المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إسلاميو مشروع الشرق الأوسط الكبير



khilafa
07-09-2011, 07:28 PM
القرضاوي: الليبراليون أخذوا زمانهم وهذا زمن الإسلاميين

الثلاثاء 09 شوال 1432هـ -2011/09/06

قال العلامة الدكتور يوسف القرضاوي إن الليبراليين والعلمانيين أخذوا زمانهم وهذا هو زمان الإسلاميين، ورأى أن مصر الآن بعد ثورة 25 يناير باتت مؤهلة لقيادة الأمة الإسلامية، ويجب على الإسلاميين أن يعلموا العالم كيف تكون قيادة الدنيا من جديد.

وأوضح رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال لقائه مجموعة من شباب حزب الوسط ذي المرجعية الإسلامية في منزله بالقاهرة، أن "لكل زمان دولة ورجال.. والليبراليون والعلمانيون أخذوا زمانهم وهذا هو زماننا.. الإسلاميون تم إقصاؤهم خلال السنوات الماضية وسجنوا واعتقلوا وعذبوا.. الآن جاء دورهم.. وزمان الإسلاميين لا يكون بالفهلوة والكذب إنما يكون بالعمل والعلم والتعب والكد"، بحسب صفحة حزب الوسط على موقع "فيس بوك".

وأضاف فضيلته: "عمري 85 عاما ولا زلت أتعلم ومن الممكن أن أتعلم منكم اليوم كلمة أو معنى جديدا وهذا ليس بعيب.. إنما يتعلم بعضا من بعض ومن الكتب ومن الحياة وكلها مجالات للتعلم.. وقيمة الإسلام أن يجعل العلم للعمل وليس فقط للتثقيف كالمستشرقين.. فالثقافة لا تعلم عين الإنسان الدموع ولا تعلم قلب الإنسان الخشوع.. إنما هو الإيمان والإسلام".

ووجه القرضاوي حديثه لشباب الوسط: "نحن لسنا دخلاء على هذه الحياة.. ولهذا يجب أن نكون مثلا للعالم للتخلق بالأخلاق الحميدة والمهدية والصحابية التي تناساها العالم".

وأكد القرضاوي أن ما يحدث في البلاد العربية بعد الثورات التي أطاحت بحكام طغاة ومستبدين هو طبيعي، فالأمة الإسلامية تهبط ثم تعلو، تخيب ثم تصيب لذلك يجب ألا تيأسوا أبدا.

وأضاف: "يكفي أن نعتبر من الصحوة الإسلامية التي حدثت في بلادنا.. من كان يظن أن تقوم هذه الصحوة بعد أن غربت شمس الإسلام"، لافتا إلى أن الثورة المصرية العظيمة التاريخية قامت على أكتاف الشباب في بادئ الأمر.

وأوضح: "بالطبع كانت الثورة المصرية بعد ثورة تونس ومثلما يقولون الفضل للمبتدئ ولو أحسن المقتدي.. لذلك الفضل لثورة تونس لكن مصر كانت أقوى من حيث المساحة فهل يعقل أن يتساوى 85 مليون مع 10 ملايين؟"، وحين تذكر الشيخ أحداث ثورة مصر بكى وقال: "قابلت شبابا مثلكم كانوا في التحرير من اليوم الأول وقالوا لي كنا نسمع كلامك وننتظر خطبك وقولك للناس اصبروا واثبتوا".

وأشار فضيلته إلى أن ميدان التحرير هو المدرسة الحقيقية للحياة الإسلامية ففيه كان الإنسان يفدي أخاه الإنسان ويكتفي بالقليل ويصبر على الجوع والعطش ويتحمل الأذى.

وفي ختام اللقاء دعا الشيخ القرضاوي للأمة الإسلامية جميعها بصلاح الحال وأن ينصر أهلنا في ليبيا وتونس وسوريا واليمن وفلسطين وفي كل بقاع العالم.

http://www.qaradawi.net/component/content/article/5162.html

khilafa
18-09-2011, 08:12 PM
في حوار مع الباحث محمد المختار الشنقيطي:

'المعركة من أجل الديمقراطية اليوم هي جزء من المعركة من أجل الحياة الإسلامية'

09-11-2010

وباستثناء التيار السلفي الذي لا يزال متناقضا في موقفه من الديمقراطية ـ إذ هو يقاوم الاستبداد عمليا ويسوِّغه نظريا ـ فإن هذا الأمر أصبح محسوما في الأدبيات الإسلامية. ولا أتفق مع من يقول إن للديمقراطية "علاَّت عقدية"، فالديمقراطية ليست موقفا عقديا، وإنما هي صيغة إجرائية تسمح لنظام العقائد والقيم في المجتمع بالتعبير عن نفسه بحرية، وبتجسيد ذاته في قوانين وضوابط عملية..

قال الكاتب والباحث الموريتاني محمد المختار الشنقيطي، إن أجواء الحرية وإطلاق العنان للاجتهاد، سيوصل إلى حلول إسلامية لكل المشكلات.ويرى الشنقيطي في هذا اللقاء أن الحركات الإسلامية بحاجة إلى مراجعة رؤيتها السياسية في التغيير، أخلاقيا واستراتيجيا، من رؤية محكومة بالخوف من السلطة والطمع فيها، إلى رؤية محكومة بالأمل في الشعب والسعي إلى تحريره.

نص المقابلة:

** لنبدأ بالموقف من الديمقراطية التي ينزع جل المفكرين الإسلاميين إلى الإيمان بها على علاتها العقدية اسمحوا لنا بداية أن نتساءل: أين مفكرو الإسلام من اتهام البعض لهم بعدم تجاوز الإشكالات التي رافقت بدايات التأسيس للتيارات الإسلامية؟

محمد بن المختار الشنقيطي: لقد حسمتْ كل الحركات الإسلامية السياسية موقفها من الديمقراطية، بتبني الديمقراطية، والاقتناع بأن الشرعية السياسية هي مفتاح الأداء السياسي الجيد والتراكم السياسي المتوازن الذي ينهض بالمجتمعات. وباستثناء التيار السلفي الذي لا يزال متناقضا في موقفه من الديمقراطية ـ إذ هو يقاوم الاستبداد عمليا ويسوِّغه نظريا ـ فإن هذا الأمر أصبح محسوما في الأدبيات الإسلامية. ولا أتفق مع من يقول إن للديمقراطية "علاَّت عقدية"، فالديمقراطية ليست موقفا عقديا، وإنما هي صيغة إجرائية تسمح لنظام العقائد والقيم في المجتمع بالتعبير عن نفسه بحرية، وبتجسيد ذاته في قوانين وضوابط عملية.

والقيم والعقائد تختلف من مجتمع لآخر. فقد يصوت برلمان دولة أوربية لصالح قانون يبيح عمل قوم لوط، بينما يصوت برلمان دولة مسلمة على قانون يحرم ذالك، وتتم كلتا العمليتين بأسلوب ديمقراطي شفاف رغم تناقض النتائج. فنتيجة الديمقراطية في مجتمع مسلم ستأتي بأحكام الإسلام من دون ريب، ونتائجها في مجتمع غير مسلم ستأتي بغير ذلك، ولا يتوقع منها غير ذلك. فالمعركة من أجل الديمقراطية اليوم هي جزء من المعركة من أجل الحياة الإسلامية، والديمقراطية هي الطريق إلى الإسلام، وليست انحرافا عنه.

أما عن عجز بعض الإسلاميين في بعض الدول العربية عن تجاوز مرحلة التأسيس، فهذا صحيح، وهو من أسباب التباطؤ في تطور بعض الحركات الإسلامية. وخذ ـ مثلا ـ قضية العمل السري الذي كان جزءا من تراث الحركات الإسلامية في طور التأسيس، بحكم ظروف القمع التي ولدت فيها تلك الحركات. فالعمل السري لم يعد ضروريا في بعض الدول العربية.

لكن بعض الإسلاميين لا يملكون شجاعة العمل العلني، ومواجهة المجتمع في فضاء مفتوح يمحِّص الكفاءات، ويظهر الخلل وجوانب القصور في حركة التغيير الاجتماعي. بل يميل هؤلاء إلى العمل في الظل، والتحرك تحت جنح الظلام، لأن ذلك أستر للعيوب، وأضمن للابتعاد عن عين الرقيب المتربص من خارج الصف، وعين المحاسب النبيه من داخل الصف.

والعمل في الظلام من خصائص المستبد، كما لاحظ عبد الرحمن الكواكبي، فكتب منذ أكثر من مائة عام في كتابه (طبائع الاستبداد): "لو كان المستبد طيرا لكان خفاشا يصطاد هوام العوام في ظلام الجهل، ولو كان وحشا لكان ابن آوى يتلقف دواجن الحواظر في غشاء الليل". وفي أجواء العمل السري يسهل على من لا كفاءة لهم أن يتشبثوا بالقيادة، ويسدوا منافذها أمام غيرهم، فحالة الطوارئ الذهنية والعملية التي تصاحب العمل السري هي أحسن مُعين لعديمي الكفاءة على بقائهم في أي منصب قيادي، ولمن تجاوزتهم حركة المجتمع للتشبث بما ليسوا له بأهل، حيث لا مجال للفرز الواضح أو للمدافعة العاصمة من الفساد.

والمحافظة على شرعية القيادة مع ظلمات العمل السري أمر عسير للغاية، فالشرعية والسرية أمران لا يجتمعان في الغالب الأعم، والاستبداد والسرية حليفان في الغالب الأعم. فكما تميل أنظمة الاستبداد بحكم طبيعتها الاستبدادية إلى السرية والتكتم، فإن الحركات السرية تميل بحكم طبيعتها السرية إلى الاستبداد. وقد سرتني كثيرا تصريحات بعض القادة الإسلاميين في موريتانيا مؤخرا، حينما أعلنوا تخلي الحركة الإسلامية في موريتانيا عن العمل السري، وانخراطها في العمل العام المفتوح

** ربما يواجه الإسلاميون تهمة استعجال الوصول إلى مقاليد الحكم، وأن غايتهم ومنتهى أملهم هو السلطة كلّها وعلى جميع مستوياتها، وعلاقتهم كانت قوية ـ في موريتانيا وعلى سبيل المثال للحصر ـ بالمحاولة الانقلابية الدامية التي قادها فرسان التغيير عام 2003، ثم إنهم هم أول من اعترف من أحزاب المعارضة بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أوصلت الجنرال محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة؟

محمد بن المختار الشنقيطي: من الطبيعي أن تسعى كل حركة سياسية أو حزب سياسي إلى الوصول إلى السلطة، فهذا جزء من تعريف العمل السياسي. لكن الوصول إلى السلطة ليس "غاية ومنتهى أمل"، وإنما هو وسيلة لبناء المجتمع. ومع ذلك فلا يبدو لي أن الحركة الإسلامية في موريتانيا تستعجل الوصول إلى السلطة، وإنما هي تسعى إلى أن تكون جزءا فاعلا في الفضاء السياسي، وأن تتمتع بالحرية الكاملة في إبلاغ رسالتها الفكرية والسياسية إلى الناس.

وربما يفسر هذا جزئيا اعتراف الحركة المبكر بسلطة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وقربها منه مقارنة مع بعض قوى المعارضة الأخرى. وذلك أن عزيز هو أول رئيس موريتاني يمنح الإسلاميين حقوقهم الدستورية في العمل السياسي والثقافي دون قيد أو شرط. كما تقدر الحركة له الجدَّ في محاربة الفساد، وهي سابقة جديرة بالتقدير من كل الموريتانيين، نظرا لما رأيناه خلال العقدين الماضيين من سلب ونهب هدّ أركان الدولة الموريتانية، وترك شعبنا في فقر مدقع رغم الثروات الهائلة في برنا وبحرنا.

أما دعم الحركة الإسلامية لمحاولة الانقلاب عام 2003، فقد كان جزءا من الثأر للمظالم التي ارتكبها ولد الطايع ضد أبناء الحركة وتعامله معهم بأسلوب التجريم والتشهير، وهو ما فعله ضد قطاعات عريضة من الشعب، بمن فيها جل الحركات والأحزاب السياسية، فلم يعدل معاوية في شيء مثل عدله في توزيع الظلم على الجميع. وبالمناسبة فإن أغلب القوى السياسية المعارضة لولد الطايع، دعمت فرسان التغيير، بمن في ذلك قادة أحزاب سياسية معروفة، ومترشحون سابقون للرئاسة، وحركيون يساريون. فلم تكن الحركة الإسلامية سوى جزء من هذه الفسيفساء التي جمعتها روح الثأر ضد نظام ولد الطايع الذي استعبد الأحرار، ونهب البلاد، وتحالف مع إسرائيل.

ومع ذلك، أنصح الإسلاميين في كل مكان بعدم القفز إلى السلطة بوسائل غير شرعية، حتى وإن مكنهم ميزان القوى الداخلي من ذلك. ويتعين هذا الأمر في الدول التي تعيش تحولا ديمقراطيا، ويتمتع فيها الإسلاميون بحقوقهم الدستورية في العمل السياسي. فالموقف السليم أخلاقيا وسياسيا في هذه الدول هو أن ترضى القوى الإسلامية بموقعها، جزءا من التطور السياسي السلمي نحو سلطة شرعية وفاعلة، حتى تنمو إلى حزب أغلبية يحكم بالقانون ويحكُمه القانون. وفي تجربة الحركة الإسلامية السودانية عبرة، فهي حركة استعجلت الثمرة، في ظروف تهديد وخوف، فاقتطفت الثمرة مريرة المذاق، وأساءت التصرف في المسؤولية التي تحمَّلتها افتئاتا على شعبها، وهدمت تراث نصف قرن من تاريخها، كان مفعما بالعمل التنظيمي والسياسي المبدع.

لقد كان انقلاب الإنقاذ في السودان آخر نجاح باهر للمنهج الحركي الذي انتهجه الإسلاميون السودانيون، لكنه وضعهم على عتبة أول فشل سياسي مدوٍّ في تاريخهم. وهكذا تحوَّل ذلك الاختراق العظيم لجهاز الدولة الذي نجح فيه الإسلاميون السودانيون، وفشل فيه غيرهم من الإسلاميين في الدول العربية، إلى أكبر كارثة على حركة التغيير التي بشر بها قادة الحركة، وربَّوا عليها أجيالا من الإسلاميين داخل السودان وخارجه. لقد تمخض النجاح العظيم في منهج الحركة عن فشل عظيم في إدارة الدولة، وهنا تكمن المفارقة، وتظهر العبرة التي نحتاج إلى الاعتبار بها اليوم.

وتكمن العبرة هنا في أن التضحية بالشرعية السياسية لصالح أي قيمة أخرى هدم لأساس الاجتماع السياسي، واختلال في الموازين الأخلاقية والسياسية. وليست الحركة الإسلامية السودانية هي وحدها التي تستحق العتب على هذه النكسة في التطور السياسي السوداني، ولكن يتحمل ذلك أيضا أولئك الضباط المغامرون من قادة الجيش السوداني الذين هددوا الحكومة السودانية المنتخبة عام 89 بالتخلص من الإسلاميين أو مواجهة العواقب، في تهديد صريح بالانقلاب العسكري عليها وعلى الإسلاميين.

فالمشكلة في جوهرها ترجع إلى ضعف الثقة بين الفاعلين الاجتماعيين في أوطاننا، وتفريطهم في بناء قواعد سلمية لتداول السلطة وحل الخلاف. كان نيلسون مانديلا يقول مزدهيا وهو شاب يافع يقود الجناح العسكري للمؤتمر الوطني الإفريقي: "إن الحق والديناميت إلى جانبنا". وكان يقول: "إذا حرَمك أهل السلطة من الحرية، فإن طريقك إلى الحرية هو السلطة". لكن ذلك الحكيم الإفريقي أدرك ـ بعد أن عركتْه التجارب وأنضجتْه السنون ـ أن الحق يمكن أن ينتصر من دون الديناميت، وأن تحدي القوة الغاشمة بالحق الظاهر غير الملجلِج كفيل بتعريتها وهدّ أركانها في النهاية.

ويبدو أن الحركة الإسلامية في السودان نهجت نهج الزعيم الإفريقي الشاب، حينما قررت أن لا يستضعفها نظام قمعي أو يصادر مشروعها السياسي، كما استضعف غيرها من الحركات الإسلامية وصادر مشروعها بطلقة بندقية وتسطير بيان.. لكنها فرطت في الحكمة السياسية التي توصل إليها مانديلا في كهولته ونضجه، وعبر عنها في مذكراته المعنونة (طريقي الطويل نحن الحرية) بالقول: "الثورة ليست مجرد الضغط على الزناد، ولكنها حركة تهدف إلى إقامة مجتمع العدل والإنصاف".

وعموما، أرى أن المستقبل في الدول العربية خصوصا، وفي العالم الإسلامي عموما، سيكون لمن يتبنون منهج "اللبرالية الإسلامية"، التي تتمسك بقيم الإسلام دون إكراه، وتتشبث بحرية الفرد والمجتمع دون وصاية. كما أرى أن الحركات الإسلامية بحاجة إلى مراجعة رؤيتها السياسية في التغيير أخلاقيا واستراتيجيا، من رؤية محكومة بالخوف من السلطة والطمع فيها، إلى رؤية محكومة بالأمل في الشعب والسعي إلى تحريره. وهذا النهج هو الذي انتهجتْه القوى الإسلامية في تركيا، وقصرت فيه القوى الإسلامية في الدول العربية حتى الآن.

** آخرون يرون أن الصحوة الإسلامية بحضورها الثقافي والإعلامي والنقابي وتغلغلها القوى في العمل الاجتماعي تسعى لسدّ الفراغ الذي أحدثه تراجع المدّ اليساري، وإلى تقديم نفسها بديلاً سياسيّاً اجتماعياً عنه.. ما تعليقكم على هذا الطرح؟

محمد بن المختار الشنقيطي: أعتقد أن في هذا تبسيطا للظاهرة السياسية الإسلامية، وهي ظاهرة كانت ضاربة الجذور في تراث الأمة وتاريخها قبل وجود اليسار. فاليسار ليس أكثر من صفحة عابرة في تاريخ هذه الأمة، ظهر في عتمة التأثير الأجنبي، ثم انحسر بانحساره. بينما تعتبر الصحوة الإسلامية امتدادا لتاريخ طويل من حركات الإحياء والإصلاح. فليست الصحوة الإسلامية بديلا عن اليسار، بل هي امتداد ليقظة أمة تتقدم إلى مسرح التاريخ بعد ليل طويل من الانحطاط والاستعمار. ولست أقلل من شأن اليسار ودوره في حركات التحرر ومقارعة الاستبداد، لكني أرى أن الربط بينه وبين الصحوة الإسلامية ربط غير سديد بمنطق التحليل التاريخي.

http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&contentid=11621

سيفي دولتي
19-09-2011, 10:19 AM
يبدو أن الشنقيطي قد صبأ عن دين محمد وتحول إلى دين أمريكا الجديد
دين النبي شرفنطح مجدد العصور المعاصرة !!

والله شيء يدعو للخزي والعار بكل ما تحمله الكلمة من معنى ,
أصبحت الديمقراطية شغلهم الشاغل , يا ليتهم جهدوا في تفسير كتاب الله
بدلا من الاجتهاد في في تسويق دين شرفنطح على المسلمين ,

حسبي الله ونعم الوكيل

khilafa
21-09-2011, 07:47 PM
العلمانية لا تعني اللادينية
العلمانية لا تعني أن يكون الأشخاص علمانيين

... كان أردوغان قد نصح في لقاء تلفزيوني له يوم الثلاثاء 13 سبتمبر المصريين بصياغة دستور يقوم على مبادئ العلمانية، وقال "الآن في هذه الفترة الانتقالية في مصر وما بعدها أنا مؤمن بأن المصريين سيقيمون موضوع الديمقراطية بشكل جيد، وسوف يرون أن الدول العلمانية لا تعني اللادينية، وإنما تعني احترام كل الأديان وإعطاء كل فرد الحرية في ممارسة دينه".

وقال "على المصريين ألا يقلقوا من هذا الأمر، وعلى من يناط بهم كتابة الدستور في مصر توضيح أن الدولة تقف على مسافة واحدة من كل الأديان، وتكفل لكل فرد ممارسة دينه".

وأوضح أردوغان أيضا أن العلمانية لا تعني أن يكون الأشخاص علمانيين، قائلا: "أنا مثلاً لست علمانياً، لكنني رئيس وزراء دولة علمانية..99 في المائة من السكان في تركيا مسلمون، وهناك مسيحيون ويهود وأقليات، لكن الدولة في تعاملها معهم تقف عند نفس النقطة، وهذا ما يقره الإسلام ويؤكده التاريخ الإسلامي".

وينظر الكثير من الإسلاميين في العديد من الأقطار العربية إلى تركيا، وتجربة حزب العدالة والتنمية في الحكم، على أنها نموذج يجب أن يحتذى باعتبارها تجربة إسلامية ناجحة....

http://www.middle-east-online.com/?id=117750

khilafa
23-09-2011, 08:59 PM
خبراء يدلون بشهاداتهم أمام الكونغرس الأمريكي عن الإخوان المسلمين

الثلاثاء, 14 يونيو 2011 09:02
إعداد وترجمة: هيئة التحرير

في الثالث عشر من أبريل الماضي قدمت مجموعة من الخبراء والمختصين بالفكر الإسلامي شهاداتهم أمام "لجنة الاختيار الدائمة الخاصة بالاستخبارات، اللجنة الفرعية حول الإرهاب والاستخبارات البشرية والتحليل والاستخبارات المضادة" في مجلس النواب الأمريكي. وكانت الشهادات حول دور الإخوان المسلمين في الثورات التي تشهدها المنطقة العربية، ومدى تأثيرهم أو تأثرهم بها والاحتمالات المستقبلية بعد أن أصبحوا أحد صناع السياسة في مصر بعد سقوط نظام الرئيس مبارك.ينشر مركز المسبار في هذا الكتاب ترجمة لأربع شهادات، وقد آثرنا أن تكون الخامسة وهي إحدى أهم الشهادات في كتابنا القادم للباحث في مؤسسة راند لورينزو فيدينو، وذلك لطولها مقارنة بشهادات الآخرين.


على واشنطن أن تتوخى الحذر من دمج الإخوان في اللعبة السياسية


روربرت ستالوف/ المدير التنفيذي لمعهد واشنطن

يبدأ روبرت ستالوف بإلقاء شهادته بذكر أنه قد عاد من محادثات مكثفة مع مجموعة من الفاعلين السياسييين في المجتمع المصري ومن بينهم أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، ويذكر أن شهادته سوف تكون حول الدور المحتمل الذي سيلعبه الإسلاميون في "مصر الجديدة"، وتداعيات هذا التطور على العلاقات الأمريكية - المصرية والمصالح الأمريكية في المنطقة.
يضيف، أنه ليس بوسع المرء سوى أن يشيد بشجاعة وحماسة وجرأة الشعب وغالبيتهم من الشباب الذي أطاح بنظام مبارك. "أعتقد أن التزامهم وعزمهم سوف يُعزز في النهاية من خلال تطوّر مصر تكون فيه البلاد أكثر أملاً وأكثر انفتاحاً واستشرافاً للمستقبل. وبمعنى آخر، فإن الاحتمالات طويلة المدى تبدو إيجابية.
ومع ذلك يضيف ستالوف ولأسباب عديدة، فإن الاحتمالات قصيرة الأجل تبدو إشكالية. إن أفضل الحالات ستنطوي على مصاعب، مع تحرك العلاقة غير المؤكدة بين الجيش والقوى المدنية في مسارات متعرجة بل في مسارات دموية غالباً، بل إن الأكثر احتمالاً هو ظهور أوضاع هي الأسوأ تكون أكثر صعوبة واضطراباً وخطورة على مصر والعلاقات الأمريكية - المصرية والمصالح الإقليمية الأمريكية عما شهدناه خلال عشرة أسابيع منذ بداية أحداث الثورة في "ميدان التحرير".
يتطرق روبرت إلى التحدي الماثل أمام الولايات المتحدة وهو مساعدة مصر على تحمل فترة من عدم اليقين العميق؛ وتوفير الدعم الممكن والمشورة والشراكة لدعم أولئك الراغبين في اتخاذ مسار ليبرالي وديمقراطي وشامل ومسئول وسلمي للتغيير السياسي؛ وعزل مصالح أمريكا الإقليمية الأوسع نطاقاً عن التأثير السلبي المحتمل للسيناريوهات السيئة والأكثر سوءاً.

من الثورة إلى التحول
يقول ستالوف إن الحقيقة البديهية في سياسات مصر بعد مبارك هي أن النشطاء الليبراليين كانوا مسئولين عن انطلاق الثورة، لكن حتى الآن فإن الإسلاميين والجيش هم من كانوا يضعون النهايات. وهذا يعني أن شرارة النشاط الثوري انطلقت بصفة كبيرة من الشباب العلماني، الذي نظّم احتجاجات هائلة ببراعة فاجأت نظام مبارك في 25 يناير.
على الرغم من أن انخراط الإسلاميين في الأحداث كان متأخراً، إلا أنهم حينما شعروا بفرصة سانحة انتهزوها. وعندما اختبر النظام على مدار الأيام العشرة التالية خيار استخدام القوة العسكرية الحقيقية لسحق الاحتجاجات، جاءت القدرة البشرية الأكثر فعالية والأفضل تنظيماً للمحتجين من مصدرين الأول: جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها الإسلاميين، والثاني: الآليات المدربة جيداً لأندية مشجعي كرة القدم وقوات الأمن الخاصة بفرق كرة القدم. وبطبيعة الحال فإن الجماعة فقط هي التي كانت لها أجندة سياسية استراتيجية، وكان هدفهم هو الاستحواذ على الثورة واستغلالها وإرثها من لحظة دخول الإسلاميين في المعركة والتزامهم بها.

بالنسبة لجماعة الإخوان فإنها قد أدركت أن مصر ما بعد مبارك توفر فرصة لها لاستئناف نشاطها السياسي المشروع بعد عقود من العلاقات المتوترة مع القيادة العسكرية في البلاد. ويتطرق ستالوف بعد ذلك إلى تاريخ الجماعة منذ تأسيسها في عام 1928 ودخولها في المضمار السياسي في مصر.
إلا أن علاقة جماعة الإخوان مع النظام المصري كانت أكثر تعقيداً من ذلك لفترة طويلة. ففي ظل رئاسة مبارك، على سبيل المثال، ظلت الجماعة كياناً سياسياً محظوراً وكان النظام يزج بأعداد كبيرة من نشطاء الجماعة في السجون بصفة منتظمة. إلا أنه في الوقت ذاته، توصل النظام إلى ترتيبات تكتيكية مع الجماعة أتاحت لها إدارة العديد من برامج الرفاهية الاجتماعية واسعة النطاق، لا سيما في المناطق التي اتسمت بسوء الأداء الوظيفي للحكومة المدنية، بل إن النظام سمح للجماعة بالمنافسة على نحو محدود في الانتخابات التشريعية، مادام مرشحو الإخوان يديرون حملاتهم بصفتهم "مستقلين". وكانت هناك أسس منطقية متباينة انطوت عليها هذه السياسة تمثلت في
• توفير منفذ من أجل السماح للتيار الإسلامي المؤثر في المجتمع بالتنفيس عن نفسه
• حتمية أمنية داخلية لإيجاد طريقة ما لإيصال الخدمات الاجتماعية إلى المواطنين حيث لا تستطيع الحكومة تقديم خدماتها
• سياسة التأمين التي اشتراها النظام لحماية نفسه من الهجوم الشعبي مقابل حفاظه على السلام مع إسرائيل وشراكة مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة
• إرسال رسالة للداخل والخارج بأن الإسلاميين يشكلون تهديداً محتملاً لدرجة أن قبول شمولية نظام مبارك كان ثمناً صغيراً لضمان الاستقرار في دولة حيوية كمصر.
ثم يشير ستالوف إلى أن جماعة الإخوان كانت دائماً حركة دولية بصفة أساسية، حيث رفضت فكرة الدولة القومية وسعت في النهاية إلى إحياء الخلافة الإسلامية. ورغم أنه لا توجد منظمة "أممية إسلاموية"، -إذ توجد-فقط- لجنة مركزية توجه أنشطة فروع جماعة الإخوان المحلية في بلدان مترامية الأطراف حول العالم-إلا أن هناك روابط عقائدية وأيديولوجية وسياسية وإستراتيجية وشخصية هامة تربط جماعة الإخوان في مصر والحركات والمنظمات الشقيقة حول العالم. ومن ثمّ، فإن حركة المقاومة الإسلامية مثلاً والتي تُعرف أيضاً باسم حماس تُعرِّف نفسها بأنها الجناح الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين .إن رحيل حسني مبارك أوجد لـجماعة "الإخوان" احتمالية العودة إلى الساحة السياسية كفاعل شرعي بصورة كاملة.

وقد تطلَّب هذا من الجماعة تبني موقف متوازن شديد الحساسية بين اعتناق مبادئ التغيير والديمقراطية والثورة من جانب، وبين إعادة تعريف وتحديث الترتيبات الضمنية مع الجيش من جانب آخر، حيث يظل الجيش -وإن بصعوبة-هو المتحكم في إيقاع ومحتوى واتجاه التغيير السياسي في مصر. والنتيجة هي التعقيد والتعارض والتناقض. وقد اشترك أعضاء الجماعة والمتعاطفون معها بشكل متعمق في كافة الحوارات السياسية مع الحكومة العسكرية بعد مبارك؛ وكان قادة الجماعة هم الداعمون الأكثر قوة للتعديلات الدستورية التي أدخلها الجيش، وهو ما دلل عليه دعمهم للتصويت بـ "نعم" في الاستفتاء الأخير؛ وكان قادة الجماعة من المؤيدين بقوة لوضع جدول زمني انتخابي سريع، من شأنه أن يتيح لهم استغلال ميزتهم التنظيمية التي يتفوقون بها على منافسيهم السياسيين من الليبراليين واليساريين. وفي الوقت ذاته، قامت عناصر داخل جماعة "الإخوان" بتشكيل تحالفات سياسية هامة مع نشطاء ليبراليين ويساريين رئيسيين؛ وقاتلت بشجاعة ضد قوات الأمن المصرية عندما استخدم النظام القوة والعنف ضد المحتجين في "ميدان التحرير" أثناء أحداث يناير- فبراير وما بعدها؛ ودعت إلى تطبيق العدالة السريعة ضد بقايا نظام مبارك. وإذا كانت هذه المواقف متعارضة في بعض الأحيان، فهذه هي طبيعة السياسات في مصر ما بعد مبارك.

ومما زاد من تعقيد الوضع أن الجماعة لا تشغل وحدها المساحة الإسلامية في الطيف السياسي المصري. فهناك ستة عناصر مختلفة على الأقل داخل التيار الإسلامي الكلي. وانتقالاً من الأكثر تطرفاً إلى الأكثر ليبرالية، فإن هذه العناصر تشمل: الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد الإسلامي والتي ينظمها مدانون سابقون تم سجنهم بسبب دورهم في اغتيال السادات؛ والجماعة السلفية المتطرفة، التي تورطت في تدمير أضرحة الصوفية والعنف الطائفي ضد الأقباط؛ و جماعة الإخوان وحزبها السياسي الجديد، حزب الحرية والعدالة؛ الجناح الليبرالي للجماعة (يمثله المرشح الرئاسي المحتمل عبد المنعم أبو الفتوح وحزبه الخاضع للتأسيس حزب النهضة)؛ وشباب الإخوان، الذين يتحالفون أحياناً مع الشباب الليبراليين واليساريين؛ وحزب الوسط، بقيادة الأعضاء المنشقين عن الجماعة.

جماعة الإخوان والانتخابات والقوة السياسية
يعتقد ستالوف أن هناك ما يبرر القلق العميق بشأن الظهور المحتمل لجماعة الإخوان المسلمين كلاعب رئيسي أو حتى وسيط مؤثر. إن جماعة الإخوان ليست كما يشير البعض مجرد نسخة مصرية لـ "منظمة مارش أوف دايمز" الخيرية، أي منظمة رعاية اجتماعية أهدافها إنسانية بصفة أساسية. بل على النقيض من ذلك، إن جماعة الإخوان هي منظمة سياسية إلى حد كبير تسعى إلى إعادة تنظيم المجتمع المصري بطريقة إسلامية. ومن الناحية التكتيكية، يضيف ستالوف أن المنظمة سوف تستغل أي فرص تسنح لها؛ فهي قد تخلت عن أهدافها الأكثر طموحاً والأساليب العنيفة لتحقيقها وذلك فقط نتيجة إلزام النظام لها بذلك، وليس بمحض اختيارها. ولو حققت جماعة الإخوان قوة سياسية، فمن المؤكد أنها ستستخدمها لتحويل مصر إلى مكان مختلف تماماً.
والقياس الأفضل هو تركيا في ظل حكم أردوغان، حيث تتحول تدريجياً الدولة العلمانية إلى دولة إسلامية. إن الوضع الأكثر واقعية سيشهد تحولاً إسلامياً للمجتمع يكون أكثر عمقاً ومنهجية، بما في ذلك احتمالية النمو المخيف للطائفية بين المسلمين والأقباط وحتى الصراع الأكثر عمقاً داخل المسلمين بين السلفيين والصوفيين.

ورغم وجود ما يبرر الحذر والحيطة البالغين، إلا أنه سيكون من الخطأ أن تعمل الولايات المتحدة وفقاً للافتراض بأن صعود الإخوان إلى السلطة هو أمر حتمي، بالنظر إلى مجموعة البدائل السياسية الواسعة النطاق القائمة في البلاد. وحقيقة الأمر أنه من خلال تسليط الضوء على انتخابات 2005 ونتائج استفتاء مارس، فإن النتائج تشير إلى وجود أسباب هائلة للاعتقاد بأن جماعة الإخوان لا تحظى بدعم الأغلبية بين جمهور المصريين. وعلاوة على ذلك، فإن الإجراءات الأخيرة التي قام بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة تشير إلى أن الجيش المصري لا ينوي أن يغير النظام الانتخابي والذي يمنع جماعة الإخوان فعلياً من تحقيق قوة سياسية من خلال صناديق الاقتراع.

