مشاهدة النسخة كاملة : علاقات حركة الإخوان المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية
khilafa
24-11-2011, 07:49 PM
58 سنة «زواج متعة» بين الإخوان والأمريكان
كتب هانى عبد الله
روز اليوسف - العدد 4337 - السبت الموافق - 23 يوليو 2011
تقول الأسطورة الإغريقية، إن «ميديا»، تلك الشابة اليافعة هامت عشقا بأحد خصوم بلادها إذ ظنته مخلّصا أهدته إياها السماء فكان أن سلمته أباها وأخويها بأعصاب باردة .. ومن ثمّ ارتمت بين أحضانه لتنجب طفلين (!!)، بمرور الوقت لم تعد «ميديا» تلك الزوجة التي يتشرف بها زوجها فقرر أن يستبدلها بأخري (!!)
اشتطت «ميديا»، وقررت الانتقام وفي اليوم التالي وقفت أمام من سلّمت له أباها وأخويها من قبل لتذبح طفليه - طفليها أيضا - الصغيرين أمام عينيه لعلها تري دموع القهر فيهما (!!)
لكن، مرّ سكين «ميديا» بحدة علي رقبتها قبل أن يقترب نصله من قلب «خصم اليوم - عشيق الأمس» (!!)
ربما كانت هذه الأسطورة، أقرب حالا لما فعلته العديد من القوي السياسية، في الداخل المصري، إذ راحت خلال عقود مضت تلهو داخل (الحظيرة) الأمريكية.. ورغم أن المشهد اتسع في وقت لاحق لضم لاعبين ثانويين، وهامشيين (كومبارس)، كان أن احتل قمة المشهد علي مدار الثلاثين عاما الأخيرة كل من: الجماعة التي كانت «محظورة».. والنظام الذي كان «حاظرا».. بينما كانت الأغلبية الصامتة، وقتئذ، «محظور علي أمرها» (!!)
وإن كانت الثنائية التي جمعت بين نظام مبارك (الحاظر)، و(الحظيرة) الأمريكية.. قد أخذت من العلانية ما يجعلنا نتجاوز - مرحليا - عن محاولات إثباتها .. فإن العلاقة بين نفس الحظيرة، والجماعة الهاربة، نوعا ما، من (الحظر)، هي التي تحتاج إلي بعض الجهد التوثيقي.. لا لأننا نحاول اختراعها اختراعا، كما سيقول - وهذا شأنهم - عدد من قيادات الجماعة.. لكن لأنها أكثر العلاقات جدلية وتعتيما من قبل القيادات، نفسها (!!).. فالمؤكد، أن الجماعة تعلم - جيدا - التأثير (السلبي) الذي تتركه مثل هذه العلاقات، علي الذهنية المصرية، خاصة إذا كان أحد أطراف هذه العلاقة، جماعة - تخلط الديني بالسياسي - مثل الإخوان(!!)
لكن، كيف تفاعلت الجماعة - من الناحية التنظيمية - مع إعادة طرح أمر علاقتها بالولايات المتحدة؟
عندما نقلت وكالة «رويترز»، نهاية يونيو الماضي، عن مسئول أمريكي رفيع المستوي - وأكدت عليه هيلاري كلينتون - أن الولايات المتحدة قررت استئناف اتصالاتها الرسمية مع جماعة الإخوان في مصر، كان أن هللت بعض المواقع التابعة للجماعة للأمر، واعتبرته تأكيدا علي الثقل المتنامي للإسلاميين (موقع نافذة مصر، 30 يونيو 2011).
نفي أمين عام الجماعة د.محمود حسين في تصريحات صحفية، أن يكون لهذا الأمر أي نصيب من الصحة وقال إن ذلك لابد أن يكون وفقا لمصالح مصر العليا التي ينبغي احترامها لذلك فالاتصالات مع أية دولة أجنبية ستكون تحت غطاء (وزارة الخارجية المصرية).. (الأهرام، 2 يوليو 2011). في نفس اليوم، الذي نشرت فيه تصريحات د. محمود حسين، كان أن خـرج مكـــتب الإرشــــاد، ممــثلا في د. محمود غزلان، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة ببيان من أربع نقاط - نشره موقع (إخوان أون لاين) - كان مضمونه:
1- لم يحدث أي حوار بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين من قبل.
2 - حدث اتصال بين بعض المسئولين في السفارة الأمريكية ومجموعة من البرلمانيين كان منهم الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان بصفته البرلمانية آنذاك. (لاحظوا نفي الاتصال، جملة وتفصيلا، في النقطة الأولي ؟!)
3 - إن الإخوان المسلمين يرجون أن تكون الإدارة الأمريكية قد راجعت سياستها السابقة وقررت الانحياز إلي حقوق الشعوب ومطالبهم والتخلي عن تأييد الأنظمة الحاكمة الفاسدة المستبدة ودعم الاحتلال الصهيوني.
4 - ويقرر المكتب أن الحوار مبدأ ثابت لدي الإخوان المسلمين طيلة تاريخهم ومع كل القوي والاتجاهات، ومن ثم فنحن مستعدون للحوار مع الإدارة الأمريكية إذا قررت ذلك في إطار من الاحترام المتبادل.
(لاحظوا اختفاء، مظلة وزارة الخارجية، من الحديث تماما)
بعد تصريحات الأمين العام، وبيان المتحدث الرسمي باسم الجماعة، كان أن كشف تعليق لأحد قيادات مكتب الإرشاد، في اليوم التالي مباشرة، أن ما شهدناه قبل 24 ساعة ما هو إلا حلقة جديدة من مسلسل الانقسامات الداخلية التي تشهدها الجماعة، إذ كتب د. محمد عبد الرحمن المرسي عضو مكتب الإرشاد تعليقا علي خبر «رويترز»، الذي احتفي به موقع نافذة مصر، ما نصه : لقد نفي أمين عام الجماعة الأستاذ محمود حسين هذا الكلام برجاء عدم نشر أي أخبار إلا بعد التأكد من صحتها حتي لا يفقد الموقع مصداقيته.. انشر هذا التعليق من فضلك ولا تحجبه (!!)
إلي هنا انتهي تعليق «عبد الرحمن»، إذ وجد طريقه للنشر هذه المرة.. لكن ما لم ينته حتي الآن ولا يزال يطرح نفسه بقوة هو: من يجرؤ، أو يملك، حجب تعليق لعضو بارز بمكتب الإرشاد، علي هذا النحو من النشر علي أحد المواقع التابعة للجماعة(؟؟)
الإجابة عن هذا التساؤل، ربما أتتنا قبل 6 سنوات كاملة.. فأثناء الانتخابات البرلمانية 2005 كان أن عكس المشهد داخل كل من «مكتب الإرشاد»، و«القسم السياسي» بالجماعة، أن هناك جناحين يتصارعان الرأي.. ويقود كل واحد منهما نائب من نواب المرشد.
الجناح الأول يقوده د.محمد حبيب ومعه - علي استحياء - المرشد السابق، مهدي عاكف.. ويقود الجناح الثاني المهندس خيرت الشاطر ويشايعه صهره محمود غزلان، ورئيس المكتب السياسي للجماعة في ذلك الوقت، عصام العريان.. وكان مفاد الانقسام «هل من المجدي أن تستعيد الجماعة اتصالاتها بالولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الحالي، أم لا؟».
وكان المعترضون، ومنهم (حبيب وعاكف)، يرون أن هذه الخطوة من شأنها إغضاب «نظام مبارك»، إذ من المحتمل أن يكرر ما فعله بالجماعة في التسعينيات، فيما عرف إعلاميا بقضية (سلسبيل) وهي القضية التي جاءت في أعقاب رصد عدد من الاتصالات بين الجماعة والسفارة الأمريكية بالقاهرة (!!) بينما كان رأي الشاطر وشيعته، أن هذه الاتصالات من شأنها أن تعمق العلاقات مع شرطي العالم الجديد (الولايات المتحدة).. وأن للجماعة العديد من المصالح الاقتصادية التي تمر عبر أمريكا، ولابد من تحسين هذه العلاقة .. خاصة بعد أن ازدادت قتامة الصورة في أعقاب أحداث سبتمبر، إذ بدأت الولايات المتحدة تنظر بمزيد من الريبة للجماعة وتربط بينها وبين العديد من التيارات والتنظيمات الإرهابية.
وكتب الشاطر - في تحول فريد من نوعه- بصحيفة «الجارديان» البريطانية عن «التطمينات» التي يجب عليهم أن يقدموها للغرب، إذا ما وصلت جماعته للحكم واختار الشاطر أن ينقل وجهة نظره، تحت عنوان: «لا داعي لأن تخشونا». ثم سار في ركاب الشاطر، رئيس المكتب السياسي - وقتئذ - عصام العريان، الذي صرح - 9 ديسمبر 2005 - لوكالة «فرانس برس» قائلا : «موقف الإخوان يتلخص في أننا دعاة حوار ونؤمن بالتعاون بين الحضارات علي أسس متكافئة، ونؤمن بأن هناك قيما مشتركة بين كل الثقافات» (!!)
(لاحظوا التشابه بين ما قاله خيرت قبل سنوات، والبيان الذي صدر عن صهره قبل أيام ). لكن العريان قال في تصريحات نقلها موقع (المصريون) قبل أسبوعين، ضاربا بنفي جماعته عرض الحائط: «إن الاتصالات بين الولايات المتحدة و«الإخوان المسلمين» ترجع إلي السبعينيات عندما توسط الرئيس الأمريكي جيمي كارتر لدي الرئيس أنور السادات للإفراج عن معتقلي الجماعة بالسجون المصرية، إلا أن هذه الاتصالات توقفت مع بداية «الحملة المسعورة التي شنها نظام حسني مبارك ضد الإخوان في الثمانينيات».
فهل كان ما قاله العريان عن اقتصار فترة الاتصال مع أمريكا علي حقبة الرئيس كارتر فقط صحيحا، أم أن الجماعة غضَت الطرف عن فترات أخري، كانت العلاقات خلالها أكثر سخونة(؟) واقع الحال.. أن ما قاله العريان لم يكن كل الحقيقة (!!)، إذ كشفت - مؤخرا - العديد من وثائق الدبلوماسية الأمريكية، أن علاقة الولايات المتحدة، بالجماعة امتدت.
ففي الوقت الذي كانت خلاله، تخطو الولايات المتحدة أولي خطواتها كوريث للإمبراطورية البريطانية كان أن التقط سفيرها بالقاهرة، في بداية الخمسينيات، «جيفرسين كافري» طرفا مهما للتواصل مع الجماعة.
وكان هذا الطرف - بحسب جيفرسين - شاباً، في منتصف العشرينيات من عمره، اسمه سعيد رمضان ورأي جيفرسين - الذي رشحه في تقرير خاص لأن يكون محلا لاهتمام الإدارة الأمريكية - أن الفتي متحرك علي المستوي الدولي.. ويمكن أن يكون صاحب تأثير واسع النطاق، مفصّلا: إن رمضان انضم لجماعة «الإخوان» فور تخرجه في كلية الحقوق عام ,1946 وأصبح بمثابة الذراع اليمني للبنّا.. إذ كان مديرا لتحرير مجلة «الشهاب» الأسبوعية التي تصدرها الجماعة وأشبه بسفير «متجول» للجماعة.
--
يتبع
khilafa
24-11-2011, 07:53 PM
تابع
ومن «القدس» التي زارها رمضان في العام 1945 إلي «باكستان» التي شارك بها في أول اجتماعات المؤتمر الاسلامي بـ«كراتشي» فيما بين العامين ( 1949 - 1951)، لتأسيس نواة إسلامية تمثل «حائط صد» لقوي اليسار «الصاعدة» في ذلك الحين كان أن فتح هذا الأمر الطريق أمام الرجل للتقارب مع الولايات المتحدة، وقت رئاسة أيزنهاور، إذ كانت تسعي هي الأخري خلف نفس الهدف(!!)
وبحسب روبرت دريفاس، في «لعبة الشيطان» لم يكن ذهاب سعيد رمضان للبيت الأبيض في العام 1953 صدفة.. فقد ذهب رمضان لأمريكا للمشاركة بمنتدي كانت قد أقامته جامعة «برنستون» عن الثقافة الإسلامية، بمشاركة عدد من كبار المستشرقين، مثل: فيليب هيتي، كويلر يانج، بايلي ويندر، ويلفريد كانتويل، ريتشارد نيلسون، وكينيث كريج.
وهو المنتدي الذي وضع برنامجه، الكونجرس الأمريكي.. إذ كانت الحكومة الأمريكية تستهدف من المؤتمر - الذي لم تتم الدعوة له اعتباطا - استدعاء مشاركين تري إمكانية تعاونهم معها بنحو يعود بالفائدة علي سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي .
وساهمت إدارة المعلومات الدولية التابعة للخارجية الأمريكية، في تمويل المؤتمر، متحملة تكاليف الانتقال من الشرق الأوسط للولايات المتحدة وكانت إدارة المعلومات لاتزال حديثة النشأة، إذ تم تأسيسها في عام 1952 تحت غطاء وزارة الخارجية، ثم ألحقت بالمخابرات المركزية في العام 1953 - العام الذي أقيم فيه المؤتمر - لأغراض استخباراتية، منها دعم برنامج «مواجهة الشيوعية»(!!)
ووفقا لإحدي وثائق أرشيف الأمن القومي الأمريكي، الصادرة بتاريخ 30 أبريل ..1953 فإنّ المؤتمر يبدو علي السطح كأنه نوع من التعليم والتعلم.. لكن المؤتمر كان يهدف إلي جمع شخصيات لها تأثير ملحوظ في توجيه الرأي العام، داخل المجتمعات الإسلامية(!!)، وعلي مستويات: القانون والفلسفة والتعليم والسياسة، إذ إن المطلوب هو (توجيه) الحراك بالشرق الإسلامي من داخل الإسلام نفسه(!!)
وهو ما كان صحيحا إلي حد بعيد، إذ استطاعت الولايات المتحدة أن تجيش داخل عدد من البلدان العربية من يتصدون عبر الفروع المعرفية السابقة، والأنظمة الحليفة، لمواجهة الشيوعية .
تشير وثيقة، صادرة عن السفير الأمريكي بالعراق في النصف الأول من خمسينيات القرن الماضي «بيرتون بيري» - عن برنامج (Brain washing) غسيل المخ - إلي أن الدكتور محمد فاضل الجمالي وكان رئيسا لمجلس النواب أخبر أحد أعضاء السفارة، أنه تم تكليفه من قبل الحكومة بإعطاء محاضرات ضد الشيوعية لطلاب الجامعة، ممن تم إرسالهم إلي معسكرات صيفية في شمال العراق.
وتم التأشير علي الوثيقة المؤرخة في 26 مايو 1953 والتي كانت جزءا من البرنامج، نفسه، الذي شارك به رمضان بضرورة إرسال نسخ منها إلي عمان، وبيروت، والقاهرة، ودمشق، وجدة، والقدس، وتل أبيب وأنقرة وباريس ولندن(!!)
--
كان للاتصالات الإقليمية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط آنذاك، سواء من قبل النظم الغربية (أمريكا وبريطانيا) أو من قبل النشطاء الإسلاميين.. أثر بارز في توسعة الدور الذي لعبه سعيد رمضان، إذ لم تقتصر جهوده علي وضع البذرة الأولي لما يسمي بالتنظيم الدولي للجماعة فقط، لكنها امتدت -بحسب ريتشارد ميتشل - لتطال الأنظمة العربية القائمة.
ففور توتر العلاقة بين الجماعة وعبدالناصر في بدايات العام 1954 كان أن حرمت السلطات المصرية (خمسا) من قيادات الجماعة من الجنسية المصرية منهم سعيد رمضان نفسه علي خلفية دعوتهم لمؤتمر بدمشق ضم عناصر من العراق والأردن والسودان لعمل تعبئة دولية ضد ناصر.
ورغم أن الرواية السابقة تلقي رفضا قاطعا من قبل الجماعة، إذ قال لنا د. كمال الهلباوي المتحدث السابق باسم تنظيم الإخوان بلندن في اتصال هاتفي امتد إلي هذه النقطة: (أن ما قاله ميتشل، وأكد عليه دريفاس وغيره من الكتاب الغربيين، لا يعدو كونه افتراء اعتاد مثل هؤلاء أن يلصقوه بالجماعة وأن مشاركة سعيد رمضان في هذا المؤتمر، والتقاطه صورا تذكارية والرئيس الأمريكي أيزنهاور داخل البيت الأبيض، لا يعني أنه أحد عملاء أمريكا بالشرق الأوسط، فالأمر لم يكن أكثر من لقاء عادي).. إلا أن العديد من الشواهد التاريخية صبت في اتجاه سعي الولايات المتحدة، عبر المخابرات المركزية ووزارة الخارجية، التي كان يتولاها جون فوستر دالاس، لدعم الجماعة عبر المملكة العربية السعودية، لتصبح غصة في حلق ناصر، بعد أن نالها الإنهاك جراء ملاحقات النظام.
وهو ما بدا واضحا في احتضان المملكة للكثير من قيادات الجماعة الهاربة، عقب موجة الاعتقالات التي طالتها في العام 1954 علي خلفية محاولة اغتيال عبدالناصر بميدان المنشية بالإسكندرية وامتد إلي نهاية الستينيات من القرن الماضي أي في أعقاب الموجة الثانية من الاعتقالات لقيادات وأفراد صف الجماعة(!!)
--
قبل انهيار الاتحاد السوفيتي، كانت الإدارات الأمريكية المتعاقبة، لا تزال تري أن قوي الإسلام السياسي «أداة» يمكن أن تكون حائط صد أمام «الدب الروسي» وتلاقت سياسات الولايات المتحدة في ذلك، مع حليفها الجديد «أنور السادات»، الذي أراد أن يستخدم الطريقة، نفسها، لضرب مناصري سلفه «جمال عبدالناصر» وباقي قوي اليسار المصري. وانفتح الباب علي مصراعيه أمام الإخوان للعودة مرة أخري.. ولعبت السعودية - آنذاك - دورا في هذا الأمر عبر مدير مخابراتها «كمال أدهم»، إذ كانت تجمعه صداقة قوية بالسادات والإدارة الأمريكية.. وباتت الطريق ممهدة أمام رجالات الجماعة للدفع برءوس أموالهم «الهاربة» أو التي جمعوها أثناء مرحلة الشتات (الخليجي والأوروبي)، داخل الحدود المصرية من جديد.. وكانت القناة الرئيسية التي حققت هذا الغرض، «بنك فيصل» الإسلامي.
ضم البنك الذي أسسه الأمير محمد الفيصل في العام ,1976 بمجلس إدارته عددا غير قليل ممن سيرسمون مستقبل الجماعة «ماليا ودعويا» ومنهم: الشيخ يوسف القرضاوي، صاحب الفتاوي المثيرة للجدل.. وعبد اللطيف الشريف، صاحب أول شركة لتوظيف الأموال.. ويوسف ندا مؤسس بنك «التقوي»، المتهم (أمريكيًا) بتمويل الإرهاب في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر(!!) .
وكان من بين مؤسسيه - أيضا - الشيخ الجهادي «عمر عبد الرحمن» صاحب فتوي إهدار دم الرئيس السادات، إذ كان مسئولا عن فرع الجماعة بالفيوم .. فضلا عن أن الأمير الضرير ساعد المخابرات الأمريكية علي تجنيد عدد من العناصر الجهادية التي سافرت لأفغانستان لقتال «الروس»، قبل أن تنقلب عليه «الولايات المتحدة» وتدينه في أحداث تفجير مركز التجارة العالمي بنيويورك (!!)
ولعبت الولايات المتحدة، حينها، دورا مهما في انتشار ما يسمي ب«البنوك الإسلامية» - أو علي الأقل، أعطت ضوءا أخضر لنموها - إذ كان (city bank) ، أول بنك أمريكي يفتح فرعا للمعاملات الإسلامية.. وارتبطت أجهزة مخابراتها بتعاملات مالية مع بنك «الاعتماد والتجارة الدولي»، سيئ السمعة، الذي ربطته معاملات تجارية مختلفة مع بنك فيصل.. رغم ما كان يثار حول الأول من شبهات «غسل الأموال» الناتجة عن تجارة السلاح والمخدرات، إذ كانت تستخدمه المخابرات الأمريكية في تمويل المجاهدين ضد السوفيت (!!)
وداخل أمريكا، نفسها، كان للجماعة نصيب الأسد من السيطرة علي أغلب الجمعيات والمنظمات التي ترفع لافتة الإسلامية، مثل: جمعية الطلاب المسلمين.. وعلماء الاجتماع المسلمين والإسكان الإسلامي التعاوني ورجال الأعمال المسلمين والشبان المسلمين بأمريكا الشمالية والمعهد الدولي للفكر الاسلامي فضلا عن (mercy international association)، أو (الرحمة الدولية).. وهي جمعية كانت الجماعة قد أنشأتها بولاية «ميتشجان» في عام .1989 ويدعي الصحفي الفرنسي، ريتشار لابيفير في «دولارات من أجل الإرهاب»: أن المخابرات الأمريكية، هي التي ساندت ظهور هذه الجمعية عبر دعمها (المالي والمعنوي) للمنظمات الحقوقية، لتمكنها من لعب دور داخل صراعات البلقان المختلفة، فضلا عن باقي الجمهوريات الإسلامية اللصيقة بالاتحاد السوفيتي «سابقا» (!!)
--
رغم أن العلاقات الإخوانية - الأمريكية ساءت، نوعا ما، في التسعينيات حتي بداية الألفية، إذ وفقا لـ (Labeviere) ، فإن المخابرات الأمريكية قد رصدت - خلال تلك الفترة - تعاونا بين أفرع وثيقة الصلة بالجماعة والقاعدة، حيث قاد الفرع الباكستاني لـ(الرحمة الدولية) مثلاً «زاهد شيخ محمد» شقيق «خالد شيخ محمد»، المتهم بالتخطيط لأحداث سبتمبر وأن فرعها «الكيني» ارتبط بتفجيرات السفارة الأمريكية هناك في عام ..1998 وفرعها الفلبيني كان وثيق الصلة بـ «محمد جمال خليفة» صهر بن لادن(!!)
إلا أن اتجاها حقيقيا، أطل برأسه، في عام 2004 داخل وكالة الاستخبارات المركزية، نحو إعادة الارتباط، مرة أخري، بالجماعة حتي إن ضابطا متشددا مثل (Reuel Marc Grechet) طالب الولايات المتحدة بدعم التشدد السني والشيعي، علي السواء، في الشرق الأوسط، إذ إن مستقبل المنطقة - علي حد تعبيره - بات مرهونا باليمين الإسلامي.. وهذا اليمين يجب أن يكون الحليف الأمريكي في الديمقراطية «المحتملة» بالشرق الأوسط(!!)
وأردف «ريول» - حسبما نقل عنه Dreyfuss- خلال محاضرة ألقاها في العام 2005: إذا استولي «الإخوان» علي السلطة في مصر فإنهم سيكونون أفضل لأمريكا من نظام مبارك، رغم أنهم من الممكن أن ينقلبوا علي الديمقراطية، ويعطلوا انتخاب حكومات تمثل الشعب (!!)، إلا أن الولايات المتحدة سوف تكون أفضل حالا مع هذا «البديل» مما هي عليه - الآن - في ظل الديكتاتوريات العلمانية(!!)
ويفسر ضابط آخر بالمخابرات الأمريكية، هو Emile Nakhleh، في حديث إذاعة «RT» عقب الثورة مباشرة قائلا : أعتقد أن صانعي القرار بالولايات المتحدة أدركوا عدم إمكانية الارتباط بالبلاد ذات الأغلبية المسلمة، مثل مصر وباكستان وماليزيا، وحتي تركيا، بدون الارتباط بقوي «الإسلام السياسي» بهذه البلدان.. و«الإخوان» في مصر يمثلون القوي الإسلامية الأكبر.. حتي إن «أوباما» قال بالقاهرة في العام 2009 أننا لايمكن أن نتحدث عن بداية جديدة بدون جماعة الإخوان (!!)
