المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يصح ان نجعل قضيتنا خصومة فلان ؟؟؟؟



ابوعبدالرحمن حمزة
15-10-2011, 01:37 PM
الاخوة الكرام
الاخوة المسؤولون عن المنتدى
لاحظت في الفترة الاخيرة تحول هذا المنتدى من منتدى فكري يعبر عن افكار ومصالح وقضايا المسلمين وذلك بشرح افكار الاسلام وبيان وكشف خطط الكافر المستعمر ووضع التصورات والاساليب والرؤى التي تخدم المسلمين وقضاياهم وترسم الخط المستقيم امام الخط الاعوج لاحظت بل اقول اخاف انه اصبح منتدى للخصومة مع الاخرين اعني حزب التحرير( المهندس ).
وهذا في ظني امر خطير وجلل وهو امر يحرفنا عن المسار ويظهر المنتدى بصورة قبيحة لا تليق بنا لقد اصبحنا حزبين وانتهى الامر لنا متبنياتنا وارائنا ولهم متبنياتهم وارائهم والاصل ان نبقى على استراتيجيتنا المستقرة في التعامل مع الحركات الاسلامية برسم الخط المستقيم امام الخط الاعوج وعدم الخوض في التفاصيل التي لا داعي لها ويجب علينا ان لا تعمى عقولنا عن العدل والنزاهة والادب في الانتقاد لما يلزم انتقاده .
الاخوة المسؤولون عن المنتدى
الاصل فيكم ان تمارسوا دوركم بضبط المسار في المتندى بحسب سياسة المنتدى وبحسب القيم التي نحملها كمسلمين
مع خالص الاحترام والتقدير .

ابو الوليد
15-10-2011, 02:27 PM
الاخوة الكرام
الانتقاد لما يلزم انتقاده .
الاخوة المسؤولون عن المنتدى
الاصل فيكم ان تمارسوا دوركم بضبط المسار في المتندى بحسب سياسة المنتدى وبحسب القيم التي نحملها كمسلمين
مع خالص الاحترام والتقدير .

الاخوة الكرام السلام عليكم أضم صوتي لما تفضل به اخي ابو عبد الرحمن حمزة

بوفيصيل
15-10-2011, 03:28 PM
الله يجزيكم الخير علي هذة اللفتة الجميلة عساها في ميزان حسناتكم
ودمتم في رعاية الله وحفظه

المحرر السياسي
15-10-2011, 03:44 PM
إخواني الأحبة..
ما تفضل به الأخ أبو عبد الرحمن حمزة وما أثنى عليه الأخوة الأحبة صحيح. فقضيتنا ليست الخصومة مع فلان أو علان، قضيتنا هي العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة، وهذا يستدعي العمل على إنهاض الأمة وإقامة الدولة وبناء المجتمع وحمل الرسالة. وهذه الأمور الأربعة هي غايتنا.
وهذا لا يتعارض مع حل أو شل القوى التي تريد قيادة الأمة إلى استمرار الهيمنة الغربية على بلاد المسلمين، أو تلك التي تسير في تنفيذ مخططات الكفار، سواء كان عن حسن نية أو عن سوء نية.
على أن ذلك يكون بالكشف السياسي فيمن ثبتت خيانته ولو بغلبة الظن، ويكون برسم الخط المستقيم أمام الخط الأعوج مع من لم تثبت خيانته للإسلام والأمة الإسلامية.
والسلام عليكم

khilafa
15-10-2011, 04:38 PM
الاخوة الكرام
الاخوة المسؤولون عن المنتدى
لاحظت في الفترة الاخيرة تحول هذا المنتدى من منتدى فكري يعبر عن افكار ومصالح وقضايا المسلمين وذلك بشرح افكار الاسلام وبيان وكشف خطط الكافر المستعمر ووضع التصورات والاساليب والرؤى التي تخدم المسلمين وقضاياهم وترسم الخط المستقيم امام الخط الاعوج لاحظت بل اقول اخاف انه اصبح منتدى للخصومة مع الاخرين اعني حزب التحرير( المهندس ).
وهذا في ظني امر خطير وجلل وهو امر يحرفنا عن المسار ويظهر المنتدى بصورة قبيحة لا تليق بنا لقد اصبحنا حزبين وانتهى الامر لنا متبنياتنا وارائنا ولهم متبنياتهم وارائهم والاصل ان نبقى على استراتيجيتنا المستقرة في التعامل مع الحركات الاسلامية برسم الخط المستقيم امام الخط الاعوج وعدم الخوض في التفاصيل التي لا داعي لها ويجب علينا ان لا تعمى عقولنا عن العدل والنزاهة والادب في الانتقاد لما يلزم انتقاده .
الاخوة المسؤولون عن المنتدى
الاصل فيكم ان تمارسوا دوركم بضبط المسار في المتندى بحسب سياسة المنتدى وبحسب القيم التي نحملها كمسلمين
مع خالص الاحترام والتقدير .

أخي الحبيب ابوعبدالرحمن حمزة
السلام عليكم ورحمة الله...
بالنسبة لقولكم:


الاخوة الكرام
الاخوة المسؤولون عن المنتدى
...لاحظت بل اقول اخاف انه اصبح منتدى للخصومة مع الاخرين اعني حزب التحرير(المهندس).
وهذا في ظني امر خطير وجلل...

ليس عيبا ولا خطيرا أن يصبح منتدى صوت الأمة (أو جزءا منه) منتدى للخصومة مع حزب المهندس (رغم أن لم يصبح كذلك)، لأن الخصومة ليست حراماً بل هي واجب شرعي، فقد جاء في لسان العرب: الخُصومَةُ: الجَدَلُ. خاصَمَه خِصاماً ومُخاصَمَةً فَخَصَمَهُ يَخْصِمهُ خَصْماً: غلبه بالحجة... وقوله عز وجل: هذان خَصْمانِ اخْتَصَمُوا في ربهم؛ قال الزجاج: عَنى المؤمنين والكافرين، وكل واحد من الفَريقين خَصْمٌ؛ وجاء في التفسير: أَن اليهود قالوا للمسلمين: دِينُنا وكِتابُنا أَقدم من دينكم وكِتابكم، فأَجابهم المسلمون: بأَننا آمَنَّا بما أُنْزِلَ إِلينا وما أُنْزِلَ إِليكم وآمَنَّا بالله وملائكته وكُتُبِهِ ورسُله وأَنتم كفرتم ببعض، فظهرتْ حُجَّةُ المسلمين.
وبعض شباب حزب التحرير خاصموا شباب حزب المهندس في إنحرافهم عن فكرة حزب التحرير، وخاصموهم في تحول حزبهم حزب المهندس إلى أداة تخدم مشروع الشرق الأوسط الكبير، فظهرت حجة شباب حزب التحرير، وغلبوا شباب حزب المهندس بالحجة... فهل يضيرك أخي ابوعبدالرحمن حمزة ظهور حجة شباب حزب التحرير على شباب حزب المهندس؟؟

وبالنسبة لقولكم:


...وهو امر يحرفنا عن المسار ويظهر المنتدى بصورة قبيحة لا تليق بنا...

فأنت ترى بأن كشف إنحراف حزب المهندس عن فكرة حزب التحرير لشباب حزب المهندس الغافلين،...
وترى بأن إماطة اللثام لشباب حزب المهندس (وللأمة) عن أمر هذه الثورات العربية الأمريكية الصنع، التي يشارك فيها حزبهم ويضحي بهم من أجلها، والتي نعتقد أن شباب المهندس (والأمة) ينالهم (وينال الأمة) ضرر منها فيما لو نُفذ عليهم (وعلى الأمة)،...
قلت ترى كل هذا يحرّفنا عن المسار،... عن أي مسار تتحدّث؟؟؟ ونحن على خط النار ضد أمريكا وعملاؤها وعملاء عملائها في هذه الثورات العربية العلمانية -لا بارك الله فيها-...والواجب عليك وعلى كل واع مخلص أن يحذّر شباب حزب المهندس (وكل الأمة) من هذه المؤامرة الخبيثة التي تسمى "الثورات العربية" أو "الربيع العربي"،... وواجب شباب حزب المهندس أن يتنبهوا إلى هذه المكيدة المدمرة التي يشارك فيها حزبهم، وأبسط ما يجب عليهم فعله فوراً هو أن يرفضوا المشاركة في هذه الثورات العربية العلمانية، فإن أي مشاركة لهم إنّما هو استعمال لهم لتحقيق مصالح أمريكا وعملائها، وتصفية لوجودهم المبدئي، وليعلموا أن سيرهم الحالي كما هم عليه اليوم يجعل حزبهم أداة بأيدي عملاء أمريكا يحققون به جزءا من مخطط مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي.

أما بالنسبة لقولكم:


...وهو امر.... يظهر المنتدى بصورة قبيحة لا تليق بنا...

وأسألك هنا: أين وجه القبح في كشف إنحراف حزب المهندس، وتنبيه شبابه إلى مؤامرة الثورات العربية؟؟؟ فإن كان هذا القبح من وجهة نظر بعض شباب المهندس، فلا يهمّك رد فعلهم السلبي بعد إقامتك الحجة عليهم واستمر في تنبيههم حتى ولو رجموك؟؟؟...وهنا أذكرك بما جاء في كتاب "نظام الإسلام": [ويقتضي حمل الدعوة الإسلامية أن تكون السيادة المطلقة للمبدأ الإسلامي، بغض النظر عما إذا وافق جمهور الشعب (وشباب حزب المهندس) أم خالفهم، وتمشى مع عادات الناس أم ناقضها، وقبل به الناس (أو شباب حزب المهندس) أم رفضوه وقاوموه. فحامل الدعوة لا يتملق الشعب (ولا حزب المهندس) ولا يداهنه، ولا يداجي من بيدهم الأمور ولا يجاملهم. ولا يعبأ بعادات الناس وتقاليدهم، ولا يحسب لقبول الناس (أو شباب حزب المهندس) إياه أو رفضهم له أي حساب، بل يتمسك بالمبدأ وحده، ويصرح بالمبدأ وحده، دون أن يدخل في الحساب أي شيء سوى المبدأ.].

وبالنسبة لقولكم:


...لقد اصبحنا حزبين وانتهى الامر لنا متبنياتنا وارائنا ولهم متبنياتهم وارائهم...

جاء في كتاب "نظام الإسلام": [...ولا يقال لأصحاب المبادئ (والأفكار) الأخرى تمسكوا بمبدئكم (بأفكاركم)، بل يدعون بلا إكراه إلى المبدأ ليعتنقوه، لأن الدعوة تقتضي أن لا يكون غيره، وأن تكون السيادة له وحده (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)].


وبالنسبة لقولكم:


...والاصل ان نبقى على استراتيجيتنا المستقرة في التعامل مع الحركات الاسلامية برسم الخط المستقيم امام الخط الاعوج وعدم الخوض في التفاصيل التي لا داعي لها ويجب علينا ان لا تعمى عقولنا عن العدل والنزاهة والادب في الانتقاد لما يلزم انتقاده...


وهذا الذي نقوم به اتجاه حزب المهندس "رسم الخط المستقيم أمام الخط الأعوج"... فهل كشفنا وبياننا إنحراف حزب المهندس كان بغير الحجة والدليل والبرهان؟؟؟، ولم يرد علينا شباب المهندس إلا بأن رسموا خط سبنا وشتمنا وردحنا أمام خطنا المستقيم وحلمنا؟؟؟؟...أم أنك تريد منا رسم الخط المستقيم بدون تفصيلاته أما الخط المعوج بتفصيلاته؟؟؟ وهذا ليس عدل منك اتجاهنا...؟؟

والسلام عليكم ورحمة الله

الحاسر
15-10-2011, 05:00 PM
اضم صوتي الى صوت الاخ خلافة بارك الله به و لقد ابتلينا بشباب لا يستطيعون ان يروا الامر برمته بل ينظرون الى الاجزاء، شباب ضعيفة قوة الربط بعقولهم وضحلة ذاكرتهم ولا ادري كيف ننهض بهؤلاء؟ كيف نستطيع ان نتحرك و حزب عطا عقبة في الطريق؟
نرجو الله الهداية للمخلصين

ابواحمد
15-10-2011, 08:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية اظم صوتي للاخوة المحرر السياسي وخلافة والحاسر.
اخي الكريم ابوعبد الرحمن حمزة الصراع الفكري في الامة مادام بدافع الحرص على الحق لغاية ارضاء الله تعالى و ملتزما ضوابط وآداب النقد التي رسمها الإسلام امرطبيعي وضروري في الامة للحفاظ على صفاء فكرة الحزب وطريقته، وبلورة أفكار الاسلام ،وقد قال تعالى ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض ...........) ، ومن هنا فلا خطر منه بل هو واجب، ثم من البديهيات أن الحزب قوام على فكر الامة ، والا فما معنى قوامته على فكر الامة وشعورها، وكيف يتحقق أنه فعلا حارس للاسلام أن لم يقم بواجبه في تقويم الانحرافات الفكرية لجماعة عطا أو غيرها ، خاصة وهذه الجماعة تنتحل اسم حزب التحرير وتعمل باسمه في الامة.ثم ان لهذا النقد اهميته في تركيز وعي شباب الحزب على فكرة الحزب وطريقته . دمتم

ابوعبدالرحمن حمزة
16-10-2011, 12:31 AM
الاخوة الكرام
هذه هي مشاركتي (لاحظت في الفترة الاخيرة تحول هذا المنتدى من منتدى فكري يعبر عن افكار ومصالح وقضايا المسلمين وذلك بشرح افكار الاسلام وبيان وكشف خطط الكافر المستعمر ووضع التصورات والاساليب والرؤى التي تخدم المسلمين وقضاياهم وترسم الخط المستقيم امام الخط الاعوج لاحظت بل اقول اخاف انه اصبح منتدى للخصومة مع الاخرين اعني حزب التحرير( المهندس ).
وهذا في ظني امر خطير وجلل وهو امر يحرفنا عن المسار ويظهر المنتدى بصورة قبيحة لا تليق بنا لقد اصبحنا حزبين وانتهى الامر لنا متبنياتنا وارائنا ولهم متبنياتهم وارائهم والاصل ان نبقى على استراتيجيتنا المستقرة في التعامل مع الحركات الاسلامية برسم الخط المستقيم امام الخط الاعوج وعدم الخوض في التفاصيل التي لا داعي لها ويجب علينا ان لا تعمى عقولنا عن العدل والنزاهة والادب في الانتقاد لما يلزم انتقاده .
الاخوة المسؤولون عن المنتدى
الاصل فيكم ان تمارسوا دوركم بضبط المسار في المتندى بحسب سياسة المنتدى وبحسب القيم التي نحملها كمسلمين
مع خالص الاحترام والتقدير .)
فهل فيها ان لا نناقشهم ونبين الخطأ فيما يطرحوا بما يتعلق في عملنا ؟؟؟؟؟؟
كل ما في الامر انني انصح وهذا ما افهمه من سيري في هذه الدعوة بان لا نشغل بخصومتهم اي جدالهم واظهار اخطائهم عن حمل الدعوة وذلك باعطائهم حجما اكبر مما يجب وباحسان خطابهم ومجادلتهم
الاخ الفاضل خلافة
لقد ابعدت وحملت كلامي مالا يحتمل ولقد اخطأت _حسب ظني _ فيما اوردته من كتاب النظام واسقاطك اياه على جماعة عطا او المهندس او حزب التحرير (المهندس ) او سمهم ما شئت فالتصريح بالمبدأ فكرة وطريقة دون ان نحسب حساب لاحد مهما كان لا علاقة له بما اقول ولا اخالفك به ، وكذلك ابعدت عندما استشهدت بما قاله الحزب في النظام ( [...ولا يقال لأصحاب المبادئ الأخرى تمسكوا بمبدئكم ، بل يدعون بلا إكراه إلى المبدأ ليعتنقوه، لأن الدعوة تقتضي أن لا يكون غيره، وأن تكون السيادة له وحده (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون).فهل جماعة عطا يعتنقوا مبدأ غير مبدأ الاسلام؟؟؟؟ هذا الكلام متعلق بمن يحملون مبادئ اخرى غير مبدأ الاسلام القاعدة مع الذين يعتنقون الاسلام رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب .
الاخ الفاضل
انني افهم حرصك وحرقتك وألمك لما يجري فنحن في نفس المركب ولكن اذكرك بقوله تعالى : (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34) وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآَيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ (35)
فلا تحزن ولا تبتأس فلا بد ان تجلى الامور ويظهر الحق
قال تعالى : (كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ)
فما علينا الا البيان المبين والاحسان في الخطاب والدأب المتواصل على طرح افكارنا وارائنا وشرحهما وبيان صحتهما ونقاش كل ما يخالفهما بما يتعلق بقضيتنا السياسية التي تبنينها .
والسلام

بوفيصيل
16-10-2011, 04:08 AM
[b]وهذا الذي نقوم به اتجاه حزب المهندس "رسم الخط المستقيم أمام الخط الأعوج"... فهل كشفنا وبياننا إنحراف حزب المهندس كان بغير الحجة والدليل والبرهان؟؟؟، ولم يرد علينا شباب المهندس إلا بأن رسموا خط سبنا وشتمنا وردحنا أمام خطنا المستقيم وحلمنا؟؟؟؟...أم أنك تريد منا رسم الخط المستقيم بدون تفصيلاته أما الخط المعوج بتفصيلاته؟؟؟ وهذا ليس عدل منك اتجاهنا...

