أبو فارس
15-12-2011, 01:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدر عن موقع الألوكة كتاب جديد وهو بحث شرعي في موضوع "الهوية"، تبيانا للمفهوم الشرعي لها، ودفعا للشبهات والالتباسات بينها وبين الهويات الدخيلة كالقومية والوطنية. ويمكن تحميل الكتاب من الموقع على الرابط: http://www.alukah.net/Library/0/36332/
نرجو نشر الكتاب لتبيان هذه المفاهيم الشرعية
يقول الكاتب في مقدمة الكتاب:
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. من يهدِ اللهُ فلا مضلّ له، ومن يُضْلِل فلا هاديَ له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك الله، وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا عبده ورسوله.
وبعدُ:
فإنّ تحديد هويّة الإنسان وانتمائه مسألةٌ على غاية من الأهمية في واقعنا الراهن؛ فالهويّة عنصر أساسيّ في بناء الحضارات ونهضة الأمم، إذ تشكّل المنطلق لفهم موقع الإنسان ودوره في هذا العالم وفي المجتمع الإنساني. فحين يحدّد الإنسان هويّته فهو بذلك قد حدّد "غايته" في هذه الحياة، و"المنهج" الذي يضبط أفكاره وحركته بناء على ما تتضمّنه هذه الهوية، وتصوّرَ "الأمّة" التي ينتمي إليها ويعيش قضاياها ويتفاعل معها. فالحديث عن الهوية ليس مجرّد حديث نظري لا رصيد له في الواقع، وإنما هو حديث تشتدّ الحاجة إليه في مرحلة "الغثائية" والضعف والضياع والمهانة والانحطاط والتخلف التي تمرّ بها الأمة الإسلامية، وتتكالب عليها الأمم من كلّ حدبٍ وصوب، والتي شاعت فيها أوضاع الفرقة والتشرذم، والعودة إلى النعرات الجاهلية المنهيّ عنها كالتجمّع والانتماء والتعصّب على أساس "القومية" أو "الوطن"، حتى صارت هذه الروابط التي ترسّبت في عقول أبناء الأمة كأحد أهمّ آثار الغزو العسكري والفكري للأمة، حتى صارت هي روابط الانتماء الأصلية، وأما "الهوية الإسلامية" فهي مجرد رابطة جامعة أقرب ما تكون إلى "الرمزية"! فتفقد رصيدها الواقعيّ الحقيقيّ في ساحة الأحداث الكبرى التي تمرّ بها الأمة.
وانطلاقا من ضرورة تنقية مفهوم الهوية من الغبش الذي التصق به لأسباب مختلفة، وضرورة تحديد المفهوم الشرعيّ الخالص له والالتزام بهذا المفهوم للنجاة في الآخرة، كان هذا البحث الموجز بعنوان: "الهوية والشرعية: دراسة في التأصيل الإسلامي لمفهوم الهوية ورفع الالتباسات عنها" ورقة إسلامية خالصة، لا أبتغي منها إلا مرضاة الله سبحانه وتعالى، وتحريكَ العقول المرهفة المخلصة حتى تحدّد موقفها الشرعي من هذه القضية.
وموضوع هذا البحث وغايته التي يهدف إليها هي تجلية مفهوم "الهوية" في الإسلام، ورفع الالتباسات التي حدثت بين هذا المفهوم وبين الهويّات الدخيلة في عصور التأخر والانحطاط الأخيرة التي مرّت بها الأمة الإسلامية، انطلاقا من اليقين الراسخ بأن أولى خطوات إحياء هذه الأمة وإعادتها إلى مكانتها اللائقة بها تبدأ من هنا؛ من إحياء الهوية الإسلامية وتنقيتها من عوامل الغبش التي رانت عليها، والتي أدّت إلى انحسار فاعليّتها في حياة المسلمين، كمحور استقطاب قيميّ، يوحّدهم ويجمع شملهم، وكعنصر هامّ يعرّفهم بحقيقتهم وبأهدافهم في هذه الحياة، ويردّهم إلى "المعايير" الصحيحة التي تحكم حياتهم. أقول: انحسرت فاعلية "الهوية الإسلامية" بفعل عوامل الغبش التي سوف نفصّلها في ثنايا الكتاب- بإذن الله - ونبيّن حقيقتها ونفنّدها، فغدت على أحسن الأحوال عند الكثيرين مجرد شعار يُتنادى به، والتصورات منحرفة عنه، والسلوك مغاير لمقتضياته!