وكان أن توجت التحركات الأمريكية في نصف العقد الأول من الألفية، والمغازلات التي قادها بعض قيادات الجماعة، مثل خيرت الشاطر، في نفس الفترة، بأن استعاد الطرفان ما كانا قد شرعا فيه، عبر ما سمي بالكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان، التي قادها د.محمد سعد الكتاتني، الأمين العام الحالي لحزب «الحرية والعدالة».. إلا أن وثائق ويكيليكس ,(wikileaks) كشفت عن أن الولايات المتحدة كانت قد اتخذت من برنامج «نشر الديمقراطية» وسيلة جديدة للتواصل مع قيادات وأفراد صف الجماعة.
وذكرت وثيقة صادرة عن السفارة الأمريكية بالقاهرة في العام ,2008 أن مبادرة الشراكة بالشرق الأوسط (MEPI)، نظمت مؤتمرا عن دور الإسلاميين دعت له جماعة «الإخوان»، لدعم التحول الديمقراطي، وتعريفهم علي أكاديميين، وصانعي سياسات أمريكيين(!!)
http://www.rosaonline.net/Weekly/News.asp?id=119294
في أقصي اليمين سعيد رمضان في ضيافة أيزنهاور داخل البيت الأبيض
khilafa
11-12-2011, 08:52 PM
المرشح المحتمل للرئاسة: الصيغة الحالية للمادة الثانية "لا تضمن تطبيق الشريعة"..
أبو إسماعيل: لقاءات "كيرى" مع الأحزاب الإسلامية "بادرة نصر"
الأحد، 11 ديسمبر 2011 - 18:43
(أ ش أ)
رحب الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بزيارة السيناتور جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكى والوفد المرافق له إلى القاهرة، والزيارات التى قام بها للأحزاب الإسلامية، معتبرا اتصال الإدارة الأمريكية بالإسلاميين بادرة للنصر وبشرى كبيرة، تؤكد أن الأمريكان يعرفون ميول الشعب المصرى واتجاهاته.
وقال أبو إسماعيل فى تصريحات للصحفيين اليوم الأحد، إن نتائج الانتخابات فى مرحلتها الأولى واجهت حالة من الهجوم والتشويه الإعلامى الكبير للحد من نجاح الإسلاميين فى بقية المراحل، لكنه اعتبر أن تلك الحملات لن تجدى لأن الشعب المصرى متدين بطبيعته واختار ممثليه وعلى من يتشدقون بالديمقراطية أن يحترموا اختياراته.
وحول تطبيق الشريعة الإسلامية، قال إبوإسماعيل إنه سيطبق الشريعة الإسلامية ليس وفقا لأهوائه بل وفقا للشريعة نفسها وطريقة تطبيقها التى أنزلها الله، وفقا لما وصفه بـ"طاقة التقبل" و"حد الاستطاعة"، مشيرا إلى أن المادة الثانية من الدستور بصياغتها الحالية لا تضمن تطبيقا للشريعة الإسلامية لأنها تنص على أن مبادئ الشريعة وليس أحكام الشريعة الإسلامية.
وأوضح أبو إسماعيل أنه وجه الدعوة لكل القوى السياسية والأحزاب والائتلافات إلى مؤتمر حاشد السبت القادم لاتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة تجاه الحراك السياسى والوضع الراهن وحراسة الانتخابات فى مرحلتيها، نظرا لما قد تتعرض له من مخاطر محتملة لإفسادها ومعرفة الخطوات القادمة التى ستجرى لحراسة الانتخابات والتى يجب أن تكون على أحسن صورة.
وحول الانتقادات التى قد توجه إلى المجلس العسكرى، قال أبو إسماعيل " نحن لا نهاجم الجيش ولا نريد هدم المؤسسة العسكرية أو سقوط الدولة، وكل ما نريده أن يعود الجيش جيشا، وألا يكون له دور فى السياسة أو فى حكم البلاد لأنها ليست شأنا عسكريا بل أمرا سياسيا، وهذا ليس الآن أو فورا، بل نطالبه بإجراء الانتخابات الرئاسية بعد البرلمانية بعد 6 أشهر لتسليم السلطة بشقيها وهذا هو الحل لما نحن فيه من مشاكل، وهذا ليس عداء أو خصومة شخصية بل هو عين الصواب"، حسبما قال.
وحول التحقيقات الجارية حول قتل المتظاهرين، قال إبو إسماعيل "إنها معيبة تماما وليست جادة بل إنها لم تأت بجديد وتتسبب فى إفلات متهمين حقيقيين"، مطالبا بانتداب قاض للتحقيق مشهود له بالحياد والنزاهة والوقوف فى وجه الطغيان، لأنه رغم قنابل الغاز السام والمسرطن والقتل الذى حدث لم يصدر اتهام ضد أحد إلا الضابط الذى تم نشر صورته على الإنترنت.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=552254
الأوراسي
12-12-2011, 07:58 PM
ما الذي يجمع بين الغنوشي وغليون وإيباك؟
بقلم: د.رفعت سيد أحمد
11 كانون1 / ديسمبر 2011 الساعة 07:36
القاهرة/ البديع ـ ترى ماالذي يجمع بين الزعيم التونسي الاسلامي (راشد الغنوشي)، ورئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي السوري برهان غليون، وبين منظمة إيباك الصهيونية؟ هل هو كراهية الاستبداد العربي والثورة عليه، أم هي المصلحة والمحبة والعلاقات الدافئة مع أعداء الأمة من الصهاينة والأمريكان؟
مناسبة هذا السؤال هو ما تداولته الأنباء خلال الأيام الماضية عن قيام راشد الغنوشي بتلبية دعوة معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الذي أسسته وترعاه منظمة إيباك الصهيونية بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية، وإلقاءه محاضرة في المعهد يعلن فيه- قولاً وسلوكاً- التطبيع مع العدو الصهيوني أما برهان غليون والذي يرأس المجلس الانتقالي السوري الذي كونته جماعة الإخوان المسلمين بدعم علني من المخابرات التركية والفرنسية، فلقد قال في حوار غاية في الأهمية مع صحيفة (وول ستريت جورنال) بأن مجلسه إذا جاء لحكم سوريا سوف يقطع علاقاتها بالمقاومة اللبنانية والفلسطينية والعراقية، وسوف يقطع العلاقات مع إيران (لأنها علاقات غير طبيعية) وفقاً لكلامه، و(أنه سيقود أوسع عملية لإعادة توجيه السياسة السورية تجاه تحالف مع الدول الخليجية الموالية لواشنطن) وأنه سيسعى إلى استرداد الجولان بالحوار والتفاوض ليوقع اتفاقية تماماً مثل اتفاقية (كامب ديفيد) والسؤال الآن .. ما الذي يجمع هؤلاء الثلاثة (الغنوشي– برهان– إيباك) فيما قالوه أو فعلوه خلال الأيام الماضية ؟ الإجابة سنسجلها في النقاط الموجزة التالية:
أولاً : كنا ممن أحسنوا الظن براشد الغنوشي، خاصة أن من عرفنا عليه وعلى فكره المستنير في أوائل التسعينات من القرن الماضي، هو الصديق والمعلم الشهيد د. فتحي الشقاقي(مؤسس وأمين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين)، وظللنا متعاطفين مع الرجل ومحنته في الغربة (20 عاماً)، إلا أن ما ارتكبه من جرم وطني قومي وإسلامي، خلال الأيام الماضية، متمثلاً في قبوله لدعوة مؤسسة (إيباك) الصهيونية، ومعهد دراسات الشرق الأدنى لزيارة واشنطن والجلوس إلى عتاة المحافظين الجدد فيها، وإعلانه من هناك أنه لا عداءاً مطلقاً مع إسرائيل، وأن تونس الجديدة لن يتضمن دستورها أية إشارات بالعداء للكيان الصهيوني وأنه لم يعد يتفق مع مقولة إيران بأن أمريكا هي الشيطان الأكبر هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي لدى الرجل الذي كنا نحسبه إسلامي مستنير وثورى وكنا نظنه - وهو أول من يعلم حجم الجرائم الأمريكية والإسرائيلية ضد الفلسطينيين والعرب طيلة الـ 65 عاماً الماضية- سيكون أكثر تعاطفاً مع الحقوق الفلسطينية التي يأتي على رأسها حتمية العداء للمشروع الامريكي الصهيوني، وحتمية أن تقوم الثورات الجديدة بمساندة المقاومات العربية وفي طليعتها المقاومة الفلسطينية بأضعف الإيمان وهو مخاصمة المشروع الامريكي– الصهيوني، إلا أن السيد راشد الغنوشي وعند أول إشارة من اللوبي الصهيوني في واشنطن– الذي يبدو وكأنه الراعي الرسمي لبعض ثورات الربيع العربي– ذهب إلى هناك مهرولاً، ومرحباً بالعدو الصهيوني، ولاعناً المقاومة التي طالما تغزل فيها هو وشيخه (القرضاوى)صاحب اشهر الفتاوى لاباحة التدخل الاجنبي واكسابه شرعية اسلامية يرفضها اصغر طفل يفهم في الاسلام فإذا بالمقاومة اليوم عبء عليه وعلى ثوراتهم الأمريكية الملوثة!.
ثانياً: أما تصريحات (برهان غليون)، فهي بصراحة الأكثر صدقاً في كل ما قاله (غليون) منذ وضعه الإخوان المسلمين على رأس المجلس الانتقالي هذا فالرجل عبر بصدق عن المخطط الذي طالما بح صوتنا وأصوات الشرفاء العرب والمسلمين من التحذير منه، وبأن ماجرى في سوريا ليس ثورة بل محاولة لتفكيك الدولة وضرب علاقاتها بقوى المقاومة العربية كان البعض يكذب ما نقول، ويدعى أن (ثوار سوريا) سوف يكونون في الطليعة المقاومة للمشروع الصهيوني، فإذا بالسيد غليون يفضحهم، ويعلن المسكوت عنه ولعل في لقاء ممثلي المعارضة السورية في الخارج –في جنيف-بالسيدة هيلاري كلينتون يوم (6/12/2011) حيث أجلستهم أمامها مثل التلاميذ الصغار، في قاعة صغيرة مغلقة لتلقي الأوامر للمرحلة المقبلة، وتأكيدها على ما قاله (غليون) بأن الأمر في سوريا لا ينبغي أن يتوقف عند مجرد الإطاحة بالأسد، بل تغيير كامل لدفة السياسة السورية لنصبح مجرد ذيل صغير للدولة العبرية ولواشنطن، لعل في هذا ما يؤكد على فقدان هؤلاء (الثوار) قيمة الشرف والكرامة التي يتصف بها أصغر طفل في سوريا وفي عالمنا العربي، حين نربط دائماً "الشرف الوطني" بالموقف من العدو الصهيوني–الامريكي ويؤكد أيضاً على حقيقة وأبعاد المؤامرة الدولية على سوريا وأن الأمر هناك هو (صراع على الدولة) ودورها العربي المقاوم (وليس صراع داخل الدولة) عن حقوق الإنسان والحريات وغيرها مما صدعتنا به فضائية الجزيرة وأخواتها من قنوات التضليل الإعلامى المعروفة.
* إذن ...
نخلص إلى القول أن ما يجمع بين (الغنوشي في طبعته الأمريكية الجديدة) وبرهان غليون في صدق تعبيره عن عمالته المبكرة للغرب وعدائه للمقاومة، وبين إيباك الصهيونية، هو وحدة الموقف، والمصلحة، والشرف المفقود والأهم من كل هذا، أن ما يجمعهم، وما قد يجمع معهم من (إسلاميي مصر من الوهابيين الجدد بعد الانتخابات) هو بناء الشرق الأوسط الجديد، ذو اللب الامريكي والقشرة الإسلامية.. و(ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا) صدق الله العظيم.
http://www.albadee.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=1401:%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%8A%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D9%88%D8%B4%D9%8A-%D9%88%D8%BA%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%9F/-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D8%AF%D8%B1%D9%81%D8%B9%D8%AA-%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF
بوفيصيل
13-12-2011, 04:44 AM
منذ ثمانين عاما ويزيد خطب حسن البنا رحمه الله فقال 'لا تيأسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين،وحقائق اليوم أحلام الأمس وأحلام اليوم حقائق الغد، ولا زال في الوقت متسع، ولا زالت عناصر السلامة قوية عظيمة في نفوس شعوبكم رغم طغيان مظاهر الفساد، والضعيف لا يظل ضعيفا طول حياته، والقوي لا تدوم قوته أبد الآبدين' أراد الإمام وقتها وهو يرى الابتلاء قادم لا محالة والامتحان للجماعة قاب قوسين أو أدنى أن يرفع المعنويات ويشحذ الهمم ويعلق العيون لترنو دائما نحو يوم النصر كما فعل قدوته صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب والمسلمون لا يأمن الواحد منهم أن يذهب لقضاء حاجته فنادى فيهم ليبدد ظلمة العتمة ويعلن البشرى الأجمل والمستقبل الأفضل ويقول 'أعطيت مفاتيح الروم أعطيت مفاتيح فارس'و تمضي سنوات وسنوات حتى عهد خلافة عمر بن الخطاب والصحابي سراقة بن مالك، الذي كان عدو الأمس فلما دخل الإيمان في قلبه وعده الرسول بسواري كسرى، ينتظر الى أن فتحت المدائن وجاء ورثة الوعد النبوي ليلبسوا سراقة سواري كسرى ثمانون عاما ويزيد وانتشار في 72 وسبعين دولة اسلامية وغير اسلامية على امتداد ست قارات ووصول الى الحكم في بعض الأقطار التي سامتها سوء العذاب منذ نشأتها ومن ثم اغتيال مؤسسها الذي لم تعرف بعده الجماعة في أرضها ولا في أراضي انتشارها طعما للراحة أو الأمن أو العدالة!
ثمانون عاما ويزيد جربت خلالها الأنظمة العربية ما يفوق حد التصور أو الخيال أو الفطرة الإنسانية من أساليب التعذيب والتكيل والإسقاط التي وُثقت بأيدي من نجا من الضحايا أو تاب من الجلادين واستمرت الدعوة كلمة طيبة من شجرة طيبة وعاشت بعد كل من ناصبوها العداء، لم تمت الفكرة وتجدد الأتباع ورحل أكاسرة وقياصرة العرب وفراعنتهم وبقي ذكر الشهداء عاليا ومد الله في عمر بعض المجاهدين ليقطفوا شيئا من
ثمار التمكين فآية الله ماضية في كل زمن بصيغة المضارع المستمر 'و نرد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين'.
ثمانون عاما ويزيد من تشويه السمعة واغتيال الشخصيات بكل الوسائل الداخلية مع الاستعانة والاستقواء بالخارج غير أنها لم تجد شيئا فلقد كان لسان حال الإخوان أمام شعوبهم أقوى من لسان مقال المضللين فأصحاب الدعوة إما تحت الثرى أو في الزنازين أو منفييون في أصقاع الأرض أو مطاردون في أراضيهم، لم يخلفوا مليارات ولا شركات ولا أبراجا في بعض سنين!
ثمانون عاما ويزيد وأجيال من أبناء المسلمين تدين بالكثير لهذه الجماعة دون الانتساب لها أو حتى التعرف إليها الا أن غرس الجماعة نال خيره الجميع من خلاص من محتل، ونشر دين بفقه ووعي ، و إحياء سنة وإماتة بدعة ونشر فضيلة بعد اكتساح موجات التغريب، وخدمة مجتمع وأمة
ثمانون عاما ويزيد وعودة عزيزة الى مكان الولادة والنشأة حيث نُكل بها وضُيّق عليها وحوربت بكل الوسائل في مصر الكنانة التي أوصى بها رسول الله وبأهلها خيرا في استشراف لمستقبلها ودورها في صياغة واقع الأمة مهما اختلفت العصور. في مصر بدأت دعوة الإخوان وفيها تعود منصورة باختيار الشعب وإرادته الحرة.
ثمانون عاما ويزيد غير أن التحدي كذلك يزيد بازدياد التكليف والثقة، فالسلطة والرخاء ابتلاء تماما بنفس قدر الضراء والملاحقة وهي تحتاج الى صبر ومصابرة وتضحية وعمل حتى يعلم العالم أجمع أن الاسلام دين ودولة، سيف وقلم، قرآن وقانون، عبادة ومعاملة وسعادة في الدنيا والآخرة.
لقد كانت مصر دائما بوابة من بوابات الفتح المقدسي ولم يغير في عزم عمر بن الخطاب ولا صلاح الدين مرور مئات السنين على احتلالها ومقارنة بما مضى من عداد السنين فما زلنا في الثمانين في مرحلة الإعداد، والتاريخ علمنا أنه يعيد نفسه ولكن إذا أراد أهل الحاضر ذلك ووجد الجنود المخلصون لاستعادة المجد الماضي.
لقد قرأ نتنياهو ذلك فأعلن على الملأ تخوفاته من وصول الإسلاميين الى السلطة في مصر، فماذا نقرأ نحن في مستقبلنا وقد عادت مصر قلب العرب وتحرر خير أجناد الأرض من ربقة الظلم والاستعباد؟ أحلام الأمس أصبحت حقائق اليوم، فماذا عن أحلام الغد؟
'فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا'.
د.ديمة طارق طهبوب
عمن اي تمكين يسوق الاعلام الامريكي وعن اي عودة هل يستطيع الاخوان ان يحكموا الشرع وهل يستطيع الاخوان ان يعيدوا طرح الجهاد وهل تستطيع هذه الدويلات الفاقدة للسياده من ان تمرر كل ذلك بدون اذن السيد الامريكي وهل تسمح امريكا بكل ذلك ام انه بعد ان تم حرق بعض طواقم الحكم العربي آن الاوان لان يتم الاجهاز علي دعائم الحكم السابق بعد ان تؤتي اكلها في تنفيذ المشروع الامريكي ويتم بعد ذلك حرق ما تبقى من دعائم النظمة السابقة (الاخوان) ويتم افشال وتعليق كل الارهاصات السابقة عليهم ورميهم الى مزابل التاريخ بعد ان تنكوي الامة من مشاريعهم وما يخطط لتنفيذه بايديهم وفقدان الثقة فيهم وفي ما يحملون من لبوس الاسلام الا يوجد فيهم رجل رشيد
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
khilafa
13-12-2011, 01:41 PM
باراك اوباما قريبا في القاهرة ليجتمع مع الإخوان المسلمين
أمل المصري
13 Dec 2011, 12:32
القاهرة – مصر: صرح مصدر مسئول بالسفارة الأمريكية بالقاهرة أن هناك ترتيبات يتم تجهيزها لزيارة عدد من مسئولون أمريكيون للقاهرة ويتوقع ان يقوم الرئيس الأمريكي باراك اوباما بزيارة القاهرة وتفقد ميدان التحرير كما من المقرر أن يلتقي خلالها برئيس حزب العدالة والحرية والمرشد العام لجامعة الإخوان المسلمين إلى جانب لقاء آخر مع قادة بتحالف الكتلة مثل رجل الأعمال نجيب ساويرس زعيم حزب المصريين الأحرار .
ويذكر أن باراك اوباما قرر زيارة المتحف المصري وبمدان التحرير وشارع محمد محمود والجامعة الأمريكية وهى الإمكان التي تحدث عنها العالم وأصبحت أماكن عالمية مرتبطة بالثورة المصرية .
وصرح خبراء أن إعلان جماعة الأخوان المسلمين بالتزامهم باحترام الاتفاقات التي أبرمتها مصري هو تهيئيه الأجواء لإدماج الإخوان مع أجواء المنطقة .
الجدير بالذكر أن محمد مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين صرح من قبل قائلا :” نحن لا نريد استباق الأمور ولكن نحن بالفعل قادرون على تشكيل الحكومة وحين يري المجلس العسكري قوتنا وحجمنا بعد انتهاء الانتخابات سيعرف المجلس العسكري أحقيتنا في تشكيل الحكومة وسيعلم كل منا حجة الحقيقي ونحن لن نغير وجهه نظرنا تجاه المجلس العسكري بأنه حامي الثورة “.
http://yamazaj.com/news/110224/comment-page-1
khilafa
13-12-2011, 02:05 PM
الإخوان المسلمون: نحترم الاتفاقيات والمواثيق التي تم توقيعها
يوم الأحد 11 ديسمبر 2011 - 11:27 ص ا بتوقيت القاهرة
القاهرة - أ ش أ
استقبل الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، بمكتبه مساء أمس السبت، السيناتور جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي، الذي يزور القاهرة حاليا، وآن باترسون، السفيرة الأمريكية بالقاهرة، كما حضر اللقاء الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، والدكتور محمد سعد الكتاتني، الأمين العام.،
وأكد بيان لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، صدر صباح اليوم الأحد، أن مصر دولة كبيرة ولها تاريخ عريق، وتلعب دورا مهما في القضايا العربية والإسلامية والدولية.
وقال البيان: "أن الجماعة تحترم الاتفاقيات والمواثيق التي تم توقيعها، خصوصا فيما يتعلق بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.. مطالبا الإدارة الأمريكية أن تستمع إلى الشعوب لا أن تسمع عنها".
ولفت البيان إلى: "أن واشنطن بمقدورها أن تلعب دورا في تحقيق الاستقرار والنهضة الاقتصادية لمختلف الشعوب إذا أرادت ذلك".. وقال: "إن الانتخابات البرلمانية في مصر تسير في اتجاه الإرادة الشعبية، وأن الشعب المصري بدأ الممارسة الحقيقة للديموقراطية بعد ثورة 25 يناير وبعد سقوط النظام السابق".
وأشار بيان جماعة الإخوان المسلمين إلى: "أن مصر تعاني من أزمات داخلية وخارجية، وأن الخطوة الأولى لعلاج هذه الأزمات هي إعادة ترتيب البيت من الداخل، والعمل على استقلال السلطات التشريعية والتنفيذية وعلى رأسها البرلمان، مستبعدا أن يقوم الحزب بإجراء تغيرات جذرية في الدستور والقوانين الخاصة بالتعامل مع المستثمرين".
وأضاف البيان: "أن هناك توافقا على نقاط أساسية في الدستور القادم، أبرزها حقوق المواطنة، والحريات العامة، والحقوق المدنية، بينما هناك حاجة لإجراء تعديلات في الباب الخامس المتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية ونظام الحكم في مصر".
وأوضح البيان: "أن حزب الحرية والعدالة لا يرغب في استباق حقِّ الجمعية التأسيسية التي سيتم تشكيلها، والتي من حقِّها أن تضع النظام السياسي الملائم لمصر من خلال التوافق بين المشاركين في هذه الجمعية".
من ناحيته، قال السيناتور جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي: "أنه لم يتفاجأ بتقدم حزب الحرية والعدالة للمشهد الانتخابي في مصر، مؤكدا احترامه للإرادة الشعبية في مصر".
كما رحب السيناتور كيري، بسماع هذه التعهدات من جانب قادة حزب الحرية والعدالة، داعيا كل القوى السياسية والحزبية في مصر إلى العمل على اتخاذ آليات للنهوض بالوضع الاقتصادي المصرى بشكل عاجل بما يضمن استمرار التجربة الديمقراطية في مصر.
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=11122011&id=a5c05e15-1bca-48ad-940b-26cae5a6d16b
الأوراسي
14-12-2011, 01:54 PM
حول لقاء الغنوشي ...
