بوفيصيل
26-11-2011, 07:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ما رأي شباب الحزب في هذه الفتوى التي غزت معظم القروبات وإنني لا أود نشر هذا الموضوع إلا لمن أعرف من شباب الحزب لعل فيهم من يرد على هذه الفتوى ردا شرعيا مدعوما بالأدلة
إنني كنت أستغرب فشل الحزب في ضم أي عالم إسلامي من الأسماء الرنانة في جميع أقطار العالم الإسلامي فهل هؤلاء العلماء جميعا لا يعرفون أحكام الشرع الإسلامي .نريد إجابة صريحة على هذا الموضوع وشكرا
*
*
*
************************************************** ************************************************ التحذير من حزب التحرير
*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
*أخوتي في اللجنة الشرعية لدي سؤال يخص حزب التحرير
*ما حكم الانتساب له ؟ وهل لكم ملاحظات شرعية عليه ؟ لأنني تناقشت مع أحد الشباب عنه وكان مقتنعًا بأفكارهم فحاولت أشرح له بأن هذا الحزب لديه مخالفات شرعية ومجانبة لعقيدة السلف فرد علي قائلًا الكلام والتنظير سهل، والكثير يفتري على حزب التحرير وينسب لهم ما لم يقولوا به، وهم أفضل الجماعات الإسلامية الموجودة..
*أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
السائل: الصامد الأبي
المجيب: اللجنة الشرعية في المنبر
*وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
*بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه؛ وبعد…
لقد انتشر حزب التحرير في كثير من البلاد الإسلامية وغيرها حتى وصل بعض دول أوروبا، وانتشرت آراؤه الاعتقادية بين شريحة كبيرة من أبناء المسلمين، سواء من المتعلمين أو المثقفين أو غيرهم، وحقيقةُ أراءِ هذا الحزب أنها لا تمت إلى منهج أهل السنة والجماعة بصلة، بل هي أقرب إلى أراء أهل الاعتزال والرأي.
ولمَّا كانت آراؤه الاعتقادية تخالف اعتقاد أهل السنة والجماعة وجب النصح والبيان للمسلمين؛ لهذا قام عدد من العلماء المعاصرين وطلَّاب العلم بواجب النصح، سواء بألسنتهم أو أقلامهم، وكشفوا للناس حقيقة آراء حزب التحرير الاعتقادية من مصادر الحزب نفسه، وبينوا مخالفتها لاعتقاد أهل السنة والجماعة بالأدلة الشرعية، فلم يفتروا على الحزب، ولم ينسبوا إليه ما لم يقله، بل تكلموا فيه بعدلٍ وإنصاف، وإليك طرفًا من هذا النصح والبيان فيما يخص الآراء الاعتقادية للحزب:
1- يقولون في الإيمان بقول المرجئة المبتدعة، حيث يقولون بأن الإيمان هو التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل، ولا مدخل للعمل فيه.
2- يؤولون أسماء الله وصفاته، ويفوضون معانيها كما تفعل الأشاعرة.
3- لا يلتزمون بالدعوة إلى الإسلام، ولا بالأمر بالمعروف، ولا بالنهي عن المنكر.
4- لا يرون جهاد أعداء الله الصائلين باليد، بل يرون أن علينا أولًا طلب النصرة من ضباط الجيوش الإسلامية؛ حتى نتمكن من قتالهم.
5- من ضلالاتهم التي وافقوا بها أهل الاعتزال تقديم العقل على النقل، فيقدمون عقولهم على النصوص الشرعية، ويرفضون ما ثبت به النص طالما أنه لا ينسجم مع عقولهم.
6- وافقوا المعتزلة أيضا في القول بأن أحاديث الآحاد لا تفيد العلم اليقيني؛ لذلك لا يأخذون بها في العقائد وإن كانوا يأخذون بها في الأمور الشرعية والفقهية، حيث قالوا: (إن العقائد لا تؤخذ إلا من يقين، وإنه يحرم أخذ العقيدة بناء على الدليل الظني(.
*بل يرون أن: (ما كان دليله ظنيًّا يحرم على المسلم اعتقاده(.
*ولذلك تجدهم ينكرون عذاب القبر، ومنكر ونكير، وخروج الدجال، وغير ذلك من العقائد التي طريقها أحاديث الآحاد، وهذا مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة صراحة.
ولكن أعضاء هذا الحزب يحاولون التملص من هذه التهمة بقولهم: إننا نصدقها ولكن لا نؤمن بها؛ فتجدهم يقولون: (غير أنه يجب أن يعلم أن الحرام هو الاعتقاد وليس مجرد التصديق، فالتصديق لا شيء فيه، وهو مباح، ولكن الجزم هو الحرام).
*وهذا التفريق بين التصديق والجزم لم يقل به أحد من علماء العقيدة المعتبرين.
7- ينفون القدر، ويرون أن الدعاء لا يرد القضاء، متفقين مع القدرية المعتزلة في ذلك أيضا.
