المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وثائق ويكيلكس و دورها في إشعال الثورات العربية .



طارق بن زياد
11-09-2011, 03:40 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

القول بأن العالم بما فيه أمريكا تفاجئ بالثورات العربية، هو قول سطحي و ساذج ، و القول بأن أميركا صنعت الثورات يقتضي أن يكون البوعزيزي عميلا أمريكيا ، هو قول غاية في الغباء و لا يصدر ممن يتبجح بالوعي و التفكير السياسي .
حسب ما أطلعت عليه ، تبين لي أن أميركا هي التي من وراء هذا الموقع الذي كان يمهد قبل حدوث الثورات لزعزعة الأنظمة العربية و فضحها حتى يسهل عليها الإطاحة بها عن طريق شعوبهم ، و إيصال عملاء جدد إلى سدة الحكم لكي يسهل عليها تنفيذ مشروعها الخبيث الشرق الأوسط الجديد، و إعادة صياغة المنطقة ثقافيا و سياسيا .
فقد كان الموقع ينشر وثائق تفضح كبار المسؤولين في السياسة و الحكم في البلاد العربية خدمة لمصالحه و ليس لسواد عيون الشعوب العربية. و لا يقال أن أمريكا هي الأخرى تضررت من هذا الكشف بقدوم الموقع على تسريب وثائق دبلوماسية أميركية سرية، لأن هذا مفتعل من أمريكا و خبث و مكر منها لتخفي ارتباطها بهذا الوكر الإستخبراتي. كما أن صاحب الموقع هو من كان يقول أن موقعه سوف يلعب دورا كبيرا في زعزعة النظم السياسية الحاكمة في البلدان العربية قبل حدوث الثورات ، و كان يصرح أيضا ان أمريكا تنفق الملايين الدولارات في دعم أحزاب و هيئات و جماعات المجتمع المدني و المنظمات الغير الحكومية و غيرها من المنظامات و المؤسسات التي تدعوا إلى تنبي نمط العيش الغربي و إلى تطبيق الديمقراطية و العدالة و حقوق الإنسان و غيرها من المفاهيم الغربية المناقضة لمفاهيم الإسلام .

أنتظر منكم إخواني الكرام أن لا تبخلوا علينا بالإضافات و المشاركات في هذا الموضوع .

و بارك الله بكم .

ابو العبد
21-09-2011, 08:39 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

القول بأن العالم بما فيه أمريكا تفاجئ بالثورات العربية، هو قول سطحي و ساذج ، و القول بأن أميركا صنعت الثورات يقتضي أن يكون البوعزيزي عميلا أمريكيا ، هو قول غاية في الغباء و لا يصدر ممن يتبجح بالوعي و التفكير السياسي .
حسب ما أطلعت عليه ، تبين لي أن أميركا هي التي من وراء هذا الموقع الذي كان يمهد قبل حدوث الثورات لزعزعة الأنظمة العربية و فضحها حتى يسهل عليها الإطاحة بها عن طريق شعوبهم ، و إيصال عملاء جدد إلى سدة الحكم لكي يسهل عليها تنفيذ مشروعها الخبيث الشرق الأوسط الجديد، و إعادة صياغة المنطقة ثقافيا و سياسيا .
فقد كان الموقع ينشر وثائق تفضح كبار المسؤولين في السياسة و الحكم في البلاد العربية خدمة لمصالحه و ليس لسواد عيون الشعوب العربية. و لا يقال أن أمريكا هي الأخرى تضررت من هذا الكشف بقدوم الموقع على تسريب وثائق دبلوماسية أميركية سرية، لأن هذا مفتعل من أمريكا و خبث و مكر منها لتخفي ارتباطها بهذا الوكر الإستخبراتي. كما أن صاحب الموقع هو من كان يقول أن موقعه سوف يلعب دورا كبيرا في زعزعة النظم السياسية الحاكمة في البلدان العربية قبل حدوث الثورات ، و كان يصرح أيضا ان أمريكا تنفق الملايين الدولارات في دعم أحزاب و هيئات و جماعات المجتمع المدني و المنظمات الغير الحكومية و غيرها من المنظامات و المؤسسات التي تدعوا إلى تنبي نمط العيش الغربي و إلى تطبيق الديمقراطية و العدالة و حقوق الإنسان و غيرها من المفاهيم الغربية المناقضة لمفاهيم الإسلام .

