المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثورات العربية وطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية صياغة أمريكية لمستقبل الأمة



khilafa
22-10-2011, 10:02 PM
الثورات العربية وطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية
صياغة أمريكية لمستقبل الأمة وفق مشروع الشرق الأوسط الكبير


أبو أسيد

دأبت منظمة التحرير والدول العربية المرتبطة بالغرب على تسمية النزاع مع الكيان الصهيوني الغاصب بالقضية الفلسطينية وهي تسمية تنطوي على مؤامرة تهدف إلى نزع الصفة الحقيقية عن القضية من كونها قضية إسلامية من اجل افقارها من عنصر قوتها واضعافها تمهيدا لتصفيتها على يد منظمة التحرير التي انشأت وتم إفرادها في ادارة الصراع مع اليهود لتحقيق هذا الغرض ، لقد تقدم عباس بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية الى الامم المتحدة قبل ان تتحقق الدولة على الارض او على الورق ودون تقرير مصير اكثر من نصف الشعب الفلسطيني المهجر في الشتات ودون حسم امر القدس التي هي جوهر الصراع. وبغض النظر ان كان سيتم الاعتراف بدولة عباس ام لا فان الخطوة التي اقدم عليها في ضوء رياح التغيير التي تهبت على البلاد العربية تبدو خطوة قد اعدت مسبقا بالاتفاق مع امريكا واسرائيل بهدف وضع حد لطموحات الشعوب العربية في استعادة فلسطين بعدما اصبح شعار تحرير فلسطين واحدا من استحقاقات مرحلة ما بعد اسقاط الحكام الذين حرسوا اسرائيل وحافظوا على بقائها ، فكان لا بد من خطوة تقطع الطريق على الشعوب الثائرة من المطالبة بتحرير فلسطين ونصرة اهلها ، فاسند هذا الدور الرخيص لابو مازن ليقدم الطلب الذي حدد فيه سقف الحقوق الفلسطينية بدولة في حدود سنة 1967 وهو اقل مما وافقت عليه الامم المتحدة في قرار التقسيم رقم 181 سنة 1947 ، وبهذه الخطوة الخيانية من عباس بوصفه الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني يكون قد سد الطريق في وجه الامة الاسلامية من نصرة فلسطين واهلها في المستقبل ، ويكون بصفته المسؤول عن ملف القضية الفلسطينية قد عصم الحكام العرب من تهمة الخيانة وأبرءهم من جريمة التفريط بفلسطين والتخاذل عن واجب تحريرها . مما يدل على ان الامر دبر بليل لذر الرماد في عيون الشعوب العربية بمنح الفلسطينيين انتصارا وهميا وانجازا صوريا للوقاية مما قد ينجم عن التغيير في المنطقة ، لان الانتفاضات العربية وان كانت امريكا تتوسل منها اعادة انتاج الانظمة العربية بما يخلق شرقا اوسطيا جديدا خاليا من العداء للقيم الغربية ، الا انها لا تستطيع ان تضمن نتائج حركة شعوب تتوقد فيها العقيدة الاسلامية كتوقد الجمر تحت الرماد ، فقد تجري رياح التغيير بما لا تشتهي الدبلوماسية الامريكية فينقلب السحر على الساحر . لذلك ارسل عباس الى الامم المتحدة ليدق المسمار الاخير بنعش القضية الفلسطينية ويقضي على امال الفلسطينيين بالعودة ، مستنسخا خيانة ابن العلقمي ليحظى على وصف بيريز له بعد طلبه الاعتراف بالدولة الفلسطينية بانه افضل رئيس فلسطيني بالنسبة لاسرائيل . وهنا قد يظن البعض بان سعي امريكا واسرائيل لافشال الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو دليل براءة لعباس من التامر والخيانة ، الا ان الحقيقة غير ذلك لان المهم بالنسبة لاسرائيل وامريكا هو تحديد سقف المطالب الفلسطينية وبلورة مستقبل القضية وهو ما تم بالفعل ، لان اسرائيل ستحظى بموجب ما قدمه عباس على ما يقارب 80 بالمئة من فلسطين بطلب الفلسطينيين انفسهم ، كما لا بد من الاشارة هنا الى ان الادارة الامريكية ليست متفاهمة تماما مع حكومة نتنياهو ، وهما يتبادلان الضغوط باشكال مختلفة دون اظهار خلافاتهما للعلن.
اما رياح التغيير الغربية العاتية التي هبت على البلاد العربية ويبدو في ظاهرها الرحمة انما يراد منها استئصال قيم الاسلام واحلال الثقافة الغربية مكانها بغلاف الحرية والديموقراطية ومن خلال مشاريع لتكوين العقلية العربية لتتقبل القيم الغربية وتتبنى سياسات الولايات المتحدة تحت غطاء مشاريع الشراكة الامريكية الشرق اوسطية التي تمكنت من تاهيل ما يزيد على المئة وخمسين الف شاب وفتاة في دورات بمصر وخارجها والتي تدار مباشرة من قبل وزارة الخارجية الامريكية ويقع مكتبها الاقليمي في تونس التي اندلعت منها شرارة الانتفاضات العربية.