د.ابراهيم علوش
2011-12-07
نقلت مجلة "الويكلي ستاندرد" الأمريكية في 1/12/2011 تصريحاً عن السيد راشد الغنوشي, رئيس حركة النهضة, فرع جماعة الإخوان المسلمين في تونس, يقول فيه: لا عداء لـ "إسرائيل" في الدستور التونسي الجديد. وقد تناقلت عدة مواقع تونسية على الإنترنت ذلك الخبر, ما أثار التكهنات والتساؤلات عن معناه وتوقيته. وانقسم الجمع بين مشككٍ ومدافع. فقال المشككون أن مثل هذا التصريح, الذي أتى خلال زيارة للعاصمة الأمريكية واشنطن, هو بمثابة رسالة طمأنة للولايات المتحدة والكيان الصهيوني. وقال المدافعون أن الدساتير, التي تمثل إطاراً قانونياً للدول, ليست المكان الصالح لتكريس العداء للصهيونية, وان الدساتير العربية عامة تخلو من مثل تلك الإشارة...
وكان بإمكان الغنوشي, عندما سئل عن دسترة معاداة الصهيونية في تونس ما بعد بن علي, أن يقول أن هذا لا يعود له, بل للمجلس التشريعي, لو أراد أن يزايد على مضيفيه بالديموقراطية مثلاً. لكنه سمح لنفسه, كرئيس لحزب يمتلك أغلبية نسبية, لا مطلقة, في المجلس التشريعي التونسي, أن يحدد مسبقاً ما سيدخل في الدستور وما لن يدخل. هذه واحدة.
النقطة الأخرى هي أن الغنوشي كان يمكن أن يقول أن الدستور لن يدستر معاداة الصهيونية, لكن لحركة النهضة موقف ثابت وتاريخي ضد الصهيونية, لكنه لم يفعل, بل قال: أن "النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي" لا يعنيه, لأنه شأن الفلسطينيين و"الإسرائيليين", وأنه جاء للتحدث عن تونس ومصلحته الخاصة (هكذا!), وأضاف بأن حزبه لم يضع في برنامجه الانتخابي شيئاً يمنع إمكانية نشوء علاقة مع "إسرائيل", وأكد التنسيق مع الناتو الذي لن ينقطع, كما نجد في المقتطفات أدناه, وبالتالي لا يمكن أن نفهم ما قاله الغنوشي إلا كرسالة طمأنة للولايات المتحدة والعدو الصهيوني, وكأحد استحقاقات التحالف مع الناتو.
والأهم, وهي النقطة التي غابت عن معظم من التقطوا ما نقلته مجلة الويكلي ستاندرد عن الغنوشي, أن اللقاء الذي قال فيه ما قاله جرى في 30/11/2011 في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى", وهو معهد أسسته إيباك, اللوبي الصهيوني في الكونغرس الأمريكي, عام ,1985 وقد كان مارتن أنديك الصهيوني المتعصب المعروف هو المؤسس الفعلي له, وهو معهد يضم في مجلس إدارته عناصر من المحافظين الجدد مثل ريتشارد بيرل...
وهذا, بحد ذاته, وبغض النظر عن أي شيء قاله الغنوشي, أو لم يقله, هو تطبيع علني مع العدو الصهيوني, ولا يمكن إلا أن نفهمه هكذا. فالمعهد المذكور ما كان ليدعو مناهضاً للصهيونية للقاء, لكن الغنوشي قال أن موقفه "تطور", دون أن يتراجع صراحةً عن مواقفه السابقة, وهو ما لم يعجب مضيفيه. فالقائمون على "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" لم يكتفوا بالمرونة الشديدة التي أبداها الغنوشي, وطالبوه بالتراجع عن دعمه العلني السابق, ونكرر السابق, للمقاومة والعمليات الاستشهادية وتحرير فلسطين.. الخ, وتلك عادة الصهاينة المألوفة, وكثيراً ما يقدمون حتى أكثر رجالات السلطة الفلسطينية تهاوناً كخطر على أمن "إسرائيل" في وسائل إعلامهم, لكي يبتزوا المزيد والمزيد من التنازلات دوماً.
فإذا لم يصدر موقف واضح من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين تجاه اللقاء مع اللوبي الصهيوني في واشنطن, ومن فروع حركة الإخوان المسلمين في الأقطار العربية, ومن حركة النهضة بالذات, فمن الطبيعي ان يصبح الاستنتاج أن اللقاء يعكس توجهات الأخوان في الإقليم, لا موقف الغنوشي وحده. فالأخوان بهذا أصبحوا جزءاً مما يسمى "عملية السلام", يجالسون الصهاينة ويحاورونهم, ويحاولون التقرب لرؤى مشتركة معهم علناً, مع محاولة الحفاظ على حيز للمناورة مراعاة لمصداقيتهم أمام جمهورهم.
لكن مثل هذا اللقاء لا يمكن أن نفصله عن التحالف مع الناتو, والتقارب الإخواني مع هنري برنار ليفي من ليبيا إلى سورية, وتساوق التحالف الإخواني-الليبرالي مع توجهات الإصلاح الأمريكية التي تركز على التغيير الدستوري و"الانتخابي" بعيداً عن التناقض مع الطرف الأمريكي-الصهيوني, ومع ما يبدو أنه تحول لبرنامج حماس نحو "المقاومة الشعبية". ولا تمكن التغطية على كل هذا بورقة تين بائسة...
أخيراً نلفت النظر في المقتطفات التي ترجمناها من محضر لقاء الغنوشي, من معهد الموقع الصهيوني على الإنترنت, أنه قال أن العام الجاري كان عام الجمهوريات العربية, والمقبل هو عام الملكيات, بادئاً بالسعودية, ولم يحتج محاوروه الصهاينة على هذا!
ونترك الباقي مما قاله الغنوشي للقارئ الكريم ليحكم بشأنه, وهو أسوأ كثيراً مما نقلته الصحف والمواقع.
مقتطفات من مؤتمر راشد الغنوشي الصحافي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في 30/11/,2011 من موقع المعهد على الإنترنت:
- موقف الولايات المتحدة من الحاكم التونسي السابق بن علي كان أفضل من موقف حلفائها الأوروبيين, فوزارة الخارجية الأمريكية أصدرت عدة تقارير حول انتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب في تونس, لكن السياسة الأمريكية لم تذهب أبعد من الإدانة اللفظية باتجاه الضغط السياسي والاقتصادي.
- لقد كانت هناك عدة ثورات عربية ناجحة في العالم العربي, وأخرى في طريقها إلى النجاح. لعل الوقت قد حان لنهاية الجمهوريات العربية القديمة, والعام المقبل سيكون عام نهاية الملكيات. فقد أجبرتهم الثورات على مواجهة خيارات صعبة. إما أن يعترفوا بأن وقت التغيير قد حان, أو أن التغيير لن يتوقف عند حدودهم لمجرد أنهم ملوك. فالشبيبة في السعودية لا يرون أنفسهم أقل استحقاقاً للتغيير من نظرائهم في تونس أو سورية.
- اعتبر موقف الولايات المتحدة من الثورات (الربيع العربي) إيجابياً, وهذا أحد العوامل الذي يمكن أن يسهل العلاقة بين الإسلام والغرب بعد كل التشويه لصورة الإسلام الذي أحدثه الإرهابيون.
- بالنسبة للحرب على الإرهاب, لقد كنت ممنوعاً من دخول الولايات المتحدة مع أني وحركتي لم نصنف أبداً كمنظمة إرهابية, وبسبب هذه الثورات, أنا أجلس بينكم الآن, وأتمتع بسعة صدركم للحوار, ولهذا أنا ممنونٌ لشهداء تلك الثورات وللمواقف الإيجابية منها.
- بالنسبة للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي, فإن تلك مسألة معقدة لم تحل مع أن معظم الفلسطينيين قبلوا فكرة حل الدولتين, واليوم هذه المسألة تعني الفلسطينيين والإسرائيليين أكثر من أي طرف آخر, وأنا معني بتونس, الجميع معنيون بمصلحتهم الخاصة, وأنا مصلحتي تونس.
- لا أنكر أن موقفي قد تطور, وأنا فخور بأن موقفي قد تطور لأنني إنسان في النهاية, ولدي وثائق تثبت بأني رفضت أن أصنف الولايات المتحدة "الشيطان الأكبر"...
رداً على سؤال: السفير الأمريكي في تونس قال مؤخراً بأن تونس في ظل النهضة ستكون أقل شبهاً بغزة في ظل حماس وأقرب لتركيا حليف الناتو. هل تستطيع أمريكا أن تتوقع أن تونس في ظل النهضة ستكون مثل حليف للناتو?
- تونس الآن لديها لجان تنسيق مع الناتو على عدة مستويات, وليست لدينا نية لإلغائها, وتونس لديها اتفاقيات تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي, الذي يشكل الجزء الأعظم من الناتو.
رداً على سؤال حول ما إذا كان الدستور التونسي سيتضمن بنداً يحظر العلاقات مع إسرائيل أو الصهاينة?
- ليس هناك ذكر لقطع إمكانية نشوء علاقات مع إسرائيل في برنامجنا. وما أشرت إليه هو وثيقة وقعتها أحزاب المعارضة ومنها النهضة. لكن الدستور يجب أن يتعامل فقط مع السياسات طويلة المدى التي تؤثر على تونس, والنزاع العربي-الإسرائيلي ليس واحداً منها.
رداً على سؤال: يوجد في السجل تصريح لك أن حكومة حماس في غزة نموذج للديمقراطية, ألا زلت تعتقد هذا?
- لا أذكر إطلاق مثل هذه التعليقات حول حماس. لكن ما لا يمكن إنكاره هو أن حماس منتخبة بشكل ديموقراطي, وبالتالي فإنها حكومة شرعية.
http://www.alarabalyawm.net/pages.php?articles_id=17956
دار السلام
17-12-2011, 11:10 AM
ماكتبته عن الاخوان وامريكا ينسفه هذين التساؤلين
http://i41.tinypic.com/29yfshz.png
http://i39.tinypic.com/ib9kw6.png
ابو اسيد
17-12-2011, 11:39 AM
وتضيف المجلة أن إصرار الجيش علي أن تجري الانتخابات البرلمانية في الخريف المقبل، بعد أقل من عام من الاطاحة بالرئيس مبارك، يبدو أوضح مؤشر حتي الآن، علي أنه يعتزم العمل مع الوفد والإسلاميين، لتشكيل مستقبل مصر، ورغم أن رجال الجيش أعلنوا أنه كلما أجريت الانتخابات بسرعة، تمكنوا من العودة للثكنات بسرعة، إلا أنهم وضعوا جدولا زمنيًا مضغوطا، يجعل من الصعب علي القوي السياسية الجديدة العمل علي أرض الواقع، ويشير التقرير إلي أن الأمر الأكثر خطورة هو قانون الانتخابات الجديد، الذي وضعه المجلس العسكري، هو قانون اعتبرته المجلة يضر بالديمقراطية المصرية.
ولفت تقرير “فورين أفيرز” إلي أن الجيش يعمل علي تأمين نفوذه في البرلمان، بالإبقاء علي الحكم الذي يحجز نصف مقاعد مجلس النواب في البرلمان، للعمال والفلاحين، وهو القانون نفسه الذي اعتمده الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر، كوسيلة لتمكين الجماهير من المشاركة النيابية، وفي نهاية المطاف، أصبح وسيلة تمكن الضباط المتقاعدين من دخول الحكومة، بترشيح أنفسهم كمزارعين أو عمال، فقد اعترف عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة، الذي خدم كوزير للخارجية، وكأمين عام لجامعة الدول العربية، أن 90 % من المزارعين هم من الضباط السابقين، وفور دخولهم البرلمان، ينضمون إلي لجنة الدفاع والأمن الوطني، وهي الجهة الوحيدة التي يحق لها الإشراف علي الميزانية العسكرية، ولو بالاسم، حسبما تشير المجلة.
ويري التقرير أنه منذ قيام الثورة، سعي قادة الجيش للحفاظ علي السيطرة علي الأدوات الرئيسية للسلطة، خاصة الحكم المحلي، لاستكمال السيطرة من أعلي إلي أسفل، فقد تم تعيين المحافظين من قبل النظام، والإشراف علي جميع مشاريع التنمية المحلية، ففي عهد مبارك، جاء ما يقرب من ثلاثة أرباع المحافظين من الجيش أو الداخلية أو المخابرات، وبعد الثورة، توقع الكثيرون أن يزيد المجلس العسكري من عدد المحافظين المدنيين، ولكن ما حدث كان العكس تماما، وفي مواجهة الانتقادات الشعبية، يدرس الجيش حاليا السماح بانتخاب المحافظين، لكنه لم يتخذ قرارا نهائيا.
ولم يهدر المجلس العسكري أي فرصة لتبرير استمرار الدولة البوليسية، فقد لعب علي نشر الذعر من تهديد “الثورة المضادة”، بحسب المجلة، وعلي ما قال إنه جهود مفترضة لخلق انقسامات بين الشعب والجيش، واحتمال وجود أياد أجنبية للتدخل في الشئون الداخلية لمصر، وذلك بعد مقتل 15 شخصا، وتعرض كنيستين للحرق في أعمال عنف طائفي شهدتها القاهرة في مايو الماضي، فقد حذر المجلس العسكري وقتها من أن أمن مصر والمشاكل الاقتصادية، ناتجة عن أعداء في الداخل والخارج، يسعون لخلق الشقاق بين الجيش والشعب، وخلق انقسامات داخل القوات المسلحة نفسها.
وقالت المجلة إن المجلس العسكري استمر في إشعال المخاوف من المؤامرات الأجنبية، والتي وصلت ذروتها بإلقاء القبض علي مواطن إسرائيلي ولد في أمريكا، هو جرابيل إيلان، الذي اتهمته مصر بالتجسس والتحريض علي العنف الطائفي، وحث المتظاهرين علي استخدام العنف ضد قوات الأمن، ووجد المجلس حلفاء له في وسائل الإعلام، طرحوا أسئلة عما إذا كانت “الأيدي الهشة” للقادة المدنيين يمكن لها فرض القانون والنظام في مثل هذه الأوقات غير المستقرة، وتري المجلة أنه رغم أن بعض هذه المخاوف الأمنية مشروعة، فإن هذه التغطية منحت العامة شعورا بأن وصول مدني لقيادة البلاد، قد يهدد بزعزعة الاستقرار.
وتناولت المجلة أيضا علاقة الإخوان المسلمين بالجيش، مشيرة إلي أن الجماعة قدمت المساعدة لرجال الجيش في جهودهم الرامية للحفاظ علي السيطرة علي مصر، بمساعدتهم في حشد دعم للاستفتاء علي التعديلات الدستورية، التي قبلها الإسلاميون، وهاجمها الليبراليون واليساريون، وقال المجلس العسكري فيما بعد إنه استفتاء علي شرعيته!.
وعلي سبيل المثال، عندما تعرضت الشرطة العسكرية لانتقادات بسبب استخدامها الذخيرة الحية في 8 أبريل الماضي، لإخلاء ميدان التحرير من المتظاهرين، رد المجلس العسكري بأن الرصاصات أتت من عناصر “الثورة المضادة” الساعية للوقيعة بين الجيش والشعب، وهو ما أيده د.محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، وأعرب عن إدانته لما قال إنها محاولات لإحداث فرقة أو فتنة بين الشعب والجيش، كما أعرب الإخوان عن تأييدهم للمجلس العسكري بوصف بعض المظاهرات المعارضة له بأنها غير شرعية.
وفي المقابل، يري المجلس العسكري أن جماعة الإخوان المسلمين تمثل شريكا جذابا، حسبما تقوم المجلة، ليس لوجود تقارب إيديولوجي، ولكن لأن الجماعة تتمتع بشعبية كبيرة، وفي الوقت نفسه تتسم بالضعف من الناحية القانونية، فمن ناحية تمكن الإخوان من تحريك الناس لصالح المبادرات الحكومية، مثل الاستفتاء علي التعديلات الدستورية، فيما يدرك المجلس أن الخوف من سيطرة الإخوان التي قد تؤدي لمحاولة القضاء عليها، لا يعني عدم الاستفادة منها، فالمجلس العسكري يمكن له استهداف حزب الجماعة، علي اعتبار أن قانون الانتخابات ينص علي أن الأحزاب السياسية في مصر يجب ألا تقوم علي أساس ديني.
ومن جانبهم، يفهم قادة جماعة الإخوان المسلمين، أن تدعيم مكانة الجماعة في السياسة المصرية، يتطلب إقناع الجيش بأنهم لا يشكلون أي تهديد للنظام، وهو ما يجعل الجماعة حريصة علي إثبات ولائهم، ولكن التحالف غير الرسمي بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين، قد يشكل خطورة علي رجال الجيش علي المدي الطويل، بحسب التقرير، وفي مقابل ما تقدمه الجماعة من دعم، أصبح لها صوت في الحياة السياسية، ولكنها تبقي رغم ذلك الشريك الأصغر في العلاقة، وفي نهاية المطاف، يري التقرير أن سعي جماعة الإخوان المسلمين لقدر أكبر من السلطة في شئون البلاد، قد يؤدي إلي حدوث مواجهة مع الجيش.
ويؤكد التقرير أن الجيش لا يخاف من انقلاب إخواني علي النمط الإيراني، بقدر قلقه من نمو الجماعة إلي قوة سياسية علي غرار حزب العدالة والتنمية في تركيا، والذي تمكن تدريجيا من انتزاع السلطة من القوات المسلحة.
وأشارت المجلة في نهاية التقرير، تحت عنوان “مسابقة الصورة”، إلي أن المجلس العسكري المسلح بتحالفاته مع الأحزاب الراسخة، و جماعة الإخوان المسلمين، حتي الآن، لن يسمح بتحول ديمقراطي كامل في مصر، حتي إذا تداعت هذه الترتيبات، فمن المحتمل أن يمسك بزمام السلطة بما يكفي، لتحجيم المعارضين في الداخل والخارج، وطرحت المجلة سؤالا “كيف يمكن للمصريين الليبراليين والمجتمع الدولي، إقناع المجلس العسكري بتبني الديمقراطية؟”.
ويري التقرير في إجابتهم عن السؤال السابق، أن الولايات المتحدة، علي وجه الخصوص، يمكن أن تمارس قدرا كبيرا من النفوذ علي الجيش، فنفوذها الأكثر وضوحا يتمثل في 1.3 مليار دولار، تقدم لها في شكل معونة عسكرية سنويا، بالإضافة إلي محاولة تعزيز مصر في تعثرها الاقتصاد، فقد عرض البيت الأبيض إلغاء مليار دولار من الديون الأمريكية، مع تقديم مبلغ ملياري دولار في صورة استثمارات للقطاع الخاص، ومساعدة مصر علي جذب معونات دولية، وفي مايو، تمكنت إدارة أوباما من إقناع مجموعة دول الثماني الصناعية الكبري، بتخصيص مليارات الدولارات للتنمية في مصر، وتعتبر المجلة أن كل هذه المساعدات يمكن للولايات المتحدة أن تستخدمها للضغط علي المجلس العسكري، بالتهديد بحجب أي من هذه المساعدات.
ويعتبر التقرير أن قدرة الولايات المتحدة علي دعم الديمقراطية في مصر، تظل محدودة رغم ذلك، لأن المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة يمكن أن تتداخل مع الآمال في الإصلاح، فالولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع مصر للحفاظ علي الأمن الإقليمي، لأنها تعتمد علي قناة السويس كممر آمن لقواتها العسكرية في الشرق الأوسط، وهو ما يجبرها علي أن تحافظ علي علاقات جيدة مع المجلس العسكري، يضمن استمرار التعاون بينهما، فمن المؤكد أن المجلس العسكري لن يقدر للولايات المتحدة ممارسة ضغوط عليه، بحسب التقرير، حتي لو دعت الولايات المتحدة بشكل علني من أجل الديمقراطية، فأن قدراتها ستظل محدودة، فالمعونة الأمريكية التي تقدر بـ1.3 مليار دولار، ينظر إليها كنتيجة للحفاظ علي السلام مع إسرائيل، وهو واقع لا تستطيع الولايات المتحدة أن تفعل الكثير من أجل تغييره، لكن يري التقرير أن الولايات المتحدة يمكن لها تدعيم الديمقراطية في مصر، عن طريق استغلال خوف الجيش علي صورته، فقد أعجب الثوار بالدور الذي لعبته القوات المسلحة أثناء الثورة، وتمتعت بسمعة جيدة في المجتمع المصري، كرمز للوحدة وحماية الشعب، وهو ما منحها شعبية لم يسبق لها مثيل. ويعتبر تقرير “فورين أفيرز” أن هذه الشعبية العارمة، جعلت الجيش يشعر بالحساسية تجاه النقد الموجه له، سواء قبل الثورة أو بعدها، ولذلك يمكن للولايات المتحدة الاستفادة من حرص الجيش الكبير علي سمعته، مما يستدعي أن تقوم واشنطن بالثناء علنا علي المجلس العسكري، عند تعزيز الإصلاح الديمقراطي، وعند اتخاذ تدابير في مارس الماضي لتعزيز الرقابة القضائية للانتخابات، ومرة أخري في يونيو، عن تأييد استقلال السلطة القضائية، بدعم قرار المحاكم الخاص بحل المجالس المحلية، فبتأييد مثل هذه الجهود، تعطي الولايات المتحدة نموذجا لشكل الدعم الدولي الذي يمكن أن يحصل عليه الجيش في حالة دعم الديمقراطية، ولكن عندما يقف المجلس العسكري في طريق التحول الديمقراطي، ينبغي علي الولايات المتحدة الإعراب عن خيبة أملها في البداية سرا، لكن إذا كانت هناك حاجة، يمكن أن تقوم بذلك علنا.
ويري التقرير أن الولايات المتحدة سيكون عليها أيضا، أن تمنع المجلس العسكري من استغلال علاقته مع واشنطن، فعلي سبيل المثال، عندما أصر اللواء شاهين علي أن يحصل الجيش علي الحماية الخاصة تحت الدستور الجديد، برر موقفه بالقول إن الجيش الأمريكي يحصل علي نفس الامتيازات بموجب قانون الولايات المتحدة، وهو أمر ليس صحيحا، بحسب المجلة، وكان ينبغي علي إدارة أوباما وقتها أن تطعن علنا في ذلك، بالإشارة إلي أن الولايات المتحدة يتم فيها الإعلان عن الميزانيات العسكرية، وتخضع قضايا الأمن القومي للرقابة البرلمانية، والأهم من ذلك، أن الجيش ينفذ سياسة الأمن القومي، ولا يقررها.
وتشير المجلة إلي أن مثل هذه الأساليب في التعامل مع المجلس العسكري، قد تكون محفوفة بالمخاطر بالنسبة للولايات المتحدة، فإحدي النقاط القليلة التي تحظي اليوم باتفاق واسع النطاق في مصر، هي النقطة الخاصة بأن البلاد يجب أن تؤكد استقلالها عن واشنطن، ولذلك يمكن أن يفسر الشعب المصري انتقادات الولايات المتحدة، بأنه محاولة للتدخل في الشئون المصرية، مما قد يؤدي لإثارة رد فعل عنيف، بالإضافة إلي أن فشل الضغوط الأمريكية سوف يعرض مصداقية الولايات المتحدة للخطر، ويهدد بتقويض التعاون بين البلدين.
وتوجه المجلة النصح إلي إدارة أوباما بأن تتجنب المطبات المحتملة في العلاقة مع المجلس العسكري، بدلا من إلقاء محاضرات علي رجال الجيش حول ما يجب أن يفعلوه، فيمكن للبيت الأبيض أن يسأل عما إذا كانوا سيحافظون علي التزاماتهم المعلنة بنشر الديمقراطية.
ابوعبدالرحمن حمزة
17-12-2011, 11:43 AM
كل وقائع التي ذكرها الإخوة من اتصال أمريكا بقيادات الإخوان وعلاقتهم بها يرده تساؤل الإجابة عليه يتحدد ويرتبط بالوقائع التي ذكرت. !!!!!!
