مشاهدة النسخة كاملة : مشروع الشرق اوسط الجديد واستكمال احراق طواقم الحكم الحالية
ابواحمد
04-01-2009, 06:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اذاكان الحكام في المنطقة يدركون بأنهم بمواقفهم المخزية من قضية فلسطين واحداث غزة ،يؤدون دور رسم لهم في سبيل انجاح عملية السلام وتصفية القضية حسب الرؤية الامريكية
الا أن مالايدركه هؤلاء الدمى ان تصفية قضية فلسطين يأتي كمدخل لتنفيذ المشروع الامريكي "الشرق الاوسط الجديد" . وان الولايات المتحدة حينما رسمت لهم لعب هذا الدور الفاضح من احداث غزة كانت تدرك بدفعهم لذالك انها تستكمل عملية احراقهم لتهيئة المنطقة لتقبل مشروعها السالف الذكر، والذي يستهدف اجراءعملية تغيير شاملة في هذا الشرق وعلى رأس اولويات هذا التغيير هو التخلص من طواقم الحكم الحالية واستبدالهم بوجوه جديدة تبدو نضيفة امام الجماهير اعني بذالك (الاسلاميين المعتدلين )والذي يجري ابرازهم و تلميعهم من خلال هذه الاحداث لاخذ قيادة الشعوب .
ابو العبد
04-01-2009, 07:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بوركت اخ ابو احمد
في هذه المناسبة اطرح موضوع الشرق الاوسط الجديد او الكبير للنقاش بين رواد المنتدى
1. ما هى ملامح الشرق الاوسط الكبير الذى تدعوا له امريكا
2. هل فعلا ان امريكا جادة في صياغة منطقة الشرق الاوسط من جديد ام ان مشروعها مجرد اشاعة اطلقتها لتحقيق غايات ما فى السياسة الامريكية وما طرحته مجرد اوهام
3. اذا كان هناك فعلا مشروع امريكى اسمه شرق اوسط كبير فما الذى انجزته حتى الان من هذا المشروع
4. ما هو المطلوب من المسلمين لمحاربة امريكا ومشاريعها فى المنطقة...
ابواحمد
05-01-2009, 08:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للمشروع الامريكي للشرق الاوسط ، فمن المعلوم ان دول الاستعمار القديم كانت قد تركت هذا الشرق ممزقا على اسس قومية ووطنية .لكن الولايات المتحدة اليوم لاتري في الخارطة الجغرافية والسياسية الحالية الاتعبير عن مصالح دول الاستعمار القديم والتي رسمت خارطة هذا الشرق وفقا لمبداء توازن القوي الذي ساد العلاقات الدولية منذ الحرب العالمية الثانية .ولذلك من البديهي ان الوضع القائم في المنطقة لايرضي طموح ومصالح القطب الامريكي ولايضمن بقائه واستمرار تفرده وتحكمه بالعالم لقرون قادمة . ولاشك ان المتتبع لكثير من ما يقوله او يكتبه المفكرين والالسياسيين الامريكيين ولمواقفهم ، يدرك ان الولايات المتحدة تسعى لاعادة رسم خارطة المنطقة على اسس جديدة( طائفية ومذهبية وعرقية )
ومن هنا جائت بــ( مشروع الشرق الاوسط الجديد) و(نظرية الفوضى او التدمير البناء) في محاولة منها لاعادة رسم خارطة هذه المنطقة . اما الدوافع لهذا المخطط التدميري كما تبدو لي هي:
1. التحول الجاري على صعيد الرأي العام في المنطقة لحساب الاسلام وانحسار تأثير افكار الحضارة الغربية التي تعتبرها الولايات المتحدة خط الدفاع الاول عن مصالحها وسقوط افكار القومية والوطنية _ والتي بات ينظر اليها باعتبارها مصلحة استعمارية مكنت المستعمرمن الاستفراد بشعوب الامة _لحساب فكرة الوحدة والامة الواحدة .
2. الخوف من عودة تأثير الدول الكبري للمنطقة .