من المؤسف ان غالبية الشعوب العربية تعتقد ان ما جرى في مصر والبلاد العربية هي ثورات ، لانه قد جرى مسخها فكريا وسياسيا لعقود طويلة ، ولم تدرك ان الذي انجزه الشعب المصري هو انتفاضة قوية ادت الى خلع طاغية ما كان لينفك عن الحكم لولا اجتماع ارادة الشعب وتخلي السند الاقليمي والدولي عنه ، والمشكلة ان الحيلة الامريكية قد انطلت على كثير من السياسيين والمفكرين العرب فلم يتمكنوا من ربط ما يسمى بالربيع العربي بالمشروع الامريكي للشرق الاوسط الجديد ، فالولايات المتحدة التي هي صاحبة الكلمة والقرار في المنطقة تعمل منذ ان انفردت بالموقف الدولي على اعادة صياغة منطقة الشرق الاوسط بما يركز نفوذها ويبعد شبح انعتاق المنطقة من سيطرتها بعدما اصبح الاسلام يتحرك في المجتمعات العربية ويهدد النظم الاستبدادية التي استهلكت واضحت عبئا على الغرب وخطرا يهدد مصالحه . لقد حاولت امريكا اقناع الحكام باحداث اصلاحات ديموقراطية تمهيدا لاحالتهم الى التقاعد منذ قمة الزعماء العرب في تونس غير انهم تشبثوا بالحكم وخططوا لتوريث ابنائهم ظنا منهم ان التصدي للاسلام هو كلمة المرور الى الحكم والبقاء فيه ، خصوصا وانهم يقدمون انفسهم للغرب باعتبارهم العدو لدينهم وامتهم ، والحارس على مصالح الغرب وقيمه ، ولم يدركوا بان الغرب قد بات على قناعة ان كسر شوكة الاسلام لم تتحقق بالقمع والحديد والنار بل اصبح البطش بالشعوب يغذي تطلعها للتحرر والانعتاق ويعزز ما يصفونه بالتطرف والاصولية ، فقد حاولت الولايات المتحدة ان تفرض التحولات الفكرية والسياسية في الشرق الاوسط بقوة السلاح من خلال حربي افغانستان والعراق وبتجنيد اغلب دول العالم لمحاربة الاسلام والتضييق على المسلمين اينما وجدوا بذريعة مكافحة الارهاب دون جدوى ، وكررت محاولتها عن طريق حربها بالوكالة في لبنان دون ان تجني سوى الفشل، والعداوة من المسلمين . وفوق ذلك فان ثبات المجاهدين والمقاومين امام قسوة الالة الحربية الصهيوامريكية على كل الجبهات قد عزز ثقة الامة بفسها كما جذر مفهوم المقاومة والجهاد في الامة الاسلامية كسبيل ناجع لانتزاع الحقوق ، لقد رصدت امريكا مواطن الخلل في سياساتها الى جانب مراقبتها الاخطار المحدقة بنفوذها في الشرق الاوسط ، فقرر صناع القرار في الولايات المتحدة العدول عن استراتيجية تنفيذ السياسات الدولية بالقوة العسكرية مما استوجب تغيير الادارة الامريكية ذات الطابع العدائي والاتيان بادارة قادرة على خلق مناخ دولي ملائم لسياسة القوة الناعمة كاسلوب لتحقيق اهدافها وهو ما تم تطبيقه في منطقة الشرق الاوسط في العملية التي تسمى بالربيع العربي . فقد بدلت امريكا استراتيجيتها من اسناد الحكام المستبدين الى دعم تطلع الشعوب للحرية من اجل الالتفاف على ارادتهم ودرء خطرهم على نفوذها ومصالحها فشرعت باعادة انتاج الانظمة على نحو تبدو فيه منبثقة من ارادة الشعوب ومعبرة عن آمالهم ، ولتعيد رسم صورتها في اعين المسلمين لتبدو المنقذ لهم من براثن الحكام السفاحين ، ولتعمق احساس العجز في الامة ، ومن هنا تنبع خطورة الموقف ، فقد قبلت الشعوب ان تكون الديموقراطية الغربية اساسا لمشروعها في التحرر والانعتاق بفعل التوجيه الاعلامي الخبيث فاخذت تستجلب الثقافة الغربية وتستعذبها باعتبارها العلاج من الظلم والاستبداد خصوصا بعدما نجحت الانتفاضة المصرية بدعم مباشر وعلني من امريكا وعملائها في المجلس العسكري باسقاط الطاغية مبارك . ان المنطقة تمر بمنعطف تاريخي ومرحلة دقيقة من مراحل تكوينها فهي في طور بلورة هويتها الفكرية والسياسية حيث تتجاذبها اتجاهات فكرية مختلفة واجندات سياسية وافدة ، ومحاولات لقطع صلتها بتاريخها وحضارتها كي تتلاءم مع بيئة الشرق الاوسط الجديد الذي يتسع لكل شيئ الا للاسلام وحملة دعوته. وهذا ما يجب ان تعيه الامة وتضع هي اجندتها للنهوض بدل ان تستبضع من الغرب نظام حياتها. خاصة وان الامة الاسلامية تكتنز في موروثها الفكري والثقافي ما يمكنها من النهوض من كبوتها مهما تداعت عليها الخطوب وتعاقب على قيادتها العملاء . وهي قادرة بان باذن الله ان تستعيد مكانتها التي ارتضى الله لها بين الامم ، خير امة اخرجت للناس.

