وأنه قدم شبابه ضحايا الاعتقال و اعطاهم مستمسكات أمنية أطاحت بهم و بكل جهد الحزب فما كان يقوم ببناءه في 4 سنوات مثلا كان يهدم بساعه واحده لأنه وزع نشرة !
وأظن أن الامر ما زال بحاجة لمزيد من الدراسة و التتبع و التفكر و االاستقراء.
أما أخونا طارق و عمر فلم أجبكم على ما تفضلتم به خصوصا الاخ طارق لأنه يبدو لم يفهم ما قلته أنا وخرج عن الموضوع

ابوعبدالرحمن حمزة
23-12-2011, 04:03 PM
.
وأرجع وأقول أن النشرات كان أحد عوامل اخفاق الحزب وجعله يصل لطريق مسدود وأنه قدم شبابه ضحايا الاعتقال و اعطاهم مستمسكات أمنية أطاحت بهم و بكل جهد الحزب فما كان يقوم ببناءه في 4 سنوات مثلا كان يهدم بساعه واحده لأنه وزع نشرة !

في الحقيقة هذا الكلام عجيب !!!!!!!
الإعتقال والتعذيب والتشريد نتيجة القيام بأعمال حملة الدعوة سواء أكان بتوزيع نشرة أو غيره من الأعمال هو أمر طبيعي ،وعلى فكرة فإن الأتصال الحي يقتضي أن تكون في مواجه السلطة بشكل مباشر ويعرض الشاب للإعتقال أو الأذى أكثر من توزيع النشرة فممكن أن أقوم بتوزيع النشرة متخذا الاحتياطات التي تمنع تعرضي للإعتقال إلا في حال النشر الكفاحي ، أما الإتصال الحي فليس فيه مجال إلا أن تطرح الدعوة دون مجاملة أو مداهنه وبكل صراحة وجرأة ودون تحفظ .
الأخ الكريم
إن الدعوة الإسلامية تحمل اليوم كما حملت من قبل، ويسار بها إقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم دون حيد قيد شعرة عـن تلك الطريقة في كلياتها وجزئياتها، ودون أن يحسب لاختلاف العصور أي حساب، لأن الذي اختلف هو الوسائل والأشكال، وأما الجوهر والمعنى فهو هو لم يختلف، ولن يختلف، مهما تعاقبت العصور، واختلفت الشعوب والأقطار.
ولذلك فان حمل الدعوة الإسلامية يقتضي الصراحة والجرأة، والقوة والفكر، وتحدى كل ما يخالف الفكرة والطريقة، ومجابهته لبيان زيفه، بغض النظر عن النتائج، وعن الأوضاع.
ويقتضي حمل الدعوة الإسلامية أن تكون السيادة المطلقة للمبدأ الإسلامي، بغض النظر عما إذا وافق جمهور الشعب أم خالفهم، وتمشى مع عادات الناس أم ناقضها، وقبل به الناس أم رفضوه وقاوموه. فحامل الدعوة لا يتملق الشعب ولا يداهنه، ولا يداجي من بيدهم الأمور ولا يجاملهم. ولا يعبأ بعادات الناس وتقاليدهم، ولا يحسب لقبول الناس إياه أو رفضهم له أي حساب، بل يتمسك بالمبدأ وحده، ويصرح بالمبدأ وحده، دون أن يدخل في الحساب أي شيء سوى المبدأ. ولا يقال لأصحاب المبادئ الأخرى تمسكوا بمبدئكم، بل يدعون بلا إكراه إلى المبدأ ليعتنقوه، لأن الدعوة تقتضي أن لا يكون غيره، وأن تكون السيادة له وحده ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ).
فرسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى العالم برسالته متحدياً سافراً مؤمناً بالحق الذي يدعو إليه، يتحدى الدنيا بأكملها، ويعلن الحرب على الأحمر والأسود من الناس، دون أن يحسب أي حساب لعادات أو تقاليد، أو أديان أو عقائد، أو حكام أو سوقة، ولم يلتفت إلى أي شيء سوى رسالة الإسلام، فقد بادأ قريشاً بذكر آلهتهم وعابها، وتحداهم في معتقداتهم وسفهها، وهـو فرد أعزل، لا عدة معه، ولا معين له، ولا سلاح عنده سوى إيمانه العميق بالإسلام الذي يدعو إليه. ولم يأبه بعادات العرب وتقاليدهم، ولا بأديانهم وعقائدهم، ولم يجاملهم بها، ولم يراعهم في شأنها.
وكذلك يكون حامل الدعوة الإسلامية سافراً متحدياً كل شيء: متحدياً العادات والتقاليد والأفكار السقيمة والمفاهيم المغلوطة، متحدياً حتى الرأي العام إذا كان خاطئاً، ولو تصدى لكفاحه، متحدياً العقائد والأديان، ولو تعرض لتعصب أهلها، ونقمة الجامدين عـلى ضلالـها.
هذه هي كيفية حمل الدعوة أي طريقة حمل الدعوة ومن يقوم بذلك معرض بلا شك للأذى بكل أشكاله بل لما هو أكثر من الأذى وهذا لا يبرر و يلغي ولا يعذر امام الله عن القيام بأعمال حمل الدعوة أما مسألة النشرات فهي أسلوب ووسيلة وإذا تم استخدامها على الوجه المطلوب فانها بلا شك تحقق فوائد للدعوة
.

عمر1
23-12-2011, 08:45 PM
وأظن أن الامر ما زال بحاجة لمزيد من الدراسة و التتبع و التفكر و االاستقراء.
أما أخونا طارق و عمر فلم أجبكم على ما تفضلتم به خصوصا الاخ طارق لأنه يبدو لم يفهم ما قلته أنا وخرج عن الموضوع

لكن اخي الكريم سياسي انا لم اخرج عن الموضوع ، انت طرحت شيء وانا اريد ان تبرهن على طرحك .

طارق بن زياد
24-12-2011, 12:42 AM
أخي الكريم سياسي

لم أخرج عن الموضوع ، فأنت تطرح إعادة النظر في سير الحزب و تقول بالحرف:

أظن أن الامر يحتاج لمزيد من الدراسة و البحث والتفكير و التتبع وأن يعاد النظر في كل التجربة الحزبية بشكل كامل ! فالشيخ تقي وصل لطريق مسدود ونحن نسير في نفس الطريق فهل من التعقل أو العقل أن نبقى في طريق وصل أعظم المفكرين فيه لطريق مسدود و أن نصر أننا نسير في اتجاه صحيح ..... إنها دعوة لنا جميعا للمحاسبة ونقد الذات !.

أنت حكمت على الحزب أنه يسير في الطريق المسدود و بالتالي لن يصل إلى غايته ، و كنت أنتظر منك أن تقدم لنا مشروعا كاملا في العمل ، فرأيتك تكتفي بالعبارات العامة التي لا تنتج تفكيرا سوى التذكير باستعمال التفكير كمن يقول للملحد أعد النظر في الكون و لايقدم له أية طريقة في التفكير حتى يصل بها إلى جادة الصواب.

أليس هذا كلامك ، ثم أليس إعادة النظر تحتاج إلى وقت و مدة محددة ؟

أين خرجت عن الموضوع و في أي نقطة بالضبط؟

و لك مني أصدق تحية.