أنتظر منكم إخواني الكرام أن لا تبخلوا علينا بالإضافات و المشاركات في هذا الموضوع .

و بارك الله بكم .

ويكليكس تكشف تقييما اميركيا للاردن

يبدي محللون وسياسيون أردنيون نقدا لمضمون البرقيات الصادرة عن السفارة الأميركية في الأردن والتي نشرها موقع ويكيليكس مؤخرا، وأظهرت بحسب بعضهم “سطحية” في التقييم، فيما ركز آخرون على “نظرية الفلاتر” التي تمر بها التقييمات قبل وصولها لصانع القرار في واشنطن.

ومن بين مئات الوثائق التي نشرها “ويكيليكس” مطلع الشهر الجاري، ظهرت تقييمات عدة من سياسيين ومحليين وصحفيين لمضمون البرقيات الأميركية، فتوقف عدد من السياسيين عند تركيز السفارة على ما اعتبر “صراع الهوية” في الأردن، وتباكي البرقيات على سياسيين دون غيرهم للتدليل على وجود “صراع” بين الأردنيين من أصول فلسطينية وشرق أردنية.

وقسمت البرقيات المجتمع الأردني باعتباره أقلية أردنية مهيمنة على مؤسسات الحكم والأمن، مقابل أغلبية فلسطينية لا موقع لها في مؤسسات القرار، وانشغلت العديد من البرقيات بالتقسيمات الديمغرافية بالأردن، وهو تركيز بدا مريبا لأكثر من محلل وسياسي تناول البرقيات مؤخرا.

واللافت في الوثائق أيضا التناقض الذي أظهرته، فبينما كان السفير الأميركي السابق “بيكروفت” قد بارك عام 2007 علنا الانتخابات البرلمانية وأشاد “بنزاهتها” رغم التقارير شبه الرسمية التي اعتبرتها انتخابات شابها التزوير.

حيث وصفت برقية الانتخابات بأنه شابها تشويه وتدخل رسمي كبير، واعتبرت أن النواب من رجال المخابرات المتقاعدين، واتهمت دائرة المخابرات بأنها قدمت الدعم المادي لنواب في حملاتهم.

تقييم سطحي
وبرأي وزير الدولة لشؤون الإعلام السابق والمحلل السياسي طاهر العدوان أن البرقيات أظهرت مدى السطحية التي يتناول بها الدبلوماسيون الأميركيون القضايا الأردنية المختلفة.

وقال للجزيرة نت “البرقيات أكدت حقيقة أن السفير ليس خبيرا بالشؤون الأردنية وتقييمه سطحي وغير مهني”.

ويلفت العدوان إلى مستوى “التبسيط في تقييمات السفير الأميركي للقضايا في الأردن لا سيما الأكثر جدلا في المجتمع، وهي تقييمات مستهجنة من سفير بحجم السفير الأميركي وتأثير برقياته”.

وبرأي العدوان فإنه من الخطورة بمكان أن تكون السياسات الأميركية توضع بناء على مثل هذه “التقييمات السطحية غير الدقيقة”.

ويرى العدوان أن البرقيات كشفت عن عدم دراية السفارة الأميركية بطبيعة العلاقة بين الأردنيين من أصول فلسطينية أو الشرق أردنية داخل المجتمع “وقامت بتضخيم سلبيات هذه العلاقة ولم تلتفت إلى إيجابياتها وتحدثت عن صراع غير موجود على أرض الواقع، واستندت لواقعة صراع بين مسؤولين للحكم على العلاقة بين طرفي المجتمع”.

صراع داخلي
وذهب الوزير السابق لاعتبار أن الحديث عن صراع أردني فلسطيني داخلي “غير دقيق ويخدم ما تسعى له جهات عدة لا سيما إسرائيل التي تسعى لحل القضية الفلسطينية بعيدا عن فلسطين وعلى حساب الأردن”.

