المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الترشح والترشيح فيي الانتخابات الرئاسية المصرية



طلحة
02-12-2011, 04:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو حكم ترشيح الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل للرئاسة المصرية , مع العلم انه سيطبق الاسلام كاملا اذا نجح في الانتخابات حسب قوله ؟؟؟؟
وتقبلو مني كامل الاحترام

ابوعبدالرحمن حمزة
02-12-2011, 08:20 PM
في ظني ان الموضوع ليس حكم الترشح فمن البديهي انه يجوز للمسلمين الترشح للحكم بحسب الشروط الشرعية .
السؤال هو هل سيصل الاسلام للحكم والتطبيق عن طريق الانتخابات هذه هي حقيقة الموضوع ؟؟؟
اعني هل سيخلى بين الاسلام والوصول الى الحكم_ طبعا الاسلام كمبدأ وطريقة في العيش _ من خلال الانتخابات في مصر ونحن نعرف الواقع السياسي لمصر ونفوذ امريكا فيها ؟؟؟اظن ان هذا كلام بعيد وما حصل في الجزائر خير دليل على ذلك ..

أبو فارس
15-12-2011, 02:04 AM
في ظني ان الموضوع ليس حكم الترشح فمن البديهي انه يجوز للمسلمين الترشح للحكم بحسب الشروط الشرعية .
السؤال هو هل سيصل الاسلام للحكم والتطبيق عن طريق الانتخابات هذه هي حقيقة الموضوع ؟؟؟
اعني هل سيخلى بين الاسلام والوصول الى الحكم_ طبعا الاسلام كمبدأ وطريقة في العيش _ من خلال الانتخابات في مصر ونحن نعرف الواقع السياسي لمصر ونفوذ امريكا فيها ؟؟؟اظن ان هذا كلام بعيد وما حصل في الجزائر خير دليل على ذلك ..

اسمع هذا أخي الفاضل أبو عبد الرحمن: http://www.youtube.com/watch?v=ME4sjyHMfM8

بوفيصيل
15-12-2011, 02:37 AM
السلام عليكم اخي ابو فارس
بتفكيري المتواضع حسب ظني ان هذا الاخ انهرغير واعي علي ما يسميه ثوره وكان الذي حصل في مصر هو ثورة بالفعل ناسيا او متناسيا ان ما حصل ليس بثوره وانما انقلاب ابيض علي شخص الرئيس والكل يعرف ماذا تعني الثوره ومقارنته بتركيا والجزائر ونسي من هو وراء الاحداث ومن الذي اخرج مبارك من سدة الحكم هذا اولا
واما السؤال الذي يطرح نفسه بانه يتشبه بافعال الرسول صل الله عليه وسلم
وانه يقوم بنفس الافعال وكذلك هل اعد العدة او هل امتلك الاداة القهرية التي يطبق بها الاسلام ام ان دول الكفر سوف تسمح له بتطبق الشريعة الاسلامية كما طبقها المصطفى عليه الصلاة والسلام لا اظن ذلك وانه من الجهل بالسياسه في مكان من ان يقوم هذا الشيخ بهذه السهوله من تطبيق الشريعه كلها وما نجاح حماس ببعيد وان حماس لم تقل في يوم من الايام بانها سوف تطبق الاسلام نهائيا وانما صبغتها كانت اسلاميه وانظر كيف حوربت وهي مكشوفة للعيان من تصريحات زعمائها العلمانية
ولا اريد ان اجزم بان دول الكفر قد تخطط لان تكون خلافة بمعايير امريكية في مصر لتشوية فكرة الخلافة في اذهان المسلمين وتكون قد اجهزة علي الاسلام والمسلمين وتكون قد تمكنت من ان ترقد علي رقاب العباد مئات السنين الى ان يشاء رب العالمين وتبدأ الامة من صحيانها وتبدا من جديد لان تستعيد زمام امورها بعد ان تنكوي بنار الكفر وتكون قد عانت الامرين من تطبيق مبادئ وافكار الغرب الحاقد على الاسلام والمسلمين فيا اخي الكريم فمعظم ان لم يكن كل الحركات الاسلامية الا من رحم الله هي جاهلة سياسيا وغير واعيين علي فكرة الاسلام وتطبقها كعقيدة ونظام للحياة
والمؤمن اخي الكريم كيس فطن وان سلعة الله غالية
ودمتم في رعاية الله وحفظه

أبو أيوب
15-12-2011, 02:21 PM
حقيقة ارجو من الاخوة مزيدا من المتابعة و التعمق حتى يكون الحكم دقيقا

لقد تابعت كثيرا من حلقات الشيخ حازم ابن فارس الشريعة الشيخ صلاح رحمه الله رحمة واسعة

و انصافا و شهادة لله .. لقد أبهرني على قناة الناس و المحور و في اغلب لقاءاته فهو :

الاسلام كنظام حياة و ليس كلائحة مفصولة من الاحكام الفقهية ، نظام مميز يختلف عما الفناه من النظم ،

و قد بين خلالها ان الخلافة تاج الفروض و انها وعد و فرض و ليست حلما يداعب الخيال

كما استنكر و بشدة خطاب الاخوان المتهافت وراء قشور الانبطاح و التنازل معريا شبهاتهم فيما يخص ذلك

مهاجما العلمانية و الديمقراطية و اسقاطاتها .. و مبينا للفرق بين التدرج في التطبيق و التنزيل و ان الاخير هو الذي تحدث به العلماء و ان الاول محرم

و مع هذا كله فحتى الاسئلة التي توجه له عن وضعية الاقباط و كيان يهود ووو يجيب عنها اجابات شرعية

على حد علمي و ما تابعته و قد يظن البعض اني اسمعه كما احب لا كما يجب الا ان ما استرعاني فعلا و يجب الوقوف عليه هو فكرة لم يزل يكررها ههنا و ههناك او يشير اليها او يضمنها .. هي ما اثارت حفيظتي و تخوفي ألا وهي " حد الاستطاعة "

فهو لا يساوم في عرض الاسلام و لكنه عند الحديث عن التطبيق لا ينفك يرددها

كذب الله حدسي و ظني و وفق الله من اراد بالاسلام و المسلمين خيرا الى كل خير

هذه بعض الروابط :

أين تنازل رسول الله ؟؟؟ : http://www.facebook.com/video/video.php?v=246154108736133


http://www.facebook.com/video/video.php
v=286947668015199

http://www.facebook.com/video/video.php?v=143906215710101

http://www.facebook.com/video/video.php?v=141664505934272

ابو ابراهيم
15-12-2011, 03:45 PM
و مبينا للفرق بين التدرج في التطبيق و التنزيل و ان الاخير هو الذي تحدث به العلماء و ان الاول محرم

في لقائه الأخير مع قناة 25 سمعته يقول بالتدريج وبامكانك التأكد

أبو فارس
15-12-2011, 05:56 PM
السلام عليكم اخي ابو فارس
بتفكيري المتواضع حسب ظني ان هذا الاخ انهرغير واعي علي ما يسميه ثوره وكان الذي حصل في مصر هو ثورة بالفعل ناسيا او متناسيا ان ما حصل ليس بثوره وانما انقلاب ابيض علي شخص الرئيس والكل يعرف ماذا تعني الثوره ومقارنته بتركيا والجزائر ونسي من هو وراء الاحداث ومن الذي اخرج مبارك من سدة الحكم هذا اولا
واما السؤال الذي يطرح نفسه بانه يتشبه بافعال الرسول صل الله عليه وسلم
وانه يقوم بنفس الافعال وكذلك هل اعد العدة او هل امتلك الاداة القهرية التي يطبق بها الاسلام ام ان دول الكفر سوف تسمح له بتطبق الشريعة الاسلامية كما طبقها المصطفى عليه الصلاة والسلام لا اظن ذلك وانه من الجهل بالسياسه في مكان من ان يقوم هذا الشيخ بهذه السهوله من تطبيق الشريعه كلها وما نجاح حماس ببعيد وان حماس لم تقل في يوم من الايام بانها سوف تطبق الاسلام نهائيا وانما صبغتها كانت اسلاميه وانظر كيف حوربت وهي مكشوفة للعيان من تصريحات زعمائها العلمانية
ولا اريد ان اجزم بان دول الكفر قد تخطط لان تكون خلافة بمعايير امريكية في مصر لتشوية فكرة الخلافة في اذهان المسلمين وتكون قد اجهزة علي الاسلام والمسلمين وتكون قد تمكنت من ان ترقد علي رقاب العباد مئات السنين الى ان يشاء رب العالمين وتبدأ الامة من صحيانها وتبدا من جديد لان تستعيد زمام امورها بعد ان تنكوي بنار الكفر وتكون قد عانت الامرين من تطبيق مبادئ وافكار الغرب الحاقد على الاسلام والمسلمين فيا اخي الكريم فمعظم ان لم يكن كل الحركات الاسلامية الا من رحم الله هي جاهلة سياسيا وغير واعيين علي فكرة الاسلام وتطبقها كعقيدة ونظام للحياة
والمؤمن اخي الكريم كيس فطن وان سلعة الله غالية
ودمتم في رعاية الله وحفظه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم
أنا أوافقك أن مصر لا تمتلك القوة اللازمة لبناء دولة إسلامية الآن.. لكن الشيخ يقدر أن الدعوة الإسلامية تملك ذلك، وهو يتعامل بأسلوب بناء القاعدة الشعبية من خلال المعترك الآن، أي توجيه الثورة أو الانتفاضة لتكون ثورة حقيقية، ولا يقصر في اقتناص الفرص لصالح تطبيق الشريعة.. ولديه أدلته في ذلك
وحتى لو لم تقم دولة إسلامية كاملة في حكمه فإن هذا لا يعني الانعزال عن كل شيء وترك الساحة للعلمانيين حتى يفسدوا أكثر مما كان من قبل. لا يجوز للمسلمين أن يتركوا أمثال العميل البرادعي أو غيره ليحكمهم بالعمالة والتبعية ويشوه أحكام الإسلام ويقضي على ما تبقى منها في المجتمع..

المشكلة أن أصحاب الدعوة في مصر لا يملكون زمام الأمة في قيادة واحدة قوية تستطيع الصمود، ومصر كدولة لا تملك مقومات الدولة التي تستغني عن أي دولة أخرى، والأهم أن المفاهيم الشرعية الواضحة غير متوفرة إلا عند قلة. فالشيخ يعمل على تسييد المفاهيم الشرعية خلال هذه الأشهر وحث الهمم واقتناص الفرص لتفويتها على أعداء الأمة من العلمانيين والعملاء.

فعدم القدرة على تحقيق المثال (الخلافة المتكاملة) لا يعني الجمود والاقتصار على نقد الواقع دون عمل سياسي حقيقي يحتفظ بالضوابط ويتحرك وفق الممكن الواقعي. هذا اجتهاد موجود وله أدلته.

بارك الله بك

ابوعبدالرحمن حمزة
16-12-2011, 02:58 PM
أولا : القضية ليست ترشح الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل ، وإنما الواقع السياسي الحاصل الأن في مصر فما تسميه أنت ثورة في مصر نقول نحن أنه مشروع أمريكي بامتياز له غايات محددة ، والحاصل ان الشيخ كما هو واضح غير مدرك للواقع السياسي في مصر ولا لواقع الموقف الدولي .
ثانيا : القول أن مصر لاتملك مقومات الدولة الإسلامية هو قول غير مسلم ممكن أن أوافقك أو أخالفك فيه .
ثالثا :الدولة الإسلامية أما أن تكون دولة إسلامية أو دولة غير إسلامية ، ولا أفهم معنى دولة إسلامية غير كاملة ؟؟؟؟؟؟؟ ومن أي جاء هذا الكلام ؟؟؟وما مدى شرعيته ؟
أما القول ( لا يجوز للمسلمين أن يتركوا أمثال العميل البرادعي أو غيره ليحكمهم بالعمالة والتبعية ويشوه أحكام الإسلام ويقضي على ما تبقى منها في المجتمع.) فهو قول صحيح بمعنى أن يزال الكفر وأنظمة الكفر ويوضع الإسلام وأحكامة موضع التطبيق فالموضوع ليس أن يحكمنا البرادعي او حازم صالح أو الإخوان أو غيرهم بل الموضوع أن يوضع الإسلام وأحكامه موضع التطبيق في الدولة و المجتمع ، أما القول ماتبقى من أحكام الإسلام في المجتمع فلا أدرى اين هي هذه الأحكام ؟ وماذا تقصد بها ؟؟ فإن كنت تعني المظاهر الفردية للتقيد بالإسلام فانه لا علاقة لها بالموضوع الذي نتحدث به .
أما القول( فعدم القدرة على تحقيق المثال (الخلافة المتكاملة) لا يعني الجمود والاقتصار على نقد الواقع دون عمل سياسي حقيقي يحتفظ بالضوابط ويتحرك وفق الممكن الواقعي. هذا اجتهاد موجود وله أدلته.)
فالخلافة تطبقيها أيسر مما تتصور لانها تطبيق للإسلام ولأحكام الاسلام و التي تعالج الإنسان العلاج الصحيح الموافق لفطرة الإنسان_وعلى فكرة الشعوب التي نتحدث عنها هي شعوب مسلمة_ ، ولا تدرج في تطبيق الإسلام فإن ذلك لا يجوز ولا بأي وجه من الوجوه.
المسألة اخي الكريم أن هناك حائل يقف دون تطبيق الإسلام وهو الثقافة المضللة و الزعامات المأجورة فلابد من إزالة هذا الحائل وعندها يطبق الإسلام بكل بساطة ويسر ، والعمل على إزالة هذا الحائل الذي يقف عائقا دون تطبيق الإسلام لا يسمى جمودا وإنما هو الطريق الوحيد والصحيح لاستئناف الحياة الإسلامية بايجاد الخلافة الإسلامية وحمل الدعوة للعالم .

أبو أيوب
16-12-2011, 10:26 PM
[QUOTE=أبو أيوب;11338] و قد يظن البعض اني اسمعه كما احب لا كما يجب الا ان ما استرعاني فعلا و يجب الوقوف عليه هو فكرة لم يزل يكررها ههنا و ههناك او يشير اليها او يضمنها .. هي ما اثارت حفيظتي و تخوفي ألا وهي " حد الاستطاعة "

فهو لا يساوم في عرض الاسلام و لكنه عند الحديث عن التطبيق لا ينفك يرددها

كذب الله حدسي و ظني و وفق الله من اراد بالاسلام و المسلمين خيرا الى كل خير

قد تجد ضالتك في هذا الكلام اخي ابو ابراهيم السابق ذكره

اما الفيديو الذي يفرق فيه بين التدرج و حد الاستطاعة فهو الاتي :

http://www.facebook.com/video/video.php?v=141664505934272

ابو اسيد
17-12-2011, 12:21 AM
في لقائه الأخير مع قناة 25 سمعته يقول بالتدريج وبامكانك التأكد
صدقت اخي الكريم الشيخ حازم ابو اسماعيل يقول في التدرج



أبو إسماعيل : أسعى لتطبيق الشريعة وسأفرض الحجاب بالتدريج

حازم صلاح ابو إسماعيل المرشح المحتمل لانتخابات الرائاسة المقبلة

22-9-2011

أكد حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن السبب وراء ترشحه هو ''تطبيق الشريعة الإسلامية بالتدريج'' في فترة تتراوح بين 4 إلى 8 سنوات، مضيفاً انه يتمني تطبيق ''نظام الجزية ولكنه لن يقوم بتفعيلها حال فوزه بالانتخابات الرئاسية''.

وأوضح أبو إسماعيل انه لن يلجأ للنموذج السعودي أو الإيراني، لكن سوف يعمل على خلق نموذجًا مصريًا يمكنه أن يستوعب الأوضاع والظروف المصرية، مضيفا أن ''الإسلام عدو لفكرة بقاء شخص واحد في الحكم، فالإسلام يتيح للمواطنين اختيار الحاكم وعزله، وهذه هي أهم أسس الديمقراطية''.

وتحدث الداعية السلفي خلال لقاءه بالإعلامية لميس الحديدي عن قطاع السياحة قائلا، ''السياحة لا تقتصر على سياحة الشواطئ فحسب، وازدهارها لا يعنى أن نخسر علاقة مصر بالله''.