عجيب امرك يا رجل ، فالنفرض سؤالا السفير الأمريكي في بلد ما زار التجار؟ ثم صرح التجار تصريحات معينة كيف نفسر هذه التصريحات وكيف نفسر هذه الزيارة ؟؟
دار السلام
17-12-2011, 12:30 PM
ماهي ثمرة هذه العلاقات الطويلة العمر؟
ابعادهم عن الحكم تجسد في حكم السادات ومبارك واخرها انتخابات 2010
اذن ما قيمة الاتصالات؟
الاتصالات لاتعني انهم سيسلموا الحكم
بل الحاكم ايام السادات ومبارك كان الجيش
واليوم يواجه الاخوان الجيش بقوة وشراسة لكن ليس بقتالهم باسنانهم
بل بشيء تخفونه انتم وجماعة عطا
ابوعبدالرحمن حمزة
17-12-2011, 12:45 PM
ماهي ثمرة هذه العلاقات الطويلة العمر؟
ابعادهم عن الحكم تجسد في حكم السادات ومبارك واخرها انتخابات 2010
اذن ما قيمة الاتصالات؟
الاتصالات لاتعني انهم سيسلموا الحكم
بل الحاكم ايام السادات ومبارك كان الجيش
واليوم يواجه الاخوان الجيش بقوة وشراسة لكن ليس بقتالهم باسنانهم
بل بشيء تخفونه انتم وجماعة عطا
لم تجب على السؤال !!!!!!!
مع ان الثمار تظهر الآن وتتجلى بكل وضوح .
دار السلام
17-12-2011, 01:12 PM
هل كان الاخوان ومبارك في عداء ام لا؟
انتخابات 2010 خسر الاخوان كل مقاعدهم
طبعا الجميل فيكم
ان قلنا انهم كانوا في عداء قلتم هكذا ارادت امريكا
وان قلنا انهم اصدقاء قلتم انها ارادة الدولة الاولى في العالم
دار السلام
17-12-2011, 01:40 PM
اما سؤالك فاحب ان اقول بان الامر ليس ابيض اواسود
الذي يقوم به الاخوان في مصر الان وسابقا هو امرين :
1-اعمال تظهر انهم مع النظام
2-اعمال ضد النظام
اي لهم وجهين
وهذا مايجري مع المجلس العسكري
لاحظ الفرق بينهم وبين اخوان الاردن
دار السلام
17-12-2011, 02:05 PM
الجنزوري وطنطاوي قالا عدة مرات ان جهات خارجية وراء الثوار?
لاتقولوا امريكا
فامريكا وراء العسكر
دار السلام
17-12-2011, 02:16 PM
زيارة السفير البريطاني وتنهنئة حزب العدالة والحرية ولم تنهته المرحلة الاولى من الانتخابات
حصلت ام لا؟
تهديد طنطاوي ورجاله بالمحاكمة الدولية ماذا تسموها؟
صراع والا حبايب؟
دار السلام
17-12-2011, 04:22 PM
الكتاتنى: الشعب المصرى قادر على إيقاف عبث المجلس العسكرى
السبت، 17 ديسمبر 2011 - 02:20
أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، فى تصريح مقتضب نشر على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" "أن الشعب المصرى قادر على إيقاف عبث المجلس العسكرى ووزارة الداخلية فى شارع مجلس الوزراء وقبله فى شارع محمد محمود، مضيفا فى تصريح إعلامى مقتضب: "هذه المأساة التى تستمر فيها الشرطة تثير علامات استفهام كبيرة، ولن نقبل بأى محاولة لعرقلة عملية نقل السلطة التى بدأت".
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsI...D=65&IssueID=0
"النور": "أحداث الوزراء" هدفها إسقاط هيبة المؤسسة العسكرية
السبت، 17 ديسمبر 2011 - 13:31
كتب رامى نوار
أكد الدكتور يسرى حماد، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، أن الأحداث المؤسفة التى وقعت أمس الجمعة أمام مجلس الوزراء هدفها إسقاط هيبة المؤسسة العسكرية وهيبة الدولة، مشدداً على أن الشباب المصرى الذى ضرب المثل فى يناير فى سلمية الثورة لن يشارك فى أعمال ضد مصلحة الدولة.
وطالب حماد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، المجلس العسكرى إلى إجراء تحقيقات جدية للوقوف على المتسبيبين فى أحداث مجلس الوزراء ومحاسبتهم أياً كانت مناصبهم، محذراً من أن يتم استغلال أحداث مجلس الوزراء كذريعة لإدخال البلاد فى مسلسل الفوضى وإعاقة العملية الديمقراطية التى تسير فى طريقها بإجراء الانتخابات وتسليم السلطة، مشدداً على أن الحل للأزمة الحالية هو تسليم السلطة فى موعدها من المجلس العسكرى إلى حكومة منتخبة، مطالباً الشباب المصرى بأن يشارك فى عملية بناء مصر ولا يشارك فى هدم مصر.
وانتقد المتحدث الرسمى باسم حزب النور، خطاب الدكتور كمال الجنزروى، رئيس مجلس الوزراء، خاصة أن رئيس الوزراء لم يحدد فى خطابه المتسبب الحقيقى فى إصابة 317 مصاباً شاباً ومقتل 8 شبان، مؤكداً على أن التصريح بعلاج الشباب المصاب ليس كافياً لعلاج الأزمة، مشدداً على ضرورة إجراء تحقيقات عادلة وعاجلة لتقديم المتسبب فى الأحداث الأخيرة.
فيما دعا الدكتور عماد الدين عبد الغفور، رئيس حزب "النور"، إلى وقفٍ كامل لسفك الدماء فى اشتباكات مجلس الوزراء والتى راح ضحيتها 7 من المواطنين حتى الآن، وقال: "لابد من إدانة واضحة ووقف كامل ونهائى لسفك دم الأبرياء بغير حق ودعا إلى تحقيق فعلى وليس صوريا فى الأحداث، وتقديم الجانى لمحاكمة حقيقية، وقال إن الشعب أصابه الملل والقرف من المحاكمات المسرحية، وفقد الثقة تماماً نتيجة الانتهاكات المتكررة لحرمة أبنائه.
وتابع "عبد الغفور" على حسابه بموقع "فيس بوك" قائلاً: "أصابنى ضر كبير بعلمى بوفاة الشيخ عماد عفت مدير مكتب المفتى متأثراً بإصابته قرب مجلس الوزراء، فقد عرفته شاباً عام 1978، وكنا نلتقى بمسجد طلاب الفقه بالحلمية، وعند الشيخ أسامة عبد العظيم، وكان الشيخ عماد يطيل الصلاة والدعاء بصورة تبعث على التعجب رحمه الله، وكان آية فى الاستقامة وإن كنت لم ألقه منذ أكثر من ثلاثين سنة، فأدعو الله أن ألقاه فى مقعد صدق عند مليك مقتدر".
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsI...65&IssueID=168
========
لاحظ الفرق بين الاخوان والنور تجاه المجلس العسكري
طبعا جماعة عطا تمجد ثورة الامة
وانتم لاتفرقون بين من يعمل على إسقاط هيبة المؤسسة العسكرية
ومن يحافظ عليها
فكلاهما من امريكا
فليفرح الانكليز
ابوعبدالرحمن حمزة
17-12-2011, 04:27 PM
أيضا قفزت مرة اخرى عن الموضوع ولم تجب عن السؤال
السفير الأمريكي في بلد ما زار التجار ثم صرح التجار تصريحات معينة كيف نفسر هذه التصريحات وكيف نفسر هذه الزيارة ؟؟
دار السلام
17-12-2011, 04:31 PM
هل انت تاجر حكي؟
احداث تجري في مصر
تفضل اجب عليها
؟
انكشفتوا
ابوعبدالرحمن حمزة
17-12-2011, 04:56 PM
أيضا قفزت مرة اخرى عن الموضوع ولم تجب عن السؤال
دار السلام
17-12-2011, 05:33 PM
[color="red"]
========
لاحظ الفرق بين الاخوان والنور تجاه المجلس العسكري
طبعا جماعة عطا تمجد ثورة الامة
وانتم لاتفرقون بين من يعمل على إسقاط هيبة المؤسسة العسكرية
ومن يحافظ عليها
فكلاهما من امريكا
فليفرح الانكليز
زيارة السفير البريطاني وتهنئته حزب العدالة والحرية ولم تنهته المرحلة الاولى من الانتخابات
حصلت ام لا؟
تهديد طنطاوي ورجاله بالمحاكمة الدولية ماذا تسموها؟
صراع والا حبايب؟
وراءه امريكا:)
ابو اسيد
17-12-2011, 05:45 PM
زيارة السفير البريطاني وتهنئته حزب العدالة والحرية ولم تنهته المرحلة الاولى من الانتخابات
حصلت ام لا؟
تهديد طنطاوي ورجاله بالمحاكمة الدولية ماذا تسموها؟
صراع والا حبايب؟
وراءه امريكا:)
مسكين !!!!!!!!!!!!
دار السلام
17-12-2011, 06:00 PM
الاخوان ورائهم امريكا
والنور ورائهم امريكا
والثوار ورائهم امريكا
والمسكين هو الذي يصدق امريكا
الذي ما يعرف الفرق بين الموقف الدولي والصراع الدولي هو المسكين
ابو اسيد
17-12-2011, 09:49 PM
الاخوان ورائهم امريكا
والنور ورائهم امريكا
والثوار ورائهم امريكا
والمسكين هو الذي يصدق امريكا
الذي ما يعرف الفرق بين الموقف الدولي والصراع الدولي هو المسكين
يا رجل لا تهرف بما لا تعرف !!!!
المجاهدين الافغان ورائهم امريكا في قتال الروس
وايضا امريكا كانت وراء الصراع بين فصائل المجاهدين في افغانستان واشعال الحرب الاهلية
جون جرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان عميل امريكي
وحكام السودان سواء كان النميري وحليفه حسن الترابي او البشير عملاء لامريكا ومع كل ذلك الصراع دار بينهم لعشرات السنين من اجل تقسيم السودان
والمسكين هو الذي لا يعرف كوعه من بوعه في السياسة ولكنه يخيل له انه يعرف
واذا سالته عن الموقف الدولي تراه يقرأ في التاريخ السياسي الذي مر وانتهى
واذا سألته عن الخطط السياسية للدولة او الدول المؤثرة في الموقف الدولي تراه في تيه ما بعده تيه
على فكرة يا دار السلام هذا السؤال ما زال ينتظرك في موضوع حقيقة الاحداث الاخيرة في مصر
( طيب يا سيد دار السلام بين لي الفرق بين الموقف الدولي والصراع الدولي ؟ واين الخلط الذي حصل عند الاخوة ؟
بعدين يا دار السلام شو علاقة هذا في سؤالي عن خطط الانجليز والفرنسيين ؟ )http://muntada.sawtalummah.com/showthread.php?t=1513&page=4
دار السلام
17-12-2011, 10:17 PM
نسيت سياسة ابو رامي التي تقول
صدام امريكي
الخميني امريكي
وحرب 8 سنوات لاخضاع اهل العكل دول الخليج
مثل فكرة ان المالكي امريكي والعراق امريكي سيعطون بقاء طويل الامد لامريكا
قلنا يا ناس طويلة الامد صارت 3 سنوات
وقالوا لانعطي حصانة للجنود الامريكيين
وممكن ان نجري عقود تدريب مع الاوربيين
فاذا بالناتو تعلن قبل لقاء اوباما بالمالكي بساعات انتهاء المدة التدريبية للناتو في العراق
تبين ان الجماعة دارسين رياضيات معاصرة فيها طويلة الامد تساوي 3 سنوات
ومن افكار هذه المدرسة ان امريكا جاءت لاخذ نفط العراق
قلنا ياجماعة لكن الذي حصل الانكليز والفرنسيين وروسيا هم من اخذوا حصة الاسد
قالوا هذا برضى امريكا
لانهم تاثروا بالمهاجرين والانصار
تبين الجماعة حتى شهادة ابتدائية ما ماخذين
دار السلام
17-12-2011, 10:24 PM
حسن الترابي امريكي.................؟؟؟؟؟
مع انه حاول ان يغير في الدستور ليحدد صلاحيات الرئيس البشير فعلم ان ذلك انقلاب على البشير فقضى عمره في تواليتات السجون
ووالاخ يقول امريكي
ابو ابراهيم
17-12-2011, 11:09 PM
اخي دار السلام
السلام عليكم ورحمة الله
بصراحة لم افهم شيء من اقوالك ، هلا تعطينا رأيك وتصور واضح عما يجول ببالك حول الاحداث واترك التقرير للقراء ، وبارك الله فيك
khilafa
18-12-2011, 12:01 AM
حزب «الحرية والعدالة» المصري على السكة الاردوغانية
عودة «الاخوان المسلمين» الى الحضن الاميركي
par Raymond Atallah
يجمع المراقبون على انه لم يعد سراً ان ادارة الرئيس باراك اوباما في واشنطن تجري اتصالات ومفاوضات مع جماعة «الاخوان المسلمين» في مصر، وربما في غير مصر. هذه الاتصالات تجري على صعيد البيت الابيض نفسه، وعلى صعيد وزارة الخارجية، وعلى صعيد اجهزة الاستخبارات الوطنية. لكن هذا الموضوع ما زال مدار خلاف داخل الولايات المتحدة وداخل مصر، خصوصاً مع شباب «ثورة ٢٥ يناير» التي اطاحت نظام الرئيس حسني مبارك.
برزت ملامح هذا الخلاف في واشنطن خلال مناقشة لجنة الاستخبارت الوطنية في مجلس النواب قبل اربعة اشهر تقريباً، حيث جرت مشادة متوترة بين مدير اجهزة الاستخبارات الوطنية جايمس كلابر، وبين السيدة سو ميريك، النائب عن المقعد الجمهوري لولاية نورث كارولينا. وبرزت في القاهرة قبل اسبوعين، بين شباب الثورة وجماعة الاخوان حول الدعوة الى مظاهرة مليونية للمطالبة بتسريع محاسبة اركان النظام السابق واجراء الاصلاحات الموعودة.
في بداية الثورة الشبابية المصرية كان موقف جماعة «الاخوان المسلمين» غامضاً وملتبساً، وفي بعض الاحيان متردداً. ويأخذ بعض شباب الثورة على الجماعة مأخذين اساسيين: اولهما المشاركة في المفاوضات مع نائب الرئيس ومدير الاستخبارات اللواء عمر سليمان في السادس من شباط/ فبراير، وثانيهما محاولة السيطرة الايديولوجية على «ميدان التحرير» اثناء الثورة بفرض الشيخ يوسف القرضاوي عليهم، وهو مقيم في دولة قطر ويتبنى سياسات حكامها المثيرة للجدل، وربما للقلق، وقد وضعوا فضائية «الجزيرة» بتصرفه.
وعندما دعا شباب الثورة اخيراً الى مظاهرة مليونية يوم الجمعة في ٢٧ ايار/ مايو، رفضت جماعة الاخوان هذه الدعوة واتهمت شباب الثورة بالوقيعة بين الشعب والجيش، وألمحت الى استعدادها للتحرك ضد المتظاهرين. الموقف الاخواني السلبي هذا، دفع «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان» في القاهرة الى اصدار بيان مضاد قالت فيه ان «الاخوان المسلمين» يقومون بالدور ذاته الذي اداه «الحزب الوطني» الذي قام عليه نظام مبارك من حيث العداء للحريات، والتحريض ضد المطالبين بالاصلاح، وتحريض الجيش ضد المتظاهرين. وقال بيان الشبكة ان هذا يثير الشكوك حول حقيقة موقف جماعة «الاخوان المسلمين» من الحريات المدنية والسياسية.
ومن الطبيعي ان تقوم الادارة الاميركية في خضم الثورات وحالات الفوضى التي تعّم العالم العربي بدرس وتقويم القوى السياسية المؤهلة لقيادة المرحلة المقبلة في المنطقة العربية. الرأي الذي قالت به اجهزة الاستخبارات قوامه ان «الاخوان المسلمين» يشكلون المعارضة الجدية الوحيدة والمنظمة في معظم البلدان العربية. لكن اجهزة الاستخبارات تعترف بأن هناك اسئلة عديدة لم تتم الاجابة عنها بعد، واهمها موضوعان : الاول هو الموقف الواضح والنهائي من اسرائيل، والموقف الواضح والنهائي من الحركات العنفية التي ما زالت تحظى بمناخ حاضن داخل جماعة «الاخوان المسلمين» .
وفي المناقشة التي دارت في لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب اثارت السيدة سو ميريك (النائب الجمهوري) الموضوع من زاوية طرحه في اطار الارهاب، قائلة ان خطورة «الاخوان المسلمين» ليست في دعمهم للارهاب وتشجيعه، بل في سعيهم للسيطرة على الحكم والدولة.
ورد مدير الاستخبارات الوطنية جايمس كلابر على هذا المنحى بالقول ان جماعة «الاخوان المسلمين» في مصر هي «على العموم حركة علمانية»، مؤكداً ان اهتماماتهم اجتماعية ويعملون على «تحسين اداء النظام السياسي». وقال ان الاخوان في مصر يديرون ٢٩ مستشفى، وانهم يملأون فراغاً ناشئاً من غياب الخدمات الحكومية. وفي رأيه ان هذا لا يؤشر على ان هدفهم من ذلك تشجيع العنف وقلب الدولة.
ويقال في واشنطن ان مدير المباحث الفيديرالية (أف. بي. أي)، روبرت موللر، له رأي مختلف، لكنه امتنع عن الادلاء بشهادته اثناء المناقشة.
ليس التعامل الاميركي مع جماعة «الاخوان المسلمين» جديداً، بل هو يعود الى الخمسينات من القرن الماضي، ويمكن تقسيم هذا التعامل الى ثلاث محطات رئيسية: المحطة الابتدائية في ادارة الرئيس دوايت ايزنهاور وعنوانها «مكافحة استقطاب الاسلاميين»، والمحطة الثانية في الولاية الثانية للرئيس جورج دبليو بوش الابن تحت عنوان «الشيوعيون المعتدلون في مواجهة الاسلاميين المتطرفين»، والمحطة الحالية في ادارة الرئيس باراك اوباما تحت عنوان «سد الفراغ وادارة التحول الديموقراطي».
هناك اعتراض من جهات متعددة في الادارات الاميركية المتعاقبة على هذا المنحى المتواصل. وخلاصة ما يقول به المعترضون انه في كل مرة تقوم واشنطن بمحاولة للافادة من «الاخوان المسلمين» لتحقيق اهداف اميركية، كان ذلك لمصلحة «الاخوان المسلمين» اكثر مما كان لمصلحة اميركا.
لكن ادارة الجنرال ايزنهاور في الخمسينات كانت ترى اهمية الدين كسلاح في مواجهة الشيوعية كحالة احادية. ومن هذا المنطلق وقع الخيار على «الاخوان المسلمين» لقيادة هذا التوجه، وتمت على هذا الاساس دعوة القائد الاخواني المعروف سعيد رمضان الى واشنطن تحت غطاء اكاديمي. والملفت في الامر ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي. أي. إي) يومها كانت ضد هذا التوجه الذي كان يعول عليه البيت الابيض فوصفت سعيد رمضان في احد تقاريرها مرة بأنه «فالانج»، ومرة بأنه «فاشستي» يجمع الشباب المسلم للوصول الى السلطة.
لكن الاستخبارات المركزية بعد وصول رمضان الى واشنطن غيرت رأيها، واقامت معه علاقة عمل لعدة سنوات. ومن ابرز ثمار تلك العلاقة مساعدة الاستخبارات المركزية له من اجل السيطرة على جامع ميونيخ في المانيا الغربية، فأصبحت المانيا منذ ذلك الوقت ملاذ جماعات «الاخوان المسلمين» الناشطين خارج بلدانهم.
ثم بدأ تفعيل المحطة الثانية في العام ٢٠٠٥، في بداية الولاية الثانية للرئيس جورج دبليو بوش، في محاولة لاحتواء الحركات الاسلامية العنفية والجهادية. وكانت المبادرة في التحرك هذه المرة من وزارة الخارجية. ولهذه الغاية نظمت الخارجية الاميركية لقاءً في العاصمة البلجيكية بروكسل (عاصمة حلف شمال الاطلسي، وعاصمة الاتحاد الاوروبي)، تحت عنوان «جمع الاسلاميين الاوروبيين مع الاسلاميين الاميركيين». وقد تم هذا اللقاء في عام ٢٠٠٦ برعاية وزيرة الخارجية آنذاك كوندوليزا رايس، بعد صعود نجم «حزب الله» اللبناني الشيعي في اعقاب الحرب الاسرائيلية على لبنان. وكانت غايته تطمين الدول الاوروبية المتخوفة من المد الاسلامي المتطرف داخل اراضيها. ومنذ ذلك الوقت عقدت كوندوليزا رايس عدة اجتماعات مع «الاخوان المسلمين»، لعل ابرزها واهمها الاجتماع الذي جرى في واشنطن في شهر ايار/ مايو ٢٠٠٨ حيث تم الاتفاق مع مستشار الامن القومي للرئيس بوش الابن يومئذ ستيفن هادلي، وبتفويض كامل من الرئيس بوش، على برنامج عمل متواصل للمستقبل. وقد ايدت الاستخبارات المركزية هذا التوجه لادارة بوش الابن، تحت حجة الاعتراف بالقوة الحركية لجماعة «الاخوان المسلمين» وبمهاراتهم الاعلامية.
لعل اخطر مرحلة في التعامل الاميركي الاخواني هي المرحلة الراهنة في السنة الاخيرة من ولاية الرئيس اوباما الاولى. وقال ديبلوماسي عربي في واشنطن لـ«الديبلوماسي» ان التعاون الاميركي الراهن اخطر من التعاون في المراحل السابقة، لأنه في السابق كان تعاوناً تكتيكياً لاغراض محددة وقصيرة الاجل. اما اليوم فان ليس لواشنطن في خضم الفوضى العارمة التي تضرب العالم العربي خيار آخر، لأنه ليست على المسرح العربي قوة منظمة غير «الاخوان المسلمين». هو الآن، إذن، خيار استراتيجي.
ومع ان البيت الابيض لا يقر الآن بالاتصال المباشر، إلا ان الرئيس اوباما حسب مصادر عليمة وعديدة يعتقد بأنه في الامكان التعامل مع «الاخوان المسلمين» في المرحلة المقبلة. بل ان هناك من يقول بأن مستشارة الرئيس اوباما للشؤون الاسلامية السيدة داليا مجاهد لها ميول اخوانية (هي من مواليد حي السيدة زينب في القاهرة عام ١٩٧٤)، ويبدو ان اقل اطراف الادارة الحالية حماساً لهذا التوجه هي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي تلوذ بالصمت حيال هذه المسألة. وهناك سببان، كما يقال، لتلكؤ هيلاري كلينتون : هناك ضغط نسائي داخل الولايات المتحدة بسبب موقف الاسلاميين من المرأة، وضغط اوروبي متحفظ على الاندفاع الاميركي في هذا الاتجاه الذي اعتبره بعض الاوروبيين «لعب بالنار». لكن اجهزة الاستخبارات استمرت في الدفع بهذا الاتجاه.
ومن الملفت، كما تقول دوائر واشنطن، ان ادارة اوباما تستعين اليوم بالكوادر التي كانت تقود الحراك باتجاه «الاخوان المسلمين» في ادارة الرئيس جورج دبليو بوش. وتطرح الآن علامات استفهام عديدة حول سياسة الرئيس اوباما باتجاه «الاخوان المسلمين». وقد ازدادت التساؤلات بعد انتشار اخبار في اوساط الجمعيات الحقوقية والمدنية والحركات الديموقراطية في مصر مفادها ان الادارة الاميركية اوقفت تمويلها لهذه الجمعيات والحركات وحولت الاموال الى الحركات الاسلامية.