وعن ما كشفته البرقيات من صراحة المسؤلين الحكوميين وقادة المجتمع المدني والأحزاب أثناء حديثهم للدبلوماسيين الأميركيين وغياب هذه الصراحة عن السجال الداخلي يرى العدوان أن هناك اعتقادا بأن الشكوى للأوروبيين والأميركيين تخلق ضغوطا على صناع القرار في الأردن خاصة فيما يتعلق بقضايا الحريات وحقوق الإنسان.

وبالمقابل يطالب الباحث في مركز الدراسات الإستراتيجية بالجامعة الأردنية محمد المصري السفارات العربية بأن تحذو حذو السفارات الأميركية في العمل بذات الوتيرة في الدول الأجنبية والعربية على السواء.

ويلفت المصري “إلى أن برقيات السفراء تؤثر في صناعة القرار وتخلق تصورا لدى صناع القرار في واشنطن، كما أن مضمونها يظهر في نقاشات المسؤولين الأميركيين مع صناع القرار في بلادنا”. وأشار إلى ما سماه “نظرية الفلاتر” التي تشكل في النهاية انطباعات السفراء الأميركيين.

ويقول “ان هناك عدة عوامل تحدد من يعتمد السفير على تقييمهم خلال الحوارات المختلفة، والتقييم يعتمد على من يدعوه السفير للقاء، والطرف الذي يقبل اللقاء والحوار، وهذا يأتي بعد سلسلة من الفلترة لقوائم الأسماء مما يجعل التقييمات الصادرة في البرقيات متوافقة إلى حد كبير مع ما يريد السفير عكسه من آراء”.

غير أن سياسي أردني بارز تحدث مؤخرا عن أن البرقيات كشفت كم أن الأردن بات “شريحة” داخل المختبر الأميركي، كون تقييمات السفير شملت النظام بكل تفاصيله وكبار القيادات السياسية والأمنية والبرلمان والأحزاب والنقابات وشيوخ العشائر، وأغلب هذه التقييمات جاءت من سفير ودبلوماسيين وباحثين يجوبون البلاد عرضا وطولا.

اخي طارق الاخوة الافاضل
هل نستطيع ان نقول لقد حان دور الاردن ليدخل منظومة الثورات الامريكية ؟ وهل ستتحقق تصريحات الجنرال الاسرائيلي قبل عدة سنوات ان الملك عبدالله الثاني سيكون اخر ملك هاشمي في الاردن ؟ وما هى انعكاسات التغيير في الاردن ان حصل تغيير على القضية الفلسطينية ؟

