مشاهدة النسخة كاملة : على ذمة موقع "ديبكا"- هذه هي البنود السرية في صفقة شاليط مع حماس
الأوراسي
26-10-2011, 05:51 PM
على ذمة موقع "ديبكا"- هذه هي البنود السرية في صفقة شاليط مع حماس
نشر الـيـوم (آخر تحديث) 26/10/2011 الساعة 15:58
القدس- ترجمة حرفية من وكالة معا- ادّعى موقع "ديبكا" الاستخباري الناطق باللغة العبرية ان هناك بنودا سرية في صفقة تبادل الاسرى بين حماس واسرائيل وانها علمت بمضمون هذه البنود.
وحسب ادعاء الموقع فان مصادر في واشنطن ابلغت "ديبكا" ان اهم بندين هما الاتفاق على نقل مقر حماس من دمشق للقاهرة وتحالف امريكا مع الاخوان المسلمين.
وان الامر الحاسم في الصفقة عند حماس واسرائيل لم يكن اطلاق سراح الف اسير بينهم اخطر 60 منفذ تفجيرات وانما التفاهمات السياسية الاخطر من كل هذا وتتمثل في رؤية مستقبلية سياسية اسرائيلية امريكية من جهة وحمساوية ومصرية من جهة اخرى.
ويقول الموقع ان الصفقة بدأت تتحرك في 3 سبتمبر حين زار وزير الدفاع الامريكي ليائون بانتا المنطقة، وان شاليط هو مجرد بند واحد يأتي في اطار تفاهمات سياسية استراتيجية كبيرة يقوم بها الرئيس اوباما وادارته من واشنطن، وتقضي استراتيجية اوباما باخراج قيادة حماس من دمشق الى القاهرة من اجل تشكيل عامل ضاغط على الرئيس السوري بشار الاسد وضد ايران وحزب الله وامتلاكهم للملف الفلسطيني.
ويقول الموقع: بمعنى اخر ان صفقة شاليط كانت عبارة عن تفاهم جرى بين وزير الدفاع الامريكي الذي تولى منصبه في الاول من يوليو وكان يعمل سابقا رئيسا لجهاز السي اي ايه .CIA.وبين خالد مشعل.
ويكشف الموقع ان الاتصالات الحقيقية بدأت بين مشعل وفانتا في اشهر الشتاء وان مشعل وقادة حماس أبدوا تجاوبا مع قصة تركهم لدمشق من باب رغبتهم في عدم الانخراط بأزمة النظام السوري.
ويقول موقع "ديبكا" ... الا ان اسرائيل كان لديها بند اخر مهم ولا يقل اهمية عن بند امريكا نقل مقر حماس من دمشق للقاهرة وهو ان خالد مشعل كان في ايران قبل اسبوع وانه ابلغ الايرانيين بما يجري من اتصالات وانه يجب ان يخفّف من علاقته بايران ولكن بالتدريج.
وان هذا من شأنه ان يغيّر استراتيجيات الشرق الاوسط الراهنة وخصوصا ان هناك ازمة تنشب بين قيادة الاخوان المسلمين في العالم العربي وبين قيادة ايران حيث كانت ايران تعوّل كثيرا على الثورات العربية ولكن وفي الفترة الاخيرة ( بالذات في الاسابيع الاخيرة ) صار يلمس الخلاف الشديد بين الاخوان المسلمين في مصر حيث انهم يتعمدون تبريد العلاقات مع طهران ويتقربوا علانية من امريكا ليضمنوا فوزا في الانتخابات المصرية القادمة وهو الامر الذي اغضب ايران.
مصادر" ديبكا" تؤكد انه وقبل يومين من وصول وزير الدفاع الامريكي للقاهرة عقد وفد برلماني امريكي لقاء مع قيادة الاخوان في مصر ولم ينتبه احد الى ان رئيس الوفد الامريكي كان حينها ???? Prem G. Kumar,وهو رئيس الملف الاسرائيلي الفلسطيني في مجلس الامن القومي الامريكي بالبيت البيض the National Security Council Director for Israeli and Palestinian Affairs. وهو امر يدل على حجم الاهمية التي توليها ادارة اوباما للقاء استراتيجيا وليس فقط من الناحية الديموقراطية والقضائية.
