المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة الاحداث الاخيرة في مصر



طلحة
23-11-2011, 04:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة في هذا المنتدى الطيب
ماحقيقة ما يحدث الان في مصر ؟؟؟ هل ما يحصل هو تكملة لمخطط امريكا في مصر ؟؟؟ ام ان هناك ارتباك في تعامل امريكا مع الثورة ؟؟ ام ان هناك صراع فعلي بين اوروبا وامريكا ؟؟ وما هو سبب عدم مشاركة الاخوان في الاحداث ؟؟ ولكم جزيل الشكر

دار السلام
23-11-2011, 06:46 PM
كما قال طنطاوي اسقاط النظام
(وذلك بالتدويل)

الجيش وضعوا نظام انتخابي يضمن عدم سيطرة الاخوان والمعارضة على البرلمان

عامة الناس تقارن بين دور الجيش في تونس وتسليم السلطة امس لبرلمان ورئيس جديد بينما يقف العسكر في مصر ضد الثورة
وعامة الناس لاتفهم السبب هو الاختلاف في العمالة بين العسكر والمعارضة
الذي فاجأ الثوار اليوم هو دخول اسلحة جديدة لفض المتظاهرين متمثلة باطلاقات دخانية طويلة المدى
والطعن بالسكين واطلاقات نارية عن قرب
طالبوا بالتحقيق فيمن امر بقتل الثوار ولابد من جرهم للمحاكمة وعلى راسهم العسكر والا طالبوا بالتحقيق الدولي وقد نشطت منظمات حقوقية للقيام بنفس ما قاموا في سوريا

دار السلام
23-11-2011, 11:21 PM
السير على خطى سوريا
=================
الأشعل: ليس من حق "المشير" طلب الاستفتاء على بقاء المجلس العسكرى

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 - 03:18
كتب محمد أحمد طنطاوى

قال الدكتور عبد الله الأشعل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن المجلس العسكرى لم يتسلم السلطة باستفتاء حتى يتركها باستفتاء، وليس هناك أى أساس قانونى يدل على استمرار المجلس العسكرى فى الحكم، بعدما فشل فى تحقيق مطالب الثورة، واهتم بالتحالفات السياسية التى تمت بينه وبين عدد من القوى السياسية وتجاهل إرادة الشعب.

وأوضح الأشعل فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن البيان الذى أصدره المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لم يلتفت إلى مطالب الشارع وميدان التحرير أو الجرائم التى ارتكبت تحت قيادة المجلس العسكرى، مطالبا بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى بعدما فشل المجلس العسكرى فى إدارة شئون البلاد.

وأشار الأشعل إلى أن استمرار الشرطة فى إلقاء قنابل الغاز على المتظاهرين فى ميدان التحرير جريمة إبادة جماعية للشعب المصرى بأكملة، وعلى المشير طنطاوى أن يتحمل مسئولية تلك الإبادة، لافتا إلى أنه سوف يتخذ الإجراءات القانونية لحماية سلامة المعتصمين بميدان التحرير، وسيتم عقد مؤتمر صحفى عالمى غدا، الخميس، من أجل التحقيق فى أحداث قتل المتظاهرين وتدويل القضية.

دار السلام
23-11-2011, 11:30 PM
منظمات حقوقية تطالب بتقديم العيسوى وسيدهم وبدين والروينى للمحاكمة


الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011 - 19:43
كتب أحمد مصطفى

قالت خمس منظمات حقوقية مصرية، إن الاعتداءات الوحشية التى قامت بها قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية وقوات الشرطة العسكرية الخاضعة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على مدى الأيام الثلاثة الماضية ضد المعتصمين فى القاهرة والإسكندرية والسويس والإسماعيلية وأسيوط وبضع مدن أخرى تشكل جرائم جنائية لن تسقط بالتقادم وتوجب تقديم مرتكبيها والمحرضين عليها إلى المحاكمة الجنائية.

وتعهدت المنظمات الخمس فى بيان لها - وهى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومركز هشام مبارك للقانون ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ومركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ـ بمواصلة العمل على تحديد قائمة المسئولين المدنيين والعسكريين المتورطين فى قتل المتظاهرين أو فقأ أعينهم أو تكسير عظامهم وجماجمهم على النحو الذى قامت المنظمات ووسائل الإعلام بمتابعته وتوثيقه على مدى الأيام الماضية.

وذكرت المنظمات أن قائمة المسئولين الذين تعتزم مقاضاتهم تضم حتى الآن كلا من اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، واللواء سامى سيدهم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، واللواء عماد الدين الوكيل مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، واللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية، واللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية العسكرية، فضلاً عن مسئولين مدنيين وعسكريين آخرين فى عدد من المدن الأخرى التى شهدت جرائم جنائية مماثلة ضد المتظاهرين.

وأكدت المنظمات أن عدم تقديم المسئولين عن هذه الجرائم إلى المحاكمة بشكل عاجل سيعد دليلا على أن النظام القضائى المصرى غير قادر أو غير راغب فى تحقيق العدالة، وهو ما يفتح الباب لمقاضاة هؤلاء المسئولين أمام القضاء الدولى عن كافة الجرائم التى ارتكبوها دون أن يحاسبوا عليها.

واستنكرت المنظمات التصريحات الكاذبة التى أدلى بها مسئولون عسكريون لوسائل الإعلام أمس، والتى زعموا فيها أن دور الشرطة العسكرية قد اقتصر على تأمين مبنى وزارة الداخلية دون التعرض للمتظاهرين، وأكدت المنظمات أن مندوبيها شاهدوا بأنفسهم قوات الشرطة العسكرية وهى تقتحم الميدان فى حوالى الساعة الخامسة من يوم الأحد 20 نوفمبر وتعتدى على المتظاهرين بوحشية باستخدام الهراوات قبل أن تقوم بإشعال النيران فى خيام ومتعلقات المعتصمين وعدد من الدراجات النارية، كما تبين مقاطع فيديو بثها كل من موقع المصرى اليوم وقناة الجزيرة مباشر مصر توضح هجوم أفراد الشرطة العسكرية والمدنية على متظاهرين عزل من ثلاث نواح بالميدان، مستخدمين المدرعات والقنابل المسيلة للدموع والعصى، وتظهر ضرب متظاهرين عدة مرات على رؤوسهم بعد ما طرحوا أرضا بالعصى وأقدام العساكر، حتى بعد أن توقف المتظاهرون تماما عن الحركة.

وأضافت المنظمات الحقوقية المصرية أن مندوبيها بدأوا فى جمع الأدلة والشهادات، فضلا عن مشاهداتهم المباشرة منذ بدء الاعتداءات والعنف المفرط ظهر يوم السبت 19 نوفمبر، وأن الأدلة والتحقيقات تشير حتى الآن إلى استهداف واضح من قبل الجهات الأمنية للمتظاهرين بهدف إيقاع وفيات أو إصابات جسيمة بينهم عبر إطلاق الذخيرة الحية ورصاص الخرطوش والضرب المبرح والسحل والقذف بالحجارة، فضلاً عن الاستخدام المفرط لقنابل الغاز المسيل للدموع وحرق خيام ومتعلقات أخرى تتبع المعتصمين.

وأكدت المنظمات أن تحقيقاتها المستقلة تشير حتى الآن إلى نمط متشابه من الاستخدام المفرط للعنف المتعمد الذى أوقع حتى الآن ما يقرب من 40 قتيلا من بين المتظاهرين فضلا عن أكثر من ألفى مصاب، وأشارت إلى المعلومات الواردة من مصلحة الطب الشرعى التابعة لوزارة العدل، والتى أفادت بأن المصلحة استقبلت حتى الآن 22 جثة من مستشفيات قصر العينى والدمرداش وأحمد ماهر والهلال وأنها استخرجت 25 رصاصة من أجساد بعض الضحايا وأن أغلب الرصاصات القاتلة استقرت فى الجزء العلوى من أجساد الضحايا، وهو ما يتوافق مع ما أكده الأطباء المتطوعون فى المستشفى الميدانى فى التحرير وشهود العيان فى المدن الأخرى، فضلا عن البلاغ الذى قدمه اليوم مجلس نقابة الصحفيين إلى النائب العام والذى يؤكد تعمد الاعتداء على الصحفيين وإصابتهم إصابات خطيرة.

ورغم توافر أدلة قاطعة تشير إلى إفراط قوات الأمن فى استخدام العنف فى التعامل مع المظاهرات، فقد جاءت ردود الأفعال من قبل الحكومة والمجلس العسكرى والإعلام الرسمى منذ السبت وحتى مساء الاثنين مجافية للحقيقة ومؤيدة لهذا العنف الوحشى، وتضمنت بيانات وزارة الداخلية كذباً صريحاً تضمن إنكار إطلاق قواتها لأعيرة نارية أو مطاطية أو خرطوش من الأصل، وألقت البيانات الرسمية المختلفة باللوم على المتظاهرين دون أى اعتراف بمسئولية وزارة الداخلية والحكومة الانتقالية عما جرى، وكالعادة تبنى الإعلام الرسمى لغة تحريضية ضد من وصفهم مقدمو البرامج بـ "مثيرى الشغب" وجاءت تعليقات أغلب برامج التلفزيون الرسمى يوم السبت لتدعم عمليات السحق والسحل تحت مسمى "استعادة هيبة الدولة"، بل وصل الأمر إلى أن يعلن مجلس الوزراء يوم الأحد أنه يدعم وزارة الداخلية دعماً كاملاً!.

وشددت المنظمات على أن تقديم حكومة شرف لاستقالتها بعد ثلاثة أيام من العنف الوحشى، أو إعلانها عن تحمل ما أسمته "المسئولية السياسية" للأحداث، أو إعراب المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن "أسفه" بشأن الاعتداءات، كلها إجراءات لا تغير من الطبيعة الجنائية للجرائم التى ارتكبتها قوات الأمن المدنية والعسكرية، وأن أى خطوات تهدف إلى حل سياسى لن تكون كافية ما لم تصحبها إجراءات فورية لمحاسبة المجرمين جنائيا وتحقيق العدالة للضحايا، وإطلاق عملية شاملة لتطهير وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، وفتح تحقيقات قضائية مستقلة فى كافة الانتهاكات والجرائم التى ارتكبتها عناصر الشرطة المدنية والعسكرية منذ فبراير الماضى، فضلا عن تغيير كافة المسئولين عن الإعلام الرسمى وضمان التزامه بأقصى معايير المهنية والحياد.

==============

ايجاد مبررات التدخل الدولي ولو بعد حين

دار السلام
24-11-2011, 12:20 AM
الأشعل: يحمل السلطات المصرية مسئولية قتل متظاهرى التحرير

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 - 21:42

كتب محمد رضا

حمل الدكتور عبد الله الأشعل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، السلطات المصرية مسئولية إطلاق الغازات السامة من قنابل الغاز الإسرائيلية والأمريكية على الشعب المصرى المعتصم فى ميدان التحرير، احتجاجاً على الخديعة التى تعرض لها الشعب، والمتمثلة فى مد المرحلة الانتقالية لتسليم السلطات لسلطة مدنية.

واعتبر الأشعل فى بيان له اليوم، الأربعاء، أن استيراد هذا النوع من القنابل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، والتى تعد من الأسلحة المحرمة دولياً، واستخدامها ضد الشعب المصرى بأيدى السلطات المصرية تطورا خطيرا، محذراً من تدويل هذه القضية خاصة لأن توحشت السلطة فى مصر ضد الشعب المصرى، وقتله عمداً والتمثيل بجثث الشهداء، مؤكدا أن استمرار إطلاق الغاز على المتظاهرين يُعد جريمة إبادة جماعية، مؤكداً على أنه يتم التحضير لكشف هذا الجانب الخطير فى سلوك السلطات المصرية، وتقديم القنابل الفارغة والتى لم تنفجركدليل إدانة.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=539174&SecID=65&IssueID=168

ابو العبد
24-11-2011, 12:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة في هذا المنتدى الطيب
ماحقيقة ما يحدث الان في مصر ؟؟؟ هل ما يحصل هو تكملة لمخطط امريكا في مصر ؟؟؟ ام ان هناك ارتباك في تعامل امريكا مع الثورة ؟؟ ام ان هناك صراع فعلي بين اوروبا وامريكا ؟؟ وما هو سبب عدم مشاركة الاخوان في الاحداث ؟؟ ولكم جزيل الشكر



بسم الله الرحمن الرحيم
ان حقيقة ما يحدث في مصر بعد اسقاط نظام حسني مبارك هو ما اشار اليه الحزب في نشرة كتاب مفتوح حيث جاء في البيان
( كما أنه من المرجح أن تدخل مصر في حالة من الفوضى السياسية، إذ أن المطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة أو حكومة إنقاذ وطني يوحي بعدم الاستقرار السياسي في مصر، مما يؤدي إلى دخول مصر في حالة من الفوضى بين الأحزاب السياسية، هذه الفوضى التي أطلقت عليها رايس "الفوضى الخلاقة" التي تعتمد نظرية الهدم من أجل البناء, والغاية من البناء أميركياً هو بناء التبعية والخضوع لها.) ولذلك فان ما يحصل في مصر من اضطراب سياسي وفوضى ياتي قي سياق المخطط الامريكي لمصر حيث ان امريكا منذ ان اسقطت نظام حسني مبارك قامت بتعويم الوضع السياسي في مصر والابقاء على حالة الفوضى وعدم الاستقرار من اجل اعادة صياغة القوى السياسية في مصر وتشكيل النظام بما ينسجم مع مشروعها شرق او.سط كبير ولذلك من المرجح ان تدوم حالة الفوضى وعدم الاستقرار في مصر الى فترة طويلة من الزمن وهذا ما اشارت اليه صحيفة نيويورك تايمز في مقال للمحلل سكوت شين يوم الاثنين حيث قال ( أن الاشتباكات ربما ينظر إليها على أنها “مناوشات مبكرة في ما يحتمل أن يكون صراعا طويلا وفوضويا على السلطة، مع نتائج غير مؤكدة وتحديات هائلة لصانعي السياسة الأمريكية” ) هذا بالاضافة الى تصريحات كوندليزا رايس في اكثر من مناسبة في معرض حديثها عن التحول الديمقراطي في منطقة الشرق الاوسط ومصر بخاصة حيث قالت ( ان امريكا احتاجت الى مائة عام لتستوعب وتمارس الديمقراطية )

اما الامر الاخر فان امريكا تريد من هذه الاعمال بالاضافة الى صياغة القوى السياسية تحجيم المؤسسة العسكرية وتهيئة الاجواء لتحييدها وابعادها عن مؤسسة الحكم كما حصل في تركيا وباكستان , وهذا بدا واضحا في التقرير الذي اصدرته " مجموعة العمل المعنية في مصر" وهى مجموعة خبراء امريكيين تجتمع منذ ما قبل بدء الثورات لمناقشة التطورات في مصر ويقوم البيت الابيض باستشارتهم حيث جاء في التقرير ( ان نتيجة الثورة في الوقت الراهن لا زالت مشوبة بالشك، ولم يتضح بعد ماإذا كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة يرغب حقيقة في التخلي عن السلطة )
اما بالنسبة للاخوان المسلمين فان امريكا تسير قدما في تدجين قواعدها الشعبية ونخبها السياسية التي تأسست على ثقافة معينة خلال عقود طويلة , ومن المعروف ان امريكا على اتصال دائم مع قادة الاخوان وهذا ما اشار اليه
"بريان كاتوليس”، من مركز التقدم الأمريكي، بقوله إن “الإدارة الأمريكية تواصلت بشكل نشط مع الإخوان لإبقاء الاتصالات مفتوحة وتشجيع قادة الجماعة على إرسال رسالة احترام لحقوق الانسان الاساسيىة " فالاخوان سيكون لهم دور في المرحلة المقبلة في حكم مصر ولذلك من الضروري اظهار حركة الاخوان بثوب التيار الديني المعتدل من خلال لعب امريكا على التناقضات بين التيارات الدينية ولذلك من المرجح ان تتعرض الحركات السلفية الى ضربة موجعة من قبل الاجهزو الامنية واظهارها بانها وراء اعمال تخريب وتدمير.

ولكن الذي يحز في النفس ويدمي القلب ان ابناء الامة الاسلامية في مصر وبخاصة ابناء الحركات الاسلامية ادوات طيعة بيد رأس الكفر امريكا تستخدمهم كيفما تشاء من اجل تحقيق جرائمها النكراء وخططاتها الخبيثة في بلاد المسلمين
فالى الوعى السياسي , والى افشال مشاريع امريكا والغرب الكافر من ورائها ندعوكم ايها المسلمون

طلحة
24-11-2011, 12:14 PM
احسنت اخي ابو العبد وبارك الله فيك
سؤال اخر : حسب تحليلكم للموقف الدولي فانه لا وجود لصراع بين امريكا من جهة وبريطانيا واوروبا من جهة اخرى على النفوذ في الشرق الاوسط والعالم , ولكن الذي يبدو غير ذلك تماما فبعد زيارة برهان غليون ووفد من المجلس الوطني السوري الى بريطانيا وجدنا بان بريطانيا وفرنسا تعترف بالمجلس الوطني وتنادي دول العالم للاعتراف به مما يدل على ان المجلس قد قبل بشروط وضعتها اوروبا ليتم الاعتراف به .... هل من توضيح وبارك الله فيكم مع التأكيد بانكم تنفون وجود لاي صراع حاليا

سياسي
24-11-2011, 01:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة في هذا المنتدى الطيب
ماحقيقة ما يحدث الان في مصر ؟؟؟ هل ما يحصل هو تكملة لمخطط امريكا في مصر ؟؟؟ ام ان هناك ارتباك في تعامل امريكا مع الثورة ؟؟ ام ان هناك صراع فعلي بين اوروبا وامريكا ؟؟ وما هو سبب عدم مشاركة الاخوان في الاحداث ؟؟ ولكم جزيل الشكر

كشفت الاحداث االخيرة في مصر أن هناك قوة غير قوة امريكا تعمل في مصر واضح أنها ضد النفوذ الامريكي في مصر وتعمل على تحطيم أركان الحكم الامريكي .... ولا يقال أن امريكا هي وراء الامر من أجل صياغة مصر من جديد ! فكل هذه الامور لا تستند لأي حيثيات محسوسه ومجرد تأليف للرأي وتبريرات حتى يوفق ما في الرأس من تصور أثبت الواقع أنه يخالفه كل المخالفة

ابوعبدالرحمن حمزة
24-11-2011, 02:12 PM
كشفت الاحداث االخيرة في مصر أن هناك قوة غير قوة امريكا تعمل في مصر واضح أنها ضد النفوذ الامريكي في مصر وتعمل على تحطيم أركان الحكم الامريكي
هذا كلام عام نرجو التوضيح اعني كيف كشفت الاحداث (وما هي هذه الاحداث ) في مصر والتي دلت ان هناك قوة غير القوة الامريكية (ومن هي هذه القوة) التي تعمل ضد النفوذ الامريكي في مصر

دار السلام
24-11-2011, 03:13 PM
وردت الفوضى عدة مرات الا انها قطعا لاتعني العبث:
================================
-كما أنه من المرجح أن تدخل مصر في حالة من الفوضى السياسية،
-بعدم الاستقرار السياسي في مصر،
-مما يؤدي إلى دخول مصر في حالة من الفوضى بين الأحزاب السياسية،- هذه الفوضى التي أطلقت عليها رايس "الفوضى الخلاقة"

-حيث ان امريكا منذ ان اسقطت نظام حسني مبارك قامت بتعويم الوضع السياسي في مصر
والابقاء على حالة الفوضى وعدم الاستقرار
-ولذلك من المرجح ان تدوم حالة الفوضى وعدم الاستقرار في مصر الى فترة طويلة من الزمن
وهذا ما اشارت اليه صحيفة نيويورك تايمز في مقال للمحلل سكوت شين يوم الاثنين حيث قال ( أن الاشتباكات ربما ينظر إليها على أنها “مناوشات مبكرة في ما يحتمل أن يكون صراعا طويلا وفوضويا على السلطة، مع نتائج غير مؤكدة وتحديات هائلة لصانعي السياسة الأمريكية” )

لكن النشرة تحدد معنى الفوضى الخلاقة:
التي تعتمد نظرية الهدم من أجل البناء,
والغاية من البناء أميركياً هو بناء التبعية والخضوع لها.)
من اجل اعادة صياغة القوى السياسية في مصر وتشكيل النظام بما ينسجم مع مشروعها شرق او.سط كبير

ولذلك فان ما يحصل في مصر من اضطراب سياسي وفوضى ياتي قي سياق المخطط الامريكي لمصر
============================
اذن لنحاكم الفكرة ونرى هل ان ما ورد ينطبق على معنى الثورة الخلاقة اعلاه؟

طلحة
24-11-2011, 03:53 PM
ولكن ايها الاخوة اليس اصرار المجلس العسكري والقوى الاسلامية والعلمانية على اجراء الانتخابات في موعدها يوحي بان الجميع متفق على انهاء هذه الفوضى واعادة الهدوء الى الشارع وبشدة ؟؟؟؟ , فالملاحظ ان جميع القوى في الشارع ضد هذه الفوضى وهي قد وظفت كل المؤثرين فيها واجهزة اعلامها لوأد الاحتجاجات ..........
فلاول مرة نجد الاعلام المصري يهاجم قادة الامن والمجلس العسكري في برنامج ( تسعون دقيقة ) على قناة المحور ويطالب بتطهير اجهزة الامن لعودة الاستقرار والهدوء مما يدل على ان الوضع خارج عن سيطرة المتنفذين في مصر والله اعلم وان هناك اياد خفية وغير معروفة تعمل على تأجيج الوضع حسب وسائل الاعلام ..........
حسب رأيي ان ما يحصل من اصرار المجلس العسكري على اجراء الانتخابات في موعدها هو لعودة الهدوء مع العلم ان المجلس العسكري منفذ للسياسة الامريكية
وان هذه الايادي الخفية ربما تكون اياد من المخلصين من مثل الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل واما ان تكون صراعا على النفوذ مع اوروبا بسبب عدم الاستقرار وغليان الشارع

الخالدي
24-11-2011, 04:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

للإخوة الذين يقولون بوجود قوة سياسية فاعلة -وليس مجرد قوة سياسية- في مصر.