اخي العزيز خلافة جزاك الله خيرا على ما تفضلت به انت والاخوه الكرام انا لست حزبيا لكنني قارئ للحزب وان كان لي الشرف ان اكون حزبيا وذلك لتعذر وجود الحزب في مكان اقامتي لكنني عندما اناقش شباب المهندس وهم موجودين في مكان اقامتي اناقشهم في طروحاتهم او في الانحراف الذي حصل اكيد انك تعرف الاجابة وهي -الناكثين- مع وجود تحجر في التفكير عندهم وتجمد للعقل الذي هم انفسهم يدعون انهم اصحاب التفكير والادراك ولا يريدون ان يتفهموا اون يبحثوا عن الحق وانما هم وصلت القناعه عندهم ان الشيخ عطا كل ما يقوله لا يمكن ان يخطأ فيه وكان لسان حالهم يقول بانهم اصبحوا موالين ليس للفكرة ولكنهم موالين للشيخ لا يتميزون عن باقي الحركات بشئ اتباع الشيخ الفلاني وغيره هذا كل ما يمكن ان اقوله اما بالنسبه للمخاصمة فهم على ما اظن انهم لايعتبروا ذلك مخاصمة بقدر ما يعتبرونه نكوث وخيانة وغيره
فالذي فهمته من اخونا حمزه انه مهما حاولت ان ترسم الخط المستقيم بجانب الخط الاعوج فلن يجدي نفعا لانهم وصلوا لقناعات لا يمكن ولا يوجد سوى ماهم عليه الامن رحم ربي عسى الله ان يهديهم وان هذا مضيعة للوقت ودخول في حوارات مثل ما يقول المثل جدل بيزنطي نسال الله لهم الهدايه ولسائر المسلمين-فالحق ابلج اولى ان يتبع
اعرف الحق تعرف الرجال وليس العكس هذة مقوله ارددها احيانا امامهم الا انهم يعرضوا عنها
مع اعتذاري ان لم اوصل الفكرة كما ينبغي لها ان تكون

ودمتم في رعاية الله وحفظه

سيفي دولتي
16-10-2011, 12:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم أبو عبدالرحمن حمزة وباقي الأخوة المؤيدين , اسمحوا بهذه اللمداخلة ..

لست معك أخي أبوعبدالرحمن فيما ذهبت إليه فالتدافع بين الناس فكرا ومفهوما عقيدة ونظاما هو من سنن الله في الكون بدليل الآية الكريمة : "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض" وفي أخرى "لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله" فالتدافع الفكري بين الحركات الإسلامية اليوم مرده لهروب البعض منها وارتماءه في أحضان الاستعمار الغربي الكافر , وبسبب سذاجة البعض الآخر وغيه وضلاله عن الطريق المستقيم الذي ارتضاه الله لنا , أما القلة الباقية فهي مضللة بدعاية هؤلاء وهؤلاء , نربأ بأنفسنا عن فاحش الكلام وبذيئه لكننا لن نترك الساحة لهم ليعبثوا بعقول أبناء الأمة ويدلسوا عليها دينها , نربأ بأنفسنا عن مهاترات الردح والقذارة لكننا في نفس الوقت نبذل الوسع في كشف غيهم وضلالهم , أخي الكريم الأخوة الأكارم ابتلينا في زماننا هذا بسطوة الكفار على المؤمنين خلافا لما أراد الله وذلك مرده لعيب فينا "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون" , وأي فساد أعظم من غياب الحكم بما أنزل الله ؟؟!! أي فساد أكبر من الدعوة إلى تطبيق الكفر على المؤمنين أحكاما ومباديء جهارا نهارا وعلى رؤوس الأشهاد ؟؟ !! أي فساد وراء ضلال من أخلصوا يوما واتبعوا طريق الحق المبين ؟؟ !! , أخي الكريم إن دورنا كحملة دعوة أن نصطدم بكل التيارات السياسية الموجودة وليس فقط جماعة المهندس وإن ما يحصل في منتدانا لهو دليل على حياة الأمة وطلبها الحق والحكمة وهو جزء من سنة الله في الكون أن يتدافع البشر ويسيروا في جدال يغلب في الحق على الباطل فيظهر ظهورا مؤزرا وينتصر الحق نصرا ربانيا بإخلاص حملته وجهودهم وبتوفيق من الله أولا وأخيرا .

أخي الكريم , الأخوة الأكارم .. نعلمكم بأن الحزب أعني حزب التحرير لن يألوا جهدا في كشف كل المخططات الغربية الكافرة ولن ينزوي عن أمة الإسلام سيبقى فيها وبها قائما حتى تظهر رسالة الاسلام مبدأ عالميا تمثله الدولة الإسلامية أو يحكم الله لهذا الحزب ورجاله بالحق وهو خير الحاكمين وفقكم الله لما فيه خير أمتكم ودينكم والله من وراء القصد وعليه وحده قصد السبيل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ابوعبدالرحمن حمزة
16-10-2011, 02:31 PM
الاخ الكريم
سيفي دولتي
شكرا على المداخلة ولكن ما الذي تخالفني فيه؟ وما قلته هو عين ما اردده !!
ما اقوله بكل وضوح انه لا يصح ان نجعل قضيتنا خصومة ( مجادلة ) احد ان قضيتنا هي قضية سياسية محدد كما هو معلوم وهي متعلقة بالامة ككل وليس فئة معينة قضيتنا ان ننهض بالامه ونقيم الدولة ونحمل الدعوة للعالم وحربنا الحقيقية هي مع الغرب الكافر لا مع ادواته واصطدامنا بالحركات او اي كان يجب ان يكون من اجل هذه القضية وبحسب استراتيجيتنا في التعامل مع الحركات الاسلامية .
والسلام .

سياسي
16-10-2011, 05:52 PM
لا ينفرد حزب التحرير في قيادة الامة إلا اذا عمل على شل جميع قيادات المجتمع أو العمل حلها وذلك بتغلغل الدعوة في المجتمع وما نراه من واقع مؤلم وتزوير باسم الحزب لابد من كشفه سياسيا فمدح الناتو من قبل عطا أمر لابد من كشفه وبيان موقف الحزب منه، وكذلك تضمانه مع سوريا على حدود المصنع لابد أن يكشفه وهو جزء من عمله السياسي وليس كل عمله والاصل في جميع الاخوة أن يكون هذا العمل جزء من عملهم وليس كل عملهم أظن الاخ يقصد أن يسيطر عمل واحد على جميع الاعمال ويطغى على كل شيء فالمنتدى يجب أن يستمر بتأديه رسالته وهي طرح الفكرة على الناس وبلورتها وبحثها والتعمق بها ونحو ذلك من أعمال فكرية.

سيفي دولتي
17-10-2011, 08:50 AM
أخي أبوعبدالرحمن .. ليتسع صدرك قليلا لي ..

الغرب الكافر بات يحارب أمتنا بأدواته فهو لا يأتينا اليوم بخيله وخيلائه إنما يكفيه تحريك الدمى في بلادنا فتهتز العقول طربا لما نقوله وينطق به هؤلاء الغربيون من أخون وعطا وسلفية حتى ... أخي أبو عبدالرحمن إن الغرب عندما افتعل الربيع العربي المزعوم افتعله بالمنظمات المدنية والمجتمع المدني ومنظمات اسلامية تدعي الاسلام ادعاء قد بان للجميع عمالتها وارتباطها الوثيق بالمشروع الأمريكي , إننا إن استطعنا شلّ الأدوات وقتلها قبل تضخمها فإننا سنفشل مخطط الغرب الكافر في بلادنا فالصدام مع العملاء واجب لأن واجب كشف المخطط لا يتم إلا بهذا الصدام الحقيقي مع من تسمّوا بالاسلام ويلعبوا بأفكار الأمة تحت غطاء الاسلام , من رأيي أن نكون سافرين متحدّين كل من ينعق بدعاية الغرب الكافر في بلادنا وأن نكون قساة في تطبيق الحق وإنزال الحق منازله العليا وإلا فسنكون فريسة لأدوات الاستعمار الغربي الكافر , والله الموففق وعليه وحده قصد السبيل .

ابوعبدالرحمن حمزة
17-10-2011, 10:07 AM
للفائدة نشرة قديمة من التكتل الحزبي :

( أجوبة أسئلة

1- القوى المسيطِرة على المجتمع هي الحكومات والأحزاب والسياسيون. وسيطرة هذه القوى إنما تكون بالشيء الذي تعلَّق الناس بها من أجله. فالعلاقات بالنسبة للحكومة، والأفكار بالنسبة للأحزاب، والأعمال السياسية بالنسبة للسياسيين، هي الأشياء التي تجعل سيطرة لهذه القوى على المجتمع، وهي في نفس الوقت الموضع الحساس الذي يثير هذه القوى. فلأجل أن تتحرك هذه القوى نحو فكرٍ ما ثم يصير تحركها يدور حول هذا الفكر، لا بد أن يكون الفكر متعلقاً بالموضع المتيسر. فمثلاً بالنسبة للحكومة يكون الفكر متعلقاً بعلاقاتها الخارجية كأن يًكشف أن الحاكم عميل للأجنبي الفلاني بالأعمال الفلاني، أو يكون الفكر متعلقاً بتقصيرها في مصلحة حيوية كتقصيرها في توفير ماء الشرب للقرى أو فداحة الضرائب التي تحصّلها، فإن ذلك يثير الحكومة، حتى ولو لم يتأثر الناس بذلك، ويجعلها تتحرك نحو الفكر مخفية حركتها. فإذا تتالى ذلك ظهر تحركها ثم صارت تتحرك حول هذا الفكر، وقد تقوم بأعمال ضده. وأما بالنسبة للأحزاب فلابد أن يكون الفكر متعلقاً بالمقاييس والمفاهيم التي يدعو لها الحزب من حيث صحتها أو عدم صحتها إن كانت خطأ، أو من حيث تقيده بها أو عدم تقيده بها إن كانت صواباً. فمثلا ضرب الاشتراكية وأنها فكر كفر أو بيان أن أعمال الحزب الفلاني استعمارية في حين أنه يزعم التحرر، فإن هذا يثير الحزب ويجعله يتحرك نحو الأفكار ويأخذ بمقاومتها، حتى ولو لم يتأثر الناس بذلك. وأما السياسيون فإنهم يقومون على أساس أنهم يعملون للأمّة فيحاولون القيام بأعمال سياسية تبرزهم أنهم يخدمون الأمّة، والفكر الذي يجعلهم يتحركون نحوه هو الفكر الذي يبرز تفاهتهم أو عدم إخلاصهم أو يبرز خطأ الأعمال السياسية التي يقومون بها أو خطرها أو الأمر الخفي الذي يقصدونه من القيام بها.

هذه هي الأمور التي تجعل القوى التي تسيطر على المجتمع تتحرك، فعلى الحزب أن يحيط علماً بالعلاقات بالنسبة للحكومة، والأفكار بالنسبة للأحزاب بالمعلومات عن السياسيين وعن أعمالهم، فإنه حينئذ يتأتى له ضربهم، وما لم تكن لديه المعلومات لا يتأتى له أن يوجِد أفكاراً تُحدث معركة سياسية.

2- تأميم قناة السويس، وتأييد الوحدة، وضرب الشيوعية، هذه كلها أفكار غير نزيهة، لأنها تقال للناس إجمالاً فتَنال مغنماً بالتأييد والمدح، وإذا قلتها تفصيلاً جرّت عليك مغرماً بالذم والمهاجمة، فقولك إن التأميم كان لحساب الشركات الأميركية وهو غير إسلامي لأن الإسلام فيه الملكية العامة، هذا القول يجرّ عليك مغرماً، فإذا قلت التأميم ملكية عامة وهو حكم شرعي ونؤيده، جرّ عليك مغنماً. وقولك تؤيد الوحدة إجمالاً، ينال تأييد الناس لك، وإذا قلتها تفصيلاً نؤيد وحدة البلاد الإسلامية لا الوحدة العربية، جرّ ذلك عليك مغرماً. وإذا قلت ضرب الشيوعية ضروري، جرّ لك مغنماً، وإذا قلت ذلك تفصيلاً ضرب الشيوعية فكرياً يأتي بحمل الدعوة الإسلامية وأما ضرب الشيوعية سياسياً فإنه يُخدم فيه الاستعمار الغربي، يجرّ عليك مغرماً بإيجاد حملة عليك. وهكذا كل فكر يمكن تفسيره، فتقوله وأنت تريد منه معنى، حتى إذا صادفتك عقبات وصعوبات فسرته بمعنى آخر يدفع عنك العقبات، هذا الفكر غير نزيه. فحتى يكون الفكر نزيهاً لا بد أن يعطي معانٍ كلها مقصودة من قول الشخص لها، وتقال جميعها سواء قَبِلها الناس أو رفضوها، وسواء أجاءت بأذى أو بتأييد.

3- معنى كون السياسة حادة هو أن تكون الأفكار التي تعالَج بها المشاكل السياسية من النوع الدينامي بأن تكون في حال، أو لها معانٍ من شأنها إثارة سامعها أو من قيلت بشأنه، مع إعطائها بشكل واضح وصريح وهجومي. فمثلاً يقال إن عبدالناصر أكثر الزعماء مكانة في نفوس الأمّة ومن أجل ذلك يعتبر دخوله في الأحلاف أخطر ما يكون على الأمّة، ومثلاً المساعدات الأجنبية تعني رهن سيادة البلاد لدى العدو، ومثلاً قتل الأفكار السياسية في سورية هو خدمة للكافر المستعمِر. وهكذا يُختار الفكر السياسي من حيث مدلوله بأن يكون دينامياً ويُختار أسلوب أدائه من حيث الوضوح والصراحة والمهاجمة.

4- الجهاد هو عملية القتال، والكفاح هو عملية الصراع غير المادي سواء أكان صراع أعمال أو صراع أفكار. فإدراك أداء الفكر بواسطة الصراع واعتقاد ذلك هو مفهوم الكفاح، فإذا كان الشخص يعتقد بأن أداء الفكر يكون بواسطة صراع فكر غيره، كان لديه مفهوم الكفاح وإلا فلا. هذا هو مفهوم الكفاح أي الاعتقاد بالأسلوب الصلب أي الأسلوب العقائدي. وأما كيف يوجَد فإن طريق إيجاده أن يدرك الشخص أن الأفكار الفاسدة المتحكمة في علاقات الناس لا يَسهُل على الأفراد والجماعات تركها، فمحاولة إقناعهم بتركها بمجرد الشرح لأفكارك أنت لا يمكن أن يتركوها ولا أن يلتفتوا لأفكارك، فلا بد من ضرب أفكارهم والإصرار على صحة أفكارك، وهذا لا يكون إلا بالكفاح. والكفاح يقوى بقوة إيمان الشخص بصحة أفكاره وفساد أفكار غيره ويضعف بضعف هذا الإيمان، ويقوى بوجود الجرأة ويضعف بوجود الجبن، ويقوى بوجود الإنتاج ويضعف بضعف الإنتاج. وطريق تقويته تكون بتقوية الإيمان بالأفكار وإيجاد الجرأة وبإيضاح مفهوم قوله تعالى: (ليس عليك هداهم) (وما على الرسول إلا البلاغ المبين) (ولا تذهب نفسك عليهم حسرات) والاعتقاد الجازم بأن علينا أداء الرسالة بإعطاء الأفكار وليس علينا استجابة الناس.

