المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة العيد



admin1
07-11-2011, 12:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تقبل الله طاعتكم، وكل عام وأنتم بخير، وأعاد الله هذا العيد على المسلمين، وقد قامت دولتهم، وعادت عزتهم، وتوحدت كلمتهم.

الأخوة الكرام،،
يأتي هذا العيد على المسلمين.. وهم في شر حال.. إذ لا تزال منطقة العالم الإسلامية منطقة خاضعة للهيمنة الأميركية، ويسيطر عليها عملاؤها، وينفذون فيها أبشع الخطط السياسية، ويريقون دماء المسلمين في كل من العراق وأفغانستان وفلسطين، ويتآمرون على الباكستان والصومال والسودان، ويقيمون ثوراتهم الملونة في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا والأردن والبحرين، ويزرعون أفكارهم ومفاهيمهم عبر محطة الجزيرة والبي بي سي، والمسلمون يكتوون بلظى الفقر ورمضاء الغلاء، ويعتسفهم القهر والظلم، بعد أن أصبحوا كالأيتام على موائد اللئام.
المسلمون .. كل المسلمين.. مطالبون بالعمل الجاد وبأقصى طاقة لتحويل الصراع في المنطقة من صراع بين الأمة والحكام لتنفيذ خطة أميركا، بإيجاد مشروع الشرق الأوسط الكبير، إلى صراع بين الأمة الإسلامية من جهة والغرب وعملائه من الحكام من جهة أخرى، فقضيتنا ليست الفساد، ولا الاستبداد، ولا القهر والظلم.. فقضيتنا هي طرد النفوذ الأجنبي من بلادنا وإقامة الدولة الإسلامية، وما هذه المسائل إلا جزئيات تندرج تحت قضيتنا المركزية، وهي إعادة الإسلام إلى معترك الحياة.
لذلك ندعوكم جميعاً إلى العمل بأقصى طاقة وبأسرع وقت لتحقيق هذه القضية.
وتقبل الله طاعاتكم، وكل عام وأنتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوفيصيل
07-11-2011, 04:33 AM
المسلمون .. كل المسلمين.. مطالبون بالعمل الجاد وبأقصى طاقة لتحويل الصراع في المنطقة من صراع بين الأمة والحكام لتنفيذ خطة أميركا، بإيجاد مشروع الشرق الأوسط الكبير، إلى صراع بين الأمة الإسلامية من جهة والغرب وعملائه من الحكام من جهة أخرى، فقضيتنا ليست الفساد، ولا الاستبداد، ولا القهر والظلم.. فقضيتنا هي طرد النفوذ الأجنبي من بلادنا وإقامة الدولة الإسلامية، وما هذه المسائل إلا جزئيات تندرج تحت قضيتنا المركزية، وهي إعادة الإسلام إلى معترك الحياة.
لذلك ندعوكم جميعاً إلى العمل بأقصى طاقة وبأسرع وقت لتحقيق هذه القضية.