.../... يتبع

khilafa
23-09-2011, 09:02 PM
ومع ذلك، فمن المهم بالنسبة لواشنطن أن تتوخى الحيطة والحذر من دمج جماعة الإخوان في الطيف السائد في الحياة السياسية المصرية وما سيمنحه ذلك من قوة دفع للتوجه الإسلامي للسياسات الداخلية والسياسة الخارجية. ويتطرق بعد ذلك للحديث عن تداعيات مصر الأكثر إسلاموية والتي على حسب رأيه ستكون ضارة وخطيرة على العلاقات الأمريكية المصرية.

المصالح الأمريكية والسياسة الأمريكية
يقول ستالوف بأنه يجب على الإدارة الأمريكية أن تتعاطى مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية حول المخاوف الأمريكية بحيث لا يتم اتخاذ قرارات فنية حول صياغة عملية انتخابية من شأنها أن تقوي دون قصد الاحتمالات السياسية للجماعة. إضافة إلى ذلك، يجب علينا أن نشاطرهم المعلومات حول التمويل الأجنبي للجماعات والأحزاب والحركات الإسلامية مع الانتباه إلى عزل التجربة الديمقراطية في مصر عن المصالح الشائنة للقوى الخارجية.

من المهم أن تبعث الإدارة الأمريكية برسالة واضحة إلى النخبة السياسية وجمهور الناخبين في مصر بشأن شكل مصر التي يمكن أن نتصورها شريكاً للولايات المتحدة الأمريكية. وعلى نطاق واسع، يمكن خدمة المصالح الأمريكية على أفضل وجه من خلال دعم التحول إلى حكومة مصرية:

- تُظهر من خلال الأفعال التزامها بالحريات العالمية المتعلقة بالتعبير والتجمع والفكر والدين والصحافة الحرة.

- تمثِّل من خلال الأعراف والممارسات الديمقراطية (بما في ذلك الانتخابات الحرة والنزيهة للرئيس والبرلمان) ، الطموحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المشروعة لشعبها وتسعى جاهدة، بكافة الطرق العملية إلى الوفاء بها.

- تحترم سيادة القانون ومؤسسات العدالة؛ وتعترف بالأهمية الحيوية للقضاء المستقل؛ وتكافح الفساد على كافة مستويات الحكومة.

- تفي بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر حرية الإبحار عبر قناة السويس؛ والسلام مع إسرائيل وتوسيع نطاق السلام عبر المنطقة؛ ومكافحة التطرف والإرهاب؛ واتخاذ قرار سلمي لحل الصراع في السودان (بما في ذلك الاعتراف بالتقسيم) وكافة الالتزامات والواجبات الأخرى الواردة في المعاهدات الواقعة على عاتق عضو في الأمم المتحدة مُحب للسلام.

- تأكيد شراكتها الثنائية مع الولايات المتحدة لدعم الأمن والسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا والبحر المتوسط.

يختتم ستالوف شهادته بأن هذه هي مصر التي تستحق الدعم السياسي الكامل والمساعدات المالية من الولايات المتحدة، بما في ذلك المساعدات الاقتصادية والعسكرية. ومع بدء المصريين اتخاذ خيارات سياسية بشأن قيادتهم المستقبلية وتوجههم الاستراتيجي، يجب على واشنطن أن تبعث برسالة واضحة مفادها أنها تقف مستعدة لتوفير تلك المساعدات لحكومة يمكنها تعزيز هذه المبادئ والعمل تجاه تنفيذها على أرض الواقع. إن الحكومة المصرية التي تقودها أو توجهها أو تكون مصدر إلهامها جماعة الإخوان لن تفي بهذا الغرض.

ولإعطاء هذه المبادئ السياسية تأثيراً سياسياً حقيقياً، سيكون من المهم أن تعمل الإدارة الأمريكية الآن على خلق حوافز لتشجيع المصريين على اختيار القيادة التي تمكن الولايات المتحدة أن تبني معها علاقة خاصة، أي مصر التي توجهها المبادئ المبينة أعلاه.

.../... يتبع برأي لخبير آخر

khilafa
23-09-2011, 09:13 PM
للجماعة رؤية رجعية سبيلها الانتخابات


شهادة طارق مسعود/ بروفسور بجامعة هارفارد الأمريكية

طارق مسعود هو بروفسور بجامعة هارفارد الأمريكية في كلية جون كينيدي، ويذكر في أثناء تقديمه لشهادته أنه درس جماعة الإخوان المسلمين وموقعها في السياسة العربية منذ 2004 ، منذ أن بدأ العمل في أطروحته للدكتوراه عن الجماعة في جامعة يال.

يوضح مسعود أنه قام بإجراء مقابلات عديدة مع أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين ودرس تاريخهم، وقرأ الكثير عن مفكريهم وأوضح أنه يختلف مع أجندة جماعة الإخوان المسلمين ولكن مجمل تركيزه كان ينصب على محاولة فهم التنظيم وأهدافه نحو المصريين.

إن مجمل هذه الشهادة يركز على من هم الإخوان المسلمون، وهل هم ملتزمون بالديمقراطية وهل الجماعة عنيفة، وعن حظوظهم في الانتخابات في مصر الديمقراطية، وما هي الأشياء التي سوف يفعلونها لو تم انتخابهم، وأخيراً وليس آخرا، هل لنا أن نشعر بالقلق تجاه هذه الجماعة أم لا.

من هم الإخوان المسلمون في مصر؟
يقول طارق مسعود إنها مؤسسة دينية وحزب سياسي في بلد مستقل وفقير. قام بعد ذلك بالحديث عن تاريخ الجماعة منذ تأسيسها في عام 1928 عن طريق حسن البنا والذي كان يعتبر بمثابة الأب الروحي وقلب الأمة بالنسبة لأتباع جماعة الإخوان المسلمين.

تطرق في شهادته إلى فترة الخمسينيات بعد تخلص مصر من النظام الملكي وقيادة عبدالناصر للبلاد والذي لم يتوافق معهم وبعد ذلك انتقل لفترة السبعينيات والتي شهدت احتضان أنور السادات للإخوان ومشاركتهم في السياسة المصرية التي تم حرمانهم منها باعتبارهم جماعة محظورة في عهد مبارك، بالرغم من أن أغلب المراقبين يتوقعون أن يتم رفع الحظر عن الجماعة لتخوض سباق التنافس في المضمار السياسي عبر الانتخابات البرلمانية في سبتمبر المقبل.

أيديولوجياً، تعتبر الجماعة دينية ومحافظة وترغب بالفوز بمقاعد برلمانية لكي تقوم بالتشريع وفق ما تعتقده الجماعة بأنه ما يريده الله. إن من أهم أهداف الجماعة هو الوصول إلى وحدة المسلمين، ولذلك فهم يعتبرون ناقدين للغرب نظراً لنواياه تجاه العرب وأيضاً لثقافته وعاداته وتقاليده التي لا تتوافق والشريعة الإسلامية.

هل هم ملتزمون بالديمقراطية؟
يذهب طارق مسعود إلى أنه يمكن القول بذلك ولكنهم لا يعتبرون ليبراليين. لقد شارك الإخوان المسلمون منذ عام 1984 في جميع الانتخابات المصرية ما عدا انتخابات عام 1990 التي تم مقاطعتها من قبل الجماعة مع أحزاب المعارضة الأخرى.

قام بعد ذلك بضرب مثال حول تحول أيدلوجية الجماعة والمتمثل في تصريح مهدي عاكف مرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق حين قال إن الانتقال السلمي للسلطة يجب أن يكون عبر صناديق الاقتراع وفي إطار الجمهورية البرلمانية الدستورية. هذا التصريح يمثل الانتقال من تعاليم سيد قطب في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين والذي كان يرى أن الديمقراطية هي من صنع البشر وأنها لا تتماشي مع حكم الله وقانونه.

تطرق في شهادته بعد ذلك إلى دورهم المتمثل في الكتمان في الآونة الأخيرة، والذي حسب رأي المحللين يخبئ وراءه العديد من الأجندات السرية التي تهدف إلى الوصول إلى السلطة والحكم بشريعة الإسلام.

يرى مسعود أن الجماعة تستخدم تطبيقات الديمقراطية داخلياً بين صفوفها في انتخاب المناصب القيادية عبر مجلس الجماعة العام، وهذا بمثابة الدليل على التزام الجماعة بالديمقراطية على الرغم من أن منصب المرشد العام والذي كان من نصيب حسن البنا لم يدخل ضمن دائرة الانتخابات نظراً لولاء الجماعة له آنذاك. ويذكر أن الانتخابات الداخلية للجماعة كان بها العديد من الإشكالات والانقسامات خصوصاً في الفترة الأخيرة.

هل تعتبر الجماعة عنيفة؟
حسب طارق مسعود فإن لجوء الجماعة إلى العنف لن يقع. وكما يقول"ليس بعد الآن"، ولكن الإخوان يرون العنف ضد إسرائيل بمثابة المقاومة للاحتلال. وضرب مثالاً عن ما قاموا به في الأربعينيات من تكوين لما كان يسمى بالجهاز الخاص الذي اتهم بقتل رئيس الوزراء فتحي النقراشي في عام 1984.

اليوم تقوم الجماعة بتسليح الجماعات المرتبطة بها في لبنان وفلسطين اقتداء بشعارها " الجهاد في سبيل الله غايتنا".

يعود مجددا للحديث عن تاريخ الجماعة فيذكر أنه في الأربعينيات من القرن التاسع عشر كان كل من حزب شباب مصر والوفد ملهمين بالفاشيين في ألمانيا وإيطاليا، الذين أسسوا مؤسسات برلمانية كالقمصان الزرقاء في ألمانيا والقمصان الخضراء في إيطاليا.

يكمل شهادته بالحديث عن أنور السادات والذي يعتبر اليوم رجل السلام ، حيث يذكر تورطه في عام 1945 و 1946 في محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى النحاس، ووزير المالية أمين عثمان.

يجادل الإخوان المسلمون عند الحديث عن تاريخهم المتسم بالعنف أنه مجرد تاريخ، وكتأكيد لمفهوم العنف لديهم كمقاومة للاحتلال، قام مهدي عاكف في أغسطس 2006 بالإعلان عن استعداد الجماعة إرسال10.000 مقاتل ضد إسرائيل.
يذكر أيضاً ما قامت به الجماعة في 14 سبتمبر 2001 عن طريق قادتها مثل مصطفى مشهور مرشد الجماعة في ذلك الوقت من إصدار بيان أدانت فيه الجماعة الهجمات على مركز التجارة العالمي والبنتاجون.

ويلامس في شهادته بعد ذلك دور جماعة الإخوان المسلمين المحافظ والمسالم في مظاهرات وثورة مصر التي أدت بالإطاحة بالرئيس حسني مبارك ونظامه الحاكم.

هل سيفوز الإخوان المسلمون في الانتخابات الديمقراطية؟
يضيف مسعود أن مما لاشك فيه أنهم سيفوزون بعدد كبير من المقاعد، ولكن لا يمكن تحديد هذا العدد. بعد ذلك قام بالمرور على تاريخ مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية وخصوصاً انتخابات عام 2005 والتي شهدت فوزهم ب 88 مقعداً من 444 والذي يعني تصويت ما يقارب 3 مليون مصري لهم.

لقد وعدت الجماعة بأنها لن تبحث عن مقعد رئاسي أو غالبية برلمانية، وهذا يثير الغموض فيما يتعلق بالأعضاء الذين ستقوم الجماعة بترشيحهم ليخوضوا الانتخابات، وذلك في ظل التحدي الكبير الذي تواجهه الجماعة من انقسامات داخلية بين الليبراليين والمحافظين والشباب والأعضاء والقادة الكبار فيها.

ما هي الأشياء التي يمكن للجماعة القيام بها في البرلمان؟
يقول طارق مسعود إنهم يرغبون في تطبيق الأخلاق وسن التشريعات المقاومة للفساد، حيث يعتبرون أنفسهم ضليعين في هذا الجانب. يتطرق في حديثه إلى القضايا التي كانت تثار من جانب الجماعة في البرلمان منذ عام 1984 وحتى 2005.

بتحليل القضايا يجد أن القضايا الدينية تمت إثارتها في 1984 و 1987، أما من عام 2000 إلى 2005 فقد تم التطرق إلى مسائل وقضايا تتعلق بالفساد والبيروقراطية.

وانتقل أيضاً للمواضيع التي قامت الجماعة بطرحها في البرلمان مثل ختان الإناث ورفع سن الزواج وما قد يترتب عليه من عادات تتنافى والشريعة الإسلامية مثل إزالة اسم الأب من شهادة الميلاد وقضايا الجنس وغيره.

هل علينا أن نقلق من الإخوان المسلمين؟
يشير مسعود في ختام شهادته، إلى أنه علينا أن نقلق قليلاُ من قوة الإخوان ولكن علينا أن نقلق أكثر على قوة الديمقراطية المصرية، حيث إن الجماعة لا تعدو أن تكون مجرد مؤسسة دينية وحزب سياسي في بلد مستقل وفقير وهذه المؤسسة لا تتعاطى مع المجتمع الأمريكي وفي نفس الوقت لا تهدد أمريكا.

إن للجماعة رؤية في مصر وهي رؤية رجعية، وتزعم الجماعة رغبتها في الوصول لهذه الرؤية عبر العملية الانتخابية. علينا أن نقلق على الديمقراطية وعلينا أن نساعد مؤسسات الديمقراطية في مصر لكي تكون صحية وقوية ودائمة وقادرة على صد أي جماعة سواء كانت إسلامية أو غيرها تحاول إحداث الخلل أو الخراب بديمقراطية مصر وسيادتها.

.../... يتبع برأي لخبير آخر

khilafa
23-09-2011, 09:32 PM
بروز الإخوان قد يبعث الصداع ولكنه لن يسبب السرطان


ناثان براون/ بروفيسور في مجال العلوم السياسية والشؤون الدولية في جامعة جورج واشنطن ومساعد غير مقيم في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي

ناثان براون هو بروفيسور في مجال العلوم السياسية والشؤون الدولية في جامعة جورج واشنطن ومساعد غير مقيم في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي.
يقول أثناء تقديمه لشهادته أنه قد عمل في مجال البحث والكتابة في الحركات الإسلامية والعالم العربي منذ عام 2004، مع تركيز خاص على جماعات الإخوان المسلمين في كل من مصر والكويت وفلسطين والأردن وأيضاً المؤسسات المرتبطة بها.
يذكر د.ناثان أنه قام بعدة مقابلات مع قادة برلمانيين وناشطين وناقدين وأعضاء سابقين وصحفيين وخبراء أكاديميين، إضافة إلى الاستطلاعات التي قام بها على مواقع إلكترونية وجرائد وصحف ذات صلة وعلاقة بالجماعات الإسلامية.
يضيف أنه وجد معرفة ما يفكر به الإخوان المسلمون سهلاً بالرغم من سمعة هذه الجماعات المبنية على أنها منغلقة وغامضة ويصف قادة جماعة الإخوان المسلمين بأنهم أفراد يمكن الوصول إليهم بسهولة وأنهم صريحون ودقيقون في ملاحظاتهم ونقدهم لما حولهم. أما في ما يخص الجماعة كوحدة، فيجد أنها قادمة نحو مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية وأنها سوف تنجح في هذه المواجهة لو اندمجت واتحدت ولعبت دوراً سياسيا فاعلا في البلدان التي تعمل بها، ولذلك فإنها تعتبر تحديا سياسياً أكثر مما هي تحدياً أمنياً للولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر بعد ذلك أن شهادته سوف ترتكز على عدة محاور وهي:
- ما هي جماعة الإخوان المسلمين؟
- ما موقف جماعة الإخوان المسلمين اليوم؟
- ما موقف جماعة الإخوان المسلمين من ثورة مصر؟
- هل هنالك مؤسسة دولية لجماعة الإخوان المسلمين؟
- كيف يمكن لسياسة أمريكا أن تشكل توجُّه وأهداف الإخوان المسلمين؟

ما هي جماعة الإخوان المسلمين؟
يشرح ناثان أن الإخوان المسلمين جماعة منخرطة اجتماعياً وموجهة نحو إصلاح الأفراد والمجتمع ككل في العالم العربي في ظل الحدود والنظم الإسلامية . يضيف، أن التحدي الذي يواجه الجماعة لا يتمثل في معارضتهم للديمقراطية ولكن يعود إلى أن تكوينهم والشاكلة التي قامت عليها الجماعة لا تتناسب والعمل في ظل سياسات ديمقراطية وأيضاً لأنه لم يتحدد مقدار الكم من عملهم الذي سيتوجه نحو السياسة.
بعد ذلك، يتطرق د.ناثان إلى توجه جماعة الإخوان المسلمين والذي يعتبره إسلاميا وهو السبب في تمييزهم-من وجهة نظره- عن غيرهم من الجماعات وينتقل إلى تاريخ الجماعة عند تأسيسها من قِبل حسن البنا في عام 1928 ، والتي كان هدفها بناء حركة تكون منخرطة بعمق في المجتمع وتخدم كمؤسسة تعليمية وقائدة في مجالها.
هذا لا يعني أن الجماعة لم تنخرط في الحياة السياسية، حيث إن المتتبع لتاريخ الجماعة في الأربعينيات يرى أنها قامت بتكوين أجنحة شبابية للبرلمان كما قام غيرها من الجماعات المصرية، وأيضاً تشكيلها لما يعرف بالجهاز الخاص الذي كان له نصيب الأسد فيما يتعلق بنشاط الجماعة المتعلق بالاغتيالات والعنف.
يذكر ناثان، أن فترة الثلاثينيات والأربعينيات شهدت انتقالا دوليا لجماعة الإخوان المسلمين خارج مصر وذلك لعكس أفكار الجماعة وأيدلوجيتها في تلك الأقطار، والجدير بالذكر أن هذا الانتقال لم يتعد حدود العالم العربي.
إن فترة الخمسينيات والستينيات شهدت سلسلة مختلفة من حملات القمع القاسية الموجهة نحو الجماعة وأدت بطبيعة الحال إلى عدة انعكاسات تأثر بها قادة الجماعة ومن ضمنها:
- زيادة الحذر.
- ضعف الميل السياسي.
- تفادي المواجهات مع الأنظمة الحاكمة.

ثم ينتقل بعد ذلك إلى سؤال مهم وهو: كيف قامت جماعة الإخوان المسلمين بالتعامل مع خلاف قطب الذي ظهر بين صفوفها؟
والجواب هو أنها ردت بازدواجية، فهي ترفض العنف واستخدام القوة للتغيير أو في الوصول إلى أهدافها وتدعو إلى التغيير السلمي، وفي نفس الوقت ترى أن العنف مشروع في حال أنه كان لمقاومة الاحتلال.

وعن النقاش والحوار داخل الجماعة فيما يتعلق بالانخراط السياسي، فيقول إن هنالك عدة تساؤلات داخل الجماعة:
ما هي الطرق التي يمكن من خلالها الانخراط سياسياً؟ وهل على الجماعة الترشح للرئاسة؟ هل على الجماعة تشكيل ائتلافات؟ هل على الجماعة تأسيس حزب سياسي؟ وإن كانت الجماعة ناشطة سياسياً، فما هي العلاقات التي ينبغي لها أن تكون بين نشاطات الحزب والجماعة ؟

ما موقف جماعة الإخوان المسلمين اليوم؟
يوضح ناثان أن معظم الجماعات الإسلامية اليوم أكثر انفتاحاً على العامة ومن ضمنها جماعة الإخوان المسلمين التي تظهر التزاماً بالتغيير السلمي في معظم الأماكن التي تتواجد بها، ولكن هنالك استثناءات للمجتمعات التي تعتقد أنها واقعة تحت الاحتلال.
لا توجد أجندة للجماعة ومن الواضح تماماً أنه من الصعب معرفة أين تقف الجماعة اليوم وهذا غير مفهوم ليس لغموض الجماعة حيث أنها ليست كذلك، وإنما بسبب عدم أخذ الجماعة لقرار حتى الآن فيما يتعلق بالوضع الحالي.
ينتقل بعد ذلك ناثان لذِكر ما كان نظام مبارك يقوله في آخر أيامه عن الإخوان المسلمين، حيث كان يبث أفكارا تتعلق بتولي عملاء الإخوان المسلمين والصهاينة والإيرانيين والأمريكان دورا هاما في المظاهرات والثورة على نظام مبارك.
يرى ناثان أن الريبة والشك في تصريحات الإخوان المسلمين مبنية على عدم فهم أيدلوجية الجماعة وطريقة عملها، وليس بسبب أجندتها غير الواضحة كما يعتقد البعض، وبطبيعة الحال فإن قادتها يتصفون بالصراحة وقلة التحفظ في الأمور التي لا يرغب المتلقي في سماعها.
يوضح د.ناثان أنه من خلال تجربته مع الإخوان المسلمين فقد تعلم شيئين فيما يتعلق بتفسير بيانات الإخوان المسلمين وهما:
- هل يتكلم القائد لنفسه أم للجماعة؟
- ما هي دقة البيان وأهميته؟
وعندما لا تكون بياناتهم واضحة فإن ذلك يدل على أنهم لم يتوصلوا إلى موقف معين أو لأن هنالك العديد من وجهات النظر فيما بينهم.
بعد ذلك يتحدث ناثان عن معانقة جماعة الإخوان للسياسة الديمقراطية من خلال صفوفها الداخلية ومن خلال الانتخابات التي كانت تتم ضمن الجماعة على الرغم من أن أيديولوجية قطب كانت تقوم على عدم وجود الديمقراطية وأن القوة هي السبيل الوحيد لها.

ما موقف جماعة الإخوان المسلمين من ثورة مصر؟
زاد قمع الرئيس السابق حسني مبارك تجاه الجماعة مما جعلهم يفضلون البعد فيما يتعلق بالوجود داخل الساحة السياسية وقلّلَ من استعدادهم للثورة عند حدوثها. لعبة القط والفأر على حد قول د.ناثان والتي كانت سبباً في عيش جماعة الإخوان المسلمين تحت رعاية نظام معادٍ لها، والذي أتى بعد فترة من الاحتضان السياسي كان راعيها أنور السادات، والذي كان سبباً في دخول جماعة الإخوان المسلمين في الحياة السياسية قبل مجيء مبارك، الذي ضغط على الجماعة في فترة التسعينيات بعد اعتدال معها في فترة الثمانينيات.
قلَّ هذا القمع في عام 2005 وشهدت مشاركة الجماعة في الانتخابات البرلمانية، ولكن سرعان ما انقلب عليها مبارك، وقام بحبس قادتها وأعضائها، ولذلك فإن لعبة القط والفأر كانت مبنية على ترك المجال للجماعة للعمل في فترات متقطعة وعند اندماج الجماعة في الحياة السياسية يقوم مبارك بحملات عنيفة عليها، وهكذا.
عند بدء الثورة في 25 يناير كان هنالك تحفظ من قبل الجماعة وشارك شباب الجماعة في الثورة، وقاموا بدعوة كبار القادة لأخذ دور فعال بها ، ولكن لم تندمج الجماعة مع الثورة وأعلنت أنها تؤيد الانتقال السلمي للسلطة، وأنها لا ترغب في نيل أي منصب من وراء هذه الثورة وأنها جماعة سلمية.
إن اندماج شباب الجماعة كان له أثر كبير في جر الجماعة بما فيه قادتها نحو الثورة بعد عدة أيام من بدايتها، خصوصاً بعد دعوة نائب الرئيس المصري عمر سليمان لأحزاب المعارضة المصرية للقيام بحوار فيما يتعلق بالوضع في مصر، وكان هنالك حضور لقادة جماعة الإخوان المسلمين في الاجتماع.
هنالك اختلافات وانقسامات بين شباب الجماعة وكبار قادتها وهي اختلافات يمكن تصنيفها بأنها أيديولوجية وسياسية، والسبب فيها الفارق الثقافي بين الشباب المتحضر وقادة الجماعة من أصحاب المبادئ والأساسيات، وتقديس الهيكل الذي تقوم عليه الجماعة.
أما الشباب فهم منسجمون مع غيرهم من الائتلافات السياسية، وهم منفتحون فيما يتعلق بالأمور الداخلية وأقل خوفاً فيما يتعلق بالمخاطر. وعلى الرغم من ذلك فإن التوترات داخل الجماعة لن تكون سبباً في انشقاق الجماعة، ولكنها قد تساعد على نشوء بيئة داخلية محبطة تؤدي إلى تهميش بعض الأفراد.
يضيف ناثان أنه في حال اندماج الإخوان المسلمين في الحياة السياسية المصرية الديمقراطية، فإن ذلك سوف يؤدي إلى وجود منطق سياسي للجماعة ينتج عنه ثورة أيديولوجية مستمرة مثل ما رأينا في قضايا حقوق المرأة وحتى فيما يتعلق باتفاقية كامب ديفيد للسلام.
وفي هذا المسار، يوضح ناثان أن موقف الجماعة من السلام المصري الإسرائيلي قد تطور وبدأ بالتغير من ناحية المحتوى، ولكن تعاطف المصريين مع الفلسطينيين قديم مثل قدم جماعة الإخوان المسلمين وأيضاً اعتبار حماس جماعة الإخوان المسلمين بأنها " الجماعة الأم" يؤدي إلى رفض الجماعة قبول هذه الاتفاقية خوفاً من الوقوع في قضايا تتعارض وأيديولوجيتها.

.../... يتبع

khilafa
23-09-2011, 09:34 PM
هل هنالك مؤسسة دولية لجماعة الإخوان المسلمين؟
يؤكد ناثان أن هنالك مؤسسة لجماعة الإخوان المسلمين دولية تقوم بالتنسيق بين الحركات في مختلف البلدان، ولكن هذه المؤسسة لاتشكل تهديدا ولا تأثيرا كبيرا. إن معظم الحركات التي تقع ضمن هذه المؤسسة الدولية لها نفس الأيديولوجية أو الفكرة العامة للجماعة، ولكن بالرغم من ذلك فإن لهم الحق في التصرف بكيفيات مختلفة عن الجماعة بما يتناسب مع بلدانهم ومجتمعاتهم.
إن هذه الحركات تتبادل الأفكار داخلياً فيما بينها وتساهم بالموارد المالية عبر البلدان المختلفة، والمؤسسة الدولية لجماعة الإخوان المسلمين لا تكون ذات علاقة في هذا الجانب. وفي الجانب الدولي فإن الإخوان المسلمين ليسوا بمافيا، بل هم عبارة عن جماعة جامدة ومنضبطة .
ذكرَ د. ناثان اجتماعه مع أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين في أحد البلدان العربية كمثال فيما يتعلق بارتباط الجماعات فيما بينها، حيث ذكر أن أحد المجتمعين معه لم يكن يعرف الاسم الثاني للمرشد العام الجديد للإخوان المسلمين محمد بديع.
إن جماعات الإخوان المسلمين عندما يصرح أعضاؤها في المقابلات واللقاءات الشخصية وغيرها، فإنهم يعكسون آراء وفكر الجماعة وطريقتها في فعل الأمور ولا يذكرون السلطة أو حتى وجود مؤسسة دولية لجماعة الإخوان المسلمين.
يضيف ناثان أن حركات جماعة الإخوان المسلمين موجودة في عدد من المجتمعات ويرأسها المرشد العام بالرغم من وجود مشرف عام مستقل في كل منها . على حسب رأي د.ناثان فإن المؤسسة الدولية خجولة ولا يمكن معرفة عملياتها الداخلية ولكن يمكن لنا أن نعلم اجتماعاتها وأفعالها عندما تتخذ رأيا عاما.
تطرق بعد ذلك إلى مناطق ضعف المؤسسة الدولية حيث توصَّل إلى الآتي:
- أنها بطيئة وضعيفة الاستجابة، بحيث لا تستطيع التنسيق بطريقة فعالة ولم تقدر على الرد الفوري عند احتلال العراق للكويت على سبيل المثال.
- أن المؤسسة الدولية للإخوان المسلمين لم تقدر حتى على معالجة مسائل وقضايا الجماعة بشكلٍ فعال.
- الهيمنة المصرية على المؤسسة الدولية لجماعة الإخوان المسلمين وأن المناصب القيادية مرتبطة ومحصورة بمن يؤيدون القادة المصريين.
وتناول ناثان فكرة رغبة جماعة الإخوان المسلمين في تأسيس خلافة إسلامية تساعد على توحيد العالم الإسلامي وتوصلَ إلى أن ذلك من الصعب أن يحدث نظراً لعدم التنسيق الفعال بين الجماعات والحركات تحت رعاية المؤسسة الدولية للإخوان المسلمين، إضافة إلى أن النموذج العام للجماعة يمكن فقط تطبيقه تحت ظروف معينة وفي بيئة تتناسب معه، واختلاف البيئات يحول دون ذلك.

كيف يمكن لسياسة أمريكا أن تكون تجاه الإخوان المسلمين؟
في نهاية شهادته ، يتوصل ناثان إلى أنه لا يوجد حالياً سياسية أمريكية تجاه الإخوان المسلمين في مصر كما في المغرب، ويضيف أنه لا حاجة لوجود سياسة أمريكية تجاه الإخوان المسلمين، وأن أمريكا بحاجة إلى سياسية تجاه الدول التي تعمل بها جماعة الإخوان المسلمين، من خلال الأحزاب السياسية والمجتمعية والقومية في بلدان مثل مصر والكويت والأردن عن طريق بناء علاقات ثنائية تقوم على أسس اقتصادية ودبلوماسية وأمنية.
يجب على أمريكا أن تعطي لجماعة الإخوان المسلمين اعتبارها كعضو فعال في المجتمع في إطار نظام سياسي سليم، وأن على أمريكا أن تخاطب السلطة الشرعية في مصر وأن لا تتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة في ظل المناخ الديمقراطي الذي سوف يتم عن طريقه انتخاب جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الأحزاب السياسية.
ينهي د. ناثان براون شهادته بالقول إن بروز الإخوان المسلمين في الساحة قد يسبب الصداع ولكنه لن يسبب السرطان ، بعبارة أخرى إنه يمثل تحديا سياسيا ولا يمثل تحديا أمنيا للولايات المتحدة الأمريكية.

.../... يتبع برأي لخبير آخر

khilafa
23-09-2011, 09:48 PM
جماعة منقسمة ولقمة سائغة للسلفية


أحمد صبحي منصور/ رئيس المركز العالمي للقرآن الكريم وأستاذ سابق في جامعة الأزهر

بدأت شهادة أحمد صبحي منصور بالحديث عن الإسلام ومبادئه وسماته المتمثلة في السلام والحرية والعدالة والتسامح، وتطرق إلى انتصارات العرب المسلمين في الماضي والتي شهدت تغلبهم على مسيحيي أوروبا، وما قاموا به من تقسيم للعالم في ذلك الوقت إلى معسكرين: معسكر الإسلام ومعسكر الحرب.وهذا التقسيم يتعارض حسب منصور مع مبدأ الإسلام الذي يؤكد على التسامح والحرية و الشريعة في يد الإنسان. بعد عدة عصور، تغلبت أوروبا على المسلمين واحتلت معظم دولهم ولإحياء مجدهم وقوتهم كان للمسلمين فقط خياران : السلفية أو الحداثة.

تاريخ السلفية في السعودية
يذكر أحمد منصور أن اختيار السلفية يعني إعادة انتصارات الماضي في الإمبراطوريات الإسلامية في العصور الوسطى وتطبيق الشريعة الأصولية المتشددة في عصرنا الحاضر، هذا هو طريق الوهابية وتعتبر أول دولة سعودية تأسست في عام 1745 .

وعلى الصعيد الآخر، جاءت عصرنة المسلمين واحتذاء الحضارة الأوروبية عن طريق حاكم مصر محمد علي باشا، الذي تولى إبادة أول دولة وهابية في عام 1818، وتم بعد ذلك تأسيس دولة أخرى على تعاليم ابن عبدالوهاب ولكنها سرعان ما انهارت في القرن التاسع عشر.

بدأ الملك عبدالعزيز مؤسس الدولة السعودية الحالية بتأسيس الدولة خطوة خطوة عبر جنوده الأقوياء والذين يطلق عليهم اسم الإخوان، وأسس ما يعرف الآن بالمملكة السعودية في عام 1932.

تأثيرالسعوديين في اتجاهاتٍ سلفية وفي نشأة الإخوان المسلمين في مصر

يذكر منصور أن الملك عبدالعزيز قام بضم مكة والمسجد الحرام إلى مملكته، وبذلك تمكن من التحكم بالحج ، وقد ثار عليه الإخوان ولكنه تغلب عليهم.

ويذكر منصور أن الملك عبدالعزيز كان لديه رغبة بتوسيع المد السلفي وتعاليم ابن عبدالوهاب إلى مصر بعد تغلبه على ثورة الإخوان في السعودية، وذلك للإبقاء على مملكته بمساعدة مصر التي كانت تمر بإصلاحات دينية بقيادة الإمام محمد عبده، الذي كان مناصراً للطابع العلماني المدني للإسلام. وكان أغلب المصريين وقتها من الصوفيين الكارهين للوهابية.

يضيف أحمد منصور في شهادته أن الملك عبدالعزيز تمكن من استمالة رشيد رضا خليفة الإمام محمد عبده، وأصبح رضا أحد الأسماء الكبيرة التي تعول عليها السعودية في مصر، وبجهود منه قام رضا بتحويل أكبر منظمة صوفية في مصر " الجمعية الشرعية" لتصبح سلفية وفق تعاليم ابن عبدالوهاب، وفي نفس العام 1926 تكونت جماعة أنصار السنة المحمدية تحت مظلة السلفية وعنوانها .

في عام 1927 ، تأسست جماعة الشباب المسلم وبرزت الحاجة لتأسيس مؤسسة سياسية ذات مذهب سلفي. قام رشيد رضا باختيار اللامع من جماعة الشباب المسلم حسن البنا لتأسيس هذه المؤسسة السياسية وأطلق عليها " جماعة الإخوان المسلمين" في عام 1928. هكذا تتضح الصورة ، التعاليم السلفية للوعظ والتأثير الشعبي، وجماعة الإخوان المسلمين للأجندة السياسية.

