المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لفهم أعمق لسياسة أمريكا



سياسي
16-10-2011, 05:59 PM
من أهم مرتكزات السياسة الأمريكية هي التضليل السياسي، فهي بارعة في التضليل السياسي والتغطية على عملائها بشكل يفوق جميع سياسي العالم.
يقول في المفاهيم ما نصه:" أما سياستها الخارجية فهي سياسة الأغنياء وأصحاب الشركات الاحتكارية فيها أي هي سياسة استعمارية بحتة ليس فيها مجال للقيم الرفيعة وبالرغم مما يظهر فيه ساستهم من سذاجة تكاد تكون بلهاء في بعض الأحيان فإنهم عميقوا التفكير بشكل يفوق جميع السياسيين في العالم ويتمتعون بمقدرة هائلة على السرعة في التغيير والتنويع في الأساليب والعبقرية في حل المشاكل ، ولعل الاندفاع الاستعماري إلى جانب الثقافة العالية والذكاء الخارق له أثر في نشاطهم السياسي ، وهم ينظرون إلى باقي العالم بأنه مزرعة لهم وإلى الدول التي كانت كبرى بأنها ليست أهلاً لما تتمتع به من نفوذ وأنه آن لها أن تحال على التقاعد وتستريح وترضى بما هو عليه باقي العالم من الخضوع لسيطرة الأقوياء .

لذلك قد تقوم أمريكا بجملة أعمال وقد تعلن عن مشاريع وهميه و توهم العالم أنها سائرة فيها فمثلا جعلت امريكا ايران محور في المنطقة وأوهمت العالم أنها في حالة عداء مع ايران، وأخفت عمالة صدام حسين لها وجعلته يظهر كبطل حين قتلته.
وجعلت قضية الصراع الاسرائيلي - الإسلامي قضية طويلة الامد حتى تبقى الشرق الاوسط في حالة من عدم الاستقرار وتبقى تبني نفسها وتحافظ على مصالحها .

وحبذا لو الشباب يشاركونا في رسم مفاهيم أمريكا السياسية التي تعمل عليها كفكرة خلق العدو الوهمي أو الحقيقي ونحو ذلك من افكار سياسية لديهم

المحرر السياسي
16-10-2011, 07:01 PM
فهي بارعة في التضليل السياسي والتغطية على عملائها بشكل يفوق جميع سياسي العالم.
أميركا ليست بحاجة إلى تغطية عملائها، ولم تعد السياسة الدولية بل والمحلية قائمة على الاعتماد على العملاء، وإنما تقوم على الأجهزة والمنظمات أما الأفراد فلا يهم كثيراً إن كانوا عملاء أم كانوا مستقلين "وطنيين" فمثلا منطقة الشرق الأوسط برمتها تحت الهيمنة الأميركية، وأميركا تحرك الدول الكبرى في مهام عظيمة، بحيث تبرز قيادتها لدول العالم بشكل فاعل لتكريس تفردها الدولي. وهذه الدول تؤثر في السياسة الدولية عن طريق تأمين مصالح أميركا. لذلك لم يعد هناك صراع سياسي بين الدول الكبرى على المنطقة، هناك صراع سياسي على المنطقة يقوده طرف قوي هو أميركا وتستخدم في ذلك الدول الكبرى التقليدية والمنظمات الدولية والآحلاف العسكرية، وهناك طرف لا يزال ضعيفاً وبحاجة إلى إمكانات كبيرة ليحسم هذا الصراع، وهو الأمة الإسلامية. فالأمة الإسلامية هي الطرف الأضعف في هذا الصراع. وعلى حزب التحرير أن يقود هذا الصراع ويغذيه باستمرار حتى يتأجج ويصبح ناراً تحرق الوجود الأجنبي في بلاد المسلمين، تمهيداً لتطهيرها من نفوذ الاستعمار وقلع جذوره الفكرية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
والسلام عليكم

بوفيصيل
17-10-2011, 01:28 AM
وبالرغم مما يظهر فيه ساستهم من سذاجة تكاد تكون بلهاء في بعض الأحيان فإنهم عميقوا التفكير بشكل يفوق جميع السياسيين في العالم ويتمتعون بمقدرة هائلة على السرعة في التغيير والتنويع في الأساليب والعبقرية في حل المشاكل

ارجوالتوضيح اخي سياسي كيف يستقيم الامر من سذاجة وتفكير عميق عند ساستهم مع ذكر مثال اذا امكن

ودمتم في امان الله ورعايته

بوفيصيل
17-10-2011, 01:41 AM
وعلى حزب التحرير أن يقود هذا الصراع ويغذيه باستمرار حتى يتأجج ويصبح ناراً تحرق الوجود الأجنبي في بلاد المسلمين، تمهيداً لتطهيرها من نفوذ الاستعمار وقلع جذوره الفكرية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.