5- المعارك السياسية موجودة في المجتمع ولا يمكن أن يخلو مجتمع يُحكم بحاكم إلا وتحصل فيه معارك سياسية، ولكنها تكون موجودة على صعيد منتِج أو صعيد غير منتِج، أو على صعيدها الأصلي أو على غير صعيدها الأصلي، وبأفكار صحيحة أو أفكار مغلوطة، أو تكون معارك سياسية تافهة في حين توجد مسائل هامة لا توجد عليها معارك سياسية، وهكذا.. وكون المعركة سائرة على صعيد معين يعنى أن تكون على وضع معين من حيث المعنى المراد العراك عليه أو على اتجاه معين من حيث وضع النقاش الذي يدور حول الموضوع، وتكون موجودة على صعيد منتِج بأن كان الوصول إلى المعنى المراد يعطي فائدة لأحد المتناقشين أولهما: أن يكون النقاش يؤدي إلى نتائج مفيدة، وتكون موجودة على صعيد غير منتِج إذا كانت تدور في بيزنطية مترددة. وتكون على صعيدها الأصلي إذا كان النقاش يدور حول الموضوع المراد العراك عليه، كأن يكون الموضوع الغبن الفاحش ويجري النقاش على البيع من حيث الحِل والحرمة، وكأن يكون الموضوع قضية فلسطين ويجري النقاش على موضوع اللاجئين، وكأن يكون الموضوع كون عبدالناصر عميلاً أمريكياً أم لا ويجري البحث على الإسلام، وكأن يكون الموضوع قضية المانيا ويجري النقاش على مؤتمر الذرّة وبحثه لقضية المانيا. وهكذا، فإن وجود المعركة على غير صعيدها الأصلي لا يعطي النتائج المقصودة. وعمل الحزب أو عمل أي شاب من شباب الحزب هو إما خوض هذه المعارك السياسية الموجودة، وهذا أسهل، وإما فتح معركة سياسية جديدة، وهذا وإن كان أصعب ولكنه أكثر تأثيراً. فمثلاً في الإقليم السوري معركة الاتحاد القومي بين الأحزاب والحكومة، وفي العراق معركة توزيع الأراضي، وفي الكويت معركة الإرهاب الحكومي، وفي الأردن معركة قضية اللاجئين على صعيد معركة فلسطين، وفي لبنان معركة العلاقات الاقتصادية بين الجمهورية العربية ولبنان، وفي الإقليم المصري معركة البطالة وانخفاض المستوى الفكري. وهكذا توجد في كل بلد معارك كبيرة كما توجد معارك صغيرة في مسألة فرعية، فهذه يمكن أن يخوضها الحزب ككل ويمكن أن يخوضها شباب الحزب بذواتهم، فإذا خاضوها عليهم أن يتبصروا في الصعيد الذي تدور عليه ويحاولون الاشتراك بها وجرّها إلى صعيدهم أو الصعيد الذي يمكّنهم من الكفاح. وهذه المعارك السياسية كلها موجودة لا تحتاج إلى تعيين الحزب لها، ولكن يمكن للحزب أن يوجِد معارك جديدة ومشاكل جديدة. أما الذي يمكن للحزب أن يعيّنه فهو الاحتكاك مع الحكومة أو غيرها من القوى المسيطرة على المجتمع. فإنه يجب أن يسعى لأن يعيّن هو معركة الاحتكاك ولو كانت هي بطبيعتها معركة سياسية، ويمكن أن يعيّن معركة الاحتكاك هذه في زمانها ومكانها والمدى الذي يجري فيه الاحتكاك. أما سوْق الكتل الأخرى إلى خوضها، أو جر القوى المسيطرة على المجتمع نحوها وحولها، فإنه يكون باختيار الأفكار التي يخوض المعركة بها وعلى أساسها بأن يختارها من النوع الذي يُحدث إثارة قوية بأن كانت تتعلق بالعلاقات الحساسة بالنسبة للحكومة أو بفكر أصلي بالنسبة للأحزاب أو بأعمال حساسة بالنسبة للسياسيين، فإنه بواسطة حسن اختياره للأفكار يجذب القوى نحو الفكر وحوله.)

سياسي مفكر
02-11-2011, 03:18 AM
ألاخوة الكرام
تحية لكم جميعا
أضم صوتي لصوت الاخ ابي عبد الرحمن حمزة وذلك لعدة اسباب
اولا انني منذ اليوم الاول الذي تعرفت فيه على الدعوة بعد ان كنت مع الاخوان عرفت ان الحزب لا يشتغل بالجماعات الاخرى ولا يكتب ولا يؤلف في انحرافها ، بعكس الاخوان الذين يوزعون كتاب صادق امين في مسجدنا وشغلهم مع الناس حزب التحرير.
ثانيا : ان مهاجمة اي جماعة يغلق عقول افرادها امام صوتنا ويولد عداوات يمكن الاستغناء عنها .
ثالثا : ان صب العمل حول جماعة معينة يذهب بهاء وعظمة فكرنا ويجعلنا اقرب الى فريق الردح منا الى حملة دعوة .
رابعا : لم اترك الاخوان والتحق بالحزب الا لتأثير الفكر وحسن الاسلوب من الشباب والذين كانوا اشد اعدائي وكنت اتوقع عندما نجتمع في المجالس سيكون مادة حديثهم انحراف الاخوان فاذا بي افاجأ بنقاشات راقية جذبتني للدعوة.

وسؤالي للاخوة الذين يسلكون اسلوب التاليف ضد حزب المهندس وينشرونها هل خولكم احد ان تتحدثوا باسم حزب التحرير والتاليف باسمه؟ وسؤالي بشكل مباشر للاخ الاوراسي وخليفة.
انتم انطلقتم في كتاباتكم ضد حزب المهندس وتصورون الامر على انه حملة من الحزب ضدهم فمن سمح لكم بهذا وهل رفعتم الامر لصاحب الشأن للاستفسارمنه ؟

ونفس السؤال احوله للاخ ابي العبد وانا اعرف بعد النظر فيه وحسن التأتي عنده-لا اقول ذلك مجاملة وانما وصفا- هل يتحول منتدانا الى ساحة لتشريح حزب المهندس ؟


ارجو بلورة رأي حول هذا الاسلوب واذا تبين انه اسلوب صحيح فلن اتوانى وانا جندي الحزب في نشره في الف منتدى

المحرر السياسي
02-11-2011, 09:25 AM
ألاخوة الكرام
تحية لكم جميعا
أضم صوتي لصوت الاخ ابي عبد الرحمن حمزة وذلك لعدة اسباب
اولا انني منذ اليوم الاول الذي تعرفت فيه على الدعوة بعد ان كنت مع الاخوان عرفت ان الحزب لا يشتغل بالجماعات الاخرى ولا يكتب ولا يؤلف في انحرافها ، بعكس الاخوان الذين يوزعون كتاب صادق امين في مسجدنا وشغلهم مع الناس حزب التحرير.
ثانيا : ان مهاجمة اي جماعة يغلق عقول افرادها امام صوتنا ويولد عداوات يمكن الاستغناء عنها .
ثالثا : ان صب العمل حول جماعة معينة يذهب بهاء وعظمة فكرنا ويجعلنا اقرب الى فريق الردح منا الى حملة دعوة .
رابعا : لم اترك الاخوان والتحق بالحزب الا لتأثير الفكر وحسن الاسلوب من الشباب والذين كانوا اشد اعدائي وكنت اتوقع عندما نجتمع في المجالس سيكون مادة حديثهم انحراف الاخوان فاذا بي افاجأ بنقاشات راقية جذبتني للدعوة.

وسؤالي للاخوة الذين يسلكون اسلوب التاليف ضد حزب المهندس وينشرونها هل خولكم احد ان تتحدثوا باسم حزب التحرير والتاليف باسمه؟ وسؤالي بشكل مباشر للاخ الاوراسي وخليفة.
انتم انطلقتم في كتاباتكم ضد حزب المهندس وتصورون الامر على انه حملة من الحزب ضدهم فمن سمح لكم بهذا وهل رفعتم الامر لصاحب الشأن للاستفسارمنه ؟

ونفس السؤال احوله للاخ ابي العبد وانا اعرف بعد النظر فيه وحسن التأتي عنده-لا اقول ذلك مجاملة وانما وصفا- هل يتحول منتدانا الى ساحة لتشريح حزب المهندس ؟
ارجو بلورة رأي حول هذا الاسلوب واذا تبين انه اسلوب صحيح فلن اتوانى وانا جندي الحزب في نشره في الف منتدى
الأخ الفاضل،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألا ترى أخي أنك تبالغ كثيراً، بل تجافي الحقيقة عندما تقول أننا في هذا المنتدى، بل في الحزب ككل، وهو فحوى كلامك وليس نصه، نصب عملنا حول جماعة المهندس؟!! فهذا الكلام مخالف للواقع. فلا أحد من الشباب فضلاً عن أن يكون الحزب ذاته جعل قضيته هي حزب المهندس، والموضوع ليس خصومة ولا حملة ضد حزب المهندس. فشباب المهندس أخوة لنا ننصحهم ونناقشهم كأي جماعة موجودة في المجتمع. ولم نجعلهم في يوم قضيتنا أو شغلنا الشاغل، ومن يصور الشباب بهذه الصورة مخطئ تماماً، ومتجنٍ عليهم.
وإذا بحثت في المنتدى بجميع أقسامه فإنك لا ترى أن المواضيع التي تتعلق بحزب المهندس تزيد عن 1% إن لم تكن أقل. وبعض هذه المواضيع فتح وأقفل دون وقوف مطول أمامه، وهناك من المواضيع من توقف الشباب عندها، وبخاصة الموضوع المتعلق بـ (حزب المهندس إلى أين؟!) وذلك لما رآه الشباب من مشاركة لحزب المهندس في الثورات العربية ومباركتها. وهذا لا يقل خطورة عن استخدام الأخوان المسلمين في مصر أو النهضة في تونس أو حزب التجمع اليمني للإصلاح في اليمن أو الأخوان المسلمون في سورية في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي وضعت أميركا خطته منذ ما يزيد على سبع سنين.
وبناء على ذلك أقول:
ما تناوله الشباب من نقد لحزب المهندس حول مشاركته في الثورات العربية ومباركته إياها، ليس حملة لا من الحزب ولا من الأخ خليفة أو الأوراسي، وإنما هو نقاش لواقع الحال الذي آل إليه حزب المهندس، ولخصوصية أنه يحمل نفس الاسم الذي نحمله، ويخشى من الضرر الكبير الذي قد تحدثه أعماله السياسية في أن تفقد الأمة ثقتها بحزب التحرير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سياسي مفكر
02-11-2011, 10:38 AM
الأخ الفاضل،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألا ترى أخي أنك تبالغ كثيراً، بل تجافي الحقيقة عندما تقول أننا في هذا المنتدى، بل في الحزب ككل، وهو فحوى كلامك وليس نصه، نصب عملنا حول جماعة المهندس؟!! فهذا الكلام مخالف للواقع. فلا أحد من الشباب فضلاً عن أن يكون الحزب ذاته جعل قضيته هي حزب المهندس، والموضوع ليس خصومة ولا حملة ضد حزب المهندس. فشباب المهندس أخوة لنا ننصحهم ونناقشهم كأي جماعة موجودة في المجتمع. ولم نجعلهم في يوم قضيتنا أو شغلنا الشاغل، ومن يصور الشباب بهذه الصورة مخطئ تماماً، ومتجنٍ عليهم.
وإذا بحثت في المنتدى بجميع أقسامه فإنك لا ترى أن المواضيع التي تتعلق بحزب المهندس تزيد عن 1% إن لم تكن أقل. وبعض هذه المواضيع فتح وأقفل دون وقوف مطول أمامه، وهناك من المواضيع من توقف الشباب عندها، وبخاصة الموضوع المتعلق بـ (حزب المهندس إلى أين؟!) وذلك لما رآه الشباب من مشاركة لحزب المهندس في الثورات العربية ومباركتها. وهذا لا يقل خطورة عن استخدام الأخوان المسلمين في مصر أو النهضة في تونس أو حزب التجمع اليمني للإصلاح في اليمن أو الأخوان المسلمون في سورية في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي وضعت أميركا خطته منذ ما يزيد على سبع سنين.
وبناء على ذلك أقول:
ما تناوله الشباب من نقد لحزب المهندس حول مشاركته في الثورات العربية ومباركته إياها، ليس حملة لا من الحزب ولا من الأخ خليفة أو الأوراسي، وإنما هو نقاش لواقع الحال الذي آل إليه حزب المهندس، ولخصوصية أنه يحمل نفس الاسم الذي نحمله، ويخشى من الضرر الكبير الذي قد تحدثه أعماله السياسية في أن تفقد الأمة ثقتها بحزب التحرير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخي محرر
ارجو مراجعة كلامي فأنا لم اقل الحزب ولم اقل المنتدى ولكن الامر يتعلق ببعض الاخوة الذين نصبوا انفسهم اوصياء على الحزب ةعلى المنتدى وارادوا ياسلوبهم تصويرنا وكأننا انتهينا الى موضوع نقاش حزب المهندس
وكلامي موجه بشكل مقصود الى الاخ خليفة بالذات فهو من يصور عملنا على انه نقد وهجوم على حزب المهندس.
ومن يطالع اسلوبه ومواضيعه يعرف انه يحرف دعوتنا عن مسارها
ولا شك
والمسألة ليس فيها مجاملة
لانه لا يحق لاحد ان ينزل مواضيع تعطي انطباعا انه المتكلم باسم الحزب
واما الثقة بالحزب فتكون بالتواجد بين الناس والحديث اليهم بالفكر الذي نحمله وليس الاختباء وراء الكمبيوتر او العزلة التي هي مزيج من الجبن واليأس.
و منذ سرت مع الحزب الى يومي هذا لم اعرف ان هكذا اسلوب يستخدمه شباب الحزب.
بل توقعت حذف هذه المواضيع لانها تصورنا وكأننا انتهينا الى موضوع الثورة وحزب المهندس وكفى الله المؤمنين الدعوة
وهذا هو عنوان موضوع الاخ ابي عبد الرحمن

اخي محرر سياسي
تصور شخص يمر على المنتدى فيجد فكرنا معروضا في طيات تصارع وهجوم ومعلقات في تبيان فساد الجماعة الفلانية او الجماعة الفلانية.
عندما قام الحزب لم يكن اولى من الاخوان في بيان فساد فكرهم وانحرافهم ودعمهم للانظمة
فلماذا لم يكتب الحزب ولو قصقوصة ورق في ذلك؟

ابو العبد
03-11-2011, 12:22 PM
ألاخوة الكرام
تحية لكم جميعا
أضم صوتي لصوت الاخ ابي عبد الرحمن حمزة وذلك لعدة اسباب
اولا انني منذ اليوم الاول الذي تعرفت فيه على الدعوة بعد ان كنت مع الاخوان عرفت ان الحزب لا يشتغل بالجماعات الاخرى ولا يكتب ولا يؤلف في انحرافها ، بعكس الاخوان الذين يوزعون كتاب صادق امين في مسجدنا وشغلهم مع الناس حزب التحرير.
ثانيا : ان مهاجمة اي جماعة يغلق عقول افرادها امام صوتنا ويولد عداوات يمكن الاستغناء عنها .
ثالثا : ان صب العمل حول جماعة معينة يذهب بهاء وعظمة فكرنا ويجعلنا اقرب الى فريق الردح منا الى حملة دعوة .
رابعا : لم اترك الاخوان والتحق بالحزب الا لتأثير الفكر وحسن الاسلوب من الشباب والذين كانوا اشد اعدائي وكنت اتوقع عندما نجتمع في المجالس سيكون مادة حديثهم انحراف الاخوان فاذا بي افاجأ بنقاشات راقية جذبتني للدعوة.