8- لهم شذوذات فقهية كثيرة معروفة، كتحليلهم الدخان، والنظر إلى صور النساء العارية، وجواز تقبيل المرأة الأجنبية بشهوة وبدون شهوة، ونحو ذلك من الشذوذات الممقوتة.
هذا؛ وقد صدق فيهم قول الشيخ أبي مارية القرشي حين قال: هم (في باب الإيمان مرجئة، وفي باب الكفر جهمية، وفي باب العقيدة من أهل القرآن المنكرون للسنة، وفي باب حديث الآحاد معتزلة، وفي باب الجهاد قاديانية، وفي باب الإمامة إمامية رافضة تعطل الحدود حتى يأتي الإمام الموعود، وفي باب الفقه قرضاوية أو طنطاوية). (الوابل الصيب في نصيحة التحريري الطيب).
وقد صدق أصحاب حزب التحرير حين قالوا عن أنفسهم في نشرة بتاريخ 26/6/1970 تحت عنوان "جواب سؤال": (إنّ حزب التحرير هو حزب إسلامي من حيث مبدئه، ليس حزبًا إسلاميًّا كالتكتلات الإسلامية، فهو لا يُعلِّم الناسَ الإسلامَ، ولا يدعو المسلمين للإسلام، ولا يعظ الناس بالإسلام، فالإسلام مبدؤه وليس عمله، والإسلام أساسه وليس صفته). (نظرة جديدة في الجرح والتعديل للشيخ أبي قتادة الفلسطيني).
وبناءً على ما سبق فإنَّ حزب التحرير من الفرق الضالة المبتدعة، ولا يجوز الانتساب إليه، ولا العمل في صفوفه، ويجب تحذير الشباب من هذا الحزب؛ كيلا يقعوا فريسة سهلة ولقمة سائغة لهذه الانحرافات العقائدية، لاسيما أن أبناء هذا الحزب قد أوتوا جدلًا، بل إنَّ الحزب يربيهم على الجدال والمناظرات؛ لهذا ننصح الشباب بألّا يجالسوا أبناء هذا الحزب، ولا يناقشوهم في المسائل العقائدية.
وننصح أخانا بما نصح به الاستاذ المودودي؛ حيث قال: (لا تجادلوهم، دعوهم للإيام يموتوا) (الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية، لصادق أمين).
هذا؛ وبالله تعالى التوفيق.
أجابه، عضو اللجنة الشرعية :
*الشيخ أبو الوليد المقدسي
ما رأي شباب الحزب في هذه الفتوى التي غزت معظم القروبات وإنني لا أود نشر هذا الموضوع إلا لمن أعرف من شباب الحزب لعل فيهم من يرد على هذه الفتوى ردا شرعيا مدعوما بالأدلة
إنني كنت أستغرب فشل الحزب في ضم أي عالم إسلامي من الأسماء الرنانة في جميع أقطار العالم الإسلامي فهل هؤلاء العلماء جميعا لا يعرفون أحكام الشرع الإسلامي .نريد إجابة صريحة على هذا الموضوع وشكرا
*
*
*
************************************************** ************************************************ التحذير من حزب التحرير
*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
*أخوتي في اللجنة الشرعية لدي سؤال يخص حزب التحرير
*ما حكم الانتساب له ؟ وهل لكم ملاحظات شرعية عليه ؟ لأنني تناقشت مع أحد الشباب عنه وكان مقتنعًا بأفكارهم فحاولت أشرح له بأن هذا الحزب لديه مخالفات شرعية ومجانبة لعقيدة السلف فرد علي قائلًا الكلام والتنظير سهل، والكثير يفتري على حزب التحرير وينسب لهم ما لم يقولوا به، وهم أفضل الجماعات الإسلامية الموجودة..
*أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
السائل: الصامد الأبي
المجيب: اللجنة الشرعية في المنبر
*وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
*بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه؛ وبعد…
لقد انتشر حزب التحرير في كثير من البلاد الإسلامية وغيرها حتى وصل بعض دول أوروبا، وانتشرت آراؤه الاعتقادية بين شريحة كبيرة من أبناء المسلمين، سواء من المتعلمين أو المثقفين أو غيرهم، وحقيقةُ أراءِ هذا الحزب أنها لا تمت إلى منهج أهل السنة والجماعة بصلة، بل هي أقرب إلى أراء أهل الاعتزال والرأي.
ولمَّا كانت آراؤه الاعتقادية تخالف اعتقاد أهل السنة والجماعة وجب النصح والبيان للمسلمين؛ لهذا قام عدد من العلماء المعاصرين وطلَّاب العلم بواجب النصح، سواء بألسنتهم أو أقلامهم، وكشفوا للناس حقيقة آراء حزب التحرير الاعتقادية من مصادر الحزب نفسه، وبينوا مخالفتها لاعتقاد أهل السنة والجماعة بالأدلة الشرعية، فلم يفتروا على الحزب، ولم ينسبوا إليه ما لم يقله، بل تكلموا فيه بعدلٍ وإنصاف، وإليك طرفًا من هذا النصح والبيان فيما يخص الآراء الاعتقادية للحزب:
1- يقولون في الإيمان بقول المرجئة المبتدعة، حيث يقولون بأن الإيمان هو التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل، ولا مدخل للعمل فيه.