عبد الواحد جعفر
21-09-2011, 11:16 PM
اخي طارق الاخوة الافاضل
هل نستطيع ان نقول لقد حان دور الاردن ليدخل منظومة الثورات الامريكية ؟ وهل ستتحقق تصريحات الجنرال الاسرائيلي قبل عدة سنوات ان الملك عبدالله الثاني سيكون اخر ملك هاشمي في الاردن ؟ وما هى انعكاسات التغيير في الاردن ان حصل تغيير على القضية الفلسطينية ؟
الأخ الفاضل، الأخوة الأعزاء..
لا يوجد بلد من بلدان ما يسمى بالشرق الأوسط الكبير مستثنى من "الإصلاحات" الأميركية، فالمنطقة كلها بصدد التحول باتجاه التغيير على أساس الفكرة الرأسمالية بثوبها "الإسلامي"، وأقول بثوبها "الإسلامي" لأن أميركا لم تستطع فرض فكرتها المجردة على المنطقة، فيما عملت مؤسسة رند ومؤسسة كارينجي على شرح "الإسلام" الأميركي، المأخوذ من القرآن بالفهم الذي تريده أميركا. لذلك رأينا الأفكار الرأسمالية يعاد إنتاجها بطريقة جديدة لتحمل لبوس الإسلام، وقد أحسن الأخ خلافة عندما أفرد موضوعاً خاصاً تحت عنوان "إسلاميو مشروع الشرق الأوسط الكبير" فهؤلاء المشايخ هم من تعتمد عليهم أميركا في تمرير مشروعها وإلباسه لبوس الإسلام.
ومن هنا كان لا بد من الاستعانة بـ"الإسلاميين" وأقصد بهم دعاة "الوسطية" و"الإسلام المعتدل" في تركيز مفاهيم أميركا بين المسلمين على اعتبار أنها لا تعارض الإسلام، وإنما هي من صميم الإسلام وجوهره على حد تعبير مفتي مشروع الشرق الأوسط الكبير العلامة القرضاوي.
وعودة إلى موضوع الأردن، فالأردن ليس مستثنى مما تريده أميركا، لكنه من الدول التي جرى تأجيلها، وطلب إلى حكامه القيام بـ"إصلاحات" واضحة ترضي الشارع ريثما يجري التحضير لقلب أوضاعه، وعلى الرغم من سير النظام الأردني في جملة من "الإصلاحات" الدستورية والسياسية إلا أن هذه "الإصلاحات" لم ترق إلى أن تكون "إصلاحات" حقيقية، فهي أشبه بالترقيعات للنظام القائم لإطالة أمد بقائه، فالنظام يدرك أن "الإصلاحات" الأميركية تعني زوال النظام، وزوال العرش الهاشمي في الأردن، وهو يتظاهر بأنه ينفذ "الإصلاحات" الأميركية، غير أنه في الواقع يقف دون تحقيقها على الأرض، ولا يقدم على خطوة إلا إذا كانت تحميه من ثورة الناس، في حين أن طبيعة النظام ومؤسساته قائمة على الاستبداد المغلف بالحرص على مصلحة "الوطن"وينخر فيه الفساد حتى النخاع. وأميركا تسكت حتى اللحظة عن النظام، ولا ترى _حسب التتبع لسياستها تجاه الأردن_ العمل على إذكاء ثورة تطيح به، رغم ما تقوم به بين الفينة والأخرى من تسخين على عدة جبهات؛ منها ما تقوم بكشفه من تسريبات "ويكيليكس"، وهي عبارة عن برقيات صادرة عن سفارتها في عمان إلى وزارة الخارجية الأميركية، وما تحتوي هذه البرقيات من قضايا فساد يرعاها النظام وأزلامه الكبار، كالمعلومات التي كشفها _على سبيل المثال_ رئيس الوزراء الأسبق عبد الكريم الكباريتي. ومنها ما تقوم بكشفه الجزيرة، وبخاصة ما يتعلق بموضوع الكازينو ومسؤولية رئيس الوزراء معروف البخيت عنه. ومنها ما يقوم بتسخينه سياسيون معروفة توجهاتهم ومطالبهم، للحديث عن فساد النظام وفساد أزلامه.
والذي يدل على أن أميركا لم تعط الضوء الأخضر بعد لرجالاتها في الأردن بالتحرك، هو الأداء الخجول والمنتقد من قوى المعارضة لحركة الأخوان المسلمين في الحراكات الشعبية، فالأخوان المسلمون هم صمام الأمان، وقد استخدمتهم أميركا في مصر وتستخدمهم في سورية، واستخدمتهم من قبل في تركيا والعراق. وقد تعالت الأصوات مؤخراً تطالب الأخوان المسلمين بقيادة الحراكات الشعبية للإصلاح، وتكيل لهم اللوم على تقصيرهم في عدم المشاركة التي تمثل حجمهم بين الناس.
والذي يبدو من جهود التسخين مؤخراً أن انقلاب الوضع في الأردن بات قريباً، وهذه المرة لن يكون مجرد تقليد لما حصل في تونس ومصر، وإنما لشعور متنامي بفساد الدولة ورجالاتها، وحقيقة الاستبداد المصلحي الذي يمارسه حكام الأردن، وبكل عنجهية وصلف.
ولذلك على المسلمين في الأردن أن يضبطوا حركتهم بما يريده الإسلام منهم، لا بما تريده أميركا، وتستعمل في ذلك جيوشها من العملاء لتنفيذ مخططها. وما يريده الإسلام هو السعي لإقامة الدولة الإسلامية، دولة الخلافة، التي تطبق الإسلام في الداخل وتحمله رسالة لها في الخارج، وتسعى لضم البلاد الإسلامية إليها لتكون دولة واحدة وإنهاء حالة التجزيئة والتقسيم التي صنعها الاستعمار في بلادنا، وكرسته من بعد أميركا لإبقاء تفردها الدولي وهيمنتها على المنطقة وشعوبها.
والسلام عليكم