في الفصل الأول: سوف أتطرّق إلى تعريف "الهوية" لغويا وفي الاصطلاح المعاصر، وأبيّن المعنى العام الذي يدور حوله المعنى الاصطلاحي، ثم أبيّن مدى علاقة هذا المعنى بمعاني "الولاء" في الإسلام، بعد أن أتتبّع هذه المعاني من أصولها الشرعية، "فالولاء" هو أحد أركان التوحيد التي لا يصحّ إيمان المسلم مع نقضها، أو بوجود الغبش الذي يكدّر صفاءها. وسأبيّن كذلك معاني "الجماعة" و"الأمة" في الإسلام؛ فإنّ التركيز الأكبر سيكون على مفهوم الهويّة الجماعيّ، لخطره وأهميته في هذه المرحلة التي تمر بها الأمة الإسلامية.
في الفصل الثاني: سوف أعرض لنماذج من الكتاب والسنة، تبرز فيها معاني الهوية الإسلامية، للتشبّع بمعانيها وتأكيدها وتأصيلها في قلوب المسلمين وعقولهم.
في الفصل الثالث: سوف أتحدّث عن الخلفية التاريخية لضعف الهوية الإسلامية كرابطة انتماء وولاء بين المسلمين في شتى أنحاء العالم، ودخول الهويات "القومية" و"الوطنية" كمحاور استقطاب تجمّعت حولها الشعوب المسلمة، مما أدّى إلى التفرّق المذموم الذي زاد الأمة وبالاً أكثر مما كانت عليه في عصورها المتأخرة.
في الفصل الرابع: سوف أعرض نقدًا موضوعيًّا وشرعيًّا للهوية "القومية"، وبيانًا لمدى زيفها وعدم صلاحيتها فضلاً عن مخالفتها لمعاني الولاء في الإسلام، وكيف أنها أخفقت في تحقيق النهضة للأمة الإسلامية.
في الفصل الخامس: سوف أعرض نقدا موضوعيًّا وشرعيًّا للهوية الوطنية، وبيانًا لتأثيرها السيّء على أحوال المسلمين منذ أنْ بُذرت بذورها النكدة في عقولهم وقلوبهم. وسأبيّن مخالفتها لمعاني الولاء في الإسلام، وأرفع الالتباس بين مفهوم "الوطنية" وفطرة "حبّ الوطن"، وبينها وبين مفهوم "الكيان السياسي" أو "الدولة" الذي تمّ الاصطلاح خطأً على تسميته "وطنا"! وسوف أبيّن خطأ المنهج التوفيقي في إضفاء الشرعيّة على المفاهيم الغربية المعاصرة ومنها الوطنية التي تخالف في أسسها الشرعيّات الإسلامية.
في الفصل السادس: سوف أعرض لبعض الشبهات التي تدور حول الهوية الوطنية وأفنّدها، باعتبارها الأكثر بروزًا في العقود الأخيرة، والأكثر تأثيرًا في واقع الأمة.
في الفصل السابع: سوف أبيّن تهافتَ شبهة "الطائفية" التي تأخذ حيّزا ضخمًا من خطاب العلمانيّين الابتزازيّ، بهدف هدم الهوية الإسلامية أو التأثير على الدعاة المسلمين لتمييعها وإهدار فاعليّتها.
في الفصل الثامن: سوف أتحدّث عن خصائص الهوية الإسلامية التي تميّزها عن غيرها من الهويات الزائفة كالقومية والوطنية.
في الفصل التاسع: سوف أتحدّث عن مقتضيات الهوية الإسلامية، وأنّها ليست معنى نظريّا مجرّدًا عن التأثير في واقع الفرد والجماعة.
في الفصل العاشر: والأخير سوف أتحدّث عن آثار ضعف الهويّة الإسلاميّة في الأمّة، وأبيّن المخاطر المعاصرة التي تهدّد هذه الهويّة، وأهمّية إحيائها في نفوس المسلمين؛ تجريدًا لمفهوم التوحيد، وسيرًا في طريق النجاة الأخرويّة، وأهمّيّتها كركن أصيل لنهضة هذه الأمة، لا تكون لها رفعة ولا عزّة ولا مجد ولا سؤدد دون إزالة الركام والغبش عن حقيقتها.
أسأل اللهَ الإخلاصَ في القول العمل، وأن يوفّقني في ما أرجوه من هذا الكتاب، وأسأله تعالى أن يهدينا إلى سواء السبيل.
اللهمّ أرنا الحقّ حقّا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبسًا علينا.
"إنْ أريدُ إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله عليك توكّلتُ وإليهِ أنيب"..