اخي محرر جزاك الله الخير فهذا العمل الذي يقوم به الحزب هو عملا الانبياء فعلا لكن هذا الكم الهائل من القوة والعداء للمسلمين ليس بسهولة في مكان ان تسمح امريكا ودول الكفر من ان يأجج الصراع وخاصة ان الامة الاسلامية في انحطاط ليس بالسهل ان تصحى الامة منه او ان تتبناه بهذة السهولة الا بعد ان تحترق بنار الكفار وديمقراطيته ونظامه ويصبح الوعي السياسي لديها ناضجا وتعي ان القضية هي قضية حياة او موت في تلك اللحظة ممكن ان نقول ان الامة انتقلت من مرحلة الانحطاط الي مرحلة النهضة ولا يتاتى لها ذلك في ظل وجود حكام عميلة وشعوب منحطة التفكير وحركات اسلامية اساءة للاسلام وشوهت مبادئه حتى انك عندما تحاور بن الشارع لتجده اول ما يصب اتهامه لهذة الحركات التي زادت عقبات فوق العقبات التي اعدها الكافر من خلال الحكام والشعوب التي هي في سبات للاسف واليك ما يحصل في ما يسمي الربيع العربي لترى كيف ان الآله الاعلامية كبف تصيغ للشعوب ما يجب ان يتبنوه لما بعد الثورات من انظمة وعسى الله ان يقوض ما يرنوا الية الكافر في بلاد المسلمين

ودمتم في امان الله ورعايته

الأوراسي
17-10-2011, 08:52 PM
السلام عليكم

طبعا تنفيذ السياسة الأمريكية يكون بوسائل وأساليب معينة لابدّ من معرفتها، لمعرفة كيف تنفّذ أمريكا سياستها... ومن اهمّ وسائل أمريكا في تحقيق مشروعها للشرق الأوسط الكبير

مشروع عالمي لإنشاء شبكة انترنت خفية
مشروع شبكات للهاتف المحمول خفية منفصلة عن شبكات الهاتف المحمول في الدول

اطلع على هذا الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=tufm45tuj-Q


والسلام عليكم

سياسي
17-10-2011, 10:16 PM
أميركا ليست بحاجة إلى تغطية عملائها، ولم تعد السياسة الدولية بل والمحلية قائمة على الاعتماد على العملاء، وإنما تقوم على الأجهزة والمنظمات أما الأفراد فلا يهم كثيراً إن كانوا عملاء أم كانوا مستقلين "وطنيين" فمثلا منطقة الشرق الأوسط برمتها تحت الهيمنة الأميركية، وأميركا تحرك الدول الكبرى في مهام عظيمة، بحيث تبرز قيادتها لدول العالم بشكل فاعل لتكريس تفردها الدولي. وهذه الدول تؤثر في السياسة الدولية عن طريق تأمين مصالح أميركا. لذلك لم يعد هناك صراع سياسي بين الدول الكبرى على المنطقة، هناك صراع سياسي على المنطقة يقوده طرف قوي هو أميركا وتستخدم في ذلك الدول الكبرى التقليدية والمنظمات الدولية والآحلاف العسكرية، وهناك طرف لا يزال ضعيفاً وبحاجة إلى إمكانات كبيرة ليحسم هذا الصراع، وهو الأمة الإسلامية. فالأمة الإسلامية هي الطرف الأضعف في هذا الصراع. وعلى حزب التحرير أن يقود هذا الصراع ويغذيه باستمرار حتى يتأجج ويصبح ناراً تحرق الوجود الأجنبي في بلاد المسلمين، تمهيداً لتطهيرها من نفوذ الاستعمار وقلع جذوره الفكرية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
والسلام عليكم

بالعكس صديقي لا يمكن أن تتخلى دولة عن وجود عملاء وهي أي أمريكا تسير بعملائها كإيران مثلا وسابقا صدام والمنظمات يقوم عليها افراد هم في النهاية عملاء!
والصراع بين الدول يكون من خلال العملاء هذا مفهوم سياسي ثبات ولن تتخلى اي دولة عن وجود عملاء لها!

سياسي
17-10-2011, 10:18 PM
وبالرغم مما يظهر فيه ساستهم من سذاجة تكاد تكون بلهاء في بعض الأحيان فإنهم عميقوا التفكير بشكل يفوق جميع السياسيين في العالم ويتمتعون بمقدرة هائلة على السرعة في التغيير والتنويع في الأساليب والعبقرية في حل المشاكل

ارجوالتوضيح اخي سياسي كيف يستقيم الامر من سذاجة وتفكير عميق عند ساستهم مع ذكر مثال اذا امكن

ودمتم في امان الله ورعايته

يعني تجد الرئيس الأمريكي يتصرف مثل الابله ويظهر عليهم تصرفات كأنهم ليسوا قادة دولة عظمى!

سياسي
17-10-2011, 10:19 PM
السياسة الأمريكية تقوم على ابقاء العالم يعيش في أزمات اقتصادية وسياسية وقلاقل وحروب وهي تعمد ذلك حتى تستطيع التواجد الفعلي في تلك المناطق وبسط هيمنتها عليها!.

دار السلام
19-10-2011, 12:14 PM
السياسة الأمريكية تقوم على ابقاء العالم يعيش في أزمات اقتصادية وسياسية وقلاقل وحروب وهي تعمد ذلك حتى تستطيع التواجد الفعلي في تلك المناطق وبسط هيمنتها عليها!.

قبل ايام قليلة زار بارزاني خانقين ليؤكد انها جزء من كردستان
وقبل ايام قليلة امر المالكي بانزال علم كردستان في خانقين
وصرح طالباني بان كركوك كردية ويجب تطبيق المادة 140 من الديستور لحل قضيتها بينما يؤكد بعض نواب العراقية ان المادة 140 ماتت

كيف نفهم هذه الاحداث في ظل ما يخدش البطولة الامريكية التي نسمعهاهذه الايام بان التواجد الامريكي في العراق ممكن ان كان مع قوات اوربية لتدريب العسكر العراقيين؟