هل من مؤشرات على ذلك؟

كلنا يعرف أن مؤسسات المجتمع المدني مدعومة من أمريكا وهي مصانع للعملاء ولحملة فكرها وتوجهاتها وهؤلاء منذ بداية الثورة هم الذين كانوا وراء تحريك الشارع ولاننسى دور الجزيرة وقطر التي كانت بمثابة منظم لأيام الجمع وأسمائها...........إلخ

ولكن لمن نرى من الأخ سياسي -وهي عادته- يطرح مؤشرا واحدا على ما يقول. وجاء الأخ طلحة ولم يختلف عن الذين ما زالوا يعيشون محطة سياسية انتهت منذ زمن بعيد وهي الصراع الأمركي الإنجليزي حتى جاءنا الصراع الأمريكي الأوروبي ولكن بدون مؤشرات ولو مؤشر واحد.

وما قاله الأخ سياسي من أن الرأي السياسي عندنا هو إسقاط لما في الذهن هو عين ما حصل معه. فهو قد رتب في الذهن مسبقا ان أمريكا تملك مصر فلماذا تعمل على زعزعة الامور التي قد تفلت من يديها وهذا وحده كاف لأن تكون هناك قوى غير فوى أمريكا.

هات المؤشرات وكن على قدر المسؤولية وجاد في البحث وليس كعادتك.

واسلموا لإخوانكم

دار السلام
24-11-2011, 04:44 PM
2-
علينا ملاحظة هذه النقطة:
(تحجيم المؤسسة العسكرية وتهيئة الاجواء لتحييدها وابعادها عن مؤسسة الحكم كما حصل في تركيا وباكستان) ,
فان وثيقة السلمي لاتحجم المؤسسة العسكرية بل تجعل لهم دور حاكم على كل مؤسسات الدولة
والذي قاد الوقوف امام هذه النقطة هم الاخوان طالبين ابعاد العسكر الى ملاجئهم مما يدل على انهم ليسوا مع العسكر


3- كذلك لابد من ملاحظة هذه النقطة :
(اما بالنسبة للاخوان المسلمين فان امريكا تسير قدما في تدجين قواعدها الشعبية ونخبها السياسية التي تأسست على ثقافة معينة خلال عقود طويلة , ومن المعروف ان امريكا على اتصال دائم مع قادة الاخوان وهذا ما اشار اليه
فالاخوان سيكون لهم دور في المرحلة المقبلة في حكم مصر ولذلك من الضروري اظهار حركة الاخوان بثوب التيار الديني المعتدل)

صحيح ان الاخوان سيكون لهم مقاعد في البرلمان الا ان قانون الانتخابات الجديد الذي وضعه رجال امريكا لا يمكن الاحزاب من السيطرة على البرلمان اذ جعلوا 50% من مقاعد البرلمان للعمال والفلاحين
والخمسين المتبقية
الثلث للقائمة الفردية
ثلثان للاحزاب
ويكفي هذه النقطة ان تبين خطأ القول بان امريكا تعتمد على الاخوان في مصر فهم ليسوا اداة طيعة بيد رأس الكفر امريكا تستخدمهم كيفما تشاء من اجل تحقيق جرائمها النكراء ومخططاتها الخبيثة في بلاد المسلمين بل وقفوا بقوة ضد مخططات العسكر وامريكا


فالى الوعى السياسي على النشرة اولا
ومطابقتها للواقع
ادعوكم ايها الاخوة

دار السلام
24-11-2011, 04:56 PM
بريطانيا وألمانيا تحثان مصر على وقف استخدام الرصاص الحى والغاز
الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 - 17:47


لندن (د ب ا)

أعرب وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج اليوم الأربعاء، عن قلقه إزاء "العنف غير المقبول وفقدان الأرواح" فى مصر، وأدان استخدام "الأنواع الخطيرة من الغاز" ضد المتظاهرين.

كما حث السلطات المصرية على احترام حق التظاهر السلمى، وطالب بالإنهاء الفورى لاستخدام العنف ضد المتظاهرين، الذى يشمل "الرصاص الحى واستخدام الغاز".

وقال هيج، يجب محاسبة جميع المسئولين عن العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين.

كما دعا لإطلاق سراح المحتجزين لمشاركتهم فى المظاهرات السلمية.

وأضاف: " من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية فى مصر من المهم أن تكون الانتخابات البرلمانية شفافة ونزيهة وموثوق بها، على أن تجرى فى مناخ آمن يسمح للمصريين بالتعبير عن إرادتهم السياسية بحرية".

وطالبت الحكومة الألمانية بنهاية للعنف فى مصر، وبتوفير الظروف الأمنية المناسبة للانتخابات البرلمانية التى ستبدأ يوم الاثنين المقبل.

ومشيرا لذلك قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت اليوم الأربعاء:"لا يمكن أن يكون هناك مكان للقمع والعنف ضد المتظاهرين المسالمين فى مصر الجديدة، التى تريد أن تكون حرة وديمقراطية".

وأكد زايبرت على ضرورة العمل على أن يستطيع كل مصرى الإدلاء بصوته بدون أى تضرر وبشكل سلمى.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتابع الوضع فى مصر بقلق كبير، وإن مطالب المتظاهرين بشأن الإسراع بتسليم السلطة لحكومة مدنية مفهومة، "ونأمل بأن يولى المجلس العسكرى المصرى هذه المطالب اهتماما".

ورأى زايبرت أنه على المجلس العسكرى الآن أن يطور خطة مع المعارضة، للانتقال إلى ديمقراطية حقيقية ولانتخاب رئيس ديمقراطى شرعى للبلاد، وقال إن الحكومة الألمانية ترحب بإعلان المجلس العسكرى تقديم موعد الانتخابات الرئاسية عما كان مقررا لها من قبل.

وحسب زايبرت، فإن الانتخابات الماثلة "تعتبر محكا هاما على طريق مصر نحو الديمقراطية"، وإن مصر يمكن أن تضع بهذه الانتخابات معايير قياسية لدول أخرى فى المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالتعايش بين الأديان المختلفة فى الشرق الأوسط بشكل يضمن حقوقا متساوية لها.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=539031&SecID=65&IssueID=168
===========
الاشعل
المنظمات الحقوقية
هيغ
يقولون بان العسكر يستخدم رصاص حي
وان المتظاهرين سلميين
محاسبة
بينما يقول العسكر انهم لم يستخدموا حتى الخرطوش

khilafa
24-11-2011, 07:19 PM
وليام تايلور المنسق الأمريكي لمصر


بقلم / محمد سيف الدولة

على طريقة المندوب السامي في زمن الاحتلال البريطاني لمصر، عينت الولايات المتحدة ((سفير خصوصي)) لمتابعة وإدارة واحتواء الثورات العربية فى مصر وتونس وليبيا، اختارت لمهمته عنوانا براقا هو: ((المنسق الخاص للتحولات الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط)) بهدف ((مساعدة الدول العربية التي تمر بعملية تحول من الديكتاتورية إلى الديمقراطية في مرحلة ما بعد الثورة)) واختارت لهذا المنصب سفير يدعى وليام تايلور.

***

لينضم بذلك الى سلسة المنسقين الأمريكان الذين يديرون لنا شئوننا منذ سنوات على امتداد الوطن العربى أمثال :
· السفير ديفيد ساترفيلد المنسق الامريكى السابق فى العراق والذى تولى مؤخرا منصب مدير القوات الأجنبية فى سيناء المسماة بقوات متعددة الجنسية والمراقبين MFO
· وفرانك ريتشارد دونى المنسق الامريكى السابق للمعارضة العراقية قبل الغزو الامريكى .للعراق
· و السفيرة باتريشيا هازلاك المنسقة الامريكى لمبادرات المرأة في العراق !!
· والجنرال مايكل مولر المنسق الامنى الامريكى الجديد بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
· و السفير ديفيد هيل المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط.
· و روبرت لوفتس القائم بأعمال المنسق الأمريكي لإعادة بناء واستقرار السودان.
· والسفير هنرى كرامتون المنسق الامريكى لشئون الإرهاب.
· وأيضا السفير المتجول الامريكى دانيال بنجامين لمكافحة الإرهاب.
وغيرهم الكثير.

***

والسيد وليام تايلور المسئول عن مصر الآن،
. شغل من قبل منصب المنسق الامريكى فى أفغانستان بعد الغزو مباشرة عامى 2002 ـ 2003.
· كما لعب دوراً رئيسياً في جهود مماثلة في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي.
· فشغل منصب السفير الأميركي فى أوكرانيا من 2006 إلى 2009.
· إضافة إلى منصب مبعوث واشنطن للجنة الرباعية في الشرق الأوسط.
· وتولى في عامي 2004 و 2005 إدارة مكتب إعادة إعمار العراق في بغداد.
· وقبل توليه مسئولية الربيع العربى مباشرة كان يشغل منصب نائب الرئيس لإدارة الصراع في المعهد الأميركي للسلام USIP، وهو معهد واسع النشاط على المستوى الاقليمى، تم تأسيسه في 1984 فى عهد ريجان، يموله الكونجرس الأمريكي، وكان له دور بارز فى العراق بعد الغزو وعلى الأخص فى العمل ضد المقاومة.

***

وبلمحة سريعة عن أبرز نشاطات وتصريحات وليام تايلور منذ توليه المنصب الجديد،
. نجد أنه كان فى زيارة لتونس عشية الانتخابات الأخيرة، تجول خلالها فى الدوائر الانتخابية ليتفقد أحوال البلاد والعباد.
· اما فى مصر فلقد قام بلقاء عدد من القيادات المصرية كالمشير طنطاوى وفايزة ابو النجا وزيرة التعاون الدولى وحازم الببلاوى وزير المالية ومحمود عيسى وزير التجارة والصناعة وهشام قنديل وزير الموارد المائية ووفاء نسيم مساعد وزير الخارجية.
· وقام بالإدلاء بعدد من التصريحات بدأها بالكذب حين نفى أن تكون الولايات المتحدة قد قدمت أي دعم مالي لأحزاب بعينها فى مصر أو تونس أو ليبيا، مؤكدا على أنهم يقدمون فقط تدريبات ومساعدات خدمية خاصة بالانتخابات لعدد من الأحزاب بما فى ذلك بعض الأحزاب الإسلامية.
· وأكد بالصفاقة الأمريكية المعتادة أن جميع الأموال الأمريكية المخصصة للإعداد للانتخابات المصرية، لن تخضع للتنسيق أو الرقابة من جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو الحكومة المصرية، وأن الخارجية الأمريكية تتعاون مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية فى مصر.
· وعندما تحدث فى الجوانب الاقتصادية، تقدم بنصيحة الى حازم الببلاوى وزير المالية المصرى بأن عليه أن يقبل شروط صندوق النقد الدولى والبنك الدولى إذا كان يريد أن يحصل على قروضهما الجاهزة التى تبلغ 7 مليار دولار.
· وفيما يخص الانتخابات، طمأننا ((سيادته)) أن الولايات المتحدة ستكون راضية إذا أسفرت الانتخابات البرلمانية في مصر عن فوز أي تيار بما فى ذلك الإخوان، طالما كانت نزيهة.
· وأنهم لن يقطعوا عنا معونتهم إن حدث ذلك.
· وأثنى على المجلس العسكري وعلى برنامجه الزمنى لتسليم السلطة، مؤكدا ثقتهم فى أن الجنرالات لا يريدون الاستمرار فى قيادة البلاد.
· ولخص تايلور مهامه الرئيسية المكلف بها من قبل الادارة الأمريكية فى الآتي:
1) إعداد التقارير عن مصر وليبيا وتونس وإرسالها إلى وزارة الخارجية الأمريكية.
2) وضع الاستراتيجيات والسياسات الامريكية المستقبلية ((لدعم)) مصر واخواتها.
3) التنسيق بين الوكالات المختلفة والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات غير الحكومية، وأصحاب المصلحة على أرض الواقع لتفعيل وتنفيذ هذه السياسات.
4) المشاركة فى اجتماعات مجلس الأمن القومى الأمريكي المعنية بشئون البلدان الثلاثة.

***

ولذا أتصور أنه على كل من يريد أن يفهم ما يحدث فى مصر بدقة، ألا يكتفي بمتابعة مواقف القوى والأطراف فى الداخل، بل عليه أن يولي عناية خاصة لكل ما يقوم به السيد/ وليام تايلور وجماعته.

http://www.kfrelshikh.com/news_Details.aspx?Kind=7&News_ID=12492

ابو العبد
24-11-2011, 08:02 PM
احسنت اخي ابو العبد وبارك الله فيك
سؤال اخر : حسب تحليلكم للموقف الدولي فانه لا وجود لصراع بين امريكا من جهة وبريطانيا واوروبا من جهة اخرى على النفوذ في الشرق الاوسط والعالم , ولكن الذي يبدو غير ذلك تماما فبعد زيارة برهان غليون ووفد من المجلس الوطني السوري الى بريطانيا وجدنا بان بريطانيا وفرنسا تعترف بالمجلس الوطني وتنادي دول العالم للاعتراف به مما يدل على ان المجلس قد قبل بشروط وضعتها اوروبا ليتم الاعتراف به .... هل من توضيح وبارك الله فيكم مع التأكيد بانكم تنفون وجود لاي صراع حاليا
السلام عليكم وبارك الله فيك اخي طلحة

بسم الله الرحمن الرحيم
من اجل الوقوف على حقيقة الموقف الدولي ينبغي الاحاطة بركائز الفهم السياسي , ومن اجل ذلك يتحتم معرفة الخطط التي ترسمها الدول التي لها شأن يذكر ومؤثر في الموقف الدولي لسياستها والاساليب التي تستعملها في تنفيذ ما رسمته من خطط , وان تقترن معرفة الخطط والاساليب بالتتبع الدائم لها , وبادراك مدى تغييرها .
وعليه فانه من خلال التتبع الدائم لحالة الموقف الدولي , وكذلك التتبع للخطط والمشاريع المطروحة على الساحة الدولية ويعمل على تنفيذها , نرى ان امريكا تتفرد في الموقف الدولي , وانه لا يوجد سوى المشاريع والمخططات السياسية الامريكية المطروحة دوليا ويعمل على تنفيذها , بحيث لا نرى مشاريع ومخططات سياسية دولية يعمل على تنفيذها في العالم سواء كان لبريطانة او فرنسا , بل على العكس تماما فمن خلال تتبع الاعمال السياسية لهذه الدول نلاحظ مدى سيرها في تنفيذ المخططات والمشاريع السياسية الامريكية , بحيث نرى هذه الدول تنادي وتعمل على تنفيذ المشروع الامريكي لحل القضية الفلسطينية القائم على مبدأ حل الدولتين , وكذلك نراها تنادي وتعمل على تنفيذ المشروع الامريكي شرق اوسط كبير , وسارت مع امريكا في ما يسمى محاربة الارهاب , وقواتها العسكرية تشارك في تحقيق المشروع الامريكي " قرن امريكي جديد " التي تطلق عليه امريكا اعادة هيكلة المنظومة الدفاعية في العالم.........

اما بالنسبة لروسيا فهى دولة مستقلة , ومن خلال تتبع سياستها الخارجية فنلاحظ ان لها مخططات سياسية ولكن هذه المخططات اقليمية وليست دولية حيث انه يلاحظ ان الطموح الروسي اقليمي ليس غير هذا بالاضافة الى محاولاتها صد اللطمات السياسية التي توجهها لها امريكا بين الحين والاخر وبخاصة في منطقة البطن الرخو لروسيا , ومجالها الحيوي .

هذا بالنسبة للمشاريع والمخططات السياسية , اما بالنسبة للاساليب التي تستعملها امريكا في تنفيذ ما رسمته من خطط , فانه يلاحظ ان امريكا في عهد اوباما غيرت نهجها في تنفيذ سياستها الخارجية بحيث تحولت من السيطرة على العالم الى قيادة العالم وهذا بدا واضحا في اول خطاب لاوباما بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة حيث قال " سنعمل على بناء تحالفات جديدة واحياء تحالفات قديمة " وراحت تمارس ما يسمى باستخدام القوة الناعمة في سياستها الخارجية , والتخلي عن عسكرة القضايا واستبدالها باشعال الحرائق والتدخل لاطفائها .