ملاحظة: العنوان من وضعي

دار السلام
24-10-2011, 06:08 PM
واعلان الانسحاب المذل من العراق جزء من مشروع الشرق الاوسط الكبير بعد فشل المفاوضات لابقاء 4-5 الاف جندي امريكي:)

ابو العبد
24-10-2011, 07:48 PM
واعلان الانسحاب المذل من العراق جزء من مشروع الشرق الاوسط الكبير بعد فشل المفاوضات لابقاء 4-5 الاف جندي امريكي:)


مبادئ واشنطن الأربعة لعراق ما بعد الانسحاب العسكري


الجمل: تشير المعطيات والوقائع الجارية إلى أن واشنطن قد أعدت العدة من أجل أن تستخدم عملية خروج القوات الأمريكية من العراق كنقطة تحول استراتيجية تتيح لأمريكا تتيح لأمريكا استبدال سيطرتها الحالية على العراق بسيطرة أخرى جديدة أكثر قوة ونفوذاً: فما هي حقيقة وطبيعة سيناريو إعادة إنتاج السيطرة الأمريكية على العراق في مرحلة ما بعد خروج القوات الأمريكية. وما هي علاقة التحركات الأمريكية الجارية حالياً بالخلافات السياسية العراقية المتزامنة معها. وما هي تداعيات ذلك على زخم الأزمة العراقية المتصاعدة، وما هي تأثيرات السيناريو العراقي الأزموي القادم على دول الجوار الإقليمي العراقي. وعلى وجه الخصوص سوريا؟