لتحميل الكتاب: http://www.alukah.net/Library/0/36332/
بارك الله بمن نشر الكتاب وشاركه مع إخوانه لنوال الأجر بإذن الله تعالى وجزاكم الله خيرا
صدر عن موقع الألوكة كتاب جديد وهو بحث شرعي في موضوع "الهوية"، تبيانا للمفهوم الشرعي لها، ودفعا للشبهات والالتباسات بينها وبين الهويات الدخيلة كالقومية والوطنية. ويمكن تحميل الكتاب من الموقع على الرابط: http://www.alukah.net/Library/0/36332/
نرجو نشر الكتاب لتبيان هذه المفاهيم الشرعية
يقول الكاتب في مقدمة الكتاب:
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. من يهدِ اللهُ فلا مضلّ له، ومن يُضْلِل فلا هاديَ له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك الله، وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا عبده ورسوله.
وبعدُ:
فإنّ تحديد هويّة الإنسان وانتمائه مسألةٌ على غاية من الأهمية في واقعنا الراهن؛ فالهويّة عنصر أساسيّ في بناء الحضارات ونهضة الأمم، إذ تشكّل المنطلق لفهم موقع الإنسان ودوره في هذا العالم وفي المجتمع الإنساني. فحين يحدّد الإنسان هويّته فهو بذلك قد حدّد "غايته" في هذه الحياة، و"المنهج" الذي يضبط أفكاره وحركته بناء على ما تتضمّنه هذه الهوية، وتصوّرَ "الأمّة" التي ينتمي إليها ويعيش قضاياها ويتفاعل معها. فالحديث عن الهوية ليس مجرّد حديث نظري لا رصيد له في الواقع، وإنما هو حديث تشتدّ الحاجة إليه في مرحلة "الغثائية" والضعف والضياع والمهانة والانحطاط والتخلف التي تمرّ بها الأمة الإسلامية، وتتكالب عليها الأمم من كلّ حدبٍ وصوب، والتي شاعت فيها أوضاع الفرقة والتشرذم، والعودة إلى النعرات الجاهلية المنهيّ عنها كالتجمّع والانتماء والتعصّب على أساس "القومية" أو "الوطن"، حتى صارت هذه الروابط التي ترسّبت في عقول أبناء الأمة كأحد أهمّ آثار الغزو العسكري والفكري للأمة، حتى صارت هي روابط الانتماء الأصلية، وأما "الهوية الإسلامية" فهي مجرد رابطة جامعة أقرب ما تكون إلى "الرمزية"! فتفقد رصيدها الواقعيّ الحقيقيّ في ساحة الأحداث الكبرى التي تمرّ بها الأمة.
وانطلاقا من ضرورة تنقية مفهوم الهوية من الغبش الذي التصق به لأسباب مختلفة، وضرورة تحديد المفهوم الشرعيّ الخالص له والالتزام بهذا المفهوم للنجاة في الآخرة، كان هذا البحث الموجز بعنوان: "الهوية والشرعية: دراسة في التأصيل الإسلامي لمفهوم الهوية ورفع الالتباسات عنها" ورقة إسلامية خالصة، لا أبتغي منها إلا مرضاة الله سبحانه وتعالى، وتحريكَ العقول المرهفة المخلصة حتى تحدّد موقفها الشرعي من هذه القضية.
وموضوع هذا البحث وغايته التي يهدف إليها هي تجلية مفهوم "الهوية" في الإسلام، ورفع الالتباسات التي حدثت بين هذا المفهوم وبين الهويّات الدخيلة في عصور التأخر والانحطاط الأخيرة التي مرّت بها الأمة الإسلامية، انطلاقا من اليقين الراسخ بأن أولى خطوات إحياء هذه الأمة وإعادتها إلى مكانتها اللائقة بها تبدأ من هنا؛ من إحياء الهوية الإسلامية وتنقيتها من عوامل الغبش التي رانت عليها، والتي أدّت إلى انحسار فاعليّتها في حياة المسلمين، كمحور استقطاب قيميّ، يوحّدهم ويجمع شملهم، وكعنصر هامّ يعرّفهم بحقيقتهم وبأهدافهم في هذه الحياة، ويردّهم إلى "المعايير" الصحيحة التي تحكم حياتهم. أقول: انحسرت فاعلية "الهوية الإسلامية" بفعل عوامل الغبش التي سوف نفصّلها في ثنايا الكتاب- بإذن الله - ونبيّن حقيقتها ونفنّدها، فغدت على أحسن الأحوال عند الكثيرين مجرد شعار يُتنادى به، والتصورات منحرفة عنه، والسلوك مغاير لمقتضياته!