وتقبل الله طاعاتكم، وكل عام وأنتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اخي amdin وكل عام والمسلمين ان شاء الله باحسن خير- قرات هذه المداخله وكانت علي ما اظن للاخ عبد الواحد جزاه الله خيرا لكن ارجوا التوضيح عن الآلية والكيفية التي ممكن ان يعمل المسلمون من خلالها لاحباط هذا المخطط الشيطاني عس الله ان يجعله في نحورهم مع ان اخونا ابوالعبد اطال الله عمره قد سبق وان قال بانه لن تقوم للامة قائمة لطالما انه لايوجد هناك وعي سياسي ولا تنسى بان مجموع الامة هي علي حسب ظني هي في الدرك الاسفل من النحطاط السياسي واكبر دليل بانه قامت الدنيا واقعدتها امريكا بانه وحسب تقاريرها بان نسبة المطالبه بتحكيم الاسلام كانت تفوق 90 في المائه ومن خلال الثورات العميلة لم ارى اي تنظيم او حزب اوحتي مجموعات قد طالب بتحكيم الشرع وانه وان وجد فقد منع من رفع اللافتات التي تطالب بعودة الاسلام فكيف تمنع اولا والغالبية هم مسلمين وثانيا كانت الدعوات التي صنعتها الجزيرة وغيرها هي افكار غربية وحتيما يسمى معارضه سواء في مصر او اليمن او غيرها فالملاحظ انه تم صنع معارضة وان كان هناك افراد معارضين اما كتكتل معارض فهو صنيعة وسائل الاعلام الغربية (الجزيرة والعربية وغيرهم ) وكلهم قد تم الاجماع من قبلهم علي الديمقراطية وغيرها من الافكار الشيطانية وحتي ليبا التي لم يتلوث الشعب الليبي فافكار الشيطان بل انهم كانوا هم السباقيين لمثل هذه الافكار المشؤومة فكيف تطالب من امة قد وصل الحال بها لان تنفض الغبار او سميه ماشئت بان تفشل هكذا مخططات من قبل دول تسهر ليل نهار هي واعوانها للكيد لهذه الامة التي نخر الجهل والانحطاط جسدها وحتي لتجد عملائها امثال القذافي وغيره لم يطل صاروخا واحدا علي طيران الاطلسي مع علمه بانه زائل لا محال ومع هذا لم يتجرا من ان يقصف باخرة او طائره وكانه حتى خان نفسه وشكرا لسعة صدرك لي
ودمتم في رعاية الله وحفظة

عبد الواحد جعفر
07-11-2011, 11:22 AM
المسلمون .. كل المسلمين.. مطالبون بالعمل الجاد وبأقصى طاقة لتحويل الصراع في المنطقة من صراع بين الأمة والحكام لتنفيذ خطة أميركا، بإيجاد مشروع الشرق الأوسط الكبير، إلى صراع بين الأمة الإسلامية من جهة والغرب وعملائه من الحكام من جهة أخرى، فقضيتنا ليست الفساد، ولا الاستبداد، ولا القهر والظلم.. فقضيتنا هي طرد النفوذ الأجنبي من بلادنا وإقامة الدولة الإسلامية، وما هذه المسائل إلا جزئيات تندرج تحت قضيتنا المركزية، وهي إعادة الإسلام إلى معترك الحياة.
لذلك ندعوكم جميعاً إلى العمل بأقصى طاقة وبأسرع وقت لتحقيق هذه القضية.
وتقبل الله طاعاتكم، وكل عام وأنتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اخي amdin وكل عام والمسلمين ان شاء الله باحسن خير- قرات هذه المداخله وكانت علي ما اظن للاخ عبد الواحد جزاه الله خيرا لكن ارجوا التوضيح عن الآلية والكيفية التي ممكن ان يعمل المسلمون من خلالها لاحباط هذا المخطط الشيطاني عس الله ان يجعله في نحورهم مع ان اخونا ابوالعبد اطال الله عمره قد سبق وان قال بانه لن تقوم للامة قائمة لطالما انه لايوجد هناك وعي سياسي ولا تنسى بان مجموع الامة هي علي حسب ظني هي في الدرك