muslem
01-10-2011, 06:16 AM
السلام عليكم
انقل لكم الموضوع التالي لاشرف الظاهر ويا حبذا لو تتم مناقشة ماوردت فيه من افكار حتى تعم الفائدة ولنضع تقوى الله سبحانه وتعالى امام نظرنا
حزب التحرير....كلام في الممنوع ( المجتمع تعريفه وواقعه ).....الحلقة (3)
المجتمع تعريفه وواقعه يعرف حزب التحرير المجتمع بانه مجموعة من الناس تربطهم علاقات دائمة قائمة على مفاهيم وافكار ومشاعر خاصة ينبثق عنها اسس وشكل النظام الذي يحكمهم وقواعده وهو بهذا التعريف يصف المجتمعات الحالية بانها مجتمعات غير اسلامية وذالك كون الافكار والمفاهيم والمشاعر التي تختلط فيها لا تقوم بشكل اساسي ووحيد على عقيدة الاسلام وفكرته النقية الواضحة وما يتبع ذالك من ان النظام السائد في تنظيم هذه المجتمع ليس نظاما قائما على فكرة الاسلام وتشريعاته في كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ...الخ , وعليه كان ان وصف حزب التحرير هذه المجتمعات بانها مجتمعات غير اسلامية , بانيا عمله وطريقته في تحويل او لنقل في تغير هذه المجتمعات من مجتمعات غير اسلامية الى مجتمعات اسلامية على تغير المكونات الاساسية في هذا المجتمع والتي تساهم بدورها في الدفع لاحداث تغير في النظام السائد فيه وذالك بالاستعانة ببعض اهل القوة والسلاح في هذه المجتمعات ومساندتهم في اجراء انقلاب على انظمة الحكم الفاسدة وايجاد نظام حكم الاسلام وبذالك تتحقق فكرة تغير المجتمعات وتحويلها الى مجتمعات اسلامية ... ..هذا هو ملخص تعريف حزب التحرير للمجتمع ونظرته له .وبهذا كان فهمه لعمل الرسول في اقامة الدولة وبناء المجتمع الاسلامي واحداث التغير المنشود متجاهلا بذالك او غير قادر على فهم وادراك معاني ان يكون جل افراد هذه المجتمعات من المسلمين او ممن يدينون بدين الاسلام وما يعنيه ذالك من ضرورة وجود تعريف جامع مانع للمجتمع يساعده ويعينه على رسم طريقة التغير الصحيحة والمنتجة التي يجب ان يسير فيها لقد جاء تعريف حزب التحرير للمجتمع ناقصا الى حد بعيد اذ ان الوصف الصحيح والدقيق للمجتمع هي انها مجتمعات كفر جل افرادها من المسلمين وغير طبيعية مع وجود علامات استفهام كثيرة في تعريفه لكلمة مجتمع غير اسلامي اذ ان هذا المصطلح جديد على ثقافة الاسلام ومصطلاحاته وتاْصيلاته الشرعية فلا يوجد هناك وصف في الاسلام الا وصف الكفر والاسلام ولا وجود لمصطلح غير اسلامي في وصف ما , لذالك كان الاصح ان يكون وصف هذه المجتمعات بانها مجتمعات كفر وجل افرادها من المسلمين وهي مجتمعات غير طبيعية لقد جاء تبرير حزب التحرير لهذا الوصف باشارته الى انه وصف فكري لواقع المجتمع والذي راعى فيه ان جل افراد هذه المجتمعات هم من المسلمين لذالك اختار ان يصف هذه المجتمعات بانها مجتمعات غير اسلامية وذالك هروبا من الحدية في التعامل مع واقع هذه المجتمعات , ولان الحق دائما احق بالاتباع كان وصف هذه المجتمعات بالمجتمعات غير الاسلامية وصف فكري غير دقيق عدا انه غير شرعي وهو مخالف للوصف الشرعي الصحيح فكل ما هو غير اسلامي هو كفر , فالاشياء والاعمال اما ان تكون اسلاما او كفرا , واذا كان يجب ان تكون هناك مراعاة لكون جل افراد المجتمعات من اللذين يدينون بدين الاسلام فيكون بوصفها بمجتمعات كفر جل افرادها من المسلمين ليصبح التعريف الصحيح والدقيق لهذه المجتمعات بانها مجتمعات كفر جل افرادها من المسلمين وهي مجتمعات غير طبيعية وليس مجتمع