دار السلام
21-09-2011, 11:40 PM
وزير الخارجية الفرنسي : الحكام العرب ضحكوا علينا وخوفونا من الاسلاميينhttp://www.arabtimes.com/

April 20 2011 08:15

قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء وهو يشرح التغير في سياسة بلاده إزاء العلاقات مع الحركات الإسلامية في الخارج ان فرنسا خدعها الزعماء /العرب/ الذي صوروا هذه الحركات على انها الشيطان.وقال وهو يشير الى بطء رد فعل فرنسا ازاء الانتفاضات الشعبية في تونس ومصر في اواخر العام الماضي "صدقناهم والآن يمكننا ان نرى النتيجة".وأشار جوبيه إلى ان فرنسا منفتحة للحديث مع أي حركة اسلامية في الخارج تنبذ العنف مشيرا الى تغير في السياسة في مواجهة انتفاضات شعبية في انحاء الشرق الاوسط
وحذرت فرنسا من الخلط والمصاعب في حملة القصف التي ينفذها حلف شمال الاطلسي ضد قوات موالية لمعمر القذافي في ليبيا مع توجيه النداءات مجددا من أجل حل سياسي للحرب الاهلية المستمرة منذ شهرين.ويشير هذا التغير في السياسة ـ الذي يمثل خروجا عن سابقة دعم الزعماء العرب الاصدقاء للغرب كحصن ضد التطرف الاسلامي ـ الى ان فرنسا تريد بناء علاقات مبكرة مع جماعات سياسية يمكن ان تتولى السلطة في بعض دول الشرق الاوسط بمجرد ان ينقشع الغبار من الاضطرابات السياسية
وقال جوبيه لمجموعة من الصحفيين في باريس "نحن مستعدون للتحدث مع الجميع".واضاف "دعونا نتحدث الى الجميع ودعونا نتحدث الى "جماعة" الاخوان المسلمين".وكانت الدول الغربية ومن بينها فرنسا تنظر بريبة الى الحركات الاسلامية الشهيرة مثل الاخوان المسلمين لاسباب منها تحذيرات من زعماء الحكومات في الدول التي ترسخت فيها تلك الحركات.وأصبحت جماعة الاخوان المسلمين أكبر قوة معارضة في مصر قبل انتخابات حرة ونزيهة يزمع اجراؤها بعد سقوط الرئيس حسني مبارك في فبراير/ شباط
وفي اشارة إلى الدفء المتجدد سيجتمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع مصطفى عبد الجليل عضو المعارضة الليبية في باريس الاربعاء بعد ان كان أول زعيم غربي يعترف بحركة المعارضة.وكان ينظر الى فرنسا منذ فترة طويلة كصديق للشعوب العربية بسبب انتقاد السياسة الاسرائيلية في عهد الرئيس الراحل شارل ديجول واستضافة ياسر عرفات زعيم منظمة التحرير الفلسطينية ومعارضة غزو العراق في عام 2003 . ونأت فرنسا منذ ذلك الحين بنفسها عن هذه الصورة
وكان ساركوزي مؤيدا علنيا لاسرائيل وانتهج موقفا براجماتيا فيما يتعلق بالزعماء العرب المستبدين مثل الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الذي غالبا ما كان يوصف في فرنسا بالاصلاحي المعتدل.واللهجة الدبلوماسية الجديدة لفرنسا توحي بأن ساركوزي يفضل الطموحات الديمقراطية -- على امل اقامة علاقات مع جيل جديد من الزعماء -- على الاستقرار
وقال دبلوماسي فرنسي طلب عدم نشر اسمه "حقيقة اننا فضلنا الاستقرار الذي تجلبه نظم استبدادية اتضح انه لم يكن خيارا جيدا لانه في النهاية اختفى الاستقرار".والتركيز بدرجة أكبر على الطموحات الديمقراطية سيسر على الارجح الولايات المتحدة مادام لا ياتي على حساب دعم فرنسا لاسرائيل. وقال دبلوماسي غربي "انه يسير في نفس الخط الذي نريد ان نسمعه".وسلط محللون الضوء على الجانب المحلي وراء تصريحات جوبيه قائلين ان ساركوزي -- الذي لا تزال شعبيته تبدو مخيبة للامال قبل عام من انتخابات الرئاسة -- يريد ان يمد جسورا مع المهاجرين في فرنسا
وغضب كثير من المسلمين في فرنسا لحظر النقاب الذي قدمه ساركوزي والجدل في الاونة الاخيرة في الحكومة بشأن العلمانية في المجتمع الفرنسي.وقال باسكال بونفيس الباحث بمعهد العلاقات الدولية والاستراتيجية الان جوبيه يحاول في الحقيقة بناء صورة ايجابية لفرنسا في العالم العربي وفي قلوب وعقل العرب في كل مكان
==========
اما الثوار في ليبيا فانهم يوصفون بالجرذان(الارهابيين) حسب رؤية القذافي و اعتمدوا عليهم في تنفيذ مخطط التغيير في ليبيا
اما الاردن فازداد قوة بضمه لمجلس التعاون الخليجي وله وقطر دورا معلنا في التغيير في ليبيا
وتمنع سوريا اي تدخل عربي في شؤنها واتهام الاردن بالتخريب في سوريا امر اعلنت عنه سوريا منذ بداية احداث درعا
مما يدل على ان النظام في الاردن لايشمله مخطط التغيير في المنطقة