وتابع ''لن نغلق سياحة الشواطئ ولكن سيكون هناك شواطئ للأجانب وشواطئ للعرب والمسلمين، بجانب عمل مهرجانات طوال أشهر السنة لتنشيط باقي مجالات السياحة، كما أن سياحة الآثار تحتاج إلى الازدهار، فالمتحف المصري يحتاج إلى تطوير، وعمل الكثير من المتاحف على نفس الطراز وتكون لها نفس الأهمية''.

وأوضح أبو إسماعيل أنه في النهاية ''كل المجالات ستكون عليها ضوابط ورقابة، وذلك بهدف تهذيب هذه المجالات لكى نحافظ على الشريعة الإسلامية''.

وأكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان الحجاب فرض من الله سبحانه وتعالى، مضيفاً ''عندما أدعو إلى الحجاب فأنا أدعو لأوامر الله، وتطبيق أمر الله سبحانه وتعالى شيء يتعلق بطاقة كل الإنسان على التطبيق، ودور رئيس الجمهورية أن يدعو كل المؤسسات لتنفيذ أوامر الله سبحانه وتعالى، والأنظمة الأخرى تفرض على مواطنيها أزياء محددة، ومنها الجامعة في مصر ترفض دخول المنقبات وبعض دول العالم ترفض المحجبات، لذلك علينا العمل علي فرض الحجاب بالتدريج''.

وأختتم قائلا ''إنه يجب على مصر أن تستخدم استثمار البنوك لكي يخدم بعض المجالات مثل الإسكان بحيث يكون هناك اقتصاد حقيقي لا يؤدى إلى زيادة التضخم الاقتصادي، ولكن في إطار الشريعة الإسلامية''.
..........................................
اقل ما يقال في الشيخ ابو اسماعيل انه ساذج سياسيا وغير واعي على الموقف الدولي ولا لحقيقة مخططات الكفار في بلاد المسلمين وخصوصا مصر مع انه من الواضح ان امريكا تبنت الاسلام والحركات الاسلامية كأسلوب في صياغة منطقة الشرق الاوسط
وترشح الشيخ ابو اسماعيل لمنصب الرئاسة هو خطأ فادح لانه سيساهم في ضرب حقيقة نظام الحكم في الاسلام واسباغ الشرعية على النظم السياسية الجديدة التي ستنشأ بعد ما يسمى ثورات الربيع العربي

بوفيصيل
17-12-2011, 02:04 AM
جزاك الله خيرا اخي ابو اسيد علي هذا المرور
لكنني اختلف معك بان هذا المنافق بانه ساذج بل هو عميل وهو مدرك للدور الذي يؤديه وهذا حال معظم من ينتمي لهذه الحركات التي هي اصلا عميله فما بالك عندما يدلسون وينافقون في احكام الله التي يلونها لاهوائهم ومصالحهم فالذي يكون قدوصل من العلم الشرعي ما وصل ويخفيه ويوارب في الاحكام ما هو الا عميل وخائن لله ورسوله


ولا يحضرني الا قول المصطفي صلوات ربي عليه وقد اكون مخطئا في الحديث (اذا رايتم العلماء علي ابواب السلاطين فاهتكوهم )هذا اذا مر علي باب السلطان فكيف بمن هم اصبحوا او يحاولون ان يصبحوا هم السلطان انفسهم فوالله انني اتقزز عندما اسمع هؤلاء المضلين يتحدثون في الاسلام فهم اصبحوا الشر نفسه والعياذ بالله منهم ومن مكرهم والله غالب علي امره

ودمتم اخي الكريم في رعاية الله وحفظة

ابو اسيد
17-12-2011, 10:34 AM
جزاك الله خيرا اخي ابو اسيد علي هذا المرور
لكنني اختلف معك بان هذا المنافق بانه ساذج بل هو عميل وهو مدرك للدور الذي يؤديه وهذا حال معظم من ينتمي لهذه الحركات التي هي اصلا عميله فما بالك عندما يدلسون وينافقون في احكام الله التي يلونها لاهوائهم ومصالحهم فالذي يكون قدوصل من العلم الشرعي ما وصل ويخفيه ويوارب في الاحكام ما هو الا عميل وخائن لله ورسوله


ولا يحضرني الا قول المصطفي صلوات ربي عليه وقد اكون مخطئا في الحديث (اذا رايتم العلماء علي ابواب السلاطين فاهتكوهم )هذا اذا مر علي باب السلطان فكيف بمن هم اصبحوا او يحاولون ان يصبحوا هم السلطان انفسهم فوالله انني اتقزز عندما اسمع هؤلاء المضلين يتحدثون في الاسلام فهم اصبحوا الشر نفسه والعياذ بالله منهم ومن مكرهم والله غالب علي امره

ودمتم اخي الكريم في رعاية الله وحفظة

اخي الكريم الاتهام بالعمالة يحتاج الى مؤشرات وعلامات وامارات ترقى لحد الاتهام
وما اوردته من مؤشرات لا يرقى لحد الاتهام بالعمالة بل يفهم على صعيد عدم الوعى السياسي وكما اشار ابن خلدون في مقدمته ان اهل الفتية ابعد الناس عن السياسة
لذلك ارى انك تسرعت في الحكم على الرجل من خلال هذه المؤشرات

ابو اسيد
17-12-2011, 10:36 AM
حازم أبو إسماعيل : القانون المصري الحالي متوافق مع الشريعة الإسلامية

27/06/2011
قال الشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة والمحسوب على التيار السلفي إن برنامجه الانتخابي الذي سيترشح به لا يحمل الطابع الديني، لكنه يتماشى مع أن الشعب المصري يرفض الأمور المحرمة الفجة مثل صناعة الخمور والملاهي الليلية، مشيراً إلى أن مرشحي الرئاسة الذين يعتبرون منصب الرئيس دينيا وليس سياسيا يجهلون الفكر الإسلامي الشرعي - على حد قوله-.


وعما إذا كان سيقوم بإعادة هيكلة القانون المصري بما يتوافق مع الشريعة ، أجاب :"القانون المصري تمت مراجعته بالكامل من هيئات رسمية في أوائل الثمانينات ، وتم إقرار مسودة للقانون المصري بعد تنقيته مما يخالف الشريعة وذلك وفق طرق دستورية وقانونية معتمدة. ونحن من الأصل لسنا بعيدين عن تطبيق الشريعة ، والمسألة مسألة ثقافية بالأساس ، فنحن نتحدث عن مبادئ الشريعة وهي المرجعية الأساسية للقوانين والتشريعات ، والشريعة في هذا الشأن عبارة اتجاهات وآراء كثيرة جدا ، لكن ما أسعى إليه هو قانون على أعلى مستوى فني من حيث القانون الحديث ، لكن موضوعه ومادته أنه يتبرأ من كل ما يخالف الشرع لأن شعب مصر يرفض كل ما يخالف الشريعة".

ورفض أبو إسماعيل إقامة الدولة الدينية وتطبيق الحدود بشكل فوري دون أن تستكمل شروطها.. وقال في حوار صحفي مع جريدة "الشرق الأوسط" اللندينة :"أنا ليبرالي جدا ، وعندي رغبة في التفتح والانطلاق وعدم التقيد ، وأميل للحيوية الفكرية، وإذا كانت الليبرالية تعني الانفلات من الشرع والدين فهي فئة ضالة والعكس صحيح، وإذا كانوا مع إنفاذ المحرمات وتحدي شرع الله فهو شيء غير مقبول".

وحول موقفه من القنوات الفنية والترفيهية، وهل سيقوم بغلقها في حال وصوله للرئاسة قال: أنا مع أن تتنفس البلاد قدرا غير محدود من الحرية، ومع ممارسة المصريين لحريتهم السياسية بشكل حر وسلس، لذلك فلن يكون هناك منع لأي قناة أو وسيلة إعلام، ما دامت تلتزم بالآداب والأخلاق العامة، لكن سنمنع المواقع الإباحية وفق حكم قضائي.

وأكد أبو إسماعيل، الذي يحتل المركز الرابع في استفتاء يجريه المجلس العسكري بمصر على صفحته على موقع "فيسبوك" حول مرشحي الرئاسة، أن وضع المسيحيين في مصر أفضل بكثير من وضع المسلمين في الولايات المتحدة ، وقال "إن كل ما يقترحه المسيحيون بشأن المادة الثانية من الدستور أقل بكثير مما تمنحه لهم الشريعة الإسلامية".

وحول فرض الجزية على المسيحيين قال: "الجزية هي علامة عدل ، وهي ثمن عصمة دم المسيحي وعنقه من الاشتراك في الحروب بجيش المسلمين حتى لا يظن البعض أن الإسلام يورط غير المسلمين في حروب يدفعون فيها حياتهم من أجل الأهواء الإسلامية. وإذا اختاروا عدم دفعها والدخول في الجيش فهم قطعا أحرار فالإسلام لا يجبر أحدا على شيء".

وأشار إلى أنه في حال فوزه برئاسة الجمهورية فإن التعامل مع المسيحيين "سيكون مثلما تتعامل الولايات المتحدة وفرنسا مع أقلياتها ، ولن يحدث أبدا أن ننتقص من حقوق المسيحيين المادية أو التعليمية أو التجارية ، ورغم كل ما يشاع عن وجود توتر بين الطرفين "المسلمين والمسيحيين" فإن وضع المسيحيين في مصر أفضل بكثير. وحل جميع المشكلات المثارة حاليا لن يكون إلا بتطبيق العدل وأن يحاسب المحرض ، لكن المشكلة تكمن في الطبطبة على الطرفين".

وعن بناء الكنائس أشار أبو إسماعيل إلى أنه لا توجد مشكلة أصلا في بناء الكنائس، والمشكلة في بناء المساجد، فلا توجد زيادة عددية في المترددين على الكنائس مثلما يحدث في المساجد.
وقال: "أعتقد أن المسيحيين لن يرضوا بتطبيق قانون العبادة الموحد، لأنه سيخضع الكنيسة للدولة من حيث الرقابة على مصادر الأموال التي تتلقاها ومواعيد الإغلاق، كما سيزيد من سيطرة الدولة على المساجد".

وفسر أبو إسماعيل تسارع التيارات الإسلامية إلى إنشاء أحزاب سياسية لها عقب الثورة بـ"عدم وجود ضمانات كافية تتيح لهم الفرصة في المستقبل لإنشاء أحزاب من جديد ، خاصة بعد المنع الذي عانوا منه طوال الثلاثين عاما الماضية لذلك فالجميع يحاول الآن أن يضع له قدما في المجال السياسي".

ويرى حازم أبو إسماعيل أن فرصته في الفوز بمقعد الرئاسة غير مشكوك فيها إذا كانت الانتخابية نزيهة، قائلا: "أنا جزء أصيل من الشعب وأغوص في أعماقه، وليس لي أي انتماء سياسي أو آيديولوجي"، مشيراً إلى أن لا يهتم بحسابات المرشحين، لكنه يراهن على رسالته التي يحملها ومدى عزمه وصدقه العميق فيها -على حد قوله-.

ابوعبدالرحمن حمزة
17-12-2011, 11:15 AM
الأخ بو فيصل
اتفق مع الأخ ابو اسيد فيما قال بالنسبة للرجل ، الاخ الكريم انت بصدد افهام الناس الاحوال والاوضاع التي هم فيها الان من التباس وعدم وضوح فلا بد من التركيز على المقايس والقناعات و المفاهيم الصحيحة وبلورتها لدى الناس حتى يروا الامور كما نراها ، وحتى ننجح في ذلك لابد من احسان الخطاب مع الناس وجعلهم يستمعون لنا ولما نقول وما نطرح .
الوصم بالعمالة ،والنفاق ، و الخيانة امر عظيم ولا بد ان يكون وفق مؤشرات وعلامات وشواهد ملموسة تؤشر لذلك ، فلا يصح التسرع باطلاق هذه الاحكام ولا بد من التمهل وإمعان النظر .
أما بالنسبة للرواية التي ذكرت فراجع هنا
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=151561

ابو ابراهيم
17-12-2011, 11:56 AM
من بين الدعاة
يعجبني وجدي غنيم
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=f-1iJyf2SIQ

استمع نقده للديمقراطية
مرة اخرى
http://www.youtube.com/watch?v=YHbaDqZL1CE
وهناك الكثير

أبو فارس
18-12-2011, 02:59 AM
أولا : القضية ليست ترشح الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل ، وإنما الواقع السياسي الحاصل الأن في مصر فما تسميه أنت ثورة في مصر نقول نحن أنه مشروع أمريكي بامتياز له غايات محددة ، والحاصل ان الشيخ كما هو واضح غير مدرك للواقع السياسي في مصر ولا لواقع الموقف الدولي .
ثانيا : القول أن مصر لاتملك مقومات الدولة الإسلامية هو قول غير مسلم ممكن أن أوافقك أو أخالفك فيه .
ثالثا :الدولة الإسلامية أما أن تكون دولة إسلامية أو دولة غير إسلامية ، ولا أفهم معنى دولة إسلامية غير كاملة ؟؟؟؟؟؟؟ ومن أي جاء هذا الكلام ؟؟؟وما مدى شرعيته ؟
أما القول ( لا يجوز للمسلمين أن يتركوا أمثال العميل البرادعي أو غيره ليحكمهم بالعمالة والتبعية ويشوه أحكام الإسلام ويقضي على ما تبقى منها في المجتمع.) فهو قول صحيح بمعنى أن يزال الكفر وأنظمة الكفر ويوضع الإسلام وأحكامة موضع التطبيق فالموضوع ليس أن يحكمنا البرادعي او حازم صالح أو الإخوان أو غيرهم بل الموضوع أن يوضع الإسلام وأحكامه موضع التطبيق في الدولة و المجتمع ، أما القول ماتبقى من أحكام الإسلام في المجتمع فلا أدرى اين هي هذه الأحكام ؟ وماذا تقصد بها ؟؟ فإن كنت تعني المظاهر الفردية للتقيد بالإسلام فانه لا علاقة لها بالموضوع الذي نتحدث به .
أما القول( فعدم القدرة على تحقيق المثال (الخلافة المتكاملة) لا يعني الجمود والاقتصار على نقد الواقع دون عمل سياسي حقيقي يحتفظ بالضوابط ويتحرك وفق الممكن الواقعي. هذا اجتهاد موجود وله أدلته.)
فالخلافة تطبقيها أيسر مما تتصور لانها تطبيق للإسلام ولأحكام الاسلام و التي تعالج الإنسان العلاج الصحيح الموافق لفطرة الإنسان_وعلى فكرة الشعوب التي نتحدث عنها هي شعوب مسلمة_ ، ولا تدرج في تطبيق الإسلام فإن ذلك لا يجوز ولا بأي وجه من الوجوه.
المسألة اخي الكريم أن هناك حائل يقف دون تطبيق الإسلام وهو الثقافة المضللة و الزعامات المأجورة فلابد من إزالة هذا الحائل وعندها يطبق الإسلام بكل بساطة ويسر ، والعمل على إزالة هذا الحائل الذي يقف عائقا دون تطبيق الإسلام لا يسمى جمودا وإنما هو الطريق الوحيد والصحيح لاستئناف الحياة الإسلامية بايجاد الخلافة الإسلامية وحمل الدعوة للعالم .

أخي أبو عبد الرحمن
كيف تقيم الخلافة في دولة منقوصة السيادة ومحتلة من قبل أمريكا مثل مصر؟
كيف تقيم خلافة في ظل حكم مجلس عسكري عميل وتدخل أمريكي؟
كيف تقيم خلافة في ظل فقدان لمقومات الدولة التي تستطيع معها الصمود في مصر (فقدان: الأمن الغذائي، الأمن المائي، اقتصاد متدني، عدم وجود قوة ردع عسكري)

الحاصل أن مصر تفتقد لمقومات إقامة أي دولة تكون مستقلة القرار، ولا تنسى الابتزازات الداخلية والخارجية كالأقباط ودول حوض النيل وغيرها.

أضف إلى ذلك عدم وجود القاعدة الشعبية التي تحتشد تحت قيادة إسلامية واحدة واعية لتسير بها نحو هدف بناء الدولة، فتكون القاعدة سندا اجتماعيا وشوكة تصمد بها الدولة.