فهناك قول قاطع في اوساط بعض شباب ثورة «ميدان التحرير» بأن «الاخوان المسلمين» يتحايلون حول التزامهم الديموقراطي. لكن الجهات المؤيدة للتوجه الاميركي بالتعامل مع «الاخوان المسلمين» تقدم ثلاثة ادلة تبرر الثقة بصدق التوجه الاخواني الجديد:
الدليل الاول، هو ان الاخوان اثبتوا انهم حركة سلمية معتدلة وملتزمة بالعمل في اطار نظام ديموقراطي.
الدليل الثاني، هو تحولهم الى حزب سياسي وطني له برنامج معلن (حزب الحرية والعدالة) على غرار التحول الذي جرى في تركيا من الكمالية الى الاسلامية الديموقراطية المعتدلة التي تؤمن بتداول السلطة عن طريق صناديق الاقتراع (رجب طيب اردوغان).
الدليل الثالث، هو ان العمل الديموقراطي لـ«الاخوان المسلمين» ليس مقتصراً على الساحة الوطنية، بل يجري داخل التنظيم الحزبي نفسه، حيث يوجد تياران متحاوران في مشادة مستمرة، التيار البراغماتي المرن المدفوع باعتبارات سياسية، والتيار المحافظ الذي يغلب عليه الطابع الديني والمبدئي.
ولعل الاعتراض الاهم على التوجه الاميركي هو القائل أنه اذا كانت ادارة اوباما تعتقد بأن «الاخوان المسلمين» قد تحولوا الى حركة اصلاحية ذات توجهات ديموقراطية وايديولوجية مدنية، او شبه علمانية (كما اشار جايمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية امام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب)، فان مقياس ذلك هو الوقوف على آراء الفئات المدنية الاخرى، ومنها الاقباط، التي يبدو انها غير موافقة على هذا التوصيف الاميركي.
واذا لم تؤخذ في الاعتبار مواقف الاطراف الاخرى من المسألة، كما يقول هؤلاء، فان توجه الادارة الاميركية سوف يكون محفوفاً بالمخاطر، بل ربما كان له مفعول عكسي ليس على اميركا الراهنة فقط بل على اوروبا واميركا في المستقبل.
ومن غير المستبعد ان تكون هذه القضية من القضايا المقررة للنتائج في الانتخابات الرئاسية الاميركية للعام المقبل.
الديبلوماسي - العدد رقم 134 حزيران / يونيو 2011
http://www.middleeastwatch.net/%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86.html
khilafa
18-12-2011, 12:05 AM
تيك ديبكا الإسرائيلي: اتفاق سري بين أوباما والإخوان المسلمين ليحكموا الدول العربية
الجمعة - 13 أيار - 2011 - 10:50:49
أشار الموقع الاستخباري الاسرائيلي "ديبكا" إلى أن السياسة التي ينتهجها الرئيس الأميركي باراك أوباما في المنطقة العربية هدفها دفع الإخوان المسلمين ومساعدتهم لاعتلاء الحكم بدلاً من الزعماء العرب الحاليين.
ولفت الموقع إلى أن القاسم المشترك بين أسامة بن لادن وباراك أوباما وإسرائيل هم الإخوان المسلمون، حيث يرى أوباما "في قرار سري غير معلن" إن مصلحة أمن إسرائيل الاستراتيجية تكمن في دعم الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط باعتبارهم قوى إسلامية معتدلة.
ووصف الموقع قرار أوباما "بالغريب والمستهجن"، بل ذهب الموقع للادعاء ان " الرئيس الأميركي جورج بوش والرئيس الأميركي بيل كلينتون كانا يعلمان مكان اختباء اسامة بن لادن ولم يذهبا لقتله بعكس اوباما الذي يستثمر كل جهده الآن في دعم الإخوان المسلمين".
واضاف "ديبكا" :"إن من قرأ خطاب أوباما في 4 تموز 2006 بالقاهرة كان سيعرف جيدا ان اوباما قرر التحالف مع الاخوان المسلمين، باعتبارهم تيارا اسلاميا سنيا معتدلا"، وان قراره قتل اسامة بن لادن جاء لسببين، "الاول لاظهار مدى قوته ورغبته في محاربة الاسلام المتطرف ورفع اسهمه امام الجمهور الاميركي"، والثاني "لتحقيق الردع النفسي للإخوان المسلمين وتحذيرهم من التطرف مثل بن لادن من جهة وإفساح المجال لهم لدخول الحكم والاعتدال من جهة ثانية ، بل والسعي الحثيث لجعلهم القوى الأكثر قوة في المنطقة وان يكونوا حلفاء للولايات المتحدة الأميركية".
وأوضح الموقع أن "الدعم الأميركي للثورة المصرية لم يكن بريئاً وإنما جاء على أرضية قرار استراتيجي أميركي للتعاون مع الاخوان المسلمين للاطاحة بحسني مبارك.
وذهب الموقع وخبراؤه للقول ان "المصالحة بين "فتح" و"حماس" في القاهرة تأتي على نفس الأرضية في فلسطين حيث وفي النهاية ستوافق اميركا على دخول حماس على حكم السلطة، لكنها لا تريد ان تعلن ذلك فورا".
ونقل الموقع عن لسان محمود عباس انه قال للمقربين منه "ولماذا تأتي اسرائيل وتحتج ضدي؟ ليذهبوا ويحتجوا ضد اميركا التي ارادت هذا الاتفاق ان ينجح".
http://www.aksalser.com/?page=view_news&id=af8d412a94504f7fcaae5fe934ea3d2c&ar=520470695
دار السلام
18-12-2011, 08:41 AM
يا عالم ياناس يابشر
الصراع بين جهتين في مصر في كل لحظة ويوم
كيف يصبح الامر موضع نقاش؟
ارحموا عقولكم
وعقول الناس
لقد جئتم باكبر من ذلك
القتال الذي دار بين العراق وبين ايران الذي قتل مليون من الطرفين
قلتم عنه انه بتخطيط امريكا
فها انتم تقولون ان ما يجري بين الجيش والثوار هو بتخطيط امريكي
هل فيكم عقلاء؟
دار السلام
18-12-2011, 09:48 AM
كن ادارة الجنرال ايزنهاور في الخمسينات كانت ترى اهمية الدين كسلاح في مواجهة الشيوعية كحالة احادية. ومن هذا المنطلق وقع الخيار على «الاخوان المسلمين» لقيادة هذا التوجه، وتمت على هذا الاساس دعوة القائد الاخواني المعروف سعيد رمضان الى واشنطن تحت غطاء اكاديمي. والملفت في الامر ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي. أي. إي) يومها كانت ضد هذا التوجه الذي كان يعول عليه البيت الابيض فوصفت سعيد رمضان في احد تقاريرها مرة بأنه «فالانج»، ومرة بأنه «فاشستي» يجمع الشباب المسلم للوصول الى السلطة.
في الخمسينيات ونحن الان في 2011
لاحظوا ثمار العلاقة المزعومة:
ومن ابرز ثمار تلك العلاقة مساعدة الاستخبارات المركزية له من اجل السيطرة على جامع ميونيخ في المانيا الغربية، فأصبحت المانيا منذ ذلك الوقت ملاذ جماعات «الاخوان المسلمين» الناشطين خارج بلدانهم.
سيطرة على جامع ميونيخ
دار السلام
18-12-2011, 09:51 AM
لعل ابرزها واهمها الاجتماع الذي جرى في واشنطن في شهر ايار/ مايو 2008 حيث تم الاتفاق مع مستشار الامن القومي للرئيس بوش الابن يومئذ ستيفن هادلي، وبتفويض كامل من الرئيس بوش، على برنامج عمل متواصل للمستقبل. وقد ايدت الاستخبارات المركزية هذا التوجه لادارة بوش الابن، تحت حجة الاعتراف بالقوة الحركية لجماعة «الاخوان المسلمين» وبمهاراتهم الاعلامية.
لاحظوا ما يكتب يخالف الواقع
ففي انتخابات 2010 خسر الاخوان مقاعدهم وفاز الوطني بمعظم المقاعد
الواقع يخالف المكتوب
دار السلام
18-12-2011, 09:57 AM
واضاف "ديبكا" :"إن من قرأ خطاب أوباما في 4 تموز 2006 بالقاهرة كان سيعرف جيدا ان اوباما قرر التحالف مع الاخوان المسلمين، باعتبارهم تيارا اسلاميا سنيا معتدلا"،
في 2006 اوباما ليس في الحكم
في انتخابات 2010 خسر الاخوان مقاعدهم ال 88 وفاز الوطني بمعظم المقاعد
وأوضح الموقع أن "الدعم الأميركي للثورة المصرية لم يكن بريئاً وإنما جاء على أرضية قرار استراتيجي أميركي للتعاون مع الاخوان المسلمين للاطاحة بحسني مبارك.
وكيف تفسرون الموقف المساند لمبارك من قبل اوباما الا في وقت متاخر تم احتواء الثورة؟
ومازالت الثورة مستمرة تستهدف النفوذ الامريكي المتمثل بالجيش المصري
ابوعبدالرحمن حمزة
18-12-2011, 10:13 AM
دعك من امريكا وبريطانيا وأجب عن السؤال
السفير الأمريكي في بلد ما زار التجار ثم صرح التجار تصريحات معينة كيف نفسر هذه التصريحات وكيف نفسر هذه الزيارة ؟؟
دار السلام
18-12-2011, 11:12 AM
والله لا افهم كلامك
يارجل امثالكم اذيتم امتكم بسطحيتكم
العراق تركه الامريكان
ولامكان فيه لامثالكم ولا لشباب عطا
انتهيتم
استمروا بوضع ارائكم التي لايصدق بها عاقل
اضع لك مداخلة لاحد شباب عطا
اقتباس:
الكاتب : سهم الصواب
الله يلعن الإنتخابات على أبو الإنتخابات
ضيعوا فرصة المرة السابقة في الجولة الأولى عندما إنتفض الشعب للإطاحة بالعسكر
ورددو يسقط سقط المشير
ورد عليهم الشيخ وجدي غنيم بتسجيل بعنوان
أفي كل موطن لا تعقلون ؟!!!
وأعراض المسلمين تنتهك , وهم يقولون الإنتخابات
يا مسلمين .... هل شاهد أحدكم هذا الفيديو في المشاركة المقتبسة
وها هي فرصة أخرى للإطاحة بالمجلس العسكري
الإسلاميين الذين يريدون الإنتخابات وليحدث ما يحدث ,هل سيبقوا في كل موطن لا يعقلون
================================================
اتقي الله ياسهم الصواب
من يطيح بالمجلس العسكري؟
اهل القوة هم العسكر فلهم اللين طمعا في كسب القلوب
اما ما تسميه كذبا بالشعب فليس بشعب بل قلة من الناس التي تحتمي بالغرب وتدافع عنهم وتدفعهم للتدخل الدولي كما جرى في ليبيا ويجري في سوريا
امسك لسانك فقد حدت عن طريق الرسول في التغيير
متى تعقلون ياتحريريون؟
العسكر يستهينون بامثالكم وارائكم الصفراء
لانهم يفهمون من وراء الثوار
قالوها عدة مرات ان ورائهم جهات خارجية
الم يزرهم السفير البريطاني في مقرهم؟
http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=927605
دار السلام
18-12-2011, 11:58 AM
اقتباس:
الفنجرى: مصر باقية ولن تسقط مهما حاول مَن يسعون لإسقاطها
الأحد، 18 ديسمبر 2011 - 09:26
(أ ش أ)
أكد عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة نائب رئيس مجلس إدارة صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية لأسر الشهداء ومصابى ثورة 25 يناير، اللواء محسن الفنجرى، أن مصر باقية ولن تسقط مهما حاول من يسعون لإسقاطها، مطالباً الجميع بعدم الانسياق وراء الشائعات التى تعمل على تدمير مصر.
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsI...D=65&IssueID=0
.
الثوار يهتفون سلمية سلمية
والفنجري يتحدث عن اسقاط النظام
اذن كيف يسقط الثوار النظام؟
بجرالعسكر لارتكاب جرائم يتم تصويرها ثم ينادون بالحماية الدولية
اي سقوط النظام
ابوعبدالرحمن حمزة
18-12-2011, 12:31 PM
هو سؤال واضح فقط اجب عليه ودعك من سطحيتنا
السفير الأمريكي في بلد ما زار التجار ثم صرح التجار تصريحات معينة كيف نفسر هذه التصريحات وكيف نفسر هذه الزيارة ؟؟
دار السلام
18-12-2011, 01:28 PM
هو سؤال واضح فقط اجب عليه ودعك من سطحيتنا
السفير الأمريكي في بلد ما زار التجار ثم صرح التجار تصريحات معينة كيف نفسر هذه التصريحات وكيف نفسر هذه الزيارة ؟؟
والله سكوتك احسن لك
سيفي دولتي
18-12-2011, 02:33 PM
والله سكوتك احسن لك
احترم النقاش وأجب عن السؤال يا رعاك الله ..
دار السلام
18-12-2011, 02:47 PM
احترم النقاش وأجب عن السؤال يا رعاك الله ..
اي نقاش واي سؤال
بعد كل هذه الفضائح
انكليز
ابوعبدالرحمن حمزة
18-12-2011, 04:10 PM
هذا هو السؤال
السفير الأمريكي في بلد ما زار التجار ثم صرح التجار تصريحات معينة كيف نفسر هذه التصريحات وكيف نفسر هذه الزيارة ؟؟
سيفي دولتي
18-12-2011, 04:16 PM
اي نقاش واي سؤال
بعد كل هذه الفضائح
انكليز
أي فضائح يا رعاك ؟؟ قلت لك الزم أدبك !!
وأجب عن سؤال الأخ أبوعبدالرحمن حمزة
دار السلام
18-12-2011, 05:12 PM
وزير الخارجية الفرنسي : الحكام العرب ضحكوا علينا وخوفونا من الاسلاميين
http://www.arabtimes.com/
April 20 2011 08:15
قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء وهو يشرح التغير في سياسة بلاده إزاء العلاقات مع الحركات الإسلامية في الخارج ان فرنسا خدعها الزعماء /العرب/ الذي صوروا هذه الحركات على انها الشيطان.وقال وهو يشير الى بطء رد فعل فرنسا ازاء الانتفاضات الشعبية في تونس ومصر في اواخر العام الماضي "صدقناهم والآن يمكننا ان نرى النتيجة".وأشار جوبيه إلى ان فرنسا منفتحة للحديث مع أي حركة اسلامية في الخارج تنبذ العنف مشيرا الى تغير في السياسة في مواجهة انتفاضات شعبية في انحاء الشرق الاوسط
وحذرت فرنسا من الخلط والمصاعب في حملة القصف التي ينفذها حلف شمال الاطلسي ضد قوات موالية لمعمر القذافي في ليبيا مع توجيه النداءات مجددا من أجل حل سياسي للحرب الاهلية المستمرة منذ شهرين.ويشير هذا التغير في السياسة ـ الذي يمثل خروجا عن سابقة دعم الزعماء العرب الاصدقاء للغرب كحصن ضد التطرف الاسلامي ـ الى ان فرنسا تريد بناء علاقات مبكرة مع جماعات سياسية يمكن ان تتولى السلطة في بعض دول الشرق الاوسط بمجرد ان ينقشع الغبار من الاضطرابات السياسية
وقال جوبيه لمجموعة من الصحفيين في باريس "نحن مستعدون للتحدث مع الجميع".واضاف "دعونا نتحدث الى الجميع ودعونا نتحدث الى "جماعة" الاخوان المسلمين".وكانت الدول الغربية ومن بينها فرنسا تنظر بريبة الى الحركات الاسلامية الشهيرة مثل الاخوان المسلمين لاسباب منها تحذيرات من زعماء الحكومات في الدول التي ترسخت فيها تلك الحركات.وأصبحت جماعة الاخوان المسلمين أكبر قوة معارضة في مصر قبل انتخابات حرة ونزيهة يزمع اجراؤها بعد سقوط الرئيس حسني مبارك في فبراير/ شباط
وفي اشارة إلى الدفء المتجدد سيجتمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع مصطفى عبد الجليل عضو المعارضة الليبية في باريس الاربعاء بعد ان كان أول زعيم غربي يعترف بحركة المعارضة.وكان ينظر الى فرنسا منذ فترة طويلة كصديق للشعوب العربية بسبب انتقاد السياسة الاسرائيلية في عهد الرئيس الراحل شارل ديجول واستضافة ياسر عرفات زعيم منظمة التحرير الفلسطينية ومعارضة غزو العراق في عام 2003 . ونأت فرنسا منذ ذلك الحين بنفسها عن هذه الصورة
وكان ساركوزي مؤيدا علنيا لاسرائيل وانتهج موقفا براجماتيا فيما يتعلق بالزعماء العرب المستبدين مثل الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الذي غالبا ما كان يوصف في فرنسا بالاصلاحي المعتدل.واللهجة الدبلوماسية الجديدة لفرنسا توحي بأن ساركوزي يفضل الطموحات الديمقراطية -- على امل اقامة علاقات مع جيل جديد من الزعماء -- على الاستقرار
وقال دبلوماسي فرنسي طلب عدم نشر اسمه "حقيقة اننا فضلنا الاستقرار الذي تجلبه نظم استبدادية اتضح انه لم يكن خيارا جيدا لانه في النهاية اختفى الاستقرار".والتركيز بدرجة أكبر على الطموحات الديمقراطية سيسر على الارجح الولايات المتحدة مادام لا ياتي على حساب دعم فرنسا لاسرائيل. وقال دبلوماسي غربي "انه يسير في نفس الخط الذي نريد ان نسمعه".وسلط محللون الضوء على الجانب المحلي وراء تصريحات جوبيه قائلين ان ساركوزي -- الذي لا تزال شعبيته تبدو مخيبة للامال قبل عام من انتخابات الرئاسة -- يريد ان يمد جسورا مع المهاجرين في فرنسا
وغضب كثير من المسلمين في فرنسا لحظر النقاب الذي قدمه ساركوزي والجدل في الاونة الاخيرة في الحكومة بشأن العلمانية في المجتمع الفرنسي.وقال باسكال بونفيس الباحث بمعهد العلاقات الدولية والاستراتيجية الان جوبيه يحاول في الحقيقة بناء صورة ايجابية لفرنسا في العالم العربي وفي قلوب وعقل العرب في كل مكان
=========
لماذا تضعون مقالات تخدم فكرتكم فقط؟
طارق بن زياد
18-12-2011, 05:35 PM
هذا هو السؤال
السفير الأمريكي في بلد ما زار التجار ثم صرح التجار تصريحات معينة كيف نفسر هذه التصريحات وكيف نفسر هذه الزيارة ؟؟
أخي الكريم أبا عبد عبد الرحمن
هذا الرجل لن يجيبك على سؤالك الأفضل ألا تضيع وقتك معه .دعه ينتهي من حيث بدأ.
سيفي دولتي
18-12-2011, 06:10 PM
وزير الخارجية الفرنسي : الحكام العرب ضحكوا علينا وخوفونا من الاسلاميين
http://www.arabtimes.com/
april 20 2011 08:15
قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء وهو يشرح التغير في سياسة بلاده إزاء العلاقات مع الحركات الإسلامية في الخارج ان فرنسا خدعها الزعماء /العرب/ الذي صوروا هذه الحركات على انها الشيطان.وقال وهو يشير الى بطء رد فعل فرنسا ازاء الانتفاضات الشعبية في تونس ومصر في اواخر العام الماضي "صدقناهم والآن يمكننا ان نرى النتيجة".وأشار جوبيه إلى ان فرنسا منفتحة للحديث مع أي حركة اسلامية في الخارج تنبذ العنف مشيرا الى تغير في السياسة في مواجهة انتفاضات شعبية في انحاء الشرق الاوسط
وحذرت فرنسا من الخلط والمصاعب في حملة القصف التي ينفذها حلف شمال الاطلسي ضد قوات موالية لمعمر القذافي في ليبيا مع توجيه النداءات مجددا من أجل حل سياسي للحرب الاهلية المستمرة منذ شهرين.ويشير هذا التغير في السياسة ـ الذي يمثل خروجا عن سابقة دعم الزعماء العرب الاصدقاء للغرب كحصن ضد التطرف الاسلامي ـ الى ان فرنسا تريد بناء علاقات مبكرة مع جماعات سياسية يمكن ان تتولى السلطة في بعض دول الشرق الاوسط بمجرد ان ينقشع الغبار من الاضطرابات السياسية
وقال جوبيه لمجموعة من الصحفيين في باريس "نحن مستعدون للتحدث مع الجميع".واضاف "دعونا نتحدث الى الجميع ودعونا نتحدث الى "جماعة" الاخوان المسلمين".وكانت الدول الغربية ومن بينها فرنسا تنظر بريبة الى الحركات الاسلامية الشهيرة مثل الاخوان المسلمين لاسباب منها تحذيرات من زعماء الحكومات في الدول التي ترسخت فيها تلك الحركات.وأصبحت جماعة الاخوان المسلمين أكبر قوة معارضة في مصر قبل انتخابات حرة ونزيهة يزمع اجراؤها بعد سقوط الرئيس حسني مبارك في فبراير/ شباط
وفي اشارة إلى الدفء المتجدد سيجتمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع مصطفى عبد الجليل عضو المعارضة الليبية في باريس الاربعاء بعد ان كان أول زعيم غربي يعترف بحركة المعارضة.وكان ينظر الى فرنسا منذ فترة طويلة كصديق للشعوب العربية بسبب انتقاد السياسة الاسرائيلية في عهد الرئيس الراحل شارل ديجول واستضافة ياسر عرفات زعيم منظمة التحرير الفلسطينية ومعارضة غزو العراق في عام 2003 . ونأت فرنسا منذ ذلك الحين بنفسها عن هذه الصورة
وكان ساركوزي مؤيدا علنيا لاسرائيل وانتهج موقفا براجماتيا فيما يتعلق بالزعماء العرب المستبدين مثل الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الذي غالبا ما كان يوصف في فرنسا بالاصلاحي المعتدل.واللهجة الدبلوماسية الجديدة لفرنسا توحي بأن ساركوزي يفضل الطموحات الديمقراطية -- على امل اقامة علاقات مع جيل جديد من الزعماء -- على الاستقرار
وقال دبلوماسي فرنسي طلب عدم نشر اسمه "حقيقة اننا فضلنا الاستقرار الذي تجلبه نظم استبدادية اتضح انه لم يكن خيارا جيدا لانه في النهاية اختفى الاستقرار".والتركيز بدرجة أكبر على الطموحات الديمقراطية سيسر على الارجح الولايات المتحدة مادام لا ياتي على حساب دعم فرنسا لاسرائيل. وقال دبلوماسي غربي "انه يسير في نفس الخط الذي نريد ان نسمعه".وسلط محللون الضوء على الجانب المحلي وراء تصريحات جوبيه قائلين ان ساركوزي -- الذي لا تزال شعبيته تبدو مخيبة للامال قبل عام من انتخابات الرئاسة -- يريد ان يمد جسورا مع المهاجرين في فرنسا
وغضب كثير من المسلمين في فرنسا لحظر النقاب الذي قدمه ساركوزي والجدل في الاونة الاخيرة في الحكومة بشأن العلمانية في المجتمع الفرنسي.وقال باسكال بونفيس الباحث بمعهد العلاقات الدولية والاستراتيجية الان جوبيه يحاول في الحقيقة بناء صورة ايجابية لفرنسا في العالم العربي وفي قلوب وعقل العرب في كل مكان
=========
لماذا تضعون مقالات تخدم فكرتكم فقط؟
جميل جدا سألاحق العيّار لباب الدار :
ماهي سياسة فرنسا الهارجية ؟؟
ما هو مشروعها من خلال حديثها مع الاسلاميين المنبطحين ؟؟
ما هو مخطط فرنسا لمنطقتنا الاسلامية ؟؟
دار السلام
18-12-2011, 06:22 PM
من قال لك ان المنطقة لامريكا لكي تسالني عن مخططات فرنسا
كذبة وصدقتوها
امامك الشاشة اليوم
امريكا التي جاءت لرسم منطقة الشرق الاوسط حسب مخططها تترك ميدان المعركة خائبة ذليلة
ما قيمة تهريجكم انها الدولة الاولى في العالم؟
مخططها فشل
وانتم وعطا فشلتم في العراق ايضا
يارجل والله احترمنا شيء اسمه تبني
كنا مصدقين ان الحزب حزب فكري
قالوا لنا ان الفتنة الطائفية ورائها امريكا فتركنا ارائنا من باب اننا في حزب لا يلزم اعضاءه الا بالفكر المستنير
مرت الايام وكشفت عدم صحة الاراء
===========================
المخطط هو ان العراق بقي انكليزيا
واتحداكم ان تناقشوا ما يجري في العراق اليوم في بعقوبة مثلا لا انتم ولا عطا
الفرق ان التلفزة تنقل خروج الامريكان
لكنها لم تنقل ماجرى لحزب عطا ولكم
لاتنسوا بان من شباب العراق هو من كشفكم وكشف زيفكم الفكري والسياسي
سيفي دولتي
18-12-2011, 06:33 PM
من قال لك ان المنطقة لامريكا لكي تسالني عن مخططات فرنسا
كذبة وصدقتوها
امامك الشاشة اليوم
امريكا التي جاءت لرسم منطقة الشرق الاوسط حسب مخططها تترك ميدان المعركة خائبة ذليلة
ما قيمة تهريجكم انها الدولة الاولى في العالم؟
مخططها فشل
وانتم وعطا فشلتم في العراق ايضا
يارجل والله احترمنا شيء اسمه تبني
كنا مصدقين ان الحزب حزب فكري
قالوا لنا ان الفتنة الطائفية ورائها امريكا فتركنا ارائنا من باب اننا في حزب لا يلزم اعضاءه الا بالفكر المستنير
مرت الايام وكشفت عدم صحة الاراء
===========================
المخطط هو ان العراق بقي انكليزيا
واتحداكم ان تناقشوا ما يجري في العراق اليوم في بعقوبة مثلا لا انتم ولا عطا
الفرق ان التلفزة تنقل خروج الامريكان
لكنها لم تنقل ماجرى لحزب عطا ولكم
لاتنسوا بان من شباب العراق هو من كشفكم وكشف زيفكم الفكري والسياسي
كلام أقرب للردح فقط سأترفّع عن الرد والمهاترة ..