دار السلام
22-09-2011, 10:29 AM
فهؤلاء المشايخ هم من تعتمد عليهم أميركا في تمرير مشروعها وإلباسه لبوس الإسلام.
ومن هنا كان لا بد من الاستعانة بـ"الإسلاميين" وأقصد بهم "دعاة "الوسطية" و"الإسلام المعتدل في تركيز مفاهيم أميركا بين المسلمين على اعتبار أنها لا تعارض الإسلام، وإنما هي من صميم الإسلام وجوهره على حد تعبير مفتي مشروع الشرق الأوسط الكبير العلامة القرضاوي.



الجمعة 5/13/2011
آخر تحديث : 5:17 PM توقيت الدوحة




البرلمان البريطاني يناقش تجربة تونس 13/05/2011


مدين ديرية-لندن
عقد في مقر مجلس العموم البريطاني مناقشات حول الوضع الراهن في تونس بمشاركة الأمين العام لحزب حركة النهضة حمادي الجبالي والناشط الحقوقي البارز مختار يحياوي عضو الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي المسؤولة عن التخطيط للانتخابات.

وترأس الجلسة التي عقدت مساء أمس الخميس عضو مجلس العموم النائب إندي سلوتين بمشاركة سياسيين بريطانيين وإعلاميين.

واستمع الحاضرون إلى شرح من الجبالي ويحياوي حول ما أثارته الثورة التونسية من انتفاضات إقليمية على نطاق غير مسبوق، وإصلاح النظام الانتخابي والتحولات التي تشهدها تونس في ظل انتخابات وشيكة.

وأكدت حركة النهضة من البرلمان البريطاني رفضها الانفراد بالسلطة حتى لو فازت بالأغلبية في الانتخابات، واعتبرت أن الانتخابات الأولى هي عملية بناء للديمقراطية يشارك فيها الجميع مطالبة بمراقبين دوليين في الانتخابات.
نموذج ناجح

وقال الجبالي في حديث خاص للجزيرة نت إنه سيعكف على توضيح الوضع في تونس بعد الثورة، والتعريف بحركة النهضة ومواقفها خلال زيارته لبريطانيا التي جاءت بعد أن زار السفير البريطاني بتونس وأعضاء بمجلس العموم مقر حركة النهضة بالبلاد من أجل التعرف عليها.

وأوضح أنها المرة الأولى التي تقوم حركته بالتعريف بنفسها بعد ترخيصها رسميا عقب الثورة حيث كانت النهضة في وضع لا يمكنها الاتصال بالناس.

وأكد أن تونس تستحق أن تكون نموذجا ناجحا في المنطقة وبالتالي لابد من دعم هذه مجهودات إرساء دولة ديمقراطية في تونس حيث إن الثورة التونسية بحاجة إلى دعم، وهذه فرصة للشعب التونسي والمنطقة كلها حتى تكون نموذجا للتغير السلمي والشعبي.