الإسلاميون نفسهم متفرقون بين إخوان وسلفيين وجماعات أخرى وأفراد.

والقضية أنك في حال مثل هذا لا تستطيع تعطيل أي عمل يدفع به السوء عن مصر وعن المسلمين قدر الإمكان حتى تبني هذه المقومات لتقيم الخلافة. يعني أنت لا تعطي أخي الكريم حلا لما يجب أن يفعله حازم صلاح إن كان لا يريد التصدي للرئاسة. أريد منك جوابا: ماذا يفعل الإسلاميون إن وافقوا معك وجلسوا في الشارع دون المشاركة السياسية؟
لا تنس أن اجتماعهم على العصيان المدني أمر غير ممكن في ظل تخاذل بعض الجماعات الكبرى وتفرقها.

ماذا تفعل في هذه الحالة؟

هل تدفع قدر الإمكان بدعم الإسلاميين في النظام حتى يمنعوا أي تشريع يخالف الإسلام قدر الإمكان، وحتى يمنعوا العلمانيين من التسلط والقضاء على الدعوة، وحتى يتيحوا للدعوة أن تتحرك بحرية للتمكين وبناء القاعدة الشعبية وبناء الدولة؟

أي إن دعم الإسلاميين ودخولهم في المشاركة السياسية لا يعني إغفال أسباب التمكين الأخرى.

والحالة الأخرى في الانعزال عن المشاركة: أنت تعطي مكتسبات الثورة للعلمانيين وتفتح لهم الطريق للركوب على ظهرك من جديد ولحصار الدعوة بعدما فتح جو الحرية لها.

المشاركة أخي الكريم هي مشاركة مدافعة وعمل سياسي شرعي لدفع الصائل العلماني قدر الإمكان بهدف تهيئة الأجواء للتمكين.

وأدلة من يشاركون كثيرة. وأنت ما تقوم به أنك تنقد ولا تعطي حلا شرعيا ممكنا وواضحا لدفع الخطر القادم، ولا يقال هنا إن هذا ليس موضوعنا، بل موضوعنا، ولا تنفصل الأشياء عن نفسها، لأننا نتحدث عن واقع بجميع مفاصله ومعطياته ولا نتحدث عن نظريات مع إغفال المآلات والواقع الراهن.

أبو فارس
18-12-2011, 03:04 AM
من بين الدعاة
يعجبني وجدي غنيم
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=f-1ijyf2siq

استمع نقده للديمقراطية
مرة اخرى
http://www.youtube.com/watch?v=yhbadqzl1ce
وهناك الكثير

على فكرة أخي أبو إبراهيم الشيخ الدكتور وجدي غنيم مؤيد لحملة الشيخ حازم صلاح، ومع المشاركة السياسية للإسلاميين في مصر.

ونقده للديمقراطية وبأنها نظام كفر لا يعني أنه لا يوافق على اقتناص أي مصلحة للدعوة من خلال هذا النظام، كما استفاد المسلمون من نظام النجاشي في الحبشة لحماية الدعوة، وكما استفادوا من سيوف بني هاشم لحماية الدعوة في مكة أيضا ولم يمانعوا من أن يستفيدوا منها، ولكن لم يعطوا الشرعية لنظام النجاشي ولا لما عليه بنو هاشم من اعتقاد كفري ومنهج حياة جاهلي.

بوفيصيل
18-12-2011, 05:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاخوة الكرام
الاسلاميون وسراب ما يسمي الدمقراطية لا اظن ان امريكا قد تسمح بمجرد ان يتنفس الصعداء لا في مصر ولا غيرها اذا ما تم طرح الاسلام كما ينبغي له ذلك اي ان يكون منهج حياة ومعالجات للمجتمع بل سبق ان دخل الاخوان وغيرهم البرلمانات والحكومات سابقا فما كان من الحكام الا ان جعلوهم اداة متي ارادوا استخدامها ويتم حرقهم متى اراد الحاكم ذلك كل حسب مصالحه ولا ادري هل امريكا بكل جبروتها هذا تطوف عليها هذه الامور. وما كان للحركات الا ان تكون مطية لهم وللحكام من قبلهم لجهلهم بالساسة اولا وعدم الوعي الساسي ثانيا والغرور عندهم للاسف متاصل في ثقافاتهم وكل ما يدور الان هوسراب وترقيع لتمكينهم من الحكم وسوف يكونون اسوا من سابقهم
ولكم الشكر
ودمتم في حفظ الله ورعايته*

ابو ابراهيم
18-12-2011, 08:48 AM
على فكرة أخي أبو إبراهيم الشيخ الدكتور وجدي غنيم مؤيد لحملة الشيخ حازم صلاح، ومع المشاركة السياسية للإسلاميين في مصر.
بارك الله فيك اخي الكريم
نعم لاحظت ذلك وقد دعاه بالبطل
لننتظر لنرى ما يقول في تصريحاته الجديدة ، او لنراسله ونبين له اخطاء الشيخ حازم صلاح
على كل الحق يعلو ولا يعلى عليه واتباعنا للحق وليس للأشخاص

ابوعبدالرحمن حمزة
19-12-2011, 12:15 PM
أخي أبو عبد الرحمن
كيف تقيم الخلافة في دولة منقوصة السيادة ومحتلة من قبل أمريكا مثل مصر؟
كيف تقيم خلافة في ظل حكم مجلس عسكري عميل وتدخل أمريكي؟
كيف تقيم خلافة في ظل فقدان لمقومات الدولة التي تستطيع معها الصمود في مصر (فقدان: الأمن الغذائي، الأمن المائي، اقتصاد متدني، عدم وجود قوة ردع عسكري)

الحاصل أن مصر تفتقد لمقومات إقامة أي دولة تكون مستقلة القرار، ولا تنسى الابتزازات الداخلية والخارجية كالأقباط ودول حوض النيل وغيرها.

أضف إلى ذلك عدم وجود القاعدة الشعبية التي تحتشد تحت قيادة إسلامية واحدة واعية لتسير بها نحو هدف بناء الدولة، فتكون القاعدة سندا اجتماعيا وشوكة تصمد بها الدولة.

الإسلاميون نفسهم متفرقون بين إخوان وسلفيين وجماعات أخرى وأفراد.

والقضية أنك في حال مثل هذا لا تستطيع تعطيل أي عمل يدفع به السوء عن مصر وعن المسلمين قدر الإمكان حتى تبني هذه المقومات لتقيم الخلافة. يعني أنت لا تعطي أخي الكريم حلا لما يجب أن يفعله حازم صلاح إن كان لا يريد التصدي للرئاسة. أريد منك جوابا: ماذا يفعل الإسلاميون إن وافقوا معك وجلسوا في الشارع دون المشاركة السياسية؟
لا تنس أن اجتماعهم على العصيان المدني أمر غير ممكن في ظل تخاذل بعض الجماعات الكبرى وتفرقها.

ماذا تفعل في هذه الحالة؟

هل تدفع قدر الإمكان بدعم الإسلاميين في النظام حتى يمنعوا أي تشريع يخالف الإسلام قدر الإمكان، وحتى يمنعوا العلمانيين من التسلط والقضاء على الدعوة، وحتى يتيحوا للدعوة أن تتحرك بحرية للتمكين وبناء القاعدة الشعبية وبناء الدولة؟

أي إن دعم الإسلاميين ودخولهم في المشاركة السياسية لا يعني إغفال أسباب التمكين الأخرى.

والحالة الأخرى في الانعزال عن المشاركة: أنت تعطي مكتسبات الثورة للعلمانيين وتفتح لهم الطريق للركوب على ظهرك من جديد ولحصار الدعوة بعدما فتح جو الحرية لها.

المشاركة أخي الكريم هي مشاركة مدافعة وعمل سياسي شرعي لدفع الصائل العلماني قدر الإمكان بهدف تهيئة الأجواء للتمكين.

وأدلة من يشاركون كثيرة. وأنت ما تقوم به أنك تنقد ولا تعطي حلا شرعيا ممكنا وواضحا لدفع الخطر القادم، ولا يقال هنا إن هذا ليس موضوعنا، بل موضوعنا، ولا تنفصل الأشياء عن نفسها، لأننا نتحدث عن واقع بجميع مفاصله ومعطياته ولا نتحدث عن نظريات مع إغفال المآلات والواقع الراهن.
الأخ الكريم
اولا : هناك فرق بين القول بأن مصر لا تملك مقومات الدولة الإسلامية وبين القول أن هناك عوارض لا يصح مع وجودها ولا يمكن ان تقام مع وجودها الدولة ، وذلك بسبب الامور (العوارض) التي ذكرتها انت ، فعندما نقول ان البحرين أو الأردن أو لبنان _ وحدها _مثلا لا تملك مقومات الدولة فهذا كلام لا أظن أن نختلف فيه حتى لو وجدت قاعدة شعبية ، و حتى لو كان حكامها مخلصين وليسوا عملاء فواقع البلد انها _وحدها_ لا تملك مقومات الدولة ، وهذا بخلاف مصر والعراق وسوريا فانه وأن كانت خاضعه الآن لنفوذ الغرب الكافر من خلال ارتباطاتها السياسية والاقتصادية او لكونها تحت الاحتلال المباشر فان كل ذلك هو امر عارض ، ولا يلغي حقيقة انها كبلد من حيث المساحة والعدة والعدد تملك مقومات ايجاد دولة إسلامية .
ثانيا : القضية السياسية التي يجب أن يشغل بها المسلمون حددت من المبدأ الذي نعتنقه أي الإسلام وهذه القضية لم ولن تتغير بحسب الحالة والظروف التي يعيشها المسلون وكيفية علاجها أيضا حددت من المبدأ الذي نعتنقه أي الإسلام وهذه القضية هي استئناف الحياة الإسلامية بايجاد الدولة الإسلامية ،وعليه فالإجابة على سؤالك ( ماذا يفعل الإسلاميون إن وافقوا معك وجلسوا في الشارع دون المشاركة السياسية؟) تأتي من ناحيتين
الناحية الاولى: نحن لسنا جالسون بالشارع ولا يجوز لنا ذلك بل نعمل بأقصى طاقة وجهد للقضية السياسية التي اوجبها الله علينا وهي العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بايجاد الدولة الإسلامية بالكيفية التي فرضها الله علينا_ حسب فهمنا طبعا _فنحن نعمل لتحرير الأقاليم الإسلامية من الكافر المستعمر . و نحاربه حربا لا هوادة فيها ، ولكن لا بطلب الجلاء فقط ، ولا بطلب الاستقلال المزيف ، بل نعمل لاقتلاع الأوضاع التي أقامها الكافر المستعمر من جذورها ، بتحرير البلاد ، والمعاهد والأفكار ، من الاحتلال ، سواء أكان هذا الاحتلال عسكريا ، أو فكريا ، أو ثقافيا ، أو اقتصاديا ، أو غير ذلك . ونحارب كل من يدافع عن أي ناحية من نواحي الاستعمار حتى تستأنف الحياة الإسلامية بإقامة الدولة الإسلامية التي تحمل رسالة الإسلام للعالم كافة ،وهذا الواجب ينطبق على كل مسلم وكل حركة اسلامية.
الناحية الثانية : أنه حسب فهمنا للوضع السياسي في مصر والموقف الدولي وخطة الكافر لبلاد المسلمين ومنها مصر ، فأنه لا يصح ان نكون جزءا من هذا المشروع ولا بأي وجه من الوجوه خاصة في دولة منقوصة السيادة ومحتلة من قبل أمريكا مثل مصر و في ظل فقدان لمقومات الدولة التي تستطيع معها الصمود في مصر (فقدان: الأمن الغذائي، الأمن المائي، اقتصاد متدني، عدم وجود قوة ردع عسكري) فمصر تفتقد لمقومات إقامة أي دولة تكون مستقلة القرار، ولا تنسى الابتزازات الداخلية والخارجية كالأقباط ودول حوض النيل وغيرها.
أضف إلى ذلك عدم وجود القاعدة الشعبية التي تحتشد تحت قيادة إسلامية واحدة واعية لتسير بها نحو هدف بناء الدولة، فتكون القاعدة سندا اجتماعيا وشوكة تصمد بها الدولة.
ثالثا : موضوع دفع الصائل لا علاقة له ابدا بموضوع العمل السياسي ولا ينطبق عليه .

أبو فارس
20-12-2011, 04:00 AM
أخي أبو عبد الرحمن حمزة
أنت لم تخبرني ما هو العمل إن انتهت الحركات الإسلامية عن الممارسة السياسية مطلقا كما تريد بحجة أن هذا عمل مخالف.

أنا أوافقك أن الهدف هو إزالة هذه الأوضاع وإقامة الوضع الشرعي (الخلافة الراشدة)

ولكن أنت قلت: "موضوع دفع الصائل لا علاقة له ابدا بموضوع العمل السياسي ولا ينطبق عليه".

أليس العمل السياسي يهدف إلى إقامة الدولة الإسلامية؟
أيغفل العمل السياسي أي "لغم" في طريق إقامة هذه الدولة؟

الدولة الإسلامية هي "الهدف"، في الطريق هناك معوقات، هل نتجاهلها؟

ترك مفاصل الدولة والسلطة الحالية للعلمانيين مطلقا هو شر عظيم على العاملين للتمكين وعلى الأمة في مصر بل وغيرها، وهو مؤخر للعمل السياسي الساعي لإقامة الدولة، وبالتالي فإن مدافعة العلمانيين وتحييدهم قدر الإمكان عن مفاصل الدولة والتأثير في المجتمع هو خادم للهدف النهائي الذي يسعى إليه العاملون للتمكين. فهو إذن عمل سياسي بجدارة!

وأنت لم تقل لي ما هي الأعمال التي ستقوم بها في مصر مثلا حتى تقيم الدولة؟ (حدثني عن أعمال)

وكيف تتجاهل ما يجري في مصر وفي السياسية المحلية المصرية وأنت تستطيع أن تدفع به لأن يكون موائما أكثر لعملك السياسي؟

أنا لا أقول إن المشاركة السياسية هي طريق التمكين، فلا تمكين عن طريق الديمقراطية. هذا ما أعتقده، ولكنه عمل سياسي في طريق التمكين، والعمل السياسي ليس "قالبا" معروفا من قبل، بل هو عمل يتعامل مع الواقع، والواقع متغير في مصر وغيرها، ولذا يجب أن يكون العامل للتمكين متابعا لهذا الواقع، فيتحرك إلى هدفه مراعيا له لا متجاهلا له، حتى لا تكون حركته بهلوانية لا رصيد لها في الواقع، وإنما حتى تثمر رصيدا من الخطوات نحو التمكين الشرعي.

الخالدي
20-12-2011, 04:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله

الأخ أبا فارس

أذكرك أخي الكريم بمشاركتك التي كررتها أكثر من مرة في مكان آخر من المنتدى وهي ضرورة الإلتزام بالحكم الشرعي.

فهل من حكم شرعي بالإشتراك بحكم الكفر ودساتير الكفر؟!

على فرض تبنيك على أنه جائز الإشتراك بالحكم ولو كان حكم كفر، فهل تغفل المشروع الأمريكي والذي واحد من أدواته -كما نبه الحزب في أكثر من مرة ومنذ سنوات- الإسلاميين "المعتدليين"؟؟

أخي الكريم

إن إفشال الحزب لمشروع أمريكا في المنطقة كلها ومنها مصر (المشروع هو دمرقطة الشرق الأوسط باختصار) هو نجاح بضرب قيادات المجتمع الذين يقودون الأمة لتسير في المشروع الأمريكي الديمقراطي سواء من علمانيين صريحين أو علمانيين بثوب الإسلام أو أفراد من هؤلاء أو هؤلاء، وكما يعتبر نجاحا جزئيا في قيادة الناس، وهذا عمل عظيم وجبار ومبدأي وهو حسب طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم.