دار السلام
18-12-2011, 06:37 PM
السبت 12/17/2011
آخر تحديث : 1:26 am توقيت الدوحة
بولتون: الانسحاب من العراق مأساوي
16/12/2011
انتقد السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون الانسحاب الأميركي من العراق، ووصفه بالمأساوي، وقال إن بلاده تركت خلفها في العراق بلدا تعمه الفوضى وعدم الاستقرار، وإن العراق لا يزال يحتاج للقوات العسكرية الأميركية، في ظل ما يعاني من انفلات أمني.
وأوضح بولتون الذي عمل في ظل إدارة الرئيس السابق جورج بوش، ويعتبر من أشد المؤيدين لسياساته، أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بسحبها القوت الأميركية من العراق تكون عرضت المكتسبات التي حققها كل من بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير للخطر.
وقال الدبلوماسي الأميركي -في مقال نشرته له صحيفة ذي غارديان البريطانية- إن الانسحاب العسكري الأميركي من العراق من شأنه أيضا المخاطرة بما وصفها بالأهداف الكامنة وراء ما أسماه القرار الصحيح الذي اتخذه بوش وبلير عام 2003 والمتمثل في غزوهما العراق والإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وفي حين حذر بولتون من أن الانسحاب من شأنه أن يترك تداعيات على نطاق أوسع، تتمثل في انزلاق دول المنطقة في عالم من الفوضى، أضاف أن بوش نفسه كان بدأ تلك الغلطة من خلال قبوله بعقد الاتفاقية الأمنية بين البلدين عام 2008، والتي بمقتضاها تتعهد واشنطن بسحب قواتها العسكرية من العراق في نهاية عام 2011.
جون بولتون:
أوباما جاء ليكمل المشوار الخاطئ الذي بدأه بوش بالاتفاقية الأمنية للانسحاب، فأوباما لم يكن يرغب مسبقا بالحرب على العراق برمتها، وهو يشعر بالابتهاج إثر انسحابه منها
"
مشوار خاطئ
ثم جاء أوباما –والقول للكاتب- ليكمل المشوار الخاطئ الذي بدأه بوش، مشيرا إلى أن أوباما لم يكن يرغب مسبقا بالحرب على العراق برمتها، وأنه الآن يشعر بالابتهاج لانسحابه منها.
كما وصف بولتون الذين رحبوا بالانسحاب الأميركي من العراق -بمن فيهم أوباما- بأنهم أناس مضللون، وذلك لأنهم يتجاهلون ما وصفها بالنجاحات التي حققها التحالف الدولي في العراق، بل ولأنهم غير مدركين للتبعات التي ستتركها إستراتيجية الانسحاب من أصله.
وحذر الكاتب من أن الانسحاب الأميركي من العراق من شأنه أن يوفر المناخ المواتي لتوسيع النفوذ الإيراني في العراق ودول المنطقة، وإلى انتشار نفوذ تنظيم القاعدة على نطاق أكبر، مما يؤدي بالتالي إلى إغراق البلاد في مستنقع من الفوضى والانفلات الأمني، بالرغم من محاولات العراقيين بناء مؤسسات مجتمعهم المدني الحر.
وفي حين أشار الكاتب إلى أن بوش كان تغلب في الفترة ما بين 2006 و2007 على عدد من المخاطر التي كانت تهدد أمن العراق، قال إن أوباما في المقابل نفذ انسحابا عسكريا أميركيا من العراق بناء على اتفاقية أمنية، دون أن يراعي الحقائق على أرض الواقع في البلاد.
كما أشار بولتون إلى ما وصفه بقلق حلفاء واشنطن في الخليج العربي إزاء سياسات أوباما التي وصفها بالضعيفة، مضيفا أنه كان يمكن الإطاحة بالنظامين الإيراني والسوري بشكل أسرع في ظل التواجد العسكري الأميركي في العراق.
واختتم بولتون بالقول إن الانسحاب الأميركي من العراق ينذر في نهاية المطاف بتراجع الدور الأميركي وبالانغلاق على الذات.
http://www.aljazeera.net/Portal/Templates/Postings/PocketPcDetailedPage.aspx?PrintPage=True&GUID={086D4154-2A36-453D-96FD-2A848F24E687}
جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة 2011
===========
ليست امريكا فيتراجع بل حزبكم وحزب عطا في تراجع
اين بخاش واين عزام؟
الحاسر
18-12-2011, 07:36 PM
اخ دار السلام بولتون هذا جمهوري و على اساس اوباما ديموقراطي فيقول ما يقول من باب معارضة الديموقراطيين و ليس كلامه هو الفصل و كثير من الجمهوريين يفعل ذلك و هذا جزء من ترسيخ فكرة الحزبيين فقط في امريكا. اما السياسة الخارجية فهي سياسة واحدة قد تتسارع او تبطئ بغض النظر من هو الرئيس. و الى الان الواقع ينطق بان منطقة الشرق الأوسط منطقة نفوذ أميركي هي مزرعة خاصة بها أما إنجلترا وفرنسا فأميركا تعطيهما أدواراً محددة لتبقيهما في السياسة الدولية من قبيل قيادة العالم أميركا تريد من أوروبا تحمل أعباء تنفيذ مخططاتها من قبيل تمكينها من تأمين بعض المصالح مقابل بعض المصالح الأخرى التي تساعد فيه أميركا هذه الدول على تحقيقها.
لا ادري لماذا هذا الكلام صعب عليك و المصيبة انت ترد بكلمات او سطر او سطرين و تقفز هنا و هناك و بتصريحات لا تقنع بوجه نظرك.
قيبقى راي الكتلة هو الصحيح و الحمد لله رب العالمين
دار السلام
18-12-2011, 08:49 PM
اخ دار السلام بولتون هذا جمهوري و على اساس اوباما ديموقراطي فيقول ما يقول من باب معارضة الديموقراطيين و ليس كلامه هو الفصل و كثير من الجمهوريين يفعل ذلك و هذا جزء من ترسيخ فكرة الحزبيين فقط في امريكا. اما السياسة الخارجية فهي سياسة واحدة قد تتسارع او تبطئ بغض النظر من هو الرئيس. و الى الان الواقع ينطق بان منطقة الشرق الأوسط منطقة نفوذ أميركي هي مزرعة خاصة بها أما إنجلترا وفرنسا فأميركا تعطيهما أدواراً محددة لتبقيهما في السياسة الدولية من قبيل قيادة العالم أميركا تريد من أوروبا تحمل أعباء تنفيذ مخططاتها من قبيل تمكينها من تأمين بعض المصالح مقابل بعض المصالح الأخرى التي تساعد فيه أميركا هذه الدول على تحقيقها.
لا ادري لماذا هذا الكلام صعب عليك و المصيبة انت ترد بكلمات او سطر او سطرين و تقفز هنا و هناك و بتصريحات لا تقنع بوجه نظرك.
قيبقى راي الكتلة هو الصحيح و الحمد لله رب العالمين
افكار تم دفنها في العراق منذ 2006
وصول الديمقراطيين في 2006 و2008 كانت بسبب العراق
يعني كانت سببا في انقسام المجتمع الامريكي داخليا
اختزلتم العراق بمقولة ان المالكي صنيعة امريكية
اما اوربا ودورها المزعوم فراجع موضوع اجوبة اسئلة لحزبكم موضوع ليبيا
امريكا دخلت العراق وبقيت 9 سنوات وجاءت لتقول بان المنطقة مزرعة لهم والنفوذ لهم والموقف الدولي تتفرد فيه:cool:
دار السلام
18-12-2011, 09:56 PM
السفير البريطانى يهنئ مرسى والكتاتنى بنجاح التجربة الديمقراطية فى مصرالأحد،
4 ديسمبر 2011 - 14:51
كتب أكرم سامى
توجه السفير البريطانى بالقاهرة جميس وات اليوم، الأحد، إلى مقر حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بمنيل الروضة، وذلك لتهنئة المصريين بالتجربة الديمقراطية فى مصر.
وأشاد وات بإجراء الانتخابات البرلمانية كحدث سياسى مهم، مؤكدا على أن الانتخابات أجريت بشكل منظم وسلمى.
ووفقا لبيان صحفى شدد السفير البريطانى أثناء لقائه برئيس الحزب الدكتور محمد مرسى والأمين العام الدكتور سعد الكتاتنى على أن حكومة بلاده سوف تتعامل مع أية حكومة منتخبة فى مصر ما دام ذلك هو اختيار الشعب.
وأضاف وات بأن الحكومة البريطانية تسعى إلى دعم العلاقات المصرية البريطانية من خلال المساهمة فى دعم قطاع الاقتصاد فى مصر ودعم برامج مكافحة الفساد مع المساهمة فى دعم قطاع التعليم وتنمية المهارات التعليمية.
من ناحية أخرى، قال المكتب الإعلامى فى السفارة الأمريكية إن السفيرة الأمريكية آن باترسون زارت المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات لتقديم التهنئة على نجاح العملية الانتخابية ونجاح المرحلة الأولى من الانتخابات فى مصر.
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsI...D=65&IssueID=0
دار السلام
18-12-2011, 10:14 PM
آلان جوبيه: الإسلام والديمقراطية لا يتعارضان
الخميس، 15 ديسمبر 2011 - 23:05
(ا ف ب)
أكد وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه، الخميس، فى طرابلس أن الإسلام لا يتعارض مع الديمقراطية، تعليقاً على الفوز الذى حققته الحركات الإسلامية فى الدول التى شهدت ثورات.
وقال أمام مئات الطلاب فى جامعة طرابلس: "أرفض القبول بفكرة أن الإسلام والديمقراطية لا يتفقان أو أنه ليس أمام الشعوب العربية سوى أن تختار بين الدكتاتورية والتشدد الإسلامى".
وأضاف: "لقد حرصنا على الاتصال والتحاور مع كافة الفاعلين فى إطار الربيع العربى دون استثناء، شرط أن يحترموا قواعد اللعبة الديمقراطية، وفى المقدمة منها رفض العنف وضمان حقوق الإنسان وحقوق المرأة، والأقليات".
وأوضح جوبيه: "لا يمكننا أن نرفض للشعوب التى حكم عليها طويلاً بالصمت، أن تعبر عن خياراتها، أكرر القول إنه ينبغى الاحتراس من الحكم على النوايا وإعطاء وقت للمسئولين الجدد لإثبات جدارتهم".
وفى نهاية أكتوبر، أعلن جوبيه أنه سيتم ربط المساعدات التى ستمنح إلى تونس بمدى احترام الديمقراطية، وهو ما أزعج راشد الغنوشى، زعيم حزب النهضة الإسلامى.
وسعى جوبيه إلى التخفيف من وقع تصريحاته واتصل بالغنوشى لتهنئته بفوز النهضة.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=555799
دار السلام
18-12-2011, 10:57 PM
اخ دار السلام بولتون هذا جمهوري و على اساس اوباما ديموقراطي فيقول ما يقول من باب معارضة الديموقراطيين و ليس كلامه هو الفصل و كثير من الجمهوريين يفعل ذلك و هذا جزء من ترسيخ فكرة الحزبيين فقط في امريكا. اما السياسة الخارجية فهي سياسة واحدة قد تتسارع او تبطئ بغض النظر من هو الرئيس
الانسحاب من العراق في الصحف الأميركية
شؤون دولية36 قراءة0 تعليق18 ديسمبر, 2011, 14:18 بتوقيت القدس واشنطن - الرسالة نت
استمرت الصحف الأميركية في تناول الانسحاب الأميركي من العراق باهتمام بالغ، وامتلأت صفحاتها بالتقارير والأخبار والمقالات التي تناولت الموضوع بالبحث والنقد والتحليل.
صحيفة نيويورك تايمز نشرت تقريرا من مراسلها في واشنطن مارك لاندر تحت عنوان "العراق.. حرب لم يردها الرئيس الأميركي باراك أوباما ولكنها صاغت سياسته الخارجية".
ويستهل لاندر تقريره بالقول إن أوباما أوفى بوعوده التي أطلقها في حملته الانتخابية، عندما تعهد بإنهاء حرب العراق، وصوّر الانسحاب على أنه فرصة للتفرغ لبناء الأمة على الصعيد الداخلي.
وينسب التقرير إلى مسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة الأميركية أن دروس الحرب في العراق لا تزال تلقي بثقلها على السياسة الأميركية، فأحيانا تؤثر تلك الحرب على صياغة السياسة الخارجية وأحيانا أخرى تضيّق من رؤية وفهم الرئيس للقوة الأميركية في العالم.
إن تلك الحرب حرب لم يرد أوباما أن يخوضها مطلقا، ولكنها رمت بثقلها على نقاشات البيت الأبيض، وفرضت ترتيب الأولويات وغالبا ما حدّت من الخيارات المتاحة لـالولايات المتحدة.
وفي نفس السياق، كتب دويل مكمانوس في صحيفة لوس أنجلوس تايمز مقال رأي تحت عنوان "النصر الخادع في العراق" قال فيه "بعد تسع سنوات تنتهي الحرب في العراق وتترك وراءها التساؤلات".
وبينما يشير مكمانوس أيضا إلى وفاء أوباما بوعده الانتخابي، يتساءل بالقول "ولكن هل يمكن توصيف مهمة التسع سنوات على أنها قريبة حتى من النجاح؟".
ويسرد الكاتب الطريقة التي ترك بها الأميركيون العراق ويصفه بأنه بلد "لا يزال يصارع لحفظ الأمن. قواته الجوية بلا طائرات، ويقول المسؤولون العسكريون الأميركيون إن العراق غير قادر على اكتشاف اختراق أجوائه ولا وقف الاختراق في الوقت المناسب. الجيش العراقي يتحسن، ولكن قدرته على تنفيذ عمليات متعددة ما زالت ضعيفة. وأمام العراقيين درب طويل فيما يتعلق بالمخابرات والاستخبارات والتدريب والدعم اللوجستي".
ويلفت الكاتب النظر إلى المتحدثين في المراسم الاحتفالية التي أقيمت في بغداد، وحضرها مسؤولين عراقيون وأميركيون، ويقول "لا أحد منهم تجرأ على استخدام كلمة "نصر"".
ويقول الكاتب إن هذه الحقيقة يجب أن لا تفاجئ أحدا، ويعود بالذاكرة سنتين إلى الوراء، ويستذكر لقاء رئيس الأركان الأميركي الحالي مارتن ديمبسي الذي خدم في العراق، مع مجموعة من المؤرخين العسكريين الذين أجابوا على سؤال يتعلق بالمعنى التقليدي لكلمة "نصر".
وينقل الكاتب عن المؤرخين في تلك الجلسة قولهم "معظم الحروب تنتهي بدون منتصر وبدون خاسر بشكل قاطع، خاصة تلك التي تتخللها حرب غير نظامية طويلة من النوع الذي رأيناه في العراق وأفغانستان. عندما يتعلق الأمر بذلك النوع من الحروب، يكون من الصعب تحديد ومعرفة مجرد إحراز تقدم ما، ناهيك عن إعلان النصر".
وفي نفس الصحيفة، كتب مراسل صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية من نقطة عبور القوات المنسحبة من العراق إلى الكويت "وأخيرا، خرجت القوات الأميركية من العراق تاركة خلفها بلدا مضطربا".
يقول ديفد زاكينو "منذ ثماني سنوات وثمانية أشهر وثمانية وعشرين يوما، عبرت قوات أميركية قوامها 150 ألف عسكري من هذه النقطة إلى العراق (...) وفي أذهان أفراد تلك القوة الضاربة أنهم سيعودون إلى بلادهم سريعا بمجرد أن يسقطوا نظام صدام حسين".
وعودة إلى صحيفة نيويورك تايمز، فقد نشرت الصحيفة تقريرا يناقش واحدا من الإفرازات التي تركتها حرب العراق، وهي لا تتعلق بالشق السياسي أو العسكري من الحرب، بل تتعلق بمصير الجنود الأميركيين الذين عادوا إلى ديارهم بعد أن نفذوا تعليمات حكومتهم وحاربوا في العراق، ووجدوا أنفسهم بلا عمل محترم يدر عليهم دخلا محترما يؤمن لهم ولأسرهم حياة كريمة.وتأخذ الصحيفة في تقريرها من ولاية أوهايو الأميركية، حالة نائب العريف كلايتون رودن في قوات المارينز الأميركية مثالا على شظف العيش الذي يعاني منه العائدون من حرب العراق.
رودن يعيش منذ وصوله إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء مهمته مع الجيش الأميركي في العراق، على بيع بلازما الدم المستخرج من جسده مقابل ثمانين دولارا في الأسبوع.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن مشكلة البطالة بين المحاربين القدماء تزداد حدة، ومن المتوقع أن تصبح أسوأ وأسوأ مع عودة كامل القوات من العراق إلى الولايات المتحدة.
يذكر أن نسبة البطالة بين العسكريين الأميركيين الاحتياط وصلت عام 2010 إلى 21%.
==============
للاسف لم تذكر الصحف الموقف الدولي الذي تتغنون فيه
http://www.alresalah.ps/ar/index.php?act=post&id=44624
دار السلام
19-12-2011, 01:36 AM
الفنجرى: مصر باقية ولن تسقط مهما حاول مَن يسعون لإسقاطها
الأحد، 18 ديسمبر 2011 - 09:26
(أ ش أ)
أكد عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة نائب رئيس مجلس إدارة صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية لأسر الشهداء ومصابى ثورة 25 يناير، اللواء محسن الفنجرى، أن مصر باقية ولن تسقط مهما حاول من يسعون لإسقاطها، مطالباً الجميع بعدم الانسياق وراء الشائعات التى تعمل على تدمير مصر.
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsI...D=65&IssueID=0
.
الثوار يهتفون سلمية سلمية
والفنجري يتحدث عن اسقاط النظام
كيف يسقط الثوار النظام؟
بجرهم لارتكاب جرائم يتم تصويرها ثم ينادون بالحماية الدولية
اي سقوط النظام
منذ 25 يناير والاحداث تصرخ بان هناك مخطط لاسقاط النظام
وكما قال طنطاوي ان الشباب الثائرين لايعلمون انهم ادوات لجهة اخرى تريد اسقاط الدولة ولما كان على اهل اسياسة المخلصين ان يفهموا الاطراف بما يجري ويبينوا حقيقة الصراع بين الدول الكبرى
المشكلة هي عندما لايفهم دعاة الاستنارة الاحداث فيكونوا اداة الى جانب هذه الاطراف المتصارعة
ما يراد لمصر هو نفس ما يراد لسوريا
ومن نفس الجهات التي حسمت الامر في ليبيا
فان باركت ثورات الانكليز فعليك السلام
وتكون درويش افضل لك
هل سألت نفسك
لماذا لايقوموا بنفس العمل امام قصر الملك عبدالله الثاني؟
الأوراسي
21-12-2011, 08:22 PM
مهنئا ومثمنا مسار الانتقال الديمقراطي في تونس : الرئيس أوباما يتصل هاتفيـا بالسيد حمادي الجبالي
الأربعاء 21 ديسمبر 2011 الساعة 08:46:06 بتوقيت تونس العاصمة
عبّر السيد باراك أوباما في اتصال هاتفي جمعه مساء أمس بالسيد حمادي الجبالي عن تهانيه له بمناسبة تكليفه برئاسة الحكومة التونسية الجديدة وعن إعجابه وكافّة الشعب الأمريكي بالثورة التونسية وبما أنجزه الشعب التونسي خلال فترة الإنتقال الديمقراطي وخاصّة نجاح انتخابات 23 أكتوبر الأخيرة.
كما أكّد الرئيس أوباما دعم بلاده للثورة التونسية ولجهود الانتقال الديمقراطي في تونس وحرص بلاده على مزيد تفعيل الشراكة التي تربط البلدين منذ مدّة طويلة في جميع الميادين حتى يتمّ توفير مقوّمات النجاح لتونس في المرحلة القادمة.
ومن جهته أعرب السيد حمادي الجبالي عن شكره للرئيس أوباما على مواقفه ومواقف إدارته وشعبه الداعمة للثورة التونسية ولمجهودات الإنتقال الديمقراطي في تونس.
وأكّد من جهته أنّ تونس التي تربطها علاقات صداقة تزيد على مائتي سنة حريصة على تطوير الشراكة مع الولايات المتحدة في جميع المجالات وخاصّة في مجال التبادل التجاري ودفع الاستثمار والاستفادة من الخبرات المتطورة والتكنولجيات المتقدمة.
كما أكّد السيد حمادي الجبالي أنّ تطوير هذه الشراكة المبنية على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة هو مفيد لتونس بالدرجة الأولى وخير طريق لخدمة السلام في المغرب العربي والشرق الأوسط والعالم.
http://www.alchourouk.com/%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A6%D8%A7%20%D9%88%D9%85%D8%A B%D9%85%D9%86%D8%A7%20%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1%20% D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%20 %D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D 8%B7%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D9%88%D9%86%D8% B3%20:%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%20%D 8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7%20%D9%8A%D8%AA% D8%B5%D9%84%20%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81%D9%8A%D9%80 %D8%A7%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%20%D 8%AD%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AC% D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A_A518206_136
ابو اسيد
27-12-2011, 10:09 AM
سيناتور أمريكي يكشف : اتصالات سرية بين السلفيين وأمريكا لمنع الإخوان المسلمين من الوصول إلى رئاسة الحكم
القاهرة / وكالات / كشف السيناتور الجمهورى «ميتشل ماك كونيل» زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ الأمريكى عن وجود صراع على السلطة يدور حاليا بين جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية فى مصر يهدد بتفجير الأوضاع فى القاهرة خلال الخمسة أعوام المقبلة.