وعلى ما يبدو ان التغيير في الاساليب التي تستعملها امريكا في تنفيذ ما رسمته من خطط لتنفيذ سياستها الخارجية هو الذي يشكل عند البعض في فهم حقيقة الموقف الدولي , والتخبط في معرفة المخططات والمشاريع التي رسمتها امريكا لسياستها الخارجية , ولذلك ليس غريبا ان يخرج البعض ويقول ان المخطط الامريكي في العراق قد فشل مع ان امريكا ما زالت تسير قدما في تنفيذ مشروعها الاجرامي الخبيث في ارض الاسلام بلاد الرافدين حيث استبدلت ملابس جنودها في العراق ببدلات السفراء والمستشارين وهذا بدا واضحا من خلال الاعلان عن وجود اكثر من 16 الف موظف في السفارة الامريكية في العراق التي تعد اكبر سفارة لامريكا في منطقة الشرق الاوسط , وكذلك توقيع الاتفاقيات الامنية والاستراتيجية , وهذا يعني ان امريكا تخرج من العراق بجنودها وتبقى بنفوذها السياسي الاستعماري.

ومن الامثلة ايضا على حصول الاشكال عند البعض في فهم حقيقة الموقف الدولي والتخبط في معرفة المخططات والمشاريع التي رسمتها امريكا لسياستها الخارجية هو قيادة بريطانيا وفرنسا لعمليات الناتو في ليبيا والصراع القائم بين الملشيات والقوى السياسية في ليبيا . مع ان التخبط في الفهم ناتج عن عدم ادراك مدى التغيير الحاصل في الاساليب الامريكية , وعدم الوقوف على النهج الجديد الذي تستعمله امريكا في تنفيذ ما رسمته من خطط لسياستها الخارجية , حيث ان النهج الجديد هو قيادة العالم بدل السيطرة عليه , ولذلك كان واضحا لمن يرى ما وراء الجدار الموقف الامريكي يطل برأسه من بين كتفى فرنسا وبريطانيا , حيث ان امريكا استطاعت ان تبقى بالظل وتنفذ مخططها السياسي نحو ليبيا باستخدام بريطانية وفرنسا , وايضا اشعال الحرائق ولعب دور رجل الاطفاء هو اسلوب امريكي معروف , وبناء قيادة الافريكوم هو مخطط امريكي وصياغة القارة الافريقية تحت يافطة نشر الديمقراطية , والحريات , والفيدرالية , وحق تقرير المصير هو مخطط امريكي ....................

ومن الامثلة ايضا اسناد الملف السوري لتركيا وتكليفها بايجاد منطقة عازلة في شمال سوريا تكون موطىء قدم ونقطة ارتكاز للمعارضة السورية , وحتى تستطيع تركيا القيام بايجاد المنطقة العازلة تعمل امريكا على توفير الغطاء الدولي والاقليمي لها , ومن اجل ذلك يجري الاعتراف بالمجلس الوطني السوري واعتباره المحاور الوحيد , ومن اجل ذلك تستنفذ جامعة الدول العربية كل المساعي الدبلوماسية لحل الازمة السورية حتى تتمكن من شرعنة التدخل التركي لايجاد المنطقة العازلة في شمال سوريا .
وطبعا ايجاد المنطقة العازلة يعني ان امريكا لا تريد اسقاط بشار في الوقت الحالي حتى تكمل ما وضعته من اهداف لصياغة سوريا ضمن المشروع الامريكي شرق اوسط كبير.........

وعليه فان قيادة العالم تقتضي من امريكا اشراك قوى دولية واقليمية في تنفيذ ما رسمته من خطط لسياستها الخارجية .

دار السلام
25-11-2011, 11:09 AM
هذا بالنسبة للمشاريع والمخططات السياسية , اما بالنسبة للاساليب التي تستعملها امريكا في تنفيذ ما رسمته من خطط , فانه يلاحظ ان امريكا في عهد اوباما غيرت نهجها في تنفيذ سياستها الخارجية بحيث تحولت من السيطرة على العالم الى قيادة العالم وهذا بدا واضحا في اول خطاب لاوباما بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة حيث قال " سنعمل على بناء تحالفات جديدة واحياء تحالفات قديمة " وراحت تمارس ما يسمى باستخدام القوة الناعمة في سياستها الخارجية , والتخلي عن عسكرة القضايا واستبدالها باشعال الحرائق والتدخل لاطفائها .

لماذا حصل التغيير المزعوم في تغيير منهجها؟
عندما جاء اوراما كان لامريكا تحالفات مع الاوربيين والناتو
ما هو اثر سياسة اوباما الجديدة على هذا الحلف؟ اي مالفرق بين ايام بوش وايام اوباما ؟
التخلي عن عسكرة القضايا واستبدالها باشعال الحرائق والتدخل لاطفائها هل في مناطق نفوذها؟
وما الدليل على ذلك؟

ابو طلال
25-11-2011, 12:18 PM
النص الكامل لوثيقة الدكتورعلي السلمي
اعتزازاً بنضالنا عبر تاريخنا العريق من أجل الحرية والعدل والمساواة والسيادة الوطنية وسلام البشرية، واستلهاما لما قدمناه للحضارة الإنسانية، مدركين التحديات التى تواجهنا على طريق بناء وتحصين دولة القانون بمقوماتها المدنية الديمقراطية الحديثة، مؤكدين أن الشعب هو مصدر السلطات، ولا ينبغى بأى حال من الأحوال المصادرة على إرادته بوضع مبادئ فوق دستورية لا تتغير، ودونما الحاجة إلى إعلان دستورى بشأنها أو غيره، حيث تكفى إرادة الشعب.


وضماناً لتحقيق أهداف الثورة المصرية فى الخامس والعشرين من يناير 2011 فى الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، واستلهاما لروح هذه الثورة التى توحد حولها المصريون بأطيافهم المتنوعة، واحتراماً ووفاء لأرواح شهدائها وتضحيات ونضال شعبنا العظيم فى ثوراته المتعاقبة.
فإننا نعلن المبادئ الأساسية لدستور الدولة المصرية الحديثة وذلك على النحو التالى:
أولاً: المبادئ الأساسية:
(1) جمهورية مصر العربية دولة مدنية ديمقراطية تقوم على المواطنة وسيادة القانون، وتحترم التعددية، وتكفل الحرية والعدل والمساواة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين دون أى تمييز أو تفرقة. والشعب المصرى جزء من الأمة العربية، يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة.
(2) الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع. ولغير المسلمين الاحتكام إلى شرائعهم فى أحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية.
(3) السيادة للشعب وحده وهو مصدر السلطات، يمارسها من خلال الاستفتاءات والانتخابات النزيهة، تحت الإشراف القضائى، ووفقاً لنظام انتخابى يضمن عدالة التمثيل للمواطنين دون أى تمييز أو إقصاء.
(4) النظام السياسى للدولة جمهورى ديمقراطى يقوم على التوازن بين السلطات، والتداول السلمى للسلطة، ونظام تعدد الأحزاب، شريطة ألا تكون عضويتها على أساس دينى أو عرقى أو طائفى أو فئوى أو أى مرجعية تتعارض مع الحقوق والحريات الأساسية الواردة فى هذا الإعلان.
(5) سيادة القانون أساس الحكم فى الدولة، وتخضع السلطات العامة والأشخاص الاعتبارية العامة والخاصة والمواطنون كافة للقانون دون أى تفرقة. واستقلال القضاء ضمانة أساسية لمبدأ خضوع الدولة ومؤسساتها للقانون وتحقيق العدالة للمواطنين كافة.وتختص المجالس العليا للهيئات القضائية بنظر كل ما يتعلق بشئونها ويجب موافقتها على مشروعات القوانين المتعلقة بها قبل إصدارها.
(6) يقوم الاقتصاد الوطنى على التنمية الشاملة والمستدامة التى تهدف إلى تحقيق الرفاه الاجتماعى، وتلبية الحاجات الأساسية للمواطنين، وتشجيع الاستثمار، وحماية المنافسة الحرة ومنع الممارسات الاحتكارية الضارة، وحماية المستهلك وكفالة عدالة توزيع عوائد التنمية على المواطنين. وتلتزم الدولة بحماية الملكية العامة لمرافقها القومية وسائر ثرواتها ومواردها الطبيعية وأراضيها ومقومات تراثها الوطنى المادى والمعنوى.
(7) نهر النيل شريان الحياة على أرض مصر الكنانة، وتلتزم الدولة بحسن إدارته وحمايته من التلوث والتعديات، وتعظيم الانتفاع به والحفاظ على حقوق مصر التاريخية فيه.
(8) مصر جزء من القارة الإفريقية تعمل على نهضتها وتحقيق التعاون بين شعوبها وتكامل مصالحها، وهى جزء من العالم الإسلامى تدافع عن قضاياه وتعمل على تعزيز المصالح المشتركة لشعوبه، وتعتز بدورها الأصيل فى الحضارة الإنسانية وتساهم بإيجابية فى تحقيق السلام العالمى وتعزيز مبادئ العدالة وحقوق الإنسان والتعاون بين الدول والشعوب.
(9) الدولة وحدها هى التى تنشئ القوات المسلحة، وهى ملك للشعب، مهمتها حماية البلاد وسلامة أراضيها وأمنها والحفاظ على وحدتها وحماية الشرعية الدستورية ولا يجوز لأية هيئة أو جماعة أو حزب إنشاء تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية.
( ويختص المجلس الأعلى للقوات المسلحة دون غيره بالنظر فى كل ما يتعلق بالشئون الخاصة بالقوات المسلحة ومناقشة بنود ميزانيتها على أن يتم إدراجها رقماً واحداً فى موازنة الدولة، كما يختص دون غيره بالموافقة على أى تشريع يتعلق بالقوات المسلحة قبل إصداره.ورئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع هو القائد العام للقوات المسلحة، ويعلن رئيس الجمهورية الحرب بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة و مجلس الشعب).
(10) ينشأ مجلس يسمى "مجلس الدفاع الوطنى" يتولى رئيس الجمهورية رئاسته ويختص بالنظر فى الشئون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها، ويبين القانون اختصاصاته الأخرى. والدفاع عن الوطن وأرضه واجب مقدس ، والتجنيد الإجبارى وفقاً للقانون، كما تنظم التعبئة العامة بالقانون.
ثانياً: الحقوق والحريات العامة:(11) الكرامة الإنسانية حق أصيل لكل إنسان، وجميع المواطنين المصريين أحرار ومتساوون أمام القانون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، ويحظر التمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة أو الثروة أو المكانة الاجتماعية أو الآراء السياسية أو الإعاقة أو غير ذلك . ويجوز تقرير بعض المزايا للفئات التى تستدعى الحماية.
(12) تكفل الدولة حرية العقيدة، وتضمن حرية ممارسة العبادات والشعائر الدينية، وتحمى دور العبادة.
(13) الجنسية المصرية حق أصيل لجميع المواطنين، ولا يجوز إسقاط الجنسية أو إبعاد أى مواطن عن البلاد أو منعه من العودة إليها، إلا بحكم قضائى مسبب.
(14) حرية الرأى والتعبير وحرية الصحافة ووسائل الإعلام مكفولة، بما لا يمس حرمة الحياة الخاصة وحقوق الغير والمقومات الأساسية للمجتمع المصرى، ويحظر فرض الرقابة على وسائل الإعلام أو مصادرتها أو تعطيلها إلا بموجب حكم قضائى مسبب ولمدة محددة.
(15) لكل إنسان الحق فى المعرفة وتداول المعلومات ونشرها وحق المشاركة فى الحياة الثقافية والفنية بمختلف أشكالها وتنوع أنشطتها، وتكفل الدولة الحريات الأكاديمية والبحث العلمى والإبداع والابتكار، وتضمن استقلال الجامعات ومراكز البحث العلمى.
(16) لكل إنسان الحق فى التمتع بحرمة حياته الخاصة ومراسلاته ومحادثاته الهاتفية واتصالاته الإلكترونية والمعلوماتية وغيرها من وسائل الاتصال ، ولا يجوز الاعتداء على حرمتها أو تقييدها أو مصادرتها إلا بأمر قضائى مسبب ولمدة محددة.
(17) لكل مواطن حرية الإقامة والتنقل، ولا يجوز القبض عليه أو تفتيشه أو احتجازه أو حبسه أو تقييد حريته الشخصية إلا بأمر قضائى مسبق. ولا جريمة ولا عقوبة إلا بنص فى القانون. والمتهم برئ حتى تثبت إدانته فى محاكمة عادلة أمام قاضيه الطبيعى.
(18) الملكية الخاصة مصونة، ولا يجوز المساس بها إلا بحكم قضائى ومقابل تعويض عادل. وتساهم الملكية الخاصة مع الملكية العامة والتعاونية فى تنمية الاقتصاد الوطنى.
(19) الحق فى العمل مكفول، وتعمل الدولة على توفير فرص العمل لكل مواطن بشروط عادلة دون تمييز، وتلتزم بوضع حد أدنى للأجور يكفل للمواطن مستوى من المعيشة يتناسب وكرامته الإنسانية. ولكل مواطن الحق فى تولى الوظائف العامة، متى توافرت فيه شروط توليها.
(20) لكل مواطن الحق فى حياة آمنة، وبيئة نظيفة خالية من التلوث، والحق فى الغذاء السليم والسكن والرعاية الصحية وممارسة الرياضة، والحق فى التأمين ضد البطالة والمرض والعجز والشيخوخة وفقاً لمقتضيات العدالة والتكافل الاجتماعى.
(21) لكل مواطن الحق فى التعليم، وتلتزم الدولة بتوفير فرص التعليم فى مؤسساتها التعليمية بالمجان، وتعمل على ضمان جودته بهدف تعظيم الاستثمار فى الثروة البشرية، ويكون التعليم الأساسى على الأقل إلزامياً. وتشرف الدولة على جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة والأهلية، بما يضمن الحفاظ على الانتماء والهوية والثقافة الوطنية.
(22) للمواطنين حق إنشاء النقابات والاتحادات والجمعيات والمؤسسات الأهلية، ولهم حق التجمع والتظاهر السلمى دون إخلال بحقوق الغير أو بالمبادئ والحقوق الأساسية الواردة فى هذا الإعلان.
معايير تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد للبلاد
(1) تشكل الجمعية التأسيسية المنوط بها وضع مشروع الدستور المصرى على النحو التالى:
ثمانين عضوا من غير أعضاء مجلسى الشعب والشورى، يمثلون كافة أطياف المجتمع المصرى من قوى سياسية وحزبية ونقابية ومهنية ودينية على النحو الآتى:
15 من الهيئات القضائية 4 المحكمة الدستورية العليا ، 4 محكمة النقض، 3 مجلس الدولة، 2 هيئة قضايا الدولة، 2 النيابة الإدارية ترشحهم جمعياتهم العمومية.
(15) من أساتذة الجامعات على أن يكون من بينهم (5) على الأقل من أساتذة القانون الدستورى يرشحهم جميعا المجلس الأعلى للجامعات.
(15) يمثلون النقابات المهنية يختارون فى اجتماع مشترك لمجالس هذه النقابات.
(5) عن النقابات العمالية ترشحهم الاتحادات العمالية.
(5) عن الفلاحين يرشحهم اتحاداتهم.
(5) اتحاد الجمعيات الأهلية ( على أن يكون من بينهم ممثلاً لذوى الاحتياجات الخاصة).
(1) اتحاد الغرف التجارية.
(1) اتحاد الصناعات.
(1) جمعيات رجال الأعمال.
(1) المجلس القومى لحقوق الإنسان.
(1) القوات المسلحة.
(1) الشرطة.
(1) الاتحادات الرياضية.
(1) اتحادات طلاب الجامعات.
(1) الأزهر.
(1) الكنائس المصرية.
(10) شخصيات عامة يرشحهم مجلس الوزراء.
وعلى الجهات المشار إليها ترشيح ضعف العدد للاختيار من بينهم.
ويختار الأعضاء الباقون من بين ممثلى الأحزاب والمستقلين، بحسب نسبة تمثيلهم بمجلسى الشعب والشورى ، بحد أقصى خمسة أعضاء وبحد أدنى عضو على الأقل.
ويجب أن يكون من بين أعضاء الجمعية التأسيسية عشرة سيدات على الأقل، وخمسة أعضاء، على الأقل، لا تجاوز أعمارهم الخامسة والثلاثين.
(2) إذا تضمن مشروع الدستور الذى أعدته الجمعية التأسيسية نصاً أو أكثر يتعارض مع المقومات الأساسية للدولة والمجتمع المصرى والحقوق والحريات العامة التى استقرت عليها الدساتير المصرية المتعاقبة بما فيها الإعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس 2011 والإعلانات الدستورية التالية له، يطلب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بما له من سلطات رئيس الجمهورية فى المرحلة الانتقالية من الجمعية التأسيسية إعادة النظر فى هذه النصوص خلال مدة أقصاها خمسة عشر يوما ، فإذا لم توافق الجمعية، كان للمجلس أن يعرض الأمر على المحكمة الدستورية العليا على أن تصدر المحكمة قرارها فى شأنه خلال سبعة أيام من تاريخ عرض الأمر عليها، ويكون القرار الصادر من المحكمة الدستورية العليا ملزما للكافة ولجميع سلطات الدولة.
(3) إذا لم تنته الجمعية التأسيسية من إعداد مشروع الدستور خلال الستة أشهر المنصوص عليها فى الإعلان الدستورى لأى سبب من الأسباب ، يكون للمجلس الأعلى للقوات المسلحة - بما له من سلطات رئيس الجمهورية – تشكيل جمعية تأسيسية جديدة وفقاً للمعايير المتوافق عليها لإعداد مشروع الدستور خلال ثلاثة أشهر من تاريخ تشكيلها، ويعرض المشروع على الشعب لاستفتائه عليه خلال خمسة عشر يوما من تاريخ الانتهاء من إعداد هذا المشروع.


اعتراض الاحزاب السياسية على البند التاسع والعاشر

ابوعبدالرحمن حمزة
25-11-2011, 12:27 PM
اشكر الاخ خلافة على هذه المعلومات
واشكر الاخ ابو العبد على ماطرح
الاشكال اخوتي الكرام نابع للاسف عند الكثيرين نتيجة عدم ملاحظتهم لحجم النفوذ الامريكي داخل اوروبا نفسها اعني تغلغل نفوذها في دول اوروبا على المستوى الاقتصادي والسياسي والعسكري سواء على المستوى الرسمي او حتى الاحزاب او ما يسمى مؤسسات المجتمع المدني .
والسلام

سياسي
25-11-2011, 04:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

للإخوة الذين يقولون بوجود قوة سياسية فاعلة -وليس مجرد قوة سياسية- في مصر.

هل من مؤشرات على ذلك؟

كلنا يعرف أن مؤسسات المجتمع المدني مدعومة من أمريكا وهي مصانع للعملاء ولحملة فكرها وتوجهاتها وهؤلاء منذ بداية الثورة هم الذين كانوا وراء تحريك الشارع ولاننسى دور الجزيرة وقطر التي كانت بمثابة منظم لأيام الجمع وأسمائها...........إلخ

ولكن لمن نرى من الأخ سياسي -وهي عادته- يطرح مؤشرا واحدا على ما يقول. وجاء الأخ طلحة ولم يختلف عن الذين ما زالوا يعيشون محطة سياسية انتهت منذ زمن بعيد وهي الصراع الأمركي الإنجليزي حتى جاءنا الصراع الأمريكي الأوروبي ولكن بدون مؤشرات ولو مؤشر واحد.

وما قاله الأخ سياسي من أن الرأي السياسي عندنا هو إسقاط لما في الذهن هو عين ما حصل معه. فهو قد رتب في الذهن مسبقا ان أمريكا تملك مصر فلماذا تعمل على زعزعة الامور التي قد تفلت من يديها وهذا وحده كاف لأن تكون هناك قوى غير فوى أمريكا.

هات المؤشرات وكن على قدر المسؤولية وجاد في البحث وليس كعادتك.