* نوايا واشنطن الجديدة: بنود السيطرة على العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية
تقول التقارير والتسريبات بأن الأشهر الماضية قد شهدت المزيد من الخلافات في أوساط دوائر صنع القرار الأمريكي إزاء العراق، وفي هذا الخصوص، فقد احتدمت الخلافات بين رموز الإدارة الأمريكية ـ الكونغرس الأمريكي، إضافة إلى رموز الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وتركزت الخلافات حول: هل يتوجب على واشنطن أن تحتفظ بالسيطرة على العراق. أم تنسحب وتتخلى، ولاحقاً تم التوصل إلى إثارة سؤال جديد حول كيفية الاحتفاظ بهذه السيطرة. وهناك قرار بانسحاب القوات الأمريكية من العراق في نهاية عام 2011م الحالي.
تحدثت التسريبات قائلة بأن واشنطن قد توصلت إلى مخطط جديد، يتيح استبدال نموذج السيطرة الحالي بنموذج سيطرة جديد أكثر فعالية وكفاءة عن النموذج الذي سوف ينتهي العمل به عند لحظة خروج القوات الأمريكية من العراق في نهاية عام 2011م الحالي، هذا وتشير المعلومات والتسريبات إلى أن سيناريو السيطرة الأمريكية على العراق خلال مرحلة ما بعد خروج القوات الأمريكية، سوف يتضمن المبادئ الآتية:
• مبدأ فك الارتباط عن طريق الارتباط.
• مبدأ استبدال السيطرة الجزئية بالسيطرة الكلية.
• مبدأ استبدال التكتيكات الخشنة ـ الكمية بالتكتيكات الناعمة ـ النوعية.
• مبدأ الجمع بين تطويق المركز والتمركز في داخله.
سوف تشكل هذه المبادئ الأربعة مذهبية السيطرة الأمريكية الجديدة على العراق في مرحلة ما بعد خروج القوات الأمريكية، وفي هذه الخصوص نشير إلى المعلومات المتعلقة بإنفاذ هذه المذهبية على النحو الآتي:
• تتواجد القوات الأمريكية حالياً بكثافة في العراق، والمطلوب في مرحلة ما بعد انسحاب هذه القوات، أن يتواجد جزء من هذه القوات داخل العراق، ويتم سحب الجزء الأكبر بحيث يتمركز في القواعد الأمريكية الموجودة في البلدان المجاورة للعراق، وعلى وجه الخصوص في الكويت، وتحديداً في قاعدة الجهراء التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية، والتي تعتبر القاعدة العسكرية الأمريكية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط. وتبلغ مساحتها حوالي 25 كم مربع. وبالنسبة لحجم القوات الأمريكية التي سوف تكون موجودة في العراق، فقد تحدثت الإدارة الأمريكية عن 3 آلاف جندي، وتحدث الكونغرس عن 10 آلاف جندي، والآن تقول التسريبات بأن العدد من المتوقع أن يكون في حدود 33 ألف جندي.
• القيام بعملية إعادة هيكلة السفارة الأمريكية في العراق، وذلك ضمن سياق جديد، بحيث تتضمن إعادة الهيكلة التأكيد على وجود رئيس للسفارة (وليس سفير)، ويعمل معه نواب رئيس ومساعدين ومستشارين ورؤساء إدارات، ومدراء أقسام. إضافة إلى 16 ألف موظف.
• استخدام الشراكة الاستراتيجية الأمريكية ـ العراقية، كإطار كلي تندرج ضمنه المزيد من الاتفاقيات الفرعية الثنائية العراقية ـ الأمريكية، بما يعطي لأمريكا الحق في الإشراف على كل شيء بدءاً من قرارات الرئيس العراقي وحتى مصير قنوات الصرف الصحي.
هذا، وتقول المعلومات والتسريبات، بأن قوام السفارة الأمريكية الجديد سوف يجعل منها بمثابة حكومة أمريكية مهمتها إدارة أداء الحكومة العراقية، وذلك على النحو الذي سوف يجعل من الحكومة العراقية بمثابة حكومة تعمل تحت إشراف ورقابة حكومة السفارة الأمريكية، وأضافت المعلومات والتسريبات بأن الخبراء الأمريكيين قد أطلقوا على هذه العملية تسمية "احتلال العراق بوسائل السيطرة الذكية".