الإخوان المسلمون في مصر
يكمل أحمد منصور شهادته بالحديث عن الإخوان المسلمين في مصر وتاريخهم. يتطرق لفترة غطت عشرين عاماً من 1928 إلى 1948، قام خلالها حسن البنا بتكون 50,000 فرع لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، وشكل فروعاً دولية لجماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى قيام قواته السرية باغتيالات وإشرافه على الثورة في اليمن بقتل حاكمها.

بعد حسن البنا في عام 1949، جاء الرئيس جمال عبدالناصر وقام بثورة الجيش المصري بمساعدة الإخوان المسلمين، وكما كانت التوقعات فقد رغبوا في السيطرة على جمال عبدالناصر ولكنه تغلب عليهم، وقبض على كثيرٍ منهم وهرب البعض منهم إلى ملاذهم الروحي، المملكة العربية السعودية.

اضطهاد الإخوان المسلمين والسيطرة على الاتجاهات السلفية
يتطرق أحمد منصور في شهادته إلى التطورات والإجراءات التي شهدتها مصر في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، حيث أدت إلى كسر شوكة الإخوان المسلمين وإضعافهم في الجانب السياسي، ولكنها في نفس الوقت أدت إلى تقوية السلفيين، لأن ناصر تعاطى معهم وقام بملاحقة الإخوان.

في السبعينيات من القرن العشرين، قام السادات بتقوية كل من السلفيين والأخوان المسلمين على حدٍ سواء، وزادت الجماعات التي تفرعت من الانشقاقات والخلافات داخل جماعة الإخوان المسلمين ، مثل الجماعة الإسلامية والتكفير والجهاد والهجرة والناجون من النار والشوقيون.

في الوقت نفسه، تضاعفت منظمات السلفية بالآلاف، وترك لهم السادات السيطرة على المساجد والإعلام والتعليم. حدث كما حدث سابقاً في عهد جمال عبدالناصر، سيطر السلفيون ووقعت جماعة الإخوان المسلمين في إشكالات مع السادات.

وفي عهد مبارك استمر إضطهاد جماعة الإخوان المسلمين من خلال حملاتٍ مختلفة، كانت أيضاً تتضمن جماعة الإخوان المسلمين ومنظماتها العامة والسرية، وكان هناك تشجيع للاتجاهات السلفية واستخدام عدد منهم ضد البهائيين والشيعة والعلمانيين.

الاتجاهات السلفية كانت بعيدة عن المضمار السياسي، ولكنها كانت تدعم مبارك في سيطرتها على المساجد والإعلام والتعليم.

بعد مبارك
يكمل شهادته بالحديث عن فترة ما بعد مبارك حيث أصبحت الاتجاهات السلفية دون قيود تهدد مصر وتظهر أجندتها السرية المبنية على تعاليم الوهابية والإخوان المسلمين. أما جماعة الإخوان المسلمين فإنها تعاني العديد من الإشكالات والمتمثلة في أن الاتجاهات السلفية هي التي تتحكم وتسيطرعلى الوضع وليس هم، وذلك يساعد الاتجاهات السلفية في بث الأخبار السيئة التي تتعلق بتولي جماعة الإخوان المسلمين للسلطة في مصر.

تعاني جماعة الإخوان المسلمين أيضاً من الانقسامات في داخل صفوفها وخصوصاً في جانبها القيادي المتمثل في كل من محمد حبيب وعبدالمنعم أبوالفتوح والزعفراني وشباب الجماعة المتفتح .

وهو يرى أن المشكلة سوف تزداد بعد نجاح الثورات في كل من ليبيا واليمن وسوريا والأردن ، حيث ستظهر على السطح الاتجاهات السلفية، مستغلة الفراغ الموجود وسوف تهدد الشرق الأوسط والمصالح الأمريكية في هذه المنطقة.

الأنشطة في الولايات المتحدة الأمريكية
يذكر أحمد منصور أنه لا وجود لجماعة الإخوان المسلمين كمنظمة سياسية في الغرب أو الولايات المتحدة الأمريكية، وأن كل الناشطين والقادة لهم أجندة سلفية لغسل أدمغة المجتمعات الإسلامية في الغرب ولتقسيم العالم لمعسكرين: معسكر الإسلام ومعسكر الحرب.

الأجندة السلفية حسب شهادة أحمد منصور يهدف جهادها في أمريكا إلى إبعاد المجتمعات الإسلامية من الاندماج مع الأمريكيين، وجعلهم أعداء لهم وأيضاُ إلى توظيف عدد من الأمريكيين وإدخالهم في الإسلام غير الحقيقي، ولكن الإسلام السلفي الذي يهدف لإعداد الانتحاريين وتكوين ما يمكن تسميته ب "طالبان الأمريكية".

أجندة السلفية الجهادية حسب منصور تضم أيضاً سيطرتها على المساجد والمدارس الإسلامية والعديد من الدراسات الإسلامية في الجامعات الغربية والأمريكية حيث إن لديهم دعما لا محدوداً من قبل السعودية والخليج على الصعيدين العام والسري.

يضرب أحمد منصور تجربته مثالاً، حيث يذكر أنه عانى من التأثير السعودي في مصر وعند توجهه للولايات المتحدة الأمريكية كلاجىء سياسي، وجد التأثير السعودي في عمله في المساجد السنية والمراكز والمدارس حيث إن معظمها يقع تحت سيطرة متعصبين يتخذون من السلفية الوهابية ثقافة يمكن توظيفها في العنف.

كيف يمكن التصدي؟
ينهي أحمد منصور شهادته بتقديم حلول وخيارات يفيد الأخذ بها في الحد من هذا التوسع السلفي. قام بتقسيم الخيارات إلى : الأفضل والجيد والمتوفر.

وجد أن الأفضل يتمثل في إنشاء منظمة أمريكية تجعل من أمريكا ذات قوة في حرب الأفكار وذلك عن طريق:

- ترقية صورة أمريكا في العالم الإسلامي.
- الفوز في حرب الأفكار ضد السلفيين الراديكاليين المسلمين.
- إصلاح العالم الإسلامي وإعادة تشكيله بحيث يتقبل الديمقراطية السلمية.
- إصلاح المسلمين الأمريكيين للدفاع عن أمريكا باسم الإسلام.
- توظيف أصحاب الفكر المتفتح لخدمة أمريكا في هذه المهمة.

وأوضح أن هذا يمكن أن يتم عن طريق:

- المواقع الإلكترونية العربية.
- المؤتمرات التي تهدف إلى إصلاح العالم الإسلامي .
- الإصلاحات الدستورية والتشريعية في العالم العربي.
- الإصلاحات في قطاع التعليم مثل الأزهر ومؤسسات التعليم العالي.
- إنشاء قناة تلفزيونية مستقلة ومؤسسة تنتح برامج ودراما للوصول لأكبر عدد من المسلمين.

والجيد يتمثل في:

- إستخدام هوليود في إنتاج دراما مترجمة لجميع المسلمين وتوزع في جميع أنحاء العالم الإسلامي .
- تأسيس مؤسسة قوية في مصر لها قناة تلفزيونية مستقلة، ومؤسسة تنتج برامج ودراما تصل للعالم الإسلامي الصامت في الشرق الأوسط.

أما المتوفر فيتمثل في:

- مساعدة مركز القرآن الدولي للقيام بهذه المهام بإشراف أمريكي.
- جعل هذا البرنامج تحت إدارة مركز ودورد ولسن.

وأوضح أنه للقيام بهذه المهمة، فإن ذلك يستوجب مجموعات مختلفة من الخبراء الذين سوف ينقسمون إلى:

- مجموعة استطلاع
مهمتها تتمثل باستطلاع المواقع الإلكترونية العربية وتقسيمها إلى فئات مختلفة.

- مجموعة تحقيق
مهمتها التحقق من المواقع الإلكترونية.

- مجموعات الفتوى
متخصصة في نوع جديد من حرب الأفكار عبر الحوار وكتابة المقالات وإعادة صياغة ما تم الإفتاء به سابقاً ومناظرة أفكار الشيوخ المتعصبين.

- مجموعات المراقبين اليوميين
يقومون بالبحث اليومي عن المواقع الإلكترونية العربية للدفاع عن الولايات المتحدة الأمريكية.

انتهى

الرابط/
http://www.almesbar.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=191:%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA%D9%87%D 9%85-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86&Itemid=64

khilafa
23-09-2011, 10:06 PM
الإخوان المسلمون في الغرب:
الخصائص الأهداف والسياسات الاعتبارية العامة


لورينزو فيدينو/ باحث في مركز راند للدراسات

أدلى لورينزو فيدينو الباحث في مركز راند للدراسات في 13 من إبريل (نيسان) الماضي، بشهادته أمام الكونجرس الأميركي في اللجنة الفرعية الدائمة للمخابرات بمجلس النواب الأميركي؛ المختصة بالسياسات، واللجنة الفرعية لشؤون الإرهاب والمعلومات، للتحليل ومكافحة التجسس.
وذلك في جلسة استماع للخبراء؛ إذ كان أحد الخمسة الذين أدلوا بشهاداتهم. وكان مركز المسبار للدراسات والبحوث قد نشر ملخصًا عن كل شهادة (كما هو معروض في المشاركات أعلاه)، ونتيح الآن للقراء مطالعة الترجمة العربية الكاملة لشهادة لورينز التي قام بها مركز المسبار، وهي منشورة ضمن كتاب المسبار الرابع والخمسين؛ الصادر لشهر يوليو (المسلمون في دولة جنوب السودان). يشار إلى أن مركز المسبار أنهى ترجمة كتاب لورينزو عن الإخوان المسلمين الجدد في الغرب، وسيكون في أيدي القرّاء في الأسابيع القريبة القادمة.

لقراءة الشهادة كاملة عليك بالرابط التالي/

http://www.almesbar.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=195:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D 8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D 9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9&Itemid=64

ثم اضغط على "اضغط لقراءة الشهادة كاملة" لتقرأ شهادته على ملف pdf

khilafa
01-10-2011, 02:47 PM
وزير بريطاني: الاسلاميون سيهيمنون على البرلمانات العربية

2011-09-30

ميدل ايست أونلاين

لندن - دعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط ألستير بيرت إلى الاستعداد للتعامل مع حكومات إسلامية في أعقاب الربيع العربي، وأكد أن الأحداث في الشرق الأوسط لم تبعد تركيز بلاده عن إيران.

وقال بيرت في مقابلة مع صحيفة "جويش كرونيكل" الصادرة من لندن الجمعة "هناك حاجة للتمييز بين الإسلاميين المستعدين لدعم السلام في الديمقراطيات الجديدة، وبين الحركات الإسلامية، مثل حماس، التي لا تتمسك بهذه المبادئ".

وأضاف "علينا أن لا نُفاجأ إذا ما هيمن الإسلاميون على برلمانات أو حتى حكومات دول الربيع العربي لأن ما يهم ليس التصنيف، فعبارة إسلامي في العالم العربي تغطي مجموعة من المواقف حيال الديمقراطية، وما يتوجب علينا فعله هو الحكم على الناس من خلال أعمالهم وكلامهم أيضاً".

وتابع بيرت "أن إسرائيل حافظت على علاقات مع حكومات شمولية، وعليها أن تسعى لإقامة علاقات مع الديمقراطيات الناشئة في الشرق الأوسط".

ووصف وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط الوضع في سوريا بأنه مقلق جداً، وقال إنه أمضى معظم وقته في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي في إجراء محادثات مع دول تملك نفوذاً على سوريا أكبر من بريطانيا.

وأشار إلى أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النفط السوري "ستكون لها تأثيرات قوية على اعتبار أن 90% من صادرات النفط السوري تذهب إلى دول الاتحاد الأوروبي، وتشكّل 25% من العوائد التي تجنيها دمشق، وهذا سيتوقف الآن".

ونفى بيرت أن تكون أحداث الشرق الأوسط أبعدت تركيز بريطانيا عن ملف إيران النووي، وقال إنه أثار مسألة القدرات النووية لطهران أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، قبل أن يتوجه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف "نستمر في إثارة هذه القضية بصورة مباشرة مع الإيرانيين وحثهم على العودة إلى طاولة المفاوضات".

http://www.middle-east-online.com/?id=118237

ابو العبد
01-10-2011, 10:43 PM
الربيع العربي» إسلاميّ في عيون الصحافة الأميركية: صراع بين النموذجين التركي والسعودي.. وتسليح قطري

فيما لا تزال الكثير من أحداث «الربيع العربي» في حالة مدّ وجزر لم تحسم بعد، وفي ظل احتدام الصراع بين الأنظمة القديمة والحركات الثورية الصاعدة. انصرفت الصحافة الأميركية لتحلل سقوط الأنظمة العربية الحاكمة، وإحالة أمور السلطة لأنظمة أخرى، في ضوء الصراع الدائر بين «القوى الإسلامية» نفسها، بتجاهل للتيارات العلمانية والليبرالية المتعددة على مساحة الأقطار العربية المنتفضة.
وتنطلق صحيفة «نيويورك تايمز» من حديث أحد شباب السلفيين، خلال مشاركته في إحدى تظاهرات ميدان التحرير في القاهرة: «أليست الديموقراطية هي حكم الغالبية؟ الإسلام هو الغالبية، لا أعلم لماذا يصر العلمانيون على فرض إرادتهم علينا». التحليل الأميركي خرج بعيداً عن الصراع بين العلمانيين والإسلاميين على حكم البلاد الثائرة. واتخذت من كلمات عزّام تميمي، الباحث التونسي المتخصص في شؤون الإسلام السياسي، محورا رئيسيا لتحليلها: «المعركة الحقيقية لن تكون بين من هو إسلامي أو علماني، بل بين من هو إسلامي ومن هو أكثر إسلاميّة».
وأشار التقرير إلى أن التجاذب الأساسي في وسط الإسلاميين يدور بين قطبين: المملكة العربيّة السعودية، حيث تعد الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد للتشريع، وتركيا، التي أصبح بعض الإسلاميين يطلقون على قادتها «إسلاميين سابقين». علماً بأن التجربة الأخيرة بدا وكأنها نالت النصيب الأكبر من الاستقطاب، مثلاً في حالة حركة «النهضة» في تونس، ولدى شباب جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر، اللتين تسعيان لتأسيس نظام «مدني بمرجعيّة إسلاميّة».
أولى التجارب الإسلاميّة التي تلقي الصحيفة الأميركية الضوء عليها، كانت من نصيب حركة النهضة التونسية، وتعتبر أنها تأثرت كثيراً بتجربة حزب العدالة والتنميّة التركي. وهو ما تجلى في أحاديث راشد الغنوشي، زعيم الحركة، عما قدمه حزب العدالة والتنميّة من رخاء اقتصادي، وحياة ليبرالية سليمة، تحت إشراف سياسيين لديهم معتقدات إسلاميّة راسخة. وقال الغنوشي «إذا كانت الحركة الإسلاميّة تمتد من أفكار بن لادن وحتى رجب طيب أردوغان، لماذا لا أحد يفكر سوى في النموذج الأول فقط، وفي حركة طالبان والمملكة العربية السعودية؟»، مؤكداً أن أنظمة تركيا، ماليزيا وأندونيسيا هي امتداد للأفكار الإسلاميّة، واستطاعت إدارة أنظمة مدنيّة بنجاح.
على الصعيد المصري، ألهم النموذج التركي العديد من الأطراف الإسلاميّة. كان أولها جماعة «الإخوان المسلمين»، التي سرعان ما تحوّلت من موقع المدافع عن «العدالة والتنميّة» إلى منتقده، خاصة عند زيارة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لمصر، والتي تمنى فيها تأسيس نظام مصري علماني، فشنّت الجماعة هجوماً عنيفا ضده، ومن أبرز ما قاله المتحدت باسمها محمد غزلان «تركيا ألغت عقوبة جريمة الزنا، ربما يجوز هذا في النظام العلماني، لكنها جريمة واضحة في الشريعة الإسلاميّة».
جماعة «الإخوان»، التي لم تجب حتى الآن عن السؤال الذي طرحته قبل سنوات، حول جواز تولي المرأة أو الأقباط رئاسة الجمهورية، وإن كان هذا مسموحاً في أحكام الشريعة الإسلاميّة.
وكانت الجماعة قد فصلت من صفوفها العديد من الأصوات الأقرب للنموذج التركي، كالقيادي والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عبد المنعم أبو الفتوح، إضافة إلى مجموعة من الشباب الذين انصرفوا لتأسيس حزب جديد، منتقدين نظام المملكة السعودية. كان أحد قيادييهم، إسلام لطفي قال عن النظام هناك «هذه ليست إسلامية، بل دكتاتورية فاقعة».
نموذج مصري آخر هو حزب الوسط، الذي عانى لست عشرة سنة ليحصل على ترخيص من النظام السابق. نقلت الصحيفة عن زعيمه أبو العلا ماضي «نحن في الوسط بين القوى الإسلامية والليبرالية.. نجن لسنا إسلاميين ولا علمانيين. نحن نقف في المنتصف».
سوريا، لم تغب عن تحليل «نيويورك تايمز»، التي رأت أنها ستشهد جدلا واسعا بعد إسقاط النظام الحالي. خاصة بين جماعة «الإخوان المسلمين» والتيارات السلفية، التي تدعو لحصر التشريع الدستوري في أحكام الإسلام. واختتمت الصحيفة تحليلها بأن «الجدل الإسلامي - الإسلامي» سيكون أكثر سخونة في الدول العربية مقارنة بالوضع التركي. خاصة في ظل غياب التيارات الليبرالية عن الساحة السياسية، وتعدد التيارات الإسلامية من النقيض للآخر.
«واشنطن تايمز» من جهتها ركزت على الشأن الليبي، والذي يبدو أنه الأكثر حساسيّة، لما تراه من تواجد ملحوظ لـ«القاعدة». ونقلت الصحيفة عن مصدر بين الثوار قوله إن «قطر أرسلت باخرة محملة بالسلاح لعبد الحكيم بلحاج، قائد الثوار في طرابلس. وكانت من بين بواخر أخرى نقلت مواد غذائية للثوار».
تعاون قطر مع بلحاج يأخذ قضية صعود الإسلاميين لرأس السلطة إلى اتجاه آخر غير محتمل في مصر وتونس. عبد الحكيم بلحاج، بحسب الصحيفة، هو من أبرز رموز «القاعدة» في ليبيا. وكان قد سبق له تأسيس «الجماعة الليبية المقاتلة»، التي أعاد تأسيسها هذه الأيام. وكان قد اعتقل من قبل الاستخبارات المركزية الأميركية في تايلاند في العام 2004، قبل أن يرحل إلى السجن في ليبيا.
مساعدة قطر لبلحاج، لم تثر شكوك البعض، بقدر ما أثارت تحليلاتهم لهذا الموقف، الذي بات شبه مؤكد. محمد بن رسالي، عضو «مجلس الاستقرار الليبي» يستنكر: «لا نعلم لماذا تساعد قطر رجلا مثل بلحاج، الجميع يعرف توجهاته». أما شهرزاد قبلان، الصحافية الليبية التي أقامت في قطر لسنوات، فقالت «لا أظن أن دعم قطر لبلحاج يعني أنها ستدعم التيارات الإسلاميّة. في النهاية الامارة بعيدة عن هذه التوجهات».
دبلوماسي أوروبي، لم تكشف «واشنطن تايمز» عن هويته، قال «كل ما في الأمر أن قطر تريد زيادة نفوذها الإقليمي. وتريد طرح اسمها على جدول المجتمع الدولي».


نيويورك تايمز

ابو العبد
04-10-2011, 06:48 PM
رؤية حزب الحرية والعدالة لمستقبل مصر

تبدأ الانتخابات البرلمانية في مصر يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني لتمر بعدة مراحل. وتحدث محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الذي تم استحداثه في يونيو/حزيران الماضي في مصر والذي يعتبر جناحا سياسيا من تنظيم الاخوان المسلمين بصفته اقدم التنظيمات السياسية في الشرق الاوسط تحدث الى يلينا سوبونينا مراسلة صحيفة "أنباء موسكو" (موسكوفسكي نوفوستي) الروسية في القاهرة عن رؤية الاسلاميين لمستقبل مصر والعالم باسره. واليكم بعض المقتطفات من الحديث الصحفي.

س – قام تنظيم الاخوان المسلمين المحظور في عهد حسني مبارك باستحداث حزبكم. وقد تم حبس سيادتكم وانصاركم اكثر من مرة. وتعرضتم هناك للتعذيب ولم تخافوا من شيء. لكن الآن اصابتكم خشية وتخافون على ضوء الوضع غير المستقر في البلاد من تولي المسؤولية عن مستقل مصر. ولا يقدم حزبكم مرشحا له في الانتخابات الرئاسية. وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية اتخذتم قرارا غريبا بعدم الترشح في بعض الدوائر الانتخابية. فإما تخشون من انكم لا تحظون بشعبية كافية أو انكم لا ترغبون قصدا في الحصول على الاكثرية في البرلمان. اذن من ماذا؟

ج – الامر ليس في المخاوف. وليست لدينا مبررات للخوف من شيء ما. لكن لدينا شعور بالمسؤولية علما ان مهمة اجراء الاصلاحات وإخراج البلاد من حالة الركود والتخلف التي وقعت فيهما في عهد النظام السابق هي مهمة غير بسيطة. ويعيش قسم من الجتمع المصري خارج اطر الحياة الطبيعية. وكل ذلك يحتاج الى اعادة البناء كي نمضى قدما على طريق التطور. فاننا لا نخاف من المسؤولية. وهناك تساؤل: لماذا نريد ان يشاطر غيرنا هذه المسؤولية؟ وليس بوسع اي حزب او مجموعة من البشر اليوم تحمل المسؤولية الكاملة عن المستقبل القريب لمصر. ونعتبر انه من المستحسن والانفع اقامة التعاون في ضمان الاستقرار وتنمية البلاد.

س – ألا يعد هذا الامر امرا غير طبيعي ، علما ان الاحزاب تطمح عادة للفوز في الانتخابات لتحصل على الاكثرية البرلمانية وتطبق افكارها. أليس كذلك؟

ج – بعد ان تسير الامور بشكل طبيعي يمكن التفكير في موضوع المنافسة. اما المرحلة الراهنة فيعتبرالكفاح فيها من اجل الاكثرية في البرلمان امرا سابقا للاوان. وحان اليوم وقت التحالفات. ويشهد الكثير من الدول تشكيل تحالفات. ويعد هذا الامر امرا طبيعيا. واننا بحاجة الى دستور جديد وسن قوانين جديدة تلبي حاجات فئات السكان كلها. ويتوجب علينا بناء العلاقات الدولية المتكافئة، الامر الذي يحتاج الى عمل مشترك. وبصراحة القول فان مستقبل مصر بالنسبة الى جميعنا محفوف بالغموض. ويجب على كل من قام بالثورة تحمل المسؤولية عن هذا المستقبل الغامض. واننا قمنا بالثورة معا. ويتوجب علينا التعاون في ادارة الدولة. اننا بحاجة الى شراكة وليس كفاح.

س – لعلكم تتأثرون لرد الفعل المحتمل من قبل قسم من المجتمع الدولي، علما انه في حال فوزكم في الانتخابات ستتعالي اصوات مفادها ان الاسلاميين صعدوا الى السلطة آه .. آه.

ج – يعتبر ذلك سببا من الاسباب. لكنه ليس سببا وحيدا. فيجب علينا بالطبع الا نأخذ بعين الاعتبار الوضع الداخلي فحسب، بل وتوازن القوى الخارجية حيث نعيش اليوم فى عالم ضيق يرتبط فيه الجميع بعضه بآلاخر. وهناك مصالح وصدامات واستقطاب قوي. وثمة منظمة الامم المتحدة التي تضم زهاء مئتي دولة تحظى 5 دول فقط منها بحق النقض لدى التصويت في مجلس الامن الدولي، او بالاحرى تقوم الدول العظمى الخمس بفرض ارادتها على بقية الدول. فنتسائل متى سنتحرر من هيمنتها؟

س – الامريكيون هم الآن اصدقاؤكم. ويلفت الكثير الى ان الولايات المتحدة قد اقامت منذ زمن علاقات مع الاخوان المسلمين . أليس كذلك؟

ج – ما قصدكم؟ هم اصدقاء من؟ ان الامريكيين هم اصدقاء لكم وليس لنا. وفي حقبة الاتحاد السوفيتي قمتم انتم والامريكيون بتقسيم العالم الى مناطق نفوذ؟

س – يعتبر البعض في بلادنا ان الامريكيين هم الذين دبروا الثورة في مصر ولم يدعموا مبارك بسبب انهم قد اقاموا علاقات مع المعارضة وانتم ضمنا.

ج - لم تعارض الولايات المتحدة حسني مبارك، بل انها كانت تدعمه بشتى الوسائل بحيث يبقى يتولى زمام السلطة خلال فترة اطول. وارادت حليف الولايات المتحدة في المنطقة اسرائيل ذلك اكثر من اي احد. لكن الامريكيين تفهموا في وقت ما ان الوقت قد حان للوقوف الى جانب الشعب المصري، علما ان الولايات المتحدة تحرص على مصالحها وليس اكثر من ذلك. الا اننا على كل حال ندعو الى تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة وروسيا على حد سواء. وقد قلت مؤخرا للقائم بالاعمال الروسي الذي قام بزيارة مكتبنا ان قيادة تنظيم الاخوان المسلمين تستغرب لحد الآن كيف ولماذا ادرج هذا التنظيم بالقائة السوداء في بلادكم. وتعتبر روسيا الدولة الوحيدة التي ادرجته في قائمة الارهابيين.

س – ربما حدث ذلك لتعاونه مع الانفصاليين في الشيشان؟

ج - لم نقدم ابدا مساعدة مادية لهم. ولم يحدث ذلك ابدا. وصراحة القول فاننا نتعاطف مع حركات المقاومة. و نعتبر ان كفاح الشعوب ضد الاضطهاد يستحق الاحترام. وعندما يكافح الفلسطينيون ضد الاحتلال نقف الى جانبهم. الا انه ليس لدينا مع موسكو تفاهم كامل. فاننا مستعدون لزيارة روسيا واجراء الحوار مع البرلمانيين كي نقوم بايضاح موقفنا. وسيكون هذا الامر امرامجديا. كما اننا نود اللقاء باعضاء الكونغرس الامريكي. لدينا مواد خام وقوة عاملة. وتثير سوقنا اهتماما لدى الكثيرين. ولدى دولتكم والولايات الكنحدة ايضا تكنولوجيات وعلوم. فاننا ندعو الى التبادل ذي المنفعة. ونحتاج بعضنا الى الاخر. لكننا لا نوافق على بيع نفطنا الى الغرب مقابل قروش. ويجب ان يكون سعر النفط اليوم 400 دولار مقابل برميل واحد وليس 100 دولار كما يفرضونه علينا. انا اعلم بذلك بصفتي مهندسا. فلنقارن سعر النفط بسعر السلع الغربية. فكم هي غالية! ومن هنا يأـي الظلم. فان العالم بحاجة الى اصلاحات. وهذا الامر له علاقة ايضا بوضع ما قبل الانتخابات في مصر. وقمنا بتحليل الحقائق ووصلنا الى استنتاج مفاده اننا لن نشارك هذه المرة في الانتخابات الرئاسية. واريد التركيز على عبارة "هذه المرة". اما فيما يتعلق بالحصول على الاكثرية البرلمانية فاننا لا نحتاج الى ذلك في الوقت الراهن اولا، وثانيا نعتبر ان هذا الامر لن يكون امرا مجديا. فسنقوم بتشكيل ائتلافات. واذا عدنا الى بداية الحديث فليس هناك خوف. هناك حساب وتحليل.

س – اذن الثورة قامت. هل تشكرون العسكريين على توليهم مسؤولية السلطة بعد اسقاط الرئيس مبارك في فبراير/شباط؟

ج – الثورة لم تنته بعد. الثورة ستستمر الى ان تبلغ اهدافها، علما ان الثورة هي ليست تظاهرات فقط. وهدف الثورة هو التخلص من الفساد وتبذير الموارد الطبيعية والاموال الشعبية. هناك عمل كثير علينا القيام به. ولكي نبدأ البناء يجب ان نزيل الحواجز. ويعتبر البناء امرا اصعبا، رغم ان ازالة الحواجز لا تعتبر امرا بسيطا. وليس من السهل استخراج تلك الديدان الطفيلية .

واتخذ العسكريون موقفا وطنيا، وقاموا باداء واجبهم. فوقفوا الى جانب الشعب لكونهم جزء منه. وانهم دافعوا عن الثورة ويسعون الان الى ضمان الاستقرار ويجرون الحوار مع القوى السياسية. لكنهم لم يتجنبوا الاخطاء. وعلى سبيل المثال فانهم اصدروا اولا قانون الانتخابات ليس بالشكل الذي تم الاتفاق عليه معهم. ويعتبر الوضع معقدا. ونعيش نحن في مصر مرحلة يجب ان نمر اثناءها من خلال عنق ضيق للزجاجة . ويعتبر هذا الامر امرا صعبا بحد ذاته. وعلينا اتخاذ الخطوات كيلا تنكسر الزجاجة.

س – لماذ يتخذ الاخوان المسلومون موقفا حذرا من عبارة "دولة علمانية"؟ علما انكم قد اعربتم عن عدم موافقتكم مع رئيس الوزراء التركي اردوغان الذي اعلن خلال زيارته لمصر في سبتبر/ايلول ان مصر يستحسن ان تكون دولة علمانية مثل تركيا.

ج – المصريون انفسهم سيقررون ما هي الدولة اللازمة لمصر. يبدو ان الاتراك لا يعرفون مصر جيدا. هذا اولا، وثانيا ما المقصود بالعلمانية؟. اذا كان المقصود بها هو الاعتدال والتمدن والتنمية فاننا نوافق على ذلك. واذا كان المقصود منها ما يسمى بفصل الدين عن الدولة فان هذا الامر غير مقبول بالنسبة الينا. يجب الا يخوفوننا بافكار عن دور الدين تعود الى القرون الوسطى. واننا غير مذنبين في ان الكنيسة كانت في مرحلة ما تعرقل التطور. ويتوجب علينا بناء مستقبلنا انطلاقا من واقعنا.



ترجمة بعض المقتطفات من الحديث الصحفي تمت من اللغة الروسية.

المصدر : صحيفة "موسكوفسكيه نوفوستي" ( انباء موسكو).

بوفيصيل
05-10-2011, 02:42 AM
يبدو ان الاتراك لا يعرفون مصر جيدا. هذا اولا، وثانيا ما المقصود بالعلمانية؟. اذا كان المقصود بها هو الاعتدال والتمدن والتنمية فاننا نوافق على ذلك. واذا كان المقصود منها ما يسمى بفصل الدين عن الدولة فان هذا الامر غير مقبول بالنسبة الينا.
سبحان الله الاخ هنا نسي هو اللآخر ان تركيا كانت حاضرة الخلافة العليه التي هدمها الغرب واعوانه
وكذلك الاخ من خلال مقابلته يتضح انه كما جرت منهجية الاخوان في الوسطية واللعب بالالفاظ والمعاني ويبدوا ان مصر لابد ان تمر في مرحلة المخاض الذي نسيه او يتناساه الاخ من ان امريكا هي صاحبة التقرير والتوقيت في مصر وليس كما هو واضح من كلامة من انهم هم اصحاب القرار ويبدوا ان الاخ يعلم معني العلمانية ويريد ان يسوقها بمعاني تريح نفسه الخبيثة فبعد ان كانت الامة تعاني من خيانة حكامها اصبحت الامة تعاني من جهل شعوبها ومن خيانة من يدعون ويتسترون بالاسلام وزيادة خيانة من تعدهم امريكا حتي يكونوا حكاما ترضى الشعوب عنهم وتكون امريكا راضيه ويتحقق الرضى التام حتي يصعب علي العاملين لاقامة الخلافة وحتي تكون المدة التي ترزح تحتها الشعوب الاسلامية الى ان يشاء الله وزيادة عقبات كأداء امام الامة والمخلصين في هذه الامة حتى تزيد الصعاب امامها فوالله لا اشك في خيانتهم وحسبي الله
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

khilafa
07-10-2011, 05:38 PM
عبد ‬الحكيم ‬بلحاج ‬رئيس ‬المجلس ‬العسكري ‬بطرابلس ‬في ‬حوار ‬للشروق:‬
سننهي ‬فوضى ‬السلاح ‬ولن ‬نسمح ‬بأن ‬يكون ‬مصدر ‬قلق ‬للجزائر


2011.10.07
حاوره ‬في ‬طرابلس ‬مبعوث ‬الشروق ‬إلى طرابلس : ‬ياسين.‬ب

كانت العديد من الصحف العالمية والقنوات الفضائية تسعى للحديث إلى رئيس المجلس العسكري لطرابلس، نظرا للأهمية التي تكتسيها شخصية الرجل بين المقاتلين في ليبيا، وكذا موقفه من الدعوة لإقامة دولة مدنية إسلامية تطبق الحدود الشرعية، وهو الشيء الذي أصبح يخيف الغرب كثيرا، ‬تخوفا ‬من ‬إقامة ‬خلافة ‬إسلامية ‬بالمغرب ‬العربي ‬قد ‬تهدد ‬مصالح ‬الدول ‬الكبرى ‬بدعوى ‬محاربة ‬الصليبيين.‬

بعد حديث بلحاج إلى قناتي "فرانس" 24 و"الجزيرة" وصحيفة "نيويورك تايمز" حاول الكثير من المراسلين الأجانب، الظفر بمقابلة خاصة مع قائد معركة فتح العاصمة طرابلس. "الشروق" وعلى غرار بقية الوسائل الإعلامية الأخرى، حاولت لترتيب لقاء مع بلحاج عن طريق علاقات ووسائط مع ‬مقربين ‬منه ‬كمستشاره ‬الأمني ‬الشيخ ‬خالد ‬الشريف ‬ومستشاره ‬أنس ‬الشريف ‬وقائد ‬حرسه ‬الخاص ‬محمد ‬بن ‬زايدى ‬ومرافقه ‬إسماعيل ‬لقمان، ‬وهو ‬ما ‬نجحت ‬فيه.‬
كانت الساعة تشير إلى الرابعة بعد الظهر يوم أول أمس، حيث تلقيت اتصالا من قائد الحرس الشخصي لبلحاج يعلمني فيه أن الشيخ قرر لقائي بعد نصف ساعة، قمت بإعداد نفسي جيدا للمقابلة التي سعيت للتحضير لها منذ قدومي إلى ليبيا.
جاءت سيارة مصفحة بها عدد من المسلحين إلى منطقة "الفرشان" كنا قد اتفقنا على الالتقاء فيها عبر الهاتف، ومرورا عبر الشوارع الضيقة وجدت نفسي بالقرب من بوابة حديدية، تمركز على مدخلها العشرات من المقاتلين الشباب، سمح لنا بالدخول إلى معسكر عرفت فيما بعد أن المخابرات الليبية كانت تستغله كمقر لها بالعاصمة طرابلس، فاجأني في هذه اللحظة ببهو الساحة مستشار بلحاج الشيخ أنس الشريف ليقول مرحبا بك في معسكر "أم العقارب". قادني الشيخ أنس الشريف إلى مكتب على الجهة اليمنى، يستعمل لمقابلة الأجانب عن المعسكر، وخلال دقائق دخل رئيس ‬المجلس ‬العسكري ‬للعاصمة ‬طرابلس ‬أبو ‬عبد ‬الله ‬الصادق ‬عبد ‬الحكيم ‬بلحاج ‬الأمير ‬السابق ‬لما ‬عرف ‬بالجماعة ‬الليبية ‬المقاتلة، ‬أين ‬استقبلني ‬بطريقة ‬مهذبة ‬واحترام ‬ورحب ‬بي ‬في ‬بلدي ‬الثاني ‬ليبيا.‬
حيث يتحدث عبد الحكيم بلحاج في هذا الحوار الذي خص به الشروق، عن أهم المسائل التي تشغل الليبيين وسكان منطقة الساحل وشمال إفريقيا خاصة الجزائر، وكذا العلاقة المستقبلية مع أمريكا وفرنسا، إضافة إلى الأنباء عن تواجد أبو يحيى الليبي رفيقه السابق في أفغانستان على أراضي ليبيا حاليا. حيث قال إنهم سوف ينشرون ما يصلهم من معلومات حول تواجد أبو يحيى، كما يتناول قضية فوضى السلاح في ليبيا، مؤكدا أن المؤسسات التي ستنشأ ستقنن حمل السلاح ولن تسمح بأن يكون مصدر قلق للجيران.