2- يؤولون أسماء الله وصفاته، ويفوضون معانيها كما تفعل الأشاعرة.
3- لا يلتزمون بالدعوة إلى الإسلام، ولا بالأمر بالمعروف، ولا بالنهي عن المنكر.
4- لا يرون جهاد أعداء الله الصائلين باليد، بل يرون أن علينا أولًا طلب النصرة من ضباط الجيوش الإسلامية؛ حتى نتمكن من قتالهم.
5- من ضلالاتهم التي وافقوا بها أهل الاعتزال تقديم العقل على النقل، فيقدمون عقولهم على النصوص الشرعية، ويرفضون ما ثبت به النص طالما أنه لا ينسجم مع عقولهم.
6- وافقوا المعتزلة أيضا في القول بأن أحاديث الآحاد لا تفيد العلم اليقيني؛ لذلك لا يأخذون بها في العقائد وإن كانوا يأخذون بها في الأمور الشرعية والفقهية، حيث قالوا: (إن العقائد لا تؤخذ إلا من يقين، وإنه يحرم أخذ العقيدة بناء على الدليل الظني(.
*بل يرون أن: (ما كان دليله ظنيًّا يحرم على المسلم اعتقاده(.
*ولذلك تجدهم ينكرون عذاب القبر، ومنكر ونكير، وخروج الدجال، وغير ذلك من العقائد التي طريقها أحاديث الآحاد، وهذا مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة صراحة.
ولكن أعضاء هذا الحزب يحاولون التملص من هذه التهمة بقولهم: إننا نصدقها ولكن لا نؤمن بها؛ فتجدهم يقولون: (غير أنه يجب أن يعلم أن الحرام هو الاعتقاد وليس مجرد التصديق، فالتصديق لا شيء فيه، وهو مباح، ولكن الجزم هو الحرام).
*وهذا التفريق بين التصديق والجزم لم يقل به أحد من علماء العقيدة المعتبرين.
7- ينفون القدر، ويرون أن الدعاء لا يرد القضاء، متفقين مع القدرية المعتزلة في ذلك أيضا.
8- لهم شذوذات فقهية كثيرة معروفة، كتحليلهم الدخان، والنظر إلى صور النساء العارية، وجواز تقبيل المرأة الأجنبية بشهوة وبدون شهوة، ونحو ذلك من الشذوذات الممقوتة.
هذا؛ وقد صدق فيهم قول الشيخ أبي مارية القرشي حين قال: هم (في باب الإيمان مرجئة، وفي باب الكفر جهمية، وفي باب العقيدة من أهل القرآن المنكرون للسنة، وفي باب حديث الآحاد معتزلة، وفي باب الجهاد قاديانية، وفي باب الإمامة إمامية رافضة تعطل الحدود حتى يأتي الإمام الموعود، وفي باب الفقه قرضاوية أو طنطاوية). (الوابل الصيب في نصيحة التحريري الطيب).
وقد صدق أصحاب حزب التحرير حين قالوا عن أنفسهم في نشرة بتاريخ 26/6/1970 تحت عنوان "جواب سؤال": (إنّ حزب التحرير هو حزب إسلامي من حيث مبدئه، ليس حزبًا إسلاميًّا كالتكتلات الإسلامية، فهو لا يُعلِّم الناسَ الإسلامَ، ولا يدعو المسلمين للإسلام، ولا يعظ الناس بالإسلام، فالإسلام مبدؤه وليس عمله، والإسلام أساسه وليس صفته). (نظرة جديدة في الجرح والتعديل للشيخ أبي قتادة الفلسطيني).
وبناءً على ما سبق فإنَّ حزب التحرير من الفرق الضالة المبتدعة، ولا يجوز الانتساب إليه، ولا العمل في صفوفه، ويجب تحذير الشباب من هذا الحزب؛ كيلا يقعوا فريسة سهلة ولقمة سائغة لهذه الانحرافات العقائدية، لاسيما أن أبناء هذا الحزب قد أوتوا جدلًا، بل إنَّ الحزب يربيهم على الجدال والمناظرات؛ لهذا ننصح الشباب بألّا يجالسوا أبناء هذا الحزب، ولا يناقشوهم في المسائل العقائدية.
وننصح أخانا بما نصح به الاستاذ المودودي؛ حيث قال: (لا تجادلوهم، دعوهم للإيام يموتوا) (الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية، لصادق أمين).
هذا؛ وبالله تعالى التوفيق.
أجابه، عضو اللجنة الشرعية :
*الشيخ أبو الوليد المقدسي