صحيح ان الولايات المتحدة استطاعت كنس نفوذ دول الاستعمار القديم من هذه المنطقة الا انها تخشى من ان تحاول تلك الدول العودة للتأثير في المنطقة وتهديد مصالحها ، خاصة وانها هي التي رسمت الخارطة القائمة للمنطقة ولازلت تمسك ببعض اوراق اللعبة .
3. ادماج دولة الكيان الصهيوني.
تلتقي الروية الصهيونية والامريكية على ان وضمان بقائها
وامنها امر غيرقائم في ظل بقاء الخارطة الجغرافية والسياسية الحالية خصة في ظل تنامي الرأي العام للاسلام
أبوحفص
08-01-2009, 08:23 PM
بارك الله فيكم . و لكن السؤال المطروح للنقاش ، كيف تؤثر القضية الفلسطينية على مشروع الشرق الاوسط الكبير ؟ و بالفاظ اخرى ، لقد تم ربط العملية السلمية ، و التحريك السريع لكل عناصرها بمشروع الشرق الاوسط الكبير ، بحيث يفهم أن القضية الفلسطينية هي بمثابة عقبة اما هذا المشروع . نرجو توضيح هذه الجزئية .
ابو العبد
11-01-2009, 01:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
القضية الفلسطينية ليست العقبة التى تقف فى وجه المشروع الامريكى فى منطقة الشرق الاوسط بل هى احدى القضايا التى تعمل امريكا على حلها بما يتناسب مع مشروعها للمنطقة ولذلك امريكا بداءت فعلا بالعمل على تنفيذ مشروعها فى المنطقة وهذا ما دفعها لاحتلال العراق والعمل على تقسيمه الى فدراليات على اساس طائفى وعرقى وايضا الملف اللبنانى وما قامت به من تحجيم الموارنة وابراز حزب الله قائد قوى "للشيعة" وابراز دور الشعوب فى عملية التغيير .وكذلك السودان والعمل على تقسيمه من خلال ما حصل من عقد اتفاقية سلام بين الحكومة السودانية وقادة جنوب السودان بقيادة سلفاكير وايضا اثارة مسئلة دارفور تمهيدا لفصلها
ايضا ما يحصل فى الصومال والعمل على تقسيمه ودمجه هو والسودان ضمن الشرق الاوسط الكبير وللعلم الثروات الدفينة فى الصومال والسودان هائلة جدا ولا يسمح باستخراجها حتى الان
علاوة على كل ما ذكرناه فان امريكا تعكف على صياغة عقول اهل المنطقة بما يتناغم مع مشروعها الجديد من خلال تغيير مناهج التعليم وهذا حصل فى فلسطين من خلال السلطة الفلسطينية وايضا تم تغيير مناهج التعليم فى العراق وهنا ليس المجال للحديث عن ماهية هذا التغيير فى مناهج التعليم
وايضا على الصعيد الاعلامى من خلال فتح قنوات فضائية فى معظم ارجاء الشرق الاوسط من مثل قناة الجزيرة والعربية والمستقبل وغيرها الكثير
وايضا العمل على تغيير الخطاب الدينى عند المشايخ وخطباء المساجد وما ادل على ذلك ما حصل فى السعودية
فصياغة المنطقة على الصعيد الفكرى والثقافى والاعلامى والسياسي باشرت امريكا فعليا بها منذ زمن ولكن يرى المستشارين السياسيين للادارات المتعاقبة فى امريكا وما يطلق عليهم اصحاب العقول ويساهموا فى رسم السياسة الخارجية لامريكا ان النجاح لهذا المشروع لا يتاتى الا بحل القضية الفلسطينية اى بمعنى اخر ان بوابة العبور للنجاح فى المشروع الامريكى حل القضية الفلسطينية
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه لماذا القضية الفلسطينية هى بوابة العبور؟