غير اسلامي اما لماذا هذه المجتمعات هي مجتمعات غير طبيعية , فذالك لان حالها وشكلها وهيكلها وبناءها غير طبيعي , حيث كذب فيها الصادق وخون فيها الامين ونطق فيها الرويبضة وتحكم في مقدراتها واهلها مجموعة اللصوص والمرتشين والساقطين وشذاذ الافاق فسلبوها اهم خصائص المجتمع السليم وعلى راس هذه الخصائص ان يكون السلطان بيد هذه المجتمعات بكافة فئاتها بشكل حقيقي وليس بيد مجموعة من العصابات التي تحكم الناس جبريا رغما عن انوفها , وهذا ما من شاْنه ان يفتح الباب على مصراعية لمناقشة وتسليط الضوء على عمل حزب التحرير في طلب النصرة من هذه العصابات وهل طلب النصرة من هؤلاء هو طلب حقيقي لسلطان ذالك المجتمع ام هو طلب للقوة والسلاح لفرض مشروعا سياسيا على مجتمعات لا سلطان لها فيه ولا اختيار لها بحمايته وتبنيه ولعل هذه النظرة في تقيم الامور ايضا هي ما قد تدفع البعض للاعتراض عليها بالقول ان الناس مسلمين في هذه المجتمعات وان لا خيار لهم في تطبيق الاسلام عليهم وان احكام الاسلام قد نزلت ولا مفر من ايجادها وتطبيقها واجبار الناس على القبول بها بقوة السلاح وذالك بكونها امر رباني وفروض لا خيار للمسلم امامها , ولعل العجيب والغريب في هذا القول انه يقيم تعامله مع النصوص الشرعية بعيدا عن واقع وحال الامة وكانها قد نزلت بشكل مجرد وليس لكي تعالج واقعا محددا وخاصا . ولما كانت الاحكام الشرعية تنزل على وقائع خاصة ومحددة كان ان نزلت الاحكام الشرعية لتطبق في واقعها الصحيح والتي جاءت له , وهو ما يعني بدوره ان اختلاف الواقع يعطل الاحكام المنزلة ليس لانها احكام غير ربانية او انه لم يكتمل نزولها بل لان الوقائع التي نزلت لمعالجتها غير موجودة فلا يمكن تصور تطبيق عقوبة الزنا او السرقة مثلا في المجتمعات العربية والاسلامية اليوم ذالك ان غالبية المسلمين سيكونون ممن يستحقون مثل هذه العقوبات وهو ما لا يمكن تصوره لان تلك الاحكام قد جاءت لتعالج وقائع محددة وضمن ظروف خاصة ,فلا يمكن معاقبة السارق بقطع يده لمجرد انه سرق فقد يكون قام بهذا الامر بدافع الجوع وهو ما يخلق بدوره واقعا جديدا ممثلا بواقع السرقة والجوع وهو ما عالجه الاسلام بحكم خاص به بقول الرسول ص " لا قطع في مجاعة " وهو ما يشير الى ان الظروف المحيطة بالواقع هي جزء من تكوينه وانه لا يمكن قراءة الواقغ قراءة مجردة بعيدا عن ظروفه , وعلية كان شكل طلب السلطان وواقعة يختلف بين المجتمعات الطبيعية وغير الطبيعية لختلاف واقعها وظروفها وحالها .... كان يمكن تفهم شكل طلب النصرة الذي يقوم به حزب التحرير في المجتمعات الطبيعية والمستمد من عمل الرسول ص ومنهجة في اقامة الدولة كتقصده لزعماء القبائل في طلب النصرة ذالك ان هؤلاء كانوا يمثلون حقيقة السلطان والقادرين على اعطاءه بشكله وجوهره الصحيح وهو ما يمكن ان ينطبق بدوره اليوم على مجتمعات متعددة مثل المجتمع البريطاني والالماني وحتى الامريكي والاندونيسي, ان الزعماء في تلك البلدان يمثلون حقيقة السلطان وان طلب النصرة منهم هو طلب حقيقي للنصرة والسلطان وهو ما يمكن اعتباره معالجة طبيعية وشكلا طبيعيا لطلب النصرة والسلطان يجوز فيه القيام بعملية قيصرية لانها ستكون عملية قيصرية لجنين طبيعي قادر على اعطاء النصرة لما امن به , وهو ما يختلف بدوره عن شكل طلب النصرة والسلطان في المجتمعات الاسلامية والعربية الغير طبيعية ففي مثل هذه المجتمعات لا يمكن تصور ان يكون