وأشار الجبالي إلى أن تونس تواجه تحديا سياسيا من أجل إرساء دولة ديمقراطية تحافظ على الحريات الفردية والجماعية، وتبني مؤسسات المجلس البرلماني والقضاء المستقل وحكومة تنتخب ديمقراطيا وحقوق فردية وجماعية وحقوق المرأة ومناهضة التعذيب.

محاكمات عادلة

من جانبه قال مختار يحياوي إنهم كانوا في ظل نظام دكتاتوري يعمه الفساد وتحكمه شبكة مافيا مكونة من عائلات تنهب البلاد، وفي ذلك الوضع كان من ينتقد أو يعبر عن رأيه فإن مصيره السجن أو القمع أو المطاردة.

وأوضح يحياوي في حديث للجزيرة نت أن عملية المحاسبة يجب أن تتم طبقا للقانون في محاكمات عادلة دون استثناء ودون تميز، مع إرجاع الحقوق لأصحابها.

وأكد أنهم قاموا في إطار الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي بالمصادقة على قانون انتخاب المجلس التأسيسي.

كما تم استحداث هيئة مستقلة للانتخابات والمصادقة على المرسوم المنظم لها حيث تم انتخاب أعضاء هذه اللجنة ولأول مرة في التاريخ التونسي، وسوف تجري انتخابات تحت إشراف لجنة مستقلة.

وأشار يحياوي إلى أن الإصلاحات الهامة والأساسية هي الإصلاحات التي ستقوم بها الحكومة المنتخبة التي ستفرزها هذه الانتخابات.


جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة 2011

http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/3EDEE11F-E31B-400B-BF42-99F9BCB33368.htm
========