سياسي
25-12-2011, 10:49 AM
في الحقيقة هذا الكلام عجيب !!!!!!!
الإعتقال والتعذيب والتشريد نتيجة القيام بأعمال حملة الدعوة سواء أكان بتوزيع نشرة أو غيره من الأعمال هو أمر طبيعي ،وعلى فكرة فإن الأتصال الحي يقتضي أن تكون في مواجه السلطة بشكل مباشر ويعرض الشاب للإعتقال أو الأذى أكثر من توزيع النشرة فممكن أن أقوم بتوزيع النشرة متخذا الاحتياطات التي تمنع تعرضي للإعتقال إلا في حال النشر الكفاحي ، أما الإتصال الحي فليس فيه مجال إلا أن تطرح الدعوة دون مجاملة أو مداهنه وبكل صراحة وجرأة ودون تحفظ .
الأخ الكريم
إن الدعوة الإسلامية تحمل اليوم كما حملت من قبل، ويسار بها إقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم دون حيد قيد شعرة عـن تلك الطريقة في كلياتها وجزئياتها، ودون أن يحسب لاختلاف العصور أي حساب، لأن الذي اختلف هو الوسائل والأشكال، وأما الجوهر والمعنى فهو هو لم يختلف، ولن يختلف، مهما تعاقبت العصور، واختلفت الشعوب والأقطار.
ولذلك فان حمل الدعوة الإسلامية يقتضي الصراحة والجرأة، والقوة والفكر، وتحدى كل ما يخالف الفكرة والطريقة، ومجابهته لبيان زيفه، بغض النظر عن النتائج، وعن الأوضاع.
ويقتضي حمل الدعوة الإسلامية أن تكون السيادة المطلقة للمبدأ الإسلامي، بغض النظر عما إذا وافق جمهور الشعب أم خالفهم، وتمشى مع عادات الناس أم ناقضها، وقبل به الناس أم رفضوه وقاوموه. فحامل الدعوة لا يتملق الشعب ولا يداهنه، ولا يداجي من بيدهم الأمور ولا يجاملهم. ولا يعبأ بعادات الناس وتقاليدهم، ولا يحسب لقبول الناس إياه أو رفضهم له أي حساب، بل يتمسك بالمبدأ وحده، ويصرح بالمبدأ وحده، دون أن يدخل في الحساب أي شيء سوى المبدأ. ولا يقال لأصحاب المبادئ الأخرى تمسكوا بمبدئكم، بل يدعون بلا إكراه إلى المبدأ ليعتنقوه، لأن الدعوة تقتضي أن لا يكون غيره، وأن تكون السيادة له وحده ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ).
فرسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى العالم برسالته متحدياً سافراً مؤمناً بالحق الذي يدعو إليه، يتحدى الدنيا بأكملها، ويعلن الحرب على الأحمر والأسود من الناس، دون أن يحسب أي حساب لعادات أو تقاليد، أو أديان أو عقائد، أو حكام أو سوقة، ولم يلتفت إلى أي شيء سوى رسالة الإسلام، فقد بادأ قريشاً بذكر آلهتهم وعابها، وتحداهم في معتقداتهم وسفهها، وهـو فرد أعزل، لا عدة معه، ولا معين له، ولا سلاح عنده سوى إيمانه العميق بالإسلام الذي يدعو إليه. ولم يأبه بعادات العرب وتقاليدهم، ولا بأديانهم وعقائدهم، ولم يجاملهم بها، ولم يراعهم في شأنها.
وكذلك يكون حامل الدعوة الإسلامية سافراً متحدياً كل شيء: متحدياً العادات والتقاليد والأفكار السقيمة والمفاهيم المغلوطة، متحدياً حتى الرأي العام إذا كان خاطئاً، ولو تصدى لكفاحه، متحدياً العقائد والأديان، ولو تعرض لتعصب أهلها، ونقمة الجامدين عـلى ضلالـها.
هذه هي كيفية حمل الدعوة أي طريقة حمل الدعوة ومن يقوم بذلك معرض بلا شك للأذى بكل أشكاله بل لما هو أكثر من الأذى وهذا لا يبرر و يلغي ولا يعذر امام الله عن القيام بأعمال حمل الدعوة أما مسألة النشرات فهي أسلوب ووسيلة وإذا تم استخدامها على الوجه المطلوب فانها بلا شك تحقق فوائد للدعوة
.

لا شك أخي الكريم أن التضحية مطلوبة وهو ليس محل بحث وهي بديهيات ولكن في موضوع النشرات الشباب قدمت تضحيات لا تتساوى مع مستوى العمل.

ابوعبدالرحمن حمزة
25-12-2011, 11:22 AM
لا شك أخي الكريم أن التضحية مطلوبة وهو ليس محل بحث وهي بديهيات ولكن في موضوع النشرات الشباب قدمت تضحيات لا تتساوى مع مستوى العمل.
وهذا الكلام أعجب قل أنك أخطأت عندما قلت (وأنه قدم شبابه ضحايا الاعتقال و اعطاهم مستمسكات أمنية أطاحت بهم و بكل جهد الحزب فما كان يقوم ولكن في موضوع النشرات الشباب قدمت تضحيات لا تتساوى مع مستوى العملببناءه في 4 سنوات مثلا كان يهدم بساعه واحده لأنه وزع نشرة) بدل أن تخطأ مرة أخرى وتقول ( قدمت تضحيات لا تتساوى مع مستوى العمل) وكأن التضحية بالقيام بأعمال حمل الدعوة مرتبطة بنتائج هذا العمل !!!!!!!!
التضحية مرتبطة بنوال رضوان الله بغض النظر عما يحقق هذا العمل وما ينتجة.

سياسي
25-12-2011, 11:26 AM
وهذا الكلام أعجب قل أنك أخطأت عندما قلت (وأنه قدم شبابه ضحايا الاعتقال و اعطاهم مستمسكات أمنية أطاحت بهم و بكل جهد الحزب فما كان يقوم ولكن في موضوع النشرات الشباب قدمت تضحيات لا تتساوى مع مستوى العملببناءه في 4 سنوات مثلا كان يهدم بساعه واحده لأنه وزع نشرة) بدل أن تخطأ مرة أخرى وتقول ( قدمت تضحيات لا تتساوى مع مستوى العمل) وكأن التضحية بالقيام بأعمال حمل الدعوة مرتبطة بنتائج هذا العمل !!!!!!!!
التضحية مرتبطة بنوال رضوان الله بغض النظر عما يحقق هذا العمل وما ينتجة.


لا كلامي صحيح 100/100

ابوعبدالرحمن حمزة
25-12-2011, 11:35 AM
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ "
لقد مات لكلمة قالها فماذا حقق من هذه التضحية غير رضوان الله ؟؟
طفل تعرض لإطلاق نار فضحى شخص بنفسه لتلقي هذه الرصاصة عن الطفل ماذا حقق بهذه التضحية ؟ أم انها ليست تضحية وقد أهلك الرجل نفسه ؟؟؟؟؟؟؟

ابو العبد
25-12-2011, 12:23 PM
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ "
لقد مات لكلمة قالها فماذا حقق من هذه التضحية غير رضوان الله ؟؟
طفل تعرض لإطلاق نار فضحى شخص بنفسه لتلقي هذه الرصاصة عن الطفل ماذا حقق بهذه التضحية ؟ أم انها ليست تضحية وقد أهلك الرجل نفسه ؟؟؟؟؟؟؟


احسنت اخي الكريم ابو عبد الرحمن وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا

الحقيقة اخي الفاضل اني اغبطك على سعة صدرك وحلمك

وأسأل الله ان يعطيني مما اعطاك الله

سياسي
25-12-2011, 12:27 PM
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ "
لقد مات لكلمة قالها فماذا حقق من هذه التضحية غير رضوان الله ؟؟
طفل تعرض لإطلاق نار فضحى شخص بنفسه لتلقي هذه الرصاصة عن الطفل ماذا حقق بهذه التضحية ؟ أم انها ليست تضحية وقد أهلك الرجل نفسه ؟؟؟؟؟؟؟


لا خلاف في التضحية في سبيل الله وهو واجب شرعا ولكن ما قام به الشباب من توزيع نشرات أحبط العمل الحزبي وجعلك بلا نتائج 60 عام لا شي يذكر لأن توزيع النشرة دمر الكتله ودمر الشباب.

فقدم الشباب تضحيات في اعمال دون مستوى التضحية فالاصل أن تقدم تضحية تكون في مستوى العمل.
أنت تعمل عشر سنوات في منطقة من أجل نشرة لا تقدم ولا تؤخر تهدم عملك كله وتشطبه !
فالبحث ليس صعيده التضحية أم لا بل التفكير في العمل هل هذا العمل ينتج أم لا ينتج هل الحزب يتجنب الضربة المميته أم لا !
لذلك اعمال توزيع النشرات كانت قد سببت للحزب فقدان شبابه وشل قدرته على العمل كليا ! وتعرض الشباب لأبشع انواع الاعتقال من أجل النشرات التي لم تثمر في الامة ولم تسمن ولم تغني عن جوع !

