khilafa
21-11-2011, 06:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل أدرك حزب التحرير وعي الكافر المستعمر عليه ؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام
إن حزب التحرير قد أدرك وعي الكافر المستعمر على الإسلام والأمة، وهذا واضح لحدّ اليوم بدون أي إشكال، ولكن الإشكال الرئيسي هو أن الحزب لم يدرك بعد وعي الكافر المستعمر عليه نفسه، وهذا واضح جلي منذ وفاة شيخنا المؤسس رحمه الله...
إذ حزبنا العظيم - في عهد شيخنا المؤسس رحمه الله -، قد أدرك وعي الكافر المستعمر على حزب التحرير نفسه. أمّا منذ وفاته، فإن شباب حزب التحرير لم يعوا بعد على طرق وأساليب هذا الكافر المستعمر اتجاه حزبهم. والشيء المحيّر هو أنه رغم وعي الحزب على مراقبة الكافر المستعمر للحركات (الإسلامية)، إلا أنه، أي حزبنا، لم يع بشكل صحيح وتام مراقبة الكافر المستعمر له، ودأبه على هذه المراقبة له بالمنظار المكبّر.
لقد وعى حزبنا أيام الشيخ المؤسس على أن الكافر المستعمر قد أدرك - منذ نقطة الإبتداء - أن حزبنا العظيم حزب التحرير، هو الحزب السياسي المبدئي الصحيح والصادق في كل العالم الإسلامي... فلا بدّ له من:
* عزله عن الأمة أو عزل الأمة عنه وعزله عن شبابه أو عزل شبابه عنه، تارة بالتعتيم الإعلامي وحظر كتبه (لجعل الأمة لا تعلم بوجوده كأمة)، وتارة بملاحقة واعتقال شبابه وتقييد تنقلهم ( لجعلهم يتركون الحزب أو يقللون من نشاطهم خوفا من أذى السلطة)... وكانت الأداة الأساسية في ذلك هي أجهزة الإعلام والأمن للحكام.
* إشغاله عن فرض نفسه فكرياً وسياسياً على الأمة، تارة باستغلال بعض آرائه الفكرية والسياسية (الغريبة نوعا ما عن الأمة) للهجوم عليه وعلى بعض أفكاره (مثل فكرة القبلة، والمصافحة، والصورة، وغيرها)، وتارة بتحريف أفكار الحزب والإفتراء عليه... وكل هذا تمّ عن طريق نشر الكتب التي تتناوله بشكل يسيء إليه وإلى فكرته في أوساط الأمة... وكانت الأداة الأساسية في ذلك هي بعض الحركات (الإسلامية) وبعض الشخصيات (الإسلامية) المعروفة في أوساط الأمة.
أمّا بعد الشيخ المؤسس رحمه الله، فإن الحزب – في رأيي – لم يدرك وعي الكافر المستعمر عليه ولم يدرك طرقه وأساليبه التي يستعملها ضده. فالحزب رأى ومازال يرى بأن أزمة الحزب طبيعية، والصراع الداخلي الذي جرى بين شبابه والقيادة المنحرفة طبيعي، وازدواج الإسم طبيعي،...، رغم أن الذي جرى ولازال يجري غير طبيعي، فقد:
1- أدرك الكافر المستعمر أن حزب التحرير هو الحزب الذي سيصل بفكرته إلى الحكم عن طريق الأمة عاجلاً أم آجلاً، إن استمر في طريقته السياسية. ولكن لما كان الكافر المستعمر يعلم أن حزب التحرير حزب مبدئي وكل شاب فيه هو الحزب، علم عسر القضاء على فكرة الحزب وعليه... فلا بدّ له من:
+ جعله يتقوقع على نفسه لتعطيل مسيرته نحو الوصول إلى الحكم عن طريق الأمة، بإشغال شبابه بصراع حزبي داخلي على أساس مشبوه، دون حسمه من قيادة الحزب وقد برز هذا جليا مع أوائل الثمانينيات من القرن الماضي. والذي أدّى إلى انشغال شباب الحزب لوقت طويل عن الدعوة بالردّ على ما يصدر عن قيادة حزبهم. وكان الأسلوب المعوّل عليه هو الإعتماد على عامل الزمن لترويض الشباب النابهين وتدجينهم، من خلال عزلهم داخل جسم الحزب (بالخوف من العقاب الإداري) أو خارجه (بالطرد).