كما ان موفد نتنياهو للقاهرة ديفيد ميدان ومسؤول الجهاز العسكري لحماس احمد الجعبري كانا في نفس الوقت يجلسان لاتمام القضايا الفنية في الصفقة فيما كان الاخوان المسلمون وموفدو وزير الدفاع الامريكي يتمّون الشق السياسي في الصفقة.
وان اسرائيل لم تدفع ثمنا باهظا في صفقة شاليط لان الامر كان بين الاخوان المسلمين وامريكا حول مستقبل مصر في العام 2012 وليس تبادل الاسرى، ما يعني ان نتنياهو اهدى هذه الصفقة للرئيس اوباما لترطيب العلاقة معه ولضمان فيتو ضد محمود عباس في الاسابيع القادمة.
ويقول موقع "ديبكا": إن الصفقة تعتبر ضربة قوية بامتياز لمحمود عباس، بل صعبة جدا ضد رئيس السلطة ابو مازن والذي ترفض اسرائيل ان تفرج له عن اي اسير حيث اراد نتنياهو ان يوصل رسالة ان من يقود الاحداث هم الموجودون في القاهرة وغزة وليس هؤلاء في رام الله.
وان الامر استراتيجيا يجب ان يقود الى استبدال القيادة الموجودة في الضفة الغربية بقيادة اخرى غير قيادة محمود عباس، في اطار الفهم الامريكي الاسرائيلي، مع الاخوان المسلمين في هذه الصفقة.
http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=432668
الأوراسي
26-10-2011, 06:16 PM
النص الكامل لحوارحسن نصر الله مع قناة المنار
اقتصرنا هنا على تصريحاته المتعلقة بفلسطين
....
بتول أيوب: سماحة السيد الانجازات في المنطقة لا تأتي فرادى، ولربما من بينها كان نجاح حركة حماس في اتمام صفقة الاسرى 1027 اسير واسيرة فلسطينية مقابل جلعاد شاليط ما الذي يقرأه حزب الله في نجاح هذه الصفقة وما الذي ترونه في هذا الانجاز الذي أعاد من جديد صوابية الرهان على خيار المقاومة.
السيد نصر الله: نحن نرى موضوع جلعاد شاليط والتبادل عليه من اوله الى آخره انجاز صافي، اولا من نفس عملية الاسر، ان تتمكن المقاومة الفلسطينية من اسر هذا الجندي حيا هذا انجاز كبير، ثانيا الحفاظ على جلعاد شاليط سليما معافاً وبعيدا عن ايدي الاسرائيليين وعملائهم وما اكثرهم لمدة خمس سنوات هذا انجاز عظيم جدا، ثالثا صمود شعب غزة بشكل خاص لأننا نذكر حجة اطباق الحصار على غزة كان جلعاد شاليط ثم الحرب التي حصلت على غزة اهل غزة صمدوا ولم يقولوا للاخوة في حماس اعطوهم شاليط صمود اهل غزة اساسي ايضا، في النهاية الاسرائيلي وقف امام محل لا العمل الامني سوف يعيد شاليط ولا الحصار ولا الحرب فكان الذهاب الى التبادل. اشهد ان قيادة حماس صمدت طويلا وفرضت شروطاً لو تركت وكان هناك خلل او ضعف في متابعة الملف لما كانوا حصلوا على هذه النتيجة الطيبة. من بداية الموضوع الى اخره نعتبره انجاز صاف وتاريخي وكبير، وأهم ما فيه انه يكرس ثقافة المقاومة وخيار المقاومة. هذه المقاومة تخرج اشخاص محكومين مؤبدات ومشاركين في اعمال مقاومة متهمين بقتل محتلين وبكل اعتزاز وبلا منية من احد، بينما حتى في اطار عملية التسوية نتيجة الجدال داخل كيان العدو انها قوت حماس وخيار المقاومة يقول نتانياهو ندرس خيارات لنقوي السلطة، حتى لو اعطيت السلطة اسرى ويجب ان يعطيهم، لكن في النهاية سوف يمن عليهم يقول انا اطلقت لكم، لكن في الماضي لا، هو يخضع لارادة وشروط المقاومة التي صمدت وصمد معها شعبها.