‬بداية ‬يود ‬القارئ ‬معرفة ‬كيف ‬كان ‬التحاقكم ‬بالثورة ‬وسطوع ‬نجمكم ‬بهذه ‬السرعة ‬بين ‬المقاتلين ‬في ‬ليبيا ‬وقيادتكم ‬لمعركة ‬الحسم ‬مع ‬نظام ‬معمر ‬القذافي؟
== قبل الإجابة على السؤال نترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا في سبيل الله والحرية وفي سبيل تحقيق هذه الانتصارات ولتحرير هذا الشعب وتحقيق آماله وطموحاته، أما عن انضمامي لهذه الثورة فقد جاء مثل بقية الشرائح الأخرى التي انضمت إلى الثورة وحركة الجهاد المبارك، والذين هبوا من أجل تحقيق العدالة والوصول بهذه الثورة لإقامة دولة مدنية ذات مؤسسات سيادة وقانون تحكم بالعدل، حتى نغير النظام الذي استبد وقهر أبناء الشعب الليبي، ونحن اليوم نشهد انتصارات ولم يبق من المدن غير المحررة إلا الشيء اليسير جدا، وباكتمال تحريرهم سوف ‬ينعم ‬الليبيون ‬جميعا ‬بالحرية ‬وسوف ‬يبدؤون ‬مشوار ‬بناء ‬دولتهم ‬الجديدة ‬وفق ‬ما ‬يرضوه ‬لأنفسهم ‬من ‬معايير ‬كانوا ‬قد ‬حرموا ‬منها ‬طيلة ‬أربعة ‬عقود ‬كاملة.‬

كيف ‬تنظرون ‬إلى ‬التشكيلة ‬الجديدة ‬للمكتب ‬التنفيذي ‬المعلن ‬عنها ‬من ‬طرف ‬المجلس ‬الوطني ‬الانتقالي ‬تحضيرا ‬للحكومة ‬القادمة؟
== الحكومة لم يتم تعيينها بعد، والأمر استقر كرأي على أن يستمر المكتب التنفيذي في إدارة شؤون البلاد، حسب التركيبة السابقة إلى أن نصل إلى تحرير كامل الأراضي الليبية، وبعد الإعلان عن تحرير كامل البلاد سوف يتم تعيين الحكومة مؤقتة، والتي ستدير شؤون ليبيا حتى تستقر ‬الأمور ‬الأمنية ‬وعلى ‬بقية ‬المستويات ‬الأخرى، ‬ويتم ‬انتخاب ‬حكومة ‬وبرلمان ‬وفق ‬الدستور ‬الجديد.‬

هل ‬ترون ‬ضرورة ‬تطبيق ‬الحدود ‬الشرعية ‬في ‬الدستور ‬القادم؟
== أولا بالنسبة للدستور نحن لم يتم عرض الدستور ولم يتم الاستفتاء على الدستور ولم يتم كتابة الدستور لحد الآن، نحن نطمح بأن يكون لنا دستور في دولة القانون والمؤسسات، وفيما يتعلق بما أشرت إليه لم يتم الإعلان عن شيء من هذه الأشياء التفصيلية، ونحن كشعب مسلم سني ‬ينتمي ‬للأصالة ‬العربية ‬ولديه ‬خصوصيات ‬متعلقة ‬بالعادات ‬فالشعب ‬هو ‬الذي ‬سيقول ‬كلمته ‬فيما ‬يتعلق ‬بأسلوب ‬الحكم ‬وشكل ‬الدستور ‬ومواده ‬عندما ‬يتم ‬تقنينه ‬والاستفتاء ‬عليه، ‬وهذه ‬الأمور ‬كلها ‬ستأتي ‬في ‬حينها.‬

‬كيف ‬ستكون ‬علاقاتكم ‬مع ‬الولايات ‬المتحدة ‬الأمريكية ‬وفرنسا ‬اللتين ‬كانتا ‬سبب ‬اعتقالكم ‬وزجكم ‬في ‬السجون ‬وتسليمكم ‬لنظام ‬معمر ‬القذافي؟
== نحن لا ننظر إلى هذا الأمر بنظرة انتقام شخصي، بل ننظر إليه بنظرة التحدي خاصة مع ما ينتظرنا لبناء هذه الدولة المدنية الجديدة التي نتطلع إلى إقامتها، ثم إقامة علاقات مع هذه الدول وغيرها التي تقوم أصالة على مبدأ الاحترام المتبادل وعلى احترام خصوصيات كل دولة لذاتها ولا نقبل بالتدخل في شؤوننا، ونحن في هذا الإطار نثمن جهود من وقفوا مع قضيتنا العادلة، من أجل الوصول بثورتنا إلى تحقيق أهدافها، وبعد ذلك يتم تعاملنا مع المجتمع الدولي والإقليمي وفق المصالح المتبادلة والاحترام وكل العلاقات التي تقوم بين الدول.

هناك ‬من ‬يقول ‬بأن ‬موقف ‬الحكومة ‬الجزائرية ‬من ‬الاعتراف ‬بالثورة ‬الليبية ‬يعود ‬لإشرافكم ‬على ‬أكبر ‬سلطة ‬مسلحة ‬في ‬ليبيا ‬وموقفكم ‬السابق ‬من ‬الأحداث ‬التي ‬عرفتها ‬الجزائر؟
== موقف الحكومة الجزائرية من الثورة كان يسير بنفس الوتيرة قبل تأسيس المجلس العسكري للطرابلس، لكننا نتطلع إلى إقامة علاقات متينة وكبيرة بين الشعبين الليبي والجزائري، وأود الإشارة إلى أن العلاقات التاريخية التي ربطت بين الشعبين كانت وثيقة جدا ولا يمكن لأي أحد أن يطعن فيها أو يتجاهلها، كيف ذلك ونحن نتذكر المواقف العظيمة التي كان يساعد فيها الشعب الليبي لإخوانهم جزائريين خلال ثورتهم التحريرية المباركة خلال حقبة الاستعمار الفرنسي بالمساعدات لإخوانهم الثائرين الأحرار الأبطال، فمثل هذه المواقف التي ننظر إليها ونتذكرها ونعول عليها ولن تمحى من ذاكرة الأجيال، والشعبين تربطهم علاقات جد متينة، ولا نقول علاقات الجوار فقط بل علاقات الدين وجوار وتاريخ مشترك، متمسكون بنسيج واحد عربه وأمازيغه، ونحن لا ننظر للشعب الجزائري إلا بنظرة الإجلال والاحترام، وكذلك إخواننا الجزائريون ينظرون لنا، وسنكون امتدادا وعمقا إستراتيجيا لبعضنا البعض، ونحن لا نعول كثيرا على مواقف الحكومات، سواء الجزائرية أو الليبية، ذلك أن الحكومات تحكمها مواقف سياسية، وعلاقات الشعبين لا تتوقف على الظروف الآنية.

‬كيف ‬ترون ‬تخوف ‬الدول ‬الأوربية ‬ودول ‬الجوار ‬خاصة ‬الجزائر ‬من ‬وقوع ‬الأسلحة ‬الليبية ‬المفقودة ‬في ‬أيد ‬القاعدة ‬أو ‬تجار ‬السلاح؟
== نحن معنيون ابتداء بتأمين بلادنا وحدودنا، ولا نسمح بأن نكون مصدر قلق لجيراننا والدول المجاورة، كما لا نسمح بأن يتدخل في شؤوننا أو نتدخل في شؤون الغير، خاصة إذا مس هذا التدخل الجانب الأمني واستقرار الدول المحيطة، وأظن أنه بإمكان الجهات والمؤسسات الليبية التي ‬ستنشأ ‬أن ‬تسيطر ‬على ‬الأمر ‬بتقنين ‬حمل ‬السلاح، ‬ونحن ‬نأمل ‬ونتطلع ‬بأن ‬ترجع ‬هذه ‬الأسلحة ‬إلى ‬مخازن ‬الدولة ‬يوما ‬ما.‬

‬يشير ‬البعض ‬أن ‬القاعدة ‬متواجدة ‬بقوة ‬في صفوف ‬الثوار، ‬هل ‬هذا ‬صحيح ‬وكيف ‬تتعاملون ‬مع ‬المطلوبين ‬للعدالة؟
== لا توجد بيننا قاعدة ولا قواعد، وأنت تنقلت إلى مناطق التوتر وشاهدت حقيقة الأمر، وكل من يتجول أيضا في جبهات القتال والمعارك يرى المقاتلين الليبيين بسجيتهم مسلمين معتدلين منهجا ومعتقدا وليس فينا كثوار مجاهدين من يحمل فكرا منحرفا، ونحن نرد على هذه الشائعات ولا ‬صحة لهذه ‬الأقاويل ‬لأننا ‬ننظر ‬فقط ‬أن ‬تنجح ‬ثورة ‬17 ‬فبراير ‬والوصول ‬إلى ‬بر ‬الأمان ‬وفاء ‬لدماء ‬الشهداء ‬وتضحيات ‬المجاهدين ‬من ‬المصابين ‬والجرحى ‬والأرامل ‬والأيتام. ‬

هل ‬من ‬أدلة ‬عن ‬قضية ‬إشاعات ‬المرتزقة ‬الذين ‬نقلوا ‬بطائرات ‬جزائرية ‬من ‬أجل ‬دعم ‬نظام ‬القذافي ‬إلى ‬مطار ‬قاعدة ‬معيتيقة ‬التي ‬تسيطرون ‬عليها ‬أنتم ‬اليوم؟
== هذه الأقوال صاحبت بداية اندلاع الثورة، وأنا لا أريد الحديث عن صحة ودقة هذه المعلومات من عدمها، ولكن نؤجلها إلى حين تكون معززة بالأدلة والوثائق، كما أني لا أملك معلومات دقيقة أو أدلة تؤكد ذلك، ولكن هناك من أشار إلى أنه توجد وثائق تدين أو تفضح تورط بعض الجهات ‬الجزائرية، ‬والأيام ‬القادمة ‬سوف ‬تبين ‬مدى ‬صدق ‬هذه ‬المعطيات ‬والمعلومات ‬أو ‬غيره.‬

ما موقفكم من بيانات قاعدة المغرب الإسلامي التي شنت عمليات عسكرية في الجزائر وقالت أنها إهداء لكم إضافة إلى الكلمة الصوتية التي أصدرها التنظيم بعد أيام فقط من سقوط العاصمة طرابلس في أيديكم؟
== أنا لم أطلع على هذه البيانات، وفيما يتعلق بثورة 17 فيفري فهي ثورة شعب ضد الطغيان ولتحرير ليبيا وهم يتطلعون لدولة جديدة ينعمون فيها بالحرية والقانون والمساواة، وأما ما تعلق ببيانات القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أو غيرها فيما يخص ثورة الليبيين، فهذا يرجع ‬إلى ‬كاتبها ‬ومحررها. ‬

تعليقكم ‬على ‬ما ‬تردد ‬بين ‬المقاتلين ‬السلفيين ‬والثوار، ‬أن ‬أبا ‬يحيى ‬الليبي ‬رفيقكم ‬السابق ‬في ‬أفغانستان ‬والذراع ‬الأيمن ‬للظواهري ‬متواجد ‬في ‬ليبيا؟ ‬
== هذه المعلومة لم تصلنا من أي جهة رسمية، وأنا لا يوجد لدي أي اتصال مع أبو يحي الليبي أو معلومات هل هو حي أو غير ذلك خاصة في الإقليم الذي تكرر القصف عليه من طرف الطيران الحربي، وإذا كانت هذه المعلومة صحيحة فستنشر ولم تصلنا لحد الساعة معطيات عن هذه القضية.

http://www.echoroukonline.com/ara/international/85329.html

khilafa
08-10-2011, 05:43 PM
"الحرية والعدالة": اليمنية توكل كرمان الفائزة بنوبل تنتمى لـ"الإخوان"

السبت، 8 أكتوبر 2011

أميرة عبد السلام – محمود سعد الدين – رحاب عبد اللاه

كشفت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على الموقع الاجتماعى "الفيس بوك" أن اليمنية توكل كرمان التى فازت بجائزة نوبل للسلام هى عضوه بجماعة الإخوان المسلمين باليمن، وذكرت الصفحة أن كرمان تنتمى فكريا لجماعة الإخوان، وهى ابنة السياسى والقانونى عبد السلام خالد كرمان أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين فى اليمن وعضو مجلس الشورى اليمنى، فضلا عن كون كرمان عضوة باللجنة المركزية لحزب التجمع اليمنى للإصلاح التابع لجماعة الإخوان المسلمين.

وأعلنت "كرمان" بعد الفوز بنوبل أن الجائزة بمثابة بداية لمحاكمة على عبد الله صالح دوليا وفق التهم التى ارتكبها بحق شعبه خلال فترة التظاهرات الماضية، مؤكدة أنه "الإرهابى الأول فى اليمن".

وأضافت كرمان لـ "اليوم السابع" أن الجائزة بمثابة اعتراف من المجتمع الدولى بالثورة اليمنية، وأشارت إلى أنها لم تتوقع نيل الجائزة خاصة وأنها لم تعلم بترشحها للحصول على جائزة نوبل للسلام التى اعتبرتها تكريما للشعب، والثورة اليمنية، كأحد الثورات الشبابية فى محيط ثورات الربيع العربى.

فى نفس السياق وجهت الناشطة المصرية إسراء عبد الفتاح _ أحد المرشحات لنيل الجائزة _ الدعوة لتوكل كرمان لزيارة ميدان التحرير والجلوس مع شباب الثورة المصرية الذين نجحوا فى إسقاط نظام مبارك فى 18 يوما فقط.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=508210&SecID=65&IssueID=0

khilafa
13-10-2011, 12:08 PM
البروفيسور "طارق رمضان" في حوار خاص لشبكة "فييكوس.نت" المعرفية

السبت, 08 أكتوبر 2011 09:03
حاوره: طه كوزي

كنت آمل، منذ أمد، لقاء الرجل ومحاورته، فكانت الفرصة مناسبة إثر زيارة البروفيسور "طارق" إلى المغرب لإلقاء محاضرة في منتدى رجال الأعمال المغربيين في مدينة سطاط التي تبعد 70 كلم عن مدينة الدار البيضاء، في لقائي به؛ وجدت فيه الرجل العالم، والعامل الحليم، ألفيته مرهقا لكثرة الأسفار، وتزاحم المحاضرات، وجدول الأعمال، جلست إليه -في حوار* خاص بشبكة فييكوس.نت- متعلما، سائلا، ومتتلمذا..

أستاذي الفاضل الدكتور طارق رمضان، يسعدني كثيرا التواصل معكم عبر شبكة فييكوس.نت المعرفية من خلال هذا الحوار، وسؤالي الأول -دكتور- هو:
حينما نرى "طارق رمضان" يعمل بهذا الإيقاع العالي: من أسفار متوالية، ومحاضرات متتالية، ينتابني عليه خوف: وأقول في نفسي: أخاف عليه من التعب السريع؟ ما انطباعك؟
- (يبتسم...) هذا فعلا من التهديدات، الحمد لله عملت كثيرا خلال 25 سنة الماضية وبإيقاع مرتفع نسبيا والحمد لله، وأستطيع أن أقول أنه لم تمر سنة واحد ولم أزدد فيها فهما وعمقا في الآراء والوعي، والرؤية المستقبلية، فقد تطورت كثيرا من الناحية الفكرية ولله الحمد؛ وفي هذه اللحظة أنا أطوي مرحلة زمنية من عمري؛ فقد اشتغلت بالفقه خلال عشرين سنة الماضية؛ وكانت ثمرتها كتاب "الإصلاح الجذري" (La Réforme Radicale)، وابتداء من هذه السنة وفي هذه الأيام تحديدا أسسنا مركز "دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق (Ethic)" وهو ترجمة لكتاب " الإصلاح الجذري" إلى الواقع، وسيكون ثمة 04 ورشات عملية بين "علماء النص" و"علماء الواقع" يحتضنها المركز في "قطر"، وقد حددنا سبع مجالات معرفية للعمل مبدئيا: في الطب، والتربية، والاقتصاد، والبيئة، والتغذية، والفن... الحمد لله نحن نتقدم خطوات إلى الأمام، أنا حاليا مرهق بعض الشيء؛ وهدفي في المرحلة المقبلة أن أجعل ما أطرحه من أفكار ورؤى: "فكرا مؤسساتيا". حيث أرجو أن يكون لهذا المنهج الجديد وقْعا مختلفا إن شاء الله.

نلاحظ أن "طارق رمضان" مختلف تماما عن محيطه القريب في التفكير، وفي طرق التحليل فبالرغم من التواصل الفكري مع فكر الجد (الإمام حسن البنا)، والوالد سعيد رمضان (أمين سر حركة الإخوان، ونائب حسن البنا) إلا أننا نلحظ بونا واسعا، ويظهر هذا في الاختلاف الفكري بينكم وأخيكم الأكبر "هاني" ما السر في ذلك؟
- المبادئ هي نفسها، وحتى الخط فنحن امتداد للوالد رحمه الله، وفكر الجد "حسن البنا"، فالرسالة في عمقها واحدة، ولكن اختلفنا في فهم الواقع، وصياغة الأولويات...

هل من توضيح أكثر؟
- مثلا بخصوص مفهوم "الأمة" و"الدولة الإسلامية" مثلا: أنا أقر بأنها مفاهيم أساسية للدفاع عن الهوية ومقاومة الاستعمار فكريا وعمليا في الماضي، إلا أنها، وفي أيامنا هذه، في عصر العولمة تحديدا، السياق أضحى مختلفا تماما، فينبغي تطوير مفاهيم ونماذج مختلفة عن مفهوم "السلطة الدينية" ودلالة "الدولة الإسلامية" والوعي بأثر ذلك كله على الحياة المدنية والسياسية، مع الأخذ بعين الاعتبار، السياق الذي يعيشه المسلم اليوم، لذا فأنا أرى أن هذه الرؤية التي يدافع عنها "أخي هاني" بالنسبة إليّ "قديمة" بعض الشيء، وهي غير قابلة للتطبيق في سياق مختلف، إذن نحن متفقون على مبدأ "الإصلاح والتجديد والاجتهاد"، لكننا نختلف في البعد الفكري، وحتى في فهم بعض الآيات القرآنية نحن نختلف، وأنا أرى بأن "التيار الإخواني" بعد "حسن البنا" أقرب ما يكون إلى "السلفية الحرفية"، فحسن البنا أكثر تفتحا وتحررا من بعض تلامذته وأتباعه اليوم، وحتى لما عايش "الإخوان" "الواقع السعودي" تغيّر فكرهم وتأثر كثيرا، هذا هو باختصار: مكمن الاختلاف.
ومن بين هذه الاختلافات لما ناقشت مع فضيلة "الدكتور القرضاوي" "مفهوم الثقافة" حيث رد علي قائلا: "الثقافة إسلامية"، أما أنا فقلت له أن "الثقافة ليست فقط إسلامية"، وهي تكون إسلامية لما نضيف إليها أبعادا إنسانية شارك فيها غير المسلمين من مختلف الأجناس والأطياف؛ فالمبادئ إسلامية، أما الأبعاد والتطبيقات فمفتوحة وديناميكية.

لما أقرأ كتاب "الإصلاح الجذري" أقول : "طارق فقيه"، لما نقرأ كتاب (l’autre en Nous) نقول: "طيب هو فيلسوف"، لما نشاهد حواراته الإعلامية نقول: " لا، هو إعلامي محنك وسياسي خبير"، أنا أريد أن أسألك من هو طارق رمضان؟ أو بعبارة أخرى: ما الأولولية بين هذه الأدوار المختلفة؟
- لا هي أولويات حسب السياق، فقد قررت في البداية أن أدرس الفلسفة فأطروحة الدكتوراه كانت حول فكر "نيتشه"، وقررت في وقت آخر ، أن أذهب إلى "مصر" وتتلمذت على يد كبار الأساتذة المتخصصين في الفقه والأصول، وقمت بإتمام المقرر الجامعي لأربع سنوات في ظرف سنة، وحصلت، إثرها، على إجازات؛ وتخرجت على يد مشائخ متخصصين من أمثال: "الشيخ العقباوي"، والشيخ "علي جمعة" الذي كنت أتردد عليه يوميا في بيته، وكنت أعمل 14 ساعة يوميا، لقد كنت صارما مع نفسي؛ أنا لا أريد الشهادات والنياشين، كل ما يهمني المحتوى، فكنت أبحث عن الفهم العميق للعلوم الإسلامية من الداخل؛ فتخرجت بحمد الله في سبع فنون: الفقه والأصول، الحديث، العقيدة، علوم القرآن....، لا أعلم هل هذا الخيار إيجابي أم لا! ولكن أعانني هذا على فهم أعمق للشريعة الإسلامية...
وبالموازاة أنا أخاطب "الغرب"، ومن الضروري الوعي الدقيق بهذا السياق الذي أعيشه، فدرست فلسفته، كما ذكرت لك، والعقائد والأديان، فتكونت ولله الحمد، في خط فكري فلسفي حضاري إيماني، وقد كانت دراستي العليا متخصصة في الأدب الفرنسي فدرست في رسالة الماجستير: - أدب "بودلار" (Baudelaire)-، وقد منحتني بعدا فكريا مختلفا.
ولما خضت غمار العمل الاجتماعي الإنساني، كنت ملزما أن أحاور السياسيين والإعلاميين في مختلف المنابر، وبالإضافة إلى ذلك؛ فقد خضت العمل الإنساني منذ سن مبكرة (18 سنة) حيث زرت بلدانا عديدة ودولا كثيرة في إفريقيا وآسيا، وأمريكا اللاتينية...، وقد شاركت في "الحوار بين الأديان" منذ أمد في أمريكا الجنوبية؛ حيث التقيت مع "الدلاي لاما" ومع "الأخت إيمانيول"؛ هذا ما جعلني ربما متعدد التكوينات لأنني ملزم بالفهم الدقيق للإسلام، على ضوء السياق الذي نعيشه في الغرب، وما قمت به يُعد فعلا محاولة بسيطة قاصرة؛ ليتسى لنا، أن نقدم للأجيال المقبلة إجابات صحيحة ومتناغمة مع السياق الغربي.

هل صحيح أن "طارق رمضان" حين يتخذ مواقف جريئة في الإعلام الفرنسي مثلا، فإنه يُضر بالجمعيات العاملة في السياق الفرنسي مثلا؟
- أنا دائما أدعو إلى التنسيق بين الجمعيات الإسلامية في أوربا وأمريكا وغيرها، وقد كنت في تواصل دائم مع الجمعيات الإسلامية في فرنسا، الآن فعلا أقل لكثرة أسفاري فأنا أدرس في أركسفورد، وقطر، والصين...، وفي الحقيقة لم أسمع بردود أفعال مماثلة من قبل، وليس لديّ علم بها حاليا، ومن الممكن أن ما تقولونه صحيح، إلا أنه إذا وُجد ما ينبغي عليّ تصحيحه أو استدراكه أوفهمه بصورة أعمق عن الواقع في فرنسا أوغيرها فأعتقد أن من مسؤولية إخواني أن ينبهوني إليه ويصوّبوني: هذا فعلا، ما أرجوه.

سيبلغ طارق رمضان الخمسين من العمر قريبا (بعد سنة)، ما الذي سختلف في مخطط طارق رمضان وحياته بعد الخمسين إن شاء الله؟
- لن يتغير شيء في المبادئ طبعا، ولكن الأولويات ستكون مختلفة، سأبقى في تواصل مع المؤسسات والجمعيات التي عملت معها ليس في أوربا فحسب بل في أنحاء العالم من الصين إلى أمركيا، ولكن الأولويات ستكون مختلفة، سأتفرغ بحول الله لهذا المركز الذي أنشأناه في "قطر" وهو المركز الأمّ، وسيكون له فرع في "أوكسفورد"، وستقل أسفاري من أجل إلقاء المحاضرات هنا وهناك كما كانت سابقا، وسأركز أكثر في المرحلة المقبلة على صقل ما طرحت من أفكار وآراء فكرية، هذا هي بؤرة تركيزي في المستقبل القريب إن شاء الله.

لما نقرأ ما تطرحونه أفكاركم وندرسها نتساءل: هل ثمة شباب يتواصل معهم "طارق رمضان" للعمل الميداني الدؤوب، وَفق مخطط عملي؟ في التعليم، والاقتصاد، والتربية...
- هذا موجود منذ الماضي، فثمة الكثير من الشباب في أوربا وفي العالم العربي وغيره تأثروا ببعض الآراء والأفكار، وهم يعملون بصورة جادة ومتواصلة وهم يصنعون منها واقعا، إلا أنها ليس منسوبة إليّ، ولا أقبل، بالمناسبة، أن تُنسب إليّ، وقد اتفقت معهم على هذا منذ البداية، فما أريده هو أن ننشئ "مدرسة فكرية" لا أقل ولا أكثر، وليس الهدف إنشاء حركة بهياكلها وتنظيماتها، وحتى لما أنشأنا جمعية "الحضور الإسلامي" (Présence Musulmane) كان الهدف منها التنسيق بين الجمعيات الفاعلة في أوربا، وغرس روح التعاون والتشارك في العمل الإسلامي، لذا آثرت أن أترك الباب مفتوحا لكل هؤلاء الشباب للعمل بهذه الأفكار دون اللجوء إلى التنظيم والهيكلة...

أليس ثمة مخطط شخصي لتحويل هذا النسق الفكري إلى الواقع؟
- المخطط موجود، وخصوصا في الغرب؛ أما صياغة هيكل تنظيمي أو حركة فهذا لا أريده.

هل يفكر "طارق رمضان" اليوم في خليفته من الشّباب والشابات أم لا؟ إذا كان نعم؛ فما هو مخططه في تكوينهم وتأهيلهم؟ أم سيترك الزمن لينجب من يتولى المهمة؟
- وهو كذلك؛ لا أدري ماذا سيحدث بعد الآن، وخصوصا بعد ما رأيته من سلوك الأتباع بعد أستاذهم؛ آثرت أن أترك هذا الأمر بيد الله تعالى وأواصل العمل؛ وهذا ما سأحاسب عليه بين يديه تعالى.

هل هذا يعني أن "طارق" يرى إلى وظيفته ودوره على أنه "شاهد" (Témoin) على أهل زمانه؟
- نعم بالضبط، لا أريد أكثر من هذا، فدوري حاليا أن أنبه الناس إلى ما ينبغي تصحيحه من أفكار ومفاهيم، وتوجيههم إلى أولويات العمل والفعل، فأنا أرى إلى نفسي في نهاية المطاف على أني: "معلم" ليس أكثر من هذا.

يتبع

khilafa
13-10-2011, 12:10 PM
تابع

بالنسبة لإشكالية "الحضور الإسلامي في الغرب بين الفعالية والتقوقع أو ضرورة العودة إلى دار الإسلام، فقد اخترتم صياغ نموذج تفسيري مختلف هو: "دار الشهادة"؛ وبالرغم من أن ثمة علماء شاركوكم نفس الأزمة المعرفية: من أمثال: "مالك بن نبي في فرنسا ثم الجزائر"، "بيجوفيتش في البوسنة"، "أحمد داود أوغلو في تركيا"؛ إلا أننا لا نجد إحالات إليهم في كتبكم؟ فما السبب؟
- ولكن ثمة اختلاف بين ما طرحته مع ما قدّمه "بيجوفيتش"، "بن نبي"...، فقد كانت زاوية نظرهم إلى الموضوع فلسفية فكرية للعالم اليوم، إلا أني لما طرحت الموضوع أردت أن أقدم بديلا للتفسير الفقهي؛ القائم على تقسيم جغرافي "لدار الحرب ودار الإسلام"؛ وهل تعد الكثافة السكانية معيارا ونظام الحكم وطبيعة الحاكم كذلك للحكم على أنها "دار حرب أم سلم"؟ فقلت أن الأمر ليس كذلك، "فدار الشهادة"، قبل كل شيئ، مصطلح فقهي ، لا يفسر لنا الحضور الإسلامي في الغرب فحسب، بل هو متطابق مع دلالة "العولمة" اليوم، التي ألغت كل الحدود الجغرافية، ونسفت كل الأبعاد المكانية، من هذا المفهوم يمكننا توليد فلسفة العمل السياسي والاقتصادي...، وهذا سيؤثر على كثير من الفتاوى، فعندما يجيز البعض "التعامل بالربا" طالما أننا في دار "الحرب" وفق رأي "أبي حنيفة"، إلا أنه في حقيقة الأمر لسنا في "دار حرب"، الجميع يعلم أن العمل السياسي أكثر حرية والقدرة الاقتصادية أعلى، ومستوى التعليم أرقى في الغرب منه في أغلب الدول الإسلامية؛ هذا يستدعي منا الجدية في الطرح الفقهي والفكري لتكون آراؤنا أكثر تناغما مع السياق الذي نعيشه، لذا طرحت الموضوع من زاوية فقهية أولا.

ما العلاقة المعرفية بين الفقه والفكر حسب تصوركم، هل الفكر سند للفقه أم العكس؟
- هذا سؤال محوري، فكلاهما أساسيان؛ إلا أني أرى أن الفكر والفلسفة تقدم لنا الرؤية الشمولية للكون والعالم والسياق الذي نعيشه، ومؤثرة بطبيعة الحال على الفتاوى والآراء الفقهية.

هلا قدمت لنا مثالا توضيحيا؟
- لما ألّف فضيلة الدكتور القرضاوي كتابه "فقه الأقليات": "أحوال المسلمين في المجتمعات الأخرى"، طيب أنا قلت له: بالنسبة إليّ "سويسرا هي مجتمعي!"، إذن فهذه الرؤية والتموقع الفكري يستدعي مراجعة الكثير من الأمور فقهيا.

الجماعة العلمية، كما تعلمون، شرط أساسي في بناء أي برادايم أو نموذج تفسيري وركن أساس لاستمراره في الحياة، ممّا ننقده في "طارق رمضان" أنه يعمل منفردا، أو بالأحرى لا يملك "جماعة علمية" من الباحثين والعلماء يتداول معهم أفكاره؛ هل هذا صحيح؟ (وبالمناسبة نحن نقر بضعف التواصل (Communication) حينا، وسوئه أحيانا مع النخبة والعلماء في العالم الإسلامي؛ ولا أدل على ذلك تجربتكم، قبل خمس سنوات، في دعوة العلماء المسلمين إلى صياغة ميثاق دولي للعقوبات الجسدية (الرجم، قطع اليد...) وقراءة النصوص الشرعية المتعلقة بهذا الموضوع وفق السياق الذي نعيشه)، ما تعليقكم؟
- لهذا السبب تحديدا أنشأنا هذا المركز، لننشئ قاعدة من العلماء والباحثين نعمل ونتواصل معها، ورأيي أيضا، أنه لما تخاطب العلماء ولا تجد تجاوبا أو تفاعلا، عليك بمخاطبة المجتمعات والجاليات، مباشرة ودون وساطة، وهي التي ستحرك النخب والعلماء والمفكرين بالتبع بضغط السؤال والاستفسار، لذا فأنا أعمل على جبهتين: أخاطب القاعدة الشعبية والجاليات، ولكن أحاول، رغم الصعوبات التي ذكرتها، أن أتواصل مع النخب والعلماء.

ولكن عُرض عليكم، أستاذ "طارق"، الانضمام مرارا إلى المجلس الأوربي للإفتاء ولكن رفضتم ما السبب؟
- فعلا، طلب مني فضيلة الدكتور القرضاوي أن أكون عضوا في المجلس الأوربي للإفتاء، ورابطة العالم الإسلامي إلا أنني رفضت في ذلك الوقت، لأني كنت حريصا في الماضي على استقلاليتي الفكرية وذاتيتي ، أما الآن وبعد تبلور الأفكار ونضج التصورات؛ أضحى التنسيق والعمل المشترك مطلبا أساسيا.