واسلموا لإخوانكم


واضح أن هناك قوة غير أمريكية في مصر وتعمل على ضرب الجيش وهو مؤسسة الحكم التي تحكم مصر منذ عهد عبد الناصر فأمريكا تعمل على ضرب أركان حكمها !! لماذا البعض يتهوم أو يظن أنها تريد الصياغة و و و ويبدو ـأن فكرة الالصياغة اصبحت محتله للذهن و تفسر كل شيء أنه عمل امريكي من أجل صياغة المنطقة وهو وهم كبير!

لذلك التفكير المنطقي آفة في الفهم السياسي وبحث الواقع هو الاساس مصر تعاني من أزمة حقيقة وامريكا تحاول ضبط الامور أما أن امريكا تضرب عملائها ببعضهم و تعمل على هدم حكم دام أكثر من 60 سنه في خدمتها فهو أمر بعيد و لا يوجد اي شيء يدعمه!
و القياس المنطقي يقول أن مؤسسات المجتمع المدني تحرك الثورة
وهي مؤسسات أمريكية وعدم امريكية= الثورة امريكية السببت تريد شرق أوسط جديد كل هذا الفهم لا أظن أنه صحيح و يخالف الواقع المحسوس أن هناك ضربات قوية و عنيفه للجيش و تريد اسقاطه و ابعاده عن الهيمنه عن حكم مصر ولو كان الامر أمريكيا لفعلت أمريكا كل هذه الامور دون تعريض قواها الفعلية لللسقوط و التهاوي بهذه الطريقة !!

دار السلام
25-11-2011, 05:56 PM
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=540254&SecID=97&IssueID=168
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=540243&SecID=97&IssueID=168
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=540117&SecID=99&IssueID=168

الخالدي
25-11-2011, 06:20 PM
واضح أن هناك قوة غير أمريكية في مصر وتعمل على ضرب الجيش وهو مؤسسة الحكم التي تحكم مصر منذ عهد عبد الناصر فأمريكا تعمل على ضرب أركان حكمها !! لماذا البعض يتهوم أو يظن أنها تريد الصياغة و و و ويبدو ـأن فكرة الالصياغة اصبحت محتله للذهن و تفسر كل شيء أنه عمل امريكي من أجل صياغة المنطقة وهو وهم كبير!

لذلك التفكير المنطقي آفة في الفهم السياسي وبحث الواقع هو الاساس مصر تعاني من أزمة حقيقة وامريكا تحاول ضبط الامور أما أن امريكا تضرب عملائها ببعضهم و تعمل على هدم حكم دام أكثر من 60 سنه في خدمتها فهو أمر بعيد و لا يوجد اي شيء يدعمه!
و القياس المنطقي يقول أن مؤسسات المجتمع المدني تحرك الثورة
وهي مؤسسات أمريكية وعدم امريكية= الثورة امريكية السببت تريد شرق أوسط جديد كل هذا الفهم لا أظن أنه صحيح و يخالف الواقع المحسوس أن هناك ضربات قوية و عنيفه للجيش و تريد اسقاطه و ابعاده عن الهيمنه عن حكم مصر ولو كان الامر أمريكيا لفعلت أمريكا كل هذه الامور دون تعريض قواها الفعلية لللسقوط و التهاوي بهذه الطريقة !!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

أخي سياسي

كم أكون سعيدا عندما تكتب بعض النقاط التي تثير التفكير وتعارض فيها الحزب ولكن ما تكرره دائما هو الشيء نفسه، فأمريكا تسيطر على مصر فلماذا تضرب أركان حكمها بيدها؟!!!!
هناك قوى فاعلة حقيقة في مصر دون الإشارة ولو من بعيد من هي هذه القوى!!!!
أوروبا قد تكون وراء هذا الأمر ولكن هل من مؤشرات على ذلك!!!!

إذا لم تستطع أن تفسر الإضطراب الحاصل في مصر نتيجة مقدمة منطقية تسيطر على ذهنك وهي أن امريكا لا تضرب دعائم حكم هو لها فلا يعني أن تعلق هذا الإضطراب على شماعة الصراع الأنجلو-أمريكي (أور-أمريكي)، طبعا لا تقل لي أنه ليس صراع.

سؤال واضح أرجو الإجابة عليه، من هي هذه القوى الفاعلة في مصر؟
هل هي قوى مستقلة عن الدول الإستعمارية الكبرى؟

أرجو الإجابة وعدم الخوض في قواعد التحليل السياسي، ولك أن تفترض أني أسلم لك أن رأي الحزب خطأ، فما هو التصور للأحداث في مصر؟!!!!

والسلام عليكم ورحمة الله

طلحة
25-11-2011, 07:09 PM
]لكن في كتابكم(الدولة الاسلامية والدولة المدنية) ص3 تقولون انه في عام 2004 في مؤتمر قمة الثماني
وبعد مناقشات واسعة المشروعين الفرنسي والالماني للشرق الاوسط الكبير تم الاعلان عن النسخة الامريكية للمشروع.........
هذا يعني ان امريكا ليست اللاعب الوحيد على الساحة الدولية !!!!!!!!!!

دار السلام
25-11-2011, 10:47 PM
هل تعترفون بضخامة الخطأ الذي ترتكبوه في حق الامة ان كان تحليكم لما يجري خاطئ؟

Abu Taqi
26-11-2011, 03:09 AM
]لكن في كتابكم(الدولة الاسلامية والدولة المدنية) ص3 تقولون انه في عام 2004 في مؤتمر قمة الثماني
وبعد مناقشات واسعة المشروعين الفرنسي والالماني للشرق الاوسط الكبير تم الاعلان عن النسخة الامريكية للمشروع.........
هذا يعني ان امريكا ليست اللاعب الوحيد على الساحة الدولية !!!!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

أخي الكريم طلحة
حياك الله واهلا وسهلا بك.

لو سمحت اخي الكريم، أن تعمل على طرح الفكرة التي تريد بدون الإختصار لدرجة مسخها.

فهل تريد البحث فيما نقول أم ما تقول؟

فنحن نقول أن أمريكا متفردة بالعالم والقوى الأخرى إما أن تكون تدور في فلكها أو أنها تسير مع أمريكا في مشاريعها لتامين مصالحا. هذا هو رأينا بكل وضوح مع بعض التفاصيل التي تجدها بكل نشراتنا ذات العلاقة.

أم قولك أن أمريكا ليست اللاعب الوحيد في الساحة وذلك من خلال قراءة كتيب الدولة المدنية والدولة الإسلامية فهذا فهمك لسطر واحد ولجملة وهو إسقاط ما في ذهنك على رأينا.

والآن إن كان عندك فكرة واضحة المعالم تناقض قولنا وتدحض بها رأينا فتفضل وكلنا رحابة صدر لسماعها لنصحح من أخطائنا.

أخي الكريم

السياسة أعمق من أن تفهم من تصريح لحاكم أو خبر من رئيس وزراء، فقول وزير الخارجية البريطاني للمجلس العسكري بعد أن استعملوا الذخيرة الحية لا يفهم منه الصراع البريطاني-الامريكي!

كل القوى الغربية لا تؤيد ولو إعلاميا استعمال السلاح ضد المتظاهرين السلميين فلا يفهم من هكذا تصريحات شيء؟

ولكم التحية

سياسي
26-11-2011, 03:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

أخي سياسي

كم أكون سعيدا عندما تكتب بعض النقاط التي تثير التفكير وتعارض فيها الحزب ولكن ما تكرره دائما هو الشيء نفسه، فأمريكا تسيطر على مصر فلماذا تضرب أركان حكمها بيدها؟!!!!
هناك قوى فاعلة حقيقة في مصر دون الإشارة ولو من بعيد من هي هذه القوى!!!!
أوروبا قد تكون وراء هذا الأمر ولكن هل من مؤشرات على ذلك!!!!

إذا لم تستطع أن تفسر الإضطراب الحاصل في مصر نتيجة مقدمة منطقية تسيطر على ذهنك وهي أن امريكا لا تضرب دعائم حكم هو لها فلا يعني أن تعلق هذا الإضطراب على شماعة الصراع الأنجلو-أمريكي (أور-أمريكي)، طبعا لا تقل لي أنه ليس صراع.

سؤال واضح أرجو الإجابة عليه، من هي هذه القوى الفاعلة في مصر؟
هل هي قوى مستقلة عن الدول الإستعمارية الكبرى؟

أرجو الإجابة وعدم الخوض في قواعد التحليل السياسي، ولك أن تفترض أني أسلم لك أن رأي الحزب خطأ، فما هو التصور للأحداث في مصر؟!!!!

والسلام عليكم ورحمة الله


أخي الكريم قضية البحث السياسي والتفكير في مجريات الاحداث من الأمور التي يقع الخلاف فيها و الخلاف فيها يكون ناتج عن طبيعة النظره السياسية لما يجري في العالم .
فتحليل كل حدث في الوجود أنه من أعمال أمريكا هو من أكبر الاخطاء التي تحدث لحد الآن، وفهم الموقف الدولي و طبيعة الموقف الدولي لا علاقه له بفهم كثير جدا من الاحداث السياسية فتفرد أمريكا في الموقف الدولي أمر قديم جدا جدا ومع ذلك بقيت كثير من الدل في حالة صراع على النفوذ.
والآن لا يوجد أي دولة تستطيع أن تصارع أمريكا على الموقف الدولي ولكن حتمية الصراع في كل الوجود يقتضي ان نأخذ بعين الاعتبار أن الدول لديها مصالح وإن لاحت لها فرصة لكي تأخذ دولة وتبسط نفوذها فيه فإنها تغتنمها.
لو رجعت أنا وأنت بالذاكرة لأحداث ايران ومراجعة تحليل الحزب حول ايران كم تعطيه علامة من نسبة الصواب .... الآن أظن بات واضحا أن امريكا لم تكن ابدا وراء احداث ايران بل هناك قوى أخرى عملت على هز أركان الدولة وكادت تسقطها لولا قوة الدولة الايرانية و تعليق مشانق و اعتقالات واسعة و ضعف تنظيم القائمين على الحركة الانقلابية لنجحوا لهدم الدولة.
وفي حالة مصر سؤالي واضح جدا لماذا أمريكا تعرض نظامها للخطر وتهز النظام .... ربما المسيرات الاخيرة و الاعتصام الاخير الذي حصل و المطالبة بمحاسبة الجيش مثال واضح أن العمل لم يكن أمريكا صحيح أن امريكا لديها مؤسسات حقوق انسان ونفوذ في ما يسمى مؤسسات المجتمع المدني ولكن الواقع المحسوس يقول لي كل من يعمل هو ملك لها.
ولو اردات امريكا التغيير في مصر لكان عملها غير ذلك ودون تعريض الدولة كلها للخطر..... أصبحت الناس تترحم على عهد حسني مبارك لإنعدام الامن وهو أمر تقوم به أمريكا عمدا حتى تبقي الناس في حالة فراغ أمني وكأن حالة حسني مبارك كانت افضل من الآن!.
لذلك من الواضح أن هناك قوى فعلية تعمل ضد أمريكا في مصر وتعمل على ضرب الدولة واسقاطها و لا تدل الاحداث أن امريكا هي الفاعل.
اما من هي القوى هذه فليست لدي معلومات عنها ... ولكن المشاهد المحسوس أن هناك لاعبين آخرين قد تكشف الايام من هم.

ابوعبدالرحمن حمزة
26-11-2011, 03:52 PM
الاخوة الكرام
الافة هنا نابعة من الظن بان التحليل السياسي من ناحية الاستشراف والتفاصيل يجب ان يكون صحيحا بان يتحقق وكأن الذي يستشرف ويضع توقع لما يمكن ان يجري مطلع على الغيب ، ههنا المشكلة والخطأ في انتقاد ماطرح من تفاصيل وهنا خطأ اخر بالمبالغة في طرح التفاصيل او الاصرار عليها ، ما يهم في الفهم السياسي وما يجب ان يتحرى في الصحة والدقة ويكون امرا خطرا اذا لم يكن مفهوما هو الاسس اعني فهم الموقف الدولي وواقع الدول في العالم وواقع خطط الدول ومدى تبدل والتغير في هذه الامور وفي نفس الدرجة من الاهمية ادراك وسائل واساليب تنفيذ هذه الخطط والترقب الدائم للاحداث والاعمال والوقائع السياسية ام الخطأ في تحليل التفاصيل فانه ليس عيبا ولا يعيب الا من ينتقد الخطأ فيها لان هذا يدل على عدم ادراك لطبيعة السياسة والتحليل السياسي ولامكانية الخطأ في التحليل خاصة بما يتعلق بالتفاصيل وخاصة ايضا بما يتعلق باستشراف ما يمكن ان يحدث .

الخالدي
26-11-2011, 05:33 PM
أخي الكريم قضية البحث السياسي والتفكير في مجريات الاحداث من الأمور التي يقع الخلاف فيها و الخلاف فيها يكون ناتج عن طبيعة النظره السياسية لما يجري في العالم .
فتحليل كل حدث في الوجود أنه من أعمال أمريكا هو من أكبر الاخطاء التي تحدث لحد الآن، وفهم الموقف الدولي و طبيعة الموقف الدولي لا علاقه له بفهم كثير جدا من الاحداث السياسية فتفرد أمريكا في الموقف الدولي أمر قديم جدا جدا ومع ذلك بقيت كثير من الدل في حالة صراع على النفوذ.
والآن لا يوجد أي دولة تستطيع أن تصارع أمريكا على الموقف الدولي ولكن حتمية الصراع في كل الوجود يقتضي ان نأخذ بعين الاعتبار أن الدول لديها مصالح وإن لاحت لها فرصة لكي تأخذ دولة وتبسط نفوذها فيه فإنها تغتنمها.
لو رجعت أنا وأنت بالذاكرة لأحداث ايران ومراجعة تحليل الحزب حول ايران كم تعطيه علامة من نسبة الصواب .... الآن أظن بات واضحا أن امريكا لم تكن ابدا وراء احداث ايران بل هناك قوى أخرى عملت على هز أركان الدولة وكادت تسقطها لولا قوة الدولة الايرانية و تعليق مشانق و اعتقالات واسعة و ضعف تنظيم القائمين على الحركة الانقلابية لنجحوا لهدم الدولة.
وفي حالة مصر سؤالي واضح جدا لماذا أمريكا تعرض نظامها للخطر وتهز النظام .... ربما المسيرات الاخيرة و الاعتصام الاخير الذي حصل و المطالبة بمحاسبة الجيش مثال واضح أن العمل لم يكن أمريكا صحيح أن امريكا لديها مؤسسات حقوق انسان ونفوذ في ما يسمى مؤسسات المجتمع المدني ولكن الواقع المحسوس يقول لي كل من يعمل هو ملك لها.
ولو اردات امريكا التغيير في مصر لكان عملها غير ذلك ودون تعريض الدولة كلها للخطر..... أصبحت الناس تترحم على عهد حسني مبارك لإنعدام الامن وهو أمر تقوم به أمريكا عمدا حتى تبقي الناس في حالة فراغ أمني وكأن حالة حسني مبارك كانت افضل من الآن!.
لذلك من الواضح أن هناك قوى فعلية تعمل ضد أمريكا في مصر وتعمل على ضرب الدولة واسقاطها و لا تدل الاحداث أن امريكا هي الفاعل.
اما من هي القوى هذه فليست لدي معلومات عنها ... ولكن المشاهد المحسوس أن هناك لاعبين آخرين قد تكشف الايام من هم.

السلام عليكم

صحيح أخي الكريم

ليس من الصواب أن تكون هناك قاعدة مسبقة تقول أن أمريكا وراء كل شيء حتى يثبت العكس، ولكن إذا ثبت لنا أن الحدث وراءه أمريكا فهو كذلك! حتى لو كان لا يتفق ق مع نظرتك السياسية لأنك وضعت مقدمة منطقية مفادها أن الحكم-مثلا- في مصر لأمريكا فلماذا تهز أركانه؟ ولأنه لا يمكن لأمريكا أن تعمل ذلك حسب فهمك.
فتحليل أن الأحداث وراءها أمريكا غير مقبول ولو ظهرت كل المؤشرات التي تفيد ذلك؟!

ولاحظ أخي الكريم أنك تنفي أن تكون أمريكا وراء الحدث على الرغم من المؤشرات الكثيرة ولكنك تعلق الأحداث على الغيب دون حتى أي مؤشر ولا من هي هذه القوى وووووو.

أتفق معك تماما أنه ليس كل حدث بالضرورة ان تكون أمريكا وراءه ولكن إن ثبت أن الحدث وراءه أمريكا فهذا ليس غريبا.

أخيرا، لو لاحت فرصة لدولة إستعمارية أن تأخذ دولة حيوية وتبسط نفوذها عليها فستفعل وهذا صحيح، ولكن علينا ألا نفترض أنها فعلت حتى تظهر لنا بعض المؤشرات على ذلك وهذا ما لم يحدث للآن وأنت نفسك تعترف بذلك وتعترف أنه لا يوجد أي مؤشر عليه عندك ولا معلومة فهو تصور خيالي

والسلام عليكم

دار السلام
27-11-2011, 11:21 AM
لماذا حصل التغيير المزعوم في تغيير منهجها؟
عندما جاء اوراما كان لامريكا تحالفات مع الاوربيين والناتو
ما هو اثر سياسة اوباما الجديدة على هذا الحلف؟ اي مالفرق بين ايام بوش وايام اوباما ؟
التخلي عن عسكرة القضايا واستبدالها باشعال الحرائق والتدخل لاطفائها هل في مناطق نفوذها؟
وما الدليل على ذلك؟

طبعا لايجيب الاخ ابو العبد لان الجواب يكشف خطأ ما سطرته ايديه
فاوباما عندما صعد فبسبب خسارة نعم خسارة الجمهوريين
فالشعب الامريكي عندما صوت لاوباما كان الرأي العام في داخل امريكا يسود وجه الجمهوريين
وامور كثيرة هي صاغت الراي العام ضد الجمهوريين
ومنها حذاء الزيدي في العراق
ومنها ايضا ان التحالف الذي كان في العراق قد انفرط فاسبانيا وايطاليا واليابان والدنمارك واستراليا ووووتركت العراق واعلنت بريطانيا عن موعد تركها للعراق
فاي تحالف جديد للسياسة الامريكية الجديدة التي انبثقت في ذهن ابو العبد؟
ومنها انفراط تحالف الدول في افغانستان
ثم اي حرائق اشعلها اوباما وقواته تنسحب في مواعيد مححدة في العراق وافغانستان؟
وعندما اعلن قائد عسكري صباحا انهم يريدون ابقاء 4 الاف عسكري امريكي في الكويت تم الهجوم ليلا على مجلس الامة الكويتي وهددوا رئيس الوزراء وهي رسالة لامريكا بان الامور بيد الشعب وليس رئيس الوزراء
ومن هنا اعلن الامريكيون امس ان على القوات المنسحبة الى الكويت ان تستعجل في ترك الكويت

دار السلام
27-11-2011, 11:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم

السياسة أعمق من أن تفهم من تصريح لحاكم أو خبر من رئيس وزراء، فقول وزير الخارجية البريطاني للمجلس العسكري بعد أن استعملوا الذخيرة الحية لا يفهم منه الصراع البريطاني-الامريكي!