بتول أيوب: في هذا الاطار نتحدث عن 1027 اسير واسيرة فلسطينية واسير اسرائيلي واحد هذا ما يضع علامة استفهام كبيرة حول قيمة الانسان في اسرائيل والفلسطينيين او العرب بشكل عام الا ينتقص هذا من قيمة الصفقة.
السيد نصر الله: هذا الموضوع انتهى منذ ان عادت المقاومة الفلسطينية كان عندها انجازات مهمة على هذا الصعيد عندما واصلت المقاومة الفلسطينية وفي لبنان الاهتمام بالاسرى وحتى بأجساد الشهداء ورفاتهم بالتالي قامت بعمليات تبادل ناجحة في اكثر من فرصة، هذا اكد اننا كعرب ومسلمين نعتني ونهتم بأسرانا ورفات شهدائنا، بالتالي هذا الموضوع لم يعد له سلبية، يبقى واحد مقابل الف هذا الواقع يقوله، لو عندنا 1000 اسير اسرائيلي وعندهم مئة اسير وتوقف التبادل على ان نعطي الف مقابل مئة نعم نعطي الفاً مقابل واحد لان حرمة الانسان في ديننا وثقافتنا وعقيدتنا قيمة عالية جدا. في أي عملية تبادل اسرى تفاوت الارقام لا يؤثر. لكن انهم يهتمون بأسراهم هذا صحيح. في يوم من الايام البعض لم يتحمل عندما قلت أنه اذا كان هناك نقطة ايجابية عند العدو نعترف بها، شارون قاتل الاطفال ويرتكب المجازر وقام بصبرا وشاتيلا يهتم بإستعادة اسراه ورفات جنوده هذه نقطة جيدة عند العدو لكن ايضا في المقابل اذا نحن نتخلى هي وصمة عار عندما نحمل المسؤولية يكون الامر منطقي.
بتول أيوب: سماحة السيد اعتبرت هذه الصفقة انجاز صافي لكن هناك من توقف امام توقيت اتمام هذه الصفقة واقبال حماس عليها هناك من يقول ان توقيت هذه الصفقة نتيجة الوضع الصعب لحماس في الداخل السوري ونحن بدأنا نشهد انتقال حركة حماس من العباءة السورية الايرانية الى الحضن المصري كيف تقرأ هذا الموضوع وهل تعطي الموضوع هذا البعد، تحدثت عن الظروف في كيان العدو والمفاوض الاسرائيلي ماذا عن حماس الطرف الثاني.
السيد نصر الله: لأقول معلومات وليس تحليل، يصادف أن بعض هذه الملفات نحن قريبون منها ونعلم غير ما يكتب في الصحف ويقال في وسائل الاعلام، كل ما يقال عن ان هناك نية لدى قيادة حماس للخروج من دمشق هذا غير صحيح اطلاقا، لا هي تريد ان تخرج ولا احد يريد لها ان تخرج حتى الحكومة في سوريا لا تريد لحماس ان تخرج ولا حماس تريد ان تخرج هذا اولا، ثانيا في موضوع الصفقة هذا موضوع يعمل عليه منذ سنوات، قبل ما يسمى الربيع العربي، قبل كل هذه الأحداث، حتى قبل سنة أو أكثر كاد ان يتم اتفاق على صفقة، لكن الاسرائيليون قدموا تنازلات مهمة لكن لم تكن كافية لما تطلبه قيادة حماس ولذلك تأخرت الصفقة، الآن ضمن الظروف، عندما الاخوة في المقاومة الفلسطينية وخاصة حماس وجدوا بأن هذه الصيغة مناسبة وفيها انجاز كبير وهي فرصة. نحن نتناقش مع الاخوة في حماس، انا من الاشخاص الذي كان يشجع على انجاز صفقة في اقرب وقت ممكن، كنت اقول لهم: إن جلعاد شاليط الان حي، افترضوا مرض، "تشردق" ومات، اذا مات اصبحت قيمته مختلفة، حتى الان الاسرائيلي عجز عن تحديد مكانه واستعادته، لكن لا سمح الله حصل خطأ فني أو تقني واستطاعت إسرائيل استعادته في عملية أمنية فتكون هذه كارثة، فإذاً حتى الوقت، ليس صحيحاً ان الوقت يلعب لصالح المقاومة الفلسطينية، إذاً انجاز تبادل في وقت قريب بأعلى سقف ممكن هو انجاز مطلوب على كل حال، وحصل، وأؤكد لك وللمشاهدين بالنيابة عن الاخوة في حماس، حصل بمعزل عن اي اعتبارات سياسية في التوقيت، فاعتباراته انسانية محضة.