ماذا عن نشاط المركز الذي ستنشئونه في "قطر": هلا أفدتمونا بتفاصيل أكثر عن أعماله وطموحاتكم من خلاله؟
- العمل في المركز سيكون على مستويات مختلفة بإذن الله: المستوى الأول للعلماء: حيث سيشتغل ثمانية علماء معا في هذا المركز؛ وهم من تخصصات مختلفة: من علماء "النص" وعلماء "الواقع"، وستجمعهم أربع ورشات علمية مغلقة سنويا، وسيتم أول مؤتمر في جانفي 2012 بحول الله وسيكون حول البيئة... بالإضافة إلى الإصدارات الفكرية التي سينشرها المركز ورقيا ورقميا وهي نتاج هؤلاء العلماء، أضف إلى ذلك موقعا إلكترونيا فكريا مفتوحا لكل الأطياف والفئات، للمشاركة والتفاعل؛ إذن سيكون لدينا عمل بحثي مع المتخصصين من جهة، وأكاديمي مع الباحثين من خلال تكوينات دائمة، وتواصل مع القاعدة الشعبية والجاليات المسلمة في مختلف أنحاء العالم بإذن الله.

النشر لكتب طارق رمضان باللغة العربية ضئيل جدا بالمقارنة مع نتاجكم الزاخر، ويُعاب عليه، في بعض الأحيان، سوء الترجمة العربية؛ التي لا تعبر عن مستواكم في اللغات الأخرى: (الفرنسية والإنجليزية): فكيف ترون إلى الأمر؟ خاصة وأن إصداراتكم عليها طلب كبير على مستوى الباحثين ومراكز البحث والقاعدة الشعبية في العالم العربي؟
- فعلا ثمة ضعف، وما ذكرتموه صحيح، ونحن نأمل أن مركزنا في "قطر" سيسهم في تطوير إصداراتنا باللغة العربية وتدارك هذا الأمر، فمن بين ما يربو عن 30 مؤلفا ثمة 05 كتب، فقط، تُرجمت إلى اللغة العربية وهي: "حوار حول الإسلام" (Islam en Question) ، حوار الحضارات (Le Face à Face des Civilisations)، الإصلاح الجذري (La Réforme Radicale)، على خطى النبي Mohamed Vie d’un Prophète))، وأخيرا كتاب (Mon Intime Conviction ) سيصدر قريبا بحول الله.

لطارق رمضان مولود فكري جديد، سيصدر قريبا، هلا عرفتنا به؟
- سيصدر لي قريبا كتاب تحت عنوان "L’islam et le Réveil Arabe" حيث تحدثت فيه عن تطورات الوضع في العالم العربي والثورات.

ما هي الفكرة المحورية للكتاب؟
- الثورات العربية ظاهرة تحتاج إلى كثير من التأمل، وما جرى في "تونس" و"مصر"، وما يحدث في "سوريا" و"ليبيا" و"اليمن" ينبغي أن نكون متفائلين وحذرين في نفس الوقت، متفائلين بهذه الإرادة الشعبية والضمير الجمعي الذي استيقظ في الشعوب العربية أخيرا، وحذرين، كلَّ الحذر، بأن الثورة لا تنتهي بسقوط هذا أو ذاك؛ فالرهان بعد الثورة أكبر مما قبلها، علينا أن لا نستعجل الفرح وننسى أن علينا فعل الكثير: من الاقتصاد، إلى التربية وشتى مجالات الحياة، وينبغي علينا الانتباه إلى أمور كثيرة ومن بينها التموقع الديناميكي للدول الغربية وفق مصالحها الاقتصادية النفطية في العالم العربي. الدم العربي أضحى يُقاس في البورصة بما يقابله تحت أرض هذا الشعب أو ذاك من بترول وغاز، وهذا أمر خطير؛ لذا فإنك تجد استنفارا عالميا (فرنسيا-أمريكيا) من أجل "ليبيا"، وتجاهلا مطلقا عن "البحرين"، وعن سوريا نسبيا؛ لذا فعلينا أن نكون متفائلين من جهة، وفطنين حذرين من جهة أخرى.

ماذا عن الوضع في الجزائر؛ ما تصوركم؟
- الوضع في الجزائر مختلف تماما عن ما يحدث الآن في العالم العربي، والوضع عندكم في الجزائر معقد نسبيا؛ إلا أنّي ألمس رغبة جامحة ووعيا كبيرا في الشباب الجزائري من أجل غد أفضل، فعلينا أن نتجاوز الجدل الفقهي: هذا حلال وهذا حرام، ونتركه للمتخصصين، أنا أعتقد بأن الأولوية، اليوم في الجزائر، هي للعمل التربوي الميداني القائم على فهم عميق وسليم للدين الإسلامي في مبادئه وأولوياته، ويتوقف على تجديد صلتنا الإيمانية بالله سبحانه وتعالى.

تجربة الأستاذ "محمد فتح الله كولن" في تركيا وخارجها تُعد اليوم من التجارب التربوية الرائدة كيف ترون إليها؟
- أرى إليها باحترام كبير، وعين إكبار وتقدير، فقد فهم الأولويات وأدرك بأن التربية هي المفتاح، وتمثل الحركة نموذجا راقيا في ربانية الفكر، وعلمية المنهج والفعل، لذا تجد هذه الحركة متطورة جدا في بعض مجالات المعرفة، وهي تجربة أثبتت نجاعتها في سياقات مختلفة: من تركيا إلى أوربا، إلى أمريكيا وإفريقيا وآسيا، وهذا يدل على فعاليّتها، وبالمناسبة هذه هي "الصوفية" الإسلامية الحقيقية.

نشكركم جزيل الشكر أستاذي الفاضل: "طارق" على صبركم معنا في هذا الحوار، فجزاكم الله خيرا وحفظكم وجمعنا في أطر عملية علمية في المستقبل القريب بحول الله.
- جزاكم الله خيرا، جمعنا الله في أعمال متتالية بإذن الله، لا تنسونا بدعائكم ، بارك الله فيكم.

http://www.veecos.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=6882:2011-10-08-08-25-50&catid=20:intellect-articles&Itemid=18

ابو العبد
19-10-2011, 10:30 PM
إسلاميـو «النهضـة» للخائفـين: احكمــوا علــى أفعـالنــا!
يسعى حزب النهضة الإسلامي الذي يتوقع أن يحقق أفضل نتيجة في انتخابات المجلس التأسيسي، الأحد المقبل، إلى طمأنة التونسيين،
19.10.2011 11:11

يسعى حزب النهضة الإسلامي الذي يتوقع أن يحقق أفضل نتيجة في انتخابات المجلس التأسيسي، الأحد المقبل، إلى طمأنة التونسيين، بتأكيد قربه من النموذج التركي، ودعوته إلى الحكم عليه حسب أفعاله، لكنه قد يتأثر بتصعيد سلفي يصدم تقليداً تونسياً عريقاً بممارسة إسلام معتدل ومتسامح.

وشهد الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية تصعيداً في تحركات مجموعة سلفية صغيرة، لكنها تحدث جلبة، ما أثار مخاوف على التقاليد العلمانية التقليدية في تونس، بحسب بعض الباحثين.

وبعد هجوم استهدف قاعة سينما، واقتحام عنيف لمؤسسة جامعية، ثارت ثائرة إسلاميين متشددين إثر بث قناة خاصة تونسية في السابع من تشــرين الأول فيلماً تضمن تجسيداً للذات الإلهية، الأمر المحرم في الإسلام.

ويرى المؤرخ علية العلاني أن «النهضة تظل مرشحة للفوز بأكبر عدد من المــــقاعد في الانتخابات، وإن أثار عنــف المتطرفين مخاوف وارتياباً».

وكانت استطلاعات للرأي نشرت في أيـــلول الماضي توقعت فوز النهضة بـــما بــين 20 و30 في المئة من الأصوات.

وقال علي العريض، عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة، «منذ أربعين عاماً نناضل من اجل الحرية والعدالة. تم رمينا في السجون وشردنا إلى المنافي... ولدينا سمعتنا».

وسعى راشد الغنوشي حين عاد في نهاية كانون الثاني إلى تونس، بعد عشرين عاماً من المنفي في بريطانيا، إلى الطمأنة. واليوم يؤكد الغنوشي الذي كان يلقي خطباً نارية في سبعينيات القرن الماضي، انه يقود «حزبا إسلاميا وديموقراطيا قريبا من حزب العدالة والتنمية التركي». ويؤكد الغنوشي «لا نريد فرض الشريعة الإسلامية ولن نمسّ قوانين المرأة التونسية» التقدمية.

وانهمك الغنوشي (70 عاماً) على اثر ذلك في إعادة هيكلة حزبه الذي أسسه في العام 1981 وحاربه الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، ثم تسامح معه خلفه زين العابدين بن علي في مستهل عهده. غير انه بعدما اعتبره تهديداً اثر الانتخابات التشريعية لعام 1989 بدأ حملة عنيفة على مـناضليه وأنـــصاره أدت إلى سجن 30 ألفا منهم.

وبعد الإطاحة بزين العابدين بن علي أعاد أنصار النهضة تنظيم صفوفهم وكثفوا اجتماعاتهم وفتحوا مقار في كل مكان. وقد تقدموا بلوائح انتخابية في الدوائر كافة في البلاد.

وأثار العديد من الحوادث قلق المدافعين عن حقوق الإنسان مثل مضايقة النساء غير المحجبات في الطريق واحتلال مسجد كان يفتح عادة لزيارة السياح في جربة (جنوب شرق) في آب الماضي، ثم تصاعد حملة السلفيين في تشرين الأول الحالي اثر حادثة بث قناة نسمة فيلما فرنسيا إيرانيا اعتبر مسيئا للإسلام.

وندد الكثير من رموز اليسار العلماني والنقابيين والفنانين بـ«الخطاب المزدوج» للنهضة التي «تدّعي أنها تشارك في اللعبة الديموقراطية»، لكنها بدأت كما يقول هؤلاء عملية تخريب خفية «لفرض ايديولوجيتها». وقد اتهموها بالارتباط بعلاقة «غير واضحة» مع السلفيين. ويقرّ علي العريض بوجود «حوار أكاديمي» مع «الشبان السلفيين»، لكنه ينفي اي اتفاق معهم ويندد بقوة «بكل أعمال العنف». ويضيف «يجب التوقف عن الأحكام المسبقة بحقنا، يجب الحكم على أفعالنا».

السفير

الأوراسي
22-10-2011, 12:06 PM
جاء في جريدة الخبر اليومية الجزائرية اليوم 22/10/1997 العدد 6513 الحوار التالي:


رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لـ''الخبر''

''سنفوز بالانتخابات ونشكل حكومة ائتلاف والحالة الجزائرية لن تتكرر في تونس''

22-10-2011
تونس: حاوره عثمان لحياني

يؤكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في حوار خص به ''الخبر'' أن التجربة التراجيدية الجزائرية لا يمكن أن تتكرر في تونس، سواء فيما يتعلق بالتطرف أو بتدخل الجيش والانقلاب على الديمقراطية، ويتوقع الغنوشي أن النهضة هي التي ستفوز في الانتخابات المقبلة، لكنه مع ذلك يدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لحل مشكلات تونس.

يوجد تخوف من أن يتكرر سيناريو الجزائري في تونس، خاصة مع بروز المخاوف من الجماعات المتطرفة، وتصادمها مع الديمقراطيين وموقع العسكر، كيف تعلق على ذلك...؟
القياس لا يصح دائما، خاصة مع وجود الفارق بين الحالة الجزائرية والحالة التونسية، الزمن غير الزمن والظروف غير الظروف الإقليمية والدولية والمحلية، نحن تابعنا ما حدث في الجزائر من مأساة، وأجمل أيامي عشتها في الجزائر، لكن شخصيا لا أرى سببا يدعو إلى التخوف والفزع من أن ما حدث في الجزائر يمكن أن يحدث سواء ما يتعلق بالتطرف أو ما يتعلق بتدخل الجيش، الذي رفع دعوى قضائية ضد وزير الداخلية السابق حين صرح بأن الجيش ينوي الإمساك بالسلطة. في النهضة لا نعتقد بأن الجيش يريد أن يمسك بالسلطة، ولو أراد لفعلها في 14 جانفي لأنه كان هناك فراغ كامل، ثم إن الجيش ينظر إليه بإيجابية في تونس، فقد انضم إلى الثورة وحماها، ولا ينتظر أن ينقلب عليها.

نتحدث عن ملامح التطرف أو ما يعرف في تونس بـ''السفليين''، بناء على ما حدث في قضية قناة ''نسمة'' وكلية سوسة مثلا..؟
هذه الجماعات موجودة صحيح، ولكنها ليست بالحجم الذي يخشى منه أو الذي يمكن أن يغير معطيات الواقع، وما قامت به من تظاهر ضد قناة ''نسمة'' في الحقيقة لم يكن يخصها وحدها، وإنما كان احتجاجا ضد المساس بالمقدسات، وضد ما تعرضت له العقيدة الإسلامية من انتهاك، وكان تحركا شعبيا ضم فئات عريضة، وكان تحركا سلميا شاركت فيه جماعات كثيرة إسلامية وغير إسلامية.
أما ما حدث في كلية سوسة (مهاجمة السلفيين للكلية بعد منع منقبة من الدخول) فقد كان أيضا عدوانا على الحرية الشخصية، فليس من حق الجامعة أن تفرض لباسا معينا، ونحن لا ندعو إلى النقاب، ولكننا ندافع عن حريات الناس، وإذا كانت هناك أسباب أمنية تدعو إلى كشف الوجه فليكن، ولكن من حق الناس أن تختار مأكلها ومشربها وملبسها ما لم يمس ذلك بالأمن العام.

هناك من يحذر من الإسلاميين ويستعمل النهضة كفزاعة لإخافة الداخل التونسي والغرب، وهناك تخوف من أن تتراجع النهضة في حال فوزها عن الحريات المدنية.. كيف ترد على هذه المخاوف..؟
هذه بزنسة وتجارة بائرة كان يفترض أن تسقط مع سقوط بن علي. بن علي هو الذي استهلك هذه الدعاية ولم تقنع التونسيين ولا الغرب، لأن النهضة كانت قبل فترة من الثورة في حوار ولقاءات مباشرة مع كثير من القوى السياسية بما مهد للثورة، أعتقد بأن الذين أصيبوا بالخيبة السياسية هم الذين يحاولون استخدام هذا السلاح، لكنهم لن ينجحوا.
بالنسبة للتراجع عن الحريات المدنية فليس وارد في برنامج النهضة أبدا، وبرنامج النهضة يشهد أننا لن نتراجع عن أي من الحريات والمكاسب التي تحققت للمجتمع التونسي، وبرنامجنا يؤكد أن هذه المخاوف ستتبدد، والواقع يؤكد أن قطاعا واسعا يؤيد النهضة، ونحن رشحنا عددا كبيرا من النساء في قوائمنا.

هل ترى النهضة أنها قادرة على حل مشكلات تونس أم أنها ستندفع إلى حكومة وحدة وطنية، ومع من ستتحالف، وهل استفدتم من تجربة حركة مجتمع السلم في الجزائر؟
نعتقد في حركة النهضة بأن حكومة ائتلاف وطني هي الحل الأمثل، لذلك رهاننا في النهضة على حكومة ائتلاف وطني تشارك فيها كل القوى التي قاومت بن علي ومهدت للثورة، ونقر بأن الحزب الذي سيفوز بالأغلبية هو المخول بتشكيل هذه الحكومة الوطنية بمشاركة الأحزاب.
بالنسبة إلى التحالف، نحن نجري عدة اتصالات وحوارات ولقاءات مع الأحزاب سياسية نلتقي معها في كثير من النقاط (رفض الكشف عنها) ليس مفيدا تسميتها الآن.
أما بالنسبة إلى تجربة حركة مجتمع السلم في الجزائر، فأعتقد بأن الأمر يختلف بالنسبة إلينا، لأني أقدّر أن حركة النهضة هي القوة السياسية الأولى في تونس، وهي التي ستفوز بالانتخابات، وهي التي ستدعو غيرها من الأحزاب إلى مشاركتها في الحكومة، وليس مثلما حدث في الجزائر، عندما دعيت حركة حمس إلى المشاركة في الحكومة.

إذا قدر للنهضة أن تفوز وتشكل الحكومة، كيف يتصور راشد الغنوشي العلاقات مع الجزائر؟
أجمل أيامي عشتها في الجزائر، ورحم الله الشيخ محفوظ نحناح، وبالنسبة إلي الجزائر هي الشقيقة الكبرى لتونس، ولا يمكن لأي حكومة وطنية في تونس إلا أن تسعى إلى الشراكة مع الجزائر، ذلك ما يدعو إليه الاقتصاد والسياسية والمصالح المشتركة والدين والتاريخ المشترك، هناك الكثير مما يجمعنا، وعلينا أن نعمل معا لمصلحة شعوبنا.

http://www.elkhabar.com/ar/monde/268785.html

الأوراسي
22-10-2011, 12:26 PM
جاء في جريدة الشروق اليومي الجزائرية اليوم 22/10/2011 العدد 3452 الحوار التالي:


الشيخ راشد الغنوشي للشروق:

هناك جماعات تريد إفساد العرس الديمقراطي

حاوره بتونس: هشام عبود
22/10/2011

تعتبر حركة النهضة أحد الفاعلين الرئيسيين في الساحة السياسية إن لم نقل أهمها، ويعتبر قائدها الشيخ راشد الغنوشي من الوجوه البارزة التي لها أثرها الكبير على مجريات الأحداث التي تعيشها تونس، وهي تستعدّ لإجراء أول انتخابات ديمقراطية في تاريخها. ولقد خصّنا الشيخ راشد الغنوشي بمقرّ الحركة بتونس العاصمة بحديث تناول نقاطا عديدة تدور حول هذا الحدث

ما هو تقييمكم للوضع الحالي في تونس بعد مضي تسعة أشهر عن اندلاع الثورة وهي تستعدّ اليوم لخوض غمار انتخاب المجلس التأسيسي؟
كلما اقتربنا من موعد الانتخابات، إلا وارتفعت درجة الحرارة السياسية في البلد. فيزداد التوتر أكثر فأكثر ضد النهضة من طرف بعض الأطراف بسبب ما تكشفه استطلاعات الرأي عن تقدّم كبير لحركة النهضة على كل الأحزاب مجتمعة. بين النهضة والحزب الذي يليها مسافة بعيدة جدّا، لا أمل له أن يعبرها، وهذا يجعل الفئات الأكثر تطرفا ايديولوجيا ضدّ الإسلام والمسلمين تزداد توترا، لأنها تعتبر تونس عاشت خلال أكثر من خمسين سنة تحت وطأة منظومة ايديولوجية متطرفة ضد الإسلام، وكأن الثورة أسقطت هذه المنظومة وفتحت البلاد مجدّدا أمام ما سميته بالسكان الأصليين للبلاد أي المسلمين. هناك فئات أخرى ذات مصالح، خاصة أنصار العهد البائد، هؤلاء يخشون المحاسبة ويستخدمون ما لديهم من نفوذ في الإدارة وفي الصحافة وفي الأمن ولدى رجال الأعمال، مستخدمة فزّاعة التخويف من الإسلاميين مثلما استعملها بن علي خلال عشرين سنة من أجل الالتفاف حول النخب العلمانية على أنها تحميها. وأيضا ابتزاز المعونات الدولية بركوبه الحرب التي تسمى ضد الإرهاب بما يموضع نفسه ضمن الإستراتيجية الغربية على أنه حامي الغرب من خطر الأصولية. هذه الإستراتيجية أسقطتها الثورة رسميا، فالقوة التي كانت تحتمي ببن علي أصبحت تشعر أنها في العراء وبالتالي هي تضع كل ثقلها الآن في التحريض ضدّ النهضة والتخويف كتخويف النساء ورجال الأعمال والسياحة من أن هناك غولا هاجما على المجتمع اسمه النهضة.

وأصبحت النهضة تخاف من يخافون منها إلى درجة أنها تسعى إلى التقليل من حظوظها في فوز كاسح؟
لا، لسنا خائفين، نحن نريد أن نكتسح الساحة السياسية كون الأحزاب لا تعدّ نفسها للهزيمة وإنما تعدّ نفسها للانتصار، فنحن متخوفون على المسار الديمقراطي. فيمكن أن يصل توتّر هذه الجماعات إلى حدّ إفساد عملية التحويل الديمقراطي. بالنسبة لنا، الأهمّ أن تنجح العملية الديمقراطية حتى ولو جاءت بأعدائنا وخصومنا.

إذا لكم رحابة صدر إلى هذا الحدّ؟
نعم، لأننا نخشى أن هذه الجماعات لما لها من نفوذ قادرة على أن تفسد العملية الانتخابية من خلال مثلا تفجير الأوضاع وإشاعة العنف في البلد مما يبرّر تأجيلا آخر للانتخابات كما نجحت هذه الجماعات في تأجيل أول للانتخابات، يمكن أن تنجح في تأجيل ثان للانتخابات، فطرحت مشاريع كثيرة كلها بغية الالتفاف حول العملية الانتخابية. فحتى ولو وصلنا إلى المحطّة الانتخابية نخشى إن يقع التلاعب بها.

هل تخشون أن يتمّ التلاعب في حالة ما تحصّلت حركتكم على نسبة كبيرة من المقاعد؟
هم يعرفون يقينا أن النهضة ستحصل على الأغلبية. كل سبر للآراء أعطت هذه النتيجة، فهم يهيئون لإفساد العملية فيسعون إلى تفجير الأوضاع وتناقضات بين عشائر وتفجير أحداث عنف وأخرى تتهيأ لإفساد هذه العملية بالتزييف.

إذا هناك احتمال أن يعاد السيناريو الذي حصل في الجزائر؟
لا، نحن لا نتوقع من الجيش التونسي التدخّل. ربما الوضع في الجزائر يكون أهون، لأن الجيش الوطني التونسي، في هذه الحالة، غير مهيأ لتسلم السلطة.

http://www.echoroukonline.com/ara/international/86151.html

الأوراسي
22-10-2011, 12:53 PM
جاء في جريدة الفجر اليومية الجزائرية اليوم 22/10/2011 العدد 3360 الحوار التالي:


الغنوشي ينفي دعوته إلى ثورة ثانية في حالة تزوير الانتخابات ويصرح لـ”الفجر”:

“النزول إلى الشارع ليس معناه رفع السلاح”

تونس: كريمة. ب
22/10/2011

تحفظ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية، عن الخوض في علاقته مع الأحزاب الإسلامية الجزائرية، وفضل الحديث عن حزب جبهة التحرير الوطني وجبهة القوى الاشتراكية وحزب العمال، واعتبر الجزائر “الشقيقة الكبرى”، التي ستتعامل معها أية حكومة وحدة وطنية تنتخب في تونس، مهما كانت تشكيلتها. ونفى زعيم النهضة التونسية في حوار سريع ومقتضب مع “الفجر”، بالعاصمة التونسية، قبل يومين عن موعد أول تجربة ديمقراطية في البلاد، دعوته إلى العنف في حالة تزوير انتخابات المجلس التأسيسي التي ستجري غدا، معربا عن توقعاته بفوز حركته، رغم شكوكه في نزاهة العملية الانتخابية، كما دافع عن مشروعه الإسلامي الحداثي، واعتبر نموذج تركيا مقتبسا من مرجعيات حركته.

تبنيتم خطابا إسلاميا يعتمد على مبدأ “عدم أسلمة تونس”، دون فرض الحجاب والنقاب وتعدد الزوجات. ألا تعتقدون أنه خطاب يعني تخليكم عن مرجعيتكم الدينية؟
نحن لا نرى أي تناقض بين الإيمان والحرية، بل لا نرى إيمانا دون حرية، لأن طريق الإيمان هو الحرية، فلا إيمان بمكره ولا طلاق بمكره، نحن نثق في فطرة الإنسان وانسجامه مع الإسلام، لذلك في مناخات الحرية، يجد الإسلام أفضل المناخات لانتشاره وسيادته والعدو الأكبر للإسلام هو الاستبداد، فلا نحمل أي خوف على الإسلام من الحرية.

تريدون تطبيق النموذج الإسلامي التركي على تونس، ألا ترون أن الفروق الموجودة بين تركيبة المجتمعين التونسي والتركي، فضلا عن كون التجربة الديمقراطية التونسية فتية وهي بحاجة إلى نضج أكثر، ستحول دون تطبيق مشروعكم الإسلامي الحداثي؟
لم نقل أننا سنستنسخ النموذج التركي، وإنما قلنا أنه أقرب نموذج نستلهم منه تجربتنا، باعتباره حقق نجاحا واسعا في تركيا، في الانتقال الديمقراطي والتنمية والاقتصاد، ونحن بحاجة إليه، مع ملاحظتي أن المشروع التركي تأثر بفكرنا وترجم كتبنا وأفكارنا، وحركة النهضة مرجع من مراجع العدالة والتنمية.

بحكم تواجدكم لسنوات في الجزائر، عشتم التجربة الديمقراطية الجزائرية عن قرب، ماذا استفدتم من تجربة التيار الإسلامي، ومن هي الأحزاب المحسوبة على هذا التيار التي تجدون حركتكم الأقرب إليها؟
نحن عشنا سنوات جميلة في الجزائر، بقيت ذكراها الطيبة محفورة في ذاكرتنا، وممنونون لما وجدناه عند إخواننا الجزائريين شعبا وحكومة في تلك الفترة، من وفادة وكرم الضيافة، ونرتبط بعلاقتي أخوة وتعاون مع كل التيارات الإسلامية السلمية في الجزائر، بل نرتبط بأوسع من ذلك، بصداقات مع زعماء أحزاب عريقة، كحزب جبهة التحرير الوطني، جبهة القوى الاشتراكية، وحزب العمال لزعيمته لويزة حنون، التي تربطنا بها علاقة جيدة.

لماذا لويزة حنون التروتسكية وليس أحزاب إسلامية كحركة النهضة أو حركة مجتمع السلم، أو حركة الإصلاح الوطني، التي تنتمي إلى التيار الإسلامي؟
حركتنا في تونس لا تقتصر على الإسلاميين في علاقاتها، فنحن على علاقة مع حزب العمال الشيوعي وهو حزب يشبه كثيرا حزب لويزة حنون، لأنه يدافع عن العمال ويناهض المد الرأسمالي ونهب حقوق الشعوب المظلومة.

حذرتم من تزوير الانتخابات وقلتم إن تونس ستثور من جديد، ما هي معطياتكم حول إمكانية وجود التزوير؟ ثم ألا ترون أن دعوتكم للخروج إلى الشارع تتناقض مع موقفكم من العنف؟
العملية الانتخابية حتى الآن تجري بشكل مقبول، لكن بسبب ضحالة التجربة الديمقراطية في تونس، فخمسون سنة الماضية والاستحقاقات تزيف بما يجعل التحذير من التزييف ليس رجما بالغيب. البلد حتى الآن لم تشهد انتخابات نزيهة، وانتخابات المجلس التأسيسي غدا، هي أول انتخابات مرشحة للنزاهة، فمن الطبيعي أن تظل احتمالات التزييف والتزوير قائمة من قبل القوى المنبثقة في شرايين الإدارة التونسية التي لا نثق في قدراتها الانتخابية.

لكن هذا ليس مبرر حزب إسلامي حداثي للدعوة إلى العنف؟
الشارع ليس هو العنف، وحق التظاهر السلمي هو أهم مكسب من مكاسب الثورة، وليس لدى الثورة أداة غير هذه الأداة للوقوف بوجه كل المكائد للالتفاف على الثورة، الشارع هو الذي أطاح ببن علي وحكومتين خلفتاه، وهو الذي يراقب الحكومة الحالية، وتعمل تحت أضوائه وضغوطه، إذا تحدثنا عن الشارع فلا نتحدث عن حزب، لأنه ليس ملك أي حزب من الأحزاب التونسية، ولا يتحرك بأجندة حزب وإنما بمنطقه الخاص وهو الدفاع عن مكتسبات الثورة وليس الدفاع عن حزب، لذلك النهضة تقول بتحرك الشارع لكن ستنضم إلى حزب الشارع إذا ثبت التلاعب بالانتخابات.

هل تتوقعون الفوز بالأغلبية؟
نحن نتوقع الفوز بالأغلبية، فكل استطلاعات الرأي التي أجريت تشير إلى ذلك، ويكفي التوجه إلى الأسواق ومختلف الأماكن الشعبية في تونس ومساءلة الناس حول هذا، فسيجيبون بأنهم سيصوتون لصالح النهضة، لكن مقياس النزاهة ليس بنجاح الحركة أو عدم نجاحها وإنما بحسب مقياس موضوعية الانتخابات النزيهة هل توفرت أم لا، ونحن إذا توفر مقياس النزاهة ولم نفز، سنهنئ الفائزين، ونعلن عن استعدادنا للعمل معهم.

وفي حالة فوزكم كيف ستكون علاقتكم بالنظام الجزائري؟
الجزائر شقيقة كبرى، لا يمكن لأية حكومة وطنية تنتخب في تونس إلا أن تقيم معها علاقة وطيدة وواسعة على كافة المستويات، الأمنية والاقتصادية والثقافية، بسبب عمق الوشائج التاريخية والثقافية والدينية بين البلدين.

بعد مقتل القذافي وفي حالة فوزكم أو لنقل نجاح الانتخابات في تونس، كيف تتصورون الوضع في الجزائر؟
أتصور أن التغيير الذي حصل في ليبيا سيوفر ظروفا أفضل لتحريك الجمود على صعيد فكرة المغرب العربي المعطل، وكذا تحريك وفتح سوق مشتركة واسعة.

http://www.al-fadjr.com/ar/national/195719.html

وكان قد جاء أيضا في جريدة الفجر اليومية الجزائرية اليوم 19/10/2011 العدد 3357:


الغنوشي يحذر ويتوعد :

سننزل إلى الشارع إذا زُورت الانتخابات

ق.د

حذر راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإسلامية التي تعتبر الأوفر حظا للفوز بالانتخابات في تونس الأربعاء من “مخاطر التلاعب بنتائج” الاقتراع وهدد في مؤتمر صحافي بخروج أنصاره إلى الشارع إذا حصل تزوير.
وقال الغنوشي: “هناك مخاطر من التلاعب بنتائج الانتخابات والمفاجآت ممكنة لكن إذا حصل تلاعب فاننا سننضم إلى قوى الثورة وحراسها الذين اطاحوا ببن علي وبالحكومتين الأوليين (الانتقاليتين)، إننا مستعدون لاسقاط عشر حكومات إذا اقتضى الامر”.
وذكر مؤسس الحزب الإسلامي الذي عانى كثيرا من شدة القمع في عهد نظام بن علي، بأن كل الاستطلاعات حول نوايا الناخبين تفيد عن “تقدم حزبه” وقال أن “حزبنا حاصل على أغلبية الأصوات”.
وردا على سؤال حول احتمال تشكيل ائتلاف بين اليساريين والديمقرطيين والحداثيين للتصدي للنهضة في المجلس التأسيسي المقبل، انتقد إرادة “تحطيم” حركته. وقال “إذا تحالفت تشكيلات صغيرة ضد النهضة في حال فوزها بالانتخابات فيمكنني القول حينها أنه انقلاب على الديمقراطية”.
وكرر “نحن جاهزون لترؤس حكومة وحدة وطنية إذا منحنا الشعب ثقته”. ....
......

http://www.al-fadjr.com/ar/alhadath/195662.html

بوفيصيل
22-10-2011, 04:42 PM
*
http://www.youtube.com/watch?v=gIOVbZBH07s&feature=player_embedded
حينما يتحوّل (الإخوان المسلمين) لمطية بيد ايران ومعول يتحرك بدعمها لضرب دولنا.. سنسمع ما قاله الاخونجي (كمال الهلباوي) في تجمع عمائم النفاق بساحرهم الكبير (خامنئي).!؟ - فلم مرفق

*
* في لقاء مخزي جمع كافة أطياف النفاق وحملة مشروع الأسلمة الكاذبة تحت المظلة الايرانية ونظامها الشيطاني.. هذا النظام*الذي يهلل للثورات التي تسقط خصومه، ويحارب الشعوب الأبية التي تخرج منتفضة ضدها وضد عملاءها، بأكبر دليل القمع (الدامي) للمظاهرات الايرانية والعراقية والسورية والتي تدعمه دعماً مادياً ومعنوياً واعلامياً... اللقاء الذي جمع جوقة ممن اوكلت لهم مهاماً (ايرانية) ، تحدث الاخونجي - كمال الهلباوي- ممثل الاخوان في مصر وتنطع نافخاً في كير النظام الايراني المجرم ومقبورهم الخميني مؤوسس الثورة الشيطانية التي تسلطت على بلاد المسلمين والتي أريق بسببها دماء وازهقت أرواح لا حصر لها.. وعلى وجه الخصوص العراق المبتلى بزمره الضالة المجرمة..
إن ربيع الثورات التي خرجت فيها الشعوب بعفوية لا يجب أن تسرق على يد هؤلاء المنافقين الذين تحولوا لدمى تحركهم ايران أسوة بمن يعملون بامرتهم ومن يدفع لهم أكثر..!؟
الكلام يطول وسنكتفي بعرض ما تحدث به هذا الإمعة، لتعلموا أن هذه الجوقة* الوجه الآخر للمشروع الايراني.. فهناك الفرع الشيعي والاخوان الفرع السني.. فاحذروهم قاتلهم الله أنى يؤفكون، بعد حولوا الدين لتجارة بائرة وخدمة للمشاريع الفارسية والأمريكية وكعراقيين يكفينا تجربة الحزب الاستسلامي لنوقن حقيقة اللعبة...

khilafa
28-10-2011, 07:42 PM
واشنطن وباريس مستعدتان للاعتراف بالإسلاميين إذا وصلوا إلى السلطة

لقاء بين جاب الله والسفيرين الأمريكي والفرنسي حول الإصلاحات والثورات

27-10-2011
الجزائر: حميد يس

أفادت مصادر مطلعة لـ''الخبر'' بأن لقائين جمعا عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية، قيد التأسيس، بسفير الولايات الأمريكية أولا، ثم بسفير فرنسا ثانيا في ظرف أسبوع. وتناول الاجتماعان الإصلاحات السياسية الموعودة بالجزائر، والعملية الانتخابية في تونس وما عرف بـ''الربيع العربي''.