كل القوى الغربية لا تؤيد ولو إعلاميا استعمال السلاح ضد المتظاهرين السلميين فلا يفهم من هكذا تصريحات شيء؟

ولكم التحية

وان كانت مداخلتك هذه يفهم منها انك خرجت عن ربط الاحداث بامريكاكما تقول مدرستك

اصلا يا اخ ابو تقي لو وضعنا عدة تصريحات واخبار عن تدخلات الانكليز وفرنسا كما نسمعه يوميا في سوريا فان المشكلة عندكم هي ليس في كثرتها او قلتها ان افترضنا بان الجميع عنده راديوات ويسمع الاخبار اليومية
المشكلة هو قولكم ان الكل ينفذ ما تريده الدولة الاولى في العالم لانها المتفردة بالموقف الدولي التي قررت صياغة للشرق الاوسط الكبير
(رغم ان نشرتكم تقول بان الحل داخلي)
يعني حالكم مثل (البزونة) كيف ترميها تسقط على رجلها
البزونة يعني القطة

دار السلام
27-11-2011, 12:04 PM
السلام عليكم



أخيرا، لو لاحت فرصة لدولة إستعمارية أن تأخذ دولة حيوية وتبسط نفوذها عليها فستفعل وهذا صحيح، ولكن علينا ألا نفترض أنها فعلت حتى تظهر لنا بعض المؤشرات على ذلك وهذا ما لم يحدث للآن وأنت نفسك تعترف بذلك وتعترف أنه لا يوجد أي مؤشر عليه عندك ولا معلومة فهو تصور خيالي

والسلام عليكم
هل تنكر باننا نسمع يوميا تصريحات للدول الاستعمارية يوميا في سوريا؟
و وضعنا عدة تصريحات واخبار عن تدخلات الانكليز وفرنسا كما نسمعه يوميا في سوريا فانه ليس بسط نفوذ لهذه الدول
ان المشكلة عندكم ان المؤشرات تقول ان الكل ينفذ ما تريده الدولة الاولى في العالم لانها المتفردة بالموقف الدولي التي قررت صياغة للشرق الاوسط الكبير وغيرها خيال واوهام

بوفيصيل
27-11-2011, 12:19 PM
السلام عليك اخي دار السلام
اذا كانت آراء الاخوة اوهام فقد سبق لي ان طلبت رايك الخاص في الاحداث ولم تجب على سؤالي فتفضل وهات ما في جعبتك

دار السلام
27-11-2011, 12:46 PM
السلام عليك اخي دار السلام
اذا كانت آراء الاخوة اوهام فقد سبق لي ان طلبت رايك الخاص في الاحداث ولم تجب على سؤالي فتفضل وهات ما في جعبتك

كيف فهمت انني قلت ان اراء الاخوة اوهام في المشاركات الثلاث اعلاه؟

بوفيصيل
27-11-2011, 01:58 PM
ان المشكلة عندكم ان المؤشرات تقول ان الكل ينفذ ما تريده الدولة الاولى في العالم لانها المتفردة بالموقف الدولي التي قررت صياغة للشرق الاوسط الكبير وغيرها خيال واوهام

هذا هو كلامك اخي الكريم ومن تتبعي لمداخلاتك لم تعطي رايك اللهم الا الاعتراض هكذا افهم من مداخلتك وشكرا لسعة صدرك

ودمتم في امان الله

ابو طلال
27-11-2011, 02:12 PM
الاخوة الكرام
الافة هنا نابعة من الظن بان التحليل السياسي من ناحية الاستشراف والتفاصيل يجب ان يكون صحيحا بان يتحقق وكأن الذي يستشرف ويضع توقع لما يمكن ان يجري مطلع على الغيب ، ههنا المشكلة والخطأ في انتقاد ماطرح من تفاصيل وهنا خطأ اخر بالمبالغة في طرح التفاصيل او الاصرار عليها ، ما يهم في الفهم السياسي وما يجب ان يتحرى في الصحة والدقة ويكون امرا خطرا اذا لم يكن مفهوما هو الاسس اعني فهم الموقف الدولي وواقع الدول في العالم وواقع خطط الدول ومدى تبدل والتغير في هذه الامور وفي نفس الدرجة من الاهمية ادراك وسائل واساليب تنفيذ هذه الخطط والترقب الدائم للاحداث والاعمال والوقائع السياسية ام الخطأ في تحليل التفاصيل فانه ليس عيبا ولا يعيب الا من ينتقد الخطأ فيها لان هذا يدل على عدم ادراك لطبيعة السياسة والتحليل السياسي ولامكانية الخطأ في التحليل خاصة بما يتعلق بالتفاصيل وخاصة ايضا بما يتعلق باستشراف ما يمكن ان يحدث .


هذه المشاركة مهمة وكان ينبغي من الاخ دار السلام ان يعير اهتمامه لما جاء فيها ولكن كعادته يتجاهل كل ما لا يروق له ولا يأتي على مزاجه لأنه التحليل السياسي عنده مزاجي ولا يقوم على اسس
طيب يا دار السلام هذه الدول عندما تصارع الدولة المتفردة في الموقف الدولي وتزاحمها على النفوذ تكون قد وضعت خطط تعمل على تحقيقها وترى في هذه الخطط تحقيق مصالحها
واظن انه لا يقول عاقل ان هذه الدول تحاول افشال مخططات الدولة المتفردة في الموقف الدولي دون ان يكون لديها خطط ومشاريع تريد تحقيقها ترى فيها تحقيق مصالحها وخصوصا ان هذه الدول دول رأسمالية وتقوم على المصلحة ولذلك كان دائما يشير حزب التحرير الى التنافس بين الدول الاستعمارية على بلاد المسلمين
يعني المسألة ليست مسلسل كرتوني القط والفأر لانه هذه الدول مصلحية وممكن ترى ان تحقيق مصالحها في تنفيذ مخططات الدولة المتفردة في الوقت الحالي يكون افضل لها من منافستها

طيب يا سيد دار السلام بس المطلوب منك ان تبين لنا مخططات الانجليز والفرنسيين في المنطقة طبعا مع طرح المؤشرات على ان هذه المخططات للانجليز او الفرنسيين وليس خدمة للدولة المتفردة في الموقف الدولي ؟ وما هى ادوات التأثير التي الانجليز والفرنسيين في التأثير بالموقف الدولي ؟
وشكرا

دار السلام
27-11-2011, 02:57 PM
مثل البزازين

تفضل جاوب ياطيب على التساؤلات التي لم يجب اصحابها قبل ان تفتح سؤال جديد

انا موجود وسارد بعون الله على تساؤلك لكن بعد ان نهدم افكار الاخوة اولا

ابو طلال
27-11-2011, 03:16 PM
مثل البزازين

تفضل جاوب ياطيب على التساؤلات التي لم يجب اصحابها قبل ان تفتح سؤال جديد

انا موجود وسارد بعون الله على تساؤلك لكن بعد ان نهدم افكار الاخوة اولا

الان عرفت سبب امتناع الاخوة في المنتدى الرد عليك والالتفات اليك !!!!!!

وشكرا

دار السلام
27-11-2011, 03:24 PM
وهل ما تقولوه طلسم لا يمكن للعقول ان تفهمها او تحلها؟

لاتفرقون بين الموقف الدولي والصراع الدولي
هذه النقطة ناقشتها منذ اكثر من عام هنا
وها انا اضع الاصبع على الجرح فصحت اخ بدلا عن الاخوة اصحاب المداخلات لانها هدمت فكرتكم كلها
وانت لاتملك الجواب مثلهم
فقد انكشف التناقض للقراء بعد اسطر قليلة من نفس المداخلة

ابو طلال
27-11-2011, 03:32 PM
وهل ما تقولوه طلسم لا يمكن للعقول ان تفهمها او تحلها؟

لاتفرقون بين الموقف الدولي والصراع الدولي
هذه النقطة ناقشتها منذ اكثر من عام هنا
وها انا اضع الاصبع على الجرح فصحت اخ بدلا عن الاخوة اصحاب المداخلات لانها هدمت فكرتكم كلها
وانت لاتملك الجواب مثلهم
فقد انكشف التناقض للقراء بعد اسطر قليلة من نفس المداخلة

طيب يا سيد دار السلام بين لي الفرق بين الموقف الدولي والصراع الدولي ؟ واين الخلط الذي حصل عند الاخوة ؟

بعدين يا دار السلام شو علاقة هذا في سؤالي عن خطط الانجليز والفرنسيين ؟

دار السلام
27-11-2011, 03:34 PM
طيب يا سيد دار السلام بين لي الفرق بين الموقف الدولي والصراع الدولي ؟ واين الخلط الذي حصل عند الاخوة ؟

بعدين يا دار السلام شو علاقة هذا في سؤالي عن خطط الانجليز والفرنسيين ؟

هل انتم من قرية واحدة؟
عرفنا شباب عطا الماسكين في الامور
من الرصيفة والخليل
انتم من اي حتة؟
لسة احنا من الهور
صعب عليك ان تعرف الفرق

ابو طلال
27-11-2011, 03:49 PM
هل انتم من قرية واحدة؟
عرفنا شباب عطا الماسكين في الامور
من الرصيفة والخليل
انتم من اي حتة؟
لسة احنا من الهور
صعب عليك ان تعرف الفرق

يا سيد دار السلام لا داعي لهذا التمحل واجبني على سؤالي اذا كان عندك اجابة

دار السلام
27-11-2011, 04:57 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيفي دولتي


، كلنا يعلم نتائج الحرب الباردة وكيف آلت إلى ما آلت إليه ثم سقوط السوفييت كمبدأ ودولة 1991 وحينها أعلنت أمريكا على لسان بوش النظام العالمي الجديد والذي يفضي بتحكم أمريكا بالسياسات العالمية وانفرادها بحكم العالم .

أ
اللاعب الرئيسي والمنفرد منذ 1991 بحكم العالم هو الذي يسيطر على مشاريع العالم وهو الذي يحكم هذا العالم شئنا أم أبينا له أدواته الخبيثة وعملاؤه القذرين الذين باعوا دينهم وبلادهم وأممهم من أجل ثمن بخس وهم موجودون في كل العصور والأزمان ، أمريكا وحدها غير قادرة لكن العالم مغلوب على أمره زيعيش تحت رحمة الرأسمالية اليوم وانفراد أمريكا به ، أمريكا لا تفتأ تخطط وتحيك المؤامرات لكل ما هو من الممكن له أن يقيد نفوذها أو يقف في وجهها أو يفكر بمنازعتها حكم العالم ، بريطانيا وفرنسا لم تعودان تلك القوى الاستعمارية وهذا بائن للجميع فانحسرت قواهما في الداخل السياسي كل بمشاكله وهمومه .
في هذه المداخلة بعد ان وضح الاخ انفراد امريكا في العالم(الموقف الدولي)
انتقل الى الملون بالاحمر
وفيه يتحدث عن امكانية منازعة امريكا
تقييد امريكا
ان يقف في وجه امريكا
وهذا من الصراع

دار السلام
27-11-2011, 07:41 PM
قتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيفي دولتي

بريطانيا وفرنسا لم تعودان تلك القوى الاستعمارية وهذا بائن للجميع فانحسرت قواهما في الداخل السياسي كل بمشاكله وهمومه .

طيب بريطانيا وفرنسا التي شاركت في ضرب ليبيا
هل هي بريطانيا وفرنسا التي تتحدث عنها في المداخلة؟
وهل بريطانيا وفرنسا التي تتدخل في الملف السوري هي نفسها التي في المداخلة؟

طارق بن زياد
28-11-2011, 02:07 AM
طيب بريطانيا وفرنسا التي شاركت في ضرب ليبيا
هل هي بريطانيا وفرنسا التي تتحدث عنها في المداخلة؟

بريطانيا و فرسنا جمعتهم المصالح ووحدتهم العداوة للمسلمين ، و أمريكا تقود الصراع و لها حصة الأسد في الثروات ، ففرنسا و بريطانيا مثل اللبوؤات ، تكد و تجمع الصيد كي تقدمه للأسد الأمريكي.

وهل بريطانيا وفرنسا التي تتدخل في الملف السوري هي نفسها التي في المداخلة؟

نعم هي نفسها مع فارق في مكان الصيد فالغابة التي تصطاد فيها اللبوؤات البريطانية و الفرنسية في ليبيا هي غيرها في سوريا فالأسد في سوريا هو من كرتون و الأسد الحقيقي هو الأسد الأمريكي الذي خطط لأكل الثور الأبيض و الثوار الحمر.

و دمت على نفسك ثائر
و على عقلك حائر

دار السلام
28-11-2011, 10:18 PM
يا اخ طارق
كون ان بريطانيا وفرنسا تدخلت في ليبيا وسوريا فهذا يعني انها لم تنحسر قواهما في الداخل السياسي كل بمشاكله وهمومه فهما خارج حدودهم
هذا ما ارجو ان تفهمه
تفسيرك للدور الذي تقوم به هذه الدول الان نابع من ان الدولة التي تنفرد في الموقف الدولي يكون حالها كما قال الاخ سيفي دولتي


وحينها أعلنت أمريكا على لسان بوش النظام العالمي الجديد والذي يفضي بتحكم أمريكا بالسياسات العالمية وانفرادها بحكم العالم .


وهذا غير صحيح

ابو طلال
29-11-2011, 12:27 AM
يا اخ طارق
كون ان بريطانيا وفرنسا تدخلت في ليبيا وسوريا فهذا يعني انها لم تنحسر قواهما في الداخل السياسي كل بمشاكله وهمومه فهما خارج حدودهم"]!!!!!!!!!!!!!!!
هذا ما ارجو ان تفهمه


وهذا غير صحيح

منطق غريب عجيب !!!!!!!

ايضا قطر تدخلت في ليبيا وها هى تقود الجامعة العربية بخصوص سوريا وتدخلت في مصر ودعمت حزب النهضة في تونس والان تقود ميني ناتو في ليبيا من 11 دولة منها امريكا وبريطانيا !!!!

يعني حسب قولك لم تنحسر قواها في الداخل السياسي فهى تلعب خارج حدودها ؟!! حتى وصل دورها الى حالة من الانتفاخ والورم !!!!

يعني دور بريطانيا وفرنسا _______ مثل دور قطر بل قطر اكثر بقليل !!![/size]

طارق بن زياد
29-11-2011, 04:21 AM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أظن أن الذي يجعل دار السلام يخرج علينا دائما بهكذا خيالات ، هو بناء تحاليله السياسية على وسائل الإعلام و ليس على تتبع الوقائع و الأحداث السياسية و ربطها ببعضها في ضوء الموقف الدولي و من يتحكم فيه.

رغم أن التحاليل السياسية ظنية و ليست متبناة من طرف الحزب ، و يحق لشخص مثل دار السلام أن يختلف معنا فيها إلا أنه إختلاف احترام و تقدير للأراء السياسية التي لها حد ادنى من المؤشرات، فدار السلام يعتبر تحاليليه هي الحق و ما عداها باطل و ما أدل على ذلك مهاجمته للشباب بأسلوب غير لائق ، فمادام أن الأمر يحتمل الخطأ و الصواب على الأقل نتحمل بعضنا البعض ، و لا نفعل مثل السلفيين الذين يجعلون كثير من علماء الأمة ليسوا من أهل السنة و الجماعة و كأن مصطلح أهل السنة و الجماعة أصبح خاتما يختم به على قلب كل مسلم كي يعتبر متبعا لنهج الإسلام.

دار السلام
29-11-2011, 11:13 AM
منطق غريب عجيب !!!!!!!

ايضا قطر تدخلت في ليبيا وها هى تقود الجامعة العربية بخصوص سوريا وتدخلت في مصر ودعمت حزب النهضة في تونس والان تقود ميني ناتو في ليبيا من 11 دولة منها امريكا وبريطانيا !!!!

يعني حسب قولك لم تنحسر قواها في الداخل السياسي فهى تلعب خارج حدودها ؟!! حتى وصل دورها الى حالة من الانتفاخ والورم !!!!

يعني دور بريطانيا وفرنسا _______ مثل دور قطر بل قطر اكثر بقليل !!![/color][/size]

لاحظ يا ابو طلال كيف تخرج من الموضوع
نتحدث عن بريطانيا وفرنسا كونهم دولتين استعماريتين وكان لها دور في الموقف الدولي ونزلت عنه هذا ما قاله الاخ سيفي دولتي
فما علاقة ذلك بقطر؟
هل فعلا ان بريطانيا وفرنسا مشغولة بهموهها الداخلية فقط؟
لا ياسيدي هي مشغولة بامور خارج بلادها
فلا تحرف الموضوع
النقطة المهمة في ردودي هو انكم تقولون ان الدولة الاولى تتحكم في العالم وتفرض سياستها
وعندما نضع احداث يومية تجري في بلاد المسلمين يبدأ الاخوة بالقول بان ان امريكا هي المتفردة في العالم وانها لها مخطط هو مشروع الشرق الاوسط الكبير فان ما يجري لايخرج عن خطتها
وهذا مقتل لكم

نفس الامر الدولة الاسلامية كانت الدولة الاولى في العالم
لكن كيف سقطت؟
هل نفعها انها الدولة الاولى في العالم المتفردة بالموقف الدولي؟
ام ان اعدائها كانوا يخططون لاسقاطها وبالتالي ازاحتها عن هذا الموقف؟

لا اريد الاطالة
انتم تخطئون بتفسير ما يجري عندما تبدؤن التفسير على اساس ان امريكا هي المتفردة في العالم

دار السلام
29-11-2011, 11:24 AM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أظن أن الذي يجعل دار السلام يخرج علينا دائما بهكذا خيالات ، هو بناء تحاليله السياسية على وسائل الإعلام و ليس على تتبع الوقائع و الأحداث السياسية و ربطها ببعضها في ضوء الموقف الدولي و من يتحكم فيه.