أما ما هي الأعمال التي يجب أن يقوم بها الحزب في مصر وغيرها فهي ليست مبنية على ردات فعل نتيجة الواقع بل هي مبنية على فهم عميق وطريق واضح لا يحيد عنه، فهو لما حدد أنه في مرحلة التفاعل وحدد أنه يسعى للنجاح بمحاولة أخذ القيادة فهو يقوم بكل عمل حسب قدرته وبأقصى ما عنده من طاقة للوصول لذلك، وقد حدد الأعمال التي من شأنها تحقيق هذه الغاية المرحلية وهي النجاح بأخذ قيادة الأمة. وهذه الأعمال مفصلة عند الحزب في كتيب خاص إسمه "محاولة أخذ القيادة" ونحن نقوم بتنفيذ هذه الخطة الواردة بهذا الكتيب ويمكنك الرجوع للكتيب للتفاصيل لتشارك الحزب في النجاح في أخذ القيادة.


وأخيرا

إن مشاركة الإسلاميين "المعتدلين" في الحكم لكي يخففوا عن حملة الدعوة في طريق الوصول للدولة والخلافة فكرة براقة تستهوي القلوب ولكن عند التدقيق فيها تجدها سرابا وذلك من أكثر من ناحية:

1- مخالفة للحكم الشرعي ولطريقة الرسول صلى الله عليه وسلم. ويمكن نقاش ذلك بشكل تفصيلي في رابط آخر.

1- لو فرضنا أنها (قوى الإسلامين المعتدلين أو الليبراليين) عندما تصل للحكم ستخفف عن الإخوان في حملهم للدعوة، فسيعملون على تمييع مفاهيم الإسلام ويقودون الناس إلى غير الغاية التي تنشدها أنت وأنا وهي (إنهاض الأمة، وبناء المجتمع وإقامة الدولة بإستئناف الحياة الإسلامية) لأن فاقد الشيء لا يعطيه، فالأمر ليس عاطفة جياشة بل فكر يُعمل على أساسه لتحقيق هذه الغاية ومعروف بداهة لمن يعرف مشروع الإخوان ولمن درس الإخوان أنهم فاقدون لهذا.

2- ما ورد بالنقطة الأولى ينطبق على السلفية بشقيها الجهادية والتقليدية.

3- ولما كان حزب التحرير وحده من يحمل مشروعا لنهضة الأمة وبناء المجتمع وإقامة الدولة، فكان الإخوان أو السلفية أو الإسلاميين "المعتدلين" الذين سيصلون للحكم سيعملون للتخفيف عن شباب حزب التحرير وإعطائهم المنصات والإذاعات للعمل على تشكيل المجتمع فكريا وأخذ قيادته للوصول للحكم وهذا العمل حتى يتم لا بد أن تنقاد هذه الحركات لفكر الحزب حتى تدرك أن هذا الفكر وحده من يحقق الغاية!!!! فهل هذا الذي تريد من هؤلاء الإسلامين "المعتدلين"؟؟!!!!!!!

4- التجربة التركية -تقريبا- هي ما تنشده أخي الكريم، ومع ذلك لم نرى من هذه الفئة التي تظن أنها قد تنصر الإسلام والعاملين له إلا كل شيء سيء فلا هم عملوا على تشكيل المجتمع فكريا ولو بشكل سري كأن تكون لديهم أحزاب موازية مدعومة من الحكومة حقا، ولكنها على الملأ بعيدة عن الحكومة حتى لا يقال أني أريد منهم الإصتدام مع العلمانيين، كما ولا هم فتحوا الباب للعاملين للخلافة كشباب حزب المهندس الذين اعتقلوا قبل فترة بسيطة في تركيا.

ملاحظة: لو أنك استطعت أن تحدد فكريا أي الأحزاب والجماعات "الإسلامية" القادرة على بناء الغاية المنشودة عندك وهي الخلافة الراشدة (بناء مجتمع، دولة بإستئناف الحياة الإسلامية) لكان النقاش مثمرا اكثر.

طريق الدعوة لإقامة حكم الله في الأرض صعب وفيه الحرمان والقتل وقطع الأعناق والأرزاق. قال الله تعالى" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ( 2 ) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين" الآية.

وفي الحديث المروي عن الخباب رضي الله عنه "شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو لنا ؟ فقال : ( قد كان من قبلكم ، يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ، فيجعل فيها ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ، لا يخاف إلا الله ، والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون ) .

والسلام عليكم ورحمة الله

بوفيصيل
20-12-2011, 05:46 AM
جزاكم الله خيرا اخواني ابوعبدالرحمن واخي الخالدي علي هذا الرقي وعلى سعة الصدر التي رزقكم الله اياها
وجزاكم الله خيرا على هذا التوضيح-
واسمحوا لي ان اضيف قاله عبد الغني بن محمد بن ابراهيم بن عبدالكريم الرحال في كتابة الاسلاميون وسراب الديمقراطية (ان اخواننا الاسلاميين المجلسيين يرون انهم بمشاركتهم في المجالس النيابية ينصرون اصل الدين الا ان حجتهم في ذلك قد تبين بطلانها وظهر ما كمن فيها من الراي الخاطئ وفعلهم هذا يصنف في اطار البدعة ) انتهى وكل بدعة ضلاله وهذا اخي الكريم ليس من حزب التحرير وانا كذلك الامر وان كان لشرف لي ان اكون من حزب التحرير

والمصيبه انهم يصرون علي الخطأ فماذا نسمي الاصرار علي الخطأ ؟؟؟؟ولا يحضرني الا قول الشافعي رحمه الله عندما سئل من تلامذته عن الامام احمد بن حنبل رحمه الله


قالـوا يزورك أحمـدُ وتـــزوره قـلتُ : الفضـائل لا تُفارِقُ مَنْزلـِهْ
إنْ زارنـي فبفضــلِـهِ أو زرتـه فلفضلِـهِ، والفضلُ في الحالين لَـهْ

وحدث مثل ذلك بين تلاميذ الإمام أحمد وبينه فقال لهم:
إن نختلف نسباً يؤلِّفْ بيننا عِلْمٌ أقمناهُ مَقامَ الوالدِ
أو يخـتـلـفْ مـاءُ البحار فكلـُّنا عَــذْبٌ تَـحَــدَّرَ مِنْ إناءٍ واحدِ

هذا هو الاصل وليس المكابره والانتصار للذات والاصل الانتصار للقران والشرع الحنيف


ودمتم في امان الله وحفظه

بوفيصيل
20-12-2011, 06:27 AM
قال الله تعالى" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ( 2 ) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين" الآية.

من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ( 97 ) )سورة النحل

اخي الخالدي كيف يستقيم الامر بين هاتين الآيتين الكريمتين وهل في الآية الكريمة الاولى الفتنة يجب ان تصيب كل انسان حتى يكون هناك ايمان صحيح ارجوا التوضيح لو تكرمتم


ودمتم في امان الله وحفظه

ابو ابراهيم
20-12-2011, 01:04 PM
يستويان اخي الكريم
ففي الاية الاولى يذكر رب العزة بأن الناس سيمروا باختبارات من تكليفات وواجبات وشدائد تمحصهم ليفرز الله الصابرين من المنافقين
وفي الاية الثانية يعلمنا رب العزة بأن من آمن وعمل صالحا ، " الاحكام الشرعية " فله حياة طيبة والحياة الطيبة اختلف فيها المفسرون بين من قال الحياة الدنيا ومنها القناعة او السعادة او الرزق الحلال الطيب وهناك من قال حياة القبر ومن قال الحياة الاخرة .
وارى الاقوى فيها ان الحياة الطيبة تعني : السعادة وهي تتفق مع ما نقول ان السعادة نيل رضوان الله تعالى ، ومن اعرض عن ذكر الله فأن له معيشة ضنكة ، بعكس السعادة.
والله اعلم
للمزيد عليك بتفسير الطبري ، الرازي ، الاستئناس بالشعراوي

الأوراسي
20-12-2011, 05:02 PM
أخي أبو عبد الرحمن حمزة

ترك مفاصل الدولة والسلطة الحالية للعلمانيين مطلقا هو شر عظيم على العاملين للتمكين وعلى الأمة في مصر بل وغيرها، وهو مؤخر للعمل السياسي الساعي لإقامة الدولة، وبالتالي فإن مدافعة العلمانيين وتحييدهم قدر الإمكان عن مفاصل الدولة والتأثير في المجتمع هو خادم للهدف النهائي الذي يسعى إليه العاملون للتمكين. فهو إذن عمل سياسي بجدارة!

أنا لا أقول إن المشاركة السياسية هي طريق التمكين، فلا تمكين عن طريق الديمقراطية. هذا ما أعتقده، ولكنه عمل سياسي في طريق التمكين، والعمل السياسي ليس "قالبا" معروفا من قبل، بل هو عمل يتعامل مع الواقع، والواقع متغير في مصر وغيرها، ولذا يجب أن يكون العامل للتمكين متابعا لهذا الواقع، فيتحرك إلى هدفه مراعيا له لا متجاهلا له، حتى لا تكون حركته بهلوانية لا رصيد لها في الواقع، وإنما حتى تثمر رصيدا من الخطوات نحو التمكين الشرعي.


الإشتراك في الحكم لا يحقق تطبيق الشريعة الإسلامية


الأستاذ محمد قطب
عن صحيفة "اللواء" الأردنية الصادرة بتاريخ 05/10/1983م.


أنا لست من أنصار الإشتراك في الحكم ولا الإشتراك في المعارك الإنتخابية ولا في أي شيء من هذا، حقيقة أنه يتحقق شيء من النفع عن هذا الطريق لا شك فيه، ولكني أتمثل بقوله تعالى عن الخمر والميسر: ﴿فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا﴾.
إن الإشتراك في الحكم يأتي بمنافع جزئية لا شك فيه ويجادل المجادلون حين يكون منّا وزير معارف يضع مناهج تعليم إسلامية أليس هذا كسباً بدلاً أن نتفرج من بعيد ونترك الشيوعيين والملاحدة يضعون مناهج التعليم؟ أنا أقول وأجري على الله أنه رغم المكاسب الجزئية التي تتحقق بإشتراك الجماعات المسلمة في الحكم فإن الإثم أو الضرر الذي يتحقق أكبر، وأول ضرر هو أننا نقول ونعلن أن الحكم بغير ما أنزل الله حرام وباطل ثم نعود من صبيحة اليوم ونشارك فيه فكيف يتناسق هذا وذاك؟ ما حجتنا إذا كنا نميّع القضية بفعلنا؟
فكيف نطمع في أن تستقيم الجماهير على القضية التي ندعو إليها إذا كنا بفعلنا نميّع الموقف اليوم، ونقول إنه حرام وباطل وغداً صباحاً نشارك فيه. مهما كانت المكاسب الجزئية التي تتحقق فالضرر أكيد وهو تمييع قضية الحكم بغير ما أنزل الله. إذا كان باطلاً وحراماً كما نقول ونصر فكيف لنا أن نشارك فيه؟ هذه واحدة على المستوى الأعلى، أما على مستوى أقل ولكنها ليست بعيدة عنها هي أنه لا يوجد حكم في الأرض كلها يستوزر الوزراء، دون أن يقسموا يمين الولاء للنظام الحاكم. ما موقف الإخوان المسلمين حين يطلب منهم إعلان يمين الولاء للنظام الذي يحكم بغير ما أنزل الله؟ أيقسم أو لا يقسم؟ لا يقسم يتفضل بالخروج من الأول، يقسم يكون قد خان أمانته.
أنا أتكلم عن تجربة واقعية وليس من الضروري أن أذكر الأسماء، ولا البلد الذي وقعت فيه هذه التجربة.
أتى وزير معارف من الإخوان المسلمين ووضع مناهج تعليمية وبعد ذلك تغيرت الوزارة كما يحدث دائماً في تلك المجتمعات الجاهلية، وجاء الوزير التالي فمحا كل آثار الوزير الأول مع شيء من الزيادة، حيث كان يوجد أربع حصص دين فأبقى منهما اثنتين فقط والباقي وضع بدلاً منهما موسيقى ورقص !!! فماذا صنع الوزير المسلم في فترته البسيطة التي محيت بعده؟ تمييع القضية وزغللة الناس. يا ناس تقولون عن هؤلاء: مَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ، كيف تضعون أيديكم بأيديهم..؟ وتأويل مني لآية من آيات الله وأنا أتحمل مسؤولية التأويل:﴿إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ﴾.
وأي كفر بآيات الله واستهزاء بها أكبر من رفض تحكيمها ليلاً ونهاراً ثم أخيراً نجلس معهم في مائدة واحدة ويؤخذ الرأي وصوتي كصوتهم ثم أخيراً يتصور بعض الإخوة من طيبة أنفسهم أنه يمكن عن طريق التسلل الديمقراطي البطيء أن يجيء يوم تكون لنا الأغلبية في البرلمان فنصل إلى الحكم عن طريق الأغلبية البرلمانية وهذه سذاجة سياسية شديدة جداً أن نتصور الأعداء يتركوننا نتسلل واحدة واحدة حتى نصل إلى الأغلبية البرلمانية وفي اليوم التالي نعلن حكماً إسلامياً. فهل يصعب عليهم أن يعتقلوا مجلس النواب الذي فيه أغلبية إسلامية؟
تشدق أحد الطغاة ذات يوم وقال: اعتقلت (22) ألف ليلة واحدة. أعضاء البرلمان كم؟ (300) يعتقلهم في ساعة بل في ربع ساعة، يعتقلهم وهم في المجلس. من السذاجة أن نتصور أن هذا هو الطريق، إننا نحن بهذا نطيل الأمد على الحكم الإسلامي بدلاً من أن نقربه. كيف؟ أليس هو أقصر الطرق؟ لا بل إنه أطول الطرق.
متى يصل المسلمون إلى الحكم ممكنين في الأرض؟
حين تعي الجماهير جيداً أن (لا إله إلا الله) معناها تحكيم شريعة الله وأنه ﴿مَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ حين تعي الجماهير هذه الحقيقة وعياً جيداً متحركاً عندئذ سيصل المسلمون إلى الحكم ويمكّن لهم في الأرض. عندما نحن نهادن الحكام الذين لا يحكمون بشريعة الله ونجلس معهم على مائدة واحدة، هل هذا يؤدي إلى إنضاج وعي الجماهير أو تأخير وعي الجماهير؟ بل تأخير وعي الجماهير، نقول لهم القضية (ونزغللهم) عنها، نقول لهم كلاماً وفي السلوك العملي نعمل غيره، إذاً نحن الذين نضيّع الجماهير ونحن الذين نؤخر وعيها إلى الذي يوصل إلى الحكم بما أنزل الله.
ويظن بعض الناس أننا إذا لم نكُنْ في الحكم لا نعمل شيئاً.
لا يا أخي نعمل دائماً، نعمل مع أنفسنا من خلال الجماهير لردها إلى حقيقة (لا إله إلا الله).
هذا هو العمل المثمر وطريقه، لا أريد أن أزعجكم فأقول طريقه في المعتقلات والسجون لكن طريقه في الشارع وليس في منصة الحكم.

ابوعبدالرحمن حمزة
20-12-2011, 06:06 PM
أخي أبو عبد الرحمن حمزة
أنت لم تخبرني ما هو العمل إن انتهت الحركات الإسلامية عن الممارسة السياسية مطلقا كما تريد بحجة أن هذا عمل مخالف.

أنا أوافقك أن الهدف هو إزالة هذه الأوضاع وإقامة الوضع الشرعي (الخلافة الراشدة)

ولكن أنت قلت: "موضوع دفع الصائل لا علاقة له ابدا بموضوع العمل السياسي ولا ينطبق عليه".

أليس العمل السياسي يهدف إلى إقامة الدولة الإسلامية؟
أيغفل العمل السياسي أي "لغم" في طريق إقامة هذه الدولة؟

الدولة الإسلامية هي "الهدف"، في الطريق هناك معوقات، هل نتجاهلها؟

ترك مفاصل الدولة والسلطة الحالية للعلمانيين مطلقا هو شر عظيم على العاملين للتمكين وعلى الأمة في مصر بل وغيرها، وهو مؤخر للعمل السياسي الساعي لإقامة الدولة، وبالتالي فإن مدافعة العلمانيين وتحييدهم قدر الإمكان عن مفاصل الدولة والتأثير في المجتمع هو خادم للهدف النهائي الذي يسعى إليه العاملون للتمكين. فهو إذن عمل سياسي بجدارة!