وأكد الأخضر بن خلاف قيادي الحزب الجاري تأسيسه، لـ''الخبر''، تنظيم لقاء مع السفير الفرنسي كزافييه دريانكور الثلاثاء الماضي. وقال في اتصال به إن جاب الله ''ناقش مع السفير الوضع الداخلي في البلاد والإصلاحات التي تعهد بها رئيس الجمهورية، والوضع في المنطقة، وما سمي بالربيع العربي، والدور الذي يمكن أن تؤديه فرنسا لاستقرار البلدان التي شهدت ثورات''.

وذكر بن خلاف الذي حضر اللقاء، أن السفير الفرنسي تطرق إلى الانتخابات التي جرت بتونس وأسفرت عن فوز عريض للإسلاميين. وأضاف ''سألنا السيد دريانكور عن برنامج جبهة العدالة والتنمية وعن الانتخابات المنتظرة بالجزائر العام المقبل، وأبلغنا بأن حكومة بلاده ستتعامل مع الوضع الذي تفرزه الانتخابات في البلاد، كيفما كانت الانتخابات''. وجرى اللقاء بمقر الحزب في بئر مراد رايس بالعاصمة، بطلب من السفير الفرنسي، حسب بن خلاف.

وأفاد مساعد جاب الله بأن لقاء جمع رئيس الجبهة بالسفير الأمريكي هنري انشر، الأربعاء الماضي بنفس المكان، وبطلب من الدبلوماسي الغربي. وتناول اللقاء -حسبه- الإصلاحات الموعودة والثورات العربية والوضع الأمني والسياسي بالمنطقة. وذكر جاب الله للسفيرين أن السلطة في الجزائر مدعوة للإسراع في الإصلاحات وتمكين الأحزاب الجديدة من الحصول على الاعتماد القانوني.

وقال بن خلاف إنه فهم من الحديث مع رئيسي البعثتين الدبلوماسيتين الغربيتين، أن باريس وواشنطن غيرتا موقفيهما من الأوضاع بالبلدان العربية، ''فالعاصمتان كانتا تدعمان الأنظمة الشمولية لاعتقادهما بأنها تحمي مصالحهما، ولكن الأحداث التي عرفها العالم العربي زرعت قناعة لديهما بأن الديمقراطية هي التي توفر الاستقرار وتحمي المصالح، ومن ثم فالغرب يدعم العملية الديمقراطية الجارية في بعض البلدان مثل تونس''. ونقل بن خلاف عن السفيرين دريانكور وانشر، أن حكومتيهما مستعدتان للتعامل مع الحكومات التي ستفرزها صناديق الاقتراع، وأن لا مانع لديهما في رؤية إسلاميين يصلون إلى السلطة.

وبخصوص الاعتماد الذي يترقبه جاب الله، قال بن خلاف إن 4 نوفمبر المقبل سيصادف مرور شهرين على إيداع ملف طلب الاعتماد بوزارة الداخلية، ''ونحن بصدد انتظار التعامل الإيجابي من الداخلية، للانتقال إلى تنظيم المؤتمر التأسيسي''. وأوضح بن خلاف بأن مؤسسي الجبهة ''يتمنون تسريع عملية دراسة مشروع قانون الأحزاب بالبرلمان حتى تتمكن الداخلية من الإجابة على الملفات، وحتى يتسنى للأحزاب الجديدة المشاركة في الانتخابات''. وانتقد ''جهات حزبية تسعى إلى تعطيل قانون الأحزاب الجديد خوفا على مصيرها من الأحزاب الجديدة''.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/269299.html

بوفيصيل
29-10-2011, 04:10 AM
بالله عليكم وماذا بعد هذا النفاق الذي اصبح سجية هذه الحركة العميلة اين هؤلاء المضبوعين من افراد هذه الحركة العميلة فقد حرموا في فلسطين الانتخابات البلدية فاذا بهم ينزلون الي الانتخابات الرئاسية فقد وانظروا كيف تعاملوا مع جماعة الانصار في غزة وخرجوا علي الحكم الشرعي عندما يتقاتل المسلمان فالقاتل والمقتول في النار عن اي شرع يتحدثون وذاك المنافق المدعوا الغنوشي تنصل من شرع رب العالمين في تحكيمه علي ارض تونس والقائمة تطول والمستقبل واعد بالمفاجآت فسوف ترون نايت كلوب اسلامي وسوف ترون خمرة حلال وزنا حلال وغير ذلك من هؤلاء المرتزقه -فقد صدق الشاعر حيث قال لا تنه عن امر انت فاعله عار عليك ان فعلت عظيم الي اين يريدوا ان يوصلوا الامة هل الى مذابح تنتظر الشعوب فوالله انهم اكثر دموية من هذه الانظمة البالية حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم انا نسالك ان تجعل كيدهم في نحورهم ومن والاهم مقابل هذة الكراسي الزائله

دار السلام
30-10-2011, 01:08 AM
تفضل ياسيدي وانظر من يرفع الاخوان الى الحكم:

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...islamism.shtml

جوبيه يدعو لحوار مع الحركات الاسلامية العربية التي تنبذ العنف
السبت، 16 ابريل/ نيسان، 2011


دعا وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه السبت الى حوار مع الحركات الاسلامية في العالم العربي التي تنبذ العنف وتقبل بقواعد اللعبة الديمقراطية.

وقال جوبيه في ختام منتدى تحت عنوان "الربيع العربي" نظمته وزارة الخارجية في معهد العالم العربي في باريس بمشاركة اسلاميين من مصر وتونس بشكل خاص:"علينا ان نتحاور ونتبادل الافكار مع كل الذين يحترمون قواعد اللعبة الديموقراطية وبالتاكيد المبدأ الاساسي القائم على رفض اللجوء الى العنف".

واضاف الوزير الفرنسي: "آمل بان يفتح هذا الحوار من دون عقد مع التيارات الاسلامية، في حال كان هناك التزام من قبلها بالمبادىء التي ذكرتها اي قواعد اللعبة الديمقراطية".

وافاد مصدر دبلوماسي ان هذا الموقف يعني ان "فرنسا مفتوحة على الحوار مع كل المشاركين في اللعبة الديمقراطية" داخل البلدان العربية التي شهدت او التي تشهد حاليا احتجاجات تطالب بالتغيير والحرية، ومن بينها الحركات الاسلامية.

وردا على كلام لاعضاء في حزب النهضة الاسلامي في تونس قالوا خلال هذا المنتدى ان الاسلاميين "سيفاجئون" الغرب بمواقفهم الداعمة للديمقراطية، قال جوبيه: "فاجئونا! انا لا اطلب افضل من ذلك. لاننا لسنا في ذهنية من يريد وصم العالم الاسلامي او الديانة الاسلامية بوصمة معينة, بل نحن على العكس نريد ان نتحاور مع هذه الديانة. ساقدم اليكم اقتراحا: تعالوا لنتكلم معا عن ماهية العلمانية".

واضاف: "ربما قد نجد انفسنا نقف على ارضية مشتركة".

وكان محمد بن سالم العضو في حركة النهضة الاسلامية قال قبل جوبيه ان حركته طالبت بان "تكون اللوائح الانتخابية مناصفة بين النساء والرجال" خلال الانتخابات المقبلة في تونس، مضيفا وهو يوجه كلامه الى الحضور "سنفاجئكم".

وتابع بن سالم: "نحن مع الديمقراطية، مع الحريات العامة والخاصة"، مضيفا "ان كل العائلات الاسلامية باتت مقتنعة بالديمقراطية".

من جهته قال محمد عفان العضو في جماعة الاخوان المسلمين المصرية انه "لا يمكن قيام نظام سياسي ديمقراطي من دون مشاركة الاسلاميين".

واضاف: "نريد ان تحصل جماعة الاخوان المسلمين على الشرعية الكاملة بشكل يؤمن شفافية كاملة ويجنب سوء الفهم".
=====================

البرلمان البريطاني يناقش تجربة تونس 13/05/2011


مدين ديرية-لندن
عقد في مقر مجلس العموم البريطاني مناقشات حول الوضع الراهن في تونس بمشاركة الأمين العام لحزب حركة النهضة حمادي الجبالي والناشط الحقوقي البارز مختار يحياوي عضو الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي المسؤولة عن التخطيط للانتخابات.

وترأس الجلسة التي عقدت مساء أمس الخميس عضو مجلس العموم النائب إندي سلوتين بمشاركة سياسيين بريطانيين وإعلاميين.

واستمع الحاضرون إلى شرح من الجبالي ويحياوي حول ما أثارته الثورة التونسية من انتفاضات إقليمية على نطاق غير مسبوق، وإصلاح النظام الانتخابي والتحولات التي تشهدها تونس في ظل انتخابات وشيكة.

وأكدت حركة النهضة من البرلمان البريطاني رفضها الانفراد بالسلطة حتى لو فازت بالأغلبية في الانتخابات، واعتبرت أن الانتخابات الأولى هي عملية بناء للديمقراطية يشارك فيها الجميع مطالبة بمراقبين دوليين في الانتخابات.
نموذج ناجح

وقال الجبالي في حديث خاص للجزيرة نت إنه سيعكف على توضيح الوضع في تونس بعد الثورة، والتعريف بحركة النهضة ومواقفها خلال زيارته لبريطانيا التي جاءت بعد أن زار السفير البريطاني بتونس وأعضاء بمجلس العموم مقر حركة النهضة بالبلاد من أجل التعرف عليها.

وأوضح أنها المرة الأولى التي تقوم حركته بالتعريف بنفسها بعد ترخيصها رسميا عقب الثورة حيث كانت النهضة في وضع لا يمكنها الاتصال بالناس.

وأكد أن تونس تستحق أن تكون نموذجا ناجحا في المنطقة وبالتالي لابد من دعم هذه مجهودات إرساء دولة ديمقراطية في تونس حيث إن الثورة التونسية بحاجة إلى دعم، وهذه فرصة للشعب التونسي والمنطقة كلها حتى تكون نموذجا للتغير السلمي والشعبي.

وأشار الجبالي إلى أن تونس تواجه تحديا سياسيا من أجل إرساء دولة ديمقراطية تحافظ على الحريات الفردية والجماعية، وتبني مؤسسات المجلس البرلماني والقضاء المستقل وحكومة تنتخب ديمقراطيا وحقوق فردية وجماعية وحقوق المرأة ومناهضة التعذيب.

محاكمات عادلة

من جانبه قال مختار يحياوي إنهم كانوا في ظل نظام دكتاتوري يعمه الفساد وتحكمه شبكة مافيا مكونة من عائلات تنهب البلاد، وفي ذلك الوضع كان من ينتقد أو يعبر عن رأيه فإن مصيره السجن أو القمع أو المطاردة.

وأوضح يحياوي في حديث للجزيرة نت أن عملية المحاسبة يجب أن تتم طبقا للقانون في محاكمات عادلة دون استثناء ودون تميز، مع إرجاع الحقوق لأصحابها.

وأكد أنهم قاموا في إطار الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي بالمصادقة على قانون انتخاب المجلس التأسيسي.

كما تم استحداث هيئة مستقلة للانتخابات والمصادقة على المرسوم المنظم لها حيث تم انتخاب أعضاء هذه اللجنة ولأول مرة في التاريخ التونسي، وسوف تجري انتخابات تحت إشراف لجنة مستقلة.

وأشار يحياوي إلى أن الإصلاحات الهامة والأساسية هي الإصلاحات التي ستقوم بها الحكومة المنتخبة التي ستفرزها هذه الانتخابات.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3...F9BCB33368.htm

===================
النفخ في انتخابات تونس يراد منها ان تكون دفعة لاخوان مصر في الانتخابات المصرية من باب ان لهم تمثيل واسع شعبي كما افرزته انتخابات تونس

خصوصا ان الانتخابات شفافة لانها تمت مراقبتها من قبل مراقبين اوربيين بينما يعتبر العسكر في مصرمراقبة الانتخابات انتهاك للسيادة والسبب معروف لان فتح الباب لهم تعني اعانة لمن هو ضد العسكر ادوات امريكا

ومن هنا يأتي دور الجزيرة البارز في تونس بينما يتم منعها في مصر

يوسف
30-10-2011, 12:10 PM
تفضل ياسيدي وانظر من يرفع الاخوان الى الحكم:

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...islamism.shtml

جوبيه يدعو لحوار مع الحركات الاسلامية العربية التي تنبذ العنف
السبت، 16 ابريل/ نيسان، 2011


دعا وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه السبت الى حوار مع الحركات الاسلامية في العالم العربي التي تنبذ العنف وتقبل بقواعد اللعبة الديمقراطية.

وقال جوبيه في ختام منتدى تحت عنوان "الربيع العربي" نظمته وزارة الخارجية في معهد العالم العربي في باريس بمشاركة اسلاميين من مصر وتونس بشكل خاص:"علينا ان نتحاور ونتبادل الافكار مع كل الذين يحترمون قواعد اللعبة الديموقراطية وبالتاكيد المبدأ الاساسي القائم على رفض اللجوء الى العنف".

واضاف الوزير الفرنسي: "آمل بان يفتح هذا الحوار من دون عقد مع التيارات الاسلامية، في حال كان هناك التزام من قبلها بالمبادىء التي ذكرتها اي قواعد اللعبة الديمقراطية".

وافاد مصدر دبلوماسي ان هذا الموقف يعني ان "فرنسا مفتوحة على الحوار مع كل المشاركين في اللعبة الديمقراطية" داخل البلدان العربية التي شهدت او التي تشهد حاليا احتجاجات تطالب بالتغيير والحرية، ومن بينها الحركات الاسلامية.

وردا على كلام لاعضاء في حزب النهضة الاسلامي في تونس قالوا خلال هذا المنتدى ان الاسلاميين "سيفاجئون" الغرب بمواقفهم الداعمة للديمقراطية، قال جوبيه: "فاجئونا! انا لا اطلب افضل من ذلك. لاننا لسنا في ذهنية من يريد وصم العالم الاسلامي او الديانة الاسلامية بوصمة معينة, بل نحن على العكس نريد ان نتحاور مع هذه الديانة. ساقدم اليكم اقتراحا: تعالوا لنتكلم معا عن ماهية العلمانية".

واضاف: "ربما قد نجد انفسنا نقف على ارضية مشتركة".

وكان محمد بن سالم العضو في حركة النهضة الاسلامية قال قبل جوبيه ان حركته طالبت بان "تكون اللوائح الانتخابية مناصفة بين النساء والرجال" خلال الانتخابات المقبلة في تونس، مضيفا وهو يوجه كلامه الى الحضور "سنفاجئكم".

وتابع بن سالم: "نحن مع الديمقراطية، مع الحريات العامة والخاصة"، مضيفا "ان كل العائلات الاسلامية باتت مقتنعة بالديمقراطية".

من جهته قال محمد عفان العضو في جماعة الاخوان المسلمين المصرية انه "لا يمكن قيام نظام سياسي ديمقراطي من دون مشاركة الاسلاميين".

واضاف: "نريد ان تحصل جماعة الاخوان المسلمين على الشرعية الكاملة بشكل يؤمن شفافية كاملة ويجنب سوء الفهم".
=====================

البرلمان البريطاني يناقش تجربة تونس 13/05/2011


مدين ديرية-لندن
عقد في مقر مجلس العموم البريطاني مناقشات حول الوضع الراهن في تونس بمشاركة الأمين العام لحزب حركة النهضة حمادي الجبالي والناشط الحقوقي البارز مختار يحياوي عضو الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي المسؤولة عن التخطيط للانتخابات.

وترأس الجلسة التي عقدت مساء أمس الخميس عضو مجلس العموم النائب إندي سلوتين بمشاركة سياسيين بريطانيين وإعلاميين.

واستمع الحاضرون إلى شرح من الجبالي ويحياوي حول ما أثارته الثورة التونسية من انتفاضات إقليمية على نطاق غير مسبوق، وإصلاح النظام الانتخابي والتحولات التي تشهدها تونس في ظل انتخابات وشيكة.

وأكدت حركة النهضة من البرلمان البريطاني رفضها الانفراد بالسلطة حتى لو فازت بالأغلبية في الانتخابات، واعتبرت أن الانتخابات الأولى هي عملية بناء للديمقراطية يشارك فيها الجميع مطالبة بمراقبين دوليين في الانتخابات.
نموذج ناجح

وقال الجبالي في حديث خاص للجزيرة نت إنه سيعكف على توضيح الوضع في تونس بعد الثورة، والتعريف بحركة النهضة ومواقفها خلال زيارته لبريطانيا التي جاءت بعد أن زار السفير البريطاني بتونس وأعضاء بمجلس العموم مقر حركة النهضة بالبلاد من أجل التعرف عليها.

وأوضح أنها المرة الأولى التي تقوم حركته بالتعريف بنفسها بعد ترخيصها رسميا عقب الثورة حيث كانت النهضة في وضع لا يمكنها الاتصال بالناس.

وأكد أن تونس تستحق أن تكون نموذجا ناجحا في المنطقة وبالتالي لابد من دعم هذه مجهودات إرساء دولة ديمقراطية في تونس حيث إن الثورة التونسية بحاجة إلى دعم، وهذه فرصة للشعب التونسي والمنطقة كلها حتى تكون نموذجا للتغير السلمي والشعبي.

وأشار الجبالي إلى أن تونس تواجه تحديا سياسيا من أجل إرساء دولة ديمقراطية تحافظ على الحريات الفردية والجماعية، وتبني مؤسسات المجلس البرلماني والقضاء المستقل وحكومة تنتخب ديمقراطيا وحقوق فردية وجماعية وحقوق المرأة ومناهضة التعذيب.

محاكمات عادلة

من جانبه قال مختار يحياوي إنهم كانوا في ظل نظام دكتاتوري يعمه الفساد وتحكمه شبكة مافيا مكونة من عائلات تنهب البلاد، وفي ذلك الوضع كان من ينتقد أو يعبر عن رأيه فإن مصيره السجن أو القمع أو المطاردة.

وأوضح يحياوي في حديث للجزيرة نت أن عملية المحاسبة يجب أن تتم طبقا للقانون في محاكمات عادلة دون استثناء ودون تميز، مع إرجاع الحقوق لأصحابها.

وأكد أنهم قاموا في إطار الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي بالمصادقة على قانون انتخاب المجلس التأسيسي.

كما تم استحداث هيئة مستقلة للانتخابات والمصادقة على المرسوم المنظم لها حيث تم انتخاب أعضاء هذه اللجنة ولأول مرة في التاريخ التونسي، وسوف تجري انتخابات تحت إشراف لجنة مستقلة.

وأشار يحياوي إلى أن الإصلاحات الهامة والأساسية هي الإصلاحات التي ستقوم بها الحكومة المنتخبة التي ستفرزها هذه الانتخابات.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3...F9BCB33368.htm

===================
النفخ في انتخابات تونس يراد منها ان تكون دفعة لاخوان مصر في الانتخابات المصرية من باب ان لهم تمثيل واسع شعبي كما افرزته انتخابات تونس

خصوصا ان الانتخابات شفافة لانها تمت مراقبتها من قبل مراقبين اوربيين بينما يعتبر العسكر في مصرمراقبة الانتخابات انتهاك للسيادة والسبب معروف لان فتح الباب لهم تعني اعانة لمن هو ضد العسكر ادوات امريكا

ومن هنا يأتي دور الجزيرة البارز في تونس بينما يتم منعها في مصر

http://www.google.jo/#hl=ar&source=hp&q=%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86+%D9%85%D8%B9+%D8%A 7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7&oq=%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9% 84%D8%A7%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86+%D9%85%D8%B9+%D8% A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7&aq=f&aqi=&aql=1&gs_sm=e&gs_upl=4290l37549l0l38501l49l48l5l14l1l1l889l4134l 3-3.2.1.2l9l0&bav=on.2,or.r_gc.r_pw.,cf.osb&fp=daf22170eea532be&biw=1024&bih=442

khilafa
30-10-2011, 12:14 PM
جاء في جريدة الخبر اليومية الجزائرية اليوم 30/10/2011 العدد 6521 الحوار التالي:


نائب رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين عبدالله بن بيه لـ''الخبر''
قادة إيران شيعوا مليون نيجيري

30-10-2011
حاورته في القاهرة مراسلة ''الخبر'' إيمان عبد المنعم

يرى نائب رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين ورئيس مركز التجديد والترشيد، الدكتور عبدالله بن بيه، وهو موريتاني الجنسية، أن الثورات العربية كما فرضت أشكالا وأنظمة سياسية جديدة في الوطن العربي، فإنها كذلك تفرض مراجعات على التيارات الإسلامية التي خرجت للنور بفضل الثورة. وأجاز بن بيه، في حواره مع ''الخبر''، تولي المرأة الرئاسة في حالة تعريف مخالف لمفهوم الخلافة، كما أجاز تولي المسيحي مناصب قيادية في الدولة الإسلامية، حسب المصلحة في ذلك.

هناك العديد من التيارات الإسلامية ومنها السلفية التي كانت تحرّم الخروج في مظاهرات التزاما بفتوى ''عدم جواز الخروج على الحاكم''، فهل ترى أن هذه القاعدة تنطبق على الثورات العربية؟
أعتقد أن بعض الفتاوى العامة التي يجوز تطبيقها في كل زمان ومكان انتهى، ويجب على كل مفتي أن يزن فتواه قبل أن يصدرها، دراسة الأوضاع والظروف والمآلات التي تقع على الشعوب في حالة الخروج. هناك أمر آخر يجب أن يكون محل اعتبار، وهو القاعدة الشرعية التي تقول إن حكم الابتداء ليس كحكم الدوام والانتهاء، فالأمور تختلف من لحظة لأخرى. فمن الصعب إذا إصدار فتوى في ليبيا وسوريا واليمن على سبيل المثال، بالخروج ضد الحاكم حتى لا تكون النتائج مفزعة، ولكن بعد أن خرجوا فمن الصعب أن نقول لهم توقفوا، ولقد سألت بعض الإخوة في ليبيا هل يمكن أن تتوقفوا فقالوا ''لا''، لأن التوقف يعني الإبادة فهذا الأمر يوزن.

ولكن الثورات العربية خرجت دون انتظار لدور الإفتاء والفقهاء وذلك لغياب دور المؤسسات الدينية التي سيطرت عليها الحكومات، فأين دور الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين؟
دورنا توجيهي وإرشادي ولكننا مازلنا مؤسسة حديثة، ومع ذلك كنا نتحرك كمنظمات وكأفراد ولا أحد ينكر دور الشيخ القرضاوي وكذلك كثير من قيادات الاتحاد، ولكن هناك العديد من العوائق التي تواجه الاتحاد، ومنها ما هو تنظيمي ومنها ما هو مادي لإنشاء مركز دراسات، وكذلك تجميع أعضاء مجلس الأمناء في مكان يمكن فيه إجراء حوارات ورؤى مشتركة، فهي عامل أساسي، لكنه غائب عن الاتحاد.

من أهداف الاتحاد التقارب بين المذاهب والتيارات الإسلامية، فلماذا لم نلمس أي دور في الحوار السني الشيعي؟
نحاول إزالة الحواجز بين التيارات الإسلامية قبل أن نصل لمرحلة التمانع، وتنازع البقاء، وهو ما قد يؤدي إلى الفناء، لذلك نسعى للبحث عن المشتركات في الاجتهادات. والمشكلة بين السنة والشيعة لها عنوان وهو قادة طهران الذين يمتنعون عن إصدار بيانات واضحة وصريحة لأتباعهم بوقف استفزاز أهل السنة، من خلال سب الصحابة رضوان الله عليهم.
والآن يقودون زحفا شيعيا في ديار أهل السنة من خلال أسلوب القوة الناعمة، عبر إنشاء المعاهد والمراكز التعليمية والندوات، ولعل نيجيريا نموذج، فقبل 20 عاما لم يكن بها شيعي واحد واليوم بها مليون شيعي ونخشى حدوث صدام بين الطرفين.
ونرى أن المواجهة الحوارية هي الحل، والمسألة ليست أن ترجع عن تشيعك أو عن سنتيك فهذا مستحيل، ولكن ألا يتحول ذلك إلى هجوم ومواقف سياسية، فالحوار يجدد البدائل ويجنب الصدام.

بعد الربيع العربي وجدت التيارات الإسلامية أمامها العديد من القضايا الفقهية والخلافية، هل ترون أننا بحاجة لفقه جديد؟
خروج التيارات الإسلامية بفضل الثورات يفرض فقها مواكبا لهذه الحركة، وأن يتم تأصيله وتوصيله، والإيصال يعني إيصال الآراء الفقهية المناسبة للمرحلة، إلى الجهات التي تستخدمها ممن يقومون على العمل الإسلامي السياسي.

وكيف يتم ذلك؟
لدينا بالفعل مشروع تجديدي للأمة يقوده 45 من العلماء التنويريين، ويهدف هذا المشروع الذي ينتهي في ديسمبر 2012، إلى وضع فقه جديد يتناسب مع المرحلة ويتوفر فيه تحقيق الأهداف، أي تطبيق الأحكام على واقع متغير في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعلاقات الدولية، والتربوي أيضا. ونهدف من هذا المشروع إلى ترشيد التيارات الإسلامية ودراسة المستجدات.

هناك جدال حول التعددية السياسية والحزبية ومشاركة المرأة في الانتخابات ووصولها للحكم، فما رأيك بها؟
التعددية السياسية باتت أمرا واقعا لا يمكن تجنبه، وبالتالي علينا أن نتعامل معه لأن البديل ربما يؤدي لحروب أهلية، وعلينا المشاركة من أجل الانسجام الوطني والسلم الاجتماعي والبعد عن الاقتتال الداخلي والتناحر.
نحن نجيز ترشح المرأة في البرلمان، ولكن قبل أن نجيب هل يجوز ترشحها في الانتخابات الرئاسية من عدمه؟ علينا أن نحدد هل نظام الحكم رئاسي أم برلماني، وعلينا أن ندرس الواقع الذي نعيش فيه، ما هي وظيفة رئيس الجمهورية؟ وكذلك علينا أن نفرق بين السيادة والحكم التنفيذي. وكما فرق جاك روسو بينهما، فالأمر لا يبتعد عن رؤيته كثيرا في الفقه الإسلامي.
ولنا تجربة في أندونيسيا وكانت هناك مرشحة تتمتع بشعبية عالية فقلت لهم: إذا كانت رياح الانتخابات قد أتت بها لمنصب الرئاسة، فيجب ألا تقوم حرب أهلية من أجل عدم ولاية المرأة، وقلت لهم اجعلوا الانتخابات تذهب بها كما أتت بها. أما تولي المسيحي رئاسة دولة مسلمة فيجوز التصويت له حسب المصلحة، ولو درسنا السيرة النبوية لوجدنا بها الكثير من نماذج الأقباط الذين تولوا مناصب قيادية.

هل ترى أن الظروف مناسبة لوصول الإسلاميين إلى لحكم؟
ماتزال فوبيا الإسلام تثير ذعر الغرب وعلينا أن نبدأ معهم بالحوار قبل أن نطرح صورة الإسلام الحاكم، وفي الوقت ذاته الأمر يختلف من مرشح لآخر، وهناك حركة إسلامية مقبولة لدى الغرب كالإخوان. وعن رأيي الشخصي، فإنني أرى أن هناك أولوية الآن وهي التنمية، ينبغي أن نجعلها في المقدمة لنبحث عن مشترك لكل الطوائف.

وما تعليقكم على صور مقتل القذافي؟
هذا أمر لا يحبه إنسان ولكنه عبرة لمن يعتبر.

http://www.elkhabar.com/ar/monde/269557.html

دار السلام
30-10-2011, 08:24 PM
http://www.google.jo/#hl=ar&source=hp&q=%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a1%d8%a7%d8%aa+%d8%a7%d9%8 4%d8%a7%d8%ae%d9%88%d8%a7%d9%86+%d9%85%d8%b9+%d8%a 7%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d8%a7&oq=%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a1%d8%a7%d8%aa+%d8%a7%d9% 84%d8%a7%d8%ae%d9%88%d8%a7%d9%86+%d9%85%d8%b9+%d8% a7%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d8%a7&aq=f&aqi=&aql=1&gs_sm=e&gs_upl=4290l37549l0l38501l49l48l5l14l1l1l889l4134l 3-3.2.1.2l9l0&bav=on.2,or.r_gc.r_pw.,cf.osb&fp=daf22170eea532be&biw=1024&bih=442


شكرا لكوكل

يعني الروابط تتحدث عن لقاءات مع امريكا واخرى تنفي اللقاء

وهل اللقاء يعني انهم ادواتهم؟

ابو العبد
10-11-2011, 03:16 PM
شعث: حماس تتجه إلي القبول بعلمانية الدولة الفلسطينية على النموذج التركي




وكالات / سما / قال نبيل شعث، المفاوض الفلسطيني السابق، ورئيس دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، إن حركة حماس صارت أكثر قبولًا اليوم لتأييد علمانية الدولة الفلسطينية التي لا تفرق بين أصحاب المعتقدات المختلفة وهو ما يبدو واضحًا من الحوارات الأخيرة مع الحركة التي تقترب من الحالة التركية أكثر من النموذج الإيراني.

وأضاف شعث في حوار مساء اليوم الاربعاء في مؤتمر "عشرون عامًا علي مؤتمر مدريد للسلام" بمعهد السلام الأمريكي في واشنطن أن حركة حماس تؤيد اليوم الطابع العلماني للدولة وحقوق المرأة خاصة بعد أزمة وجود استمرار الحركة في دمشق حالياً.