في الفصل الأول: سوف أتطرّق إلى تعريف "الهوية" لغويا وفي الاصطلاح المعاصر، وأبيّن المعنى العام الذي يدور حوله المعنى الاصطلاحي، ثم أبيّن مدى علاقة هذا المعنى بمعاني "الولاء" في الإسلام، بعد أن أتتبّع هذه المعاني من أصولها الشرعية، "فالولاء" هو أحد أركان التوحيد التي لا يصحّ إيمان المسلم مع نقضها، أو بوجود الغبش الذي يكدّر صفاءها. وسأبيّن كذلك معاني "الجماعة" و"الأمة" في الإسلام؛ فإنّ التركيز الأكبر سيكون على مفهوم الهويّة الجماعيّ، لخطره وأهميته في هذه المرحلة التي تمر بها الأمة الإسلامية.
في الفصل الثاني: سوف أعرض لنماذج من الكتاب والسنة، تبرز فيها معاني الهوية الإسلامية، للتشبّع بمعانيها وتأكيدها وتأصيلها في قلوب المسلمين وعقولهم.
في الفصل الثالث: سوف أتحدّث عن الخلفية التاريخية لضعف الهوية الإسلامية كرابطة انتماء وولاء بين المسلمين في شتى أنحاء العالم، ودخول الهويات "القومية" و"الوطنية" كمحاور استقطاب تجمّعت حولها الشعوب المسلمة، مما أدّى إلى التفرّق المذموم الذي زاد الأمة وبالاً أكثر مما كانت عليه في عصورها المتأخرة.
في الفصل الرابع: سوف أعرض نقدًا موضوعيًّا وشرعيًّا للهوية "القومية"، وبيانًا لمدى زيفها وعدم صلاحيتها فضلاً عن مخالفتها لمعاني الولاء في الإسلام، وكيف أنها أخفقت في تحقيق النهضة للأمة الإسلامية.
في الفصل الخامس: سوف أعرض نقدا موضوعيًّا وشرعيًّا للهوية الوطنية، وبيانًا لتأثيرها السيّء على أحوال المسلمين منذ أنْ بُذرت بذورها النكدة في عقولهم وقلوبهم. وسأبيّن مخالفتها لمعاني الولاء في الإسلام، وأرفع الالتباس بين مفهوم "الوطنية" وفطرة "حبّ الوطن"، وبينها وبين مفهوم "الكيان السياسي" أو "الدولة" الذي تمّ الاصطلاح خطأً على تسميته "وطنا"! وسوف أبيّن خطأ المنهج التوفيقي في إضفاء الشرعيّة على المفاهيم الغربية المعاصرة ومنها الوطنية التي تخالف في أسسها الشرعيّات الإسلامية.
في الفصل السادس: سوف أعرض لبعض الشبهات التي تدور حول الهوية الوطنية وأفنّدها، باعتبارها الأكثر بروزًا في العقود الأخيرة، والأكثر تأثيرًا في واقع الأمة.
في الفصل السابع: سوف أبيّن تهافتَ شبهة "الطائفية" التي تأخذ حيّزا ضخمًا من خطاب العلمانيّين الابتزازيّ، بهدف هدم الهوية الإسلامية أو التأثير على الدعاة المسلمين لتمييعها وإهدار فاعليّتها.
في الفصل الثامن: سوف أتحدّث عن خصائص الهوية الإسلامية التي تميّزها عن غيرها من الهويات الزائفة كالقومية والوطنية.
في الفصل التاسع: سوف أتحدّث عن مقتضيات الهوية الإسلامية، وأنّها ليست معنى نظريّا مجرّدًا عن التأثير في واقع الفرد والجماعة.
في الفصل العاشر: والأخير سوف أتحدّث عن آثار ضعف الهويّة الإسلاميّة في الأمّة، وأبيّن المخاطر المعاصرة التي تهدّد هذه الهويّة، وأهمّية إحيائها في نفوس المسلمين؛ تجريدًا لمفهوم التوحيد، وسيرًا في طريق النجاة الأخرويّة، وأهمّيّتها كركن أصيل لنهضة هذه الأمة، لا تكون لها رفعة ولا عزّة ولا مجد ولا سؤدد دون إزالة الركام والغبش عن حقيقتها.
أسأل اللهَ الإخلاصَ في القول العمل، وأن يوفّقني في ما أرجوه من هذا الكتاب، وأسأله تعالى أن يهدينا إلى سواء السبيل.
اللهمّ أرنا الحقّ حقّا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبسًا علينا.
"إنْ أريدُ إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله عليك توكّلتُ وإليهِ أنيب"..
لتحميل الكتاب: http://www.alukah.net/Library/0/36332/
بارك الله بمن نشر الكتاب وشاركه مع إخوانه لنوال الأجر بإذن الله تعالى وجزاكم الله خيرا