لاحز عزيزي ابو الطوارق
1- ماذا تعني بوسائل الاعلام؟
2-كيف تسمع عن الاحداث والوقائع اي من اين مصدرها؟

3- لاحظ الخطأ الذي علمك شباب ابو رامي رحمه الله
ربط الوقائع في ضوء الموقف الدولي
واهم ما في النص( من يتحكم فيه)
والوقائع والاحداث قد تكون من اجل زحزحة الدولة الاولى في العالم وهذا يعني ان هناك خطط للصراع
ولا تعني ان الدولة الاولى في العالم تتحكم في الصراعات والاحداث

ابوعبدالرحمن حمزة
29-11-2011, 12:10 PM
إن فهم الموقف الدولي يقتضي من المسلمين معرفة مركز الدولة الأولى في العالم ومركز الدول الأخرى بالنسبة لها وبالنسبة للسياسة العالمية .(
ويقتضي معرفة الدولة التابعة ، والدولة التي في الفلك ، والدولة المستقلة . فالدولة التابعة هي الدول التي تكون مقيدة بدولة أخرى في سياستها الخارجية ، وفي بعض المسائل في السياسة الداخلية ، مثل كينيا مع بريطانيا . والدولة التي في الفلك هي الدولة التي تكون مرتبطة في سياستها الخارجية مع دولة أخرى ارتباط مصلحة لا ارتباط تبعية ، مثل اليابان مع أمريكا . والدولة المستقلة هي الدولة التي تتصرف في سياستها الخارجية والداخلية كما تشاء حسب مصلحتها مثل فرنسا .
وإنما حتمنا معرفة مركز الدولة الأولى في العالم ، لما لذلك من الأهمية في فهم السياسة العالمية ، وفي فهم الموقف الدولي ، ففي حالة السلم تعتبر الدولة الأولى في الموقف الدولي هي صاحبة الكلمة دولياً وتستوي فيه بعد ذلك الدولة الثانية وأي دولة أخرى من حيث استطاعتها التأثير العالمي سياسياً .
والتأثير للدول الأخرى إنما يكون للدول التي لها وزنها في التأثير على الدولة الأولى ، ويتفاوت هذا التأثير بتفاوت الدول في القوة الذاتية والقوة العالمية ، فبقدر قوة الدولة ومدى وزنها العالمي يكون مقدار مالها من تأثير على الدولة الأولى وبالتالي على السياسة العالمية من ناحية دولية ، فروسيا بما لديها من القوى الضخمة ومن الإمكانيات الهائلة ما يجعلها تعتبر صاحبة التأثير الأول على الدولة الأولى وبالتالي على السياسة العالمية من ناحية دولية ، وإنجلترا لها بعض التأثير على الدولة الأولى وبالتالي لها شيء من التأثير على السياسة العالمية من ناحية دولية ، وأما فرنسا فإنها في أيام ديغول حين كان رئيساً للجمهورية كانت تقوم بمحاولات للتأثير على الدولة الأولى وليكون لها تأثير في السياسة العالمية من ناحية دولية ولكن بعد ذهاب ديغول من المنتظر أن يخف تأثيرها في المجال الدولي ، ومن المنتظر أن تشترك مع دول أخرى لإيجاد التأثير على الدولة الأولى وبالتالي التأثير على السياسة العالمية من ناحية دولية .
أما الدول الأخرى غير الدول الكبرى فإن الدول التابعة لا يتأتى أن يكون لها تأثير على الدولة الأولى إلا بمقدار استعمال الدولة المتبوعة لها . والدول التي في الفلك تستمد تأثيرها من الدولة الكبرى التي تدور في فلكها ، وأما باقي الدول غير التابعة وغير التي في الفلك وهي الدول المستقلة كإيطاليا مثلاً فإنها تستطيع التأثير في السياسة العالمية من ناحية دولية إذا أمنت مصالح الدولة الأولى أو هددتها .
ولذلك وجب على أي دولة تريد أن تؤثر في السياسة العالمية وتجرها حسب مصلحتها أن تسلك أحد طريقين : أما تهديد المصالح الحقيقية للدولة الأولى في الموقف الدولي تهديداً فعالاً ، وأما تأمين مصالح الدولة الأولى عن طريق المساومة لمصلحتها ، وطريق التهديد الفعال المؤثر هو الطريق المنتج حتماً ، وهو الذي يليق بالدولة الصحيحة التي تنشد ضمان تأثيرها وسماع صوتها في الموقف الدولي ، أما الطريق الثاني الذي يستهدف من سلوكه تأمين المصالح فإنه سبيل مظلم غير مأمون العثار قد يوصل إلى الغاية ، وقد يؤدي إلى التهلكة ، إذ هو مقامرة بكيان أمة ومغامرة حمقاء بمصير دولة لأن تأمين مصلحة الدولة الكبيرة من قبل أي دولة لا يمنعها من المساومة على هذه المصالح مع أي دولة دونها مركزاً أو إمكانيات .
ولتهديد المصالح وإيجاد التأثير الفعال يجب أن تكون الدولة قد توفرت لها إمكانيات الدفاع ، وأسباب السيطرة الكاملة داخلياً ، والسبيل الصحيح لذلك أن تكون سائرة في الطريق الارتقائي التصاعدي ، أي يجب أن تكون صاحبة مبدأ تحمل دعوة عالمية وتبدأ بمن جاورها ، حتى تحمي نفسها من حرب التدخل داخلياً ، ولا تقتصر على حماية حدودها بل تتوسع بمبدئها ونفوذها حتى تزاحم الدولة الأولى في الموقف الدولي .
ولتتمكن أي دولة من زحزحة الدولة الأولى عن مركزها الرئيسي عليها أن تقوم بتحويل الجو السياسي لجهتها وجر الدول الأخرى سياسياً لها ولفكرتها ، كما حصل لألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية ، وعندما تتمكن أي دولة من ذلك يصبح الموقف الدولي متأرجحاً حتى تتسنم إحدى الدول مركز الدولة الأولى ، وفي الغالب لا يتأتى ذلك إلا إذا وقعت حرب غيرت الموقف سواء كانت هذه الحرب عالمية أو محصورة جزئية أو إذا كان خطر وقوع الحرب على الدولة الأولى أمراً راجحاً وتحتاج في هذه الحرب إلى الدولة المزاحمة في معسكرها .)
والواقع أن بريطانيا وفرنسا يبدو انهما اختارتا الطريق الثاني وهو تأمين مصالح الدولة الأولى عن طريق المساومة لمصلحتها، بل إن القول أن تأثيرهم على الدولة الأولى هو بمقدار استعمال الدولة المتبوعة لها . او نتيجة انها تدور في فلكها ممكن ان يكون وصفا ادق خاصة لبريطانيا.

دار السلام
29-11-2011, 12:30 PM
ياطيب ابو عبدالرحمن
متى تمت كتابة الموضوع عن الموقف الدولي من فضلك لكي ارد عليك؟

دار السلام
29-11-2011, 12:59 PM
هذه الصور تبين امور مهمة تتعلق بما يجري في مصر
=============================
النظام الانتخابي زمن مبارك
http://i40.tinypic.com/2ltggno.jpg


كيف تلاعب العسكر بالنظام الانتخابي؟
http://i44.tinypic.com/211l4z6.png


اي نظام انتخابي يفضله الاخوان؟
اخر تعديل على نظام الانتخابات الجارية حاليا؟
http://i40.tinypic.com/2vm9849.png


صورة للاحزاب المصرية التي تريد معالجة مشاكل الناس
http://i42.tinypic.com/es47yq.png

ابوعبدالرحمن حمزة
29-11-2011, 02:05 PM
هذه مفاهيم سياسية وليس وصفا للموقف الدولي وهي امور ثايتة لا تتغير اعني ان هناك موقف دولي وان هناك دولة اولى ودول كبرى وان هناك دولة تابعة وتدور بالفلك وان الحالة التي يكون عليها الموقف الدولي ممكن ان تتغير وان للدول الفاعلة خطط واساليب تتغير وتتبدل وماهي طريق التاثير بالسياسة الدولية كل هذه الامر هي مفاهيم سياسية لا تتغير المتغير هو الاسس اعني القراءة للموقف الدولي بمعنى من هي الدولة الاولى ومن الدول التي تزاحمها في الوقت الحالي ومن هي الدول التابعة للدولة الفلانية او التي تدور بفلكها وماهي خططها الان في القضية المحدد وهكذا فهذه امو تتبدل وتتغير بحسب قوة الدولة وضعفها وبحسب تصاعد قوى دولة اخرى وتمكنها من ضرب المصالح الحيوية للدولة المؤثرة وهكذا.
على كل حال هذا الاقتباس الذي نقلته هو من كتاب مفاهيم سياسية الذي يوضح قواعد واسس وطريقة الفهم السياسي .

دار السلام
29-11-2011, 02:14 PM
سألتك يا اخي متى كتب الموضوع؟
يعني سنة كتابة الكتاب؟
وهل هو كتاب مفاهيم سياسية الاول؟

ابوعبدالرحمن حمزة
29-11-2011, 02:18 PM
مَفَاهيمْ سيَاسِيَّة
لحزب التحرير




ربيع الأول 1389هـ - أيار ( مايو ) 1969م

من منشورات
حزب التحرير

دار السلام
29-11-2011, 02:24 PM
والواقع أن بريطانيا وفرنسا يبدو انهما اختارتا الطريق الثاني وهو تأمين مصالح الدولة الأولى عن طريق المساومة لمصلحتها، بل إن القول أن تأثيرهم على الدولة الأولى هو بمقدار استعمال الدولة المتبوعة لها . او نتيجة انها تدور في فلكها ممكن ان يكون وصفا ادق خاصة لبريطانيا.

هل هذا النص منك ام من الكتاب؟

ابوعبدالرحمن حمزة
29-11-2011, 03:11 PM
طبعا كلامي فهذا الموضوع نعايشه الان

دار السلام
29-11-2011, 03:35 PM
جيد

كف فهمت او فهمتم من كتاب مفاهيم سياسية فهمكم التالي:


النقطة المهمة في ردودي هو انكم تقولون ان الدولة الاولى تتحكم في العالم وتفرض سياستها
وعندما نضع احداث يومية تجري في بلاد المسلمين يبدأ الاخوة بالقول بان ان امريكا هي المتفردة في العالم وانها لها مخطط هو مشروع الشرق الاوسط الكبير فان ما يجري لايخرج عن خطتها
وهذا مقتل لكم

نفس الامر الدولة الاسلامية كانت الدولة الاولى في العالم
لكن كيف سقطت؟
هل نفعها انها الدولة الاولى في العالم المتفردة بالموقف الدولي؟
ام ان اعدائها كانوا يخططون لاسقاطها وبالتالي ازاحتها عن هذا الموقف؟

ابوعبدالرحمن حمزة
29-11-2011, 04:10 PM
دعك من توصيف الوقائع الان، اعني من هي الدولة المتفردة وما دورها .....الخ
من المفاهيم السياسية ان الدول تسعى لتحقيق مصالحها بغض النظر عن واقعها سواء أكانت تابعة او تدور في الفلك او مستقلة هذا امر بديهي ، ومن البديهي ايضا ان السياسة الدولية يكون فيها صراع ولكن هذا الصراع مرتبط بالدول الكبرى التي لها تأثير بالموقف الدولي او تكون طبيعة القضية انها قضية دولية يجري التصارع عليها وفي كلتا الحالتين تكون الدول التي تتصارع لها خطة ولديها القوى وادوات التي تتمكن من خلالها ادارة الصراع وبالطبع تكون دول مستقلة اعني انها ليس تابعة ولا تدور بالفلك وبالطبع ايضا تكون اختارت طريق تهديد مصالح الدولة الاولى للتأثير في الموقف الدولي والساسية الدولية .

دار السلام
29-11-2011, 04:19 PM
سؤالي محدد
:


ان الدولة الاولى تتحكم في العالم وتفرض سياستها

اين وجدته في ما نقلته من مفاهيم سياسية؟

ابوعبدالرحمن حمزة
29-11-2011, 04:38 PM
اذا كانت الدولة الاولى متفردة بالموقف الدولي فانها في القضايا الدولية والسياسة الدولية تكون هي صاحبة الكلمة الفصل وطبعا لا يعني ذلك ان تنجح بكل ما تريد وهذا امر بديهي فالسياسة والاعمال السياسية ليست كواقع الرياضيات .
اما اذا كانت الدولة الاولى وهناك من يزاحمها وهنا اختلف واقع الموقف الدولي فان القضايا الدولية والسياسة تكون بينها وبين من يزاحمها _طبعا تبقى الدولة الاولى في حالة السلم صاحبة الكلمة دوليا _ وتسير الامور بحسب ظرف كل قضية وملابساتها ومدى قدرة كل دوله ونفوذها في تفاصيل هذه القضية وهذا الكلام يفهم مما ورد هنا
(وإنما حتمنا معرفة مركز الدولة الأولى في العالم ، لما لذلك من الأهمية في فهم السياسة العالمية ، وفي فهم الموقف الدولي ، ففي حالة السلم تعتبر الدولة الأولى في الموقف الدولي هي صاحبة الكلمة دولياً وتستوي فيه بعد ذلك الدولة الثانية وأي دولة أخرى من حيث استطاعتها التأثير العالمي سياسياً .
والتأثير للدول الأخرى إنما يكون للدول التي لها وزنها في التأثير على الدولة الأولى ، ويتفاوت هذا التأثير بتفاوت الدول في القوة الذاتية والقوة العالمية ، فبقدر قوة الدولة ومدى وزنها العالمي يكون مقدار مالها من تأثير على الدولة الأولى وبالتالي على السياسة العالمية من ناحية دولية ، فروسيا بما لديها من القوى الضخمة ومن الإمكانيات الهائلة ما يجعلها تعتبر صاحبة التأثير الأول على الدولة الأولى وبالتالي على السياسة العالمية من ناحية دولية ، وإنجلترا لها بعض التأثير على الدولة الأولى وبالتالي لها شيء من التأثير على السياسة العالمية من ناحية دولية ، وأما فرنسا فإنها في أيام ديغول حين كان رئيساً للجمهورية كانت تقوم بمحاولات للتأثير على الدولة الأولى وليكون لها تأثير في السياسة العالمية من ناحية دولية ولكن بعد ذهاب ديغول من المنتظر أن يخف تأثيرها في المجال الدولي ، ومن المنتظر أن تشترك مع دول أخرى لإيجاد التأثير على الدولة الأولى وبالتالي التأثير على السياسة العالمية من ناحية دولية .
أما الدول الأخرى غير الدول الكبرى فإن الدول التابعة لا يتأتى أن يكون لها تأثير على الدولة الأولى إلا بمقدار استعمال الدولة المتبوعة لها . والدول التي في الفلك تستمد تأثيرها من الدولة الكبرى التي تدور في فلكها ، وأما باقي الدول غير التابعة وغير التي في الفلك وهي الدول المستقلة كإيطاليا مثلاً فإنها تستطيع التأثير في السياسة العالمية من ناحية دولية إذا أمنت مصالح الدولة الأولى أو هددتها .
ولذلك وجب على أي دولة تريد أن تؤثر في السياسة العالمية وتجرها حسب مصلحتها أن تسلك أحد طريقين : أما تهديد المصالح الحقيقية للدولة الأولى في الموقف الدولي تهديداً فعالاً ، وأما تأمين مصالح الدولة الأولى عن طريق المساومة لمصلحتها ، وطريق التهديد الفعال المؤثر هو الطريق المنتج حتماً ، وهو الذي يليق بالدولة الصحيحة التي تنشد ضمان تأثيرها وسماع صوتها في الموقف الدولي ، أما الطريق الثاني الذي يستهدف من سلوكه تأمين المصالح فإنه سبيل مظلم غير مأمون العثار قد يوصل إلى الغاية ، وقد يؤدي إلى التهلكة ، إذ هو مقامرة بكيان أمة ومغامرة حمقاء بمصير دولة لأن تأمين مصلحة الدولة الكبيرة من قبل أي دولة لا يمنعها من المساومة على هذه المصالح مع أي دولة دونها مركزاً أو إمكانيات .
ولتهديد المصالح وإيجاد التأثير الفعال يجب أن تكون الدولة قد توفرت لها إمكانيات الدفاع ، وأسباب السيطرة الكاملة داخلياً ، والسبيل الصحيح لذلك أن تكون سائرة في الطريق الارتقائي التصاعدي ، أي يجب أن تكون صاحبة مبدأ تحمل دعوة عالمية وتبدأ بمن جاورها ، حتى تحمي نفسها من حرب التدخل داخلياً ، ولا تقتصر على حماية حدودها بل تتوسع بمبدئها ونفوذها حتى تزاحم الدولة الأولى في الموقف الدولي .
ولتتمكن أي دولة من زحزحة الدولة الأولى عن مركزها الرئيسي عليها أن تقوم بتحويل الجو السياسي لجهتها وجر الدول الأخرى سياسياً لها ولفكرتها ، كما حصل لألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية ، وعندما تتمكن أي دولة من ذلك يصبح الموقف الدولي متأرجحاً حتى تتسنم إحدى الدول مركز الدولة الأولى ، وفي الغالب لا يتأتى ذلك إلا إذا وقعت حرب غيرت الموقف سواء كانت هذه الحرب عالمية أو محصورة جزئية أو إذا كان خطر وقوع الحرب على الدولة الأولى أمراً راجحاً وتحتاج في هذه الحرب إلى الدولة المزاحمة في معسكرها .
ومركز الدولة الأولى يتنقل بين الدول ، فقد كانت بريطانيا تحتل مركز الدولة الأولى قبل الحرب العالمية الثانية ، فزاحمتها ألمانيا وصارت هي الدولة الأولى حتى اشتركت أمريكا في الحرب العالمية الثانية ودخلت في المجال الدولي فأصبحت هي الدولة الأولى في الموقف الدولي ، لأنها أقدر الدول على جعل السياسة الدولية بجانبها وظلت مسيطرة على الموقف الدولي لا تقع ولا تنفذ إلا الأحداث السياسية التي تريدها .)

ابو العبد
29-11-2011, 10:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اما الامر الاخر فان امريكا تريد من هذه الاعمال بالاضافة الى صياغة القوى السياسية تحجيم المؤسسة العسكرية وتهيئة الاجواء لتحييدها وابعادها عن مؤسسة الحكم كما حصل في تركيا وباكستان , وهذا بدا واضحا في التقرير الذي اصدرته " مجموعة العمل المعنية في مصر" وهى مجموعة خبراء امريكيين تجتمع منذ ما قبل بدء الثورات لمناقشة التطورات في مصر ويقوم البيت الابيض باستشارتهم حيث جاء في التقرير ( ان نتيجة الثورة في الوقت الراهن لا زالت مشوبة بالشك، ولم يتضح بعد ماإذا كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة يرغب حقيقة في التخلي عن السلطة )
ولكن الذي يحز في النفس ويدمي القلب ان ابناء الامة الاسلامية في مصر وبخاصة ابناء الحركات الاسلامية ادوات طيعة بيد رأس الكفر امريكا تستخدمهم كيفما تشاء من اجل تحقيق جرائمها النكراء وخططاتها الخبيثة في بلاد المسلمين
فالى الوعى السياسي , والى افشال مشاريع امريكا والغرب الكافر من ورائها ندعوكم ايها المسلمون

إسرائيل تطالب الولايات المتحدة وأوروبا بعدم إضعاف طنطاوي

2011-11-28
تل أبيب- (يو بي اي): ذكر تقرير الاثنين تزامن نشره مع بدء الانتخابات البرلمانية المصرية أن إسرائيل طالبت الولايات المتحدة ودول أوروبية مركزية بالحفاظ على رئيس المجلس العسكري الأعلى في مصر المشير حسين طنطاوي والامتناع عن القيام بأي عمل من شأنه أن يضعف صلاحياته في الحكم أو صلاحيات الجيش المصري.
ونقلت صحيفة (معاريف) عن موظف حكومي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن وزارة الخارجية الإسرائيلية مررت رسائل عبر سفرائها في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا طالبت هذه الدول بالامتناع عن تنفيذ خطوات من شأنها أن تمس "بالوضع الهش" في مصر.

وأضاف الموظف الإسرائيلي أنه تم إصدار تعليمات للسفراء الإسرائيليين بتمرير رسالة إلى الإدارة الأميركية والدول الأوروبية المركزية مفادها أنه ينبغي الامتناع عن إطلاق تصريحات وانتقادات قد تؤدي إلى إضعاف طنطاوي.

وقالت الصحيفة أن السياسة المركزية لوزارة الخارجية الإسرائيلية، كما تبين من مداولات داخلية بمشاركة أرفع المستويات في الوزارة، هي أنه يجب الامتناع عن ممارسة ضغوط على الجيش المصري من أجل نقل صلاحيات إلى حكم مدني من دون إجراءات منظمة وتدريجية.

كذلك تبين من المداولات والرسائل الإسرائيلية أنه ينبغي حماية مصر من السقوط في حالة "فوضى حكم" قد تؤدي إلى نشوب حرب أهلية وقد تصل تبعاتها إلى دول أوروبا.

وفي موازاة ذلك، قالت (معاريف) إن مسؤولين سياسيين رفيعي المستوى في الحكومة الإسرائيلية يواصلون توجيه انتقادات شديدة للولايات المتحدة منذ أن دعا البيت الأبيض الجيش المصري إلى نقل صلاحياته إلى حكومة مدنية بأسرع وقت ممكن.