ابوعبدالرحمن حمزة
25-12-2011, 01:52 PM
تعود مرة أخرى وتقول (لذلك اعمال توزيع النشرات كانت قد سببت للحزب فقدان شبابه )
كيف يفقد شبابه نتيجة توزيع النشرة ؟؟؟ بالإعتقال أو ترك الحزب ؟؟؟؟؟
الإتصال الحي أخطر من توزيع النشرات ما رأيك أن نلغيه ؟؟؟؟فهو قطعا سينتج عنه الإعتقال وترك الشباب للحزب !!!!!
أما أن العمل الحزبي لم ينتج فهو كلامك ورأيك وهو في الحقيقة غير صحيح .
أما تجنب الضربة المميتة فلا علاقة له بتوزيع النشرات وهو متعلق بالتصدي للسلطة القائمة وبضرورة المحافظة على بقاء جسم الحزب.
أما عن إنتاج العمل فالحقيقة أن النشرات وتوزيعها كما قلت سابقا هي وسيلة وأسلوب إذا استخدمت في مكانها وعلى الوجه المطلوب فإنها تحقق الغاية منها ، تماما مثل أي عمل من الأعمال، على أن الأعمال يتحتم القيام بها إذا كانت واجبة بغض النظر عن كونها ستحقق الغاية منها أم لا وهذا لا يلغي طبعا ضرورة القيام بها على الوجه الذي يغلب على الظن أنها تحقق الغاية من العمل ولا يلغي ضرورة السعي لتحقيق هذه الغاية ، والأسلوب والوسيلة هي للقيام بهذا العمل ويأخذ حكم العمل وأهميته .

ابو ابراهيم
25-12-2011, 04:33 PM
الله يرحم ايام النشرات ، ويبارك في عمر الشباب الذين كانوا يقفون وقفة الأسد في وجه كل اوجه التعسف والظلم ، والله ان تلك الاعمال والهمم العالية كانت هي السبب في اهتداء الناس لطريق الحق ولمعرفة الفكر الراق ، بل هي الاسلوب الذي كان يميز هؤلاء العظام في فترة كان السكوت مطبقا والأمل مفقود .
المسألة ليست قصاصة الورق التي يحملها هؤلاء العظام ولكن الموقف الجريء والتضحية التي كانت تذكرنا بموقف الصحابة ، كانت الناس تركض وراء المنظمات الفدائية والشيوعية المقيتة وعبد الناصر والقومية المقيتة ، وكنت ترى هؤلاء الفتية العظام يقفون بكل جرأة للمخابرات والكلاشينكوفات ومشايخ السلاطين والمضللين والمنتفعين لا يهمهم الا رضى الله .
والله يا أخي الكريم لولا هذه المواقف الجريئة والتضحيات لما وصلت فكرة الاسلام الصافي النقي لنا اليوم ، فجزاهم الله كل خير على تلك التضحيات ونسأل الله ان يلهمنا الصواب ويثبتنا على الحق .

أبو أيوب
26-12-2011, 01:01 PM
اخي ابو العبد .. بارك الله في علمك و نفع بك قلت في مداخلتك ( اذن الموضوع ليس فقط معرفة ان الكفار هم اعدائنا فهذه من الامور البدهية عند المسلمين ولكن الذي يشكل على المسلمين هو المناورات السياسية والفخاخ السياسية بحيث يتم تمويه الامة بصرف انظارها عن الفخاخ السياسية حتى تقع فيها بكل سهولة ) نعم اخي القضية سياسية بالاساس و نعني بذلك ربط متعلقات بحثنا في المجتمع و الدولة و علاقتها بين الدول بالعقيدة الاسلامية و ما يبنى عليها او ما ينبثق عنها من احكام لا عزل الاسلام في زاوية الفرد و العبادات و الطقوس و ممارسة السياسة وفق الواقعية و المصلحة و باقي الافكار المروج لها و التي غذاها الغزو الفكري و الاستعمار الثقافي .. فما اردت قوله ليس بذلك التبسيط الذي مررت عليه بل عنيت ان الجهة التي نحاربها فكريا و سياسيا انطلاقا من وعينا بواقعنا و بالاسلام سنتخذ تجاهها نفس الموقف سواءا كانت امريكية او انجليزية او حتى كمبودية او فنزويلية فالمهم هو الافكار التي تجعلنا نقع في تلك الفخاخ و غياب الاحكام بمعنى اتخاذها اساسا في المواقف التي تتخذها الامة و على سبيل الذكر لا الحصر :
الواقعية ، الوطنية ،القومية ، الديمقراطية، المدنية ،العلمانية ، الحرية ، الفردية ، السيادة ، المصلحة ، مقياس الاعمال ، القيم ، مفهوم السعادة ، مفهوم الخير ، الدولة ، المجتمع ، الفرق بين التغيير و الاصلاح ، الجهاد ، الفرق بين الاتحاد و الوحدة .. فهذه المفاهيم و غيرها و الاحكام الشرعية هي التي بوضوحها و بتركزها و بوجود الارادة السياسية و بتركز كل ذلك على اساس العقيدة الاسلامية الروحية السياسية التي تجعلنا نستضيء بوحي الله في كل شاردة و واردة و كل صغيرة و كبيرة هل الضامن الحقيقي للوعي السياسي و لذلك قلت سابقا :
( فاذا كانت الزاوية تجعل امريكا و اوروبا و كل الدول الاستعمارية .. انطلاقا من عقيدتنا دولا كافرة و محاربة .. و الشرع قد بين حكم التعامل معها في اوضاع مختلفة .. و عليه فالاجراء هو نفسه بناء على حقيقة العدو ..
فمثلا ما يحصل في المنطقة اليوم سواءا كان امتدادا للمشروع الامريكي كما نراه لاعادة صياغة المنطقة .. او محاولات لاعادة ترتيب البيت بالنسبة للذين يتحدثون عن المحاولات الاوروبية ..
فالمهم اساسا هو ان تعي الامة خطورة الارتهان للاجنبي و الارتماء بين احضانه و الاستعانة به لا على اساس انه امريكي او بريطاني او فرنسي بل على اساس انه كافر محارب طامع مستعمر لا يريد خيرا لهذه الامة و لا يريد الا ضمان بقائها مزرعة و خدما و عبيدا و يمنعها من استعادة عزها و يحول دون تلمسها طريق نهضتها .. )

ابوعبدالرحمن حمزة
26-12-2011, 02:35 PM
فالمهم اساسا هو ان تعي الامة خطورة الارتهان للاجنبي و الارتماء بين احضانه و الاستعانة به لا على اساس انه امريكي او بريطاني او فرنسي بل على اساس انه كافر محارب طامع مستعمر لا يريد خيرا لهذه الامة و لا يريد الا ضمان بقائها مزرعة و خدما و عبيدا و يمنعها من استعادة عزها و يحول دون تلمسها طريق نهضتها .. )

هذا الكلام صحيح خاصة أن الوعي على الأوضاع السياسية والفخاخ والمؤامرات تأتي نتيجة التتبع وهذا أمر تراكمي يلزمه وقت بل إن التفاصيل المتعلقة بها قد يختلف فيها بل قد يضلل بها الواعي فما بالك بالفرد العادي من الأمة ، لذلك الأصل أن يركز مع الناس في النواحي السياسية على الخطوط العريضة والتفصيل الذي يلزمها لاتخاذ مواقف من الأحداث والأشخاص أم التفاصيل الأخرى فلا بد من الوقوف عليها ومتابعتها ولكن ليس بالضرورة أن نشغل بها الناس وهذا لا يعني عدم طرحها لهم وبيانها لهم كمعلومات ووقائع لإنك بذلك تزرع وتوجد التربة التي تنبت الوعي السياسي في الأمة وتوجد السياسيين وهو الطريق الذي يجعل الناس قادرة على فهم مايجري في العالم ويعزز ثقة الناس بالشباب كسياسين وقادة .