شكل طلب النصرة بطلبها من بعض اللصوص والعصابات التي سرقت السلطان من امتها على حين غفلة منها طلبا حقيقيا للسلطان والنصرة , ذالك ببساطة ان هؤلاء اولا ليس بيدهم حقيقة السلطان وغير قادرين على اعطاءه وان امتلكوا بعضا من القوة والسلاح وثانيا ان تمثيلهم له غير كافي ولا يعبر عن السلطان الحقيقي , فهناك فرق كبير بين من يمتلك النصرة والسلطان ويمثل شكله وجوهره وبين من يمتلك القوة والسلاح فالرسول ص كان يطلب سلطان ونصرة المجتمع بمفهومهما الحقيقي والجوهري والشامل ولم يكن يطلب شكله الممثل بالسلاح ولو كان الرسول يطلب القوة والسلاح لما ارسل مصعب ابن عمير للمدينة ليعلم الناس الاسلام ولقبل نصرة بعض القبائل له دون امانهم به, ولما كانت الجيوش لا تمثل واقع السلطان الحقيقي لمجتمعاتها كان طلب القوة والسلاح منهم بمثابة اجراء عملية قيصرية لمولود مشوه لم يكتمل تكوينه في رحم امه واجبار الامة على تبنيه . ان الامة مطالبة بتطبيق الاسلام , ولما كانت مجتمعاتها غير طبيعية ووعيها على الاسلام ورايها بقضاياه المصيرية غير مكتمل وغير واضح وتشوبه الكثير من الشوائب كان واقع وشكل طلب النصرة منها لتطبيق الاسلام والالتزام بما اوجبه الله عليها بتطبيق دينه يختلف كل الاختلاف عن واقع وشكل طلب النصرة الذي كان يقوم به حزب التحرير ذالك ان هذا الشكل في طلب السلطان والنصرة هو شكل وطلب غير طبيعي في مجتمعات غير طبيعية وان العمل والشكل الصحيح لطلب النصرة في هذه المجتمعات يكون بتمكين الامة من ارادتها وهو ما سسنناقشه قي الحلقات القادمة .....انشاء الله . تعريف المجتمع وشكل النصرة
http://www.ekhbaryat.net/internal.asp?page=articles&articles=details&newsID=30498&cat=4
انقل لكم الموضوع التالي لاشرف الظاهر ويا حبذا لو تتم مناقشة ماوردت فيه من افكار حتى تعم الفائدة ولنضع تقوى الله سبحانه وتعالى امام نظرنا
حزب التحرير....كلام في الممنوع ( المجتمع تعريفه وواقعه ).....الحلقة (3)
المجتمع تعريفه وواقعه يعرف حزب التحرير المجتمع بانه مجموعة من الناس تربطهم علاقات دائمة قائمة على مفاهيم وافكار ومشاعر خاصة ينبثق عنها اسس وشكل النظام الذي يحكمهم وقواعده وهو بهذا التعريف يصف المجتمعات الحالية بانها مجتمعات غير اسلامية وذالك كون الافكار والمفاهيم والمشاعر التي تختلط فيها لا تقوم بشكل اساسي ووحيد على عقيدة الاسلام وفكرته النقية الواضحة وما يتبع ذالك من ان النظام السائد في تنظيم هذه المجتمع ليس نظاما قائما على فكرة الاسلام وتشريعاته في كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ...الخ , وعليه كان ان وصف حزب التحرير هذه المجتمعات بانها مجتمعات غير اسلامية , بانيا عمله وطريقته في تحويل او لنقل في تغير هذه المجتمعات من مجتمعات غير اسلامية الى مجتمعات اسلامية على تغير المكونات الاساسية في هذا المجتمع والتي تساهم بدورها في الدفع لاحداث تغير في النظام السائد فيه وذالك بالاستعانة ببعض اهل القوة والسلاح في هذه المجتمعات ومساندتهم في اجراء انقلاب على انظمة الحكم الفاسدة وايجاد نظام حكم الاسلام وبذالك تتحقق فكرة تغير المجتمعات وتحويلها الى مجتمعات اسلامية ... ..هذا هو ملخص تعريف حزب التحرير للمجتمع ونظرته له .