ونقلت الصحيفة عن أحد هؤلاء المسؤولين قوله إن "الولايات المتحدة تكرر خطأها الذي ارتكبته خلال الأيام الأولى للثورة في مصر، عندما دعت (الرئيس المصري المخلوع حسني) مبارك إلى التنحي عن الحكم".

واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن "انتقالا سريعا جدا وإجراء انتخابات حرة في وقت مبكر جدا، من شأنه أن يؤدي إلى صعود الإخوان المسلمين إلى الحكم" مضيفا أنه "بدلا من أن تعمل الإدارة الأميركية على إرجاء الانتخابات بقدر الإمكان فإنها تمارس ضغوطا من أجل إنهاء هذه الانتخابات بأسرع وقت ممكن".

وتابع المسؤول الإسرائيلي أن "هذا خطأ كبير ويزيد بشكل أكبر انعدام الثقة لدى الحليفات العربيات للولايات المتحدة في الشرق الأوسط تجاهها".

دار السلام
30-11-2011, 02:15 PM
اذا كانت الدولة الاولى متفردة بالموقف الدولي فانها في القضايا الدولية والسياسة الدولية تكون هي صاحبة الكلمة الفصل
وطبعا لا يعني ذلك ان تنجح بكل ما تريد
وهذا امر بديهي فالسياسة والاعمال السياسية ليست كواقع الرياضيات .

اما اذا كانت الدولة الاولى وهناك من يزاحمها
وهنا اختلف واقع الموقف الدولي فان القضايا الدولية والسياسة تكون بينها وبين من يزاحمها _طبعا تبقى الدولة الاولى في حالة السلم صاحبة الكلمة دوليا _
وتسير الامور بحسب ظرف كل قضية وملابساتها ومدى قدرة كل دوله ونفوذها في تفاصيل هذه القضية وهذا الكلام يفهم مما ورد هنا


يا عزيزي سطر يهدم سطر
لاتفرق بين الموقف الدولي والصراع الدولي

ابو العبد
30-11-2011, 02:33 PM
د. أحمد منيسي: "لا يجب أن يكون الجيش دولة داخل الدولة في مصر"
أوضح الباحث والمحلل السياسي المصري الدكتور أحمد منيسي، الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، أن خلفية الصِّـراع الدائر في مصر خلال هذه المرحلة الانتقالية التي تمُـر بها البلاد، تعكس ملامح المخاوف المتبادّلة والثقة المفقودة، بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الحاكم، والقوى والتيارات السياسية، وفي المقدمة منها، التيار الإسلامي عامة، وجماعة الإخوان المسلمين (كبرى التنظيمات السياسية بمصر)، على وجه الخصوص.


وقال منيسي، الخبير بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، في حديث خاص لـ swissinfo.ch: "المؤسسة العسكرية تريد أن تنحت لنفسها مكانا متميزا في مصر الجديدة، على غِـرار الوضع الخاص بالجيش التركي، قبل أن يُـقلَـِّـم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أظافره، من خلال التعديلات الدستورية"، مشيرا إلى أن "قادة المؤسسة العسكرية يريدون الحصول على تطمينات مكتوبة بعدم المساس بوضعهم المتميِّـز أو محاسبتهم، لكونهم من بقايا نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك".

وأضاف منيسي أن "القوى السياسية، وفي المقدِّمة منها جماعة الإخوان المسلمين، يرفضون منح المؤسسة العسكرية وضعا مميزا يجعلها دولة داخل الدولة، ومن ثَـم، تستعصي على المراقبة والمحاسبة، شأنها شأن كل مؤسسات الدولة"، معتبرا أن "هذا هو سِـر رفض الإخوان الشديد لتمرير وثيقة السِّـلمي، التي أوصلت البلاد بإصرار المجلس العسكري عليها وتمسُّـكه بها، إلى هذه الفوضى التي أسْـفرت عن مقتل 33 شابا وإصابة قرابة 2000 خلال أربعة أيام من الاشتباكات في ميدان التحرير". مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي:



swissinfo.ch: لماذا يصِـر الجيش أن ينتحت لنفسه مكانا متميزا في مصر الجديدة؟
الدكتور أحمد منيسي: الجيش المصري منذ ثورة 23 يوليو 1952، وهو مُمسِك بكافة خيوط اللعبة السياسية. وعلى الرغم من كل التحولات التي شهدتها مصر، منذ ذلك التاريخ، ظلّ الجيش اللاعب الأهم، وإن تمّ ذلك في كثير من الأحيان من خلف ستار، وهذا أمر يعتبره الجيش مكسباً رئيسياً له ولا يريد التخلي عنه. فلدى الجيش قناعة راسخة بأنه يجب أن يكون موجوداً في قلب المشهد السياسي، استناداً إلى هذا الدور التقليدي، الذي مارسه في الحياة السياسية، ولدى الجيش إيمان بأن دوره يُعدُ ركيزة أساسية للاستقرار السياسي في مصر.

وفضلاً عن ذلك، هناك الدور الاقتصادي الذي تمارسه المؤسسة العسكرية. فهي تسيطر، كما تقول الإحصائيات، على نحو 25% من الاقتصاد القومي، وهناك من يقول إن هذه النسبة تصل إلى 45% وتصل قيمة الأصول الاقتصادية التي يسيطر عليها الجيش نحو 400 مليار جنيه. وهذه الأصول تُدِرُ أرباحا تُقَدّرُ بعشرات المليارات من الجنيهات سنويا، مُـعظم هذه الأرباح تكدّست في جيوب مبارك وقادته العسكريين.

كما يدير الجيش المصري إمبراطوريةً اقتصاديةً تُنْتِجُ مجموعةً واسعة من السِّـلع العسكرية والمدنية والخدمات، ويُصَنِّـعُ كل شيء، من المياه المعدنية وزيت الزيتون والأنابيب والكابلات الكهربائية والكيماويات والإسمنت والإنشاءات والفنادق والصناعات البترولية، فضلاً عن المساحات الشاسعة من الأراضي المملوكة له، في دلتا النيل والوادي الجديد والبحر الأحمر.

ويمكن القول أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم، هو بالفعل أشبَـه ما يكون بمجلس إدارة لمجموعة من الشركات الكبرى، وهي الشركات التي تمتلكها المؤسسة العسكرية، والمشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام ورئيس المجلس العسكري، هو الرئيس التنفيذي لهذه المجموعة من الشركات. كما أن كل الشركات والمصانع والمتاجر المملوكة للجيش، تُدار من قِـبَـل جنرالات ولواءات جيش متقاعدين.
ما هي برأيك مخاوف المجلس العسكري التي تدفعه للبحث عن هذه الوضعية المتميزة في مصر الجديدة؟ وما التطمينات التي يريدها بالضبط؟
الدكتور أحمد منيسي: مخاوِف المجلس العسكري تتمثل في فِـقدانه للمكانة التي يحظى بها حاليا، بما فيها من جوانب اقتصادية سبق الإشارة إليها، وبما فيها من دور رئيسي في الحياة السياسية. ويخاف الجيش بالفعل أن يؤدّي انسحابه التام من الحياة السياسية إلى سيادة حالة من عدم الاستقرار في البلاد.

ولدى المجلس أيضا مخاوف من إمكانية خضوع بعض قياداته للمحاكمات بعد تشكيل المؤسسات التشريعية والحكومة الجديدة، باعتبار أن المجلس هو جزء من نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، أو أن يُحاكَم على ما تَـم من جرائم قتل في المرحلة الانتقالية. ولدى المجلس مخاوف مشروعة، ذات صلة بالأمن القومي، خاصة مع وجود العدُو الصهيوني على حدودنا الشرقية واستمرار احتلاله للأراضي العربية، وما تعانيه منطقة الشرق الأوسط بشكل عام من حالة عدم الاستقرار.

أما بخصوص التطمينات، فإن المجلس لم يطلب بالطبع بشكل مباشر أية تطمينات، لكن التطمينات التي يُريدُها هي ذات صلة – بالضرورة - بهذه المخاوف التي تحدَّثنا عنها، وذات صلة أيضا برغبته في الحفاظ على ما يتمتّـع به من مكانة تقليدية سياسية أو اقتصادية.



لماذا لا تريد القوى السياسية منح الجيش هذه التطمينات لاجتياز هذه المرحلة الحرجة؟ وهل هي مستعدّة لأن تمنحه تطمينا نهائيا بأنه لن تكون هناك محاكم تفتيش ضدهم؟
الدكتور أحمد منيسي: القِـوى السياسية والأحزاب، لا تريد منح الجيش وضعا مميزا، لأن ذلك سيكون على حساب تأسيس نظام ديمقراطي حقيقي، تكون فيه كل المؤسسات – بما فيها العسكرية - خاضعة للرقابة الشعبية، خاصة مع ضخامة دور المؤسسة العسكرية في المجال الاقتصادي، وهي مُحِقَـةٌ في ذلك بالطبع.

كما أن الطبقة السياسية بالإجماع – تقريباً - في البداية كانت مستعدّة لمنح المجلس العسكري تطميناً نهائياً بأنه لن تكون هناك محاكِـم تفتيش ضدّهم بعد أن وقف الجيش في صفّ الثورة، لكن هناك أحداث كثيرة أضَـرّت بهذا الإجماع، مثل أحداث ماسبيرو والأحداث الأخيرة، التي وقعت في ميدان التحرير وأسفرت عن مقتل نحو 33 شخصا وإصابة قرابة 2000 مواطن. فهناك من يُطالب بمحاكمة المجلس، وأعتقد أن هذا الموضوع مُعَقَّـدٌ جدًا.




هل تعتقد أن الجيش المصري يريد وضعا متميزا كالذي كان للجيش التركي حتى سنوات قليلة خلت؟
الدكتور أحمد منيسي: أعتقد أن الجيش يريد بالفعل وضعا مميزا، على غرار الوضع الخاص بالجيش التركي قبل أن يقلِّـم أردوغان أظافره، وأعتقد أن الولايات المتحدة التي لها علاقات وثيقة مع قادة المجلس، تدفع في هذا الطريق، خوفاً من الإسلاميين حال وصولهم إلى السلطة، وهذه الرغبة واضحة جدا في وثيقة "المبادئ فوق الدستورية"، التي طرحها الدكتور علي السِّـلمي، نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية والتحوّل الديمقراطي، التي تجعل الجيش باختصار "دولة داخل الدولة". والجيش يصِـر على ذلك، حفاظاً على مكاسبه، وأيضا لِـما لديْـه من مخاوف.



برأيك، ما هو المَخْرَج من هذه الوضعية الصعبة التي تعيشها مصر هذه الأيام؟
الدكتور أحمد منيسي: المَـخرَج يتمثَّـل في ضرورة أن لا يكون الجيش دولة داخل الدولة وأن يكون للمؤسسة العسكرية مكانةً كتلك التي تحظى بها الجيوش في الدول الديمقراطية، بمعنى خضوع هذه المؤسسة كغيرها من المؤسسات للرّقابة الشعبية، مع الأخذ بعين الاعتبار ما قد تُـمليه الاعتبارات الخاصة بالأمن القومي، وهذا ما تصِـر عليه القوى السياسية، وما أُدْخِلَ من تعديلاتٍ على وثيقة السلمي فيما يخص مكانة الجيش (المادتان 9 و10)، استجاب لما تُطَالِبُ به هذه القوى السياسية، وأعتقد أنه لن تكون هناك مشكلة كبيرة في التوافق حول مكانة الجيش في مصر الجديدة.



الإسلاميون (والإخوان تحديدا) قدّموا تطمينات كثيرة وبعثوا برسائل كثيرة منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وحتى اليوم، فلماذا لا يُصدِّقهم الجيش؟
الدكتور أحمد منيسي: قادة الجيش، أي المجلس الأعلى للقوات المسلحة، هُـمْ جزءٌ من نظام مبارك البائد، وهو ينظر إلى الإسلاميين تقريبا بنفس الطريقة التي كان ينظر بها مبارك للتيار الإسلامي، وبالتالي، فإن المجلس العسكري ليست لديه ثقة كبيرة بالإسلاميين، ويخشى إذا ما صارت الكُـرة في ملعبهم والسلطة في أيديهم، أن ينقلبوا عليه ليحاسبوه.



لكن لماذا هذا الخلل في الثقة بين المؤسسة العسكرية والإخوان؟ وما هي أسبابه/ نتائجه/ السيناريوهات المحتملة؟
الدكتور أحمد منيسي: كما أشَـرنا للتَـوِّ، فإن المجلس العسكري لا يثق في الإخوان، لأنه هو جزء من نظام مبارك، الذي ناصب الإسلاميين العداء الفج طوال ثلاثة عقود وحاول بشتى السُّـبل إقصاءهم عن الحياة السياسية ولم يسنح لهم بتأسيس حزب سياسي أو إصدار صحيفة أو إطلاق قناة فضائية تعبِّـر عنهم، وبالإجمال، سَـدّ في وجوههم كل المنافذ وحرمهم من ممارسة العمل السياسي في إطار قانوني، فضلا عن حملات الاعتقال وقرارات الفصل من العمل، التي طالت الآلاف من قياداتهم وأعضائهم، بالإضافة إلى المحاكم العسكرية التي قدّم لها رموزهم.

وفيما يخص السيناريوهات، فمن المُـفترض أن يغادر المجلسُ العسكري الحياةَ السياسية، وبالتالي، نحن لا نتحدّث عن علاقة طويلة الأمد، وما قد يؤدّي إلى صِـدام بين الطرفين (أقصد تأجيل الانتخابات البرلمانية) لن يحدُث، وفيما يخصّ ما تسمى بوثيقة المبادئ فوق الدستورية، التي أحدثت اضطرابا في علاقة المجلس مع الإسلاميين، فإن هذه الوثيقة ربّـما لم تعُـد موجودة أو أنها ستكون موجودة في إطار شكلي (استرشادي).

وهذه الوثيقة في الحقيقة، ليست فقط مرفوضة من قِـبل الإسلاميين، ولكنها مرفوضة من جانب قطاعات وتيارات سياسية عدّة، لأنها باختصار شديد، تُصادِر حق الشعب في أن يصوغ الدستور الذي يريد. وبشكل شخصي، فإنني ضدّ هذه الوثيقة جملةً وتفصيلاً.

دار السلام
01-12-2011, 05:27 PM
إسرائيل تطالب الولايات المتحدة وأوروبا بعدم إضعاف طنطاوي

2011-11-28
تل أبيب- (يو بي اي): ".

هذا التقرير معناه ان تمسك العسكر بالحكم هو في مصلحة اسرائيل وامريكا واوربا
اي هي ورقة يستخدمها من يريد انهاء حكم العسكر للقول بان تمسك العسكر بالحكم قرار اسرائيلي
فمثل هذا التقرير هل هو في مصلحة العسكر ام اعدائه؟
ومن يريد اضعاف حكم العسكر؟

دار السلام
01-12-2011, 11:17 PM
هل تعتقد أن الجيش المصري يريد وضعا متميزا كالذي كان للجيش التركي حتى سنوات قليلة خلت؟
الدكتور أحمد منيسي: أعتقد أن الجيش يريد بالفعل وضعا مميزا، على غرار الوضع الخاص بالجيش التركي قبل أن يقلِّـم أردوغان أظافره، .



فما يفعله اردوغان في تركيا منذ مجيئه، وبدعم من امريكا، هو قصّ اجنحة العسكر وتشريع قوانين جديدة تحدّ من سيطرتهم، وهم بطبيعة الحال من عملاء الانجليز القدامى


http://www.alokab.com/forums/index.php?showtopic=66077

مدني يقلم اظافر العسكر:)
ومدني يقص جناح العسكر

اللقاء مع د. أحمد منيسي
ان العسكر والاخوان في عداء حقيقي

دار السلام
11-12-2011, 02:20 PM
من حل محل الفلول؟
http://i43.tinypic.com/11so66f.jpg