وأنت لم تقل لي ما هي الأعمال التي ستقوم بها في مصر مثلا حتى تقيم الدولة؟ (حدثني عن أعمال)

وكيف تتجاهل ما يجري في مصر وفي السياسية المحلية المصرية وأنت تستطيع أن تدفع به لأن يكون موائما أكثر لعملك السياسي؟

أنا لا أقول إن المشاركة السياسية هي طريق التمكين، فلا تمكين عن طريق الديمقراطية. هذا ما أعتقده، ولكنه عمل سياسي في طريق التمكين، والعمل السياسي ليس "قالبا" معروفا من قبل، بل هو عمل يتعامل مع الواقع، والواقع متغير في مصر وغيرها، ولذا يجب أن يكون العامل للتمكين متابعا لهذا الواقع، فيتحرك إلى هدفه مراعيا له لا متجاهلا له، حتى لا تكون حركته بهلوانية لا رصيد لها في الواقع، وإنما حتى تثمر رصيدا من الخطوات نحو التمكين الشرعي.
قولك (أنت لم تخبرني ما هو العمل إن انتهت الحركات الإسلامية عن الممارسة السياسية مطلقا كما تريد بحجة أن هذا عمل مخالف.)
لقد قلت في مداخلتي السابقة ( ثانيا : القضية السياسية التي يجب أن يشغل بها المسلمون حددت من المبدأ الذي نعتنقه أي الإسلام وهذه القضية لم ولن تتغير بحسب الحالة والظروف التي يعيشها المسلون وكيفية علاجها أيضا حددت من المبدأ الذي نعتنقه أي الإسلام وهذه القضية هي استئناف الحياة الإسلامية بايجاد الدولة الإسلامية ،وعليه فالإجابة على سؤالك ( ماذا يفعل الإسلاميون إن وافقوا معك وجلسوا في الشارع دون المشاركة السياسية؟) تأتي من ناحيتين
الناحية الاولى: نحن لسنا جالسون بالشارع ولا يجوز لنا ذلك بل نعمل بأقصى طاقة وجهد للقضية السياسية التي اوجبها الله علينا وهي العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بايجاد الدولة الإسلامية بالكيفية التي فرضها الله علينا_ حسب فهمنا طبعا _فنحن نعمل لتحرير الأقاليم الإسلامية من الكافر المستعمر . و نحاربه حربا لا هوادة فيها ، ولكن لا بطلب الجلاء فقط ، ولا بطلب الاستقلال المزيف ، بل نعمل لاقتلاع الأوضاع التي أقامها الكافر المستعمر من جذورها ، بتحرير البلاد ، والمعاهد والأفكار ، من الاحتلال ، سواء أكان هذا الاحتلال عسكريا ، أو فكريا ، أو ثقافيا ، أو اقتصاديا ، أو غير ذلك . ونحارب كل من يدافع عن أي ناحية من نواحي الاستعمار حتى تستأنف الحياة الإسلامية بإقامة الدولة الإسلامية التي تحمل رسالة الإسلام للعالم كافة ،وهذا الواجب ينطبق على كل مسلم وكل حركة اسلامية.
الناحية الثانية : أنه حسب فهمنا للوضع السياسي في مصر والموقف الدولي وخطة الكافر لبلاد المسلمين ومنها مصر ، فأنه لا يصح ان نكون جزءا من هذا المشروع ولا بأي وجه من الوجوه خاصة في دولة منقوصة السيادة ومحتلة من قبل أمريكا مثل مصر و في ظل فقدان لمقومات الدولة التي تستطيع معها الصمود في مصر (فقدان: الأمن الغذائي، الأمن المائي، اقتصاد متدني، عدم وجود قوة ردع عسكري) فمصر تفتقد لمقومات إقامة أي دولة تكون مستقلة القرار، ولا تنسى الابتزازات الداخلية والخارجية كالأقباط ودول حوض النيل وغيرها.
أضف إلى ذلك عدم وجود القاعدة الشعبية التي تحتشد تحت قيادة إسلامية واحدة واعية لتسير بها نحو هدف بناء الدولة، فتكون القاعدة سندا اجتماعيا وشوكة تصمد بها الدولة.)
يوضح ذلك أن الموضوع الذي يجب ان نشغل فيه هو كشف وبيان خطة امريكا في المنطقة ، وقلع النفوذ الأمريكي أو غيرها من الدول في مصر وغيرها من بلاد المسلمين وذلك من خلال جعل افكار الإسلام وأحكامه هي المقياس للنظرة لمصالح المسلمين وهذا يفرض علينا شرح الإسلام وأحكامه وجعلها هي الطاغية في الجماعة فلا بد من تكوين الوعي العام على الإسلام الذي ينبثق عنه الرأي العام وبالتالي إيجاد القاعدة الشعبية التي نستطيع من خلالها ايجاد الدولة التي تطببق الإسلام وتحمل دعوته للعالم وهذا كله عمل سياسي لقضية سياسية هي قضية المسلمين المصيرية في الوقت الراهن .
وهذا الكلام لا يفهم منه ترك الساحة السياسية وترك الأمة فريسة للعلمانين أو لغيرهم ممن يريدون أن يميعوا قضية الإسلام أو يحرفوا الأمة عن مسارها الطبيعي وقضيتها الحقيقية .
وهاهنا نقطة لابد من فهمها وهي أن العمل السياسي هو كل عمل يتعلق برعاية الشؤون ، لأن السياسة تعني رعاية الشؤون ، والعمل السياسي أما أن يكون بمباشرة رعاية الشؤون أي كل من يمارس الحكم من الحكام ، أو يكون بمحاسبة هؤلاء الحكام ومقارعتهم أذا لم تكن في الحكم ،هذا واقع العمل السياسي وهذا العمل يجب أن يكون بحسب الشرع بداهتة لأن كل فعل يقوم به الإنسان يجب أن يكون بحسب الشرع فمن كان حاكما لا يجوز له أن يرعى شؤون الناس إلا بحسب الشرع ولا يجوز له أن يباشرها بغير أحكام الشرع تحت أي حجة أو مبرر مهما كان ، أما القسم الثاني ممن يقومون بالعمل السياسي غير أولئك الذي يباشرون رعاية الشؤون أي الحكام فإنه يجب عليهم محاسبة الحكام بحسب الشرع أيضا ويجب عليهم أن يواجهوا هؤلاء الحكام ويقارعوهم لجعل الإسلام موضع التطبيق ويجب عليهم أن يؤلبوا الناس عليهم و يجمعوا الأمة وقواها لإزالة هؤلاء الحكام الذين لا يطبقوا الإسلام ،وهؤلاء أيضا يجب عليهم أن يتقيدوا بالشرع عند قيامهم بهذا العمل، هذا هو مفهومنا عن العمل السياسي.

ابو العبد
21-12-2011, 09:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله

الأخ أبا فارس

أذكرك أخي الكريم بمشاركتك التي كررتها أكثر من مرة في مكان آخر من المنتدى وهي ضرورة الإلتزام بالحكم الشرعي.

فهل من حكم شرعي بالإشتراك بحكم الكفر ودساتير الكفر؟!

على فرض تبنيك على أنه جائز الإشتراك بالحكم ولو كان حكم كفر، فهل تغفل المشروع الأمريكي والذي واحد من أدواته -كما نبه الحزب في أكثر من مرة ومنذ سنوات- الإسلاميين "المعتدليين"؟؟

أخي الكريم

إن إفشال الحزب لمشروع أمريكا في المنطقة كلها ومنها مصر (المشروع هو دمرقطة الشرق الأوسط باختصار) هو نجاح بضرب قيادات المجتمع الذين يقودون الأمة لتسير في المشروع الأمريكي الديمقراطي سواء من علمانيين صريحين أو علمانيين بثوب الإسلام أو أفراد من هؤلاء أو هؤلاء، وكما يعتبر نجاحا جزئيا في قيادة الناس، وهذا عمل عظيم وجبار ومبدأي وهو حسب طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم.

أما ما هي الأعمال التي يجب أن يقوم بها الحزب في مصر وغيرها فهي ليست مبنية على ردات فعل نتيجة الواقع بل هي مبنية على فهم عميق وطريق واضح لا يحيد عنه، فهو لما حدد أنه في مرحلة التفاعل وحدد أنه يسعى للنجاح بمحاولة أخذ القيادة فهو يقوم بكل عمل حسب قدرته وبأقصى ما عنده من طاقة للوصول لذلك، وقد حدد الأعمال التي من شأنها تحقيق هذه الغاية المرحلية وهي النجاح بأخذ قيادة الأمة. وهذه الأعمال مفصلة عند الحزب في كتيب خاص إسمه "محاولة أخذ القيادة" ونحن نقوم بتنفيذ هذه الخطة الواردة بهذا الكتيب ويمكنك الرجوع للكتيب للتفاصيل لتشارك الحزب في النجاح في أخذ القيادة.


وأخيرا

إن مشاركة الإسلاميين "المعتدلين" في الحكم لكي يخففوا عن حملة الدعوة في طريق الوصول للدولة والخلافة فكرة براقة تستهوي القلوب ولكن عند التدقيق فيها تجدها سرابا وذلك من أكثر من ناحية:

1- مخالفة للحكم الشرعي ولطريقة الرسول صلى الله عليه وسلم. ويمكن نقاش ذلك بشكل تفصيلي في رابط آخر.

1- لو فرضنا أنها (قوى الإسلامين المعتدلين أو الليبراليين) عندما تصل للحكم ستخفف عن الإخوان في حملهم للدعوة، فسيعملون على تمييع مفاهيم الإسلام ويقودون الناس إلى غير الغاية التي تنشدها أنت وأنا وهي (إنهاض الأمة، وبناء المجتمع وإقامة الدولة بإستئناف الحياة الإسلامية) لأن فاقد الشيء لا يعطيه، فالأمر ليس عاطفة جياشة بل فكر يُعمل على أساسه لتحقيق هذه الغاية ومعروف بداهة لمن يعرف مشروع الإخوان ولمن درس الإخوان أنهم فاقدون لهذا.

2- ما ورد بالنقطة الأولى ينطبق على السلفية بشقيها الجهادية والتقليدية.

3- ولما كان حزب التحرير وحده من يحمل مشروعا لنهضة الأمة وبناء المجتمع وإقامة الدولة، فكان الإخوان أو السلفية أو الإسلاميين "المعتدلين" الذين سيصلون للحكم سيعملون للتخفيف عن شباب حزب التحرير وإعطائهم المنصات والإذاعات للعمل على تشكيل المجتمع فكريا وأخذ قيادته للوصول للحكم وهذا العمل حتى يتم لا بد أن تنقاد هذه الحركات لفكر الحزب حتى تدرك أن هذا الفكر وحده من يحقق الغاية!!!! فهل هذا الذي تريد من هؤلاء الإسلامين "المعتدلين"؟؟!!!!!!!

4- التجربة التركية -تقريبا- هي ما تنشده أخي الكريم، ومع ذلك لم نرى من هذه الفئة التي تظن أنها قد تنصر الإسلام والعاملين له إلا كل شيء سيء فلا هم عملوا على تشكيل المجتمع فكريا ولو بشكل سري كأن تكون لديهم أحزاب موازية مدعومة من الحكومة حقا، ولكنها على الملأ بعيدة عن الحكومة حتى لا يقال أني أريد منهم الإصتدام مع العلمانيين، كما ولا هم فتحوا الباب للعاملين للخلافة كشباب حزب المهندس الذين اعتقلوا قبل فترة بسيطة في تركيا.

ملاحظة: لو أنك استطعت أن تحدد فكريا أي الأحزاب والجماعات "الإسلامية" القادرة على بناء الغاية المنشودة عندك وهي الخلافة الراشدة (بناء مجتمع، دولة بإستئناف الحياة الإسلامية) لكان النقاش مثمرا اكثر.

طريق الدعوة لإقامة حكم الله في الأرض صعب وفيه الحرمان والقتل وقطع الأعناق والأرزاق. قال الله تعالى" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ( 2 ) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين" الآية.

وفي الحديث المروي عن الخباب رضي الله عنه "شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو لنا ؟ فقال : ( قد كان من قبلكم ، يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ، فيجعل فيها ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ، لا يخاف إلا الله ، والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون ) .

والسلام عليكم ورحمة الله

احسنت اخي الكريم وبارك الله فيك

بوفيصيل
21-12-2011, 11:07 AM
فسيعملون على تمييع مفاهيم الإسلام ويقودون الناس إلى غير الغاية التي تنشدها أنت وأنا وهي (إنهاض الأمة، وبناء ....

جزاك الله خيرا اخي الخالدي
لم يكن المحرك لهذه الحركات الاسلام ولم يكن المقياس عندهم الحكم الشرعي وانما المصالح والاجندات سواء خارجية ام داخلية واما تمييع مفاهيم الاسلام فهم قد ميعوها منذ زمن عندما رضوا بان يدخلوا المجالس التشريعية وبان خطأهم وللاسف لم يرتدعوا عن ذلك ويتراجعوا بل يضللون ويسوفون الامور لمصالحهم ومن وراء ذلك توظيفهم للسير في اجندات خارجية فبعد ان كانوا يفتون بحرمة الموسيقى اصبحت الموسيقى مباحة وبعد ان افتوا بحرمة الترشح للمجالس البلدية في فلسطين ذهبوا الي استلام الحكم وما عملهم الذي كانوا يتبعونه من جمعيات خيرية وغيرها الا لتفريغ الامر من محتواه ولتخفيف امر الرعاية عن الحاكم والقائمة تطول وكل هذا ما هو الا ترقيع للمفاهيم التي يحملونها لتضليل عامة الناس عن عمل المخلصين لعزة هذا الدين
وشكرا لك علي صبرك وسعة صدرك
ودمتم في امان الله

أبو فارس
02-01-2012, 11:48 PM
يا إخواننا الكرام
خلاصة الكلام هنا أنني لست مع طريق البرلمانات كطريق للتمكين كما يقول الإخوان وغيرهم
هم أصلا يتصوّرون النظام الشرعي بشكل خاطئ

وإنما المشاركة في الواقع الراهن في مصر هو "للتأمين" وليس "للتمكين".

قد حدث واقع جديد، وهو سقوط رأس النظام، وبناء نظام ديمقراطي (جاهلي) جديد.
الجديد أنه مبدئيا الدستور غير مكتوب بعد.
وأن هناك محاولات للعسكر والعلمانيين واللبراليين لفرض علمنة الدولة بقدر ما يستطيعون
والمسلمون مسؤولون أمام الأمة في مصر وسائر العالم الإسلامي، مسؤولون أن يدفعوا هذا الصائل العلماني
ودفعه يكون شريطة عدم الإقرار بأي قانون أو بند يخالف الشرع

فالمناط الجديد غير المناط القديم، وحتى الأستاذ محمد قطب ألمح بعدم إلزام رأيه إن تغير الواقع، رغم أنه ألمح كذلك إلى عدم وجود تغيير حقيقي (وهو رجل يناهز ال 92 من عمره اليوم).

الذي يزعم أن مناط "مبارك" هو ذاته مناط ما بعد 25 يناير فهو لا يفقه شيئا في السياسة
والذي يجهل محاولات أمريكا لفرض نظامها الديمقراطي على الأنظمة القادمة لا يفقه شيئا كذلك
والذي يظن للحظة أن البرلمان سوف يأتي بنظام إسلامي على الطريقة الديمقراطي جاهل كذلك

ولكن الذي يظن أن اعتزال الإسلاميين المطلق للعملية السياسية (وهم لا يملكون الشارع للأسف، كلهم بمجموعهم لا يملكون تحريك الغالبية فيه لأهداف الإسلام، فما بالكم بالفئة الواعية من الإسلاميين وهي قلة قليلة؟!) أقول الذي يظن أن اعتزال الإسلاميين المطلق للعمل السياسي في ظل النظام الديمقراطي الجاهلي سيأتي بخير على الدين (أولا) وعلى الدعوة والأمة ومصالحها (ثانيا) فهو جاهل كذلك.

القضية قضية "حماية" و "تأمين"، وليست قضية "تمكين" عن طريق الديمقراطية حتى يرد علينا إخواننا كما كنا نرد على المناط القديم في المشاركة للإخوان.

