عبد الواحد جعفر
04-08-2011, 04:54 PM
الأخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،
يؤثر عن الخليفة االراشد الخامس عمر بن عبد العزيز قوله:
"أنثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال جــاع طيــر في بلاد المسلميــن"..
فهل بقي لنا قمح حتى ننثره على الجبال، بعد أن دمر حكامنا زراعتنا، وأذلونا في استجداء القمح المفأرر من أميركا، أو الذرة الفاسدة من روسيا، أو غير ذلك من الحبوب الفاسدة التي قضت هذه الأنظمة على زراعتها في عالمنا الإسلامي، واضطرونا لاستيرادها _مهما كان حالها_ من أعدائنا؟!!!
هل بقي لنا قمح أو ذرة أو شعير ننثره فوق الجبال وأخوة لنا في منطقة القرن الإفريقي تصطك جلودهم بعظامهم من شدة الجوع.. وما من مغيث لهم إلا الله.. بينما تمتلئ كروش عرباننا بالكبسة والمندي والمنسف والمظبي.. إذا جلست على مائدة رمضانية تحار من أي الأطباق تأكل.. وأيها تترك..
هل بقي لنا شيء .. وهل نحن شيء! ونحن نسمع أنين المستضعفين وهم يفترشون الجوع ويلتحفون القهر والحرمان والظلم والإستبداد .. وفي الوقت ذاته نرى أولئك المتكرشين من الفاسدين من الحكام وبطانتهم ممن يلعقون الهزيمة والذل بنهم، ويبيعون حتى البراءة والعفة، ويأكلون مال الناس أكلاً لمّا، ويسطون على جيوب الفقراء سطواً جماً ويعانقون الفساد صباح مساء ويحاولون أن يحتلّوا عقول البسطاء بحرصهم على المصلحة العامة .. أو بحرصهم على فقير جائع يذلونه أمام التكايا كي يظفر بربطة خبز..
تحولت الأمة إلى قطعان من الجياع.. والمتسولين.. الذين يقطنون العشوائيات .. وربما لا تتوفر لهم تلك.. فيفترشون الأرض ويلتحفون السماء.. في معزوفة بؤس ليس مثيل بين أمم الأرض في هذا القرن..
فهل تقر عين أو يهدأ بالٌ أو تستكين همة دون العمل الجاد والمنتج لتغيير هذا الواقع السيء.. والانتقال إلى حياة كريمة لا يخشى الواحد فينا غائلة الفقر أو الجوع.. وهو يرى من يمد يده إلى الطير لإطعامه حتى لا يجوع طير في بلاد المسلمين.. فضلاً عن المسلمين..
يؤثر عن الخليفة االراشد الخامس عمر بن عبد العزيز قوله:
"أنثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال جــاع طيــر في بلاد المسلميــن"..
فهل بقي لنا قمح حتى ننثره على الجبال، بعد أن دمر حكامنا زراعتنا، وأذلونا في استجداء القمح المفأرر من أميركا، أو الذرة الفاسدة من روسيا، أو غير ذلك من الحبوب الفاسدة التي قضت هذه الأنظمة على زراعتها في عالمنا الإسلامي، واضطرونا لاستيرادها _مهما كان حالها_ من أعدائنا؟!!!
هل بقي لنا قمح أو ذرة أو شعير ننثره فوق الجبال وأخوة لنا في منطقة القرن الإفريقي تصطك جلودهم بعظامهم من شدة الجوع.. وما من مغيث لهم إلا الله.. بينما تمتلئ كروش عرباننا بالكبسة والمندي والمنسف والمظبي.. إذا جلست على مائدة رمضانية تحار من أي الأطباق تأكل.. وأيها تترك..
هل بقي لنا شيء .. وهل نحن شيء! ونحن نسمع أنين المستضعفين وهم يفترشون الجوع ويلتحفون القهر والحرمان والظلم والإستبداد .. وفي الوقت ذاته نرى أولئك المتكرشين من الفاسدين من الحكام وبطانتهم ممن يلعقون الهزيمة والذل بنهم، ويبيعون حتى البراءة والعفة، ويأكلون مال الناس أكلاً لمّا، ويسطون على جيوب الفقراء سطواً جماً ويعانقون الفساد صباح مساء ويحاولون أن يحتلّوا عقول البسطاء بحرصهم على المصلحة العامة .. أو بحرصهم على فقير جائع يذلونه أمام التكايا كي يظفر بربطة خبز..
تحولت الأمة إلى قطعان من الجياع.. والمتسولين.. الذين يقطنون العشوائيات .. وربما لا تتوفر لهم تلك.. فيفترشون الأرض ويلتحفون السماء.. في معزوفة بؤس ليس مثيل بين أمم الأرض في هذا القرن..
فهل تقر عين أو يهدأ بالٌ أو تستكين همة دون العمل الجاد والمنتج لتغيير هذا الواقع السيء.. والانتقال إلى حياة كريمة لا يخشى الواحد فينا غائلة الفقر أو الجوع.. وهو يرى من يمد يده إلى الطير لإطعامه حتى لا يجوع طير في بلاد المسلمين.. فضلاً عن المسلمين..