* بغداد في مواجهة العاصفة
تتميز الأوضاع السياسية العراقية الجارية حالياً بالمزيد من الشكوك واللايقين المصحوب بانعدام المصداقية، وفي هذا الخصوص يمكن ملاحظة المؤشرات المتعلقة بالموقف العراقي إزاء ملف انسحاب القوات الأمريكية، وذلك على النحو الآتي:
• كتلة الحركات الكردستانية: تطالب باستمرار الوجود العسكري الأمريكي صراحة، وذلك لاعتقاد رموز هذه الكتلة بأن المزايا التي حصل عليها أكراد العراق قد تحققت بفضل الوجود العسكري الأمريكي، إضافة إلى أن تأمين استمرار هذه المزايا وتحقيق المزيد منها يتطلب استمرار بقاء القوات الأمريكية ضمن العراق، على الأقل على المدى المنظور. إضافة إلى أن وجود القوات الأمريكية يلعب دوراً هاماً في حماية أكراد العراق من احتمالات مواجهة سيناريوهات الحملات العسكرية التركية، والحملات العسكرية الإيرانية.
• كتلة القائمة العراقية: بسبب تعاظم نفوذ الحركات الإسلامية السنية العراقية، فإن هذه الكتلة وعلى خلفية ارتباطها الوثيق بالسعودية وقطر والدول الخليجية الأخرى، إضافة إلى معاداة رموزها لإيران، فإنها لا تجد أي حرج من استمرار الوجود العسكري الأمريكي في العراق، وتقول التسريبات بأن الموقف الحقيقي لهذه الكتلة، وتحديداً على المستوى غير المعلن هو: إبقاء واشنطن لوجودها العسكري في العراق، وذلك لمنع حدوث أي فراغ يتيح لطهران تمديد نفوذها في العراق وأيضاً لجهة القيام بردع الجماعات الشيعية العراقية من العودة لمخططات استخدام الجماعات السنية والعلمانية العراقية.
• كتلة التحالف الوطني العراقي: تطالب بانسحاب القوات الأمريكية من العراق، ولكن ضمن مواقف مترددة، وإن كان المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي يتزعمه الحكيم لا يمانع من وجود القوات الأمريكية في العراق، فإن التيار الصدري الذي يمثل الفصيل الأقوى في هذه الكتلة، ظل من جهة يطالب بخروج القوات الأمريكية من العراق، ولكنه في نفس الوقت أكد إمكانية الموافقة على القبول باستمرار وجود عدد قليل محدود من هذه القوات بعد الانسحاب الأمريكي.
• كتلة تحالف دولة القانون: يتزعم هذه الكتلة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، وقد سعت هذه الكتلة إلى اتخاذ موقف وسط، إزاء انسحاب القوات الأمريكية من العراق، فهي من جهة وإن كانت تؤيد انسحاب القوات الأمريكية، فهي من جهة أخرى تطالب ببقاء جزء من هذه القوات.
تقول المعلومات، بأن سخرية القدر قد لعبت دوراً بارزاً في دفع الساسة العراقيين لجهة توريط العراق في مأزق استمرار الاحتلال الأمريكي، ليكون احتلال بالوسائل السياسية ـ الدبلوماسية بدلاً من الاحتلال بالوسائل العسكرية. وإضافة لذلك، فقد أصبح كل طرف سياسي عراقي، لا يمانع بطريقة أو بأخرى من استمرار وجود القوات الأمريكية في العراق. وما لم ينتبه إليه هؤلاء الساسة، هو أن سيناريو احتلال العراق بالوسائل السياسية ـ الدبلوماسية، هو أكثر خطورة من سيناريو احتلال العراق بالوسائل العسكرية، وبكلمات أخرى الاحتلال العسكري الأمريكي تمت مواجهته بواسطة مقاومة العراقيين المسلحة. ولكن الاحتلال بالوسائل السياسية ـ الدبلوماسية تصعب مقاومته لأنه يتم بموجب اتفاقيات ثنائية بين الساسة العراقيين وأمريكا بحيث يكون لأمريكا الحق في استعادة احتلال العراق بالوسائل العسكرية إذا حاول هؤلاء الساسة إبطال هذه الاتفاقيات، علماً بأنهم لن يحاولوا ذلك طالما أن استمرار وجودهم في السلطة سوف يكون رهيناً باستمرار هذه الاتفاقيات.

دار السلام
24-10-2011, 09:14 PM
المقالات لاتعبر عن واقع الاحداث لسياسية ولا تدل على المتابعة لهذا الملف

فما ورد فيها من ابقاء 3 الاف عسكري امريكي انتهى لانه لم يقبلوا باعطائهم حصانة كما اراد الامريكان

في نفس يوم الاربعاء اعلن الصدر المطالبة بدفع تعويضات للعراق بينما اعلنت نائبة جمهورية بان على العراق دفع ما تم انفاقه من قبل امريكا