الاسفل من النحطاط السياسي واكبر دليل بانه قامت الدنيا واقعدتها امريكا بانه وحسب تقاريرها بان نسبة المطالبه بتحكيم الاسلام كانت تفوق 90 في المائه ومن خلال الثورات العميلة لم ارى اي تنظيم او حزب اوحتي مجموعات قد طالب بتحكيم الشرع وانه وان وجد فقد منع من رفع اللافتات التي تطالب بعودة الاسلام فكيف تمنع اولا والغالبية هم مسلمين وثانيا كانت الدعوات التي صنعتها الجزيرة وغيرها هي افكار غربية وحتيما يسمى معارضه سواء في مصر او اليمن او غيرها فالملاحظ انه تم صنع معارضة وان كان هناك افراد معارضين اما كتكتل معارض فهو صنيعة وسائل الاعلام الغربية (الجزيرة والعربية وغيرهم ) وكلهم قد تم الاجماع من قبلهم علي الديمقراطية وغيرها من الافكار الشيطانية وحتي ليبا التي لم يتلوث الشعب الليبي فافكار الشيطان بل انهم كانوا هم السباقيين لمثل هذه الافكار المشؤومة فكيف تطالب من امة قد وصل الحال بها لان تنفض الغبار او سميه ماشئت بان تفشل هكذا مخططات من قبل دول تسهر ليل نهار هي واعوانها للكيد لهذه الامة التي نخر الجهل والانحطاط جسدها وحتي لتجد عملائها امثال القذافي وغيره لم يطل صاروخا واحدا علي طيران الاطلسي مع علمه بانه زائل لا محال ومع هذا لم يتجرا من ان يقصف باخرة او طائره وكانه حتى خان نفسه وشكرا لسعة صدرك لي
ودمتم في رعاية الله وحفظة
الأخ الفاضل، بوفيصيل، تحية طيبة، وبعد،،
بارك الله فيك أخي وجزاك خيراً
إليك هذه الملاحظات، لعلها تكون إجابة على أسئلتك وملاحظاتك:
لا شك أن الأمة الإسلامية وبعد عقود عجاف، إن لم تكن قروناً، عاشت فيها في أسوأ حال، حيث ظلت الفكرة الإسلامية تضعف عند الأمة إلى أن قاربت على التخلي عنها، واستبدال الحضارة الغربية بها، وزادت أعمال الكافر المستعمر في حالة الانحطاط التي آلت إليها الأمة، من خلال تجزئة بلادهم، ووضع حكام عملاء له على هذه البلاد، وأحيى مشاعر القومية في نفوس الترك والكرد والفرس والعرب، وألهب مشاعر الوطنية لينتصر كل واحد للقطر الذي يعيش فيه بعد التجزئة، فأوجد مكان الشام أربع دول، ومكان شمال إفريقيا خمس دول، ومكان مصر دولتين، ومكان الجزيرة ست دول، وقسم اليمن يمنان، إلى أن عادة يمناً واحدة سنة 1994.
وهذا الحال الذي عاشته الأمة الإسلامية برغم تجزئتها وبرغم عمالة وخيانة حكامها، إلا أن عين الغرب لم تكن لتغفل عن حال هذه الأمة، وكلما رأت فيها بوادر للنهوض، كلما أمعنت في دفع الحكام للقيام بجملة أعمال تشغلها عن الدرب الصحيح، ولما ملّت الأمة أعمال هؤلاء الحكام التي أورثتهم البؤس والشقاء، تدخل الغرب الكافر بشكل مباشر في منطقتنا، فاحتل منطقة الخليج، وزرع قواعد عسكرية وتجسسية له في سائر أرجاء المنطقة، وألقى بخيرة خبرائه ومستشاريه ليعملوا في المنطقة عن طريق ربط الأجهزة الأمنية بهم. كما أبقى قضية فلسطين قائمة تشتعل بين الفينة والأخرى، دون حل قاطع، مع السير في الحل على طريقة النفس الطويل؛ لإدامة إشغال أهل المنطقة بها، وصرفهم عن التفكير في حالهم ووضعهم، وقبل وبعد أن احتلت أميركا ومن سار معها أفغانستان والعراق، تفتقت أذهان القادة الغربيين عن مشروع جديد يصرف الناس عن العودة إلى الإسلام، فجاؤوا بفكرة مشروع الشرق الأوسط الجديد.