وسؤالي للاخوة الذين يسلكون اسلوب التاليف ضد حزب المهندس وينشرونها هل خولكم احد ان تتحدثوا باسم حزب التحرير والتاليف باسمه؟ وسؤالي بشكل مباشر للاخ الاوراسي وخليفة.
انتم انطلقتم في كتاباتكم ضد حزب المهندس وتصورون الامر على انه حملة من الحزب ضدهم فمن سمح لكم بهذا وهل رفعتم الامر لصاحب الشأن للاستفسارمنه ؟

ونفس السؤال احوله للاخ ابي العبد وانا اعرف بعد النظر فيه وحسن التأتي عنده-لا اقول ذلك مجاملة وانما وصفا- هل يتحول منتدانا الى ساحة لتشريح حزب المهندس ؟


ارجو بلورة رأي حول هذا الاسلوب واذا تبين انه اسلوب صحيح فلن اتوانى وانا جندي الحزب في نشره في الف منتدى

الاخ الكريم السياسي المفكر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك لجهودك الطيبة وعلى الحرص الذي ابديته تجاه المنتدى علاوة على الحزب والذي حسب ظني هو محل حرص عند جميع الشباب
ولكن بعيدا عن رأيي الشخصي في الحديث عن حزب المهندس فيما يقوم به من اعمال سياسية وطروحات فكرية وبخاصة في هذه المرحلة الحرجة حيث تستغل امريكا الحركات الاسلامية وشعوب المنطقة في تنفيذ مشروعها شرق اوسط كبير

الا انني اتفق ان تناول حزب المهندس من قبل بعض الشباب او المؤيدين بهذا الاسلوب لم يكن موفقا وكان الاولى اتباع استراتيجية رسم الخط المستقيم بجانب الخط الاعوج كما تفضل الاخ ابو عبد الرحمن او نهج اسلوب بعض احاديث المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام " ما بال اقوام "

اما بالنسبة لحذف المواضيع والمشاركات فالمنتدى يحذف فقط المواضيع والمشاركات التي لا تلتزم أدب الخطاب
المنتدي يقوم بحذف المواضيع والمشاركات التي تساهم في خدمة مشاريع ومخططات الغرب الكافر مثل مواضيع " السنة " و " الشيعة " وسواء كانت هذه المواضيع او المشاركات وضعت عن قصد او بدون قصد فالمنتدى يعمل على حذف مشاركات من هذا النوع

تحياتي للجميع

سياسي مفكر
03-11-2011, 04:29 PM
بارك الله فيك اخي ابا العبد وجزاك الله خيرا على حسن الرد.
وساتابع الردود راجيا النفع

khilafa
18-11-2011, 08:47 PM
الاخوة الكرام
الاخوة المسؤولون عن المنتدى
لاحظت في الفترة الاخيرة تحول هذا المنتدى من منتدى فكري يعبر عن افكار ومصالح وقضايا المسلمين وذلك بشرح افكار الاسلام وبيان وكشف خطط الكافر المستعمر ووضع التصورات والاساليب والرؤى التي تخدم المسلمين وقضاياهم وترسم الخط المستقيم امام الخط الاعوج لاحظت بل اقول اخاف انه اصبح منتدى للخصومة مع الاخرين اعني حزب التحرير( المهندس ).
وهذا في ظني امر خطير وجلل وهو امر يحرفنا عن المسار ويظهر المنتدى بصورة قبيحة لا تليق بنا لقد اصبحنا حزبين وانتهى الامر لنا متبنياتنا وارائنا ولهم متبنياتهم وارائهم والاصل ان نبقى على استراتيجيتنا المستقرة في التعامل مع الحركات الاسلامية برسم الخط المستقيم امام الخط الاعوج وعدم الخوض في التفاصيل التي لا داعي لها ويجب علينا ان لا تعمى عقولنا عن العدل والنزاهة والادب في الانتقاد لما يلزم انتقاده .
الاخوة المسؤولون عن المنتدى
الاصل فيكم ان تمارسوا دوركم بضبط المسار في المتندى بحسب سياسة المنتدى وبحسب القيم التي نحملها كمسلمين
مع خالص الاحترام والتقدير .

السلام عليكم
إذا كان عنوان موضوعك هل يصح ان نجعل قضيتنا خصومة فلان ؟؟؟؟
فإنني أرى بأنه من الأصح أن يكون
: لنجعل قضيتنا الدفاع عن فلان ؟؟؟؟

والسلام عليكم

ابوعبدالرحمن حمزة
19-11-2011, 11:51 AM
ان قضيتنا حددت من اول يوم وجد فيه الحزب انهاض الامة وبناء الدولة وحملة الدعوة ، وهذا العمل نمارسه بوصفنا حزب فلا نقوم بالاعمال بشكل فردي وانما نقوم به بوصفنا جماعة تعمل، وهذا ما احرص عليه وادافع عنه وهذا موضع الخلاف والنظر والبحث، وقد اوضحت واعربت عنه في اغلب مداخلاتي ، وما تطرحه انت بما يتعلق بحركة سياسية اسلامية موجودة في المجتمع هو راي لك وليس راي للحزب (اعني انهم ادوات للعملاء) بغض النظر _ هل هو كلام صحيح ام خاطئ _ وبالتالي فان هذا الطرح في حقيقته ليس عملا للحزب فهو ليس بتوجيه ولا بادارته .

khilafa
19-11-2011, 05:19 PM
أحمد القصص على موقع قناة المنار:

إن أي حديث عن أياد خارجية فيما يحدث من فوضى في سورية لن يسيء لغير الشعب السوري


أعلن (أحمد القصص) المسؤول الإعلامي لحزب المهندس في شهر جوان الماضي "هناك دعم كامل للثورة السورية" من حزبه...معتبراً أن حزبه لا يميز في الخطاب السياسي بين ثورة وأخرى "على خلال الغير من وصف ثورات بأنها شريفة وإعتبر غيرها مؤامرة."... متابعاً إن أي حديث عن أياد خارجية فيما يحدث من فوضى في سورية لن يسيء لغير الشعب السوري..

http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=61406&frid=83&cid=83&fromval=1&seccatid=23

تصريحات أحمد القصص السابقة تعني أن حزب المهندس يرى بأن ثورة سوريا ليست جزءا من مؤامرة مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي... أما حزب التحرير فيقول بأن كل الثورات بما فيها ثورة سوريا جزء من مؤامرة مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي

ما رأيك أخي ابوعبدالرحمن حمزة وأنت تعمل بوصفنا جماعة على كشف خطط الكافر المستعمر في تصريحات القصص السابقة...

والسلام عليكم

ابوعبدالرحمن حمزة
19-11-2011, 06:30 PM
تبين ان هذا الفهم خاطئ وتأتي بالمؤشرات والامارات التي تبين واقع الثورات وتفضح خطة امريكا وتبين ضرورة فهم الموقف الدولي وفهم خطة الكافر المستعمر فهما صحيحا حتي يتأتي القيام بالعمل على الوجه الصحيح .

khilafa
19-11-2011, 08:49 PM
تبين أن هذا الفهم خاطئ وتأتي بالمؤشرات والامارات التي تبين واقع الثورات وتفضح خطة امريكا وتبين ضرورة فهم الموقف الدولي وفهم خطة الكافر المستعمر فهما صحيحا حتي يتأتي القيام بالعمل على الوجه الصحيح .

السلام عليكم
أخي ابوعبدالرحمن حمزة
يعني من قولك أعلاه أن المؤشرات والأمارات تدلّ على أن أمريكا وضعت خطة هي مشروع الشرق الأوسط الجديد، وأخذت تنفذها بأدوات من بينها عملائها... ولكن لم أفهم منك عبارة "حتى يتأتي القيام بالعمل على الوجه الصحيح"؟؟؟ كما أريد أن أعرف فيما يتمثل هذا العمل على الوجه الصحيح؟؟؟ وكيف يتم القيام به؟؟؟ فأرجو التوضيح بارك الله فيك...

هذا من جهة، ومن جهة أخرى قلت لنا في نقطتك الثالثة من مشاركتك رقم 211 في موضوع "حزب المهندس: إلى أين؟":

أنا أخالفك الرأي بالنسبة لواقع حزب المهندس أنه أصبح أداة حتى الآن، لأنه لا مؤشرات على ذلك، وكل ما طرحته ممّا تسميه مؤشرات لا يعدو أن يكون إساءة في فهم الموقف الدولي وخطة أمريكا أو محاولة للبروز الإعلامي والسياسي في المنطقة بناءاً على تصور خاطئ للعمل.
أخي ابوعبدالرحمن حمزة... من قولك أعلاه تعني أن المؤشرات والأمارات التي قام بها حزب المهندس، واعتمدنا عليها في اعتباره أداة، تعتبر بالنسبة إليك ليست مؤشرات، بل هي عبارة عن سوء فهم من حزب المهندس للموقف الدولي وخطة أمريكا... وهذا يعني أن مؤشر المشاركة الفعلية لحزب المهندس لدرجة التضحية بشبابه في الثورات العربية ليس مؤشراً مقبولا وكافيا من طرفك لإعتبار حزب المهندس أداة، بل هذا المؤشر بالنسبة إليك هو محاولة من حزب المهندس للبروز الإعلامي والسياسي في المنطقة... اسمح لي أخي ابوعبدالرحمن حمزة، بأن أقول...وللأسباب التالية:

1- لا يمكن فهم ما يجري من ثورات الربيع العربي دون ربطه بمشروع الشرق الأوسط الجديد الأمريكي، كما لا يمكن عزل ما يجري فيها عن الموقف الدولي الذي تنفرد أمريكا بالجلوس على عرشه، فالثورات تدخل في سياق ذلك المشروع وذلك الموقف الدولي (وهذا لا اعتراض لك عليه)، وهذا يعني أن مشاركة حزب المهندس في هذه الثورات تصبّ في تحقيق الأهداف الأمريكية وهذا لا يعني إلا أنه أصبح أداة (وهذا هو اعتراضك علينا)، فكيف عزلت وتستمر في عزل ما يقوم به هذا الحزب من مشاركة في هذه الثورات الأمريكية الصنع، واعتبارها مجرّد سوء فهم من حزب المهندس للموقف الدولي وخطة أمريكا ومحاولة للبروز الإعلامي والسياسي، وأنت لا تعترض على أن هذه الثورات أمريكية؟؟؟

2- قلت لنا في مشاركتك رقم 4 في موضوع "الفرق بين التفكير السياسي والوعي السياسي":

التفكير السياسي لا قيمة له إذا لم ينظر لهذه الحوادث والوقائع من زاوية خاصة فهو في هذه الحالة أشبه بالتحليل الصحفي أو الترف الفكري
وأين نظرك من الزاوية الخاصة "العقيدة الإسلامية"، لمشاركة حزب المهندس في هذه الثورات الأمريكية؟ أليست هذه الثورات علمانية قطعا، ومن البديهي شرعا أنه لا يجوز تكثير سواد هذه الثورات العلمانية ولا الرضى عن أعمالها ولا نتائجها... أليس ترفا فكريا منك وتحليلا صحفيا ساذجا لك اعتبار مشاركة حزب المهندس في هذه الثورات من قبيل محاولة منه للبروز الإعلامي والسياسي في المنطقة؟؟؟
أخي العزيز يجب عليك - من زاوية نظر العقيدة الإسلامية - أن تدرك إدراكا حسيا وفكريا وبحزم لا تشوبه سذاجة إحسان الظن بحزب المهندس، أن علينا خلال هذه الثورات أن ندرك أمرين اثنين هما في غاية الأهمية:الأمر الأول هو صعيد المعركة وأنها معركة بين الإسلام والكفر والتي طالما حاول الغرب الكافر أن يضللنا ويحرفنا عنه. وأما الأمر الثاني فهو دورنا في المعركة، فأول ما يلزمنا في ذلك هو عدم الانحراف عن صعيد المعركة ووعينا عليها وعلى أهدافها.

3- حزب التحرير يرى بأن الشعوب العربية محرّكَة أمريكيا، وهذا يعني أن من يقودها من ورائه أمريكا... فهذه الثورات مصطنعة تحرّكها أيادي أجنبية وليست ذاتية. فكيف استثنيت يا أخي ابوعبدالرحمن حمزة حزب المهندس فقط من تحريك أمريكا له (سواء كان يدري أو لا يدري) وهو قد شارك ويشارك في هذه الثورات سواء كقائد لمظاهرات شبابه أو تأييدا ودعما منه لهذه الثورات بها؟؟؟

4- نحن معك من حيث أن حزب المهندس نشّط وينشّط الثورات العربية بإرادته الحرة، ولكن أليس هذا التنشيط تمّ ويتم في الإتجاه الذي تريده أمريكا، وهو صبغ الثورات بكل الأطياف الشعبية؟؟

5- وباعتبارك شابا من شباب حزب التحرير فإنك تعتبر أن أمريكا عملت وتعمل على تنفيذ هذا المشروع من خلال تضليل الشعوب العربية بحيث تدفعها إلى المطالبة بالمشاريع الأمريكية على أنها مطالبها حتى تحقق أهدافها المرسومة لها أمريكيا؟... ألا يمكنك القول بأن حزب المهندس قد وقع في فخّ التضليل الأمريكي؟؟: أولا من ناحية اعتباره هذه الثورات ذاتية، وثانيا من ناحية مشاركته فيها، وثالثا من ناحية مباركتها، ورابعا من ناحية تهجمه على من يعتبرها مصطنعة ومحركة أمريكيا.

6- أحمد القصص يتهجّم على كل من يعتبر أن الثورة السورية محركها خارجي (أمريكي)، وهجومه يشمل الهجوم على رأي حزب التحرير لا ببيان خطئه بل باتهامه بالإساءة للشعب السوري... أليس أحمد القصص هذا أحرص منك أخي ابوعبدالرحمن حمزة على حزبه من حرصك على حزبك؟؟ هو يتهجّم على حزبك دون أن يحسن الظن به، وأنت تبرّر لحزبه ما يفعل بحسن ظن منك به، دون أن تدافع عن رأي حزبك بل دون أن توضّحه في مقابل رأي القصص الواضح جدا؟؟؟


والسلام عليكم ورحمة الله

يوسف
20-11-2011, 12:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين وبعد
نعم وبكل تأكيد واصرار لا يصح أن نجعل قضيتنا حزب التحرير (جماعة عطا)وأسأل الله أن أموت على ذلك وألقى الله به يوم القيامه, وذلك لعدة أمور:
أن قضيتنا هي استئناف الحياه الاسلاميه بتطبيق شرع الله بإقامة الخلافه الإسلاميه وحمل الإسلام للعالم قال تعالى (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وله كره الكافرون)
فلا جماعةعطا ولا الشيعه ولا الوهابيه قضيتنا المحوريه
أماالقول بأن جماعة عطا أصبحوا أدوات بيد أمريكا تمرر مشروعها الشرق الأوسط الكبير من خلالهم فهذا قول خطير فهم وإن اعتبروا قيام الثورات ذاتيا ولم يلتفتوا إلى مشروع امريكا في المنطقه إلا أنهم ينادون في الخلافه الإسلاميه ويقولون لا للدوله المدنيه العلمانيه وهم وإن خرجوا خرجوا ليقولوا نعم لللإسلام ولا لتطبيق الكفر
أما القول بأنهم وقعوا في الفخ فهذا أمر صحيح وذلك من خلال قيامهم بالتظاهر أمام اسفارات لإيجاد حراك لإعادة هيكلةالأنظمه وذلك نتيجة التخبط في الفهم السياسي والسلام عليكم.