أعتقد أن تجاهل الواقع الحالي وما يمكن أن يؤول إليه الحال في حالة اعتزال العمل السياسي الرسمي مطلقا وتركه للبراليين، هذا التجاهل هو سبب الخلاف هنا، فالإخوة لا يفكرون في الخطر القريب كما يفكرون في الأمل البعيد.

في طريق إقامة الوضع الشرعي "الخلافة" تحديات وعقبات، اجتياز بعضها لا يؤدي إلى الخلافة بشكل مباشر، ويكاد يظهر أنه يسير في طريق مخالف لها.

ومقارنة الوضع الحالي في مصر بالوضع في مكة فيه مغالطة كبرى، حيث لم تكن مكة بلادا للمسلمين، ولم تكن الأمة فيها إسلامية في الغالب، فالدار في مصر هي دار كفر تأخذ حكم دار الإسلام لأنها واجبة الاسترداد، ورعاية مصالح الدين والناس فيها الآن وهي في هذه الحالة هو واجب على الدعاة، وليس الأمر "يكسرو بعض"، فهذه الأمة أمتنا، والحفاظ على قيم دينها على المستوى الاجتماعي (ما تبقى منه) واجب، ودفع التغول العلماني واجب كذلك، حتى لو كان من طريق لا نرضاها.

كما أنك قد تضطر للمرور في طريق شائك للحفاظ على ابنك الذي تحمله من الموت.
أنت لا تريد هذا الطريق، ولو كان الأمر بيدك وقدرت عليه لبنيت طريقا دون شوك.

الفرق أنهم في المناط السابق: كانوا يدخلون الطريق الديمقراطية بهدف التمكين، أو الحفاظ على مكتسبات موهومة عندهم ، فلا يستطيعون تحصيها لأن الحاكم كان مستبدا بالقرار، وكان الدخول في البرلمانات مجرد إضفاء للشرعية عليه، وكان البرلمان نفسه مجرد "ديكور" ومتنفس للصراخ!

وإذا عاد الأمر ليكون كذلك عاد حكم المناط القديم.

هذا والله تعالى أعلم

الخالدي
03-01-2012, 03:29 AM
السلام عليكم جميعا
السلام على الأخ فارس خصوصا واهلا بعودتك الحميدة

تجاوزت مشاركتي التي سطرت بها قراءة بسيطة لما تقول فلا أنت تعرضت للحكم الشرعي الذي نبهت له مشكورا أكثر من مرة ولا تعرضت لواقع الحركات الإسلامية وما ستؤول إليه الأمور ولا أنت نظرت بعين المدقق للتجربة التركية ولا حتى بلورت فكرة التأمين.

أخيرا أقول من يعمل بناء على ردات فعل مصيره مجهول له معلوم للذي يسير على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم، لذلك فمصير مشاركة "الإسلاميين" مجهول لهم لعدم إدراكهم الغاية من المشاركة في مشروع الشرق الأوسط بل لم تكن المشاركة مدفوعة من الإسلا وللإسلام. معلوم لنا غايتها ونتائجها وهذا ليس من اليوم بل من سنة 2005.

حياك الله وبياك

فرج الطحان
03-01-2012, 01:31 PM
السلام عليكم جميعا
... فمصير مشاركة "الإسلاميين" مجهول لهم لعدم إدراكهم الغاية من المشاركة في مشروع الشرق الأوسط...
حياك الله وبياك
هل حقاً "الإسلاميون" لا يدركون الغاية من المشاركة في مشروع الشرق الأوسط الكبير؟!!!
وهل هم سذج إلى هذه الدرجة _كما تظن_ وهل رئيس حزب النهضة الغنوشي _على سبيل المثال وليس الحصر_ عندما سئل عن حزب التحرير فقال: (أننا نقف على مسافة بعيدة جداً من فكر هذا الحزب! نحن نقيض لكل هذا الفكر.. ونعتبر أن هذا الفكر لا مكانة له في التيار الإسلامي المعتدل.. وهو فكر متشدد.. وهو فكر مشوه للإسلام .. ولا أساس له اجتهادياً ... هؤلاء مشبوهون!!).
http://www.youtube.com/watch?v=PuImYdNWhPo

ودقق إن شئت في تصريحات المراقب العام للأخوان المسلمين الذي ينفي أن يكون في برنامج الأخوان المسلمين نظام خلافة، وكأن الخلافة أصبحت معرة أو تهمة أو رجساً من عمل الشيطان، يتسابقون للتنصل منه!
http://www.youtube.com/watch?v=SEkOP2ZflOM

وما نطق به الغنوشي نطق به غيره من أرباب الحركات الإسلامية.. واستبطنه كثير منهم. وما يقول به المراقب العام للأخوان المسلمين في سورية المهندس محمد رياض شقفة قاله من قبل، دعاة مشروع الشرق الأوسط الجديد كلهم.

أخي الخالدي..
الموضوع واضح..
صفقة مع الغرب عقدتها هذه الحركات والتيارات الإسلامية مع أميركا للوصول إلى الحكم. من جهتها أقنعت هذه الحركات قاعدتها الحزبية والجماهيرية أن ما يقومون به هو خطوة على طريق الوصول إلى التطبيق الكامل للإسلام (التدرج)، وحقيقتها تغيير في الأفكار والقناعات، مع الجهود الجبارة التي بذلتها أميركا في الترويج لـ"الإسلام المدني الديموقراطي" و"المصالحة" التاريخية بين الإسلام والعلمانية، في أبشع هزيمة فكرية تمنى بها فئة من المسلمين تدعي بهتاناً وزوراً أنها تريد تطبيق الإسلام، وإذا هي تعتنق الإسلام الأميركي، الذي يفصل الدين عن الحياة.
ولا حول ولا قوة إلا بالله

الخالدي
04-01-2012, 01:11 AM
هل حقاً "الإسلاميون" لا يدركون الغاية من المشاركة في مشروع الشرق الأوسط الكبير؟!!!
وهل هم سذج إلى هذه الدرجة _كما تظن_ وهل رئيس حزب النهضة الغنوشي _على سبيل المثال وليس الحصر_ عندما سئل عن حزب التحرير فقال: (أننا نقف على مسافة بعيدة جداً من فكر هذا الحزب! نحن نقيض لكل هذا الفكر.. ونعتبر أن هذا الفكر لا مكانة له في التيار الإسلامي المعتدل.. وهو فكر متشدد.. وهو فكر مشوه للإسلام .. ولا أساس له اجتهادياً ... هؤلاء مشبوهون!!).
http://www.youtube.com/watch?v=puimydnwhpo

ودقق إن شئت في تصريحات المراقب العام للأخوان المسلمين الذي ينفي أن يكون في برنامج الأخوان المسلمين نظام خلافة، وكأن الخلافة أصبحت معرة أو تهمة أو رجساً من عمل الشيطان، يتسابقون للتنصل منه!
http://www.youtube.com/watch?v=sekop2zflom

وما نطق به الغنوشي نطق به غيره من أرباب الحركات الإسلامية.. واستبطنه كثير منهم. وما يقول به المراقب العام للأخوان المسلمين في سورية المهندس محمد رياض شقفة قاله من قبل، دعاة مشروع الشرق الأوسط الجديد كلهم.

أخي الخالدي..
الموضوع واضح..
صفقة مع الغرب عقدتها هذه الحركات والتيارات الإسلامية مع أميركا للوصول إلى الحكم. من جهتها أقنعت هذه الحركات قاعدتها الحزبية والجماهيرية أن ما يقومون به هو خطوة على طريق الوصول إلى التطبيق الكامل للإسلام (التدرج)، وحقيقتها تغيير في الأفكار والقناعات، مع الجهود الجبارة التي بذلتها أميركا في الترويج لـ"الإسلام المدني الديموقراطي" و"المصالحة" التاريخية بين الإسلام والعلمانية، في أبشع هزيمة فكرية تمنى بها فئة من المسلمين تدعي بهتاناً وزوراً أنها تريد تطبيق الإسلام، وإذا هي تعتنق الإسلام الأميركي، الذي يفصل الدين عن الحياة.
ولا حول ولا قوة إلا بالله


شكرا جزيلا أخي الكريم

قد يكون ما تقوله أدق مما قلت، ولكن ما عنيته فعلا هو أن الإسلاميين كجمهور أمثال الأخ أبي فارس-بوصفه من القاعدة وليس القيادة- لا يعلم مصير هذا المشروع ولا هذه المشاركة أما ما قلته من أن هناك صفقة فهو الكلام الدقيق وهو الذي يجب أن يدركه هؤلاء المخدوعين بفكرة وصول الإسلامين للحكم للتأمين و "دفع الصائل العلماني" وكأنهم -الإسلاميين- وضعوا الإسلام موضع التطبيق!!!!!


شكرا أخي الكريم مرة اخرى

بوفيصيل
04-01-2012, 01:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الخالدي مثل هذه الحركات اكد اجزم بانهم مدركون لما هم متوجهون له ومن الخبث في مكان ان امريكا سوف تقوم بايصالهم للحكم لعدة امور منها احلال الدولة المدنية من خلالهم لما يتمتعون من قاعده كبيره في المجتمعات وثانيا مساعدة امريكا لترسيخ مشروع الشرق الاوسط وابرازهم علي انهم حاميين الحمى للمسلمين ولا ننسى ان جميع الدول سواء التي حصل فيها ثورات كليبيا وتونس وغيرهم والدول التي لم يحصل بها مثل المغرب هناك يعمل علي ايصالهم للحكم وبالقطع امريكا هي من وراء ذلك واا ننسى دور الكاهن الاعظم القرضاوي ومن بعدها سوف تقوم امريكا بحرقهم من خلال احباطهم من خلال تطبيق الديمقراطيه وعزوف الناس من حولهم وتكون امريكا قد حققت جميع ما خططت له مثل ما حصل في افغانستان من تشويه للاسلام ومفاهيمه .

ودمتم في امان الله وحفظة

ابوعبدالرحمن حمزة
04-01-2012, 01:54 PM
يا إخواننا الكرام
خلاصة الكلام هنا أنني لست مع طريق البرلمانات كطريق للتمكين كما يقول الإخوان وغيرهم
هم أصلا يتصوّرون النظام الشرعي بشكل خاطئ

وإنما المشاركة في الواقع الراهن في مصر هو "للتأمين" وليس "للتمكين".

قد حدث واقع جديد، وهو سقوط رأس النظام، وبناء نظام ديمقراطي (جاهلي) جديد.
الجديد أنه مبدئيا الدستور غير مكتوب بعد.
وأن هناك محاولات للعسكر والعلمانيين واللبراليين لفرض علمنة الدولة بقدر ما يستطيعون
والمسلمون مسؤولون أمام الأمة في مصر وسائر العالم الإسلامي، مسؤولون أن يدفعوا هذا الصائل العلماني
ودفعه يكون شريطة عدم الإقرار بأي قانون أو بند يخالف الشرع

فالمناط الجديد غير المناط القديم، وحتى الأستاذ محمد قطب ألمح بعدم إلزام رأيه إن تغير الواقع، رغم أنه ألمح كذلك إلى عدم وجود تغيير حقيقي (وهو رجل يناهز ال 92 من عمره اليوم).

الذي يزعم أن مناط "مبارك" هو ذاته مناط ما بعد 25 يناير فهو لا يفقه شيئا في السياسة
والذي يجهل محاولات أمريكا لفرض نظامها الديمقراطي على الأنظمة القادمة لا يفقه شيئا كذلك
والذي يظن للحظة أن البرلمان سوف يأتي بنظام إسلامي على الطريقة الديمقراطي جاهل كذلك

ولكن الذي يظن أن اعتزال الإسلاميين المطلق للعملية السياسية (وهم لا يملكون الشارع للأسف، كلهم بمجموعهم لا يملكون تحريك الغالبية فيه لأهداف الإسلام، فما بالكم بالفئة الواعية من الإسلاميين وهي قلة قليلة؟!) أقول الذي يظن أن اعتزال الإسلاميين المطلق للعمل السياسي في ظل النظام الديمقراطي الجاهلي سيأتي بخير على الدين (أولا) وعلى الدعوة والأمة ومصالحها (ثانيا) فهو جاهل كذلك.

القضية قضية "حماية" و "تأمين"، وليست قضية "تمكين" عن طريق الديمقراطية حتى يرد علينا إخواننا كما كنا نرد على المناط القديم في المشاركة للإخوان.

أعتقد أن تجاهل الواقع الحالي وما يمكن أن يؤول إليه الحال في حالة اعتزال العمل السياسي الرسمي مطلقا وتركه للبراليين، هذا التجاهل هو سبب الخلاف هنا، فالإخوة لا يفكرون في الخطر القريب كما يفكرون في الأمل البعيد.

في طريق إقامة الوضع الشرعي "الخلافة" تحديات وعقبات، اجتياز بعضها لا يؤدي إلى الخلافة بشكل مباشر، ويكاد يظهر أنه يسير في طريق مخالف لها.

ومقارنة الوضع الحالي في مصر بالوضع في مكة فيه مغالطة كبرى، حيث لم تكن مكة بلادا للمسلمين، ولم تكن الأمة فيها إسلامية في الغالب، فالدار في مصر هي دار كفر تأخذ حكم دار الإسلام لأنها واجبة الاسترداد، ورعاية مصالح الدين والناس فيها الآن وهي في هذه الحالة هو واجب على الدعاة، وليس الأمر "يكسرو بعض"، فهذه الأمة أمتنا، والحفاظ على قيم دينها على المستوى الاجتماعي (ما تبقى منه) واجب، ودفع التغول العلماني واجب كذلك، حتى لو كان من طريق لا نرضاها.

كما أنك قد تضطر للمرور في طريق شائك للحفاظ على ابنك الذي تحمله من الموت.
أنت لا تريد هذا الطريق، ولو كان الأمر بيدك وقدرت عليه لبنيت طريقا دون شوك.

الفرق أنهم في المناط السابق: كانوا يدخلون الطريق الديمقراطية بهدف التمكين، أو الحفاظ على مكتسبات موهومة عندهم ، فلا يستطيعون تحصيها لأن الحاكم كان مستبدا بالقرار، وكان الدخول في البرلمانات مجرد إضفاء للشرعية عليه، وكان البرلمان نفسه مجرد "ديكور" ومتنفس للصراخ!

وإذا عاد الأمر ليكون كذلك عاد حكم المناط القديم.

هذا والله تعالى أعلم
الأخ الكريم
هذا ما فهمته من كلامك
أولا :إن واقع مصر الأن أنه مناط جديد وضرورة المشاركة السياسية للـتأمين وليس للتمكين.
ثانيا :من يظن أن اعتزال الإسلاميين المطلق للعمل السياسي في ظل النظام الديمقراطي الجاهلي سيأتي بخير على الدين (أولا) وعلى الدعوة والأمة ومصالحها (ثانيا) فهو جاهل كذلك.
فإن كنت تتفق معي على ذلك فأرجو أن تشرح لي مفهوم السياسة ومفهوم المشاركة السياسية للتأمين، وماذا تقصد بالعمل السياسي في ظل النظام الديموقراطي الجاهلي .
حتى نصل في نقاشنا لتفهم بعضنا والوصول لفائدة متبادلة .

أبو فارس
06-01-2012, 04:54 AM
نعم أخي الكريم بارك الله بك
أنا قلت "المشاركة السياسية" وليس "العمل السياسي" أو "الخطاب السياسي"، وقصدت بها المشاركة "الرسمية" المحكومة إلى النظام القائم بالجبر في مصر.
القضية أن الحركات الإسلامية مجتمعة لا تملك إقامة النظام الإسلامي الشرعي الخالص ومخالفة الشرعية الدولية بذلك، وأسباب ذلك كثيرة أهمها:

- غرق مصر بالأزمات والابتزازات المحلية والإقليمية والدولية: أزمة الأقباط ونزعتهم الانفصالية، وأزمة النوبة، وأزمة بدو سيناء، وأزمة مياه النيل مع دول الحوض النصرانية، وأزمة الهوة الاستراتيجية مع إسرائيل، وخطر التدخل الأجنبي، وافتقاد مصر إلى الأمن العذائي والأمن العسكري (قوة ردع عسكرية)، ووجودها في العالم الثالث علميا وتقنيا.... كل هذه المشكلات تجعل مصر مفتقدة لعنصر "القوة" الذي هو عنصر ضروري لإقامة النظام الإسلامي الشرعي، بل ولإقامة أي نظام يخالف الشرعية الدولية والنظام العالمي بقيادة أمريكا.