بوفيصيل
25-10-2011, 04:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخي دار السلام يبدوا ان عملية الاقناع لن تراوح مكانها فانت مصمم علي رايك رعاك الله لكن ارجوا ان تجيب اذا سمحت بدون تاويل وهروب من السؤال الي سؤال ثاني .
هل امريكا جاءت للعراق من اجل خلع صدام من الحكم بعد ان جيشت الجيوش وضربت في عرض الحائط كل المواثيق وكل القرارت واستبقت انعقاد مجلس الامن حتي تقطع الطريق علي اي دولة في الفيتوا وهل جاءت بهذه الجيوش وكم فقدت من افرادها في العراق وافغانستان حتي ترفع الذل عن الشعب الافغاني والعراقي ومنذ متي تدافع هذة الدولة المارقة عن الشعوب فهي لابد ان لا ننسى اخي الكريم ان مصالحها فوق كل اعتبار والواقع يصادق علي ذلك فانظر رعاك الله كيف ان جميع الحكام بدات تستغني عن خدماتهم ورميهم الى مزابل التاريخ مع كل ما قدموه لها فيا رعاك الله يبدو لي انك غير مقتنع بالدور الامريكي الاوحد في المنطقه وكل ما دون ذلك هو ادوات لها فان امريكا لم تجيئ للمنطقه خوفا من زعماء كان ولا زال البعض يخدمها وانما استدراكا منها من التململ في صحوة الامة حتي تقطع الطريق علي هذه الامة من الصحوة ولن تخرج امريكا من المطقة حتي تحقق ما جاءت له من تامين مصالحها سوااء من الناحية السياسيه اوالاقتصادية والفكرية وضرب ما تبقى من مفاهيم لهذة الامة التي تداعت عليها
الامم .فاذا كان هناك من يتبنى مشروع للشرق الاوسط غير المشروع الامريكي وعلى ما اظن ان اولى هذة الدول هي انجلترا فارجوا ان تخبرني او ان تبين لي هذا المشروع او اي دولة اخري لها مخطط في هذة المنطقة وما هو هذا المشروع ان وجد اصلا ؟؟؟؟؟
ودمتم في رعاية الله وحفظه*

دار السلام
29-10-2011, 06:55 PM
الاخ ابو فبصل
هذا مقال(لانهمل مقالات ونركز على مقالات) فيه وصف لما يجري لامريكا
--------------
الاثنين 10/24/2011
آخر تحديث : 2:48 PM توقيت الدوحة



أخلت البلاد للنفوذ الإيراني
كاتب بريطاني: أميركا انهزمت بالعراق 24/10/2011



قال الكاتب البريطاني جوناثان ستيل إن حرب العراق انتهت أخيرا وهي تشكل هزيمة تامة للمحافظين الجدد، موضحا أن الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين أدت إلى أن يكون النفوذ الإيراني في العراق أعظم من النفوذ الأميركي نفسه.

وقال ستيل إنه في خضم أنباء الشأن الليبي أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة الماضية أن كل القوات الأميركية ستغادر العراق مع نهاية 31 ديسمبر/كانون الأول القادم، وإنه صرح بذلك وهو بهيئة الشجاع، في محاولة من جانبه لإثبات أنه أوفى بوعوده الانتخابية.

وأضاف الكاتب في مقال نشرته صحيفة ذي غارديان البريطانية أن إعلان الرئيس الأميركي الانسحاب من العراق يأتي على الرغم من أنه هو نفسه دعم جهود وزارة الدفاع الأميركية لإبرام اتفاق مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للإبقاء على قواعد عسكرية أميركية في العراق يتمركز فيها آلاف من الجنود الأميركيين إلى أجل غير مسمى.

وأوضح أن المحادثات الأميركية العراقية بشأن قواعد أميركية في العراق انهارت لأن أعضاء في البرلمان ووطنيين عراقيين أصروا على أن القوات الأميركية تخضع للقانون العراقي.

حصانة قانونية
كما أنه في كل بلد تقيم فيه الولايات المتحدة قواعد عسكرية، تصر واشنطن على حصول جنودها على حصانة قانونية، رافضة السماح بمحاكمتهم أمام محاكم أجنبية، ولكن الأمر في العراق جاء مختلفا، وخاصة في ظل حساسية الموقف، وبعد قتل الأميركيين العديد من العراقيين، إضافة إلى فضائح سجن أبو غريب سيئ السمعة، وبعدما برأت محاكم أميركية الجنود الأميركيين أو قضت بسجنهم مددا قصيرة.

وقال الكاتب إن انسحاب القوات الأميركية النهائي من العراق يمثل هزيمة نكراء لخطط الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ولمشروع المحافظين الجدد، والمتمثل في غزوهم العراق عام 2003 لتحويل البلاد إلى دولة ديمقراطية آمنة موالية للغرب وحامية للقواعد الأميركية، ويكون من شأنها زيادة الضغوط على سوريا وإيران.