+ حرفه عن فكرته وطريقته، بشكل تدريجي ومنظم ومدروس انطلاقا من اختراق القيادة، بعد أن تأكد له بالتجربة بأن اختراقه لقاعدة الحزب لا يمكّنه من حرف الحزب إطلاقاً. لأن وعيه على الحزب جعله يدرك أن قيادة حزب التحرير هي خط الدفاع الأول عن نواة الحزب وطريقته وفلسفته التي اتسم بها، وبالتالي فاختراق القيادة هو المعوّل عليه في حرف الحزب وبخاصة وأن معظم قاعدة الحزب ساذجة في استبعادها عمليا لفكرة اختراق قيادتها أو حتى فسادها.. وهذا ما أراده الكافر المستعمر فعلاً إذا ما رأينا الصورة الكاملة لما جرى في الماضي ويجري الآن [وسيجري في المستقبل] لحزب المهندس منذ 1997م، فلو لم يتم عمل تصحيح مسار الحزب لكان حزب التحرير الموجود فعلا هو حزب المهندس المنحرف فقط، ويكون الكافر المستعمر قد نجح في حرف حزب التحرير فعلاً.
وعلى هذا فقد كانت الأداة الأساسية في جعله يتقوقع على نفسه لتعطيل مسيرته وحرفه عن فكرته وطريقته، هي اختراق المخابرات لقيادة الحزب من جهة، والتعامل المشبوه وغير التقي وسوء التدبير من قيادة الحزب مع شبابها الرافض للإنحراف، فضلاً عن التوقّف المشبوه لقيادة الحزب عن رسم الخطط والأساليب للأعمال الحزبية المنتجة لتحقيق الغاية من جهة أخرى.
2- أدرك الكافر المستعمر أنّ الحركة المباركة لتصحيح مسار حزب التحرير قد أنقذت فكرة حزب التحرير من الإنحراف، رغم انفجار كيانه الحزبي ودمار أجهزته. وأدرك أن حركة التصحيح قد عملت على الحيلولة دون تكرار اختراق قيادة الحزب لحرفه،... فلا بدّ، في ظل انشطار الحزب على نفسه فصار حزبين بنفس الإسم، من:
+ حجب ما أمكن من المعلومات عن شباب حزب التحرير الذين لم يعيشوا الحدث وبخاصة في الولايات الأخرى، وحظر النقاش وما يؤدي إليه على من تبعهم من الشباب... وهذا الحجب وحظر النقاش مستمر منذ 1997م وإلى اليوم.
+ قام آنذاك (1997-1998) بمحاولات غير مباشرة للقضاء على حزب التحرير من خلال القضاء على القيادة المؤقتة، ولكن الله شاء غير ذلك وتمّ إنتخاب أمير دائم للحزب كان عمله أقرب إلى تأسيس حزب منه إلى إعادة بنائه، فلم تكن هناك أجهزة في الحزب ولا أدوات ولا مالية، كما لم يكن هناك ربط بين أجزائه وأفراده.
+ التشهير والتركيز الإعلامي المحلي والدولي على حزب المهندس باعتباره حزب التحرير، وتكثيف هذا التركيز منذ الحرب على العراق تقريباً... دون التطرق على الإطلاق لحزب التحرير (الذي استمر عليه التعتيم الإعلامي كما من قبل)، وهذا ما لم يتوقعه لا الحزب ولا شبابه على الإطلاق. فالذي كان متوقعا من الحزب وشبابه، قبل حدوث الإنشطار بل قبل الأزمة، هو حدوث الازدواج في الإسم وبشكل متقصد من قبل الأنظمة على الحزب. ولم يكن يتوقع الحزب ولا شبابه، بعد حدوث الإنشطار، التشهير والتركيز الإعلامي عند الأمة لحزب المهندس بأنه حزب التحرير، وإنما الذي كان متوقعا من شباب الحزب هو تشويه حزب التحرير بالضرب على وتر انشطار وتفجّر كيانه. وهذا ما أدى إلى التساؤل الكبير عن سبب تركيز الإعلام على حزب المهندس ؟؟؟
+ السعي الدؤوب من حزب المهندس إلى إيجاد نفسه في البلدان العربية (مثل ليبيا، مصر، سوريا...) التي لا يوجد فيها الحزبان، وهذا ما أسميه "السباق الوقائي"، لفرض نفسه على أنه حزب التحرير في كل مكان، وبخاصة مع هذه الثورات العربية، ومحاولاته طلب الترخيص القانوني لحزبه.
إن سبب تناولي لهذا الموضوع بالذات، هو أنني من خلال نقاشي مع بعض الإخوة، لمست فيهم عدم وعيهم على طرق وأساليب الكافر المستعمر اتجاه حزبهم العظيم، وهو الشيء الذي دفعني لطرح السؤال العظيم:
هل أدرك حزب التحرير وعي الكافر المستعمر عليه ؟؟؟؟
أرجو التفاعل بكشف الطرق والأساليب التي يستعملها الكافر المستعمر ضد حزبنا، لإيقاظ وتنبيه بعض شبابنا الغافل، بل كل شباب الحزب، لمؤامرات الكافر المستعمر ضد حزبهم.