في مصر يصر العسكر على انتخابات دون مراقبين دوليين

ابو العبد
12-10-2011, 01:28 AM
نشرت صحيفة “الواشنطن بوست” الأميركية، عدداً من المراسلات في 18/4/2011، في تقريرٍ لها بعنوان “الولايات المتحدة دعمت سراً مجموعات معارِضة سورية”، نشرت وكالة رويترز وصحيفة “كريستشان سيانس مونيتور” وعددٌ من المواقع الإخبارية الأميركية ملخصات عنه.
وفي برقية تحمل تاريخ 21/2/2006، بعد تصريح الحكومة الأميركية قبلها بأيام، أي في 17/2/2006، عن تقديم خمسة ملايين دولار للتعجيل بجهود الإصلاحيين السوريين، قال هؤلاء إن الطريقة التي تم فيها إطلاق المبادرة شديدة العلنية قد تؤذي المعارضة. “س” (تم محو الاسم) قال إن مثل هذه المبادرات التمويلية هي شيءٌ جيد، لكنها يجب أن تبقى سرية. ونوه “س”. بأن المعارضة فقيرة، وأنه يجب أن تخلق آليات لتمويل نشاطاتها. ولكن علينا أن نكون حذرين جداً، كما قال، لأن مثل هذه الأعمال إذا تم القيام بها
بطريقة خاطئة فإنها سوف تؤذي المعارضة. واستشهد “س” هنا بمثال أعمال رفيق الحريري الخيرية في لبنان في بداية التسعينات كوسيلة ذكية وإستراتيجية لفتح الباب للمزيد من النشاط السياسي. وقال:”عليكم أن تجدوا القناة الصحيحة لمساعدة الناس”.
وفي نهاية البرقية المذكورة أعلاه، يذكر كاتبها نقلاً عن أحد صلات السفارة: س قدم مديحاً مقيداً للمبادرة، قائلاً إن “س” (يبدو أنه سين آخر – إ. ع) كان سعيداً بالتمويل، لكنه انتقد الطريقة العلنية التي تم تقديمه بها. وقد نوه “س” أيضاً أن تعهد حكومة الولايات المتحدة الأميركية بتقديم 75 مليون دولار للمعارضة الإيرانية غطى إلى حدٍ بعيد على الخمسة ملايين المخصصة للجهود السورية، متسائلاً عن مدى التزام الولايات المتحدة بدعم قضية المعارضة السورية”!
وفي برقية أخرى مؤرخة بتاريخ 28/4/2009، يقول كاتبها ان جهود الإدارة الأميركية لعزل القيادة السورية أضعف من قدرة السفارة في دمشق على الانخراط المباشر في برمجة المجتمع المدني في سورية. ولذلك قام “مكتب العمل وحقوق الإنسان” و”مبادرة الشراكة الشرق أوسطية” (وكلاهما تابع لوزارة الخارجية الأميركية، وقد لعبت برامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية دوراً كبيراً في تحريك الشارع العربي حسب رأي كتاب روس – إ. ع) بتحديد وتمويل برامج مجتمع مدني وحقوق إنسان في سورية من خلالهما. ومع أن السفارة كانت تشارك بشكل مباشر في التخطيط لبعض هذه البرامج، خاصة مع مكتب حقوق الإنسان والعمل، فإن معظم البرمجة كانت تسير دون الانخراط المباشر للسفارة. وقد مول مكتب حقوق الإنسان والعمل أربعة برامج أساسية خلال السنة المالية المنصرمة عبر منح مالية للجهات التالية:
1) “بيت الحرية” فريدوم هاوس، لإقامة ورشات عمل متعددة لمجموعة مختارة من الناشطين السوريين حول ممارسة “التعبئة المدنية واللاعنف الإستراتيجي”.
2) نقابة المحامين الأميركيين، لإقامة مؤتمر في دمشق في يوليو، والتواصل المستمر لتأسيس برامج تعليم قانونية في سوريا بالتعاون مع شركاء محليين.
3) الجامعة الأميركية في بيروت، للقيام بأبحاث حول القبائل والمجتمع المدني في سورية، ودعوة شيوخ من ست قبائل سورية إلى بيروت لإجراء مقابلات والقيام بتدريب.
4) شبكة إنترنت “إنترنيوز”، التي نسقت مع المركز الإعلامي للنساء العربيات لدعم مخيمات تدريب إعلامي للشباب الجامعيين السوريين في عمان ودمشق.
وتضيف البرقية عن نشاط “مبادرة الشراكة الشرق أوسطية” في سوريا أنها تشرف، بالإضافة لعدد من المنح المالية المحلية الصغيرة، على ثمانية برامج متعلقة بسورية منذ عام 2005 ستكون قد تلقت 12 مليون دولار مع مجيء شهر سبتمير 2010. ومن ثم تقدم البرقية ملخصاً لهذه البرامج الثمانية. فلنأخذ البرنامج الأول مثلاً، وتتم إدارته عبر “معهد أسبن للمبادرة الإستراتيجية”، وقد تلقى أكثر من مليوني دولار لإدارة برنامج سوري يمتد ما بين نهاية شهر كانون الثاني 2005 ونهاية عام 2009.
أما بعض البرامج الأخرى التي تقول البرقية ان “مبادرة الشراكة الشرق أوسطية” أشرفت عليها في سوريا أو للسوريين فمنها مثلاً برامج تأسيس قنوات أو منابر إعلامية، وكيفية استخدام الإنترنت لنشاط المنظمات غير الحكومية، وكيفية القيام بحملات توعية سياسية في الشارع، وكيفية قياس الرأي العام وتوجهاته، وبرنامج لدعم الصحافيين “المستقلين”.
وفي الختام، يشير تقرير الواشنطن بوست عن متابعة فضائية “بردى” السورية، التي تبث من لندن، وترتبط بحركة العدالة والبناء التي تلقت أكثر من ستة ملايين دولار منذ عام 2006 لإدارة المحطة والقيام بنشاطات أخرى داخل سورية. وتقول الواشنطن بوست إن فكرة تأسيس فضائية مناهضة للأسد اقترحها مسؤولون أميركيون عام 2007.
ويضيف تقرير الواشنطن بوست أن مال الإدارة الأميركية بدأ يتدفق لرموز من المعارضة السورية في عهد الرئيس السابق بوش الابن، بعدما جمد العلاقات السياسية مع دمشق عام 2005، وأن هذا الدعم المالي استمر بالتدفق في ظل الرئيس أوباما حتى في خضم سعيه لإعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، والتي تكللت بتعيين سفير أميركي في دمشق بعد ست سنوات. لكن من غير الواضح حالياً، حسب الواشنطن بوست، إذا ما كانت الإدارة الأميركية مازالت تمول المعارضة السورية أم لا.