وقال شعث إن حركة الربيع الديمقراطي العربي جمعت ما بين القوي الليبرالية والإسلامية في وعاء واحد من أجل التغيير وهو ما يعني أن فتح وحماس يمكنهما العمل معًا من أجل وحدة الشعب الفلسطيني أيضاً.

khilafa
19-11-2011, 05:28 PM
فيما يتولى القماطي حقيبة الإعلام
عبد الحكيم بلحاج وزيرا للداخلية في حكومة مابعد القذافي

2011.11.18
دلولة حديدان


كشفت مصادر ليبية أن الحكومة التي سيعلن عنها غدا الأحد ستضم 21 حقيبة وزارية، اثنتان منها لامرأتين، لأول مرة في تاريخ ليبيا، بينما تعود البقية لأسماء قادت الثورة الليبية، من المعارضة ومن تواجدوا على الميدان طيلة الثمانية أشهر الماضية.
وأماطت ذات المصادر اللثام عن بعض الأسماء التي من المؤكد انها ستُعلن على لسان رئيس المجلس التنفيذي السيد عبد الرحيم الكيب يوم غد، حيث وبعد تعيين اللواء حستر خليفة قائدا للأركان العامة، سيتقلد القائد العسكري لطرابلس عبد الحكيم بلحاج منصب وزير الداخلية، في حين تعود حقيبة الدفاع إلى أبوكتف، وسيتقلد الدكتور عبد الهادي شلوف، واحدة من الحقيبتين، إما الخارجية أو العدل، في حين سيحال ملف حقوق الإنسان في وزارة للدكتور عبد الرحمن السويحلي، وتعود حقيبة الإعلام الى المعارض جمعة القماطي.
ولن يغيب حظ المرأة عن المشاركة في الحياة السياسية، بعد ثورة 17 فيفري، فهي حاضرة لأول مرة في تاريخ ليبيا بحقيبتين، الأولى للدكتورة ليلى أبوقعيقيص بوزارة الصحة، كما ستكون وزارة شؤون الطفولة والمرأة من حظ سيدة أخرى أيضا.
ويأتي التحضير لهذه الحكومة، في ظل التحذيرات التي أطلقها عبد الله ناكر، قائد ما يعرف بمجلس ثوّار طرابلس، حيث قال أن رجاله قد يطيحون بالحكومة القادمة إذا لم تلب مطالب بتمثيلهم، مثلما دعا أيضا عبد الحكيم بلحاج إلى ضرورة أن يمثل الثوار في الحكومة القادمة بغية عودتهم الى الحياة المدنية، غير أن ناكر هدّد بأنه "إن لم يلب طلبه من طرف الحكومة الجديدة، سيتم الإطاحة بها، مثلما أطيح بمعمر القذافي".
وذكرت مصادر أخرى ان تشكيل الحكومة الليبية سيعقبه في الأسابيع القادمة تجديدا للأسلاك الدبلوماسية في مختلف أقطار العالم، بناء على عمل وزير الخارجية القادم، ويفترض ان يتقلّد أسماء من المعارضة مناصب سفراء لبلدهم، كما سيتم الاحتفاظ ببعض الأسماء، خاصة تلك التي انشقت عن نظام القذافي وانضمت إلى حركة 17 فبراير.
http://www.echoroukonline.com/ara/international/87467.html

Abu Taqi
20-11-2011, 04:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله

هل اللواء المذكور بالخبر (حستر خليفة) هو نفسه خليفة حفتر المعروف بأنه كان يعيش على دعم المخابرات الأمريكية؟

والسلام عليكم

khilafa
20-11-2011, 05:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله
هل اللواء المذكور بالخبر (حستر خليفة) هو نفسه خليفة حفتر المعروف بأنه كان يعيش على دعم المخابرات الأمريكية؟
والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله
أخي الحبيب لقد أخطات جريدة الشروق خطأ مطبعيا فقط فاللواء المذكور هو خليفة حفتر.
والسلام عليكم

khilafa
22-11-2011, 06:10 PM
الشروق ‬تنقل ‬ما ‬دار ‬بين ‬الرجلين ‬على مدار ‬أربع ‬ساعات ‬من ‬المباحثات ‬

هذ ‬ما ‬قاله ‬بوتفليقة ‬لراشد ‬الغنوشي ‬

بوتفليقة ‬: ‬حركة ‬النهضة ‬غيرت ‬نظرة ‬الغرب ‬للإسلاميين ‬

محمد* ‬مسلم*
21/11/2011

أبدى ‬الرئيس ‬بوتفليقة ‬ارتياحه ‬للطريقة ‬التي ‬تعاطت ‬بها ‬حركة ‬النهضة ‬التونسية ‬مع ‬النتائج ‬التي ‬أفرزتها ‬انتخابات ‬المجلس ‬التأسيسي، ‬ونجاحها ‬في ‬إزالة ‬الصورة ‬النمطية ‬السيئة، ‬التي ‬يحملها ‬الغرب ‬عن ‬الإسلاميين.
وقال مقداد إسعاد، ممثل حركة النهضة في تونس، الذي حضر لقاء بوتفليقة برئيس النهضة التونسية، الشيخ راشد الغنوشي، أمس، إن القاضي الأول استحسن فكرة الائتلاف التي نجحت النهضة في إرسائها مع أحزاب تختلف معها إيديولوجيا وسياسيا، وهي التي خرجت منتصرة في أول انتخابات ‬ديمقراطية ‬تنظمها ‬تونس ‬منذ ‬استقلالها. ‬
وذكر مستشار الغنوشي في لقاء مع "الشروق"، أن الرئيس بوتفليقة "أبدى إعجابه بقناعة النهضة وعدم استئثارها بأغلبية الحقائب الوزارية، وتمكين شخصيات مستقلة من مناصب نوعية في الحكومة المقبلة، على غرار وزارة الدفاع"، مضيفا أن الرئيس عبر عن ثقته في قدرة النهضة على تبييض صورة الإسلاميين بعد وصولهم لسدة الحكم، وأكد أن النهضة "قدمت فكرا جديدا لممارسة الحكم، وغيرت نظرة القوى الغربية وحتى العربية، لحكم الإسلاميين"، مستحسنا حصول الحركة على 41 بالمائة من الأصوات، نسبة قال إنها "تساعدها على تقبل الآخر والاعتراف به كشريك في العملية ‬السياسية، ‬وهذا ‬في ‬فائدة ‬تونس ‬والنهضة ‬معا".‬ ‬
وجاء هذا الانطباع بعد أن استفسر الرئيس بوتفليقة ضيفه عما أفضت إليه نتائج المفاوضات بين النهضة وشركائها، حيث أكد الغنوشي أن رئاسة الدولة عادت للدكتور المنصف المرزوقي رئيس المؤتمر من أجل الجمهورية، ورئاسة المجلس التأسيسي عادت لمصطفى بن جعفر، رئيس حزب التكتل، ‬ورئاسة ‬الحكومة ‬كانت ‬لأمين ‬عام ‬الحركة، ‬حمادي ‬الجبالي.‬
وأثنى الرئيس بوتفليقة في اللقاء الذي احتضنته اقامة جنان المفتي ودام أربع ساعات، على حنكة راشد الغنوشي في التعاطي مع الوضع في تونس، واعتبره ضمانا وصمام أمان لنجاح التحول الديمقراطي في الدولة الجارة، ومن ثمة عاملا مساعدا على الاستقرار الذي تبحث عنه منطقة المغرب ‬العربي، ‬غير ‬أنه ‬حذر ‬من ‬مخاطر ‬النظام ‬البرلماني ‬باعتباره ‬غير ‬ضامن ‬لاستقرار ‬مؤسسات ‬الجمهورية. ‬
وتطرق ‬الرئيس ‬وضيفه، ‬إلى ‬بعض ‬القضايا ‬الفقهية ‬والقانونية، ‬ومن ‬بين ‬ما ‬قاله ‬بوتفليقة ‬في ‬هذا ‬الخصوص، ‬إنه ‬غير ‬مستعد ‬للتوقيع ‬على ‬إعدام ‬أي ‬شخص ‬قضت ‬العدالة ‬بإعدامه. ‬
وحسب مستشار النهضة، فإن الرئيس بوتفليقة أبدى استعداده التام للتعاون والتنسيق في المواقف على جميع الأصعدة، بما يقود الى إنجاح الاندماج المغاربي، أو على الأقل الجزائري التونسي، الذي يعود بالفائدة على الشعبين والدولتين، مؤكدا على ضرورة النهوض بالمناطق الحدودية باعتباره عاملا يساعد في القضاء على مظاهر الفوضى، كما أكد الرئيس أن العلاقات بين البلدين ستوضع في مقدمة اهتمامات الطرفين، داعيا ضيفه الى ترتيب زيارة قريبة لرئيس الحكومة التونسي المقبل للجزائر.
وقال مقداد إسعاد إن بوتفليقة استفسر الغنوشي إن كان يعرف القادة الجدد في ليبيا، وإن كان للنهضة علاقة ببعض رجالات ما بعد نظام القذافي، فطمأنه الغنوشي بالقول إنه على "علاقة وطيدة بالكثير منهم، وأنه يثق بالشيخ الصلابي، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأن الكثير ‬منهم ‬أصدقاءه ‬وتلامذته، ‬وتنبأ ‬بمستقبل ‬هادئ ‬ومستقر ‬لليبيا".‬ ‬
كما تطرق الطرفان إلى الوضع في الدول العربية التي تعيش على وقع ثورات الشارع، واتفقا على ضرورة تسليم الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، السلطة لشعبه، وتباحثا خطورة الوضع في سوريا وموقف الجامعة العربية، وحبذا عدم اللجوء للخيار الأجنبي، وتمنيا أن يستتب الوضع في ‬مصر.

http://www.echoroukonline.com/ara/national/87595.html

********


الغنوشي يطمئن رئيس الجمهورية بشأن ليبيا ويطلب مساعدة لدعم الحدود

بوتفليقة يثمن نجاح تجربة تونس ويصر على استبعاد التدخل الأجنبي في سوريا

الجزائر: عثمان لحياني
22/11/2011

هنأ الرئيس بوتفليقة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على نجاح انتخابات المجلس التأسيسي التي جرت في تونس في 23 أكتوبر الماضي، وأبدى استعداده لدعم العلاقات بين البلدين، كما ناقش مستقبل العلاقات الثنائية بين الجزائر وتونس، وكذا الوضع العربي.
وقال بوتفليقة خلال استقباله أمس لراشد الغنوشي في لقاء دام ثلاث ساعات ونصف، تخللته وجبة غداء، إن ''التجربة في تونس أرجعت لي الأمل في التغيير الناجح''، وشجع الرئيس بوتفليقة النهضة على التعاون مع القوى السياسية في تونس، وثمن دعوتها إلى حكومة ائتلاف وطني، واستمع رئيس الجمهورية باهتمام كبير لعرض قدمه راشد الغنوشي حول الوضع والمستجدات السياسية الراهنة في تونس. وأعرب الرئيس بوتفليقة عن اهتمامه بأن تكون العلاقات بين الجزائر وتونس في مستوى اسثنائي، ووعد بأنه ''سينظر في مسألة تنمية المناطق الحدودية بين البلدين''، بعدما طلب الغنوشي دعم تحويل المناطق الحدودية إلى مناطق للتكامل والتعاون، وعاملا إيجابيا للتنمية.
وقال الغنوشي الذي رافقه ثلاثة من أعضاء المكتب التنفيذي لحركة النهضة: سمير ديلو ووليد البناني ويسعد مقداد، إن ''العلاقات الجزائرية-التونسية كانت دائما حسنة وستكون أحسن إن شاء الله في عهد ثورة الياسمين''، وأضاف ''نعتبر أن العلاقات بين الجزائر وتونس ستكون منطلقا لتجديد الأمل في مستقبل أحسن لمنطقة المغرب العربي ككل''.
وفي سياق آخر أبدى الرئيس بوتفليقة اهتماما كبيرا بالأوضاع في ليبيا، وعبر عن أمله في تحقيق هذا البلد الجار والشقيق للاستقرار، وطمأن الغنوشي الرئيس بوتفليقة بأن ''عددا كبيرا من القيادات الجديدة في ليبيا هم من تلامذته وأصدقائه الذين يعرفهم جيدا، وله علاقات ممتازة معهم''، وأكد أنه ''يثق فيهم وفي إمكانية قيادتهم ليبيا إلى بر الأمان من خلال الانتخابات التي ستجري السنة المقبلة''.
وتطرق الرئيس بوتفليقة والغنوشي إلى الأوضاع في مصر، وعبرا عن أسفهما للتطورات الخطيرة التي تعرفها مصر، كما تطرقا إلى الوضع في سوريا وتحادثا عن موقف الجامعة العربية، وأجمعا على أن'' التدخل الأجنبي غير مقبول في سوريا، ودعيا إلى مزيد من الجهود العربية من أجل إبقاء الحل عربي-عربي، دون أي تدخل أجنبي، مع التأكيد على ضرورة وقف العنف وحماية المدنيين''.
وتطرقت المحادثات إلى مسائل لها صلة بقضايا الإسلام وتحولات العصر ومستجداته، كقضية حكم الإعدام والدولة الحديثة، واستحسن مقترحا من الغنوشي لاستحداث جائزة سنوية باسم المفكر مالك بن نبي. كما استقبل الغنوشي من طرف الوزير الأول أحمد أويحيى.
وقام الشيخ راشد الغنوشي بـ''زيارة واجب'' إلى عائلة وزوجة الشيخ محفوظ نحناح في مدينة البليدة، للترحم على روحه، وتجديد امتنانه للراحل محفوظ نحناح الذي ساعد في تأمين إقامته في الجزائر، بعد ملاحقته من قبل نظام الرئيس زين العابدين بن علي بداية التسعينيات.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/271821.html

ابو طلال
22-11-2011, 07:28 PM
القرضـاوي المنفذ الديني للسياسات القطرية
يعتبر الشيخ القرضـاوي مرشداً روحياً لحركة الإخوان المسلمين حول العالم وهو يحظى بحماية قطر ويحمل جنسيتها منذ مغادرته لبلده مصر بسبب تدخلاته السياسية الداعمة للاخوان. الا ان الشيخ لم يعد مرشداً روحياً للأخوان فقط بل تحول الى مرشد روحي للثورات العربية بتوجه من السياسات القطرية تجاه بلدان هذه الثورات. وهناك من يقول بالتقاء اهداف الاخوان مع الاهداف القطرية الامريكية لجهة تفكيك بعض الانظمة العربية واعادة تركيبها بما يفتح ابواب السلطة امام الاخوان كما حصل في تونس حيث حصدت حركة النهضة الاسلامية غالبية مقاعد المجلس التأسيسي في الانتخابات بدعم مالي قطري عبر الشيخ القرضاوي.
وجاءت خطبة القرضاوي الجمعة 18/11 لتثبت هذا التحول القرضاوي. ففي تلك الخطبة حض القرضاوي، المصريين على عدم التصويت للعلمانيين وغير المسلمين، معتبراً أن التصويت “فريضة شرعية،” وأشاد بمظاهرة القوى الإسلامية في القاهرة الجمعة، معتبراً أنه لا يحق للمجلس العسكري المصري فرض وثيقته الدستورية، كما واصل انتقاده للرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، ولنظيره السوري، بشار الأسد، واصفاً عائلته بأنها “أسرة الوحش.”
وأضاف: “نحن دائماً مع الشعوب، كيف أقف مع أسرة الأسد أو الوحش هذه، بل أقف مع الشعب بكل أفراده، ومنهم العلويون والدروز والمسيحيون،” كما توجه بالتحية إلى المجلس الوطني السوري المعارض ورئيسه برهان غليون، وطلب من صالح والأسد “انتظار مصيرهما” على حد تعبيره.
الإعلام العربي لا يبدو معنياً بتبيان الطابع التحريضي للفتن الاهلية في توجهات القرضاوي. حيث تضمنت هذه الخطبة وحدها اذكاء لنار الطائفية في مصر بالدعوة لعدم التصويت لغير المسلمين (الاقباط) ولنار المذهبية في سوريا.

“يو بي اي”

الأوراسي
22-11-2011, 08:21 PM
ضمن أجندة غير معلنة حملها في زيارته التي تنتهي اليوم

الغنوشي يطلب دعم الجزائر لخلافة القرضاوي في رئاسة الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين

22/11/2011
رشيد. ح

أوردت مصادر مطلعة لـ”الفجر”، أن زعيم النهضة التونسية، راشد الغنوشي، المتواجد في زيارة للجزائر، يحمل أجندة سياسية بعضها معلن، ممثل في استشارة الجزائر حول تسيير مرحلة مابعد المجلس التأسيسي في بلاده، كما أعلن عنه شخصيا، والبعض منها خفي وهو بحث وجس نبض الجزائر لترشحه لخلافة الشيخ يوسف القرضاوي في رئاسة الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين.

بحسب ما نقلته نفس المصادر، فإن راشد الغنوشي، زعيم الحركة الإسلامية التونسية “النهضة”، التي تتصدر المشهد السياسي التونسي مابعد انهيار نظام زين العابدين بن علي، يقوم بزيارة رسمية للجزائر بأجندة من شقين؛ الأول سياسي ظاهريا يتمثل في طلب استشارة الجزائر ونصحها في تسيير المرحلة الانتقالية التونسية، خاصة وأن الجزائر سبقت العالم العربي والمغاربي من الخروج من قوقعة النظام السياسي الأحادي نحو النظام التعددي ما بعد أحداث أكتوبر 1988 ، وهو ماقاله المتحدث في أول تصريح له بالجزائر عقب استقباله من طرف أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم ، والتقى الشيخ راشد الغنوشي طيلة 48 ساعة من تواجده بالجزائر كبار المسؤولين بدءا برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول أحمد أويحيى إضافة الى رؤساء غرفتي البرلمان عبد القادر بن صالح وعبد العزيز زياري وكذا رؤساء الأحزاب ممثلين في قادة التحالف الرئاسي. كما تكون زيارة راشد الغنوشي للجزائر التي أقام بها ثلاث سنوات سابقا، بمثابة جس نبض لموقف الجزائر تجاه نيته في الترشح لرئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، سواء مؤسسات رسمية أو شخصيات وأحزاب إسلامية كحركة حمس التي تمثل إخوان المسلمين بالجزائر، لاسيما وأن راشد الغنوشي أعلن في مؤتمر صحفي بعد عودته لتونس من منفاه ببريطانيا في جانفي الأخير أنه لن يتولى أي مسؤوليات حكومية في بلاده وهو ماجدده مباشرة بعد إعلان الفوز الكاسح لحركة النهضة التي يٍرأسها في انتخابات المجلس التأسيسي التونسي مؤخرا.

وتجمع الشيخ يوسف القرضاوي، الذي ينوي الانسحاب من منصب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لأسباب صحية، علاقات ممتازة حميمة مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والعديد من الشخصيات الأخرى جسدتها زيارته العديدة للجزائر، كما عرفت شخصية الشيخ القرضاوي في الأشهر القليلة الماضية تراجعا نوعا ما بسبب بعض الفتاوى ذات الصلة بأحداث وملفات “الربيع العربي”.
http://www.al-fadjr.com/ar/national/198189.html

khilafa
09-12-2011, 09:19 PM
أمريكا تعمل على إعادة بناء الجيش الليبي
القرضاوي والغنوشي في طرابلس لدعم جهود المصالحة

09-12-2011
الجزائر: عبد القادر حريشان

أعلن الجنرال هام كارتر، رئيس قيادة ''أفريكوم'' عن مباحثات جارية مع الليبيين من أجل إعادة بناء الجيش الليبي المفكك، في وقت تعيش العاصمة طرابلس على وقع المظاهرات المتواصلة للمطالبة بوضع السلاح الذي أصبح يشكل مشكلة عويصة أمام الحكام الجدد في ليبيا.

يزور كل من الشيخ يوسف القرضاوي ورئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي ليبيا للمساهمة في إرساء المصالحة بين الليبيين.

قال الجنرال هام كارتر، لصحيفة ''يو أس أي توداي''.. ''إننا نبحث عن السبل التي تمكننا من مساعدة ليبيا'' على تشكيل جيش وطني. وأوضح أن المناقشات ''لم تصل بعد إلى مستوى الاتفاق على تعاون محدد''، لكن شكل التعاون لن يرق إلى مستوى حجم الجهود التي بذلت في العراق وأفغانستان. وأشار إلى إمكانية تكوين ''بعض الضباط الليبيين في الكليات العسكرية الأمريكية'' وبيع معدات عسكرية لليبيا.

وكان الجيش الليبي -قبل تفكيكه- يقدر بين 50 و130 ألف جندي. وكان يمتلك أكثـر من 4000 دبابة و400 طائرة حربية. وقد اختفت حوالي 20 ألف قطعة صاروخية أرض-جو، سقطت في أيدي المليشيات والجماعات المسلحة.

من جهة أخرى، وصل الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، أمس إلى ليبيا في طائرة خاصة رفقة كوكبة من العلماء، من بينهم عبد السلام البسيوني وأكرم كساب من مصر، وعبد الغفار عزيز من باكستان، وعصام البشير من السودان، وخالد المذكور من الكويت، وعبد الرحمن آل محمود وعلى المحمدي من قطر. وسيؤم الشيخ القرضاوي صلاة الجمعة اليوم ببنغازي، وقد يدعو خلال الخطبة الفصائل الليبية المسلحة إلى وضع السلاح. كما يقوم راشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة التونسية بزيارة إلى ليبيا، وتدوم الزيارة أربعة أيام، يُعقد خلالها مؤتمر المصالحة بين فصائل الثورة الليبية.

وتأتي الزيارة في مرحلة حاسمة من تاريخ ليبيا الجديد، وقد تبين عجز السلطة الانتقالية في إقناع المسلحين بالعودة إلى بيوتهم وإنهاء حالة الفوضى التي عمت في البلد منذ سقوط نظام العقيد القذافي.

ونظرا لخطورة الوضع مع انتشار المليشيات المسلحة في طرابلس، خرج المواطنون في مظاهرات بشوارع العاصمة مطالبين عناصر المليشيات بالعودة إلى بيوتهم وإخلاء الشوارع من مظاهر الفوضى. وقد استقر البعض منهم في البنايات الرسمية والسكنات التابعة للنظام السابق، بينما يقبع البعض الآخر في نقط التفتيش والمطار والموانئ وشركة البترول.

وقال أحد أباطرة الحرب في تصريح للوكالة الفرنسية ''البعض منهم دفع مبلغ 1220 دولارا لشراء السلاح، كيف يمكن إقناعه بالعودة؟ ولم تقدم لنا الحكومة أي ضمان''. وكان وزير الداخلية قد أعلن إدماج 50 ألف من المليشيات في صفوف الجيش وقوات الأمن، دون تحديد جدول زمني لذلك.

وأمام هذا الوضع، قام سكان طرابلس بغلق الشوارع سعيا منهم لمنع المليشيات من دخول المدينة. بينما أمهلتهم الحكومة إلى غاية 20 من الشهر الجاري لمغادرة العاصمة والعودة إلى مدنهم الأصلية.


مسلحو مصراتة يشرعون في اختيار قيادتهم الموحدة
وحسب تقرير صحفي أعدته وكالة ''رويترز''، يوجد بمصراتة وحدها حوالي 200 وحدة، وتمتلك كل الكتائب عددا من المخازن للسلاح في أماكن مختلفة. وأحصى التقرير الذي أنجز بعد معاينة بعض مخازن مصراتة 38 دبابة، و9 مدافع آلية، و16 مدفعا ميدانيا، و536 صاروخا ''غراد''، و13 قاذفة صواريخ ''غراد''، محمولة من صنع روسي، و2480 قذيفة ''مورتر''، و202 قذيفة مدفعية. وأحصي كذلك 21 منصة صواريخ نزعت من مروحيات، و10 صناديق من رؤوس حربية لصواريخ مضادة للدبابات من صنع فرنسي، و18 حاوية شحن تحمل ذخيرة حية. وكانت كتائب مصراتة قد سلمت 500 قطعة من الأسلحة الخفيفة لوزارة الداخلية في أكتوبر الماضي، طبقا لتقرير الأمم المتحدة. وفي غياب سلطة عسكرية مركزية، شكلت كتائب مصراتة، حسب نفس المصدر، ثلاث وحدات من الجيش، وشرعت في اختيار القيادة لضمها فيما بعد إلى الجيش الليبي.

http://www.elkhabar.com/ar/monde/273541.html



القرضاوي يدعو الليبيين الى المصالحة

(AFP) – منذ 4 ساعة

بنغازي (ليبيا) (ا ف ب) - دعا الشيخ يوسف القرضاوي الذي كان دعم التدخل الدولي في ليبيا، الجمعة الليبيين الى المصالحة والوحدة بعد الاطاحة بنظام معمر القذافي.
وقال الشيخ القطري الجنسية المصري الاصل في خطبة جمعة القاها في مدينة بنغازي (شرق) من حيث انطلقت الثورة على نظام القذافي "اتركوا الحقد والغضب، كم من عدو تحول الى صديق".
واضاف مخاطبا الليبيين وداعيا اياهم ال بناء مجتمع جديد "كلكم اخوة" مشددا على ضرورة الحوار بين الجميع ايا تكن توجهاتهم السياسية.
كما اكد القرضاوي دعمه للحركات الاحتجاجية في اليمن وسوريا حيث تدور اعمال عنف منذ عدة اشهر.
وقال في هذا الصدد "اقول لكم ستنتصر اليمن، ستنتصر سوريا، لان الظلم لا ينتصر على العدل ولان الطغاة لا ينتصرون على الشعوب".
ويوسف القرضاوي (85 عاما) كان نال شهرة واسعة في البلدان العربية اساسا بفضل برنامج يقدمه على قناة الجزيرة القطرية.
وكان اصدر في شباط/فبراير بعيد انطلاق الانتفاضة في ليبيا فتوى دعا فيها الجيش الليبي الى اغتيال معمر القذافي.
وبعد اكثر من ثمانية اشهر تحولت الانتفاضة الى نزاع مسلح وقتل القذافي في تشرين الاول/اكتوبر في سرت بعد ان القى عليه الثوار الليبيون القبض.
http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5irerHEPXlkHC62hv0-VcTRulBbCg?docId=CNG.f0c0f2bb1b1557808e140b55b4c0b a92.361

khilafa
09-12-2011, 09:28 PM
القرضاوى: على الإسلاميين الاستفادة من النموذج التركى

الجمعة، 9 ديسمبر 2011 - 18:21
كتبت ريم عبد الحميد

دعا الشيخ يوسف القرضاوى الدول العربية إلى الاستفادة من النموذج التركى فى الحكم، قائلاً إن هذا النموذج استطاع فيه الإسلاميون أن يفوزوا على العلمانيين بهدوء.

وأضاف القرضاوى فى المقابلة التى أجرتها معه صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أنه على الإسلاميين فى دول الثورات العربية أن يلتزموا بالاعتدال والوسطية، وألا يسعوا إلى فرض إرادتهم على المجتمع.

وتقول فاينانشيال تايمز، إن الكثير من العرب ينظرون إلى الشيخ القرضاوى البالغ من العمر 86 عاماً، باعتباره المرشد الروحى لثوراتهم، مضيفة إن القرضاوى المصرى والذى يحمل الجنسية القطرية أيضا، كان من مقره فى الدواحة دوما واحداً من أكثر السلطات الدينية نفوذا فى الإسلام السنى، وهو ما كان سببا فى تحوله إلى شخصية مشهورة بعد أن كان مستبعدا، خاصة وأن له برنامج أسبوعى على قناة الجزيرة يتابعه الملايين عبر العالم الإسلامى.

ورأت الصحيفة، أن تأييد القرضاوى لحملة الناتو ضد ليبيا قد أضفى الشرعية على مهمة أثارت الجدل، كما ساعدت دعوته على إنهاء النظام السورى فى حشد الدول العربية لممارسة الضغط على دمشق، وهو الآن يقول إنه ما لم تستطع الدول العربية وضع نهاية لذبح المدنيين، فسيكون من حق السوريين أن يطلبوا تدخل الأمم المتحدة.

وفى مقابلته مع الصحيفة، قال القرضاوى: "لقد كنا من بين من دعوا إلى الثورة، قبلها وبعدها وفى المستقبل" وهو ما يمثل اعترافا بدوره المهم، وتشير رولا خلف، محررة شئون الشرق الأوسط بالصحيفة التى أجرت المقابلة، إلى أن الشيخ القرضاوى يتحدث ببطء ويدعم أقواله بالآيات القرآنية لكنه أشار أكثر من مرة إلى الشاعر التونسى أبو قاسم الشابى القائل: "إذا الشعب وما أراد الحياة، فلابد أن يستجيب القدر"، تلك المقولة التى رددها المحتجون فى تونس العاما الماضى قبل إسقاط رئيسهم زين العابدين بن على.

ويرى القرضاوى أن خصوصية الثورات العربية تتحدد فى أنها كانت انتفاضات شعبية ولا قيادة ولا تقبل التفاوض على مطالب التغيير الكامل، فالناس يجب أن يتغيروا من الداخل ويسيتجيب القدر لهم، على حد قوله.

وتذكر الصحيفة بأن الشيخ القرضاوى ممنوع من دخول الولايات المتحدة ومكروه فى إسرائيل لتأييده الهجمات "الانتحارية" التى يقوم بها الفلسطينيون ضد الدولة العبرية. وهناك من ينتقده أيضا من داخل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهم فى الأغلب ليبراليون يسخرون من سمعته باعتباره إصلاحياً إسلامياً وهناك آخرون يتششكون فى دوافعه، ويرونه بوقا لسياسة قطر الخارجية.. فوُجهت إليه انتقادات لتقليلة من أهمية ثورة الشيعة فى البحرين، حيث دعم موقف الدول العربية الذى يرى أن الاحتجاجات الشعبية هناك كانت طائفية ولها صلة بدولة إيران الشيعية.

لكن فى المقابل، تقول الصحيفة، يملك الشيخ القرضاوى العديد من الأنصار، وبعد خمسة عقود قضاها فى المنفى، عاد إلى القاهرة ليصلى فى ميدان التحرير فى فبراير الماضى وسط تأيد من الحشود، ومع بروز الإسلاميين كأقوى قوة سياسية فى العالم العربى، فإن آرائه البراجماتية عن الإسلام والديمقراطية يمكن أن تكون دليلا معتدلا ومفيدا للمجتمعات العربية.

ويرى القرضاوى أن صعود الإسلاميين أمرا لا مفر منه. فيقول: "فالممنوع مرغوب، ونحن (الإسلاميون) كنا دوما ممنوعين"، ويضيف قائلاً إن الحركات الإسلامية والدعوة الإسلامية تمت محاربتها وقمعها، ولم يكن لها حظ أو مكان، لكن الآن تمت الإطاحة بالحكام الطغاة، ولن يمنع شىء الإسلاميين من أن يحصلوا على المكانة التى يستحقوها فى قلب المجتمع.

وينصح القرضاوى الحركات الإسلامية بالالتزام بالاعتدال، والمنهج الوسطى وألا يسعوا إلى فرض إرادتهم على المجتمع، ويسخر من اقتراح أن تفرض دولة مثل تونس التى تعتمد على السياحة الزى الإسلامى على الزائرين.

كما يشير الشيخ إلى أنه نصح حزب النور السلفى فى مصر بتبنى فكر جديد، وقال إنه أخبره بأنهم فى التجربة السياسية الأولى، وعليهم أن يتعاملوا مع الناس باعتدال، آملاً أن يتحقق ذلك. وتوقع القرضاوى حدوث تغيير فى السياسة الخارجية فى المنطقة ويقول إن الدول الغربية عليها أن تفكر فى كيفية التعامل مع الإسلام فى حين أن إسرائيل لا يمكنها أن تبنى سياستها على القوة.

ويمضى القرضاوى فى القول إن الدول التى تخوض الصحوة، والتى يحكمها الإسلاميون ستكون حكيمة للغاية فى تعاملاتها مع الغرب وإسرائيل، لكنهم لن يقبلوا القمع.

ورغم أن القرضاوى لا يرى نموذجا مثاليا للدولة الإسلامية فى الوقت الراهن، إلا أن معجب بالنموذج التركى باعتباره مثالا للعودة السلمية للإسلام فى دولة علمانية راسخة. ويصف القرضاوى حكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بأنها ممتازة، مشيراً إلى أن الأتراك كانوا قادرين على أن يخدموا بلدهم وينتجوا نهضة اقتصادية واجتماعية، وانتصروا على العلمانية بهدوء .

http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=550824&SecID=65&IssueID=0



القرضاوى يفتى بجواز تدخل "الناتو" لإسقاط بشار

الجمعة: 09 ديسمبر 2011 , الساعة 7:00 مساء

خاص - محيط

أفتى الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين فى حوار مع صحيفة " فايننشال تايمز " الصادرة اليوم الجمعة بجواز أن يطلب السوريون تدخل حلف شمال الأطلنطى " الناتو " لمساندتهم فى مواجهة المذابح التى يرتكبها النظام بحق المدنيين، خاصة مع عجز الدول العربية عن التدخل حتى الآن، مضيفا أنه سبق وأيد تدخل الناتو للإطاحة بالقذافى من حكم ليبيا.

وقال القرضاوي" كنا من بين الذين دعوا للثورة ولعبنا دورا مهما قبل الثورات وبعدها وسنمارس هذا الدور في المستقبل أيضا وعلي الناس أن يتغيروا من الداخل وسيستجيب القدر" .

وأشار القرضاوي إلى الشعور بالحتمية حيال القوة المتزايدة للإسلاميين بالعالم العربي وقال "ما هو ممنوع هو المطلوب ونحن الإسلاميون منعنا دائما وجرت محاربة الحركات الإسلامية والدعوة الإسلامية وقمعها ولم يكن لديها حظ ولا مكان والآن وبعد أن تمت إزالة الطغاة لا شيء يمنع الإسلاميين من اتخاذ مكانهم الصحيح في قلب المجتمع " .

ونصح القرضاوي الحركات الإسلامية بالتمسك بالاعتدال وعدم السعي إلي فرض إرادتها علي المجتمع ، ساخرا من الاقتراحات بأن تونس التي تعتمد علي السياحة يمكن أن تفرض حكومتها الإسلامية زيا إسلاميا علي الزوار .

وتوقع القرضاوي تغييرا بالسياسة الخارجية في المنطقة ودعا الدول الغربية إلي التفكير حول كيفية التعامل مع الإسلام وعدم تمكين إسرائيل من الاستمرار بجعل سياساتها تستند إلي القوة مضيفا إلى إن البلدان التي تمر بهذه الصحوة وحيث يحكم الإسلاميين ستكون حكيمة جدا بتعاملها مع الغرب وإسرائيل ولكنها لن تقبل القمع.

http://www.moheet.com/2011/12/09/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%89-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D9%89-%D8%A8%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B2-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7/

الأوراسي
14-12-2011, 01:45 PM
حول لقاء الغنوشي ...


د.ابراهيم علوش

2011-12-07

نقلت مجلة "الويكلي ستاندرد" الأمريكية في 1/12/2011 تصريحاً عن السيد راشد الغنوشي, رئيس حركة النهضة, فرع جماعة الإخوان المسلمين في تونس, يقول فيه: لا عداء لـ "إسرائيل" في الدستور التونسي الجديد. وقد تناقلت عدة مواقع تونسية على الإنترنت ذلك الخبر, ما أثار التكهنات والتساؤلات عن معناه وتوقيته. وانقسم الجمع بين مشككٍ ومدافع. فقال المشككون أن مثل هذا التصريح, الذي أتى خلال زيارة للعاصمة الأمريكية واشنطن, هو بمثابة رسالة طمأنة للولايات المتحدة والكيان الصهيوني. وقال المدافعون أن الدساتير, التي تمثل إطاراً قانونياً للدول, ليست المكان الصالح لتكريس العداء للصهيونية, وان الدساتير العربية عامة تخلو من مثل تلك الإشارة...

وكان بإمكان الغنوشي, عندما سئل عن دسترة معاداة الصهيونية في تونس ما بعد بن علي, أن يقول أن هذا لا يعود له, بل للمجلس التشريعي, لو أراد أن يزايد على مضيفيه بالديموقراطية مثلاً. لكنه سمح لنفسه, كرئيس لحزب يمتلك أغلبية نسبية, لا مطلقة, في المجلس التشريعي التونسي, أن يحدد مسبقاً ما سيدخل في الدستور وما لن يدخل. هذه واحدة.

النقطة الأخرى هي أن الغنوشي كان يمكن أن يقول أن الدستور لن يدستر معاداة الصهيونية, لكن لحركة النهضة موقف ثابت وتاريخي ضد الصهيونية, لكنه لم يفعل, بل قال: أن "النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي" لا يعنيه, لأنه شأن الفلسطينيين و"الإسرائيليين", وأنه جاء للتحدث عن تونس ومصلحته الخاصة (هكذا!), وأضاف بأن حزبه لم يضع في برنامجه الانتخابي شيئاً يمنع إمكانية نشوء علاقة مع "إسرائيل", وأكد التنسيق مع الناتو الذي لن ينقطع, كما نجد في المقتطفات أدناه, وبالتالي لا يمكن أن نفهم ما قاله الغنوشي إلا كرسالة طمأنة للولايات المتحدة والعدو الصهيوني, وكأحد استحقاقات التحالف مع الناتو.

والأهم, وهي النقطة التي غابت عن معظم من التقطوا ما نقلته مجلة الويكلي ستاندرد عن الغنوشي, أن اللقاء الذي قال فيه ما قاله جرى في 30/11/2011 في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى", وهو معهد أسسته إيباك, اللوبي الصهيوني في الكونغرس الأمريكي, عام ,1985 وقد كان مارتن أنديك الصهيوني المتعصب المعروف هو المؤسس الفعلي له, وهو معهد يضم في مجلس إدارته عناصر من المحافظين الجدد مثل ريتشارد بيرل...

وهذا, بحد ذاته, وبغض النظر عن أي شيء قاله الغنوشي, أو لم يقله, هو تطبيع علني مع العدو الصهيوني, ولا يمكن إلا أن نفهمه هكذا. فالمعهد المذكور ما كان ليدعو مناهضاً للصهيونية للقاء, لكن الغنوشي قال أن موقفه "تطور", دون أن يتراجع صراحةً عن مواقفه السابقة, وهو ما لم يعجب مضيفيه. فالقائمون على "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" لم يكتفوا بالمرونة الشديدة التي أبداها الغنوشي, وطالبوه بالتراجع عن دعمه العلني السابق, ونكرر السابق, للمقاومة والعمليات الاستشهادية وتحرير فلسطين.. الخ, وتلك عادة الصهاينة المألوفة, وكثيراً ما يقدمون حتى أكثر رجالات السلطة الفلسطينية تهاوناً كخطر على أمن "إسرائيل" في وسائل إعلامهم, لكي يبتزوا المزيد والمزيد من التنازلات دوماً.