بتول أيوب: قبل الانتقال الى فاصل ونختم الملف الفلسطيني السؤال امام هذا الانجاز الذي اعاد وفعل بشكل اكبر موضوع خيار المقاومة مستقبل القضية الفلسطينية كيف ترونه في ظل الكلام عن حل الدولتين، والتفاعل او النشاط لمحمود عباس في الامم المتحدة.
السيد نصر الله : بموضوع الدولتين انا لا اعتقد ان هناك رأي ثان انه في مجلس الامن لن يمر، الفيتو الاميركي معلن وجاهز، ولذلك كل المساعي الاميركي لتحسين صورتها تفشل وأهم سبب لفشلها هو التزامها المطلق باسرائيل، التزامها الامني والسياسي والاقتصادي والعسكري. كل المنطق الاميركي الذي له علاقة بديمقراطية وحقوق انسان واحترام الشعوب وارادة الشعوب هذا يسقط ويظهر زيفه ونفاقه عندما نصل الى فلسطين، الدولة الفلسطينية المستقلة على 67 في مجلس الأمن سيواجهها الفيتو الاميركي بلا شك، لكن إذا كانت ستمر فأعتقد أن ذلك سيكون في الجمعية العامة للامم المتحدة، أعتقد اذا وصلت هناك الى التصويت ممكن لهذا الموضوع ان يمر. اما القضية الفلسطينية بشكل عام، اعتقد حتى هذه اللحظة، أن الحراك الموجود في المنطقة هو لمصلحة القضية الفلسطينية، اليوم مصر غير مصر، ليبيا غير ليبيا، تونس غير تونس، اليمن ستكون غير اليمن، البحرين ستكون غير البحرين، وبالتالي هناك حراك كبير في المنطقة لا يستطيع لا الأميركي ولا الغربي حتى لو تفضل على الشعب الليبي ان الشعب الليبي او الشعب المصري او التونسي ان يمنع من التعبير عن قناعاته، هو لم يكن محايد وانما يمنع من التعبير عن قناعاته ورأيه في الصراع العربي الاسرائيلي، وهذا شيء الاسرائيليون يقرون فيه، يعني ما يسمى بالمصطلح البيئة الاستراتيجية لإسرائيل في المنطقة تغيرت بشكل كبير جدا وخطير جدا وليس لمصلحة اسرائيل، يضاف الى التحولات الدولية: الوضع المالي والاقتصادي في اميركا والدول الاوروبية، فاسرائيل هي دولة مصطنعة وكيان مصطنع وتعيش بجزء كبير على المساعدات وهي دولة وظيفية، فإذا من يوظفها اختلفت أولوياته ولم يعد قادرا على مدها بالقوة وعنصر القوة، اعتقد ان اسرائيل الى مزيد من الوهن والضعف وإنعدام الخيارات، وبالتالي ستكون هناك أبواب جديدة وكبيرة وإيجابية مفتوحة امام الشعب الفلسطيني ان شاء الله لإستعادة ارضه ومقدساته.
...
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=125596&frid=21&seccatid=19&cid=21&fromval=1
muslem
26-10-2011, 09:58 PM
على ذمة موقع "ديبكا"- هذه هي البنود السرية في صفقة شاليط مع حماس
نشر الـيـوم (آخر تحديث) 26/10/2011 الساعة 15:58
القدس- ترجمة حرفية من وكالة معا- ادّعى موقع "ديبكا" الاستخباري الناطق باللغة العبرية ان هناك بنودا سرية في صفقة تبادل الاسرى بين حماس واسرائيل وانها علمت بمضمون هذه البنود.
وحسب ادعاء الموقع فان مصادر في واشنطن ابلغت "ديبكا" ان اهم بندين هما الاتفاق على نقل مقر حماس من دمشق للقاهرة وتحالف امريكا مع الاخوان المسلمين.