فرج الطحان
20-11-2011, 11:40 AM
الأخ خلافة ..
الأخ أبو عبد الرحمن حمزة..
الأخوة الكرام جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
إليكم هذه الملاحظات:
أولاًَ: صحيح كل الصحة أن حزب المهندس قد انحرف عن فكرة حزب التحرير وإن كان لا يزال يحمل اسم حزب التحرير.
ثانياً: وصحيح أيضاً أنه يقوم بأعمال سياسية من خلال تأييد ومباركة الثورات العربية بل والمشاركة فيها، وطرح نفساً طرفاً من أطرافها ومكوناً من مكوناتها، وقائداً لها.
ثالثاً: وصحيح أيضاً أنه لا يطرح نفسه قائداً لثورة ترفع شعارات العلمانية والرأسمالية، وإنما يطرح نفسه قائداً لثورة يريد ترشيدها، وتحويلها لتكون ثورة لصالح الإسلام.
رابعاً: بغض النظر عن صواب عمله أو خطئه، واقصد في موضوع ما يسميه هو ترشيد الثورات، فإنه لم يثبت لدينا أنه على اتصال بالدول الأجنبية، أو على اتصالات عمل وتنسيق مع عملاء هذه الدول الأجنبية. وبالتالي وصف حزب المهندس بأنه أداة، وصف غير دقيق. فالحزب يستعمل كلمة أداة بمعنى العميل، ويستعملها بشكل أقل بمعنى الوسيلة. وحيث أنك ربطت وصف الأداة بالعملاء، أي وصفك لهم بأنهم أداة بيد العملاء، يعني أنك تصفهم بالعمالة، وهذا الوصف غير دقيق، ولا صحيح. وهذا لا يعني أنهم لم ينزلقوا في مخططات الكفار.
خامساً: ما حصل من حزب المهندس من انخراط في هذه الثورات إنما هو نتيجة الفهم غير الصحيح لواقع الموقف الدولي، وعدم إدراك خطة أميركا في منطقة الشرق الأوسط، وتتبع كيفية تنفيذها والأساليب التي تستعملها في التنفيذ، وهذا ناتج وعن تركيزهم على النواحي الإعلامية وابتعادهم عن التتبع السياسي، وقولهم أننا لا نتعبد الله بالتحليل السياسي.
والنتيجة أنهم انزلقوا في تنفيذ خطة أميركا دون أن يعوا على خطورة ما يقومون به.
وبناء على ذلك كله، لا بد أن نكون دقيقين في إطلاق الأوصاف على الناس.
سادساً: تناول الحركات الإسلامية التي تستغل أو تكون فعلاً أداة في بناء مشروع الشرق الأوسط الكبير، ببيان واقع المشروع ومدى توافق أعمال هذه الحركات مع هذا المشروع لا شيء فيه، وهو من العمل اليومي لشباب الحزب، في كشف مخطط أميركا. وقد سبق للحزب أن كشف هذا المخطط، وما يتعلق بالتفاصيل يندرج تحت الفكرة الكلية التي سبق وأن كشفها الحزب، وهي مشروع أميركا للشرق الأوسط. وقد أشار فعلاً الحزب في أكثر من نشرة إلى دور الأخوان المسلمين، ودور الإسلاميين المعتدلين في مشروع الشرق الأوسط الكبير. كما أشار من قبل إلى دور بعض الحركات الجهادية في تنفيذ خطة أميركا للسيطرة على العالم الإسلامي تحت ذريعة "مكافحة الإرهاب".
سابعاً: ومع كل ذلك فإن ما يطرحه الشباب من أن قضيتنا هي استئناف الحياة الإسلامية، وليست الحركات الإسلامية ولا غيرها، صحيح مائة في المائة.
ثامناً: موضوع رسم الخط المستقيم أمام الخط الأعوج، هي سياسة الحزب مع الأمة كلها، وليست فقط مع الحركات الإسلامية. أما بيان واقع الأعمال التي تقوم بها الأمة أو تقوم بها المنظمات التكتلية، فإنه يتعلق بالناحية السياسية، والناحية السياسية تتعلق ببيان الأخطار المحدقة بالأمة دون النظر إلى الجهة الآتية منها هذه الأخطار.
والسلام عليكم

ابوعبدالرحمن حمزة
20-11-2011, 11:58 AM
اولا : القيام بالعمل على الوجه الصحيح بالنسبة للثورات هي بالقيام بكشفها والتحذير منها والتصدي لافكار المطروحة الخاطئة لمعالجة مشاكل المسلمين وبيان العلاج الصحيح لذلك ، واستغلال الاوضاع من ناحية ابراز مشروعك السياسي والسير باتجاه بناء قواعد وكسب قوى من الناس لفكرة الحزب وللعمل مع الحزب .
ثانيا : يقول الحزب (تشهد المنطقة الإسلامية وبخاصة البلاد الناطقة بالعربية منها مخاضاً عسراً، ستكون نتائجه فاصلة إما لصالح الأمة الأسلامية، وإما لصالح الكفار بقيادة أميركا لا قدر الله. وصعيد المعركة الحقيقي ثقافي؛ أي معركة أفكار، أو ما أطلقت عليه أميركا (معركة كسب العقول والقلوب).
فالمعارك العسكرية يجري فيها قتل وتدمير معدات وممتلكات، لكن معارك أفكار ينتج عنها توجية سلوك الأمم والأفراد، وقلب أنماط حياتهم، وتغيير غاية وجودهم، فهي المعارك الأخطر والأشرس، وهي التي يدوم تأثيرها على الأمم والشعوب لعقود بل ولقرون طويلة أحياناً. )
ثم يقول (وفي سنة 2004 ميلادية وفي مؤتمر قمة الثماني وبعد مناقشات واسعة للمشروعين الفرنسي والألماني للشرق الأوسط الكبير تم الإعلان عن النسخة الأميركية للمشروع، حيث تم الابتعاد عن تسمية المشاريع المذكورة بمشروع العالم الإسلامي أو أي لفظ يشير إلى الإسلام بناءً على نصيحة خبراء، حتى لا يجري تنبه المسلمين إلى عداء الغرب الكافر وعلى رأسه أميركا للإسلام والمسلمين، رغم أن إطلاق صفة الشرق الأوسط الكبير أو الضخم وهي الأقرب للدقة (greater) حصل نتيجة لضم معظم بلاد العالم الإسلامي جغرافياً للمشروع حيث أصبح الشرق الأوسط الكبير يضم إلى جانب الدول التي أطلق عليها هذا الإسم بلاد الإسلام من أفغانستان شرقاً إلى المغرب وموريتانيا غرباً ومن تركيا شمالاً إلى اليمن والسودان جنوباً.
والغاية الأساسية من مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الضخم هو إعادة صياغة منطقة العالم الإسلامي بما يخدم تفرد أميركا في القرن الواحد والعشرين.
وقد وجدت أميركا ان أهم ما يقتضيه الحفاظ على تفردها هو المحافظة على إبعاد الإسلام عن الحياة؛ أي المحافظة على فصل الدين عن رعاية مصالح الأمة الإسلامية ومنع الأمة من التفكير في استئناف حياتها على أساسه، ولا يتأتى ذلك إلا بإقناع الأمة بضرورة إبقاء الإسلام بعيداً عن السياسة؛ أي بعيداً عن الدولة والحكم ورعاية مصالح الأمة، وحصره في العلاقة بين العبد وربه "العبادات الروحية".
وأهم ما يقتضيه إبعاد الإسلام عن حياة المسلمين هو:
_ إيجاد القناعة لدى المسلمين أنفسهم بضرورة إبقاء الإسلام بعيداً عن الوصول إلى الحكم؛ أي بعيداً عن حياة الأمة بذرائع وحجج منها: عدم استعداء العالم على المسلمين، والخجل من صورة الإسلام الذي نجح الغرب في ربطه بـ"التطرف" و"الإرهاب" والهمجية، فضلاً عن صورة الإسلام التي سبق أن جاهد الغرب لربطها بالتخلف عن ركب العصر.
_ تركيز الفكر الغربي الذي تم تقبل بعض مصطلحاته مثل الديموقراطية والتعددية والحريات العامة، حيث كانت أولى أهداف مشروع الشرق الأوسط الكبير المعلنة نشر الديموقراطية والحكم الصالح.
_ وأخطر ما يفعله الغرب في إبعاد الإسلام الحقيقي عن الحياة هو صياغة إسلام جديد على النمط الأميركي "الإسلام الديموقراطي المدني" بإلباس مفاهيم الكفر لباساً "شرعياً" مما يسترضي مشاعر بسطاء المسلمين ويضيع في ذات الوقت معالم الإسلام الحقيقي ويميع أفكاره بحجة الإنسجام بين الإسلام والعلمانية.
و"الإسلام الديموقراطي المدني" الذي تدعو له أميركا هو العلمانية بثوب خبيث جديد، وقد خططت ليكون لتركيا دورٌ إقليمي تلعبه بإحكام في منطقة الشرق الأوسط الكبيرلنشر دين أميركا الجديد الذي تريد تعميمه بتعميم الأنموذج التركي ليكون مثالاً يحتذى لتركيز العلمانية في بلاد المسلمين، وعلى أيدي من يسمونهم بـ"الإسلاميين المعتدلين". وكان الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون قد بشر سابقاً بدور لتركيا حيث ذكر أمام البرلمان التركي "أن تركيا ستكون طليعة العالم في القرن الحادي والعشرين". ولذلك ليس مستغرباً أن يحج الغنوشي وبعض رفاقه إلى تركيا، للتعرف على جوانب التجربة التركية في التعايش بين الإسلام والعلمانية. كما أنه ليس مستغرباً أن تلعب تركيا دوراً واضحاً في أحداث المنطقة ومساندة الشعوب فيما أطلق عليه ثورات "الربيع العربي".
_ إعادة تجديد الفكر الغربي "تجديد العلمانية" بصياغة مصطلحات وشعارات جديدة وغير مستفزة لمشاعر المسلمين، وقابلة للتفسير والتأويل بما لا يخالف الإسلام، مثل استعمال ألفاظ "الحكم الصالح" "الإصلاحات" ""المجتمع المدني" و"الدولة المدنية"..الخ.
ويقول الحزب في موضع اخر" أما الذي لا يدركونه فهو أن الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الأنظمة الدكتاتورية التي تتناقض مع دعوتها للديمقراطية، والتي ارتبطت بذاكرة الشعوب بالعبودية والظلم والقهر، وأن أميركا تسعى لإيجاد أنظمة تحظى برضى شعوبها عنها، وأنها تقلل من الاعتماد على العملاء في المحافظة على مصالحها، وتعمل على نشر قيمها ومفاهيمها عن الحياة للهيمنة على الشعوب واتقاء خطرهم على مصالحها، وأنها تتظاهر لهم بالمودة من أجل طمأنة الجيل القادم إلى الحكم في باقي الدول العربية، ولا يدركون أنها تعمل ببطء وخفاء لتقويض حكمهم، تمهيدا لخلعهم ونسخ تاريخ أسرهم الضالعة في التآمر مع الإنجليز على مصالحها .............
وهم كذلك لا يدركون العقلية التي توجه السياسة الأميركية وتجعل مفكريها يخططون لتغيير الحكام عبر الهاتف للالتفاف على حركة الشعوب وإخمادها عن طريق تغيير الوجوه، كما فعلت مع سوهارتو الذي تنحى عن الحكم بعد ساعات قليلة من تلقيه الأمر من أولبرايت عبر الهاتف، كما أنهت حكم زروال قبل إكمال مدته الرئاسية بسهولة ويسر، والإتيان بعميلها بوتفليقة الأقدر على التعامل مع الأزمة الداخلية للجزائر، وملف الاتحاد المغاربي. " )
هذه خطة امريكا وهذا ما تريده وبالتدقيق بينه وبين واقع حزب عطا يتبين ان الجزئية المتعلقة بالدفع باتجاه ازالة الحاكم هي النقطة التي ممكن ان يظن انهم اصبحوا ادوات فيها فقط ، وهم في الحقيقة ليسوا ادوات وانما انزلاق نتيجة الخطأ في الفهم السياسي ووبالتالي الموقف العملي اتجاهه.

khilafa
20-11-2011, 05:59 PM
السلام عليكم

أخي يوسف، قلت:

القول بأن جماعة عطا أصبحوا أدوات بيد أمريكا تمرر مشروعها الشرق الأوسط الكبير من خلالهم فهذا قول خطير
فعلا قولنا خطير، وقولك "إلا أنهم ينادون في الخلافه الإسلاميه ويقولون لا للدوله المدنيه العلمانيه وهم وإن خرجوا خرجوا ليقولوا نعم لللإسلام ولا لتطبيق الكفر"... قول أظن أنه تبرير...

أخي فرج الطحان، قلت:

رابعاً: بغض النظر عن صواب عمله أو خطئه، واقصد في موضوع ما يسميه هو ترشيد الثورات، فإنه لم يثبت لدينا أنه على اتصال بالدول الأجنبية، أو على اتصالات عمل وتنسيق مع عملاء هذه الدول الأجنبية. وبالتالي وصف حزب المهندس بأنه أداة، وصف غير دقيق. فالحزب يستعمل كلمة أداة بمعنى العميل، ويستعملها بشكل أقل بمعنى الوسيلة. وحيث أنك ربطت وصف الأداة بالعملاء، أي وصفك لهم بأنهم أداة بيد العملاء، يعني أنك تصفهم بالعمالة، وهذا الوصف غير دقيق، ولا صحيح. وهذا لا يعني أنهم لم ينزلقوا في مخططات الكفار.

وأضفت:

خامساً: ما حصل من حزب المهندس من انخراط في هذه الثورات إنما هو نتيجة الفهم غير الصحيح لواقع الموقف الدولي، وعدم إدراك خطة أميركا في منطقة الشرق الأوسط، وتتبع كيفية تنفيذها والأساليب التي تستعملها في التنفيذ، وهذا ناتج وعن تركيزهم على النواحي الإعلامية وابتعادهم عن التتبع السياسي، وقولهم أننا لا نتعبد الله بالتحليل السياسي.
والنتيجة أنهم انزلقوا في تنفيذ خطة أميركا دون أن يعوا على خطورة ما يقومون به.
وصف حزب المهندس بأنه أداة، وصف غير دقيق، ولا صحيح، أما وصف حزب المهندس بأنه انزلق في تنفيذ خطة أمريكا فوصف دقيق وصحيح... فهل سطح مشروع الشرق الأوسط الكبير سطح جليدي؟

أخي أبوعبد الرحمن حمزة، قلت:

هذه خطة أمريكا وهذا ما تريده وبالتدقيق بينه وبين واقع حزب عطا يتبين ان الجزئية المتعلقة بالدفع باتجاه ازالة الحاكم هي النقطة التي ممكن ان يظن انهم اصبحوا ادوات فيها فقط ، وهم في الحقيقة ليسوا ادوات وانما انزلاق نتيجة الخطأ في الفهم السياسي ووبالتالي الموقف العملي اتجاهه.
إزالة الحاكم هي النقطة التي ممكن أن يظن أنهم أصبحوا أدوات فيها فقط، وهم في الحقيقة ليسوا أدوات وانما انزلاق... هذا تقليد جيد لأخي فرج الطحان في استعمال مصطلح جديد "انزلاق" ...

والسلام عليكم

ابوعبدالرحمن حمزة
21-11-2011, 11:17 AM
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) .
وهذه للاطلاع
جواب سؤال