وبهذا كان فهمه لعمل الرسول في اقامة الدولة وبناء المجتمع الاسلامي واحداث التغير المنشود متجاهلا بذالك او غير قادر على فهم وادراك معاني ان يكون جل افراد هذه المجتمعات من المسلمين او ممن يدينون بدين الاسلام وما يعنيه ذالك من ضرورة وجود تعريف جامع مانع للمجتمع يساعده ويعينه على رسم طريقة التغير الصحيحة والمنتجة التي يجب ان يسير فيها لقد جاء تعريف حزب التحرير للمجتمع ناقصا الى حد بعيد اذ ان الوصف الصحيح والدقيق للمجتمع هي انها مجتمعات كفر جل افرادها من المسلمين وغير طبيعية مع وجود علامات استفهام كثيرة في تعريفه لكلمة مجتمع غير اسلامي اذ ان هذا المصطلح جديد على ثقافة الاسلام ومصطلاحاته وتاْصيلاته الشرعية فلا يوجد هناك وصف في الاسلام الا وصف الكفر والاسلام ولا وجود لمصطلح غير اسلامي في وصف ما , لذالك كان الاصح ان يكون وصف هذه المجتمعات بانها مجتمعات كفر وجل افرادها من المسلمين وهي مجتمعات غير طبيعية لقد جاء تبرير حزب التحرير لهذا الوصف باشارته الى انه وصف فكري لواقع المجتمع والذي راعى فيه ان جل افراد هذه المجتمعات هم من المسلمين لذالك اختار ان يصف هذه المجتمعات بانها مجتمعات غير اسلامية وذالك هروبا من الحدية في التعامل مع واقع هذه المجتمعات , ولان الحق دائما احق بالاتباع كان وصف هذه المجتمعات بالمجتمعات غير الاسلامية وصف فكري غير دقيق عدا انه غير شرعي وهو مخالف للوصف الشرعي الصحيح فكل ما هو غير اسلامي هو كفر , فالاشياء والاعمال اما ان تكون اسلاما او كفرا , واذا كان يجب ان تكون هناك مراعاة لكون جل افراد المجتمعات من اللذين يدينون بدين الاسلام فيكون بوصفها بمجتمعات كفر جل افرادها من المسلمين ليصبح التعريف الصحيح والدقيق لهذه المجتمعات بانها مجتمعات كفر جل افرادها من المسلمين وهي مجتمعات غير طبيعية وليس مجتمع غير اسلامي اما لماذا هذه المجتمعات هي مجتمعات غير طبيعية , فذالك لان حالها وشكلها وهيكلها وبناءها غير طبيعي , حيث كذب فيها الصادق وخون فيها الامين ونطق فيها الرويبضة وتحكم في مقدراتها واهلها مجموعة اللصوص والمرتشين والساقطين وشذاذ الافاق فسلبوها اهم خصائص المجتمع السليم وعلى راس هذه الخصائص ان يكون السلطان بيد هذه المجتمعات بكافة فئاتها بشكل حقيقي وليس بيد مجموعة من العصابات التي تحكم الناس جبريا رغما عن انوفها , وهذا ما من شاْنه ان يفتح الباب على مصراعية لمناقشة وتسليط الضوء على عمل حزب التحرير في طلب النصرة من هذه العصابات وهل طلب النصرة من هؤلاء هو طلب حقيقي لسلطان ذالك المجتمع ام هو طلب للقوة والسلاح لفرض مشروعا سياسيا على مجتمعات لا سلطان لها فيه ولا اختيار لها بحمايته وتبنيه ولعل هذه النظرة في تقيم الامور ايضا هي ما قد تدفع البعض للاعتراض عليها بالقول ان الناس مسلمين في هذه المجتمعات وان لا خيار لهم في تطبيق الاسلام عليهم وان احكام الاسلام قد نزلت ولا مفر من ايجادها وتطبيقها واجبار الناس على القبول بها بقوة السلاح وذالك بكونها امر رباني وفروض لا خيار للمسلم امامها , ولعل العجيب والغريب في هذا القول انه يقيم تعامله مع النصوص الشرعية بعيدا عن واقع وحال الامة وكانها قد نزلت بشكل مجرد وليس لكي تعالج واقعا محددا وخاصا . ولما كانت الاحكام الشرعية تنزل على وقائع خاصة ومحددة كان ان نزلت الاحكام الشرعية لتطبق في واقعها الصحيح والتي جاءت له , وهو ما يعني بدوره ان اختلاف الواقع يعطل الاحكام المنزلة ليس لانها احكام غير ربانية او انه لم يكتمل نزولها بل لان الوقائع التي نزلت لمعالجتها غير موجودة فلا يمكن تصور تطبيق