وان الامر الحاسم في الصفقة عند حماس واسرائيل لم يكن اطلاق سراح الف اسير بينهم اخطر 60 منفذ تفجيرات وانما التفاهمات السياسية الاخطر من كل هذا وتتمثل في رؤية مستقبلية سياسية اسرائيلية امريكية من جهة وحمساوية ومصرية من جهة اخرى.
ويقول الموقع ان الصفقة بدأت تتحرك في 3 سبتمبر حين زار وزير الدفاع الامريكي ليائون بانتا المنطقة، وان شاليط هو مجرد بند واحد يأتي في اطار تفاهمات سياسية استراتيجية كبيرة يقوم بها الرئيس اوباما وادارته من واشنطن، وتقضي استراتيجية اوباما باخراج قيادة حماس من دمشق الى القاهرة من اجل تشكيل عامل ضاغط على الرئيس السوري بشار الاسد وضد ايران وحزب الله وامتلاكهم للملف الفلسطيني.
ويقول الموقع: بمعنى اخر ان صفقة شاليط كانت عبارة عن تفاهم جرى بين وزير الدفاع الامريكي الذي تولى منصبه في الاول من يوليو وكان يعمل سابقا رئيسا لجهاز السي اي ايه .cia.وبين خالد مشعل.
ويكشف الموقع ان الاتصالات الحقيقية بدأت بين مشعل وفانتا في اشهر الشتاء وان مشعل وقادة حماس أبدوا تجاوبا مع قصة تركهم لدمشق من باب رغبتهم في عدم الانخراط بأزمة النظام السوري.
ويقول موقع "ديبكا" ... الا ان اسرائيل كان لديها بند اخر مهم ولا يقل اهمية عن بند امريكا نقل مقر حماس من دمشق للقاهرة وهو ان خالد مشعل كان في ايران قبل اسبوع وانه ابلغ الايرانيين بما يجري من اتصالات وانه يجب ان يخفّف من علاقته بايران ولكن بالتدريج.
وان هذا من شأنه ان يغيّر استراتيجيات الشرق الاوسط الراهنة وخصوصا ان هناك ازمة تنشب بين قيادة الاخوان المسلمين في العالم العربي وبين قيادة ايران حيث كانت ايران تعوّل
http://www.maannews.net/arb/viewdetails.aspx?id=432668
غريب هذا المقال وكأن ايران بلد مستقل و كأن حزب حسن و نظام الاسد مستقلين! وكأن اسرائيل دولة عظمى وتملي شروطها على الامريكان! وكأنه لا يوجد اتصلات بين الاخوان و امريكا! ....!
سيفي دولتي
27-10-2011, 10:04 AM
غريب هذا المقال وكأن ايران بلد مستقل و كأن حزب حسن و نظام الاسد مستقلين! وكأن اسرائيل دولة عظمى وتملي شروطها على الامريكان! وكأنه لا يوجد اتصلات بين الاخوان و امريكا! ....!
أخي مسلم .. لا تنسى مصدر المقال ..
ولا تنسى أن الإمعان في التضليل السياسي يتطلب إخفاء الأدوات المباشرة في العمالة للأمريكان
تحياتي
بوفيصيل
28-10-2011, 07:33 AM
*محمود عبد اللطيف قيسي
يبدوا أنّ الاتفاق الأمريكي مع جماعة الإخوان المسلمين لتمكينهم من حكم مجموعة من الدول العربية التي للجماعة وجود تنظيمي كبير فيها* ، كمصر وتونس وليبيا وسوريا إضافة إلى دويلة غزة ، مقابل تنفيذ الجماعة وأذرعها للشرط الأمريكي الإسرائيلي الوحيد قد دخل حيز التنفيذ ، ومنه الأخطر وهو وقوف الجماعة بكل طاقاتها ومستغلة البعدين الديني عبر المساجد ، والإعلامي عبر قناة الجزيرة الإخونجية القطرية ، ضد القرار الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة لتحقيق واقع الدولة الفلسطينية قانونيا ووفق مبادئ الشرعيات الدولية المختلفة ، وهو الواقع الذي بات يعرف فلسطينيا وعربيا ودوليا باستحقاق سبتمبر .