ابو العبد
26-12-2011, 06:25 PM
اخي ابو العبد .. بارك الله في علمك و نفع بك قلت في مداخلتك ( اذن الموضوع ليس فقط معرفة ان الكفار هم اعدائنا فهذه من الامور البدهية عند المسلمين ولكن الذي يشكل على المسلمين هو المناورات السياسية والفخاخ السياسية بحيث يتم تمويه الامة بصرف انظارها عن الفخاخ السياسية حتى تقع فيها بكل سهولة ) نعم اخي القضية سياسية بالاساس و نعني بذلك ربط متعلقات بحثنا في المجتمع و الدولة و علاقتها بين الدول بالعقيدة الاسلامية و ما يبنى عليها او ما ينبثق عنها من احكام لا عزل الاسلام في زاوية الفرد و العبادات و الطقوس و ممارسة السياسة وفق الواقعية و المصلحة و باقي الافكار المروج لها و التي غذاها الغزو الفكري و الاستعمار الثقافي .. فما اردت قوله ليس بذلك التبسيط الذي مررت عليه بل عنيت ان الجهة التي نحاربها فكريا و سياسيا انطلاقا من وعينا بواقعنا و بالاسلام سنتخذ تجاهها نفس الموقف سواءا كانت امريكية او انجليزية او حتى كمبودية او فنزويلية فالمهم هو الافكار التي تجعلنا نقع في تلك الفخاخ و غياب الاحكام بمعنى اتخاذها اساسا في المواقف التي تتخذها الامة و على سبيل الذكر لا الحصر :
الواقعية ، الوطنية ،القومية ، الديمقراطية، المدنية ،العلمانية ، الحرية ، الفردية ، السيادة ، المصلحة ، مقياس الاعمال ، القيم ، مفهوم السعادة ، مفهوم الخير ، الدولة ، المجتمع ، الفرق بين التغيير و الاصلاح ، الجهاد ، الفرق بين الاتحاد و الوحدة .. فهذه المفاهيم و غيرها و الاحكام الشرعية هي التي بوضوحها و بتركزها و بوجود الارادة السياسية و بتركز كل ذلك على اساس العقيدة الاسلامية الروحية السياسية التي تجعلنا نستضيء بوحي الله في كل شاردة و واردة و كل صغيرة و كبيرة هل الضامن الحقيقي للوعي السياسي و لذلك قلت سابقا :
( فاذا كانت الزاوية تجعل امريكا و اوروبا و كل الدول الاستعمارية .. انطلاقا من عقيدتنا دولا كافرة و محاربة .. و الشرع قد بين حكم التعامل معها في اوضاع مختلفة .. و عليه فالاجراء هو نفسه بناء على حقيقة العدو ..
فمثلا ما يحصل في المنطقة اليوم سواءا كان امتدادا للمشروع الامريكي كما نراه لاعادة صياغة المنطقة .. او محاولات لاعادة ترتيب البيت بالنسبة للذين يتحدثون عن المحاولات الاوروبية ..
فالمهم اساسا هو ان تعي الامة خطورة الارتهان للاجنبي و الارتماء بين احضانه و الاستعانة به لا على اساس انه امريكي او بريطاني او فرنسي بل على اساس انه كافر محارب طامع مستعمر لا يريد خيرا لهذه الامة و لا يريد الا ضمان بقائها مزرعة و خدما و عبيدا و يمنعها من استعادة عزها و يحول دون تلمسها طريق نهضتها .. )

الاخ الكريم بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
اخي الفاضل لا خلاف بيننا واتفق معك فيما تفضلت وهذا هو عين الوعي السياسي ولكن بالاضافة الى كل ذلك يجب الوقوف على حقيقة الموقف الدولي والدول المؤثرة فيه وكذلك الوقوف على حقيقة المخططات الاستعمارية بالخوض بالتفاصيل ولا يجوز التقليل من شأن نشرات التحليل السياسي ولا بأى حال من الاحوال فمن خلال التحليل السياسي نكشف المؤامرات وندفع الاذى عن المسلمين وهى احد العوامل في صناعة السياسيين من ابناء الامة وكذلك نشر ثقافة الوعى السياسي

صحيح ان ملة الكفر واحدة ومن المسلمات ان الغرب الكافر بكله وكليله يجمع على الكيد للاسلام والمسلمين ولا فرق في ذلك بين بريطانيا وامريكا او فرنسا او غيرها من دول الكفر ولكن الغرب الكافر من شدة خبثه ودهائه يرسم اساليب خبيثة لتنفيذ مخططاته في بلاد المسلمين .
فانظر مثلا كيف رسمت امريكا خط عريض في تنفيذ سياستها في منطقة العالم الاسلامي من خلال دفع الشعوب للمطالبة بالمشاريع الامريكية على انها مطالب للشعوب وهذا الامر جد خطير ولا يمكن اقناع الناس وتحذيرهم من هذا الاسلوب الخبيث الا من خلال الوقوف على حقيقة المخططات الامريكية والخوض بالتفاصيل
والادهى وامر من ذلك ان الغرب الكافر يجيش من ابناء جلدتنا لتنفيذ هذه المؤامرات وغالبا ما يتسترون بثوب الاسلام والحرص والاخلاص وكشفهم يحتاج الوقوف على حقيقة مخططات الغرب الكافر ومعرفة التفاصيل حتى تستطيع الامة تمييز الغث من السمين

فمثلا عندما ارادت حماس المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي في عام 2006 ركزت على الحكم الشرعي في المشاركة في الانتخابات حتى ان افرادها قاموا بتوزيع نشرة لحزب التحرير صادرة في عام 1956 تجيز اللمشاركة في انتخابات مجلس النواب وطبعا هذا تضليل ما بعده تضليل ومنزلق خطير فالواقع السياسي مختلف وللاسف انزلق كثير من ابناء فلسطين في حينه في هذا العمل الخياني وهو المشاركة في اللعبة الديمقراطية واسباغ الشرعية على اتفاق اوسلو ظنا منهم ان الحكم الشرعي يجيز لهم المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي وحرصا منهم على ابعاد العلمانيين واللصوص والفاسدين عن المجلس التشريعي
وهناك احداث سياسية كثيرة تم تضليل الناس من خلال التركيز على الحكم الشرعي دون الالتفات الى البعد السياسي المراد تحقيقة من وراء هذه الاعمال وطبعا للحيلولة دون الوقوع في هذه الفخاخ لا بد من الوقوف على تفاصيل الاحداث السياسية وابعادها ومن يقف ورائها وكل هذا لا يتأتى الا من خلال التحليل السياسي

سياسي
27-12-2011, 10:20 AM
تعود مرة أخرى وتقول (لذلك اعمال توزيع النشرات كانت قد سببت للحزب فقدان شبابه )
كيف يفقد شبابه نتيجة توزيع النشرة ؟؟؟ بالإعتقال أو ترك الحزب ؟؟؟؟؟
الإتصال الحي أخطر من توزيع النشرات ما رأيك أن نلغيه ؟؟؟؟فهو قطعا سينتج عنه الإعتقال وترك الشباب للحزب !!!!!
أما أن العمل الحزبي لم ينتج فهو كلامك ورأيك وهو في الحقيقة غير صحيح .
أما تجنب الضربة المميتة فلا علاقة له بتوزيع النشرات وهو متعلق بالتصدي للسلطة القائمة وبضرورة المحافظة على بقاء جسم الحزب.
أما عن إنتاج العمل فالحقيقة أن النشرات وتوزيعها كما قلت سابقا هي وسيلة وأسلوب إذا استخدمت في مكانها وعلى الوجه المطلوب فإنها تحقق الغاية منها ، تماما مثل أي عمل من الأعمال، على أن الأعمال يتحتم القيام بها إذا كانت واجبة بغض النظر عن كونها ستحقق الغاية منها أم لا وهذا لا يلغي طبعا ضرورة القيام بها على الوجه الذي يغلب على الظن أنها تحقق الغاية من العمل ولا يلغي ضرورة السعي لتحقيق هذه الغاية ، والأسلوب والوسيلة هي للقيام بهذا العمل ويأخذ حكم العمل وأهميته .