وأكد ميتشل المعروف بصلته الوثيقة بجهاز المخابرات المركزية الأمريكية أن هناك تقارير أمنية أمريكية أثبتت وجود اتصالات سرية بين السلفيين فى مصر وبين الإدارة الأمريكية هدفها منع جماعة الإخوان المسلمين المصرية من الوصول إلى سدة الرئاسة المصرية التى على حد المعلومات الأمريكية يسعون إليها حاليا فى مصر.
ويبرز فى إطار الاتصالات السرية بين السلفيين والإدارة الأمريكية أن السلفيين وجهوا اتهامًا صريحًا للإدارة الأمريكية متهمين إياها بتوقيع اتفاقية سرية مع جماعة الإخوان المسلمين المصرية لمساعدة الجماعة فى الفوز بمنصب الرئاسة مقابل إنهاء ملف الصراع العربى الإسرائيلى والتطبيع الكامل مع إسرائيل بنهاية عام 2020.
وفجر ميتشل مفاجأة من العيار الثقيل إذ كشف عن ورود تقارير أمريكية من القاهرة حذرت من أن جماعة الإخوان المسلمين تساند سرا الدكتور «عبد المنعم أبو الفتوح» عضو مكتب إرشاد الجماعة السابق ومرشح الرئاسة المصرية وأن خطة الانتخابات البرلمانية ما هى إلا بروفة صريحة لمنح عبد المنعم أبو الفتوح نفس نسبة التصويتات التى حصلت عليها الجماعة خلال انتخابات الرئاسة المصرية القادمة.
وذكر ماك كونيل أن الإدارة الأمريكية ترى عبدالمنعم أبو الفتوح ثانى أقرب المرشحين لمنصب الرئاسة فى مصر، وأنه على حد تقديرهم سينافس «عمرو موسى» و«محمد البرادعى» بقوة.
وحذر ميتشل من أن كلام الجماعة ووعودها بعدم الترشح للرئاسة غير عملى فى ظل تهديدهم للمنصب بوجود مرشح ينتمى لهم فى النهاية، وذكر أن التقارير الأمريكية عن الانتخابات المصرية أوضحت إمكانية فوز محتمل لعبدالمنعم أبوالفتوح بمنصب الرئاسة المصرية بنسبة تجاوزت الـ55% وأن المشكلة لديهم أنه يمكنه حصد أكثر من 65% من الأصوات فى حين أن المرشحين الأقوى بعده هما: عمرو موسى ومحمد البرادعى لا يمكنهما ذلك طبقا للتقديرات الأمريكية.
وأعرب ميتشل عن أمل الكونجرس ومجلس الشيوخ الأمريكى فى أن يكون هناك طيف سياسى واسع فى البرلمان المصرى، وليس إعادة إنتاج للحزب الوطنى القديم فى صورة عباءة ولحية إسلامية تحدد مصير الشعب المصرى مرة ثانية على حد تعبيره.
وفجر ميتشل مفاجأة من العيار الثقيل إذ ختم حديثه بقوله: «أعتقد أن التوافق الأمريكى لإدارة الرئيس أوباما مع جماعة الإخوان المسلمين فى مصر والزيارة الأخيرة لأقدم عضو بالكونجرس «جون كيرى» ممثل الديمقراطيين لمقر حزب جماعة الإخوان المسلمين المصرية يعد بمثابة كشف واضح عن شخصية الرئيس المصرى الذى تعده الجماعة حاليا خلف الكواليس السياسية فى حين تعلن العكس.
26 / 12 / 2011 - 18:12 التاريخ:
الأوراسي
12-01-2012, 06:34 PM
في القاهرة : أول «لقاء قمّة» بين الاخوان والأمريكان
الخميس 12 جانفي 2012 الساعة 09:32:33 بتوقيت تونس العاصمة
القاهرة ـ ( وكالات)
التقى قادة من حزب الحرية والعدالة المصري المنبثق من جماعة الاخوان المسلمين أمس الرجل الثاني في وزارة الخارجية الأمريكية ويليام بيرنز في أول «اجتماع قمّة» بين الاخوان والأمريكان.
احتضنت القاهرة أمس لقاء فريدا من نوعه بين قادة حزب الحرية والعدالة المنبثق عن حركة الاخوان المسلمين والرجل الثاني في وزارة الخارجية الأمريكية ويليام بيرنز وهو احتمال لم يكن واردا قبل الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك القريب من أمريكا (وكان هذا اللقاء الأول على هذا المستوى العالي) بين الادارة الأمريكية والحزب الاسلامي الذي يفترض أنه سيقوم بتشكيل الحكومة المصرية القادمة.
وقبل الاجتماع قال الناطق باسم حزب الحرية والعدالة أحمد سبيع لوكالة الأنباء الفرنسية إنّ اللقاء سيكون الأعلى مستوى مع مسؤول أمريكي في تأكيد ضمني لحصول محادثات على مستوى أقل بين الادارة الأمريكية وجماعة الاخوان المسلمين.
وكان الرجل الثاني في وزارة الخارجية الأمريكية ويليام بيرنز وصل الى مصر أول أمس لاجراء مباحثات مع مسؤولين حكوميين وقادة حزبيين وشخصيات من المجتمع المدني تتناول الوضع السياسي في البلاد كما أعلنت وزارته.
وحسب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فإن بيرنز سيبحث خلال محادثاته التحدّيات الاقتصادية التي تواجه مصر والدعم الأمريكي لعملية الانتقال الديمقراطي في هذا البلد واشراك المجتمع المدني فيها.
ولم تنشر واشنطن قائمة الشخصيات السياسية والحزبية المصرية التي سيلتقيها بيرنز ولكن مسؤولا في حزب النور السلفي الفائز الثاني في الانتخابات المصرية قال أمس إنه ليس هناك أي مشروع لقاء بين السلفيين والأمريكيين.
ولم تتضح تفاصيل محادثات بيرنز أمس مع قادة حزب الحرية والعدالة ولكن تقارير صحفية عربية ودولية قالت إن حزب الاخوان المسلمين سيعمل أساسا على تبديد المخاوف الداخلية والخارجية من وصول الجماعة للسلطة وهو ما يفرض عليه التعامل والتعاون مع أحزاب ليبرالية أو يسارية بما يعني أن حزب النور السلفي قد يكون في المعارضة رغم قربه منه.
http://www.alchourouk.com/%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B 1%D8%A9%20:%20%D8%A3%D9%88%D9%84%20%C2%AB%D9%84%D9 %82%D8%A7%D8%A1%20%D9%82%D9%85%D9%91%D8%A9%C2%BB%2 0%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9% 88%D8%A7%D9%86%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8 %B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86_A519596_77
Abu Taqi
13-01-2012, 05:37 PM
السلام عليكم
مشاركة الأخ بوفيصل
"لحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما ضَرَب الصَفّ الإسلاميّ في عَصرنا هذا، كان عَاراً على الإسلاميين ولاشك. وهذا العار يتفاوت بين خيانة بعضها و"خيابة" بعضها الآخر.
أما عن الخيانة، فإن أبطالها هم حركة الإخوان التوافقيون، التي، والحق يقال، قد تَجَاوزت كل الحُدود في هذه المَرة، فإن هؤلاء قد عرف عنهم الثعلبانيات السياسية، التي لا يقف أمامها شَرع، ولا يحكُمها دين، بل كانت المصلحة تجمعهم، دائماً وأبداً، وهي الأصل والمبدأ والمرجعية في تحركاتهم. وقد كانت أحلامهم تدور في إمكانية التَحالف والتَعاون مع النّظم القائمة، التي كانت، وقتها، لا ترى داعياً لأي تقاربٍ أو تحالفٍ بينهما. وظلت هذه العلاقة غير الشرعية، بين الإخوان وبين النظام الحاكم، قائمة على أسس علاقة حب/كره، أو قبول/رفض، إن شئت أن تصَفها. ومن ثم، كان الضغط على الإخوان من قبل النظام، وسيلة لتهديد الإسلاميين بشكل عام، لا تجميداً لحركة الإخوان بشكلٍ خاص، إذ كما ذكرنا، كان الإخوان على الدوام، بلا استثناء، هم الطرف المُحب القابل الراضى بالقليل من الحبيب العاصى الكاره. وقد أحسن الثعبان الإخواني استغلال هذه المُصادمات، من جانبٍ واحد، في تصوير الإخوان وكأنهم جهاديّوا السلم وأبطال التَضحية.
وقد تغيرت هذه العِلاقة، بعد إنتفاضة 25 يناير 2011، فأصبح العسكر في حاجة لأن يُبدّلوا شَكل العلاقة مع الإخوان، لتصبح علاقة عرفية من حب/حب، أو قبول/قبول، ولو إلى حين، ليجتازوا الفترة الحرجة الحاضرة. وكانت مُعاهدة "كامب سليمان"، وجاءت كل قَرارات الإخوان وتَصريحات مسؤوليها، تؤكد هذه العَلاقة العُرفية، بل وقد جاءت دلالات تُشير إلى بعضِ التجاوزات الإنتخابية التي مرّرها العسكر، إذ عَمِلت في صَالح الإخوان لضمانِ أن يكون لهم أكبر دورٍ في البرلمان.
هذا الذي فعلته الإخوان، يعتبر، بأي مقياس، خيانة عظمى لله وللوطن وللشعب المصري، بل وللأمة الإسلامية بكاملها، إذ إن مصر هي مفتاح الأمة العربية، بل ومدار الإسلام في العالم الإسلاميّ. هذه الخيانة قد سَرَت تحتَ مائدة التّفاوضات، لضمان تحقيق دورهم في العلاقة العرفية مع العسكر، الذي يمثل، بشكل غاية في الوضوح، مصلحة الحرص على رموز النظام السابق ومصالحه. ومن هنا كان، وما زال اعتراضنا على التوجه الذي يجعل من إختيار الإخوان ودعمهم للبرلمان، خطأ في قراءة الواقع، ومعرفة حقيقة ما وراءه.
أما عن "الخيابة"، فإنى لم أجد كلمة أقرب منها لتوضيح التصَور السُّنيّ الخَالص من موقف السلفيين المتبدلين، وعلاقتهم بمشايخهم الأكاديميين، وقربهم أو بعدهم عن مرجعيتهم التي كانت طافية على السطح حتى ما بعد 11 فبراير 2011. وهذه الخيابة، تعنى ذلك التردد والتفاوت بين القول والعمل، بين النظرية والتطبيق. وقد ظهر هذا التَضارب في عديدٍ من التصريحات التي قررت استحالة التحالف مع العلمانيين تارة، ثم ضرورتها تارة أخرى، وبين طلب التحاكم إلى الشريعة من ناحية، ثم تأييد العسكر، الرافضين للشريعة، وإعلان الولاء لهم من ناحية أخرى! مما يبين أن هؤلاء لم يَحسموا أمرهم بالنسبة لشَرعية البرلمان الذي يشاركون فيه، ولا كيفية التعامل معه، خلافاً للإخوان، الذين بدلوا بدينهم ديناً شبيها بالإسلام، وما هو منه، ووفروا على أنفسهم ذلك التناقُض المُهين. وما أدى إلى هذا التضارب كذلك، هو التوجه البدعيّ الذي ساد الفكر السلفيّ التقليديّ من ضرورة المُصالحة مع الحكام، بل والتعاون مع أجهزتهم كما قال بذلك بعض منافقيهم صراحة دون مواربة. وقد كان هذا التوجّه أولاً، من تأثير المَدخلية على الفكر السلفيّ في مصر منذ أوائل التسعينيات، ثم استقلّ بحياة ذاتية بعد أن وجد فيه رموز هذا التيار وقتها حلاًّ لأزمته مع الحكم والحكام، ولم يشغلوا بالهم وقتها، كما لم يشغلوا بالهم حالياً، بالتضارب الفاضح بين النظرية والتطبيق، وقنَعوا ببعض التخريجات الباردة لجزئيات شرعية لا ترقى لأن تعارض الأصول الكلية في مفهوم التوحيد، واستراح بالهم اليها، وربوا تلاميذهم عليها، فكان ما نراه اليوم من أتباعٍ لا يكاد الكثير منهم أن يفقه حديثا.
بين هذه الخِيانة، وتلك الخَيابة، يقف مصير مصرٍ، على كفِ حائرٍ. بين أن نغُضّ الطَرف عن الحقيقة الواقعة التي تسير بها البلاد نحو دولة مسلمة في الظَاهر، علمانية في الحقيقة، ديموقراطية الظاهر، عسكرية الحقيقة، برلمانية الظاهر، ديكتاتورية الحقيقة، وأن نعيش هذه الإزدواجية مرة أخرى، لا نقاء في العقيدة، ولا تحديد للمرجعية، ولا صفاء في التصور، بل خليط مُعَجّن من تصوراتٍ إسلامية، ومفاهيم وضعية علمانية، يصوغونها في دستورٍ، بعيداً عن مفهوم التوحيد، والأخذ بالقوة، وقريباً من مفهوم الهوان والخذلان، والرضا بالتوافقيات الشركية، ويسمونها سياسة، وما هي إلا خَساسة في خَساسة.
من هنا، فإن الفرصة القادمة، ستكون اختباراً للقوة الحقيقية لشباب مصر، الذي لا يتّبع كل ناعقٍ من مشايخ السلفية أو قادة الإخوان. وستظهر هذه الفرصة في 25 يناير القادم، إن كانت خيانة هؤلاء، وخيابة أولئك، لها رصيدٌ حقيقيّ في الشارع.
ومما لا شك فيه أن هؤلاء الخونة وأولئك الخيابى لن يدْعموا أي تحرّك ضد العَسكر الكافر الظالم الفاسق. بل سيعملون على تأمين الجيش ضد "الثوار"، وتأمين الكنائس ضد بغيان المسلمين، كما فعل بلهاء السلفيين في إحتفالات ميلاد إله القبط. كما سيُدين قادة الإخوان "العنف"، ومحاولات "إحراق الوطن"، وهذه القائمة المفبركة من المصطلحات الخَدّاعَات التي يستعملها نظام الحكم ضد الأوفياء الشجعان من أعدائه.
قريباً، سيكون الإخوان هم من يأمر الداخلية بالتصدّى للثوار، ولو كانوا بالملايين، بل لقد ظهرت بوادر ذلك، فما أحسب مشاركة الإخوان والسلفيين إلا من قبيل إجهاض أي نتيجة حقيقية ليوم 25 يناير، وإحباط الثورة إلى الأبد، ليَخلوا لهم وجه البرلمان، بأن يسيطر أتباع هؤلاء وأولئك على الميادين، ثم يصرفون الناس آخر اليوم، ويتركون البقية لعدوان الأمن، وتوَحّش الداخلية ومساحل الجيش.
هؤلاء الخونة وأولئك الخيابى، قد وجدوا بغيتهم في الإنتخابات، التي قرر مجلس العسكر عقد أول إجتماعاتها في 23 يناير! حتى يكتمل إنبهار الخيابى، وتتم صفقة الخونة، ويكون، بالنسبة لهم، لا داعى أصلاً لأى خروج على أي أحد. ولتذهب الثورة إلى الجحيم، وليذهب دم الشهداء إلى الجحيم، ولتذهب دولة لا إله إلا الله إلى الجحيم، ولتذهب حرية الشعب وكرامته ونقلته الحضارية الحقيقية إلى الجحيم. أليست هذه مقاعد البرلمان نُحسّها تحت مقاعدنا، وثيرة دافئة؟ ألم يتحقق الحلم القديم؟ مهما كانت تكاليفه.
لا والله، ما هؤلاء برجال إسلام، ولكنهم رجال استسلام. رجال يتنازلون عن الثوابت، في سبيل أوهام يوهمون بها أتباعهم، أنها مصالح ومفاسد، وأنها إعتبارات الزمان، والأحوال، وأنهم هم فقهاء الكوارث والنكبات والنوازل. لا والله ما هي مصالح إلا مصالحهم، ولا مفاسد إلا مفاسدهم، وما هم إلا الداء في هذه الكوارث والنكبات والنوازل، لا الدواء.
أيجلس رجل من رجال الإسلام، كحُذيفة بن اليمان أو أسامة بن زيد أو سعد بن أبي وقاص، أو العز بن عبد السلام، أو بن تيمية الحرّاني شيخ الإسلام، أو من شئت منهم، أمام مذيعة علمانية يُنكر أمامها أنّ قطعَ يدِ السَارق من الشّريعة، وإنما هو حُكمٌ فِقهيّ، كما فعل المدعو محمد مرسى؟ ينكرُ هذا الرجل آية قرآنية قطعية ليسْتدِر بها رِضا الكفار عنه وعن حزبه، أخزاه الله من رجل، وكأن الأغلبية التي رفعته لكرسيه لم تستطع أن تحرّر عبُودية قلبه، أو أن تجرّد ولاءه. ووالله، لو عُرضت هذه المسألة على مَحكمة شرعية، لإستتابته بلا تردّد، فإن تابَ وإلا أقاموا عليه حدّ الله.
نعم، إن للإسلام رجالٌ، وللإستسلام رجال، إنما ليس هؤلاء برجال إسلام، بل رجال تراجع وتخنّث واستضعاف. والأنكد والأبكى، أنهم زَرَعوا هذه الروح المَريضة في نفوس أتباعهم، حسبنا الله ونعم الوكيل، فصار دينهم إعتذاراً، وصُمودهم انهياراً، وجَهادهم فراراً. هذا ما حوّلوا اليه أفضل نخبة من شباب الأمة، التي لو صاغتها قلوبٌ مخلصة لدين الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وشَكلتها أيدى رجال الإسلام لا الإستسلام، لكانت هذه النخبة من شباب الإخوان والسلفيين هم جُند الله في الأرض، ولكانت دولة "لا إله إلا الله" قائمة اليوم، ولدخل العسكر جحورهم، طالبين الرأفة والرحمة مما اقترفوا. لكن، شاء الله إلا "لِيَحْمِلُوٓا۟ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةًۭ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ ٱلَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ" النحل 25."
الأوراسي
13-01-2012, 06:19 PM
الإسلاميون الجدد في مصر: تشجيع الإصلاح من داخل الحركات
أشرف الشريف
أستاذ في الجامعة الأمريكية في القاهرة. متخصّص في الإسلام السياسي.
12 يناير/ كانون الثاني، 2012
مرةً أخرى أظهر الإخوان المسلمون في مصر، من خلال دورهم في الثورة، قدرة لافتة على تكييف سلوكهم وخطابهم مع الظروف الجديدة. فقد تمكّنت الجماعة من التعاون مع تيّارات معارِضة أخرى على الرغم من الاختلافات الأيديولوجية الواضحة بينها وبين تلك المجموعات، فيما تبذل جهوداً دؤوبة للظهور في صورة القوة السياسية الوسطية التي تستطيع إرساء نظام سياسي جديد في مصر. بيد أن الثورة خلقت أيضاً تحدّياً داخلياً لقيادة الجماعة، يتمثّل في صعود مجموعة من "الإصلاحيين" الإسلاميين الذين حصلوا على جرعة زخم ويعارضون بشدّة أجندة الإخوان المسلمين الإصلاحية التي ينعتونها بالخجولة للغاية. ليست الخلافات الجدّية في صفوف الإخوان المسلمين بالأمر الجديد، لكنّها تكتسب الآن أهمّية غير مسبوقة. فانشقاق الإصلاحيين من الإخوان المسلمين عن قيادتهم المتشددة أتى مطابقاً لتوقعات عدد كبير من المراقبين.
برز مصطلح "الإصلاحيون" (وهو ذو صلة بجماعة الإخوان المسلمين) حوالى العام 2004 كتوصيف مبهم استخدمه الإعلام المصري للإشارة إلى عناصر الإخوان المسلمين الذين كانوا مستائين من القيادة السلطوية لمكتب الإرشاد ويطالبون بحرية أكبر للنقاش والمساءلة داخل الجماعة، وبتعزيز مشاركة النساء والشباب، واعتماد قواعد أكثر شفافية في عملية صنع القرارات. وهكذا، باتت الكلمة تشمل مجموعة أشخاص من أعمار مختلفة (20-50 عاماً)، ومهن متنوّعة (معلّقون سياسيون، مجتمع مدني، قادة طالبيون، ناشطون سياسيون، وروّاد في الإعلام الاجتماعي)؛ كما تتنوّع أماكن إقامتهم (إنهم قادمون من البلدات الصغيرة والمدن الكبيرة على السواء) وتتباين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.
يطالب الإصلاحيون بأن تتم مقاربة النصوص الإسلامية باعتماد نهج أكثر إبداعاً، ويصرّون على ضرورة تبرير قيم الديمقراطية والمواطنية من منظور إسلامي. والأهم، أنهم يؤمنون بوجوب إجراء إصلاح عقائدي وتنظيمي واسع النطاق، يؤدّي إلى فصل شبكات المشاركة السياسية في الحزب عن أنشطته الدعويّة.
هؤلاء الناشطون كانوا من الأشخاص الأكثر حيويّة في التعبئة الشبابية التي قادت إلى الانتفاضة في يناير/كانون الثاني الماضي. وهم من حضّوا القادة الكبار في الإخوان المسلمين على المشاركة في الانتفاضة بعد مرحلة التردّد التي عاشتها الجماعة في البداية. ويعتبر الإصلاحيون في نقاشاتهم مع المحافظين في الإخوان المسلمين أنه يمكن استيعاب "الحماس الشبابي" بنجاح في حزب إسلامي حديث. وفي أبريل/نيسان العام 2011، عقد الإصلاحيون في الجماعة مؤتمراً ليومَين في القاهرة من أجل توضيح هذه الأجندة. فقاطعه قادة حزب الحرية والعدالة الذي شكّله الإخوان المسلمون مؤخراً.
واقع الحال أن القيادة المحافظة في الجماعة رفضت التوقّف عند أيّ من هذه الانتقادات لإجراء مراجعة ذاتية، خوفاً من أن يثير ذلك نفوراً عند القاعدة الأكثر محافظة ويدفع بها نحو أحضان السلفية. وأعطى هذا الجمود حافزاً لبعض الشخصيات المرموقة كي تُقدِّم استقالتها من الإخوان المسلمين، ومنهم ابراهيم الحديبي، حفيد المرشد السادس للجماعة، الراحل مأمون الحديبي. وكان ملفتاً خروج عبد المنعم أبو الفتوح (الإصلاحي الأبرز)، من مكتب الإرشاد في انتخاباته الداخلية الأخيرة قبل الثورة. وقد بلغت التشنّجات ذروتها عندما جرى تعليق عضويّته في جماعة الإخوان المسلمين في مايو/أيار الماضي، بعد ان أعلن عن نيّته الترشّح للانتخابات الرئاسية على الرغم من أن الجماعة اتّخذت قراراً رسمياً بعدم تقديم مرشّح للرئاسة.
مواقف رسميّة مشابهة اتّخذها "الإخوان المسلمون" خلال المرحلة الانتقالية، زادت من نفور الإصلاحيين ودفعتهم إلى موقف دقيق. وهكذا انتقدوا الإلتزام المحدود لحزب الحرية والعدالة بمعالجة المسائل المتعلّقة بإصلاح الدولة، مثل إعادة هيكلة الشرطة والقضاء، والتخلّص من الشبكات والموارد السياسية للنظام السابق، ودعم حقوق العمّال في تنفيذ إضرابات للمطالبة بتحسين ظروف العمل. كما أنهم ينتقدون قرار الحزب عدم ممارسة ضغوط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك إحجامه عن الانضمام إلى القوى الثورية العلمانية المستاءة التي بدأت بالنزول إلى الشارع من جديد في 8 أبريل/نيسان الماضي.