على ما اظن ان فلسطين ارض الاسراء مربوطة بعقيدة المسلمين وهى من اكثر القضايا التى توحد المسلمين فقتل اليهود لاهل فلسطين يوحد المسلمين ولكن قتل المسلمين لبعضهم البعض مثل ما حدث فى العراق ولبنان والسودان وغيرهم يكون ابناء المسلمين بين مؤيد ومعارض وبما ان المشروع الامريكى يعمل على تفريق المسلمين على اساس طائفى ومذهبى وعرقى فالذلك معنية امريكا بانهاء كل ما يؤدى الى وحدة المسلمين من خلال انهاء القضية الفلسطينية وضرب مفاهيم الاسلام بالادعاء بان هناك اسلام متطرف واسلام معتدل وايضا ايجاد ثقافة ملوثة فى صفوف ابناء الامة الاسلامية تعمل هذه الثقافة على افساد الشباب المسلم وتعهير بنات المسلمين
وهنا اود ان اشير الى مسئلة بغاية الاهمية وهى انه عندما نميط اللثام عن مؤمرات امريكا ودسائسها لابناء الامة الاسلامية لا لنحبطها ولا لكى يفهم ان امريكا قدرا لايرد . بل لكى نضع ابناء الامة الاسلامية امام مسئولياتهم الجسام ونبين ان الامر جد خطير وانه يجب ان تتضافر الجهود لافشال مشاريع امريكا الخبيثة ومؤامراتها الدنيئة التى تحيكها على ابناء الامة ليل نهار وان نبين ضرورة العمل لاقامة دولة الخلافة القادرة على رد امريكا على اعقابها ودحرها الى جحورها
ابواحمد
11-01-2009, 07:46 PM
السلام عليكم جميعا وبارك الله بكم وبجهودكم
نعم قضية فلسطين هي القضية التي لازلت توحد الامة بكافة اعراقها واطيافها ، ولذلك فان الولايات المتحدة تسعى لايجاد حل تتقبلة الشعوب ،
لتدخل المنطقة بعدها في مرحلة جديدة من الصراع البيني بين مايسمى بتيار الممانعة وتيار الاعتدال لاحداث مزيد من الشروخ داخل الامة ويمزق شعوبها ويودى في المحصلة الي انتاج دويلات طائفية ومذهبية تتصارع فيما بينها على الحدود الطائفية المذهبية وتقاسم الثروات، وبذلك يصبح وجود المستعمر خيارالشعوب نفسها ليخفف بوجوده من الصراعات المذهبية والطائفية والعرقية بينها و ليضمن لها نوع من الاستقراروالامن .
ابو العبد
12-01-2009, 12:22 PM
بوركت اخي ابو احمد وارجو ان تكون اطلالتك المشرقة في هذا المنتدى انت وباقي الشباب على الدوام
صابر أبو الفتوح
20-01-2009, 12:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله
إن حكام بلاد الإسلام أثبتوا إخلاصم المطلق للغرب وولاءهم الكامل له في كل المؤامرات التي أحيكت ضد الأمة وأظهوا توطئهم المفضوح مع الأعداء وضد أمتهم .فهم قد أتقنوا (صناعة العمالة) واحترفوا تلك المهنة من قمع شعوبهم بكل وحشية تفوق ما قام به الإستعمار المباشر في بلادنا ومن خداع الأمة وتضليلها ونهب ثرواتها وإهدائها للعدو ... فالغرب لن يجد في هذه الأمة من هو أكثر إخلاصاً منهم .حتى أنه دفعهم لاستخلاف أبناءهم لأنهم من المؤكد قد ورثوا عن آبائهم العمالة والذل والخنوع للغرب .
لا أضن أخي أبو أحمد أن أمركا ستتخلص منهم والإتيان بغيرهم
ولكن التي تزلهم ثورة هذه الأمة عليهم بإذن الله تعالى وعونه عندما يطفح الكيل وتحل ساعتهم.