فمنذ أن عًرف موقف السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية* الجاد والحازم بضرورة وحتمية التوجه للأمم المتحدة* للحصول على اعتراف دولي أممي بالدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس بحدودها الدائمة وفق حدود الرابع من حزيران* يونيو* 67م ، لوضع دول العالم أمام نفسها وضميرها وبمواجهة شعوبها ، وذلك بعد استنفاذ المفاوض الفلسطيني كل الطرق والوسائل التفاوضية سواء المباشرة منها أو غير المباشرة مع المفاوض الإسرائيلي المخادع ، وتأكده فعليا وعمليا من المواقف الإسرائيلية التفاوضية التسويفية ، ومن منهج الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي اختارت خيار الاستيطان المدمر لعملية السلام ولواقع مقومات الدولة الفلسطينية ، اعتقدت كل من أمريكا وإسرائيل وحركة حماس المعتقدة بفرضية دويلة فلسطينية فقط في غزة* ، اعتقدت جميع هذه الأطراف المتشابكة* أحيانا والمتناغمة دائما أن السلطة الفلسطينية ستتخلى عن هذا الخيار بمجرد أن تتعرض لأبسط أنواع الضغوط الأمريكية ، ومع مرور الأيام وبدخول سبتمبر خانة الواقع العددي والسياسي* ، ومع استمرار موقف السلطة الرافضة الإذعان للإملاءات الأمريكية أو الخضوع والخنوع لقراراتها* ، خاصة بعد تأكد الإدارة الأمريكية من ثبات الموقف الفلسطيني وجديته بعد زيارة مبعوثها نهاية آب الماضي وسماعه ما لم يتوقع ويرد سماعه من الرئيس الفلسطيني أبو مازن ، وبعد زيارة مبعوث الإدارة الأميركية الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل لرام الله ، واجتماعه بالرئيس ابو مازن بحضور المسؤول الأميركي دينيس روس، والقنصل الأميركي دانيال روبنستين اللذين نقلوا له تهديدات مبطنة من الإدارة الأمريكية ، وطلبوا منه عدم التطرق بخطابه ليوم الجمعة 16 / 9 لمسألة الذهاب للأمم المتحدة ، وفوجئوا بموقف الرئيس الفلسطيني الرافض للضغوط الأمريكية والمصر على مصارحة شعبه والذهاب للأمم المتحدة للاعتراف بدولته الفلسطينية الحرة المستقلة بحدودها الدائمة* ، استنادا على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وعلى القرار المتوقع بنهاية سبتمبر الجاري ، ما لم تجن أمريكا بتخليها عن وعودها بمبدأ الدولتين في فلسطين ، وتخلد إلى إسرائيل الإرهابية القاتلة وتصر على مشاركتها بمحرقة الشعب الفلسطيني* .
ومع دخول سبتمبر واقعه التاريخي والعددي والسياسي حيث أهميته لإثبات مصداقية القيادة الفلسطينية وجديتها السياسية والقيادية التي ما زالت بعض الجهات المعادية تشكك بها ، وأهميته لتصحيح مسار القضية الفلسطينية الذي نجحت إسرائيل إلى حد ما بإخراجه عن طريقيه العربي والإسلامي ، وإلى حد ما من عقول البعض الفلسطيني المرتبط إقليميا بدول معادية للشرع والفكر وحرية فلسطين ، والمعتقد سفاهة بقرب إسرائيل لها ، وأن لا خطر من قبلها على فلسطين وبأنّ كل الخطر عليها هو من قبل السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وأيضا أهميته لتحديد مستقبل شعب فلسطين التواق للحرية والاستقلال والدولة وتقرير المصير ، أصدرت الإدارة الأمريكية بالتعاون مع بريطانيا العظمى أوامرها لجماعة الإخوان بالتصدي لتوجه القيادة الفلسطينية وإفشال خططها ومسعاها للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية عبر هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة .
لذا وقبل أن تضطر أمريكا لاستخدام الفيتو ضد الخيار الفلسطيني وما يترتب عليه ذلك من خسارتها للكثير من أوراقها التي تحتاجها لاجتياح الوطن العربي سياسيا واقتصاديا وحتى عسكريا لبعض الدول المرشحة للتغيير ، استنجدت بدولة قطر وبتركيا لمحاولة الضغط سياسيا وماليا للتأثير على قرار ومواقف السلطة الوطنية الفلسطينية ، ولسحب موقف حماس الرافض لكل خيارات السلطة باتجاه الموقف الأمريكي الداعم للموقف الإسرائيلي ، وباتجاه الخيار الإسرائيلي الصريح الرافض صراحة وكلية لمبدأ إقامة الدولة الفلسطينية* فوق أرض فلسطين ، فبعد فشل قطر بإجبار مجلس الجامعة العربية ولجنة المتابعة العربية للمشاركة والضغط على الرئيس ابو مازن للعدول عن خيار الذهاب للأمم المتحدة ، أو تأخير موعد التوجه لها بعد أكتوبر على أقرب تقدير ، وبعد مفاجأة تركيا العالم وحماس وأمريكا وإسرائيل بدعمها العلني والصريح والمباشر لقرار السلطة الوطنية الفلسطينية بالتوجه نهاية سبتمبر للأمم المتحدة ، ظهر موقف حركة حماس العدائي المباشر غير المبرر بالوقوف بكل طاقاتها ومنابرها الخطابية الدينية والإعلامية أمام القرار والخيار الفلسطيني ، وإعلانها صراحة أن خيار فلسطين يعني نهاية خيار منظمة التحرير الفلسطينية وبداية نهاية المطالبة بحق العودة ، مع أنها الحركة ما زالت لحد الآن ترفض مرجعية المنظمة وتسعى لتشكيل مرجعية فلسطينية تكون ألعوبة بيد أعداء الخيار والحق الفلسطيني .
فبعد فشل مسعى حركة حماس على المستويين الجماهيريين العربي والإسلامي** وبعد فشل محاولتها التأثير على الرأي العام الفلسطيني وبخاصة على ألفصائلي منه داخل فلسطين وفي الشتات ، عادت اللهجة الأمريكية المهددة باستخدام الفيتو ضد خيار شعب فلسطين ، كما وبذات القدر والاتجاه المتناغم عادت حركة حماس لمحاولة لعب ورقة الموقف الأمريكي ومن خلفه الإرهاب الإسرائيلي والخيار الإقليمي ومن وراءه موقف بعض الطفولة السياسية ، على حساب الموقف والخيار والمصلحة العليا الفلسطينية ، وبين الموقفين الحمساوي والأمريكي ، موقف إسرائيل التي هي في حالة ذهول من الموقف الشعبي الفلسطيني الداعم للقيادة الفلسطينية ، ومن موقف الشارع العربي الداعم بكليته للشعبي والرسمي الفلسطيني ،* وفي حالة إعجاب من موقف حركة حماس التي قبلت بالدور الأمريكي المتبني للموقف الإسرائيلي ، وفي حالة انتظار للموقف الأمريكي الذي ربما يستخدم حق النقض الفيتو وربما لا حسب الحالة العربية المؤثرة ، والفلسطينية المصرة ، والإسرائيلية الضاغطة ، والعميلة المفسدة* ، والأوروبية القيادية أو التابعة .
أما* شعب فلسطين المنتظر الدعم والتأييد من كل القوى المحبة للحرية والديمقراطية والاستقلال ليدعموه بخياره الشرعي ،* فهو في حالة غثيان من الموقف الأمريكي ، وفي حالة حنق وحقد على الموقف الإسرائيلي ، وبحالة شجب وازدراء من موقف جماعة الإخوان وحركة حماس ومعها المواقف الإقليمية التي تتزعمها إيران المتبنية للمواقف العدائية ضد خياره ومصالحته العليا الوطنية والقومية ، وفي حالة انتظار وترقب لكل المواقف الدولية الأخرى بمقدمتها الأوروبية* المحبة للحرية والديمقراطية وللأمن والسلام* ، وبما فيها العربية التي يجب أن لا تخضع للإغراءات والإملاءات الأمريكية وللمؤامرات القطرية ، والتي ستصب جميعها وكما هو متوقع بنهاية الأمر لمصلحة التصويت على قرار إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، لتصبح دولة فلسطين العربية والصبح قريب ، هي الدولة رقم ( 194 ) في الأمم المتحدة .
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.