نشرت جريدة الحياة البيروتية في عددها الصادر في 21/1/1970 في الصفحة الثامنة خبراً من كراتشي عن نشاط الجماعة الإسلامية أي جماعة أبي الأعلى المودودي، وناقل الخبر هو وكالة رويتر الإنجليزية. ومِن تدقيق محتويات الخبر وربطه بالمعلومات السابقة يتبين أن جماعة المودودي قد انزلقوا واستطاع الإنجليز زجهم في معارك الصراع الانجلوأمريكي المستعِر في باكستان. فما هو الرأي حول ذلك؟
الجواب:
إن أمريكا بعد أن تحوّل عنها محمد أيوب خان وحاول الذهاب للصين ثم لروسيا ثم رجع لأحضان الإنجليز، قامت أمريكا بحملات ضده للإطاحة به، ثم وضعت مخططات لفصل باكستان الشرقية عن باكستان الغربية وجعلها دولتين، تماماً كما فعلت في نيجيريا حين حاولت فصل الإقليم الشرقي من نيجيريا وجعْله دولة تحت اسم بيافرا. ولكن الإنجليز كانوا واعين ومدركين اللعبة، فحملوا أيوب خان على التساهل مع عميل أمريكا علي بوتو، ثم لمّا اشتدت الأمور استقال أيوب خان، مع أن الجيش كله معه، ففوّت على الأمريكان لعبتهم. ونظراً لأن لعبة أمريكا في باكستان عن طريق الشعب وعن طريق باكستان الشرقية بالذات، صار لا يمكن علاج الموقف إلاّ بإيجاد حكم ديمقراطي عن طريق الشعب مع بقاء الجيش قوة حماية للحكم وللبلاد. ولذلك أعلن الحاكم العسكري من أول الأمر أن الجيش يريد إيجاد حكم ديمقراطي وإرجاع الحكم للأحزاب السياسية، وطلب من الأحزاب أن تهيئ نفسها، فصارت الأحزاب تحاول جلب الشعب وتطالب بالانتخابات. وفي هذه الأثناء نشط الأمريكان والروس والصينيون نشاطاً كبيراً فصارت من جراء هذا النشاط الشيوعي والاشتراكي فكرة عامة لدى الشعب تجعله يميل إلى الاشتراكية، ولوحظ أن جماهير كثيرة في باكستان تطالب بالاشتراكية، لا سيما في باكستان الشرقية، فظهرت الفئات اليسارية بمظهر القوى وصار يمكن أن تنال الأغلبية بالانتخابات لا سيما في باكستان الشرقية. لذلك رأى عملاء الإنجليز لا سيما أيوب خان وجماعة الجيش أن لا بد من ضرب الاشتراكية بالإسلام، فشجعوا الفئات الإسلامية للدخول في الانتخابات، ومن جملة الفئات الإسلامية شجعوا الجماعة الإسلامية أي جماعة المودودي لأن تدخل الانتخابات فصار لها هذا النشاط.
وجماعة المودودي من أقدم الجماعات الإسلامية في الهند كلها بما في ذلك الباكستان، وهي من أخلص الفئات الإسلامية في باكستان، وهي من أوعى الجماعات الإسلامية في العالم الإسلامي كله، ولذلك كانت تطارَد وتُضطَهد، حتى حُكِم على الأستاذ المودودي بالإعدام ثم أُنزل الحكم إلى السجن ثم أفرج عنه، ولكن ظل التضييق عليه وعلى جماعته في باكستان موجوداً ولم يعطَ حرية العمل السياسي. فإذا قام أيوب خان وجماعته الآن يشجعون المودودي لأن يدخل الانتخابات يُطمِعونه بالحكم مع أن أيوب خان وجماعته هم الذين اضطهدوا المودودي وجماعته. فإن هذا التشجيع يثير التساؤل ويوجِد ألف علامة استفهام. لذلك لا بد من المراقبة الحذرة للموقف مع بقاء الثقة التامة بإخلاص المودودي وفهمه.
إلاّ أن الذي يؤلم أن نشرات المودودي الانتخابية لا تطالب بالخلافة، ولا تطالب بأن تكون باكستان نقطة ارتكاز لضم بلاد الإسلام إليها، وإنما تطالب بجعل باكستان دولة إسلامية، وبالعدالة الاقتصادية ونحوها، وهذا يعني السير بما أوجده الإنجليز في الهند وهو جعل الإسلام قومية، فباكستان دولة إسلامية قومياً ولا تفكر بالتوسع، فضلاً عن أن التشريع يراد منه أن يأخذ صبغة الإسلام. والمؤسف أن هذا ظاهر بما يُتناقل عما تريد أن تفعله الجماعة الإسلامية لو وصلت إلى الحكم، فوكالة رويتر تقول في الخبر المذكور "وتقول الجمعية في بيان انتخابي لها إنها ستحقق قبل كل شيء العدالة الاقتصادية لجميع الباكستانيين"، وتقول الوكالة المذكورة "وإذا ما شقت جمعية الإسلام طريقها وفازت بالأغلبية في الانتخابات العامة المقبلة فإنها تضمن أن يكون لباكستان دستور يحكمها بموجب الشريعة الإسلامية، وسيُحظَر على المصارف حينذاك تقاضي الفوائد بتحريم الربا، كما ستمنع جميع المشروبات الروحية"، وتقول الوكالة المذكورة "ويقول زعيم الجمعية إن هناك نزاعاً واحداً في هذه البلاد وهو ما إذا كان يتوجب تطبيق الاشتراكية أو شريعة الإسلام فيه؟". فهذه الأقوال الثلاثة تُري أن الأستاذ المودودي قد اتخذ الاشتراكية خصماً وغرق في لجة الصراع، وتدل على أن ما يُنظر إليه في الشريعة هو الربا والخمر وما شاكلها من المظاهر التي لا تؤثر في النهضة، وتدل على أنه يراد جعل الناحية الاقتصادية هي التي تسيطر على المعركة لا الناحية العقائدية المبدئية. وهذا محل الانزلاق ومكمن الخطر.
على أنه نظراً لثقتنا بإخلاص المودودي وجماعته وبفهمهم فإنه يستحيل أن يُمكَّنوا من الحكم في باكستان ولا بوجه من الوجوه، وكل ما في الأمر أن يجعلوهم معارضة قوية أو يشتركون في حكم ائتلافي فينفّسون عنهم ويقضون على الجماعة أو يحولونها، وبذلك يتحقق للإنجليز ما أرادوه، ويكون هذا الانزلاق قد سبّب ضرراً كبيراً على المسلمين في باكستان. ولو كان أبو الأعلى المودودي متتبعاً للسياسة الدولية لَما وقع في هذا الانزلاق، بل لو كان سائراً في الطريق الصحيحة لأخذ الحكم ولَما قَبِل أن يجعل الانتخابات النيابية طريقة للحكم، لأن البلاد التي تحكم بأنظمة الكفر لا سيما التي يسيطر عليها الغرب لا يمكن أن تمكِّن نظاماً غير نظامها ونفوذاً غير نفوذها يصل إلى الحكم عن طريق الانتخابات. فالشيوعية لا يمكن أن تصل إلى الحكم في بلد تحت نفوذ الغرب عن طريق الانتخابات، والإسلام لا يمكن أن يصل إلى الحكم في بلد تحت نفوذ الغرب عن طريق الانتخابات، فالانتخابات هي وسيلة لبث الأفكار فقط ولا يصح أن تتخذ وسيلة لأخذ الحكم. فالحكم في بلد تحت نفوذ الغرب لا يؤخذ إلاّ بسلوك طريقين: إحداهما بث الفكر للشعب حتى توجد القاعدة الشعبية، وعند وجودها لا يصح أن يُفكَّر بأخذ الحكم عن طريق الانتخابات بل لا يؤخذ الحكم إلاّ بالقوة بالثورة يقوم بها الشعب. الانقلاب يقوم به الجيش وهذا هو الطريق الثاني الذي يُسلَك، ولكن لا تسلكه الجماعة بل تطلب النصرة ممن يمكن أن يسلكه من الناس.
هذا وحده الذي يؤخذ به الحكم في بلد تحت نفوذ الغرب ولا طريق غيره، ولو كان الأستاذ المودودي سالكاً الطريقة الصحيحة لَما سلك سواها، لذلك كله اعتبرنا ما يفعله المودودي من دخول الانتخابات لأخذ الحكم انزلاقاً خطراً وفيه كل الضرر.
29/1/1970
22 من ذي القعدة 1389

ابو سليمان
21-11-2011, 12:02 PM
الاخ خلافة :
الاخوة الكرام جميعا :
ابتداء اشكر الاخ خلافة في مبدئيته وحرارته على الدعوة صافية متحدية نقية .
وكذلك اشكر الاخوة السيد فرج وابو عبد الرحمن وغيرهم على حرصهم وحرارتهم
اود في مداخلتي هذه ان اطرح بعض الاسئلة المبنية على الملاحظات من موضوع النقاش الذي وصل على ما يبدو الى طريق مسدود.
1- ما هي الغاية من النقاش ؟ هل هي ايصال رسالة الى امير حزب المهندس ومسؤولي حزبه وأعضائه بغية تنبيههم وتحذيرهم من مغبة انسياقهم في تنفيذ مخططات الكفار البالغة الخطورة على الامة باعتبارهم جزءا من المسلمين ويتحدثون باسم الحزب ؟ ام الغاية هي ايصال الرسالة الى الامة لنحذرها من انحرافاتهم وخطر ما يسيرون نحوه باستعمالهم لاسم الحزب وثقة الامة بوعي الحزب السياسي ؟
اي هل الغاية هي تنبيههم وانقاذهم وقيادتهم الى جادة الصواب باعتبارهم جزءا من الامة ؟ ام فضحهم وتعريتهم امام انفسهم وامام الامة باعتبار انه ثبتت عليهم اوصاف الخيانة والعمالة ؟ سواء كان ذلك بقصد ام من غير قصد ؟ وهل فعلا يمكن وصفهم بالخونة والعملاء ، ام انهم لا ينطبق عليهم مثل تلك الاوصاف دون ان تأخذنا الناحية العاطفية في التخوف من اطلاق مثل هذه الاوصاف ؟
2- متى يصح الاكتفاء بوضع الخط المستقبم امام الخط الاعوج في التعامل مع خيانة او انحراف الاحزاب والتنظيمات ؟
وما هو الخطأ في الانشغال بانحرافات الاخوان والنهضة والقاعدة وحزب المهندس ان كانوا جزءا من تنفيذ خطة للكفار ؟ وهل التنبيه الى خطورة سيرهم في قضية معينة - دون جعلهم قضية لنا - يكتفى فيه بالاشارة دون التصريح ؟
3-- هل الحوار من خلال المنتدى يمكن ان يوصل الرسالة الى حزب المهندس او الامة ؟ واذا لم بكن كذلك فما هي الوسائل والاساليب الافضل في ايصال الرسالة ؟ واذا كان الحوار على صفحات المنتدى يجدي النفع المرجو فكيف تكون طبيعة الحوار الذي يتوخى منه ايصال الرسالة ان كان الحرص هو على ايصال الرسالة ؟
4- هناك قضبة للحزب وهناك قضايا تؤثر في قضية الحزب ولها تعلق واضح بها ؟ وهناك قضايا لا صلة لها بقضية الحزب ؟ فهل هناك مقاييس اخرى في تحديد صعيد البحث في قضية الحزب ؟
5- وصف حزب المهندس بالاداة هل يعني فعلا انهم عملاء ؟ وما هو مدلول وصف الاداة فعلا في تعبيرات الحزب او في الاصطلاح السياسي ؟
هذه اسئلتي وملاحظاتي على النقاش ، وكلي امل ان تلقى تساؤلاتي هذه المبنية على ملاحظاتي لهذا النقاش اجابات وردود على الاجابات لتتبلور الغاية من النقاش ليكون العمل للوصول الى الغاية مجديا ،دون التفات الى عواطف او متاهات لا تخدم الغاية او العمل للوصول لتحقيقها .
والسلام عليكم ايها الاخوة الكرام .

khilafa
21-11-2011, 07:19 PM
الاخ خلافة :
الاخوة الكرام جميعا :
ابتداء اشكر الاخ خلافة في مبدئيته وحرارته على الدعوة صافية متحدية نقية .
وكذلك اشكر الاخوة السيد فرج وابو عبد الرحمن وغيرهم على حرصهم وحرارتهم
اود في مداخلتي هذه ان اطرح بعض الاسئلة المبنية على الملاحظات من موضوع النقاش الذي وصل على ما يبدو الى طريق مسدود.
1- ما هي الغاية من النقاش ؟ هل هي ايصال رسالة الى امير حزب المهندس ومسؤولي حزبه وأعضائه بغية تنبيههم وتحذيرهم من مغبة انسياقهم في تنفيذ مخططات الكفار البالغة الخطورة على الامة باعتبارهم جزءا من المسلمين ويتحدثون باسم الحزب ؟ ام الغاية هي ايصال الرسالة الى الامة لنحذرها من انحرافاتهم وخطر ما يسيرون نحوه باستعمالهم لاسم الحزب وثقة الامة بوعي الحزب السياسي ؟
اي هل الغاية هي تنبيههم وانقاذهم وقيادتهم الى جادة الصواب باعتبارهم جزءا من الامة ؟ ام فضحهم وتعريتهم امام انفسهم وامام الامة باعتبار انه ثبتت عليهم اوصاف الخيانة والعمالة ؟ سواء كان ذلك بقصد ام من غير قصد ؟ وهل فعلا يمكن وصفهم بالخونة والعملاء ، ام انهم لا ينطبق عليهم مثل تلك الاوصاف دون ان تأخذنا الناحية العاطفية في التخوف من اطلاق مثل هذه الاوصاف ؟
2- متى يصح الاكتفاء بوضع الخط المستقبم امام الخط الاعوج في التعامل مع خيانة او انحراف الاحزاب والتنظيمات ؟
وما هو الخطأ في الانشغال بانحرافات الاخوان والنهضة والقاعدة وحزب المهندس ان كانوا جزءا من تنفيذ خطة للكفار ؟ وهل التنبيه الى خطورة سيرهم في قضية معينة - دون جعلهم قضية لنا - يكتفى فيه بالاشارة دون التصريح ؟
3-- هل الحوار من خلال المنتدى يمكن ان يوصل الرسالة الى حزب المهندس او الامة ؟ واذا لم بكن كذلك فما هي الوسائل والاساليب الافضل في ايصال الرسالة ؟ واذا كان الحوار على صفحات المنتدى يجدي النفع المرجو فكيف تكون طبيعة الحوار الذي يتوخى منه ايصال الرسالة ان كان الحرص هو على ايصال الرسالة ؟
4- هناك قضبة للحزب وهناك قضايا تؤثر في قضية الحزب ولها تعلق واضح بها ؟ وهناك قضايا لا صلة لها بقضية الحزب ؟ فهل هناك مقاييس اخرى في تحديد صعيد البحث في قضية الحزب ؟
5- وصف حزب المهندس بالاداة هل يعني فعلا انهم عملاء ؟ وما هو مدلول وصف الاداة فعلا في تعبيرات الحزب او في الاصطلاح السياسي ؟
هذه اسئلتي وملاحظاتي على النقاش ، وكلي امل ان تلقى تساؤلاتي هذه المبنية على ملاحظاتي لهذا النقاش اجابات وردود على الاجابات لتتبلور الغاية من النقاش ليكون العمل للوصول الى الغاية مجديا ،دون التفات الى عواطف او متاهات لا تخدم الغاية او العمل للوصول لتحقيقها .
والسلام عليكم ايها الاخوة الكرام .

السلام عليكم أخي أبو سليمان
في هذه العجالة لك مني جوابا غير مباشر، تجده في الموضوع التالي:

