اسئلة في نظام الاسلام ، من حيث اسمه و معناه و ...

[عمر1]

السلام عليكم

جاء في نظام الاسلام


وعلى ذلك فالرابطة الوطنية رابطة فاسدة لثلاثة أسباب : أولاً - لأنها رابطة منخفضة لا تنفع لأن تربط الإنسان بالإنسان حين يسير في طريق النـهـوض . وثانياً – لأنها رابطة عاطفية تنشأ عن غريزة البقاء بالدفاع عن النفس والرابطة العاطفية عرضةً للتغيير والتبديل ، فـلا تصلح للربط الدائمي بين الإنسان والإنسان . وثالثا – لأنها رابطة مؤقتة توجد في حالة الدفاع ، أمـا في حالة الاستقرار – وهي الحالة الأصلية للإنسان – فلا وجود لها ولذلك لا تصلح لأن تكون رابطةً بين بني الإنسان .
وكذلك الرابطة القومية فاسدة لثلاث أسباب : أولاً – لأنها رابطة قبليةً ولا تصلح لأن تربط الإنسان بالإنسان حين يسير في طريق النهوض . وثانياً – لأنها رابطة عاطفية تنشأ عن غريزة البقاء ، فيوجد منها حب السيادة . وثالثاً – لأنها رابطة غير إنسانية ، إذ تسبب الخصومات بين الناس .

اولا : ما السبب في تسمية كتاب نظام الاسلام بهذا الاسم ؟ وما المقصود بنظام الاسلام ؟

ثانيا : ما هو الفرق بين الوطنية و القومية ، و ما هو الفرق بين الحركات القومية و الحركات الوطنية ؟

ثالثا : ما معنى الجمعيات في كتاب التكتل ، حيث يذكر ان الجمعيات كذا وكذا .... ؟

رابعا : ارجوا التعليق على كل نقطة من نقاط فساد الروابط و حيث يبدوا ان بعد النقاط متشابه ؟

خامسا : ما معنى الجمعيات ؟

تقبلوا تحياتي .

[عمر1]

السلام عليكم

للرفع

[ابوعبدالرحمن حمزة]

اولا : ما السبب في تسمية كتاب نظام الاسلام بهذا الاسم ؟ وما المقصود بنظام الاسلام ؟
أما سبب التسمية فان الحزب لم يصرح بذلك ، ولكن ماجاء في الكتاب من ابحاث يوضح أنه يطرح فهما واضحا ومحددا لنظام الإسلام فكان الإسم مطابقا لمحتواه .
أما المقصود بنظام الإسلام فهناك فصل في الكتاب تحت نفس العنوان ، فأقرة تعلم المقصود بنظام الإسلام
ثانيا : ما هو الفرق بين الوطنية و القومية ، و ما هو الفرق بين الحركات القومية و الحركات الوطنية ؟
الوطنية (كرابطة): هي رابطة عاطفية تنشأ عن غريزة البقاء بالدفاع عن النفس ، وذلك أن الإنسان بحكم عيشه في أرض واحدة والتصاقه بها، تأخذه غريزة البقاء بالدفاع عن النفس، وتحمله على الدفاع عن البلد الذي يعيش فيها، والأرض التي يعيش عليها، وطبعا أذا لم يكن هناك فكر راق لدى هذه الجماعة ،وهي تلزم في حالة اعتداء أجنبي على الوطن بمهاجمته أو الاستيلاء عليه، ولا شأن لها في حالة سلامة الوطن من الاعتداء وإذا رد الأجنبي عن الوطن أو أخرج منه انتهى عملها.
القومية ( كرابطة) : هي الرابطة القبلية وهي رابطة عاطفية تنشأ عن غريزة البقاء، فيوجد منها حب السيادة،وهي في الإنسان المنخفض فكرياً فردية، وإذا نما وعيه يتسع حب السيادة لديه، فيري سيادة عائلته وأسرته، ثم يتسع باتساع الأفق ونمو الإدراك فيرى سيادة قومه في وطنه أولاً ثم يرى عند تحقق سيادة قومه في وطنه سيادتهم على غيرهم، ولذلك تنشأ عن هذه الناحية مخاصمات محلية بين الأفراد في الأسرة على سيادتها، حتى إذا استقرت السيادة في هذه الأسرة لأحدها بانتصاره على غيره انتقلت إلى مخاصمات بين هذه الأسرة وبين غيرها من الأسر على السيادة، حتى تستقر السيادة على القوم لأسرة أو لمجموعة من الناس من أسر مختلفة، ثم تنشأ المخاصمات بين هؤلاء القوم وغيرهم على السيادة والارتفاع في معترك الحياة. ولذلك تغلب العصبية على أصحاب هذه الرابطة، ويغلب عليهم الهوى ونصرة بعضهم على غيرهم.
ومن واقعهما يتضح الفرق بينهما فالرابطة الوطنية مرتبطة بالمكان الذي يعيش فيه الإنسان ،مثل الوطنية الفلسطينية ، الوطنية السورية ....الخ .
أما الرابطة القومية فانها مرتبطة بجنس الإنسان ، متل القومية العربية ، القومية الفارسية ، القومية الأرية ...الخ ومن ادراك هذا الفرق تدرك ببساطة الفرق بين الحركات الوطنية والحركات القومية .
ثالثا : ما معنى الجمعيات في كتاب التكتل ، حيث يذكر ان الجمعيات كذا وكذا .... ؟
خامسا : ما معنى الجمعيات ؟
الجمعيات : هي تكتلات تهدف إلى غايات خيرية ، كإقامت مدارس ومستشفيات وملاجئ ، وساعدت في أعمال البر والخير، و أكثرهذه الجمعيات تعتني بالناحية الثقافية والخيرية ونادرا ما تكون جمعيات سياسية.
رابعا : ارجوا التعليق على كل نقطة من نقاط فساد الروابط و حيث يبدوا ان بعد النقاط متشابه ؟
ما طرحته من واقع الروابط والفرق بينها أظن انه يجيب على الموضوع ، المهم هنا هو أنه يناقش هذه الروابط من حيث قدرتها على ربط الإنسان بالإنسان_ أي من ناحية فكرية وليس من منطلق الأحكام الشرعية _ للسير في طريق النهوض ، على كل حال إذا بقي لديك شيء ارجو أن تسأل عنه وأرجوا أن يكون السؤال محددا.

[ابواحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاخ الكريم عمر1 . أما سؤالك عن سبب تسمية الكتاب (نظام الاسلام). فلابد من ادراك ان اساس البحث هو الإنسان الذي ثبت أنه مخلوق لله تعالي ، وأن التدين غريزة من غرائزه ، وهو في فطرته يقدس خالقه، وهذا التقديس هو العبادة، وهو علاقة الانسان بالخالق ،وهذه العلاقة تحتاج لنظام .
والانسان كذلك فيه الغرائز والحاجات العضوية ، وإشباعها يحتاج للنظام . فكان هذا الكتاب بحثا في تنظيم العلاقة بين الانسان وخالقة (العقيدة ) وبحث في تنظيم اشباع الطاقة الحيوية للانسان. ومن هنا كانت تسمية الكتاب (نظام الاسلام ) . هذا حسب فهمي. ودمتم.

[عمر1]

السلام عليكم

بارك الله بكم كلاكما ،
لي سؤال هو انني لم اجد فرق بين النقتطين التاليتين

ثانيا - لأنها رابطة عاطفية تنشأ عن غريزة البقاء بالدفاع عن النفس والرابطة العاطفية عرضةً للتغيير والتبديل ، فـلا تصلح للربط الدائمي بين الإنسان والإنسان . وثالثا – لأنها رابطة مؤقتة توجد في حالة الدفاع ، أمـا في حالة الاستقرار – وهي الحالة الأصلية للإنسان – فلا وجود لها ولذلك لا تصلح لأن تكون رابطةً بين بني الإنسان .

ولي سؤال اخر على قوله ان الرابطة القومية هي رابطة غير انسانية ، كيف تكون ان رابطة بين ناس ولو على مستوى ضيق ، وفي نفس الوقت غير انسانية ؟ ثم لماذا نحتاج الى ان نربط الانسان بالانسان عند السير في طريق النهوض ؟

وشكرا

[ابوعبدالرحمن حمزة]

ثانيا - لأنها رابطة عاطفية تنشأ عن غريزة البقاء بالدفاع عن النفس والرابطة العاطفية عرضةً للتغيير والتبديل ، فـلا تصلح للربط الدائمي بين الإنسان والإنسان .
أي أنها رابطة عاطفية مشاعرية ناتجة عن غريزة البقاء بمظهرها الدفاع عن النفس، والرابطة المشاعرية ممكن ان تتبدل وتتغير نتيجة قناعات جديدة أو مساومات أو تهديد ....الخ وبالتالي لا تصلح لربط الإنسان بالإنسان ربطا دائما كما في رابطة المبدأ، فمثلا ارتباطنا بالمسلمين هو ارتباط إنسان بإنسان نتيجة القناعة بالمبدأ وهذا الربط صالح لأن يربط أي انسان، أي أن قناعة أي إنسان بالمبدأ تجعله يرتبط مع كل من يؤمن بهذا المبدأ.
وثالثا – لأنها رابطة مؤقتة توجد في حالة الدفاع ، أمـا في حالة الاستقرار – وهي الحالة الأصلية للإنسان – فلا وجود لها ولذلك لا تصلح لأن تكون رابطةً بين بني الإنسان .
وهنا ليس البحث في كونها رابطة عاطفية ممكن ان تتبدل وتتغير ، وإنما هي رابطة لا تظهر اصلا إلا في حالة وجود تهديد خارجي على أهل بلد معين تماما كمشجعين لنادي رياضي معين فإن هذا التشجيع لهذا النادي يوجد ربط بين المشجعين في حال تشجيع هذا النادي اما في غير ذلك فلا وجد لهذا الرابط بينهم .
أما القول ان الرابطة القومية هي رابطة غير انسانية فمن حيث نتائجها أعني أن الإرتباط على أساس قومي يوجد عداء بين بنى أدم أي بين بنى جنس الإنسان نتيجة السعي لسيادة قوم على قوم كما حدث في اوروبا ايام هتلر لجعل الجنس الأري هو السيد في العالم .
اما لماذا نحتاج الى ان نربط الانسان بالانسان عند السير في طريق النهوض ؟
فلأن موضوع النهضة متعلق بالمجتمع الإنساني أي أنه بحث متعلق بالجماعة كجماعة وليس كأفراد ، والإنسان لابد أن يعيش مع بقية البشر كجماعة لذلك لا بد من رابط يربط هذه الجماعة التي تريد أن تعالج وتنظم حياتها بناءا على فكر راق عن الحياة .

[عمر1]

السلام عليكم بارك الله بك اخي الكريم ، وزادك الله علما .