والسلام عليكم
هل أدرك حزب التحرير وعي الكافر المستعمر عليه ؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام
إن حزب التحرير قد أدرك وعي الكافر المستعمر على الإسلام والأمة، وهذا واضح لحدّ اليوم بدون أي إشكال، ولكن الإشكال الرئيسي هو أن الحزب لم يدرك بعد وعي الكافر المستعمر عليه نفسه، وهذا واضح جلي منذ وفاة شيخنا المؤسس رحمه الله...
إذ حزبنا العظيم - في عهد شيخنا المؤسس رحمه الله -، قد أدرك وعي الكافر المستعمر على حزب التحرير نفسه. أمّا منذ وفاته، فإن شباب حزب التحرير لم يعوا بعد على طرق وأساليب هذا الكافر المستعمر اتجاه حزبهم. والشيء المحيّر هو أنه رغم وعي الحزب على مراقبة الكافر المستعمر للحركات (الإسلامية)، إلا أنه، أي حزبنا، لم يع بشكل صحيح وتام مراقبة الكافر المستعمر له، ودأبه على هذه المراقبة له بالمنظار المكبّر.
لقد وعى حزبنا أيام الشيخ المؤسس على أن الكافر المستعمر قد أدرك - منذ نقطة الإبتداء - أن حزبنا العظيم حزب التحرير، هو الحزب السياسي المبدئي الصحيح والصادق في كل العالم الإسلامي... فلا بدّ له من:
* عزله عن الأمة أو عزل الأمة عنه وعزله عن شبابه أو عزل شبابه عنه، تارة بالتعتيم الإعلامي وحظر كتبه (لجعل الأمة لا تعلم بوجوده كأمة)، وتارة بملاحقة واعتقال شبابه وتقييد تنقلهم ( لجعلهم يتركون الحزب أو يقللون من نشاطهم خوفا من أذى السلطة)... وكانت الأداة الأساسية في ذلك هي أجهزة الإعلام والأمن للحكام.
* إشغاله عن فرض نفسه فكرياً وسياسياً على الأمة، تارة باستغلال بعض آرائه الفكرية والسياسية (الغريبة نوعا ما عن الأمة) للهجوم عليه وعلى بعض أفكاره (مثل فكرة القبلة، والمصافحة، والصورة، وغيرها)، وتارة بتحريف أفكار الحزب والإفتراء عليه... وكل هذا تمّ عن طريق نشر الكتب التي تتناوله بشكل يسيء إليه وإلى فكرته في أوساط الأمة... وكانت الأداة الأساسية في ذلك هي بعض الحركات (الإسلامية) وبعض الشخصيات (الإسلامية) المعروفة في أوساط الأمة.
أمّا بعد الشيخ المؤسس رحمه الله، فإن الحزب – في رأيي – لم يدرك وعي الكافر المستعمر عليه ولم يدرك طرقه وأساليبه التي يستعملها ضده. فالحزب رأى ومازال يرى بأن أزمة الحزب طبيعية، والصراع الداخلي الذي جرى بين شبابه والقيادة المنحرفة طبيعي، وازدواج الإسم طبيعي،...، رغم أن الذي جرى ولازال يجري غير طبيعي، فقد:
1- أدرك الكافر المستعمر أن حزب التحرير هو الحزب الذي سيصل بفكرته إلى الحكم عن طريق الأمة عاجلاً أم آجلاً، إن استمر في طريقته السياسية. ولكن لما كان الكافر المستعمر يعلم أن حزب التحرير حزب مبدئي وكل شاب فيه هو الحزب، علم عسر القضاء على فكرة الحزب وعليه... فلا بدّ له من:
+ جعله يتقوقع على نفسه لتعطيل مسيرته نحو الوصول إلى الحكم عن طريق الأمة، بإشغال شبابه بصراع حزبي داخلي على أساس مشبوه، دون حسمه من قيادة الحزب وقد برز هذا جليا مع أوائل الثمانينيات من القرن الماضي. والذي أدّى إلى انشغال شباب الحزب لوقت طويل عن الدعوة بالردّ على ما يصدر عن قيادة حزبهم. وكان الأسلوب المعوّل عليه هو الإعتماد على عامل الزمن لترويض الشباب النابهين وتدجينهم، من خلال عزلهم داخل جسم الحزب (بالخوف من العقاب الإداري) أو خارجه (بالطرد).