أنت حر لك أن تقول ما شئت وانا أرى أن النشرات كأسلوب أخطر من الاتصال الحي لأنك تقدم مستمسك أمني على الشباب!
أما كيف يترك لأنك سلمته للمخابرات لقمة سهله ضحية عشان يوزع ورقة!
هذا العمل و التضحية ليس في مستوى الغاية التي يعمل لها.
الشباب قدموا تضحيات دون مستى الهدف.

واضح جدا النتائج التي ظهرت على أرض الواقع خصوصا 1997.

عموما يبقى لي رأيي ولك رأيك في المسالة وأظن الشيخ تقي أنزل تعميم أن النشرات لا تصدر إلا للضرورة القصوى وهو المهم التقيد بما جاء في تعميمه.

سياسي
27-12-2011, 10:22 AM
الأخ ابو ايوب الاصل في التحليل السياسي أن يكون منطلقا عقائديا فمثلا دب خلاف بيني وبين الشباب في أول وصول الرئيس الامريكي أوباما للحكم هل أمريكا جادة في حل قضية فلسطين أم لا يظهر عليها الجدية لحد الآن !
ويوما قلنا يا جماعة الخير أمريكا سواء جادة أو غير جاد الأصل في خطاب الناس أن مشروع حل قضية فلسطين مشروع خياني وهو يناقض مفاهيم الاسلام وهو الاساس في خطاب الناس.
لذلك لابد من عقائدية الخطاب السياسي للجماهير. وهو ما يسمى الوعي السياسي

بوفيصيل
27-12-2011, 10:58 AM
السلام عليكم اخي سياسي وجزاك الله خيرا
اضم صوتي لصوتك بالنسبه لموضوع توزيع النشرات وانها دليل دامغ علي حامله ولا يرقي الي مستوي التضحية والشباب من الاولي بعد ان ينضجوا ويصبحوا فاعلين في الامة فمكانهم ليس المعتقلات والزنازين فالامة اولي بابنائها ووجودهم بين الامة يكون فاعلا افضل من ان يقدموا كالخراف للجلاد ولاجهزتهم الذين احسب الله ان يرينا بهم يوما اسودا ومع التقدم التكنلوجي بامكان توزيع النشرات من خلال النت والمنتديات لآلاف مؤلفه من الاشخاص عبر البريد وتفي في الغرض افضل من ان توزع لعدة اشخاص قد لا يقرؤنها بعدد الفرص من خلال الايميلات والمنتديات
واما بالنسبة لموضوع امريكا فسواء امريكا جادة ام غير جادة فصدقت انه لا يقدم ولا يؤخر بقدر كشف موضوع خيانة ارض الاسلام ولكل رأية ودليله في التحليل وهو علي غلبة الظن والايام كفيلة بايضاح الراي الاصوب في ذلك وان كنت احترم كلا التحليلين اللذين يخصان القضية الفلسطينية
ودمتم في امان الله وحفظه

ابوعبدالرحمن حمزة
27-12-2011, 12:14 PM
السلام عليكم اخي سياسي وجزاك الله خيرا
اضم صوتي لصوتك بالنسبه لموضوع توزيع النشرات وانها دليل دامغ علي حامله ولا يرقي الي مستوي التضحية والشباب من الاولي بعد ان ينضجوا ويصبحوا فاعلين في الامة فمكانهم ليس المعتقلات والزنازين فالامة اولي بابنائها ووجودهم بين الامة يكون فاعلا افضل من ان يقدموا كالخراف للجلاد ولاجهزتهم الذين احسب الله ان يرينا بهم يوما اسودا ومع التقدم التكنلوجي بامكان توزيع النشرات من خلال النت والمنتديات لآلاف مؤلفه من الاشخاص عبر البريد وتفي في الغرض افضل من ان توزع لعدة اشخاص قد لا يقرؤنها بعدد الفرص من خلال الايميلات والمنتديات
هذا الكلام خطأ من ناحية فكرية ، وفيه إساءة للحزب ولشبابه من ناحية أخرى أما موضوع الإساءة للحزب فبتحميله مسؤولية إعتقال الشباب لتوزيع نشرة _ مع العلم أن الإعتقالات غير مرتبطة بتوزيع النشرات بل مرتبط بأي عمل من أعمال حمل الدعوة _ مع أن اللوم والهجوم يجب أن يكون على من قام بالإعتقال لا الحزب ،أما الإساءة للشباب فهو بتشبيههم بالخراف وهذا كلام لا يليق تحت أي تبرير ، فهل كان بلال والخباب والزبير وعبدالله بن مسعود وآل ياسر رضوان الله عليهم وكل آل هاشم في الشعاب كالخراف حاشاهم !!!!!!.
أما من الناحية الفكرية فإن فقدان الشباب بالإعتقال أو بترك الحزب ،من الطبيعي أن يحصل نتيجة القيام بأعمال حمل الدعوة سواء بتوزيع النشرات أو غيرها من الأعمال، فالحقيقة أن الإعتقال والتعذيب والتشريد نتيجة القيام بأعمال حملة الدعوة سواء أكان بتوزيع نشرة أو غيره من الأعمال هو أمر طبيعي ،وعلى فكرة فإن الأتصال الحي يقتضي أن تكون في مواجه السلطة بشكل مباشر ويعرض الشاب للإعتقال أو الأذى أكثر من توزيع النشرة فممكن أن أقوم بتوزيع النشرة متخذا الاحتياطات التي تمنع تعرضي للإعتقال إلا في حال النشر الكفاحي ، أما الإتصال الحي فليس فيه مجال إلا أن تطرح الدعوة دون مجاملة أو مداهنه وبكل صراحة وجرأة ودون تحفظ .
فالإتصال الحي أخطر من توزيع النشرات وقطعا سينتج عنه الإعتقال وترك الشباب للحزب !!!!! فهل نلغي هذا العمل.
إن حامل الدعوة الإسلامية يجب أن يكون سافراً متحدياً كل شيء: متحدياً العادات والتقاليد والأفكار السقيمة والمفاهيم المغلوطة، متحدياً حتى الرأي العام إذا كان خاطئاً، ولو تصدى لكفاحه، متحدياً العقائد والأديان، ولو تعرض لتعصب أهلها، ونقمة الجامدين عـلى ضلالـها.
هذه هي كيفية حمل الدعوة أي طريقة حمل الدعوة ومن يقوم بذلك معرض بلا شك للأذى بكل أشكاله بل لما هو أكثر من الأذى وهذا لا يبرر و يلغي ولا يعذر امام الله عن القيام بأعمال حمل الدعوة.
أما موضوع التضحية فمن الخطأ والخطر أن يرتبط بما يتحقق من العمل فالتضحية يجب أن تكون مرتبطة بنوال رضوان الله بغض النظر عما يحقق هذا العمل وما ينتجة.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ "
لقد مات لكلمة قالها فماذا حقق من هذه التضحية غير رضوان الله ؟؟
طفل تعرض لإطلاق نار فضحى شخص بنفسه لتلقي هذه الرصاصة عن الطفل ماذا حقق بهذه التضحية غير رضوان الله ؟ أم انها ليست تضحية وقد أهلك الرجل نفسه ؟
أما موضوع النشرات وتوزيعها فهي وسيلة وأسلوب إذا استخدمت في مكانها وعلى الوجه المطلوب فإنها تحقق الغاية منها ، تماما مثل أي عمل من الأعمال، على أن الأعمال يتحتم القيام بها إذا كانت واجبة بغض النظر عن كونها ستحقق الغاية منها أم لا وهذا لا يلغي طبعا ضرورة القيام بها على الوجه الذي يغلب على الظن أنها تحقق الغاية من العمل ولا يلغي ضرورة السعي لتحقيق هذه الغاية ، والأسلوب والوسيلة هي للقيام بهذا العمل ويأخذ حكم العمل وأهميته .
أما القول بأن توزيع النشرات من خلال الإيميلات والمنتديات والمواقع فإن القيام بذلك لا يسد عن توزيع النشرات بل لا بد أن يستغل ذلك مع توزيع النشرات باليد فهذا لا يلغي الثاني ولا يسد مسده فأغلب الأمة لا يمتلكوا الإنترنت وإن إمتلكوه فليس بالضرورة أن يدخل للمواقع التي نشرت بها النشرة وليس بالضرورة أن يكون له بريد إلكتروني وليس بالضرورة أن يكون لدي بريده وليس بالضرورة أن يراجع بريده وليس بالضرورة أن يراجع البريد في الوقت الذي أريده أنا عند توزيع النشرة كل هذه الأمور تبين أن توزيع النشرات لا يلغيه نشرها من خلال النت أو الصحافة أو الإعلام .
على أن الحزب حريص على التقليل من النشرات وعدم إصدارها إلا عند اللزوم .