هل أدرك حزب التحرير وعي الكافر المستعمر عليه ؟؟؟؟

http://muntada.sawtalummah.com/showthread.php?t=1510

وسأحاول لاحقا التفاعل مع ما كتبت
وبارك الله فيك

والسلام عليكم

ابوعبدالرحمن حمزة
22-11-2011, 12:07 PM
1_اعمال الحزب هي اربع اعمال : التثقيف المركز ( وليس اي ثقافة وانما ثقافة معينة محددة ) ، الثقيف الجماعي ايضا لثقافة محدة ، تبني المصالح وايضا التبني يكون بكيفية محددة ، وكشف خطط الكافر المستعمر طبعا والكشف يكون بكيفية محددة.
2_ان قضيتنا حددت من اول يوم وجد فيه الحزب انهاض الامة وبناء الدولة وحملة الدعوة ، وهذا العمل نمارسه بوصفنا حزب فلا نقوم بالاعمال بشكل فردي وانما نقوم به بوصفنا جماعة تعمل وبالتالي يجب أن تكون الآراء والأفكار والأحكام الإسلامية التي يتبناها الحزب هي موضع البحث والمناقشة وأن يكون التثـقيف بها. ولذلك يجب أن تكون الدعوة عن طريق الحزب وباسم الحزب؛ أي أن الدعوة هي الإسلام، والعمل هو لاستئناف حياة إسلامية، لكن الذي يحمل الدعوة الإسلامية ويعمل لاستئناف الحياة الإسلامية هو الحزب ،فالذي يقوم بالكفاح السياسي هو الحزب، ولذلك تعطى الآراء السياسية من الحزب لا من أي عضو، وتُكشَف الخطة من الحزب لا من أية حلقة، وتُتبنى المصالح من الحزب ككل حتى لو كانت المصلحة تتعلق ببلد معين، ولا يقوم بإعطاء الآراء السياسية ولا كشف الخطط ولا يتبنى المصالح إلا الحزب، لا أفراد منه، غير أن لكل عضو أن يتحدث بالآراء السياسية التي بينها الحزب وبالآراء المتفرعة عنها، بل يجب أن يتحدث، لأنها المادة التي يثقف بها الجماهير سياسياً والتي يتخذها أداة للكفاح السياسي. وكذلك الحال في كشف الخطط وتبني المصالح يقوم أعضاء الحزب ببيان ما بينه الحزب وبيان ما يتفرع عن ذلك، ويتخذون منه مادة للعمل وأداة للتحريك السياسي، وينبغي أن يُعلَم أن هذا الكفاح السياسي هو كفاح فكري يصحبه التحريك. ومما يساعد عليه ويقويه مواظبة كل حزبي على حلقته، وأن يشرف كل حزبي على هذه الحلقات، وأن يظل في المناخ الحزبي، وأن يسيطر عليه دائماً الجو الإيماني، وأن ينمي دائماً فكره بالقراءة الفردية.
3_يجب على الحزب أن يكون بوتقة تصهر الأمة، فينقيها من الأدران والمفاسد التي أدت إلى انحطاطها أو تولدت عندها أثناء انحطاطها. وصار يتحتم عليه أن يتولى في الأمة العملية الصهرية التي تسبب النهضة وتقيم الدولة وتبني المجتمع، وتجعل الأمة صاحبة رسالة تحرص على أدائها أكثر من حرصها على الحياة، ، أما كيفية أن يكون بوتقة فيجب أن يأخذ في النمو الطبيعي في ناحيتين: إحداهما التكاثر في خلاياه بإيجاد خلايا أخرى تعتنق فكرته عن وعي وإدراك تامّين، والثانية إيجاد الوعي العام عند الأمة كلها. فإذا بدأ في العمل في هذين الأمرين معاً كسب أشخاصاً للحزب وإيجاد وعي عام على أفكاره، فقد أصبح بوتقة، وإذا لم يبدأ لا يكون بوتقة تصهر. أما العملية الصهرية التي يتولاها في الأمة فإن كيفية توليه لها هي سعيه لتوحيد الأفكار والآراء والمعتقدات عند الأمة توحيداً إجماعياً إن لم يكن توحيداً إجماعياً، فإذا بدأ في هذا السعي تولى العملية الصهرية، وإذا لم يبدأ بالسعي لا يكون قد تولاها بعد.
وقيام الحزب بالعملية الصهرية يعني أن يصبح الكشف والتبني ليس مقصوداً بذاته ، وإنما يصبح عملاً من أعمال العملية الصهرية، فيصحبه قصد وضع الإصبع على مدلول فكر ولا يكتفي فيه بمجرد النشر بل يحاول تحقيق ما تبناه، ويحاول كذلك إيجاد اليقظة والحذر مما كشفه. إلا أنه في دور التفاعل يقتصر في التبني والكشف على الأمور البارزة التي لا يستغني عنها، واعتاد الجمهور أن يسمع رأي الحزب في أمثالها، وكذلك يتابع نشرات التحريك، ولكن يقتصر على الأفكار البارزة من الأفكار. ويكون كل ذلك من أعمال إيجاد الوعي العام ومن أعمال توحيد الأفكار، الآراء والمعتقدات؛ أي يكون عملاً من العملية الصهرية، فلا يستغرق جميع أوقات الحزب ولا أكثرها، بل يأخذ أقل ما يمكن من الوقت حتى يترك الوقت الكافي لكسب الأشخاص للدراسة في الحلقات، وحتى يترك الوقت للشباب للقيام بالصراع الفكري في الأفكار الطاغية والجارية والكفاح السياسي في الأعمال اليومية والأعمال المتجددة..
وبهذا يكون عمل الحزب في دور التفاعل هو قيام الشباب بالمناقشات مع الناس، بنقد الأفكار الخاطئة والمفاهيم المغلوطة بشكل هجومي، وبيان الأفكار الصائبة والمفاهيم الصحيحة، وبنقد الأعمال الخاطئة بشكل هجومي مع العناية عند اللزوم بنوع من أنواع الكفاح السياسي، ألا وهو النقد اللاذع، وإظهار الأخطار بشكل فاضح.
4_قيام الحزب في مهمته وهي حمل الدعوة الإسلامية تحتم عليه أن يكون سائراً حسب الطريقة الإسلامية. وطريقة الإسلام في حمل الدعوة إلى العالم هي الجهاد، وطريقته في حملها للناس في المجتمع هي دعوتهم له بطريقة الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن. قال تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين). والحكمة هي البرهان العقلي، والموعظة الحسنة هي التذكير الجميل، ويعني إثارة مشاعر الناس عند مخاطبة عقولهم، وإثارة أفكارهم حين مخاطبة مشاعرهم، حتى تكون المشاعر مرتبطة مع الأفكار، فيُنتج العمل إنتاجاً كاملاً. وأما الجدال بالتي هي أحسن فهو النقاش الذي يُحصر بالفكرة ولا يتعداها إلى الأشخاص، وهذه الأحوال الثلاث في طريقة الدعوة لا بد من ملاحظتها لأن أكثر من يواجه الدعوة في المجتمع ثلاث فئات:
إحداها: فئة تريد أن تـفهم الإسلام وأن تحمل الدعوة له، ولكنها تريد أن تقف عليه من طريق عقلي حتى يقتنع عقلها ويطمئن قلبها، وهذه لا بد من دعوتها بالبرهان العقلي والدراسة العميقة، ويكون ذلك بالثـقافة المركزة التي لا تأتي لأي إنسان إلا في الحلقات يلتقي بها في أول مرة، ثم يصبح هو يثـقف حلقات أخرى، والذي يتثـقف بالحلقات يُدعى بالحكمة، والذي يثـقِّف الحلقات يدعو بالحكمة. وهذه هي الثـقافة الواعية التي تُحدث الانقلاب الفكري في الإنسان وتجعله قادراً على أن يُحدث الانقلاب الفكري في غيره وفي المجتمع.
ثانيها: فئة جمهور الناس، وهم الذين لا يجدون من وقتهم أو من استعدادهم أو من ظروفهم ما يمكّنهم من متابعة الثـقافة المركزة. وهؤلاء منهم من درس في الحلقات وانقطع، ومنهم من لم يدرس في الحلقات، وهؤلاء يُدعَون بالثـقافة الجماعية، وهي تشمل الخطابة والكتابة والإذاعة والصحف ووسائل النشر كافة، على أن يُفهم جلياً أن الثـقافة التي تعطى جماعياً يجب أن يلاحَظ فيها التأثير على المشاعر حين البحث العقلي، وإعطاء الأفكار العميقة، وأن يلاحَظ فيها إثارة الأفكار العميقة حين البحث العاطفي ومخاطبة المشاعر، حتى لا تكون عقلية بحتة فتغدوا جامدة غير مستساغة عند جمهور الناس، ولا تكون عاطفية محضة فتصبح تافهة غير مقبولة عند المفكرين. وليلاحَظْ أن هذه الثـقافة الجماعية هي التي تحرك الجماهير وتوجِد الفهم فيهم، وهي التي تجعل الدعوة في المجتمع إعصاراً جارفاً وتياراً كاسحاً يسوق الناس في الدعوة سَوْقاً لتحقيق أهدافها. ولذلك كان لا بد من العناية بهذه الثـقافة عناية خاصة.
ثالثها: الذين استهوتهم أفكار أخرى، ومنظمات أخرى، أو الذين هم في دَوْر الحيرة. وهؤلاء المضبوعون بالأفكار الأخرى والحائرون لا بد من الدخول معهم في مناقشات في الفكرة الإسلامية، وتجب دعوتهم لتفهُّم الإسلام وحمل دعوته، مع العلم بأنهم سيتصدون للدعوة في إثارة الشكوك فيها، وإعطاء المفاهيم المغلوطة عنها ومهاجمتها. ولذلك لا بد أن يكون حامل الدعوة واسع الصدر معهم، وأن يأخذ دور الهجوم على أفكارهم الفاسدة ومفاهيمهم المغلوطة وطرقهم المعْوَجَّة، وأن يتجنب دور الدفاع، وأن لا يقبل أن يكون الإسلام متهماً، بل يرفض ذلك كل الرفض، ويبادر بشرح الأفكار الإسلامية بأسلوب البيان والشرح لا بأسلوب الدفاع، ويجب أن يكون جدله بالتي هي أحسن؛ أي أن يكون الجدل نقاشاً لا جدلاً عقيماً، وأن يحاذر في نقاشه مسألتين يحاول أصحاب الأفكار الفاسدة تحويل البحث نحوهما حين يحسون بالهزيمة. أما المسألة الأولى فهي الانتـقال من بحث كاد يصل حامل الدعوة فيه إلى الحقيقة المقنعة إلى بحث آخر قبل أن يتم البحث الأول. وهذا الانتـقال يجعل النقاش يدور في حلقة مفرغة ينتـقل من بحث إلى بحث فيمضي وقت طويل دون أن يصل إلى الغاية من النقاش. وأما المسألة الثانية فهي أن حمَـلة الأفكار الفاسدة حين ينهـزمون يلجأون إلى الشتائم وإلى الهجوم على شخص المناقِش أو أشخاص الدعوة حتى يحوّلوا حامل الدعوة إلى الشتائم، أو إلى الدفاع عن شخصه أو عن أشخاص الدعوة، فليحذر ذلك. ولا يجوز الدخول في الدفاع عن شخصه أو عن أي شخص في الدعوة، وكذلك ليحذر الإجابة على الشتائم، فإن كل ذلك تحويل عن الفكرة وعن التـفكير العميق وهذا ما يريده أصحاب الفكر الفاسد. ولذلك لا بد من حصر البحث في الأفكار فقط، وفي الدعوة فحسب، ويجب أن تكون كذلك أفكاراً مسلَّم بها عند الطرفين حتى يُرجَع إليها في البحث، وما لم توجد هذه الأفكار أساساً مسلَّماً به بين الطرفين لا يمكن الدخول في نقاش، لأنه لا يكون نقاشاً.
تابع

ابوعبدالرحمن حمزة
22-11-2011, 12:08 PM
5_ يجب على الحزب أن يكون واعياً على الاستعمار، وعلى الطرق التي يسلكها، وعلى الأساليب التي يستعملها، وأن يكشفها للناس، وأن يجعل الأمة كلها واعية على الكافر المستعمر، وعلى طرقه وأساليبه.
فالحزب سيخاطب الناس، ويتبنى مصالحهم، ويكشف خطط الاستعمار. وفي هذه الحالة لن يقف الاستعمار مكتوف الأيدي، ولا سيما عند كشف خططه. ولذلك تحصل حينئذ نقطة الاحتكاك المباشر مع الكافر المستعمر، وربما أدت هذه إلى محاولته الاصطدام مع الحزب، إلا أنه وقد هيأ نفسه لأن يجعل المسلمين يصطدمون مع بعضهم، واتخذ ذلك خطته، فسيجعل فئات من أهل البلاد يصطدمون مع الحزب وسيدأب على هذه الخطة، ولن يواجه الحزبَ إلا في حال يأسه وإلا حين يصبح يقاتل في آخر الخنادق التي يملكها، ويحمل آخر سلاح لديه. ولذلك كان على الحزب أن يتجنب الاصطدام مع أهل البلاد مطلقاً، وأن يجعل اصطدام الاستعمار مع الأمة جميعها لا مع الحزب وحده، ولذلك كان لزاماً على الحزب أن يجعل الأمة كلها هي الحزب، وأن يصهرها بالإسلام، وأن يجعل ثـقتها المطلقة بالحزب، وأن يركز طاعتها الواعية له، وأن تكون قيادتها له والمبدأ الذي يحمل دعوته وهو الإسلام. وبذلك تسير الأمة صفاً واحداً عن وعي وإدراك وفي قوة واندفاع كالإعصار الجارف، وتكون المعركة الحقيقية بين الأمة، بل بين جميع أهل البلد وبين الاستعمار، حتى يُزال كل أثر له. هذا التحويل للمعركة من معركة بين الحزب وبين الاستعمار إلى معركة بين أهل البلاد وبين الاستعمار حتمي وطبيعي، وهو يحتم على الحزب أن يكشف للأمة العداء اللئيم الذي يحمله عدوها المستعمر لها والمؤامرات الخبيثة التي يدبرها ضدها، والدسائس الفظيعة التي يحيكها لها لإذلالها ثم إفنائها والقضاء على مبدئها. وبذلك تكون الأمة قد حملت بمجموعها مع الحزب مهمة حمل الدعوة الإسلامية، واستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الدولة الإسلامية، وأزالت من طريقها كل ما يقف حاجزاً دون ذلك.
6_عندما يواجه الحزب الظلاميين والمضبوعين بالثـقافة الأجنبية والفئات الحاكمة وجهاً ، فانه لا يريدها ولا يقصدها أو لا يعتبرها خصماً له، وإنما يعمد إلى الكافر المستعمر لأنه وحده العدو للأمة.
و عندما يواجه الحزب أيضاً المنظمات الأخرى على مختلف أشكالها التكتلية، فانه لا يقصدها ولا يُعني نفسه بها، لأنها وإن كانت عُقَداً في المجتمع لكنها عُقَد تحل حلاً طبيعياً من جراء تغلغل الدعوة في الأمة.
ذلك لأن الحزب عندما يحمل الدعوة الإسلامية قيادة فكرية تنبثق عنها أنظمة الحياة، ويتخذ السياسة الطريق الوحيدة لهذه الدعوة، فأن الفئات التي ستقف في وجه الدعوة هي الفئات الحاكمة والظلاميون والمضبوعون بالثقافة الأجنبية. ومن خطة الاستعمار أن يضعها أمام الدعوة كصخور تقوم في الطريق، لتعيق عن الوصل إلى الهدف، حتى يَكسب المستعمر الزمن، وهو يعلم أنها لا تحول دون الوصول إلى الغاية ولكنه يضعها للإعاقة فقط، ولذلك يجب تجنب الاصطدام بهذه الصخور وبكل الصخور القائمة من كل نوع ما أمكن هذا التجنب، لأن هذه الصخور يجب أن تستعمل في بناء الحصون، لا أن تكون عائقاً في الطريق؛ أي يجب أن تُكسب هذه الفئات الثلاث للدعوة أو يجب على الأقل أن يُفهم وأن يكون واضحاً عندها وعند الجميع أنها وسائل استعمارية للكافر المستعمر ليذهب أثرها إن لم يكن بالإمكان تحويلها. وليس معنى تجنب الاصطدام بالصخور؛ أي بالفئات الثلاث، هو عدم الدخول معها في معركة فكرية، بل معناه عدم الدخول معها في اصطدام قولي أو فعلي مهما كانت الظروف. أما المعركة الفكرية بين الدعوة والأفكار الأخرى كافة فهي حتمية لا يمكن التخلي عنها لحظة واحدة، لأنها هي التي تقرر مصير جميع الأفكار السائدة وتقضي عليها.
7_من الكفاح السياسي القيام بالنقد اللاذع، وإظهار الأخطاء بشكل فاضح والتأكيد بضرورة انتقال جميع الأوضاع إلى ما يتطلبه الإسلام. ولا يتأتى إنتاج الكفاح السياسي إنتاجاً معيناً إلا إذا كان العمل الذي يقوم به الحزب أو أي عضو من أعضائه ثابت الفكرة، ثابت الطريقة، كفاحي الأسلوب، يتجلى فيه الفهم العميق والطاعة الواعية، وأن لا يخالف الظاهر الباطن، لأن المقصود ليس مجرد الإنتاج، بل المراد إنتاج معين، لأن الغاية استـئناف الحياة الإسلامية وحمل الدعوة الإسلامية وليست الغاية نهضة أية نهضة.
اخيرا فان التعامل مع جماعة المهندس من البديهي ان يكون بناءا على الشرع فما حدث سابقا من انحراف ادى في النهاية الى انشطار الحزب لا يلغي حقيقة انهم حركة اسلامية من الحركات الموجوده في العالم الاسلامي وهي من اوعى الحركات على الاسلام ولا اشك في اخلاصها ولكن لديهم اخطاء تكتلية وفكرية وسياسية كما هو معلوم صحيح ان وجود حزبين يحملان نفس الاسم هو مشكلة ولكنها مشكلة متعلقة بالحزب ، وهذا الامر لا يغير من عمل الحزب ولا من سياسته ولا استراتيجيته في حمل الدعوة لاستئناف الحياة الاسلامية .

المحرر السياسي
22-11-2011, 11:05 PM
الأخوة الكرام
هذه سياسة الحزب في التعامل مع الحركات الجماعية، سواء أكانت حركات إسلامية أم غير إسلامية. وسواء أكانت حزب المهندس أم غيره من الحركات الجماعية.