+ حرفه عن فكرته وطريقته، بشكل تدريجي ومنظم ومدروس انطلاقا من اختراق القيادة، بعد أن تأكد له بالتجربة بأن اختراقه لقاعدة الحزب لا يمكّنه من حرف الحزب إطلاقاً. لأن وعيه على الحزب جعله يدرك أن قيادة حزب التحرير هي خط الدفاع الأول عن نواة الحزب وطريقته وفلسفته التي اتسم بها، وبالتالي فاختراق القيادة هو المعوّل عليه في حرف الحزب وبخاصة وأن معظم قاعدة الحزب ساذجة في استبعادها عمليا لفكرة اختراق قيادتها أو حتى فسادها.. وهذا ما أراده الكافر المستعمر فعلاً إذا ما رأينا الصورة الكاملة لما جرى في الماضي ويجري الآن [وسيجري في المستقبل] لحزب المهندس منذ 1997م، فلو لم يتم عمل تصحيح مسار الحزب لكان حزب التحرير الموجود فعلا هو حزب المهندس المنحرف فقط، ويكون الكافر المستعمر قد نجح في حرف حزب التحرير فعلاً.
وعلى هذا فقد كانت الأداة الأساسية في جعله يتقوقع على نفسه لتعطيل مسيرته وحرفه عن فكرته وطريقته، هي اختراق المخابرات لقيادة الحزب من جهة، والتعامل المشبوه وغير التقي وسوء التدبير من قيادة الحزب مع شبابها الرافض للإنحراف، فضلاً عن التوقّف المشبوه لقيادة الحزب عن رسم الخطط والأساليب للأعمال الحزبية المنتجة لتحقيق الغاية من جهة أخرى.
2- أدرك الكافر المستعمر أنّ الحركة المباركة لتصحيح مسار حزب التحرير قد أنقذت فكرة حزب التحرير من الإنحراف، رغم انفجار كيانه الحزبي ودمار أجهزته. وأدرك أن حركة التصحيح قد عملت على الحيلولة دون تكرار اختراق قيادة الحزب لحرفه،... فلا بدّ، في ظل انشطار الحزب على نفسه فصار حزبين بنفس الإسم، من:
+ حجب ما أمكن من المعلومات عن شباب حزب التحرير الذين لم يعيشوا الحدث وبخاصة في الولايات الأخرى، وحظر النقاش وما يؤدي إليه على من تبعهم من الشباب... وهذا الحجب وحظر النقاش مستمر منذ 1997م وإلى اليوم.
+ قام آنذاك (1997-1998) بمحاولات غير مباشرة للقضاء على حزب التحرير من خلال القضاء على القيادة المؤقتة، ولكن الله شاء غير ذلك وتمّ إنتخاب أمير دائم للحزب كان عمله أقرب إلى تأسيس حزب منه إلى إعادة بنائه، فلم تكن هناك أجهزة في الحزب ولا أدوات ولا مالية، كما لم يكن هناك ربط بين أجزائه وأفراده.
+ التشهير والتركيز الإعلامي المحلي والدولي على حزب المهندس باعتباره حزب التحرير، وتكثيف هذا التركيز منذ الحرب على العراق تقريباً... دون التطرق على الإطلاق لحزب التحرير (الذي استمر عليه التعتيم الإعلامي كما من قبل)، وهذا ما لم يتوقعه لا الحزب ولا شبابه على الإطلاق. فالذي كان متوقعا من الحزب وشبابه، قبل حدوث الإنشطار بل قبل الأزمة، هو حدوث الازدواج في الإسم وبشكل متقصد من قبل الأنظمة على الحزب. ولم يكن يتوقع الحزب ولا شبابه، بعد حدوث الإنشطار، التشهير والتركيز الإعلامي عند الأمة لحزب المهندس بأنه حزب التحرير، وإنما الذي كان متوقعا من شباب الحزب هو تشويه حزب التحرير بالضرب على وتر انشطار وتفجّر كيانه. وهذا ما أدى إلى التساؤل الكبير عن سبب تركيز الإعلام على حزب المهندس ؟؟؟
+ السعي الدؤوب من حزب المهندس إلى إيجاد نفسه في البلدان العربية (مثل ليبيا، مصر، سوريا...) التي لا يوجد فيها الحزبان، وهذا ما أسميه "السباق الوقائي"، لفرض نفسه على أنه حزب التحرير في كل مكان، وبخاصة مع هذه الثورات العربية، ومحاولاته طلب الترخيص القانوني لحزبه.
إن سبب تناولي لهذا الموضوع بالذات، هو أنني من خلال نقاشي مع بعض الإخوة، لمست فيهم عدم وعيهم على طرق وأساليب الكافر المستعمر اتجاه حزبهم العظيم، وهو الشيء الذي دفعني لطرح السؤال العظيم:
هل أدرك حزب التحرير وعي الكافر المستعمر عليه ؟؟؟؟
أرجو التفاعل بكشف الطرق والأساليب التي يستعملها الكافر المستعمر ضد حزبنا، لإيقاظ وتنبيه بعض شبابنا الغافل، بل كل شباب الحزب، لمؤامرات الكافر المستعمر ضد حزبهم.
والسلام عليكم