المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنظيمات مثل (الشباب الصومال أو دولة الأراق الأسلامية



عبد الله بطل
24-01-2009, 06:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في منطقة التي استمر جرائم على الشعوب من اللأشراركما كان يحدث في الصومال قبل المحاكم الأتحاد - هل يجوز لجماعة مسلمين أنهم يعملون بأيديهم لوقف المنكرات هذه؟ و ان يكون اتفق الشعوب على معاقبة هل هذه عقاب جائز؟
عندي مزيد من أسئلة حول هذا موضوع لاكن يمنع ضعف لغتي

أبوحفص
28-01-2009, 02:32 AM
Dear brother

you are welcome to put your questions in english , or any other language for that matter.

أبوحفص
01-02-2009, 07:31 AM
الاخ الكريم

بداية ، في الموقع منتدى باللغة الانجليزية ، هذا هو رابطه ، إن كان يسهل عليك أن تطرح اسئلتك باللغة الانجليزية .
http://www.hizbuttahrir.org/index.php?name=PNphpBB2&file=index

و على اية حال ، فأهلا بك في اي وقت بين اخوتك .

بالنسبة للسؤال ، فيبدو لي - إن كان فهمي صحيحا - أن سؤالك هو حول مشروعية تغيير المنكر من قبل التكتلات .
و الحقيقة أخي ان تغيير المنكر فرض ، فهو فرض على الافراد و على التكتلات و على الدولة . لقوله عليه السلام : من راى منكم منكرا فليغيره ... الحديث . و لكن لا بد من توضيح مجموعة نقاط غاية في الاهمية هنا .
اولا : ان المنكر قد يقع من الافراد و التكتلات ، و قد يقع من الحاكم . و المنكر الذي يقع من الافراد و التكتلات قد يكون منكرا تبيحه قوانين الدولة ، فيصبح في هذه الحالة بحكم أن الحاكم قد تسبب فيه ، اي أنه منكر حاكم . أما المنكرات التي تقع من الافراد و التكتلات و لا تبيحها قوانين الدولة ، فهي منكرات فردية . و هذه الاخيرة هي التي يجب تغييرها بالقوة بشرط تحقق الاستطاعة ، بدليل الحديث : فإن لم يستطع فبلسانه ... الحديث . فالتغيير باليد اي بالقوة هنا مشروط بالاستطاعة ، و لو بغلبة الظن .
ثانيا : إن تغيير منكر الافراد و الجماعات بالقوة لا يجوز للتكتلات أن تقوم به ، لانه ليس من عملها الذي حدده الشرع بالدعوة للاسلام و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر . بل يكون من قبل الافراد ، او من قبل الدولة إن كانت دولة اسلامية ، بل إن الدولة الاسلامية هي المسؤولة عن منع المنكرات ، و تغييرها ، اي ازالتها عند حصولها وفق ما جاء به نظام الاسلام .
ثالثا : منكر الحاكم الذي يحكم بالكفر لا يتم تغييره الا بخلع الحاكم ، و ليس برجوعه عن المنكر ، فإن وجوده في الحكم في هذه الحالة منكر يجب تغييره بالقوة ، اي بخلعه . فإن كانت الدار دار اسلام ، وكان الحاكم يحكم بالاسلام ابتداءا ، و كان المجتمع مجتمعا اسلاميا يكون خلع الحاكم في هذه الحالة بالخروج عليه بالسيف ، و مقاتلته حتى خلعه . أما إذا كانت الدار دار كفر ، و كان المجتمع مجتمعا غير اسلامي فطريقة التغيير هي طريقة الرسول الاعظم عليه السلام . و لا يجوز في هذه الحالة لجوء التكتل إلى القوة المادية لمقاتلة الحاكم .
رابعا : إن المنكرات التي ذكرتها ، و كل ما نراه من منكرات في العالم الاسلامي ، بل العالم اجمع ، إن هذه المنكرات سببها غياب الاسلام عن معترك الحياة السياسية ، فيصبح واجبا على المسلمين العمل وفق طريقة الرسول الاعظم عليه السلام لاعادة الاسلام إلى الحياة السياسية باقامة دولة الاسلام . فالعمل على تغيير منكرات جزئية ، و مطالبة السلطات بالجزئيات كله ترقيع في ثوب بال ، يطيل عمر النظام . فضلا عن حرمة المطالبة بالجزئيات . فالعمل المجزيء هو العمل على استئناف الحياة الاسلامية بالطريقة الشرعية ، طريقة الرسول الاعظم عليه السلام .