جاء في نشرة بتاريخ 3 ذو القعدة 1423هـ الموافق 6/1/2003، ما نصه:
(فهي بعد العمليات العسكرية الهائلة في أفغانستان، وبعد وضع يدها على ذلك البلد حتى يكون مركزا لانطلاقها في أقصى الشرق الإسلامي، تعمل أميركا الآن لوضع يدها على العراق حتى يكون مركزا لانطلاقها في قلب الشرق الإسلامي، لذلك فإنه من التضليل أن يقال عن كل تلك التحضيرات السياسية والعسكرية أنها تستهدف التخلص من نظام صدام حسين _ الذي خدمها طويلا _ فحسب، أو تستهدف نزع أسلحة الدمار الشامل التي تقول واشنطن أنه يمتلكها، ذلك أن تلك التحضيرات والتجهيزات والحشودات التي تقوم بها أميركا في المنطقة ليست على مستوى تكتيكي، حتى يقال أن الهدف من ذلك هو إزالة نظام صدام أو نزع أسلحته، بل إن هذه الأعمال هي في حقيقتها تحضيرات لسياسة تسعى أميركا من خلالها إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية ؛ فهي أولا تسعى للسيطرة على المنطقة عسكريا وأمنيا، وهذا واضح من التواجد الكثيف للقوات الأميركية من خلال القواعد العسكرية الضخمة الموجودة والتي يحضر لإيجادها أيضا، سواء في الكويت أو قطر أو البحرين أو السعودية أو حتى تركيا والأردن، وما ستنشئه من قواعد في العراق بعد احتلاله عسكريا، وقواعدها الموجودة في منطقة القرن الأفريقي في كل من جيبوتي وإريتريا. كل ذلك يدل على أن أميركا تريد الهيمنة على المنطقة عسكريا، ومن الناحية الأمنية فإنها تحت ذريعة "سياسة مكافحة الإرهاب" قامت بربط الأجهزة الأمنية العربية بالمخابرات المركزية الأميركية، وهذا واضح من التعاون الكامل الذي تقوم به الأنظمة مع الاستخبارات الأميركية لمطاردة من تسميهم واشنطن بـ "الإرهابيين"، فجهاز الأمن السياسي اليمني تحول إلى أحد أقسام وكالة المخابرات الأميركية، أما المخابرات الأردنية والمصرية فقد تحولت إلى مركز جمع معلومات وتحقيق لمصلحة المخابرات الأميركية، أما الاستخبارات السعودية والخليجية عامة فقد تحولت إلى جهاز أمني أميركي لمتابعة نشاطات من يبدي العداء لأميركا والقبض عليهم وتسليمهم لها، وهكذا جميع الأجهزة الأمنية العربية، وهي إذ تسيطر على الناحية العسكرية والأمنية في المنطقة فإنها تكون قد استكملت التحضير لتحقيق الهدف الآخر من هذه الأعمال، وهو البدء بتطهير المنطقة حضاريا من أي مظهر يؤسس للإسلام سواء كانت هذه المظاهر مناهج تعليمية أو كانت حركات إسلامية أو كانت تشريعات مأخوذة من الإسلام، وفي المقابل تعمل بكل قوة لغرس مفاهيم الحضارة الغربية من "ديموقراطية" و"عولمة" و"حقوق إنسان" و"حريات" و"تحرير مرأة" و"سياسات اقتصادية" مرتبطة تمويلا وتخطيطا بالمؤسسات الدولية كصندوق النقد والبنك الدوليين، ما يؤدي إلى تكريس الحضارة الغربية وطمس حضارة الإسلام عند المسلمين وإضعاف إرادتهم لإيجادها في معترك الحياة فيسهل عليها قيادتهم وإخضاعهم لها من جهة، وإبقاء الهيمنة الاقتصادية الغربية على بلادهم حتى تظل موردا للمواد الخام وسوقا استهلاكية لشركاتهم العملاقة، مع تكبيلهم باتفاقيات اقتصادية تمنعهم من التصنيع الحقيقي الذي يجعل لهم مكانا بين الأمم من جهة أخرى .
فهي تتخذ بالفعل من غزو العراق بوابة للولوج منها إلى المنطقة، حيث سيكون تغيير نظام الحكم في العراق بالقوة العسكرية سابقة لأعمال أخرى مشابهة ستمتد إلى بقية دول المنطقة، بحيث ترتب فيه المنطقة ترتيبا يضمن لها زيادة إضعاف دولها، والهدف من ذلك هو إبقاء المنطقة في حالة يستحيل معها أن تهدد أية دولة من دولها المصالح الأميركية في المنطقة إذا ما أخذ المخلصون من أبناء الأمة الإسلامية الحكم في إحدى دولها، وبحيث تبقي أميركا كل دولة ضعيفة ومهددة ولا تملك أمان نفسها، بل ترتبط معها بسلسلة من الاتفاقيات العسكرية والأمنية التي تبقيها منزوعة السيادة وتحت الوصاية والحماية الأميركيتين).