بوفيصيل
27-12-2011, 12:25 PM
اعوذبالله من شرور انفسنا وجزاك الله خير اخي ابو عبدالرحمن
وحاشى لله ان يكون قصدي بالاساءه لا للحزب ولا للاخوة الذين يوزعون النشرات فقد اجتهدت رايوماقصدته هو ان الامة اولي بالاخوة من ان يذهبوا للزنازين وان ياخذوا الحذر وان هذه القدرات اولى بها بين ابنائها .
واعتذر اعتذار شديدا واكررها وارجوا من الله المغفرة ان اكون اريد بها الاساءه ولا حول ولا قوة الا بالله
ودمتم في امان الله وحفظة

ابوعبدالرحمن حمزة
27-12-2011, 12:41 PM
بارك الله بك أخي الكريم وجل من لا يسهو

سياسي
27-12-2011, 01:47 PM
السلام عليكم اخي سياسي وجزاك الله خيرا
اضم صوتي لصوتك بالنسبه لموضوع توزيع النشرات وانها دليل دامغ علي حامله ولا يرقي الي مستوي التضحية والشباب من الاولي بعد ان ينضجوا ويصبحوا فاعلين في الامة فمكانهم ليس المعتقلات والزنازين فالامة اولي بابنائها ووجودهم بين الامة يكون فاعلا افضل من ان يقدموا كالخراف للجلاد ولاجهزتهم الذين احسب الله ان يرينا بهم يوما اسودا ومع التقدم التكنلوجي بامكان توزيع النشرات من خلال النت والمنتديات لآلاف مؤلفه من الاشخاص عبر البريد وتفي في الغرض افضل من ان توزع لعدة اشخاص قد لا يقرؤنها بعدد الفرص من خلال الايميلات والمنتديات
واما بالنسبة لموضوع امريكا فسواء امريكا جادة ام غير جادة فصدقت انه لا يقدم ولا يؤخر بقدر كشف موضوع خيانة ارض الاسلام ولكل رأية ودليله في التحليل وهو علي غلبة الظن والايام كفيلة بايضاح الراي الاصوب في ذلك وان كنت احترم كلا التحليلين اللذين يخصان القضية الفلسطينية
ودمتم في امان الله وحفظه

ليس صحيحا أن الاتصال الحي أخطر على الشباب من النشرات هذا لا واقع له الكلام.
النشرات لا تقدم ولا تؤخر و الاصل في التفاعل هو لاتصال الحي 60 سنه وإنت بتوزع نشرات ما قيمتها ! القرآن أعظم فكر في الوجود بين يدي المسلمين ولا يؤثر فيهم بدك نشرات الحزب تؤثر.!

لذلك النشرات سلمت معظم الشباب للأمن و ليس كل الشباب على نفس قوة التحمل فأدى لأختراق الحزب و تضييع كل جهوده كما قلت سابقا أن النشرات أدت لاعتقال الشباب وهدمت كل عملهم أما الاتصال الحي صحيح امكانية الاعتقال واردة ولكن لن تكون بنفس الوحشية التي تعرض لها الكيان.

ابوعبدالرحمن حمزة
27-12-2011, 02:16 PM
ليس صحيحا أن الاتصال الحي أخطر على الشباب من النشرات هذا لا واقع له الكلام.

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عمر1
27-12-2011, 03:45 PM
السلام عليكم

ماذا تقصد اخي سياسي من قولك " واضح جدا النتائج التي ظهرت على أرض الواقع خصوصا 1997. "

سياسي
27-12-2011, 11:28 PM
السلام عليكم

ماذا تقصد اخي سياسي من قولك " واضح جدا النتائج التي ظهرت على أرض الواقع خصوصا 1997. "

لا اقصد شيء أخي عمر :)

دار السلام
28-12-2011, 03:20 PM
عندما سقطت بغداد بيد الاحتلال تم مداهمة مقر مديرية الامن العامة وتم وقوع الكثير من ملفات المديرية بايدي الذين هاجموها
كان من الامور التي تم الحصول عليها كتابا عن الحركات الاسلامية السنية والشيعية ومنها حزب التحرير ونظرة الدولة له
كما انه تم الحصول على مستمسكات تؤكد اختراق الامن للحزب من خلال متابعة احد رؤسه في ديالى وكان فيها صورة له
اما الامن فقد كان السائق الذي يذهب الى الاردن هو حلقة الوصل بين الحزب في بغداد وبين الاردن
فهذا دليل قاطع ان الدولة كانت تعرف جسم الحزب
وهذا ليس غريبا اذ انهم سبق وان قالوا للشباب مباشرة بانهم لا يمكن لهم القضاء على الحزب وانما يقومون كل سنتين اوثلاثة بحملة للقبض على بعض افرادهم ينتهي الامر باعتقال بعضهم والافراج عن البعض الاخر الذين يستخدمون كادلة للقبض على الحزب مرة اخرى لعلمهم بان الذين افرج عنهم سيرجعون للعمل مرة اخرى
وهذا السائق كما انه معروف من قبل الامن في العراق فان مما لاشك فيه فان الامن الاردني كان على علم بالشخص الذي ينسق مع السائق من الحزب في الاردن


كما وقعت في الايدي تفاصيل الشخص الدكتور الذي اتصل بصدام وكشف له شخصيا الشخص الذي يتصل به من الحزب بصفته طبيبا عسكريا وما يخطط لح الحزب من اخذالنصرة من الجيش لتغيير الحكم الامر الذي ادى الى متابعة هذا الشخص (رحمه الله) الذي كان على اتصال بغيره من الضباط الامر الذي ادى الى كشفهم للدولة واعدامهم في 1982
هذا هو الامر الحقيقي الذي يعني ان الاجهزة الامنية للحكومات منعت اي فرصة للحزب للاتصال مع الناس

وليس للاسباب التي ذكرها الاخ سياسي
فلايوجد حزب يتعب على شبابه في تفهيم افكاره مثل حزب التحرير ايام الشيخين رحمهم الله

دار السلام
30-12-2011, 02:14 PM
صحيح كلامك وحزب التحرير خاض معركة خاسرة مع جمال عبد الناصر !
وربما إن أمعنا النظر في التجربة الحزبية من حيث التحليل السياسي نجد أن التحليل السياسي يجب أن يصدر من زاوية عقائدية فمثلا كان يكفي أن نقول أن عبد الناصر لا يحكم بالاسلام و يكون فهم العمالة بين الشباب فقط وأن يكون الخطاب السياسي منطلق من الزاوية العقائدية.
لذلك فشلت نشرات الحزب في ايجاد الوعي السياسي عند الأمة وفشل الحزب في مجموعه في افهام ان هناك مؤامرات تحاك لها وبقيت الامة فريسة سهله للعدو يلعب بها كما يشاء!
بل الفشل هو من لايقوم بالكشف لاهمية معرفة ما يجري
مثال حي:
مصر: الإخوان يؤيدون نظاما برلمانيا ودعوات لمظاهرات كبيرة

آخر تحديث: الأحد، 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2011، 10:15 GMT
اعلن متحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر محمود غزلان قوله إن الجماعة تؤيد إقامة نظام برلماني في مصر بدلا من النظام الرئاسي الذي مازال معمولا به حتى الآن.
وأكد غزلان في تصريحات لوكالة فرانس برس أن الجماعة التي يتوقع المراقبون فوزها بعدد كبير من المقاعد في الانتخابات التشريعيةالتي ستجرى أولى مراحلها غدا الاثنين- "إن الجماعة تفضل نظاما
وقال المتحدث باسم جماعة الاخوان: إن "البرلمان القادم، كما هو مفروض سيمثل الشعب، ويجب على المجلس العسكري أن يوكل للحزب الذي حصل على أكبر نسبة من الأصوات تشكيل الحكومة المقبلة وألا سيُعطل البرلمان قرارات هذه الحكومة".