- الأمر الثاني الذي يشكل عائقا أمام إقامة النظام الإسلامي في مصر الآن هو عدم وجود القاعدة الجماهيرية القوية المتبنية لقضية الشريعة والتمكين برسوخ تحت قيادة واحدة كبيرة تسير بها إلى أهدافها وتُسند بها وتقيم النظام وتحميه بها.

والواقع القديم: لعبة ديمقراطية كالمسرحية لا تؤدي أكثر من تجميل صورة العصبة المستبدة الحاكمة وإعطائها الشرعية.

والواقع الجديد: الانتقال من "حكم الفرد" إلى "شرعية الشعب" أو الأكثرية، وإن كان ذلك ليس في كل شيء، فهناك حدود يحظر على السلطة القادمة المختارة من قبل الشعب أن تتعداها (كالاتفاقات القديمة مع إسرائيل أو العلاقات الدولية وتمويل العسكر وشراء السلاح وغيرها...)، ولكن ستكون هناك سلطة تشرف على تسيير السياسة الداخلية وتشرف على التعليم والاقتصاد وثقافة المجتمع. وأصبح من "الممكن" (هذه مهمة) أن يدافع المرء عن قضايا الأمة من هذا الطريق الذي لم يختره وإنما هو النظام الموجود المجبر عليه ولا يملك الآن تغييره.

والعمل السياسي أو السياسة الشرعية التي أقصد إليها هي: الخطاب والتحرك لرعاية مصالح الأمة - الدين بشكل أساسي - في مساحة الممكنات مع الحفاظ على الضوابط الشرعية.
فهو ليس من الشريعة، ولكنه خادم لها وللأمة، ولا يصادمها.

والذي أراه هو أن الأمة في مصر إسلامية، وتجاهل قضاياها الآنية والاقتصار على المطالبة بالهدف الاستراتيجي الأخير (الخلافة الراشدة) دون معالجة المشاكل الراهنة بوضع خطط لتحقيق أهداف مرحلية تصب في مصلحة الهدف النهائي، هذا التجاهل لا يجلب الخير للأمة.

وأهم هدف مرحلي تهدف إليه المشاركة (أو دعم من يسمون "الإسلاميون" لمن لا يشارك بأحزاب) هو: دفع العلمانيين عن محاور السلطة حتى لا يعبثوا بهوية الأمة الثقافية، وحتى لا يضعوا العراقيل "الرسمية" أمام الدعوة للتمكين.

فصعود العلمانيين للسلطة واستفرادهم بها هو وضع طبيعي إذا انعزل كل الإسلاميون عن المشاركة، وبالتالي فإن هذا الصعود هو خطر عظيم يهدد ثقافة الأمة في مصر، ويهدد الدعوة مرة أخرى بإغلاق باب الحرية الذي يجب أن تسعى إليه (لا أحتاج أن أجلب أدلة من السيرة لأمثلة على طلب الحرية للدعوة والاحتماء ببعض عناصر الواقع الجاهلي من أجل ذلك، كسيوف بني هاشم، والمطعم، وملك الحبشة..).

فالنظام الذي سيقوم بأغلبية إسلامية تديره هو نظام "غير شرعي"، لأن الشرعية هي: الاجتماع على الإسلام كرابطة ولاء والانتساب إلى الشرع في الأحكام. وهذه يفتقدها نظام المواطنة الديمقراطي.

ولكن حالة "العجز" عن إقامة نظام إسلامي يحكم بالشريعة لا تعني الامتناع عن إدارة الأمور ولو بأكبر قدر من العدل، والأصل أن يقتصر دور المجلسين التشريعي والشورى على تنظيم المباحات والمصالح المرسلة. وطبعا يكون للأغلبية المسلمة دور كبير في منع إقرار أي قانون يخالف الشرع ويضر بمصالح الأمة الاستراتيجية.

هذا هو مفهوم التأمين. أما التمكين فله طريقه والذي يمكن تلخيص فكرته بأن الدور دور الأمة، وعلى الدعوة تكوين القاعدة الشعبية الضخمة التي تحوز على قيادة الأمة في مصر، بقيادة إسلامية واعية واحدة. وبناء عناصر القوة قبل إقامة الدولة الإسلامية، لأن عناصر القوة اختلفت في العالم المعاصر عن عناصر القوة (الشوكة والمنعة) في المجتمع القبلي أيام النبوة.

أتمنى أن أكون قد قربت الصورة أكثر.
وجزاك الله خيرا

ابوعبدالرحمن حمزة
09-01-2012, 11:32 AM
الأخ أبو فارس
بارك الله بك
حتى نناقش الكلام المطروح هنا لا بد من الإتفاق على المقياس الذي سنحاكم به هذا الكلام .

المقياس هو العقل من ناحية فهم الواقع وضبط حقيقته فقط، و الحلال والحرام ، الكتاب والسنة ، من حيث إن البحث متعلق بأفعال الإنسان ، متعلق بحمل الدعوة الإسلامية لإستئناف الحياة الإسلامية بأيجاد دولة الخلافة التي تطبق الإسلام في الداخل وتحمل الدعوة للعالم بالجهاد ، اذا كنا متفقون على ذلك سنناقش ما طرحت وأنا هنا أطرح فكرة عامة متعلقة بالموضوع تكون هي المنطلق والأساس في النظر لما طرحته هنا طبعا بعد الاقرار والاتفاق عليه.
أولا :إن الله سبحانه وتعالى هو الأعلم بحال الإنسان وبما يصلحة ، فإن ثبت أمر من أوامر الله في فعل من الأفعال فهو حتما ما يعالج المشكلة_ حتى عند الإختلاف بالفهم للنص أو لمعقول النص _ وهو الذي فيه خير ومصلحة للإنسان حتى لو لم أدرك وجه المصلحة فيه ، فموضع الحكم على الأفعال بالتحسن والتقبح ، وأن به خير أم لا هو للشرع بعد وروده وهذا متفق عليه عند كل المسلمين فهو مما هو معلوم من الدين بالضرورة .
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ
التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
(وَلَوْ أَنَّهُمْ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
(قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ)
( يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)
(لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا )
(أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
لاحظ أن الخير للإنسان في الحياة مرتبط بكون الفعل مما يرضه سبحانه وتعالى ، وهذا عام فكل كل أفعال الإنسان سواء أكان في العبادات أو المطعومات أوعلاقتي مع والدي أو جيراني أو في المعاملات أو السياسة .....الخ
ثانيا : إذا ثبت ما سبق ، فإن البحث يجب أن ينصب على فهم الواقع _ مناط الحكم _ ثم النظر في النصوص المتعلقة بالموضوع والخروج بالفهم للحل من خلال النص أو معقول النص فقط فلا يجوز أصلا الإقدام على فعل إلا بعد معرفة حكم الشرع ، ثم بعد التوصل للحكم للواقع المبحوث بناءا على فهم النص أو معقول النص يجب الإنضباط بالحكم الشرعي ، وليس للعقل أن يستدرك على الشرع فدوره هنا هو فهم المناط وفهم النص وتطبيقه على المناط المبحوث وبعد ذلك التسليم للحكم كما فهم من النص .
قال تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا).
ثالثا : الغاية لا تبرر الواسطة ، بل يجب أن تكون الواسطة بحسب الشرع .
رابعا : الله سبحانة يحاسب الإنسان على أعماله فهو مسؤول عنها ، وغير مسؤول عن نتائج العمل ، بمعنى أن الله يحاسبني على قيامي بفرض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، هل قمت به ، ولن يحاسبني على أن فلان تجاوب مع ما أمرته به أونهيته عنه ، فالحساب على قيامك بما هو فرض عليك وعلى إحسانك في القيام بهذا العمل ، أما تحقق النتيجة من العمل الذي قمت به فلست مسؤولا عنه ولا محاسب عليه ، فمثلا فرض الجهاد والقتال للكفار يجب أن أقوم به على الوجه الذي أمرني به الله
، من الدعوة قبل القتال واعداد العدة التي تحقق ارهاب العدو ، وعدم التولي يوم الزحف .... الخ لكن لن أحاسب بأننا انتصرنا بالمعركة أم لا ، فتح الحصن أم لا .
بناءا على ما تقدم فموضوع العمل للتمكين أو للتأمين يجب أن يبحث من زاوية الحكم الشرعي بمعنى أن أنظر للموضوع بناءا على ما الدليل على ذلك؟ وما الذي يرضي الله ؟
إذا كنا متفقون على ما تقدم أنتقل الى التعليق على ما طرحته ، من هذا المنطلق
أنتظر تعليقك

بوفيصيل
09-01-2012, 12:03 PM
الله يفتح عليك اخي ابوا عبداللرحمن وجزاك الله خيرا عني وعن جميع المسلمين علي هذه المداخله الراقية اسال الله ان يفقهني في ديني ويعلمني مما علمك الله اياه
ودمتم في امان الله وحفظه

أبو فارس
10-01-2012, 12:13 AM
نعم أخي بارك الله بك بالمجمل أوافقك على ما طرحت.

ومن هذا الباب يأتي القول بضرورة المشاركة لمدافعة العلمانيين في البرلمان.

فلا يجوز ترك العلمانيين والكفار يتحكّمون بسياسة المسلمين ما أمكن صدّهم عن ذلك قدر الإمكان.
ولا يجوز تركهم يمحون مزيدا من قيم الإسلام التي في المجتمع.
ولا يجوز تركهم يشرّعون للناس ما يخالف شريعة رب العالمين.

ثم:

من منهج النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يقتنص الفرص في الواقع الجاهلي التي توفر الحماية للدعوة وتيسّر لها السير في طريق التمكين، والمشاركة السياسية في مناط مصر الحالي هو من هذا الباب، أو الأصل أن يكون من هذا الباب. ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يعطي الشرعية للهيئات أو الأفراد أو النظم التي يستعين بها على حماية الدعوة (كالمطعم بن عدي، وسيوف بني هاشم، ونظام ملك الحبشة).

والتزاما بما تقوله "الغاية لا تبرر الواسطة ، بل يجب أن تكون الواسطة بحسب الشرع"، فإن الأصل بالمشاركة (وهي وسيلة) ألا تقر منكرا، كما يفعل اليوم بعض الإخوان من تمييع الدين وإقرار نظام المواطنة الديمقراطي الجاهلي. فالانضباط بالشرع أصل. وفرق بين من يبتغي سلوك الوسيلة المخالفة للشرع للحصول على غاية نبيلة في رأيه، وبين من يجبر على سلوك الطريق الذي لا يقرّه بهدف دفع يد الإفساد عن دين الناس ومصالحهم الكبرى.

وكذلك هو التزام بقولك أن "الله سبحانه يحاسب الإنسان على أعماله فهو مسؤول عنها"، فالتقاعس عن دفع العلمانيين والكفار عن السيطرة على مقدرات الأمة في مصر مرة أخرى هو عمل سيحاسب عليه الإنسان، ولذا يجب عليه أن يدفعهم ويتصدى لهم قدر الإمكان.

بوفيصيل
10-01-2012, 10:37 AM
فتاوى مفخخة - بقلم فهمى هويدى
Photo: فتاوى مفخخة - بقلم فهمى هويدى
View Photo
فتاوى مفخخة
بقلم / فهمى هويدى

سئل صاحبنا عن التحالف مع الليبراليين فأفتى بأن لا يجوز قطعا التحالف مع التيارات المخالفة للشرع. ومن ثم لا يجوز لحزب النور التحالف إلا مع الأحزاب التى تنصر الحق وتطبق شرع الله. ونهى عن تهنئة الأقباط فى الأعياد، قائلا: «إن أعياد المشركين لا يجوز شهودها ولا المعاونة على إقامتها، لأنها مرتبطة بعقيدة فاسدة». وعن اتفاقية كامب ديفيد ذكر المفتى أن حزب النور ملتزم بها، لأن تغيير الواقع المخالف للشرع مرتبط بالقدرة والعجز وبالموازنة بين المصلحة والمفسدة.



هذا الكلام لو قيل فى جلسة لمجموعة من الأصدقاء، لقلنا إنها ثرثرة وزلات لسان لا تؤخذ على محمل الجد، وهى فى النهاية وجهة نظر المتحدث لا تلزم إلا صاحبها. لكن الذى حدث أن الكلام نشر على الصفحة الأولى من جريدة «المصرى اليوم» يوم الأربعاء الماضى 4/1، منقولا على لسان نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامى، الذى قيل إنه يعد المرجعية الشرعية لحزب النور. وقد فهمنا من الكلام المنشور أن ما صدر عن الدكتور برهامى على الأقل فى جزئه الأول جاء تعقيبا على تصريح لرئيس حزب النور الدكتور عماد عبدالغفور أثناء أحد البرامج التليفزيونية، تحدث فيه عن إمكانية تحالف حزبه مع الليبراليين فى البرلمان القادم، الأمر الذى إذا صح فإنه يعنى ان رئيس الحزب يتبنى موقفا فى حين أن «مرجعيته الشرعية» ترى رأيا على النقيض منه تماما. على الأقل فى مسألة التحالف مع الآخرين.



ما نقل عن الدكتور برهامى أوقعنى فى حيرة، خصوصا حين قرأت أنه يمثل «مرجعية شرعية» لحزب النور الذى أثبتت الانتخابات النيابية أن له حضورا معتبرا فى الساحة المصرية. وقد تبدد بعض الدهشة حين علمت أنه فى الأصل طبيب أطفال. يغلق عيادته بالإسكندرية كل مساء، ثم يتوجه إلى مسجد قريب منها ليعطى فيه دروسا لآخرين من أنصاره ومريديه. لم استغرب فقط ما صدر عن الرجل، لكنى استغربت أيضا الاهتمام بكلامه وإبرازه على الصفحة الأولى لجريدة الصباح. ولم يكن لذلك من تفسير سوى أن ذلك الأبراز جزء من التنافس الإعلامى على استنطاق السلفيين والحفاوة بما يصدر عن أغلبهم من آراء شاذة وصادمة سعيا وراء التخويف أو الإثارة.



ربما كان صاحبنا طبيب أطفال ناجحا، لكنى أشك كثيرا فى بضاعته من الفقه. إذ حين أفتى بعدم جواز التحالف مع الليبراليين، وقال هذا الكلام على سبيل القطع، وكأن القرآن تضمن نصا صريحا خص به الليبراليين وحزب الكتلة، فلعله لم يسمع بامتداح النبى عليه السلام لحلف الفضول، الذى أقامه وجهاء قريش لنصرة الضعفاء وهم على شركهم قبل الإسلام. وقال فى ذلك: «لو دعيت إلى مثله فى الإسلام لأجبت». ولو قرأ الآية الثامنة من سورة الممتحنة التى تدعو المسلمين إلى البر والقسط بالذين لم يقاتلوا المسلمين فى دينهم ولم يخرجوهم من ديارهم، ولو أعاد قراءة النصوص التى تحث على التعاون مع الجميع على البر التقوى. لو فعل ذلك لتردد وتراجع عما أفتى به، أما المصطلحات التى وردت على لسانه خاصة بنصرة الحق وتطبيق شرع الله، فلو انه رجع إلى شىء مما كتب فى تحرير المفهومين، لأدرك أن نصرة الحق باب واسع يحتمل كل ما يخطر على البال من قيم إيجابية تلبى أشواق الناس وتطلعاتهم، وأن تطبيق شرع الله يكون أيضا بتحقيق المقاصد الشرعية المتمثلة فى الحرية والعدل والمساواة، وغير ذلك من القيم الخيرة التى لا يختلف عليها عقلاء البشر وأسوياؤهم. (أرجو أن يرجع إلى ما قاله ابن القيم فى الجزء الثالث من كتابه إعلام الموقعين).



استغرب أيضا ما قاله بحق الأقباط والدعوة إلى عدم تهنئتهم فى عيدهم، ليس فقط لأن نبى المسلمين كانت له زوجة قبطية وانه دعا المؤمنين لأن يفشوا السلام بينهم، ولكن أيضا لأن الإسلام الذى أباح للمسلمين أن يتزوج من كتابية، بحيث يصبح أخوال ابنائه وأجدادهم من المسيحيين، لا يمكن أن ينكر عليهم أن يهنئوهم فى أعيادهم. وللشيخ محمد الغزالى كلمة مأثورة فى هذا الصدد، قال فيها إن الإسلام الذى أباح للمسلم أن يعيش مع الكتابية تحت سقف واحد لا يمكن أن يضيق بأن يعيش الجميع فى وطن واحد.