فإذا لم يصدر موقف واضح من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين تجاه اللقاء مع اللوبي الصهيوني في واشنطن, ومن فروع حركة الإخوان المسلمين في الأقطار العربية, ومن حركة النهضة بالذات, فمن الطبيعي ان يصبح الاستنتاج أن اللقاء يعكس توجهات الأخوان في الإقليم, لا موقف الغنوشي وحده. فالأخوان بهذا أصبحوا جزءاً مما يسمى "عملية السلام", يجالسون الصهاينة ويحاورونهم, ويحاولون التقرب لرؤى مشتركة معهم علناً, مع محاولة الحفاظ على حيز للمناورة مراعاة لمصداقيتهم أمام جمهورهم.

لكن مثل هذا اللقاء لا يمكن أن نفصله عن التحالف مع الناتو, والتقارب الإخواني مع هنري برنار ليفي من ليبيا إلى سورية, وتساوق التحالف الإخواني-الليبرالي مع توجهات الإصلاح الأمريكية التي تركز على التغيير الدستوري و"الانتخابي" بعيداً عن التناقض مع الطرف الأمريكي-الصهيوني, ومع ما يبدو أنه تحول لبرنامج حماس نحو "المقاومة الشعبية". ولا تمكن التغطية على كل هذا بورقة تين بائسة...

أخيراً نلفت النظر في المقتطفات التي ترجمناها من محضر لقاء الغنوشي, من معهد الموقع الصهيوني على الإنترنت, أنه قال أن العام الجاري كان عام الجمهوريات العربية, والمقبل هو عام الملكيات, بادئاً بالسعودية, ولم يحتج محاوروه الصهاينة على هذا!

ونترك الباقي مما قاله الغنوشي للقارئ الكريم ليحكم بشأنه, وهو أسوأ كثيراً مما نقلته الصحف والمواقع.

مقتطفات من مؤتمر راشد الغنوشي الصحافي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في 30/11/,2011 من موقع المعهد على الإنترنت:

- موقف الولايات المتحدة من الحاكم التونسي السابق بن علي كان أفضل من موقف حلفائها الأوروبيين, فوزارة الخارجية الأمريكية أصدرت عدة تقارير حول انتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب في تونس, لكن السياسة الأمريكية لم تذهب أبعد من الإدانة اللفظية باتجاه الضغط السياسي والاقتصادي.

- لقد كانت هناك عدة ثورات عربية ناجحة في العالم العربي, وأخرى في طريقها إلى النجاح. لعل الوقت قد حان لنهاية الجمهوريات العربية القديمة, والعام المقبل سيكون عام نهاية الملكيات. فقد أجبرتهم الثورات على مواجهة خيارات صعبة. إما أن يعترفوا بأن وقت التغيير قد حان, أو أن التغيير لن يتوقف عند حدودهم لمجرد أنهم ملوك. فالشبيبة في السعودية لا يرون أنفسهم أقل استحقاقاً للتغيير من نظرائهم في تونس أو سورية.

- اعتبر موقف الولايات المتحدة من الثورات (الربيع العربي) إيجابياً, وهذا أحد العوامل الذي يمكن أن يسهل العلاقة بين الإسلام والغرب بعد كل التشويه لصورة الإسلام الذي أحدثه الإرهابيون.

- بالنسبة للحرب على الإرهاب, لقد كنت ممنوعاً من دخول الولايات المتحدة مع أني وحركتي لم نصنف أبداً كمنظمة إرهابية, وبسبب هذه الثورات, أنا أجلس بينكم الآن, وأتمتع بسعة صدركم للحوار, ولهذا أنا ممنونٌ لشهداء تلك الثورات وللمواقف الإيجابية منها.

- بالنسبة للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي, فإن تلك مسألة معقدة لم تحل مع أن معظم الفلسطينيين قبلوا فكرة حل الدولتين, واليوم هذه المسألة تعني الفلسطينيين والإسرائيليين أكثر من أي طرف آخر, وأنا معني بتونس, الجميع معنيون بمصلحتهم الخاصة, وأنا مصلحتي تونس.

- لا أنكر أن موقفي قد تطور, وأنا فخور بأن موقفي قد تطور لأنني إنسان في النهاية, ولدي وثائق تثبت بأني رفضت أن أصنف الولايات المتحدة "الشيطان الأكبر"...

رداً على سؤال: السفير الأمريكي في تونس قال مؤخراً بأن تونس في ظل النهضة ستكون أقل شبهاً بغزة في ظل حماس وأقرب لتركيا حليف الناتو. هل تستطيع أمريكا أن تتوقع أن تونس في ظل النهضة ستكون مثل حليف للناتو?

- تونس الآن لديها لجان تنسيق مع الناتو على عدة مستويات, وليست لدينا نية لإلغائها, وتونس لديها اتفاقيات تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي, الذي يشكل الجزء الأعظم من الناتو.

رداً على سؤال حول ما إذا كان الدستور التونسي سيتضمن بنداً يحظر العلاقات مع إسرائيل أو الصهاينة?

- ليس هناك ذكر لقطع إمكانية نشوء علاقات مع إسرائيل في برنامجنا. وما أشرت إليه هو وثيقة وقعتها أحزاب المعارضة ومنها النهضة. لكن الدستور يجب أن يتعامل فقط مع السياسات طويلة المدى التي تؤثر على تونس, والنزاع العربي-الإسرائيلي ليس واحداً منها.

رداً على سؤال: يوجد في السجل تصريح لك أن حكومة حماس في غزة نموذج للديمقراطية, ألا زلت تعتقد هذا?

- لا أذكر إطلاق مثل هذه التعليقات حول حماس. لكن ما لا يمكن إنكاره هو أن حماس منتخبة بشكل ديموقراطي, وبالتالي فإنها حكومة شرعية.
http://www.alarabalyawm.net/pages.php?articles_id=17956

الأوراسي
29-12-2011, 03:35 PM
رئيس حمس وعد بأن حركته ستبدأ معارك على أربع جبهات
''2012 سنة النضال لإسقاط الرئاسي واستبداله بالبرلماني''

29-12-2011
الجزائر: عثمان لحياني

كشف رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، عن لقاء جمعه، صباح أمس، بشريكيه في التحالف الرئاسي، عبد العزيز بلخادم وأحمد أويحيى، في لقاء خارج إطار التحالف الرئاسي، الذي تقرر حمس، اليوم، مصير علاقتها به، بمناسبة اجتماع دورة مجلسها الشوري.
أعلن أبو جرة سلطاني أن حركته ستطلق حملة نضال سياسي مفتوح خلال سنة 2012 من أجل الإطاحة بالنظام الرئاسي وإقرار في الدستور المقبل نظام برلماني يعطي الحكومة لمن ينتخبه الشعب ويفوز بالانتخابات التشريعية. وقال سلطاني، خلال محاضرة حول الوعي السياسي للشباب في الجزائر، نشطها بمركز صحيفة ''الشعب'': ''ستكون 2012 سنة النضال من أجل النظام البرلماني وإسقاط النظام الرئاسي، علينا أن نصل إلى مرحلة تخرج فيها الحكومة من البرلمان، وسنرافع من أجل ذلك، وسيكون حليفنا في 2012 كل من يناضل من أجل نظام برلماني وإسقاط النظام الرئاسي، بدءا من جاب الله إلى سعيد سعدي''.
وأكد سلطاني أن ''الحركة ستدير معركة سياسية بدءا من السنة المقبلة من أجل أربعة مكاسب تتعلق بمعركة الحريات وحرية التعبير، فالنظام في سوريا يقتل كل من يتحدث، لكن النظام في الجزائر يتركك تتحدث حتى تموت، وثانيا معركة الشفافية، حيث أن كل شيء يدار تحت الطاولة، وثالثا التداول السلمي، نأمل أن تكون خمسينية الاستقلال فرصة لتسليم المشعل إلى الشباب حتى لا نكرر تجربة ''ارحل'' أو ''الشعب لا يريدك''، ورابعا معركة الكرامة لاستعادة كرامة الشعب والتاريخ ووقف المساس بالرموز والتشويه الذي طال كل شيء، حتى أصبحنا نتحدث عن طلبة مزيفين وقضاة مزيفين ومجاهدين مزيفين''.
وقال سلطاني إن الحركة كانت مدفوعة في نوفمبر 2008 إلى التصويت على تعديل الدستور لفتح العهدات لصالح الرئيس بوتفليقة تخوفا من أن تنزلق الصناديق الانتخابات الرئاسية في 2009 إلى يد استئصالي أو أن تكون فرصة لعودة الاستئصاليين إلى الحكم. وعلق سلطاني على تأثيرات فوز الإسلاميين في تونس والمغرب ومصر، واعتبر أنه ''ليس هناك تلازم بين فوز الإسلاميين مع احتمال فوزهم في الجزائر، لكن هناك تأثير إيجابي على وضع الإسلاميين في الجزائر، مشيرا إلى أنه ''لن نتصارع مع باقي الأحزاب الإسلامية في التشريعيات المقبلة، لأن أي فوز للإسلاميين هو فوز لنا، وإذا فاز جاب الله فهذا نجاح لنا''، وعلق على طبيعة المشروع السياسي لحمس أنه ''مشروع دولة مدنية بخلفية إسلامية، وحتى في جبهة التحرير الوطني هناك طيف له نفس الأفكار، في مقابل تيار علماني داخل الجبهة نتمنى أن تتخلص منه''. وأعلن أنه ''ليس في نيتي الترشح لرئاسة الحركة مرة ثالثة''، لكنه أعلن طموحه المشروع في رئاسة الجمهورية.
وفي موضوع المحاضرة، أكد رئيس حمس أن الشباب تجاوز خطاب النخب ولم يعد يثق في الخطابات، وأصبح يطلب الملموس، مشيرا إلى أن ذلك كان بسبب فشل في الاستجابة لطموحاته واهتزاز الثقة بين الشعب والمؤسسات، وانكسار هيبة الدولة، وانتقد أحزابا سياسية ''تستغل عناوين الشباب والمرأة والشعب وتتحدث بلغة أنا الشعب''. وانتقد طريقة تصويت البرلمان على قوانين الإصلاحات قائلا: ''لأول مرة تكون الوكالات أكبر من عدد الحاضرين من النواب، حيث سجلت 106 وكالة في التصويت على أحد القوانين''.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/275589.html

الأوراسي
29-12-2011, 09:41 PM
الجماعة الإسلامية ترفض دعوة الكنيسة لحضور قداس عيد الميلاد

الخميس 29 ديسمبر 2011 - 2:20 م ا بتوقيت القاهرة
محمد شوشة

رفض حزب "البناء والتنمية" الجناح السياسي للجماعة الإسلامية في مصر، الدعوة التي وجهتها الكنيسة الأرثوذكسية للأحزاب المصرية، ومن بينها الأحزاب الإسلامية لحضور قداس عيد الميلاد.

وأكد محمد حسان، رئيس المكتب الإسلامي للجماعة لـ"بوابة الشروق" أن الجماعة والحزب لن يلبيا الدعوة التي وصلت من الكنيسة، لأنهما يعتبران الاحتفال طقسا دينيا مسيحيا، ليس لهما أن يحضراه.

وقال حسان إن الأمر يتعلق بالحقوق الدينية التي يحفظها المسلمون للمسيحيين في مصر، بأداء شعائرهم وطقوسهم الدينية، لكن هذا لا يستوجب أن يشاركوهم في هذا الاحتفال في أماكن عبادتهم.

وأضاف: "هل سيقبل البابا شنودة الثالث دعوتنا لحضور شعائر الحج أو صلاة العيد لو أرسلنا إليه دعوة بذلك!؟".

وحول استجابة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة للدعوة، رغم أنهم تنظيم إسلامي قال حسان: "أتوقع ألا يشارك من الإسلاميين إلا الإخوان في هذه الصلاة، والأمر في النهاية متعلق بحساباتهم الداخلية".

http://shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=29122011&id=97d8673f-2ab1-4727-b842-d2168f15728e

الأوراسي
28-03-2012, 12:39 PM
راشد الغنوشي : الاسلام لا يُفرض بقانون الأغلبية

الثلاثاء 27 مارس 2012 الساعة 09:26:41 بتوقيت تونس العاصمة

تونس «الشروق»

أكد الأستاذ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة امس في ندوة صحفية ان قرار الحركة بالمحافظة على الفصل الأول من الدستور جاء لتجنيب البلاد خطر الانقسام وتكفير جزء مهم من المجتمع وللحفاظ على الوحدة الوطنية.

وقال الغنوشي في رده على أسئلة «الشروق» ان الحركة لا تخشى من تأثير هذا القرار على قواعدها بحكم التداخل بينها وبين قواعد السلفيين مؤكدا ان الغلبة ستكون للفكرة الأقوى والأكثر اقناعا. وقال الغنوشي ان جلسة الهيئة التأسيسية لحركة النهضة التي التأمت خلال اليومين الماضيين تناولت مسألتين الأولى مؤتمر الحركة المزمع عقده في جويلية المقبل والثانية هي مقترح ادراج الشريعة في الدستور من عدمه وقد تم تداول الموضوعين وأخذت النقطة الثانية حيزا كبيرا من الوقت وحسمت حسب قوله بالتصويت فصوت 53 عضوا لصالح قرار الاكتفاء بالتنصيص على الفصل الأول من دستور 59 فيما عارضه 12 عضوا واحتفظ 8 بأصواتهم وبذلك كان قرار الحركة.ومن جانبه أكد السيد فتحي العيادي رئيس الهيئة التأسيسية للحركة ان النهضة التزمت بما ورد في بيانها الانتخابي وبموقفها من ان كل الأطراف السياسية تتفق على ان دين الدولة هو الاسلام «ونحن نبني على المشترك وليس هناك خطر يتهدد الهوية التونسية».

«النهضة» والتأسيسي

وفي الاتجاه ذاته أكد السيد الصحبي عتيق ان اغلب الكتل في المجلس الوطني التأسيسي متفقة على ضرورة مراعاة الوفاق الوطني والوحدة الوطنية مضيفا «نريد صياغة دستور يقطع مع الاستبداد والفساد ويقوم على الثوابت الوطنية العروبية والحداثية ومكاسب الحركة الاصلاحية التونسية ومنظومة القيم العربية الاسلامية ومكاسب الشعب عبر التاريخ بصرف النظر عن الأشخاص الذين كانوا وراء هاته المكاسب الى جانب القيم الكونية».وأشار الصحبي عتيق الى انه هناك وفاق حول جملة من القضايا منها النظام الجمهوري الديمقراطي ودعم الحرية والتعددية «الدستور ليس على قياس حزب أو فرد .... انتهى عهد الاستبداد والقمع والقهر اليوم هناك تنوع وهناك حكومة تعتبر مكسبا كبيرا فهي تقوم على تنوع وتعدد وهذه ريادة لتونس وينظر اليها كل الأطراف من الداخل والخارج بإعجاب».وأوضح الأستاذ راشد الغنوشي انه في موضوع ادراج الشريعة في الدستور دار حوار كبير حتى شارف المجتمع على الانقسام الى انصار للشريعة واعداء لها مضيفا انه «لا يمكن ان نقسم المجتمع على أساس ديني والثورة لا يمكن ان تنجح الا بوحدة وطنية كما رفضنا الانقسام الايديولوجي لأن هذا لا يساعد على تحقيق أهداف الثورة ... المجتمع موحد حول الاسلام ونحن نرى ان الشريعة هي تسمية أخرى للإسلام وبالتالي فالتنصيص على الاسلام دين للدولة كاف في نظرنا».


الشريعة والاستفتاء

وحول الدعوة الى اجراء استفتاء حول مطلب ادراج الشريعة في الدستور قال الغنوشي «بعض السلفيين قالوا انه اذا كانت النخب خائفة من الشريعة فلنسأل الشعب في استفتاء لكن لا يمكن ان نعزل النخب عن المساهمة في التنمية باستفتاء كما اننا لا نستطيع تصنيف قسم من الشعب كعدو للشريعة... الشريعة لم تخرج من تونس لنقول نحن الآن اننا سنعيدها إليها فـ80 بالمائة من القوانين التونسية مستمدة من الشريعة كما لا نريد ان تحكم الشريعة بالقوة بل نريد ان يطالب بها الشعب أيضا فالدساتير تؤسس على الاجماع وليس على الأغلبية». واشار رئيس حركة النهضة الى انه لا يمكن ان نبني تدينا على النفاق والخوف من القانون وانه لا قيمة لأي ممارسة لا تبنى على قناعات ذاتية مضيفا ان «سؤال من مع الشريعة؟ ينتهي الى تكفير قسم كبير من المجتمع التونسي في حين ان الخطر الذي يتهدد المجتمع ليس انصار النظام البرلماني أو انصار النظام الرئاسي وانما عودة «التجمع» هي التي تهدده».

عبد الرؤوف بالي صور: طارق سلتان

http://www.alchourouk.com/%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8 6%D9%88%D8%B4%D9%8A%20:%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3 %D9%84%D8%A7%D9%85%20%D9%84%D8%A7%20%D9%8A%D9%8F%D 9%81%D8%B1%D8%B6%20%D8%A8%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88% D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D9%84%D8%A8%D9%8A %D8%A9%20_A528468_136

بسيط
31-03-2012, 12:09 PM
*
*
سخر الكاتب السعودي "خالد السيف" من الداعية المصري "محمد حسان" عبر مقال كتبه تحت عنوان " محمد حسان..لو اشتغلت طبالا أو رقاصا كان خيرا لك" ونشرته صحيفة الشرق القطرية.
وهذا نص المقال: ذروا الذين يضعون لهم في كل بيدر:»قطنا»! وأوضعوا خلالكم يبغونكم: «الحظوة» -مالا ورياسة- وفيكم سمَّاعون لهم؛ إذ أنتم بالعدوة الدنيا: «التحرير» تبتغون إسقاط :«الصنم» وتشظِّي أحجار رقعة شطرنج حزبه، وهم بالعدوة القصوى: «مبنى التلفزيون» يتلون: «اعلُ مبارك» ذلك أن لكل زمان: «هبله»!، والرَّكب من البلطجية أسفل منكم بجمالهم وحميرهم!؛ ثم إذا ما انقلب هؤلاء :«الدعاة الدهاة» إلى: «أهلهم» انقلبوا فاكهين! لم يخسروا :«مباركا» وكسبوا:«طنطاوي» وفي ذلك كان متنافسهم وبئس الخذلان.
*
إلى ذلك كان سعي «المشير محمد حسان» إذ ما برح «قناته: الرحمة» بجهورية صوته وقد بُحَّ في الدعاء لمبارك قبيل الثورة بشيء قليل لعلها أيام وفي بعضها لحظات كانت تسبق تنحية الأخير غير أن مباركاً لم يزل في الحكم بعد ، ولئن راح حسان يحييه ويدعو له ويقسم له ويقسم أنه ليس بخائن ولا عميل، فإنه ما لبث أن سخَّر دعواته للمجلس العسكري بعد أن سيطر على الحكم!، ولا يرى إلا أنهم يعملون لصالح مصر!، و من على صعيد عرفات. كان الرجل يفعل ذلك دون حياء ، وحسبه أن يكون تابعا لكل نظام سائد . ثم في «العربية» يتحدث وكأنه :«عرَّاب التحرير» وينال من مبارك!! الذي كان قبلاً :«سيد قوته»!
*
وهو من قال :» الدعاة على ثغر ورجال أمن الدولة على ثغر ,الدعاة فقهاءٌ في الدين وأمن الدولة وأمن الدولة فقهاءٌ في أمن الوطن !».
*
أي ثمن يمكن أن يتقاضاه من يجعل من نفسه أجيراً عند كل نظام ؟! ولا ريب أن «المبلغ» سيتضخم تباعاً كل ما كان«الدين/والنصوص الشرعية»هما سيدا ثمنية الوعظ – نسأل الله السلامة- ولو ابتغيت أن أمحضه نصحي لقلت دون تلكؤ أن اشتغل رقاصاً أو طبالاً خير لك مما أنت فيه وأسلم لآخرتك) قال الفضيل: «لأن آكل الدنيا بالطبل والمزمار أحبُّ إليَّ من أن آكلها بدين» وبها قال ابن أدهم وبِشر الحافي.
*
قال تعالى :«لولا ينهاهم الربانيون والأحبار» يقول القرطبي : والآية توبيخ للعلماء ..،في حين يؤكِّد محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ-في الدرر السنية- على أنهم أهل لكل توبيخ فأنى يصلح الناس وهم فاسدون… إلى أن يقول : وأما في زماننا هذا فقد قيد الطمع ألسنتهم فسكتوا إذ لم تساعد أقوالهم أفعالهم«فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم»… وفي آخر ما قال-رحمه الله تعالى- يتوكَّد لديه أن أسباب هذا الفساد بالضرورة عائد إلى :«ما استولى عليهم من حب المال .. والجاه .. وانتشار الصيت .. ونفاذ الكلمة .. ومداهنة المخلوقين .. وفساد النيات والأقوال والأفعال.

بوفيصيل
15-04-2012, 01:17 AM
أحمد اللوزي
عندما بدأت مراحل التحول والنضوج التاريخي الذي ترجمه مفهوم الربيع العربي تسيطر بشكل أو بآخر وبطريقة أو بأخرى على التغييرات الجيوسياسية في الساحة العربية، لمسنا بشكل كبير مجموعة من التغيرات والتبديلات في المنظومة السياسية الحزبية، فباتت الأصوات الهامسة تظهر بشراسة متمسكة بالنتائج المتوقعة للحراكات الشعبية السلمية لتسييسها وتحزيبها، ومنها ظهور الحراك الإسلامي المكثف المفاجئ ووصوله إلى نظام الحكم التنفيذي على الأقل في بعض الدول التي انتصرت فيها الثورة، وقد تتعدد الأسباب التي أدت لهذا التغيير المفاجئ الذي يسميه البعض بالنجاح، لكننا لا نستطيع تسميته بالنجاح الآمن الذي يواكبه الكثير من الغموض والإشكاليات والمتطلبات الخاصة لبناء مرحلة جديدة من مراحل الانتقال الجدلي العشوائي للمستقبل الموعود، وخاصة إن الحركات الإسلامية انتقلت مباشرة وعشوائياً من تبني قضايا الحياة الاجتماعية إلى نظام الحكم السياسي، أي بمعنى التحول من قيادة المجموعات إلى قيادة الدولة المدنية، وهذا ليس بالأمر البسيط والسهل بل انه يدخل بمرحلة التعقيد والانهيار البطيء لأركان الدولة.
ويجب الإدراك بشكل مطلق، إن هذه الامتيازات التي أعطاها الشعب بطريقة أو بأخرى لهذه الحركات والفعاليات الجدلية ما هي إلا ظاهرة ظرفية قابلة للتغيير في أي وقت بسبب انعدام الرؤية الواضحة والبرنامج الواضح لهذه الحركات، ولأن الانطلاق العشوائي غير الممنهج لاحتجاجات الحركات الإسلامية هي ليست من منظور المخالفة الصريحة للعقيدة والدين ولكن من باب التنافس السياسي للوصول إلى السلطة التنفيذية لتعطيل أو إفراز قرارات قد لا تكون في سياق النهضة الإسلامية وإنما لهدف الاعتراض وهذا بحد ذاته تناقض واضح في أهدافهم.
إن المبدأ العام الذي قامت عليه التنظيمات الإسلامية وما تزال منذ ظهور الربيع العربي هو محاولة قلب نظام الحكم المدني تدريجياً نحو الوصول إلى 'الإسلام السياسي' ،وهذا بالتأكيد ما سيرفضه المجتمع لأن نظرية 'الإسلام السياسي' تقوم على أساس رفض الحزبية والأحزاب السياسية على اعتبارها تمثل مصالح شخصية فئوية ولا تمثل قضايا اجتماعية لأنها قد وجدت برأيهم في ظروف خاصة. فكيف نستطيع فهم أن هذه الجماعات الإسلامية ستكون قادرة بشكل أو بآخر على تحقيق الحرية الديمقراطية للفرد والمجتمع، في حال أنها تعارض قيام أي بديل لمنظومتها، وهي بذاتها من رفضت مراراً وتكراراً الاندماج والمساهمة في الحركة التشاورية مع الأحزاب والمنظومات التي تمثل فئات مختلفة من المجتمع، لأنها بطبيعتها 'أي الجماعات الإسلامية' تقوم على مبدأ الرفض للرأي الآخر وهذا هو أشد التناقض الذي نلاحظه في طبيعة الأهداف المبهمة. فمن المفهوم أن نظام الحكم في معظم الدول العربية يتوزع بين ديني، نص عليه الدستور واعتبره الدين الرسمي، ومدني، وهو النظام الديمقراطي الذي يقوم على إرادة الشعب واحترام حريته وهذا فصله الدستور بمواد عديدة طويلة، لذلك فإن الاحتجاجات الظرفية للحركات الإسلامية لن تكون قادرة على دمج هذين المفهومين بسبب التناقض ما بين تحقيق هذه المفاهيم والأسس التي تنطبق مع أهدافهم في تطبيقها.
لذلك، فقد كان هناك تغيير جوهري في مواقف هذه الجماعات الإسلامية عندما لمست الرفض الشعبي لمفهوم إلغاء الدولة المدنية، فلجؤوا بخطاباتهم إلى الالتفاف على احتجاجات الحركات الشعبية بإطلاق نظرية ظرفية أخرى اعتبروها تفسيرية وهي الحديث عن مفهوم الدولة المدنية بمرجعية دينية فقط. وهذا تناقض واضح آخر نلتمسه من الحركات الإسلامية لأنه لا يمكن أن يجتمع الضدان المتناقضان، فالدولة الإسلامية وإن كانت ضمن مرجعية دينية فقط فهي نقيض للدولة المدنية التي تعتبر حرية المجتمع والفرد وحرية ممارسته الفكرية والدينية والعقائدية والقضائية. تكمن مشكلة الحركات الإسلامية في كونها مازالت تعيش في بوتقة مواريث التجربة السابقة للنظم العربية في إطار الاستبداد مقابل الحركات الاسلامية، وتلك التجربة سقط طرفها الأول عندما أفسحت الحراكات الشبابية المجال للحركات الإسلامية لقطف ثمار نجاحها للوصول لساحات العمل السياسي الجديدة، وهي ساحات لا تعرفها تلك الجماعات والحركات الإسلامية ولا تدرك خطرها جيدا كونها لاتزال تفكر بقناعات الماضي ولن تستطيع الخروج منه بشكل سريع وبشكل ايجابي، وإلى الآن لا تشعر بأهمية الحاجة لتغيير القيم والأفكار والمعتقدات التي ناضلت في ظلها. ولذلك يجب إزالة فكرة أن إقامة السلطة هي واجب ديني. لأن الدولة كانت بالمفهوم الإسلامي العريق هي أحد نتاجات انتشار الإسلام وليست هدفه الرئيسي. مع أنه سيبقى هناك تبرير ديني قد يظهر في أي لحظة للالتفاف على محاولات طمس الحقيقة الأصولية للدين الإسلامي الحنيف، تُضاف إلى ذلك كلِّه الطريقة التي جرى فيها توظيف النصوص الدينية والفقهية بما يخدم أهداف هذه الحركات ليتوجه إلى فكرته الفئوية التي تحاول الجماعات استغلالها في المجتمع. علماً أن الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يمر بها المجتمع هي التي أعطت هذه الحركات الإسلامية شعبيةً واسعة.
نحن هنا بالتأكيد لا نتعارض مع فكرة قيام دولة إسلامية أصولية غير متشددة تهدف إلى توحيد العقيدة ومبدأ المدنية والمواطنة التشريعي ، ولكننا ضد تشويه مبدأ هذه الدولة الموعودة بالوقت الحاضر بسبب غياب متطلبات قيامها. والأهم من ذلك في الوقت الحاضر أن تثبت هذه الجماعات الإسلامية أنها لا تحمل في أجندتها أي أهداف ضمنية وذلك عن طريق توحد هذه الحركات والأحزاب الإسلامية معاً طالما أنها تتمتع بنفس الأهداف والمضامين العامة في قيام 'الإسلام السياسي'، عندها فقط يمكن الانتقال إلى مرحلة التوعية المجتمعية والانخراط التنفيذي في إدارة شؤون البلاد.
إن النقيض الأكبر الآخر الذي لمسناه في الفترة الماضية يكمن في اللقاءات التشاورية العلنية والسرية التي عقدتها الحركات الإسلامية منفصلة أو مجتمعة مع الحكومة الامريكية للتشاور في طرق توسيع الحراكات ومستقبل العملية 'الديمقراطية' وهذا بعد أن تبين أن الحركات الإسلامية قد حققت ما يسمى مجازاً 'نجاحا' في بعض الدول بحجة أن الحكومة الامريكية تتبنى التشاور والحوار مع الحركات والأحزاب التي تلتزم بمبادئ 'الديمقراطية' في حين أن هذه الحركات والأحزاب الإسلامية كانت من أشد المعارضين للحوار مع القوى الغربية باعتبارها تشرع لما هو ضد الدين والدولة. رغم أننا ما زلنا نعيش في ظل الوهم بالاعتراف بالواقع من قبلهم. وهذا ما يجعل القوى الامريكية في أشد الحاجة إلى الاستفادة من الغوغائية واستقطاب هذا الرأي المتذبذب التي تظهره الحركات الإسلامية. فبعد أن فشلت كل المحاولات الامريكية في القضاء على الظاهرة الإسلامية التي اعتبرتها 'إرهاباً' بعد أحداث سبتمبر، نجحت الآن في سياستها الواضحة بالقضاء على الحركات والأحزاب الإسلامية من خلال التعاون معها ومساعدتها في تحقيق أهدافها في محاولة منها لقلب الشارع عليها لاحقاً. وذلك بعد الحصول على ضمانات من الأحزاب والحركات الإسلامية بعدم الخوض في الاتفاقيات الدولية المتمثلة مع الكيان الصهيوني والمفاهيم الأمريكية مقابل المساعدة المطلقة في تحقيق 'نجاحهم' .

حريص
06-05-2012, 09:27 AM
السلام عليكم

الغنوشي للقرضاوي: أنت شيخ الثوريين

تصنيف الخبر: الهدهد تاريخ النشر: 2012/05/05 - 06:20 pm

المصدر: وطن
قال الشيخ القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي بدأ زيارة إلى تونس

مساء الخميس، إن «الديمقراطية ليست كفرا كما يدعي البعض بل هي التوبة ذاتها».

وأضاف في اجتماع شعبي نظمته حركة النهضة الإسلامية على شرفه في قبة رادس

الواقعة في الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية، أن الديمقراطية التي أتت بها الثورات

العربية هي ديمقراطية الله لعزة الإسلام. وكان الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة

النهضة قد وصفه عند استقباله في مطار تونس قرطاج بـ«شيخ الثوريين» وقال إن

يوسف القرضاوي هو من صنع الثورات العربية وهو الداعم الأكبر لها. زيارة

القرضاوي إلى تونس والتي تتواصل لمدة ثلاثة أيام لم تخل من ردود فعل متباينة، ورفعت

في مواجهتها شعارات متعددة رافضة للزيارة. وتوجهت أطراف سياسية باتهامات

للقرضاوي من بينها «لا مكان لعلماء السلطان وفقهاء الناتو في تونس»، وتم التشهير

بموقفه الداعم لنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي أشهرا قليلة قبل

سقوطه. كما سرت أنباء قبل أيام من وصوله إلى تونس، عن رفض الإمام الخطيب

بجامع عقبة بن نافع بالقيروان اعتلاء القرضاوي لمنبر الجامع، إلا أن الطيب الغزي إمام

جامع عقبة سارع إلى نفي الأمر مؤكدا أنه يرحب بالقرضاوي وأنه «غير رافض

لاعتلائه المنبر» وأضاف أنه ممن تأثروا بالقرضاوي وفكره الوسطي المعتدل منذ فترة

شبابه. ونسب الموقف الرافض إلى إسلاميين متشددين قال إنهم «يكنون حقدا لشيوخ

الزيتونة» وهم من أرادوا توجيه رسالة إلى الشيخ القرضاوي على لسانه.

ومثلت زيارات الدعاة الإسلاميين من المشرق العربي مناسبة لإثارة جدل سياسي واسع

حول دعمهم غير المباشر لحركة النهضة التي تقود تونس بعد فوزها في الانتخابات.

وكانت آخر زيارة للداعية المصري وجدي غنيم التي رافقتها احتجاجات وتهم متبادلة بين

شق مناد بتكريمه وآخر مطالب بتجريمه لمساندته لختان البنات.

وإلى جانب برنامج الزيارة الرسمية للشيخ القرضاوي وتوجهه إلى مدينتي سوسة وقابس

بعد تونس والقيروان، من المنتظر أن يفتتح أول مقر للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في

تونس كما سيطرح على الشيخ راشد الغنوشي فكرة خلافته على رأس الاتحاد العالمي

لعلماء المسلمين. وتتنازع حركة النهضة مع الاتحاد حول الغنوشي فهي تسعى من خلال

تسريبات صحافية متعددة إلى الإبقاء على الغنوشي في رئاسة الحركة بعد أن مكنها دعمه

الكبير من الفوز في انتخابات المجلس التأسيسي كما يعتبر المهندس الأساسي لسياسة

الحركة وتعاملها مع بقية الأطراف السياسية وقد هب لإنقاذها في أكثر من مناسبة.

.................................................. .....
يبدو أن الشيخ محرف للدين وليس مجددا له كما يدعي البعض، كيف تكون الديمقراطية هي التوبة بذاتها من اين جاء بهذا التعريف للتوبة. كيف يفتري على الله تعالى ويقول{ديمقراطية الله}إنها الجرأة على الله ودينه وإستخفاف بالامة الاسلامية.