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...protests.shtml
========
هناك من يقول علينا ان نقول للناس مثلا ان هذا الامر من الاسلام او غير الاسلام اي الكفر وينتهي الامر

لكن لماذا يصر الاخوان على النظام البرلماني وليس النظام الرئاسي مع ان كلاهما ليس من الاسلام؟
راجع الجواب عند محمود غزلان

للسهولة نجد الاخوان في مصر يقولون نحن نريد ان نكون مثل العدالة والحرية في تركيا
لماذا يقولون هذا؟ لان النظام في تركيا برلماني
لكن العسكر واتباعه يقولون لا

نريد ان يكون نظامنا مثل نظام السلطة الفلسطينية رئاسي

في زمن محمد صلى الله عليه وسلم والخلفاء كان يتم اسقاط دول بالهجوم العسكري ونادرة بدخول دار الاسلام بالدعوة فقط

اما اليوم ففي بلاد المسلمين يتم اخذ الحكم بالاعمال السياسية مقرونة بالتهديد بالقوة دون تدخل الجيش



بناءا على ما وضعته اعلاه
1-هل سنفهم لماذا قال العسكري ان حكومة الجنزوري لها صلاحيات رئيس الجمهورية الا الجيش والقضاء؟
ج:لقطع الطريق امام الاخوان ان وصلوا للبرلمان ان لايطعنوا بحكومة الجنزوري لانه له صلاحيات رئيس الجمهورية وعلية البقاء الى ان يتم انتخاب رئيس جمهورية يقوم بتشكيل الحكومة

2-هل سنفهم لماذا ارسلوا الشباب المسكين للاعتصام امام مجلس الوزراء ومنعوا الجنزوري من دخول المجلس؟
ج:سيدخل المعتصمون المجلس بمجرد تشكيل البرلمان ليقولوا للنواب الجدد شكلوا حكومة ويتم اعلان انتهاء حكومة الجنزوري
والثاني هو المتوقع حصوله

طيب السؤال المهم:
من يدعم الاخوان والثوار بحيث يتجرأون على العسكر والعسكر نراهم غير حازمين في حسم الموقف لهم؟

ابو اسيد
02-01-2012, 06:02 PM
طيب السؤال المهم:
من يدعم الاخوان والثوار بحيث يتجرأون على العسكر والعسكر نراهم غير حازمين في حسم الموقف لهم؟

امريكا تدعم الاخوان والحركات الاخرى ........... ولذلك الجيش لا يجروء ان يحسم الامر مع انه يعرف انه مستهدف

دار السلام
03-01-2012, 11:00 PM
يهي ما تتفضل به ان امريكا وراء الاخوان
وامريكا وراء العسكر

هل نتفق على ان هناك صدام بين الجيش والاخوان؟
ان قلت نعم
فالرجاء تبين ماالهدف من الصدام بين عميلين لها؟

muslem
04-01-2012, 12:12 AM
يهي ما تتفضل به ان امريكا وراء الاخوان
وامريكا وراء العسكر

هل نتفق على ان هناك صدام بين الجيش والاخوان؟
ان قلت نعم
فالرجاء تبين ماالهدف من الصدام بين عميلين لها؟

الهدف من الصدام بين عميلين لها :-
الفوضى الخلاقة لهدم عمالة قديمة وبناء عمالة جديدة تحظى بدعم شعبي لتسهيل السيطرة على المنطقة والعمل على مشروعهم الخبيث وكما يقال في امثلتهم
ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة
easy comes easy goes

دار السلام
05-01-2012, 01:59 AM
الهدف من الصدام بين عميلين لها :-
الفوضى الخلاقة لهدم عمالة قديمة وبناء عمالة جديدة تحظى بدعم شعبي لتسهيل السيطرة على المنطقة والعمل على مشروعهم الخبيث وكما يقال في امثلتهم
ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة
easy comes easy goes
اتباع مقولة ان الجيش امريكي
الاخوان لامريكا

كيف يتم تسهيل السيطرة على المنطقة بالاعتماد على الفئة الاضعف في البلد؟
الا يعني ذلك ان اتباع هذا الرأي لا يعلمون كيف تبنى الدول؟

هل هو تخلي عن التبني في كيفية بناء دولة؟
نفس التساؤلات اضعها لشباب عطا

muslem
05-01-2012, 05:45 AM
اتباع مقولة ان الجيش امريكي
الاخوان لامريكا

كيف يتم تسهيل السيطرة على المنطقة بالاعتماد على الفئة الاضعف في البلد؟
الا يعني ذلك ان اتباع هذا الرأي لا يعلمون كيف تبنى الدول؟

هل هو تخلي عن التبني في كيفية بناء دولة؟
نفس التساؤلات اضعها لشباب عطا

كما سهلت في تركيا ومن كان يتوقع ان يحيد العسكر فيها !

ابو اسيد
05-01-2012, 08:42 AM
يهي ما تتفضل به ان امريكا وراء الاخوان
وامريكا وراء العسكر

هل نتفق على ان هناك صدام بين الجيش والاخوان؟
ان قلت نعم
فالرجاء تبين ماالهدف من الصدام بين عميلين لها؟

الهدف تم تبيانه في موضوع حقيقة الاحداث في مصر ارجع هناك وراجع ما قيل بعناية وبدون التشبث في المثل العامي القائل " عنزة ولو طارت "
واليك هذا المقال للمتابعة السياسية
موقف أميركي جديد من إخوان مصر
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة الرئيس باراك أوباما بدأت بانتهاج سياسة جديدة تراجعت بموجبها عن عقود من العداء وعدم الثقة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر التي كانت تعتبرها منظمة معارضة للمصالح الأميركية.

وقالت إن الانفتاح الأميركي -بما في ذلك لقاءات على مستوى عال خلال الأسابيع الأخيرة- يشكل تحولا تاريخيا في السياسة الخارجية لدى لحكومات الأميركية المتعاقبة التي كانت تدعم نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك لأسباب منها القلق من الفكر الإسلامي للإخوان وصلاتهم التاريخية بالمسلحين.

وتعتبر الصحيفة هذا التحول الأميركي إقرارا بواقع سياسي في مصر وفي المنطقة برمتها، ولا سيما أن الإسلاميين بدؤوا يتسلمون السلطة في عدة دول بالمنطقة.

وتتابع أن ذلك يعكس أيضا القبول الأميركي بالتطمينات التي رددها قادة الإخوان بشأن بناء ديمقراطية حديثة تحترم الحريات الفردية والأسواق الحرة والالتزامات الدولية، بما في ذلك معاهدة السلام مع إسرائيل.

وتقول أيضا إن التحول الأميركي يؤكد إحباط واشنطن المتزايد إزاء الحكام العسكريين في مصر الذين سعوا للاحتفاظ بسلطات سياسية دائمة لأنفسهم واستخدموا قوة مميتة ضد المحتجين الذين طالبوا بإنهاء حكمهم، حسب تعبير الصحيفة.

علاقات مع العسكر

غير أن نيويورك تايمز تستدرك قائلة إن الإدارة الأميركية سعت في نفس الوقت للاحتفاظ بعلاقات عميقة مع العسكر الذين نصبوا أنفسهم حراسا للهوية العلمانية للدولة، فلم تهدد صراحة بوقف المساعدات التي تصل إلى 1.3 مليار دولار سنويا.