استغرب أيضا أن يعلن صاحبنا موافقته على اتفاقية السلام مع إسرائيل، مبررا ذلك بضرورات القدر والعجز والموازنة بين المصلحة والمفسدة. ثم لا يستخدم معيار المصلحة فى التحالف مع الليبراليين أو تهنئة الأقباط فى أعيادهم، رغم أن التوافق مع هؤلاء وهؤلاء أولى وألزم.



حين أطالع أمثال تلك الفتاوى المفخخة التى يطلقها أولئك النفر من الدعاة الجدد، وألحظ ما فيها من جرأة وتغليط، تنتابنى الدهشة ويتملكنى العجب، الأمر الذى يدفعنى إلى القول بأنه إذا كان أبناء الإسلام يقدمونه بهذه الصورة، فان تشويهه لا يحتاج إلى أعداء.

فهمى هويدى
9-1-2012

أبو أيمن
10-01-2012, 05:41 PM
نعم أخي بارك الله بك بالمجمل أوافقك على ما طرحت.

ومن هذا الباب يأتي القول بضرورة المشاركة لمدافعة العلمانيين في البرلمان.

فلا يجوز ترك العلمانيين والكفار يتحكّمون بسياسة المسلمين ما أمكن صدّهم عن ذلك قدر الإمكان.
ولا يجوز تركهم يمحون مزيدا من قيم الإسلام التي في المجتمع.
ولا يجوز تركهم يشرّعون للناس ما يخالف شريعة رب العالمين.

ثم:

من منهج النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يقتنص الفرص في الواقع الجاهلي التي توفر الحماية للدعوة وتيسّر لها السير في طريق التمكين، والمشاركة السياسية في مناط مصر الحالي هو من هذا الباب، أو الأصل أن يكون من هذا الباب. ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يعطي الشرعية للهيئات أو الأفراد أو النظم التي يستعين بها على حماية الدعوة (كالمطعم بن عدي، وسيوف بني هاشم، ونظام ملك الحبشة).

والتزاما بما تقوله "الغاية لا تبرر الواسطة ، بل يجب أن تكون الواسطة بحسب الشرع"، فإن الأصل بالمشاركة (وهي وسيلة) ألا تقر منكرا، كما يفعل اليوم بعض الإخوان من تمييع الدين وإقرار نظام المواطنة الديمقراطي الجاهلي. فالانضباط بالشرع أصل. وفرق بين من يبتغي سلوك الوسيلة المخالفة للشرع للحصول على غاية نبيلة في رأيه، وبين من يجبر على سلوك الطريق الذي لا يقرّه بهدف دفع يد الإفساد عن دين الناس ومصالحهم الكبرى.

وكذلك هو التزام بقولك أن "الله سبحانه يحاسب الإنسان على أعماله فهو مسؤول عنها"، فالتقاعس عن دفع العلمانيين والكفار عن السيطرة على مقدرات الأمة في مصر مرة أخرى هو عمل سيحاسب عليه الإنسان، ولذا يجب عليه أن يدفعهم ويتصدى لهم قدر الإمكان.

أخي الكريم أبو فارس
هناك حالة واحدة برايي شرعية لدخول هذه البرلمانات التي تشرع من دون الله وهو ان يعلن المترشح منذ بدء حملته الانتخابية انه يكفر بالديمقراطية ويعتبرها نظام كفر يحرم على الجميع اخذها او تطبيقها او الدعوة لها وأنه اذا وصل الى الرئاسة او الى البرلمان فانه سيهدم النظام العلماني ليقيم على انقاضه دولة الخلافة الاسلامية وبهذا يباح للشخص الترشح
أما أن تقبل بمبادئ الديمقراطية كي تشارك وترفع قليلا من الأعباء عن كاهل المسلمين حتى لا يسيطر العلمانييين على مفاصل الحياة في البلد فهو عين الوقوع في الحرام لانك اقررت على نفسك أن تنزل كلام رب العالمين الحكيم الخبير منزلة كلام البشر الغافلين فتكون السيادة للراي الحرام حينما تريده الكثرية ويضرب قول الله ورسوله عرض الحائط حين تتبناه الأقلية ، وهذه الذريعة هي نفس ما استخدمه قيادات احزاب سنة العراق للمشاركة في العملية السياسية فأضفوا الشرعية على مشاريع المحتل ونفذوا خططه ودمروا البلد وهو صائر الان الى ان يتمزق الى 3 كيانالت طائفية وعرقية فلا عن سنة دافعوا ولا مكتسبات حققوا سوى حفنة دولارات وما حال طارق الهاشمي عنا ببعيد

أبو فارس
10-01-2012, 07:21 PM
أخي الكريم أبو فارس
هناك حالة واحدة برايي شرعية لدخول هذه البرلمانات التي تشرع من دون الله وهو ان يعلن المترشح منذ بدء حملته الانتخابية انه يكفر بالديمقراطية ويعتبرها نظام كفر يحرم على الجميع اخذها او تطبيقها او الدعوة لها وأنه اذا وصل الى الرئاسة او الى البرلمان فانه سيهدم النظام العلماني ليقيم على انقاضه دولة الخلافة الاسلامية وبهذا يباح للشخص الترشح
أما أن تقبل بمبادئ الديمقراطية كي تشارك وترفع قليلا من الأعباء عن كاهل المسلمين حتى لا يسيطر العلمانييين على مفاصل الحياة في البلد فهو عين الوقوع في الحرام لانك اقررت على نفسك أن تنزل كلام رب العالمين الحكيم الخبير منزلة كلام البشر الغافلين فتكون السيادة للراي الحرام حينما تريده الكثرية ويضرب قول الله ورسوله عرض الحائط حين تتبناه الأقلية ، وهذه الذريعة هي نفس ما استخدمه قيادات احزاب سنة العراق للمشاركة في العملية السياسية فأضفوا الشرعية على مشاريع المحتل ونفذوا خططه ودمروا البلد وهو صائر الان الى ان يتمزق الى 3 كيانالت طائفية وعرقية فلا عن سنة دافعوا ولا مكتسبات حققوا سوى حفنة دولارات وما حال طارق الهاشمي عنا ببعيد

جزاك الله خيرا أخي الكريم
إذن نحن متفقون، فأنا أشترط رفض تشريع البشر لبعضهم البعض، والدخول لإعلاء كلمة الشريعة ورفض كل شريعة سواها. ومنع أي تشريع بشري وأي قانون يخالف شريعة الله، فالديمقراطية تقر هذه الأمور من ناحية المبدأ، وترك دعاتها العلمانيين الديمقراطيين يتحكّمون في رقاب المسلمين وأعراضهم ويفرضون عليهم تشريع البشر هو أمر لا يجوز، ويجب منعهم ما أمكن ذلك، ومنعهم في نظام مبارك لم يكن ممكنا، واليوم يمكن منع مبدأ "التشريع للبشر" الذي هو أساس الديمقراطية.

وسيظل هناك أمور لا يمكن تغييرها، ولكن هذا متعلق بعجز الحركات الإسلامية عن ذلك، وتغيير هذه الأمور يحتاج إلى قوة وحشد شعبي، ولكن الميسور لا يسقط بالمعسور، فما هو ممكن من إزالة المبادئ الجاهلية يقوم به الدعاة، وما هو غير ممكن يعملون على جعله ممكنا، ولكن لا يتركون الكفر يعيث فسادا ويهيمن على رقاب الأمة في مصر ويطمس القيم الإسلامية في المجتمع ويضيق على الدعوة بحجة أن النظام ليس إسلاميا خالصا.

لاحظ أن الأمة في مصر مسلمة، ودفع ما يضر دينها عنها هو واجب شرعي، شرطه عدم الإقرار بالمبادئ التي تخالف الإسلام، كمبدأ سيادة الشعب في التشريع، ولكن هناك قيم توافق الإسلام في النظام الديمقراطي والواجب اقتناصها دون الإقرار بالديمقراطية كنظام ومبدأ، فمثلا أن "السلطان للأمة"، هو شيء تقره الديمقراطية، ويقره الإسلام، ولكن الإسلام لا يقر أن "السيادة للأمة"، وإنما السيادة للشرع، من ناحية التشريع والحكم والتحاكم والتحكيم (كما ورد في ألفاظ القرآن الكريم). والأصل بالرجل أو الحزب المشارك أن يتبنى هذا المفهوم الشرعي للسيادة، ويرفض المفهوم الديمقراطي، واقتناصه لما تتيحه الديمقراطية شرطه ألا يكون مقرّا بها.

بارك الله بك أخي الكريم

أبو فارس
10-01-2012, 07:28 PM
السلام عليكم جميعا
السلام على الأخ فارس خصوصا واهلا بعودتك الحميدة

تجاوزت مشاركتي التي سطرت بها قراءة بسيطة لما تقول فلا أنت تعرضت للحكم الشرعي الذي نبهت له مشكورا أكثر من مرة ولا تعرضت لواقع الحركات الإسلامية وما ستؤول إليه الأمور ولا أنت نظرت بعين المدقق للتجربة التركية ولا حتى بلورت فكرة التأمين.

أخيرا أقول من يعمل بناء على ردات فعل مصيره مجهول له معلوم للذي يسير على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم، لذلك فمصير مشاركة "الإسلاميين" مجهول لهم لعدم إدراكهم الغاية من المشاركة في مشروع الشرق الأوسط بل لم تكن المشاركة مدفوعة من الإسلا وللإسلام. معلوم لنا غايتها ونتائجها وهذا ليس من اليوم بل من سنة 2005.

حياك الله وبياك

بارك الله بك أخي الكريم
أوافقك على ما تقول من أن معظم الإسلاميين المشاركين في مصر الآن واقعهم وواقع فكرهم قد يبتعد عما أطرح، أنا أطرح ما هو الذي ينبغي أن يكون، وغير مسؤول عن تصرفات الإخوان أو حزب النور السلفي.

في النهاية هو واقع جاهلي قادم أخف وطأة من الواقع السابق بالنسبة للدعوة، وعلى الدعوة اقتناص ما استطاعت من فرص لصالح الدين فيه، شريطة عدم الإقرار به، ولا بالمبادئ المخالفة للإسلام، ويقيني أن طريق التمكين يكون عن طريق حشد الأمة لأهداف الدعوة بعد بناء عناصر القوة، وليس الطريق سلميا عن طريق البرلمانات. ولذلك وصفت المشاركة بأنها "للتأمين" وليست "للتمكين".

وبارك الله بك أخي الكريم

بوفيصيل
11-01-2012, 01:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخي ابو فارس جزاك الله خيرا من الواضح في مداخلاتك حرصك علي ان يقتعد الاسلام والمسلمين وحملة الدعوه الي المكان الذي وعدهم الله به لكن صدقني يا اخي ان حقد هذه الحركات علي العاملين والمخلصين هو اشد وطأة من الانظمة السابقه العفنة فلن يسمحوا لمن هو افضل ولن يسمحوا لغيرهم بان يسحب البسلط من تحت ارجلهم .



والله المستعان
ودمتم في امان الله وحفظه

ابو العبد
12-01-2012, 11:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان اخطر ما تتعرض له الامة الاسلامية اليوم انها ضحية للتضليل السياسي ولذلك كثيرا ما يسعى الغرب الكافر لتنفيذ مؤامراته ومكائده لابناء الامة الاسلامية من خلال نصب الفخاخ السياسية ومن كثرة ما شربت الامة من كأس الضلال السياسي حتى وصلت الى حد الثمالة صارت سهلة الوقوع في الفخاخ السياسية التي ينصبها لها الغرب الكافر
ومن الفخاخ السياسية التي نصبها الغرب الكافر لابناء المسلمين ويدفعهم للوقوع فيها حتى يتمكن من ضرب ما تبقى من المنظومة الثقافية عندهم وبخاصة ما يتعلق في نظام الحكم هو ممارسة اللعبة الديمقراطية والمشاركة بالانتخابات البرلمانية والرئاسية بل وتمكينهم من الوصول الى الحكم تحت مظلة الديمقراطية وضرورة التمتع بالواقعية والتمازج بين الاسلام والعلمانية
ان الغرب الكافر يتعمد زج الامة في هذا التناحر الفكري وبخاصة العاملين للاسلام لصرف انظارهم عن العمل الحقيقي لاعادة الاسلام الى معترك الحياة ولضمان بقاء هذه الحركات رهينة لاساليب ووسائل الغرب الكافر في الوصول الى السلطة
ومن الضلال السياسي الذي تعيشه الامة الاسلامية وبخاصة ابناء الحركات الاسلامية وحملة الدعوة هو التناحر الفكري تحت شعارات ومسميات عدة مثل الدولة المدنية دولة اسلامية مئة بالمئة او ان الرسول اقام دولة مدنية في المدينة المنورة او ان المشاركة في الانتخابات البرلمانية او الرئاسية لتفويت الفرصة على العلمانيين او انها من اجل التأمين وليس التمكين , وكأني بهم كالذين يقفون على نهر يتدفق بالماء وعلى يمين النهر تراب ابيض وعلى شمال النهر تراب احمر ويريدون الصلاة فقال احدهم باى التراب نتيمم بالتراب الابيض ام الاحمر؟ مع انه اذا وجد الماء بطل التيمم ومع ان نهر الاسلام الصافي النقي بين ايدينا ولكن انصرف الجميع عنه يجادل باى الترابين نتيمم وهذا لسان حال ابناء الامة الاسلامية ومرد ذلك هو الضلال السياسي الذي تعيشه امتنا ...

الى الوعى السياسي ندعوكم ايها الاخوة

بوفيصيل
12-01-2012, 03:52 PM
(((منقول))
عجيب أمر مسلمي هذا الزمان، حكاما كانوا أم محكومين! يدركون الخطأ ويفعلونه، ويعون الحق ويجتنبونه، ويفقهون سوء الواقع ويلزمونه. فمثلا، تقول لهم أمريكا صراحة، ليس لنا أصدقاء دائمون، ولكن لنا مصالح دائمة، ويصرّون مسلمونا إلا أن يصادقوا من لا يصادق! ويقرؤون قول الله: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين)، ويأبون مسلمونا إلا أن يوالوا أمريكا وأوربا من دون سائر المؤمنين. ويرون بأم أعينهم حال شعوب الغرب وما آلت الديمقراطية بهم من تفسخ وتشرذم وانحلال، ويلحّون مسلمونا على طلبها لتطبيقها على وجهها الأمثل بوصفها ادعاءا أنها من الإسلام! ويسمعون بآذانهم شكوى جماهير الغرب من العولمة التي نهبوا حكامهم بمقتضاها ثروات بلادهم، وأوصلوها إلي حالة الإفلاس، ويصرّ مسلمونا على الثناء عليها، والدعوة إليها. من هؤلاء المسلمون؟ ولماذا يصرّون على فعل الخطأ وعلى إضلالنا؟ هؤلاء هم من قال الله فيهم: (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالانعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون).

أبو فارس
13-01-2012, 11:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخي ابو فارس جزاك الله خيرا من الواضح في مداخلاتك حرصك علي ان يقتعد الاسلام والمسلمين وحملة الدعوه الي المكان الذي وعدهم الله به لكن صدقني يا اخي ان حقد هذه الحركات علي العاملين والمخلصين هو اشد وطأة من الانظمة السابقه العفنة فلن يسمحوا لمن هو افضل ولن يسمحوا لغيرهم بان يسحب البسلط من تحت ارجلهم .



والله المستعان
ودمتم في امان الله وحفظه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم أبو فيصيل بارك الله بك، وأعتقد أن هذه النظرة للحركات غير سليمة، عدا عن كونها لا تزيد الطين إلا بلة، وأنا أرجع مقاومتها أحيانا للدعاة الواعين المخلصين إلى "الجهل" وأظن بها خيرا، والجهل طريقة المزيد من العلم وطلب المؤالفة وإرخاء الستر على الأمة وجزاكم الله خيرا