ابو العبد
13-12-2011, 09:22 AM
العديد من الصور المميزة للثورة المصرية، التي تناقلتها وكالات الأنباء العالمية، وساهمت في كسب تعاطف العالم كله، كانت تلك الصور التي ترصد أفراد الجيش المصري يدعمون الثورة في ميدان التحرير، فقد تعهد الجيش بأن يحمي الثورة، ويقود مصر نحو تحقيق الديمقراطية، وتعهد المجلس الأعلي للقوات المسلحة، بعد يوم من رحيل مبارك، بضمان الانتقال السلمي للسلطة، في إطار نظام حر وديمقراطي، يسمح للسلطة المدنية المنتخبة بتولي المسئولية.
لكن محاولات المجلس العسكري للحد من جموح “المعارضة” وشباب الثورة، ألقت بالكثير من الشكوك حول نواياه الحقيقية، وإذا ما كان سيلتزم بوعده في دعم الديمقراطية؟ أم إنه سوف يسعي إلي استبدال حكم مبارك “العسكري”، بحكم الجيش نفسه؟، وهي أسئلة لم تعد مطروحة داخل مصر وحدها، وإنما في العالم كله، فقد جاءت الكلمات السابقة في مقدمة تقرير مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية، تحت عنوان “القيادة الديمقراطية في مصر ومحاولة الجيش لإدارة المستقبل”.
وذكرت المجلة في التقرير، أن الأدلة تشير حتي الآن، إلي أن المجلس العسكري لا يريد الاستمرار في حكم البلاد، بعد الانتخابات البرلمانية في مصر، مع خريف هذا العام، كما أنه لا يرغب في عودة البلاد إلي نظام الحزب الواحد، وهي مؤشرات من المفترض أن تسهم في تهدئة الذين يأملون في رؤية مصر تتحول إلي دولة ديمقراطية، يخضع فيها الجيش إلي الحكم المدني.
ويشير التقرير إلي أنه “قبل كل شيء، يصمم المجلس العسكري علي الحفاظ علي الاستقرار، وفي نفس الوقت، حماية المركز المميز له، فهو يدرك أن حكم البلاد بشكل مباشر يهدد مركزه، وقد يترتب عليه حالة محتملة من عدم الاستقرار، ويعرضه للنقد العام، وقد يؤدي إلي تقسيم صفوفه، كما يريد أن يتجنب التعرض للوم المباشر علي مشاكل مصر الاقتصادية والاجتماعية، مثل معدلات التضخم والبطالة، واستمرار الاضطرابات العمالية، وارتفاع معدلات الجريمة، ونتيجة لذلك، يحرص المجلس العسكري علي تسليم السلطة لحكومة منتخبة، ولكن مع ضمان حماية سلطاته ومميزاته”.
ويعتبر التقرير أن “تأييد المجلس العسكري للديمقراطية، كان تأييدا فاترا في أفضل الأحوال، فمنذ الثورة، تمت محاكمة 7 آلاف شخص من بينهم مدونون وصحفيون ومتظاهرون، في محاكمات عسكرية”، وفي مايو الماضي، صرح اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري، بأنه يجب منح نوع من التأمين للجيش، بموجب الدستور المصري الجديد، حتي لا يخضع لأهواء الرئيس، وأصر علي أن الجيش لا يجب أن يخضع للرقابة البرلمانية، وفي يوليو، أعلن الجيش أنه سوف يتبني المبادئ الحاكمة للدستور، والتي قد تعطي الأساس القانوني للتدخل في السياسة المصرية، تحت مظلة العديد من الظروف، ومنها حماية الطبيعة العلمانية للدولة”.
وبحسب التقرير، فإن هذه المقدمات السابقة تشير إلي أن رجال الجيش لا يسعون من أجل نظام سياسي مفتوح، وممثل لمصر، ولكن يسعون إلي نظام يمكنهم من الاحتفاظ بالكلمة الأخيرة في سياسة الدولة الخارجية وتجنب الرقابة المدنية، ومن وجهة نظرهم سوف تتحمل الحكومة المنتخبة مسئولية الحكم يوما بيوم، كما ستتحمل العبء الأكبر من أي استياء عام.
ويعتقد رجال الجيش أنه فور تأسيس دولة ديمقراطية، سيكون من الصعب التحكم فيها، وفي حالة إجراء انتخابات، قد يسعي الرئيس أو البرلمان لكبح جماح الجيش، وربما ينجح أن يتغلب عليه في النهاية، وإذا لم ترتق عملية التحول الديمقراطي لما يطالب به الثوار، فإن الشعب المصري قد يصبح أقل استعدادا لتقبل تدخل الجيش في الشئون السياسية.
ويري التحليل الأمريكي، أن الولايات المتحدة عليها التدخل من أجل مساعدة القوي الليبرالية في مصر، من خلال استغلال انشغال الجيش بالحفاظ علي صورته، والضغط علي قادة الجيش علنا لتبني الديمقراطية.
وتحت عنوان الجيش المصري يريد الحفاظ علي قوته، أشارت “فورين أفيرز” إلي أن الكثير من المصريين فوجئوا عندما أعلن الجيش في البداية أنه لن يتدخل في الثورة، ثم أجبر مبارك علي التنحي عن منصبه، فمنذ ثورة 1952، يأتي رئيس مصر من صفوف الجيش، ويعتمد علي دعمه، ومقابل ولاء الجيش للرئيس، يستمتع رجاله بالعديد من المزايا، دون أن يفكر أحد أن رجال الجيش سوف يخاطرون بمصالحهم من أجل دعم المتظاهرين، ولكن الفجوة التي وقعت بين مبارك والجيش لم تكن مفاجأة، فعلي مدار العقد الماضي، بدأ النظام السابق في إعادة التوازن بين اعتماده علي القوات المسلحة، وبين دعم فئة من رجال الأعمال الرأسماليين، وهو ما جعل رجال الجيش يشعرون أن نفوذهم يتقلص، مع تجاهل مبارك لمصالحهم الاقتصادية، وتجاهل نصائحهم بشأن التعيينات الوزارية، مع تنظيم حملة لتوريث السلطة لابنه ضد رغباتهم. وتقول المجلة الأمريكية إنه رغم عدم سعي الجيش للإطاحة بمبارك، إلا أن المظاهرات التي خرجت في بداية هذا العام، أعطت له الفرصة من أجل استعادة مكانته المركزية، فمنذ الإطاحة بالرئيس السابق، نجح المجلس العسكري بذكاء في توجيه الغضب نحو الفساد، والذين تربحوا من السلطة، مثل رجال الأعمال المقربين من مبارك، وأعضاء الحزب الوطني الحاكم.
واليوم، يأمل رجال الجيش في إنشاء نظام دقيق من المؤسسات الديمقراطية، التي تحافظ علي سلطته، وتقلل من قدرة أي جماعة سياسية علي تحديهم، لذلك تعتبر المجلة أن المفهوم من قرار المجلس العسكري بإضفاء الشرعية علي القوي السياسية المحظورة، وعلي رأسها جماعة الإخوان المسلمين، توزيع السلطة السياسية، وهو الأمر الذي يصب بوضوح في صالحه، وفي مثال آخر علي هذا الاتجاه، فقد تحرك المجلس ببطء لتقديم مبارك ومعاونيه للمحاكمة، بينما تحرك بقوة في استهداف أعضاء من نخبة رجال الأعمال، مثل أحمد عز قطب الحديد الصلب، والقيادي البارز في الحزب الوطني المنحل، الذي حقق أرباحا ضخمة من نظام الخصخصة، وكان يعتبر تهديدًا للوضع السياسي للجيش، بحسب المجلة.
وفي نفس الوقت، يدرك الجيش أنه لا يمكن التصرف كأن مصر لم تشهد ثورة، كما يدرك الجيش خطر وقوع مزيد من الاضطرابات، إذا فشل في تلبية بعض مطالب المحتجين، وهكذا وضع حدودا للفترات الرئاسية، وقرر تعزيز الرقابة القضائية للانتخابات، وإنشاء عملية أكثر شفافية لتسجيل الأحزاب السياسية، كما وعد بعدم ترشيح أحد أعضائه في انتخابات الرئاسة، والحفاظ علي سياسة طويلة الأمد، وهي امتناع أفراد الجيش والشرطة الذين يصل عددهم إلي 1.5 مليون نسمة، عن التصويت، ورغم هذه الخطوات، تري المجلة أن الجيش لا يريد حكومة تهدد مكانته، ولذلك يحاول بناء نظام أكثر ديمقراطية من عهد مبارك، ولكن مع الحفاظ علي مصالحه، وهو يراهن في الوقت نفسه علي أن الرغبة في الاستقرار سوف تدفع العديد من المصريين لقبول حل وسط.
وأشارت المجلة إلي أن الجيش قاد بعناية، عملية الانتقال في مصر، بدعم القوي السياسية التي لا تعارض نفوذ الجيش، أو القوي التي لا تتسم بالقوة اللازمة من أجل محاولة معارضته، فقد اعتمد علي اثنين من الشركاء الرئيسيين، هما الأحزاب المعارضة، مثل الوفد، الذي انتقد الجيش علي سياسات معينة، لكنه أظهر الولاء بعدم التشكيك في حقه في الحكم، والإسلاميين، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، الذين يشتركون مع المجلس العسكري في رغبة الحد من نمو القوي الليبرالية، مع اختلاف الأسباب.

ابو العبد
13-12-2011, 09:24 AM
تابع
وتضيف المجلة أن إصرار الجيش علي أن تجري الانتخابات البرلمانية في الخريف المقبل، بعد أقل من عام من الاطاحة بالرئيس مبارك، يبدو أوضح مؤشر حتي الآن، علي أنه يعتزم العمل مع الوفد والإسلاميين، لتشكيل مستقبل مصر، ورغم أن رجال الجيش أعلنوا أنه كلما أجريت الانتخابات بسرعة، تمكنوا من العودة للثكنات بسرعة، إلا أنهم وضعوا جدولا زمنيًا مضغوطا، يجعل من الصعب علي القوي السياسية الجديدة العمل علي أرض الواقع، ويشير التقرير إلي أن الأمر الأكثر خطورة هو قانون الانتخابات الجديد، الذي وضعه المجلس العسكري، هو قانون اعتبرته المجلة يضر بالديمقراطية المصرية.
ولفت تقرير “فورين أفيرز” إلي أن الجيش يعمل علي تأمين نفوذه في البرلمان، بالإبقاء علي الحكم الذي يحجز نصف مقاعد مجلس النواب في البرلمان، للعمال والفلاحين، وهو القانون نفسه الذي اعتمده الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر، كوسيلة لتمكين الجماهير من المشاركة النيابية، وفي نهاية المطاف، أصبح وسيلة تمكن الضباط المتقاعدين من دخول الحكومة، بترشيح أنفسهم كمزارعين أو عمال، فقد اعترف عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة، الذي خدم كوزير للخارجية، وكأمين عام لجامعة الدول العربية، أن 90 % من المزارعين هم من الضباط السابقين، وفور دخولهم البرلمان، ينضمون إلي لجنة الدفاع والأمن الوطني، وهي الجهة الوحيدة التي يحق لها الإشراف علي الميزانية العسكرية، ولو بالاسم، حسبما تشير المجلة.
ويري التقرير أنه منذ قيام الثورة، سعي قادة الجيش للحفاظ علي السيطرة علي الأدوات الرئيسية للسلطة، خاصة الحكم المحلي، لاستكمال السيطرة من أعلي إلي أسفل، فقد تم تعيين المحافظين من قبل النظام، والإشراف علي جميع مشاريع التنمية المحلية، ففي عهد مبارك، جاء ما يقرب من ثلاثة أرباع المحافظين من الجيش أو الداخلية أو المخابرات، وبعد الثورة، توقع الكثيرون أن يزيد المجلس العسكري من عدد المحافظين المدنيين، ولكن ما حدث كان العكس تماما، وفي مواجهة الانتقادات الشعبية، يدرس الجيش حاليا السماح بانتخاب المحافظين، لكنه لم يتخذ قرارا نهائيا.
ولم يهدر المجلس العسكري أي فرصة لتبرير استمرار الدولة البوليسية، فقد لعب علي نشر الذعر من تهديد “الثورة المضادة”، بحسب المجلة، وعلي ما قال إنه جهود مفترضة لخلق انقسامات بين الشعب والجيش، واحتمال وجود أياد أجنبية للتدخل في الشئون الداخلية لمصر، وذلك بعد مقتل 15 شخصا، وتعرض كنيستين للحرق في أعمال عنف طائفي شهدتها القاهرة في مايو الماضي، فقد حذر المجلس العسكري وقتها من أن أمن مصر والمشاكل الاقتصادية، ناتجة عن أعداء في الداخل والخارج، يسعون لخلق الشقاق بين الجيش والشعب، وخلق انقسامات داخل القوات المسلحة نفسها.
وقالت المجلة إن المجلس العسكري استمر في إشعال المخاوف من المؤامرات الأجنبية، والتي وصلت ذروتها بإلقاء القبض علي مواطن إسرائيلي ولد في أمريكا، هو جرابيل إيلان، الذي اتهمته مصر بالتجسس والتحريض علي العنف الطائفي، وحث المتظاهرين علي استخدام العنف ضد قوات الأمن، ووجد المجلس حلفاء له في وسائل الإعلام، طرحوا أسئلة عما إذا كانت “الأيدي الهشة” للقادة المدنيين يمكن لها فرض القانون والنظام في مثل هذه الأوقات غير المستقرة، وتري المجلة أنه رغم أن بعض هذه المخاوف الأمنية مشروعة، فإن هذه التغطية منحت العامة شعورا بأن وصول مدني لقيادة البلاد، قد يهدد بزعزعة الاستقرار.
وتناولت المجلة أيضا علاقة الإخوان المسلمين بالجيش، مشيرة إلي أن الجماعة قدمت المساعدة لرجال الجيش في جهودهم الرامية للحفاظ علي السيطرة علي مصر، بمساعدتهم في حشد دعم للاستفتاء علي التعديلات الدستورية، التي قبلها الإسلاميون، وهاجمها الليبراليون واليساريون، وقال المجلس العسكري فيما بعد إنه استفتاء علي شرعيته!.
وعلي سبيل المثال، عندما تعرضت الشرطة العسكرية لانتقادات بسبب استخدامها الذخيرة الحية في 8 أبريل الماضي، لإخلاء ميدان التحرير من المتظاهرين، رد المجلس العسكري بأن الرصاصات أتت من عناصر “الثورة المضادة” الساعية للوقيعة بين الجيش والشعب، وهو ما أيده د.محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، وأعرب عن إدانته لما قال إنها محاولات لإحداث فرقة أو فتنة بين الشعب والجيش، كما أعرب الإخوان عن تأييدهم للمجلس العسكري بوصف بعض المظاهرات المعارضة له بأنها غير شرعية.
وفي المقابل، يري المجلس العسكري أن جماعة الإخوان المسلمين تمثل شريكا جذابا، حسبما تقوم المجلة، ليس لوجود تقارب إيديولوجي، ولكن لأن الجماعة تتمتع بشعبية كبيرة، وفي الوقت نفسه تتسم بالضعف من الناحية القانونية، فمن ناحية تمكن الإخوان من تحريك الناس لصالح المبادرات الحكومية، مثل الاستفتاء علي التعديلات الدستورية، فيما يدرك المجلس أن الخوف من سيطرة الإخوان التي قد تؤدي لمحاولة القضاء عليها، لا يعني عدم الاستفادة منها، فالمجلس العسكري يمكن له استهداف حزب الجماعة، علي اعتبار أن قانون الانتخابات ينص علي أن الأحزاب السياسية في مصر يجب ألا تقوم علي أساس ديني.
ومن جانبهم، يفهم قادة جماعة الإخوان المسلمين، أن تدعيم مكانة الجماعة في السياسة المصرية، يتطلب إقناع الجيش بأنهم لا يشكلون أي تهديد للنظام، وهو ما يجعل الجماعة حريصة علي إثبات ولائهم، ولكن التحالف غير الرسمي بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين، قد يشكل خطورة علي رجال الجيش علي المدي الطويل، بحسب التقرير، وفي مقابل ما تقدمه الجماعة من دعم، أصبح لها صوت في الحياة السياسية، ولكنها تبقي رغم ذلك الشريك الأصغر في العلاقة، وفي نهاية المطاف، يري التقرير أن سعي جماعة الإخوان المسلمين لقدر أكبر من السلطة في شئون البلاد، قد يؤدي إلي حدوث مواجهة مع الجيش.
ويؤكد التقرير أن الجيش لا يخاف من انقلاب إخواني علي النمط الإيراني، بقدر قلقه من نمو الجماعة إلي قوة سياسية علي غرار حزب العدالة والتنمية في تركيا، والذي تمكن تدريجيا من انتزاع السلطة من القوات المسلحة.
وأشارت المجلة في نهاية التقرير، تحت عنوان “مسابقة الصورة”، إلي أن المجلس العسكري المسلح بتحالفاته مع الأحزاب الراسخة، و جماعة الإخوان المسلمين، حتي الآن، لن يسمح بتحول ديمقراطي كامل في مصر، حتي إذا تداعت هذه الترتيبات، فمن المحتمل أن يمسك بزمام السلطة بما يكفي، لتحجيم المعارضين في الداخل والخارج، وطرحت المجلة سؤالا “كيف يمكن للمصريين الليبراليين والمجتمع الدولي، إقناع المجلس العسكري بتبني الديمقراطية؟”.
ويري التقرير في إجابتهم عن السؤال السابق، أن الولايات المتحدة، علي وجه الخصوص، يمكن أن تمارس قدرا كبيرا من النفوذ علي الجيش، فنفوذها الأكثر وضوحا يتمثل في 1.3 مليار دولار، تقدم لها في شكل معونة عسكرية سنويا، بالإضافة إلي محاولة تعزيز مصر في تعثرها الاقتصاد، فقد عرض البيت الأبيض إلغاء مليار دولار من الديون الأمريكية، مع تقديم مبلغ ملياري دولار في صورة استثمارات للقطاع الخاص، ومساعدة مصر علي جذب معونات دولية، وفي مايو، تمكنت إدارة أوباما من إقناع مجموعة دول الثماني الصناعية الكبري، بتخصيص مليارات الدولارات للتنمية في مصر، وتعتبر المجلة أن كل هذه المساعدات يمكن للولايات المتحدة أن تستخدمها للضغط علي المجلس العسكري، بالتهديد بحجب أي من هذه المساعدات.
ويعتبر التقرير أن قدرة الولايات المتحدة علي دعم الديمقراطية في مصر، تظل محدودة رغم ذلك، لأن المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة يمكن أن تتداخل مع الآمال في الإصلاح، فالولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع مصر للحفاظ علي الأمن الإقليمي، لأنها تعتمد علي قناة السويس كممر آمن لقواتها العسكرية في الشرق الأوسط، وهو ما يجبرها علي أن تحافظ علي علاقات جيدة مع المجلس العسكري، يضمن استمرار التعاون بينهما، فمن المؤكد أن المجلس العسكري لن يقدر للولايات المتحدة ممارسة ضغوط عليه، بحسب التقرير، حتي لو دعت الولايات المتحدة بشكل علني من أجل الديمقراطية، فأن قدراتها ستظل محدودة، فالمعونة الأمريكية التي تقدر بـ1.3 مليار دولار، ينظر إليها كنتيجة للحفاظ علي السلام مع إسرائيل، وهو واقع لا تستطيع الولايات المتحدة أن تفعل الكثير من أجل تغييره، لكن يري التقرير أن الولايات المتحدة يمكن لها تدعيم الديمقراطية في مصر، عن طريق استغلال خوف الجيش علي صورته، فقد أعجب الثوار بالدور الذي لعبته القوات المسلحة أثناء الثورة، وتمتعت بسمعة جيدة في المجتمع المصري، كرمز للوحدة وحماية الشعب، وهو ما منحها شعبية لم يسبق لها مثيل. ويعتبر تقرير “فورين أفيرز” أن هذه الشعبية العارمة، جعلت الجيش يشعر بالحساسية تجاه النقد الموجه له، سواء قبل الثورة أو بعدها، ولذلك يمكن للولايات المتحدة الاستفادة من حرص الجيش الكبير علي سمعته، مما يستدعي أن تقوم واشنطن بالثناء علنا علي المجلس العسكري، عند تعزيز الإصلاح الديمقراطي، وعند اتخاذ تدابير في مارس الماضي لتعزيز الرقابة القضائية للانتخابات، ومرة أخري في يونيو، عن تأييد استقلال السلطة القضائية، بدعم قرار المحاكم الخاص بحل المجالس المحلية، فبتأييد مثل هذه الجهود، تعطي الولايات المتحدة نموذجا لشكل الدعم الدولي الذي يمكن أن يحصل عليه الجيش في حالة دعم الديمقراطية، ولكن عندما يقف المجلس العسكري في طريق التحول الديمقراطي، ينبغي علي الولايات المتحدة الإعراب عن خيبة أملها في البداية سرا، لكن إذا كانت هناك حاجة، يمكن أن تقوم بذلك علنا.
ويري التقرير أن الولايات المتحدة سيكون عليها أيضا، أن تمنع المجلس العسكري من استغلال علاقته مع واشنطن، فعلي سبيل المثال، عندما أصر اللواء شاهين علي أن يحصل الجيش علي الحماية الخاصة تحت الدستور الجديد، برر موقفه بالقول إن الجيش الأمريكي يحصل علي نفس الامتيازات بموجب قانون الولايات المتحدة، وهو أمر ليس صحيحا، بحسب المجلة، وكان ينبغي علي إدارة أوباما وقتها أن تطعن علنا في ذلك، بالإشارة إلي أن الولايات المتحدة يتم فيها الإعلان عن الميزانيات العسكرية، وتخضع قضايا الأمن القومي للرقابة البرلمانية، والأهم من ذلك، أن الجيش ينفذ سياسة الأمن القومي، ولا يقررها.
وتشير المجلة إلي أن مثل هذه الأساليب في التعامل مع المجلس العسكري، قد تكون محفوفة بالمخاطر بالنسبة للولايات المتحدة، فإحدي النقاط القليلة التي تحظي اليوم باتفاق واسع النطاق في مصر، هي النقطة الخاصة بأن البلاد يجب أن تؤكد استقلالها عن واشنطن، ولذلك يمكن أن يفسر الشعب المصري انتقادات الولايات المتحدة، بأنه محاولة للتدخل في الشئون المصرية، مما قد يؤدي لإثارة رد فعل عنيف، بالإضافة إلي أن فشل الضغوط الأمريكية سوف يعرض مصداقية الولايات المتحدة للخطر، ويهدد بتقويض التعاون بين البلدين.
وتوجه المجلة النصح إلي إدارة أوباما بأن تتجنب المطبات المحتملة في العلاقة مع المجلس العسكري، بدلا من إلقاء محاضرات علي رجال الجيش حول ما يجب أن يفعلوه، فيمكن للبيت الأبيض أن يسأل عما إذا كانوا سيحافظون علي التزاماتهم المعلنة بنشر الديمقراطية.