الحركات الجماعية
الحركات المنتظمة بإرادة جماعية لتحقيق هدف أو أثر ما في البلاد الإسلامية هي حركات إسلامية وقومية ووطنية وعلمانية ديمقراطية واشتراكية شيوعية، وفهم الحركات الجماعية أمر لازم للحزب، وذلك ليتمكن من معالجتها حتى لا تظل عقبة في طريق إقامة الخلافة.
أما الحركات الإسلامية سواء القائمة على الأعمال الخيرية أو القائمة على الدعوة إلى العبادات والالتزام بالسنن، أو التي تقوم لأعمال تأليف الكتب الإسلامية، ونشر الثقافة الإسلامية، أو التي تتخذ الأعمال المادية طريقة لها، أو تلك التي تقوم على الدعوة إلى الأخلاق الفاضلة لإصلاح المجتمع، فعلى الرغم من أنها الأكثر وجوداً بين الناس إلا أنها تستنفد طاقة المخلصين فيما لا فائدة للأمة فيه، وتحرفهم عن العمل الجاد الصحيح، وتفهم فكرة الإسلام وطريقته فهماً مغلوطاً، وإنّ منها من يروّج لمفاهيم الحضارة الغربية بين المسلمين على أنها مفاهيم إسلامية، ويًميّعُ المجتمع بما يشيعه من مفاهيم فاسدة، كما أن منها من يشكل أداة لإسناد بعض الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية، مدّعياً إسلامية دستورها وقوانينها، مع علمه أنها غير منبثقة عن الإسلام.
ومن هذه الحركات من تستغل شعار الإسلام وبذل المنافع العاجلة لبعض الناس ودعم الأنظمة لها للمنافسة على أخذ قيادة الناس، لذلك كانت هذه الحركات ولا تزال عقدة من عقد المجتمع، وعقبة في طريق إقامة الخلافة الإسلامية، واعتبارها عقبة آتٍ من كونها حركات ترفع شعار الإسلام، وتستطيع تحت هذا الشعار أن تقوم بإسناد بعض الأنظمة القائمة بإعطائها الشرعية، ثم إن هذه الحركات هي الأقدر من غيرها على تمييع المجتمع، على اعتبار أن كل ما تنادي به من أفكار هو إسلام أو من الإسلام، كما أن هذه الحركات بوصفها حركات إسلامية هي الأقدر من غيرها على أن تكون المنافِس للحزب على صعيد قيادة الأمة.
وعلى ذلك فإن الغاية من الاتصال بالحركات الإسلامية هي معالجتها حتى لا تظل عقبة في طريق إقامة الخلافة، لكن من غير الانشغال بها عن الغاية التي نسعى إليها.
ولفهم جميع هذه الحركات فهماً عميقاً قبل البدء بالعمل يقام بما يلي : ـ
أولا: تتبع هذه الحركات لمعرفتها والوقوف على ما يطرأ عليها من تغيير سواء في الشعارات التي ترفعها أو في الأعمال التي تقوم بها أو في الوسائل والأساليب التي تستعملها في الوصول إلى غاياتها.
ثانيا: معرفة موقف كل حركة من الأنظمة القائمة، وموقف الأنظمة منها، وصلتها بالأمة، وكذلك معرفة واقع القائمين على هذه الحركات، وارتباطاتهم الداخلية والخارجية.
ثالثا: تقدير ما بين هذه الجماعات من خلافات فكرية وسياسية، سواء كان ذلك بين الجماعة الواحدة، أو بين جماعة وجماعة أخرى.
رابعا: متابعـة ما يصدر عن هذه الحركات من كتب وصحف ونشرات، وحضور محاضراتها وندواتها ومؤتمراتها الصحفية.
وبعد فهم واقع هذه الحركات يُعمل على تحقيق الهدف كما يلي : ـ
أولا: الاتصال بأعضائها العاديين والمؤثرين، وتمتين الصلة بالمؤثرين خاصة، لإعطائهم صورة الحزب الحقيقية فكرياً وسياسياً، والتأثير فيهم تأثيراً يدفعهم إلى رفض قرارات قادتهم حين تُخالف الإسلام وتضر بمصالح المسلمين.
ثانيا: يتقصد أثناء الاتصال رفع مستوى تفكير أعضاء هذه الحركات حتى يرتقي إلى التفكير والاهتمام بقضايا الأمة المصيرية، بدلاً من إضاعة الوقت والجهد في الخلافات الفقهية الفرعية والمسائل الكلامية، وحتى يدركوا كفر الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي وحرمة موالاتها والسكوت عليها، ويتوقفوا عن إسنادها وتقديم العون لها بحجة إسلاميتها أو عدم القدرة على مواجهتها، أو بغير ذلك من الحجج.
ثالثا: يكشف لأعضاء هذه الحركات ـ أثناء الاتصال بهم ـ أفكار الكفر التي يُراد إدخالها على المسلمين على أنها أفكار إسلامية كالديمقراطية والوسطية والتعددية، كما يكشف لهم المخططات السياسية التي يُخشى من استغلالهم فيها.
رابعا: تركيز البحث والنقاش حول أفكار الإسلام الأساسية من عقيدة وخلافة وجهاد، وحول الأفكار المهمة التي لها واقع أو يُراد إيجادها في الواقع مثل القومية والوطنية والمجتمع المدني ودولة المؤسسات، حتى تتركز عندهم القناعة بوجوب محاربتها ونبذها، وحتى يدركوا أهمية دولة الخلافة وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم بالجهاد، ووجوب كفاح أنظمة الكفر وحكامها الطغاة. والحرص على تحميلهم هذه الأفكار عن قناعة بصحتها وصدقها.
خامساً : التركيز على أن الولاء للإسلام، وأنه يحرم موالاة هؤلاء الحكام، وأن الحزب أو الجماعة أداة لأداء الفرض وليست محلاً للولاء، وأنها لا تمنع من نار ولا تدخل جنة، فلا يجوز ترجيح الانتماء إليها ومصلحتها على أحكام الإسلام ومصلحة المسلمين.
سادسا : بيان نقاط الخلل والضعف عند هذه الحركات، كإقرار دساتير الكفر والمشاركة في حكم الكفر بحجة التدرج في تطبيق أحكام الإسلام ومصلحة الجماعة، وتحريف دراسة الإسلام من دراسة تعالج وقائع عملية إلى دراسة علمية نظرية، وصرف نصوص تبليغ الإسلام وحمل دعوته إلى التعبد بطلب العلم والسياحة في الأرض، وإحلال أخبار الفتن والمهدي المنتظر ومسائل علم الكلام محل العمل السياسي، وترجيح مصلحة التنظيم أو بعض أفراده على الفكر أو الطريقة أو الغاية أو مصلحة المسلمين.
سابعاً : التحذير والنصح من أهداف ونتائج مواقف الحركات وأعمالها وتصريحات قادتها، وذلك بتتبع مواقفها وأعمالها وتسليط الضوء على تصريحات قادتها التي لا يمكن تأويلها، وتحميل أعضاء هذه الحركات مسؤولية هذه المواقف والأعمال والتصريحات. وهكذا يُسار مع كل جماعة حتى يُثار تفكير أعضائها ويتفهموا واقعهم ويصحّحوا أفكارهم ومسارهم.
وأما الأحزاب القومية والوطنية والعلمانية والاشتراكية الشيوعية فإن قمة رواجها كانت في الخمسينات من هذا القرن ثم أخذت تفقد بريقها شيئاً فشيئاً، فما أن دخلت فترة السبعينات حتى انطفأت جذوتها، وانكشف عوارها، وكان انحلال الاتحاد السوفيتي والدول التابعة له فيما بعد قاصمة الظهر بالنسبة للحركات الاشتراكية، فراحت تغير أشكالها وبرامجها وحتى أسماءها. ففقدت هذه الحركات تأثيرها في المجتمع ولم تعد قادرة على جذب جماهير الناس أو تحريكها، وضعفت الإقليمية والقومية في نفوس الناس، وإذا كانت معظم هذه الحركات والأحزاب جزءاً من التركيبة السياسية الفاسدة للأنظمة في العالم الإسلامي وكانت ولا تزال أدوات تستخدمها الأنظمة والغرب الكافر في تنفيذ سياساته وترويج أفكاره، فإن واجب القوامة على فكر المجتمع وحسه يوجِب الاتصال بهم ومتابعة أفكارهم وأعمالهم، ففي الوقت الحاضر تقوم هذه الحركات بخدمة السياسة الأمريكية وترويج أفكار الديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة المؤسسات، تلك الأفكار التي يروجها السياسيون الأمريكيون ووزارة الخارجية الأمريكية والإعلام الأمريكي والأدوات التابعة لهم، واستجابة لهذه السياسة قامت بعض الدول بإحياء هذه الحركات وشخصياتها لإبراز التعددية السياسية، فعادوا إلى واجهة العمل الفكري والسياسي.
لذلك لا بد من تتبع هذه الحركات والوقوف على ما يطرأ من تغيير على شعاراتها وأعمالها ووسائلها وأساليبها وارتباطات قادتها ومنظريها داخلياً وخارجياً، ومواقفها من الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية، وموقف الأنظمة منها، وتقدير ما بين هذه الجماعات من خلافات فكرية وسياسية سواء بين أفراد الجماعة الواحدة أو بين جماعة وأخرى، ولا بد كذلك من الاتصال بأعضائها، وتتبّع صحفها ونشراتها وكتبها، وحضور محاضراتها وندواتها ومؤتمراتها الصحفية.
من كتاب نظام الأوساط لحزب التحرير

بوفيصيل
23-11-2011, 03:14 AM
السلام عليك اخي المحرر وجزاك الله خيرا
قد اختلف معاك علي تسمية ان الحركات تقوم باسناد النظام بل هي من اعمدة ودعائم النظام ويتقاضى افراد هذه الحركات الرواتب من كثير من الانظمة والمصلحة مشتركة بينهم فالاتصال بهم حسب رايالمتواضع لا فائدة منهم بل هم اس البلاء لانهم بتسترهم بالاسلام يضللون الناس عن الاسلام وعن حملة الدعوة وهنا هو بيت القصيد وهذا ما هو مطلوب من افراد هذه الحركات الا من رحم الله مع كل اعتذار ان كان هناك خطأ في التعبير

ودمتم في امان الله وحفظه*

ابوعبدالرحمن حمزة
23-11-2011, 11:30 AM
(ثانياً: لا بد من معرفة أن العميل هو الذي ينفذ مخططات الدولة التي يتبع لها، ويعمل على تحقيق مصالحها، وغالبا ما يكون العميل مرتبطا ومعدا مسبقا للمهمة التي أنيطت به، وأحيانا يكون الشخص مستقلا فيجري الاتصال به من قبل إحدى أجهزة الدول الكبرى أو من قبل دولة تابعة لها، فيتم استمالة ذلك الشخص وتجنيده للعمل لحسابها، وأساليب اصطياد وصناعة العملاء كثيرة جدا، ولكن لا ينبغي أن يتصور بأن العميل يسير بشكل آلي مبرمج ينفذ كل ما يطلب منه بدقة ودون تخلف أو إبطاء، والحقيقة أن ارتباط العمالة من حيث هو يستوجب الخضوع والطاعة كما يحتمل التحول والتمرد في آن واحد، ما دام المسير للعلاقة هي المنفعة، فالعميل قد يتمكن من تنفيذ ما يطلب منه، وقد لا يتمكن، وقد يتمرد على الدولة التابع لها، وقد يدخل معها في مواجهة ويعمل على تهديد مصالحها خاصة إذا أدرك أن حياته معرضة للخطر ومكتسباته ومنافعه معرضة للزوال مثل "كابيلا" الذي تحول من عمالته لأميركا بعد أن استمالته فرنسا، حيث أن "كابيلا" كان قد وصل إلى الحكم في "الكونغو" بعد التهديد المباشر من كلينتون لـ"موبوتو" حيث سلم مندوب كلينتون رسالة إلى "موبوتو" قائلا له فيها: ما لم يذكره لك كلينتون في رسالته ويريدك أن تعرفه "شفويا" أنك إن لم تقبل التنحي عن الحكم فسوف يلقى بجثتك في شوراع "كنشاسا". وبعد تولي " كابيلا" الحكم زار فرنسا خلافا لرغبة الولايات المتحدة، ثم رفض التوقيع على اتفاقية السلام التي ترعاها أميركا في المنطقة، وهو ما جعل أميركا تتخلص منه، ولذلك فإن الاستدلال على العملاء لا بد له من معلومات أو دقة متناهية في رصد تصرفاتهم للتمييز بين كونهم عملاء لأميركا مثلا أو من رجالها، يتبادلون معها المصالح أو يدورون في فلكها أو غير ذلك. ولا بد كذلك من الحذر من المنطق في الفهم السياسي ومنه معرفة الأحوال السياسية والحكام والأنظمة، لأن المنطق يفسد الرأي السياسي ويوصل إلى نتائج مغلوطة، فمثلا تواطأت روسيا في العدوان الأميركي على يوغسلافيا وسكتت على أغلب السياسات الدولية لأميركا، فلا يصح القول هنا أن روسيا تابعة لأميركا أو أن "بوتين" عميل أميركي، وعليه فإن من الضروري أن تدرس أحوال الأنظمة وما يطرأ على الحكام من تبدل وتغيير في سياساتهم، بالإضافة إلى ضرورة فهم تبدل الأساليب الأميركية في تنفيذ سياساتها الخارجية وتداعيات ذلك على العلاقات الدولية والأنظمة والحكام ومعرفة حقيقة نوع العلاقة بينهم وبين أميركا معرفة واقعية لا منطقية أو تخيلية، ولذلك لا يصح وصف الدول والأنظمة بالتبعية لمجرد التقائهم في المصالح مع أميركا، أو بسبب خوفهم من السخط الأميركي، خاصة أن قوة النفوذ الأميركي الدولي لم يعد يترك مجالا لكثير من الأنظمة في تعيين موقفها باستقلالية، فلا بد من دقة الملاحظة حتى يتسنى التمييز وعدم التأثير السلبي على استقطاب المخلصين من أبناء الأمة سواء أكانوا ضمن أجهزة الحكم أو أصحاب النفوذ والتأثير.

ولا بد من لفت النظر إلى أن الدول وأجهزة استخباراتها كثيرا ما تنصب فخاخا للإيقاع ببعض المخلصين ومنهم بعض ذوي التوجه الإسلامي ولا يملك أولئك في كثير من الأحيان إلا السير حسب الاتجاه الذي انزلقوا إليه وأرادوه لهم دروا أو لم يدروا، والأصل أن يُسعى لتنبيه المخلصين من أبناء الأمة قبل أن ينزلقوا، وأن يشعروا بأهمية وضرورة الوعي السياسي وما يكيده الكفار لهذه الأمة وأبنائها.)
جزء من نشره صادره في
29/رجب/1424هـ
26/9/2003م
ويوصف ايضا بالعماله كل مـــن يحمل هذه الدعوة (( فصل الدين عن الحياة )) أو فصل الدين عن الدولة أو عن السياسة، إنما هو تابع وموجه بتوجيه القيادة الفكرية الأجنبية، وعامل – بحسن نية أو بسوئها – من عمـلاء الاستعمار. وهو جاهل بالإسلام أو معاد له.
ويرى أن كل استعانة بأجنبي ، وترويج للاتكال على أجنبي ـ أيا كان جنسه ـ يعتبر تسميما أجنبيا ، وخيانة للأمة ، ولو عن حسن نية . وصاروا لا يدركون أن ربط قضيتنا بغير أنفسنا يعتبر انتحارا سياسيا . ولهذا لا يمكن أن يكون هناك نجاح لقيام أي تكتل تسمم فكره بالاتكال على الأجنبي أو الترويج له .

khilafa
23-11-2011, 07:49 PM
الأخ الكريم.. خلافة
شكراً لك..
وبارك الله فيك..

السلام عليكم
إخوتي الكرام
لما علمت بقول القائل: "إن الأخَ ليس بينك وبينهُ قاضٍ، فإنما حكمهُ رضاهُ"... فها أنا أريدكم أن ترضوا عني، فأرجو أن تقبلوا اعتذاري منكم، أخي فرج الطحان وأبو عبد الرحمن حمزة ويوسف... على ما بدر من قولي لكم: (أنتم شباب التبرير لا شباب التحرير)... وإني قد حذفتها من مشاركتي أعلاه، دون آرائي التي ما زلت أراها صوابا يحتمل الخطأ...

والسلام عليكم

ابوعبدالرحمن حمزة
23-11-2011, 08:24 PM
السلام عليكم
إخوتي الكرام
لما علمت بقول القائل: "إن الأخَ ليس بينك وبينهُ قاضٍ، فإنما حكمهُ رضاهُ"... فها أنا أريدكم أن ترضوا عني، فأرجو أن تقبلوا اعتذاري منكم، أخي فرج الطحان وأبو عبد الرحمن حمزة ويوسف... على ما بدر من قولي لكم: (أنتم شباب التبرير لا شباب التحرير)... وإني قد حذفتها من مشاركتي أعلاه، دون آرائي التي ما زلت أراها صوابا يحتمل الخطأ...

والسلام عليكم

بارك الله بك
نحن اخوة ولابد ان نستحمل بعضنا فنحن في نفس الخندق ( الحفره).