ابو العبد
21-01-2009, 10:26 AM
الاخ الكريم صابر ونسئل الله ان نكون من الصابرين
نعم ان حكام المسلمين اثبتواولائهم المطلق للغرب واتقنوا صناعة العمالة واضحت خيانتهم واضحة لابناء الامة وضوح الشمس في رابعة النهار
لذلك ينظر اليهم اسيادهم بانهم كلاب هرمت وانيابهم سقطت ولا يصلحون للحراسة ويجب التخلص منهم
وطبعا خوف الغرب الكافر من ثورة الامة على حكامها حيث طفح الكيل وبدأت الامة تتململ وتحمل نعش الحكام واصبحت الامة تتطلع الى ان تحكم بالاسلام - ولعل الغرب كان له دور في ذلك من خلال المجىْ بالخميني في ايران والترابي في السودان وطالبان في افغانستان - كل ذلك دفع امريكا الى القيام بضربات استباقية والعمل على صياغة المنطقة من جديد بما يتناسب مع مصالحها بعد تفردها بالموقف الدولي
فطرحت ما يسمى مشروع الشرق الاوسط الكبير للابقاء على احكام قبضتها على المنطقة
لذلك تعمل على اعطاء دور للشعوب في عملية تغيير الحكام الذين استهلكوا من خلال رفع شعار التغيير الشعبي ومن التضليل السياسي الذي تمارسه على ابناء الامة اشراك بعض الحركات الاسلامية في عملية التغيير وخير مثال على ذلك ما يحدث في تونس والحراك السياسي الذي يحصل في هذا البلد الاسلامي
ابواحمد
05-01-2010, 12:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله
كانالاخ الفاضل مؤمن قد نقل هذا الموضوع الى المنتدى واجد هنا انه يتعلق بموضوع البديل الذي تعده امريكا لانظمه الحكم الحالية التي يجري استكمال احراقها:
باحث أمريكي: نظام الحكم بعد مبارك ذو صيغة إسلامية تمتزج فيها الليبرالية والديمقراطية
أكد أن الأزمات الاقتصادية أنهكت النظام الحالي.. باحث أمريكي: نظام الحكم بعد مبارك ذو صيغة إسلامية تمتزج فيها الليبرالية والديمقراطية
توقع الباحث بروس رذرفورد، أستاذ العلوم السياسية المساعد بجامعة كولجيت الأمريكية، أنْ يكون نموذج الحكم في مصر بعد انتهاء عهد الرئيس حسني مبارك ذو صيغة إسلامية فريدة تمتزج فيها الليبرالية والديمقراطية.
وقدم زدرفورد، في ندوة استضافها معهد الشرق الأوسط الأمريكي لمناقشة كتابه الأخير "مصر بعد مبارك.. الليبرالية والإسلام والديمقراطية في العالم العربي"، تحليلاً للسياسات المصرية من خلال التركيز على أبرز القوى السياسية، كجماعة الإخوان المسلمين والقضاة وطبقة رجال الأعمال، حيث يتوقع أنْ يكون النموذج القادم للحكم في مصر.
ونقلت وكالة "أمريكا أن آرابيك" عن الباحث الأمريكي، قوله: إن المعارضة المصرية، الإسلامية والعلمانية؛ تبحث عن إيجاد طريق وسط بين تحول مصر إلى ديمقراطيةٍ ليبراليةٍ على النمط الغربي، وبين تحولها دولة إسلامية ثيوقراطية على غرار إيران، على حد تعبيره.
وأكد رذرفورد أنَّ النظام المصري الحالي، في ظل حكومة الحزب الوطني المصري الحاكم؛ تمَّ إضعافه بسبب الأزمات الاقتصادية التي أثرت على البلاد، وتنامي المعارضة السياسية، إضافة إلى ضغوط العولمة.
يأتي ذلك، فيما أكد معهد الشرق الأوسط الذي يتخذ من العاصمة واشنطن مقرًّا له، أنَّ مصر كانت دائمًا لاعبًا محوريًّا في سياسات الشرق الأوسط، بفضل حجمها وموقعها وأهميتها الثقافية في العالمَيْن العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أنَّ القاهرة تواجه عدة عقبات هائلة في المستقبل القريب، تتكشف أثناء فترة انتقال سياسي
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.