دفعت نشوة النجاح بالإصلاحيين الساخطين إلى البحث عن منتديات سياسية بديلة. وقد استقال عدد كبير منهم من الإخوان المسلمين، كما طرد مكتب الإرشاد عدداً كبيراً آخر على إثر تحقيق رسمي في "انتهاكاتهم لتنظيمات الجماعة". حزب التيار المصري الذي أسّسه إسلام لطفي ومحمد القصاص في يونيو/حزيران الماضي هو أكبر الأحزاب البديلة الجديدة. وهو يضم عضوَين بارزين آخرين هما أحمد نازلي وعمار البلتاجي الذي تستوقفنا عضويّته في الحزب الجديد نظراً إلى أن والده، محمد البلتاجي، هو شخصية قيادية أساسية وكثيرة الظهور إعلامياً في حزب الحرية والعدالة. كما تحدّى بعض الأعضاء في حزب التيار المصري، على غرار محمد عثمان ومحمد عفان وعلي المشد، تحذيرات الإخوان المسلمين وانضمّوا إلى الحملة الرئاسية التي يخوضها عبد المنعم أبو الفتوح.
ظهر أيضاً حزبان سياسيان أصغر حجماً هما النهضة والريادة. أعضاؤهما أكبر سناً في شكل عام من أعضاء التيار المصري الذي يحظى بتفضيل واسع في أوساط أغلبية شباب الإخوان المسلمين الذين كانوا ناشطين خلال الثورة. ويتولّى رئاسة النهضة إصلاحيان مخضرمان هما ابراهيم الزعفراني ومحمد حبيب (النائب السابق للمرشد العام للإخوان المسلمين الذي استقال من الجماعة رفضاً لما اعتبره حملة اغتيال معنوي استهدفته خلال انتخابات مكتب الإرشاد العام 2010). أما حزب الريادة فيتمركز في شكل أساسي في الإسكندرية، ويرأسه خالد داود الذي ينتمي إلى جيل السبعينيات الإصلاحي، ويضم شخصيات معروفة في المجتمع الأهلي كانت تنتمي سابقاً إلى الإخوان المسلمين مثل هيثم أبو خليل وعمرو أبو خليل وخالد الزعفراني. وعلى الرغم من أن حزبَي النهضة والريادة لايزالان في المرحلة الأولى من التطوّر على مستوى العمل السياسي، إلا أنهما يتشابهان إلى حد كبير في النظرة الإستشرافية والخلفية. والسبب في إنشاء حزبَين منفصلين هو العداوة الشخصية بين أنصارهما. فقد قال هيثم أبو خليل إن أعضاء الريادة لايوافقون على "أسلوب القيادة السلطوية" التي يمارسها زعيم النهضة، ابراهيم الزعفراني.
تبذل هذه الأحزاب الجديدة جهوداً دؤوبة للاقتداء بحزب العدالة والتنمية المغربي، مع التركيز بشكل خاص على الفصل بين المهمّتَين السياسية والدعويّة وإطلاق مبادرة تصالحيّة إجتماعيّة. فعلى سبيل المثال، يعلن حزب التيار المصري أن الإسلام هو مجرد عنصر واحد في تعدّدية من الهويات الثقافية التي تشكّل المجتمع المصري المعاصر. وتحاول تلك الأحزاب أيضاً اللعب على وتر المطالب الاقتصادية والاجتماعية للقوّة العاملة الشابّة ومهنيّي الطبقة الوسطى المحرومين نسبياً، الذين كانوا في قلب انتفاضة 25 يناير/كانون الثاني. وهي تدعو في برامجها الانتخابية إلى نصرة حقوق الإنسان وتنمية المجتمع بدلاً من التنظير السياسي عن إنشاء دولة إسلامية.
الاختلافات بين هذه الفصائل المنشقة والإخوان المسلمين عميقة جداً، إلى درجة أن عدداً كبيراً من الأعضاء السابقين في الإخوان المسلمين يجدون في الحركات غير الإسلامية رفاقاً أكثر جذباً من إخوانهم الإسلاميين. في الواقع، تناقش كل الأحزاب الإصلاحية الجديدة جدوى إعادة التموضع في اليسار الوسط والتحالف مع فاعلين سياسيين ليبراليين ويساريين غير إسلاميين في جبهة تسمو فوق الانتماءات على أساس الهوية.
هذا ما فعله حزب التيار المصري وحزب النهضة اللذان دخلا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في تحالف "الثورة مستمرّة" مع أحزاب اشتراكية مثل حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وحزب المساواة والتنمية وأحزاب ليبرالية معتدلة مثل حزب مصر الحرية. وقد قدّم هذا التحالف 306 مرشّحين في 33 دائرة انتخابية: 280 على لوائح انتخابية موحَّدة (من أصل 332 مقعداً) و26 (من أصل 166 مقعداً) تنافسوا على المقاعد المستقلّة في مجلس الشعب المؤلّف من 508 مقاعد. وينتمي 32 من هؤلاء المرشّحين إلى حزب التيار المصري (وبينهم لطفي والقصاص).
على الرغم من هذه التطوّرات، لايزال الإصلاحيون في الإخوان المسلمين غير ذي شأن انتخابياً نظراً إلى افتقارهم إلى النفوذ المالي والموارد التنظيمية. كما أن بعثرة صفوفهم تطرح إشكالية. فهم لم يتمكّنوا حتى الآن من الفوز بمقعد واحد في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية (على الرغم من أن الأحزاب الأخرى في تحالف الثورة مستمرّة فازت بعشر مقعداً). من الواضح أنه على الإصلاحيين الإسلاميين الجدد أن يقطعوا شوطاً طويلاً قبل أن يتمكّنوا من الاقتداء بالهيكليات الحزبية الممتازة والكفاءة الانتخابية العالية التي يتمتّع بها حزب العدالة والتنمية المغربي.
لكن على الرغم من أدائهم السيئ في هذه الانتخابات، لايمكن تجاهل أهمّيتهم بالنسبة إلى المرحلة الانتقالية في مصر. صحيح أن هذا لم يتّضح بعد في صناديق الاقتراع، لكنهم ضربوا على وتر أساسي لدى جيل من الناشطين الإسلاميين والمهنيين الشباب المنتمين إلى الطبقة الوسطى، والذين لايلبّي خطاب حزب الحرية والعدالة تطلّعاتهم إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية. إنهم يعيدون رسم ملامح خطاب إسلامي جديد حول الحوكمة الرشيدة والديمقراطية والتنمية، ما يساهم في الحد من الاستقطاب بين الإسلاميين والعلمانيين الذي لطالما حال دون تطوّر سياسة حزبية موجّهة نحو السياسات العامة (بدلاً من الاستناد إلى الهويّة).
http://carnegieendowment.org/2012/01/12/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 9%88%D9%86%2D%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D8%AF%2D%D9% 81%D9%8A%2D%D9%85%D8%B5%D8%B1%2D%D8%AA%D8%B4%D8%AC %D9%8A%D8%B9%2D%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A 7%D8%AD%2D%D9%85%D9%86%2D%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84% 2D%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA/8z6v
بوفيصيل
14-01-2012, 06:08 AM
جزاك الله خير اخي بو تقي
ما ضَرَب الصَفّ الإسلاميّ في عَصرنا هذا، كان عَاراً على الإسلاميين ولاشك. وهذا العار يتفاوت بين خيانة بعضها و"خيابة" بعضها الآخر.
هذه المشاركة لكاتبها الدكتور طارق عبد الحليم وهي منقوله هن موقعه علي النت للتنويه اخي الكريم
الأوراسي
17-03-2012, 01:44 PM
قائد شرطة دبي ضاحي خلفان في حوار للشروق:
الإخوان المسلمون خطر وأمريكا تستخدمهم لتقسيم العالم العربي
حاوره: سامي قاسمي
2012/03/14
اتهم القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تنظيم الإخوان المسلمين بالاستيلاء على السلطة في بلدان الربيع العربي، وذلك بدعم من أمريكا ودول عربية لم يسمها، وقال الفريق ضاحي للشروق اليومي في لقاء بمقر سكناه في دبي إن وصول الإخوان إلى سدة الحكم سيقسم العالم العربي إلى شطرين.
وحول مهاجمة القرضاوي لدولة الامارات، شدد قائد شرطة دبي أنه لن يسمح لأي أحد أن يعبث بأمن بلاده
أعلنتم على موقع تويتر انتهاء ملف الداعية يوسف القرضاوي، هل توصلتم إلى تسوية بينكم وبينه؟ ما الذي جرى بالضبط؟
هي ليست قضية تسوية، لكنه عندما تحدث في برنامجه الأسبوعي "الشريعة والحياة" على الجزيرة، كلكم شاهدتم كيف أن حديثه كله تهجم على دولة الإمارات بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ما كان ينبغي على الشيخ ان يتطرق لهذا الموضوع، هو قال إن دولة الامارات لا تحترم حقوق مواطنيها، وأنا لا ادري إذا كان هو أدرى بحقوقنا منا، فهذا شيء آخر، أضف لك انه عندما تساءل هل أنتم آلهة؟ أقول له يا فضيلة الشيخ هل نحن ادعينا أننا آلهه؟ ولماذا تقّولنا ما لم نقله؟ وقال هل الناس عندكم عبيد؟ لماذا يا فضيلة الشيخ تقول هكذا؟ وتقول أنكم لا تحترمون حقوق الإماراتيين ورميتم مائة عائلة في الشارع؟ ما دليلك، ما إثباتك؟ أنت قلت إن المجلس الوطني السوري طلب منك التحدث في الموضوع، لكن المجلس السوري نفى أن يكون طلب منك التدخل أو الحديث في الموضوع، وأنا أكلمكم من دبي، وأنا قائد شرطة دبي، لم نرحل أي مواطن من الإمارات، بل بالعكس اتصل بي أمس (الحوار أجري ليل الثلاثاء) القنصل الكويتي، وقال أشهد شهادة لله بأنني رأيت المظاهرة السورية من شرفة المكتب، وقد عومل الجميع معاملة راقية، فقلت له شكرا لك.. نحن نعرف بأن إخواننا في سوريا يتعرضون إلى محنة عظيمة جدا، وهناك أناس ابرياء في هذه الكارثة، لكن لا أحد يزايد علينا، ولا نقبل بأي مزايدة على الإمارات في موقفها تجاه العرب، واذا كان فضيلة الشيخ هو الوحيد الذي تهمه الدماء العربية فهو مخطئ.
أنت قلت.. بارك الله فيمن أسكته عنا ولامه على فعلته.. هل يمكن أن تذكر الجهة التي أسكتته؟
البرنامج من المفروض أن يعاد بثه، فلم يعد بثه، أكيد أن هناك توجيهات عُليا أوقفت هذا البث، ثم توعد في حديثه أن الأسبوع القادم إذا لم تنفذ السلطات الإماراتية ما أقوله، سوف أعتلي منبر الجمعة وسأتحدث عن نفس الموضوع، وهذا ما أثارني، الدولة لا تخضع لأي كان، ولها سيادة، وعليك يا سيدي يا فضيلة الشيخ الكبير أن تعلم جيدا ان المولى عز وجل حينما أرسل سيدنا موسى وهارون إلى فرعون، قال لهما، اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا ثم ان المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام كان يقول في خطبه المنبرية ما بال أقوام، لكن الشيخ ذكر أسماء بعينها كرئيس الدولة والشيخ محمد بن زايد وغيرهم وهذا لا يجوز، أنا في اعتقادي انه لم يحالفه الصواب
في اعتقادك لماذا يهاجم الشيخ القرضاوي الإمارات ؟
محمد غزلان، قال للمذيعة في مداخلة على البي بي سي ان ضاحي خلفان تحدث في مؤتمر قبل شهرين بالبحرين وحذر من خطورة الإخوان على أمن الخليج وكانت هذه محاضرة ورؤية شخصية وهم يطالبون بحرية الرأي والعجيب أن هؤلاء منذ عشرات السنين يتهمون الأجهزة والدول والرؤساء بكل انوع التهم من فساد وقمع حرية الرأي وحينما أتحدث على أن هذا التنظيم يشكل خطر على امن الخليج ويحدث فوضى في العالم العربي من جملة 38 عامل يهدد الامن في المنطقة تثور ثائرتهم، فلماذا تريدون تكميم الأفواه لماذا لا تتقبلون الرأي الأخر .. وفي هذه المداخلة رددت يا غزلان هذا يعني انكم تنتقمون من شخص حاضر في محاضرة وقدم فيها وجهة نظره .. هل يجوز التصرف بردّات الفعل ؟
إذن هذه هي النقطة التي أثارت حفيظة القرضاوي ؟
يبدوا ان العملية محبوكة .. وغزلان رأيناه في زيارة للخميني يتحدث بأن الخميني مثله الأعلى وأنا لا ارتجي من الإخوان ان يوحدوا الصفوف ولا نتوقع منهم ذلك ابدا.
من ملاحقة العلامة القرضاوي الى ملاحقة طارق السويدان، إلى أي مدى القائد العام لشرطة دبي جاد في كلامه بالذهاب إلى القضاء الكويتي ؟
أحب أن أقول شيء واحد إنني ما جلست في مكان تحدث فيه قوم على طارق السويدان واغتبته أو تحدثت عنه ولا مرة في حياتي أسأت إليه .. أتفاجأ في الصحف الكويتية ان طارق يقول تأدب يا ضاحي فليس له حق ان يقول هذه الكلمة وانا سوف أسعى الى مقاضاته عبر القنوات الرسمية، انا خلافي مع شخص فما دخله هو ؟ والكلمة التي قالها "تأدب" وأنا شخص أعرف الأدب تعني لي هذه الكلمة الشيء الكثير ولهذا السبب انوي ارسال محامي لتسجيل قضية ضده
متى ذلك ؟
لدي فرصة قريبة للذهاب إلى هناك وقد أواصل وقد لا اواصل لكن المؤكد انه أصبح لي حق عليه، يجب عليه ان يفهم ان هذا الكلام لا يقال ..
في تقديرك، ما هو الأمر الذي يمكن أن يحدث حتى يهدأ روع الإمارات تجاه الإخوان المسلمين ؟
أنا لا أتكلم عن شيء الحكومة طرف فيه، نحن لا نسمح لا للقرضاوي ولا لصهره ولا لتنظيم الإخوان أن يعبث بأمن بلادنا، الإخوان كانوا تنظيما وأصبحوا دولة وحينما أصبحوا دولة الموقف القانوني يتغير، كل من يتعامل مع دولة الإخوان يصبح عميلا، إذن الأغلبية الحاكمة أصبحت دولة وإذا كانت لديها تنظيم في أي دولة اخرى وتقوم بنشاط يصبح ملحقا بها وعميلا لها وبحكم القانون لا يفلتوا من العقاب
أنت تتهم الإخوان بأنهم جنود يعملون بالسر لمصلحة واشنطن من اجل تنفيذ مخطط الفوضى في العالم العربي .. ماهي دلائلك وحججك التي تسوقها في هذا السياق ؟
في رمضان أقام لي نادي دبي للصحافة أمسية وكان ودعي إليها رجال الصحافة، أنا شخصيا ضابط شرطة وضابط أمن ولي مصادري، تحدثت وقلت 10% وأحيانا هذه النسبة صح و 90% هي الخطأ فأنا عندي 10% احتمال ان ما يجري في مصر هناك وراءه أياد خفية، ضجت الصحافة المصرية اليوم التالي وحدث هرج ومرج وتكلم علي الكثيرون بألفاظ نابية وبعد ثمانية او تسعة ايام بالضبط أعتقل ضابط إسرائيلي في الميدان واتضح فيما بعد ان هناك 16 مؤسسة اجنبية ومحلية غير مرخصة وانهم ممولون من بعض الدول العربية ومن امريكا .. إذن الاحتمال الذي وضعته كان صحيحا .. اذا كنت مخطئ فلماذا يقدم هؤلاء اليوم الى المحاكم المصرية ؟ القضاء لم يكن ليقدمهم الى المحكمة لو لم تكن لديه مستندات وأدلة قوية لإدانتهم .
ولكن اسمح لي حضرة الفريق، ما دخل هذا مع الإخوان وضّح لي أكثر؟
من الذي أوصله الربيع العربي الى الحكم؟ أليسوا الإخوان .. هذا يؤكد أن هناك من حركهم وأوصلوهم الى قمة السلطة ..
ولكن ما شاهدناه في تونس غير ذلك .. محمد البوعزيزي .. بائع خضار هو الذي اطلق شرارة الثورات .. الامر لا يعدو كما تقول ؟
كونداليزا رايس افتتحت مكتبا لحقوق الانسان في 2006 في تونس وكان غايته ان تبدأ هذه الحركة من تونس وربما اختيرت هذه الصفعة لشخص مكبوت فانفجرت وفجر معها الوضع .. هم يقولون في اعترافاتهم ان هذا المكتب الذي اسس في تونس هو بداية تساقط أحجار الدومينو التي وضعوها لتنطلق منه الى الدول الأخرى، الامريكان هم من ينشرون هذه التقارير ويكتبون هذه الروايات ونحن نصدقها وأنا أصدقهم والإخوان يكذبونهم ( يضحك)
ما هي مشكلتك ما الإخوان حضرة الفريق ؟
للأمانة أقول انه كانت لهم أماكن في الإمارات قالوا أنها أماكن إصلاح، اكتشفنا فيما بعد ان هناك ممارسات يندى لها الجبين على الأقل عندنا داخل دبي فأغلقنا هذه الأماكن .. اعود بك الى تاريخ الإخوان .. من مول حسن البنا ؟ شركة قناة السويس مع الملك فاروق و ( المخابرات البريطانية) هم الذين أسسوا الاخوان لغاية واحدة في ذلك الوقت لمجابهة الشيوعيين والقوميين العرب وبالتالي تأسيسهم كان بالأساس لقمع معارضي الملك فاروق لذلك أقول ان ما بني على باطل فهو باطل، وهم اليوم للأسف يتعاطون مع الكبير الذي يتحكم ويهيمن على العالم (أمريكا ) بعدما كانت القوة الكبرى سابقا بريطانيا .. تغير المهيمن الاستعماري إذن مع الريح إذا الريح مالت مالوا حيث الريح تميل .
عذرا حضرة الفريق مادمت تعتبر نفسك ديمقراطيا لماذا لا تقبل بهم كحركة قائمة على الأرض ؟
يا سيدي هل تعتقد انهم ديمقراطيون، هم حلقات، أنت تصل الى حلقة معينة وتقف ولا تستطيع ان تشارك برأي والخمسة الكبار يقررون ما يشاؤون، لا يستطيع الشباب ان يناقشهم وعليهم فقط السمع والطاعة .. أمرهم ديكتاتوري بينهم .. واحد من تربيتهم الظواهري، تلامذتهم يتحدثون على التويتر ان نعال شيخ اغلى واعز من بني آدم، هكذا للأسف يغرسون التربية ..
مع وصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم، كيف تتوقع العالم العربي في ظلهم ؟
العالم العربي سينقسم الى قسمين، دول فيها اخوان ودول ترفض التعاطي مع الإخوان وعلى سبيل المثال ليبيا ما حل ببرقة؟ اعلنت انفصالها .. أنا عندي قبل الإنفصال بأربعة أيام خبر ان هناك من يحاول ارغام الحكومة الليبية بأن منابع النفط ان تسلم الى جهات خارجية وتتعاطى فيها بيعا وشراء، المجلس يرفض هذا الكلام وعبد الجليل يقول ان فيه تدخلات خارجية ومن دول عربية، وأتمنى عليه ان يذكر هذا الدول الخليجية، كنت اتمنى من عبد الجليل وهو شيخ جليل أن يكون صادقا أمام الله ويعلن الحق، دون مواربة ولا حياء ولا خجل، وسوف ترى من يظهر خلف الحكاية ..
إذن اخطأ الليبيون عندما ثاروا على العقيد ومزقوا بلدهم بهذه الطريقة ؟
العقيد ليس مثلا يحتذى به في القادة ولست معه في ممارساته وأنا حرّمت الدخول الى ليبيا بوجوده وقلت لن اذهب الى ليبيا طالما هذا الانسان يحكم وهذا لقناعة عندي مفادها ان هذا الرجل غير سوي، لكن الذين في السلطة اليوم يقولون انهم لم يجدوا للقذافي مالا مكتوبا باسمه وأن كل الأموال مكتوبة باسم الدولة الليبية وأن معمر إن كانت له حسنة فهذه الحسنة الكبرى له
بشار يعتمد الخيار الامني لحل أزمته، كيف تتصور حل الأزمة السورية ؟
انا لست محللا سياسيا لكن المحللون يقولون ان الأزمة ستطول .. القذافي كان الجميع يريده أن يرحل باستثناء دولة او دولتين لكن النظام السوري ليس وحده، معه ايران وحزب الله وروسيا والصين .. رأيي انه ما من سبيل إلا ان يقتنع بشار ان الطريق اصبح مسدودا في وجهه لكن يجب على العرب ان لا يضعوا سوريا في يد الإخوان ويجب على السوريين ان لا يضعوا سوريا في يد الاخوان، لأن دخول سوريا في يد الاخوان معنى هذا بأن العرب فعلا سينقسمون الى طائفتين مع وضد الاخوان ..
يتبع
الأوراسي
17-03-2012, 01:45 PM
تابع
.ذكرت سابقا ان الامريكان يتخلون عن أصدقائهم بسهولة هل تتوقع أن ينقطع حبل الوصال في علاقة امريكا مع بعض الدول الخليجية ؟
في اعتقادي ان على الدول الخليج أن توحد مواقفها وأن لا تجعل من امريكا الصديق الوحيد وعليها ان تبني جسور مع الصين ومع روسيا وبالتالي علينا ان نفكر كخليجيين أين هي مصلحتنا ؟ إذا كانت مصلحتنا مع أمريكا نعم وإذا كانت مصلحتنا ليست مع امريكا يجب ان نكون مع الاخرين ؟ علينا ان لا نتعاطى مع قوة واحدة، علينا ان نتعاطى مع القوى الاخرى مثل روسيا والصين كأصدقاء فإذا تخل علينا هذا الصديق يبقى لنا أصدقاء آخرون
التيار الاخواني هاجمك في هذه قضية اغتيال المبحوح واعتبروا انك فشلت في منع فريق سياح الموساد من اغتياله في قلب دبي، ما تعليقك ؟
شرطة دبي عملت ما لم يعمله أي جهاز سواء في الشرق او في الغرب، متى كان 44 موظف حكومي وضابط إسرائيلي في قوائم الانتربول الدولي عبر التاريخ في مجال الامن وملاحقة الموساد، وحتى بالنسبة للإنتربول كان يقيّم ملفات هؤولا الاشخاص حتى يضعهم على لائحته فكان يجد من الادلة ما يسمح بالنشر عنهم، في العادة قضايا الجاسوسية مجهولة لدرجة ان ان يديعوت احرنوت قالت ان زمن جرائم جيمس بوند.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/124516.html
بوفيصيل
17-03-2012, 02:53 PM
سؤالي للاخوة
ما هو الدافع وراء هذا التناقض بين حكومات الخليج والإخوان مع ان دول الخليج هي الحاضنة للإخوان ولا ننسي ان دول الخليج هي من كانت وراء تمويل الثورات الامريكية فكيف يستقيم الامر في ذلك الانشقاق وهل يفهم من ذلك حرق حركة الاخوان قبل تسلمها الحكم ام هي توطئه للتقسيم الذي تعده امريكا للمنطقه؟؟؟
ودمتم في امان الله وحفظه
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.