وأضاف أن من دلائل الفشل الأميركي في العراق مظاهرات العراقيين في بغداد والبصرة ضد استبداد حكومة المالكي، في ظل محاولتهم اللحاق ببني جلدتهم من العرب الذي هبوا من أجل الحصول على الديمقراطية عبر الإطاحة بالأنظمة الدكتاتورية في تونس ومصر على سبيل المثال.


وأما ما يمثل الفشل الأميركي الأكبر في العراق فهو إطاحتها بصدام الذي وصفه الكاتب بالعدو الأكبر لإيران، وبالتالي إتاحة الفرصة أمام النفوذ الإيراني في العراق والذي وصفه بأنه نفوذ يفوق النفوذ الأميركي هناك.

"
انسحاب القوات الأميركية النهائي من العراق يمثل هزيمة نكراء لخطط الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ولمشروع المحافظين الجدد الذين غزوا العراق من أجل الضغط على سوريا وإيران
"
أمنيات إستراتيجية
وإذا كانت إيران –والقول للكاتب- لا تسيطر على العراق، فإنها لم تعد تخشى -على الأقل- أي مخاوف من جارها الغربي، خاصة أن حكومة يسيطر عليها الشيعة تمسك بزمام الأمور في العاصمة العراقية.

وبينما يتهم الجمهوريون أوباما بأنه هو من يتيح الفرصة لإيران في العراق عبر انسحابه من الأخيرة، يقول الكاتب إن بوش هو الذي منح إيران أمنياتها الإستراتيجية من خلال غزوه للعراق في المقام الأول.

كما أن العراق قدم درسا هاما للولايات المتحدة والغرب مفاده أن وطء الأراضي الأجنبية -وخاصة الإسلامية منها- عبر حروب خارجية يعتبر ضربا من الجنون، وهذا ربما ما جعل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تطلب تخويلا من مجلس الأمن الدولي للحملة ضد ليبيا، في ظل تعهدهم بعدم احتلالها عسكريا عبر قوات على الأرض.

كما أن فشل الأميركيين في العراق -وفق الكاتب- يقدم لهم درسا في أفغانستان، حيث تحاول الولايات المتحدة مناقشة شأن إبقاء قواعد عسكرية أميركية على الأراضي الأفغانية.



جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة 2011

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7266C88A-6E1E-4D5E-8243-33D8C08EF6EE.htm?GoogleStatID=9

يوسف
29-10-2011, 11:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين وبعد
رأي هذا البريطاني مثل رأي أستاذ تاريخ يدرس صف خامس(و) فاالقول بأن الاطاحه بصدام قوا النفوذ الايراني في العراق قول غريب لكل متابع فقد تم احتلال العراق من خلال تعاون وتنسيق بين الامريكان ومراجع شيعيه لها امتداد ايراني في مؤتمرات المعارضه في لندن.
حكاية أن وطنيين برلمانيين عراقيين أصروا على ان القوات الامريكيه يجب ان تخضع لقانون عراقي حكايه( حلوه)
قول البريطاني ان انسحاب الامريكي يمثل هزيمه لمشروع امريكا لتحويل العراق نموذج ديموقراطي في المنطقه وزيادة الضغط على سوريا وايران(أضغاث أحلام)
أما القول من البريطاني من دلائل الفشل للمشروع الامريكي في العراق هو المظاهرات التي حصلت في بغداد وغيرها ضد استبداد حكومة المالكي, ألا يعلم الكاتب أن فراشات الربيع العربي من الصعب عليها ان تضع بيوضها في بغداد.

يوسف
29-10-2011, 11:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين وبعد
رأي هذا البريطاني مثل رأي أستاذ تاريخ يدرس صف خامس(و) فاالقول بأن الاطاحه بصدام قوا النفوذ الايراني في العراق قول غريب لكل متابع فقد تم احتلال العراق من خلال تعاون وتنسيق بين الامريكان ومراجع شيعيه لها امتداد ايراني في مؤتمرات المعارضه في لندن.
حكاية أن وطنيين برلمانيين عراقيين أصروا على ان القوات الامريكيه يجب ان تخضع لقانون عراقي حكايه( حلوه)
قول البريطاني ان انسحاب الامريكي يمثل هزيمه لمشروع امريكا لتحويل العراق نموذج ديموقراطي في المنطقه وزيادة الضغط على سوريا وايران(أضغاث أحلام)
أما القول من البريطاني من دلائل الفشل للمشروع الامريكي في العراق هو المظاهرات التي حصلت في بغداد وغيرها ضد استبداد حكومة المالكي, ألا يعلم الكاتب أن فراشات الربيع العربي من الصعب عليها ان تضع بيوضها في بغداد.