عقوبة الزنا او السرقة مثلا في المجتمعات العربية والاسلامية اليوم ذالك ان غالبية المسلمين سيكونون ممن يستحقون مثل هذه العقوبات وهو ما لا يمكن تصوره لان تلك الاحكام قد جاءت لتعالج وقائع محددة وضمن ظروف خاصة ,فلا يمكن معاقبة السارق بقطع يده لمجرد انه سرق فقد يكون قام بهذا الامر بدافع الجوع وهو ما يخلق بدوره واقعا جديدا ممثلا بواقع السرقة والجوع وهو ما عالجه الاسلام بحكم خاص به بقول الرسول ص " لا قطع في مجاعة " وهو ما يشير الى ان الظروف المحيطة بالواقع هي جزء من تكوينه وانه لا يمكن قراءة الواقغ قراءة مجردة بعيدا عن ظروفه , وعلية كان شكل طلب السلطان وواقعة يختلف بين المجتمعات الطبيعية وغير الطبيعية لختلاف واقعها وظروفها وحالها .... كان يمكن تفهم شكل طلب النصرة الذي يقوم به حزب التحرير في المجتمعات الطبيعية والمستمد من عمل الرسول ص ومنهجة في اقامة الدولة كتقصده لزعماء القبائل في طلب النصرة ذالك ان هؤلاء كانوا يمثلون حقيقة السلطان والقادرين على اعطاءه بشكله وجوهره الصحيح وهو ما يمكن ان ينطبق بدوره اليوم على مجتمعات متعددة مثل المجتمع البريطاني والالماني وحتى الامريكي والاندونيسي, ان الزعماء في تلك البلدان يمثلون حقيقة السلطان وان طلب النصرة منهم هو طلب حقيقي للنصرة والسلطان وهو ما يمكن اعتباره معالجة طبيعية وشكلا طبيعيا لطلب النصرة والسلطان يجوز فيه القيام بعملية قيصرية لانها ستكون عملية قيصرية لجنين طبيعي قادر على اعطاء النصرة لما امن به , وهو ما يختلف بدوره عن شكل طلب النصرة والسلطان في المجتمعات الاسلامية والعربية الغير طبيعية ففي مثل هذه المجتمعات لا يمكن تصور ان يكون شكل طلب النصرة بطلبها من بعض اللصوص والعصابات التي سرقت السلطان من امتها على حين غفلة منها طلبا حقيقيا للسلطان والنصرة , ذالك ببساطة ان هؤلاء اولا ليس بيدهم حقيقة السلطان وغير قادرين على اعطاءه وان امتلكوا بعضا من القوة والسلاح وثانيا ان تمثيلهم له غير كافي ولا يعبر عن السلطان الحقيقي , فهناك فرق كبير بين من يمتلك النصرة والسلطان ويمثل شكله وجوهره وبين من يمتلك القوة والسلاح فالرسول ص كان يطلب سلطان ونصرة المجتمع بمفهومهما الحقيقي والجوهري والشامل ولم يكن يطلب شكله الممثل بالسلاح ولو كان الرسول يطلب القوة والسلاح لما ارسل مصعب ابن عمير للمدينة ليعلم الناس الاسلام ولقبل نصرة بعض القبائل له دون امانهم به, ولما كانت الجيوش لا تمثل واقع السلطان الحقيقي لمجتمعاتها كان طلب القوة والسلاح منهم بمثابة اجراء عملية قيصرية لمولود مشوه لم يكتمل تكوينه في رحم امه واجبار الامة على تبنيه . ان الامة مطالبة بتطبيق الاسلام , ولما كانت مجتمعاتها غير طبيعية ووعيها على الاسلام ورايها بقضاياه المصيرية غير مكتمل وغير واضح وتشوبه الكثير من الشوائب كان واقع وشكل طلب النصرة منها لتطبيق الاسلام والالتزام بما اوجبه الله عليها بتطبيق دينه يختلف كل الاختلاف عن واقع وشكل طلب النصرة الذي كان يقوم به حزب التحرير ذالك ان هذا الشكل في طلب السلطان والنصرة هو شكل وطلب غير طبيعي في مجتمعات غير طبيعية وان العمل والشكل الصحيح لطلب النصرة في هذه المجتمعات يكون بتمكين الامة من ارادتها وهو ما سسنناقشه قي الحلقات القادمة .....انشاء الله . تعريف المجتمع وشكل النصرة
http://www.ekhbaryat.net/internal.asp?page=articles&articles=details&newsID=30498&cat=4