فما قام به الغرب تجاه الأمة من تآمر وتخطيط وتنفيذ بالفعل، هي أعمال فظيعة، ليس من السهل على أية أمة أن تواجهها، وأن تحصن نفسها منها. وصدق من قال أن ما نعرضت له الأمة الإسلامية على مدار عقود من تجهيل بفعل أبنائها، ومن تآمر وكيد بفعل أعدائها، لو حصل لأمة أخرى لانمحت عن هذا الوجود، كيف لا والأمة الشيوعية في الكتلة الشيوعية المنهارة لم تصمد أمام كيد الأعداء إلا ما يقارب سبعة عقود، وبعدها انهارت وتفككت وفقدت هويتها وتوجهت صوب الحضارة الغربية، لولا بقية من "شعور قومي" لدى بعض العسكر والسياسيين الروس لكان حال روسيا أسوأ من حال اليونان!
غير أن الأمة الإسلامية رغم كل ما صنعه الغرب، ورغم أساليب التضليل، وماكينة الإعلام الهائلة، وقوى الدجل السياسي وقوى الدجل الديني، إلا أن أميركا لم تستطع تمرير أفكارها وشعاراتها، إلا بعد أن ألبستها ثوب الإسلام، ولمَّعت "إسلاميي" مشروع الشرق الأوسط الجديد ليبشروا بهذه الأفكار!
والأمة الإسلامية عندما وافقت على المطالبة بالحرية، فإنها لا تعني "الحرية" بالمفهوم الغربي _وإن كان هذا حقيقة ما يسعى إليه مهندسو فكرة الحرية في بلادنا_ وعندما وافقت على المطالبة بـ"الديموقراطية" فإنها لا تريد أن تستبدل تشريعات البشر بتشريع ربها. وفي الوقت الذي كانت فيه قوى الدجل السياسي والديني تمجد الثورة وتمجد شعاراتها، خرج المسلمون في مصر بمليونية في جمعة "تطبيق الشريعة الإسلامية" يكفرون بديموقراطيتهم التي تجعل البشر آلهة مشرعين من دون الله! ومن يكتب الله له زيارة مصر، يرى شعارات المطالبة بتطبيق الشرع وجعل الحاكمية لله وحده، لا تزال على الجدران وفي القلوب.
وما صنعه الإعلام أثناء الثورة، هو التركيز على شعارات معينة والتعمية عن غيرها، وليس منعها.
أما خارطة الطريق لتقوم للأمة قائمة، فإن ذلك يكون بمزيد من بذل الجهود لرفع مستوى الأمة الفكري ومعالجة المسائل السياسية عندها، وإيجاد التفكير السياسي عند المسلمين. وهذا يتطلب عدة أمور؛ منها: الاستمرار في العملية الصهرية بكسب الدماء الجديدة وبناء الرأي العام وتقويته، والاستمرار في الاتصال الحي مع قطاعات الأمة المختلفة لمعالجة المسائل السياسية عندهم، والاتصال الحي طريقة وليس أسلوباً، فلا يجوز أن يحل مكانه أي أسلوب، سواء كان توزيع المنشورات أو المشاركة في المنتديات، فهذه الأسلوب لا يجوز أن يحل محل الاتصال الحي المباشر مع الناس.
مع خالص التحيات

بوفيصيل
08-11-2011, 03:37 AM
جزاك الله خيرا اخي عبد الواحد وكثر الله من امثالك في هذه الامة المكلومة .الكلام الذي تفضلت به اخي الكريم ومن خلال الاحتكاك المباشر بين افراد الامة سواء في الغربة التي انا فيها ام عندما قدمت الى فلسطين لاجد ان اكثر الناس يتحدثون عن عمالة الثورات وعن مخططات الغرب وان امريكا وراء كل ما يحدث لكن هذا لا يكفي اخي فالامة بحاجة ماسة ومتعطشة لمن يزيل الغبار عنها ويقودها الى جادة الصواب وهذا الامر حسب ما اراه ليس وعيا سياسيا في مضمونة وان كانت الامة الآن تردد ما يحصل علي ارض الواقع من الصواب بمكان ليس لان الامة واعية سياسيا بقدر ما هو ترديد راي صوابا فقط فالامة بعد هذه الثورات الصنيعة لم تعد تثق لا في ما كان ولا ما سوف يكون الامة الان تائهه
ودمتم في رعاية الله وحفظة