دار السلام
30-10-2011, 12:56 AM
هنا رابط يتعلق بدور ايران في العراق

http://www.alokab.com/forums/index.php?showtopic=65108

=========

فقد تم احتلال العراق من خلال تعاون وتنسيق بين الامريكان ومراجع شيعيه لها امتداد ايراني في مؤتمرات المعارضه في لندن.

من هم هذه المراجع الشيعية؟

ابوعبدالرحمن حمزة
30-10-2011, 10:30 AM
بارك الله بك اخي يوسف
فقد اصبت كبد الحقيقة
ان هذا الموضوع اعني موضوع تفرد امريكا وسير اوروبا( لا فرق بين بريطانيا والمانيا وفرنسا وايطاليا ناهيك عن الدويلات الاخرى فيها ) حتى يبقى لها وجود في السياسة الدولية خلفها ( ذنبا ) هو بيت القصيد قبل النظر في الاحداث الاخرى وتفسيرها لان تفسير الاحداث يختلف باختلاف واقع الموقف الدولي واختلاف الخط العريض الذي ينظر من خلاله ويحلل الحدث ومن لا يرى واقع تفرد امريكا في الموقف الدولي لا اعلم كيف ستصل معه لنتائج في فهم القضايا السياسية في العالم وواقعها وواقع من ورائها وواقع اعمال الدول والغايات والدوافع من ورائها .

يوسف
30-10-2011, 12:04 PM
هنا رابط يتعلق بدور ايران في العراق

http://www.alokab.com/forums/index.php?showtopic=65108

=========


من هم هذه المراجع الشيعية؟

http://www.google.jo/#hl=ar&source=hp&q=%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA+%D8%A 7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D9%87+%D9%81 %D9%8A+%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86+%D9%84%D9%84%D8%A7 %D8%B7%D8%A7%D8%AD%D8%A9+%D8%A8%D8%B5%D8%AF%D8%A7% D9%85&btnG=%D8%A8%D8%AD%D8%AB+Google%E2%80%8F&oq=%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA+%D8% A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D9%87+%D9%8 1%D9%8A+%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86+%D9%84%D9%84%D8%A 7%D8%B7%D8%A7%D8%AD%D8%A9+%D8%A8%D8%B5%D8%AF%D8%A7 %D9%85&aq=f&aqi=&aql=1&gs_sm=s&gs_upl=4758l4758l0l8393l1l1l0l0l0l0l3370l3370l9-1l1l0&bav=on.2,or.r_gc.r_pw.,cf.osb&fp=daf22170eea532be&biw=1024&bih=442

بوفيصيل
09-01-2012, 12:31 PM
[b]وبينما يتهم الجمهوريون أوباما بأنه هو من يتيح الفرصة لإيران في العراق عبر انسحابه من الأخيرة، يقول الكاتب إن بوش هو الذي منح إيران أمنياتها الإستراتيجية من خلال غزوه للعراق في المقام الأولالسلام عليكم اخي دار السلام

هذا راي شخصي وهو متناقض في فحواه فعندما يقول ان ايران نفوذها في العراق اقوى من امريكا فكانه يقول لسان حاله ان ايران دولة عظمى وامريكا هي الاداه وهذا مناقض للواقع
وكونه يقول ان انسحاب اوباما او بوش هو الذي مكن ايران ومنحها فرض السيطره علي العراق وتقول ان ايران هي التي اصبح نفوذها اقوي فبالله عليك هل تريد مني ان اعير عقلي لغيري حتي افكر كيفما هو يريدني ان افكر -قد تكون امريكا اخفقت بان تجعل العراق انموذج للشرق الاوسط وهذا لا يعيب لان امريكا دولة عظمي وهذا حال الدولة العظمي فهي ليست قدر لا مفر منه وليست منزه عن البشر لكنها تبحث عن حلول فكلما اخفقت في شي تبحث عن غيره لان تحقق مصلحتها هذا ديدن عندها فيا اخي الكريم لا تسقط الامور اسقاط فسواء امريكا هي الدوله التي استحلت العراق ام بريطانيا ام غيرها فكلهم في الكفر غرب وكفانا ان نعيش بعقلية الستينات وما قبلها ونجمد في تفكيرنا وجزاك الله خيرا

ودمتم في امان الله