وتشير الصحيفة إلى أنه مع مضي الإخوان المسلمين نحو تحقيق الأغلبية في البرلمان، فإن سياسة مد اليد الأميركية من شأنها أن تمنح الجماعة دعما مهما في مصر، وتضفي مزيدا من الشرعية الدولية على الإخوان.

وتنقل عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية -يساهم في صياغة السياسة الأميركية واشترط عدم الكشف عن اسمه- قوله "إن عدم الانخراط مع الإخوان ليس أمرا عمليا، بسبب مصالح أميركا الأمنية والإقليمية".
وتابع "لا يبدو أن هناك أي وسيلة أخرى (للحفاظ على المصالح) سوى الانخراط مع الجماعة التي كسبت الانتخابات"، مشيرا إلى أن الإخوان كانوا محددين أيضا في توصيل رسالة "معتدلة" بشأن القضايا المحلية والإقليمية والاقتصادية.

"

هذا التقارب الأميركي مع الإخوان يعد الخطوة الأولى نحو تشكيل نموذج للعلاقات التي ستقيمها واشنطن مع الأحزاب الإسلامية الصاعدة في المنطقة عقب الربيع العربي، ولا سيما أن تلك الأحزاب تسلمت أدوارا هامة في المغرب وليبيا وتونس ومصر في أقل من عام

"

مصادر/نيويورك تايمز

نموذج

وقد اعتبرت مصادر مقربة من الإدارة الأميركية هذا التقارب الأميركي مع الإخوان الخطوة الأولى نحو تشكيل نموذج للعلاقات التي ستقيمها مع الأحزاب الإسلامية الصاعدة في المنطقة عقب الربيع العربي، ولا سيما أن تلك الأحزاب تسلمت أدوارا هامة في المغرب وليبيا وتونس ومصر في أقل من عام.

ويقول السيناتور جون كيري الذي اصطحب السفيرة الأميركية آن باترسون في لقائها مع الإخوان، "من الضروري أن تفهم كيف تتعاطى مع حكومات ديمقراطية لا تعتنق كل ما لديك من سياسات وقيم"، مضيفا أن على الولايات المتحدة أن تتعامل مع الواقع الجديد.

وتشير نيويورك تايمز إلى أن الاستعداد الأميركي لإقامة علاقات مع الإخوان قد يعرض أوباما لانتقادات من قبل الجمهوريين الذين يتهمونه أصلا بفسح المجال أمام الإسلاميين لتولي زمام الأمور في دولة حليفة.

ويقول محللون إن الانفتاح الأميركي ربما يرقى إلى اعتراف ضمني بأنه كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تبدأ مثل هذا التقارب منذ زمن طويل.

المصدر: نيويورك تايمز

الجزيرة

دار السلام
06-01-2012, 11:59 AM
كما سهلت في تركيا ومن كان يتوقع ان يحيد العسكر فيها !

للاسف استشاهد في غير محله
لان ماينطبق على طه ياسين رمضان وصدام ينطبق على اردوغان واربكان فهم الفئة الاضعف

ولايمكن لفئة ضعيفة ان تسيطر على الفئة الاقوى فلماذا نقول بطلب النصرة من اهل القوة؟

تخلي واضح عن فكر الحزب انتم وعطا
اانتم تقولون الفئة الاخرى الاخوان امريكية
وجماعة عطا قالوا ان الامة تحركت لاستعادة السلطة فهل الهتافات والننزول للشارع تصبح القوة فيها؟
الاخوان فئة ضعيفة
والامة فئاةها مهما تعددت ضعيفة امام الجيش
لكن مجرد تفكير بسيط بين الجيش التونسي والاخوان او المعارضة والتناسق بينهما وصعود المعارضة للحكم لايمكن ان يحصل الا بتوافق بينهما والجيش اي كلهم في بوتقة واحدة

قارن ذلك من مصر
الجيش في صدام مع الاخوان
وهذا الصدام حقيقي
ويدل على عدم توافق بينهما

دار السلام
06-01-2012, 12:03 PM
الهدف تم تبيانه في موضوع حقيقة الاحداث في مصر ارجع هناك وراجع ما قيل بعناية وبدون التشبث في المثل العامي القائل " عنزة ولو طارت "
واليك هذا المقال للمتابعة السياسية
موقف أميركي جديد من إخوان مصر
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أ

مصادر/نيويورك تايمز



المصدر: نيويورك تايمز

الجزيرة

اقتباسك لا يحل الواقع ان الاخوان فئة ضعيفة امام الجيش

فهل تنكر ان هناك صدام بين الجيش والاخوان في مصر؟

ماذا يستخدم الاخوان في صدامهم مع العسكر؟

أبو أيوب
06-01-2012, 12:45 PM
رحم الله القائل " من لا يدرك التغيرات في الموقف الدولي وفي العلاقات الدولية وفي تغيير الاساليب والوسائل والخطط يجمد في فهمه السياسي ولا يمكن ان يقدر على تحليل الاحداث ولا يمكن ان يخرج فهمه صحيحا. ولذلك لا يصح لاي متتبع سياسي ان يعيش الماضي ويظن انه يعيش الوقت الحاضر "

الموقف الدولي و منذ سقوط الاتحاد السوفياتي كما يعلم الجميع يشهد تفرد الولايات المتحدة الامريكية فالموضوع هو على طبيعة الاعمال البريطانية و الفرنسية هل هي من باب اظهار الولاء لامريكا ظاهرا و محاربتها في الخفاء او من باب انها تدور في فلكها لتامين مصالحها و ذلك انطلاقا من اجماعنا انه يجب على أي دولة تريد أن تؤثر في السياسة العالمية وتجرها حسب مصلحتها أن تسلك أحد طريقين : أما تهديد المصالح الحقيقية للدولة الأولى في الموقف الدولي تهديداً فعالاً ، وأما تأمين مصالح الدولة الأولى عن طريق المساومة لمصلحتها
نعم بريطانيا دولة عريقة و براغماتية و واقعية و قد قالها تشرشل من قديم زمان " لو خيرت بريطانيا بين اوروبا و امريكا فستختار دون تردد امريكا " و قد اختارت لتامين مصالحها السير وفق المشاريع الامريكية و رضيت بالفتات
اما التمنطق فيفرض ان وراء كل هجوم على عميل .. عميل للطرف المقابل .. و العقلية التي تنشأ على اطلال الماضي و عبقرية الانجليز و الصراع الانجلو امريكي و تلبس نظارات حمراء ترى وحدها الدنيا محمرة فبامكانها ان تركب اي صورة و تربطه باي خبر و تسقطه على اي حدث حتى يصح منطقها و تتحجج عليه .. الجيش و الاخوان و حركات المجتمع المدني كله سيان و كله يساهم في الفوضى الخلاقة فلا ينبغي ان نشغل انفسنا بالشق عن صدور الرجال لمعرفة ما يدور بخلدهم انما بتتبع آثار الاعمال و مآلاتها قلنا انها تصب في خانة واحدة ، فلم نربب امريكا و لكن سل من يرببها كيف تجني ثمار جهده و تستنزف طاقاته بوعي او بغير وعي
اعود فاقول السياسة ثابت و متغير و صحيح انها كلها دول استعمارية و من المتغير ماذكرت من نهج السياسة البريطانية نفسها لتامين مصالحها فقد اختارت السير و البقاء في صورة المؤثر في الساحة الدولية عبر الظلال الامريكية و قد غيرت كذلك امريكا نفسها اسلوبها من الذراع العسكرية الى القوى الناعمة و من زعامة العالم الى قيادته و هذه كلها من المتغيرات نربطه بفهمنا لحقيقة الموقف الذي هو ثابت و الخطة التي هي من الثابت لنخرج بفهم سليم يتماشى و اساسيات البحث

هذا ما خرجت به و استفدت به من خلال متابعتي لهذا المنتدى الطيب و لا ادري لما الصدأ لا زال يعتري عدة عقول بل قل اضغاث احلام